03‏/01‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2248] الإمارات "المرتعدة"!+فيسك:الأسد لن يسقط


1


الاسلاميون، ولكن المدنيون أيضاً، أمام امتحان الديموقراطية


عبدالعزيز حسين الصاوي *





 

بينما يترنح الاسلاميون المصريون على حافة السقوط في امتحان الديموقراطية العملي، يتعين على ممثلي الطرف الآخر الموصوف بـ «المدني»، ألا يفترضوا أنهم أكثر تأهيلاً لاجتياز مثل هذا الامتحان. فالشاهد ان هناك سمة أساسية مشتركة بين الطرفين تجسّر فجوة إمكانية وجود اختلاف ملموس في صلاحيتهما كرافعتين للتحول الديموقراطي، وهي أنهما ينتميان من حيث التكوين القيادي إلى شرائح «حديثة» في مجتمع يمور بمعوقات الديموقراطية. فهذه، وفق مواصفات منشئها الاوروبي، نتاج عملية تحديث مستمرة منذ ثلاثة قرون تقريباً.

في توضيح ذلك، بعيداً من الانغمار في الجدل حول الحداثة وما بعدها في مآلات النموذج الاوروبي، المقصود بمصطلح التحديث ومشتقاته هنا هو التغيير المتميز بشموله كل وجوه الحياة مقروناً بالاستدامة. قيادات الطرفين وناشطوهما هم، في معظمهم، مدينيون منبعهم الطبقي فئات البورجوازية الصغيرة والوسطى ممن تلقوا تعليماً غير تقليدي ويمتهنون مهناً من النوعية نفسها، غير انها لا تشكل رأس جبل جليد بل رأساً مقطوعاً يعوم في بحر من التقليدية.

 

ما يحد من قدرة نخب الطرفين القيادية على ترجمة حداثة التكوين الى فعالية تحديثية شرطها الجوهري تأسيس نظام ديموقراطي غير قابل للارتداد، كونهما ينتميان إلى حضارة تجمدت منذ القرن الخامس عشر. وبينما تفاعلت دول آسيوية، وبعضها مسلم مثل تركيا وماليزيا وأندونيسيا، إيجابياً مع الحضارة الغربية التي استأنفت مسيرة الانسانية نحو الحرية البناءة، تولت عندنا مشاريع التحديث المعطوب خلال الخمسينات - الستينات سد الطريق أمام مثل هذا التفاعل.

 هكذا تطلب الامر هزيمة ساحقة في حزيران (يونيو) 67 لكي تقر الناصرية بأهمية الديموقراطية فتصدر بيان 30 آذار (مارس) 68 الذي بقي في حيز هذه الصفة، بينما شكلت وثيقة «المنطلقات النظرية» الصادرة عن المؤتمر القومي السادس لحزب البعث عام 1966 قطيعة معرفية حاسمة مع الاشارات الليبرالية القوية في مرحلة نشوئه. بقاء الفضاء الديموقراطي ملغى خلال فترة تجاوزت الثلاثة عقود تحت ظل أنظمة «المدنيين» هؤلاء، مصرياً وعراقياً وسورياً وأيضاً جزائرياً ويمنياً وليبياً، بتأثيراتهم المترامية على بقية اقطار المجال القومي، انتهى إلى تضييق الفارق بين مستوى وعي فئات التحديث والجمهور الشعبي حيث أحيل الجميع الى منطقة تحريم النشاط الطوعي العام.

هذه المنطقة هي، بامتياز، منطقة العقل المقيد إلى الماضي العربي الاسلامي السحيق قبل ميلاد الديموقراطية ثقافةً او ممارسةً، والمعزز بالنمو المشوه والمحدود لفئات الطبقة الوسطى، قاطرة التحديث الطبقية، في ظل قبضة اقتصاد الدولة الخانق. لذلك فمحاولة اختراق هذا السقف لم تجد ما تقتات عليه سوى ما يجود به ميراث الماضي، فتشكلت الحركة الاسلامية سراً لتجد تربتها الخصبة في جمهور قابل للتجاوب مع أطروحاتها، بعد ان فقد ثقته في أطروحات المدنيين وتطبيقاتها العملية.

 إذا نظرنا الى الامر على هذا النحو يمكن القول إن الاسلاميين أبناء شرعيون للمدنيين تفوقوا على آبائهم كماً وكيفاً، يفوزون عليهم في الانتخابات المصرية وغير المصرية ويتوافرون على قدر أكبر كثيراً من التماسك التنظيمي.

 في الحالة المصرية التي تشغل الاذهان هذه الايام تبقى هذه الحقيقة قائمة بجزئياتها الثلاث على رغم ما يبدو من حيوية شارعية وسياسية لـ «جبهة الانقاذ الوطني»، ومعها حقيقة التساوي في ضعف درجة التأهيل الديموقراطي لدى الطرفين. فالمجتمع المصري لم يغادر المرحلة التاريخية الماضية إلا قليلاً بحيث تشكل الديموقراطية، وليس الحرية المفتوحة التي أتى بها «الربيع العربي»، مطلباً حاضناً وتجذيرياً لنزوع بعض شرائح النخب القيادية الجدي بهذا الاتجاه.

 

هذا هو جوهر المعضلة. ويجدر، لذلك، ان يكون معيار الانتماء الحقيقي لمشروع التحول الديموقراطي أو للتركيز على كيفية تهيئة المناخ الملائم لذلك. فإذا اعتبر المرء نفسه منتمياً الى الطرف المدني ولكن منطلقاً من رؤية الحاجة الى تنمية الديموقراطية على هذا النحو، بدلاً من افتراض وجودها كما تشير بعض تصرفات «جبهة الانقاذ الوطني»، فإنه يتجرأ على اقتراح صياغة استراتيجية ذات شقين. على المدى المتوسط للفترة الانتقالية يكون مركز ثقل الاستراتيجية حماية مكسب الحرية ضد الخطر الرئيسي وهو فكرة المستبد «العادل» والمهدي المنتظر الحية في ثقافة العناية السماوية الموروثة والمسيطرة لدى الجمهور العام.

 

والنقطة الحاكمة هنا هي تجنب الدخول في معارك سياسية حامية وعالية الاهداف مع الاسلاميين قائمة على تقدير غير دقيق لتوازن القوى السياسي، عبر الرفض المطلق لتنازلات الرئاسة المصرية مثلاً. وبما أن الاسلاميين أقدر على الصراع الساخن بتلاحم صفوفهم، وهو أقوى من تلاحم المدنيين إلى الحد المليشيوي، فهذا سيؤدي إلى فوضى يضيق بها الجمهور العام خالطاً بين الحرية والديموقراطية، ما يستدعي التدخلات الانقلابية. وهذا النوع من التدخلات، أياً كان مصدره، ينشط عندما ينتفي الرادع المجتمعي.

أما على المدى الأبعد، فالاستراتيجية ترتكز على تصور لكيفية تعويض أثر الافتقار الى نضوج الطبقة الوسطى والاصلاح الديني، العاملين الرئيسيين في نجاح التجربة الاوروبية لتأهيل الجمهور العام ديموقراطياً والمفقودين عندنا. في السياق العربي الاسلامي مؤدى هذا التأهيل هو تحرير الانسان من الولاءات التقليدية بتطوير ملكاته النقدية واستقلاليته كفرد يختار جماعته بحرية غير قطيعيه.

 

وكما هو شأن مشاريع النهوض التنويري المصرية والمشرقية التي وئدت بعد نصف قرن تقريباً من استهلالها، تحت وطأة مشاريع التغيير الخمسينية المعطوبة، فالاصلاح التعليمي هو المدخل الرئيس. في النسيج المتكامل لاستراتيجية المدى الأبعد القائمة على مفهوم التنمية البشرية الشامل، يتعين إحلال تحديث النظام التعليمي في موقع الصدارة مدعوماً بتنشيط المجتمع المدني. وهذه ناحية لا تقل أهمية لأنها، في ظروف غياب حياة حزبية ناضجة ديموقراطياً، مجال للتدريب على مساءلة قيادات منتخبة يعزز مغزاها في التنمية الديموقراطية كون الانتماء اليها طوعياً وفردياً.

 

إذا كانت الخبرة التاريخية الغربية في تأسيس الديموقراطية لا تفيدنا كثيراً نظراً للتباين الكبير في الظروف التاريخية، فدرسها المفيد حقاً هو أن الطريق اليها طويل ومرصوف بالانتكاسات والصراعات العنيفة الى حد الدموية حتى داخل معسكر قوى التغيير نفسها. ثورة عام 1789 الفرنسية أحرقت ما ينوف على العشر سنوات من عمر البلاد ومقدراتها ولكن في نهاية المطاف انتصرت العقلانية وأفكار مونتسكيو وفولتير على تطرف اليعاقبة والعسكرية البونابرتية، في الصراع مع قوى النظام الملكي الاقطاعي. وبينما لا يعني ذلك مروراً عربياً اسلامياً محتوماً بكل تضاريس الطريق الاوروبي هذه والى المدى نفسه، فإنه يعني خوض المعركة ضد الاسلاميين بنَفس هادئ مدروس يأخذ في الاعتبار حقيقة ان واقع الفراغ النهضوي التنويري الموروث منذ قرون يرجح ميزان القوى السياسي الراهن لمصلحتهم، ولكن من دون حتمية باقية، وإنما بمقدار وزمن تحددهما درجة الفهم لمصدر هذا الفراغ وكيفية إزالته.

-----------

* كاتب سوداني

http://www.islamyun.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=1335:الاسلاميون،-ولكن-المدنيون-أيضاً،-أمام-امتحان-الديموقراطية&Itemid=162

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2

 
عن حتميات الإبراهيمي ووساطته غير النزيهة
                                     

                                  ياسر الزعاترة

لا يحتاج المرء إلى كثير ذكاء كي يلحظ ذلك الميل من طرف الإبراهيمي لتحميل المعارضة مسؤولية افشال الحل السياسي، وإن لم يقل ذلك بشكل مباشر.

من الصعب الدخول في لعبة التحليل النفسي للرجل، كما أن من الصعب الحديث عن استقلال كامل لحراكه السياسي، وإن استبعدنا أن يضع أي أحد فيتو على أية نتيجة يصل إليها يمكن أن ترضي المعارضة والنظام، لأن ذلك سيكون بمثابة تدخل مفضوح لا يمكن لأي طرف التورط فيه.

تبدأ المعضلة مع الإبراهيمي من لعبة التوصيف للوضع القائم في سوريا، والذي يبدأ من مصطلح الصوملة، وهو تحذير يبدو مبالغا فيه، لاسيما حين طرحه معطوفا على نفي إمكانية التقسيم، وتحدث عن أمراء حرب يسيطرون على المواقع التي يتحصنون فيها.

في سوريا يصعب تصديق هذه النظرية لاختلاف الظروف التاريخية والحضارية بين البلدين، لأن الشعب السوري لن يقبل ببساطة لعبة أمراء الحرب الذين يتحكمون بحياة الناس، ولن يلبث أن ينتفض في وجوههم إذا فعلوا ذلك.

اللافت في خطاب الإبراهيمي أنه، وخلافا لبعض الخطاب الروسي (بوغدانوف مثلا)، وجزء كبير من التقارير الغربية لم يتحدث أبدا عن إمكانية سقوط النظام، ولو خلال شهور عديدة وليس مجرد أسابيع، مع أن مراقبا عاقلا لا يمكنه التورط في حسم من هذا النوع في سياق الحديث عن نظام أمني مغلق لا يمكن لأحد التنبؤ بلحظة انهياره، ونتذكر في هذا السياق ما سبق أن قيل عن معركة طرابلس في ليبيا التي يمكن أن تمتد لشهور طويلة، وإذ بها تنتهي خلال ساعات.

هو في الخلاصة يوجه الخطاب (بل التهديد) للشعب السوري وللمعارضة وليس للنظام، وخلاصته؛ إما أن تقبلوا بحل بوجود بشار الأسد في السلطة، ولو لعام أو أكثر، أو تنتظروا حالة صومالية، مع 100 ألف قتيل خلال عام واحد فقط كما قال.

هل يعقل أن يصدر هذا الكلام عن وسيط محايد. أليس من الطبيعي أن يوجه تحذيرا مماثلا للنظام وللفئة التي تلتحم معه في المعركة، كالقول مثلا إن مصيرا سيئا ينتظرها في حال اصرارها على المعركة التي أخذت تنحو منحىً طائفيا، وأنها (أعني الفئة إياها) تضحي بمصيرها ومصير أبنائها في معركة يائسة مع نظام سيسقط يوما ما، إن لم يكن بعد شهور، فبعد سنوات لن يكونوا خلالها مستمعتين بقتل الآخرين، بل سيُقتل منهم الكثير (صفوة أبنائهم) أيضا؟!

الإبراهيمي كان يهدد الشعب السوري، وأقله المعارضة وحدها، ويقول لها بشكل غير مباشر، إن عليها الاعتراف بأنها لن تُسقط الأسد بقوة السلاح، وإن عليها القبول به لفترة انتقالية الله أعلم بما يجري بعدها، بينما لا يوجه أي خطاب مماثل للطرف الآخر الذي يملك بكل بساطة حماية نفسه ومقدرات البلد من خلال قبول تنحي بشار مقابل الإبقاء على مؤسسات الدولة ومن ضمنها الجيش.

هذا الخطاب الذي تبناه الإبراهيمي خلال الأيام الماضية لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتاج شعور بأن الغرب لم يعد معنيا بحل سريع للأزمة لا يتطلب تدخلا عسكريا مباشرا بقرار من مجلس الأمن، بل مجرد السماح بمد الثوار بأسلحة نوعية يمكنها حسم المعركة.

والحال أن هذا الموقف الغربي لم يأتِ بدوره سوى نتاج لتبدد شعور الكيان الصهيوني بالخوف من وقوع السلاح الكيماوي في أيدٍ غير أمينة، وبالطبع بعد أن جرى تحديد أماكنها بدقة، مع حصول نتنياهو على ضمانات روسية في السياق، ووجود فرق "كوماندوز" غربية في الأردن على أهبة الاستعداد للانقضاض عليها ونقلها إلى أماكن أخرى حال سقوط النظام.

بعد تأمين السلاح الكيماوي صارت مصلحة نتنياهو هي ذاتها القديمة ممثلة في إطالة أمد المعركة من أجل تدمير سوريا وإشغالها بنفسها لعقود طوية، أما الفوضى المحتملة فسيجري التعامل معها من خلال جدار تقرر بناؤه وسيفصل الكيان الصهيوني عن الأراضي السورية "غير المحتلة"، وهو سيناريو يبدو مناسبا لإيران التي تريد سوريا مدمرة لا تؤثر على منجزاتها في العراق ولبنان، فيما يرى نتنياهو أن استنزاف إيران في سوريا قد يشعل ثورة داخلية فيها، أو يصل بها إلى وضع اقتصادي بائس يدفعها إلى التنازل من المشروع النووي فرارا من العقوبات (روسيا أيضا لا تريد هزيمة تضرب هيبتها الدولية).

كيف يمكن الرد على هذا الوضع البائس؟! هذا السؤال موجه إلى تركيا بشكل أساسي، ولقوى المعارضة ولبعض الدول العربية الداعمة لها، والرد عليه يكون ببناء إستراتيجية جديدة تؤمن الحسم العسكري في أسرع وقت ممكن، أو تقربه بما يدفع النظام لقبول الرحيل الطوعي، وهي استراتيجية لا تبدو متوفرة بشكل جيد.

ليست لدينا تفاصيل حول الإستراتيجية المشار إليها، لكن تفعيل العمل الشعبي داخل المدن لارباك النظام، وصولا إلى عصيان مدني، مع الضغط العسكري ربما كان جزءا من الحل، مع إحداث اختراقات في المدن لا تدفع إلى تدميرها، فضلا عن توجيه نداءات للنخبة العسكرية العلوية (اتصالات إذا أمكن) بأن انقلابها على بشار سيفضي إلى تفاهم معها يرضي الجميع.

...........
الدستور
............
التاريخ : 03-01-201










 

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3

 


الإمارات "المرتعدة"!

محمود سلطان       





لا ندري ـ حتى الآن ـ سر هذا التحرش الإماراتي الرسمي بـ"الثورة" في مصر!.. قد يرى البعض أن المشكلة ليست على هذا النحو، وأنها ليست مع "مصر ـ الرسمية" وإنما مع الإخوان المصريين فقط.
حتى لو كان الأمر كذلك، فليس ثمة تفاصيل، ولا نجد إلا التلاسن والشتائم التي تصدر من سلطات أمنية إماراتية، تخلو من الوقار، وتخاطب القيادات السياسية المصرية المنتخبة بلغة "سوقية" تعكس نزعة مطمورة، ترى علو كعب سلطة "المال النفطي" على سلطة التاريخ والجغرافيا والوزن الدولي والإقليمي.. ناهيك عن النموذج الإنساني والحضاري والأخلاقي لثورة يناير.
 وجود الإخوان في المشهد، يعتبر محض "شكاير رمل" في ميدان الرماية الإماراتي الذي يخفي هدفه الحقيقي، بوضع لوحة "المرشد" كهدف "مصطنع" ليدلف من خلفه إلى ما يريد اصطياده من "أرانب" داخل مصر.
لست مقتنعًا بما يردده مسئولون إماراتيون حول المؤامرة الإخوانية على بلدهم.. إذ يبدو لي أن ثمة هلعًا حقيقيًا من الثورة في مصر.. ومخاوف أكبر من "زلزال" نجاح تجربة حكم الإسلاميين.
 كان مدهشًا حقًا، أن تهتز وبهذه السرعة "الحضارة الأسمنتية" لدولة ما انفكت تتباهي بما أنجزته من "شو خرساني"  يضاهي ناطحات سحاب العواصم الغربية الهوليودية.. تصحو ـ ذات يوم من شتاء عام 2011 ـ وقد خلع قلوب حكامها الفزع، من موجات ملايين البشر في ميادين مصر وشوارعها.
يبدو لي أن الإمارات ليست منزعجة من "الإخوان".. فهي "نكتة" سخيفة.. ما تخشاه حقًا، هو أن يمسها حظ من الربيع العربي.. تخشى أن تكشف التجربة ـ حال ولوجها ميادين الإمارات وشوارعها ـ ما يخفيه "الإبهار" الأسمنتي والخرساني من زيف.. وأن أشواق وأحلام الشعوب، أكبر بكثير من "التسكع" بين الأبراج الشاهقة.. وأن التقدم لا يصنعه الاقتصاد الريعي والطفيلي.. وإنما عرق الناس.. وقيمة البشر، كرقم مضاف وفعّال في الحضارة الإنسانية.. والأهم أن يشعر الإنسان بآدميته حين ينتزع حريته من سلاطين لا شرعية لهم إلا إطعام الفم، وإشباع الشهوات.. ولا يتحملون كلمة نقد واحدة ولو كانت تغريدة شاردة على تويتر.
 إذا شئنا معرفة "سر" هذا التحرش الإماراتي بمصر.. فعلينا مراجعة مواقفها الرسمية وتحولها إلى دار إيواء وملاذ آمنٍ لكل قيادات الثورة المضادة في مصر.
ويكفي أن نشير هنا إلى أن الجنرال الفلولي الهارب أحمد شفيق، قاد بنفسه عملية حصار قصر الرئاسة في مصر، وهو يستمتع بالدفء في أحضان ملوك الإمارات دون أن يشعر واحد منهم بالخجل.. من هذه الفجاجة المهينة لمصر الثورة.
......
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



فى رؤيته للشرق الأوسط فى 2013

فيسك: الدور على السعودية والأسد لن يسقط





كتبت - أماني زهران: الثلاثاء , 01 يناير 2013 13:16

 

تحت عنوان "هل المملكة العربية السعودية ستكون القادمة في الربيع العربي؟"، بدأ الكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" مقاله اليوم الثلاثاء، بصحيفة "إندبندنت" البريطانية، ورأى أن لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمدى كيفية تحول الربيع العربي في هذا العام الجديد ولكن أعطى بعض الملامح.

 

وفيما يخص الوضع في سوريا، قال "فيسك": "نعم، سوف يرحل الرئيس السوري "بشار الأسد" يوما ما وهو ما قاله بنفسه....ولكن لا تتوقعوا أن يحدث ذلك في المستقبل القريب أو على غرار العقيد الليبي الراحل "معمر القذافي".

 

وانتقل "فيسك" إلى الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية قائلًا: "ستواصل حماس و"خالد مشعل" نفي حق إسرائيل في الوجود مما يسمح لإسرائيل أن ذريعة عدم وجود فرصة للحوار حتى تستطيع ضرب غزة ثانية".

 

وبالنسبة للموقف الإسرائيلي من إيران: قال فيسك" إسرائيل ليس لديها القدرة على شن حرب شاملة ضد إيران لأنها ستخسر في النهاية، خاصة بعد أن هزمت الولايات المتحدة في حربين بالشرق الأوسط، وليس لديها الحماس للخسارة مرة ثالثة".

 

ورأى الكاتب البريطاني أن هناك من يقول إن ممالك الخليج سوف تبقى آمنة لسنوات عديدة قادمة ولكنه لا يرى ذلك وقال "راقبوا ماذا سيحدث بالسعودية".

 

بينما العراق: "ستستمر الحرب الأهلية حتى تطحن عظام المجتمع المدني في حين نتجاهل نحن هذا العذاب الذي يعانيه شعب هذه الدولة".

 

وختم "فيسك" مقاله قائلًا: إن جزيرة العرب هي المكان الذي بدأت منه الصحوة العربية، حيث أنه في الواقع، كان مهد الثورة العربية الأولى، ألا وهي " ظهور الإسلام" الذي انطلق حول العالم وتغلغل في كل أرجائه، حتى أنه قبل 130 عاما كتب دبلوماسي بريطاني أثناء تواجده في جده: "من خلال معرفتي... أرى أن فكرة الحرية تستنهض ونحرك بعض العقول حتى في مكة...!!."

 
 


«فيسك»: مصر تنتظر قرض «النقد الدولي» بقيوده القاسية

بوابة الشروق

 

قال الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك: "لقد خيل لنا العام الماضي بأن رحلة مصر صوب "الديمقراطية" أمر مفروغ منه، وأنها تخطت عثراتها الاقتصادية لنجدها الآن في انتظار قرض صندوق النقد الدولي وقيوده القاسية التي ستحرمها الكثير".

 

وأضاف فيسك، أنه يجب أن يعي زعماء العالم في الشرق والغرب، ونحن على مشارف عام ميلادي جديد، بأنه طفح الكيل بـ«نواياهم الحسنة» والعبارات المحفوظة «الكليشيهات» التي لطالما رددوها في خطاباتهم على مدار العام الماضي وأعوام سبقته والتي فقدت مصداقيتها.

 وأضاف: "أود أن أوجه نصيحة لملوك وقادة الشرق الأوسط والغرب ومذيعي النشرات الإخبارية والصحفيين" بألا تعمدوا لاستخدام كلمات أو عبارات في العام المقبل من قبيل: "معتدل" و"ديمقراطية" و"تنحي" و"الوقوع في أيدٍ خاطئة" و"نقطة اللاعودة"و"خيارات على الطاولة" و"إرهاب"؛ كونها باتت عبارات بالية ومحفوظة عن ظهر قلب"، جاء ذلك في مقال له أوردته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.


 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة


 

الأمم المتحدة: قتلى سوريا بلغوا 60 ألفا

الأمم المتحدة: قتلى سوريا بلغوا 60 ألفا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، أن عدد القتلى في الصراع الذي تشهده سوريا قد بلغ 60 ألف شخص منذ بداية الأزمة في مارس (آذار) 2011. وقال المكتب إن الخبراء استندوا إلى سبعة مصادر في تحديد هذا الرقم، من بينها مصادر حكومية.
وقالت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: «بسبب استمرار القتال في سوريا، يمكننا افتراض أن أكثر من 60 ألفا قتلوا بحلول عام 2013. وهو أعلى بكثير مما كنا نتوقع، مما يثير الدهشة حقا». وأضافت أن «فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف سفك الدماء، عار علينا جميعا».
بالتوازي مع ذلك، استمر النظام السوري في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث استهدف الطيران الحربي أمس مخبزين في معضمية الشام بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 12 وجرح العشرات. كما استهدف الطيران المواطنين وهم ينتظرون أدوارهم أمام محطة للوقود بالقرب من بلدة المليحة في ريف دمشق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا - حصيلة أولية - وعشرات الجرحى، وحالة ذعر وهلع بين المواطنين وسط استمرار القصف على البلدة واحتراق السيارات وصعوبة التعرف على الجثث نتيجة تفحمها.
الشرق الاوسط


//////////////////////////////////////////////////////////////



حكمتيار يتوعد الناتو ومعاناة إنسانية بكابل



قلب الدين حكمتيار أكد أن الهجمات ضد الناتو ستبعث تحذيرا لمن يفكر في دخول البلاد مرة أخرى (الفرنسية-أرشيف)
توعد زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني المسلح قلب الدين حكمتيار بقتل أكبر عدد من جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل انسحاب تلك القوات من أفغانستان في العام 2014. وعلى الصعيد الإنساني تعاني مئات العائلات الأفغانية في المخيمات المؤقتة المقامة على مشارف العاصمة كابل من البرد القارس.
 
وقال حكمتيار -وهو رئيس وزراء سابق ويتزعم ثاني أكبر جماعة مسلحة في البلاد- لصحيفة ديلي تلغراف إن شن هجمات جديدة سيبعث تحذيرا "إلى الآخرين الذين ينتظرون لغزو أفغانستان".
وقال في المقابلة -التي جرى تصويرها بالفيديو وتضمنت أسئلة وجهت إليه عبر وسيط- إنه "قبل انسحاب القوات الغازية، يود المجاهدون أن يشهدوا بأعينهم شيئا يعلم الغزاة ألا يفكروا بدخول البلاد بهذه الطريقة مرة أخرى".
وفي الوقت نفسه، حذر حكمتيار الذي تصنفه الولايات المتحدة "إرهابيا عالميا" من أن أفغانستان يمكن أن تدخل في حرب أهلية دامية بعد انسحاب قوات الحلف التي بقيت في البلاد مدة 13 عاما بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وقال حكمتيار الذي ظهر في الفيديو بلحية بيضاء وعمامة سوداء "الحقيقة هي أن الحكومة فشلت. وربما يصبح الوضع فظيعا بشكل لم يتوقعه أحد بعد 2014".
ويأمل الناتو بتدريب 350 ألف جندي وشرطي أفغاني بنهاية العام 2014 لتولي المسؤولية الأمنية. غير أن الثقة بين الاثنين تقوضت بسبب الهجمات "الداخلية" التي يشنها جنود أفغان على زملائهم من حلف الأطلسي، وأدت إلى مقتل أكثر من 60 جنديا أجنبيا في 2012.
وأشار حكمتيار إلى أن الحزب الإسلامي الذي عرف بحصاره الدامي لكابل في التسعينيات قد خفف من بعض سياساته المتشددة مثل حظر تعليم النساء. كما دان حظر طالبان الباكستانية تعليم البنات والذي سلط عليه الأضواء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما حاول مسلحو الحركة قتل الطفلة الباكستانية ملالا يوسفزاي (15 عاما) بسبب معارضتها لسياسة طالبان بمنع الفتيات من الحصول على التعليم.
وأكد أن حزبه "يعد التعليم ضروريا للفتيات كما هو للصبيان"، إلا أنه يعارض الدراسة المختلطة.
وانتقد حكمتيار كذلك الأمير البريطاني هاري الذي يؤدي الخدمة في أفغانستان منذ سبتمبر/أيلول طيارا لمروحية أباتشي، وقال إن "الأمير البريطاني يأتي إلى أفغانستان ليقتل الأفغان الأبرياء وهو ثمل".
عائلات أفغانية عقب استلامها بعض المساعدات الشتوية (الفرنسية)
معاناة
وعلى الصعيد الإنساني تعاني مئات العائلات الأفغانية في المخيمات المؤقتة المقامة على مشارف العاصمة كابل من البرد القارس حيث يقومون بجمع البطانيات والفحم وغيرها من المواد اللازمة، فيما تجتهد السلطات لتجنب حدوث وفيات مثل تلك التي أحدثها البرد في شتاء العام الماضي.
ومع هبوط درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر في ليالي كابل الباردة، يواجه 35 ألف لاجئ -يعيشون في المخيمات التي تغطيها الثلوج- معركة للبقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة لا تحميهم منها سوى الأغطية البلاستيكية.
ورغم تلقي الحكومة الأفغانية مساعدات بمليارات الدولارات منذ العام 2001، توفي أكثر من 100 طفل العام الماضي خلال أقسى موسم شتاء تشهده البلاد خلال عقدين، فيما تقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجهود للحيلولة دون تكرار ذلك.
وقد تأكد وفاة طفلين جراء البرد هذا العام أحدهما في الثالثة من العمر والآخر رضيع في مخيم شاراحي قمبار للاجئين غرب كابل.
وترغب الحكومة بإخلاء المخيمات الـ55 الموجودة في كابل وعودة اللاجئين إلى ولاياتهم الأصلية، غير أن الكثير يقولون إن تلك المناطق خطرة للغاية بسبب تمرد طالبان المسلح ضد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
المصدر:الفرنسية

 

//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



 لشيخ "طه الدليمي": أول النصر رفع الراية الربانية "اليوم السنية لا غير"
2013-01-03 --- 21/2/1434


المختصر /
أكد الشيخ الدكتور "طه الدليمي" أن أول النصر لثورة أهل السنة في العراق هي رفع الراية الربانية (وهي اليوم السنية لاغير) بيد قيادة متوضئة تبدأ من (الأول) الذي لا شيء قبله وترجع إلى (الآخر) الذي لا شيء بعده.

وقال الشيخ "الدليمي" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي  "تويتر": "حاشى لله أن يخدع.. والله إن الاستعانة بالله ربا معينا دون  إخلاص الدين له إلها معبودا حاكما متفردا، هو والاستنصار بمقتدى والروافض  سواء بسواء!".
وأضاف: "أيها السنة! متى تصحون؟ وإلى متى وراء الأوهام تلهثون؟ وإلى أين  أنتم سائرون؟ إذا كنتم تريدون الخلاص ولو على يد شيطان فأبشروا بالخذلان!".
وأكمل: "ما زالت مطالب المتحدثين باسم الجماهير بائسة لا ترقى إلى أدنى  مستوى الحدث ولا حجم الكارثة الواقعة بالسنة! ما زال الشوط بعيدا والله  المستعان".
وتابع قائلا: "يا سنة العراق أليس فيكم رجل رشيد! ما الذي يفعله بكم مقتدى  بعد كل الذي جرى؟ وماذا تنتظرون من الروافض بعد حتى تيأيسوا منهم وتتميزوا  بصفكم عنهم؟!".
واختتم "الدليمي" تدوينته قائلا: "بدأت لوثة السنة القديمة نفسها بالظهور؛  وعاد التسويق المخبول لكبيرمجرمي جيش المهدي مقتدى كما كان بداية الاحتلال؛  تالله إنكم لفي ضلالكم القديم!".

المصدر: مرسى الأخبار

 .

 

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////


المختصر/ ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن ثورات الربيع العربي ساعدت على بزوغ نجم التيار السلفي ليحتل مكانا بارزا فى المشهد السياسي الحالي في العالم العربي.
ورأت الصحيفة البريطانية - فى مقال نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكتروني- أن سقوط الانظمة الاستبدادية خلال ثورات الربيع العربى منحت الحركات السلفية فرصة نادرة لتنظيم صفوفهم واستنهاض الهمم، مما أثار القلق لدى بعض الدول الغربية تخوفا من سعيهم للتشدد فى تطبيق الشريعة الإسلامية .
وأشارت إلى أن المد السلفى ينظر إليه من قبل العلمانيين العرب على أنه يشكل أكبر خطر وتهديد لعملية إرساء قواعد اللعبة الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى إضراره بالحقوق المدنية للمرأة.
وقالت الصحيفة "إن المد السلفي يعتبر أيضا عامل ضغط على الإسلاميين المعتدلين "كجماعة الأخوان المسلمين" في تجربتهم المبكرة في الوصول إلى سدة الحكم، وذلك في ظل رغبتهم في إرضاء التيار السلفي الأكثر تشددا ، وإثبات مدى اعتدالهم بالنسبة للمعارضة الليبرالية." على حد قول الصحيفة ".
ونقلت الصحيفة عن كمران بخاري الباحث في مركز ستراتفورد للدراسات الاستراتيجية قوله "إن التحدي الرئيسي لترسيخ الاستقرار في العالم العربي يكمن جزئيا فقط فى الانتقال إلى العملية الديمقراطية من فترة الاستبداد إلا أن التحدى الأكبر يتمثل فى مواجهة التيار الإسلامي المتشدد .
ونسبت الصحيفة إلى أبيجيل فيلدينج سميث الباحث في الشئون الشرق أوسطية تخوفه من أن يؤدي انغماس التيار السلفي بصورة أكثر نشاطا في النظام السياسي الجديد العربي الى التهديد بتعميق الإنقسام بين طائفتي السنة والشيعة".
المصدر: اضاءة


///////////////////////////////////////////////////////////////////

حقوق الإنسان تطالب بإلغاء نظام الكفيل

محمد جراح - الرياض

جددت جمعية حقوق الإنسان فتح ملف "الكفالة" في نظام العمل السعودي، وتطرقت إلى بعض المشاكل العمالية التي تتسبب في توتر العلاقة بين الكفيل ومكفوله، مطالبة في الوقت ذاته بالفصل بين إقامة العامل الأجنبي في البلد وعمله لدى الكفيل، وعزل النظامين كلاً على حِده حتى لا يكون في العلاقة ضغطاً أو تهديداً بالترحيل في حالة الخلافات.حيث أكد الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن مشكلات القضايا العمالية لا تزال بحاجة إلى حلول جذرية ليغلق هذا الملف المتجدد.  وقال:" ارتباط وزارة العمل بالمشكلات العمالية هو علاقة إدارية، ولكن العلاقة القضائية هي بين العامل ومسؤول العامل، وتنظر القضايا أمام الهيئات العمالية وهي لجان قضائية مستقلة، وقد يطول النظر في القضايا على طاولتها، على الرغم أنه بالإمكان إيجاد حلول سريعة لها".

وأضاف:" لذلك نجد بعض العمال يأخذون سنوات عدة وهم لم يصلوا إلى حقهم، ولم يصدر حكم نهائي في قضاياهم، ولا يحصلون على رواتبهم وتنتهي معاملتهم الحكومية" مشدداً في الوقت ذاته على أنه لابد من وجود قاعدة تحمي حقوق الطرفين .

ولفت إلى أن الجمعية قدمت قبل فترة دراسة بإلغاء نظام الكفالة، وتصحيح علاقة العمل بين رب العمل والوافد بما يضمن أن العقد هو المعوّل عليه، أما الإقامة فهذا بينه وبين الدولة، ولا يكون لرب عمل أية سلطة تقديرية على العامل بأن يبقى في البلد أم لا، ما دام أن العقد بين الطرفين لايزال سارياً وعندما ينتهي عقد العامل عليه أن يحضر عقداً جديداً أو يغادر ".وأضاف فيما يتعلق برد وزارة العمل على مثل هذه الحالات قائلاً: " ربما تكون الرؤى في هذا الموضوع غير واضحة، فلا تزال هناك ردود هنا وهناك بين الأطراف جميعها تزيد من ضبابية الوضع، لكن هناك إشكالات تعاني منها مكاتب العمل بصفة يومية، ومع ذلك لم نصل إلى حلول، على الرغم من مرور سنين عليها، ونحن في الجمعية تمر علينا مشكلات عمّالية متكررة مثل هذه قد نساهم في حلّها بشكل مبسّط في بعض الأحيان". وكانت جمعية حقوق الإنسان السعودية في تقرير سابق لها حذّرت من فتح باب التأشيرات على مصراعيه حتى لا يُستغل الأمر من ضعاف النفوس ويتحول الأمر إلى سوق سوداء لبيع "الفيز" تساهم في هدر مقدرات الوطن من خلال جلب عمالة غير المدربة والتي تتحول بعد فترة إلى عمالة غير نظامية .كما نادت بإنشاء هيئة حقوقية تعنى بقطاع العمالة الوافدة في السعودية وتتبع وزارة العمل وتكون تحت مظلتها الرسمية، ويكون لها اليد الطولى في حل النزاعات العمالية.

http://www.alyaum.com/News/art/67247.html


-----------------------------------------------



خطف صحافي اميركي في سوريا

باريس - ا ف ب
الخميس ٣ يناير ٢٠١٣
اعلنت عائلة صحافي اميركي مستقل قدم في الاشهر الاخيرة تحقيقات لوكالة "فرانس برس" عن الحرب، انه خطف في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر في شمال سوريا.
وجيمس فولي (39 عاما) مراسل حرب محنك جدا قام بتغطية ابرز النزاعات في السنوات الاخيرة. وحتى عشية اختفائه، قدم لـ"فرانس برس" تسجيلات فيديو من محافظة ادلب في شمال غربي سوريا.
وتفيد شهادات جمعتها "فرانس برس" انه اوقف في 22 تشرين الثاني قرب مدينة تفتناز من قبل اربعة رجال مسلحين برشاشات كلاشنيكوف، افرجوا بعد ذلك عن سائقه ومترجمه. ومنذ ذلك الوقت لم تصل الى عائلته اي اخبار عنه.
ويعمل جيمس فولي ايضا للموقع الاميركي غلوبال بوست المتخصص بالاخبار الدولية، كما يعمل لمصلحة شبكات تلفزيونية اميركية كبرى.
وكانت عائلة فولي طلبت التكتم على خطفه الى الآن على امل ان يسمح ذلك بتعزيز الجهود لاطلاق سراحه. لكنها قررت امس الاربعاء وبعد ستة اسابيع على تعرضه للخطف اعلان ذلك.
وقال جون فولي والد جيمس في بيان "نريد ان يعود جيم بسلام الى المنزل او نحتاج على الاقل الى التحدث اليه لنعرف ان كان في صحة جيدة". واضاف ان "جيم صحافي موضوعي وندعو الى اطلاق سراحه سالما". ووجه نداء الى "الذين لديهم جيم، ارجوكم اتصلوا بنا لنعمل معا من اجل اطلاق سراحه".
من جهته، قال مايكل فولي شقيق جيمس "انه وضع رهيب للعائلات التي تشعر بالعجز" في مواجهة ذلك. واضاف "انه امر صعب لوالدي خصوصا انهما اضطرا الشهر الماضي للامتناع عن قول اي شيء عن الوضع". واضاف "مع ذلك، نبقى متفائلين. انني واثق من ان الخاطفين سيتخذون القرارات الصائبة وسيفرجون عن هذا الصحافي البريء والمحايد".
ولعائلة فولي موقع على الانترنت وصفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي خصصا لابنهما المخطوف.
وعلى هذا الموقع نشرت العائلة صورا لابنها المخطوف. ويظهر جيمس فولي في هذه الصور اثناء تحقيقات قام بها في الشرق الاوسط. والموقع مزود ايضا بعداد للايام التي قضاها الصحافي في الاسر وقد بلغت حتى امس الاربعاء 41 يوما، اضافة الى عريضة تطالب بالافراج عنه يمكن لمتصفحي الموقع التوقيع عليها.
واكدت الخارجية الاميركية بلسان المتحدثة باسمها فيكتوريا نولاند انها على علم بخطف جيمس فولي، الا انها لم تعط اي معلومات بشأن الجهود التي تبذلها واشنطن لمحاولة اطلاق سراحه.
واوضحت نولاند ان الولايات المتحدة في هذه الحالات لديها "عدد من المسارات التي نحاول سلوكها". وقالت "نوجه نداءاتنا الخاصة عبر قنوات متعددة وبعضها يملك تأثيرا مباشرا على النظام السوري، للحصول على معلومات". واشارت الى ان واشنطن تستخدم ايضا "اتصالاتها مع المعارضة باوسع طريقة ممكنة" لمحاولة جمع المعلومات. وقالت "ثمة دوافع سياسية في بعض الاحيان، لكن هناك احيانا دوافع مالية اكثر".
وكان جيمس فولي اوقف في ليبيا في 2011 لمدة 43 يوما من جانب نظام معمر القذافي.
وقد توجه اليها للعمل لحساب غلوبال بوست التي بذلت جهودا شاقة للتوصل الى اطلاق سراحه وتقف اليوم الى جانب عائلته في هذه المحنة الجديدة.
ولم تتبن اي جهة خطف الصحافي الذي قد يكون تم على ايدي مجموعات اجرامية او اسلاميين متطرفين او منظمات قريبة من السلطة في سوريا.
وكان صحافي اميركي من شبكة ان بي سي يدعى ريتشارد اينغيل خطف في سوريا مع فريقه الكامل لخمسة ايام قبل ان يتم اطلاق سراحه في 18 كانون الاول/ ديسمبر بعد تبادل لاطلاق النار بين خاطفيه ومجموعة من مقاتلي المعارضة.
وقد اكد هذا المراسل الاميركي انه كان محتجزا مع زملائه لدى مؤيدين لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتسيطر مجموعات مسلحة على جزء كبير من شمال سوريا. وهذه المناطق التي باتت خارجة عن سيطرة النظام، تخضع لهؤلاء المسلحين في الجيش السوري الحر او مقاتلين اسلاميين جاء بعضهم من دول اخرى.
وقد عملت وكالة فرانس برس التي تتضامن مع فولي وعائلته، منذ البداية للتوصل الى الافراج عنه.
وقال رئيس مجلس ادارة الوكالة ايمانويل هوغ "نحن على تواصل دائم مع عائلة الصحافي واقربائه ونضاعف الاتصالات ونتخذ كل الاجراءات التي يمكن ان تساعد على الافراج عنه". واضاف انه "صحافي مهني التزم الحياد الكامل في هذا النزاع وعلى خاطفيه، ايا كانوا، اطلاق سراحه فورا".
ومنذ نهاية آذار/ مارس 2012 مد فولي فرانس برس بحوالى ثلاثين ريبورتاج فيديو.


/////////////////////////////////////////////////


طالب يفضح أخطاء الشعار الجديد لوزارة التربية والتعليم
الدخيني: الأخطاء الإملائية لا تُغيّر في مضامين الشعار


رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 


لجزيرة - ياسر الجلاجل:

كشفَ أحد الطلاب وجود أخطاء إملائية بشعار وزارة التربية والتعليم الجديد, وتفاعل مجتمع «تويتر» مع الطالب الذي صححَ الأخطاء الإملائية المثيرة للجـــدل, وتداخلت عـبـارات المـــغردين وآراؤهم حول أخطاء الشعار التي مرت مرور الكرام من خبراء اللغة العربية بالوزارة دون كشفها. وكانت أبرز الأخطاء المصاحبة للشعار الجديد هي «ابداع, اتقان»، التي خلت من الهمزة وكان يفترض أن تكون (إبداع - إتقان) إضافة إلى أخطاء أخـرى تُوضحها صورة أعدها الطالب. من جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الأستاذ مـحمد الدخيني أن الأخطاء التي اكتشفها الطـالب لا تُغيّر في مضامــين وأهداف الشعار، وأن الوزارة تسـعى حالياً لتصحيح الأخطـاء ومعالجتها التي صاحبت الشعار وإعادتها مرة أخرى، وأوضح في تصريح «للجزيرة» أن مثل هذه الأخطاء شائعة، والوزارة تتقدم بجزيل الشكر والتقدير للطالب والمعلم على ما بذلوه، وتُقدّر هذه الجهود.




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6



 



وأخيراً، وصلت جامعة الملك سعود، وأوفت بوعدها الذي قطعته قبل أربع سنوات، بأنها ستقتحم نادي المئتين في تصنيف "كيو.إس" للجامعات بالتحديد، وهو التصنيف المعتمد على معياري: "المحتوى والجودة".
وبالطبع، مر شهران على صدور تصنيف العام الجديد، ولم نسمع ردة فعل كالعادة، ولم ينبس بشر بابن شفة، ولم يكتب أحد ربع مقال في تقريع وتهميش استحقاق هذه الجامعة التي تصدرت كل جامعات العرب، والشرق الأوسط، مسبوقة ـ للأسف الشديد ـ بالجامعة العبرية في القدس الشريف. أما سبب الصمت، فالجواب يكمن في البرهان أن جل معاركنا مع نجاح الأفراد، أو المؤسسات، مجرد "شخصنة"، للحروب التي نضعها في طريق المبدعين والناجحين، لا حوارات نقاش وبناء حول الأفكار، ومنها ما كان في المعارك العنترية في مثلث: "العثمان والتصنيفات وجامعاتنا المحلية". وخذ بالمثال أنه المجتمع الذي أقام ذات حرب التصنيفات على المتناقضين: الأول؛ عندما هب ابتداء من مجلس الشورى حتى مجالس القرى الشعبية، عندما اكتشف أن جامعاته خارج التصنيف "الإسباني"، لقائمة الألف جامعة، والثاني؛ هو ذات المجتمع الذي هب إلى التشكيك في مؤسسات عالمية مرموقة لمجرد أننا على النقيض دخلنا إلى قلب التصنيف. كانوا يكتبون ويدبجون مقالاتهم في وجه عبدالله العثمان بدلا من أن يناقشوا المعايير. كانوا يبحثون عن الألغام في طريقه بدلا من أن يسألوا أنفسهم عن الفوارق ما بين تصنيفات "شنقهاي، أو كيو.إس، أو التصنيف الإسباني". وكلهم الآن صامتون بامتياز رغم أن درة معايير التصنيف الأكاديمي اعترفت بجامعة الملك سعود في نادي المئتين قبل أسبوعين. هم الآن صامتون بامتياز لأن المعارك لدينا حوار "شخصي"، لا علاقة له بالموضوعية.
هم ـ مثلا ـ لا يدركون أن عبدالله العثمان قد غادر إدارة الجامعة قبل أشهر، وهو الذي وضعها مع فريق العمل على بعد سبع مراتب قبل تصنيف جامعته الأميركية التي تخرج فيها بدرجة الدكتوراه، وهذه مفارقة أتحدى أن يكون قد حازها أستاذ جامعي سعودي ليضع مكان عمله قبل مكان تخرجه، قسما أو كلية أو إدارة جامعة.
نعم، كان عبدالله العثمان آلة إعلامية هائلة وغير مسبوقة في المياه الراكدة للجامعات السعودية، ولكن: من خاض معه كل المعارك "المشخصنة"، اختفى عن المسرح، فغاب كل الجدل رغم أن التصنيف الأخير هو من أنصفه، والبرهان حين نلتقي العام القادم في تصنيف جديد.

////
الوطن السعودية

         

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7

منتقبات فرنسا.. الدفاع عن النقاب حتى الموت

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

 


2013-01-02 --- 20/2/1434


ترجمة: مصطفى مهدي
بصوت ينمُّ عن المزيد من القوَّة والعِزَّة، ونبرة مليئة بالتحدِّي والثبات، وإدراك خطورة المعركة وعواقبها، تكلَّم بعضُ منتقبات فرنسا ممَّن أعلنَّ عدم الاستسلام لِمَا يُسفر عنه مشروع قرار قانون منْع النِّقاب، الذي باتَ عشيةً أو ضُحاها ببلاد موضات التبرُّج والسفور، المسمَّاة بفرنسا.

 
فعلى صفحات موقع (الجارديان) البريطانية أعلن مجموعةٌ من نساء فرنسا المنتقبات عن عدم الاستسلام لسَلْب حريتهنَّ الدِّينيَّة والمدنيَّة تحت أيِّ مسمًّى من المسميات، التي تتستر بها الحكومة الفرنسية، ومِن ورائِها غالبية المجتمع الفرنسي؛ لتجريدِ المرأة المنتقبة من عِفَّتها، وصيانتها لنفسها خَلْفَ نقاب العِزَّة والكرامة والفضيلة.
 
فمنهنّ أمينة 21 عامًا، طالبة اللغة العربية بجامعة باريس، والتي أشارتْ إلى أنها لم تُجْبَر على النِّقاب، بل ارتداؤها له كان محضَ اختيار، وأكَّدت أنَّ الحكومة الفرنسية إذا أجبرتهنَّ على خلْع النقاب، فإنَّها حينئذ تقتطع جزءًا منهنّ، وتُضيف بقوَّة وتحدٍّ قائلة: إني أُفضِّل الموتَ على أن أمكِّنَهم من ذلك.
 
وكذلك المغربية فايزة سليمي 31 سنة، والتي أشارتْ إلى أنها صارتْ أكثرَ تديُّنًا بعد قدومها فرنسا عام 2000، وارتدتِ النقاب حينئذ، وأشارت إلى أنَّ الحكومة الفَرنسية رفضتْ منحَها الجنسيةَ الفرنسية بسبب فشلِها في تحقيق شروط الحصول على الجِنسية، والتي تتطلَّب الانسجامَ مع الثقافة الفرنسية، والتي تمنع المسلِمة من ارتداء النِّقاب.
 
ولم تستسلمْ فايزة لتلك الممارسات العُنصريَّة، بل رفعتْ قضية ضدَّ الحكومة، إلاَّ أنَّ تلك القضية قد آلتْ إلى الفشل بعد أن خسرتْها أمام مجلس الدولة، والذي يُمثِّل السلطة القضائية العليا بفَرنسا، حيث جاء في تعليل حُكم المجلس الذي أيَّد موقفَ الحكومة: أنَّها "تلتزم بتعاليم أصولية إسلامية، لا تتناسب مع قِيَمِ المجتمع الفَرنسي الأساسية".
 
وأما خيرية، فتصف الواقعَ الفَرنسي الحالي بقولها:
"من المفترَض أن تكون فرنسا بلدًا يكفُل الحرية، إلاَّ أنَّها في الأيَّام الحالية تكفُل للمرأةِ الحريةَ في أن تخلعَ ملابسها، لا أن ترتدِيَها".
وقد أكَّدت المنتقباتُ على أنه بالإعلان عن مشروع قانون حَظْر النقاب في الصيف الماضي، ومنذ ذلك الحين هنَّ يلاحظْنَ ارتفاع وتيرة العداء والكراهية ضدَّهنَّ بالمجتمع.
وبالرغم من أنَّ ساركوزي قد أعلن أنَّ هذه الإجراءات ضدَّ النقاب تتميَّز بالإيجابيات التي تتفوَّق على السلبيات، التي يُعارض بسببه البعضُ مشروعَ قرار المنْع، وأنه لن يسمح بتشويه صورة أيِّ مواطن فرنسي، إلاَّ أنَّ خيرية تؤكِّد أنهم يتعمَّدون الإساءة إلى الإسلام.
وأما ليزي ديفيز - كاتبة المقال - فتشير في ذَيْل مقالها وخاتمته إلى اختلاف الأنظار حولَ حظْر النقاب، وعواقب ذلك القانون ما بيْن مَن يؤيِّد منعَه، ويرى أنه يرمُز للاتجاه السَّلفي الأصولي، ومَن يرى أنه ينبغي ألاَّ يُتَّخذ ذلك الموقف تُجاهَ الأقلية التي ترتدي النِّقاب ذريعةً لاستهداف المجتمع الإسلامي جميعه.
ولذلك ذكرتْ ما قاله عاملُ المجزر الشرعي كمال إدريس، والذي أكَّد انزعاجَه الشديد من هذا الموقف تُجاهَ النقاب، ويشير إلى أنَّ هناك العديدَ من المشاكل الخطيرة التي يجب أن تسترعي الاهتمامَ بصورة أكبر، ويؤكِّد أنَّ عدد المنتقبات قليل جدًّا، لا يتجاوز بِضْعَ مئات، بل إنه يؤكِّد أنه لم يَرَ منتقبة في المنطقة التي يوجد فيها.
وعَقِبَ ذلك بيَّنت الكاتبة مدى الانتقاد الذي تعرَّض له ساركوزي، ووزير الهجرة إيريك بيسون، حين أثارَا الحديث عن الهُويَّة القومية، واتخذا الإجراءاتِ المثيرةَ التي لم تعملْ على معالجة التوتُّر الاجتماعي، بل زادتْ من حِدَّته.
ويرى الكثيرون أنَّ فرنسا كي تثبتَ صِدْق مزاعمها حولَ الأخْذ بزِمام الحرية، والحقوق الإنسانية، يجب عليها أن تهتمَّ بمشاكل المجتمع الإسلامي الفَرنسي، مثل الممارسات التمييزية، والبطالة، والبناء.
وفي خاتمة المقال تنقُل الكاتبة عن لسان "سميرة" - إحدى المنتقبات المتحدِّثات أعلاه - قولها: "كلَّما كَثُر إيقافُنا بسبب النِّقاب، كلَّما كثر ارتداؤنا له، إنَّها معركة!!".
المصدر: الالوكة



.










مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق