28‏/02‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2418] فولف شميت:''شبان ألمان على نهج طالبان'' : +سالم سحاب:تهديدات الصفويين: إهداء واستغراب!!

1


تهديدات الصفويين: إهداء واستغراب!!

                                                           أ.د. سالم بن أحمد سحاب



الخميس 28/02/2013
تهديدات الصفويين: إهداء واستغراب!!

كتب أخي الزميل والإعلامي اللامع عبدالعزيز قاسم مقالاً في الوطن الأسبوع الماضي بعنوان: (قائد حزب الله في العراق يُهدّدنا!)، ذكر فيه أماني ذلك المُعمَّم الذي يحلم بغزو الحرمين الشريفين -بهدف تطهيرهما- تحت قيادة إمامهم المنتظر الذي سيظهر حسب مزاعمهم قريبًا.

فحوى المقال أهديه أولاً إلى كاتبه الكريم، إذ يبدو أنه قد خُدع وخُدع معه كثيرون بحدوتة (التعايش) مع هذه العقليات المتترسة خلف غيبيات لا يعلمها إلاَّ الله، وتراثيات حبكوها في خيالاتهم المريضة ليؤذوا بها أهل السنة منذ استتباب الأمر للصفويين في فارس.

وأهديه ثانيًا إلى أولئك الذين يزعمون أنهم هم وحدهم يفهمون التاريخ، ويجيدون قراءة المستقبل، فلا يرون إلاّ عدوًّا واحدًا قديمًا وحديثًا هو إسرائيل، ولا عدو غيرها. هؤلاء الذين يغمضون أعينهم بدعاوى القومية البائدة يحفظون الأنشودة نفسها، ويرددونها كل يوم، بلا كلل ولا ملل، كالطفل الذي لم يسمع غيرها أبدًا.

وحتى هذه الدعاوى تتساقط أمام مواقفهم الملتوية، فهم قوميون عرب حين الدعوة للناصرية المندثرة؛ نكاية بأي تيار إسلامي رشيد، وهم قوميون إسلاميون يقفون بشدّة ضد صيحات التحذير من الصفوية الفارسية التي تقتل إخوتنا السنة في سوريا، بل تعمل على إبادتهم بكل ما أوتيت من قوة وسلاح، ودعم من فرعها الشيطاني في لبنان. يبدو أن ليس هنا للقومية العربية التي يتباكون عليها حظ إطلاقًا، بالرغم من كل الذي يجري في الشام المباركة من قبل الصفويين، وجلهم من غير العرب، الذين يؤكدون تلميحًا وتصريحًا وممارسةً أن سوريا هي المحافظة الإيرانية رقم 35.

طبعًا لن يجدي التذكير ولا التنديد مع هؤلاء! لكنه مجرد الاستغراب من اصطفاف مواطنين ينتمون لهذه البلاد مع هذه الصفوية العنصرية الحاقدة، بالرغم من كل هذه الممارسات والتصريحات التي تنطلق من قم والنجف وطهران، ومن شاكلة التي وردت في مقال أبي أسامة المشار إليه في صدر المقال.


أين وطنية هؤلاء؟ وأين مواهبهم السياسية؟ وأين تحليلاتهم المستقبلية؟ وأين قراءتهم بين السطور وفوق السطور؟
يبدو أنهم متخصصون في أشياء أخرى!!

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


شيلا بن حبيب في النقاش حول الهجرة والاندماج في أوروبا :

حوارات اختزالية- فوبيا الإسلام والابتعاد عن العقلانية



تنتقد الفيلسوفة الأمريكية-التركية شيلا بن حبيب في مقالها عدم وجود أي حوار جدي متعدد الثقافات بين الحضارات. وبدلاً من ذلك، يناقش المثقفون الأوروبيون والأمريكيون موضوع "الإسلاموفاشية" باستمرار، ويعيقون بذلك أي نقاش بنّاء حول الإسلام والهجرة.

في العام الماضي تم الاحتفال بمرور خمسين عاماً على اتفاقية استقدام العمالة بين جمهوريتي ألمانيا وتركيا، التي حضر من خلالها أول العمال الوافدين إلى ألمانيا. هذا الحدث تم الاحتفاء به بحضور ساسة ألمان وأتراك، وبتغطية إعلامية شاملة.

لكن قبل أن يجف حبر المقالات التي كُتبت حول هذه الذكرى، فجع المهاجرون في ألمانيا بسلسلة الأعمال الإرهابية التي قام بها نازيون جدد عرفوا باسم "خلية تسفيكاو"، إذ تم في نهاية سنة 2011 الكشف عن ملابسات عمليات القتل التي جرت بين سنتي 2000 و2006. وبالنسبة لكثير من المهاجرين، طفت على السطح ذكريات إحراق المبنى السكني في مولن بولاية شليزفيغ هولشتاين سنة 1992، التي راحت ضحيته جدة وحفيدتاها من أصول تركية.

لا أريد أن أبدو نذير شؤم، ولا أعتقد أن المجتمع الألماني برمته يكنّ عداوة للمهاجرين الأتراك. لكن هناك أمر يجري بشكل خاطئ عندما ترتكب جرائم الكراهية ضد المهاجرين، خاصة ضد من يختلفون في مظهرهم الخارجي، في وقت يعيش فيه كثير من هؤلاء المهاجرين منذ ثلاثة أجيال في ألمانيا. وما يثير القلق أكثر من ذلك، وهو ما يشير إليه المثقفون في الجاليات المهاجرة، هو أن ثقة المهاجرين في الدولة الألمانية بدأت بالتلاشي، خاصة في قدرة الدولة على حمايتهم. لماذا وصلت الأوضاع إلى هذا الحد؟

الابتعاد


ضحايا العنف اليميني المتطرف: تكتب شيلا بنحبيب أن سلسلة جرائم "خلية تسفيكاو" أعادت لكثير من المهاجرين ذكريات إحراق المبنى السكني في مولن سنة 1992، والذي راحت ضحيته ثلاث نساء من أصول تركية. لقد تم استقدام أول العمال الوافدين إلى ألمانيا من أجل المشاركة في بناء "أعجوبة الاقتصاد الألماني" بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. حتى مصطلح "عامل وافد" يشير إلى أن الأمر لا يتعلق بحركة هجرة طبيعية، لأن الدول الأوروبية آنذاك كانت لديها سياسات لهجرة الأيدي العاملة وقوانين للم شمل العائلات، إذ لم يكن كل الأجانب الذين قدموا إلى أوروبا لاجئين سياسيين أو طالبي لجوء. وفي كثير من الدول الأوروبية، كانت هناك سياسة فاعلة لاستقدام العمالة الوافدة. لكن ما الذي يعنيه ذلك بالأرقام؟

أكبر مجموعة من المواطنين ذوي الأصول المهاجرة تعيش في ألمانيا والنمسا، وتقدر نسبتها بين تسعة إلى عشرة بالمائة من مجموع السكان. في هولندا وفرنسا تبلغ هذه النسبة حوالي ستة بالمائة، وفي إيطاليا وإسبانيا أربعة بالمائة فقط. هذه الأرقام توضح أن هؤلاء المهاجرين لا يشكلون تهديداً بالنسبة للدول المذكورة، ولذا فإن الحديث هنا هو عن عملية أسميها "إقصاء الآخر". هذا التمييز تتعرض له بشكل مستمر العمالة الوافدة من دول غير أوروبية، مثل المغرب أو تركيا، إضافة إلى اللاجئين السياسيين من العراق وأفغانستان. هذا الإقصاء حدث أيضاً بشكل جزئي أثناء توحيد أوروبا، لأن الإيطاليين والإسبان واليونانيين أصبحوا جزءاً من الأعجوبة الاقتصادية في دول كهولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا، وبالتالي أصبحوا "أوروبيين".

إعادة تكوين هوية المهاجرين

ما الذي حدث مع الآخرين، إذاً؟ لقد تحولوا إلى "منتمين إلى دول العالم الثالث"، أو إلى "مسلمين" بكل بساطة. هذا أدى إلى إعادة تكوين لهويات المهاجرين تبعاً للأجواء التي رافقت كل عملية هجرة. وهنا أريد أن أضيف شيئاً، كي لا يبدو الأمر وكأن المهاجرين قدموا من تلك الدول وعلى جبينهم كلمة "الإسلام". هذا محض هراء بالطبع.


بن حبيب: "لا أعتقد بأن معاداة الأجانب متجذرة في كل الثقافات والمجتمعات الإنسانية. لكن القاسم المشترك لكل الثقافات والمجتمعات الإنسانية هو نوع من التفريق بين "الذات" و"الآخر". إن هوية كل مهاجر تتكون من خلال عملية ديناميكية، بين ما تركه في موطنه وما يجده في بيئته الجديدة. فالمهاجرون الأتراك إلى ألمانيا، مثلاً، ازدادوا تديناً، وهذا مرتبط بالتطورات التي كانت تركيا تعيشها في تلك الفترة، لاسيما صعود حزب العدالة والتنمية وانتشار مدارس تحفيظ القرآن، التي كان الألمان المحافظون يدعمون تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي.

لقد وافق الحزب الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي المسيحي على إنشاء هذه المدارس لأنهم ظنوا أن من الجيد أن يحظى المسلمون في ألمانيا، خاصة الجالية التركية، بتربية دينية. وحتى يومنا هذا ما يزال النقاش مستمراً حول مدى كون الاعتراف بالجماعات الإسلامية طريقة مناسبة لدعم اندماج المواطنين ذوي الأصول التركية في المجتمع الألماني.

هذا النقاش عائد في جزء منه على الديناميكية المذهبية في ألمانيا، التي تعترف بالكاثوليكية والبروتستانتية واليهودية كأديان رسمية. فألمانيا ليست دولة علمانية، لأن من ينتمون إلى كنيسة مسيحية أو كنيس يهودي ملزمون بدفع ضريبة كنسية. والمشكلة هنا هي أن هذه العملية تميّز ضد المسلمين، لأن الدولة لا تساعدهم في بناء المساجد أو إنشاء المؤسسات الخاصة بهم.

هذه القضية تتعلق بحيادية الدولة، والحيادية حسب الدستور يمكن تحقيقها من خلال الاعتراف رسمياً بالدين. لكن حقيقة الأمر هي أن ذلك يعني تغليب تعريف معين للهوية الجماعية على التعريفات الأخرى، وذلك بسبب المعركة المستمرة بين الهوية العلمانية والإسلامية في تركيا، وبالتالي عدم وجود هوية إسلامية واضحة. لهذا السبب يجب علينا أن ندرك الأسباب الكامنة وراء عملية بناء الهوية الدينية، وهذا ينطبق بشكل خاص على الهوية الإسلامية في السياق الأوروبي. فكل مجموعة من المهاجرين في أوروبا لديها تاريخها وطريقها الخاص بها.

عواقب التغريب السياسي


النظر للأجانب كخطر: هناك معارضة كبيرة لبناء المسجد في مدينة كولونيا الألمانية حتى يومنا هذا، تقودها منظمة "برو كولن" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام. وتحذر هذه المنظمة من تغريب الثقافة الغربية وتهديدها. نحن نواجه اليوم وضعاً يتسم بانعدام الأمان الاقتصادي، لأن أوروبا تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاماً. وإضافة إلى ذلك، هناك عملية تغريب سياسي يتحول من خلالها الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى كيان تكنوقراطي يصعب على مواطنيه فهمه. يجب حل هذه المشكلة في التكنوقراطيات الكبيرة، وفي هذا السياق يتحول "الغرباء إلى خطر"، كما يقول زيغمونت باومان، وهو أمر يتجلى بصورة أكبر في ظل انعدام الاستقرار الاقتصادي والتغريب السياسي. الأجانب يمكن التعرف عليهم، إذ يمكن "اشتمامهم بوضوح".

من ناحية أخرى نشهد سقوطاً للنخب السياسية، ليس فقط في أوروبا وحدها، بل في العالم بأسره. وأعتقد أن العولمة التقنية والإعلامية تمكنت من احتلال مكانة رجل السياسة المحترم والمستقل. فنحن نتعامل بشكل دائم مع ساسة يكذبون أو يتصرفون كرجال ترفيه أو يخدمون قضية سطحية، وهذا يرتبط بالسياسة الإعلامية الحالية.

ويكفينا أن نشاهد طريقة صعود بعض المرشحين في الأشهر الأخيرة، ليختفوا من الشاشة بنفس السرعة. كما أن مهزلة السياسة الأمريكية ومقولة "الجنس يبيع" لا ترفّه عنا وحسب، بل وتمنعنا أيضاً من التركيز على القضايا الهامة فعلاً. علاوة على ذلك، أعتقد بأن هناك الكثير من الانتهازية في صفوف المفكرين. أسمي ذلك انتهازية لأن الإجابة على قضية سلمان رشدي، مثلاً، ليست في إدانة الإسلام، بل في التفريق بين الخميني، الذي أصدر الفتوى المتعلقة برشدي، وبين الآخرين.

وكما هو الحال في أي تقليد حضاري وفي أي من الأديان الكبرى، هناك نقاشات وجدل داخل الإسلام، إضافة إلى وجود المتعصبين والمتسامحين فيه. أين سنكون الآن لو قال المفكرون الأوروبيون – خاصة الهولنديون والفرنسيون – إن التنوير لا يمكن أن يحصل إلا في إطار "تعصب بروتستانتي"؟

وهل لا يمكن تنظيم العلاقة بين الدولة والدين إلا من خلال نموذج واحد؟ لا، لأن هناك نماذج متعددة وكثيرة حول العالم. فتركيا، على سبيل المثال، تقتدي بفرنسا، الدولة العلمانية. أما في الولايات المتحدة، فهناك التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي لا يمكن لأحد توضيح خلفيته التاريخية بالاعتماد فقط على التناقض بين "التسامح" و"التعصب"، لأن ذلك غير ممكن.

بداية الفضيحة، نهاية الحوار العقلاني


الاختزال على أساس الاختلاف، والميل للفضح: تنتقد بنحبيب التركيز على الجوانب السلبية في النقاش العلني حول الإسلام والاندماج، مثل قضايا الحجاب وجرائم الشرف والزواج القسري، وهو ما قد يصعّب الحوار العقلاني المبني على المساواة وما نراقبه في الوقت الراهن لا يمكن اعتباره حواراً متعدد الثقافات بين الحضارات يحاول كل فرد من خلاله فهم وجهة نظر الآخر. بدلاً من ذلك، يناقش مثقفون أوروبيون وبعض الأمريكيين بشكل متواصل قضية "الإسلاموفاشية"، ويعيقون بذلك أي محاولة لحوار هادئ وعقلاني.

هذا النقاش بدأ بالحجاب، مروراً بجرائم الشرف، وانتهاء بالزواج القسري وغيرها من المواضيع. إن ذلك لا يعني أن هذه القضايا ليست موجودة لدى المهاجرين، إلا أن اختيار هذه المواضيع من أجل تعريف الآخرين من خلالها يختزل الأجانب في كونهم "آخرين" ويتخذ طبيعة الفضح. وأينما تبدأ الفضيحة، ينتهي أي حوار عقلاني. لكن إذا ما بذل المرء جهوداً حقيقية للتواصل مع هذه الجاليات، فيجب عليه أن يقوم بما تقوم به بعض المجموعات النسائية، وهو دخول هذه الجاليات والبحث عن المواضيع التي تهمها وتؤثر عليها.

وفيما يخص السياسة الأوروبية، فلا أشعر بالأمل تجاهها. وإذا ما كان هناك سبب للأمل، فإن ذلك مرتبط أكثر بحواف القارة الأوروبية، وتحديداً بأجيال المهاجرين الجديدة، التي تعتبر نفسها خليطاً، كالأتراك الذين لا يتقنون اللغة التركية، إلا أنهم قادرون على الاعتراض وعلى ألا يتحولوا إلى محور النقاش.

شيلا بن حبيب
ترجمة: ياسر أبو معيلق
مراجعة: هشام العدم

حقوق النشر: ريسيت دوك وقنطرة 2012

تشغل شيلا بن حبيب منصب أستاذة العلوم السياسية والفلسفة بجامعة ييل الأمريكية وترأس برنامج الجامعة للأخلاقيات والسياسة والاقتصاد.

 

http://ar.qantara.de/x62Dوارات-اختزالية-فوبيا-الإسلام-والابتعاد-عن-العقلانية/19817c503/index.html

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3


تحالف العاهرة والكذاب في إسرائيل

د. مصطفى يوسف اللداوي



هل لنا أن نتصور كيف سيكون الحال نتيجة تحالف بنيامين نتنياهو المعروف في الأوساط السياسية الإسرائيلية بأنه كذاب، وأنه لا عهد له أمام مصالحه الخاصة وطموحه الشخصي في الاستمرار باحتفاظه بمنصبه رئيساً للحكومة الإسرائيلية كأطول رئيس حكومةٍ في تاريخ الكيان الصهيوني، وأنه يتخلى عن حلفائه وأصدقائه، ويجبن عن حمايتهم والدفاع عنهم، وينكث عهوده ووعوده، ويستجيب لرغباته ويخضع لأهواء زوجته، ويسيل لعابه على الجيلاتي ويكلف حكومته تخصيص ميزانيةٍ لها، دون أدى إحساسٍ بالخجل أو بالتناقض مع مجتمعه الذي بات يفتقر إلى الرفاهية والرخاء، ويعاني من الشظف والضيق والركود.

وتسيفني ليفني التي اعترفت بنفسها بأنها مارست الجنس خلال عملها في جهاز المخابرات الإسرائيلي، وأنها لا تمانع في توظيف جسدها مرةً أخرى خدمةً لبلادها، وسعياً للحصول على معلوماتٍ تفيده، وأخرى تحول دون تعرضه للخطر، بل إنها تفتخر أنها مارست الجنس مع كثيرين ممن يعادون كيانها، وعملت في مهامٍ وضيعة وأخرى مهينة خدمةً لمصالح بلادها، ودرءاً للأخطار عنه، وهي التي يصفها شعبها بأنها فاشلة، وأنها لا تملك من المؤهلات غير جسدها، ومن الكفاءات غير الفتنة والإغراء، فهي ضيعت ملكاً كان لها، ومزقت حزباً كان الأكبر، وفشلت في إدارة الحكومة كما عجزت عن تشكيل أخرى، وبعثرت تركةً وإرثاً تركهما لها أولمرت وشارون، وباركهما لها شيمعون بيرس وتمنى لها الأفضل.

ليست المشكلة في أن يصدق نتنياهو في تحالفه مع ليفني أو يكذب، فهو بكل الأحوال يكذب، ويعد ويخلف، ولا يقول من الحقيقة إلا ما يخدم مصالحه، فهو قد وعد ليفني بأن تتولى وحدها إدارة ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وألا يكون هناك مسار آخر معهم سواها، وأن يترك لها تنفيذ رؤيتها لمستقبل الحل السلمي، ولكن نتنياهو نفسه أبلغ حزبه والمتشددين في فريقه أنه الذي سيدير بنفسه ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، ولن يسلم لأحدٍ بإدارته، ولن يسمح بتقديم أي تنازلاتٍ جذرية لهم، وأنه سيستمر في ممارسة الضغط على السلطة الفلسطينية وإكراهها على التراجع عن قراراتها الأخيرة، والتعاون من أجل جعلها قرارتٍ وهمية، لا أثر لها على الأرض، ولا تغيير بسببها في السياسة.

ولكن تسيفني ليفني التي تعلم أنها أضعف من ماضيها، وأنها جاءت إلى نتنياهو بستة أعضاء كنيست لا أكثر، قد لا يكون لهم الوزن الكبير والدور الفاعل في رسم ميزان القوى وشكل التحالفات القادمة، كما يوجد لها منافسون ومعها مختلفون في سياستها ومعارضون لتوجهاتها، لا تختلف كثيراً عن نتنياهو في رؤيتها للحقوق الفلسطينية، وليس لديها الاستعداد للتنازل لهم، أو القبول بشروطهم، فهي داعيةُ حربٍ عليهم، وتؤيد نشاط الجيش الإسرائيلي في مناطقهم، وترى ضرورة تأديبهم من وقتٍ لآخر، وتوجيه ضرباتٍ عسكرية موجعة لقيادتهم، ولا يهمها من قيادتهم إلا صورةً لها تجمعهم بها وهي تبتسم، فتوحي للعالم بأنها على وفاقٍ مع الفلسطينيين، وأن مسار السلام بخير، وأن ما يشاع ليس إلا كذب ومحاولة تحريض.

نتنياهو ليس بحاجة إلى من يدير ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، إذ لا يوجد مفاوضاتٌ بين طرفين، ولا محادثاتٌ بين فريقين، وإنما سياسةٌ عدوانية إسرائيلية واحدةٌ يتفقون عليها جميعاً، يميناً ويساراً ووسطاً، تنفذ بقوة السلاح أحياناً، أو بقوة الواقع وصيرورة الحال في أحيانٍ أخرى، وليس لدى نتنياهو رؤيةَ سلام أو مشروع تفاهمٍ مع الفلسطينيين، وإنما سلسلةُ عقوباتٍ وتوجيهاتٍ وأوامر، ومهامَ تنسيقٍ وتنظيمٍ لما يخدم مصالحه وشعبه، فهو يعلم أن الفراشة الزاهية التي ترقص حوله، ستحرقها نار الأحزاب الدينية المتطرفة والقومية المتشددة، ولن تتمكن من الصمود أمامهم، ولا تحدي إرادتهم، ما يجعل تحالفه معها زخرفاً وزينة، وشكلاً خارجياً لا مضمون حقيقي له.

إن ما يريده نتنياهو من ليفني هو تحسين الصورة، وتجميل الحكومة، وإعادة إصلاح ما أفسده حليفه الثور ليبرمان، الذي أفسد بأقدامه الثقيلة ولسانه الجارح علاقات حكومته مع دول أوروبا وحلفاء كيانه العرب، ورسم لحكومته صورةً يراها بشعة منفرة، فأراد من تحالفه مع ليفني أن تقوم بما عجز غيرها عن فعله، وهي تعلم أنها في حكومة نتنياهو رقة توتٍ تستر، أو ورقة تينٍ تزين، ولن يكون بمقدورها تغيير السياسة، أو تثبيت مفاهيم تسوية مغايرة، بما يرضي الغرب ويرسم بسمة الرضا على وجوه أصدقائها في الفريق الفلسطيني المفاوض.

ولكنها تؤمن بأن الدور الذي ستقوم به من وجهة نظر نتنياهو إنما هو واجبٌ مقدس، ودورٌ مطلوب، فهو يخدم شعبها ويعود بالنفع عليه قبل أن يخدم نتنياهو ويحقق أهدافه الخاصة، فهي تقدم على العمل معه وهي تؤمن بأن مهمتها الحقيقية هي التخذيل عن حكومة بلادها، ورعاية مصالح شعبها، وضمان مستقبله في ظل التحديات الكبرى الجديدة التي خلقها واقع الربيع العربي.

ما ينتظرنا من تحالف العاهرة والكذاب ليس إلا المزيد من الدم والخراب على أنغامٍ راقصةٍ حالمة، وبرسم شقراء مخادعة، تعرف كيف تسكر العقول وتخدر المشاعر، ولكنها واعيةٌ لما تريد، ومدركةٌ لما تفعل، فاحذروا حلفهما ولا تتوقعوا منه غير الشر، فهو حلف العاهرة سالومي والشيطان بن الأخطب.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


''شبان ألمان على نهج طالبان'' :

 كتاب من تأليف فولف شميت
لماذا يقع الشباب الألمان في فخ الارهاب الجهادي؟


كيف يمكن تفسير ظاهرة انخراط شبان ألمان وآخرين من كافة أنحاء العالم في صفوف الجهاديين؟ يجيب الكاتب فولف شميت عن ذلك في كتابه الغني بالمعلومات "شبان ألمان على نهج طالبان". الصحافي ألبرِشت ميتسغر في قراءة نقدية للكتاب.

أظهرت الاضطرابات التي عمَّت العالم الإسلامي احتجاجًا على الفيلم السخيف عن النبي محمد مدى زيادة عمق الفجوات الثقافية القائمة بين العالم الإسلامي والغرب في العقود الأخيرة.

الاستخفاف بالأديان أمرٌ محظورٌ عند معظم المسلمين، بينما يَعتبرُ الناسُ في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الأمر عاديًا جدًا، حتى وإنْ طال التهكم الأنبياء أكانوا مسيحيين أو مسلمين. وهذه فجوات لا ولن يمكن ردمها بسرعة.

لكن على غير المسلمين أنْ يحاولوا على الأقل فهم أسباب هذه الحساسيات في العالم وفهم ما يمكنه أنْ يستثيرها. ويبدو أنَّ الدفاع عن شرف الدين لدى كثيرٍ من المسلمين قد صار أيضًا طريقةً للدفاع عن أنفسهم إزاء هيمنة الغرب السياسية والثقافية والاقتصادية، وعند الضرورة باستخدام العنف أيضًا.

هذا الاستعداد للعنف يثير الاستهجان والقلق وبخاصةٍ في مجتمع رغيدٍ كالمجتمع الألماني حيث أحوال الناس جيدة مقارنةً بمجتمعات دولٍ أخرى. ويزداد الجزع عندما تـُقحَم الرموز الدينية، لا سيما وأننا تخلينا منذ زمنٍ بعيدٍ عن فكرة شدِّ الرحال نحو الحرب من أجل الصليب.

ونصل إلى قمة عدم التفهم عندما يريد شخصٌ ما أنْ يفدي الدين بحياته، وهو أمرٌ يرى معظم الناس في ألمانيا أنه من مخلفات القرون الوسطى البالية.


"الاستخفاف بالأديان أمرٌ محظورٌ عند معظم المسلمين، بينما يعتبر الناس في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الأمر عاديًا جدًا، حتى وإنْ طال التهكم الأنبياء أكانوا مسيحيين أو مسلمين." مظاهرات في مدينة فرايبورغ الألمانية احتجاجًا على فيلم "براءة الإسلام" المسيء والمعادي للإسلام.

في خدمة الجهاد

لكن هذا هو حال الواقع في ألمانيا: يزداد عدد الشبّان الألمان الذين يعتنقون الإسلام أو الذين يكتشفونه لأنفسهم مجددًا، ومنهم مَن يقع في شباك دعاة الدين المتحمسين فينتهي بهم الأمر في جبال وزيرستان بغية التدرب والالتحاق بالجهاد.

وتـُعتبر السلفية أرضًا خصبة للتطرُّف، وهي عبارة عن فهمٍ متشددٍ جدًا للإسلام لم يكن يعرفه أحدٌ في هذا البلد حتى وقتٍ قصيرٍ خلا. ولم يكن في ألمانيا في بداية الألفية سوى بضعة مئات من السلفيين بينما أصبح تعدادهم اليوم بضعة آلاف. وحقًا ليس لدى جميعهم الاستعداد لممارسة العنف، ولكنَّ بعضهم مستعدٌ لذلك بالتأكيد. وهؤلاء يُطلَق عليهم صفة الجهاديين.

فولف شميت، محرر صفحة شؤون الأمن الداخلي في جريدة "تاغِيس تسايتونغ"، كتب كتابًا عن هذه الفئة منطلقًا من سؤالٍ تسعى أجهزة الأمن الألمانية أيضًا وبشكلٍ حثيث للإجابة عنه وهو: ما الذي يدفع هؤلاء إلى التطرف؟ ولماذا يريدون الانخراط في الجهاد أو الحرب المقدسة ضد الغرب؟


ما الذي يدفع بشباب يافعين للانخراط في صفوف الجهاديين؟ يسعى فولف شميت للإجابة عن هذا السؤال في كتابه الذي يدرس فيه مصائر أفرادٍ مختلفة.
يسعى فولف شميت للإجابة عن هذه الأسئلة عبر دراسة مصائر عدد من الأفرادٍ، واصفًا مسارات حياة جهاديين ألمان شباب، متحدثًا مع أقاربهم ومع أصدقائهم، ومقتبسًا المعلومات من ملفات التحقيقات الخاصة بهم، كما حضّر بعض المحاكمات القضائية لهم. وقد كتب الكتاب بطريقة جذلة وبأسلوب سلس وهما أمران لا يأتيان تلقائيًا عند تناول موضوع بهذه المأساوية.

إنه كتابٌ جيدٌ يعطي نظرةً شاملةً عن التطورات التي حصلت في السنوات الأخيرة. إلا أنَّ فولف شميت لا يعطي إجابات مُرضيةٍ حقًا عن الأسئلة المطروحة. إذ أنَّ مسارات حيوات الأشخاص الذين تناولهم في كتابه تختلف عن بعضها أشدّ الاختلاف ولا تفي بالغرض المطلوب.

فمنهم من كانوا هامشيين في فترة صباهم وتعرضوا للسخرية، وآخرون كانوا مندمجين في محيطهم ويحبون الرياضات الأمريكية، بينما كان بعض آخر يعيشون على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة حين صاروا متطرفين، وآخرون كانوا يحصلون على قوتهم من خلال العمل.

أما محادثات فولف شميت مع أقارب وأصدقاء الجهاديين فتـُبين اللازمة المتكررة التالية: لم يكن أحدٌ منهم يتصور أنَّ هذا الشخص سينتهي به الأمر إلى هذا المآل، ولم يلاحظ أحدٌ أيَّ مؤشرٍ على ميل هذا القريب أو الصديق إلى التطرف.

هذا الأمر ينطبق على الشاب المسلم المولود في كوسوفو "أريد أوكا"، الذي قام بأول ضربةٍ في ألمانيا بدوافع إسلامية في آذار/مارس 2011، حين قتل جنديين أمريكيين رميًا بالرصاص في مطار فرانكفورت كرد فعلٍ انتقامي على ما يعتبرها للجرائم الجيش الأمريكي في أفغانستان، وقد كان قد توجه إلى التطرف عبر الإنترنت. ولم يستطع أصدقاؤه السابقون تصديق الأمر عندما سمعوا به.

التطرف يمر بثلاث مراحل

بالرغم من تباين مسارات حيوات الجهاديين الأوروبيين اكتشف الباحثون في التطرف ثلاث مراحل ضمن عملية الانجرار إلى التطرف ويقولون: في البداية يكون هناك شعور بالمرارة بسبب ظلمٍ حقيقيٍ أو مزعومٍ وذلك لأسبابٍ شخصيةٍ (التعرض للاضطهاد أو الإقصاء، إلخ) أو لأسبابٍ سياسيةٍ (فلسطين، أفغانستان).

تأتي الخطوة الثانية بعد الاحتكاك بأفكارٍ أيديولوجيةٍ تمنح الشخص سندًا معنويًا وتعطيه إجاباتٍ بسيطةً عن أسئلةٍ صعبةٍ، وفي هذا السياق تميز السلفية بين الخير والشر وتمنح أتباعها الشعور بأنهم يصطفون في صف الحقيقة.

وإذا دخل الشخص المعني إحدى هذه الدوائر يمكن ثالثًا أن يزداد تطرفه بفعل ديناميكية المجموعة، فيشاهد الإخوة أو الأخوات من أتباع هذا النهج سويةً أفلام فيديو تصوِّر جرائم "الكفار" البشعة الحقيقية أو المزعومة ويسمعون خطابات قادة الفكر الجهادي، ما يعزز الصورة الثنائية التي لديهم عن العالم (خير/شر) ويؤجج كراهيتهم "لأعداء" الإسلام.


ضمن تيار التعصب الديني: مقطع من فيلم فيديو لجماعة "جند الله" يظهر فيه الجهادي الألماني أبو عسكر محاربًا ضمن صفوف تنظيم "الحركة الإسلامية في أوزباكستان".

"خطرٌ بين أخطارٍ كثيرة"

أمّا إنْ كان هؤلاء سيقومون بالفعل بالانتقال إلى الجهاد قتالاً فهذا مرهونٌ بصدفٍ حياتية. ويقتبس فولف شميت عن أحد كبار رجال الأمن قوله: "عدد الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى الالتحاق بالإرهاب هي بعدد الإرهابيين أنفسهم." ويضيف شميت قائلاً إنَّ للعنف أسبابًا كثيرة ويكتب: "وربما لا يمكن تفسير الأمر بتاتًا".

الجواب غير مُرضٍ ولكنه صريحٌ على الأقل. الخلاصة: يبدو أنه على كلِّ مجتمعٍ أنْ يتعايش مع كُمونٍ ما من العنف، وعندما يخرج سلفيون في ألمانيا إلى الشوارع للاحتجاج على تحقير النبي محمد لا يكون ذلك مؤشرًا على سوءٍ بالضرورة، حتى وإنْ حصلت مواجهاتٌ مع الشرطة.

لا بل والمرجح أنَّه من الأفضل أن يُفرغ هذا الغضب المكبوت بهذه الطريقة المسيطر عليها بشكلٍ أو بآخر من أنْ ينتقل السلفيون الألمان إلى باكستان أو مصر حيث يتطرفون أكثر ومن ثم يعودون إلى ألمانيا وهم مستعدون لممارسة العنف وللقيام بهجمات ذات يوم.

ختامًا، يكتب فولف شميت أنَّ الإرهاب الإسلاموي ليس سوى "خطر بين أخطارٍ كثيرة"، وهو من الناحية الإحصائية ليس الخطر الأشد على الإطلاق، ففي ألمانيا قـُتِلَ 150 شخصًا بدوافع التطرف اليميني منذ عام 1990، بينما لا يتحمل الإسلامويون المتطرفون حتى اليوم سوى مسؤولية مقتل شخصين.



ألبرِشت متسغر
ترجمة: يوسف حجازي
تحرير: علي المخلافي
حقوق النشر: قنطرة 2013

فولف شميت مؤلف كتاب "شبان ألمان على نهج طالبان"، صادر عن دار ك. لينكس للنشر، برلين، 2012، وفيه 208 صفحات.

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5





رئيس حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية

بمناسبة الذكرى الثانية لميلاد العريضة الشعبية

 

الهاشمي الحامدي: هذا برنامجنا المفصل للإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة



 

بمناسبة الذكرى الثانية لميلاد العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، والتي أطلقتها وأعلنت عنها من قناة المستقلة في لندن يوم 3 مارس 2011 ، متجاوبا مع مطالب العديد من المواطنين والمواطنات الذين أحسنوا الظن بي وطلبوا مني الترشح لرئاسة الجمهورية وقيادة البلاد، يسرني أن أذكر الرأي العام التونسي بأهم بنود هذا المشروع السياسي الطموح.

تيار العريضة الشعبية ثمرة من ثمار ثورة 17 ديسمبر العظيمة،  وبرنامجه مستمد من شعاراتها ومن مطالب الشعب التونسي الأبي، وأهدافه الأساسية الكبرى هي الحرية والعدالة والتنمية. إنه برنامج واقعي، قابل للتطبيق، وطموح مثلما هي الهمة العالية الطموحة للشعب التونسي الذي يحب صعود الجبال ويكره العيش بين الحفر.

وبعد الفوز بالمركز الثاني من جهة الأصوات والثالث من جهة المقاعد في انتخابات 23 أكتوبر 2011، يطمح برنامج العريضة الشعبية إلى نيل ثقة أغلبية الشعب في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، بما يسمح بقيام وتشكيل حكومة العريضة الشعبية التي تضم نخبة من أفضل الكفاءات التونسية بقطع النظر عن انتماءاتها الحزبية، والتي تلتزم وتتعهد بإنجاز ما يلي:

1 ـ  تأمين التغطية الصحية المجانية لكل المواطنين، في جميع ولايات الجمهورية، بميزانية إضافية لوزارة الصحة قدرها 650 مليون دينار سنويا.

2ـ تخصيص ميزانية قدرها مليار واحد و200 مليون دينار لصرف منحة شهرية قدرها 200 دينار سنويا لنصف مليون عاطل عن العمل، في جميع ولايات الجمهورية، مقابل يومي عمل لصالح الدولة.

3 ـ تخصيص مبلغ 150 مليون دينار سنويا لتأمين خدمة التنقل المجاني لمن أتم الخامسة والستين من العمر.

وللتوضيح هنا: سيتم تأمين ملياري دينار سنويا لهذه البنود الثلاثة من خلال إعادة ترتيب الأولويات في بعض بنود ميزانية الدولة، وزيادة الضرائب لغاية خمسين بالمائة على الدخل الشخصي الذي يتجاوز مائة ألف دينار سنويا، واعتماد رسم دخول للبلاد بقيمة 30 دولار يدفعه الزائر الأجنبي.

4 ـ السعي لتعزيز الوحدة الوطنية، وإنشاء ديوان المظالم لمساعدة المواطن في نيل حقه إذا ظلمته الدولة، وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان، وصيانة حقوق المرأة وكرامتها ودورها في المجتمع، وتعزيز سلطة القضاء واستقلاليته، وبسط الأمن في جميع ربوع البلاد، واستعادة هيبة الدولة وحكم القانون.

5 ـ إنشاء ديوان الزكاة.

6 ـ إنشاء وزارة لرعاية مصالح العمال التونسيين في الخارج.

7 ـ إنشاء مؤسسة عالمية للسيرة النبوية في القيروان، والمساهمة في تعزيز الهوية الإسلامية بروح الوسطية والإعتدال والتعلق بمكارم الأخلاق، والعناية باللغة العربية مع مواصلة الإنفتاح على اللغات العالمية.

8 ـ زيادة الإنفاق على التعليم العام وتطويره، إنشاء مؤسسة للعلوم والتقنية في القصرين تتفرغ فيها نخبة من الباحثين لصناعة أول حاسوب، وأول سيارة، وأول طائرة من صنع تونسي.

9 ـ الإهتمام بالتشغيل، وإقامة معارض دائمة تروج للإستثمار في كل ولاية من ولايات الجمهورية، وتأسيس صندوق استثماري، بالتعاون مع دول وجهات استثمارية عربية وعالمية، لتنمية المناطق المهمشة والمحرومة برأس مال قدره خمسة مليارات دولار ( هذا رأس مال استثماري وليس دينا جديدا على البلاد).

10 ـ تنويع مصادر الطاقة في تونس في ضوء تراجع انتاج بلادنا من النفط والغاز وارتفاع أسعار النفط، وعرض مشروع على البرلمان لإنشاء محطة نووية سلمية لتوفير الطاقة كهربائية، وزيادة استثماراتنا في الطاقة الشمسية.

11 ـ تنظيم مؤتمرات وطنية لصياغة استراتيجيات ناجعة في قطاعات التعليم والفلاحة والصيد البحري والتشغيل والإستثمار والبيئة.

في الختام أحيي جميع بنات وأبناء الشعب التونسي، وأجدد التزامي وتعهدي بالعمل المخلص الدؤوب، بمعية إخواني وأخواتي الأعزاء الكرام أنصار العريضة الشعبية، من أجل خدمة تونس العزيزة وشعبها الأبي. نحن نتنافس بروح المحبة  مع الأحزاب الأخرى في خدمة بلادنا، ولا نكن ضغينة على أحد، ونؤكد للجميع أننا جاهزون لحكم تونس إذا فوضنا الشعب لذلك بإرادته الحرة من خلال صندوق الإنتخابات، وجاهزون لتقديم بديل تجتمع عليه قلوب التونسيين، وتكون لكل واحد منهم فرصة الإسهام في تحقيقه وتنفيذه.

إننا نحيي ونعيد بأفكارنا وبجهودنا تجربة جيل الحركة الوطنية الذي وحد الشعب في معركة الحصول على الإستقلال وبناء الدولة المستقلة، ومن جديد، نسعى اليوم لتوحيد الشعب في معركة بناء دولة الحرية والعدالة الإجتماعية والتنمية، والتي تتحقق فيها أهداف الثورة، ويضمن فيها العيش الكريم لكل تونسي وتونسية.

هذه رسالتنا، وهذا دورنا في هذه المرحلة العظيمة والإستثنائية من تاريخ بلادنا. ونحن نعمل من أجل تحقيق أهدافنا بصدق وشرف، ونبذل كل ما في وسعنا من أجل صالح بلادنا، متكلين على الله القوي المتين ومستعينين به، إنه نعم المولى ونعم النصير. (انتهى البيان، وقد حررته في لندن يوم الخميس 28 فيفري 2013)

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


مفتي مصر: قرض صندوق النقد ليس قرضا





الشيخ علي جمعة ينفي صفة الربا عن نحو خمسة مليارات دولار منتظرة ويعتبرها 'مشاركة' من الصندوق في الاقتصاد المصري.


ميدل ايست أونلاين


'كمن يسمي الخروف خنزيرا'

القاهرة - قال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية في حديث صحفي نشر الخميس إن قرضا طلبته القاهرة من صندوق النقد الدولي لا يمثل ربا وإن الصكوك التي وافقت الحكومة على مشروع قانون بإصدارها قد تكون حلا للأزمة الاقتصادية إذا ما نضجت تجربة إصدارها.

وأعلن بعض كبار السلفيين بالفعل اعتراضهم على قرض الصندوق استنادا إلى تحريم الربا في الإسلام وانتقدوا الرئيس محمد مرسي لسعيه للحصول على القرض.

وتواجه مصر صعوبات في ظل تراجع العملة وتفاقم عجز الميزانية. وكان الصندوق ومصر اتفقا من حيث المبدأ على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني لكن المحادثات توقفت بطلب من مصر في ديسمبر/كانون الأول بسبب أحداث عنف.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري في تصريحات صحفية إن الحكومة ستوجه الخميس دعوة رسمية لصندوق النقد لاستئناف المفاوضات بشأن القرض.

وتوقع أشرف العربي في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام على موقعها الالكتروني حضور وفد صندوق النقد لمصر خلال عشرة أيام.

وقال جمعة في حديث لصحيفة المصري اليوم ردا على سؤال عما إذا كان يعتبر قرض الصندوق ربا "لا ربا في الفلوس...لأنه ليس قرضا أصلا وإنما مشاركة وتسميته بالقرض خطأ لأننا شركاء في هذا البنك وهو يعطينا هذا المال على سبيل التمويل" مشيرا إلى صندوق النقد الدولي.

وتابع "فتسميته بالقرض كمن يسمي الخروف خنزيرا ويحرم أكله وهناك فرق كبير بين القرض والتمويل."

وفي محاولة أخرى للخروج من الأزمة المالية التي خفضت قيمة الجنيه المصري إلى مستوى قياسي وقوضت الاحتياطي النقدي لما يغطي واردات أقل من ثلاثة اشهر أقرت الحكومة المصرية مشروع قانون يوم الأربعاء يتيح للدولة إصدار صكوك اسلامية في خطوة قد تقلص كذلك عجز الميزانية المرتفع.

وعن تجربة إصدار الصكوك قال مفتي الديار المصري للصحيفة "هي تحتاج إلى إنضاج وأيضا بعد الإنضاج تحتاج إلى تدريب فيجب علينا أن ندرب القائمين عليها حتى لا تتحول إلى ماساة" مضيفا انها قد تكون حلا للأزمة الاقتصادية الراهنة "إذا ما نضجت."

وقال وزير المالية المصري المرسي السيد حجازي للصحفيين يوم الثلاثاء إن مصر قد تجمع نحو عشرة مليارات دولار سنويا من سوق الصكوك وهو مبلغ أكبر كثيرا مما يتوقعه المحللون لكنه أضاف أن اصدار اللائحة الأساسية للقانون سيستغرق ثلاثة أشهر على الأقل.

وسيتيح القانون الذي صاغته أول حكومة مصرية يقودها التيار الإسلامي للقطاع الخاص أيضا اصدار صكوك. ولم تصدر مصر صكوكا من قبل.

وستتم احالة مشروع القانون لمجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون قبل الموافقة النهائية عليه من قبل الرئيس محمد مرسي. وتعرضت نسخة سابقة من القانون لانتقادات من علماء الأزهر وهو ما أدى إلى إعادة النظر فيه.

 

http://www.middle-east-online.com/?id=150201

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7


المحتسبون ومعرض الكتاب

محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ


أيام قلائل وتبدأ المعركة التي تعوّدنا عليها كل عام، جحافل ممن يُسمّون أنفسهم بالمحتسبين، يغيرون على (معرض الكتاب)، يهددون هذا ويتوعّدون ذاك، في محاولة مستميتة للحفاظ على الجهل وإبعاد إنسان هذه البلاد عن القراءة والاطلاع.

السؤال الذي يسأله كل عام أغلب أصحاب دور النشر القادمة من خارج المملكة، وهم يرون جحافل الجهل هذه تعكِّر صفو المعرض: لماذا يكره هؤلاء الكتاب، ولماذا يخافون منه؛ وهل يُعقل أن يتسمّى هؤلاء (بطلبة علم) أو دعاة أو وعّاظ، وهم ألد أعداء العلم والقراءة والثقافة والاطلاع؟.. ثم أليست الشعوب في كل العالم العربي، بما فيهم من يتسمون بالإسلاميين، ومنهم سلفيون، تُطالب الآن بالحرية؛ طيب لماذا هؤلاء في بلادكم يسعون ويدعون على رؤوس الأشهاد إلى مصادرة الحرية في أسمى معانيها، في معرض الكتاب، الذي يُكرِّس حق القراءة والاطلاع والثقافة للبشر؟

 

الغريب - وهذه بصراحة من المفارقات - أن تسعى الدول القمعية إلى مصادرة الكلمة، وتتبرّم الشعوب، بينما يقوم بقمع الحرية ومصادرة الكلمة ومحاربة الكتاب في بلادنا، ليس السلطة الحاكمة، وإنما أناس من عامة الشعب، يقولون إنهم (محتسبون)، انتدبوا أنفسهم كمتطوعين لتنفيذ مهمة الحرب على الكتاب والحفاظ على الجهل وعدم التفريط بالغفلة والسذاجة؛ ليظل ذهن الإنسان السعودي مُستباحاً لهم ولأساطينهم، يتحكّمون فيه تحكُّم الملاك في أملاكهم، فيوجهونه ويشكلونه وينفردون به كما يريدون. لذلك فإنّ الإنسان القارئ المطلع هو عدوّهم المبين، والإنسان البسيط الساذج الجاهل هو غاية المنى، وهو الإنسان المثالي والمطلوب.

قال صاحبي وكنا نتحدث عن بساطة وسذاجة هؤلاء القوم، وغرابة مطالبهم، في محاولة لتحليل دوافعهم، قال: أساطينهم، ومن يوجهونهم، يعلمون يقيناً أنّ مصادرة الكتاب، وإقامة الأسوار حول الأذهان لكي تبقى جاهلة أمر مستحيل، فقد دكّت أسوار التقوقع ثورة الإنترنت والاتصالات والقنوات الفضائية التي لا تستأذن أحداً عند الدخول، فقد انتهى عصر مصادرة المعرفة ولن يعود، غير أنهم أرادوا من هذا الشغب، والمشاكسات، أن يُثبتوا أنّ ثمة سلطة حسبة موازية لسلطة الحسبة المعتمدة من الدولة، وهم بذلك لا يُمارسون عملاً احتسابياً كما يدعون، وإنما عملاً سياسياً محضاً، يُعبرون فيه عن عدم (ثقتهم) بما تقوم به السلطات الحكومية، سواء في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو في مجالات الدعوة والوعظ والإرشاد؛ ولأنّ هذه البلاد قامت على تحكيم الشريعة، والذّود عن حياض العقيدة، فهم (يُزايدون) على شرعيتها في ممارسة محض سياسية.

إنّ هناك أكثر من طريقة للجم مثل هذه التصرفات (السياسية) الرعناء، خاصة وأن القضية التي يُدافعون عنها قضية خاسرة اجتماعياً وثقافياً بامتياز، فلا أعتقد أن هناك من سيتعاطف مع هؤلاء إلا قلة قليلة من أشكالهم لا وزن لهم، وإلاّ فهل هناك عاقل يقف عقبة كأداء ضد العلم والمعرفة والقراءة والثقافة والاطلاع؟.. لذلك فإنّ مجاملتهم وتركهم، يُعكرون أجواء هذه الممارسة الثقافية كل عام فيه تفريط بسمعة البلاد؛ خاصة وأن من تتعامل معهم في معرض الكتاب، سواء من أصحاب دور النشر، أو المرتادين لهذه المعارض، هم نُخب مثقفة واعية، ومثل هؤلاء المحتسبين (نتوء مشوه) في مسيرتنا التنموية، يجب إذا لم نستطع علاجه واجتثاثه، أن نمنعه على الأقل من تشويه سمعة بلادنا في مثل هذه المحافل الثقافية.

لا بد أن تُكبح جماح هؤلاء بأية طريقة، ولن يخسر في النهاية إلا هم، ولن يتعاطف معهم إلا دعاة الجهل وأساطين الظلام، وخسارة مثل هؤلاء هي غنيمة بكل المقاييس.

إلى اللقاء.

http://www.al-jazirah.com/2013/20130228/lp5.htm

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

مطلوب وكلاء دوليين برواتب متزايدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمتعوا بمنتجات فوريفر الرائـعة وبأفضل الأسعار :

*نبذة عن فرصة العمر لدى شركة فوريفر ليفينق التسويقية*

هل تريد أن تصبح وكيلا شخصيا لشركة عالمية؟

تأسست شركة فوريفر ليفينق برودكتس في عام 1978بولاية أريزونا بأمريكا.ولدى الشركة مراكز منتشرة حول العالم في 160 دولة.. أسسها السيد/ ريكس موان وهو رئيس مجلس إدارتها. وتعتمد في منتجاتها بشكل أساسي على نبات الصبار-الألوفيرا أو الألوة- الذي له فوائد كثيرة على الجسم والبشرة والصحة والجمال.. وهنالك كثير من الأبحاث والكتب عن فوائد هذه النبتة التي تسمى قديما (النبتة المعجزة) و (الشافي الطبيعي). تتبع الشركة نظام التسويق الشبكي أو ما يسمى التسويق بواسطة الفريق، حيث تمنح الشركة للموزع   الذي وصل مرتبة مساعد المشرف حسب خطة الشركة، تمنحه فرصة تكوين فريق من الموزعين أو الوكلاء الشخصيين، وضمهم لفريق تسويق فوريفر، وكلما كبر الفريق التسويقي ونشط في تسويق المنتجات، كلما كان العائد أكبر

 

 

لدى شركة فوريفر ليفينق برودكتس ستة خطوط منتجات:

 

الخط الأول: مشروب الألوفيرا وله 4 أنواع

 

الخط الثاني: المكملات غذائية : ويقصد بها المنتجات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تكمل غذاء الانسان

 

الخط الثالث: منتجات خلية النحل : عسل، غذاء ملكات النحل، لقاح النحل والعكبر (مضاد حيوي طبيعي ينتجه النحل)

 

الخط الرابع: مستحضرات التجميل النسائية (مكياج(

 

الخط الخامس: منتجات العناية بالبشرة والجسم (كريمات

 

الخط السادس: العناية الشخصية (متنوعة<<<< جل حمام ، معجون أسنان ، مزيل رائحة عرق، جل شعر, شامبو، بلسم شعر, بلسم بعد الحلاقة,...إلخ

 

صور لبعض من منتجات الشركة (لمشاهدة الصور بالحجم الطبيعي، اضغط عليها) :

 

الشركة ليست لها محلات تجارية أو أسواق أو إعلانات بل إن وكلاءها الشخصيين هم من يقومون ببيع وتسويق المنتجات بطريقتهم الخاصة( للأهل - للأصحاب - عن طريق النت -إلخ)

 

في البداية أنت عندما تشترك في الشركة تصبح وكيل شخصي لها ويكون لك بطاقة عضوية خاصة وتحصل على خصم خاص للمنتجات التي تشتريها... أنت تشتري المنتجات من الشركة بسعر الإجمالي ثم تبيعها بطريقتك الخاصة بسعر القطاعي .

 

كيف تكسب من ممارسة نشاطك؟: توجد خمسة مراتب في خطة التسويق الخاصة بشركة فوريفر ليفينج برودكتس

 

المرتبة الأولى: موزع جديد: ونسبة الربح التي يستحقها 43% من بيع المنتجات للعملاء. مثال: يشتري شامبو بمبلغ 42.5 ريال ويبيعه بسعر 63 ريال.

 

المرتبة الثانية: مساعد مشرف: ونسبة الربح 43% + 5% عمولة إضافية من نشاطك المباشر + 5% على نشاط كل موزع جديد تضمه لفريقك التسويقي. هذه المرتبة هي مرحلة الانطلاقة الحقيقية حيث تسمح لك الشركة بتكوين فريق تسويق خاص بك. وكلما كان لديك فريق تسويق نشط وكبير كلما كان  دخلك أكبر

 

المرتبة الثالثة: مشرف: ونسبة الربح 43% + 8% عمولة إضافية من نشاطك المباشر + 8% على نشاط كل موزع جديد تدخله معك + 3% عمولة على نشاط كل مساعد مشرف ضمن فريقك 

 

المرتبة الرابعة:مساعد مدير: ونسبة الربح: 43% + 13% عمولة إضافية من نشاطك المباشر +13% على نشاط كل موزع جديد تدخله معك +  8% على كل مساعد مشرف + 5% على كل مشرف اشترك عن طريقك

 

المرتبة الخامسة: المدير: ونسبة الربح 43% + 18% عمولة إضافية من نشاطك المباشر + 18% على نشاط كل موزع جديد تدخله معك + 13% على كل مساعد مشرف + 8% على كل مشرف + 5% على كل مساعد مدير يكون اشترك عن طريقك

 

كيفية الارتقاء من رتبة الى الرتبة التي تليها:

تعتمد الشركة نظام النقاط حيث أن كل منتج له وزن بالنقاط ، وهذا الوزن يكون صغيرا أو كبيرا حسب سعر المنتج . فمثلا : الكمبو باك سعرها 1082 ريال وتمنحك 2 نقطة كاملة والكمبو باك كرتون بها 25 منتج من منتجات الشركة. أما الشامبو فسعره للموزع = 42 ريال ووزنه بالنقاط= 0,070

 

 وتتم الترقية بما لديك من نقاط تحصل عليها خلال شهرين متتاليين من نشاطك المباشر ونشاط فريقك التسويقي. والجدول التالي يوضح النقاط المطلوبة للتأهل لكل مرتبة

 

المرتبة

       عدد النقاط المطلوبة

مساعد مشرف

       2 نقطة

مشرف

       25 نقطة

مساعد مدير

       75 نقطة

مدير

       120 نقطة

 

يمكنك الإطلاع على الفيديو التدريبات الخاص لشركة فور يفر بالعربية من هنا:

http://www.youtube.com/watch?v=vMYnJu_x4ds

 

ملاحظات هامة:

أولا: بالنسبة للربح: فإن النسبة الأولى من كل مستوى والتي هي 43% فإنك تحصل عليها بطريقة مباشرة بمجرد بيعك البضاعة للزبون

 

أي أنك إذا اشتريت على سبيل المثال من الشركة بمبلغ: 100 ريال.. فإنك ستبيعه للزبون بمبلغ 143 ريال وتكون بذلك ربحت 43 ريال والتي أخذتها من المشتري

 

أما بالنسبة لباقي العمولات فإنك تحصل عليها في نهاية كل شهر عن طريق شيك ينزل لك تصرفه من الشركة نفسها وهذا الشيك ينزل كل يوم 15 بالميلادي من كل شهر

 

ثانيا: أنت عندما تسجل في الشركة في البداية ينبغي أن تشتري منتجات بمبلغ 200 ريال وكذلك في كل مرة تشتري لأن الكمبيوتر لا يقبل بأقل من هذا المبلغ

 

ثالثا: أنت لن تستطيع أن تكون فريق التسويق الخاص بك إلا بعد ارتقاءك للمرتبة الثانية وهي مرتبة مساعد المشرف

 

رابعا: الشركة منتجاتها طبيعية ومفيدة صحيا ومنتجة بأحدث التقنيات العلمية وفريدة من نوعها ليست متداولة في الأسواق وإنما تسوق عن طريق الوكلاء الشخصيين فقط.. وهو شغل حر ومفتوح حيث أنك لست ملتزم بدوام أو بمدير فأنت مدير نفسك... وتخيل على المدى البعيد كم عدد الذين سيدخلون معك وسيساهمون في بناء ثروتك.. بعد سنتين .. بعد ثلاث سنوات.. بعد سبع سنوات... عندها سيصبح معك مجموعات كبيرة من المسوقين دخلوا عن طريقك وساهموا في ربحك

 

خامسا: العضوية متاحة للجنسين رجال ونساء لمن أعمارهم فوق 21 سنة.

سادسا: للحصول على العضوية: يرجى إرسال صورة من الهوية (يتم التنسيق معي بخصوصها).بالنسبة للرجال ترسل صورة الهوية وصورة شخصية.

أتمنى أن أكون قد وصلت المعلومة بوضوح وإذا كان لديك أي استفسار أو سؤال  فالرجاء الاتصال على:

وكيل دولي / أبو إبراهيم ج 0543366647 /0552517789

  ايميل : for119911@gmail.com

لمزيد من المعلومات عن منتجات شركة فوريفر، يمكن زيارة موقع الشركة

http://discoverforever.com/

https://www.foreverliving.com/marketing/Home.do

 

--
لطلبات الإعلان
 
http://l0v3r.net/helping-page