شن طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، هجومًا حادًا على عدد من الشخصيات والتيارات التي أيدت 30 يونيو، وأعلنت دعمها لخارطة الطريق التي أقرها الجيش في 3 يوليو الماضي.
وبدأ الزمر هجومه أولاً ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واصفًا شخصيته "بالضعيفة جدًا"، وأنه لا يدرك أن جينات المصريين قد تبدلت وما يخطط له ليس إلا نموذجًا آخر لدولة مبارك، على حد زعمه.
وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن "دعوة السيسي للاجتماع مع القوى السياسية أثناء حكم مرسي كانت مقدمة للانقلاب، وحذرنا منها كثيرًا.. ولكن مرسي كان يثق كثيرًا في السيسي ويطمأن له"، على حد قوله.
وقال الزمر، إن السيسي يخشى الانقلاب عليه من داخل الجيش، وأن ثلاثة أرباع الجنود والقادة بالجيش غير راضين عما يفعل، لافتًا أن من أسماهم بقادة الانقلاب العسكري يختلفون عن الجيش، وأن من شارك في قتل المصريين في رابعة والنهضة تم تجهيزهم منذ فترة، على حد زعمه.
مؤكدًا قيام قيادات داخل المجلس العسكري بالتواصل مع قادة الجماعة الإسلامية للانسحاب من تحالف دعم الشرعية، ولكن الجماعة الإسلامية رفضت ذلك، على حد تعبيره.
كما صرح الزمر، بأن الرئيس المعزول محمد مرسي، أخطأ في تخيل أن الثورة يمكن أن تحقق أهدافها في ظل مؤسسات الدولة الملغومة بفلول نظام مبارك، على حد قوله.
وشن هجومًا آخر ضد حزب النور، زاعمًا أن جزءًا كبيرًا من ثقافة حزب النور تشكلت على يد أجهزة الأمن وهو أبعد ما يكون عن مسار الثورة، مضيفًا أن ممارسات حزب النور أسقطته يومًا بعد يوم في الشارع المصري، حسب وصفه.
واختتم القيادي بالجماعة الإسلامية قوله بأن "عودة مرسي ضرورة لعودة الشرعية، فهو اختيار الشعب وممثلاً لإرادته"، موضحًا أن مصر لا يمكن في القرن 21 أن تستسلم لما وصفه "بانقلاب عسكري" وسيحتفي العالم قريبًا بعودة الشرعية، على حد زعمه.
الشروق
............................
والدة الطبيب البريطاني:
مخابرات الأسد قتلته
صرخت فاطمة والدة الطبيب عباس خان الذي قتل في سجون بشار الأسد، لدى وصولها مع ابنها الآخر فروزي في سيارة تاكسي الى مستشفى أوتيل ديو ورؤيتها سيارة الاسعاف التي كانت تنقل الجثمان بالانكليزية "الأمن القومي والتلفزيون السوري قتلاه"، واجهشت بالبكاء، في رد على اتهام الاعلإم التابع لنظام الأسد الطبيب بانه شارك في "انشطة ارهابية".
وكان مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت تسلموا بعد ظهر أمس جثة الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري بعد سنة من الاعتقال، بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تولت عملية التسليم.
وكانت والدته فاطمة وشقيقه موجودين في عملية التسليم التي تمت في مستشفى اوتيل ديو في بيروت.
وقال الصليب الاحمر في بيان "أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم جثمان الدكتور عباس خان لمسؤولين بريطانيين في لبنان"، موضحة ان قافلة تابعة للجنة الدولية غادرت الساعة 11,00 دمشق واعادت الجثمان الى لبنان "حيث استلمه مسؤولون في المملكة المتحدة". واضاف البيان "من المتوقع ان تقوم السفارة البريطانية في لبنان باعادة الجثمان بالطائرة سريعا إلى لندن".
وعبر الجثمان الحدود اللبنانية قرابة الساعة الثالثة من بعد الظهر، بعد ان سلمه وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر ـ دمشق الى وفد اللجنة في لبنان على الحدود.
واعلنت دمشق الاربعاء ان الطبيب اقدم على "الانتحار شنقا" في السجن، مشيرة الى انه كان موقوفا لقيامه باعمال "غير مسموحة".
واشارت وزارة الخارجية السورية الى ان التقرير الطبي يقول ان سبب الوفاة هو "الاختناق بالشنق وان عملية الشنق كانت ذاتية اي ان من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار"، مؤكدة عدم وجود "اي آثار لعنف او شدة او مقاومة" على الجثة. وذكرت ان السلطات اجرت تشريحا للجثة.
وقال بيان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "اللجنة الدولية أدت دورها على أساس إنساني محض وبطلب من عائلة السيد خان ولم تشارك في أي تشريح ولا تجري أي تحرٍّ في ملابسات وفاته". واضاف "إن اللجنة الدولية لا تزور المحتجزين في سوريا على الرغم من الطلبات المتكررة التي قدمتها إلى السلطات السورية للحصول على إذن بزيارة أماكن الاحتجاز في البلد. وبالتالي فإنها لم تزر الدكتور خان أبداً أثناء احتجازه في سوريا".
وكان وزير بريطاني اتهم دمشق الثلاثاء بانها اغتالت "عمليا" الطبيب البالغ من العمر 32 عاما، والذي كان محتجزا لدى السلطات السورية منذ تشرين الثاني 2012.
كما حمل "المرصد السوري لحقوق الانسان" نظام الاسد مسؤولية وفاة الطبيب، مرجحا ان تكون حصلت "تحت التعذيب".
وكان خان يعمل مع منظمة "هيومان ايد يو كاي" البريطانية غير الحكومية وشارك في تدريب اطباء سوريين في تركيا، قبل عبوره الحدود للانتقال الى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب في شمال سوريا، حيث ساهم في معالجة الجرحى نتيجة اعمال العنف.
واعتبرت "هيومان ايد يو كاي" انه "من غير المفهوم" كيف ان طبيبا وهو اب لولدين، يقدم على الانتحار في وقت كان يأمل بالافراج عنه بعد ايام قليلة. (أ ف ب)
.........................................................
عوض القرني: زكاة تاجر واحد لدينا كفيلة بإنهاء مأساة سوريا
عبدالرحمن الحاج – جدة
جَزَم الداعية السعودي الشيخ عوض القرني، أن زكاة بعض رجال الأعمال في السعودية تبلغ 400 مليون ريال في السنة، خلال رده على مداخلة من الشيخ عدنان العرعور، وقال: "يا أصحاب الكراسي ويا أصحاب المال ادفعوا عن أنفسكم واحسموا المعركة في سوريا، كونوا أقوياء فجرة إذا لم تكونوا أمناء بررة". جاء خلال حلقة في برنامج "حراك" على قناة "فور شباب" في حلقة بعنوان "الصقيع يزيد مأساة سوريا"، حين تساءل قائلا: "هل نحن من أبناء أولئك الرجال الذين عندما استغاثتهم امرأة بعد أن مسها رجل وضربها فانتفض لها الخليفة الذي يحكم ما يقارب أربعين دولة الآن؟".
وتعجب القرني من الساسة الذين يتخوفون من إغاثة الأطفال والنساء و"لم يخافوا من عدونا الأكبر إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمعيات الخيرية في إسرائيل على صغر مساحتها وقلة سكانها، إلا أنها أكثر من الجمعيات الخيرية في الدول العربية جمعاء. وحذر القرني أن ما يحصل في سوريا هو مخطط أمريكي لحرق وتصفية السنة والمجاهدين وجعلهم يتقاتلون مع الشيعة ويأكل بعضهم بعضا، مفيدا بأن هذا ما ذكره، الخميس، مسؤول أمريكي على قناة الجزيرة. وأضاف: "استغرب من الذي يذهب من الشيعة من لبنان وإيران ويقاتل في سوريا ويُقتل يُعتبر شهيد ويُصرف لأهله رواتبه، بينما عندنا تمنع حتى التبرعات. ومن يتتبع السياسة الإيرانية التي ظلت تقول لا، لا، لا لأمريكا، حتى أُستجيب لمطالبها، بينما نحن لا زلنا خائفون".
ويقول القرني: "تأتيني اتصالات من داخل سوريا ويشرحوا لي أوضاعهم. والله تمنيت أني مت منذ زمن طويل"، وبيّن أن وضع اللاجئين في تركيا يختلف كثيرا عن المخيمات في البلاد العربية،وأضاف أنه منذ 11 سبتمبر ونحن نعيش مآسي في تضييق العمل الخيري وأما الجمعيات الشيعية تعمل بكل أريحية ولم تصنف من ضمن قائمة الإرهاب.
ثم تداخل الدكتور إبراهيم الدويش وقال: "بعبع القاعدة والإرهاب أرهقنا كثيرا. نحن أمام مئات من الناس يموتون بسبب البرد والجوع ونقص العلاج، والبعض يتحدث ويقول قد تذهب هذه الأموال للقاعدة، كيف ننقذ هؤلاء الناس؟ ضعوا كل الضوابط البوليسية وراقبوها، لكن لا نترك إغاثتهم ونتفرج عليهم بهذه الطريقة"، وتساءل: "لماذا لا تكون هناك مبادرة عربية لكل أسرة قادرة أن تتكفل بأسرة سورية؟"، وتساءل أيضا: "لماذا لا يوجد لدينا إدارة للأزمات على مستوى الحكومات والشعوب؟ هل الشتاء جاء فجأة! ماذا لم نؤمن لهم ما يحتاجونه للبرد قبل حلول الشتاء عليهم؟ أين رجال الأعمال؟"
ورد عليه الشيخ القرني: "إننا نحتاج لإدارة الأزمات بكل تأكيد، لكن ما نحتاجه الآن هو الإغاثة العاجلة فالندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة في السعودية عليها أن تتحرك بأكثر فعالية"، وأضاف: "على الشعوب أن تتحرك وتُسقط بعض الإثم عن كواهلها وإن أُغلقت الطرق، فكل يجتهد على حسب استطاعته, ومن يستطع إيصالها بنفسه فليعمل وإلا فهو آثم".
كذلك تداخل هاتفيا من أرض الشام الشيخ عدنان العرعور، وقال إننا ماضون في طريق النصر, واليأس يجب ألا يدخل قلوبنا"، مشيرا إلى أن محنة الشعبة السورية محنة لكل المسلمين. وأكد: "هذه الأزمة يحلها اثنان أو ثلاثة من أغنياء المسلمين عبر مؤسسات منظمة وفعالة، ويخرجون فقط زكاواتهم وليس صدقاتهم"، وأضاف إن "الجهاد بالمال هو فرض عين ولا يجوز الامتناع بأي حال من الأحوال عن الدعم". وأكد الشيخ القرني كلام العرعور، وقال: إن بعض رجال الأعمال تبلغ زكاتهم 400 مليون ريال في السنة، وقال: "يا أصحاب الكراسي ويا أصحاب المال ادفعوا عن أنفسكم واحسموا المعركة في سوريا, كونوا أقوياء فجرة، إذا لم تكونوا أمناء بررة".
كما تداخلت رقية علوش من لبنان، وبينت أن الوضع السوري هو أسوأ وأخطر مما يقال أو مما تسمعون، وأوضحت قائلة: "دخلت في بيت تجلس فيه عائلة سورية بأكملها على الماء، ولا تملك سوى فراش واحد"، وأضافت: "كيف سنجيب ربنا عندما يسألنا عن الطفل الذي تجمد, وغيره كثير؟".
وشارك في الحلقة أيضا الإعلامي السوري عمار أبو شاهين، وقال: "مئات الأطفال تعرضوا لأمراض جراء البرد وعشرات الأطفال ماتوا من شدة البرد. وقال أفتخر بما قدمه أجدادنا أبو بكر وعمر وباقي الصحابة، لكن بماذا يفتخر أحفادنا.. ماذا قدمنا؟". وأردف: "برنامج فضائي تقاضى ثلاثة مليارات من رسائل sms على عرض تافه خليع، ونحن شعبنا يقتله البرد ويشرده الخوف ويهلكه المرض".
وأضاف القرني: إن أحد الأشخاص حدثه من داخل سوريا، أنه يوجد قرى وهجر لم يصلها الإعلام بعد كريف دمشق مثلا، وأوضح: "قد تكتشفون بعد وصول الإعلام أن هناك كارثة إنسانية كبيرة لم نرها من قبل ـ فنحن نعرف أنهم أكلوا القطط والكلاب والحميرـ وقد ترون من أكل الجثث من الجوع".
عكاظ اليوم...................
العسل يقضي على التبول اللاإرادي للأطفال ويعالج فقر الدم
الأحد, ?? صفر ????
تواصل - وكالات:
للعسل فوائد متعددة وقيمة تجعله يحمى الجسم من العديد من الأمراض، وتكسبه المناعة التي يحتاجها للوقاية من الأمراض، كما توضح الدكتورة بسنت عزت، استشاري أمراض المناعة، أن للعسل فوائد متعددة، تجعله يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية، المتمثلة في تعويض الجسم لما يفقده من السكريات، وبالتالي يكون مصدراً للطاقة، ويساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يمنع الإصابة بقرحة المعدة، وهو علاج مهم وضروري لالتهاب الكبد.
وأضافت "بسنت"، أن العسل يعالج فقر الدم، مما يمنع الجسم من الخضوع للعديد من الأمراض التي تهدده، موضحة أن العسل بجميع أنواعه فائدته الكبرى في تقليل حدة الأرق والقضاء عليه، مما يقي الجسم من العديد من المشاكل، كما ينصح بالعسل للسيدات الحوامل، نظرا لقيمته الغذائية في تقوية انقباض الرحم ويساعد على علاج تسمم الحمل، إلى جانب فائدته في تقوية البصر، كما أنه مهم لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
وأكدت أن العسل ينصح به لمن يعانون من نزلات البرد والالتهاب الرئوي، وهو يعالج البلغم ويمنع تكونه، وفي الحالات التي يعانى منها الفرد من انتفاخات البطن ينصح بتناول العسل، مشيرة إلى أن العسل مهم وضروري في علاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، لذا ينصح به في الحالات التي يعانى منها الطفل من التبول اللاإرادي.
..............................
{ الحرية المزعومة }
الحرية شعار زائف يستخدمه الطغاة لسلب عقول السذج من الناس ، يستخفونهم به ، ويسيطرون عليه بزخرفه ، كسراب يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا . وعادة الشعارات الزائفة انكشاف عورتها عند أول محنة ؛ لأنها لا جذور لها ، ولا ساق تحملها . مثلها : كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف . إنك لن تستطيع أن تمسك بشيء من هذا الرماد في الريح الخفيفة فكيف بريح عاصف ؟
فالحرية عند القوم لا تحتمل الإسلام الحق ، ولا الدعوة إلى وسطيته ، واعتداله ، لأن ذلك ما يعجزون عن تشويهه ، واستخدامه للنيل منه ومن أتباعه . لهذا فحريتهم المزعومة حرية تحمي الإسلام المتشدد المتنطع أهله ، أو الإسلام الخرافي المشوه له أتباعه ، أو الإسلام المتحلل من القيم والمبادئ التي جاء بها كتابه . هم يريدون الإسلام اسما ورسما ، لا فعلا وتطبيقا .
الحرية التي يريدون حرية تأذن لمن أراد أن يتألى على الله ، أو يؤذي الله ورسوله ، ولمن يشوه الإسلام بتشدده أو تحلله .
بهذا ستفهم كيف يسجن حميدان التركي وخالد الدوسري في بلاد الحرية ، ثم يتكاتفون للدفاع عن ممرضات حَقَنّ أطفالا بحقن مميتة في ليبيا ، وعن أفراد ثبت تورطهم في تفجير وتخريب في بلاد الحرمين ، وستفهم كيف يحاربون المتمسك بدينه ، فيما يرحبون بكل صوت يشكك فيه أو يعاديه !
وستفهم أيضا لماذا تفتح الأبواب كلها وتشرع لكل منظمة إغاثية من منظماتهم وهيئاتهم ، في حين تغلق الأبواب كلها في وجه كل منظمة تحمل شعار الإسلام الصحيح حتى ولو كانت للإغاثة فحسب .
وستفهم لماذا لا تصغي آذانهم إلى صرخات الثكالى ، ولا ترى أعينهم أجساد الأطفال الممزقة ، ولا تهتز مشاعرهم لأحوال المرأة المقهورة في سوريا كمثال ، ولماذا تجاوزوا جميع الحدود في غوانتنامو ، وكفروا بحقوق الإنسان فيها ، وأمور عديدة يحاولون صبغتها بما يغطي سوءتها ، ولكن الغطاء شفاف ، لا يستر عورة ، ولا تصح به صلاة ، فلم يعد غطاء حرب الإرهاب ساترا ، ولا حرية الرأي إزارا .
لقد أعطوا أنفسهم الحريةَ كي يقتلوك ، ولم يعطوك الحرية ذاتها في أن تدافع عن نفسك !
هم يريدون أن يكونوا أحرارا في تشويه سمعتك ، وسلب مالك ، واستغلالك ، ونشر دينهم ، وفرض رأيهم ، لكنهم لا يعطونك الحرية في معارضة ذلك الرأي ، ولا في أن تنشر دينك ، فهم علمانيون فقط ليفعلوا ما يريدون ، ثم ينقلبون متزمتين دينيا وعقائديا كي لا تفعل ما تريد .
إنها الحرية التي يأتي تجيش الجيوش بشعارها ، وتسير حاملات الطائرات لنشرها ، ويوصم حامل رشاش بالإرهاب لأنه قاومها !
...............................
{عندما ينهار شيء في حياتك .. لا تحزن !...
ربما كان يحجب عنك آفاقا سعيدة....}
سماوية