1 |
هل من مشروع مضاد للمشروع الايراني ؟ عبدالله الشمري | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| علاقة أخوان مصر بإيران ليس كما توهم د.النفيسي
د.محمد السعيدي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في برنامج حراك الذي خصصه مقدمه الصديق عبدالعزيز قاسم عن مصر وإيران واستضاف الدكتور عبدالله النفيسي دعا الضيف الكريم دول الخليج إلى احتواء مصر قبل أن تذهب بها إيران وكذلك أيده الدكتور عادل عبدالله الذي انتقد بشده مواقف دول الخليج من الحكومة المصرية ، ولي على هذا التوجه الذي أبداه الضيفان الكريمان ملاحظات أود إبداءها:
أولا: ذهاب الإخوان في مصر إلى إيران ليس مسألة استقطاب كما يتوهم الضيفان بل هو استراتيجية قديمة جدا من عهد مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا رحمه الله منذ استضافته محمد تقي القمي في مركز الإخوان وتصريحه للشيخ عمر التلمساني بإمكانية تلافي الخلافات السنية الشيعية والتقارب بين الطائفتين وهو ما نقله الشيخ التلمساني في مذكراته وأيضا منذ اللقاء التاريخي بين الشيخ البنا وآية الله الكاشاني في حج عام ١٩٤٨ . وقد خالف الشيخ البنا قطبا إخوان سوريا وهما الشيخ مصطفى السباعي والشيخ سعيد حوى وموقفهما مشهور .
وقد استمر مرشدوا الإخوان في مصر على موقفهم من الشيعة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم عهد محمد بديع مرورا بعمر التلمساني ومهدي عاكف اللذين كانا شديدي الوضوح في هذه المسألة . ولا يخفى على أحد موقف إخوان مصر من ثورة الخميني ، والذي لم يتغير حتى الساعة .
وكذلك حضورهم المكثف في مؤتمرات التقارب التي ظلت تعقدها إيران ، وعلاقة قادتهم الوطيدة بزعماء ملالي إيران قبل الثورة وبعدها . كما لا يخفى موقف الإخوان شديد السوء وغير المبرر من عدوان الحوثيين على المملكة العربية السعودية ودعمهم لهم آن ذاك.
فعلاقة إخوان مصر بإيران ليست كما توهم ضيفا البرنامج علاقة استقطاب سياسي عادي يمكن التنافس في ظله بل هي علاقة يراها الطرفان استراتيجية غير قابلة للمفاصلة .
الملاحظة الثانية : دول الخليج وأخص المملكة العربية السعودية لم تهمل محاولة استقطاب الإخوان وإن كان الكتاب السعوديون من المتعاطفين مع الجماعة في مصر يتغافلون عن ذلك ولا يذكرونه ولست أدري في الحقيقة لماذا ؟
مازال الأمر يحيرني ، دائما يقولون يجب على السعودية أن تستقطب الإخوان ولا أحد يذكر البتة ما قدمته السعودية لهم ، فقد تجاوز ما قدمته السعودية لمصر بعد الثورة سبعة مليارات دولار كما أتذكر منها مابين مبالغ نقدية وودائع وحزم مشاريع استثمارية وتنموية ، أقول هذا من الذاكرة وآمل أن يصدر من وزارة المالية السعودية بيان دقيق بذلك ، وأتذكر أن أربعة مليارات على شكل حزم مشاريع صرح بها وزير الخارجية المصري أثناء زيارته للمملكة.
وفي تقديري أن السياسة السعودية لو وجدت أثراً لمثل هذه المساهمات لرفعت من مستوى برنامجها للتعاون الاقتصادي مع مصر ، لكن الإقبال بالكلية على إيران يجعل المضي في هذا المضمار عبثاً.
ودبلماسياً أيضاً لا أتذكر للساسة السعوديين أي تصريح مسيء لمصر أو للإخوان بعد الثورة ، في مقابل وجود تصريحات من قيادات إخوانية بعد الثورة تحمل الكثير من اللمز في المملكة وقياداتها ، بل والتهم العرية عن الدلالات سمعناها على شاشات التلفزة قبل فوز الرئيس مرسي وبعده .
الملاحظة الثالثة : هل الإخوان المسلمون حكموا مصر ليبتزوا دول الخليج بالعلاقة مع إيران ؟
إن كانت القضية قضية ابتزاز ، فأنا كمواطن لا أنصح بلادي بالخضوع لهذا الابتزاز وهناك طرق أخرى استخباراتية وإعلامية يمكن بإذن الله تعالى من خلالها اكتفاء شر إيران وإجهاض مخططاتها .
أما إن كانت القضية قضية استراتيجية مشتركة بين الإخوان وإيران فيجب على دول الخليج التصرف على أساس هذا الفهم وليكن لهم استراتيجيتهم التي تغنيهم عن مصر في ظل حزب الحرية والعدالة إلى أن يغير الله من حال إلى حال .
محمد بن إبراهيم السعيدي
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| «كرة ثلج» تكبر على وهج الصراع في سورية وفي مواجهة «حزب الله»السلفيون في لبنان ... هل خرجوا من القمقم؟ |
| بيروت - من ريتا فرج | يتخوّف كثيرون في لبنان من تصاعد المشهدية السلفية لا سيما في مدينتي طرابلس وصيدا وجزء من الأحياء البيروتية. ورغم أن التيار السلفي ليس اتجاهاً دينياً طارئاً على الساحة اللبنانية، إذ تعود جذوره الى العام 1946، إلاّ أنه اليوم يسير في منحى جديد، تفاعل بسبب عامليْن هما، انفجار الانتفاضة السورية، وتراجُع خطاب الاعتدال لدى كل الطوائف ومن بينهم السنّة. السلفيون في لبنان اتخذوا مواقف مناهضة للنظام السوري وأعلنوا تأييدهم للحراك الثوري، وقد نظموا في فترات سابقة تظاهرات مؤيدة، إلاّ أنهم في الفترة الأخيرة تصدّروا الدفاع عن «أهل السنّة» بدعوى أن حقوق الطائفة مصادَرة من الموالين لايران وسورية. هذه «الاندفاعة» السلفية، ربما المفاجئة، أنعشت مخاوف بعض اللبنانيين من تنامي حضور السلفيين في ظل حديث البعض عن إنحسار الاتجاه السني - المدني المعتدل الذي يمثله تيار «المستقبل» وقيادات سنية من بيروت وشمال لبنان. ما الذي يريده السلفيون في لبنان؟ أيّ مشروع لهم؟ ما ردّهم على هواجس البعض من تنامي دور التيار السلفي في الساحات؟ ما الذي يدفع السلفيين الى الدفاع عن حقوق أهل السنّة المهدورة كما يقولون؟ كيف يمكن مقاربة الحراك السلفي وسط الحديث عن تراجع الاعتدال السني؟ هل دعم التيار السلفي للانتفاضة السورية طابعه ديني/ سني أم سياسي؟ هل يمكن الحديث عن سلفية سنية مقابل سلفية شيعية؟ وأي دور للاعتدال والوسطية وسط حال التمذهب والمخاوف من تنامي الخطاب الديني المتشدد؟ هذه الأسئلة وغيرها حملتها «الراي» الى كل من مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الاسلام الشهال والعلامة السيد هاني فحص. مؤسس التيار السلفي أكد أن هدفه الإصلاح والتغيير وليس تغيير النظام الشهال: قد نتفق مع «الشيعة» دينياً ونرفض السير في المشروع الإيراني - السوري رأى مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال أن السلفيين لا يتخذون موقفاً سلبياً تجاه أحد، مشيراً الى أن حقوق الطائفة السنيّة مصادرة من «حلفاء ايران وسورية». وأكد الشهال أن التيار السلفي يشكل «صمام أمان قدّم للبلد ولم يأخذ منه»، لافتاً الى أن «مشروعنا الآن هو الدفاع عن أهل السنة وألا يحترق البلد مرة أخرى ويُحكم بجزمة النظام السوري». • دعم التيار السلفي في لبنان الانتفاضة السورية. ما الأسباب التي دفعتكم لاتخاذ هذا الخيار؟ - الأسباب التي دفعتنا لدعم الشعب السوري هي ظلم النظام لجهة كبت الحريات والاعتداء على الآخرين وطائفيته ضد المسلمين لا سيما أهل السنّة، ولا ننسى ما أحدثه في لبنان من مجازر وطغيان وظلم واعتقالات تعسفية. من حق الشعب السوري أن يُسقط النظام كما أُسقطت عروش بعض الأنظمة العربية. • يحتل التيار السلفي في لبنان المشهد السياسي لا سيما في طرابلس. ما تفسيركم لحضور هذا التيار في الوقت الراهن؟ - مع إهمال وأنانية الطبقة السياسية في غالبيتها الساحقة، من الطبيعي أن يتوجه الناس الى المنبر الصادق والسياسة المتوازنة والتي تعمل من أجل المجتمع ولا تبيع وتشتري في سوق البازار السياسي. وفي الحقيقة بعدما خبر الناس الأحزاب والأفكار والمناهج الشرقية والغربية، لم يجدوا فيها ما يشفي الغليل أو يحقق مطالبهم، فسار الناس الى العقل والدين والأخلاق والقيم، وهم يشعرون بأن التيار السلفي يعمل لصالحهم من غير تجارة. كل ابن آدم خطاء، الجميع يخطئ، لكن في شكل عام أبناء التيار السلفي يحملون القضايا بصدق وجدارة سياسية كانت أو أخلاقية، هم جديون في ما يرفعون من شعارات ويضحون من أجلها. • ثمة مخاوف من البعض في لبنان في شأن تنامي الحراك السلفي. ما ردكم على ذلك؟ - أقول لهم هذا تهويل لا فائدة منه، وأطمئن الجميع الى أن التيار السلفي في لبنان لا يتخذ موقفاً سلبياً تجاه أحد، وأدعوهم الى مراجعة تاريخ هذا التيار الذي لم يفتِ بقتل الناس ولا سفك دمائهم ولا نهب أموالهم، بالعكس كنا وما زلنا صمام أمان. كل ما في الأمر أننا نعتزّ بما نحمل وما نؤمن به من قيم وشعارات، ومطلبنا العدالة الحقة بكل جوانبها سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك. • يقول التيار السلفي ان حقوق أهل السنّة مهدورة. أين لمستم أن هذه الحقوق مصادَرة أو مهدورة؟ - نحن نتكلم بلسان الحقيقة والواقع ونريد التأكيد أن أهل السنّة مستهدَفون وهم يشكلون رأس حربة في مواجهة المشروع الايراني - السوري، وبالتالي التهديد يطالهم في الدرجة الأولى. وأثناء هيمنة النظام السوري والجيش السوري على لبنان كان لهم النصيب الوافر من القتل والتهجير والسجن والتعذيب. هذا هو الواقع سواء في لبنان أو سورية. يُخشى من أهل السنّة إذا انتفضوا أن يحطموا العقبات ويكسروا هذه العروش الظالمة. حلفاء ايران وسورية يستهدفون أهل السنّة في بيروت والبقاع وعرسال وطرابلس وصيدا، وهذا الحلف يركز على السنّة لأنهم يقفون بوجه المشروع الايراني - السوري، والمطلوب هو رأس السنّة ومن واجب المسؤولية علينا الدفاع عن أنفسنا. للاسف الشديد ان اهمال وأنانية عامة زعماء السنّة خصوصاً الكبار منهم ساعد في شكل كبير في تكبيل أهل السنّة، وانا لا أعفي أحداً سواء كان الرئيس سعد الحريري أو الرئيس نجيب ميقاتي. • يرى البعض أن خطاب التيار السلفي يقلق المسيحيين والشيعة. ما ردكم على ذلك؟ - هذه المخاوف لا أساس لها من الحقيقة وهي عبارة عن دعاية للتهويل فقط، أنا ابن طرابلس وعملت في الشأن العام لأكثر من ثلاثين عاماً ماذا شاهدوا منا؟ وأتحدى الأجهزة الأمنية والسياسين بل وحتى الذين لهم رأي ضبابي بشأننا، وأضعهم جميعاً أمام هذه الاسئلة، نحن متى نشرنا المسلحين وقتلنا الناس ومتى أقمنا الحواجز؟ متى أفتينا بقتل الناس؟ وإذا كانت هناك أخطاء فلا يتحملها السلفيون بل هي افتراءات قد نسبها الاعلام لنا. في الغالب هناك تضخيم وتهويل منذ السبعينات الى الثمانينات الى الآن. بأي شيء أساء التيار السلفي للآخرين؟ تاريخنا معروف ونحن أبناء البلد ولسنا وافدين وغرباء. يقتضي الإنصاف أن يعترفوا بأن هذا التيار وإن كان يخالفهم في فكر أو رأي أو نهج سياسي أو دين لكنه صمام أمان قدّم للبلد ولم يأخذ منه. • ثمة تخوّف لدى بعض الشخصيات السنية من تنامي التيار السلفي في لبنان ويقول البعض إن تراجع الحريرية السياسية كاتجاه معتدل ومدني أتاح الفرصة أمام السلفيين. ما رأيكم في ذلك؟ - لقد حاولنا بناء الجسور مع سعد الحريري وتيار المستقبل وكنا على علاقة معهم، وجزء منهم أراد أن يقطع هذه العلاقة، ولا نعلم إذا كانت هذه اقتناعات شخصية أم مفروضة عليهم، فهذا شأنهم. نحن مددنا ايدينا لكل من يريد العمل للمصلحة العامة، لم ننقصِ أحداً ولم نعمل على مصادرة حق أحد، هل المطلوب أن نقتل أنفسنا حتى يرضى الآخرون؟ ليس لدينا مشروع سياسي يقضي بتغيير النظام بجملة واحدة وهدفنا الاصلاح والتغيير. • ما المشروع السياسي للتيار السلفي في لبنان؟ - مشروعنا الآن هو الدفاع عن أهل السنّة والحفاظ على أمن البلد وألا يحترق مرة أخرى ويُحكم بجزمة النظام السوري وألا يُحكم من خلال هذا المشروع الايراني - السوري، وأن تتحقق العدالة وأن نكون أعزاء في بلدنا لا رعايا. • هل لديك علاقات بالتيارات السلفية في مصر؟ - في الحقيقة هناك معرفة وليست علاقات وطيدة كالتنسيق أو التعاون. • ما موقف التيار السلفي من النظام اللبناني، خصوصاً أن السلفيين على المستوى العقائدي يطالبون بتطبيق الشريعة وإقامة نظام حكم إسلامي؟ - نحن نتعامل مع لبنان كما هو وضعه ونتعاطى مع الشأن السياسي بناءً على الأمر الواقع الموجود ولا ندعو الى الصراع العسكري ونطالب بحرية الرأي المطلوبة للجميع. وفي الواقع إذا اردنا التكلم بتجرد نقول إن لبنان هو محكوم من الخارج ولا يحكم نفسه. • هل تتخوف من انفجار الأوضاع في طرابلس بسبب الاحتقان السياسي والمذهبي؟ - في الواقع أتباع النظامين السوري والايراني حريصون على إحداث الفتنة السنية - السنية في لبنان وإحداث الفتنة بين السنّة والجيش وهم يريدون تحقيق مشروعهم حتى لو اضطروا الى أن ينزلوا في شكل مباشر الى الساحة. • ما موقفكم كتيار سلفي من الشيعة؟ - في ما يتعلق في الشأن الديني والعقائدي، هذا شأنهم، وقد نتفق معهم في شيء ونختلف معهم في شيء بل ربما في أمور وأصول كبيرة. وفي ما يتصل بالبعد السياسي نحن على قناعة بأنهم يعملون لمصلحة ايران وسورية وهذا الأمر مرفوض ولسنا مع مشروعهم ونرفضه، وهم يحاولون الهيمنة بهدف السيطرة على لبنان كما سيطروا على سورية والعراق وايران. هم عندهم مشروع واضح يرتبط بايران وسورية والآن انضمّ العراق اليهم ويريدون أخذ لبنان باتجاه هذا الحلف. «الاعتدال هو المستقبل وكلما عجلنا في تقويته قصّرنا عمر التمذهب» فحص: الدين لدى المتطرفين ليس سوى ذرائع غايتها الوصول إلى السلطة أكد العلّامة السيد هاني فحص أن السلفية «تتمتع بجاذبية عميقة للتطرف أو الاسلام السياسي الشيعي الذي يجذبها بدوره أيضاً»، معتبراً أن «فشل» الخطاب المدني أدى الى «استيقاظ» الديني المتطرف في لبنان. وإذ شدد على أهمية الوسطية والاعتدال لفت الى أن «الفارق بين السني والشيعي الماضوي ليس كبيراً». • يشهد لبنان منذ فترة حراكاً سلفياً ملحوظاً في عدد من المدن. كيف تقاربون هذا الحراك في ظل الحديث عن تراجع الاعتدال السني؟ - من المألوف أن يتراجع الاعتدال عندما يتقدم التطرف. والملاحظ أن التطرف الذي يُدعى سلفية قد تقدّم لأن الاعتدال كان قد تراجع، ثم عاد التطرف فتقدم كثيراً لأن الاعتدال تراجع كثيراً. هذه الجدلية أو التبادلية في التأثير لها أسباب كثيرة. وفي لبنان من أسبابها التطرف الشيعي الذي يشبه السلفية، والذي كان في رأس اهدافه ان يؤثر سلبياً على الاعتدال الشيعي والسني معاً، لأن الاعتدال يحرج التطرف وقد يعيقه، ولكنه، كالعادة، استدعى التطرف السني الذي كان كامناً وجاهزاً ومستمداً منشطاته من المحيط العربي، الذي فشل في بناء الحاضر والمستقبل، أي فشِل المدني، فاستيقظ الديني، على أساس التعارض لا على أساس ما يراه المعتدلون من تمايز وإمكانية تكامل بين الديني والمدني. هذا مع العلم ان السلفية، او التطرف السني، والجهادي منه (اي «القاعدة» وأمثالها وبن لادن وأمثاله) يتمتع بجاذبية عميقة للتطرف او السلفية الشيعية او الاسلام السياسي الشيعي الذي يجذبه بدوره ايضاً. ما يعني انه قد يكون هناك احتياطي ذهبي لكل من التطرفين في رصيد الطرف الآخر، أي أنه لا بأس من ان نتوقع حلفاً بين «حزب الله» و«القاعدة»، بعد تجربة افغانستان. وقبلها عندما أصبح بن لادن نجماً سرياً محبوباً ومدهشا في اوساط «حزب الله» بعد 11 سبتمبر (2001) أثار غضب القيادة وخوفها، وأعقبه ما ظهر لاحقاً من استضافة طهران لأسرة بن لادن وعدد من قيادات «القاعدة». ولكن حركة التحالف والتعاون العميق بين السلفية السنية الحقيقية والسلفية الشيعية التي تشبه السلفية في كثير من المظاهر بعيداً عن الخلاف القوي في المنظومة العقدية والفقهية، في انتظار الظهور في الصورة معاً، كادت أن تقطع في لبنان او تتعرض لاستحقاقات محرجة، من خلال حركة احمد الاسير الذي اتى من خارج السياق، والذي لم تكن سلفيته من العراقة والرؤية بحيث تحتضنها الحركة السلفية، الى ذلك فانه يومي ومباشر، ما كان من شأنه أن يربك جدلية القطع والوصل بين السلفيات الحقيقية المتصارعة فعلاً من دون قطيعة كاملة أقله على مستوى الايديولوجيا السياسية. من هنا لم تنتصر السلفية السنية للأسير، وعندما وصل الذروة في احتمال تفجير الصراع الشيعي - السني قبل موعده، تصدى له «حزب الله» بحزم، فارتاح السلفيون السنّة وتنفس الاعتدال السني الصعداء ولم ينفذ الاسير وعيده الصيداوي. لقد قلت هذا الكلام لأقول ان الدين لدى السلفيين او المتطرفين او الاسلاميين عموماً، والمذهب والطائفة، وحتى فلسطين، ليست سوى ذرائع او احتيالات عميقة يصعب تكذيبها او فضحها، غايتها الوصول الى السلطة التي يرخص في سبيلها كل شيء، حتى الزحف على البطون وعلى القاذورات كما اوصى لينين رفاقه الشيوعيين. وعلى ذكر لينين فقد أعجبني اكتشافه او معرفته عن كثب بتناقضات وانتهازيات كثير من الشيوعيين فسماهم «الفجل الأحمر» اي انه حمر في الخارج، أي بلاشفة ثوريون، وبيض في الداخل والعمق، أي مناشفة أو ليبراليون. ورأيي انه ما من سلفية او سلفيين وإنما إملاءات السلطة أو التسلط على الناس والاجتماع او مؤسسات الحكم ومن هنا تأتي الانقسامات بينهم، اي من الصراع على السلطة، لا من الخلاف على المبادئ، التي تبقى مهددة بالتنازل عنها في أي لحظة. لاحِظوا الاخوان في مصر والعلاقة مع الولايات المتحدة، ورعاية «كامب ديفيد» مترافقاً ذلك كله مع سلوك قمعي وتهميشي للاجتماع المصري الآخر والاصيل، ولاحِظوا ايران وعلاقتها العميقة مع الانظمة العلمانية المستبدة، القذافي، بشار الاسد، زين العابدين بن علي وشافيز وغيره. في الخلاصة، عندما هز «حزب الله» العصا للأسير في صيدا وانتظره على المفارق، قدمت - اي السلفية الاصلية، الشيعية - السنية المختلفة فعلاً ولكنها متفقة فعلاً، منشطاً للاعتدال السني الكسول والذي ما زال يومياً ينتظر حدثاً ما من أجل ان يتقدم أو يتأخر. ولم يرقَ حتى الآن الى مستوى فاعل عميق او مؤسسة تحمل مشروعاً مدنياً حريصاً على الدين والمدنية. • كيف تقرأ دعم التيار السلفي للانتفاضة السورية؟ وهل هذا الدعم له طابع ديني/ سني أم سياسي؟ - كأنني أجبتُ. وهنا، على غير عادتي، اميل الى التعميم فأقول: ليس هناك ديني، حتى ولا ديني سياسي، هناك سياسي محض، والدين او المذهب ذريعة، ومن دون أن اكون بصدد شتيمة او محاسبة احد فلنقرأ سلوك السادات وشاه ايران ونابليون عندما عقد معاهدة الكونكوردات مع الكنيسة، وقال: لو لم يكن البابا موجوداً لخلقته، وحماس ستالين للاستعانة بالكهنة ليشجعوا الجنود على اجتياز الموانع المائية المتجمدة في البلطيق في مواجهة الجيوش الغازية، ولا استثني احداً ولا نظاماً ابداً. وليست هذه هي المشكلة، بل المشكلة هي المبالغة في الخطاب الديني وما يترتب عليها من مخادعة ومراوغة ودماء. إن الإسلام والتشيع في ايران حقيقي في مستوى تكوين الشخص الايراني، ولكنهما في السياسة ذريعتان للسلطة، ولم يثبت حتى الآن أن التجربة في مصر او تونس ذاهبة الى نتيجة مغايرة. أما في العراق فقد انكشف الاسلاميون سنّة وشيعة أمنياً وسياسياً وإدارياً وأخلاقياً مبكراً. هذا الكلام لا يعني أنني معادٍ لأي طرف أو رافض لأي دعم سلفي للانتفاضات العربية وخصوصاً السورية. ولكنني انتظر أن ترقى العلاقات والشراكة بين الحداثيين أو المدنيين العرب او السوريين على اختلافهم الى مستوى تشكيل كتلة تاريخية مختلفة مؤتلفة، من أجل ترجيح السلوك المدني في سورية تمهيداً لبناء الدولة من دون استثناء لأحد ولكن مع فصل كامل بين المحمول العقدي وعمارة الدولة، تماماً كما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة عندما كتب صحيفتها او وثيقتها او العقد الاجتماعي فيها. ولا ادعو الى استنساخ التجربة او الصحيفة بل الى الارتكاز الى روحيتها لتجديدها مستفيدين من التجارب الحديثة في هذا المجال. • هل تتخوفون من تفاقم السلفيات المذهبية، خصوصاً أننا بتنا نسمع عن سلفية شيعية مقابل سلفية سنية؟ - رأيي أن هناك أمراً شيعياً في مقابل أمر آخر شيعي أو سني، تماماً كما هو جارٍ من تكوين صعب وغير مضمون النتائج لأمر سني في مقابل الشيعي في العراق. اما انها سلفية سنية، فهي كذلك، وهي التي اختارت نعتها، وأما انها سلفية شيعية فلا أعتقد أن النعت ملائم. هناك مجال سني يأتي من كون المرجعية الأخيرة للمذاهب قديمة جداً، وهي ملزمة في كل الموروث، على خلافات فقهية، ولكن ما هو ومن هو الملزم في المستجدات، ومن هنا تكثر الحركات السنية الى دعوى اتباعها للسلف واستمراره فيها، على جمود رؤيوي عادة، ومرونة عملية غير محدودة ولأسباب تتصل بالنفوذ او الجاه او القوة او السلطة او حتى الثروة. بينما المرجعية الشيعية، مرجعية التقليد على اساس الاجتهاد، بصرف النظر عن الدعاوى والمبالغات في تقديم الصورة المشرقة عن الذات، هي مرجعية ملزمة وقادرة على الإلزام لمَن يلتزم مباشرة ومن دون واسطة، ما يعني ان هناك مركزية تشكل حيز القطع مع السلف والوصل معه في آن. هذا في المستوى الفكري او الفقهي، او الرؤيوي، اما في المستوى السياسي والناتج التاريخي والاجتماعي، فالفرق بين السني والشيعي الماضوي ليس كبيراً. ولذا يتم اللجوء الى اسلوب استحضار الفوارق الكلية والجزئية واستيلاد فروق اخرى منها والاستعانة بالسياسة اليومية، لتسخين الانقسام والصراع من خلال تركيز الصورة النمطية عن الذات (التقديس) وعن الآخر (الأبلسة) وليست قليلة شراكة المسيحيين لنا في هذا المستوى والمسار. اما اليهود فإنهم معلمون ومصدرون للأزمات، وقد لجمتهم الصهيونية مدة بقومية مصطنعة عنصرية إنتهازية ومرتبكة، ثم ها هم يتقدمون عليها في الحريديم. وقد تكون احداث ميانمار مؤشراً على طلاق بين البوذية وتراثها السلمي بسبب الغيرة من الآخرين أو بسبب العنصرية القومية. في حين ان الهند ماضية في اطفاء وإلغاء العصبيات النابذة، بالتنمية وشروطها الديموقراطية. • أي دور للاعتدال والوسطية (في لبنان) وسط حال التمذهب والمخاوف من تنامي الخطاب الديني المتشدد؟ - ما زلت عند رأيي بأن الاعتدال الصعب والشجاع والمركب وغير التبسيطي والعلمي والنسبي الديني والمدني والتاريخي الجامع بين المعتدلين المختلفين قادر على صناعة التسويات قبل الحدث او بعده. هذا الاعتدال هو المستقبل والتطرف ذاهب الى الطريق المسدود، وكلما عجلنا في مأسسة الاعتدال وتقويته وتعميقه بالحوار والعيش المشترك كلما قصرنا عمر التمذهب والتطرف وقللنا الخسائر وتفادينا المزيد من الخسائر. وكلما عجلنا بالتسوية التاريخية اي التسوية بين المسائل الاكبر في خارطة الصراع بتدوير الزوايا (سلاح - محكمة دولية مثلاً) وبعيداً عن الربط القاصر والقبيح بالحدث السوري (وأنا منحاز الى المعارضة بشروط) كلما تقدم الاعتدال وألقى ظله على المتطرفين وأفقدهم حججهم وسد عليهم ذرائعهم. اما الخطاب الديني المتشدد فإن فشل الحداثة العربية وانتكاساتها قد اعطاه فرصة ذهبية، والأهم من ذلك هل هناك خطاب اعتدال او خطابات؟ هل هناك نية في تجديد مشروع الحداثة العربية بحيث لا تطلق خصوصياتها مرة أخرى لصالح خصوصيات أقوام آخرين فتضيع وتضيعنا وتستنفر الهويات الفرعية القاتلة؟ ...... الراي الكويتية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
هذا كلام من القبح والابتذال بحيث أشك فى أنه تسرب خطأ من أحد صناديق القمامة الفكرية. ذلك أننى ما إن وقعت عليه حتى قلت إنه صادر عن واحد من اثنين، إما معتوه لا رجاء منه أو مريض نفسى وعقلى لا يعتد بقوله وانما يودع إحدى المصحات العلاجية. إلا اننى ترددت فى تجاهله بعدما خطر لى احتمال ثالث هو أن يكون صادرا عن طرف خبيث لكنه «غشيم» وحديث العهد بأساليب الدعاية السوداء. فاختار أكثرها هبوطا وفجاجة. عزز ذلك الانطباع أننى وجدت جريدة محترمة مثل «الحياة» اللندنية أخذته على محمل الجد واعتبرته «خبرا» ونشرته على صفحتها الأولى يوم الخميس الماضى 27/3. شجعنى على التطرق للموضوع أيضا أن شيئا قريبا منه جرى تسريبه فى الثمانينيات، فى أثناء تصاعد موجة الإرهاب فى مصر. إذ قيل آنذاك إن الانتحاريين يحرصون على حماية أعضائهم تحسبا للقاء الحور العين فى الجنة. وهى أكذوبة صدقها بعض الخصوم واستشهدوا بها فيما كتبوه وقتذاك. خبر «الحياة» تناول أصداء فتوى بذيئة قيل مرَّة إنها مجهولة المصدر ذاع أمرها فى تونس وتحدثت عما سمى «بجهاد النكاح»، إذ دعت الفتيات التونسيات إلى دعم المقاتلين فى سوريا من خلال معاشرتهم، فيما وصفته الجريدة بأنه «جهاد جنسى». وقد نقلت الجريدة عن «المجاهدين» الذين عادوا إلى بلادهم بعد المشاركة فى القتال بسوريا قولهم ان ثلاث عشرة فتاة تونسية توجهن إلى أرض المعركة استجابة للفتوى. إلا أنها فى موضع آخر نسبت الفتوى لشيخ سعودى لم تذكر اسمه ولكن أشير إليه بحرفين هما م.ع. وهو ما نفته مصادر قريبة منه. أشارت الجريدة إلى احتمال أن تكون مواقع مؤيدة للنظام السورى هى التى تتولى الترويج لها، فى تصرف استهدف تشويه صورة المقاتلين الإسلاميين، لكن الخبر المنشور ذكر انه «بغض النظر عن كون الفتوى صحيحة أم مزورة، فإنها على ما يبدو لقيت استجابة من قبل ما لا يقل عن 13 فتاة تونسية حتى الآن» بل إن صحفا تونسية (لم تتحدد) نشرت قبل أيام خبرا مفاده أن شابا تونسيا أقدم على تطليق زوجته بعدما تحولا إلى سوريا منذ ما يقرب من شهر، لكى يسمح لها بأن تنخرط فى «جهاد المناكحة» مع المقاتلين هناك. إلى جانب ذلك ظهر شريط فيديو على شبكة الإنترنت قدم ذوى فتاة محجبة تدعى «رحمة» أكدوا أنهم لم يجدوها فى المنزل ذات صباح. وعلموا بعد ذلك انها توجهت إلى سوريا لتطبيق جهاد النكاح، رغم أنها لم تتجاوز 18 عاما واعتبرت عائلة الفتاة التى عادت بعد ذلك إلى بيتها وتعهد أهلها بإبعادها عن الانظار أن رحمة ليست متشددة فى التديُّن، لكنها خضعت لتأثير زملاء لها فى الدراسة عرفوا بانتمائهم إلى التيار السلفى الجهادى، والأرجح أن يكونوا قد غسلوا دماغها واقنعوها بالسفر إلى سوريا لأجل ذلك. ما يثير الدهشة ليس فقط مضمون الفتوى البذيئة، ولكن أيضا أن بعض المحترمين تعاملوا معها باعتبارها أمرا يمكن مناقشته والحديث عن احتمالاته، وبدلا من أن يقولوا إن ذلك كلام معيب لا يصح أن يتحدث به العقلاء وليس فقط الفقهاء، فإنهم قالوا كلاما آخر. فوزير الشئون الدينية التونسى قال إنها لا تلزم الشعب التونسى ولا مؤسسات الدولة، فضلا عن أنها ابتدعت مصطلحا غريبا لا أصل له فى المرجعية العلمية. وعلق عليها باحث تونسى مختص بالجماعات الإسلامية، قائلا إنها تمثل رأيا شاذا لا يتبناه علماء الدين، ورجح أن يكون المعنى بالفتوى ــ فى حال وجودها ــ الفتيات السوريات المقيمات هناك، واللاتى يمكنهن مؤازرة المجاهدين عبر الزواج بهم لساعات (كأنه يقصد زواج المتعة المعترف به عند الشيعة). إذا ثبت أن هناك «فتوى» بهذا المضمون، وتبين أن صاحبها ليس معتوها ولا هو مريضًا عقليًّا، فإننى أرجح ما قيل عن أنها مدسوسة أريد بها إما تشويه الثوار الذين يقاتلون لإسقاط نظام الرئيس الأسد، أو تشويه السلفيين بدعوى انهم يبذلون مفهوم الجهاد ويوظفونه لتغطية مثل هذه الممارسات. وفى هذه الحالة فإن مصدر الفتوى البذيئة إما أن يكون المخابرات السورية التى نعرف انها لا تتورع عن فعل شىء من ذلك القبيل، أو يكون مصدرها خصوم الإسلاميين الذين يسعون لإقصائهم، ولا يكفون عن محاولة اغتيالهم أدبيا أو معنويا. وليس هناك ما يمنع أن يتفق الطرفان على الترويج لهذا الكلام بعد طبخه، باعتبار أن لكل منهم مصلحة فى ذلك. لقد خرجت فكرة «تجفيف الينابيع» من تونس فى العهد السابق، وأريد بها محاربة التدين بدعوى أنه يشكل الحاضنة التى تفرخ الإرهاب وترعاه. ولا أستبعد أن يكون الخصوم قد انتقلوا بمثل هذه الفتوى إلى طور آخر فى حربهم يستهدف تشويه وتلويث المفاهيم. أدرى أن مخاصمة الإسلاميين احتدت بعد الارتفاع النسبى لأسهمهم فى ظل الربيع العربى، وهو ما ألجأ البعض إلى استخدام أساليب وأسلحة محظورة سياسيا وأخلاقيا فى أجواء تلك الخصومة، إلا أننى لم أتوقع أن ينحط المستوى إلى تلك الدرجة التى لا تخطر على البال، إلا أن أداء أبالسة الإنس ليس له سقف أو حدود. الشروق المصرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |||||||||||||||||
خادم الحرمين الشريفين يصل الرياض قادماً من روضة خريم الملك يؤدي صلاة الميت على الأمير بدر بن عبدالعزيزعبدالله الحارثي (جدة) واس (الرياض) وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد وصل إلى الرياض بحفظ الله ورعايته مغرب أمس قادما من روضة خريم. وكان في استقباله "حفظه الله" صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن خالد بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين. وقد وصل في معية الملك المفدى "حفظه الله" صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر بحفظ الله ورعايته روضة خريم بعد عصر أمس. وكان في وداعه أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين. .................. تأجيل الحفل الخطابي والفني لمهرجان الجنادريةأعلنت اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عن تأجيل الحفل الخطابي والفني للمهرجان والمتضمن أوبريت الجنادرية الذي كان مقررا تقديمه يوم الأربعاء القادم إلى وقت لاحق، وذلك لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. كما أعلنت اللجنة أن الفعاليات المقامة في قرية الجنادرية ستبدأ في استقبال زوارها اعتبارا من يوم الخميس القادم، وفق البرنامج المعتاد. عكاظ ................................... «فايننشال تايمز»: قطر توقفت عن دعم مصر مالياصحيفة المرصد: قالت صحيفة "فايننشال تايمز" أن أمير قطر حمد بن جاسم الثاني شعر بالأحباط أثناء سؤاله عن تدخل قطر في الشؤون المصرية خلال المؤتمر الختامي لقمة جامعة الدول العربية، واكتفى بالقول إن الدوحة لن تشتر قناة السويس أو ستؤجر الأهرامات. ورأت الصحيفة أن ركوب الموجة السياسية الإسلامية في المنطقة يجعل للبلد الصغيرة طموحات ضخمة وهي في حاجة ماسة لتأمين مستقبلها، ولكن استكشاف قطر لذاتها جعلها طرفا في الصراعات السياسية الداخلية وهو عمل محفوف بالمخاطر. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ما تعتبره قطر دعما للحكومات الوليدة بعد الثورة بالنسبة للعامة هو تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن وصول قطر في معظم أنحاء سوريا إلا أن صوتها في القاهرة أعلى حيث أصبحت طرفا في معركة استقطاب روح الدولة المصرية. واعتبرت الصحيفة أن انهيار الدولة المصرية كان واردا بدون الدعم المالي القطري البالغ 2.5 مليون دولار، ولكن هذه المساعدة لم تعزز الاستقرار لمصر وكذلك لم توفر الأرباح السياسية لدولة قطر. وذكرت الصحيفة أن بعض رجال الأعمال يقولون أن الحكومة القطرية نفسها تشعر بخيبة أمل لضعف أداء حكومة مرسي،لا سيما على الصعيد الاقتصادي، وأن قطر ليست على استعداد لمنح مصر اي مساعدات مالية. ولفتت "فايننشال تايمز" إلى أن سياسة قطر مع مصر وضعتها على خلاف مع دول الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة. وألمحت الصحيفة إلى أنه بينما كانت تحتفل قطر بمكاسب الإسلاميين في دول الربيع العربي كانت الأمارات والسعودية تشعران بقلق خاصة تجاه جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت الصحيفة أن قطر اعتمدت سياسة الخيار المشترك بينما اتخذت الإمارات طريق القمع حيث لم تدعم حكومة مرسي ماليا، وأوقفت خطط الاستثمارات، وألقت القبض على عشرات المصريين بتهمة قلب نظام الحكم في الإمارات. وكالات ................................ بكار: إيران دولة فاشية.. وعلى النظام تحديد موقفه الحقيقي منهاقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور السلفي، إن إيران دولة فاشية، ولم تتدخل في أي بلد إلا وأثارت القلاقل وفرضت أجندتها عليه. وانتقد بكار، في اتصال هاتفي في برنامج جملة مفيدة، على قناةmbc مصر، مع مني الشاذلي، أداء حكومة هشام قنديل، مشيرا إلى أن هناك انتقالا من السيئ للأسوأ، وكذلك التناقض في بعض التصريحات التى تخرج من المسؤولين حول العلاقة مع إيران، بخاصة الموقف من سوريا. وتابع بكار "الجميع يريد أن يعرف ما الموقف الحقيقي من إيران، فهل تريد فتح الباب على مصراعيه لهم بخاصة في العلاقات بين الدولتين؟". ...................................... «أبو العزايم»: زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت «شيعية»قال الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ مشايخ الطريقة العزمية، إن الشيعة في مصر موجودين منذ أيام الملك فاروق، مؤكدًا أن السيدة تحية كاظم، زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت "شيعية"، وكان يعلم عبد الناصر ذلك، حتى أن وزارة الأوقاف أصدرت كتابًا عن أصول الشيعة في عهده.وأشار أبو العزايم، في حواره ببرنامج "الشعب يريد"، على قناة "التحرير" مساء الاثنين، أن الحملة المنظمة على شيعة إيران في مصر، جاءت لخدمة إسرائيل؛ معلنًا عن عزم صوفيين لتشكيل لجان شعبية لحماية أضرحة الأولياء، بعد الهجوم عليها، وأضاف: «ما تردد عن حصول الصوفية تمويلات من إيران" كذب"». الشروق .................................... الشريف : ننتظر نتائج تحقيقات "الفساد"الوطن : كشف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" محمد الشريف في تصريح لـ"الوطن" أن قضايا الفساد التي كشفتها الهيئة تم رفع خطابات بشأنها للوزراء المعنيين، وتزويد أمراء المناطق بنسخ من تلك الخطابات، ليقوموا بالمتابعة وإشعار الفروع بأهمية التعاون مع الهيئة، معرباً عن أمله في أن تظهر نتائج التحقيقات في قضايا الفساد قريباً.وعن نتائج التحقيقات لهذه القضايا، قال الشريف إن هناك قضايا تحال للوزير المعني مباشرة للتحقيق بشأنها، وإفادة الهيئة، وأخرى تحال لهيئة الرقابة والتحقيق من أجل التحقيق ثم المحاكمة، مؤكداً أن الهيئة على اطلاع بإجراءات التحقيق. وعن إمكانية الإعلان عن نتائج التحقيق في وقت قريب، قال "أرجو ذلك، لأن الأمر بيد الجهة التي تحقق.. وبيد الجهة التي تحاكم". وأضاف رئيس الهيئة أن زيارته لمنطقة القصيم تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها الهيئة لأمراء المناطق ورؤساء الدوائر الحكومية بهدف التواصل والالتقاء بهم وإطلاعهم على اختصاصات الهيئة وأهدافها وطلب التعاون معهم فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع الحكومية لتصل إلى المواطن على أفضل المستويات المقال ............................. عضو في الشورى يطالب برفع أسعار البنزين ويدعو السعوديين الى اقتناء السيارات الصغيرة(أنحاء) – متابعات : - طالب عضو في مجلس الشورى بزيادة أسعار البنزين والديزل لترشيد استهلاكها محلياً ومكافحة تهريبها وغيرها من المنتجات البترولية للدول المجاورة. ودعا الدكتور عبدالمحسن المارك في جلسة المجلس أمس، إلى التشجيع على اقتناء سيارات صغيرة لا تستهلك الكثير من الطاقة كما يحدث في أوروبا، بحسب ما نقلته صحيفة الجزيرة السعودية. ................................................
...................................................... مصر العروبة … وأبناء العلقميكثر الحيث في الاونة الاخيرة عن مدى التوغل الذي يسعى له أبناء العلقمي في مصر الحضارة والثقافة والاصالة.. مصر الأزهر. كانت مصر عصية على الفرس منذ زمن بعيد وقد حاول الفرس إعادة الوصل بين ايران ومصر بجولات عديدة. وبعد الربيع العربي الذي كانت مصر ثاني مزدهيريه وانجازات عظيمة في مصر تتمثل بانتخابات شرعية.. سطعت خيوط أمل لدى الكثير من الناس لبداية تغير عربي حقيقي. وقد انجزت الانتخابات وتربع اخوان مصر على عرشها… طبعا الكثير من الدول العربية لا يروق لها وصول الاخوان لمركز الحكم عداك اصلا عن الغرب والامريكيين الذين اختبرو القيادة المصرية منذ بدايتها بحرب مفتعلة بين اسرائيل وغزة وكانت النتيجة هو حتمية عدم استقرار مصر ولكن للاسف عبر اياد واموال عربية خسيسة تلعب بمصر وتحرك المغرضين لتحريك الشارع المصري وعدم اعطاء فرصة للقيادة الجديدة لانجاز اي اصلاحات كي لا يكون للقيادة اي انجاز خلال فترة الحكم كي يتركهم الناس ويتخلو عنهم. هذا الموقف دفع القيادة المصرية لايجاد حلول تساعدهم بالنهضة بمصر ثانية ومقاومة التدخل المالي عبر شخصيات مصرية هدفها الوصل لكرسي الرئاسة وابعاد الاسلاميين عن حكم مصر خوفا من نجاح التجربة الاسلامية وبقاء الاسلاميين في الحكم لفترة طويلة كما حدث في تركيا. لذا بدأت القيادة المصرية البحث عن دعم لمقاومة المعضلة فكان الفرس الصفويين الام الحنون والمنقذ لمصر ووجدوا ضالتهم هناك حيث حرموا من التدخل في مصر لعقود طويلة، القيادة المصرية كالمستجير من الرمضاء بالنار..يجب على القيادة المصرية التنبه الى مدى الخطر القادم من الشرق ان ادلو بدلوهم لابناء العلقمي وقبولوا بشروطهم ـ تسلم المساجد التي بنيت في عهد الفاطمين واستقبال ٢٠ الف طالب مصري في قم وصحيفتين ناطقتين بلسانهم في مصر مقابل ٣٠ مليار دولار لمصرـ يشترون العقول والفكر بالمال.. أياكم ايها المصريون بالانزلاق في منزلقات ابناء العلقمي.. لا يغرنكم المال وتستبيحو مصر.. اعلمو ان من قبلكم برغم سوئهم لم يفعلوها… واعلمو ايها العرب الذين تعادون مصر وتغدقون الاموال للضرر بمصر وقيادتها ان خطر ابناء العلقمي سيحرقكم ان أوغل في مصر… سينقلب السحر على الساحر.. اعلمو أن من يحرككم ويدفعكم لهذا هو نفسه الذي سلم بغداد لابناء العلقمي ويقف الان في وجه الثورة السورية المباركة ويشعل النار في البحرين ويدعم حسن الضاحية ويجعلهم مفتاح الفرج في مصر… هو مشروع مدروس لبناء امبراطورية ابناء العلقمي ثانية! احذرو ..... سوريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| السفير الأمريكي بالسودان صوفيا الخليفــة الشــيخ الطيب الجـد |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| صحيفة اميركية : أوباما عازم على التصالح مع إيران و لذلك يرفض دعم المعارضة السورية |
المختصر / كشفت مصادر بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقل العمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للثوار في سوريا. ونقلت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية- امس، عن المصادر قولها- «إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام المجرم السوري بشار الأسد. وأوردت المصادر أن أوباما عازم على التصالح مع الحليف الأول لسوريا،إيران، ورفض النظر في تقديم أي شيء للثوار في سوريا حاليا. وذكرت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي أوصى بأن تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية غير قاتلة مثل الدروع وأجهزة الرؤية الليلية للثوار السوريين الشهر الماضي، غير أن الرئيس الأمريكي لم يقر تلك التوصيات. وقال مصدر بالإدارة الأمريكية إن أوباما، الذي تعرض لضغوط مماثلة بسبب التدخل الأمريكي في ليبيا عام 2011، عرقل توصيات قدمها عدد من المساعدين رفيعي المستوى بالبيت الأبيض لتوسيع المساعدات الأمريكية للثوار والتي ستؤدي إلى الإطاحة بالأسد. و قالت مصادر ان اوباما الذي يتجاهل نصائح و توضيات كبار مساعديه يسعى الى التماس المشورة من خارج القنوات الرسمية. وليد سفور من جهته هاجم ممثل الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في لندن، وليد سفور، الولايات المتحدة على ما اعتبره تقاعسها ضد نظام بشار الأسد، واعتبر أن بريطانيا وفرنسا تمثلان الآن أفضل أمل لإنقاذ حركة التمرد في بلاده. وقال سفور، في مقابلة مع صحيفة (ديلي تليغراف) البريطانية أمس، إن رفض ادارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التدخل في الأزمة التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين «كان اهانة للشعب السوري، غير أن موقف بريطانيا وفرنسا هو أكثر تقدماً وأفضل من موقف الولايات المتحدة التي ترفض اتخاذ أي اجراء». وأضاف أن بريطانيا هي «اكثر فاعلية في مساعدة المعارضة السورية وتزيد دعمها ولديها ميل للمساعدة وهذا يأتي من رئيس وزرائها (ديفيد كاميرون)، غير أنها لم تقبل حتى الآن إلى جانب فرنسا مطالب الائتلاف الوطني اقامة منطقة حظر جوي في شمال سوريا». واشار سفور، العضو في جماعة الأخوان المسلمين السورية المعارضة، إلى أن لندن وباريس «بدأتا التحرك تدريجياً تجاه الاقتناع بمطلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشأن منطقة حظر الطيران». المصدر: صدى بيروت |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق