19‏/12‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:3062] إيان بلاك: شعبية تويتر ومساحته واسعة في السعودية+ما سر الحملة الإعلامية الأميركية على السعودية


1


بين الاتحادين الاوروبي والخليجي

عبدالله الشمري



 


مثلت الدعوة التي أطلقها ونستون تشرشل عام 1948م لاقامة (الولايات المتحدة الاوروبية) بداية فكرة الاتحاد الأوروبي، وهي بحق حالة استثنائية في التاريخ السياسي العالمي، ابتداء بفكرتها الوحدوية ومرورا بمواجهة التحديات التي واجهتها وانتهاء بصياغتها بنهج تدرجي يوازن بشكل فريد بين المتطلبات الاقتصادية والأوليات السياسية وفكرة التوسع المستمر والتي لا تتوقف عند حدود أوروبية معينة.
بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي، فقد مثل احتلال الكويت عام 1990م امتحانا قويا اثبت المجلس قدرته على التوحد الاستراتيجي والمصيري، وبالتالي فان حل أزمة الاحتلال العراقي للكويت لا يمكن تصورها بأي حال من الأحوال خارج نطاق توحد الموقف الخليجي، وهذا الأمر يشمل المبادرة الخليجية في اليمن والتي أنقذت اليمن (مؤقتا على الأقل) من مصير كمصير ليبيا أو سوريا.

توجس بعض الشخصيات الخليجية من مشروع الاتحاد غير مبرر، فإذا صدقت النيات وارتفعت الطموحات فان القواسم المشتركة التي تجمع بين دول المجلس تمثل عاملا في غاية الأهمية، يمكن بفضله الوصول إلى صيغة تكاملية تحقق كل رغبات وطموح دول المجلس على المستويين الرسمي والشعبيفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، فقد رسمت دول مجلس التعاون خطة العبور إلى محيطات أوسع وإلى آفاق إقليمية وعالمية، فدشنت حوارات استراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين والاتحاد الاوربي وتركيا ودول اخرى، ولا زالت هذه الحوارات تحتاج للاستمرار وتوحد المواقف لتعزيز قوة المجلس التفاوضية.
وحسب الخبير التركي في الشئون العربية زاهد غول فان تجربة مجلس التعاون الخليحي هى الأفضل عالميا بعد تجربة الاتحاد الاوروبي (مع فارق الانجازات)، إذا لم يشهد العالم منذ العام 1945 تجربتين ناجحتين كما حدث من إنجاز الاتحاد الاوروبي وإنجاز التعاون والتنسيق بين دول الخليج، مع العلم أن تركيا حاولت منذ العام 1992م انشاء اتحاد للدول الناطقة باللغة التركية إلا أن هذه المحاولة لم تنجح رغم تشابه الدين والتاريخ والعرق واللغة والثقافة.
من الناحية البراجماتية الصرفة، فدول مجلس التعاون تحتاج لتعميق التعاون فيما بينها، ليس فقط من أجل المصالح المشتركة بل من أجل مواجهة التهديدات المستجدة في منطقة تواجه أزمات خطيرة، وأبرزها الأزمة السورية وبدء تحولها لأزمة اقليمية تهدد مصير الاقليم، وتحتاج دول المجلس بعضها البعض للتعامل مع ايران الجديدة ومواجهة احتمال تحول اليمن إلى مصدر تهديد للأمن الخليجي المستقبلي بسبب الظروف غير المستقرة التى يعيشها، ومن ناحية اخرى، فان العلاقات الآنية مع العراق لا تنبىء بأي مستقبل مشرق، كما أن مستقبل الوضع في أفغانستان لن يكون في صالح دول المجلس وسط ظهور بوادر واضحة لتفاهم أمريكي ايراني حول مستقبل افغانستان، وعلى المستوى الاقتصادي، فان من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في إنتاج المزيد من موارد الطاقة واستيراد نسبة أقل من الخليج، لذا فإن اهتمامها سيقل بالبترول الخليجي، ولذا فان المستقبل لا يبدو واعدا بالنسبة للعلاقات الخليجية الأمريكية، ولكن هذا لا يعني أنها تتجه للأسوأ من حيث إن العلاقة سبق وأن عبرت خلافات أكثر خطورة من الحالية.
الموقف العماني الأخير من رفض فكرة الاتحاد وظهور أصوات خليجية أخرى من بعض الدول تؤيده على استحياء أو بصمت، جعل كثيرا من المحافظين السعوديين يرددون في مجالسهم الخاصة وبكل صراحة أن (دول الخليج الأخرى هي التى بحاجة أكثر للاتحاد من السعودية، وبالتالي فيفترض أن تكون أكثر حماسا وإصرارا ونداء بتسريع اتحاد خليجي والا فان السعودية لن تحزن).
أخيرا، توجس بعض الشخصيات الخليجية من مشروع الاتحاد غير مبرر، فإذا صدقت النيات وارتفعت الطموحات فإن القواسم المشتركة التي تجمع بين دول المجلس تمثل عاملا في غاية الأهمية، يمكن بفضله الوصول إلى صيغة تكاملية تحقق كل رغبات وطموح دول المجلس على المستويين الرسمي والشعبي.

abdulahalshamri@ تويتر



..........
اليوم السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



يوم اللغة العربية يومكم


زياد الدريس

اليوم الأربعاء تحين الاحتفالية الثانية بمناسبة (اليوم العالمي للغة العربية)، حيث أعلنت منظمة «يونسكو» في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي ٢٠١٢ عن اعتماد الاحتفالية في يوم ١٨ كانون الاول (ديسمبر) من كل عام.
في الاحتفالية الأولى من العام الماضي كان الوقت قصيراً بين وقت اعتماد القرار في تشرين الاول وموعد الاحتفالية في كانون الاول، وعلى رغم هذا كان حجم المشاركة العربية في المناسبة مُرضياً بدرجة نسبية عالية، ولذا فنحن نتوقع أن تكون المشاركة هذا اليوم من هذا العام أفضل كماً وكيفاً.
تسرني كل مشاركة ومساهمة في هذه الاحتفالية، لكنني بصدق أُسرّ أكثر بالمشاركات الشبابية لسببين: أولاً لأنهم متهمون بالبعد عن لغتهم والتقرّب من اللغة الأجنبية أكثر، وثانياً لأنهم هم المعوّل عليهم لنقل لغتنا الغالية إلى الجيل المقبل.
أجسّ نبض المؤشر اللغوي عند الشباب، أكثر ما يكون، عبر موقع «تويتر» الذي أراه ساهم كثيراً في استعادة الشباب العربي إلى استخدام لغته، عوضاً عن استخدام الإنكليزية بلا مبرر ... أو الاستخدام الكارثي لما يسمى «العربيزي»!
راقبت، خلال الأسبوعين الماضيين بالذات، التفاعل الشبابي في «تويتر» مع وسم اليوم العالمي للغة العربية ٢٠١٣، وقد كان في معظمه تفاعلاً إيجابياً، بل وإثرائياً في أحايين كثيرة عبر مقترحات الشباب ومبادراتهم لتطوير الفعالية أو حتى فقط مشاعرهم وتعبيراتهم الفرائحية بالمناسبة.
هذا لا ينسيني الامتعاض الذي أبداه بعض المتابعين تجاه المناسبة، حيث اعترض أولئك على نقطتين هما: لماذا اختير تاريخ الاحتفالية بالميلادي (الأجنبي) وليس بالهجري (العربي)؟ وبغضّ النظر عن جدلية إن كان الميلادي أجنبياً حقاً أو أن التقويم العربي هو الهجري فقط، فقد نسي أولئك أن منظمة دولية كالـ «يونسكو» لا يمكن أن تستخدم التاريخ الهجري في قراراتها، وأن إصرارنا على الهجري كان سيحيلها من مناسبة عالمية إلى محلية فقط، وهو ما لا ننشده ولا ينشده حتماً المعترضون. الاعتراض الآخر وهو شكلي جداً، أن لماذا كتبنا التاريخ في الشعار هكذا (18) ولم نكتبه (١٨)؟! والجواب هو نفس السابق مع التذكير بالخلاف العريض بين اللغويين والرياضيين حول أيهما الأرقام العربية حقاً؟!
ليس من حقنا منع أي أحد من إبداء رأيه في أي شيء، لكننا نود فعلاً أن ننشغل بروح الاحتفالية عن التفاصيل الشكلية المرافقة لها، وأن ننغمس في الروح الإيجابية لذلك اليوم العالمي، وأن نصطف في طوابير العاشقين للغة العربية لنجدد لها الحب والولاء بقية العام.
ليس صحيحاً ما يشيعه بعض المتذمرين أو النقاد الدائمين أننا نعبّر عن حبنا للغتنا في هذا اليوم فقط ثم نهملها بقية أيام العام. فاليوم العالمي للغة العربية هو ليس لمحبي العربية طوال العام، بل هو لتنبيه وتذكير المهملين للغتهم أملاً أن يحرك فيهم هذا اليوم ساكناً يوقظهم من جفوتهم نحو لغتهم.
أيها الشباب... لا تتركوا أعراض الشيخوخة تغزو لغتكم. اعتنوا بها. جددوها وأنعشوها واحقنوا فيها الحيوية حتى تصبح شبيهة بكم ولائقة بحيويتكم.
 
 
* رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية / اليونسكو والمشرف على احتفالية «اليوم العالمي للغة العربية»


............
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



حول جدل المعتدلين والمتطرفين في سوريا



ياسر الزعاترة


كان مثيرا للسخرية ذلك الإعلان الأميركي عن وقف الدعم للجيش السوري الحر، بسبب هيمنة «الجماعات المتطرفة» على بعض مواقعه، وهو دعم لم يكن يتعدى بضع عشرات من الملايين لا يصل منها شيء ذو قيمة؛ ضمن ما يسمى أسلحة غير فتاكة، والسبب هو سيطرة الجبهة الإسلامية على مواقع لهيئة أركان الجيش الحر عند معبر باب الهوى.
منذ شهور وجدل المعتدلين والمتطرفين في سوريا يتصاعد في الأوساط الدولية والإقليمية، لاسيَّما بعد ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام، والذي ردت عليه جبهة النصرة بإعلان نسبتها إلى القاعدة، وموقف الظواهري المؤيد، ورفض البغدادي، فضلا عن ممارسات تنسب للدولة وقوى أخرى تشير إلى بناء قواعد وإمارات تثير مخاوف لدى أطراف كثيرة.
وإذا تذكرنا أن للنظام في دمشق صلة مباشرة بدفع الثورة نحو المسار المسلح، اعتقادا منه بأن ذلك سيسهّل القضاء عليها، وصولا إلى تحويلها من الإطار الثوري المسلح التقليدي، إلى الإطار الجهادي، وبالطبع عبر إطلاق بعض المعتقلين الجهاديين في سجونه، والذين كان قد غدر بهم ووضعهم في السجون بعدما تحالف معهم في العراق، إذا تذكرنا ذلك كله، فإن هذا الملف يغدو أكثر أهمية، وفي حاجة إلى الكثير من التوقف لقراءة تداعياته على الثورة السورية.
من الناحية العسكرية، يمكن القول إن الجهد الذي بذلته الفصائل الإسلامية المقاتلة في الثورة السورية هو الأبرز دون شك، إن كانت الفصائل التي تصنف معتدلة، وهي تلك التي انضوت مؤخرا في إطار ما عرف بالجبهة الإسلامية السورية، أم تلك التي تصنف ضمن خط القاعدة، وهي جبهة النصرة أولا، والتي باتت تصنف بدورها على أنها أقل تشددا من الدولة الإسلامية في العراق والشام بقيادة أبو بكر البغدادي. ولولا الدعم المباشر والواسع النطاق الذي تلقاه النظام من الحرس الثوري وحزب الله، وكتائب شيعية خارجية، لصارت الهزيمة أقرب إليه من حبل الوريد، وهو ما اعترفت به دوائر من حزب الله على كل حال، بما في ذلك حسن نصر الله، وإن قال ذلك في سياق من تبرير تدخل حزبه في القتال للحيلولة دون تحول سوريا إلى عراق آخر.
من الناحية السياسية، يمكن القول إن الوجه الإسلامي للثورة السورية، خاصة الجزء «المتشدد» منه كما يراه الغرب وأطراف عربية وإقليمية أخرى قد أضرَّ من الناحية العملية بالثورة، وحشرها بمرور الوقت في إطار محدد، رغم محاولات الآخرين تقديم وجه مختلف لها، وبتصاعد نفوذ المجموعات الجهادية، مع بعض الممارسات التي يجري استثمارها، بل تضخيمها أحيانا بات الوضع أكثر سوءا.
ما ينبغي أن يقال هنا هو أن الموقف الأميركي والغربي لم يكن مساندا من الناحية العملية للثورة، وتبعا لحسابات إسرائيلية أرادت إطالة أمد النزاع لتدمير البلد، واستنزاف إيران وحزب الله وتركيا، والربيع العربي أيضا، لكن الوجه المشار إليه، ما لبث أن سهَّل المخطط.
الآن، وفي ظل ما جرى، يُطرح سؤال كبير حول تأثير هذا الوضع على الثورة السورية، خاصة على الحل السياسي، وما إذا كانت استراتيجية النظام، ومن ورائه إيران, في دفع الثورة نحو البعد الإسلامي «المتشدد» تحت وطأة المذابح والقتل والتطييف، ما إذا كانت قد نجحت في تحقيق الهدف المطلوب ممثلا في حصارها وعزلها، وصولا إلى إنهائها.
واللافت في هذا السياق، وتعرضنا إليه غير مرة, هو ميل النظام وإيران وحلفائها إلى استخدام فزاعة الإرهاب، وتقديم أنفسهم بوصفهم رأس الحربة في الحرب ضده، وهي بضاعة تجد رواجا في الأوساط الغربية كما يبدو.
ما يمكن قوله هنا هو أن النتيجة التي أرادها النظام وحلفاؤه ليست برسم النجاح بالضرورة، ذلك أن المخاوف التي بدأت تطرح نفسها من تمدد الجماعات الجهادية، باتت تدفع نحو تفكير روسي أميركي آخر «لقاء مصالح»، كما ذهبت فورين بوليسي في تقرير نشرته في عددها الصادر الأربعاء (11/12).
لقد أراد النظام أن يقول للعالم، بل قال بالفعل «إما أنا، وإما داعش»، أي الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكن جواب هذا السؤال لن يكون بالضرورة (أنت)، لأن قدرته على هزيمة الثورة (هنا توضع جميعا في سلة واحدة، وليس فريقا منها فقط) ليست مؤكدة، فيما يزداد نفوذ الجماعة التي يخشون منها، لأن قدرتها على الاستقطاب في أجواء طائفية رهيبة تبدو أكثر فاعلية من سواها.
من هنا، فإن ما قد يختاره الغرب، وتؤيده روسيا هو إيجاد حل سياسي ترضى به المعارضة السورية، وتقبل تبعا له دخول معركة تحجيم للفريق المرفوض من الخارج، أو عزله وإقناعه بوقف القتال، وهو ما يعني أن أحلام النظام لن تتحقق، وقد تكون النتيجة هي التضحية برأس بشار، وإن بقيت البنية الأساسية للنظام قائمة بقدر ما.
في مؤتمر جنيف المقبل، ستتبدى ملامح الإجابة عن هذا السؤال، وإن بدا من الصعب أن تحسم تماما، وسنرى مدى مرونة روسيا في قبول حل معقول، وهي التي يعيش رئيسها (بوتن) هواجس الجهاديين أكثر من سواه بكثير.
مشهد بالغ التعقيد، يصعب الجزم بأي من مآلاته التفصيلية، فضلا عن الزمن الذي سيستغرقه فرض أي حل مهما كان، وأيا كان تصنيفه من قبل طرفي النزاع، فضلا عن حسم لا يبدو قريبا وفق معظم المؤشرات المتاحة.
........
العرب القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل





4


ما سر الحملة الإعلامية الأميركية على السعودية


اتجاه الرياض نحو السوق الروسية يدفع الأميركيين إلى النبش في أحداث 11 من سبتمبر.

 

 

 

 

 

العرب اللندنية

 [نُشر في 18/12/2013،

 

       

إدارة أوباما تريد إزعاج الرياض

       

واشنطن – عادت صحف أميركية بينها نيويورك بوست للحديث مجددا عن تورط مسؤولين سعوديين في حادثة الهجوم على مبنى التجارة العالمية في نيويورك، في 11 من سبتمبر 2001، وفتح ملفات عناصر إرهابية متشددة، والإصرار على تلقي تلك العناصر لدعم مالي لوجيستي من الحكومة السعودية مباشرة.

 

وتساءلت مصادر عربية عن سرّ توقيت إثارة هذه الاتهامات، وأشارت في حديث خصت به "العرب" إلى أن جهات أميركية رأت التقارب الحاصل في العلاقات الاستراتيجية وخاصة الدفاعية في تصاعد بين السعودية وروسيا مما حرك ملفات تراها هذه الدوائر مزعجة للرياض.. لكن مراقبين غربيين هوّنوا من هذه الضجة، وأشاروا إلى أن هذه الاتهامات قديمة ولم تفلح في إرباك العلاقات القوية بين البلدين، وأن المصالح الأميركية وخاصة الاقتصادية لن تسمح بهز العلاقات مع السعودية وإن استخدمت مثل هذه التقارير كأوراق ضغط.

 

وعلى الخط المقابل لترويج الاتهامات التي احتواها التقرير، استقبلت مواقع إيرانية التلميحات الصحفية الأميركية حول "الدور المفترض" للسعودية في هجمات سبتمبر "بترحيب" ضمن مسعاها لاستثمار التحمس الأميركي لتغيير التوازنات في المنطقة ميلا لصالح إيران.

 

ومن بين ما جاء في هذه التقارير أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، أعلنت الحكومة الأميركية أن القاعدة هي اللاعب الرئيسي والوحيد في تلك العملية، وأنها لم تتلق دعما مباشرا من أية أطراف داخلية أو خارجية.

 

لكن الحكومة الأميركية، وفق ما جاء في التقرير، كانت تتجاهل، أثناء ذلك، جزءا مهما منه صادرا عن جهات التحقيق في الحادث، الذي تكون من 28 صفحة كاملة، من بين 800 صفحة، وجاء تحت عنوان "مصادر محددة للدعم الخارجي" لـ 15 عنصرا سعوديا من بين الـ 19 عنصرا المنفذين للهجوم، وهو الجزء الذي ظل طي الكتمان، ومازال حتى الآن.

 

ويشهد الكونغرس الآن تحركات واسعة من قبل عضوين، هما وولتر جونز وستيفين لينش، لدفع إدارة باراك أوباما للإعلان عن هذا الجزء من التقرير ونشره، وطلب تنظيم جلسة استماع لأعضاء في الحكومة الأميركية للاستفسار عن هذه المعلومات الخطيرة في "تقرير 2002" حول الحادثة.

 

لكن بعض الموظفين في مكتب التحقيقات الفدرالية ووكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي ايه" تمكنوا من تسريب فقرات مهمة من الجزء الخاص بالدعم الخارجي في التقرير، والذي يتحدث عن تحركات سعودية خلف الكواليس ودعم مالي ولوجيستي للعناصر المنفذة للعملية، و"أدلة حيوية" تطال مسؤولين حكوميين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السعودية، ودبلوماسيين عاملين في السفارة السعودية بواشنطن، والقنصلية السعودية في لوس أنجلوس.

 

وقال مراقبون إن هذه الحملة مألوفة كأسلوب ابتزاز لدى لوبيات أميركية تجاه أي بلد يتخذ خطوات ترى فيها استهدافا للمصالح الأميركية، وذلك بتوظيف ملفات تمتلكها المخابرات أو اختلاق ملفات استخبارية لدفعه إلى التراجع عن قراره.

 

وكانت الرياض لوحت بتنويع أسواقها العسكرية وعلاقاتها الاقتصادية، وقطعت خطوات عملية باتجاه روسيا وسط حديث عن صفقة قد تصل إلى 10 مليارات دولار لشراء دبابات وصواريخ.

 

وهذه عينة من الاتهامات التي وجهها التقرير إلى دوائر سعودية:

 

- لوس أنجلوس: عام 2000 شكل القنصل السعودي في لوس أنجلوس، فريقا لاستقبال ومعاونة عنصرين من المخططين والمنفذين لهجوم الحادي عشر من سبتمبر وهما خالد المحضار ونواف الحازمي، كان على رأسه عميل للمخابرات السعودية، الذي غادر الولايات المتحدة لاحقا بعد أقل من شهرين من تنفيذ الهجوم.

 

- سان دييغو: أسست الاستخبارات السعودية حسب الاتهامات، قاعدة عمليات متقدمة في مدينة سان دييغو، واستطاعوا الحصول على دعم لوجستي كبير يتضمن شققا وهواتف نقالة وثابتة، كما تم ترتيب لقاءات لهم مع عضو بتنظيم القاعدة، وهو اليمني أنور العولقي الذي كان يحمل الجنسية الأميركية، وذلك داخل مسجد يديره بدعم من الرياض.

 

- واشنطن: وتشير "أدلة التقرير" إلى أن عائلة السفير السعودي في واشنطن آنذاك، أرسلت صكا مصرفيا بمبلغ 130 ألف دولار إلى أحد المتهمين أثناء تواجده مع المجموعة الإرهابية. وعلى الرغم من تأكيد السفير لاحقا أن المبلغ كان مساعدة منه بسبب مرض زوجة المتهم، إلا أن الاستخبارات المركزية، كما يدعي التقرير، علمت بعد ذلك أن هذا المبلغ قد وجد طريقه إلى أيدي المجموعة المنفذة للهجوم.

 

وذكر التقرير أن الاستخبارات توصلت إلى أن مبالغ مالية أخرى وصلت إلى تنظيم القاعدة، كان مصدرها السفارة السعودية.

 

- وفي عام 2005 بدأت أجهزة التحقيق الأميركية تتناول أسماء بعض الدبلوماسيين السعوديين في الولايات المتحدة، وهو ما تنبهت له الرياض، وتم على أثر ذلك عودة السفير السعودي إلى بلاده.

 

- الكنيسة المهدمة: في عام 2001 قال التقرير إن اجتماعات العولقي بدأت مع المجموعة التي ستنفذ الهجوم، في مسجد "دار الهجرة" القريب من مبنى البنتاغون، والذي تم بناؤه قبل ذلك بسنوات بتمويل من السفارة السعودية، قبل أن يدخل العولقي إلى البلاد للعمل كإمام له.

 

وساعد العولقي أعضاء المجموعة على الحصول على بطاقات هوية وعلى أماكن للإقامة عن طريق أحد الوسطاء الذين يتعامل معهم. ولم يكن منفذو الهجوم على مبنى الكونغرس الاميركي بعد ذلك بأشهر قليلة سوى أعضاء تلك المجموعة.

 

- وادعى التقرير أن العولقي تم اعتقاله بعد تفجيرات 11 سبتمبر، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا "تحت صفة دبلوماسية سعودية" في سرية تامة، وتم سحب مذكرة الاعتقال في اليوم السابق على إطلاق سراحه، قبل أن يقتل في غارة لطائرة أميركية دون طيار في اليمن عام 2011.

 

- ساراسوتا، فلوريدا: قام قائد هجوم الحادي عشر من سبتمبر محمد عطية، بصحبة عناصر من أعضاء المجموعة المنفذة، بزيارة بيت لأحد الأفراد يعمل مستشارا لمقربين من الأسرة الحاكمة في السعودية، وفق ما ذكر التقرير. وقبل أسبوعين من تنفيذ الهجوم، غادرت المجموعة البيت تاركة خلفها 3 سيارات جديدة، من بينها واحدة من نوع "كريزلر بيت ي كروزر" أمام بوابة البيت.

.................

 

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


السعودية: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء مجازفة الغرب باستقرارنا

نشرت: الأربعاء 18 ديسمبر 2013   
media//version4_i-=n=-d=-09ex.jpg

مفكرة الإسلام : حذَّر السفير السعودي في بريطانيا من أن سياسات الغرب حيال إيران وسوريا تنطوي على "مجازفة خطيرة"، مؤكدًا أن السعودية على استعداد للتحرك بمفردها؛ لضمان الأمن في المنطقة.

وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز: "إننا نعتقد أن الكثير من سياسات الغرب حيال إيران وسوريا تجازف باستقرار الشرق الأوسط وأمنه، وهذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

وأوضح السفير السعودي في بريطانيا: "نادرًا ما توجه السعودية انتقادات علنية لحلفائها الغربيين، إلا أن قرار واشنطن التخلي عن توجيه ضربات عسكرية لنظام دمشق المتهم باستخدام أسلحة كيميائية، وموافقتها على إبرام اتفاق مرحلي مع إيران حول برنامجها النووي - أثار استياء السعودية التي تعارض بشدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتعتبر طهران خصمًا إقليميًّا خطيرًا".

وقال السفير السعودي: "الغرب يسمح لأحد النظامين أن يستمر وللآخر أن يواصل برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يتضمن ذلك من مخاطر عسكرية"، وتساءل: "ما هي قمة السلام حين يصنع مع مثل هذه الأنظمة؟".

وشدد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على أن بلاده "لا خيار أمامها سوى أن تصبح أكثر حزمًا في الشؤون الدولية وأكثر تصميمًا من أي وقت مضى على الدفاع عن الاستقرار الحقيقي"، مشيرًا إلى أن السعودية تتحمل "مسؤوليات عالمية" على الصعيدين السياسي والاقتصادي، و"سوف نتحرك للاضطلاع بهذه المسؤوليات بالكامل، سواء بدعم شركائنا الغربيين أو بدونه".

ووجَّه السفير السعودي في بريطانيا النقد للرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلًا: "بالرغم من كل كلامهم عن خطوط حمر، حين اشتدت المحنة، أبدى شركاؤنا استعدادًا للتنازل عن أمننا والمخاطرة باستقرار منطقتنا".

وكان أوباما قد حذر النظام السوري من "خطوط حمر" عليه ألا يتخطاها بالنسبة لاستخدام أسلحة كيميائية. وبعدما اتهمت دمشق بشن هجوم بهذه الأسلحة، هدد أوباما بتوجيه ضربات عسكرية آنية، غير أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن عمل عسكري إثر توصله إلى اتفاق دبلوماسي مع روسيا حليفة الأسد، وعدتْ دمشق بموجبه بالتخلي عن ترسانتها الكيميائية.


....................

الحكومة تتسامح مع المغردين لمراقبتهم ومساعدتهم على التنفيس

إيان بلاك: شعبية تويتر ومساحته واسعة في السعودية

كتب محرر شؤون الشرق الاوسط في صحيفة "الغارديان" إيان بلاك عن حملة القمع التي تقوم بها الحكومة السعودية بحق المدونين ومستخدمي تويتر.
  وأشار إلى إقبالهم على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي كوسيلة لتبادل النكات والحديث عن أوضاعهم السياسية، ونقد العائلة المالكة.

 وفي الوقت الذي تتسامح فيه الحكومة مع هذه الوسائط إلا أنها حاولت تقييد استخدامها، وتستفيد في الوقت نفسه منها في مراقبة مواطنيها، ومنحهم فرصة للتنفيس عن هموهم. وأشار التقرير إلى المدون "مجتهد"، وهويته الغامضة ودوره في الكشف عن الكثير من أسرار العائلة الحاكمة.

 وتحدث بلاك في بداية تقريره عن حالة الروائي تركي الحمد الذي "دفع ثمنا غاليا لتغريدة كتبها العام الماضي وقال فيها إن الإسلام الذي يمارسه السعوديون ليس "دين الحب" الذي دعا إليه النبي محمد، وكانت النتيجة ستة أشهر سجن بدون محاكمة.

ويضيف "صحيح أن أوضاع السجن الذي دخله أحسن من ذلك الذي اعتقل فيه في سبعينات القرن الماضي، لكن مخاطر العصر الرقمي لا تزال وبشكل مؤلم تثير الخوف". ويشير الكاتب إلى أن

"قضية الحمد لم تكن عادية، لكنها ليست استثنائية، فمثل الحمد، أغضب حمزة الكشغري الصحافي في جدة السلطات الدينية والمتحمسين الذين يعادون التغيير في المملكة أو الذين يعطون الحكومة المبرر لعمل ذلك".

لكن تويتر كما يقول بلاك "يحظى بشعبية واسعة ويتم التسامح معه بصورة واسعة"، مشيرا إلى دراسة أخيرة أظهرت أن السعوديين يستخدمون تويتر ويوتيوب بنسبة 90 مليون مرة في اليوم، ولدى السعوديين مستخدمين للفيسبوك بنسبة هي الأعلى في العالم.

ويعبر الكاتب عن دهشته من هذه النسبة خاصة أن "السعودية تحكمها ملكية مطلقة، وبدون برلمان او أحزاب سياسية، وبصحف وقنوات تلفزيونية مدجنة، وتمارس الفصل بين الجنسين وبشرطة أخلاقية، ومع ذلك لديها هذا المشهد الحي من الإقبال على استخدام أدوات التواصل الإجتماعي"، مضيفا بأن السعوديين يغردون" بالملايين لتبادل النكات، ويشتكون من تدني أجورهم وما تضيعه الحكومة، وكذلك عجزها وفسادها".

ويقول تركي الحمد "رفع تويتر سقف حريتنا". وترى هتون الفاسي، المحاضرة في القضايا النسوية، والتي تدعو للسماح للمرأة بقيادة السيارة، لقد خلقت وسائل التواصل الإجتاعي واقعا افتراضيا "يعوض السعوديين عن غياب الحرية في التجمع والتعاون". وفي الوقت الذي يقبل الليبراليون على تويتر فهو ليس وسيلتهم الوحيدة، فيما يملك الدعاة المعروفون أتباعا بالملايين مثل محمد العريفي.

ويشير الكاتب إلى خوف الحكومة السعودية من تويتر، خاصة بعد حمى التغيير والربيع العربي وظهور مدون اسمه "مجتهد" كان يتصدى في تغريداته للتابو، خاصة فساد العائلة الحاكمة، ولذلك قامت الحكومة بالطلب من رجال الدين إصدار فتاوى تحرم تويتر باعتباره ينشر الشائعات.

وأطلق على "مجتهد" جوليان أسانج السعودية، في إشارة لمؤسس ويكيليكس، لكنه الآن لم يعد يقدم لأتباعه "خطبات"، ويعيد إرسال تغريداته القديمة. ولا يعرف من هو أو هي، ولكن التغريدات التي كان يرسلها تعطي فكرة عن معرفة جيدة داخل المؤسسة الحاكمة ونقدا للمؤسسة الدينية.

ويقول الكاتب أنه ليس سرا قيام السلطات بمراقبة وسائل التواصل الإجتماعي. وكما تم وقف "مجتهد"، وإجباره على الخضوع فهناك عدد من المحامين ممن سجنوا في جرائم إلكترونية وإرسال تغريدات تساعد السعوديين على فهم حقوقهم المدنية، منهم محمد القحطاني وعبدالله الحامد وعبدالله الحسن.

وحتى الأمراء ووزراء الحكومة لديهم حسابات على تويتر، فوزير الإعلام عبدالعزيز خوجة لديه 180  ألف معجب" لكن هذا لا يقود إلى شفافية في الحكم. وتعترف الدولة أن تويتر هو وسيلة جيدة للتعرف على مزاج الرأي العام.

وتعتقد مضاوي الرشيد، الباحثة الأكاديمية في لندن أن الحكومة السعودية لديها مصلحة في السماح لهذه الوسائل، لأنها "تسمح للناس بإفراغ غضبهم بدون عمل شيء فعلي، كما أنها وسيلة لمراقبة المستخدمين ومع من يتصلون".

ويختم إيان بلاك بالإشارة إلى تغريدات أثارت انتباها وجدلا مثل تغريدة الملك عبدالله التي دعم فيها الانقلاب على مرسي، وعاهرات الأولمبياد التي انتقدت مشاركة فتيات سعوديات في الألعاب الأولمبية الأخيرة في لندن.

ويقول الكاتب إن تويتر كان وسيلة لفرض تغييرات محدودة من مثل السماح للمرأة بالظهور في المحكمة، مع أن البعض يرى الربيع العربي عاملا مهما في التغيير.

 وحاولت الحكومة تقييد أو تنظيم استخدام تويتر وفيسسبوك وسكايبي. ويقول مسؤولون إن يوتيوب قد يتم تنظيم استخدامه حتى يتوافق مع القيم الثقافية والدينية للبلد.

ويرى كثرون أن نجاح ميديا التواصل الإجتماعي نابعة من "ملل" المجتمع وشعوره بالإحباط حيث نسبة 70% من السكان من الفئة العمرية الشابة، تحت سن الـ 30.

ويرى الحمد أن "السعودية في حالة ولادة، مولود سيأتي، وهل سيكون ولدا أم بنتا؟ لا ندري، البلد يمر في حالة مخاض وفي النهاية سيؤثر إعلام التواصل الإجتماعي على مستقبلها السياسي".


....................

"الجبهة الإسلامية" ترفض التفاوض مع "واشنطن" حول مستقبل سوريا

الأربعاء 14 صفر 1435هـ - 18 ديسمبر 2013مـ  17:50
"الجبهة الاسلامية" ترفض التفاوض مع "واشنطن" حول مستقبل سوريا




الدرر الشامية:
رفضت "الجبهة الاسلامية" السورية المؤلفة من أكبر سبعة فصائل عسكرية إسلامية، الجلوس والتفاوض مع الولايات المتحدة، حول الأزمة السورية، وذلك دون ذكر الأسباب، بحسب السفير في سوريا. 
وقال ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷ‌ﻣريكي ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، "ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻮﺭﺩ": إﻥ "ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ مسؤولين أمريكيين ﺩﻭﻥ إﻋﻼ‌ﻥ ﺍﻷ‌ﺳﺒﺎﺏ".
وﻳﻠﺘﻘﻲ "ﻓﻮﺭﺩ" ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﺟﻨﻴﻒ2" ﻗﺪ ﻻ‌ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷ‌ﺳﺪ" ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺎﻟيًّا ﻭﻋﺴﻜﺮيًّا.
...................


"الجميل": النظام السورى يقصف مناطق المسيحيين لتشويه التكفيريين أكثر


"الجميل": النظام السورى يقصف مناطق المسيحيين لتشويه التكفيريين أكثر


أ ش أ

قال النائب سامى الجميل منسق اللجنة المركزية فى حزب "الكتائب اللبنانية"، إن التكفيريين فى سوريا يعتبرون أن المسيحيين كفار، وفى الوقت ذاته فإن النظام السورى يقصف المناطق المسيحية لتشويه صورة التكفيريين أكثر.
 
واعتبر الجميل ـ فى تصريح صحفى أمس الثلاثاء ـ أن "المسيحيين فى الشرق، هم الضحية فى ظل الحروب العنيفة والصراعات، وشدد على أن "قتال حزب الله فى سوريا يعرض لبنان إلى أزمة خطيرة ويجلب التكفيريين والضرر، ومن حقى كنائب لبنانى أن أضع الإصبع على الجرح".
 
وقال "لدينا رأينا الخاص فى ما يجرى بسوريا، ونحن ضده، ولكن نتكلم اليوم من منطلق لبنانى، وكيف يمكن أن أحمى بلدى من هذه الأزمات". 
 
مشيرا فى هذا الإطار إلى ضرورة الالتزام بإعلان بعبدا، القاضى بتحييد لبنان عن الأزمات الخارجية.
 
ولفت إلى أن "الذى خرج عن هذا الإعلان هو فقط حزب الله، بينما كل الأحزاب والتيارات السياسية وافقت عليه وتبنته"، مشدداً على أن "حزب الكتائب سيكون ضد أى تورط عسكرى من لبنان، إن كان سنياً أو شيعياً، فى سوريا"، وأكد ضرورة الخروج من كل الصراعات بما فيها الصراع العربى الإسرائيلى.
....................................

الوليد بن طلال يقدّم مساعدات عاجلة للسوريين بقيمة 2 مليون ريال

بتاريخ ديسمبر 17, 2013

995451512

(أنحاء) – متابعات : ــ

أعلن الأمير الوليد بن طلال عن تقديم مساعدة عاجلة للإخوة السوريين بقيمة مليوني ريال سعودي.

وقال الوليد- عبر حسابه في "تويتر"- إكمالاً لمساندتنا الشعب السوري بـ ٦ ملايين ريال ستقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتقديم ٢ مليون ريال مساعدة إضافية عاجلة".



.........................

من موقع "عودة ودعوة" :

lمقطع| الموت القادم من السماء..مجزرة طائرات السوخوي ....
(شاهد في نهاية المقطع الطفلة الملطخ وجهها بالدماء والتي تسأل عن أمها,
لندرك عظم الذل والخذلان والعار الذي تعيشه أمتنا يوم ان قصرنا وضَيَّعنا المضيعون)


http://www.youtube.com/watch?v=6ZXN01buNgE


http://linkis.com/www.awda-dawa.com/Pa/iZ1l

.................................................

سماوية






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



هيبة الحكم

                            مبارك فهد الدويله



‏كم حزنت وأنا استمع الى الاشاعات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول الانقلاب المزعوم في بيت الحكم..! وحزني ليس لأنني مصدق لما يقال، حاشا لله، فأنا اعتقد ان ما يتم تداوله من اخبار ما هو إلا تخرصات يروّج لها من يستفيد من زعزعة الاستقرار النفسي والاجتماعي في البلاد، وإنما حزنت لشعوري باهتزاز هيبة الحكم في نفوس الناس، بحيث أصبح الصغير والكبير يتحدثان عن المناصب السيادية بكل أريحية ومن دون اعتبار لمكانتها! كما ساءني استخدام هذا النوع من الاخبار الملفقة لتصفية الحسابات الشخصية ولتشويه الخصوم، حتى وصل الامر في بعض الحالات الى الضرب تحت الحزام!

إن الذي يعرف طبيعة النظام في الكويت يدرك ان ما يتم تداوله من تغيير في المناصب القيادية من سابع المستحيلات! فاستقرار المناصب السيادية من اهم صفات النظام في الكويت، وكلنا يذكر ان المرض الشديد الذي ادى الى فقدان الاهلية للاستمرار في منصب ولاية العهد لم يؤد الى التغيير في ذلك الوقت، مع وجود المبرر لذلك، اما ما يقال عن التنازل بسبب الظروف الصحية لولي العهد، فكلنا يدرك ان سموه في صحة جيدة بدنياً وذهنياً! وفي هذا المقام لابد من التأكيد على حقيقتين: اولاهما ان منصب ولاية العهد يشترط له موافقة مجلس الامة بعد ترشيح سمو الامير، وثانيهما ان سوء الاختيار لأمير المستقبل ــ على فرض ان المجلس «بوصوت» في جيب الحكومة ــ سيؤدي الى تحريك الساحة السياسية والشعبية من جديد، وقد تحدث فتنة غير متوقعة.

ألا هل بلغت اللهم فاشهد!

ختاماً، نقول لمن يسوّق لهذه الإشاعات والخزعبلات والتفاهات ان يتق الله في الكويت واهلها، فالبلد وصل الى حالة من الاحتقان لا تطاق، والشعب وصل الى حالة من التذمر والتحلطم لم تعد خافيةً على احد، ونقول لبعض ابناء الاسرة، الذين قد يكونون متورطين في مثل هذه الاشاعات، ان يحافظوا على ما تبقى لهم من احترام في نفوس اهل الديرة، وليتركوا خلافاتهم خلف ظهورهم، فدوام الحال من المحال!

سمو ولي العهد باقٍ، ومكانته في نفوس اهل الكويت عالية لما أُثِر عنه من التزام في دينه ودنياه، ولا نزكي على الله احدا.

***

نهنئ الاخ المهندس محمد العليم تزكية اخوانه بالحركة الدستورية الاسلامية له لمنصب الامين العام، وهو بلاشك تكليف وليس تشريفا، ونؤكد في هذه المناسبة ان الحركة لم تستأذن احداً لهذا الاختيار، وانما هو المؤتمر العام الذي كان بمقدوره ان يرفض الترشيح لو أراد ذلك، لكنه الاجماع والثقة بامكانات الاخ العليم وقدراته في قيادة الحركة الى تحقيق اهدافها في هذا الليل المظلم، ووسط هذا الكم الهائل من الخصوم الذين لا يخجلون من التجاوز في الخصومة، مثل هذا المدعي للثقافة الذي قال في مقال له مؤخراً ان على الحكومة ان تضرب التيار الاسلامي في الكويت، لانه امتداد لتيار الاخوان المسلمين في مصر، الذي تسعى الحكومة لدعم النظام المصري في حملته لتصفية هذا التنظيم! هذه هي العلمانية التي يطالبون الناس بتبنيها منهج حياة! ضرب التيار الذي يختلف معك في الفكر والرؤية!

***

أعتذر عن عدم استكمال موضوع مقالتي الاخيرة كما وعدت الاخوة القراء، وذلك لأن امورا كثيرة استجدت.

........

القبس الكويتية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


دراسة لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تقول إنه أقل إسلامية ويمنح امتيازات كبيرة للعسكر والأمن

دستور مصر يعكس رؤية المنتصرين حسب دراسة أمريكية

دستور مصر يعكس رؤية المنتصرين حسب دراسة أمريكية
وصف إريك تريغر من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى منظور الدستور المصري بأنه قاتم. وقال إن "التصويت على مسودة الدستور الجديدة قد يترك آثارا مدمرة على الاقتصاد المصري (..)، ما يستدعي أن تدفع واشنطن وحلفاؤها مصر إلى القيام بالإصلاحات الضرورية".

يذكر أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى هو الذراع الفكري للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

ويرى الكاتب أن مسودة الدستور تعكس رؤية الأحزاب السياسية المصرية اليسارية واللاعبين الذين ساعدوا على الإطاحة بحكومة مرسي.

وعلى المدى البعيد يرى الكاتب أن "قدرة هذا التحالف على تحقيق تفويض شعبي مقنع في استفتاء الشهر المقبل، ستحدد مسار عملية التحول السياسي، وما إذا كانت ستسير نحو الأمام. أما على المدى البعيد فسيظل الوضع في مصر قاتما. وهو أمام حالتين؛ إما فرض سياسة الإنفاق الحكومي الضخمة التي يطالب بها الدستور، ما سيؤدي إلى دمار إقتصادي، أو أن لا يتم فرض ما  تطالب به الوثيقة، وفي هذه الحالة ستظل مصر محكومة بنظام قانوني لا يوثق به".

 ويشير الكاتب إلى دستور "مرسي الذي جرى تمريره بنسبة 60 % (الصحيح 64%)، لكن نسبة المشاركة المتدنية 33%  (هي 38%) أثرت كما يقول الكاتب على شرعيتها.

كما أدت طبيعة الدستور التي لم تلب احتياجات قطاعات من المعادلة السياسية إلى معارضة شعبية لحكمه. وأدت في النهاية إلى تدخل الجيش الذي أعلن بعد الإطاحة بحكم مرسي عن تعطيل العمل بالدستور السابق، وعن تشكيل لجنة لتعديل الدستور من 10 قانونيين أولا، ومن ثم وسعت لخمسين شخصا "يمثلون قطاعات واسعة من المجتمع والتنوع السكاني"، وهي التي قامت بتعديل وإجازة الدستور.

 ويقول الكاتب "في الوقت الذي كانت فيه اللجنة تمثل الطيف الإجتماعي، إلا أنها كانت متسقة أيديولوجيا مع التحالف الذي أطاح بمرسي ولم يكن فيها إلا إسلاميين اثنين لم يكن أي منهما من الإخوان المسلمين، ومثلت تعددية جاءت من الأحزاب غير الإسلامية التي فازت تاريخيا بعدد قليل من المقاعد البرلمانية".

 ويرى الكاتب أن الدستور الحالي يعكس موقف التحالف الذي أطاح بمرسي من خلال ثلاث ملامح: الأول أنه أقل إسلامية من سابقه، ففي الوقت الذي يؤكد على أن "الشريعة الإسلامية هو مصدر التشريع" (مادة 2)  فإنه قام بحذف المادة 219 التي  أكدت على مصادر معينة من الشريعة كمرجع للتشريع. كما حذف الدستور الحالي المادة 44 التي نصت على منع "سب أو إهانة الرسل وأنبياء الأديان". وأهم ما في الدستور أنه يحظر إنشاء الأحزاب الدينية (مادة 74).

الملمح الثاني، يعطي الدستور استقلالية واسعة للأجهزة الأمنية، والمؤسسات الأخرى التي  شاركت في الإطاحة بحكم مرسي. فهو ينص مثلا على إنشاء مجلس أعلى للشرطة تجب استشارته في كل القوانين المتعلقة بالشرطة (مادة207)، ويعطي الدستور كل جهاز من أجهزة القضاء "ميزانية خاصة" واستقلالية في "إدارة شؤونه" (مادة 185). 

كما ويعزز الدستور من استقلالية الجيش وسلطة مجلس الدفاع الوطني ويسمح بتقديم المدنيين للمحاكم العسكرية (مادة 204) وما إلى ذلك. 

الملمح الثالث الذي تعكسه المسودة الحالية يتمثل في إصرار الأحزاب اليسارية على توسيع دور الدولة في مجال الخدمات الإجتماعية. وتدعو المسودة الحالية إلى التزام الحكومة "بتحقيق العدالة الإجتماعية" (مادة 8) و"توفير الطعام لكل المواطنين" (مادة 79).

ومهما يكن فمستقبل العملية الإنتقالية في مصر لا يزال رهنا بقدرة النظام الحالي على الاستمرار في الحكم أو السقوط، خاصة أن النظام السابق سقط فقط بعد ستة أشهر من الاستفتاء على الدستور.

 وكل هذا يعتمد على الاستفتاء الجديد المقرر في 14-15 كانون الثاني/ يناير المقبل. ففي حال حصل الاستفتاء على "نعم" بهامش معقول، فهذا سيؤدي إلى تعزيز شرعية التحالف الحالي، وتعبيّد الطريق أمام الانتخابات البرلمانية والرئاسية. 

وفي الإطار نفسه سيجد التحالف نفسه أمام معضلة إن تم التصويت على الدستور الحالي بـ"نعم" ضيقة، لأن ذلك سيضعف من قدرة العملية السياسية الحالية، خاصة إن ترافقت مع إقبال ضعيف على الإقتراع وحملة قمع واسعة. ومن هنا "فسيؤدي رفض العملية السياسية إلى تقوية حركة الاحتجاج، مما قد يدفع بعض الأحزاب اليسارية للانشقاق عن حكومة التحالف"، والنتيجة أن "كلا السيناريوهين قابل للتحقق في الوقت الحالي، وفيما تظهر الإستطلاعات شعبية الجيش الذي يدير العملية السياسية، إلا أن حالة من الإحباط زادت في الفترة الأخيرة بسبب بطء عملية الانتقال السياسي، كما اتسعت حركة الإحتجاج ضد الحكومة المدعومة من الجيش لتشمل قطاعات خارج الإخوان خاصة في الجامعات".

وحتى في وضع يتم فيه تمرير الدستور، تعاني عملية التحول السياسي من مشكلة أخرى، هي الاقتصادية كما يقول، "فالإنفاق الحكومي الضخم الذي يدعو إليه الدستور لا يمكن الحفاظ عليه، مما يشير إلى أن الحكومة الحالية ليست لديها النية لتطبيق مواده. وبشكل أكثر تحديدا، لو قامت الحكومة بإنفاق نسبة 10% من المدخول العام بدلا من الميزانية، فسيؤدي هذا إلى أزمة نقدية حادة، وسيؤثر بالضرورة على الدعم الحكومي للمواد الأساسية، وهو ما سيؤدي إلى حالة غضب في قطاعات معينة من الشعب وبالضرورة توسيع حركة الاحتجاج".

 ويقول الكاتب إن الأرقام الأخيرة عن الإقتصاد المصري تظهر خطورة هذا الوضع، فقد انخفض الإحتياطي المصري في الآونة الأخيرة من 18.6 مليار دولار إلى 17.8 مليار دولار (من أكتوبر إلى نوفمبر). ولا تتوقع الحكومة دعما دائما ومستمرا من دول الخليج الثرية التي تعهدت بمبلغ 12 مليار دولار بعد الإطاحة بمرسي.

وفي حال قررت الحكومة تجنب هذه الآثار السلبية، فهذا يعني غياب الإطار القانوني الذي سيحكم مصر، والذي تحتاج إليه أية حكومة مستقرة. 

ويدعو الكاتب في النهاية الولايات المتحدة التي لها مصلحة في استقرار النظام إلى التأكد من تحقيق استفتاء نزيه، وتشجيع الحكومة على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية المطلوبة، بما في ذلك التلويح بإلغاء أو تعليق جزء من المساعدة السنوية الأمريكية لمصر.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
‏لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
‏لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق