1 |
السعوديات يعملن مع الرجال.. مفصولات عنهم بحواجز مرتفعة | ||||||||||
http://www.middle-east-online.com/?id=148088 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 | نضال الحركة العمالية يستمر تحت حكم الرئيس مرسي "الإخوان المسلمين لم يدعموا العمال أو النقابات المستقلة أبداً" بقلم كام ماكغراث/وكالة إنتر بريس سيرفس |
http://www.ipsinternational.org/arabic/nota.asp?idnews=2817 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
عضوات الشورى والطبقة " البرجوازية " !
ميساء بنت العنزي |
لما قرأت أسماء من تم اختيارهن كعضوات للشورى لاحظت أن أغلبهن ممن على وظائف أو مناصب رسمية ويحملن مؤهلات علمية أو سيدات أعمال وبصراحة متناهية وبدون مقدمات لا أنتظر منهن أي خدمة لقضايا المرأة أو قضايا المجتمع ليس لأنهن نساء إنما لأسباب عده من بينها أن التي عاشت حياة الترف ولا زالت لا ينتظر منها إحساس بالفقراء أو الأرامل أو اليتامى , كما أن المتفوقة علميآ عادةً تكون معزولة عن المجتمع وقضاياه ومعرفتها به تكون سطحية للغاية بل أن عزلتها هذه هي سبب تفوقها , كما أن إقحام المرأة - ذات الإنجاز العلمي والمطلوب منها دور وإنجازات أكبر - وبما ليس من اختصاصها قد يؤثر سلبيآ على عملها الأساس ولو كانت إنسانة منجزة لأن لكل إنسان طاقة معينة وإضافة أعباء ومهام أكبر لن يجعلها قادرة على القيام ببعضها فضلآ عن أهمها !
وكتدليل على ما سبق سأضع هنا نموذجين تدلل على أن الشخص المتفوق علميآ إذا أُضيفت له أعباء قد يفشل وأن الطبقة " البرجوازية " بعيدة عن واقع المجتمع وفهم قضاياه :
عبدالله الربيعة الذي وصلت شهرته العلمية إلى العالم بسبب نجاحه في فصل حالات التوائم السيامية لما أُعطي منصب وزير للصحة هل حقق نجاحات جديدة ؟ وهل أضاف شيء يُذكر للوزارة ؟ وهل انتشلها مما كانت تعاني ؟ كل يوم نكتشف حالات فساد في ذلك المستشفى أو ذاك .
عادل فقيه التاجر ورجل الأعمال حينما استلم منصب وزير للعمل ماذا قدم ؟ هل شعر بمعاناة المعطلين عن العمل ؟ هل أصبح لديه هم أو ( حس وطني ) لتوفير فرص العمل للشباب ؟ اهتم بأعماله الخاصة وأشغل الناس بإثارة قضايا أيدلوجية ليتصارعوا بعيدآ عن عمله !
عضوات الشورى كما أعضاء الشورى من قبل يعتبرون العضوية كوظيفة إضافية يحصلون من خلالها على مرتب جيد ومكانة مرموقة في المجتمع ولا يخطر في بالهم أن عضويتهم هي مقابل خدمة قضايا ومصالح المواطنين وعدم الإنعزال عن المجتمع و واقعه , بل كثير من جلسات الشورى تم تأجيل أو رفض التصويت على قضايا هامه تمس المواطنين , بينما لا بأس من أن يطرح أحدهم وهو نائم على الكرسي أحقية أعضاء المجلس الموقر بأن يحصلوا على وسام الملك عبدالعزيز !
الطبقة " البرجوازية " تثير ما تفتقده هي وتعاني منه لا ما يفتقده عموم المواطنين والمواطنات ويعانون منه لسنوات طوال ؛ لهذا لم يكن مستغربآ ( شبه إجماع ) عضوات الشورى في تقارير صحفية أن قيادة المرأة للسيارة هي من القضايا التي ستطرح وبقوه فقد جاء بالبنط العريض " عضوات بـ"الشورى": قيادة المرأة السيارة من القضايا الملحة وسنطرحها للنقاش "
لأن الواحده منهن لديها وظيفة ومنصب وتملك سيارة وهي سيدة أعمال ولها مكانة مرموقة ولا ينقصها سوى أن تقود سيارتها بنفسها , أما منزلها فيقوده فريق من الخادمات والطاهيات !
تجاهل ( مبدئي ) لقضايا المرأة البسيطة , المرأة التي من الطبقات المهمشة والمهشمة لتحقيق أيدلوجيات معروف ماضيها ومستقبلها ! وبدليل أن غالبية العضوات ممن يبدين زينتهن وبما ليس به اختلاف فقهي وهذا له معنى أيضآ ولأن من لم يحالفهن الحظ في الاختيار لا ينقصهن مؤهلات وخبرات وإنجازات !
أما الصنف المهاجم لتعيين عضوات في مجلس الشورى يرى ما يجب أن تكون عليه المرأة في الإسلام من تكريم وتعزيز ويحاول أن يُفهمنا أن المرأة الآن تعيش في ظل هذا التكريم باعتبار أن الدولة مسلمة ، نعرف أن الإسلام لم يبخص المرأة حقوقها وأنه كرمها ولكن هل يطبق المسلمون ما جاء به إسلامهم ؟
لا يعترفون بما تعانيه المرأة مثلآ مع وزارة الخدمة المدنية أو غيرها من جهات ومؤسسات لأن الإسلام كرمها , وهذا الصنف يعيش خارج الواقع ويبرر ما تعانيه المرأة الآن أنه لسبب نفوذ " الليبراليين " بينما المرأة قبل عقود كانت معنفة ومطلقة وأرملة ويتيمة ولكن لا تجد من يلتفت لقضاياها وتعيش على نفقات بعض المحسنين !
قضية المرأة الآن هي قضية صراع ( أيدلوجي ) كلٌ يريد استخدامها لبسط نفوذه و أدلجته !
نحن نريد الوقوف على قضايا المرأة الضعيفة والإهتمام بها عن طريق خطاب ( معتدل ) نابع من الإسلام ويفهم الواقع لا أيدلوجيات وصراعات أثبتت فشلها الذريع على مر العصور !
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
قال إن البترول لن يدوم.. والميزانية التريليونية ليست مستدامةقاسم: أفخر برؤية ابنتي تعمل وتكنس وتنظف وتكمل دراسة الطب |
سبق- متابعة: قال الإعلامي د. عبد العزيز قاسم، أفخر أن أرى ابنتي تعمل وتكنس وتنظف في أي موقع عملٍ آمن، يوفر لها الخصوصية، دون أن يمنعها هذا من إكمال حلمها في دراسة الطب, وأضاف "سيشهر في وجهي – وغيري ممّن يرون هذا الرأي- السؤال الصافع: هل ترضاه لابنتك؟ وأنا أجيب بالفم الملآن، بل والله أفخر", مشيراً إلى تجربة وثقافة سرت في محيط الكثير من العائلات وتسابق كل أفراد الأسرة للعمل في الصيف، وقال إن هذا ما يدعوني هنا إلى المناداة بحملة وطنية مكثفة من كل فئات المجتمع، لتجذير ثقافة العمل لدى ناشئتنا، وإشاعة روح الفخر بالابن الذي يعمل في أي مهنة شريفة، حتى لو كان يقوم بغسل البلاط، ومسح الموائد، ومباشرة الزبائن، ولنا في تلك الدول المتقدمة علينا في الغرب مثالٌ، إذ لا يستنكف الطلبة الجامعيون امتهان تلك الأعمال، لسداد أقساطهم الدراسية.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
" التناقض": كيف يمكن فهم سياسات قطر تجاه الثورات العربية؟ |
ربما تبدو قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تتبنى سياسة خارجية نشطة، تعرف ما تريده تحديدا، وتسعى لتجنب مالا تريده، وذلك رغم حالة الثورة التي تسيطر على المنطقة، وما أنتجته من حالة "عدم يقين" بما ستئول إليه الأوضاع فيها، وهي ما جعلت مواقف الدول العربية الأخرى، بما في ذلك التي لم تشهد أي عمليات ثورية أو احتجاجات داخلية، تتسم بالتردد حول المسار الذي يجب أن تتبعه في دعم الثورة في هذه الدولة أو تلك. وتكشف متابعة السياسة القطرية منذ تفجر حالة الثورة في المنطقة العربية مطلع عام 2011، عن أن الدول الصغيرة، التي منها قطر، لها نمط مميز لسياستها الخارجية، يعكس مخاوفها، ومصالحها، ويمتاز في جزء كبير منه بغياب "تأثير" الأيديولوجية وغلبة الطابع البراجماتي. والحديث عن سياسة خارجية مميزة للدول الصغيرة ليس فيه أي نوع من المبالغة، فالدول الصغيرة لها وضع مختلف، سواء على مستوى المدركات، أو على مستوى السياسات التي تتبعها لتحقيق مصالحها. وتفسر غلبة الطابع البراجماتي على سياسات الدول الصغيرة مواقف قطر التي فيها قدر كبير من التناقض تجاه قضايا محددة، مثل دعمها القضية الفلسطينية، واستضافتها العديد من قيادات حركة حماس، في الوقت الذي تحتفظ فيه بعلاقات "جيدة" مع إسرائيل، في مخالفة لموقف مجلس التعاون، الذي هي عضو فيه، من مسألة التطبيع مع إسرائيل. حقائق جديدة كما تكشف سياسات قطر تجاه الثورات العربية عن عدد من الحقائق "الجديدة"، الخاصة بطبيعة علاقاتها كدولة صغيرة، مع جارتها الكبيرة، السعودية، وبأدوات إدارتها سياستها الخارجية. وتستدعي هذه الحقائق "الجديدة" إعادة النظر في الكثير من المعتقدات التي تمسك بها المهتمون بمنطقة الخليج، وتعاملوا معها كـ "حقائق" غير قابلة للنقاش عن المنطقة. ومن هذه الحقائق أنه من الواضح أن قطر تتحرك "بما لا يضر" المصالح السعودية في الخليج، وربما يكون هناك تنسيق معها، وهذا يكشف عن بعد آخر للعلاقات السعودية -القطرية لا يحظى بقدر كاف من المناقشة من قبل المتابعين لشئون الخليج، والذين اهتموا بتحليل أبعاد التنافس القطري-السعودي، ومحاولات خروج قطر من "العباءة" السعودية، وما يفترضه ذلك من أن قطر قد تتحرك بما يضر مصالح السعودية. وفكرة التنافس والصراع هذه مبنية على افتراض أن الدول الصغيرة تسعى دوما لتحدي الدولة الكبيرة المجاورة، وهو ما لا تدعمه السياسات القطرية. ومن الواضح أن سياسات قطر تجاه الوضع في اليمن، وتجاه الحرب الأهلية في ليبيا، وتجاه العنف في سوريا، لا تتحرك بما يضر المصالح السعودية، بل إن النتيجة النهائية لها تصب في مصالح السعودية. فعلى سبيل المثال، لعبت قطر دورا رئيسيا في الكشف عن الخلية الإيرانية التي استهدفت تفجير السفارة السعودية في البحرين خلال نوفمبر الماضي، والذي كان بتنسيق ما مع السعودية، كما تلعب قطر دورا رئيسيا في زيادة الضغوط على النظام السوري، والذي سيترتب على سقوطه خسارة إيران لحليف رئيسي لها، وهو ما سيفيد السعودية التي تتنافس مع إيران على دوائر النفوذ في المنطقة. فهناك العديد من الدبلوماسيين العرب الذين أكدوا أن قطر لعبت دورا رئيسيا في مسألة تعليق عضوية سوريا في الجامعة، وطرح فكرة إيفاد المراقبين العرب إلى سوريا، ثم أخيرا طرح فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا. سياسات داخلية محافظة من ناحية ثانية، تعد قطر أكثر الدول الخليجية التي لم تشهد عمليات إصلاح، طوال العقد الماضي، فما شهدته من إصلاحات لم يرق إلى حجم الإصلاحات التي شهدتها البحرين أو السعودية مثلا. ورغم ذلك، فإنها أكثر الدول سعيا وراء دعم مطالب الشعوب بالتغيير. وبالتالي، فإن غلبة الطابع المحافظ على نظامها السياسي، وغياب الديناميكيات التي تعجل من عملية إصلاح النظام القطري، لم يترجما إلى سياسة خارجية "محافظة" تجاه عمليات التغيير في الدول العربية الأخرى. والمفارقة الكبيرة تتضح، عند مقارنة سياسة قطر تجاه الوضع في سوريا بسياسة تونس بعد انتخاب رئيسها، فالأخيرة تبدو أكثر محافظة ورفضا لفكرة تدويل القضية السورية أو حتى تعريبها. وقد اعتمدت قطر في سياستها الخارجية الداعمة للتغيير، حتى فترة قريبة، على الدعم المالي واللوجيستي، وعلى الدعم الإعلامي من خلال قناة الجزيرة، واتجهت أخيرا للاعتماد على التدخل العسكري، كما في حالتي البحرين وليبيا. ويعد الاستثناء الوحيد في السياسة القطرية تجاه التغيير هو الحالة السعودية، فهناك تجاهل قطري للحراك الداخلي الذي تشهده السعودية. فحتى البحرين التي يعد التعليق على مطالب المعارضة فيها بالتغيير أمرا حساسا، بالنسبة للدول الخليجية، تمت تغطية ما يجري فيها في قناة الجزيرة الإنجليزية، بعدما اتخذ قرار بعدم متابعة التطورات فيها في قناة الجزيرة العربية. وهذا التناقض بين "سكون" الوضع الداخلي في قطر، ونشاط سياستها الخارجية الداعمة للتغيير في دول أخرى، لم يخلق لقطر حتى الآن أي مشاكل داخلية، ربما لنجاح النخبة الحاكمة فيها، خاصة رئيس وزرائها الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، في خلق منطقة عازلة بين سياستها الخارجية وقضاياها الداخلية، والتي يحتاج تآكلها إلى فترة من الزمن. ومن ناحية ثالثة، بدأت قطر تدرك أن فاعلية سياستها الخارجية لا يمكن أن تتحقق بالاعتماد على المال والإعلام، وتنشيط دبلوماسية الوساطة في الصراعات الإقليمية، مثل وساطتها بين الحوثيين والنظام اليمني، وبين المعارضة السودانية ونظام البشير، وأخيرا بين الولايات المتحدة وطالبان. فهناك إدراك بأنه قد يتطلب الأمر في حالات محددة أن تلجأ للقوة العسكرية، شأنها في ذلك شأن القوى الكبرى. وبالتالي، لا يعني بالضرورة صغر حجم قطر كدولة، مقارنة بالسعودية أو بمصر مثلا، استبعادها الأداة العسكرية في تنفيذ أهداف سياستها الخارجية، ولكن يلاحظ في الوقت ذاته، ولاعتبارات خاصة بحجمها، تفضيلها استخدام هذه القوة العسكرية في إطار جماعي. ففي حالة البحرين، تم إرسال القوات القطرية، في سابقة من نوعها في إطار قوات درع الجزيرة التي دعمت النظام الحاكم في البحرين في مارس 2011، ودافع رئيس وزراء قطر عن تدخل قوات درع الجزيرة، وتحدث صراحة عن رفضه وصفها بـ"قوات الاحتلال". كما شاركت قطر عسكريا، إلى جانب الإمارات والأردن، في عمليات الناتو التي لعبت دورا مهما في إسقاط نظام معمر القذافي، وشاركت إلى جانب القوات الليبية في عمليات برية، إلى جانب مشاركتها في فرض المنطقة العازلة. إن ما يحرك قطر هو مصالحها، والتي يلعب صغر حجمها كدولة دورا مهما في تعريف ماهيتها وكيفية تنفيذها، وفي تحديد الدول التي يمكن أن تتحالف معها، والدول التي تفضل أن ترتبط بها بعلاقات دبلوماسية غير نشطة. ورغم ما يوفره حجمها من مميزات، فإن هناك حدودا لقدرتها على اتباع سياسة خارجية نشطة، لعل أهمها ما يتعلق بحجم "الشرعية" الإقليمية لسياساتها الخارجية، والتي لم تتم إثارتها بجدية حتى الآن. (*) ينشر بالتزامن مع صحيفة الأهرام ، الجمعة 10 - 2- 2012 تعريف الكاتب: باحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام
http://www.siyassa.org.eg/NewsContent/2/106/2135/تحليلات/عالم-عربى/-%20-التناقض%20.aspx |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
أبعاد ودلالات عضوية المرأة السعودية في مجلس الشورى "2"
هي مواطنة مثل الرجل ،وينبغي أن تتمتع بحقوق المواطنة التي يتمتع بها الرجل دون تمايز د. سهيلة زين العابدين حماد |
الثلاثاء 29/01/2013 أواصل الحديث عن أبعاد ودلالات قرار عضوية المرأة في مجلس الشورى , ومساواتها للرجل في الحقوق والواجبات, فقد بيّنتُ في الحلقة الماضية أنّ من دلالات وأبعاد ذلك الإقرار بكامل أهليتها بقرار ملكي, ممّا يترتب عليه إلغاء جميع الأنظمة والقوانين التي تتنقص أهليتها, وقد بيّنتها في الحلقة الماضية ,وسأتحدث اليوم عن ما سيترتب على هذا القرار الملكي من ضرورة إلغاء الأنظمة التي تلحق المرأة بالأطفال والقصر والمراهقين, وكذلك الأنظمة والقوانين التي فيها تمييز ضد المرأة التي يجب إلغاؤها بموجب قرار مساواة عضوات مجلس الشورى بالأعضاء في الحقوق والواجبات دون تمييز بينهما, ومن تلك الأنظمة: ثانيًا : الأنظمة التي تُلحق المرأة بالأطفال والقصّر والمراهقين, مثل: 1.ما ورد في إجراءات مديرية الجوازات فيما يخص سفر المرأة التي جاء فيها «شروط السماح بسفر النساء والقصر» وكذلك ما ورد من تعليمات بشأن جواز السفر السعودي, هذا نصّها:» جواز السفر السعودي وثيقة شخصية وأمنية هامة بالغة الخطورة الأمر الذي يتطلب مراجعة صاحب العلاقة دون سواه وولي الأمر بالنسبة للقصر والنساء», ونلاحظ هنا أنّه لم يُلحق النساء بالقُصّر فقط , بل وبتقديمهم عليهن! 3.يلاحظ في نظام العمل والعمال لعام 1389هـ ذِكْر المراهقين والأحداث والنساء، وتقديم المراهقين والأحداث على النساء، وكأنَّ النساء في المرتبة الثالثة. ثالثًا: إلغاء الأنظمة والقوانين التي فيها تمييز ضد المرأة, مثل : 1.البند الثالث من القرار رقم (101 ) بتاريخ 17/1/1398هـ الذي ينص على: «يقتصر منح قروض المساكن الخاصة على الذين لا يقل عمرهم عن إحدى وعشرين سنة مالم يكن متزوجاً ،وبالنسبة للنساء يقتصر الإقراض على الأرامل والمطلقات إذا كن يعلن أطفالاً.
( يقتصر منح الاقتراض للسكن الخاص على الذي لا يقل عمره عن الحادية والعشرين سنة مالم يكن متزوجاً أو يتيماً، وبالنسبة للنساء يقتصر المنح على الفئات التالية : ـ أ/ النساء اللاتي تجاوزت أعمارهن أربعين سنة ممن لم يسبق لهن الزواج والأرامل والمطلقات حتى لولم يكن لديهن أطفال على أن يكون قد مضى على طلاق المطلقة سنتان . ب – الأيتام الذين يقل سنهم عن الحادية والعشرين، والذين يملكون أرضاً ملكية مشتركة، أو بيتاً غير صالح للسكنى ويرغبون في هدمه، وإعادة بنائه بقرض واحد باسمهم جميعاً شريطة ألاَّ يكون أحد والديهم قد حصل على قرض من الصندوق على ألاَّ يترتب على ذلك مستقبلاً حرمان من توافرت فيه شروط الإقراض الأخرى من الحصول على قرض خاص به. وهنا نتوقف عند البند «أ» من هذه المادة ،فلمَ لا يكون من حق المرأة في الاقتراض مثل الرجل تماماً بدون اشتراط الترمل أو التطليق، أو عدم الزواج لسن الأربعين؟ ولمَ تُحرم المتزوجة من حق الاقتراض؟ وإذا لم تكن مسؤولة عن إعالة غيرها أليس من حقها الحصول على قرض لإقامة سكن خاص بها تملكه هي؟ 3.حرمان زوج وأولاد غير السعوديين من تقاعد الزوجة والأم السعودية, في حين يُصرف لزوجة السعودي الأجنبية حصتها من تقاعد زوجها. 4. إلغاء كل تمييز ضد المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي في نظام الجنسية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
ثنائيّة الفقر والزراعة في الوطن العربي |
توقّع "تقرير حالةالأغذيةوالزراعة:2012 الاستثمارفي الزراعةمنأجل مستقبل أفضل"، الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتّحدة(الفاو) أن يتباطأ متوسط النموّ السنوي في الإنتاج الزراعي العالمي حتى العام 2021 ليصل إلى1.7%، بعدما كان2.6% خلال العقد السابق، وذلك لأسباب عدّة منها تكاليف المستلزمات الآخذة في الارتفاع والقيود المحتملة على الإمدادات، والتدهور الشديد في مساحة الأراضي الزراعية عالمياً، وبنسبة25% تقريباً من مساحة الأرض الزراعية في العالم، والذي يتوقَّع للتغيّر المناخي أن يزيده سوءاً، بحسب تقريرٍ لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتّحدة("التدهور الزاحف على الأرض وشبكات المياه التي توفّر أسباب الأمن الغذائي العالمي وسُبل كسب العيش الريفية"،2011). إذ يفيد التقرير أيضاً بأـنه حيثما هناك احتمالات التوسّع في استخدام الأراضي الزراعية، ثمّة أيضاً تنافس من جانب الزحف الحضري، والتطوّر الصناعي، والاحتياطيات البيئية والاستخدامات الترفيهية، في حين أن المناطق الأخرى لا يسهل الوصول إليها، أو أنها ذات نوعية أردأ؛ يذكر في هذا السياق أن تقرير"شيخوخة السكان في المناطق الريفية"(الإسكوا:2007) كان قد توقّع أن تتجاوز نسبة سكان المدن في المنطقة العربيّة ككلّ 61% في العام 2020، فضلاً عن بلوغ حصة البلدان النامية نسبة 80% من سكان المدن في العالم بحلول العام 2030. هذا فيما تستمرّ التعديات على الأراضي الزراعية، والتي كان آخرها في الوطن العربي، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ما جرى في مصر، حيث بلغت نسبة التعديات على الأراضي الزراعية منذ بداية ثورة يناير وحتى نهاية العام 2011 أكثر من 1500 فدان من إجمالي مليون فدان تابعة للإصلاح الزراعي، بحسب ما جاء على لسان المهندس علي إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي("التعدّي على الأراضي الزراعية: يهدّد التنمية ويعيق تحقيق الأمن الغذائي"، الأهرام الرقمي،نوفمبر2011)، والذي أضاف إن الأراضي الزراعية هذه كانت من أخصب الأراضي الموجودة في مصر. أسباب تباطؤ النموّ السنوي في الإنتاج الزراعي العالمي متعدّدة ومتداخلة، ومن أبرزها أيضاً القيود الخطيرة على الموارد، ولاسيّما ما يتعلق منها بالمياه،... كون الزراعة تستأثر في الوقت الحاضر بأكثر من70% من استخدامات المياه في العالم. وتوقّع التقرير أيضاً أن تنخفض حصة المياه المتوفّرة للزراعة إلى40% بحلول العام 2050.
جدلية الجوع والفقر والتنمية الزراعية في المقابل، وبعدما بيّنت التقارير المختصّة أن نقص التغذية في العالم لم يتأثر بشكل دراماتيكي بالارتفاع الحاد للأسعار سواء في الفترة 2007-2008 أم بعدها، ولا بالتباطؤالاقتصادي الذي تشهده بعض البلدان منذ سنة 2009، في حين لن تتم مشاركة الفقراء في عملية النموّ الاقتصادي، يبدو لنا أن عدم النجاح العالمي في إشراك الفقراء في عملية النموّ هذه قد شكّل سبباً رئيساً في عدم إحراز تقدّم في خفض الجوع عالمياً منذ العام 1990. إذ تفيد المعطيات بأنالقسم الأكبر من هذا التقدّم-وبحسب"تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالمفي سنة 2012"– تحقّق في الفترة2008 -2007 ، قبل أن يراوح مكانه؛ حتى أن عدد الجياع في العالم شهد ارتفاعاً غير مقبول، إذ بلغ مجموع الجياع 870 مليون نسمة في الفترة 2010-2012، يعيش القسم الأكبر منهم في البلدان النامية، فيما يواجه العالم على نحو متزايد- وبحسب التقرير عينه- "عبئاً مضاعفاً من سوء التغذية،مع نقص التغذية المزمن وقصور المغذيات الدقيقة مقرونةً بظواهر السمنة، وما ينجم عنذلك من أمراض خفيّة ذات أسباب ناجمة عن ذلك، باتت تؤثر اليوم على أكثر من 1.4 مليارشخص في جميع أنحاء العالم". أما من حيث جغرافية الجوع والفقر، فقد أفادت المعطيات أنها ريفيّة بامتياز، وخصوصاً في العالم العربي. بحيث أشار تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2009 (تحديات أمن الإنسان في البلدان العربيّة، برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي) إلى تفوّقفقر الأرياف العربيّة عموماً، على نظيره الحضري. فالفقر منتشر في البلدات الريفية في 6 بلدان من فئتيّ الدخل المنخفض والدخل المتوسط المنخفض: الأردن وسوريا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن، والتي تشكّل نحو 64.4% من سكان الأرياف في المنطقة العربية. وتراوحت نسبة عدد الفقراء في الأرياف بين17.8% في الأردن(2002)، و59% في موريتانيا (2004)، مقابل32% في سوريا(2004)، و52% في مصر(2005)، و27% في المغرب(2000)، و64% في اليمن(2005). فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن نسبة الفقراء الذين يعيشون دون خط الفقر في البلدان العربية تشكّل نحو 44% من إجمالي سكان الأرياف في الوطن العربي، من بينهم 6% في تونس و12% في كلّ من الأردن ولبنان، 27% فيالمغرب، و29% في مصر،و41% في اليمن، و45% في سوريا، لتصل في بعض البلدان إلى مستويات كارثيّة، مثل السودان87%، الصومال 90%. ومن ملامح الفقر والفقراء في الوطن العربي أنه يشمل ذوي الحيازات الصغيرة، والمعدمين من غير الحائزين، والعمال الزراعيين المؤقتين، والأسر التي تترأسها نساء، وكذلك بلوغه أعلى مستوياته في المناطق الأكثر بعداً عن العواصم والمدن الكبرى(رائد فايز حتر، "الفقر الريفي في الوطن العربي")؛وهي الفئات التي لا تكون عادة مشمولة بنظم الحماية الاجتماعية أو الضمان الاجتماعي الذي يعتبر مظلّة المحتاجين، وأساس العدالة الاجتماعية والحدّ من الفقر والتهميش الاجتماعي. فكيف يكون الحال في الدول العربيّة التي تتدنّى فيها نسب الإنفاق على التأمينات الاجتماعية؟ ففي حين تبلغ نسبة الإنفاق هذه من الناتج المحلّي الإجمالي3.4% في المغرب و5.4% في مصر، و7.7% في تونس....نراها تصل إلى34.7% في بلد مثل السويد و30.1% في فرنسا، و29.7% في ألمانيا، وإلى مستويات مقبولة في بلدان نامية مثل البرازيل(12.2%)والأرجنتين(12.4%) وشيلي(11.3%).... لعلّ في هذه المؤشرات ما يشير إلى أن تدنّي نسبالإنفاق على التأمينات الاجتماعية، هو من الأسباب الخفيّة التي تحول دون تفعيل عجلة النموّ الاقتصادي، ولاسيّما أن هذه التأمينات هي من المرتكزات الرئيسة في تنمية الموارد البشرية وتعزيز قدرة الفقراء،وتحديداً صغار المزارعين منهم، وأصحاب الحيازات الصغيرة، الذين يصعب الكلام على نموّ زراعيمن دونهم. لأن هذا النموّ يعتمد بشكل أساسي على جدلية ذات شقّين: أولاً، زيادة العائدات الزراعية لقاء تحفيز وخلق فرص عملللفقراء، إلى جانب أشكال الدعم الأخرى؛ وثانياً تشجيع النموّ الاقتصادي الطويل الأجل، والمرتكز بشكل أساسي على تنمية القطاع الزراعي(عبرتوجيه المزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع وتحسين الاستثمارات فيه)والموارد البشرية في آن. وبالتالي كيف يمكن للفقراء المشاركة في عمليّة النموّ الاقتصادي إذا كانوا لا يستفيدون منها أساساً؟ وكيف يمكن زيادة النموّ السنوي للإنتاج الزراعيإذا كانت غالبية العاملين فيه من فئة الفقراء الذين يعتمدونعلى الزراعة والأنشطة ذات العلاقة كجزء من موارد معيشتهم؟ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق