26‏/01‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2318] تركي الفيصل يدعو إلى تسليح المعارضة السورية+بي بي سي: أخونة الدولة المصرية" بين النفي والتأكيد

1


في حلقة شهدت سجالا بينهما في حراك


الغامدي لا يمانع بتزويج ابنته من فئة الصناع فيما الدويش يرفض



الغامدي لا يمانع بتزويج ابنته من فئة الصناع فيما الدويش يرفض

الرياض-الوئام: 

هاجم الشيخ أحمد قاسم الغامدي-مدير عام هيئة مكة سابقا- الطبقية الاجتماعية التي أحدثها البعض بسبب نظرتهم الدونية لبعض الممهن، وقسموها لفئة التجار والصناع، وقال بأن هذا ليس من الاسلام في شيء، وقال بأن العلماء والدعاة مقصرون في محاربة هذا الطبقية، بل وبعض العلماء للأسف يكرس هذه النظرة العنصرية التي ليست من الاسلام.

فيما وافقه الشيخ سليمان الدويش بأن ذلك ليس من الاسلام، غير أنه يرفض تزويج ابنته من هذه الفئة، وقتما وجه الاعلامي عبدالعزيز قاسم سؤالا له بخصوص ذلك، معتبرا أن فتنة ستقع جراء ذلك الزواج، ما جعل القاسم يعتبر اجابته تناقضا بين التنظير والفعل.

غير ان الشيخ أحمد قاسم الغامدي قال بأن يرجو أن يوافق وليس لديه مانع، لأن هذه الطبقية ضد الاسلام، وأن على المصلحين والدعاة والعلماء أن يكونوا قدوات للمجتمع.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم بقناة فور شباب، تعرض فيه لخبر تعيين بعض النساء السعوديات كعاملة نظافة، طارحا عدة تساؤلات مع ضيوفه، حول عمل الفتاة السعودية في أعمال النظافة، واستضاف حلقته مساء الجمعة كلاً من الشيخ أحمد قاسم الغامدي-مدير عام هيئة الأمر والمعروف بمكة سابقا-، والشيخ سليمان الدويش –الداعية الإسلامي-، وصالح الطريقي –الكاتب بصحيفة عكاظ-، وريم آل عاطف –الكاتبة بجريدة العرب القطرية-، و عبدالله آل طاوي -مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة-، وعائشة الشهري الناشطة الاجتماعية.

 

وبدأ الغامدي الحلقة بالقول بأنه لا حرج في أن تعمل المرأة السعودية في مهنة عاملة نظافة وغيرها، إذا ما تم الالتزام بالضوابط الشرعية على حد وصفه.

وقال الغامدي: إن العمل إذا لم يكن مخالفا للشرع فهو مشروع وجائز، موضحا أنه لا إشكال في عمل المرأة في النظافة أو غيرها، ولا علاقة بين ذلك وامتهان مروءة المرأة وكرامتها.

وعن موضوع كثرة التحرش بالنساء العاملات قال الشيخ أحمد قاسم الغامدي : موضوع التحرش موجود قبل أن تعمل المرأة، حتى بنات المدارس يتحرش البعض بهن، فعلينا أن نوجد القوانين التي تحمي المرأة، والعزل وحده لا يفيد.

وأوضح أن عمل المرأة كعاملة نظافة وغير ذلك لا حرج فيه، مضيفا: "علينا أن نطالب المؤسسات التي تشرف على هذه الأعمال أن ترتقي بالعمل من حيث الراتب، وتوضع له أنظمة وضوابط".

وحول مطالبات البعض بتخصيص مكافآت لربات البيوت قال الغامدي: لا يصح أن نطالب الدولة بالصرف على الشعب وإعطاءهم رواتب بدون أن يعملوا، ولو كان هناك رجل مليونير فلا يمكن أن يغدق على أبنائه بالمال وهم كسالى لا يعملون".

مؤكدا أن الناس ينظرون لهذه الأعمال بدونية لأن رواتبها متدينة، وأضاف: "إن وجدت المكافآت المجزية، والضوابط والأنظمة لتغيرت النظرة الدونية لهذه الأعمال، وفي أوربا يعمل كثير من الشعب في هذه الأعمال".

وقال الغامدي إن وزارة العمل لم تفرض هذه الأعمال على النساء، بل هي اختيار شخصي لمن يرغب فيها، والله سبحانه قد جعل الناس درجات، واقتضت حكمته أن يكون كذلك، والنظر إلى أنه لا بد أن تقسم الدولة وتعطي لا يستطيع أن يُقدّره كل إنسان، وينظر فيه بوجهة نظره.

وفي الجهة المقابلة أكد الشيخ سليمان الدويش أن عمل المرأة من حيث أصله جائز ما التزمن فيه بالضوابط الشرعية، وأضاف: "لكننا نتكلم في بلد قادر على أن يوفر للمرأة ما يسد حاجتها، من دون أن يزج بها في أعمال النظافة وغيرها".

وأشار الدويش إلى أن عمل المرأة كعاملة نظافة لا يتناسب مع المرأة في مجتمعنا، خاصة مع ازدياد نسب التحرش، وقال: إن كثيرا من النسوة اللاتي يوظفوهن في هذه الأعمال يحملن شهادات تعليمية عالية، ثم تطلب منهن وزارة العمل أن يعملن بائعات أو خادمات أو عاملات نظافة! ولو كان هناك شحّ في الوظائف لكان الأمر ممكنا، ولكن هناك وظائف كثيرة تشغلها عاملات وافدات، وهي تناسب نساءنا فلماذا لا يطلب أن يعملن فيها؟!

وطالب الشيخ الدويش الدولة بإعطاء مكافآت لربات البيوت، مؤكدا أن البلد فيها خيرات كثيرة، وميزانيتها كبيرة، ومن مسؤوليات ولي الأمر أن يخصص للمرأة المحتاجة جعلا من المال، حتى لا يدعها تتسول، أو تقحم في أعمال لا تناسبها.

وتساءل الدويش: هذه الأموال التي تذهب من بلادنا للبنان وتكفيهم وتكفي أبناءهم.. أليس الأولى بها أبناء هذا البلد؟!

وقال الدويش: نحن لا نصدق كلام من يقول إن هذه الأعمال يُراد منها إغناء المرأة عن المسألة، بل المراد منها إخراج المرأة السعودية من بيتها، والزج بها في أعمال لا تتناسب مع طبيعتها وبدون ضوابط شرعية. ووزير العمل الحالي يقوم بزج المرأة في إعمال لا تناسبها وتؤدي للاختلاط المحرم، وقد ذهبت إليه لمناصحته ولم يستطع أن يرد على ما طرحته عليه.

 

لمشاهدة الحلقة كاملة:

 http://youtu.be/9kogn9CzUO4

رابط الخبر بصحيفة الوئام: الغامدي لا يمانع بتزويج ابنته من فئة الصناع فيما الدويش يرفض

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


الأمير تركي الفيصل يدعو إلى تسليح المعارضة السورية




رئيس المخابرات السعودية السابق يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمقاتلين السوريين ويعتبر التأخر عن ذلك خطأ مروعا.


ميدل ايست أونلاين


الرياض وحيدة في موقفها

دافوس (سويسرا) - دعا أحد كبار أفراد الأسرة السعودية الحاكمة الجمعة إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات لتحقيق تكافؤ مع في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد في ثان تصريح من نوعه لمسؤول سعودي رفيع يدعو فيه المجموعة الدولية للتحرك بفاعلية ضد نظام الاسد الذي لم يعد أهلا للتحاور معه وفقا لوجهة نظر القيادة السعودية.

وقال الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق وشقيق وزير الخارجية السعودية، إنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة واعتبر أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا، موضحا أنه ليس مضطرا لأن يتحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا في الحكومة.

وأضاف في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه لابد من تحقيق تكافؤ، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة الموجودة لدى المعارضة تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم.

وتابع قائلا إن المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة وهو ما لم يتحقق.

وكانت السعودية دعت في الماضي إلى تسليح المعارضة لكن دبلوماسيين يقولون إن الدول الغربية ترفض السماح بدخول أسلحة متقدمة إلى سوريا خشية أن تسقط في أيدي القوى الإسلامية التي تزداد قوة.

ولم تجد الدعوة السعودية إلى استخدام القوة ضد نظام الاسد التي تشاركها فيها قطر، آذانا صاغية حتى لدى الصديق الأميركي.

واعتبرت الولايات المتحدة جماعة جبهة النصرة وهي إحدى الجماعات الإسلامية في سوريا منظمة إرهابية وعبرت عن قلقها من تنامي قوة المتشددين في سوريا.

لكن الأمير تركي، قال إنه يتعين على القوى الغربية الحصول على معلومات كافية عن كتائب المعارضة المسلحة العديدة لضمان وصول الأسلحة لعدد محدد من الجماعات فقط.

وأضاف أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات دبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار من وصفهم بالأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم.

وقال إن هؤلاء لا يملكون الآن الوسائل في حين أن المتطرفين يملكونها ويعززون مكانتهم.

وتأتي تصريحات الأمير تركي الفيصل بعد ايام من تصريح وزير وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يذهب في نفس اتجاه دعم المعارضة السورية.

ودعا الامير سعود الفيصل الثلاثاء في الرياض مجلس الأمن الدولي إلى القيام بما يتوجب عليه في الملف السوري مؤكدا ان نظام الاسد بات يرفض أي حل وأن على المجلس والأمم المتحدة أن يقولا له طهذا يكفي".

واكد وزير الخارجية السعودي ان "الدول العربية أصيبت بخيبة أمل من جراء التفاوض مع الحكومة السورية"، مشيرا إلى "ان الوضع يضعنا في مأزق حقيقي".

واضاف الفيصل متسائلا "ما الذي يتوقع منا ان نقوم به من اجل ان نفوز بالمعركة؟ الوضع سيء جدا في سوريا.. دمشق اقدم مدينة اصبحت مكانا للقصف كيف لنا ان ندرك امكانية الوصول الى حل بالمفاوضات مع شخص يفعل هذا بأهله وتاريخه هذا امر لا يمكن تصوره".

واعتبر الفيصل ان "الامم المتحدة امامها واجب اساسي في هذه القضية عندما نصل الى مرحلة نقول معها هذا يكفي لقد مات الآلاف ودمرت المدن والبنية الاساسية".

وقال "اذا لم يكن هناك قرار من الامم المتحدة سيزداد الامر سوءا ويتوجب على المجتمع الدولي القيام بما عليه من خلال مجلس الامن.. قمنا بما يتوجب علينا وفوضنا مجلس الامن والجمعية العامة فوضت مجلس الامن ليقوم بشيء".

وتابع متسائلا "لكن الى اي حد يمكن الاستمرار في حلقة مفرغة؟".

واكد سعود الفيصل "ندعو مجلس الامن الى القيام بمسؤوليته بموجب الثقة التي اوليناها اياه والا اعتقد فانه من واجب الجمعية العامة ان تقوم بما يتوجب عليها ازاء فشل مجلس الامن".

وتبدو الرياض وكأنها قلقة من احتمال أن تركز الفكرة الأساسية للتفاوض بين المتقاتلين السوريين إذا ما تم هذا التفاوض في المستقبل، على حل يقضي بتقاسم السلطة بين نظام الرئيس بشار الاسد واعضاده وبين المعارضة مع استثناء المتشددين منها.

ويقول مراقبون إن الإصرار السعودي على حسم المعركة في سوريا ضد نظام الاسد، يأخذ في حساباته صراعا إقليميا متصاعدا طرفاه الرئيسيان السعودية وإيران.

ويضف هؤلاء ان الرياض تعتقد ان القضاء على نظام حليف سياسيا وطائفيا لإيران في دمشق سيمكنها من انتصار مرحلي ضروري ومهم في صراعها ضد نفوذ الشيعة المتنامي في المنطقة.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3


إيران لا تملك شبراً واحداً في «الدرة»..

والمنطقة «المتنازع عليها» كذبة تروِّجها طهران لفرض «الواقع الجديد»




حقل الدرة أدرجته السعودية والكويت في المنطقة المحايدة المقسومة (الشرق)

يواجه حقل الدرة الواقع ضمن الجرف القاري في مياه الخليج العربي، إشكالات «الواقع الجديد»، و»عزوف شركات النفط العالمية عن الاستثمار فيه وتطويره لقربه، بجانب إشكالية محاذاة الحقل للدولة الإيرانية التي تزعم أن لها حقاً فيه، وقد تعيق هذه الإشكالات مجتمعة الاستفادة القصوى من غاز الحقل، في وقت التفتت فيه دول الخليج إلى الغاز على أنه الوسيلة الناجحة لتقليص الاستهلاك المحلي للنفط، المستخدم في الصناعات البتروكيماوية وتوليد الطاقة الكهربائية. وتزعم إيران أن لها حقاً في الحقل بجانب السعودية والكويت، اللتين عطلتا العمل في الحقل شهوراً بسبب ذلك الخلاف المفتعل، بشأن مكان اقتسام الغاز. وقالت الكويت إن السعودية طلبت نقل عملية الاقتسام إلى الخفجي، بدلاً من المنصة البحرية في الحقل.

المواثيق الدولية والزيف الإيراني

ويحذر خبير القانون الدولي والنفطي الدكتور راشد أبانمي من الانسياق خلف الدعاية الإيرانية التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام العالمية وبالتبعية الإعلام المحلي عن جهالة، بأن لإيران حقاً في حقل الدرة الواقع ضمن الجرف القاري التابع للجهة الغربية من اليابسة في مياه الخليج العربي، مؤكداً أن «الأعراف الدولية والمواثيق الصادرة من هيئة الأمم المتحدة، تؤكد أن إيران ليس لها شبر واحد في هذا الحقل الواقع في منطقة تنحصر السيادة عليها بين السعودية والكويت فقط»، وتابع: «لا توجد منطقة متنازع عليها في الجرف القاري المنحدر من الجانب الغربي تجاه الشرق لمياه الخليج العربي، وحقل الدرة عائد بالكامل إلى المنطقة المملوكة للسعودية والكويت، ودول العالم قاطبة بما فيها إيران تعلم هذا الأمر تماماً، إلا أن إيران وكعادتها دأبت على إثارة المشكلات والاضطرابات، وفي محاولة لإثارة بلبلة ولتكوين رأي عام مختلف، ربما يصب في صالحها، للاستفادة منه وقتما تشاء، معتمدة على ما تنشره وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية من أخبار مغلوطة تشير إلى شبهة حق إيراني في الحقل»، داعياً وسائل الإعلام المحلية إلى «الحذر وعدم الانجرار وراء تلك الخدعة وتمكين إيران من هذا الأمر، والحرص على التعامل مع حقل الدرة كونه ملكاً للسعودية والكويت، باعتباره واقعاً في المنطقة المحايدة المقسومة، وكما تنص عليه المواثيق الدولية».

ضمانات الشركات العالمية

ودلل أبانمي على السيادة السعودية والكويتية على حقل الدرة بقوله «في الفترة الواقعة بين عامي 1965و1967، كلفت السعودية والكويت شركة الزيت العربية بالتنقيب في منطقة الجرف القاري، وأنفقت الدولتان المليارات، وهذا كان بعلم إيران، التي لم تعترض على عمليات التنقيب، ولم تطلب أن تشارك فيها، وهذا دليل منها على أن هذه العمليات تقع في منطقة خارج مناطق سيادتها»، موضحاً أن «الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية تخطئ إما قصداً أو عن جهالة، عندما تشير إلى أن هذا الحقل مشترك بين السعودية والكويت وإيران، وتخطئ مرة أخرى عندما تشير إلى أن هذا الحقل متنازع عليه بين الدول الثلاث من دون تحرٍّ ودقة»، مضيفاً أن «الرأي العام الذي تعمل إيران على تكوينه والاستفادة منه، سيؤثر بشكل سلبي في تطوير الحقل، لأن الشركات العالمية ستعزف عن الاستثمار أو العمل في مناطق عليها خلافات، ربما تتطور إلى نزاعات تشل عملها». وتابع: «السعودية والكويت بإمكاناتهما الفنية والبشرية، لا تستطيعان تطوير حقل الدرة، إذ لابد من وجود شركات أجنبية لها خبرة في هذا الجانب، وهذه الشركات بطبيعة الحال لا تفضل العمل في مناطق ساخنة أو عليها نزاعات، حفاظاً على استثماراتها».
وقال أبانمي: ليس مستغرباً من إيران، حالها حال إسرائيل، التي دأبت على سلب الحقوق العربية رويداً رويداً، وأن تدعي الآن أن لها حقاً في حقل الدرة، وأطلقت عليه اسم حقل (أراش) زوراً وبهتاناً وطمعاً في ثروة هذه المنطقة، أو على الأقل منع الملاك الحقيقيين من الاستفادة منه، وترجع جذور الأطماع الإيرانية في الجزر العربية وثرواتها منذ القرن الثامن عشر، حيث احتلت إمارة بني كعب وغيّرت اسمها إلى إمارة بوشهر الواقعة في منطقة (عربستان)، التي غيّرت إيران اسمها إلى المحمرة، وكذلك بندر ريق وإمارة المرازيق وإمارة آل علي وإمارة العبادلة وإمارة آل نصوري وإمارة آل حرم وإمارة الحمادي وإمارة بني بشر وإمارة الدواسر وإمارة آل كندة وإمارة العباسيين وجزيرة قيس العربية التي غيّرت اسمها إلى (كيش) الفارسية، وجزيرة (هنيام) العربية التي احتلتها وغيّرت اسمها إلى (هنجام) الفارسية، وكذلك احتلالها جزر طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى عام 1971 تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للجدل ووضعتها ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وطردت سكانها العرب واحتل السكان الفرس الجدد منازل أهالي طنب العرب المهجرين لرأس الخيمة.

تعريف «الجرف القاري» في المواثيق الدولية

يقع «الجرف القاري في المنطقة الذي يحتضن حقل الدرة -بحسب الخرائط والمواثيق الدولية- ضمن الجانب السعودي – الكويتي»، وينظم القانون الدولي، وبالتحديد قانون البحار المعروف اختصاراً بـ(UNCLOS)، الذي وقّعته جميع دول العالم عام 1982م وأصبح حيز التطبيق، ينظم وضع البحار بأجزائها وتفرعاتها وممراتها المائية، وحدد وبدقة الحدود البحرية المحلية والإقليمية للدول من مياه إقليمية، ومناطق متاخمة، ومناطق اقتصادية خالصة، وجرف قاري، وبحر عام، وممرات مائية دولية، وقنوات، وخلجان دولية. وقال أبانمي: «الجرف القاري، يعني الامتداد القاري، أو العتبة القارية، التي تشير إلى المنطقة المتاخمة التي يحق للدول الساحلية حق مباشرة مجموعة من الحقوق عليها»، موضحاً أن «الجرف القاري هو مناطق قاع البحر وما تحته من طبقات متصلة بالشاطئ ممتدة خارج البحر الإقليمي إلى عمق مائتي متر حسب اتفاقية جنيف عام 1958م، أو إلى ما يتعدى هذا الحد إلى حيث يسمح عمق المياه باستغلال الموارد الطبيعية لهذه المنطقة بامتداد 200 كم، كما حددته اتفاقية البحار عام 1982م»، مبيناً أن «للدولة الساحلية حق اكتشاف الثروات الطبيعية التي قد تكون في منطقة الجرف القاري الممتد من ساحلها المنحدر، ولها الحق أيضاً في استغلاله، ولها في سبيل تحقيق هذا الهدف تشييد المنشآت وإقامة مناطق أمن تمارس داخلها الاختصاصات المختلفة التي ترتبط بهدف الاكتشاف والاستغلال المشار إليه».

أبانمي: تنقيب الكويت عن الغاز ليس بمعزل عن السعودية

استبعد أبانمي وجود نزاع بين السعودية والكويت على حقل الدرة، لاتفاقهما في وقت سابق على اقتسام ما في باطن هذا الحقل الواقع في المنطقة المحايدة، التي تعود كامل ملكيتها للدولتين، وفقاً لاتفاقية العقير الموقعة بينهما عام 1922م، التي وضعت ملكيها مشاعاً بين الدولتين، مضيفاً أنه «تم الاتفاق بين السعودية والكويت في اتفاقية لاحقة أخرى لتقسيم المنطقة المحايدة سنة 1965م التي أخذت حيز التنفيذ في 1970م. وقال إن «الجرف القاري الذي يضم حقل الدرة، نتج عن انحسار اليابسة لمياه الخليج من الغرب لناحية الشرق، فيكون هذا الانحسار تابعاً للجرف القاري للسعودية والكويت، فيما تملك إيران الجرف الناتج من انحسار اليابسة لمياه الخليج من الشرق في الاتجاه الغربي فقط». وتوقع أن يكون «إعلان الكويت بالتنقيب عن الغاز في الجزء الواقع في المنطقة المغمورة للأراضي المحايدة المقسومة في حقل الدرة البحري، جاء بالتشاور المسبق مع المالك الآخر وهو الجانب السعودي»، لأن حقل الدرة يقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المحايدة المقسومة بين السعودية والكويت، وهو ما جعله خاضعاً لإدارة شركة عمليات الخفجي المشتركة بين السعودية والكويت.

قصة اكتشاف «الدرة» عمرها 46 عاماً

في منتصف الستينيات من القرن الماضي، قامت السعودية والكويت بتكليف شركة الزيت العربية صاحبة الامتياز في المنطقة المحايدة المقسومة للكويت والسعودية، بالتنقيب عن النفط في تلك المنطقة، ولم تعارض إيران ذلك أو تدعي امتلاكها أي جزء من تلك المنطقة، وبالفعل تم اكتشاف حقل الدرة بعد أن صرفت عليه الدولتان مليارات الدولارات على عمليات الاستكشاف والتنقيب، ويقدر احتياطي الغاز فيه بنحو تريليون قدم مكعبة، إضافة إلى أكثر من 310 ملايين برميل من النفط. واتفقت الدولتان على أن هذا الحقل ينطبق عليه ما ينطبق على ما في المنطقة المحايدة المقسومة، وذلك باقتسام تكاليف الاستكشاف والتنقيب وباقتسام خيراته من النفط والغاز بين الدولتين، مع احتفاظ الكويت بالسيادة الإدارية والسياسية على المنطقة الشمالية، ابتداءً من نقطة النويصيب باتجاه الشمال، بما فيها الوفرة، فيما فرضت السعودية سيادتها الإدارية والسياسية على المنطقة الجنوبية، بما فيها الخفجي».

 

http://www.alsharq.net.sa/2013/01/26/691267

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


ملابسات التدخل الفرنسي العسكري في مالي
الحرب ليست لعبة فيديو


 

 

تناولت الصحافة الفرنسية الموضوع الساخن الراهن المتمثّل بقرار الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بتدخُّل فرنسا عسكرياً، استجابةً للنداء الذي وجَّهه الرئيس الماليديونكوندا طراوريللوقوف إلى جانب السلطات المالية لمساعدتها في وجه هجمات الجهاديّين الإسلاميّين الذين باتوا يسيطرون على شمال البلاد.

في ما يلي ترجمة توليفية لما نشره بعض الصحف الفرنسية (لكسبرس، لوبوان، ليبراسيون ولوموند).

 ترجمة: حسين جواد قبيسي

منذ يوم السبت الماضي وأخبار التدخل العسكري الفرنسي تحتلّ صدر الصفحات الأولى في الجرائد والصحف ونشرات الأخبار في الإعلام الفرنسي والفرنكوفوني في مالي وبلدان أفريقية عدَّة. لكن بعض هذا الإعلام ـ وهو البعض الأقلّ والأضعف ـ ينتقد بشدّة ذلك التدخل، في حين أن معظم الإعلام يرحَّب به. حتى أن الصحافة الأفريقية انقسمت مواقفها أمام التدخل الفرنسي في مالي، كما في الصومال، بين مؤيّد بخجل ومندَّد بشدّة، فهل لفرنسا مصلحة من وراء تدخلها العسكري فيها؟ فوراء كلّ تدخّل عسكري غربي في أيّ بلد يشهد حرباً داخلية، هدف يرمي البلد الغربي المتدخّل عسكرياً إلى تحقيقه، وهو وضع اليد على ثرواته الطبيعية، ولاسيّما إذا كانت تلك الثروات مواد أولية نادرة كاليورانيوم والبلوتونيوم والسيليكون وما إلى ذلك.. أما الذهب الذي يشكِّل15%من موارد مالي المالية، فمناجمه نادرة وقليلة (حوالى10 مناجم فقط) وهو إلى جانب القطن، يشكّل المورد الوحيد للاقتصاد المالي الذي تراجع بنسبة 4.5% عن العام الماضي، عندما بدأ تمرّد قبائل الطوارق على السلطات المالية.

يقول أنطوان تيسيرون Antonin Tisseronالباحث الاقتصادي في معهد توماس مور إن فرنسا "ليست لها أطماع في مالي إلا من زاوية كونها ملاصقة للنيجر، حيث تستخرج شركة "أريفا" الفرنسية (Areva) مادة اليورانيوم. وسيكون لامتداد النزاع إلى شمال النيجر مفاعيل خطيرة على أمن فرنسا لجهة تزوّها بانتظام باليورانيوم الذي يشكّل مصدر طاقة مهمّة جداً بالنسبة إليها". و"أريفا" هي نتيجة تضافر جهود شركتَيْ "ألستوم" و"شنيدر إلكتريك"، وهي مجمَّع صناعي فرنسي مختصّ بالصناعات النووية، ولها أنشطة تجارية في أكثر من 100 دولة، وأنشطة صناعية في 43 دولة. والنيجر بلد استراتيجي بالنسبة إلى شركة "أريفا" التي تستخرج منه أكثر من ثلث حاجاتها من اليورانيوم. وهذا ما يفسِّر تحمُّلها للمخاطر جراء بقائها في هذا البلد؛ فخطف الفرنسيّين الذي شهدنا آخر فصوله في المجزرة التي وقعت الأسبوع الماضي في المنطقة الجزائرية المحاذية لمالي، كان قد بدأ في أيلول (سبتمبر) 2010 حين خطف "تنظيم القاعدة في المغربعاملين فرنسيّين في "أريفا" ما زالوا محتَجَزين لديها حتى يومنا هذا.

غير أن ما لا يقوله الخبير الاقتصادي تيسيرون هو إن الشركات الفرنسية اكتشفت امتداداً هائلاً لمناجم اليورانيوم في النيجرتصل إلى أعماق الداخل في مالي. وعلاوةً على ذلك، فإن مالي تحاذي موريتانيا الغنيّة بالنفط، والتي تحصل شركة "توتال" الفرنسية على النصيب الأكبر منه، وتحاذي ساحل العاج (كوت ديفوار) عاصمة منطقة الفرنك الأفريقي، كما تحاذي الجزائرالشريك التجاري الأول لفرنسا، والسوق الثالثة لتصريف منتجاتها الصناعية خارج منطقة "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية". وكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قد طرح، قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، الأسبوع الماضي، ضرورة قيام شراكة استراتيجية بما فيها التعاون العسكري بين فرنسا والجزائر، وسرعان ما وُضِعت هذه الشراكة موضع التنفيذ باشتراك الجيش الجزائري في شنّ الهجوم على مجموعة من الجهاديّين احتجزوا عدداً كبيراً من العاملين في منشأة نفطية جنوب شرق الجزائر، بمن فيهم الأجانب من فرنسيّين وبريطانيّين وأميركيّين ويابانيّين.

إذاً، وباستثناء المبررات الجيوسياسية والأمنية التي يطرحها استيلاء الجهاديّين على الحكم في مالي، وانعكاس ذلك في زعزعة الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الافريقي، وفي ما يتعدّى المبرّرات الإنسانية الهادفة إلى مساعدة الأهالي الذين يتعرضون للتهجير، يُطرَح السؤال حول المصالح الاقتصادية لفرنسا من وراء هذا التدخل.

ماليمستعمرة سابقة لفرنسا، حصلت على استقلالها في العام 1960، وما زالت فرنسا تحتفظ بعلاقات تجارية مميَّزة معها، لكنها علاقات ليست بأهمية تُذكَر؛ فبحسب وزارة الخارجية الفرنسية تحتلّ مالي المرتبة السابعة والـثمانين بين الدول التي تشتري منفرنسا، والمرتبة الخامسة والستين بعد المائة بين الدول التي تبيع إليها. ولا تتجاوز صادرات مالي من القطن والأبقار والذهب إلى فرنسا10ملايين يورو سنوياً، أي ما نسبته 0.002% من جملة ما تستورده فرنسا من جملة دول العالم. خلافاً لذلك، فإنفرنسا كانت في العام 2010 الدولة الرابعة المصدِّرَة إلى مالي، من دون أن تتجاوز قيمة صادراتها إليها 280 مليون يورو، أي ما يعادل 0.065% من جملة صادراتفرنسا.

في مالي 50 فرعاً لمؤسّسات تجارية فرنسية أو ذات رأسمال فرنسي، تشغِّل ما يُقارب 2000 شخصٍ.65% من هذه المؤسّسات تعمل في المجال الخدماتي، و15% منها يعمل في القطاع الصناعي، و20% في القطاع التجاري. وفي مالي أيضاً حوالى 60مشروعاً استثمارياً خاصاً تعود ملكيته إلى فرنسيّين مقيمين في مالي أو إلى ماليّين متجنّسين بالجنسية الفرنسية. غير أن فرنساتأتي في المرتبة 111 بين الدول التي لها استثمارات في مالي. يبلغ عدد المستثمرين الفرنسيّين في مالي حوالى 5 آلاف مستثمر. في حين أن الجالية المالية في فرنسا تعدّ حوالى 80 ألف شخصٍ.

تفكيك بلدان المغرب العربي

برّرت فرنسا تدخلها العسكري في مالي بكونها تستجيب لنداء المساعدة العسكرية التي يطلبها منها الرئيس المالي ديونكوندا طراوري.  فلماذا قرّر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند التورّط بحرب في مالي، وطلب المساعدة من بعض الدول العربية وفي مقدمها الإمارات والجزائر؟ ولماذا قرّرت الجزائر فجأةً إغلاق حدودها مع مالي وتقديم مساعدة لفرنسا في حربها هذه، بالسماح للمقاتلات الفرنسية بالطيران فوق أراضيها؟

الأزمة التي تعاني منها مالي مزدوجة، نتيجة اغتنام الجهاديّين الإسلاميّين فرصة تمرّد الطوارق على السلطات المالية المركزية، من أجل فرض سيطرتهم على شمال البلاد، ويمكن تفسير وقوع شمال مالي في يد الجهاديّين التابعين للزعيم الإسلامي ناصر الدين، ويسمّون "أنصار الدين" بتجمّع الموالين لمعمر القذافي وسعيهم إلى الاستيلاء على موقع حيوي لهم في حربهم التي يرون أنهم يستكملونها ضدّ فرنسا وقوات الناتو.  لكن الأقرب إلى المعقول هو أن التنافس الأميركي الفرنسي على المنطقة أدّى إلى "زج" فرنسا التي اعتقدت أنها بذلك تسبق الولايات المتّحدة إليها، وإن كان الطرفان متفقين على تفكيك بلدان المغرب العربي على غرار ما يجري من فرطٍ لكيانات الدول العربية المشرقية، وتفتيتها إلى كيانات ووحدات عرقية ومذهبية وقبلية.   

حالياً، بلغ عديد قوّة التدخل العسكري الفرنسي في مالي حوالى 1500، وسيرتفع هذا العدد إلى 2500 فور وصول القوّة الأفريقية وجهوزيتها العسكرية. كما من المنتظَر أن يُسفِر الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية في دول الاتّحاد الأوروبي للبحث في التدخل العسكري الفرنسي في مالي، عن إجراءات تنفيذية عسكرية.

رفعت فرنسا منسوب استعدادها لمجابهة مخاطر إرهابية قد تتعرض لها، فأعلنت حالة الاستعداد القصوى؛ فقد صرَّح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إن التدخل العسكري في مالي ضدّ الجماعات الإسلامية المسلَّحة شمال البلاد قد يدفع إلى قيام بعضها بهجمات انتحارية، أو إلى وقوع تفجيرات ضدّ المصالح الفرنسية سواء في فرنسا أم خارجها.

غير أن الحرب ليست لعبة فيديو يمكن إيقافها، أو المضي فيها ساعة يريد اللاعب. وفرنسا تلعب اليوم لعبة الحرب من جديد، وتُعيد إلى الأذهان تجارب ماضيها الاستعماري في البلدان الأفريقية؛ فإذا انتصرت على الجهاديّين فإنهم سيعودون متى سحبت قواتها من مالي، وإذا انهزمت فسوف تصبح أضحوكةً في نظر الأفارقة. وفي كلتا الحالتين ستكون فرنسا خاسرة، إن على المدى القريب أو على المدى البعيد، وسيدفع الثمن القتلى من الجنود الفرنسيّين، الذين ربما يربحون أيضاً نقاطاً إضافية وعلاوات على رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية. وحدها ربما سوف تربح مصانع الأسلحة ومصانع السيارات والعربات العسكرية وناقلات الجند.

 

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



بي بي سي: أخونة الدولة المصرية" بين النفي والتأكيد




وائل جمال الدين

بي بي سي- القاهرة

يروج البعض أن الحاكم الحقيقي للبلاد هو المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر

بعد فوز الرئيس المصري محمد مرسي برئاسة الجمهورية، سيطرت علي المشهد السياسي بعض الألفاظ والمصطلحات الجديدة التي تشير إلى هيمنة جماعة الأخوان المسلمين علي جميع مفاصل وسلطات ومؤسسات الدولة، وجاء مصطلح " أخونة الدولة " علي رأس تلك المصطلحات .

فعندما دفع الرئيس مرسي وحلفاؤه في جماعة الاخوان المسلمين بدستور جديد الشهر الماضي، اعرب ليبراليون عن مخاوفهم من ان يكون هذا الدستور بمثابة بطاقة عبور لفرض سيطرة جماعة الأخوان المسلمين على هذه المؤسسات وسلطاتها.

وبعد أن نجح الأخوان المسلمون في تمرير دستور لم يتوافق حوله غالبية المصريين لما قالوا إن به تقويضا للحريات وبسطا للسيطرة على مؤسسات الدولة، واستشعر الشارع المصري مدى تأثير الرئيس المصري وجماعة الاخوان المسلمين بعد ان اصبح الفاعل الأوحد في الحياة السياسية المصرية.

 

قرارات وأزمات

واتخذ مرسي قرارات ومواقف أزكت غضب الكثيرين ورسخت الاحساس بانه سيظل الفاعل حتى استكمال بناء مؤسسات الدولة وأبرزها البرلمان، وهذا ما رسخ استخدام البعض لمصطلح ''أخونة الدولة المصرية''.

كما أصدر إعلانا دستوريا في الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي منح به نفسه سلطات واسعة وحصن الجمعية التأسيسية التي كانت تعمل على صياغة الدستور ومجلس الشورى المهيمن عليهما من الإسلاميين، كما عزل النائب العام وعين آخر ما اعتبره كثيرون اعتداء على السلطة القضائية، وهو ما دفع البلاد إلى أزمة سياسية تركت آثارها على مختلف مناحي الحياة في مصر.

ورغم أن صلاحيات الرئيس تقلصت بموجب الدستور الجديد، وانتقلت سلطة التشريع إلى مجلس الشورى، فإن الكثيرين يرون أنه لم يتغير في الأمر شيء بالنظر إلى أن الرئيس هو الذي حدد المسار الذي تسير فيه الحياة السياسية المصرية.

 

نفي وتأكيد

وانقسم السياسيون والخبراء في الساحة السياسية في مصر إلي فريقين ، يؤكد أولهما علي وجود اتجاه لأخونة الدولة ، ويري أن مصر في غضون السنوات القليلة القادمة سوف تتحول إلي "دولة اخوانية" في ظل سعي الإخوان المسلمين للسيطرة علي مختلف المواقع القيادية في الدولة.

ويؤكد عمرو هاشم ربيع، خبير الاحزاب والشؤون السياسية المصرية، في اتصال هاتفي مع بي بي سي أن "أخونة" الدولة المصرية "تظهر جليا في اختيار القيادات القريبة من الادارة العليا في الدولة بما يضمن بقاء المصالح، على سبيل المثال اختيار قيادات الادارة العليا وحركة المحافظين ونوابهم على نحو يضمن الولاء للجماعة"

واضاف أن "الاستراتيجية التي تتبعها جماعة الاخوان المسلمين لترسيخ اقدامها من المبكر تحديد معالمها في الوقت الراهن، وان كانت بعض المؤشرات تلمح الى مساع للحفاظ على السلطة لاكبر وقت ممكن بما يعوض طول فترة الاضطهاد السياسي الذي عانوه في الماضي ".

وحول الربط بين الثورة المصرية وسيطرة جماعة الاخوان المسلمين على مقاليد الحكم والثورة الاسلامية الايرانية في سبعينيات القرن الماضي ، نفى ربيع اي تشابه بين الثورتين.

وقال "ثمة اختلاف في عناصر المقارنة والملابسات التي ادت الى اندلاع الثورتين، حتى المذهب الديني، الشيعي والسني، لا يتفقان وبالتالي تتباعد الهوية السياسية بين الجانبين."

 

توسيع دائرة الكراهية

وبرؤية مخالفة يؤكد الفريق الآخر ان "أخونة الدولة" ومؤسساتها مجرد قضية وهمية لا أساس لها في الواقع السياسي في ظل سعي الرئيس مرسي إلي إحداث توازنات بين القوي السياسية المختلفة ، وتأكيده أكثر من مرة علي أن الكفاءة هي الفيصل في اختيار القيادات.

ويقول أحمد السبيع، المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، في اتصال هاتفي مع بي بي سي " مصطلح أخونة الدولة المتصدر علي الساحة السياسية الان لا أساس له من الصحة؛ حيث إن سيطرة جماعة الإخوان علي بعض المؤسسات جاءت عن طريق آلية الانتخاب وهي آلية شرعية شارك فيها الشعب بالتصويت"

وفرق السبيع بين المؤسسات المنتخبة والجهاز الإداري للدولة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن من حق أي جهة ممارسة برنامجها السياسي طالما أنها تصدرت المشهد عن طريق الصندوق الانتخابي.

وعن استعانه الرئيس المصري بكوادر حزبية اخوانية في ادارة شؤون البلاد، أضاف ان الرئيس مرسي "جاء من خلال صندوق انتخابات بما يكفل له حق الاستعانة بكوادر حزبه في الادارة وهو شئ طبيعي"، مؤكدا ان الرئيس مرسي لم يخدع أحدا وكان واضحا في هويته الحزبية والسياسية حتى الان.

وقال إن تشبيه الثورة المصرية بالثورة الايرانية ماهو إلا "اختلاق وتلفيق للحقائق بغية استقطاب المشاعر المناهضة للاخوان" وتوسيع دائرة الكراهية تجاه حزب الحرية والعدالة.

وتأتي الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني لتحمل في طياتها كثيرا من القضايا التي أدت بحسب الخبراء الى إرباك المشهد السياسي المصري وتباين الاراء على الساحة.

ويظل القلق هو المحرك الرئيسي في المشهد المصري فتارة يدفعهم الى جولات لا نهاية لها من المناقشات التي تحتد احيانا وإلى الانقسام تارة أخرى، لكن تظل الثورة أمل المصريين وحلمهم لتحقيق اهداف غير مطروح التنازل عنها.

 

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/01/130125_egypt_ikhwanization.shtml

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


المجلس الإسلامي الأعلى يساند الحرب ضد المتمردين




23 كانون الثاني 2013

 

عبر المجلس الإسلامي الأعلى في مالي عن دعمه لنشر القوات الفرنسية، و انتقد دول الخليج و قطر على وجه الخصوص لعدم بذلها جهودا كافية لمحاربة الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد.

رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بمالي، محمود ديكو:

 

"لقد صدمنا لسماع آراء بعض القادة، و خاصة في الدول الإسلامية، في دول الخليج، الذين يعتقدون أن نشر القوات الفرنسية هو هجوم على الإسلام. و نحن لا نتفق مع هذه الآراء. على العكس من ذلك، نعتقد أن فرنسا عرضت مساعدتها على شعب في محنة، لأشخاص تم التخلي عنهم من قبل جميع البلدان المسلمة. أنا أفكر في قطر، و ذلك لأن الشخص الذي ندد بنشر فرنسا بقواتها، و له التأثير الأكبر في العالم الإسلامي يوجد حاليا في قطر".

آراء المجلس الإسلامي الأعلى في مالي ليست الوحيدة. ففي فرنسا مؤخرا كان هناك عدد من التقارير التي أشارت إلى أن قطر تؤجج الصراع في مالي. و ربما حتى تدعم المتمردين سعيا منها في زيادة نفوذها في المنطقة.

الاعتقاد بأن الدوحة تمول المتمردين يتزايد يوما بعد يوم بين السياسيين الفرنسيين، حيث تنتقد مارين لوبان، التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، تدخل قطر المزعوم. ففي بيان على الموقع الإلكتروني للزعيمة المتشددة، ألمحت لوبان إلى أن الدولة الخليجية قطر كان متحالفة مع المتمردين و كانت تمدهم بالدعم المادي و السياسي.

نظرية المؤامرة تتشابك فيها العديد من الخيوط. فمن بين الانتقادات الموجهة  لقطر كان الوجود الحصري للمنظمات غير الحكومية القطرية في شمال مالي. حتى الصيف الماضي، كان الهلال الأحمر القطري المنظمة الإنسانية الوحيدة المسموح لها بدخول الأراضي الواسعة. فظاهريا، من بين أهداف الهلال الأحمر القطري تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة من حيث المياه و الكهرباء، لكن يعتقد أن هناك أغراض خفية أخرى مرتبطة بمصالح شبكة المؤسسات القطرية سعيا للحصول على السلطة و النفوذ في مالي. فالمدارس الدينية، حيث يتم تدريس الأصولية الإسلامية للأطفال في مالي، و الجمعيات الخيرية يتم تمويلها من طرف الدوحة، و التي تحاول إيجاد قدم لها بدعم مالي أكثر إسلامية، فالبلد يمتلك كميات هائلة من النفط، الغاز، الذهب و اليورانيوم.

النفوذ القطري لديه سلاح آخر فعال و ذو تأثير كبير و المتمثل في شبكة الأخبار العربية لقناة الجزيرة و التي من ضيوفها البارزين الشيخ يوسف القرضاوي. هذا الأخير هو عالم دين مصري ذو ماضي مرتبط الإخوان المسلمين، و يتابعه جمهور في جميع أنحاء العالم يقدر ب 60 مليون في برنامجه الأسبوعي "الشريعة و الحياة".

القناة التي تمولها الدوحة تحظى بشعبية كبيرة، خاصة في الأراضي الفلسطينية، حيث يستمتع الفلسطينيون بخطابات القرضاوي المعادية للسامية. فقد لوحظ ارتفاع نسبة مشاهدة القناة  بشكل متزايد في قطاع غزة، حيث تم استقبال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مؤخرا استقبال الأبطال أثناء زيارته إلى القطاع الذي تسيطر عليه حماس، حين أعلن الأمير عن استثمارات تصل إلى قيمة 400 مليون دولار في الأراضي التي تسيطر حماس عليها مثيرا المخاوف في اسرائيل. مصر أيضا، تلقت مساعدات قطرية، مع وصول الإخوان المسلمين إلى هرم السلطة حيث تلقى البلد 2.5 مليار دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

و ينظر للاستثمارات القطرية و لتحركات دبلوماسيتها  كجزء من خطة اقتصادية و سياسية معقدة مرتبطة بهدف ديني لتوحيد العالم العربي من خلال ترسيخ دور الدوحة في الوسط. و بذلك تشدد من منافستها للمملكة العربية السعودية لتصبح مركزا للإسلام السني، و في نهاية المطاف السيطرة على الطوائف الشيعية التي تهيمن عليها إيران.

http://ar.jn1.tv/video/news/?media_id=94402

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7


سلمية .. سلمية .. نخنوخية !

محمد جمال عرفة



سؤال : هل هناك علاقة بين قول حمدين صباحي على تويتر أن "سلمية الثورة شرط لانتصارها والتزام أخلاقي ووطني" .. وبين ما حدث من عنف وتخريب متعمد من مؤيديه هو والبرادعي والفلول يوم الجمعة وحرق وتدمير مؤسسات الدولة وتعطيل المترو والقطارات ونهب خزينة مترو السادات ومقرات المحافظات وغيره .. مع أن الاخوان والسلفيين لم ينزلوا للشارع أصلا في هذا اليوم كي يقال أن العنف ردا عليهم ؟!
سؤال ثاني : هل هناك علاقة بين التصريحات التي أطلقها بعض الذين يسمون انفسهم "نخبة" في ميدان التحرير أول أمس الجمعة – ومنهم الرسام التشكيلي صلاح عناني وجورج اسحاق وخليل – من أنه "يجب أن تستمر الاشتباكات وتزداد الوفيات حتى يسقط النظام ومرسي ينزل من على الكرسي" ، وبين حمل أنصارهم من "بلوك بلاك" وغيرهم من الفوضويين المسدسات والمولوتوف المتطور وإطلاقها بغزارة علي الشرطة وإصرارهم علي اقتحام وحرق مقار محاكم ومحافظات وحزب الحرية والعدالة ؟!
سؤال ثالث : هل هناك علاقة بين ما قاله قادة جبهة الانقاذ والرافضون لشرعية صناديق الانتخابات عن ضرورة تدخل الجيش وإنهاءه حكم الرئيس مرسي بالقوة لو تصاعدت الفوضى وسقط قتلي .. وبين تركيزهم علي التصعيد في مناطق قريبة من ثكنات الجيش مثل السويس والإسماعيلية والإسكندرية التي شهدت أكبر أعمال العنف وسقوط قتلي بهدف جر الجيش للتدخل والعودة للسلطة ؟!.
سؤال رابع : لماذا بعد اقتحام موقع (إخوان أون لاين) وحرقه مع مقرات حزب الحرية والعدالة في الاسماعيلية ودمنهور والشرقية ، والهجوم علي مقار محافظات الإسماعيلية والسويس ودمياط ، وقطع السكك الحديدية في المحلة وطنطا ونهب مساكن الامن المركزي بالإسكندرية .. لماذا بعد هذا ركز المسلحون الفوضويون علي اقتحام (مجمعات المحاكم) بالفيوم والإسكندرية وركز "بلاك بلوك" علي اقتحام محكمة الإسكندرية وأحرقوا ملفات قضايا بينها قضية "نخنوخ" المتهم بقيادة مسلسل التخريب بأوامر من قيادات الوطني المنحل هو وأنصاره !؟
السؤال الخامس : لماذا بعدما أحرجهم عدم نزول التيار الاسلامي في هذا اليوم كي يشبعوا حرق وتدمير وقتل ، ولم يجدوا شماعة يعلقون عليها جرائمهم في حق الشعب المصري ، سعوا – كما فعلت الجريدة الفاشلة (الوطن) – لتلفيق الاخبار وأشهرها أكذوبة أن (2500 فرد من "الإخوان" يتوجهون إلى "الاتحادية" بالسيوف لتأمينه) !! ، ولماذا يحملون الرئاسة دماء الشهداء العشرة الذين قتلوا وهم المسئولون جنائيا عن إشعال العنف وقتل هؤلاء في ذكري الثورة ؟!
................................................................
كل هذا العنف الذي جلبته جبهة الانقاذ سوف يرتد عليهم .. واكتفي هنا بكلمات معبرة للفنانة الشابة (ايمي سمير غانم) علي تويتر تقول فيها : (كالعادة السلفيين والإخوان في خدمة ملايين الناس في الأحياء والقرى بحملات النظافة والصحة ومعارض السلع الغذائية المخفضة،والمعارضة في التحرير) ! .
وأضافت:(السلفيين والإخوان بيشتغلوا مع الناس بجد وبيكسبوا ودهم بالخدمات والعمل الميداني الفعلي لخدمتهم ، والمعارضة اختزلت السياسية في المظاهرات وبعد كده ترجع المعارضة تستغرب وتستنكر وتعيط وتضرب رأسها في الأرض ويتساءلون في عبط لماذا خسروا الانتخابات ؟؟ وكيف نجح الإخوان والسلفيين) !! .
وقالت : (الانتخابات القادمة حيكسبها التيار السلفي الإخواني برضه باكتساح ، وأتوقع النسبة تكون أكبر،لان المعارضة لا تقدم للشعب إلا قطع الطرق ) ،وأضافت : (مظاهرات المعارضة بتهتف : الشعب يريد !! والحقيقية ان المعارضة كدابة وعارفة انها كدابة فالشعب عبر عن ارادته في اكتر من عملية انتخابية حتى الآن) !
اما الاخوان علي فيس بوك فلاحظت انهم كانوا يتندرون علي شعار المعارضة "يسقط حكم المرشد " قائلين أن : (المرشد العام قرر أن يكلف مكتب الارشاد بإدارة شئون البلاد برئاسة نائبة خيرت الشاطر والله الموفق والمستعان ) !.
أُحمل صباحي والبرادعي وموسي والبدوي دماء شهداء الثورة الجدد ، واستغرب صمتهم علي ما جري ، وأطالب النائب العام بالتحقيق معهم فيما جري من تخريب لأنهم هم من حرضوا علي هذه الفوضي وأنصارهم هم من خرب واعتدي وقطع الطريق وعطّل المواصلات وروّع الآمنين .. وكانوا ينتظرون حكما قضية ألتراس يستغلونه في مزيد من العنف ، فلما جاء مهدئا للمكلومين اتجهوا لإشعال بورسعيد بزعم أن حكم القضاء جاء "مسيسا" !

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق