1 |
وثيقة بريطانية : طلال بن عبدالله حاول توحيد الأردن والسعودية قبل اتهامه بالجنون |
كشفت وثيقة بريطانية أن الملك الأردني الراحل طلال بن عبد الله، قد حاول توحيد الأردن مع السعودية خلال الفترة القصيرة التي حكم فيها الأردن ما بين 20 يوليو 1951 - 11 أغسطس 1952 وذلك من أجل ربطها بالحجاز، وأنه تقدم بطلب للملك عبد العزيز آل سعود بهذا الشأن وتمت الموافقة عليه، وكشفت الوثيقة التي تحمل الرقم ( PR-FO ) أنه رفض طلبا مماثلا يبدو أنه حظي برغبة بريطانية وهو توحيد الأردن مع العراق والتي تتمتع بظرف مشابه بالأردن من حيث إرتباطها ببريطانيا على عكس السعودية والتي تحولت آنذاك من السيطرة البريطانية الى السيطرة الأمريكية بعد إتفاق الملك عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي روزفلت عام ١٩٤٥، مما يجعل وحدة ما بين الأردن والسعودية هي أكبر صفعة لبريطانيا آنذاك. وكان الملك الراحل طلال قد تعرض لحرب شعواء ومضايقات لم تنتهي حتى وفاته عام ١٩٧٢ أخطرها إتهامات له بالجنون والتي بدأتها بريطانيا ووالده الملك عبدالله الذي أغتيل عام ١٩٥٢ ثم أستمرت عليه المضايقات من قبل شخصيات مقربة من والده والذين كانوا بريطانيين أو أردنيين على إرتباط مع الحكومة البريطانية والوكالة اليهودية وعلى رأسهم رئيس الوزراء آنذاك توفيق أبو الهدى وسعيد المفتي وسليمان طوقان ومن وراء الظل زوجته الملكة زين الشرف. كما أن الملك طلال قد بدأ حكمه بمحاولة عزل كل الشخصيات الفاسدة التي قربها والده حوله وقام بتقريب الشخصيات الوطنية منه، كما وضع أول دستور مدني للأردن حاز على توافق عام في الأردن، وقبول وإلتفاف شعبي حول هذا الملك الشاب الذي أشتهر بذكائه ووطنيته وتدينه وكرهه العميق للبريطانيين والحركة الصهيونية على عكس الدعايات المغرضة التي نالت منه على مدى سنين طويلة. وقد بلغ ببريطانيا حتى التدخل في تعليمه عندما أرسلت له من يقنعه بدراسة الزراعة في الجامعات البريطانية وليس العلوم العسكرية كما أراد ومع أنه التحق بدراسة العلوم العسكرية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية إلا أنه تعرض لحوادث مريبة أثناء دراسته أدت أن يقطع دراسته ويغادر بريطانيا. والأعجب أن آلاف الملفات والوثائق التي يحتفظ بها الأرشيف البريطاني كانت تتابع هذا الزعيم منذ صباه وحتى وفاته، ومنها لم يكشف عنه غطاء السرية حتى يومنا هذا رغم إتهام السلطات البريطانية له بالجنون والذي لو كان صحيحا لما حظي بهذا الإهتمام الذي لم ينقطع عنه من قبل السلطات البريطانية فلو كان مجنونا حقا لرفعت عنه القلم على الأقل. ورغم إتهام هذا الزعيم بالجنون الإ أنه لم يثبت أي تقرير مستقل هذه التهمة، بل أن التقرير الذي أعده أطباء سويسريون بشكل مستقل أثبت أن الملك طلال بحالة صحية ونفسية وعقلية مكتملة، وهو التقرير الذي أستبعده البرلمان الأردني عندما جرى عزل الملك. يذكر أن الملك طلال قد عانى طويلا بسبب مواقفه الوطنية حتى من أقرب الناس اليه حيث طرده والده من القصر وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية وقف مع الأتراك والألمان وثورة رشيد عالي الكيلاني ضد البريطانيين وأبناء عمومته في العراق مما دفع والده الملك عبد الله إلى سجنه داخل منزله وقطع عنه المال ثم زوجه بالأميرة زين الشرف في محاولة للسيطرة عليه، ولم ينثني، وقد توفيت طفلته الرضيعة أسماء بسبب فقره ثم توفي إبنه محسن بعد ولادته بعد أن رفض الملك عبد الله أن تتم ولادة زوجته في المستشفى ، وهنا قد يتوقف المرء عند رباطة جأش هذا الزعيم ويسأل: كيف لم يجن أصلا بعد كل ما جرى له? والآن ألم يحن الوقت ليعود الإعتبار لهذا الزعيم الذي كان العاقل الوحيد بين الزعماء العرب المجانين؟! المصدر : http://www.elshaab.org/thread.php?ID=43532 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 | معركة الإسلام والعلمانية في مصر إبراهيم بن عبد الرحمن التركي |
أما غير الطبيعي وفي ظل تصاعد حضور الإسلام ورغبة الشعوب فيه أن تجد محسوبين على الإسلاميين من دعاة ومفكرين يحاولون إبعاد الإسلام عن هذا الصراع مع الكفار والمنافقين وحصر الصراع في جانبه السياسي والوطني بعيدا عن الديني فيفقد بذلك الإسلاميون سلاحهم الأقوى ويعطلون كتاب ربهم . ويشترك في هذا الإبعاد إسلاميون آخرون ضعفا ومراعاة للمنافقين والكفار والله يقول: " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" فلم الهوان في زمن العز ؟ وأينكم من " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين" وأيننا من منهج القرآن في جهاد الكفار والمنافقين والغلظة عليهم " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " والتحذير من موالاتهم وكشف سبل المجرمين " ولتستبين سبيل المجرمين " ..والحذر من شرهم "الذين يتربصون بكم " ؟ وكيف لا يكونون منافقين وهم " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا " أليس " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف" ؟ ولماذا نرفعهم في أعلى درجات الدنيا والسلطة والحكم وقد خفضهم الله في أسفل دركات جهنم ؟ "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" وعندما يسافر عمرو موسى ليلتقي بالصهيونية ليفني ثم يعود لينسحب من التأسيسية ويعترض على فقرة الشريعة في الدستور , وعندما يصرح قرينه البردعي للغرب بحربه على شرع الله ويستنصر بهم ليتدخلوا كما شاركهم من قبل في تدمير العراق وقتل مليون من أهله فكان مرشدا للأمريكان إلى أسرار التقنية النووية في الدول المستضعفة كسلفه أبي رغال دليل أبرهة ومرشده وجيشه للبيت الحرام ليهدم الكعبة.. ويعترف باتحاده مع حزب حسني والفلول لمواجهة المشروع الإسلامي الذي يصفه في الدستور بالعودة لأظلم فترات العصور الوسطى, ويشيدا بالمحكمة الدستورية العليا لأنها قامت بحل مجلس الشعب الذي انتخبه أكثر من 30 مليون مواطن.ويتقوى بحشود الكنيسة من النصارى الأقباط ليتظاهروا ويحاصروا الرئيس في مقر رئاسته ويستعين البلطجي البردعي بالبلطجية وكأن هذا ما تعلمه من إدارته لمؤسسات دولية وعيشه في بلاد ديمقراطية . أهذه ديمقراطيتكم التي تزعمون ؟ صنم تعبدونه وتقدسونه إذا شبعتم منه وإذا جعتم وخسرتم أكلتموه وجحدتموه وطلبتم الانقلاب العسكري والاحتلال الخارجي ولجأتم للعنف والبلطجة ؟ حل لبرلمان منتخب ورفض لاستفتاء الشعب لأن أغلبيته ضدكم وقتل لخصومكم وحرق مقراتهم وحصار المساجد بمن فيها وأنتم أقلية في المعارضة فماذا ستفعلون لو حكمتم ؟ وتفرضون رأي أقليتكم بالبلطجة المحلية والدولية وبحجة التوافق لا الأغلبية فأينكم من الديمقراطية ؟ "مالكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيرون " ؟ وكيف تريدون أن نقدس الديموقراطية وأنتم تجحدونها حين لم تأت على هواكم ؟ على أننا نؤمن أن الديمقراطية قيمة وفلسفة غربية تقدس الإنسان وتجعله مشرعا من دون الله عز وجل ونرفض سيادتها على شرع الله ونؤمن أن البديل تطبيق حقيقي للشورى المنتخبة التي تخضع لشرع الله وتخضع الحاكم لشرع الله بعدالته الحقيقية لا المزعومة على نهج الإيمان بالكتاب كله لا الإيمان ببعض الكتاب والكفر بباقيه حسب الهوى.. وما دخول الإسلاميين في مجالس ودساتير ديمقراطية إلا من باب الضرورة للستفادة من آلياتها الانتخابية مع رفضهم لفلسفتها وعقيدتها في سيادة الشعب وتشريعه من دون الله وذلك الدخول والاستعمال من الإسلاميين للديموقراطية لدفع مفاسد أكبر ومحاولة للاقتراب من تطبيق شرع الله وإيجاد نظام إسلامي شوري منتخب بديل عن الديموقراطية كما كان في عهد الخلفاء الراشدين. أليس هؤلاء الفلول في تآمرهم مع اليهود والنصارى كمن قال الله فيهم :( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ..." ) ولذا "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميع" لقد خدع بهم الكثير - بزخرف مناصبهم السابقة ومنطقهم "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم" - حتى من قادة الإسلاميين ومفكريهم لكن سنة الله في كشف أحقادهم ماضية " أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم" فكشفتهم ألسنتهم كما فعلت تهاني - المحامية الناصرية التي عينتها زوجة حسني قاضية !! - وفعل البردعي وموسى وصباحي وشفيق وأذنابهم وفلولهم. وإذا كان كل هذا قد انكشف من مؤامراتهم فكم بقي منها ما يخفونه ؟ هل ننتظر أن يفجروا الكنائس ويشعلوا حربا أهلية تستدعي تدخلا دوليا وفصلا لجنوب مصر دولة قبطية كما فعلوا من قبل في السودان ؟ كم بيننا وبين قياس الناس بميزان القرآن من مسافات ؟ ولماذا لا نستفيد من كنز القرآن في معالجة منافقي عصرنا ؟ أم أن المنافقين قد انقرضوا ؟ وكيف يكون المنافقون بهذا الحجم في مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعظم مجتمع بشري ثم يغابون عن عصرنا ؟ بل هم موجودون لكنهم قد غابوا عنا لأننا لم نتدبر كتاب ربنا ونطبقه في شأن المنافقين على منافقي زماننا ومجتمعنا. لقد نهانا رسولنا عن مجرد وصف المنافق بسيد " لا تقولوا للمنافق سيد فإنكم إن قلتم ذلك فقد أسخطتم ربكم..." فكيف بنا نسيدهم قولا وفعلا فنسخط الله علينا ؟ ولماذا نلمعهم بأوصاف تخدع الناس وتخفي حقيقتهم ؟ فوصفهم الشرعي هو المنافقون وقد يضاف له وصف جديد كاشف لهذه الحقيقة وواضح لعموم الناس كالعلمانيين أما وصفهم بوصف غير ظاهر انحرافه للناس كالليبراليين أو وصفهم بوصف فيه تزكية لهم كالمدنيين والمجتمع المدني فمن الخطأ الوقوع فيه. وهم يستميتون حاليا في نشر وصفهم بقوى المجتمع المدني لتزكيتهم عند الجماهير بما يحمله معنى المدنية من التمدن أو ضد العسكرية وهم يستخدمونه الآن كمضاد للقوى الإسلامية التي يصفونها بالدينية. وعند النظر في قادة حزب النفاق المصري نجد أنهم مرشحين فشلوا في الوصول للرئاسة بالضبط كحال مرشدهم في النفاق عبدالله بن أبي بن سلول الذي كان يستعد لرئاسة المدينة لكن حرمه منها إسلام أهلها.فانقلب منافقا عدوا لدين الله. لقد كان المنافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم يخفون نفاقهم ويظهرونه في لحن القول في مجالسهم الخاصة وينفونه إذا ما كشف ومع ذلك فضحهم الله في أعظم مصدر إعلامي في التاريخ وهو القرآن بعرض مقولاتهم وأفعالهم النفاقية. أما منافقو زماننا فهم يجاهرون بنفاقهم وحربهم ومحادتهم لدين الله عبر وسائل الإعلام وبكل بجاحة ووضوح وهم لا يعبؤون بنا رغم أن رؤوسهم لا يعدون أن يكونوا تسعة رهط يفسدون , فلم نراعيهم ؟ وقد كان منافقوا عصر النبوة يظهرون حربهم للإسلام في قالب العداء للمسلمين لا للسلام نفسه فتراهم يقولون : " ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء" لكن الله فضح هذا الأسلوب وحكم بأنه استهزاء بالله ورسوله وآياته وحكم بكفرهم مع أنهم لم يذكروا الله ولارسوله ولا آياته " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" وهذا أكثر أساليب المنافقين استخداما في عصرنا فهم يحاربون ديننا من خلال زعم معاداتهم للإسلاميين وجماعاتهم وليس للإسلام ويحاولون التلبيس بجعل القرآن يصدح في مكبرات الصوت بميدان التحرير , وتقديم ملتحين بشكل خفيف في مقابلات الفضائيات للجماهير,وحتى البردعي يرقع تصريحاته المخزية بالاستشهاد بآيات قرآنية بل ويطالب حمدين صباحي مرسي بتطبيق الشريعة فور !!! . فمالنا لا نتدبر كتاب ربنا لئلا نخدع بأكاذيبهم ؟ ........... تتمة http://www.almokhtsar.com/node/94792 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، لقد ترددت كثيراً قبل الشروع في كتابة هذه الأسطر، حتى شعرت أن هذا التردد هو جزء من المشكلة العامة التي تصيبنا عند تناول هذا الموضوع، جزء من "قهر العقل الجمعي" كما في النظرية الشهيرة، لذلك استعنت بالله وبدأت في محاولة فهم جوانب هذه المشكلة التي يتزايد الحديث عنها رسمياً. وقد عكفت على تأمل ما يثار حول (ظاهرة) الإلحاد التي تناولها مؤخراً المجمع الفقهي ومن قبله بيان المشايخ الفضلاء, ورصدتُ ما أرى أنه يمثل تحدياً لمواجهة هذه الظاهرة، ولعلي أسردها الآن على أمل تقديم الإضافة المرجوة في هذا الجهد الطيب. أولاً : إشكال الاعتراف بوجود الإلحاد. ولعلنا نفرق بين الاعتراف بوجود الإلحاد والاعتراف بوجود ظاهرة إلحادية. ففي الشق الأول لا يزال بعضنا في الحقيقة لا يتصور أن يخرج من أبناءنا الذين تربوا على التوحيد وتشربوه من ينكر وجود الله أصلاً، ويبرر ما شاع مؤخراً من تلك الأفكار على أنها مجرد إدعاءات هدفها الشهرة لا ينفك قائلها أن يعود إلى رشده ويتوب إلى ربه، وليست عنده تمثل تحدياً عقدياً فكرياً يعصف بعقول من ردد تلكم الأفكار. فلا يوجد بحسب هذا الرأي أي ملحد مقتنع بالإلحاد، وكل ما هناك هو إدعاءات لها أهدافها الغير فكرية. وهذا الجانب يبدو محصوراً لدى من لا يتابع الإعلام التقليدي فضلاً عن الإعلام الجديد ويراقب تلك الظواهر السيئة. وغني عن القول إن وجود الإلحاد لا يجادل فيه أحد ممن يطلع على ما. الشق الثاني وهو الغالب يعترف بوجود أفراد حادوا عن الجادة حقيقة، لكنه ينفي وجود ظاهرة إلحادية متفشية وآخذه في الإزدياد في السعودية. ولعل سبب ذلك هو أنه لا وجود لأشخاص ملاحدة في العلن، ولذلك لا يمكن أن نسحب كتابات متناثرة في الشبكة على واقع لا يعكس ما يكتب هناك. وهذا خطأ ينبغي أن نعيد النظر فيه بهدوء وتأمل، لأن عقوبة إعلان الإلحاد في السعودية هي القتل ولذلك فلا يتصور من أحد أن يقدم على فعل يعرف مسبقاً أنه سيقتل بسببه. فأصبحت القسمة هنا ثلاثية: قسم لا يعترف بوجود الإلحاد. قسم يعترف بوجوده لكنه لا يرى أي (ظاهرة) إلحادية متفشيه. قسم يرى أن هناك ظاهرة متفشية وآخذه بالازدياد والتوسع. السؤال الآن : كيف سنعالج الإلحاد ونحن لا نقر بوجوده إلا في أضيق الحدود؟! وهل يجب أن ننتظر حتى نرى هذا الأمر واقعاً نعيشه حتى نفكر في طرق لعلاجه؟! ثانياً : إشكال الاعتراف بأسباب الإلحاد. ولا شك أن هناك أسباباً عديدة، لكن ما يعنينا في هذا المقام هو أحد أهم تلك الأسباب وهو تزعزع الثقة في المتدينين عموماً وحملة العلم الشرعي على وجه الخصوص. ولانعدام الثقة هذه مبررات عديدة كتهافت المشايخ وطلبة العلم على الدنيا وإقبالهم عليها ونبذ قيم الزهد وطلب الآخرة. وكذلك مبالغة الإعلام في تناقل أخطائهم وإبرازها ما جعل الجميع محل شك حتى الصالحين منهم.وقديما قال الشاعر(لقد باع شهر دينه بخريطة, فمن يأمن القراء بعدك يا شهر) فساق ما اتهم به أحدهم – وهو مظلوم رحمه الله- على جميع القراء. ومحصل القول أن ثقة عامة الناس اهتزت للغاية بالمتدينين عموماً، ما ساق بعضهم إلى الشك في ما يحملونه أي (الدين) ذاته. وهذا السبب يجعل من الصعب على الأغلب من المشايخ والمتدينين التعامل معه بحيث يتهمون أنفسهم أنهم سبب من أسباب هذه (الظاهرة الإلحادية). إشكال طرق المعالجة حيث نجد في المحاولات القليلة التي يجري العمل فيها على التصدي لهذه الظواهر، اتجاهين رئيسيين. الأول استخدام الطريقة التقليدية القائمة على الوعظ وحشد المشاعر والمعاني النفسية, وهذا الطريق وإن كان أكثر سلامة في العواقب لكنه أقل فعالية وإنتاجاً في مواجهة الطبيعة العقلية للملاحدة. الاتجاه الثاني هو استخدام المنهج العقلاني القائم على الحجج والإثباتات العقلية وهذا المنهج أكثر فعالية، لكنه في ذات الوقت أكثر خطورة، ولعل القارئ الكريم يتذكر أن الجهم بن صفوان لما حاور طائفة السمنية الدهرية فطلبوا منه حجة عقلية على وجود الله، جاءهم بحجة يعتمدها النصارى في ردودهم على الملاحدة فأقنعهم أن حلول الأعراض في الأجسام دليل افتقارها إلى موجد، لكنه وبسبب هذا الرد اضطر إلى نفي جميع صفات الله جل وعلا، ولم يثبت إلا الوجود المطلق. ولذلك نجد أنفسنا أمام تحدي حقيقي في حال أردنا أن نتصدى لمثل هذه الظواهر، لكن المبادرة على بصيرة والوقاية خير من ترك مثل هذه الأمر التي نرى كل هذه المؤشرات على تناميها، نسأل الله تعالى أن يكفينا وأبناء المسلمين شرها وأن يرحم المسلمين ويهدي ضالهم. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
| ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
|
واشنطن بوست : احتجاجات المعارضة في مصر فشلت رصدت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية ، ضعف المشاركة فى مليونية أمس الثلاثاء، لرفض الاستفتاء على الدستور. وقالت تحت عنوان" احتجاجات المعارضة فى مصر تفشل"، إن دعوة المعارضة لاحتجاجات ضخمة ضد الدستور، جاءت برد فعل عكسى مع إقبال بسيط للمشاركة فيها، مما أجبر قادة المعارضة على الاعتراف بأنهم أخطئوا فى دعوة أنصارهم للنزول إلى الشوارع. وأرجعت الصحيفة، فشل المليونية إلى تلاشى قوة الاحتجاجات بعد عامين من المظاهرات التى لم تتوقف تقريبا، والتى بدأت مع ابتهاج استمر 18 يوما أثناء ثورة 25 يناير، لكن تحولت منذ هذا اليوم إلى اقتتال داخلى مرير بين الحلفاء السابقين، كما أن ضعف الإقبال على المظاهرات أمس الثلاثاء، يشير إلى خيارات صعبة أمام المعارضة الفضفاضة التى تضم ليبراليين ويساريين وعلمانيين ومسيحيين يعارضون الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. وتطرقت الصحيفة إلى أن مظاهرات الأمس جاءت بين جولتى التصويت على دستور مصر، وكانت الجولة الأولى قد انتهت بموافقة حوالى 57%، و ومن المتوقع أن تسفر الجولة الثانية عن هامش أوسع لصالح الدستور. ------------------------------------------ وذكر المرصد ، في بيان أن مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية التي استخدمت الطائرات الحربية وقذائف أرضية. وأضاف المرصد أن بلدة شبعا ومحيطها تعرضت للقصف من الطائرات الحربية وقاذفات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات في محيط المنطقة. طريق الاسد وتمكن المقاتلون السوريون من السيطرة على الطريق الذي يفترض أن يسلكه الرئيس السوري بشار الأسد عندما يتخذ قرار الهروب من دمشق، مسجلين بذلك حلقة جديدة في سلسلة حلقات إحكام الحصار على العاصمة السورية، وتضييق الخناق على النظام. وكشفت جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية أن الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة اللاذقية الساحلية الرئيسية قد وقع تحت سيطرة الثوار بشكل كامل، وغابت عنه مظاهر النظام، وأصبحت «نقاط التفتيش التابعة لقوات الأسد مهجورة بالكامل». وتأتي المعلومات عن سقوط الطريق السريع الذي يربط العاصمة بالساحل بعد 48 ساعة فقط على المعلومات التي تحدثت عن خطة بشار الأسد للهروب من دمشق إلى «بلدة ساحلية علوية» والتحصن فيها عند سقوط العاصمة، وهو الأمر الذي يصبح تنفيذه غير ممكن في حال تمكن الثوار من الحفاظ على سيطرتهم على الطريق الرئيس المؤدية إلى الساحل، وتمكنوا أيضاً من السيطرة على الطرق الأخرى البديلة. ونقلت «ديلي تلغراف» عن شاهد عيان قوله إنه عبر بسيارته الطريق السريع المؤدي إلى اللاذقية فشاهد عشرات الجثث المتفحمة حول العديد من الدبابات المعطوبة التابعة للنظام، والتي يبدو أن قواته تقهقرت أمام تقدم قوات المعارضة السورية. وتؤكد الصحيفة البريطانية المعلومات التي تتحدث عن أن بشار الأسد سيلجأ إلى سلسلة الجبال الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ليخوض منها معركته الأخيرة بعد هروبه من دمشق، وأنه سيتحصن في واحدة من البلدات الساحلية التي يسكنها «علويون» بالقرب من مدينة اللاذقية أو طرطوس، إلا أن «ديلي تلغراف» تقول بأن المفاجأة التي اكتشفتها هي أن الطرق المؤدية إلى هناك أصبحت تحت سيطرة الثوار وغاب النظام عنها. وتصف الصحيفة الوضع الميداني في مناطق واسعة من سوريا، مشيرة إلى أنه من الحدود مع تركيا، فإن مناطق واسعة من البلاد أصبحت بلا حرب، بعد أن استقرت فيها الأوضاع لصالح قوات المعارضة، مشيرة إلى أن الثوار يسيطرون على البلاد مدينة بعد مدينة، وقرية تلو الأخرى. 6 قرى علوية وقال ناشط في الثورة السورية: «ستة من القرى العلوية الساحلية أصبحت تحت سيطرتنا، لكن غالبية سكانها غادروها إلى مناطق يسيطر عليها النظام ظناً منهم أنهم سيصبحون في خطر»، وهو ما يعني أيضاً أن العديد من القرى والبلدات المرشحة لأن تستقبل الأسد أصبحت تحت سيطرة الثوار، فضلاً عن الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وتقول «الديلي تلغراف» إنها تجولت في العديد من البلدات العلوية الساحلية في سوريا، والمرشحة لأن يهرب إليها الأسد بعد سقوط دمشق، فوجدت أن غالبية السكان قد غادروها بالفعل، بما في ذلك مدينة القرداحة التي تعود إليها أصول عائلة الأسد. السيطرة على حلفايا وفي أحدث التطورات تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن سيطرة كتائب الجيش الحر على مدينة حلفايا بريف حماة بالكامل بعد السيطرة على حاجز المشفى الوطني وتمشيط المشفى بالكامل. وقال الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر سيطر على حاجز المشفى في حلفايا بعد اشتباكات عنيفة وتكبيد قوات النظام خسائر بالجنود والعتاد بينها تدمير دبابتين. الوضع في حلب وأعلن الجيش الحر سيطرته على كتيبة الدفاع الجوي في قرية العدنانية بجانب معامل الدفاع في منطقة الحص بريف حلب، وهي الكتيبة الجوية الثالثة التي تسقط بيد الجيش الحر بعد كتيبة إشعاله التي سقطت الأحد وكتيبة حندرات التي سقطت الاثنين. اشتباكات عنيفة وقالت مصادر في الجيش الحر: إن اشتباكات عنيفة دارت حول السجن المركزي في المسلمية في محاولة لكسر الحصار المفروض على السجن من قبلهم. وأضافت المصادر: إن دبابات للنظام تتحرك قرب السجن المركزي في محاولة على ما يبدو للوصول إلى مستشفى الكندي ومن ثم إلى دوار الجندول الواقعين تحت سيطرة جيش النظام. وفي حلب أيضا أفاد ناشطون بأن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط كلية المدفعية (ب). يأتي ذلك بينما يواصل مقاتلو الجيش الحر تقدمهم في المواجهات الدائرة منذ أيام مع جنود النظام في كلية الشؤون الإدارية غرب حلب، حيث تمكن مقاتلو الجيش الحر من السيطرة على الجزء الأكبر من الكلية. في المقابل تحدث التلفزيون الحـكــومي السوري عن زيارة نادرة لرئيس الوزراء وائل الحلقي لمدينة حلب أمس الاثنين تعهد فيها بتقديم مساعدات قيمتها أربعة ملايين دولار. ولم يبث التلفزيون صورا أو شريط فيديو للزيارة التي تعد الأولى من نوعها منذ شهور لمسؤول رفيع في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. كما لم يتطرق التلفزيون إلى ذكر المناطق التي زارها الحلقي في حلب وتسيطر كتائب الثوار التابعة للجيش الحر عـلى مسـاحـات واسعة منها. المصدر: اليوم //////////////////////////////////////////// التايمز: جنود الأسد يخافون الاستسلام ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن جنود نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذين كانوا يرابطون في أكاديمية المشاة شمال مدينة حلب السورية، عانوا من الجوع ونقص الذخيرة نتيجة الحصار الذي فرضه عليهم الجيش السوري الحر، وكان يجب أن يستسلموا قبل أيام من شن الجيش الحر هجومه الأخير الذي سيطر بعده على المدرسة. وأفادت الصحيفة في عددها اليوم الثلاثاء بأن جنود النظام واقعون بين المطرقة والسندان ويملؤهم الخوف من فكرة الاستسلام عندما تصبح وحداتهم تحت الحصار، فهم يخافون من مصير مظلم إذا ما استسلموا للجيش الحر أو فصائل المعارضة المسلحة، بينما يخافون من جهة أخرى من آمريهم في الجيش إن هم فكروا في الاستسلام أو اتخذوا خطوة في ذلك الاتجاه. وقالت: "كانت وحدة من وحدات الجيش الحر يبلغ تعداد عناصرها ألفي مقاتل من النخبة، قد فرضت حصارا على مدرسة المشاة في حلب، وقطعت طرق الإمدادات عن 350 عنصرا من عناصر الجيش السوري الموالي للرئيس بشار الأسد كانوا بداخلها". وأضافت "التايمز": "ويقول آمر الوحدة أبو مراد "كان عليهم الاستسلام قبل أسابيع، أو على الأقل أن يعيدوا توجيه أسلحتهم ضد آمريهم، ولكن أولئك الجنود كانوا مرعوبين.. كانوا يشعرون بالرعب منّا من جهة، ويخافون بعضهم بعضا من جهة أخرى". وأشارت إلى أن بعض الأفلام المصورة التي قدمها جنود النظام بعد سقوط مدرسة المشاة تظهر مجموعة من "الضباط العلويين" يركلون جنديا يعاني من النزيف ويصيحون به "كنت تفكر في تركنا والانضمام إلى لواء التوحيد أو جبهة النصرة". المصدر: لجينات /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// المختصر/ بعد طلب البرادعي الصريح من دول الإتحاد الأوربي الضغط علي الرئيس المصري بوقف دعم الإقتصاد .. قررت ألمانيا تأجيل قرار إعفاء مصر من الديون..و سبقها صندوق النقد الدولي بتأجيل منح مصر مبلغ القرض الذي كان من المقرر استلامه خلال ديسمبر و تراجعت الحكومة الألمانية عن قرار إعفاء مصر من دين قيمته 240 مليون يورو بسبب مخاوفها من الأوضاع في مصر , وذلك بعد لقاء أجراه الدكتور محمد البرادعي مع صحيفة "شبيغل" الألمانية وطالب فيها بوقف الدعم عن الاقتصاد المصري في ظل الحكم الحالي. ووجه مراسل الصحيفة سؤاله إلى البرادعي قائلا : "هل تدعم وقف دعم الولايا المتحدة لمصر؟". فأجاب البرادعي : "لا أتخيل أحدا يتحلى بمبادئ الديمقراطية يدعم مثل هذا النظام لفترة طويلة" في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي. وما يلي النص الكامل للمقابلة التي نشرتها دير شبيغل.. http://www.spiegel.de/international/world/spiegel-speaks-with-elbaradei-... المصدر: كلمتي ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// «البرادعي»: لا أرغب في إسقاط مرسي.. والرئيس على حافة الهاوية وشرعيته تتآكلقال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الإسلاميين يعلمون أن بإمكانه رد لكمتهم بأخرى أقوى، معتبرًا أن توازنهم مختل في الوقت الحالي، وقال: «إن شرعية الرئيس محمد مرسى تتآكل، وأنه على حافة الهاوية». وأضاف «البرادعي»، فى مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الأمريكية، الإثنين، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تقدم نفسها كقوة معتدلة وديمقراطية، بل بدلاً من ذلك قامت بتشديد قبضتها على السلطة، مشيراً إلى أنه عمل معها لمعارضة الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أنها خطفت العملية السياسية بعد إقناع النشطاء الليبراليين بأن مصلحتهما مشتركة- على حد قوله. وأصر «البرادعي»، وفقاً للمجلة، على أنه لا يرغب فى إسقاط مرسي، مشيراً إلى أن تحذيراته من خطورة قيام «حرب أهلية» أو انقلاب عسكري في حال إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته، لا تعني أنه يؤيد مثل هذه الأفكار، قائلاً: «أنا لا أضفي الشرعية على هذه الافتراضات، ولا أريد تحقيقها، ولكنى أقرأ ما أراه». فى المقابل، نقلت المجلة عن نادر بكار، المتحدث باسم حزب «النور» السلفي، قوله إن «(البرادعي) يتعامل معنا وكأننا من كوكب آخر»، وأضاف: «إذا تم دفع مرسي خارج السلطة، ستواجه مصر أزمة أعمق من ذلك، فعندما يتحدث بعض كبار الشخصيات الليبراليية حول عدم شرعية مرسي وقيام ثورة أخرى فهم يتخذون بذلك طريقاً خطيراً للغاية». من جانبه، قال عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عضو جبهة الإنقاذ، إنه على الرغم من مشاركة المعارضة المصرية في الاستفتاء، إلا أنه حذر من أن رد المعارضة سيكون «قاسياً» إذا قررت الحكومة القيام بإجراءات جديدة يراها أغلب الناس مضرة لمصر، مثل مشروع الدستور الجديد. وأضاف موسى فى تصريحات لشبكة «يورونيوز» الأوروبية، الإثنين: «نحن مواطنون تجمعوا في أحزاب، وجبهات، أما الرئيس مرسي فلديه سلطة، والقرارات تخصه، ونحن لم نتحد سلطته، بل نعارض فقط بعض القرارات التي بدت في الاستفتاء على الدستور، كما أننا لا نريد إسقاطه، بل على العكس، فإن المعارضة مستعدة لتقديم المساعدة»///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// وزير الإعلام الأردني يقول إن موقف بلاده من الأزمة السورية ليس مجانياً بل له ثمن يدفعهأريبيان بزنس سميح المعايطة وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال وزير الثقافة سميح المعايطة، اليوم الثلاثاء، إن موقف بلاده من الأزمة السورية لم يكن مجانياً، بل كان له ثمن يدفعه، لافتاً الى أن بعض الدول كانت ترغب في أن ترى الأردن في معسكر معيّن.وقال المعايطة في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال، إن موقف بلاده من الأزمة السورية لم يكن مجانياً، بل كان له ثمن يدفعه، وأشار إلى أن كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة إن لن يتم التوصّل إلى حل سياسي بين كافة الأطراف في سوريا. وأضاف أن أطرافاً، لم يحدّدها، كانت ترغب في أن ترى الأردن في هذا المعسكر أو ذاك. وأوضح "لما تكون هناك أزمة بحجم الأزمة السورية وتثبت (أنت) على موقف سياسي معيّن بالتأكيد لم يكن مرضياً لبعض الأطراف"، واصفاً موقف بلاده من الأحداث في سوريا بأنه "موقف مبني على قناعات وثوابت ودليل وجود رؤية واضحة وحكمة لدى القيادة الأردنية في التعامل مع هذه الأزمة" . وأضاف "إذا لم يكن هناك حل سياسي للأزمة السورية ربما المراحل المقبلة في هذا البلد ستكون أصعب، وإلا فإن كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة" . وقال المعايطة إن "أي تطور يحصل في سوريا نتمنى أن يحافظ على وحدة هذا البلد والذهاب به نحو الإستقرار وليس إلى اتجاه آخر"، واعتبر أن الحل السياسي هو الحل الحقيقي للأزمة في سوريا وليس بالسلاح. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال أن بلاده "ليست معنية بما يقال هنا وهناك عن قرب سقوط نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد"، قائلاً إن هذا الأمر "لا يعنينا مطلقاً" . وأضاف أن "ما يعني الدولة الأردنية هو حماية مصالحها وأمنها واقتصادها، وعلى التداعيات التي من الممكن أن تنتج مع كل تطور في الأزمة السورية"، مشيراً الى أننا "نخشى التداعيات السياسية والأمنية والإقتصادية المرافقة لمسار الأزمة السورية شأننا شأن الدول المحيطة بسوريا" . وكان الأردن حذّر الأطراف المتقاتلة في سوريا من وصول آثار اقتتالهم إلى داخل المملكة. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال وزير الثقافة سميح المعايطة، أخيراً، إن "أي نيران تصل من الطرف السوري إلى أراضينا وتمس حدودنا ومواطنينا وممتلكاتنا، سنتعامل معها بكل جدية وسنرد عليها فوراً" . وتشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا والتي تمتد لأكثر من 375 كيلومتراً، حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// ثوار ليبيون يغلقون مداخل العاصمة طرابلس احتجاجا على التحقيق مع عبد الجليلوقال محتجون ليونايتد برس انترناشونال إنهم سيواصلون إقفال الشوارع حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إيقاف محاكمة عبد الجليل إلى حين الانتهاء من محاكمة أتباع النظام السابق، وإدماج الثوار في المشهد السياسي. ووجه سكان العاصمة انتقادات قوية للمحتجين الذين تسببوا بعرقلة وصول المواطنين الى أعمالهم وعرقل حتى إسعاف المرضي . وكان عبد الجليل مثل الثلاثاء الماضي أمام النيابة العسكرية بمدينة بنغازي للتحقيق معه في قضية اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي في بدايات الثورة اللواء عبد الفتاح يونس . ووجهت النيابة العسكرية لعبد الجليل اتهامات بالمساهمة في تفتيت الوحدة الوطنية إلى جانب تحميله مسؤولية مقتل يونس . ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// من هو السعيد؟؟؟ كلام مؤثر للشيخ محمد الشنقيطيhttp://www.4cyc.com/play-avOx7ifcNMkرابط آخر http://www.youtube.com/watch?v=avOx7ifcNMk&feature=youtube_gdata_player ........................................................................................................................سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
غسان شربل |
الإفراط في الطمأنينة قاتل في زمن التحولات الكبرى. والإفراط في الذعر يفتح باب التخبط والانهيار. والاعتقاد أن الحريق بعيد أفضلُ السبل لاستيراده. والارتباك ليس غريباً. إننا نواجه كدول ومجتمعات ما لم نتوقعه. وما لم يخطر في بال المحللين. وما لم يجرؤ المستشارون حتى على التفكير فيه. العقاقير القديمة لا تصلح لمعالجة «الأمراض» الجديدة. لا يكفي أن تغلق النوافذ. هذا كان يصلح للرياح العادية والعواصف العابرة. إغلاق النوافذ لا يعفيك من الإعصار. لم تتدرب الحكومات على مواجهة هذا النوع من الأخطار. إننا ببساطة أمام إعصار غير مسبوق. لا يستطيع مخفر حدودي أن يعتقله. الجيش بأسره لا يستطيع صدّه. مدير الاستخبارات لا يستطيع اعتقاله. لا يخفف من اندفاعته هجاءُ الإعلام الرسمي. العقاقير القديمة لم تعد صالحة. اتهام الإعصار بأنه جزء من مؤامرة خارجية لا يردعه. لا تتسرب الأعاصير الى دولة إلا إذا عثرت على ثقوب حقيقية في بنيتها ونهج حكومتها وخلل في التركيبة والسياسات. يجدر بالعربي أن يشاهد ما تفعله الأعاصير في بلدان بعيدة. تقتلع الأشجار وسطوح المنازل. تقتلع علامات الطرق وأسماء الشوارع. تقتلع المخافر الحدودية وتتدفق. تقلب السيارات وتقطع خطوط الكهرباء والهاتف. هذه مسألة تفوق قدرة أجهزة الإطفاء والدفاع المدني. الإعصار يضرب في الصميم. يهزّ الركائز فيرتجف ما كنّا نعتبره صلباً وراسخاً وشامخاً. في زمن الإعصار لا يكفي إغلاقُ النوافذ. أوّل مقوّمات الصمود أن يتصالح الحكم مع الشعب. وفي الوقت المناسب وقبل اندلاع الزلزال. والمصالحة تعني الاستماع العميق والاستباق والتجاوب مع التطلعات المحقة والمطالب. مع حقوق الناس في الخبز والكرامة والحرية والمشاركة في صنع مستقبلهم. حقهم في العيش في ظل مؤسسات تُؤتمن على المصائر. لا يجتاح الإعصار دولة لم يتسبب الحكم فيها في تسهيل انقضاضه عليها. الاستبداد والقهر والتمييز والتهميش والفقر والفساد عواملُ تستدعي الإعصار وتضاعف قدرته على التدمير. الإفراط في الطمأنينة بالغ الخطورة. أوّل الأخطار النومُ على بخور التقارير. والاعتقاد أن ما كان صالحاً قبل عقد يصلح الآن. وأن الانتظار أفضل مستشار. وأن المسكّنات أرقى أنواع المعالجات. وأن الاستمرار هو ضمانة الاستقرار. والحقيقة أن ما كان صالحاً لم يعد كذلك. المريض مختلف والأمراض جديدة. حماية الاستقرار تكون بالتغيير ولو على مراحل. بفتح النوافذ على المكونات ومخاوفها ومطالبها. بإشراك المواطن العادي في بناء غده. بانتهاج سياسة جريئة ومرنة ومتحركة ومبادرة. قليل من الخسائر يعفي من الخسارة الكاملة لاحقاً. ليتنا نعرف ما قال المستشارون للحكام الذين دهمهم الإعصار. ليتنا نعرف ما دبّجه قادة الأجهزة قبل وصوله. سألت السيد المستشار إنْ كان نَصَحَ الحاكم فأجاب مبتسماً: «كنت أحاول أن أمرّر إشارات خجولة وبعيدة لكنها لم تستوقفه. والحقيقة أنه اختارني لأمدحه لا لأنصحه. أشعرني منذ اللحظة الأولى بأنه يعرف ما لا أعرف. وبأنه جائع دائماً الى المزيد من المدائح». يخطئ الحاكم حين ينام على حرير التقارير ومدائح المتملقين. الطمأنينة المفرطة تعني انتظار الانهيار. والمستشار الذي أعماه الولاء الكامل حليفٌ للإعصار. ........ الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
| ||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق