1 |
فيما أنكر عوض القرني ذلكد.العوين :هناك سعوديون بايعوا مرشد الاخوان في مصر |
الرياض-الوئام:
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
تَواصل الخارجية الأمريكية مستمر مع الإسلاميين المتطرفين الكاتب: Abha Shankar – 18 ديسمبر 2012م ترجمة .. إسلام ديلي |
الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس أوباما في العالم الإسلامي لكسب القلوب والعقول في إطار إستراتيجيتها الكبرى لمحاربة الإرهاب الإسلاموي، قد يكون هدف جدير بالثناء. غير أن هذا التودد والاسترضاء المخزي المتواصل مع الإسلامويين المتطرفين، في الداخل والخارج، على حد سواء، لا يزال يسبب الإحباط لخصوم الإسلام السياسي والمنظمات الإسلاموية. لقد سارعت الإدارة الأمريكية إلى احتضان الأنظمة الإسلاموية التي انتخبت حديثاً في الشرق الأوسط، وذلك بالرغم من خطابها العنيف والمؤيد للجهاد. ففي الشهر الماضي على سبيل المثال، أغدقت الوزارة بالثناء على محمد مرسي، الرئيس الإسلاموي الجديد لمصر، لمساعدته على التوسط بين إسرائيل وحركة حماس بعد ثمانية أيام من القتال. وقد تغاضت الخارجية الأمريكية في معرض ثناءها على مرسي، عن التصريحات المؤيدة لحماس والتي صدرت عن زملاء مرسي في جماعة الأخوان المسلمين واحتفالهم بالهجمات الصاروخية على إسرائيل. لقد ظل مرسي ولسنوات عديدة من كبار المسئولين في جماعة الأخوان المسلمين قبل أن يترشح لمنصب الرئيس. إن تواصل المجتمع الدولي مع الأنظمة الإسلاموية المستبدة يضفي شرعية لا داعي لها على الإسلامويين، ويجعل من المعارضة الديمقراطية والعلمانية والجماعات المنشقة، كتلة لا صوت لها. ونفس التواصل الخاطئ يتم أيضاً في الداخل. وأحدث مثال على هذا التواصل في الداخل، هو الوفد الذي جاء برعاية من وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي، ويتكون من خمسة من المسلمين البلغاريين الذين جاءوا لمناقشة دور الدين في الولايات المتحدة. وتفاصيل هذه الزيارة التي مولها مكتب الشؤون التعليمية والثقافية، وفي إطار برنامج القادة الدوليين الزائرين (IVLP)، حصل عليها مشروع التحقيق حول الإرهاب بموجب طلب وفقاً لمشروع قانون حرية الحصول على المعلومات.
لقد كان الوفد يأمل في "التعرف على بيئة التسامح الديني في الولايات المتحدة .. والكيفية التي تعمل بها الجماعات الدينية في مجتمع ديمقراطي يفرق بين الدين والسياسة" كما جاء في سجل من 379 صفحة لمشروع قانون حرية الحصول على المعلومات. حيث وصف اللقاءات التي أجراها الوفد مع الجماعات الإسلاموية البارزة كمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) ومع بعض الشخصيات في واشنطن دي سي ، وفيلادلفيا، ومدينة سزلت ليك، وشيكاغو، خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 14 أكتوبر 2011م. وقال زهدي جاسر، وهو طبيب مقيم في مدينة فونيكس، ويترأس المنتدى الإسلامي الأمريكي للديمقراطية: "هذه مشكلة ذكرت تفاصيلها من قبل. فبدلا من البحث عن وجهات نظر الجالية الإسلامية الأمريكية الأكثر تنوعاً، فإن المسئولين يتلقطون الثمرة الأقرب. ولكنهم بذلك يتجاهلون التنوع الفكري، ويأخذون مجرد صورة مختصرة تعبر عن مجموعة تمثل مجرد جزء من حركة الإسلام السياسي الوطنية والعالمية، لتمثيل مجتمعنا المتدين". وأضاف جاسر الذي أثار تعيينه للعمل في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، غضباً في أوساط الإسلامويين: "وعند مواجهة البيت الأبيض أو وزارة الخارجية بهذا الأمر، سيقولون لك بأنهم ليسوا معنيين بالمواقف الفكرية للجماعات الإسلامية". كما انتقد جاسر التصحيح السياسي لأخطاء الحكومة في سياسة التواصل: "يأتي هذا التصحيح السياسي في جزء منه المنافي للعقل، كما يأتي في جزء آخر منه انطلاقاً من أن هذه المنظمات حققت نجاحاً كبيراً في تقديم نفسها على أنها "الصوت الذي يمثل المسلمين". وحتى إستراتيجيتنا الوطنية لمحاربة الإرهاب قد اختطفت بهذا السلوك. حيث يشير إلى كلمة "فكر" أكثر من عشرين مرة، ولكنه لم يسمى قط ذلك الفكر. غير أن الحقيقة هي أنه ليس هناك، بل لن يكون هناك، صوت مسلم واحد. نحن مجتمع شديد التنوع ...". كانتا أحمد، وهي طبيبة مقيمة في نيويورك، ومن أشد المنتقدين للإسلام المتطرف، تتفق مع ما يقوله جاسر. فشل الحكومة في التمييز بين "الإسلام" و "الإسلام السياسي" و"إشراكها المتعمد للإسلامويين الذين لا يمارسون العنف" قد أسفر عن تصدر الإسلامويين للخطاب. ففي شهادة لها أدلت بها أمام الكونغرس في يونيو الماضي، نبهت إلى الخطر الذي يمثله الفكر الإسلاموي على الديمقراطية الأمريكية: قالت كانتا أحمد "مع أننا كنا نخوض حرباً عالمية تقليدية، وقمنا بالفعل باغتيال زعيم تنظيم القاعدة على سبيل المثال، إلا أننا بقينا غير آمنين ومعرضين للخطر بسبب إدراكنا المتأخر لجوانب العلوم السياسية لفكر الإسلامويين، والتهديد الخطير جداً الذي يمثله هذا على ديمقراطيتنا". وقد وصفت التهديدات التي تتعرض لها حرية التعبير حول النقاش الذي يدور بشأن الإسلام المتطرف، كالتهديد بالتقاضي والادعاءات الكاذبة بالتعصب الأعمى التي تستخدم لخنق وجهات النظر الأخرى. وقد توقفت الحكومة الأمريكية نتيجة تأثير الإسلامويين عن استخدام بعض الكلمات مثل "الإسلاموي" و"الإسلام المتطرف". وأضافت: "وهذا التبرؤ من قاموسنا ومفرداتنا يكشف عن نوع خطير من التردد المشبوه في التعامل مع المشكلة، أو حتى أسوأ من ذلك، التهور في التبني، المقصود أو غير المقصود، لموقف الإسلامويين". "هذه من الثغرات ونقاط الضعف التي لا يمكن حمايتها بالطائرات المقاتلة أو الطائرات بدون طيار، ولكن يجب حمايتها بشن حرب فكرية مضادة تبدأ من هنا، من خلال توسيع دائرة النقاش والحوار والمعرفة في هذا المجال". كانت هذه الاعتبارات غائبة عند التخطيط لخط سير الوفد البلغاري، حيث تشير وثائق مشروع قانون حرية الحصول على المعلومات في سلسلة اللقاءات التي عقدها مع أبرز الشخصيات والمنظمات الإسلاموية المتواجدة في الولايات المتحدة. وقد قام الوفد على سبيل المثال بزيارة المقر الرئيسي للمجلس العام للشؤون الإسلامية في واشنطن دي سي، والتقى بحارث تارين، مدير مكتب المجلس في واشنطن. وهذا المجلس الذي تأسس في الولايات المتحدة في عام 1986م، لديه تاريخ طويل في الدفاع عن المنظمات الإرهابية المصنفة ومؤيديها، ويعارض الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب، ويبث خطاباً معادياً للسامية. لقد شكك المجلس في تصنيف الولايات المتحدة لحركة حماس وحزب الله ضمن الجماعات الإرهابية، وعلق على تفجير حزب الله لثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت قائلاً "أن الأمريكيين كانوا سيرحبون بنفس الهجمات لو أنها وجهت إلى أعداء واشنطن". تارين، الذي ظل ينتقد السياسة الخارجية الأمريكية وسياسة محاربة الإرهاب، حاول أن يجمل وجه التهديد الإرهابي، وقام باحتضان كبار قادة جماعة الأخوان المسلمين. وفي 29 نوفمبر 2011، استضاف المجلس العام للشؤون الإسلامية منتدى الكونجرس الأمريكي (كابيتول هيل) حول "الحركات السياسية الإسلامية والربيع العربي: هل هي ملتزمة بالديمقراطية والتعددية ؟" وقد تلى المنتدى حفل عشاء خاص مع راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة التونسي. وكان تارين المتحدث الأبرز في ذلك المنتدى. فقد أثنى في صفحته في الفيسبوك على الغنوشي قائلاً: الغنوشي مفكر معاصر عملاق في الإسلام والحكم.. لو كنتم في واشنطن دي سي وترغبون في الحضور ... أرجو أن تتصلوا بي!". وفي مقابلة مع موقع العرب القطري على الإنترنت قبل ستة أشهر، دعا الغنوشي إلى تدمير إسرائيل. قال الغنوشي: "أبشركم بأن المنطقة العربية ستتخلص من هذا الداء إسرائيل. فقد قال الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس أن إسرائيل ستختفي بحلول عام 2027م. وأنا أقول أن هذا التاريخ ربما يكون بعيداً جداً، وأن إسرائيل ربما تختفي قبل ذلك". وقد زار الوفد البلغاري مركز (ADAMS) وهو مسجد متطرف في فرجينيا الشمالية إنشئ ليكون مقراً للكتب المتطرفة التي تأتي من السعودية. وحسب تقرير بيت الحرية لعام 2005 حول الكتب السعودية المتطرفة التي عثر عليها في المساجد الأمريكية، والمواد التي جمعت بواسطة محققين كان من بينها فتوى تحرم على المسلمين نيل الجنسية الأمريكية لأن البلاد يحكمها الكفار: "يحرم على المسلم أن ينال جنسية بلد (كالولايات المتحدة) يحكمه الكفار." كما التقى الوفد البلغاري بطاقم مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) في شيكاغو. وقد أسس قادة الجمعية الإسلامية لفلسطين مجلس CAIR، الذي كان من أهم اللاعبين في الشبكة الداعمة لحركة حماس في الولايات المتحدة. وقد وضعت الأدلة التي ظهرت إبان محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة الممولة لحركة حماس، وضعت مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) ضمن "اللجنة الفلسطينية" وهي شبكة من المنظمات المرتبطة بجماعة الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة، تعمل من أجل دعم حركة حماس. السجلات الداخلية التي اضيفت إلى الأدلة في القضية أشارت إلى أن لجنة فلسطين إنشئت لدعم حركة حماس "بكل احتياجاتها من الدعم الإعلامي والمال والرجال". وقد أدينت مؤسسة الأرض المقدسة وخمسة من موظفيها في القضية في عام 2008م بـ 108 تهمة تتعلق بتحويل الأموال إلى حركة حماس من خلال لجان الزكاة في الأراضي الفلسطينية. كما قام الوفد البلغاري أيضاً بزيارة مسجد مؤسسة بريدجفيو بولاية إلينوي، حيث التقى بكفاح مصطفى، وكان أيضاً من المتورطين في التحقيقات، وقد أدرجه الإدعاء ضمن عضوية لجنة فلسطين. لقد كان مصطفى يعمل بأجر لدى مؤسسة الأرض المقدسة في جمع الأموال، وكان منشداً في فرقة الصخرة التي كثيراً ما كانت تنشد في مناسبات مؤسسة الأرض المقدسة. وقد ظهر مصطفى في فيديو قدم في محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة وهو ينشد مع فرقة الصخرة الموسيقية. ويمكن رؤية مصطفى وهو ينشد النشيد الذي يؤيد دعوة حركة حماس للجهاد: يا أماه، حماس للجهاد. في مكبرات المساجد، مع الحرية. كل يوم تقاوم بالحجارة والخنجر. وغداً بعون الله بالبندقية والرصاص. تواصل الحكومة مع الأفراد والجماعات الإسلاموية المتطرفة ليس جديداً، وقد ظل مستمراً على مدى العقدين الماضيين على الأقل في إدارتي كلينتون وبوش. وبعض هذه الشخصيات والجماعات الإسلاموية تضم البعض من الذين صدرت بحقهم أحكام أو لوائح اتهام أو مصنفين ولم تصدر بحقهم لوائح اتهام ومتآمرين في الجرائم الإرهابية في الولايات المتحدة. وقد أنفقت وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ 40 ألف دولار بين عامي 1992 و2000م، لتبني عبد الرحمن العمودي لتمثيل المسلمين الأمريكيين في اللقاءات الخطابية، وهو الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأمريكي الذي تم حله، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً على خلفية تعاملات مالية غير شرعية مع ليبيا. وقد اعترف العمودي أيضاً بأنه كان جزءاً من مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي آنذاك. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قدمت دعماً مالياً لمؤسسة الأرض المقدسة المرتبطة بحركة حماس. وفي عام 2000م، عندما اكتشف أن الوكالة كانت تقدم الدعم لمؤسسة خيرية لها صلة بالإرهاب، قام توماس بيكرينغ Thomas R. Pickering الذي كان وكيلا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية، بإنهاء تسجيل مؤسسة الأرض المقدسة لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية طالما تبين أن هذه الشراكة "منافية للمصلحة الوطنية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". وقد رعت وزارة الخارجية جون إسبوسيتو John Esposito المدافع عن الإسلامويين وقام بالسفر إلى الخارج ليتحدث للعالم عن حياة المسلمين في أمريكا. وتشير سجلات مشروع قانون حرية الحصول على المعلومات إلى أن إسبوسيتو Esposito سافر عدة مرات إلى الخارج خلال الفترة بين عامي 1997 و2007 على نفقة وزارة الخارجية، إلى كل من باكستان والبوسنة وكرواتيا. وإسبوسيتو Esposito لديه سجل حافل من الاستهانة بالتهديدات التي يمثلها الإرهاب الإسلاموي ولديه علاقات وطيدة مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR والجمعية المتحدة للدراسات والبحوث UASR، وهما مؤسستان تمثلان واجهة لجماعة الأخوان المسلمين تم تحديدهما من قبل المدعين الفيدراليين في قضية مؤسسة الأرض المقدسة على أنهما جزء من شبكة دعم حركة حماس في الولايات المتحدة. وقد عمل إسبوسيتو Esposito خبير دفاع في محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة ويعتبر ناشط الجهاد الإسلامي الفلسطيني سامي العريان المقيم في الولايات المتحدة صديقاً مقرباً له. كتيب وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر في عام 2009 تحت عنوان "أن تكون مسلماً في أمريكا"، يسعى لتفنيد أسطورة أن المسلمين الأمريكيين مهمشين. ولكن بإلقاء نظرة على الكتاب عن قرب، فإن الكتيب أشبه ما يكون نوع من الدعاية المؤيدة للإسلامويين ولسان حالهم الذي يحكي عن مظالم الإسلامويين مثل تزايد الإسلاموفوبيا والتصنيف العرقي في أمريكا ما بعد الحادي عشر من سبتمبر. ومؤخراً جداً، أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية مؤسس ورئيس المجلس العام للشؤون الإسلامي MPAC ، سلام المرياتي، كمبعوث لها إلى منتدى حقوق الإنسان الذي انعقد في بولندا في أكتوبر الماضي. وكان المرياتي قد اتهم إسرائيل بالوقوف خف هجمات الحادي عشر من سبتمبر ووصف هجمات حزب الله بأنها "مقاومة مشروعة". هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها الخارجية سلام المرياتي ممثلا لها، حيث قامت بإرساله في رحلة إلى أوربا في عام 2010 حيث تحدث المرياتي عن حرية التعبير والحرية الدينية. لقد انتقد جاسر وزارة الخارجية وإدارة الرئيس أوباما لعملهم مع "جهات معروفة بتأييدها الواضح للإسلامويين" مثل الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ISNA والمجلس العام للشؤون الإسلامي MPAC ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR التي تساعد على الترويج لهذه الجماعات وتمنحها الشرعية. وقال جاسر في رسالة إلكترونية مع مشروع التحقيق حول الإرهاب: "بالرغم من أن هذه الجماعات يقال أنها تتمتع بدعم شريحة من المسلمين الأمريكيين تتراوح من 4 إلى12%، إلا أن الحكومة الأمريكية وبمواقفها الداعمة لها في جميع أشكالها يساند هذه الجماعات أكثر على أنها الزعامة القبلية الواقعية لجاليتنا الدينية الأمريكية". ولو كانت إدارة أوباما تريد أن تتواصل فعلا مع قاعدة أكثر تنوعا من المسلمين، مثل تحالف القيادة الإسلامية الأمريكية، ستكتشف أن العديد من العدسات التي تنظر من خلالها إلى جاليتنا يجب أن تتغير. سيضطرون إلى مواجهة فكر الإسلاموية وأثره على تصرفات تلك الجماعات". ويؤكد جاسر، أن الإسلامويين حالياً يقدمون نصائح غير مقيدة تؤدي إلى مواقف مؤيدة للإسلامويين داخلياً، وتواصل أقل مع المسلمين المناوئين للإسلامويين. حيث أنهم يقنعون البيت الأبيض كذبا بأن الذين يعارضون الإسلامويين هم معادون للمسلمين، في حين أن الحقيقة ربما تكون أنهم أكثر تأييداً للمسلمين. http://www.islamdaily.org/ar/democracy/11513.article.htm |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
إسلامنا.. وعيد الميلاد المجيدغسان سليمان العتيبي |
ما رأي الشرعيين السعوديين في ما يقوله الكاتب الكويتي..عبدالعزيز قاسم أمتنا العربية نسيج واحد، وابناء ارض واحدة.. نهجهم «الدين لله والوطن للجميع»، فلتكن امة مترابطة متماسكة يشارك بعضها بعضا في المضرات والمسرات، في الاتراح والافراح، حتى تستطيع تلك الامة ان تنهض بنفسها وتحقق آمالها. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
إسلاميو مصر وخطايا الشيوعيين والقوميين
طارق أبو العينين * |
هناك تراجع رهيب أصاب المشروع الإسلامي في مصر بفعل ممارسات الإخوان والسلفيين التي شكلت استدعاء للعديد من الأخطاء التي ارتكبها الشيوعيون والقوميون، فأدت إلى انهيار كلا المشروعين. فرؤية الإسلاميين تتطابق مع رؤية الماركسيين في ثلاثة أوجه، الأول هو انطلاقها من فرضية تبرير الغاية للوسيلة لتحقيق حلم يوتوبي مطلق. فتلك فرضية انتقدها الفيلسوف الفرنسي ألبير كامي في كتاباته في جريدة «المقاومة» التي دان فيها جهود الاشتراكيين الفرنسيين الرامية لعقد مصالحة بين الماركسية والأخلاق إبان الحقبة الستالينية، لأن انطلاقهم من تلك الفرضية أسبغ مشروعية على القتل، فكان ذلك إيذاناً بتآكل تلك اليوتوبيا المطلقة التي تدمر ذاتها بذاتها. وهو الأمر الذي كرره الإسلاميون المصريون في موقعة «قصر الاتحادية». فعمليات قتل المتظاهرين اكتسبت مبرراً شرعياً أنتجه تبنيهم حلماً يوتوبياً مطلقاً أيضاً. فما جرى يعد في اعتبارهم جهاداً في سبيل بناء الدولة والمجتمع المسلمين.
أما الوجه الثاني فيتمثل في إضفاء هالة من القداسة على طبقة أو فئة بعينها ومن ثم التعاطي معها باعتبارها الرافعة الاجتماعية المؤهلة لقيادة المجتمع بغض النظر عن حجم كفاءتها ومدى قدرتها على القيام بهذا الدور فأسطورة البروليتاريا في الفكر الماركسي توازيها أسطورة الفرقة الناجية في فكر الإسلاميين.
أما الوجه الثالث فهو غلبة العاطفة على العقل في تبرير كلا التيارين لمواقفهما الأيديولوجية، فمع تعاظم الانتقادات الموجهة إلى الماركسية في فرنسا والتي تكللت بصدور كتاب المفكر الفرنسي ريمون آرون «أفيون المثقفين» العام 1955 سرت في الأوساط اليسارية الفرنســــية مقولة رومنطيقية دالة على ذلك، وهي أن أكون على خطأ مع سارتر خير لي من أن أكون على صـــواب مع آرون وهي المـــقولة نفـــسها التي يبرر بها «الإخوان» مبدأ الطاعة العمياء، فصالح العشماوي أحد القيادات التاريخية للإخوان أطلق مقولة مطابقة لها نشرت ضمن مقال له في مجلة «الدعوة» عام 1952 قال فيها: «إن الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مُغسله يقلبه كيف يشاء، فليدع الواحد منكم رأيه، فإن خطأ المرشد أصوب من صوابك».
إلا أن اللافت هنا هو إعادة إنتاج الإسلاميين كذلك لأخطاء القوميين العرب من ثلاث زوايا أيضاً، الأولى هي الاعتماد كلياً على منطق الأدلجة الفوقية في علاقاتهم بالبيئة السياسية والاجتماعية المحيطة. فشيوع مبدأ الطاعة داخل الجماعة أدى إلى احتكار حفنة قليلة من قيادات الإخوان عملية صناعة القرار داخلها ونتج من ذلك اســـتدعاء تلك القيادات لهذا المنطق لاشعورياً في علاقاتها بالمجتمع وقواه الســـياسية والمدنية، وهو ما يفسر حال العصاب التي تصيب تلك القيادات عندما ترتطم بعض تصوراتها وقراراتها برفض شعبي وســـياسي فــتدفعها إلى تبني نظرية المؤامرة لتفسير هذا الرفض شأنها في ذلك شأن التيارات القومية في الخمسينات والستينات.
أما الزاوية الثانية فهي تذويب الفجوة الفاصلة بين دور الزعيم السياسي ودور «المُنظر الفيلسوف». ويتطابق في هذا نموذج جمال عبد الناصر مع نموذج حسن البنا، إذ تحول كل منهما من قائد سياسي إلى منظر وفيلسوف بما أحال كلا المشروعين إلى حال من القولبة والجمود بفعل دورانهما في فلك الزعيم الأبوي المعصوم.
أما الزاوية الثالثة فهي محاولة تولـــيف كلا المشروعين لأدوات التنظير الفلسفية والسياسية والأيديولوجية وحشدها لتحقيق هدف واحد هو توحيد وتجميع الحياة العامة الدينية والاقتصادية والسياسية في نوع من أحادية السلطة ورؤية العالم وذلك باستعمال الوسائل كافة، بما فيها القمع والترهيب.
وهو ما يعني أن استمرار الإخوان والسلفيين المصريين في انتهاج ذلك النهج الذي يعيد إنتاج كل تلك الأخطاء والخطايا سيؤدي إلى تآكل مشروعهم السياسي والحضاري بالكامل بفعل استمرار وتنامي حال النفور السياسي والمجتمعي من ممارساتهم التي تغفل تجاوز المناخ السياسي بعد ثورات الربيع لأفكارهم المعلبة كما حدث من قبل مع أطروحات الماركسيين والقوميين.
* كاتب مصري http://www.islamyun.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=1316:إسلاميو-مصر-وخطايا-الشيوعيين-والقوميين&Itemid=162 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
|
السعودية تعلن أضخم موازنة في تاريخها بـ829 مليار ريالبحجم نفقات متوقع في 2013 سيصل إلى 820 مليار ريال
------------------------------- التعليق على المادة (14) من نظام ديوان المظالم الجديد فؤاد أبو الغيث تنص المادة (14) من نظام ديوان المظالم الجديد على أنه : (لا يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة بأعمال السيادة). وهي تشتمل على جملة غير مبينة، وهي أعمال السيادة، وما جاء في بعض أحكام المحاكم الإدارية: أن المحاكم الإدارية استقرّت على أن الأوامر الملكية تعتبر من أعمال السيادة؛ ليس تحديدًا. ولم اطلع على تلك الأحكام... ولعل من أدق المعايير التي أوردها فقهاء القانون الإداري في تمييز أعمال السيادة عن غيرها من الأعمال الإدارية هو أن تعرَّف بأنها الأعمال المتعلّقة بعلاقة الحكومة بالمؤسسات التنظيمية والنيابية، والأعمال المتّصلة بالعلاقات الدولية والدبلوماسية، والأعمال المتعلّقة بالحرب... بمقتضى هذا المادة لا يجوز لجميع المحاكم الإدارية بمختلف درجاتها التابعة لديوان المظالم النظر في أي دعوى تستهدف الطعن في أي تصرّف أو قرار إداري يتعلّق بعمل من أي نوع من هذه الأنواع؛ سواء كان الهدف من الطعن إلغاء أو وقف تنفيذ التصرّف أو التعويض عن ما ترتّب عليه من أضرار. فهل هذه ثغرة في بناء المشروعية، التي هي بمعنى التزام الجميع بالأحكام الشرعية والقانونية والخضوع لأحكامها – كما قيل – ؟ لا يلزم من منع محاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة بأعمال السيادة؛ ألا يُنْظر فيها مطلقًا، وألا تراجع الأعمال التي تعتبر أعمالاً سيادية مطلقًا؛ فهي تنظر من مجلس الوزراء، كما أن هذه المادة لا تمنع محاكم ديوان المظالم من النظر في تكييف الدعاوى المعروضة عليها، هل تتعلق بأعمال السيادة أم لا؟ بالإضافة إلى القاعدة القانونية الأعلى المفروضة على وفي جميع أنظمة الدولة، وهي أن: الحكم في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وهما الحاكمان على النظام الأساسي للحكم، وجميع أنظمة الدولة. ومن فقهاء القانون من يؤيد هذه المادة، ويرجعون أسانيد حصانة أعمال السيادة وعدم خضوعها لرقابة القضاء إلى الاعتبارات الآتية: 1 - أن هذه الأعمال تصدرها الحكومة بمقتضى مهمتها السياسية, ما يوجب منطقيًا ألا تراقبها في هذا الشأن إلا سلطة سياسية، هي السلطة التشريعية دون المحاكم. 2 – أن سلامة الدولة فوق القانون؛ لأن إجراءات الدولة في هذا الصدد يكون الهدف منها حمايتها وسلامتها. 3 - تستند أعمال السيادة إلى اعتبارات عليا، يضرها أن تلوكها المخاصمات القضائية, وقد تتصل باعتبارات خفية ليس من المصلحة العامة أو من الحكمة مناقشتها بواسطة المحاكم. 4 - ليس للمحاكم رقابة على أعمال السيادة، إنما لها أن تتبين أن التدابير المتخذة تدخل ضمن أعمال السيادة من عدمه. (تنظر هذه الاعتبارات في مقال: نظرية أعمال السيادة والقضاء الإداري/ لخالد أحمد عثمان – جريدة الاقتصادية - السبت 14 رجب 1431 هـ، الموافق 26 يونيو 2010م - العدد 6102). والله أعلم.
------------------------------------------
د. مهدي العنزي: الرهاب الاجتماعي أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المملكة الرياض – فهد الحمود قال استشاري الطب النفسي، والمشرف على الخطة التطويرية للخدمات النفسية والاجتماعية بصحة الرياض، الدكتور مهدي العنزي: إن مرض الرُّهاب الاجتماعي من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في المجتمع السعودي. وأرجع أسباب انتشاره إلى طبيعة التنشئة الاجتماعية التي ترفض حوار الصغير مع الكبير، وعدم احترامه حتى لو كان رأيه صائباً أو خطأ بشكل أو بآخر بسبب تقاليد المجتمع. وأوضح العنزي أن هذا الأسلوب يفقد ثقة الطفل بنفسه نتيجة القمع الذي يتعرض له لفترات طويلة؛ إذ يصبح عاجزاً عن التعبير عن آرائه ومهاراته عندما يصل إلى مرحلة المراهقة، إضافة إلى فقدانه الثقة بنفسه. وقال خلال محاضرته في الملتقى التدريبي للعاملين في مجال الخدمات النفسية والاجتماعية أمس الأول بعنوان «آخر المستجدات في الطب النفسي» التي نظمتها صحة الرياض في فندق «هولد»: إن مرض الاكتئاب يشمل مجموعة من الاضطرابات بسبب ظروف الحياة، خاصة عند النساء؛ إذ ينتشر أكثر نتيجة الأحداث الاجتماعية وضغوط الحياة. من جانبه، تطرق مدير الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، الدكتور علي الطلحي، إلى مفهوم الوصمة، مبيناً أنه ردة فعل سلبية تجاه المريض النفسي. وأوضح في دراسة أجراها أن الوصم يؤثر على تعاون المريض النفسي لتطبيق الخطة العلاجية بنسبة 21%. إلى ذلك، أوضح مدير الخدمات النفسية والاجتماعية والمشرف على الملتقى، الاختصاصي حمد الجاسر، أن الملتقى يهدف إلى تطوير مهارات الاختصاصيين والاختصاصيات النفسيين والاجتماعيين العاملين بالمستشفيات؛ لتقديم أفضل الخدمات للمرضى ومساعدتهم خلال وجودهم في المستشفى، لافتاً إلى أن عدد المشاركين والمشاركات في الملتقى بلغ أكثر من 65 ما بين طبيب نفسي واختصاضي وختصاصية اجتماعية. وأكد أن صحة الرياض مستمرة في تنظيم مثل هذه الدورات من أجل رفع وتطوير مستوى العاملين بأقسام الخدمة الاجتماعية بالمستشفيات. http://www.alsharq.net.sa/2012/12/29/651438 ------------------------------------------
المالكي يبتز العيساوي عبر الهاتف والأخير يهدده بفضح ملفات جرائمه الموثقة!
بتاريخ الجمعة, 21 كانون1/ديسمبر 2012 الوكالات
نقلا عن الصحفي مصطفى كامل:
كشف مصدر قيادي في القائمة العراقية لـموقع (وجهات نظر) عن مضمون المكالمة الهاتفية، وهي مسجلة صوتياً، التي أجراها المالكي قبل ثلاثة أيام لابتزاز وزير ماليته والقيادي في القائمة العراقية، رافع العيساوي.
وطبقاً للمصدر القيادي فإن المالكي اتصل بالعيساوي عارضاً عليه منصب نائب رئيس الوزراء للخدمات بديلاً عن صالح المطلك الذي لم يعد المالكي يقبل التعامل معه، مع احتفاظه بمنصب وزير المالية او توليه منصب وزارة الدفاع بدلاً عنها، مقابل الانشقاق عن القائمة العراقية وتفكيك جبهتها. واكد المصدر ان العيساوي بادر بالرد على المالكي بشكل حاد، وأوضح له ان ألاعيبه ومؤامراته لشق وحدة القائمة العراقية لن تفلح، وإن عليه أن يبادر الى تصحيح منهجه الديكتاتوري والطائفي الذي يريد أن يقصي الجميع، والا فسيخسر كثيرا.
وفي إطار سعيه لابتزاز العيساوي رد المالكي على موقف وزير المالية في حكومته الحالية، بالقول انه يحتفظ بالكثير من الاعترافات التي تدين العيساوي وتربطه بإحدى جماعات المقاومة المسلحة (الارهابية بتعبير المالكي) وأشار إلى إنه لم يبادر إلى فتح ملفات تخصه قبل هذه المكالمة، لأنه يريد معرفة حقيقة موقفه، وانه يمهله حتى يوم الخميس القادم للقبول بما عرض عليه، والا فإن الاعترافات المسجلة ضده ستجد طريقها الى الاعلام، وان اجراءات قضائية ستكون بانتظاره إسوة بمصير الهاشمي.
ويقول المصدر إن العيساوي رد على المالكي، بطريقة جعلت الاخير مصدوماً، حيث قال له انه مستعد لمواجهة اي تهمة وانه غير حريص على اي منصب في حكومة يقودها هو (المالكي)، ثم أضاف اذا كنت تحتفظ بملفات واعترافات ضدي فبادر إلى نشرها، وقد كنت احتفظ بالعديد من الملفات ضدك يوم كنت نائبا لك في الدورة الحكومية السابقة، وقد جمعت خلال الأشهر الماضية، من خلال عملي في وزارة المالية، العديد من الملفات الجديدة التي تصل الى نحو 20 ملفاً وكلها تدينك بقضايا ارهاب وفساد مالي واختلاسات وصفقات مشبوهة وعمولات بمليارات الدولارات، فضلا عن تبديد أموال عامة واستيلاء على ممتلكات مواطنين، وكلها موثقة بشكل لايمكنك انكاره، وهي ملفات تكسر رأسك يا ابو اسراء ورأس اكبر واحد.
ثم اغلق العيساوي سماعة الهاتف بوجه المالكي.
وفي تطور لاحق، فقد اتصل يوم الأحد الماضي كل من مستشار الامن فالح الفياض وعزت الشابندر، الموجودان حاليا في دمشق، برجل الأعمال العراقي المقيم في عمان، خميس خنجر، وهو ابن عم رافع العيساوي، وعرضا عليه التوسط لدى رافع لقبول عرض المالكي ولملمة مايمكن من أمور قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في أوضاع العراق. وقد بررا اتصالهما بأنه جهد لمنع انزلاق الامور الى مهاوي لاتحمد عقباها تؤثر على الشعب العراقي أولاً وأخيراً، ملوِّحين من طرف اخر بما يمكن ان يجنيه خميس الخنجر شخصياً من مكاسب في حال قبول العيساوي بمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أو احتفاظه بمنصب وزير المالية مع منصب نائب رئيس الوزراء، الا ان الخنجر رد على الفياض والشابندر، بأن المالكي بدأ بمعركة كسر عظم وعليه أن يخوضها حتى النهاية، حيث ستحدث تطورات في الأيام المقبلة، ستكون أكبر من الطرفين (العيساوي والمالكي). ------------------------------------------
يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدين لحزب "الوطن"
علي عبدالعال
قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب "الوطن" تحت التأسيس الذي يعمل على تأسيسه رئيس حزب "النور" المستقيل الدكتور عماد عبدالغفور أنهم بدأوا بالفعل الاجتماعات التمهيدية لتأسيس الحزب، وهو حزب سيكون ذا مرجعية إسلامية حسب المنهج السلفي، ومنفتح على كل أبناء الوطن، ووكيل مؤسسيه الدكتور عبدالغفور.
وتابع حماد في تصريحات خاصة أن الحزب سيضم كوكبة من رموز المجتمع وقيادات إسلامية، مؤكدا أنهم تواصلوا مع عدد من شيوخ "الدعوة السلفية" لإطلاعهم على الهدف من الحزب الجديد، وعلى رأس هؤلاء: الشيخ سعيد عبدالعظيم، والشيخ محمد إسماعيل المقدم، والشيخ أحمد حطيبة، والشيخ أحمد فريد، والشيخ محمد عبدالمقصود في القاهرة، وأكد حماد أنهم جميعا مؤيدين للحزب باعتباره إثراء للتيار السلفي وأنهم لا يرون أي تعارض في أن يكون حزب الوطن موجود في الوقت الذي يستمر فيه حزب "النور" باعتباره الذراع السياسية للدعوة السلفية. وأكد حماد وجود تحالف بينهم وبين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وعدد آخر من الأحزاب الإسلامية وقال أن ذلك سيعلن خلال مؤتمر يعقده حزب الوطن الثلاثاء القادم بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف. ------------------------------------------
وثائق بريطانية: حافظ الأسد وعد بعدم تحريك قواته عند غزو اسرائيل لبيروت الخميس 27 كانون الأول 2012، آخر تحديث 00:28 وتُظهر وثائق، التي كشفت عنها "القبس" ومصدرها مراسلات وتقارير رفعت الى رئاسة الحكومة البريطانية عن مجريات المفاوضات لرفع الحصار عن بيروت التي شارك فيها الموفد الأميركي فيليب حبيب، كيف رفض عرفات نقل قواته من العاصمة اللبنانية الى دمشق، وكيف ابلغ مفاوضين عربا رفضه وضع عنق القضية الفلسطينية "في ايدي الأسد الماكر الخبيث الغدار". وكشفت الوثائق كيف اعطى الأسد ضمانات للأميركيين بعدم تحريك اي قوات للدفاع عن الفلسطينيين واللبنانيين في بداية الغزو الاسرائيلي للبنان في السادس من حزيران 1982 طالما التزمت اسرائيل اهدافها باقامة منطقة آمنة داخل الاراضي اللبنانية وعلى امتداد 40 كلم من دولة اسرائيل مع لبنان. ومن ابرز ما حدث في تلك السنة، وفق الوثائق التي اقتصرت على مراسلات رئاسة الحكومة من دون وثائق وزارة الخارجية الدسمة والمراسلات بين السفارت البريطانية ولندن، محاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في لندن شلومو أرغوف في الثالث من حزيران 1982 امام فندق دورشستر في مايفير واصابته برصاصة في الرأس جعلته يقع ارضاً مغمى عليه امام جمع كبير واطلق حراس السفير النار على "الشخص الشرق اوسطي الملامح الذي اصيب في الرأس في حين هرب اثنان كانا معه في سيارة وتم توقيفهما لاحقاً في منطقة بريكستون" كما ورد في تقرير رُفع الى رئيس الحكومة البريطانية مارغريت ثاتشر. وأظهر تقرير ثالث أن المجموعة (الثلاثة) من التابعية الفلسطينية والأردنية والعراقية، ويدعى الأول حسين غسان سعيد، والثاني مروان البنا، والثالث نواف الروسان، وهم من أتباع صبري البنا، المعروف باسم "أبو نضال"، الذي انشق عن حركة "فتح" وشكل تنظيم "المجلس الثوري". وتبين لاحقاً أن الثلاثة كانوا ينوون أيضاً إطلاق النار بعد أيام على ممثل منظمة التحرير في لندن نبيل الرملاوي. وأدى الحادث إلى إرسال إسرائيل، التي كانت في ظل حكم رئيس الوزراء مناحيم بيغن ووزير الدفاع ارييل شارون، طائراتها لقصف مناطق لبنانية كانت تخضع للسيطرة الفلسطينية في غرب بيروت قبل أن يأمر ارييل شارون بإطلاق حملة عسكرية لغزو لبنان وإبعاد الفلسطينيين عن الشريط الحدودي ومنعهم من القدرة على إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان. وتطور الغزو لاحقاً بدخول القوات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية لتكون المرة الأولى التي تدخل فيها قوات إسرائيلية عاصمة عربية. ------------------------------------------ كوماندوز الاطفاء .. طالبات كلية دار الحكمة نموذج من منا لا يعلم أن مسؤولية الطالب أو الطالبة تقف عند زاوية اهتمامه بتوجهه العلمي ووعيه التام نحو مستقبله بالدرجة الأولى , قد يكون غريب الاندفاع نحو هذا التعبير لكن هذا ما اريد أن اقوله حينما نرى طالبات كلية دار الحكمة يقحمن فيما لا يعنيهن وما هو ليس من مسؤولياتهن , نشرت جريدة الاقتصادية في عددها 7016 يوم الاربعاء 13 / 2 / 1434 هـ خبر مصور بعنوان " تدريب 67 فتاة سعودية في كلية دار الحكمة على مكافحة الحرائق ومواجهة الحوادث " العجيب في الخبر ليس برنامج التدريب العجيب هنا هو ( الجنس الناعم ) الذي ليس لديه القدرة على مواجهة ( لهيب النار ) وغبرت الدخان المتصاعد كما شاهدته بالصور المرفقه للخبر .!!! إذا نظرنا لهذا البرنامج الذي أقيم لـ 67 فتاة من الزاوية النظامية فالطالبات ليس من مسؤوليتهن الأمن والسلامة .! فهذه مسؤولية الكلية كما يعرفه الجميع .! كما اننا إذا نظرنا إلى هذا الخبر من الزاوية الامنية – مرة اخرى - فإن ( الجنس اللطيف ) ليس لديه القدرة الكافية بالتدخل السريع للانقاذ وفي مثل هذه الحوادث يستلزم الامر سرعة التدخل لضرورة عامل الزمن – تعالوا – ننظر إلى فطرة الطالبة كأنثى ولنفتح باب الخيال قليلاً إذا حدث حريق – لا قدر الله – في الجامعة حريق ماذا ستفعل الفتاة سوى الصراخ ومحاولة الهروب ثم مرة اخرى لنتخيل منظر المنقذه كيف سيكون هل ستربط شعرها جيداً وتشد على نقابها حتى لا يقع أثناء الحريق ليكون اطفاءها للحرائق موافق للضوابط الشرعية أم ان ( كمام ) الحريق يكفي بأن يكون ساتراً لوجهها خصوصاً أن مذهبنا الفقهي يرى أنه عورة .!! إننا بحاجة إلى خطة طواري تحمينا من محاولات التطبيع وتمييع النظم الاجتماعية تحت مسميات فضفاضة ليس من ورا ها إلا ( البلاوي ) وإننا بحاجة إلى استقرار لنظم المجتمع بعيداً عن العبث بلا اهداف .! وما يدار من برامج وفريق كوماندوز نسائي للانقاذ والمهمات الصعبة ما هو إلا عبث وتضييع للوقت , لذا فإننا نأمل من التعليم العالي أن يعيد النظر في هذه البرامج وأن لا تتكرر مرة أخرى . الكاتب / عبدالله بن قاسم العنزي --------------------------------------------- |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
الدعاء على وزير العمل ابراهيم محمد باداود |
السبت 29 ديسمبر 2013م في الأسبوع الماضي نشر على الصفحة الأولى من إحدى الصحف خبر بعنوان (200 محتسب يهدّدون وزير العمل: سندعو عليك بـ»السرطان» في الحرم)، وقد تألّمت كثيراً أن يصل مستوى النصح والاحتساب إلى هذا الحد، وأن يكون حوارنا مع بعضنا البعض ومع المسؤولين بهذه الطريقة التي لا تليق بأن تتم مع غير المسلمين فكيف بها مع إنسان مسلم. وقد أورد الخبر بأنّ هناك تنسيقاً مسبقاً بين الحضور، الذين جاءوا من مناطق مختلفة ومن قطاعات متنوّعة إلى وزارة العمل حاملين رسالة واحدة محورها إقناع الوزير بمنع النساء من العمل في عدد من القطاعات، وموجّهين أصابع الاتهام له بأنه خالف أعلى سلطة شرعية في المملكة ومتوعدينه بالدعاء عليه في الحرم بأن يصيبه مرض السرطان مقدمين له مهلة شهر قبل اللجوء بالدعاء عليه - كما ورد في الخبر -. والمطالبات التي قدمت لمعالي الوزير من المحتسبين لمنع النساء من العمل، هي مطالبات قائمة على مبادئ صحيحة تهتم بالمحافظة على أعراض النساء وحمايتهم من التحرّش والابتزاز، وعدم السماح لهن بالعمل دون موافقة ولي الأمر، ووجودهم في خلوة مع المشرفين، وكل ما ذكر قد يكون صحيحاً، وقد تكون هناك مخالفات موجودة اليوم في سوق العمل تتعلّق بتلك المبادئ، وقد تكون هناك أخطاء موجودة فعلاً، وقد نلاحظ مثل هذه الأمور في كثير من الأسواق والمتاجر التي قامت بتوظيف السيدات وخصوصاً في المدن الرئيسية، ولكن مع كل ذلك هل العلاج هو الدعاء على الوزير واتهامه بهذا الأسلوب. إن المرأة التي تعمل هي البنت والأخت والزوجة والأم، وجميعنا غيورون على محارمنا وأعراضنا، ومن تلجأ للعمل منهن فهي تعمل ليس من باب الترف ولكن من باب الحاجة للعمل، وإذا سمح ولي الأمر بهذا العمل وفق الضوابط والمعايير الشرعية، فعلى المسلم الغيور أن يسعى لأن يطبق تلك الضوابط والمعايير بالشكل الصحيح، كما على الجهات التنظيمية أن تضع القوانين الرادعة لتجاوز تلك الضوابط بحيث يتم تطبيقها مباشرة في حال تجاوزها. وإذا كانت هناك مخالفات أو أخطاء في أي مكان، فمن الصعب أن يأتي أفراد المجتمع ليقوّموا ذلك الخطأ بأنفسهم، والحل الطبيعي والصحي أن يلجأوا للجهات القضائية والشرعية لإنصافهم، فهي الجهة التي تحكم بين الناس إذا اختلفوا، كما إن هناك جهات أخرى مثل القضاء الإداري الذي يصدر القرارات ضد الوزارات والإدارات الحكومية، ولاشك بأنّ النصح مهم وواجب ولكنه في نهاية المطاف يأتي ليعبر عن وجهة نظر صاحب النصيحة، ورؤيته التي لها احترامها ومكانتها وتقديرها لكن بدون أن يكون هناك إجبار أو إلزام بتنفيذ تلك النصيحة. لا خلاف على وجود أخطاء ومخالفات في تطبيق قرار ولي الأمر بتوظيف النساء، ولكن أسلوب معالجة الخطأ لا يأتي بخطأ، ولا يأتي من خلال التجمُّع في الوزارة وتوعّد الوزير بالدعاء عليه بالسرطان في الحرم وإمهاله شهراً لذلك إن - صحّ ما جاء في الخبر -، ولو كل قرار يتم صدوره من قِبل مجلس الوزراء يلقى مثل هذه التصرفات لانتشرت الفوضى وعمّ الخلل مختلف الجهات الحكومية، وأصبح كل من يريد أن ينصح يقوم بحشد مؤيديه ويذهب إلى الوزارة المعنية ويواجه الوزير بالنصيحة في ذلك الحشد، فإن لم يقبل يهدّد بالدعاء عليه وهذا منتهى الفوضى. إننا ولله الحمد نعيش في وطن يحرص المسؤولون فيه على تطبيق شرع الله، كما يحرصون على الاستماع إلى كل ما يأتيهم من نصح، وقد أكد وزير العمل هذا الأمر من خلال تأكيده على وجود تلك المخالفات وعدم إنكاره لها، كما أكد بأنّ القرارات الصادرة تراعي شريعتنا وخصوصيتنا، وأنّ الوزارة تعمل على معالجة ما وجد من أخطاء من خلال تعيين مشرفات متفرغات لمراقبة العاملات في المراكز التجارية، كما وضعت هاتفاً مجانياً وبريداً إلكترونياً لبحث كافة الشكاوى الخاصة بالممارسات الخاطئة والتعاون لإيجاد حل مناسب لها. إن المنع والإلغاء والإيقاف هي أسهل الحلول لمعالجة الأخطاء التي قد تصدر من نسبة قليلة جداً من المخالفين، ويحرم بذلك الأغلبية الملتزمة بالضوابط، والأفضل هو وضع الحلول الصحيحة التي تساهم في منع المخالفات ورصد العقوبات لمرتكبيها، وفي نفس الوقت تعميم النفع لمن يلتزم بالقرارات ويطبقها بالشكل الصحيح. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
رفع الحرج من مجانبة أعياد الكفار إبراهيم بن محمد الحقيل
|
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق