19‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2464] ريم آل عاطف:أمريكي يتحرش ببنتنا ويضرب ولدنا +فورين بوليسي: كيف اختطف "الإخوان" الثورة السورية

1


أمريكي على أرضنا , يتحرش ببنتنا , ويضرب ولدنا !!


بقلم: ريم آل عاطف


 

استوقفتني هذه العبارة العفوية الحانقة لأحد المعلِّقين على "حادثة كارفور" بمجمع غرناطة التجاري بالرياض , إذ قام فيها متسوق أميركي بضرب الشاب السعودي الذي اعترض على مضايقته للفتيات , ثم جذبه بقوة ودفعه إلى السياج الحديدي فشُجّ وجهه , و فرّ هاربا تحت أنظار المتسوقين وحراس الأمن !!

هذا المعتدي لو اكتفى بما فعله من تحرش وضرب للمواطن وفرار , لما تجاوز تصرفه إطار حوادث الاعتداء التي قد تحدث بأي مكان , ولكن غطرسته وصراخه المستفّز : "أنا أميركي" أعطى للقضية أبعاد أخرى وترك مشاعر غضب واسعة لدى السعوديين .


وأذكر قبل مدة أني قرأت عن حادثة مشابهة في الإمارات , حين اعتدت امرأة غربية بالشتائم والضرب على مواطنة إماراتية في أحد الأماكن العامة لمجرد أنها طلبت منها احترام دين البلد وتقاليده بتغطية بعض أجزاء جسدها "شبه العاري" !


هنا وبنقاط بسيطة أختصر شيئا مما أثارته حادثة كارفور في نفسي من مشاعر , ومابعثته داخلي من تساؤلات :


- بدايةً هل يمكن تقبّل ما جرى كحادثة عرضية عابرة ؟ بالطبع لا ! فالموقف له دلالات عميقة يجب أن تُفهم وتُصَحّح , ما الذي دفع بذلك الغربي الأهوج لهكذا عدوان واستخفاف بكرامتنا ؟ لولا واقع مؤلم ومُهين صنعناه بأيدينا وصورة شاركنا سويةً برسمها - على المستوى السياسي والشعبي – لذلك الغربي ولنا كمسلمين وعرب !


ألسنا نحن من ينبهر دوما بهم وننجرُّ بالتبعية خلفهم ؟ ألسنا نحن من نطبّل عبر إعلامنا الفاسد لهم ونروج لثقافتهم ونتلقف أسوأ ما لديهم ونتغافل عن مساوئهم , في الوقت الذي نحقّر فيه أنفسنا وننسلخ عن هويتنا الدينية والثقافية؟!


ألسنا نحن من خالف ما أمر الله به من الحب والرحمة للمسلمين والبر والقسط مع الكافرين , فكان بعضنا يظلم ويزدري "الهندي والبنغالي" ويمجّد ويُعلي شأن الغربي !!


- ذكّرني ما تعرض له أخونا بالرياض , بتاريخ أميركا القديم والحديث في الإرهاب والدموية والاستبداد وازدراء الشعوب , تذكرت كم تجرع المسلمون من الإجرام والإذلال الأميركي ! وماتزال تلك المشاهد المخزية لعربدة الكفر والهمجية والحقد الأميركي في أفغانستان والعراق وغيرهما حاضرة في الفكر والوجدان .


تلك اليد التي اعتدت في الرياض حركتّها ذات الثقافة والسياسة الأميركية المتعجرفة المتعالية التي تحركها ضغائنها لتسعى بالأذية والسوء للمسلمين بأشكال عدة في دينهم وأرواحهم وأموالهم ...


- و تبقى الحقيقة أنه ما كان ذلك الأميركي المعتدي ليتجرأ ويفعل مافعل لو توقع للحظة أنه قد يلقى مساءلةً و عقابًا أو قد يصدر بحقه ماصدر بحق المبتعث السعودي حميدان التركي الذي تم الحكم عليه - ظلما – بالمؤبد ثم السجن عشرون عاما في أميركا بتهمة ملفقة وهي الإساءة لعاملته المنزلية ! ولكنه يعلم أن السعودي بل المسلم لن يجد له كالعادة من ينتصر له ! وها هي حكوماتنا تصدر أحكاما بالعفو عن أميركيين و أوروبيين متهمين بجرائم تفجير وقتل وترويج للمخدرات والخمور في بلادنا "في تساهلٍ وتسامح قد لايحظى بمثله المعتقلين من أبناء البلد", فيما لايقابل ذلك إلا مزيدا من المواقف المتعنتة من الحكومة الأميركية ضد المسلمين على أرضها وخارجها, بل قد لا نجد ذات الاهتمام من حكوماتنا بقضايا شبابنا السعوديين والخليجيين في السجون الغربية ومايتعرض له المسلمون إجمالا من عنصرية في المجتمع الأميركي والغربي عموما , فكيف لا يتغطرس الأميركي ويشعر بالفوقية والحصانة وقد فرضت دولته احترامه على مجتمعات العالم و كفلت حقوقه وحفظتها داخليا , فيما يعاني المسلم هدر إنسانيته وحقوقه في وطنه وخارج حدوده !


 - وأتساءل ماالذي يمنع بلادنا ودول الخليج عموما من مطالبة أميركا بمعاملة عادلة! ألا يأتي الأميركي دولنا فيجد الحفاوة والتبجيل ويتهيأ له الحصول على أفضل فرص العمل والمشاركة في المؤتمرات السياسية والاقتصادية والتعليمية حتى وإن كان ممن يحمل فكرا وآراء معادية للإسلام والعروبة ,فيما يجد الكثير من دعاتنا ومثقفينا الشرفاء تضييقا أميركيا ومنعا لهم من دخول أراضيها لمجرد استنكارهم للسياسة الصهيوأميركية في فلسطين وبلاد المسلمين !


- أخيرا فإن من يتابع الصمت المطبق لصحفنا الرسمية وبعض الفضائيات بتمويل سعودي, عن حادثة ضرب المواطن السعودي , يتأكد لديه كم جمعت تلك المؤسسات المريضة من الأوبئة ! كيف أمكنهم أن يتجاهلوا قضيةً بجرائم مضاعفة كهذه : "تحرش بمواطنات , واعتداء على مواطن , وإهمال من قبل الحراسات الأمنية " ؟ أم لأن المجرم ينتمي لسيدتهم أميركا ؟!


تخيلوا معي لو أن أحد رجال الهيئة هو من اعتدى على المواطن ! لكانت صحفنا الصفراء وفضائيات الإفساد تشتعل منذ أيام وتأبى إلا ممارسة عاداتها الذميمة المعتادة من تضليل وتصعيد وظلم وفبركة وإيغار الصدور على الحسبة ورجالاتها , وكم تتوالى الأحداث لتُساقِط الأقنعة عن الضمائر الميتة في ساحات إعلام الدجل !

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


فورين بوليسي: كيف اختطف "الإخوان" الثورة السورية؟




مقاتلون سوريون يحيطون بتمثال محطم لحافظ الأسد (أرشيف)

الإثنين 18 مارس 2013 / 19:11



عن "فورين بوليسي" – إعداد: طارق عليان


في مقال تحليلي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على موقعها على الإنترنت، قال الكاتب الصحفي حسن حسن، لم يتوقع أحد في سوريا أن تستمر الثورة المناهضة للنظام طويلاً أو تؤدي إلى سقوط هذا العدد من الضحايا والقتلى، لكن بعد سقوط نحو 70 ألف قتيلاً، وتشرّد نحو مليون لاجئ، وسنتين من الاضطرابات، ما يزال الوضع كئيباً ولا توجد بوادر انفراج تلوح في الأفق.

ورأى الكاتب أنه على الرغم من أن معظم اللوم يقع على عاتق وحشية نظام بشار الأسد، فإن فشل المعارضة المزمن في تشكيل جبهة فعّالة ضد النظام قد سمح بإطالة مدى الصراع القاتل، مضيفاً أن هناك جماعة واحدة مناهضة للنظام هي المسؤولة إلى حد كبير عن هذه الحالة الكئيبة المشوشة؛ إنها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا.

وأشار الكاتب إلى أنه أجرى محادثات طوال الثورة السورية مع شخصيات من المعارضة والنشطاء والدبلوماسيين الأجانب حول كيفية تعزيز الإخوان لنفوذ قوى داخل المعارضة الناشئة بعد أن كادت أن تندثر في يوم من الأيام.

ولفت الكاتب إلى أن النظام البعثي كان قد عمل بعنف ووحشية لمحو هذه الجماعة من الوجود في الثمانينات من القرن العشرين بعد إخماد النظام البعثي لانتفاضة قادها الإخوان في حماة. ومنذ ذلك الحين، كان الانتماء إلى جماعة الإخوان جريمة يُعاقب عليها صاحبها بالإعدام في سوريا، ورأت الجماعة وجودها وهو يذبل على أرض الواقع حتى أصبحت لا شيء تقريباً. لكن منذ اندلاع الانتفاضة في 15 مارس (آذار) 2011، انتقلت جماعة الإخوان ببراعة لتستولي على مقاليد السلطة من الفصائل السياسية والعسكرية للمعارضة.

ووفقاً لشخصية كانت حاضرة في المؤتمر الأول لتنظيم المعارضة السورية، الذي عُقد في أنطاليا بتركيا في مايو (أيار) 2011، كان الإخوان في البداية مترددين من الانضمام إلى كيان سياسي مناهض للأسد. وكانت الجماعة قد علقت معارضتها لنظام البعث رسميّاً في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على غزة عام 2009، وانسحبت من التحالف مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق الذي انشق في عام 2005.

ومع ذلك أرسلت جماعة الإخوان أعضاءً منها للمشاركة في المؤتمر، منهم ملهم الدروبي، الذي أصبح عضواً في المكتب التنفيذي للمؤتمر. وفي الوقت نفسه، اتخذت خطوات لتشكيل مجموعات قتال داخل سوريا، وتجنيد مقاتلين محتملين، واستغلال اتصالاتها المحدودة نسبيا على الأرض في كل من حمص وحماة وإدلب وحلب.

وبحسب الكاتب، فإنه عند تبلور فكرة توحد كتلة المعارضة لقيادة ثورة شعبية واكتسابها زخماً، أصبح الإخوان أكثر مشاركة. وبعد شهر من الاجتماع الذي عقد في أنطاليا، نظمت مؤتمرا في بروكسل، حضره 200 شخص، غالبيتهم من الإسلاميين، والذي يُعد أحد عوامل الانقسام الأولى في وحدة المعارضة. نظمت جماعة الإخوان عدة مؤتمرات لاحقا شكّلت جماعات المعارضة لتعمل بمثابة واجهات لهذه الحركة، وسمحت لها بتعزيز وجودها في الكيانات السياسية.

بعد المؤتمر الذي عُقد في بروكسل، تم تشكيل ثلاث مجموعات على الأقل "لدعم الثورة السورية". وواصلت المنظمات عملية التكاثر، وبعد بضعة أشهر من المؤتمر الأول اندمجت تلك المجموعات في الكيانات المعارضة التي كوّنت في وقت لاحق نواة المجلس الوطني السوري، وهي مجموعة شاملة تمثل ظاهريّاً جميع القوى المناهضة للأسد. وحدد المجلس مقاعد للإخوان وأعضاء إعلان دمشق وهم مجموعة من الإصلاحيين السوريين تأسست في عام 2005، لكن لدى الإخوان وجود كبير بالفعل داخل جماعة إعلان دمشق.

ووفقا لأعضاء في الائتلاف الوطني السوري الذين كانوا جزءاً لا يتجزأ من اجتماعات المعارضة في بدايتها، فضلاً عن نشطاءٍ على مقربة من جماعات الإخوان، اشتملت الجماعات التي كانت بمثابة واجهات للإخوان على: الاتحاد الوطني لطلبة سوريا الحرة، بزعامة حسن درويش؛ رابطة علماء بلاد الشام؛ التيار الديمقراطي الإسلامي المستقل، بزعامة غسان نجار؛ رابطة علماء سوريا، بزعامة محمد فاروق البطل؛ اتحاد منظمات المجتمع المدني وهي كتلة من 40 جماعة تنتسب إلى الإخوان؛ المجلس القبلي لعرب سوريا، بزعامة سالم المسلط وعبد الإله ملهم؛ مجلس الثورة في حلب وريفها، بزعامة أحمد رمضان، وهيئة حماية المدنيين، بزعامة عمار الحكيم نذير، وجبهة العمل الوطني، بزعامة رمضان وعبيدة نحاس، وجبهة العمل الكردية، بزعامة حسين عبد الهادي؛ صفحة الثورة السورية على الفيسبوك، التي تقرر أسماء الاحتجاجات في يوم الجمعة؛ تجمع حماة الثورة؛ الائتلاف الوطني لحماية المدنيين، بزعامة هيثم رحمة؛ الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية، التي أسسها حمدي عثمان.
وتضم المجموعات الأخرى التي تمثل منافذ للإخوان، لكنها غير ممثلة في الكيانات السياسية: مركز الشرق العربي للدراسات الاستراتيجية والحضارة، برئاسة المتحدث باسم جماعة الإخوان زهير سالم؛ واللجنة السورية لحقوق الإنسان، برئاسة ممثل الإخوان وسفير المعارضة لدى بريطانيا وليد صفور. وتقود ابنة محمد فاروق طيفور نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في سوريا مجموعةً تمثل النساء والأطفال أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، نفى بعض الأشخاص المنسوبين للإخوان أنهم كانوا جزءاً من الجماعة وأنهم انضموا إلى المجلس الوطني السوري بصفتهم "مستقلين"، ومنهم النحاس، مدير مركز المشرق العربي بلندن؛ ولؤي صافي، زميل سوري أمريكي بجامعة جورج تاون والرئيس السابق للمجلس السوري الأمريكي، ونجيب غضبان، أستاذ العلوم السياسية الذي يعمل أيضاً في المجلس السوري الأمريكي .

ووفقا للكاتب، فإن الهيمنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين صارت أكثر وضوحاً في نهاية سبتمبر (أيلول) 2011، عندما التقت شخصيات من المعارضة والقوى السياسية في فندقين منفصلين في تركيا لتشكيل كيان سياسي يمثل جميع قوى المعارضة. وفي علامة مبكرة على مهارتها التنظيمية، قسمت جماعة الإخوان نفسها إلى مجموعتين، واحدة في كل فندق، للتأثير على كل جانب من حيث شكل الكيان السياسي المطلوب: ذهب زعيم الإخوان المسلمين، رياض شقفة، إلى فندق بينما توجه نائبيه طيفور وعلي صدر الدين البيانوني إلى الفندق الآخر. وقام الدروبي برحلات مكوكية ذهاباً وإياباً. نجحت الاستراتيجية، وتم وضع قائمة بالأعضاء المتفق عليهم في أحد الفنادق، وأضيف مزيد من أعضاء الإخوان والجماعات المنتسبة للإخوان قبل إعلان تأسيس المجلس الوطني السوري في 2 أكتوبر.

وبحلول شتاء عام 2011، كان الإخوان قد توسعوا في نفوذهم كثيراً. لم تمتلك الجماعة تأثيراً كبيراً في المجلس الوطني السوري فحسب، بل حصلت على أنصار في صفوف المنشقين عن الجيش ولجان التنسيق المحلية في سوريا. قبل مؤتمر سبتمبر(أيلول)، سافر نحو 100 ناشط شاب إلى تركيا، حيث قدم لهم الإخوان تدريباً إعلاميّاً وقدموا لهم الأدوات اللازمة. وعندما عاد المتدربون إلى سوريا، وفقا لأحد المنظمين لاجتماعات المعارضة، شكلوا لجان تنسيق في عشرات البلدات الصغيرة والمدن لدعم حركة الإخوان.

التقى أعضاء جماعة الإخوان أيضاً مع المنشقين عن جيش النظام السوري في وقت مبكر. ويذكر الكاتب قول منشق عسكري له إن الجماعة طلبت منهم الولاء مقابل قيام الإخوان بالضغط على تركيا لإقامة منطقة عازلة على طول حدودها مع سوريا. ولم تكلل جهودهم بالنجاح في هذا الوقت، لكن في وقت لاحق فاز الإخوان بولاء العقيد رياض الأسعد الذي أسس الجيش السوري الحر (
FSA)، ليحل محل حركة الضباط الأحرار ذات الميول العلمانية.

وبحسب الكاتب، فإنه بعيد تشكيل الجيش السوري الحر، بدأت كتائب جديدة في اتخاذ أسماء دينية، بدلا من أسماء مناطق أو شخصيات وطنية. كان نفوذ الإخوان المسلمين داخل الجيش السوري الحر معروفاً للمنشقين عن الجيش في ذلك الوقت. وكان هذا هو السبب وراء انشقاق أول ضابط درزي من الجيش، وهو المقدم خلدون سامي زين الدين، واتخاذه خطوة غير معتادة بالانضمام إلى حركة الضباط الأحرار في أكتوبر(تشرين الأول) 2011، بدلاً من الجيش السوري الحر.

واصلت جماعة الإخوان جهودها المتواصلة في بناء نفوذها داخل قوات الثوار. وبحسب الكاتب، فقد شملت فصائل القتال المدعومة من قِبَل الإخوان: لواء التوحيد، المدعوم من قِبَل قادة الإخوان في حلب، ولا سيما البيانوني ورمضان؛ وبعض العناصر في كتائب الفاروق القوية؛ وهيئة حماية المدنيين، التي تعتبر الجناح العسكري للإخوان بقيادة الحكيم ؛ وأنصار الإسلام، ومقرها في دمشق والمناطق الريفية المحيطة بها. وتمتلك جماعة الإخوان المسلمين كتائب في جميع أنحاء البلاد والتي عادة ما تتضمن أسماؤها كلمة "درع"، مثل درع الفرات، درع العاصمة، ودرع المسجد الأقصى. كما يقومون بالتنسيق في بعض المناطق الأخرى مع جماعات متشددة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام، وفقا لمنشقين عن الجيش.

والأهم من ذلك، برأي الكاتب، هو معارضة جماعة الإخوان بنجاح للمحاولات الرامية لتحديد كيفية إدارة الفترة الانتقالية حال سقوط الأسد. وتأمل الجماعة بما لا يدعو مجالا للشك في أن تكون قادرة على استغلال الغموض المحيط بتلك النقطة لامتلاك دفة القيادة بعد سقوط النظام القديم. في يونيو(حزيران) 2012، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعاً كبيراً في إسطنبول لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري، وقال السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد للمعارضة إن المجلس يجب أن يُخضِع نفسه للجنة مستقلة من شأنها أن تضع إصلاحات داخلية إذا كانت تأمل في كسب مزيد من الدعم الأمريكي. واجتمعت لجنة في القاهرة في يوليو(تموز) 2011، وقدمت مسوّدة مشروع يحدد الفترة الانتقالية ويتناول واجبات قوى المعارضة ومصير الفصائل المسلحة بالتفصيل. كما شمل المشروع مادة هامة تجرّم استخدام المال السياسي لشراء الولاء.

ويرى الكاتب أن مسودة مشروع إدارة الفترة الانتقالية، الذي وقعت عليها قوى المعارضة في نهاية المطاف، قد وجّهت ضربةً قويةً لمخطط احتكار الإخوان للسلطة. لكن تحركت الحركة الإسلامية بسرعة لمنع أي قيود على قدرتها على تشكيل نظام ما بعد الأسد. ووفقاً لأعضاء حضروا الاجتماع، لم يقم المؤتمر الوطني السوري بتشكيل لجنة متابعة لضمان إدخال هذه المسودة في رؤية المعارضة على الرغم من الضغوط الخارجية التي تحث على ذلك. ووجه الإخوان ضربةً نهائيةً للمسودة عندما نجحت في إبعادها من بيانات تأسيس الائتلاف الوطني السوري، الذي أنشئ في الدوحة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2012.

وألمح الكاتب إلى استفادة الإخوان من نفوذهم في تركيا وقطر ومصر، حيث عملت قناة الجزيرة القطرية على "تلميع" صورة الإسلاميين المناهضين للنظام في تغطيتها لأحداث الثورة السورية، مشيراً إلى أن الأخوان عمدوا أيضا إلى اختيار قادة يستطيعون السيطرة عليهم بسهولة أو ممن يفتقرون إلى المهارات القيادية. ووفقاً لعضو في ائتلاف المعارضة، فإن الإخوان أيدوا تعيين زعيم الائتلاف الوطني السوري الحالي، معاذ الخطيب، لأنهم يعتقدون في سهولة اقتياده لأنه "واعظ مسجد طيب القلب".

لكن أثبت الخطيب أن الإخوان أبخسوه قدره لأنه لم يخضع لسيطرتهم، وأعلن من جانب واحد مبادرة شجاعة للحوار مع النظام، فتعرض لهجمات شرسة من جانب جماعة الإخوان وحلفاؤها؛ فقد وجّه الإئتلاف الوطني السوري انتقادات للخطيب بسبب "اتخاذه قرارات شخصية"، في حين رفضت جماعة الإخوان نفسها المبادرة ووصفتها بأنها "غير منضبطة وغير كافية".

ويخلص الكاتب إلى القول بأن الإخوان المسلمين يعرفون جيداً أن عليهم قطع طريق طويل قبل أن يتمكنوا من السيطرة على سوريا. لكن قدرتهم على لعب دور رئيسي في إطالة الأزمة الحالية لا يبشر بالخير لدورهم في سوريا الجديدة بعد سقوط الأسد.

 

http://www.24.ae/Article.aspx?ArticleId=10131&SectionId=34

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3


تحالفات الإسلاميين

محمود سلطان



 
كثر الحديث فى الآونة الأخيرة عن "تحالفات" بين بعض الأحزاب الإسلامية.. وهى كلمة فضفاضة وتحدث قدرًا كبيرًا من اللبس لدى الرأى العام، حيث يعتقد الكثيرون بأنهم سيدخلون الانتخابات تحت "مظلة موحدة".
ولا يريد أحد أن يتحدث فى التفاصيل، وما إذا كان تحالفًا انتخابيًا أم سياسيًا.. لأن الفارق بين التحالفين فارق كبير جدا.
الأحزاب الكبيرة مثل "الحرية والعدالة" و"النور" و"البناء والتنمية".. لا تتحدث عن "تحالفات"، لأنها هى الأكثر خبرة من الأحزاب الجديدة.. ولأنها تعى أن الأصل هو التنافس وليس التحالف.. والأخير لا يتجاوز "التنسيق" على الدوائر الفردية.. لأن كل حزب سيدخل بقائمته الخاصة به، والتى سينافس بها الأحزاب الأخرى بما فيه "الأحزاب الشقيقة".. إذا جاز التعبير.
 حتى الآن لا نسمع عن التحالف إلا من حزب السياسى الإسلامى البارز حازم صلاح أبو إسماعيل، "حزب الراية" الجديد.. تحت لافتة "الأمة المصرية".
اللافت أن الأحزاب الإسلامية الكبيرة رفضت المشاركة فى مشروع أبو إسماعيل.. فيما أقبلت عليه الأحزاب الصغيرة والتى لا تحظى بوجود جماهيرى وبُنى اجتماعية تناظر تلك التى يمتلكها الإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية.
المعلومات المؤكدة تشير إلى أن "الراية"، طرق أبواب "الكبار"، غير أنه قوبل بالرفض، فيما صدرت تصريحات رسمية من الرافضين، ألمحت إلى أنها لا تحتاج استيراد "زعامة" لها من خارج أطرها التنظيمية.. لأنها تستقى قوتها من "وجودها" الجماهيرى وليس من "زعامة" تُقدم إليها مقابل "تحالف" فضفاض، وربما يكون هشًا.
والحال أن حرص أبو إسماعيل على البحث عن "سند" أو "ظهير" إسلامى من الأحزاب الإسلامية الأخرى، أثار الكثير من التساؤلات بشأن قوته الحقيقية، داخل الخريطة الحاملة للأوزان النسبية للإسلاميين.
الرهان على الأحزاب الصغيرة، فى السباق البرلمانى القادم رهان "خاسر"، إن لم يكن "مضمونًا".. وهى "الحقيقة" التى تعزز حزمة التساؤلات بشأن حرص أبو إسماعيل على أن يؤسس عليها مشروعه الذى يتحدى به التيار المدنى والمؤسسة العسكرية ذاتها.
الإجابة على هذه الأسئلة لن تخرج عن احتمالين: إن الضعفاء يبحثون عن الزعامة وهى ضالتهم التى يجدونها فى "الزعيم السياسي" القوى والصاعد أبو إسماعيل.. وقد يرى الأخير أنها البيئة "الأسهل" فى إقناعها بقبوله زعيمًا عليها.. والاحتمال الآخر ربما يتعلق بالوزن النسبى الحقيقى للقواعد الشعبية المؤيدة له.. فيأتى تحالفه مع الأحزاب الصغيرة من قبيل "الاستقواء السياسي" بها.
قيادات إسلامية كبيرة قالت لى إنه يمثل "نموذج عبد الناصر" داخل الحالة الإسلامية.. غير أن نشطاء إسلاميين من الشاب قال لى إن مؤيديه "مؤيدو موقف" وليسوا مؤيدى "مشروع مكتمل".. ولعل ذلك ما ستظهر صدقيته نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة.
........
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


أين الابتزاز في خطاب سلمان العودة؟

أين الابتزاز في خطاب سلمان العودة؟
                                                               خالد حسن




خطاب الشيخ سلمان العودة الأخير لم يكن لا ناريا ولا هجوميا ولا شرسا، فضلا أن يتسم بالعدوانية والتحريض والابتزاز، هادئ عاقل متزن.

قال ما يمكن قوله الآن، والبعض يراه أقل ما قيل إلى الآن، حذر من خطورة التصعيد والإمعان في السياسات الأمنية وإدارة البلد وقضاياه وهمومه ومعاناته بالعناد والتجاهل والاستعلاء المقيت.

أين الابتزاز من كل هذا؟ هل يُعقل أن يستمر حكم البلد بالمخاوف وصناعة الأعداء والأوهام والمكرمات والتستر على الفساد ورؤوسه؟

في زمن الثورات، أو بالأحرى في زمن تنامي الوعي، لا يمكن تحمل مثل هذه السياسات التي أثبتت عقمها وفشلها وكارثيتها. ليس ثمة عاقل حر منصف يتحمل كل هذا العبء والانغلاق والتجاهل.

العودة مشفق يرى ما لا يريد المتنفذون رؤيته، أو بالأحرى ما يعاندون ويصرون على تجاهله.

ليس من حر شريف صاحب مروءة ودين وعقل يمكنه أن يجد مبررا أو مسوغا لهذا الجمود والانغلاق والكم الهائل من العناد الذي حجب الرؤية الصحيحة ومنع من تبني سياسات عاقلة جادة تحقق قدرا من الرضى الشعبي وتخفف حالة الاحتقان.

يريد بعض الكتاب والمتملقين والمنتفعين أن يطعنوا في مصداقية الخطاب ونزاهته، وحاولوا عبثا إقناع أنفسهم ربما أكثر من غيرهم، لأن تأثيرهم محدود، بأن البلد لا يستحق "كل هذا الكلمات النارية" و"الخطاب الابتزازي"، وكأن مفرداته صيغت وفقا للثنائية: إما ... وإما، أما أن تستجيبوا لخطابي وإما أن يجرفكم التيار الشعبي الواعي الساخط، وهذا تأويل خاطئ ومشوه للخطاب.

ليس العودة من هذه الطينة، ويرفض الثنائيات المجحفة، ولا هو من المتاجرين بهموم الناس ومعاناتهم، وليس من هواة "ما يطلبه الجمهور"، حتى إن كثيرا من مواقفه وبعض صمته كانت محل مساءلة ونقد وطعن من الكثيرين، وجانبه الصواب في بعض الوقفات.

وما أعرفه عن العودة أنه إذا خاطب وتحدث في العلن، فهذا بعد محاولات وتحركات واتصالات بعيدا عن الأضواء الكاشفة لم تُجد نفعا وأعياه البحث عن منافذ، هو يريد التهدئة إلى أبعد حد ممكن، وهذه سياسته وخطه من فترة، يريد إصلاحا من داخل القصر وتفهما لقضايا الناس وهمومهم ونزع فتيل الغضب وتوجهات سياسية أكثر انسجاما مع تطلعات الجيل الجديد وآماله.

العودة ذكي وقارئ جيد للأحداث وملم بقضايا عصره، هو أحد مفاخر المملكة وعقلائها ومفكريها، والعقل الكبير مكسب للبلد، حاكما ومحكوما، يحقق قدرا من التوازن في المجتمع، ويؤثر في جمهور عريض من شباب المملكة وله حضور قوي في النقاشات والإشكالات المطروحة.

قاوم التغييب والتسطيح والانفلات والصمت المريب والضغوط، ولم يتنكر لمطالب الناس وضحايا التعسف والظلم، وتبنى الإصلاح وطالب به وحذر من تجاهله، فأين الابتزاز من كل هذا؟

خطاب العودة ليس فيه ما يُعاب ولا ما يعتذر عنه، وتاريخه ليس مسبة ولا انحرافا، والتصحيحات التي تبناها ارتضاها لخطه ولم تُفرض عليه وهي خلاصة نظراته ومراجعاته واجتهاداته، ولم يؤذ بها أحدا ولم يُلزم بها غيره إلا من قبيل التوجيه والنصح، لكن ما لا ينكره منصف أن العودة دائم النشاط الفكري والنقاش الجاد وعقله مفتوح، يقول ما يراه الصواب ولا يشنع على غيره، وكثير التحمل.

البعض يحاول عبثا تجريم خطاب العودة في محاولة لإرباكه والتأثير في مصداقيته وانتشاره ويتكلف في التهجم بلسان كبراء القصر ومعانديه والنافذين فيه، لكن من يمسك بمفتاح التأثير ليسوا هم كتاب صحيفة "الشرق الأوسط" ولا غيرهم ممن قدموا الخصومة الفكرية والأحقاد على مصلحة البلد ومستقبله، والتأثير الآن لا يُشترى ولا يُفرض بالقبضة الحديدية، في زمن مضى كان يمكن المتاجرة فيه، لكن في زمن الوعي تصنعه المظالم والقناعات والمروءة وأشواق الحرية.

خطاب العودة لا يتنكر له ولا يتجاهله إلا معاند مكابر غير آبه بمآلات سوء الإدارة والتدبير والاحتقان الشعبي.



العصر

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5




خطاب "العودة".. إعلان فشل فكرة الثورة

يزيد بن محمد



  •  
    مخدوعون هم من هاجموا خطاب الدكتور العودة على أنه تعدى الحدود مثلما مخدوعون هم من أيدوه

    مخدوعون هم من هاجموا خطاب الدكتور العودة على أنه تعدى الحدود مثلما مخدوعون هم من أيدوه، فالرجل خطط وبعناية للتنصل من الربيع والثورات بأقل الخسائر وأكبر الغنائم. لا تكرير لتناقضات الرجل أو تقلباته ولكننا الآن أمام حالة تستحق الدراسة.. كيف أخسر بأكبر الأرباح. لبس الدكتور ثوب الثائر مع الربيع العربي وألف فيه أسئلة الثورة، وأسقط كل حرف على مجتمعه ليحثه على الثورة. غرد كثيراً عن الثورات وليس الإصلاحات. استحث كل من تابعه أن السعودية تستحق الربيع، وعندما خاب الرجاء والأمل قرر تخفيض سقف طموحاته دون أن يخسر متابعيه، ولا بأس أن يتورط من غرر بهم وفي هذه سوابق.
    يبدأ خطابه بأنه من مبدأ السمع والطاعة والنصيحة، وفي أيام الربيع يكتب أن السمع والطاعة تراث يساعد على تأليه الحاكم.. يقول في رسالته إنه لم يفقد الأمل وإنه يريد المحافظة على المكتسبات وتحاشي البديل.. الفوضى والتشرذم، ويخط في كتابه أن الأنظمة المستبدة هي التي تقول أنا أو الفوضى، وإنه ليس صحيحاً أن الثورة تبدد الأمن.
    لو أن الدكتور اتبع التدرج الطبيعي لأي فكر وبدأ أيام الربيع بخطاب النصيحة ثم أتبعه بعد عام ونصف العام بكتاب أسئلة الثورة لكان منطقياً، لكنه أراد إثارة كثير من الغبار تنسي الناس خيبة الهزيمة وتقنعهم أن سلمان العودة مصلح وليس ثائرا.. وهناك فرق كبير.. اعترافه بشرعية الدولة بعد أن قضى أشهرا يقنع الناس بجواز الثورة شرعياً يدل على أن الرجل، وبغض النظر عن أي فهم لخطابه، يضيء شعلة لترى الدولة أنه بدأ التغير، لكنها مغلفة بعناوين تثير الجماهير. سخر قضية الموقوفين وانتقد التعامل الأمني في مجمل خطابه ليضمن انتشاره وتفاعل المتعاطفين. ولينسي الناس دعوات الربيع التي قادها وتواصل مع أهلها وتمنى انتقالها في تغريداته. وعندما قرأ الواقع وأنه لا أمل أن تعيشه السعودية اختار القضايا الساخنة، لأنها تضمن له حشد الناس. شطب من مفرداته الديموقراطية بعد أن صور للناس أنه كواكبي الألفية. خطاب الرجل واضح للغاية فهو إعلان عن فشله في تبني ثوره تحاكي ثورات الربيع، وخفض سقف انتقاده وتسفيهه لكل الوضع القائم. فمن يقارن خطاب الدكتور في 2011 بخطابه في 2013 يعرف أن الرجل انتكص على الربيع وعاد تحت سقف الوطن، حتى وإن اغتر كثير بخطابه فهو لا يخاطبهم، وما دام الرجل أقر بشرعية الدولة ونادى بالإصلاح وليس الثورة، وحذف الربيع من مفرداته؛ فإن هذه الزاوية ستكف عنه.. مهما أثار من ضجيج.. فالآن استسلم القائد الفكري لثورة ربيعية في السعودية وليس من الشيم مناكفة المستسلم حتى وإن أثار ضجيجا، فللمرة الأولى منذ عشرين عاما يكتب أنه يحب حكام هذا البلد، حتى وإن كانت كلمة في فقرة صغيرة.. "عقبال الباقين"..
     

    ........
    الوطن السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


خطاب سلمان العودة

محمد الدوسري
محمد الدوسري   



غرد الدكتور سلمان العودة يوم الجمعة الماضي بما أسماه الخطاب المفتوح ، هذا الخطاب انتشر بشكل لافت خلال ساعات معدودة .. ولاقى ردود فعل مختلفة الوقع ، منهم من تشنج وصُرع مستغرباً لما ما أتى به هذا الخطاب من مفردات وأفكار ومنهم من غنى مستبشراً لبداية عصر جديد من الوعي .
 
الخطاب يحتوي على ثلاثة محاور :
اولها : الاعتراف بوجود استبداد سياسي وهيمنة طبقة برجوازية بحكم كليبتوقراطي .
ثانيا : تذكر الماضي بالتواجد في سجون الدولة ، والمدافعه المطلقه لكافة المسجونين .
ثالثا : التلميح بربيع عربي جديد .
 
المتمعن بقراءة الخطاب سيجده لم يخرج من هذه المحاور الثلاث ، ولكن هل هذه المحاور جديده ؟ وكيف تبلورت في فكر الدكتور ؟
كل ما ذكر في تغريدات سلمان العودة ماهي الا تجميع وتقديم برفق لمطالبات الحقوقيين وافكار الاصلاحيين وبعض من خطب الجهاديين الخائفين على اخوانهم بالسجون ! فهو لم يأتي بجديد يذكر ، ولهذا فإن بعض ممن اختلفوا مع الدكتور في خطابه علتهم أن فضيلته أراد أن يقف على ظهر غيره .. وهذا العيب الأبرز في هذا الخطاب ، أما من اتفقوا معه فهم اول المعارضين للإصلاحيين والحقوقيين ومن طالب بما جاء في الخطاب قبل العودة ، وكانت موافقتهم بسبب أن فضيلة "الشيخ" هو من طالب بذلك .
 
من بعض المآخذ الواضحه على خطاب العودة الذي اعتبره الجميع خطاباً إصلاحياً بذاته واجتماعياً حتى جعله بعضهم بثابة خطاب ثوري رفيع المستوى التالي :
- لم يتطرق لأسباب الفساد السياسي والاداري كما ذكر ، بل هي جرة قلم تتبع القافية .
- أغلق خطابه بجعله حصرا على السجون والأمن ، فلم يتطرق لمن أوصل هؤلاء الى السجون .. ويبدو أنه أراد بخطابه هذا أن يُكفر عما سبق .
- أراد ان يكون خطاباً اصلاحياً فإذا هو يطالب بحقوق المعتقلين بدون تفرقه بين من فجر مسجداً وقتل طفلاً وبين من أراد الخلاص من هذا كله .
- لم يتطرق لحرية الإعلام عندما اسرد فيها ولا لحرية الرأي التي على أساسها امتلأت السجون .
- فساد القضاء في إمكانية التأثير عليه وعلى أحكامه ، وكلها تعتبر تجاوز عليه .
- الاصلاح السياسي يعني ديموقراطية وحرية ودستور ، هذا هو الاصلاح السياسي الذي لم يذكر منه شيئاً في خطابه .
- اللغة التي صِيغ بها الخطاب يغلب عليها النصح مع التهديد والخوف الواضح من المستقبل .. فهل يقبل خطاب إصلاحي كما يقال عنه بهذا الشكل ؟
- لم نقرأ في خطاب العودة ماهي حقوق المواطن المشروعة وعلى ماذا ترتكز .
 
السيئة الكبرى في كل هذه الفقاعة ان بعض الجمهور الكريم ربط الموافقة على هذا الخطاب بالدين والايمان حتى قال أحدهم "ومن لايتفق مع مجمل هذا الخطاب أو كان همه التفتيش فيه عن الثغرات، فليراجع قلبه"
 
سلمان العودة ، شكرا لك

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7



قيادة المرأة للسيارة تحت قبة الشورى السعودي





لأول مرة منذ تعيين ثلاثين امرأة بين أعضائه، آلاف يقدمون عريضة للمجلس على أمل مناقشة حق النساء في السواقة.


ميدل ايست أونلاين


محاولات جريئة بين حين وآخر

الرياض - ذكرت صحيفة سعودية الاثنين ان مجموعة تؤيد حق المراة في قيادة السيارة رفعت عريضة وقعها ثلاثة الاف مواطن الى مجلس الشورى لمناقشة هذه المسالة.

ونقلت "عرب نيوز" عن عبد الله العلمي قوله ان لجنة حقوق الانسان في مجلس الشورى وبين اعضائه 30 امراة، "درست العريضة وقررت ان قضية قيادة المراة للسيارة يجب ان تخضع للنقاش في المجلس".

لكن احد اعضاء المجلس قال للصحيفة رافضا ذكر اسمه ان "القضية ليست مدرجة للنقاش بحسب معلوماتي".

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.

وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.

وكانت هذه الحملة عبر فيسبوك وتويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.

وفي نوفمبر الماضي، رفعت ناشطة سعودية دعوى قضائية تطالب فيها بالغاء القرار الاداري القاضي بمنع المراة من حق الحصول على رخصة قيادة السيارة.

وتعد هذه ثاني دعوى قضائية ترفع ضد وزارة الداخلية بشان منع المراة من الحصول على رخصة ومن قيادة السيارات، بعد ان رفعت ناشطة أخرى دعوى مماثلة في وقت سابق دون نتيجة.

وقبل نحو عامين، قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية، بحسب ما نقلت ناشطات.

 

http://www.middle-east-online.com/?id=151402

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق