22‏/12‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:3069] فيصل القاسم لا تحلموا بالديمقراطية طالما إسرائيل جارتكم+ خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم


1


حراك - الصقيع يزيد المأساة في سوريا

القرني: السوريون أكلوا الحمير والكلاب وجثث الموتى



كل الوطن
حلقة بعنوان (الصقيع يزيد مأساة سوريا) حلقة بعنوان (الصقيع يزيد مأساة سوريا)

كل الوطن - الرياض: قال المجاهد في أرض الشام الشيخ عدنان العرعور "هذه الأزمة يحلها اثنين أو ثلاثة من أغنياء المسلمين عبر مؤسسات منظمة وفعالة, ويخرجوا فقط زكاواتهم وليس صدقاتهم"

فيما قال عوض القرني بأن السوريين أكلوا لحوم القطط والكلاب والحمير، وهناك من أقسم لي بأنهم أكلوا جثث الموتى بسبب الجوع.

الشيخ عدنان العرعور قال في مشاركته : الآن نسعى لتأمين خيام للاجئين تكلفة الواحدة منها ألف دولار, فيها عزل وطاقة شمسية تغنينا عن الديزل أو الحطب, فتكلفة الخيمة للعائلة الواحدة بخمسة آلاف ريال إذا ما أضفنا تكلفة تأثيثها, وهذا مريح جداً وهو ما يُعمل به الآن في تركيا.

كما قال أننا ماضون في طريق النصر, واليأس يجب ألا يدخل قلوبنا " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"

جاء ذلك في برنامج حراك الذي يقدمه عبدالعزيز قاسم وكان ضيفه الدكتور الشيخ عوض القرني في حلقة بعنوان (الصقيع يزيد مأساة سوريا) وتداخل هاتفيا الدكتور إبراهيم الدويش والشيخ عدنان العرعور والإعلامي السوري عمار أبو شاهين ورقية علوش من داخل لبنان.

وأضاف العرعور أننا في محنة وابتلاء, وهذا ليس خاص بالشعب السوري وإنما على كل المسلمين.

كما أكد أن أخطر الأوضاع المأساوية هو موجود الآن في سوريا التي لا تصلها المساعدات فهم محاصرون من قبل قوات النظام, وحذر من هيئات الإغاثة الدولية التي تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة فهي تعطي مساعداتها النظام السوري وهو يوزعها على النصيرين ولا تصل لباقي الشعب السوري.

وأضاف أن "الجهاد بالمال هو فرض عين ولا يجوز الامتناع بأي حال من الأحوال عن الدعم".

ثم ذكر الشيخ عوض القرني أن الذي يحصل في سوريا من جرم بشع لو كان على الحيوانات لأثمنا على تقصيرنا فما بالنا بأناس يُقتلون هم إخواننا.

وتساءل القرني: هل نحن من أبناء أولائك الرجال الذين عندما استغاثتهم امرأة بعد أن مسها رجل وضربها فانتفض لها الخليفة الذي يحكم ما يقارب أربعين دولة الآن؟!

وأضاف القرني نشكو إلى الله ضعفنا وهواننا وخذلاننا لأهلنا في الشام ومن قبلهم في العراق وفلسطين, "وما لجرح بميت إيلام"

في آخر تقرير للأمم المتحدة عن مأساة اللاجئين السوريين توضح أنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

وذكر أن القتلى بمئات الآلاف والمشردين بالملايين وهم على مرمى حجر منا, وهي بوابة الشام وأرض الملاحم والفتوحات, ونحن نتقلب في النعيم وفي المآكل والمشارب ونتجول في فنادق العالم وإخواننا عراة من الجوع والفقر ويلتحفون الصقيع.

وتعجب القرني من الساسة الذين يتخوفون من إغاثة الأطفال والنساء ولم يخافوا من عدونا الأكبر إسرائيل وإيران, أمامنا عشرات الجمعيات الخيرية في دول الخليج وتعمل تحت ضوء الشمس وتحت رقابة الحكومة, فلماذا لا يسمح في السعودية بمثل هذا؟

الجمعيات الخيرية في إسرائيل على صغر مساحتها وقلة سكانها إلا أنها أكثر من الجمعيات الخيرية في الدول العربية جمعاء, وحتى الموجودة عندنا خُنقت ولم تسلم منهم.

كما قال يجب ألا تتوقف التبرعات الخيرية, والشعوب لا ترض بما يحصل في الشام, وأتحسر أن بلغ بنا الضعف أن أصبحنا نتحدث عن الجوانب الإنسانية فقط.

وحذر القرني أن ما يحصل في سوريا هو مخطط أمريكي لحرق وتصفية السنة والمجاهدين وجعلهم يتقاتلون مع الشيعة ويأكل بعضهم بعضاً, وهذا ما ذكره يوم أمس الخميس مسؤول أمريكي على قناة الجزيرة.

وطالب القرني الساسة والعلماء أن يبادروا ويخططوا لمستقبلهم جيداً ولا يتركوا ذلك لغيرهم يخطط لهم.

وأضاف "استغرب من الذي يذهب من الشيعة من لبنان وإيران ويقاتل في سوريا ويُقتل يُعتبر شهيد ويُصرف لأهله رواتبه, بينما عندنا تمنع حتى التبرعات. ومن يتتبع السياسة الإيرانية التي ظلت تقول ( لا,لا,لا ) لأمريكا حتى أُستجيب لمطالبها, بينما نحن لا زلنا خائفون"

ويقول القرني: "تأتيني اتصالات من داخل سوريا ويشرحوا لي أوضاعهم حتى والله تمنيت أني مت منذ زمن طويل"

كما بين أن وضع اللاجئين في تركيا يختلف كثيراً عن المخيمات في البلاد العربية, فوالله الوضع فيها مخزي, ففيها عقارب وسيول وبرد...

ثم ذكر المشاهدين بالرابطة الشعبية الخليجية التي أُعلنت في الكويت ودعمتها حكومة الكويت لكنها لم تُدعم من باقي دول الخليج أنها موثوقة وتعمل لإغاثة المنكوبين في الشام. كما قال القرني أن "المبادرات الحكومية الإغاثية لم نعد نثق بها, ففيها فساد مستشري"

وأضاف أن منذ 11 سبتمبر ونحن نعيش مآسي في تضييق العمل الخيري وأما الجمعيات الشيعية تعمل بكل أريحية ولم تصنف من ضمن قائمة الإرهاب.

ثم تداخل الدكتور إبراهيم الدويش وقال أن "بعبع القاعدة والإرهاب أرهقنا كثيراً, نحن أمام مئات من الناس يموتون بسبب البرد والجوع ونقص العلاج, والبعض يتحدث ويقول قد تذهب هذه الأموال للقاعدة, كيف ننقذ هؤلاء الناس؟

ضعوا كل الضوابط البوليسية وراقبوها, لكن لا نترك إغاثتهم ونتفرج عليهم بهذه الطريقة"

 ثم قال: لماذا لا تكون هناك مبادرة عربية لكل أسرة قادرة أن تتكفل بأسرة سورية؟

 كما تساءل الدويش "لماذا لا يوجد لدينا إدارة للأزمات على مستوى الحكومات والشعوب؟ هل الشتاء جاء فجأة! ماذا لم نؤمن لهم ما يحتاجونه للبرد قبل حلول الشتاء عليهم؟ أين رجال الأعمال؟"

وأضاف أن الجهاد في سبيل الله أعظم من القتال في سبيل الله, فالجهاد بالمال مطلب مهم في هذه المحنة واستشهد " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه" و " وما تنفقوا من خير فلأنفسكم"

ثم رد عليه الشيخ القرني بأننا نحتاج لإدارة الأزمات بكل تأكيد لكن ما نحتاجه الآن هو (الإغاثة العاجلة) فالندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة في السعودية عليها أن تتحرك بأكثر فعالية, وأضاف "على الشعوب أن تتحرك وتُسقط بعض الإثم عن كواهلها وإن أُغلقت الطرق, فكل يجتهد على حسب استطاعته, ومن يستطع إيصالها بنفسه فليعمل وإلا فهو آثم".

كما أكد الشيخ القرني كلام العرعور وقال بأن من المسلمين من تبلغ زكاته 400 مليون ريال في السنة. وقال: "يا أصحاب الكراسي ويا أصحاب المال ادفعوا عن أنفسكم واحسموا المعركة في سوريا, كونوا أقوياء فجرة, إذا لم تكونوا أمناء بررة"

كما تداخلت رقية علوش من لبنان وبينت أن الوضع السوري هو أسوأ وأخطر مما يقال أو مما تسمعون, وتقول "دخلت في بيت تجلس فيه عائلة سورية بأكملها على الماء ولا تملك سوى فراش واحد" وتضيف: أنا لا أخاطب الزعماء الذين نزع الله من قلوبهم الرحمة وإنما الشعوب أن تغيث الشعب السوري المنكوب. ونحن أطلقنا حملة نسائية بعنوان (أجساد باردة وقلوب دافئة) لتقديم الدروس الشرعية والاهتمام بالجانب التوعوي.


وتضيف علوش: كيف سنجيب ربنا عندما يسألنا عن الطفل الذي تجمد, وغيره كثير؟

كما حظيت الحلقة بمشاركة من الإعلامي السوري عمار أبو شاهين وقال: مئات الأطفال تعرضوا لأمراض جراء البرد وعشرات الأطفال ماتوا من شدة البرد. وقال أفتخر بما قدمه أجدادنا أبو بكر وعمر وباقي الصحابة لكن بماذا يفتخر أحفادنا.. ماذا قدمنا؟

أين النخوة والعروبة, أين الشهامة؟ أين حتى أبو جهل, لو كان بيننا لحركته على الأقل عروبته وشهامته.

برنامج فضائي تقاضى ثلاثة مليارات من رسائل sms على برنامج تافه خليع ونحن شعبنا يقتله البرد ويشرده الخوف ويهلكه المرض.

وأضاف المخيمات في حاجة لحليب الأطفال والحفائظ والتدفئة والعلاج, جراحون أوربيون أتوا سوريا, لكن أين الجراحون المسلمون؟!

وأكد أن مخيم الزعتري يشتكي من البرد القارس, ووصل الثلج فيه لارتفاع المتر.

ثم علق القرني وقال أن الوضع داخل سوريا هو الأشد مأساة لأن الكلفة أغلى مع انعدام الأمن, ثم نحن قد ابتلانا الله بمالنا ليرى ماذا نفعل به؟ هذا الشعب قدم تضحيات عظيمة فيجب أن نقف معه ونساهم بكل ما نستطيع.

أمريكا لا ترض عملاً مسلحاً ولا ترضى عملاً تطوعياً, يجب أن ندحض أمريكا ونتحرك بدونها ونصر إخواننا.

وأضاف القرني أن أحد الأشخاص حدثني من داخل سوريا أنه يوجد قرى وهجر لم يصلها الإعلام بعد كريف دمشق مثلاً, فقد تكتشفون بعد وصول الإعلام أن هناك كارثة إنسانية كبيرة لم نراها من قبل, فنحن نعرف أنهم أكلوا القطط والكلاب والحمير فقد ترون من أكل الجثث من الجوع!

كما أشاد القرني ببعض الجهود الشبابية كحملة (برداً وسلاماً التطوعية) التي أطلقتها منظمة فور شباب للخدمات الإنسانية لخدمة اللاجئين السوريين في البلدان العربية.

كما طالب أن تتحرك الدول من خلال الهلال الأحمر وأن يكون هناك اجتماع وتنسيق بين المنظمات الخيرية في الخليج وأن يكون سريع تُنظم فيه الجهود وبعيد عن البيروقراطية.

كما توقع القرني أن يطول أمد هذه المأساة إذا ما انسقنا للمشروع الأمريكي, فالعراق غزاه الأمريكان بأموال عربية ثم سُلمت لإيران, وأتمنى ألا يتكرر هذا المشهد في سوريا.

  

...........................................
لمشاهدة الحلقة : http://www.youtube.com/watch?v=1LjbLE2OdhI

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



مواقف بلا ديباجة!

مواقف بلا ديباجة!
حمد الماجد 

هاكم أحد أعراض إحدى الظواهر الثقافية المرضية: ليس من المقبول أن تعترض على قانون التظاهر من دون أن تضع الإخوان في قائمة الإرهاب، وتفرش عريضة بمواقفهم السيئة. وليس منطقيا أن تخطئ مواقف الإخوان السياسية من دون نقد للعسكر والتغيير الذي قادوه. وليس مقبولا أن تثني على تضحيات مانديلا وقيمة التسامح العظيمة التي اشتهر بها من دون تذكير الناس بنصرانيته. وأنت متحيز إن أثنيت على فكرة للقرضاوي من دون أن تعلن خلافك مع بقية فتاواه. وإنك تخون قناعاتك الفكرية حين تشيد برأي طرحه غازي القصيبي - رحمه الله - من دون أن تقدم تحرزات بنقدك له ولرواياته وطروحاته. وأنت انبطاحي مع أي نظام عربي إن أشدت بمنجز أو أيدت موقفا سياسيا مشرفا من دون أن تعرض سوءات النظام وقوائم فساده. وأنت معارض مغرض ومخروم الوطنية إذا نقدت موقفا سياسيا، ولو كان النقد هادئا موضوعيا، ما لم تعلن الولاء للوطن مشفوعا بقائمة المنجزات.. لقد أصبح المثقف أسيرا لهذا الواقع المرير، وعليه أن يقدم بين يدي أي موقف سياسي عريضة من الاستثناءات والتبريرات و«اللاكنات».

لنفترض أن لك جار سوء يمشي بين الناس بالأذى والنميمة، فتعرض بيته لهجوم عصابة اختطفته وأرعبت عياله وسرقت أمواله وأحرقت بيته، فوقفت معه في محنته الشديدة، ماذا سيقول عنك الناس وعن عقلك لو قلت لهم وأنت تزوره في المستشفى: «أنا مع معرفتي بأذى جاري وبلطجيته في الحارة التي آذتني وآذت أهل الحي، إلا أنني لا بد أن أقف مع الجار ضد العصابة المجرمة»؟ قطعا سيقول الناس: «وهل هذا وقت نبش الماضي وفتح الجراح؟! وهل من المعقول أننا بمجرد أن رأيناك تقف وقفة إنسانية مطلوبة سنشك أنها محاولة ماكرة لتبرئة تصرفات جارك؟! أنت تخلط بين الموقفين خلطا غبيا»!.

هذا الموقف اللامنطقي يتكرر في الساحة السياسية والثقافية العربية بصورة قد لا تشبهها حالة أخرى في العالم، فأصبح الوصف الدقيق والتحليل الموضوعي باعثا على إلصاق التهمة بالانحياز لفريق ضد فريق، بل أصبح الخوف من تجيير هذا الموقف الصادق النبيل في ترجيح كفة على كفة أخرى في صراع سياسي محتدم، سببا في خيانة الحقيقة بتجاهلها، أو في تشويهها والتقليل منها، مما جعل «بعضا» من الإعلام العربي بغض النظر عن توجهاته وأطيافه ليس مصدرا معولا عليه للمعلومة ولا للتحليل، وصار هناك نزعة لدى الباحثين عن الحقيقة للأخذ من مصادر أجنبية هي أقرب إلى الحياد وأبعد عن الاستسلام لـ«فوبيا» التصنيف والاستثناءات و«اللاكنات» والديباجات الحامية من النقد اللاذع.

آن الأوان لبروز طليعة شجاعة من المثقفين والكتاب والمفكرين، بغض النظر عن وجهتها وتوجهاتها، لتعلن آراءها وقناعاتها من دون استثناءات ولا ديباجات ولا مقدمات، مهما نقدهم جمهورهم وأكثر التثريب عليهم.


.......
الشرق الأوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



جماعة فتح الله كولن توجه
ضربات قاسية لحكومة أردوغان

 
هيثم الكحيلي





جماعة فتح الله كولن تتجه نحو التحالف مع حزب الشعب الجمهوري لأجل الإطاحة باردوغان في الانتخابات القادمة، واردوغان سبقها إلى إيجاد البديل قبل المواجهة

...........
منذ إعدام عدنان مندريس في الخمسينات، وحتى السنوات القليلة الماضية، لم يحدث أن دخلت الجماعات الإسلامية، في تركيا، في صراع مع الحكومات المتعاقبة، بما في ذلك حكومات العسكر، بل إن جماعة فتح الله كولن سبق أن دعمت رسميا رئيس الوزراء التركي السابق بولنت أجاويد ذو التوجه اليساري والمعروف بعدائه للحجاب وللمظاهر الإسلامية.

وعلى خلاف تاريخها، دخلت جماعة فتح الله كولن، المسماة ب"الخدمة"، في السنوات الأخيرة، في خلاف متصاعد مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك لأسباب عديدة أهمها شخص رئيس جهاز الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، أقرب رجال الدولة إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والذي وقف حائلا في وجه محاولات الجماعة للتغلغل داخل جهاز الاستخبارات، وتسبب، برفقة أردوغان، في إحداث أزمات دبلوماسية مع إسرائيل أثرت سلبا على المصالح الاقتصادية للجماعة.

وعلى الرغم من توقع البعض بأن الخلاف يتجه إلى الهدوء، وبأن حديث أردوغان عن غلق مراكز التدريس الخاصة بالجماعة كان "شدة أذن" لا غير، وعلى خلاف ما بدا من تصريحات فتح الله كولن الأخيرة، وجهت الجماعة ضربات موجعة لأردوغان وحزبه وحكومته، مؤكدة بذلك توقعات آخرين قالوا بأن الجماعة تسعى للإطاحة بأردوغان في الانتخابات القادمة، وربما للتحالف مع حزب الشعب الجمهوري، العدو التقليدي للإسلاميين.

قضية الفساد المالي:

لا يمكن لأحد أن يدعي بأنه كان يتوقع ما حدث فجر يوم أمس الثلاثاء، حيث قام جهاز الجريمة المالية باعتقال العشرات من رجال الأعمال المحسوبين على حزب العدالة والتنمية، من بينهم ابن وزير الداخلية وأبناء وزيرين آخرين، وكذلك رئيس بلدية مدينة الفاتح، مصطفى ديمير، وهو من أوائل مؤسسي حزب العدالة والتنمية، وذلك للتحقيق معهم في تهم فساد مالي وتلقي مبالغ مالية ضخمة في شكل رشوة.

وحسب التصريحات الرسمية لمكتب المدعي العام المشرف على هذه القضية، فإن الأبحاث انطلقت منذ سنة عبر مراقبة اتصالات وتحركات المتهمين، وإن كان من الصعب الجزم بدوافع كشف المدعي العام لهذه القضية في هذا التوقيت الحساس، أو الجزم بصحة أقوال من ادعوا بأن هذا المدعي العام على علاقة بجماعة كولن، فإن كشف هذه القضية في هذا التوقيت يشكل ضربة موجعة للحكومة، وإحراجا حقيقيا لأردوغان وحزبه في وجه خصومه من الجماعة أو من الأحزاب الأخرى.

وإن لم تتم إلى الآن إدانة أحد من الموقوفين، فإنه في حالة إدانة أحد أبناء الوزراء، فسيمثل ذلك ضربة قوية للحكومة التركية، حيث سيجد أردوغان نفسه أمام ضرورة إحداث تحوير وزاري كبير، ولكن المرجح -حسب طبيعة القضاء التركي- هو أن تستمر الأبحاث والقضية لسنوات، مما يعني أن هذه القضية ستستخدم طيلة الفترة القادمة لمهاجمة الحزب، خاصة خلال الانتخابات القادمة، البلدية والتشريعية والرئاسية.

وفي أول تعليق له على حملة الاعتقالات، قال أردوغان: "لن أقول شيئاً قبل أن يقول القضاء كلمته"، واكتفى بتعليق عام: "أولئك الذين يستندون إلى دوائر الظلام والعصابات، لن يرسموا لتركيا مسارها.. من يعتمدون على قوة رأس المال والإعلام لن يحددوا لتركيا مسارها.. لن ننحني أمام أي تهديد، فليستخدموا الألعاب القذرة وليدخلوا في تحالفات قذرة قدر ما يشاؤون"، ليختم كلامه قائلا: "إن كان لدى البعض مدافع وبنادق، وحيل ورصاص، وأي شيء آخر، فنحن لنا الله، وهو حسبنا".

الاستقالات:

التمثيل السياسي للجماعة كان محدودا دائما، وذلك لتوجهها العام الذي كانت تسعى من خلاله إلى الوصول إلى مناصب مفصلية في الدولة عوضا عن استلام مناصب سياسية، وحسب سياسيين أتراك، لا يتجاوز عدد المنتمين إلى الجماعة من إجمالي الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية العشرين فردا، لا يمكن ضمان ولائهم للجماعة في وجه الحزب، ورغم ذلك، تعتبر ورقة الاستقالات من أخطر الأوراق التي ستلعبها الجماعة، وذلك باعتمادها على الحملات الإعلامية الضخمة التي ستديرها الجماعة، عبر وسائلها الإعلامية الكثيرة، عقب كل استقالة.

وفي اليومين الأخيرين كان أول مثال للأسلوب الذي ستوظف من خلاله الجماعة ورقة الاستقالات، فباستقالة نائبين من أصل 325 نائبا لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، أقامت وسائل الإعلام التابعة للجماعة والمتحالفة معها زوبعة إعلامية، وذهب إعلاميون مقربون من الجماعة إلى الحديث عن عشرات الاستقالات التي ستحدث في حال استمرار الخلاف بين أردوغان والجماعة.

بوادر صفقة بين حزب الشعب الجمهوري والجماعة:

في البداية كان من المتوقع أن يكتفي حزب الشعب الجمهوري بمشاهدة الصراع بين الجماعة وأردوغان بوصفهما يمثلان معا أكبر خصم سياسي وآيديوليجي له، غير أن الزيارة الأخيرة لرئيس حزب الشعب كيليشار أوغلو للولايات المتحدة، ولقاءاته مع شخصيات نافذة في الجماعة في أمريكا، كشفت اللثام عن جهد أمريكي يهدف إلى الإطاحة برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

وفي تركيا تقليد سياسي يقول بأن الطريق إلى رئاسة الوزراء تبدأ من رئاسة بلدية اسطنبول، وللمنافسة على هذا المنصب تقدم حزب الشعب الجمهوري بمشرحه الأكثر شعبية "ساري غول" والذي يقال بأن اتفاقا وقع بين الجماعة وحزب الشعب لدعمه في الوصول إلى رئاسة البلدية في مقابل دعم الحزب وشركائه للجماعة في صراعها ضد أردوغان، ليكون تحالفا بين جماعة "إسلامية" وحزب علماني برعاية أمريكية.

الغريب في الأمر، هو سرعة تأقلم خطاب حزب الشعب مع ضرورة التقارب مع الجماعة، فالحزب العلماني المعروف بعدائه الشديد للإسلاميين ولأي مظهر من مظاهر الإسلام، وفي أحد مهرجاناته الشعبية الأخيرة، هاجم بقوة قرار الحكومة القاضي بغلق مراكز التدريس الخاصة بالجماعة، وتحدث ساري غول طويلا عن أهمية هذه المراكز وعن "دورها في الحفاظ على المعتقدات الدينية واحترامها".

وأما بالنسبة لحظوظ فوز ساري غول في الانتخابات البلدية القادمة، فيشير محللون إلى استباق حزب العدالة والتنمية للتحالف الجديد بين الجماعة وحزب الشعب الجمهوري، بالدفع برئيس البلدية الحالي، قادر توباش، والذي يحظى بشعبية كبيرة في اسطنبول تؤكد الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية بأنها تفوق شعبية ساري غول بكثير، مع العلم بأن اختيار قادر توباش أثار حالة تململ داخل حزب العدالة والتنمية في بادئ الأمر، حيث كان من المفترض تقديم مرشح جديد أكثر شبابا، غير أنه بات مبعث ارتياح بعد تبين قوة التحالفات التي تشكلت خلف مرشح المعارضة والجماعة ساري غول.

كتل انتخابية جديدة:

يوما بعد يوم يتبين أن حزب العدالة والتنمية كان يعد منذ سنوات لهذه المواجهة، وكان في السنتين الأخيرتين يبحث عن كتل انتخابية جديدة تكون بديلا للأصوات التي سيخسرها الحزب بسبب صراعه مع الجماعة ورفضه الخضوع لمطالبها، والتي تتراوح –أي القوة الانتخابية للجماعة- ما بين 3 بالمائة من إجمالي الناخبين حسب إحصاءات الحزب و7 بالمائة حسب إحصاءات الجماعة.

وفي السنة الأخيرة دفع أردوغان بقوة نحو الوصول إلى اتفاقية السلام، أو مشروع السلام الداخلي، والذي أنهى من خلاله صراعا مسلحا دام حوالي ربع قرن مع تنظيم حزب العمال الكردستاني المسلح، وألحقه بحزمة الإصلاحات الديمقراطية والتي استهدفت بشكل أساسي المواطنين الأتراك من أصول كردية، لتبلغ شعبية أردوغان ذروتها لدى أكراد تركيا والذين يقدر عددهم بما لا يقل عن 18 مليون نسمة مرتكزين بشكل أساسي في محافظات الجنوب الشرقي بالإضافة إلى تواجد كثيف في محافظة اسطنبول.

كذلك استهدف أردوغان بإصلاحاته الأخيرة أقليات عرقية أخرى في تركيا، مثل الأرمن والغجر والآشوريين والعرب والأذربيجانيين، والذين عانوا منذ تأسيس الدولة التركية من محاولات حكام تركيا القوميين الراديكاليين لطمس كل الهويات والثقافات واللغات غير التركية، لتكون حكومة أردوغان أول حكومة تفتتح معهدا خاصا للدراسات الثقافية للمواطنين الأتراك من أصول غجرية، وأول حكومة تسمح رسميا باستخدام الأسماء غير التركية في المؤسسات الحكومية وفي تسميات الشوارع، بالإضافة إلى استخدام كل اللغات في الحملات الانتخابية.

12/18/2013

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


لا تحلموا بالديمقراطية طالما إسرائيل جارتكم ولديكم نفط!




02:43 ص

لا شك أن من حق الشعوب العربية أن تحلم بالديمقراطية والتحرر من نير الديكتاتورية والطغيان، خاصة وأنها ترزح تحت حكم أنظمة عسكرية فاشية فاسدة غاشمة منذ عشرات السنين دون أي أمل بإصلاح حقيقي يعيد للشعوب أبسط حقوقها. صحيح أن الشعوب انتظرت طويلاً، لكنها ما لبثت أن استجمعت قواها، وانطلقت تهز عروش الطواغيت، فكان "الربيع العربي".
لقد أخذت بعض الشعوب العربية القوى الدولية المتحكمة بالمنطقة على حين غرة. ويقال إن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع استشراف بعض الثورات، فتفاجأت بها، على عكس ما يشيعه القومجيون بأن الربيع العربي "مؤامرة". لكن ضباع العالم لم يتركوا الثورات تأخذ مجراها، وتحقق مطالبها، وتمسك بزمام أوطانها بدل الطواغيت الذين كانت دوائرهم الانتخابية وما زالت خارج بلادنا في واشنطن وتل أبيب ولندن وباريس وموسكو وطهران.

البعض مثلاً يعزو عدم وصول الثورة السورية إلى مبتغاها حتى الآن إلى قوة النظام، أو إلى تدخل حلفائه إلى جانبه من إيران ولبنان والعراق. والبعض الآخر يضع اللوم على الإسلاميين الذين اختطفوا الثورة، أو على المعارضة المفككة التي لم تستطع أن تجمع كل السوريين تحت لواء واحد. لكن الكثيرين يتناسون شيئاً أهم من كل ذلك، ألا وهو أن سوريا جارة مباشرة لإسرائيل. ولا يمكن لتل أبيب أن تقبل على حدودها بوجود شعب حر يمسك بزمام أموره الاقتصادية والسياسية والعسكرية. فلو حدث ذلك، فإنه بلا أدنى شك، سيشكل تهديداً وجودياً على إسرائيل. فمن الأفضل لتل أبيب أن تتعامل مع ديكتاتوريات عسكرية تكتم أنفاس الشعوب، وتدوسها، وتفعل ما تريد في بلادها مقابل أن تحمي أمن إسرائيل لعشرات السنين. وقد لاحظنا كيف أن إسرائيل نعمت بالأمن والسلام منذ أكثر من أربعين عاماً بعد توقيع معاهدة سلام مع النظام السوري تحت غطاء "اتفاق فك الاشتباك"، بحيث غدت الحدود الإسرائيلية والجولان تحديداً أهدأ منتجع سياحي في إسرائيل لا تمر فوقه حتى العصافير عبر الحدود السورية. ويعترف باحث أمريكي بأن النظام السوري سبق أنور السادات بسنوات إلى توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل غير معلنة ، لكن بهدوء وبعيداً عن الضجيج.

 لم يعد خافياً على أحد أنه تجب هندسة الشرق الأوسط برمته سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كي تنام فيه إسرائيل قريرة العين، بلا منافس اقتصادي أو ديمقراطي أو عسكري، وهو الأهم. فقد ظن البعض، وكل الظن إثم في هذه الحالة، أن الربيع العربي سيحوّل البلدان التي وقع فيها الربيع إلى ديمقراطيات بسرعة البرق، بحيث لا تعود إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. لكن هيهات، فقد كان الكثيرون حالمين ومتفائلين أكثر من اللازم بكثير. ففي سوريا مثلاً تكالب على ثورتها القاصي والداني كي لا يجهضها فقط، بل كي يجعل الشعب السوري يندم على الساعة التي ثار فيها على نظام الأسد الذي أمّن الحماية لإسرائيل على مدى عشرات السنين. فلم يعد حلم السوريين، بأي حال من الأحوال، على الأقل في اللحظة المأساوية الراهنة، بناء نظام ديمقراطي ينافس إسرائيل، بقدر ما يريدون أبسط أساسيات الحياة التي دمرها النظام طبعاً بمباركة إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً. ومن مصلحة إسرائيل أن يبقى السوريون مشغولين بجروحهم وصراعاتهم الداخلية لعقود وعقود.

قلناها مرات ومرات إن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بنشوء ديمقراطيات حقيقية على حدودها، ومن الأفضل لها ألف مرة أن تكون دول الطوق محكومة بديكتاتوريات عسكرية حصراً تكتم أنفاس الشعوب، وتدفع من يعارضها خلف الشمس بأبشع الطرق الوحشية والفاشية. طبعاً، من حق إسرائيل أن تدعم بقاء الديكتاتوريات في المنطقة، خاصة أنها عاشت أهدأ وأهنأ سنواتها في ظل الحكم الديكتاتوري الاستبدادي العربي المحيط بها.

وما ينطبق على سوريا ينسحب على غيرها مما يسمى بدول الطوق، وخاصة مصر. لاحظوا كيف أعادوا الثورة المصرية إلى المربع الأول. هل ثارت الشعوب لتعود إلى قبضة أجهزة الأمن والعسكر؟ بالطبع لا، لكن المصلحة الإسرائيلية، كما في سوريا، تقتضي أن لا يصل المصريون إلى الديمقراطية الحقة، وأن يبقوا تحت حكم عسكري يؤمن حماية إسرائيل قبل كل شيء.

ولو ذهبنا إلى ليبيا لوجدنا كيف يحاول سادة العالم تحويل ذلك البلد الخارج للتو من ربقة عقود من الديكتاتورية إلى ساحة تناحر وحرب أهلية قد تودي أخيراً بتفكيكه إلى إقطاعيات. والسبب بسيط، فلا يمكن لبلد عربي يمتلك النفط أن يمسك بزمام أموره، ويدير ثروته النفطية لصالح شعبه، لا بل عليه أن يحكمه نظام يمكن أن تحصل منه على كل ما تريد بمكالمة هاتفية بعيداً عن البرلمان وسلطة الشعب. لاحظوا كيف بدأوا يربطون ليبيا الآن بصندوق النقد الدولي وبالبنك الدولي كي لا تستقل اقتصادياً بعد نجاح ثورتها. وهم يدفعون السلطات هناك إلى الاقتراض من البنك الدولي، مما يعني بأنها أصبحت بلاد ناقصة السيادة، لأن الدول التي تمول البنك الدولي ستصبح هي التي تتحكم بالسياسية الليبية وفق مصالحها وأهوائها، كما يرى بعض الليبيين.

باختصار، فإن منطقة تعوم على بحر من الثروات النفطية وغير النفطية لا يمكن أن يتركوها وشأنها كي تتحكم بثرواتها لصالح شعوبها وأوطانها. ولو ثارت شعوبها على أتباع الغرب الذين يحكمونها، فالغرب قادر أن يحول حياة تلك الشعوب إلى جحيم من خلال دفعها إلى التقاتل والتناحر الداخلي كما يفعلون اليوم في ليبيا، بحيث تنشغل بجروحها وصراعاتها الداخلية لعشرات السنين، مما يسهّل على الخارج التحكم بثرواتها ونهبها. وكذلك الأمر بالنسبة للبلدان الواقعة بجوار إسرائيل، فلو هي أيضاً فكرت بتغيير الأنظمة التي تحمي إسرائيل منذ عشرات السنين، فإن إسرائيل وأتباعها في الغرب قادرون بدورهم أن يجعلوا الشعوب التي ثارت على الديكتاتوريات العسكرية بهدف الإمساك بزمام أمورها السياسية والعسكرية والاقتصادية وتحويل بلدانها إلى ديمقراطيات مستقلة، قادرون على جعلها تلعن الساعة التي ثارت فيها على طغاتها، كما هو الوضع الآن في سوريا، حيث جعلوا السوريين يحلمون بلقمة الخبز بدل التفكير ببناء نظام ديمقراطي والتحرر من ربقة الطغيان.

باختصار شديد فإن هناك رسالتين مبطنتين ترسلهما إسرائيل وأمريكا للشعوب العربية يوماً بعد يوم: الرسالة الأولى موجهة لشعوب البلدان الغنية بالثروات النفطية وغيرها. تقول الرسالة:" لا تحلمي بأن تسيطري على ثرواتك، وتتحكمي بها لصالح أوطانك، فإما أن نسيطر عليها نحن ونعطيك الفتات، أو أننا سنحولك إلى ليبيا أخرى" إذا لم تسيري على الطريق المرسوم.  أما الرسالة الثانية فهي موجهة لشعوب البلدان المحيط بإسرائيل. تقول الرسالة: " أمن إسرائيل أهم منك بكثير، فلا تحلمي بالديمقراطية، وعليك أن تقبلي بالديكتاتوريات التي نباركها، وإذا ركبت رأسك، وحاولت تغيير تلك الديكتاتوريات، فانظري لما حصل للسوريين." إذن أصبح لدينا نموذجان يهدد بهما الغرب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. إما أن تقبلي بالطواغيت الذين نعينهم لك، أو سنحول حياتك إلى جحيم.

الرسالة واضحة جداً. لكن هل يمكن أن تخضع الشعوب العربية لها؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال العويص.

..........
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



مشعل بن عبدالله أميراً لمكة المكرمة

أمر ملكي بتعيين خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم

أمر ملكي بتعيين خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم
​عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الأحد، أمراً بتعيين الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزيراً للتربية والتعليم، وإعفاء الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، بناء على طلبه، كما أصدر أمراً بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة مكة المكرمة.
 
وفيما يلي نص الأمر الملكي:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرقم: أ/ 14 التاريخ: 19/ 2/ 1435هـ
 
بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
 
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 90 بتاريخ 27/ 8/ 1412هـ. وبعد الاطلاع على المادة الثامنة من نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 13 بتاريخ 3/ 3/ 1414هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 10 بتاريخ 18/ 3/ 1391هـ. وبعد الاطلاع على نظام المناطق الصادر بالأمر الملكي رقم أ/ 92 بتاريخ 27/ 8/ 1412هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/ 14 بتاريخ 3/ 3/ 1414هـ.
 
أمرنا بما هو آت:
 
أولاً: يعفى الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم من منصبه بناءً على طلبه.
 
ثانيا: يعفى الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة من منصبه، ويعين وزيراً للتربية والتعليم.
 
ثالثاً: يعفى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز من منصبه أميراً لمنطقة نجران، ويعين أميراً لمنطقة مكة المكرمة بمرتبة وزير.
 
رابعا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
 
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود


--------------------------------

هيومن رايتس: الأسد يبيد المدنيين في حلب

عواصم – أ.ف.ب | 2013-12-22


وصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أمس السبت عمليات القصف التي تقوم بها القوات النظامية السورية على حلب (شمال) منذ فترة بأنها عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري، و «هذه جريمة»، وإما أنها «تتعمد» استهداف المدنيين.
ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانج قوله إن «القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز»، مضيفا أن «سلاح الجو السوري إما غير كفؤ إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون».
وتنفذ الطائرات المروحية والحربية السورية منذ أكثر من أسبوع غارات مكثفة على أحياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وعلى مدن وقرى في المحافظة، حصدت مئات القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين. وتستخدم في القصف بانتظام «البراميل المتفجرة» التي تحتوي على أطنان من المتفجرات ويصعب التحكم بالهدف الذي تلقى عليه.
ونقل التقرير عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها أحصت سقوط 232 قتيلا بين 15 و18 ديسمبر، مشيراً إلى أن التصعيد في المنطقة بدأ في 23 نوفمبر، لكن هذه الأيام الثلاثة شهدت «القصف الجوي الأعنف على حلب» منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011.
وأشارت «هيومن رايتس ووتش» إلى أن «القوات الحكومية استخدمت وسائل وأساليب حربية لا يمكن أن تميز بين المدنيين والمقاتلين»، مضيفة «بدا في بعض الحالات أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، أو على الأقل لا تقصد هدفا عسكريا ظاهرا».
وذكرت أن حملة القصف الأخيرة التي نفذتها قوات النظام أصابت مدارس وقتلت أطفالا.

................................
متهمون سعوديون أفرج عنهم بكفالة فالتحقوا بـ «داعش» و«القاعدة»

الرياض - ناصر الحقباني
الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣
أكدت مصادر موثوق بها لـ «الحياة» انضمام متهمين في قضايا إرهاب أفرجت عنهم المحكمة الجزائية بكفالة، إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن، وإلى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
وأفادت الجهات الأمنية أنها تواصلت مع أسر المفرج عنهم بعد تغيبهم عن جلسات المحاكمة، كما تم إبلاغ مكاتب القضاة كي توقف النظر في قضيتهم، واستكمال محاكمة الخلايا التي ينتمون إليها.
وأوضحت المصادر أن معظم الموقوفين يتقدمون بطلب إخلاء سبيلهم، فينظر فيها القضاة ويقررون إطلاقهم بكفالة على أن تستكمل محاكمتهم أو التريث في ذلك، مشيرة إلى أن هؤلاء الهاربين كانوا يظهرون التسامح والندم على ما بدر منهم أمام القاضي، ويخفون بداخلهم الفكر الإرهابي الذي سيطر عليهم.
ولفتت المصادر إلى أن المطالبة بإخلاء السبيل: «تقدم بها أشخاص اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية، وعمد أهاليهم إلى التجمع أمام السجون أو وزارة الداخلية أو هيئة حقوق الإنسان، أو تصوير تجمعهم في الطرقات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي».
يذكر أن السعودية أروى بغدادي التي أفرج عنها بكفالة تخلفت عن حضور جلسات المحاكمة، بعدما زعمت في نيسان (أبريل) الماضي، أنها هربت إلى اليمن بصحبة أطفالها وشقيقها أنس وزوجة شقيقها القتيل محمد، ما دعا الأجهزة الأمنية إلى توقيف والدها الذي وقع كفالة إطلاق سراحها.
..................................................

لمنع تسريب أي رسائل من قيادات الجماعة المسجونة إلي أعضائها بالخارج

مصر: تجهيز سجن على الطريقة الأمريكية لقادة "الإخوان"

القاهرة - الأناضول
مصر: تجهيز سجن على الطريقة الأمريكية لقادة "الإخوان"
السلطات المصرية قالت إن الإجراء بسبب حساسية الأيام المقبلة (أرشيفية) - الأناضول
قامت مصلحة السجون المصرية، التابعة لوزارة الداخلية، بعمل تجهيزات مشددة للغرف الخاصة بزيارة السجناء في سجن محبوس فيه عدد من قيادات جماعة الإحوان المسلمين على ذمة قضايا، بحسب مصدر أمني.

وكشفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم السبت، عن إنشاء غرفة جديدة لاستقبال السجناء زياراتهم علي غرار الغرف الأمريكية مكونة من حاجز زجاجي ودائرة تليفونات مغلقة.

وقال المصدر الأمني إن هذه الغرفة أنشئت في سجن العقرب شديد الحراسة وهي الغرفة الوحيدة التي صممت بهذا الشكل لمنع تسريب أي رسائل من قيادات الإخوان السجناء إلي أعضاء الجماعة في الخارج.

وأضاف أن معظم قيادات الجماعة تم نقلهم إلي سجن العقرب، الذي توجد به الغرفة وتسكينهم في زنازين انفرادية، وكان آخرهم عصام الحداد مستشار الرئيس المنتخب محمد مرسي للعلاقات الخارجية وأيمن علي مستشار مرسي لشؤون المصريين بالخارج .

واعتبر المصدر أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية تأتي ضمن دواعٍ أمنية لمنع وصول تعليمات من قيادات الإخوان داخل السجون إلى الخارج، خاصة في الفترة المقبلة، التي تشهد فعاليات سياسية عديدة، منها الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، والاستفتاء على مشروع الدستور المعدل يومي 14 و15 من الشهر نفسه.

وبعد نقل الحداد، وعلي، إلى سجن العقرب، فإن كل مساعدي ومستشاري مرسي، الذين احتجزهم الجيش في مكان غير معلوم، منذ بيان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، في 3 يوليو/ تموز، قد نقلوا إلي السجن تباعا.

وبحسب تسجيل فيديو، أرسلته وزارة الداخلية إلى صحفيين عبر البريد الإلكتروني، فإن غرفة الزيارة الجديدة تبلغ مساحتها مترين مربعين بارتفاع 3 أمتار، ومزودة بهاتف مرتبط بدائرة تليفونات مغلقة، وحاجز زجاجي، و3 مقاعد في كل اتجاه يفصل بينها حاجز زجاجي للفصل بين الزائر والسجين.

وقال اللواء محمد الخليصي مدير إدارة البحث الجنائي في قطاع السجون، خلال الفيديو، إنه تم تطوير غرف الزيارة بسجن العقرب شديد الحراسة بالغرف الزجاجية.

وأضاف أن قانون السجون المصري المنظم لعمل السجون يحتوي على مادة تحدد تنظيم الزيارات والرسائل من النزلاء ، وضمان عدم صدور أي تكليفات من داخل السجن إلى خارجه لاعتبارات أمنية.

وكانت آخر زيارة لمرسي في محبسه من هيئة الدفاع في 11 نوفمبر/ كانون الثاني الماضي، أملاهم فيها عناصر بيان وجهه إلى الشعب المصري، قام بصياغته محمد سليم العوا، رئيس الهيئة وأسامة الحلو عضو الهيئة، وألقاه محمد الدماطي المتحدث باسم الهيئة، قال فيه إن ما حدث في 3 يوليو/ تموز الماضي هو "انقلاب عسكري مستوف لأركانه"، ودعا الشعب إلي "مواصلة الصمود حتى دحر الانقلاب".

..................................................

لوس انجلوس تايمز : مرسى ينتظر الاعدام


لوس انجلوس تايمز : مرسى ينتظر الاعدام


اصدرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" ، تقريراً يفيد بان تغيير كلمة حكمها مدنى ب "حكومتها مدنية" لتسهيل انتخاب رئيس ذات خلفية عسكرية .
 
و اضافت الصحيفة ان التهم الموجهة للرئيس الثيوقراطى المعزول " محمد مرسى " تؤدى الى الحكم بالاعدام ، حيث وجهت له الجهات النيابية تهم بالتخابر و التجسس .
........................

السعودية.. ضجة لقرار رفع قيمة سيارات المسؤولين بتويتر

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أثار قرار وزارة المالية السعودية برفع الحد الأعلى للمبالغ المقدمة لشراء سيارات كبار المسؤولين بالدولة بحسب التقرير الذي نشر على صحيفة الوطن السعودية.
وتحت وسم "رفع الحد الأعلى لقيمة سيارة الوزير،" اخترنا لكم أبرز هذه التعليقات:
- سعد التويم: "رئيس وزراء كوريا راكب سيكل.. ولا ضره شيء."
- صحيفة الوئام: "كيف أحسّت المالية بحاجة الوزير وتجاهلت حاجة المواطن؟"
- عادل الكلباني: "استكثروا على المواطن ٤٠٠م واستكثروا زيادة راتب المتقاعد واستقللوا قيمة سيارة الوزير."
- محمد العنيني: "رئيس وزراء هولندا يدخل مقر الحكومة راكباً دراجة مو وزير رئيس الوزراء."


..................................


فضل شاكر: لست إرهابيا.. وخلافنا مع حزب الله وليس مع الطائفة الشيعية

فضل شاكرفضل شاكر
بيروت - أ ش أ

أكد الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، أنه "ليس إرهابيًا أو تكفيريًا"، واستنكر "الحملة الإعلامية" التي تهدف إلى تشويه صورته، على حد زعمه.
وقال شاكر، في بيان نشره السبت، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "قراري اعتزال الفن لم يعجب الكثيرين ومنهم بعض وسائل الإعلام المشبوهة الانتماء والتوجه، والتي لا تدع أي فرصة إلا وتنتهزها لتشويه صورتي وإظهاري بمظهر الإرهابي التكفيري الذي يريد قتل الناس يمنى ويسرى"، على حد تعبيره.
وتابع: "حتى الأنشودة الأخيرة التي أطلقتها لمناسبة أعياد أبناء وطننا من المسيحيين، جرى التعمد لمحاولة تشويه معانيها"، وأردف قائلاً: إن "خلافنا مع حزب إيران (حزب الله) لا يعني خلافنا مع الطائفة الشيعية"، على حد قوله.
كما قال شاكر، إن "البعض حاول في السابق بث شريط فيديو أظهرني فيه وأنا أقول بأنه قد سقط قتيلين بالأمس، محاولين إيهام الناس بأني اتشفى بقتلى من الجيش اللبناني، علماً بأنه قد جرى التوضيح مسبقاً بأن هذا الشريط قد تم تصويره قبل يونيو 2013". وهو تاريخ أحداث عبرا التي كان "شاكر" فيها موجودًا مع الشيخ السلفي أحمد الأسير، الذي قضى الجيش على مجموعته المسلحة.

...........................................

........................................

من تويتر :

  ماجد آل عبدالجبار



مؤشرات قرب انهيار انقلاب مصر
-    منذ انقلاب مصر في (3 يوليو2013م) والكل يتساءل هل سينجح الانقلاب وتعود مصر إلى الحظيرة؟ أم يستعيد الشعب دولته؟
-    مضى على الانقلاب ما يزيد على (5 أشهر) والأمور تزداد سواءً لأقطابه الأربعة : (الغرب -  العرب -  العلمانيون والأقباط -  الدولة العميقة والجيش)
-    فالغرب لا يريد الإسلاميين ولا يحبذهم بسبب إصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية لا تتبع أحد وتعمل على صنع سلاحها وزراعة غذائها وانتاج دوائها! ولذا تمنى الغرب نجاح الانقلاب واستقرار مصر وأي فوضى ستفتح باب الجحيم لهم ولربيبتهم إسرائيل!
-    كما حكى وزير الاستثمار السابق – أيام مرسي - يحيى حامد كان الغربيون يقنعوننا ويطالبوننا بالرضى بالانقلاب والقبول بالأمر الواقع! ومنذ شهرين تحولت النبرة وتغير الحال وأصبحوا موقنين بفشل الانقلاب ومقتنعين بصعوبة استمراره!
-    أما العرب فكانوا فرحين بالانقلاب لكونه شهادة وفاة الربيع العربي الذي يخشونه! ولكنه فرح مشروط باستقرار مصر، لأن موقفهم أمام إيران ما عاد يحتمل أي فوضى في مصر وتركهم بلا ظهر!
-    مع صمود ومقاومة شعب مصر وانكشاف مؤامرة تواطؤ الغرب مع إيران أصبح استقرار مصر حجر الزاوية لعرب الخليج وهو الشيء الذي لن يتحقق بالانقلاب!
-    بعد خسارة تركيا وضياع مصر وتواطؤ الغرب وتغول إيران وهرولة بعض دول الخليج إليها استشعرت السعودية خطورة الانقلاب فبدت تتحسس الوضع وتعيد الحسابات!
-    لعل ما قام به الإنقلابيون من فك وديعة حرب الخليج في بنك مصر المركزي وصرف جزء منها! وهي التي مضى عليها ما يزيد على (20 سنة) يؤكد توقف المعونات وتغير العلاقات!
-    أما العلمانيون والأقباط فهم يعدون أقلية ومشكلتهم الأساسية هي كرههم للإسلام ومن يمثله! وأمنيتهم نجاح الانقلاب والتمكين لهم كما حدث في لجنة الخمسين، وأكثر ما يخشونه الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
-    بعض العلمانيين والأقباط استشعر خطورة فشل الانقلاب عليه وما يعنيه عودة الشرعية أو حتى انجراف البلد إلى الفوضى فآثر الهروب والقفز من السفينة قبل الغرق!
-    ومن مؤشرات ذلك تغير نبرة بعضهم وانزواء البعض الآخر وابتعاده، إلى جانب قيام الانقلابين بكشف فضائح من آثر الهروب ومحاكمته وزجه بالسجون!.
-    أما القطب الرابع فهم قادة الجيش ومن ورائهم الدولة العميقة وهم الإنقلابيون وهؤلاء ليس أمامهم للنجاة إلا نجاح الانقلاب أو الهروب للأمام بخيار "شمشون" الذي يعني الفوضى والحرب الأهلية وتدمير البلد!
-    ومن يتأمل قراراتهم الأخيرة ودستورهم الخبيث ومحاكماتهم العبثية وتبرئاتهم الإجرامية يعلم أنهم يهربون إلى الأمام وما عاد لديهم شيء يخسرونه! فليس بعد الموت خسارة بظنهم!
-    المتأمل لوضع مصر ما عاد يسأل هل سيفشل الانقلاب أم سينجح؟ بل أصبح سؤاله: هل فشل الانقلاب سيكون بعودة الشرعية أم بفوضى تخرج عن السيطرة؟
-    وهناك مؤشرات كثيرة تدل على قرب انهيار الانقلاب ومن ذلك: تصريحات بعض وزراء الانقلاب بقرب الإفلاس، والتضخم الذي أثقل كاهل الشعب وانعكس على سعر صرف الجنية مقابل الدولار والذي لامس (7.5 جنيه)!
-    ومن المؤشرات: التكاليف الباهظة لاستمرار الانقلاب، والتسول الاقتصادي، والاسفاف الإعلامي، والظلم الاجتماعي، والتجاهل الدولي وعدم الاعتراف!
-    ومن المؤشرات: أن شرعية "القوة" العسكرية لم تستطع خلال (5أشهر) ومع دعم عربي وغربي من إضعاف أو إزاحة قوة "الشرعية" بعد الصمود البطولي للرئيس الأسطوري (مرسي).
-    ومن المؤشرات: قرب انتهاء مذكرات المحاكمات الدولية للانقلابين، وفضائح البراءة للجميع وثورة الطلاب وعودة فرقاء (25 يناير) للاجتماع من جديد!
-    ومن المؤشرات: ارتفاع زخم  المسيرات وخروجها دون انتظار بيانات التحالف، واستفاقة الكثير ممن غرر بهم في (30 يونيو)! ومشاركة النساء والأطفال والمبدعين! حتى انطلق ما يسمى بأدب الثورة!
-    ومن المؤشرات: استماتة الانقلابين في التفاوض مع الرئيس مرسي ومع أعضاء تحالف الشرعية لإيجاد مخرج للأزمة، ولعل الرد المدوي للرئيس محمد مرسي يوضح عظمة موقفه وأنه يتفاوض من موضع قوة بينما يتصاغر الإنقلابيون أمامه حين أخبرهم بأنه لن يرضى بأي حل لا يمكنه شخصيا من محاكمة الانقلابين! كما حكاه عنه وزير الاستثمار يحي حامد!
-    ومن المؤشرات: بداية تحول مزاج المظاهرات من السلمية إلى المقاومة مما يعني قرب مرحلة الانتفاضة والتي تتزامن مع تاريخ محبب للثوار وهو (25 يناير)!
-    ومن المؤشرات: تكشف المزيد من عوامل التنافر والتدابر بين رموز الانقلاب، وافتضاح من كان يبطن العداء للثورة لا سيما بعض أعضاء حزب النور الذين نسبوا أعمالهم وخبثهم – زورا وبهتانا - إلى السلفية وهي منهم براء!
-    ومن المؤشرات: مسارعة الغرب لعقد الاتفاقيات مع الأنظمة الباطنية في المنطقة على حساب الدول السنية استغلالا لموقف مصر الضعيف الذي لن يستمر، كما حدث في حرب إسرائيل على غزة حين أجبر مرسي إسرائيل على إيقاف الحرب وفق شروط حماس!
-    لقد حسم الشعب قراره بإسقاط الانقلاب ومواجهته، ولكن السؤال الحقيقي: ما مدى قدرة قادة الجيش والدولة العميقة لتحمل ضغط الشارع لوقت أطول!
-    إن الله لا يحب الظالمين ولا المعتدين ولا يصلح عمل المفسدين ولا يهدي كيد الخائنين وفي المقابل فهو سبحانه  لا يضيع أجر المؤمنين ولا عمل المحسنين ولا يخلف الميعاد فاصبروا .. إن العاقبة للمتقين!

..............................

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



من كان بطل الديمقراطية الأعظم في عام 2013؟

الإخوان المسلمون، أمر يصعب تصديقه

بريندان أونيل


السبت، 21 ديسمبر 2013 


الإخوان المسلمون، أمر يصعب تصديقه

إذا ما تأملنا في مجريات أحداث 2013، فمن هي الشخصية أو المنظمة التي كانت أكثر بذلاً في سبيل الحفاظ على مثل الديمقراطية والحرية؟ من يستحق الفوز بجائزة الانتصار للحقوق الديمقراطية في وجه الاستبداد والطغيان؟ لا أكاد أصدق أنني على وشك القول بأنني أعتقد أنها جماعة الإخوان المسلمين، أو على الأقل أنصارها في مصر. أكثر من أي مجموعة من البشر على وجه المعمورة، جازفت الجماهير المصرية المؤيدة للإخوان المسلمين بالتضحية بأرواحها وبأجسادها عام 2013 في محاولة للحفاظ على المبدأ القائل إن من حق أفراد الشعب أن يختاروا قادتهم السياسيين وأن لهم حق حرية التعبير عن أرائهم السياسية وعن غضبهم بشكل علني وعلى الملأ.  بينما نحن معشر الليبراليين في الغرب نكتفي بكتابة المقالات حول أهمية الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير، خاض أنصار الإخوان المسلمين في مصر صراعاً مريراً بكل ما يملكون من أجل هذه القيم، بل إن الآلاف منهم قضوا نحبهم وهم يناضلون من أجلها. 

أعلم أن ما أقوله يبدو غريباً فعلاً. فالإخوان المسلمون لم يعرف عنهم الدفاع عن الديمقراطية الحقة بكل ما تعنيه، ناهيك عن أن يدافعوا عن الحقوق الفردية وحقوق الأقليات. بل اشتهر عن الجماعة عدم تسامحها ومسارعتها إلى مهاجمة من لا ينسجم مع أجندتها الإسلامية وحتى التنكيل به أحياناً. إذاً، كيف تسنى لها أن تعطي الانطباع بأنها رأس حربة النضال في سبيل الديمقراطية هذا العام؟ إنها غلطتنا. إذ أن التقاعس المذهل للغربيين، الذين يدعون بأنهم يحبون الديمقراطية، في إدانة الانقلاب العسكري المناهض للإخوان المسلمين في مصر وفي معارضة الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتسب للإخوان وفي التنديد بالقمع الوحشي الذي مارسه النظام الجديد فيما بعد ضد أنصار مرسي هو الذي منح الإخوان المسلمين السلطة المعنوية على كل ما يتعلق بالديمقراطية والحرية. لقد فشلنا في الترافع لصالح الديمقراطية في مصر بينما ترافع عنها الإخوان المسلمون. لقد أخلينا مواقعنا كمدافعين عن الديمقراطية فحل الإخوان المسلمون محلنا. 

مضت ست شهور على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي ومازال زعماء الغرب صامتين صمت أصحاب القبور وكذا هو حال كثير من المراقبين الليبراليين تجاه ذلك الزلزال السياسي، والذي يعتبر من وجهة نظري أسوأ عدوان صارخ وصادم على الديمقراطية خلال عام 2013 بأسره. والحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي على علاقة طيبة فيما يبدو مع الحكومة غير المنتخبة التي نصبت بعد الإطاحة بالرئيس مرسي: فقد ضخ الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع فقط 280 مليون يورو في جيوب هذه الحكومة لتمويل مشاريع تنموية حكومية. ويأتي ذلك في أعقاب زيارة إلى مصر قامت بها البارونة كاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي حيث التقت الفريق عبد الفتاح السيسي قائد القوات المسلحة المصرية الذي أطاح بالرئيس مرسي من السلطة في الثالث من يوليو (تموز). وخلال هذه الزيارة شجعت البارونة آشتون السيسي والطغمة العسكرية التابعة له على البدء في "رحلة باتجاه مصر مستقرة ومزدهرة وديمقراطية"، متجاهلة تماماً أن السيسي إنما جاء إلى السلطة من خلال الاعتداء على الإرادة الديمقراطية للناس وخلع زعيمهم المنتخب من السلطة. 

وبنفس الطريقة بدرت من قادة غربيين آخرين إيماءات تقر بشرعية الحكام المستبدين الذين خلفوا مرسي على رأس السلطة في مصر. خذ على سبيل المثال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي من الواضح أنه بحاجة إلى مراجعة القاموس كلما تحدث، والذي ادعى أن استيلاء العسكر على الحكم كان عبارة عن"استعادة للديمقراطية". ثم، هاك طوني بلير، الذي قضى عشرة أعوام بائسة في رئاسة الحكومة البريطانية يلقي بمواعظه المملة ضد أي نظام أجنبي لم يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو الآن أشبه بالناطق الإعلامي للمستبدين الجدد في مصر، إذ كال المديح للنظام الجديد على إنجازه بعض حالة من الاستقرار من خلال اتخاذ "قرارات صارمة جداً وحتى غير مرغوبة من قبل الناس". كم هو منافق هذا الإنسان الذي اشتاط غضباً ضد النظام المستبد المعادي للديمقراطية في العراق وأرسل طائراته لتقصفه بينما تراه يكيل المديح للاستبداد في مصر. لا يمكن من الآن فصاعداً أخذ أي شيء يقوله هذا الرجل عن الديمقراطية على محمل الجد. وأما فيما يتعلق بالمراقبين الغربيين، فكثيرون جداً منهم ظلوا صامتين تجاه أحداث الشهور الست الماضية، بل إن بعضهم رحب بالذي جرى وصفق له على أساس أن الانقلاب "أوقف زحف الإخوان المسلمين". 

دعونا نراجع باختصار ما فعله هذا النظام الجديد في مصر والذي يناله إطراء أو مغفرة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وطوني بلير وآخرون غيره في الغرب. ففي الثالث من يوليو أطاح الانقلابيون بالرئيس الذي كان قد انتخب بشكل حر ونزيه من قبل 52 ? من الناخبين، ثم سجنوه هو وكبار الشخصيات في وزارته، وكشفوا هذا الأسبوع النقاب عن أنهم يوجهون له تهمة "التجسس". ثم بادروا إلى سحق كل من احتج على إجراءاتهم تلك، وارتكبوا مذابح ضد الآلاف من معارضيهم، وحظروا ناقديهم وأغلقوا وسائل الإعلام واعتقلوا بل وقتلوا الصحفيين الناقدين لنظامهم، وجرموا التظاهر بكافة أنواعه، أقدموا هذا الشهر على اعتقال 14 امرأة وسبع فتيات شاركن في مسيرة مؤيدة للرئيس مرسي وحكموا عليهم بالسجن أحد عشر عاماً، ما لبث الحكم عليهن أن خفف من خلال الاستئناف إلى سنة واحدة من السجن مع وقف التنفيذ. والأمر الصاعق فعلاً أن هؤلاء النسوة، وبشكل لافت للنظر، لم يتحولن إلى ما يشبه مجموعة "بوسي ريوت" (الروسية) احتفاء بقضيتهن في أوساط النشطاء الغربيين، ولم نر أحداً يرتدي قمصان تي شيرت تحمل صور وجوههن، ولم نشهد أحداً يغرد على تويتر انتصاراً لمظلوميتهن. 

إن تقاعس الزعماء والنشطاء الليبراليين في الغرب عن اتخاذ موقف جاد ضد هذه الإجراءات اللا ليبرالية، وقعودهم عن الاعتراض على ما تتعرض له الديمقراطية من تدمير في مصر، إنما يكشف الغطاء عن زيف ما يدعونه من التزام بحقوق الإنسان. لعل ذلك يكون أعظم هدف يدخله الليبراليون بأنفسهم على مرماهم في القرن الحادي والعشرين: وذلك أنهم بتجاهلهم ما حدث في مصر في 2013 سمحوا للإخوان المسلمين، من بين كل البشر، بأن يرتدوا عباءة الراعي الكوني للديمقراطية والحرية.  ليس صعباً إدراك لماذا يتردد الغربيون في الانحياز إلى أولئك الذين يناضلون في سبيل حقوقهم الديمقراطية في مصر - إنما ذلك لأنهم إسلاميون، ولعلنا نتفهم أن كثيراً من الناس لا يحبون الإسلاميين. أنا بالتأكيد لا أحبهم. ولكن ليس هذا هو بيت القصيد. يتوجب علي الديمقراطيين والليبراليين الحقيقيين أن يكونوا منسجمين مع ما يدعون الإيمان به، وأن يقروا بأن الجميع - بغض النظر عن آرائهم السياسية - يستحقون التمتع بحق اختيار زعمائهم وبحق التعبير والاحتجاج. 

بعد ما جرى من أحداث في عام 2013، في المرة القادمة التي ينبري فيها أوباما أو طوني بلير أو أي مثقف غربي للتنديد بالمسالك غير الليبرالية والمناهضة للديمقراطية لأي نظام أجنبي، فسيكون مبرراً لهذا النظام الأجنبي أن يسخر منهم ويضحك في وجوههم. وتعرفون ماذا سأفعل؟ سوف أنضم إليهم في السخرية والضحك.

عن الديلي التلغراف، بتاريخ  19 ديسمبر 2013

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



بيان الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية

حول تصرفات تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)



  بسم الله الرحمن الرحيم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء:148]

 الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان، ليقوم الناس بالقسط، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، البشير النذير، معلم الناس الخير، والداعي إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، أما بعد:
فقد امتنَّ الله -تعالى- على عباده في بلاد الشام بالجهاد في سبيله ضد النظام الطاغوتي المجرم، وعلى الرغم مما فيه من آلامٍ وتضحيات، ومن شراسة العدو، وخذلان القريب والبعيد، إلا أنّ الله ثبتهم، وأيدهم بنصره، و كتب من الفتوح على عباده مالم يكن في حسبانهم.
وأعظم ما تميَّز به الجهاد الشامي منذ أيامه الأولى: صفاؤه وخلوصه لله تعالى، دون انحرافٍ في الأهداف، أو الوسائل، رغم تواضع الإمكانات العسكرية والموارد المالية.
ثم ما لبثت الفتنة أن أطلَّت برأسها بظهور جماعات تعطي الولاء والبيعة العامة لتنظيماتها، وترهن جهاد المسلمين في الشام بمشروعها، فأخرجنا حينها بيانًا (حول الدولة الإسلامية في العراق والشام وبيعة جبهة النصرة) آملين فيه أن نئد الفتنة قبل أن تستفحل، وذكرنا فيه أخطار هذه الأعمال على الصف الداخلي وعلى الجهاد، وأعظم ذلك: الفتنة بين صفوف المجاهدين، واستعداء أطراف خارجية ضد المجاهدين خاصة، والشعب السوري عامة.
لكن الأمر ازداد شرًا وفتنة، وبدأت بعض الفصائل بأخذ البيعات لنفسها على أنها (الدولة)، وبالبغي والتّحرُّش بالمجاهدين من الكتائب الأخرى.
فأصدرنا البيان الثاني (بيان الروابط العلمية والهيئات الإسلامية إلى الفصائل والكتائب المجاهدة في سوريا)، وكنّا إلى حينها نقول: "ما بال أقوام"، رفقاً بالجهاد في سوريا وخوفاً على المجاهدين من التشتت والتنازع.
 وتنادى المشفقون على الأمة إلى الدعوة للتركيز على العدو المشترك ونبذ الغلو، وإلى تعظيم حرمة الدم المسلم، وتداعى الناصحون والشافعون إلى إصلاح ذات البين، لكن ذلك لم يزد فصائل الغلو إلا بغيًا وعدوانًا.
فما عاد يحل لنا بما أخذه الله علينا من ميثاق {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] إلا أن نسمي الأمور بأسمائها، صوناً للجهاد، وقيامًا بواجب النصيحة للأمة، ومحبة للخير للمخالف، وإشفاقا عليه {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42]


إن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) قد أدخل على المجتمع السوري عددًا من الفتن والشرور، أهمها:
1- الافتئات على الشعب السوري بإعلان (الدولة) من غير وجود حقيقي لأي من مكوناتها الشرعية أو الواقعية، أو مشورة لأهل الحل والعقد في البلاد.
2- ادعاء احتكار صحة المنهج، وتسفيه رأي المخالفين لهم والحط من شأنهم.
3- الغلو في إطلاق أحكام التكفير، وامتحان الناس عليها، حتى أصبحت ألفاظ التكفير والتخوين مع التهديد والتوعد بالقتل شائعة لدى منسوبيهم دون إنكار.
4- رمي من يخالفهم بالعمالة وخيانة الجهاد، حتى وإن كان من أهل الفضل وسابقة العلم أو الجهاد.
5- رفض التحاكم للمحاكم الشرعية عند التنازع أو الخلاف، إلا ما كان خاضعًا لها وتابعًا لقراراتها.
6- إشغال الكتائب المجاهدة بمواجهات تهدف إلى توسيع رقعة "دولتهم" وأخذ البيعة لها، والانشغال عن مجاهدة العدو المشترك، ومحاولة السيطرة على المفاصل الاقتصادية والعسكرية في المناطق المحررة بعد سلبها من المجاهدين.
7- تعمُّد التحرش والاصطدام بمختلف الفصائل، والتورط في سفك الدماء المعصومة، والاستهانة بذلك.
8- اعتقال المجاهدين والدعاة والإعلاميين والناشطين، والتحقيق معهم، وإعاقة الأعمال الإغاثية والدعوية، بزعم الشك في المنهج، أو الاتهام بالعمالة والخيانة.
9- افتعال الخلافات ونقلها إلى جبهات القتال، مما يتسبب في بث الفتنة وشق الصف.

لذا فإننا امتثالاً لأمر ربنا بالبيان، ومحافظة على الجهاد في بلاد الشام أن يحل به ما حل في بلاد أخرى، فإننا:
أ- ندعو قيادات تنظيم الدولة إلى أن تفيء إلى الحق، وتستمع إلى الناصحين المخلصين، وتصحح هذه المخالفات والأخطاء. ولا يحل لأتباعها وجنودها البقاء في هذا التنظيم طالما بقيت هذه الأخطاء.  
ب- نُحمِّل تنظيم (الدولة) مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها، كما نحملها تبعات ما تُلجئ إليه الفصائل الأخرى من أعمال دفعاً للصائل ودفاعاً عن الأنفس والأرواح والممتلكات { وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الشورى: 41،42]
ج- نهيب بأهل العلم ممن لم تزل لهم كلمة مسموعة عند تنظيم (الدولة) أن يقولوا كلمة الحق دون مواربة، وبعد الذي كانَ؛ لا ينبغي لهم السكوت خشية الفتنة، فإن الفتنة صارت في السكوت.
د- ندعو داعمي الجهاد في سوريا أن يتقوا الله ويتحرّوا في توجيه أموالهم وأموال المسلمين؛ لئلا تكون سبباً في سفك دماء المسلمين، والفتِّ في عضد المجاهدين.
هـ- نُشيد بحرص الكتائب التي وقع البغي عليها على ضبط النفس، والبحث عن كل وسائل التسوية والإصلاح، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
و- نحث الكتائب الصادقة المنفردة والتجمعات الصغيرة على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر، فإن هذا أرهب للنظام وأحفظ لريحكم وجهادكم. 

 
أيها المجاهدون الصادقون: إن المحَن في طياتها منح، وفي الفتنة تتمحص القلوب وتتمايز الصفوف {مَا كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179] فاصبروا وصابروا ورابطوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
 
والله غالب على أمره، والحمد لله رب العالمين،،

..........

http://islamicsham.org/letters/1431

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
‏لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
‏لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق