1 |
ماذا فعلت إيران بالشيعة العرب وبالأمة؟! |
ألاحظ تغيرا كبيرا في موقف أستاذنا ياسر الزعاترة تجاه إيران وحزب الله، خصوصا بعد أحداث سوريا، والتغير ينسحب على كثيرين من المعلقين السياسين وحتى الدعاة، وهذا إيجابي..الاشكال في أولئك الذين لا يزالون يراهنون على إيران، وعقبال فهمي هويدي يا أستاذ ياسر..ليتك تقنعه لنا يخفف علينا ذلك الانحياز الأعمى.. عبدالعزيز قاسم ما يعنينا هنا هو البعد المتعلق بالتعايش في المنطقة، وتبعا له الوحدة والتقسيم. ذلك أن ما فعلته إيران لم ولن يستنزفها هي كقوة إقليمية فقط، بل دفع أيضا، وسيدفع المنطقة نحو حرب مذهبية باردة وساخنة ستكون لها تداعياتها المرة علينا جميعا. لقد كان ربيع العرب محطة بشرى لجميع المواطنين في العالم العربي؛ بشرى بالتخلص من الفساد والاستبداد الذي فرقهم شيعا وأحزابا لكي يُحكم السيطرة عليهم، ويمكنهم تبعا من التعايش جميعا بمنطق المواطنة التي لا تفرق بينهم على أساس الدين أو العِرق، وهذا البعد سيترك آثاره الإيجابية على الأغلبية والأقليات في آن، لأن الاستبداد لم يكن جيدا للغالبية حين اضطهد بعض الأقليات، فضلا عن العكس. الآن، تعيش المنطقة بسبب سوريا، وقبلها الحكم الطائفي المدعوم إيرانيا في العراق، حالة حشد مذهبي تنفجر تباعا على نحو مخيف، وما يجري من قتل متبادل في العراق، والعلاقة المتوترة في لبنان، وما يجري في سوريا من قتال يشارك فيه حزب الله وتتورط فيه إيران بكل قوتها، كل ذلك يؤكد هذه الحالة. ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي سيجد أن المواقف المذهبية قد ذهبت بعيدا في حدتها، ليس إلى مستوى التكفير المتبادل فقط، بل إلى مستوى رفض التعايش وإعلان الحرب، لاسيَّما من الطرف السني الذي وجد أن الرد على حرب إيران على سوريا ودعمها لدكتاتورية المالكي في العراق لا يمكن إلا أن يُرد عليه بحرب مماثلة (الآخر لديه ذات الموقف، وإن يكن أقل تصريحا بذلك). من يقولون هذا الكلام ليسوا من الناس العاديين، إذا تسمعه يتردد على ألسنة نخب دينية وفكرية وسياسية أيضا، فيما تجد بعض الأنظمة أن هذا البعد ليس مرفوضا، لاسيَّما أن يُشغل الناس عن سؤال الإصلاح في الداخل، وقد يفضي إلى وقف مد ربيع العرب بعد إقناع الناس بأنه كارثي النتائج. المصيبة في هذا المشهد العبثي أننا لا نتحدث عن دول يمكن أن تتقاتل أو تتعايش بحسب المعطيات المتوفرة، بل نتحدث عن طوائف وأعراق داخل نفس الدولة أيضا، ولا حل لها غير التعايش فيما بينها، فالشيعة لهم وجودهم في عدة دول عربية إلى جانب السنّة، بصرف النظر عن نسبتهم، ولا حل لهذا الوضع سوى التعايش، لأن طرفا لن يلغي الطرف الآخر، أو يبيده نهائيا. هنا تنهض إشكالية التقسيم الذي قد يطل برأسه وسط هذا العبث القائم، وما يجري في العراق وميل أوساط عربية سنية إلى خيار الفيدرالية يؤكد ذلك، ومن ورائه ما يجري في سوريا، وحيث يمارس النظام تطهيرا طائفيا لتأمين خيار الدولية العلوية، فيما تنفتح شهية أوساط كردية على خيار الانفصال أيضا. إنها جريمة إيران التي ينبغي على الشيعة العرب أن يلتفتوا إليها بعناية لكي يدركوا أية مصيبة ورطتهم فيها، وقد قال ذلك بعض العقلاء كما هو حال الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام الأسبق لحزب الله. لقد بات على عقلاء الشيعة أن يدركوا أن مشروع إيران هو مشروع قومي يستخدم المذهب ليس إلا، وقد رأيناها في صراع أرمينيا مع أذربيجان تقف إلى جانب الأولى ضد بلد غالبيته من الشيعة. وهي في علاقتها مع العراق تريده تابعا على الصعيد السياسي والثقافي والاقتصادي، وحتى حين دعمت المقاومة ضد الكيان الصهيوني كانت تتحرك من أجل ذات الهدف، مع أنه موقف كان يحظى بالترحيب. ما يجري مخيف، وهو يخدم أكثر ما يخدم الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري الذي سيكون سعيدا باقتتال السنة والشيعة، ومزيد من تقسيم المنطقة، الأمر الذي يُسقط شعار المقاومة والممانعة، لاسيَّما أن الشعب السوري لم ينتفض ضد ذلك الشعار، بل ضد الدكتاتورية والفساد، ومن المعيب أن نرى من وقفوا ضد صدام حسين، وكان أكثر تعرضا لاستهداف الصهاينة والأميركان يقفون إلى جانب بشار (دعك هنا من قضية الأغلبية والأقلية التي تبدو أكثر استفزازا في الحالة السورية). أما من عقلاء يوقفون هذا العبث، أم أنها التطورات تمضي باتجاه استنزاف إيران، وإعادتها إلى حجمها، ولكن بثمن كبير ندفعه جميعا من دمنا ومصالحنا وما تبقى من وحدتنا؟! العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مشعل لـ«فورين بوليسي» : مستعدون للتفاوض مع إسرائيل |
17 ماي 2013 | 09:42 نقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية عن رئيس المكتب السياسية لحركة «حماس» قوله إن الحركة منفتحة من حيث المبدأ لإجراء مفاوضات مباشرة مع «إسرائيل». الدوحة ـ (وكالات) وفي مقابلة أجرتها المجلة الأمريكية مع مشعل، بعد انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحماس، قال مشعل أن الشرط الأهم لنجاح المقاومة يتمثل في توازن القوة لانه بدونها لا يمكن تحقيق السلام، مشيراً إلى أن محاولة الدخول في مفاوضات مع الاسرائيليين على الصعيد الدبلوماسي بدون قوة مناسبة ، يعني ان المفاوضات سوف تتحول الى «استجداء». وفيما اعتبر أن المقاومة المسلحة لا زالت مكوّنا أساسيا في الحركة، أكد أنها وسيلة لا هدف وأن للمقاومة الشعبية خيار آخر كالديبلوماسية والاعلام ومقاضاة العدو في الساحة القانونية ليدفع ثمن جرائمه. وبعدما أعرب رئيس المكتب السياسي لحماس تأييده للوسائل السلمية التي يتبناها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لفت أن مسؤولية فشل تسوية النزاع الفلسطيني -الاسرائيلي يتحمل مسؤوليته الصهاينة لا الفلسطينيين، قائلاً: «اسرائيل تحتل الاراضي وتمارس اسوأ انواع القتل». وفي حديثه، قال خالد مشعل إن الفلسطينيين ليسوا قتلة متعصبين او متعطشين للدماء، وأضاف: اننا لسنا ضد الاسرائيليين لانهم يعتنقون دينا مختلفا او لانهم من جنس مختلف ..مشكلتنا معهم انهم يحتلون ارضنا.. وبمجرد انتهاء الاحتلال ، فاننا سوف نعمل وفق قيمنا واخلاقياتنا وهي الديمقراطية والعدل وحقوق الانسان واحترام الاخرين. وعن محاولات وزير الخارجية الامريكي جون كيري إحياء ما يُسمى بـ «عملية السلام»، اعتبر مشعل ان جهوده محكوم عليها بالفشل كونه لا يحمل مشروعاً جاداً. كما عبر عن رفضه لموافقة الجامعة العربية على مشروع تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة. ويبدو أن تغييرا راديكاليا في المواقف حيال الكيان الصهيوني بدأت يتغلغل صلب قادة حركة «حماس» بعد أن غادروا دمشق الشام , قلعة العروبة والمقاومة , وذاقوا فنادق الدوحة ورفاهية المشيخات القطرية. 'We Are Not Fanatic Killers' In an exclusive conversation with Khaled Meshaal, the Hamas chief talks about how Assad should have listened to his advice, and why he's not "bloodthirsty" or "against" Jews. BY DAVID KENNER | MAY 14, 2013 DOHA, Qatar — In January 2012, Hamas abandoned its ally, Bashar al-Assad, cutting itself loose from the Syrian regime and relocating its headquarters from Damascus. Syrian state media launched a broadside against Hamas leader Khaled Meshaal in response, referring to him as "ungrateful and traitorous," and Iran reduced its financing (estimated at $20 to $30 million per year) of the movement. Meanwhile, Meshal now notes that he's "not against the Israelis because they hold a different faith," and championing the virtues of democracy, diversity, and human rights. So, what's gotten into Hamas's chief? In an exclusive interview with Foreign Policy, his first face-to-face talk since being re-elected last month, Meshaal explains why he chose to walk away from his benefactors. "[The Assad regime] took the wrong option -- they were wrong about their vision toward the conflict. Not only toward their internal conflict in Syria, but toward the whole Arab Spring," Meshaal told FP. "People aspiring for democracy and freedom should have been dealt with through political arrangements to meet their rightful aspirations. This would have reinforced the power of the country, the bonds between the people and their leadership, and it would have been for the best interest of the country." To replace his alliances with Syria and Iran, Meshaal built strong ties with rising powers such as Turkey and Qatar -- countries that, far from being international pariahs, have strong working relations with the United States and Europe. The Qatari emir's visit to Gaza in October marked the first blow to international efforts to isolate the Hamas government there, and Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan soon plans to visit the strip as well. Meshaal told FP that Hamas "felt a responsibility to extend all advice we can" when protests against the Syrian regime first broke out in March 2011, with the goal of achieving a quick solution to the crisis. Last month, journalist Nicholas Blanford, quoting an anonymous Western source, reported that Hamas had presented Assad with a seven-point program for defusing the crisis, which included open elections and Assad's eventual resignation. In both Meshaal's and the Western source's account, however, Assad ignored Hamas's recommendations. "After all the efforts we have done with the Syrian leadership, we felt that nobody was listening," Meshaal said. "With the bloody developments in the Syrian Spring, we knew that the Syrian leadership wanted to use Hamas [to bolster its legitimacy]. We had no choice but to respect our beliefs, our principles, our values -- and we felt that after 10 months that we had no choice but to leave." Meshaal made the case that the Assad regime -- by trying to resolve the conflict through brute military force rather than a political agreement -- paved the way for the violence that grips the country today. "[A political solution] would have spared Syria a lot of misery, a lot of casualties, a lot of the destruction and bloodshed that we see today," he said. The Israeli-Palestinian arena Describing his agenda for his new four-year term at the head of Hamas, Meshaal emphasized one issue above all others: The need to end what he described as the "occupation" of the Palestinian people's land, and the "atrocities" being committed against them by Israel. "[Palestinians] are suffering from the settlements, they are suffering in the detention camps and the prisons of the occupation," Meshaal said. "[We aim] to stop the suffering of our people in Jerusalem, as they are suffering from the Judaization of the city... We want a real peace that would regain the rights for our people." Hamas has traditionally opposed a two-state solution -- a position it reiterated earlier this year. Meshaal has denounced Secretary of State John Kerry's recent attempt to revive the peace process, saying that he "[does] not have a serious project or vision," and that his efforts are doomed to failure. He also rejected the Arab League's endorsement of land swaps between Israel and the Palestinian territories as part of a peace deal. In his interview with FP, Meshaal once again made the case that the blame for the failure to resolve the Israeli-Palestinian dispute does not lie with the Palestinians. "Israel is the one responsible. Israel occupies the lands ... they are practicing the worst kind of killing," he said. "The international community should work on the real problem -- not ask Hamas, the Palestinians, or the Arabs what do you see on this detailed issue or that. The Palestinians and the Arabs have given a lot of flexibility, the utmost flexibility toward resolving the issue." One of Meshaal's top priorities is also achieving reconciliation between Hamas and Fatah, which dominates Palestinian politics in the West Bank. Relations between the Palestinian factions have been fractured since Hamas's armed takeover of the Gaza Strip in 2007, and Meshaal accused Kerry of exerting an American "veto" over the reconciliation during his recent visit to the region. He did this, according to Meshaal, as part of his efforts to revive the stalled Israeli-Palestinian negotiations. "The Palestinian Authority has been financially extorted -- financial pressure has been exerted on [it] to impede the reconciliation steps," he said. But Meshaal also signaled that Hamas's differences with Fatah over the legitimate means of opposing Israel are narrowing. The Hamas chief said that military resistance remained an integral part of his movement, but also endorsed non-violent methods favored by President Mahmoud Abbas. "The [military] resistance of Hamas is a means to an end, it is not a goal by itself," Meshaal said. "Popular resistance is another option, as is diplomacy, work in the media arena, and to try to make the occupation pay the price of its crimes in the legal arena." Hamas would be open in principle to negotiations with Israel, Meshaal affirmed, though the reality on the ground today made such talks pointless. "The most important condition for negotiation to succeed is the balance of power, because without [it]... no peace can be achieved," he said. Attempting to engage the Israelis diplomatically without proper leverage, he argued, meant negotiations "would be turned to begging, begging for the rights of our people." If the past two years tested Meshaal's political acumen, the challenges ahead appear even more daunting. Extricating Hamas from Damascus was only the first step: Meshaal still must grapple with an escalating regional war in Syria, fellow Palestinian leaders that mistrust his intentions, and Israeli and American governments looking to destroy Hamas rather than negotiate with it. But with a new array of allies and a firm grip over Gaza, Meshaal seems keen to present Hamas as a movement with a rightful place on the international stage -- and one that can't be ignored by the other players in the Arab world, as much as they may want to. "We are not fanatic killers. We are not bloodthirsty people," Meshaal said. "We are not against the Israelis because they hold a different faith, or because they are from a different race. Our problem with them is because they are occupiers of our land. When the occupation ends, we will work according to our values and our ethics.... And those values are democracy, justice, human rights, and respect for our diverse world." |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الإعلام الجديد... الأخلاق «الجديدة» زياد الدريس |
الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣ ساهمت وسائط الإعلام الجديد في تقديم ميزتين تجاوزت بهما وسائط الإعلام التقليدي، ميزتين إحداهما سرّتنا والأخرى ساءتنا.أما الأولى فهي إتاحة فضاء واسع للناس كي يعبّروا عن أفكارهم وآرائهم بحرّية لا يُقيدها مقص الرقيب. أما الأخرى فهي كشف الأخلاق الحقيقية للمجتمع، أو شريحة من المجتمع، وإظهار مبادئهم النفعية وأساليبهم المتحيزة والملوثة التي كان ينظفها ويعقمها مقص الرقيب في الإعلام التقليدي. ستتبين لك المقارنة في أجلى صورها، عندما تأخذ كاتب أو كاتبة عمود في إحدى الصحف الآن، وتقارن بين أفكار وأسلوب الكاتب أو الكاتبة في العمود الصحافي الذي تقرأه لهما كل يوم أو كل أسبوع، وما يكتبه هذا الكاتب أو الكاتبة في موقع «تويتر» مثلاً. الكاتب الذي تراه منضبطاً بـ «الأخلاق الحميدة» في عموده الصحافي هو نفسه الذي يكتب ويعلّق في «تويتر» بخفة وانفعال وسوء أدب في نقاشاته مع الآخرين يصل إلى حدّ البذاءة أحياناً. في مثل هذه الحال من ازدواجية الأخلاق ومعايير التفكير والتعامل مع الآخر، لن يصبح صعباً التنبؤ بأيهما هي الأخلاق الحقيقية للكاتب أو الكاتبة... هل هي التي في عموده الصحافي في الجريدة أم التي في حسابه الشخصي في «تويتر»؟! بالطبع ازداد تشوّه وسائط الإعلام الجديد بسبب أن الفضاء فيها مفتوح للجميع، بمن فيهم الغوغاء الذين لن تستكتبهم وسائل الإعلام التقليدي، ولن تقبل حتى بنشر مشاركاتهم وتعليقاتهم إلا إذا هذّبها الكاتب «غير المهذّب»، ليس قناعة منه أو انطلاقاً من مبادئه، ولكن فقط كي تصبح مشاركته صالحة للنشر! لذا، عندما يظهر الكاتب «المحترم في الصحيفة» على خشبة حسابه الشخصي في وسائط التواصل الاجتماعي تظهر أمام الجمهور والقراء والمشاهدين أخلاقه الحقيقية التي لا يغربلها أو يلمعها له أحد. لا أتحدث هنا عن حرية النقد أو الرفض أو الاختلاف حول أطروحة محددة فهذه حرية إيجابية ميّزت الإعلام الجديد عن الإعلام القديم، كما أشرت من قبل. لكني أتحدث عن آلية التعبير عن الرأي المعارض والقالب الذي تُصبّ فيه مواقف الاختلاف عبر ألفاظ لم نكن نسمعها إلا في نزاعات الشوارع، أو عبر الاصطفاف ضد شخص بعينه وشيطنته من خلال التشكيك في كل كلمة يقولها أو موقف يعبّر عنه أو صورة يلتقطها أو بسمة يُظهرها أو حتى دمعة يذرفها. ولو أن الهدف الحقيقي للمتوْتر/ المتوَتّر هو النقد الصادق النزيه العادل لما كان من المنطق أو المعقول أبداً أن يكون ذلك الشخص المستهدَف خالياً تماماً في كل مقالاته ومقولاته ومواقفه من أيّ صواب أو إيجابية، والله عز وجل يقول: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، ولكن قيمة العدل قيمة كبيرة وشاقة لا يقوى عليها ضعاف النفوس الذين تشغلهم تصفية الحسابات أكثر من أي شيء آخر. ذريعة تصفية الحسابات، إن صح أن تسمى ذريعة، تتيح لذلك الشخص أن يشكك في ذمم وأخلاق وقدرات فريسته المستهدَفة والنهش فيها بالأسلحة المباحة أو غير المباحة، لا يهم، المهم أن يتحقق الغرض الأساسي، وهو التشويه أو الانتقام. سأختتم هنا بالتشكيك في صدقية عنوان مقالتي هذه، هل هي أخلاق جديدة حقاً في المجتمع؟ أم إنها أخلاق قديمة لكن الإعلام الجديد أظهرها؟! الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
الثلاثاء,28 مايو 2013 09:14 م أحرار برس "أقصى ما يستطيعون أن يفعلوه هو أن يعطوني ما أتمناه.. الشهادة على أرض حمص الحبيبة هو مطلبي" هذه كلمات هادي العبد الله التي وجهها إلى عناصر حزب الله وقوات الأسد التي تهاجم القصير. فما أن أعلن قائد قائد عمليات حزب الله في القصير "مصطفى بدر الدين" عن إصدار أمر بتصفية "هادي" حتى كاد يتعرض للاستشهاد نتيجة قذيفة سقطت مباشرة بعد أن تجاوز منطقة على الجبهة الأولى للصراع الدائر هناك. والمدعو "بدر الدين" هو المتهم الأول بمقتل "رفيق الحريري" رئيس وزراء لبنان الأسبق, ويدير عمليات الحزب على الأرض "المقدسة" بنظرهم في القصير, رأى الفيديوهات التي يظهر فيها "هادي" وهو يؤكد للجميع تواجد عناصر الحزب في المعركة الجارية في القصير بعدما كان الجميع يشكك بهذا الأمر, ويبين مقتل بعضهم مع أسمائهم ولوحاتهم المعدنية الخاصة بمقاتلي الحزب, فكان أن أصدر هذا الأمر لعناصره من كثرة ما آلمهم إعلامياً.* الغامض هادي العبد الله من مواليد القصير عام 1987 تخرج من مدارس حمص, ودرس في كلية التمريض في مدينة اللاذقية, ثم عمل لمدة شهرين في حماه قبل الثورة بشهرين للتدريس في كلية التمريض فيها, وانتقل إلى حمص في بداية الثورة. كل ما عرفه المتابعون عنه صوته المموه في بداية الثورة وهو يغطي أحداث مدينته حمص, دون أن يظهر على شاشة التلفاز, فبدأت قنوات الإعلام الأسدي بالقول بأن هادي هو عبارة عن صحفي يعمل في قنوات "الفتنة" في الخليج ولا وجود له على أرض الواقع.. وإلا لكان أطل على الشاشات كما "خالد أبو صلاح وأبو جعفر وغيرهما", ولما تحدث بصوت غير صوته. نقل هادي أخبار المجازر في مدينة حمص وعُرف بصوته القريب إلى القلب, وكان دائماً ما يظهر في صوته بكاءً خفياً أبكى به الآلاف من متابعيه, أبرز المجازر تلك التي غطاها في حمص "كرم الزيتون, وحي السبيل". إلى أن قرر الظهور على الشاشات بعد أن تمكن من إخراج أهله إلى الأردن, في ظل نظام قمعي لا يترك حتى أهالي الناشطين الإعلاميين من بطشه وإجرامه. وهادي هو عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص, وكان وما زال يغطي أخبار الجيش الحر, وعمليات القصف الهمجي والقتل المنظم من قبل قوات الأسد على مناطق حمص جميعها. * الاستشهادي الأعزل! هادي ناشط إعلامي برتبة استشهادي, أعزل من السلاح, لا يملك سوى كاميرته التي يعتبرها سلاحه وكذلك صوته وحجته القوية التي يقنع بها الآلاف, يظهر كناقل لأخبار حمص عبر شاشات التلفزيون العربية, متمتع بلباقة الحوار, وكثافة المعلومات خلال حديثه, وتوجيهه رسائل لمن يريد. مرات ومرات وجه هادي نداء إلى كل من يملك ضميراً لإنقاذ أطفال مدينة حمص, التي تنقل بين أحيائها في القصور والخالدية وباب السباع, ثم إلى ريفها كتلبيسة والرستن, ثم إلى القصير حالياً.. هادي لم يظهر في أي صورة أو مقطع فيديو وهو يحمل سلاحاً على الإطلاق أينما كان, فسلاحه كاميرته. إصراره على عدم تمكن عناصر الحزب وقوات الأسد إلا من إعطائه الشهادة يخفي ما يخفي وراءه.. فقد خرجت أنباء من ناشطين على معرفة به بأن هادي يحمل حزاماً ناسفاً أينما مشى في القصير, لكي لا تستطيع قوات حزب الله "الطائفية" من اعتقاله أو أسره.. قد يكون هذا هو سر الوثوق الذي يظهر كلامه عن عدم مقدرتهم من فعل أي شيئ له!. * المتواضع نذر هادي العبد الله نفسه في سبيل الثورة, لم يظهر إلا في ميادينها ناقلاً لأخبارها, لم يتدخل بجميع السجالات السياسية التي تجري هنا وهناك.. كل من يعرف هادي يتحدث عنه متواضع وطيب القلب.. قال مرات عديدة بوجوب عدم تأليه الأشخاص وجعلهم رموزاً تخسر الثورة بهم عندما يستشهدون أو يظهرون في موقف غير لائق. بعد أن ذاع صيته مؤخراً في القصير كتب في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك, طالباً من جميع متابعيه بأن لا يقوّموا الشيطان عليه من خلال الحديث الزائد عنه وتمجيده وإظهاره بمظهر البطل!.. هادي أوجع النظام إعلامياً لا أحد يشك في ذلك, حتى المؤيدون للنظام أنفسهم.. مصداقيته ظهرت دائماً في أي خبر يتحدث عنه.. بطل نذر نفسه لخدمة ثورة آمن بها, وشعب آمن به كأيقونة يشعر معه بالاطمئنان عند رؤيته على شاشة إحدى القنوات الفضائية. أورينت نت – |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||||
عاجل: رفض طلب الإفراج عن حميدان التركيخاص -كل الوطن – هبة عراقي : أكد تركي حميدان التركي ابن المعتقل السعودي في أمريكا حميدان التركي رفض طلب الإفراج عن والده، قائلاً "لا حول ولا قوة الابالله، قررت اللجنة رفض طلب الإفراج وننتظر ما إذا كان باستطاعتنا التقديم مرة أخرى". وقال التركي عبر حسابه على تويتر "إنتهت الجلسة وتلقينا اتصال من والدنا حميدان التركي، كان نقاش اللجنة سلبي وننتظر قرارهم بعد عدد من الساعات!". واستطرد "كان إتصال والدي مليئ بالتفائل رغم سلبية اللجنة والصبر رغم قسوة الموقف وبدلا من تصبيرنا له بدأ اتصاله بتصبيرنا". وأضاف "نقاش اللجنة يدور حول مقتل توم كليمنتس على الرغم من أنه لا علاقة لوالدي فيها لا من قريب ولا من بعيد". وتابع " قابل والدي لجنة مشحونة بالحقد والكراهية وقودهم وساوس المدعية العامة". وختم تغريداته بالقول "الحمد لله على قضائه وقدره". ..................................................................................................................................... خبير دولي: السد الإثيوبي يفقد مصر 3 ملايين فدان ويشرّد 6 ملايين فلاح
الثلاثاء, 28 مايو 2013 17:31
قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، إن إعلان اثيوبيا تحويل مجرى نهر النيل الأزرق، بعد زيارة الرئيس محمد مرسي، يدل على اتباعها سياسة الخداع الاستراتيجي، لتنويم الرأي العام والحكومة المصرية. http://almesryoon.com/index.php?option=com_content&view=article&id=141887:خبير-دولي-السد-الإثيوبي-يفقد-مصر-3-ملايين-فدان-ويشرّد-6-ملايين-فلاح&catid=35:دفتر-أحوال-الوطن&Itemid=161 ---------------------------------------------------
................................................................................................... الأمم المتحدة: العراق ينزلق نحو المجهول بغداد: حمزة مصطفى - حذر مارتن كوبلر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، أمس من أن العراق ينزلق نحو المجهول، داعيا القادة السياسيين للتحرك فورا لـ«وقف المذابح» التي تشهدها البلاد. ونقلت بعثة الأمم المتحدة في بيان عن كوبلر قوله إن «من مسؤولية السياسيين التحرك فورا وبدء حوار يهدف إلى إخراج الأزمة السياسية من الطريق المسدود الذي وصلت إليه، وألا يجعلوا خلافاتهم السياسية فرصة يستغلها الإرهابيون»، لافتا إلى أنه «سيواصل تذكير الزعماء العراقيين بأن البلاد ستنزلق نحو مرحلة مجهولة ومحفوفة بالمخاطر إذا لم يتخذوا إجراءات فورية». الشرق الاوسطمن ناحية ثانية، اتهم زعيم التيار الصدري في بيان رئيس الوزراء نوري المالكي بـ«إعلان الحرب الطائفية». وأكد الصدر أنه قد وصله أن «رئيس الحكومة يريد إعلان بدء الحرب الطائفية في العراق». بدوره، دعا المالكي خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء أمس إلى «دعم الأجهزة الأمنية لملاحقة المحرضين والمنفذين وملاحقة كل أنواع الميليشيات والضرب بقوة على كل من يخرج على النظام العام ودعوة القوى السياسية إلى عقد لقاء مشترك لمناقشة تطورات الأوضاع وتحملها المسؤولية». ............................................................................................................... وزير الداخلية يأمر بإيقاف ومباشرة التحقيق مع رجل الجوازات الذي ظهر في لقطة الفيديو الرياض 18 رجب 1434 هـ الموافق 28 مايو 2013 م واس صرح الناطق الرسمي للمديرية العامة للجوازات بأنه صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بإيقاف ومباشرة التحقيق مع رجل الجوازات الذي يظهر في لقطة فيديو في تصرف فردي مؤسف ومخالف لمبادئ وقواعد وضوابط العمل الأمني . وشدد الناطق الرسمي للجوازات على أنه لا يمكن القبول بهذا التصرف مهما كانت المسوغات ، مبيناً أن الجهات المختصة قد باشرت تنفيذ توجيهات سمو وزير الداخلية تمهيدًا لتطبيق النظام بحقه . .................................................................................................... ![]() ................................................................................................... هلام ملكة النحل لمقاومة التعب وتجديد الطاقة ما يتكون منه الهلام الملكي لا يقل أهمية عن مكونات الكافيار حتى ان البعض يعتقد إنه أفضل بكثير منه، فالكافيار معرض للتلوث بسبب مشاكل تلوث البحار بينما غذاء الملكات فهو بعيدا كل البعد عن أي تلوث لان النحل الذي ينتجه يعيش غالبا في بيئة نظيفة وهذا ما دفع الشعوب القديمة الى استخدامه كمادة معقمة. وغذاء الملكات هو انتاج مشترك لشعب النحل الذي يحاول توفير افضل الغذاء لملكته من اجل مواصلة بقائها على قيد الحياة ونموها لتصبح أقوى من النحل العامل لديها. اذ ان عليها واجب كبير وهو وضع اكثر من 2000 بيضة يوميا، وتناولها هذا الغذاء يمنحها القوة من اجل وضع بيض غير عادي ينتج عنه نحل ملكي أيضا. وغذاء الملكات سائل لزج طيب الطعم يعود بالنفع الكبير جدا على الانسان ايضا، فهو يمكنه من تخزين طاقة وقوة ويقوي كل أعضائه ويوفر الطاقة الكبيرة للجسد من اجل مقاومة الارهاق والتعب وينصح بتناوله لانه يجدد الطاقة والحيوية بعد الاصابة بمرض . ويعرف الباحثون فوائده الكثيرة مع ذلك لم يتم اكتشاف الكثير من أسراره وكيفية عمله وميكانيكيته بل يبقى سر شعب النحل فحتى اليوم لم تكشف كل الجوانب المفيدة للجسم الذي توفره العناصر الموجودة في غذاء الملكات. ويحتوي غذاء الملكات على انزيم وعناصر أخرى وسكر ودهون، ومادة استيل كولين التي تنشط الأعصاب والدماغ ولها مفعول إيجابي كبير على المصابين بالعجز الجنسي وعلى زيادة الرغبة الجنسية ويقلل من المشاكل التي تعاني منها النساء بعد انقطاع الطمث، ويعيد الاطباء ذلك الى المادة الهرمونية في هذا الغذاء السحري. وتحول غذاء الملكات اليوم الى مادة للحفاظ على البشرة شابة لذا تستعمل في صالونات القضاء على الشيخوخة، فمادة بنتانول تحمي الجلد من الترهل وتحافظ على الشعر وكمادة طبية فان استعماله يسرع في فترة التئام الجروح، لذا لا عجب بان يحل غذاء الملكات الكثير من مشاكل الانسان. وغذاء الملكات سريع الهضم ولا توجد مادة شبيهة به، لونه يميل الى البياض ولزج لانه يفرز من الغدد البلعومية لعاملات النحل الصغيرة، ويكون نتاج مزج عسل النحل مع حبوب اللقاح وتكريره بعد ذلك. ويحتوي غذاء الملكات على جميع انواع فيتامين ب المركب ومنها حمض البانتوثنيك وفيتامين ب 5، وفيتامين ب 6 وهو المصدر الطبيعي الوحيد للاسيتيل كولين النقي. كما يحتوي على معادن وانزيمات وهرمونات وثمانية عشر حمضاً أمينينا ومكونات مضادة للبكتيريا ومضادة للحيوية وقليل من فيتامين ج . وتتغذي يرقات ملكات النحل طوال فترة تطورها من هذا الغذاء ليصبح وزنها في النهاية حوالي 300 ملغ اي بزيادة تصل الى 2000 مرة عما كانت عليه في البداية وهذا هو سرها الذي لم يتمكن العلماء من كشفه بعد. لكن رغم كل فوائده ينصح الحامل او من تريد الحمل والمرضعات والاطفال تناول كمية قليل منه كتجربة لانه قد يسبب حساسية . .................................................................................................................... |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| خاطرة حول الحراك الفكري
ناصر بن سعيد السيف |
لا شك أن الاستغراق في قراءة الكتب الفكرية والمقالات الصحفية والروايات القصصية مع ضعف العلم الشرعي وجفاف المواعظ والرقائق يدل على قرب الولوج من بوابة الانحرافات وبداية سلوك الطريق المؤدي إلى تكذيب النص الشرعي. وهذا التكذيب يحدث تدريجياً , حيث يبدأ بتشرب القلب لهذه الشبهات والعوارض والإيرادات مما يؤدي إلى ضعف تعظيم النص الشرعي في القلب ثم تبدأ مراحل التكذيب بدايةً من تقديم العقل على النص أو محاولة تأويله وتضعيفه حتى ينتهي المطاف بالمعارضة والتكذيب. ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة ظهور الانحرافات العقدية والفكرية – بشكل واضح – في وسائل الإعلام – تويتر مثلاً - ويعود السبب الرئيسي – من وجهة نظري – إلى الانبهار بالغرب في المجال الحضاري والعسكري مع ضعف التسليم للنص الشرعي. ومن الواضحات أن التسليم للنص الشرعي قاعدة يقتضيها الدليل والمنطق العقلي الصحيح لأن النص هو كلام الله – تعالى – وكلام رسوله – صلى الله عليه وسلم – وقد دل العقل الصريح أنه رسول من عند – عزوجل – فكمال التسليم من كمال العقل والمخالفة تدل على ظلم النفس وإتباع الهوى : ((بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)). ومن أسباب الثبات على الإسلام والسنة والترقي في منازل الإيمان والالتحاق بقوافل الصديقين تحقيق التوحيد والتسليم الكامل للنص الشرعي على فهم سلف الأمة , وقد سطَّر العلامة ابن القيم الجوزية – رحمه الله تعالى – كلاماً عظيماً في هذا السياق حيث قال : (اعلم أن التسليم هو الخلاص من : شبهة تعارض الخبر , أو شهوة تعارض الأمر , أو إرادة تعارض الإخلاص , أو اعتراض يعارض القدر والشرع. وصاحب هذا التخلص هو صاحب القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به. فإن التسليم ضد المنازعة. والمنازعة : إما بشبهة فاسدة تعارض الإيمان بالخبر عما وصف الله - تعالى - به نفسه من صفاته وأفعاله وما أخبر به من اليوم الآخر ... وغير ذلك , فالتسليم له ترك منازعته بشبهات المتكلمين الباطلة. وإما بشهوة تعارض أمر الله - عز وجل - , فالتسليم للأمر بالتخلص منها. أو إرادة تعارض مراد الله من عبده , فتعارضه إرادة تتعلق بمراد العبد من الرب , فالتسليم بالتخلص منها. أو اعتراض يعارض حكمته في خلقه وأمره , بأن يظن أن مقتضى الحكمة خلاف ما شرع وخلاف ما قضى وقدر , فالتسليم التخلص من هذه المنازعات كلها. وبهذا يتبين أنه من أجل مقامات الإيمان وأعلى طرق الخاصة , وأن التسليم هو محض الصديقية , التي هي بعد درجة النبوة , وأن أكمل الناس تسليما أكملهم صديقية).
أبوخلاد ناصر بن سعيد السيف 18 رجب 1434 هـ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ما بعد أحمدي نجاد (1-2) |
لن يخوض اسفنديار رحيم مشائي، الخليفة المفضل لدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، انتخابات الرابع عشر من يونيو/حزيران. ولن يخوضها أيضاً الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني. والواقع أن استبعاد هذين المرشحين يبعث برسالة قوية من المرشد الأعلى آية الله على حسيني خامنئي. والأمر ببساطة أن خامنئي لن يتسامح مع أي انتقاص من سلطته، وهو عازم على تجنب ذلك النوع من الاحتكاك الذي اتسمت به علاقاته بالرؤساء السابقين، وخاصة أحمدي نجاد. ومرة أخرى، يكشف استبعاد مشائي ورفسنجاني عن الانقسام الراسخ في قلب البنية السياسية في إيران بفعل ازدواج السلطة التنفيذية بين المرشد الأعلى والرئيس. وعندما أيد خامنئي علناً إعادة انتخاب أحمدي نجاد المثيرة للجدال في عام 2009، لم يكن بوسع أحد أن يتنبأ بمثل هذا المستوى غير المسبوق من التوترات التي نشأت لاحقاً بين السلطتين الرئيسيتين في البلاد. ولكن تبين الآن أن دعم أحمدي نجاد كان قراراً مكلفاً بالنسبة لخامنئي والجمهورية الإسلامية. فبدلاً من ضبط نفسه مع موجة خامنئي، كما كان متوقعا، بدأ أحمدي نجاد الترويج لأجندة قومية معادية لرجال الدين، مستخدماً بشكل فعّال موارد خامنئي ذاته لتحدي سلطة المرشد الأعلى وإنشاء شبكته الاقتصادية الخاصة ومجال نفوذه. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، حاول أحمدي نجاد مراراً وتكراراً تقويض سيطرة رجال الدين الحاكمين على القرارات السياسية والسياسات العامة. ففي عام 2011، حاول إقالة حيدر مصلحي، حليف خامنئي، من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات، ولكنه لم يفلح. كما عمل على تقليص الموارد الموجهة إلى مؤسسات دينية بعينها، وساعد هؤلاء في دائرته على تأسيس بنوك خاصة من خلال تخفيف القيود التنظيمية، وتحدى المؤسسة الاقتصادية العسكرية الأكثر قوة في البلاد، الحرس الثوري الإسلامي. ولكن مع اتساع الصدع بين خامنئي وأحمدي نجاد، تراجعت مستويات تأييد الرئيس بشكل ملحوظ، حتى أن وسائل الإعلام التي تديرها الدولة أشارت إلى الموالين لأحمدي نجاد بوصف «دائرة الانحراف». علاوة على ذلك، وخلافاً لفترة ولاية أحمدي نجاد الأولى، فإن وسائل الإعلام غير التابعة للدولة تنتقد الآن علناً أجندته الاقتصادية والسياسية. ومع اقتراب نهاية فترة ولاية أحمدي نجاد الثانية والأخيرة بسرعة، فيبدو من غير المرجح أن يهجر الرئيس المهان الذي فقد شعبيته جهوده الرامية إلى زعزعة استقرار المؤسسة الحاكمة في إيران. والواقع أنه روج لمشائي خليفة له لفترة طويلة، ولكن خامنئي بتر جهوده غير القانونية وأنهى كل احتمالات ترشح مشائي. إن مشائي واحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدال في إيران، وهو ينال أقذع الشتائم واللعنات من قِبَل الزعماء المحافظين بسبب آرائه الإصلاحية المناهضة لرجال الدين. ففي عام 2009، بعد أن رفض خامنئي قرار أحمدي نجاد بتعيين مشائي نائباً أول له، سارع أحمدي نجاد بلا خجل إلى تعيينه رئيساً للأركان، وهي الخطوة التي أثارت غضب خامنئي. العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق