1 |
أمريكي على أرضنا , يتحرش ببنتنا , ويضرب ولدنا !! بقلم: ريم آل عاطف |
استوقفتني هذه العبارة العفوية الحانقة لأحد المعلِّقين على "حادثة كارفور" بمجمع غرناطة التجاري بالرياض , إذ قام فيها متسوق أميركي بضرب الشاب السعودي الذي اعترض على مضايقته للفتيات , ثم جذبه بقوة ودفعه إلى السياج الحديدي فشُجّ وجهه , و فرّ هاربا تحت أنظار المتسوقين وحراس الأمن !! هذا المعتدي لو اكتفى بما فعله من تحرش وضرب للمواطن وفرار , لما تجاوز تصرفه إطار حوادث الاعتداء التي قد تحدث بأي مكان , ولكن غطرسته وصراخه المستفّز : "أنا أميركي" أعطى للقضية أبعاد أخرى وترك مشاعر غضب واسعة لدى السعوديين . وأذكر قبل مدة أني قرأت عن حادثة مشابهة في الإمارات , حين اعتدت امرأة غربية بالشتائم والضرب على مواطنة إماراتية في أحد الأماكن العامة لمجرد أنها طلبت منها احترام دين البلد وتقاليده بتغطية بعض أجزاء جسدها "شبه العاري" ! هنا وبنقاط بسيطة أختصر شيئا مما أثارته حادثة كارفور في نفسي من مشاعر , ومابعثته داخلي من تساؤلات :
- بدايةً هل يمكن تقبّل ما جرى كحادثة عرضية عابرة ؟ بالطبع لا ! فالموقف له دلالات عميقة يجب أن تُفهم وتُصَحّح , ما الذي دفع بذلك الغربي الأهوج لهكذا عدوان واستخفاف بكرامتنا ؟ لولا واقع مؤلم ومُهين صنعناه بأيدينا وصورة شاركنا سويةً برسمها - على المستوى السياسي والشعبي – لذلك الغربي ولنا كمسلمين وعرب ! ألسنا نحن من ينبهر دوما بهم وننجرُّ بالتبعية خلفهم ؟ ألسنا نحن من نطبّل عبر إعلامنا الفاسد لهم ونروج لثقافتهم ونتلقف أسوأ ما لديهم ونتغافل عن مساوئهم , في الوقت الذي نحقّر فيه أنفسنا وننسلخ عن هويتنا الدينية والثقافية؟! ألسنا نحن من خالف ما أمر الله به من الحب والرحمة للمسلمين والبر والقسط مع الكافرين , فكان بعضنا يظلم ويزدري "الهندي والبنغالي" ويمجّد ويُعلي شأن الغربي !!
- ذكّرني ما تعرض له أخونا بالرياض , بتاريخ أميركا القديم والحديث في الإرهاب والدموية والاستبداد وازدراء الشعوب , تذكرت كم تجرع المسلمون من الإجرام والإذلال الأميركي ! وماتزال تلك المشاهد المخزية لعربدة الكفر والهمجية والحقد الأميركي في أفغانستان والعراق وغيرهما حاضرة في الفكر والوجدان . تلك اليد التي اعتدت في الرياض حركتّها ذات الثقافة والسياسة الأميركية المتعجرفة المتعالية التي تحركها ضغائنها لتسعى بالأذية والسوء للمسلمين بأشكال عدة في دينهم وأرواحهم وأموالهم ...
- و تبقى الحقيقة أنه ما كان ذلك الأميركي المعتدي ليتجرأ ويفعل مافعل لو توقع للحظة أنه قد يلقى مساءلةً و عقابًا أو قد يصدر بحقه ماصدر بحق المبتعث السعودي حميدان التركي الذي تم الحكم عليه - ظلما – بالمؤبد ثم السجن عشرون عاما في أميركا بتهمة ملفقة وهي الإساءة لعاملته المنزلية ! ولكنه يعلم أن السعودي بل المسلم لن يجد له كالعادة من ينتصر له ! وها هي حكوماتنا تصدر أحكاما بالعفو عن أميركيين و أوروبيين متهمين بجرائم تفجير وقتل وترويج للمخدرات والخمور في بلادنا "في تساهلٍ وتسامح قد لايحظى بمثله المعتقلين من أبناء البلد", فيما لايقابل ذلك إلا مزيدا من المواقف المتعنتة من الحكومة الأميركية ضد المسلمين على أرضها وخارجها, بل قد لا نجد ذات الاهتمام من حكوماتنا بقضايا شبابنا السعوديين والخليجيين في السجون الغربية ومايتعرض له المسلمون إجمالا من عنصرية في المجتمع الأميركي والغربي عموما , فكيف لا يتغطرس الأميركي ويشعر بالفوقية والحصانة وقد فرضت دولته احترامه على مجتمعات العالم و كفلت حقوقه وحفظتها داخليا , فيما يعاني المسلم هدر إنسانيته وحقوقه في وطنه وخارج حدوده ! - وأتساءل ماالذي يمنع بلادنا ودول الخليج عموما من مطالبة أميركا بمعاملة عادلة! ألا يأتي الأميركي دولنا فيجد الحفاوة والتبجيل ويتهيأ له الحصول على أفضل فرص العمل والمشاركة في المؤتمرات السياسية والاقتصادية والتعليمية حتى وإن كان ممن يحمل فكرا وآراء معادية للإسلام والعروبة ,فيما يجد الكثير من دعاتنا ومثقفينا الشرفاء تضييقا أميركيا ومنعا لهم من دخول أراضيها لمجرد استنكارهم للسياسة الصهيوأميركية في فلسطين وبلاد المسلمين !
- أخيرا فإن من يتابع الصمت المطبق لصحفنا الرسمية وبعض الفضائيات بتمويل سعودي, عن حادثة ضرب المواطن السعودي , يتأكد لديه كم جمعت تلك المؤسسات المريضة من الأوبئة ! كيف أمكنهم أن يتجاهلوا قضيةً بجرائم مضاعفة كهذه : "تحرش بمواطنات , واعتداء على مواطن , وإهمال من قبل الحراسات الأمنية " ؟ أم لأن المجرم ينتمي لسيدتهم أميركا ؟!
تخيلوا معي لو أن أحد رجال الهيئة هو من اعتدى على المواطن ! لكانت صحفنا الصفراء وفضائيات الإفساد تشتعل منذ أيام وتأبى إلا ممارسة عاداتها الذميمة المعتادة من تضليل وتصعيد وظلم وفبركة وإيغار الصدور على الحسبة ورجالاتها , وكم تتوالى الأحداث لتُساقِط الأقنعة عن الضمائر الميتة في ساحات إعلام الدجل !
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
فورين بوليسي: كيف اختطف "الإخوان" الثورة السورية؟ |
![]() مقاتلون سوريون يحيطون بتمثال محطم لحافظ الأسد (أرشيف) الإثنين 18 مارس 2013 / 19:11
عن "فورين بوليسي" – إعداد: طارق عليان
في مقال تحليلي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على موقعها على الإنترنت، قال الكاتب الصحفي حسن حسن، لم يتوقع أحد في سوريا أن تستمر الثورة المناهضة للنظام طويلاً أو تؤدي إلى سقوط هذا العدد من الضحايا والقتلى، لكن بعد سقوط نحو 70 ألف قتيلاً، وتشرّد نحو مليون لاجئ، وسنتين من الاضطرابات، ما يزال الوضع كئيباً ولا توجد بوادر انفراج تلوح في الأفق. http://www.24.ae/Article.aspx?ArticleId=10131&SectionId=34 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
تحالفات الإسلاميينمحمود سلطان |
كثر الحديث فى الآونة الأخيرة عن "تحالفات" بين بعض الأحزاب الإسلامية.. وهى كلمة فضفاضة وتحدث قدرًا كبيرًا من اللبس لدى الرأى العام، حيث يعتقد الكثيرون بأنهم سيدخلون الانتخابات تحت "مظلة موحدة". ولا يريد أحد أن يتحدث فى التفاصيل، وما إذا كان تحالفًا انتخابيًا أم سياسيًا.. لأن الفارق بين التحالفين فارق كبير جدا. الأحزاب الكبيرة مثل "الحرية والعدالة" و"النور" و"البناء والتنمية".. لا تتحدث عن "تحالفات"، لأنها هى الأكثر خبرة من الأحزاب الجديدة.. ولأنها تعى أن الأصل هو التنافس وليس التحالف.. والأخير لا يتجاوز "التنسيق" على الدوائر الفردية.. لأن كل حزب سيدخل بقائمته الخاصة به، والتى سينافس بها الأحزاب الأخرى بما فيه "الأحزاب الشقيقة".. إذا جاز التعبير. حتى الآن لا نسمع عن التحالف إلا من حزب السياسى الإسلامى البارز حازم صلاح أبو إسماعيل، "حزب الراية" الجديد.. تحت لافتة "الأمة المصرية". اللافت أن الأحزاب الإسلامية الكبيرة رفضت المشاركة فى مشروع أبو إسماعيل.. فيما أقبلت عليه الأحزاب الصغيرة والتى لا تحظى بوجود جماهيرى وبُنى اجتماعية تناظر تلك التى يمتلكها الإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية. المعلومات المؤكدة تشير إلى أن "الراية"، طرق أبواب "الكبار"، غير أنه قوبل بالرفض، فيما صدرت تصريحات رسمية من الرافضين، ألمحت إلى أنها لا تحتاج استيراد "زعامة" لها من خارج أطرها التنظيمية.. لأنها تستقى قوتها من "وجودها" الجماهيرى وليس من "زعامة" تُقدم إليها مقابل "تحالف" فضفاض، وربما يكون هشًا. والحال أن حرص أبو إسماعيل على البحث عن "سند" أو "ظهير" إسلامى من الأحزاب الإسلامية الأخرى، أثار الكثير من التساؤلات بشأن قوته الحقيقية، داخل الخريطة الحاملة للأوزان النسبية للإسلاميين. الرهان على الأحزاب الصغيرة، فى السباق البرلمانى القادم رهان "خاسر"، إن لم يكن "مضمونًا".. وهى "الحقيقة" التى تعزز حزمة التساؤلات بشأن حرص أبو إسماعيل على أن يؤسس عليها مشروعه الذى يتحدى به التيار المدنى والمؤسسة العسكرية ذاتها. الإجابة على هذه الأسئلة لن تخرج عن احتمالين: إن الضعفاء يبحثون عن الزعامة وهى ضالتهم التى يجدونها فى "الزعيم السياسي" القوى والصاعد أبو إسماعيل.. وقد يرى الأخير أنها البيئة "الأسهل" فى إقناعها بقبوله زعيمًا عليها.. والاحتمال الآخر ربما يتعلق بالوزن النسبى الحقيقى للقواعد الشعبية المؤيدة له.. فيأتى تحالفه مع الأحزاب الصغيرة من قبيل "الاستقواء السياسي" بها. قيادات إسلامية كبيرة قالت لى إنه يمثل "نموذج عبد الناصر" داخل الحالة الإسلامية.. غير أن نشطاء إسلاميين من الشاب قال لى إن مؤيديه "مؤيدو موقف" وليسوا مؤيدى "مشروع مكتمل".. ولعل ذلك ما ستظهر صدقيته نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة. ........ المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
أين الابتزاز في خطاب سلمان العودة؟خالد حسن |
خطاب الشيخ سلمان العودة الأخير لم يكن لا ناريا ولا هجوميا ولا شرسا، فضلا أن يتسم بالعدوانية والتحريض والابتزاز، هادئ عاقل متزن. قال ما يمكن قوله الآن، والبعض يراه أقل ما قيل إلى الآن، حذر من خطورة التصعيد والإمعان في السياسات الأمنية وإدارة البلد وقضاياه وهمومه ومعاناته بالعناد والتجاهل والاستعلاء المقيت. أين الابتزاز من كل هذا؟ هل يُعقل أن يستمر حكم البلد بالمخاوف وصناعة الأعداء والأوهام والمكرمات والتستر على الفساد ورؤوسه؟ في زمن الثورات، أو بالأحرى في زمن تنامي الوعي، لا يمكن تحمل مثل هذه السياسات التي أثبتت عقمها وفشلها وكارثيتها. ليس ثمة عاقل حر منصف يتحمل كل هذا العبء والانغلاق والتجاهل. العودة مشفق يرى ما لا يريد المتنفذون رؤيته، أو بالأحرى ما يعاندون ويصرون على تجاهله. ليس من حر شريف صاحب مروءة ودين وعقل يمكنه أن يجد مبررا أو مسوغا لهذا الجمود والانغلاق والكم الهائل من العناد الذي حجب الرؤية الصحيحة ومنع من تبني سياسات عاقلة جادة تحقق قدرا من الرضى الشعبي وتخفف حالة الاحتقان. يريد بعض الكتاب والمتملقين والمنتفعين أن يطعنوا في مصداقية الخطاب ونزاهته، وحاولوا عبثا إقناع أنفسهم ربما أكثر من غيرهم، لأن تأثيرهم محدود، بأن البلد لا يستحق "كل هذا الكلمات النارية" و"الخطاب الابتزازي"، وكأن مفرداته صيغت وفقا للثنائية: إما ... وإما، أما أن تستجيبوا لخطابي وإما أن يجرفكم التيار الشعبي الواعي الساخط، وهذا تأويل خاطئ ومشوه للخطاب. ليس العودة من هذه الطينة، ويرفض الثنائيات المجحفة، ولا هو من المتاجرين بهموم الناس ومعاناتهم، وليس من هواة "ما يطلبه الجمهور"، حتى إن كثيرا من مواقفه وبعض صمته كانت محل مساءلة ونقد وطعن من الكثيرين، وجانبه الصواب في بعض الوقفات. وما أعرفه عن العودة أنه إذا خاطب وتحدث في العلن، فهذا بعد محاولات وتحركات واتصالات بعيدا عن الأضواء الكاشفة لم تُجد نفعا وأعياه البحث عن منافذ، هو يريد التهدئة إلى أبعد حد ممكن، وهذه سياسته وخطه من فترة، يريد إصلاحا من داخل القصر وتفهما لقضايا الناس وهمومهم ونزع فتيل الغضب وتوجهات سياسية أكثر انسجاما مع تطلعات الجيل الجديد وآماله. العودة ذكي وقارئ جيد للأحداث وملم بقضايا عصره، هو أحد مفاخر المملكة وعقلائها ومفكريها، والعقل الكبير مكسب للبلد، حاكما ومحكوما، يحقق قدرا من التوازن في المجتمع، ويؤثر في جمهور عريض من شباب المملكة وله حضور قوي في النقاشات والإشكالات المطروحة. قاوم التغييب والتسطيح والانفلات والصمت المريب والضغوط، ولم يتنكر لمطالب الناس وضحايا التعسف والظلم، وتبنى الإصلاح وطالب به وحذر من تجاهله، فأين الابتزاز من كل هذا؟ خطاب العودة ليس فيه ما يُعاب ولا ما يعتذر عنه، وتاريخه ليس مسبة ولا انحرافا، والتصحيحات التي تبناها ارتضاها لخطه ولم تُفرض عليه وهي خلاصة نظراته ومراجعاته واجتهاداته، ولم يؤذ بها أحدا ولم يُلزم بها غيره إلا من قبيل التوجيه والنصح، لكن ما لا ينكره منصف أن العودة دائم النشاط الفكري والنقاش الجاد وعقله مفتوح، يقول ما يراه الصواب ولا يشنع على غيره، وكثير التحمل. البعض يحاول عبثا تجريم خطاب العودة في محاولة لإرباكه والتأثير في مصداقيته وانتشاره ويتكلف في التهجم بلسان كبراء القصر ومعانديه والنافذين فيه، لكن من يمسك بمفتاح التأثير ليسوا هم كتاب صحيفة "الشرق الأوسط" ولا غيرهم ممن قدموا الخصومة الفكرية والأحقاد على مصلحة البلد ومستقبله، والتأثير الآن لا يُشترى ولا يُفرض بالقبضة الحديدية، في زمن مضى كان يمكن المتاجرة فيه، لكن في زمن الوعي تصنعه المظالم والقناعات والمروءة وأشواق الحرية. خطاب العودة لا يتنكر له ولا يتجاهله إلا معاند مكابر غير آبه بمآلات سوء الإدارة والتدبير والاحتقان الشعبي. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
خطاب "العودة".. إعلان فشل فكرة الثورةيزيد بن محمد
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
خطاب سلمان العودةمحمد الدوسري |
غرد الدكتور سلمان العودة يوم الجمعة الماضي بما أسماه الخطاب المفتوح ، هذا الخطاب انتشر بشكل لافت خلال ساعات معدودة .. ولاقى ردود فعل مختلفة الوقع ، منهم من تشنج وصُرع مستغرباً لما ما أتى به هذا الخطاب من مفردات وأفكار ومنهم من غنى مستبشراً لبداية عصر جديد من الوعي . الخطاب يحتوي على ثلاثة محاور : اولها : الاعتراف بوجود استبداد سياسي وهيمنة طبقة برجوازية بحكم كليبتوقراطي . ثانيا : تذكر الماضي بالتواجد في سجون الدولة ، والمدافعه المطلقه لكافة المسجونين . ثالثا : التلميح بربيع عربي جديد . المتمعن بقراءة الخطاب سيجده لم يخرج من هذه المحاور الثلاث ، ولكن هل هذه المحاور جديده ؟ وكيف تبلورت في فكر الدكتور ؟ كل ما ذكر في تغريدات سلمان العودة ماهي الا تجميع وتقديم برفق لمطالبات الحقوقيين وافكار الاصلاحيين وبعض من خطب الجهاديين الخائفين على اخوانهم بالسجون ! فهو لم يأتي بجديد يذكر ، ولهذا فإن بعض ممن اختلفوا مع الدكتور في خطابه علتهم أن فضيلته أراد أن يقف على ظهر غيره .. وهذا العيب الأبرز في هذا الخطاب ، أما من اتفقوا معه فهم اول المعارضين للإصلاحيين والحقوقيين ومن طالب بما جاء في الخطاب قبل العودة ، وكانت موافقتهم بسبب أن فضيلة "الشيخ" هو من طالب بذلك . من بعض المآخذ الواضحه على خطاب العودة الذي اعتبره الجميع خطاباً إصلاحياً بذاته واجتماعياً حتى جعله بعضهم بثابة خطاب ثوري رفيع المستوى التالي : - لم يتطرق لأسباب الفساد السياسي والاداري كما ذكر ، بل هي جرة قلم تتبع القافية . - أغلق خطابه بجعله حصرا على السجون والأمن ، فلم يتطرق لمن أوصل هؤلاء الى السجون .. ويبدو أنه أراد بخطابه هذا أن يُكفر عما سبق . - أراد ان يكون خطاباً اصلاحياً فإذا هو يطالب بحقوق المعتقلين بدون تفرقه بين من فجر مسجداً وقتل طفلاً وبين من أراد الخلاص من هذا كله . - لم يتطرق لحرية الإعلام عندما اسرد فيها ولا لحرية الرأي التي على أساسها امتلأت السجون . - فساد القضاء في إمكانية التأثير عليه وعلى أحكامه ، وكلها تعتبر تجاوز عليه . - الاصلاح السياسي يعني ديموقراطية وحرية ودستور ، هذا هو الاصلاح السياسي الذي لم يذكر منه شيئاً في خطابه . - اللغة التي صِيغ بها الخطاب يغلب عليها النصح مع التهديد والخوف الواضح من المستقبل .. فهل يقبل خطاب إصلاحي كما يقال عنه بهذا الشكل ؟ - لم نقرأ في خطاب العودة ماهي حقوق المواطن المشروعة وعلى ماذا ترتكز . السيئة الكبرى في كل هذه الفقاعة ان بعض الجمهور الكريم ربط الموافقة على هذا الخطاب بالدين والايمان حتى قال أحدهم "ومن لايتفق مع مجمل هذا الخطاب أو كان همه التفتيش فيه عن الثغرات، فليراجع قلبه" سلمان العودة ، شكرا لك |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
قيادة المرأة للسيارة تحت قبة الشورى السعودي | ||||||||||
![]()
http://www.middle-east-online.com/?id=151402 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق