01‏/07‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2717] "نيويورك تايمز":قطرأرسلت الصواريخ للثوار السوريين+ ثورة ملحد باطني.أدونيس مفضوحاً!


1


لإيران مشروعها... ما هو مشروع السعودية؟

خالد الدخيل




لماذا تعثرت السياسة الخارجية السعودية خلال أكثر من ثلاثة عقود وحتى الآن؟ كان أكبر معالم هذا التعثر - كما رأينا الأسبوع الماضي - في العراق والشام، وحتى في البحرين واليمن لم يتحقق نجاح كامل ونهائي. هناك ثلاثة أسباب مهمة. الأول الضعف العسكري، لا أعني بذلك أن القدرات العسكرية للسعودية ضعيفة بالمعنى الحرفي والمباشر للكلمة، بل على العكس، فهذه القدرات العسكرية أفضل بكثير مما كانت عليه، بل إن سلاح الجو وسلاح الدفاع الجوي يعتبران من بين أفضل الأسلحة في المنطقة. لكن، مع ذلك يبقى أن القدرات العسكرية الكلية أقل من حجم السعودية الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي، وحجم دورها الإقليمي والمسؤوليات الملقاة نتيجة لذلك على عاتقها، والذي يبدو أنه وبسبب هذا الفارق بين حجم الدولة وقدراتها العسكرية تقلصت الخيارات المتاحة للسياسة الخارجية، بحيث تكاد تنحصر في إيجاد الحلول لكل مشكلة بعيداً من أي خيار عسكري إلا إذا فرض طرف خارجي هذا الخيار فرضاً لا يمكن تفاديه.
السبب الثاني - وهو مرتبط بالأول - الاعتماد في شكل يكاد يكون حصرياً على سياسة التوازنات: توازنات القوة وتوازنات المصلحة، مع ملاحظة أن السعودية تفضل أن تكون دائماً طرفاً في معادلة توازنات المصلحة، ولكن ليس في معادلة توازنات القوة في المنطقة.
في هذا السياق يمكن استعادة مثال على وقع هذه السياسة لدى بعض دول المنطقة، وهو العرض الذي قدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للملك الراحل فهد بن عبدالعزيز لتوقيع اتفاق للدفاع المشترك بين البلدين، وذلك قبل عام أو نحوه من غزو الكويت. هذا يؤكد أن صدام كان اتخذ قرار الغزو، وأنه بهذا العرض أراد طمأنة السعودية لئلا تستعين بالأشقاء والحلفاء لمواجهته وإخراج قواته من الكويت. من الواضح الآن وبعد أكثر من 23 عاماً، أن صدام ارتكب بذلك خطأً قاتلاً في حساباته، لكن الشاهد ليس هنا، وإنما في أنه ضرب حينها بمعادلة توازنات المصلحة التي كانت تربطه بالسعودية ودول مجلس التعاون عرض الحائط، واعتمد على معادلة توازنات القوة لأنها بدت له أنها إلى جانبه، ولو أن الصراع انحصر حينها بين الأطراف الإقليمية لتغير المشهد كثيراً، ولتغيرت النتيجة أيضاً، لكن صدام لم يدرك أنه بخطوته تلك اصطدم بالاستراتيجية الأميركية، وأنه لم يضرب المعادلة الإقليمية لتوازنات المصلحة وحسب، بل ضرب المعادلة الدولية بأكملها، لذلك وجد نفسه يواجه العالم بمفرده.
تطابق المعادلتين دائماً مستحيل، والموقفان الأميركي والأوروبي من الأزمة السورية، آخر الأدلة على ذلك. مصلحة أميركا أمام هذه الأزمة ليست هي مصلحة السعودية. ليس هناك تناقض بينهما في هذا الموضوع، لكن لا يبدو أن هناك تطابقاً أيضاً كما كان عليه الأمر عام 1990 - 1991، ثم إن أزمة سورية الآن ليست أزمة الخليج آنذاك.
السبب الثالث لتعثر السياسة الخارجية يعود إلى أن أسس هذه السياسة وضعت في ثلاثينات القرن الماضي لظروف محلية وإقليمية ودولية مختلفة تماماً عمّا انتهت إليه هذه المستويات السياسية، بخاصة منذ أزمة الخليج الأولى، وفي شكل أخص بعد الهجمة الإيرانية التي انطلقت بعد سقوط العراق تحت الاحتلال الأميركي. النتيجة التي ترتبت على الأسباب السابقة هي أن هدف السياسة الخارجية السعودية يكاد ينحصر في تهدئة الأمور مهما كانت معوجة، وتهدئة الخواطر مهما كانت منحرفة، الأمر الذي جعل من هذه السياسة رهينة لهدف غير واقعي، وهو إبقاء المنطقة في حال هدوء واستقرار دائمين، وعلى أسس تتناقض مع الهدف الذي تسعى إليه. المطلوب بدلاً من ذلك مواجهة الأحداث والواقع كما هما، وليس فقط لأن هذا هو الطريق الأسلم، بل هو الطريق الوحيد لتحقيق الهدوء والاستقرار المنشودين.
والواقع الآن أن هناك مواجهة في المنطقة بين إيران والعالم العربي، وتحديداً المشرق العربي، وهي مواجهة فرضتها طهران على الجميع. أرادت القيادة الإيرانية أن توظف حال الضعف العربي - كما فعلت إسرائيل - لفرض نفوذها وتوسيع دورها في المنطقة، مستخدمة في ذلك كذبة المقاومة كغطاء لهذا الهدف، وهو هدف إيراني محض، وليس أدل على هذا الواقع المستجد من أن البلدين العربيين (العراق وسورية) اللذين ولد فيهما حزب البعث، وحكمهما بأيديولوجيته القومية العربية يخضعان الآن للنفوذ الفارسي الإيراني، بل إن سورية كما قال الأمير سعود الفيصل تخضع الآن للاحتلال الإيراني.
ما الذي على السعودية أن تفعله الآن؟ لا يمكن إحاطة تفاصيل كل ما هو مطلوب وهي كثيرة، لكن هناك متطلبات أساسية ثلاثة، أحدها على المدى القريب والمباشر، وآخر على المدى المتوسط، والثالث على المدى البعيد. أول هذه المتطلبات هو المباشرة بزيادة القدرات العسكرية السعودية من أنظمة التسليح والتدريب وعدد الأفراد، وذلك لتلبية حاجات السعودية في هذه الظروف. ثانياً إعادة صياغة الاستراتيجية الدفاعية والأمنية لها بما يتناسب مع حجمها الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي والسياسي، ومع حجم الدور الإقليمي الذي تضطلع به وأهمية، وستضطلع به بعد التغيرات التي تعصف بالمنطقة، والتي وضعت السعودية في موقع من الأهمية بأضعاف ما كانت عليه قبل الربيع العربي. يجب على السعودية أن تنتقل وتصبح قادرة بمفردها على مواجهة كل مصادر التهديد الإقليمي لأمنها الوطني، وحماية منطقة الخليج العربي ضمن إطار تكتل مجلس التعاون الخليجي الذي ينبغي أن يضم اليمن في نهاية المطاف. لا يعني هذا التخلي عن فكرة التحالف مع دول إقليمية أو دولية، لكن يجب أن تكون السعودية طرفاً قوياً وفاعلاً عسكرياً في مثل هذا التحالف، وبعبارة أخرى يجب أن تكون السعودية طرفاً في معادلة توازنات القوة في المنطقة، وبالتوازي مع ذلك ينبغي أن تعمل على الدفع بفكرة الاتحاد الخليجي، وأن تبادر إلى دور ما لإخراج مصر من المأزق السياسي الذي دخلت فيه بعد الثورة، وفي الوقت نفسه لا بد من التنسيق مع تركيا والمغرب والأردن للتعامل مع الأزمة السورية، والهدف من كل ذلك هو مساعدة الشعب السوري في تحقيق الانتقال السياسي الذي بات من حقه بعد كل هذه الدماء والتضحيات، وإخراج إيران من سورية لأنها هي التي تغذي عملية تدمير المجتمع السوري لمصلحة بقاء النظام السياسي حتى تبقى هي في منطقة الشام.
قد ينزلق تطوير القدرات العسكرية إلى ما يشبه عسكرة المجتمع كما حصل في بعض الدول العربية، ومن هنا يأتي الأمر الثالث، وهو أن يتم هذا التطوير ضمن سياق إصلاحي سياسي ودستوري. في المجتمع السعودي الآن فصل كامل بين السياسي والعسكري، وهو ما يتطلب ترسيخه ليصبح جزءاً من نسق القيم الثقافية في المجتمع من خلال الإصلاحات السياسية والدستورية، ومن خلال مناهج التعليم أيضاً. تطوير القدرات العسكرية على أساس إصلاحات سياسية ودستورية يفرض أن تتبنى السعودية مشروعاً سياسياً واقتصادياً وفكرياً يعزز فكرة الدولة المدنية، ويُغني مفهوم المواطنة، ويدعم حق المشاركة السياسية للجميع في إطار نظام ملكي عمره يقارب الـ300 عام، لكنه قادر على التغيّر والتأقلم مع العصر ومتطلبات المرحلة. وعلى رغم أن السعودية نشأت في أصلها بالتحالف مع حركة دينية، إلا أنها تفادت التحول إلى دولة دينية، بل على العكس، هي دول مدنية بمشروعية دينية وسياسية أيضاً، ويؤكد ذلك أن الديني في هذه الدولة ظل عبر تاريخها الطويل متمايزاً عن السياسي. ستحقق السعودية بمثل هذا المشروع مكاسب ضخمة ليس فقط لنفسها، بل ولكل الدول العربية. أولاً سيحمي استقرارها ويحصنه، وثانياً سيؤسس لطفرة تنموية - وليست نفطية - جديدة، وثالثاً إن هذا المشروع سيكون في مواجهة المشروع الإيراني، وهو مشروع في حقيقته طائفي يعود بالأمة إلى مفهوم الإمامة المعصومة وولاية الفقيه التي تتأسس عليها، وتأخذ منها ما يشبه العصمة، ومن ثم تقسيم شعوب المنطقة على أسس طائفية، كما ينص على ذلك الدستور الإيراني. («الحياة» 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2010 و20 آذار/ مارس 2011).
السعودية مؤهلة بقدراتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية لمثل هذا الدور، فهي إحدى الدول العربية الست الأكبر حجماً والأكثر تأثيراً، وهي الآن الدولة الكبيرة الوحيدة في المشرق العربي التي تتمتع باستقرار سياسي واضح، ورخاء مالي قوي في محيط مضطرب اجتماعياً وسياسياً، كما أن السعودية هي أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وتنتمي لنادي الـ20 دولة الأكبر اقتصاداً في العالم، وقبل ذلك وبعده تنتمي السعودية إلى الجزيرة العربية برمزيتها التاريخية الكبيرة كأول موئل للعروبة، ومهبط للرسالة الإسلامية بكل حجمها وخطورتها وجلالها التاريخي، وهذه مواصفات جعلت من السعودية دولة إقليمية كبرى يجب أن تكون قدراتها ودورها متناسبة مع هذه المواصفات.
.............
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




تراجع التقريب بين المذاهب بزئير الطَّائفية





 

السُّنة إذا كانت العمل بسنة النبي فكلنا سُنة، وإذا الشيعة هي حب آل بيت فكلنا شيعة. إذن كل شيعي سُني وكل سُني شيعي.

المقال خلاصة من بحث غانم جواد 'واقع التقريب بين المذاهب الإسلامية' ضمن كتاب 9 'شيعة العراق' (سبتمبر 2007) الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- دبي.

 

ميدل ايست أونلاين


البروجردي إلى جانب شلتوت جيل من المقربين مضى!

أصيبت حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية بنكسة مفزعة، على إثر اندلاع التوترات الطائفية، ثم تطورها إلى الاشتباكات الدموية وعمليات التهجير والتطهير المذهبي بين المسلمين الشيعة والسُّنة في عدد من الدول الإسلامية، خصوصاً في العراق. فبعد النجاح الذي تحقق في حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية على مدى سنوات التسعينيات وأوائل القرن الحالي، تمثلت في عقد العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات الحوارية على الشاشات الفضائية العربية وغيرها، شاع تفاؤل كبير في إمكانية ردم الهوة الطائفية بين المسلمين الذين فرقتهم الخلافات، غير أن هذا التفاؤل سرعان ما تحول إلى قلق وتشكيك في جدوى التقريب، بتأثير التطورات الطائفية التي أهدرت طاقات المسلمين وبددت الإمكانات البشرية وزادت من التكلفة الإنسانية للصراع الأهلي.

يعد نهج التقريب بين مذاهب المسلمين من الحاجات المُلحة في وقتنا الحاضر لمواجهة استحقاقات المرحلة. ويشكل بعداً مهماً في إحكام الموقف الإسلامي حيال التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الإسلامي. والتقريب يسعى لتقوية شوكة المسلمين، وبناء أسس الوحدة الدينية في المواقف والسياسات تجاه الأحداث والأزمات التي تواجه الأمة. كما يسهم نهج التقريب في وضع حد لسوء التفاهم بين أتباع المذاهب الإسلامية، عبر انفتاح كل مذهب على الآخر، سعياً للتعايش معه، وتطلعاً إلى ثراء ما يكتنزه كل مذهب من فكر وغنى، مع الحفاظ على الخصوصيات الفقهية أو العقائدية لكل مذهب واحترامها.

ويسعى التقريب بين الأفكار والاتجاهات والآراء، لإرساء أسس التفاهم وتقوية وتنمية الحوار والفهم وتبادل المعرفة مع الآخر مباشرة، من دون الوقوع في حبائل التأويل والتبرير، والعودة إلى الخوض في الحديث عن صراع الماضي واستحضار سلبياته في تشويه صورة المذاهب بين المسلمين، ما يؤدي عند البعض إلى درجة التكفير والإخراج من الملة، ومن ثم تؤجج النزاعات الطائفية المدمرة.

فكل الصراعات الطائفية مُفتعلة، وجاءت لخدمة أهداف سياسية تتعلق بالحكم وإبقاء السيطرة على الثروات وتقوية النفوذ، وللحفاظ على مقاليد الحكم وقمع المنافس، وأحياناً بدوافع خارجية لا علاقة لها بالخلاف القديم الذي فرق المسلمين إلى شيعة وسُنة.

لقد خضعت العلاقة ببين الشيعة والسُّنة دوماً لمستلزمات استمرار سلطة الاستبداد، وللمزاج السياسي العام، أكثر مما هي تلبية لضرورات الدين ووأداً للفتنة بين المسلمين، ولم تصمد أمام اختبار الإيمان والالتزام بثوابت الشريعة الإسلامية، فسُفكت دماء وانتهكت حرمات. ولا نريد الخوض في نكْء جراحات الماضي وتذكُّر مآسيه. يكفينا ما نشاهده اليوم في منطقتنا العربية والإسلامية من تصاعد حاد في التوترات والمنازعات السياسية، لأحداث وتطورات شهدتها المنطقة طيلة السنوات الماضية، وعلى خلفية تلك المتغيرات السياسية جرت محاولات لتعميق هوة الاختلاف الطائفي بين المسلمين، بدوافع ليست دينية بكل تأكيد، بل هي سياسية نفعية متطرفة ضيقة سلاحها عقائد وقناعات المسلمين.

وتتصف الثقافة السياسية التحريضية ذات الأبعاد الطائفية، بملكات تسمح بتعكز جميع الأطراف على تجاربها السابقة التي خاضتها، وأدار الصراع بموجبها خليط من السياسيين ومن يسمي نفسه من "علماء الدين" أولاً. وتحتفظ تلك الثقافة بمخزون من أدوات ووسائل التعبئة والتحريض، وقدرة على حرف وتفسير النصوص الدينية لصالح التطرف والتبرير العنفي ثانياً. وكما أن موازين القوى حالياً اختلفت وطرأ عليها تغيير، بحيث دخلت عناصر جديدة في المعادلة الصراعية، كالعنف الدموي (ببعده السياسي) والإرهاب الأسود، والجريمة المنظمة، وقيم الثأر والانتقام ثالثاً. وفي النهاية امتلكت ثقافة التحريض والكراهية إرادات سياسية دولية وإقليميه، لاستثمارها في خدمة أغراضها وتوجهاتها رابعاً.

لقد أثبتت تجارب التاريخ الإنساني أن النزاع والاحتراب الداخلي بين أبناء الأمة الواحدة، سيئ ومقيتٌ تحت أي عنوان حصل. لكن الأشد سوءاً ودموية ومقتاً هو الاحتراب بعنوانٍ ديني، فماذا خلفت الحروب الدينية في أوروبا لعدة قرون غير ضحايا بالآلاف من البشر، وخصوصاً إذا انطلقت تلك الحروب من خلاف طائفي مستبطن للبعد السياسي غالباً، مستغلةً التباين الطبيعي المذهبي بين مدارس الفكر الواحد. لأن التوجه الديني يشكل قوة دافعة هائلة في أعماق نفس المؤمن، وفي حال استخدام هذه القوة في اتجاه الخصام والنزاع، فإنها ستنتج كوارث تكلفتها الإنسانية باهظة جداً، بعكس توظيف المشاعر والعقائد الدينية باتجاه التنمية، وبناء المجتمعات المتحضرة، منتجةً دولاً متقدمة وشعوباً تتعايش بتعاون وسلم أهلي دائم.

أهداف مؤتمرات التقريب

1- جمع كلمة أمة التوحيد وتوحيد كلمتها ضمن حقيقة نتجت عن تلك اللقاءات للتداول العام "إذا كانت السُّنة هي العمل بسنة رسول الله فكلنا سُنة، وإذا كانت الشيعة هي حب آل بيت رسول الله والانتصار لهم فكلنا شيعة. إذن كل شيعي سُني وكل سُني شيعي"، وبهذا نستطيع التغلب على مبعث أولي للتمييز والتوتر المحتمل، باتجاه تعزيز السلم الاجتماعي.

2- توجيه أصحاب القرار السياسي لتحصين الجبهة الداخلية بإشاعة السلم الأهلي بين أبناء الوطن الواحد، وتوجيه الرأي العام إلى عدم الخلط بين الإيمان، والهوية الطائفية في بعدها الاجتماعي والسياسي، فالإيمان يجمع لأن الله واحدٌ أحدٌ، والطائفية تفرق لأنها علاقة تصادم بين فئات المجتمع الواحد، تتنازع على المغانم والمكاسب السياسية.





ألغيت فتوى الاعتراف بالمذهب الشيعي بعد وفاته

3- إدخال ثقافة التقريب في كل مراحل التدريس وفي المناهج التعليمية، لتحصين النشء الجديد من صراعات مفتعلة وعقيمة، وتبديد ما ظل البعض فيه أسير فهم الماضي، ولتطوير وبناء نسيج العلاقات الداخلية بين المسلمين ليتقاربوا أكثر، ولإنشاء تصور إسلامي جديد للواقع المعيش.

4- إطلاق حملات التوعية والترويج لثقافة التقريب، وستحدِث عملية القبول بالمفاهيم والتنويرِ الفكريِ تأثيرها المطلوب إذا أخذت صفة التلازم والانسجام مع التقدمِ التكنولوجيِ الكبير، في مجالِ الإعلامِ والاتصالات. وألا نستبعدَ أهميةَ هذه الوسائل في توجيه الرأيِ العام، والابتعادِ عن استعمالها لإثارة الفتنِ الطائفية، والترويجِ لثَقافة التفاهمِ والقواسمِ المشتركة.

5- دعوة علماء الدين والمفكرين والفاعلين ومؤسساتهم لتوعية المسلمين بأهمية تطوير نهج التقريب، وتفهم أفضل بين المذاهب الدينية المذهبية المتنوعة في العالم الإسلامي، الذي يساهم في تنقية الثقافات من كل عنصر سلبي، ويجدر بهم تطوير النهج التقريبي في المؤتمرات والحوارات القادمة، لتتكامل وترتبط مع السابقة، كجزء من مبدأ التراكم الفكري، ولوضع الخطط العملية الكفيلة بجعلها، ممارسة حيوية وصيرورة تاريخية.

6- إسكات أصوات التطرف وتجفيف منابعها من كل الأطراف الداعية إلى إحداث الفتنة وقبر شعاراتها وتطويقها وحصرها، لأنها تثار أحياناً من جهات خارجية، وفضح دعواتها الهادفة لإحلال الخراب في بلاد المسلمين، وبيان خطئها، ووضع الحواجز أمام أعمال بعض الشخصيات والتجمعات الدينية المتطرفة والمأزومة في المجتمع، خصوصاً التي تتميز بالبساطة والسذاجة في وعيها السياسي وسهولة التأثير عليها واللعب بغرائزها وتثوير حماستها الدينية من قبل القوى الخارجية نحو الفتنة؛ ووضع حد لإصدار فتاوى التكفير للمذاهب الإسلامية الأخرى.

7- نقل حوارات العلماء والخبراء ونتائج جلساتهم إلى الأمة الإسلامية، كي يكون له صدى بين الجمهور، وليهتدوا بنتائجها في حياتهم العامة، خصوصاً في خطب الجمعة وفي مناسبات الوعظ والتبليغ.

8- ينطلق الإيمان بالمذاهب من حق التمتع بالحرية الدينية بوصفها أحد حقوق الإنسان، وجعل فهمنا ودراستنا للمذاهب والأديان تساعدنا في التعرف على الكرامة الإنسانية واحترامها. وتجنب الخلط بين الإيمان والهوية الطائفية في بعدها الاجتماعي والسياسي. فالإيمان يجمع لأن الله واحد أحد. والطائفية تفرق.

9- تبني الموقف الميسر لشؤون العباد في المسائل الشرعية. فالمسألة الواحدة قد تتوفر لها عدة أحكام في مختلف المذاهب، فيأخذ بأيسرها، من أجلِ تعزيزِ المشترَكات بينَ المذاهبِ الإسلامية، وهنا تولدت الدعوة والحاجة من جديدة لإعادة فتح باب الاجتهاد ضمن الأطر والقواعد الإسلامية.

10- نزع التوجه الديني عن كل صراع أو خصومة سياسيةً أو اجتماعيةً في أي بلد، وعدم زج الدين في أتون الصراعات السياسية اليومية والمصالح الآنية والطموحات الشخصية والفئوية والطائفية. وتفكيك أسوار الانعزال والخوف وعقدة الأقلية عند بعض المذاهب.

11- السعي لإعطاء الطوائف والأقليات الدينية حقوقها الثقافية والاجتماعية، وتوفير الأجواء الآمنة والمستقرة لعيشها في الوطن، من خلال منع التمييز في بعض بلدان بؤر التوتر، حفاظاً على تماسك النسيج الاجتماعي الوطني ومنع تمزقه.

12- إقرار التعامل بمبدأ التعددية وتنوع الثقافات المذهبية والطائفية والعرقية واللغوية، المنتشرة في بلدان العالم العربي- الإسلامي، والتعايش مع هذه الحقيقة الواقعية التي يستحيل إلغاؤها، يدعونا إلى التمسك بصحة التوجهات القاضية بضرورة تفهم الواقع المذهبي، والتعامل من منطلق احترام وتقدير الدور الذي لعبه كل مذهب في إغناء وتطوير الفكر الإسلامي، وما خلفته تلك المذاهب من ثروة فقهية هائلة، فلا الشيعي يتحول إلى سُني، ولا السُّني يتحول إلى شيعي، كلٌ سيتحصن بنصوصه المذهبية.

13- السعي الجدي لاستحداث هيئة إسلامية أو مؤسسة تهتم بنهج وفكر التقريب، وتبحث وتدرس أفضل السبل والطرق والسياسات الرسمية والأهلية لمتابعته وتطويره، وتتبادل الخبرات والاتصال مع المعنيين والمهتمين بالموضوع.

14- ينبغي ألا يسمح المسؤولون الحكوميون والعلماء والمفكِّرون، بالانصياعِ للسياسات التي تفرض من الخارج في هذا الصدد، بل يكون الفكر الإسلامي ومصلحة المسلمين هي الحاكمة والمسيِّرة للاتجاهات والسياسيات الخاصة بنهج التقريب. إنّنا لو سمحنا لقوى الضغط الخارجي بالتأثير في صنع قرار التقريب، فإن فكراً معيناً يُصبِح مسموحاً به اليوم، ومحرماً غداً، حيث نخضع للأهواء والمصالح الخارجية غير المنضبطة والتي لا تنتهي.

إن التطلع إلى استجابة كافة المعنيين من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، والاستماع إلى المقترحات في سبيل العمل المشارك في البحث والتقصي عن وسائل وآليات لتقوية الأمة، تجعل من المسلمين كتلة متوازنة في العالم تجاه الأزمات والمخاطر، سواء على صعيد صراع الحضارات، أو صورة الإسلام والمسلمين المشوهة في الغرب.








مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



30‏ يونيو


يتداول قراء المواقع العنكبوتية حديثا يمتدح الجندي المصري وأنه من خير أجناد الأرض وأنهم لايزالون في رباط إلي يوم القيامة‏,‏ وقد رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر والدارقطني وابن عساكر, والرباط هو العقيدة القتالية لجيش عريق يعد من أقوي جيوش جنوب المتوسط وكان عبر تاريخ الحضارة المصرية سدا منيعا ضد الغزاة, فهو جيش حطين وعين جالوت والمنصورة ومرج الصفر وهو الذي أوقف حملات الصليبيين والمغول, ومع ضعف الإسناد ظل الجيش محل اعجاب الخبراء العسكريين وحقق بطولات رائعة وأظهر شجاعة نادرة في الحرب مع إسرائيل.
أكثر من نصف مليون جندي يضاف إليهم مليون من الاحتياط مهمتهم الأساسية أن يبقوا في حال من الجاهزية داخل الثكنات لردع أي عدوان يستهدف مصر وأهلها, وأثبت هذا الجيش أنه يتعامل بحيادية لحماية الأمن القومي داخليا وخارجيا ولا يغمس نفسه في معترك السياسة لأنه لايريد أن يحسب علي طرف دون آخر.
تدخل الجيش في ثورة يوليو عام1952 عبر تنظيم سري اخترق الجيش( الضباط الأحرار) وكان ذلك بسبب فشل النخب السياسية المدنية وإخفاقها في إدارة التحديات, وربما كان هذا التدخل أحد أسباب هزيمة67, إلا أن عودته إلي ثكناته والتزامه الحياد والمهنية والهم الوطني كان سببا في انتصار أكتوبر.. جر الجيش إذن إلي اقتحام مستنقع الصراع الداخلي لن يكون دون ثمن باهظ علي أمن الوطن وهيبته.
عقب ذلك التدخل ترسخت قيم وتقاليد في علاقة المؤسسة العسكرية بالسياسة علي ان الذين حكموا مصر كانوا جميعا عسكريين خلعوا البدلة العسكرية وارتدوا الزي المدني, وحين نزل الجيش في ثورة25 يناير كان ذلك بتكليف من الرئيس نفسه.
قبل سنة كانت المظاهرات حاشدة ومصممة علي رجوع الجيش إلي ثكناته وتسليم السلطة للمدنيين ومع ما يتداوله المصريون علي نطاق واسع من أن المشير طنطاوي وقف ضد خطة أمريكية تسعي لتحويل الجيش إلي( مليشيا تقاوم الإرهاب) عوض كونه جيشا لحماية الوطن, إلا أن بقاء الجيش مستعدا ومتفرغا لمهمته أصبح كالقاعدة في الضمير الشعبي المصري العام.
حسب مركز ابن خلدون فإن82% يؤيدون عودة الجيش وأعتقد أننا لسنا أمام استطلاع محايد بل أمام أمنية لدي البعض, وليس نجاحا أن يدعو فصيل ما الجيش ليقوم بدلا عنه بأدوار عجز هو عن القيام بها.
من المستبعد أن تكون عودة الجيش انقلابية أو أن ينحاز لطرف دون آخر, ولكنه قد يتدخل لإنقاذ البلاد من الفوضي في حالة الانسداد والعناد والاستقطاب الحاد!
ليس من الوفاء لمصر الحبيبة أن يتمني أحد وصول الحالة إلي الفوضي وانهيار العملية السياسية والانفلات الأمني حتي يتدخل الجيش ولسان الحال يقول: علي وعلي أعدائي!
الجيش هو إحدي أهم نقاط الاتفاق بين الحكومة والمعارضة, وقد رحب الطرفان بالتصريحات المتعلقة باحترام إرادة الشعب ولكن من هو المعبر عن إرادة الشعب؟ الرئيس المنتخب أم المعارضة التي تحشد شعبيا لإسقاطه؟
المؤكد أن ثمة خيارا للمخلصين لوطنهم بعيدا عن سطوة المصالح الذاتية أو الحزبية والحشد والحشد المضاد وهو التحاور حول رؤية مشتركة وحكومة وفاق وطني واستكمال بناء المؤسسات المنتخبة, ويمكن لأي فصيل أن يحشد لتحقيق أغلبية في البرلمان تقوم بتشكيل الحكومة, إذ ليس بمقدور أحد أن يحرم غيره من أن يكون مصريا له الحق السياسي نفسه, وهذا معناه أن الأزمة قد تتكرر بعد أي انتخابات أو أننا دفنا التجربة الديمقراطية وحكمنا بأن الشعب لم يتهيأ لها!
إن الرفض العدمي دون رؤية مستقبلية أو بديل يفضي إلي الهدم والفشل, والثورة عادة لا تقوم إلا بعدما يبلغ الفساد ذروته, وبعدها تكون الأزمات في أوج تجليها ولن يفلح في معالجتها إلا توافق وطني يمنح طمأنينة لجميع الأطراف والأطياف.
لنحلم جميعا ببلورة صيغة تقريبية تنهي الاستقطاب والتناحر والهدم والإلغاء وتبدد المخاوف وتفتح طريق العزة والكرامة لمصر العظيمة التي تستحق أن نضحي من أجلها.
حتي نري ما تسفر عنه المواعيد والأحداث دعونا نستذكر كلمة المشير عبد الفتاح السيسي( تتقطع إيد اللي تمتد علي مصري) ونردد نشيد الجيش مع فاروق جويدة
رسمنا علي القلب وجه الوطن..نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا..وصناك يامصر طول الزمن..ليبقي شبابك جيلا فجيلا
اللهم ألهم الإسلاميين وغير الإسلاميين أن يتحدوا علي حب الخير لمصر ولا يختاروا طريقا يفضي إلي الاحتراب والاضطراب.

.............
الاهرام

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




"نيويورك تايمز": قطر تجاهلت التحذيرات وأرسلت الصواريخ للثوار السوريين



2013-6-30 | خدمة العصر

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أن إدارة أوباما ناشدت مرارا حلفاءها العرب لمنع إرسال نوع واحد من سلاح قوي إلى الثوار في سوريا: الصواريخ الباحثة عن الحرارة التي تطلق من على الكتف المضادة للطائرات.

وقال التقرير إن المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن الصواريخ يمكن أن تستخدم في يوم ما من قبل "الجماعات المتطرفة"، وبعضها تنتمي إلى تنظيم القاعدة، لإسقاط طائرات مدنية.

لكنَ بلدا واحدا تجاهل هذا التحذير، كما أورد التقرير، هو قطر، التي شحنت الأسلحة إلى الثوار الذين يقاتلون قوات بشار الأسد منذ عام 2011.

منذ بداية العام الجاري، وفقا لأربعة مسؤولين عرب وأمريكيين على معرفة بتقارير المخابرات بشأن الأسلحة، استخدمت قطر شبكة الأسلحة الغامضة لنقل شحنتين على الأقل من صواريخ تطلق من على الكتف، واحدة منها صينية الصنع من طراز FN-6S، إلى الثوار السوريين الذين استخدموه ضد سلاح الجو التابع لجيش الأسد.

ويقول التقرير إن نشر الصواريخ يأتي في الوقت الذي يتوقع مسؤولون أميركيون أن قرار الرئيس أوباما لتسليح الثوار السوريين بشكل محدود قد يُفسر من قبل قطر، كما الدول العربية الأخرى التي تدعم الثوار، بمثابة ضوء أخضر لتوسيع شحنات الأسلحة.

ونقل الكاتب عن دبلوماسي غربي قوله عن القطريين: "إنهم يندفعون بشكل هائل بما يفوق وزنهم"، وأضاف: "إنهم يحافظون على التوازنات مع الجميع، وذلك بأن لا يكونوا في جيب طرف واحد". وتابع قائلا: "تأثيرهم يأتي جزئيا من كونه لا يمكن التنبؤ به".

وقد حذر الرئيس أوباما، خلال اجتماع خاص في واشنطن في أبريل الماضي، الشيخ حمد من مخاطر تسليح "المتطرفين" الإسلاميين في سوريا، رغم أن المسئولين الأمريكيين كانوا حذرين، في الغالب، من ممارسة الكثير من الضغوط على الحكومة القطرية، كما يورد التقرير.

وتقول الصحيفة ليس لدى الولايات المتحدة نفوذ كبير على قطر بشأن قضية سوريا، لأنها تحتاج مساعدة القطريين في جبهات أخرى: تستعد قطر لاستضافة محادثات سلام بين مسؤولين أمريكيين وأفغان وطالبان، الذين فتحوا مكتبا سياسيا في الدوحة. ثم إن قطر تحتضن المقر الدائم للقيادة الأمريكية المركزية في المنطقة، وهو ما يمنح الجيش الأميركي مركز تحكم متقدم في قلب منطقة حيوية إستراتيجيا ولكنها متقلبة.

ويقول التقرير إن قطر بدأت جهودا سرية لدعم الثوار السوريين في الوقت نفسه الذي زادت فيه من دعمها لمقاتلي المعارضة الليبية في محاولة للإطاحة بالعقيد معمر القذافي. وتعززت قدرتها على أن تكون فاعلا في السوق العالمية للأسلحة بعد شرائها طائرات النقل العسكرية C-17 من شركة بوينغ في العام 2008، حيث أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط لديها طائرات بعيدة المدى.

ويقول التقرير إن مسؤولون أميركيين وعرب أعربوا عن قلقهم حول ما يحدث في شمال سوريا، حيث إن الإسلاميين هم الطرف الأكثر قدرة وقوة ضمن الكتائب المقاتلة، ويرجع ذلك جزئيا للأسلحة المرسلة من قطر.

وقد حاولت المملكة العربية السعودية مؤخرا انتزاع السيطرة من قطر والقيام بدور أكبر في إدارة شحنات الأسلحة إلى الثوار السوريين، ولكن أفاد مسؤولون وخبراء بأن الشحنات القطرية لم تتوقف.

ويكشف الكاتب أن أكبر مصدر للقلق هي الصواريخ التي تطلق من على الكتف (والمعروفة باسم: منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف)، والتي أرسلتها قطر إلى سوريا منذ بداية العام الجاري. وقد عرضت أشرطة الفيديو على الانترنت الأسلحة التي ترسل إلى الثوار في سوريا، بما في ذلك النماذج الصينية الصنع من طراز: FN-6، التي توفرها قطر، وأحيانا يجري استخدامها في المعارك.

ويقول مسؤولون غربيون وثوار إن هذه الصواريخ قدمتها قطر للثوار، وقد اشترتها لهم من بائع غير معروف ونقلتها إلى تركيا. وقالوا إن هذه الشحنة من الصواريخ المضادة للطائرات هي الثانية على الأقل التي تزود بها قطر الثوار. وقد أتت الشحنة السابقة من صواريخ الكتلة الشرقية من مخزونات القذافي السابقة.






مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


"تمرد" تمهل مرسي حتى الثلاثاء للتنحي ونفي نقل الصلاحيات للسيسي

الاثنين، 01 تموز/يوليو 2013،
القاهرة، مصر (CNN) -- أمهل المتظاهرون في محيط قصر الاتحادية الرئيس محمد مرسي حتى الخامسة من مساء الثلاثاء للتنحي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، في حين سُجل سقوط ثلاثة قتلى بمواجهات بين مؤيدي الرئيس وخصومه بأسيوط، وسط نفي رسمي للأنباء حول نقل صلاحيات الرئيس إلى وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي أو تعيينه رئيسا للوزراء.
وقال محمود بدر المتحدث باسم حركة "تمرد" في كلمة له حملت اسم البيان رقم "1" للحركة من على منصة متظاهري قصر الاتحادية - "إن مؤسسات الدولة "الجيش والشرطة والقضاء" تنحاز بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في الجمعية العمومية للشعب المصري الأحد في التحرير والاتحادية وميادين مصر كافة".
وأعلن بدر أن حركة "تمرد" التي جمعت أكثر من 22 مليون توكيل لسحب الثقة من الرئيس تمهله حتى الخامسة من مساء الثلاثاء للتنحي وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، وإلا "سيتم الزحف إلى قصر القبة والاحتشاد في كافة الميادين وإعلان عصيان مدني شامل."
من جانبها، واصلت مؤسسة الرئاسة التفاعل مع الأحداث في الشارع، وقال السفير عمر عامر، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئاسة المصرية "لا تقلل من مطالب المعارضة" داعيا إلى قبول الدعوات المتكررة للحوار.
أما المتحدث الثاني باسم الرئاسة، السفير إيهاب فهمي، فقد نفى ما تردد بشأن نقل صلاحيات الحكومة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي, مؤكداً أن تلك المعلومات "عارية تماماً عن الصحة"، كما أنكر وجود أي وساطة غربية بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية.
وتزامن هذا النفي مع تأكيد المتحدث العسكري عدم صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن قيام السيسي، وهو أيضا القائد العام للقوات المسلحة، بإلقاء خطاب للشعب.
ميدانيا، ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي أمام مقر حزب "الحرية والعدالة"، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في أسيوط مساء الأحد إلى ثلاثة قتلى، وفقا لما أكده موقع التلفزيون المصري، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.



...................................................................


أميركا تندد بهجمات النظام السوري على حمص ودمشق وتدعو حزب الله لمغادرة سوريا فوراً
أميركا - (يو بي أي)

نددت الولايات المتحدة بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حمص ودمشق، ودعت المجتمع الدولي لأن يوضح له أن عليه وقف ذلك، مطالبة حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً.
وأصدر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل بياناً قال فيه ان "الولايات المتحدة تندد بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على مجموعات مدنية في حمص ودمشق".
وأضاف "نحن ندعو أعضاء المجتمع الدولي لأن يوضحوا لنظام الأسد ان عليه أن يوقف هذه الهجمات فوراً ويسمح فوراً للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالدخول الآمن لإجلاء المصابين وتوفير علاج طبي وإمدادات تنقذ الحياة، والامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي".
وشدد فنتريل على ان "لا مبرر لمنع نظام الأسد وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص، وسوف نستمر في تزويد المجلس العسكري الأعلى ووحدة تنسيق المساعدة التابعة لائتلاف المعارضة السوري بالإمدادات الطبية الحيوية، ونقف مستعدين لمساعدتهم في تنسيق وتأمين مساعدة طارئة".
وأكد ان أميركا ماضية في بذل كل جهد ممكن لمساعدة من يعانون في سوريا.
وقال "نحن ندين هجمات مقاتلي حزب الله المدعوم من إيران على مدن سورية، فيما يساعدون النظام في قمعه الوحشي لمطالبة الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة والديمقراطية، وندعو حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً".
وأضاف فنتريل انه "في وجه هجمات النظام السوري من دون هوادة واستخدامه لأسلحة كيميائية، ما زالت الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية".
وأردف انه "قبل سنة وضع المجتمع الدولي إطار عمل للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة عبر بيان جنيف".
وتابع فنتريل "بغية وقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة الشعب السوري، نجدد تأكيد التزامنا بإطار العمل هذا ونتعهد باستمرار دعم ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتغيير الموازنة على الأرض والتوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض للنزاع السوري".
وختم بالقول ان "اتفاق جنيف يقضي بممارسة جهاز حاكم انتقالي كل السلطات التنفيذية وأن يقوم على أساس الاتفاق المتبادل، وبما ان المعارضة لن تقبل أبداً بقاء الأسد في الحكم، فلا مكان له في العملية الانتقالية"


.....................................................


نعوم تشومسكي: أمريكا تقوم بأكبر عملية إرهابية في العالم

قال الكاتب والمفكرالأمريكى نعوم تشومسكي فى مقال بـموقع "جلوبال ريسيرتش" الكندى اليوم: "تحرص إدارة أوباما على تكريس الإرهاب، وإنها تفعل ذلك في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن أوباما يشغل أكبر عملية إرهاب على الإطلاق متمثلة فى "حملات اغتيال بطائرات بدون طيار، وعمليات إرهابية".
وأوضح أن الناس يكرهون البلد التي تروعهم دائما، وهذه ليست مفاجأة، حيث وافق الخبراء على أن الهجوم العشوائي بالطائرات بدون طيار هو "جريمة حرب" فالولايات المتحدة تقتل ليس فقط المدنيين الذين لا تعرف هويتم، ولكن أيضًا الأطفال، مبررة تصرفها على أسس "تكتيكات القاعدة".
ولاحظ تشومسكي أن الإرهاب الأميركي تركز على دول العالم الثالث، وحملة الإرهاب موثقة من قبل الدول العميلة للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، ورأى أن عشرة بلدان من أمريكا اللاتينية التي لديها "فرق موت"، هي دول عميلة للولايات المتحدة، وخلص إلى أن الارتفاع العالمي "للإرهاب الدولي" كان نتيجة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
واستند الكاتب تشومسكى لكتاب لـ الكسندر جورج (أستاذ العلوم السياسية الفخري في جامعة ستانفورد) الذي أصدره في العام 1991، قال فيه: إن قوى غربية أخرى ترعى الإرهاب في بلدان العالم الثالث، وخلصت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا من المؤيدين الرئيسيين للإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأضاف أن في الواقع، الولايات المتحدة خلقت "فرق الموت" في أميركا اللاتينية والعراق وسوريا.
واستند أيضًا لـ مدير وكالة الأمن القومي في عهد رونالد ريغان - "اللفتنانت جنرال وليام أودوم" – عندما قال: "لأن الولايات المتحدة نفسها لديها سجل طويل في دعم الإرهابيين وباستخدام أساليب إرهابية، شعارات الحرب على الإرهاب اليوم تجعل الولايات المتحدة تبدو منافقة لبقية العالم".
وقال أودوم أيضًا: "تبعا لكل المقاييس الولايات المتحدة استخدمت الإرهاب لفترة طويلة، وفي 78-79 قال محامون: إن ما تنتجه الولايات المتحدة يشكل انتهاكا حاول مجلس الشيوخ تمريره "كقانون ضد الإرهاب الدولي".
وكتب أن واشنطن بوست عام 2010 قالت: كانت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة مصدرًا للإرهاب، ووفقا لتحليل وكالة المخابرات المركزية الذي نشر على موقع ويكيليكس: "قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلوس أن معظم الهجمات الإرهابية ترتكب من قبل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي".

.................................................................


رئيس الحكومة التونسية: قيادات السلفيّة الجهاديّة...تحت المراقبة

رئيس الحكومة التونسية: قيادات السلفيّة الجهاديّة...تحت المراقبة

قال رئيس الحكومة التونسية المؤقت علي العريض في حوار له على قناة أورو نيوز إنّ السلطات تراقب قيادات السلفية الجهادية في تونس ودعواتهم المستمرة للشباب للذهاب إلى سوريا.

كما أكّد في التصريح ذاته أنّ ذلك يعدّ أمرا خطيرا خاصة إزاء تداعيات عودة هؤلاء السلفيين على الأمن التونسي مشيرا إلى أنّ حركة النهضة ستكون من أولى أو من أهمّ الأحزاب الفائزة في الانتخابات القادمة ولكن من الصعب التنبؤ بعدد الأصوات التي ستحصل عليها وفق قوله

..........................................................



أخ لملك السعودية يهاجم العريفي والعودة والعمر

الاثنين، 01 تموز/يوليو 2013،
 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توسع الجدل عبر أوساط موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد أن نشر الأمير السعودي ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله مقالاً على جريدة الحياة، الأحد، ينتقد فيه كلاً من شيوخ المملكة، محمد العريفي وناصر العمر وسلمان العودة.
ومما جاء في مقال الأمير الذي نشرته صحيفة الحياة الأحد: "استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة.. وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد."
وتابع الأمير بالقول:" أطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه 'الصحوة' وهم والله الخوارج..  أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... والعدالة! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان."
وسأل الأمير قائلا: "حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد... وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح."


.........................................................



وصل سعره 200 ألف والعائد لدعم الشعب السوري

مزاد ساخر في "تويتر" على قميص الأكاديمي "بن سعيد"

مزاد ساخر في "تويتر" على قميص الأكاديمي "بن سعيد"
 
عبدالله السالم- سبق- الدمام: دفعت سخرية عدد من الكتاب بقميص الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، إلى فتح مزاد على القميص عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على أن يكون ثمنه لصالح الشعب السوري.
 
وافتتح المزاد بألف ريال، وزاد أحد المغردين المبلغ إلى 20 ألف ريال، ثم 50 ألف ريال، حتى بلغ مائة ألف ريال، ثم مائتي ألف ريال، وأعلن بعض المزايدين التزامهم بدفع المبلغ النهائي لصالح دعم الثورة السورية.
 
وتعود قصة القميص إلى مشاركة "بن سعيد" في مؤتمر علماء المسلمين بالقاهرة، الذي أسفر عن الدعوة للجهاد في سوريا، ودعم الجيش الحر بالمال والسلاح والمقاتلين بقميص مقلم يطغى عليه اللون الأحمر.
 
كما سخر بعض مناكفي "بن سعيد" من آرائه التي تدعم الجهاد في سوريا، وشرعية الرئيس المصري محمد مرسي، وتنتقد خط قناة "العربية" في التعاطي مع الأحداث، ومشاركته في تغطية "الجزيرة" لتنحي أمير قطر السابق.
 
وانبرى عدد من موظفي قناة "العربية"، من بينهم الكاتب ناصر الصرامي وزميله محمد العمر، إلى الرد على "بن سعيد" وآرائه في القناة.
 
وتضمنت الردود إشارات ساخرة للقميص دفعت بعض محبي "بن سعيد" للرد بإعلان المزاد على القميص الأحمر.
 
وحدد "بن سعيد" الساعة العاشرة من مساء اليوم موعداً لانتهاء المزاد على قميصه.
 
وفي حدود الساعة السادسة من مساء اليوم ارتفع المبلغ المعروض لشراء القميص من 170 ألف ريال إلى 200 ألف ريال، جاءت من المحامي خالد الثبيتي.
 
وأعلن "بن سعيد" عن دفع المبلغ العائد من بيع القميص للشيخ الكويتي حجاج العجمي، لتحويله لدعم الشعب السوري, كما أشار إلى احتمالية بث لحظة تسليم القميص للمشتري عبر قناة فضائية.



..........................................................................................................


فوائد الفستق (الفستق الحلبي)



يعدّ الفستق من المكسرات التي يعشقها الكثيرون، إلا أن له العديد من الفوائد التي لا يعلمها الكثير وهي:
- يشد اللثة والأسنان.

- الفستق غني بالزيوت الدهنية ومنها زيوت دهنية غير مشبعة، وهي أساسية في تغذية الدماغ الذي يعتبر تركيبه الأساسي من الدهن.

- الفوسفور الداخل في تركيب الفستق، ينشط الدماغ ووظائفه من حفظ وتركيز وذاكرة وفهم وأداء العمليات الحسابية، ويمنع النسيان.

- ينشط الدورة الدموية في الدماغ فيمنع أمراض الجلطات، والرعاش.

- الفستق يولد الطاقة للجسم.

- ينشط الدورة الدموية في الكلى، يفتت الحصى والرمل، يزيد في حجم الكلى ويساعدها على وظائفها.

- قشره مانع للقيء عن طريق تقوية أعصاب عضلة فم المعدة (الصمام الفؤادي).

- يمنع الحموضة من الصعود إلى أعلى، هذا الصعود الذي يسبب التصاقاً وأمراضا في البلعوم.

- الفستق يزيد في إدرار الحليب من الضرع، ويغني الحليب بالدسم والمعادن، فيكون مغذياً وكثير الفوائد.

- يعالج الأمراض التناسلية، وينشط الطاقة.

- الفستق يعالج أمراض الصدر، خصوصاً السعال المزمن.

- نافع للمرضى المصابين بالسكري، يخفض مستوى السكر في الدم.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=595730457133953&l=7fe764635f

.................................................................



من تويتر:

تحليل لسيناريو
#مواجهة_الإخوان_وتمرد في #30_يونيو
بقلم الأستاذ مهنا الحبيل

@MohannaAlhubail 

 

1-

بعد وصول الأمور الى واقع صعب وخطير مع الأسف في #مصر سوف نكتب تحليل لسيناريو

#مواجهة_الإخوان_وتمرد ف #30_يونيو هنا

2-

تمنينا أن تصل الامور لحل سياسي وندعو الله ان يحقن دماء أهلنا في #مصر لكن اضحت كل المؤشرات تتجه بقوة الى عنف ثوري في #مواجهة_الإخوان_وتمرد

3-

ثلاثة أطراف تشكل أضلاع الموقف في #مواجهة_الإخوان_وتمرد: حركة تمرد وخلفها جبهة المعارضة والفلول ودعم دولي وإقليمي لم يتوقف

4-

وموقف الحركة يتجه بشدة وبلا أي مؤشر للتراجع نحو نزع مرسي وتصفيته سياسيا أو جسديا ولو تطلب ذلك مواجهة دموية

5-

وحركة تمرد في موقفها تحظى بدعم تشارك فيه ضمنا أو ماديا وإعلاميا تل ابيب وابوظبي وطهران وتبدو مستعدة لدعم بلا نهاية

6-

الطرف الثاني الجيش الذي يجب ان يفطن انه يعطي مؤشرات لكن لن يظهر موقفه الرئيسي وهو متى سيتحرك وكيف لكن واضح استعداده

7-

هل سيكيف الجيش تدخله مبكرا أم سينظر في مآلات المواجهة وايامها الأولى ودلائل صعود أحد الطرفين امور كلها واردة

8-

يبقى فيما يتعلق بالجيش كيف قرأ رسالة الرئيس :

إن لم تحموني فلا تتدخلوا لخلعي فأنا قائد القوات المسلحة -

9-

بقي الإخوان وهم الضلع الرئيس هنا بالنسبة لهم وأنصارهم يواجهون عنف حدد هدفه تصفيتهم سياسيا أو جسديا - تصفير اللعبة

10-

ونعني بتصفير اللعبة أي عودتها الى نقطة الصفر وان إعادة نقد موقفهم او أخطائهم انتهت وبدأت مرحلة جديدة كليا

11-

يستحضر الإخوان اليوم تاريخهم في ظل تبني خصومهم العنف الثوري ومشروع إعادتهم للسجن والإعدامات بمباركة دولية وإقليمية

12-

وهذا يعني وخاصة بعد بدأ سقوط قتلى منهم انهم أمام خيارين لا ثالث لهم إما خضوعك للعنف الثوري وهزيمتك او تبنيك له

13-

أي أن القراءة السياسية المطلقة تعني ان الإخوان وضعوا أمام إما حماية وجودكم بذات العنف الثوري أو خسارتكم الكبرى

14-

ومعنى ممارسة العنف الثوري لحماية الرئيس يستدعي نموذج معركة الجمل التي حمى بها الإخوان الثورة وأكثر من ذلك

15-

فمشكلة الإخوان إن لم يكن نزولهم بالعنف الثوري أمام عنف خصومهم المسلح بقدر كاف ودون تردد فقد يخسرون قتلى ومشروع معا

16-

وهو ما يعني أن الإخوان قد يكونوا قرأوا المحصلة النهائية من تغطية زحف تمرد وقرروا مواجهته ولو كلف فاتورة دماء منهم

17-

فحين يصل المأزق السياسي الى منتهاه وتنزل الى ميدان العنف الثوري فإن أنصاف الحلول تعني خسارتك وهذا واضح في المشهد

17-17

ولا نعرف كيف سيدير الإخوان موقعة 30 يونيو، هل بنفس روح موقعة الجمل أم أنهم أعدوا تصور آخر أم أن الجيش سيحسمها

18-

هذه خلاصة قراءة تحليلية للمشهد ووقائعه الحاضرة بقوة.. نتمنى وندعو الله أن ينزل لطفه لـ #مصر وأهلها ويجمع كلمتها

.................................


.........................................................
سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



ثورة ملحد باطني... أدونيس مفضوحاً!


د.محمد العوضي

«أدونيس ... ثوري في القاهرة، لا ثوري في دمشق، شاعر مع الحرية في باريس، شاعر مع الطاغية في دمشق، علماني في العالم، علوي في دمشق».
هذه الكلمات للروائية سعدية مفرح في تغريدتها قبل يومين التي أعدت تدويرها لما فيها من تشخيص دقيق للحالة المزرية «ثقافياً» والفاضحة «وجدانياً» للشاعر الحداثي والناقد الأدبي وأحد رموز الحداثة العربية المتطرفة فكرياً تجاه أصالتها!! إنه «أدونيس» وليس حديثنا هنا عن إلحاده أو ماركسيته أو طعناته بأصول عقيدة الإسلام، كما ليس هذا مكان الاسهاب عن سرقاته الأدبية التي كتبنا عنها قبل سنوات.
وإنما المحور اللافت الذي أشارت إليه الروائية سعدية مفرح هو الجانب العقدي الكامن والمتواري في قاع النفس فجاءت الثورة السورية لتستخرج ما في الصندوق الباطني المظلم.
ولقد جاءت تغريدة سعدية بعد مقالٍ فاضح للماركسي القديم والملحد العتيق الدكتور صادق جلال العظم ضد أدونيس في جريدة «الحياة» اللندنية يكشف فيه بالتفصيل أثر باطنية أدونيس وعقيدته الأصلية (عقيدة البيئة) في مواقفه السياسية المتتابعة منذ بدء الثورة السورية مقارنة بموقفه الايجابي من الثورة الإيرانية ليكشف وجهاً بشعاً متخلفاً وعنصرياً لهذا الحداثي المسكون بتراثه الخاص والذي نذر حياته ورسالته الدكتوراه التي اشتهر بها (الثابت والمتحول) في محاربة التراث الإسلامي (غير الباطني) معلياً من شأن الفكر الباطني وشذوذاته.
وهذا ما حدا بمواطنه الكاتب الروائي السوري عدنان فرزات يتساءل على صفحته في الـ «فيس بوك»، لماذا يستنكر أدونيس على الرجل الذي أكل قلب خصمه في سورية ولا يحتج على موت طفلة عمرها أشهر تحت القصف للجيش النظامي مع أن كلا العملين مخالف للإنسانية.
وبعد نشر مقال الدكتور صادق جلال العظم ضد أدونيس كتبت خالدة السعيد زوجته دفاعاً عن زوجها (أدونيس) بعنوان «رداً على صادق جلال العظم... في شأن أدونيس». وسرعان ما جاء رده عليها بعنوان «في شأن أدونيس تعليقاً على رد خالدة السعيد» أكد فيه العظم ما يعيش أدونيس من كارثة معرفية سياسية مزدوجة ومفضوحة، ولا عتب أو عجب على زوجته في الدفاع عنه لا سيما وهي التي في كتابها «البحث عن الجذور» ص92 طبعة بيروت 1960م تتكلم عن أثر نشأته وأثر بيئته الدينية الباطنية في طفولته وتعلمه وأثر هذه الأجواء في أطروحته التي قدمها لنيل الليسانس.
وأظن أن الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي جمع في كتابه الضخم «الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها» نصوصاً كثيرة وطويلة لهذه النزعة الباطنية غير البريئة وأثرها في مسيرته الفكرية ونظرته للإنسان والدين والحياة بل جاء المؤلف (الغامدي) بشهادات نقاد وحداثيين كبار أمثال البياتي وكاظم جهاد يؤكدون على باطنيته الملازمة له والسارية في دراساته واستنتاجاته. والسؤال كيف يتحول ملحد ماركسي ثوري الى تأثر ضد الثائرين على الظلم والظالمين؟!
..........
الراي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



هل نعيش (بِطنة دينية) و(مَسغبة أخلاقية)؟

  هل نعيش (بِطنة دينية) و(مَسغبة أخلاقية)؟

  د. عبدالله البريدي / باحث وكاتب سعودي



جوابي: نعم للأسف الشديد. ولدي على ذلك شواهد وأدلة متضافرة.

في البدء يتوجب علي البوح بأنني على علم تام بأن "الأخلاق جزء من الدين"، ولكني أعلم أنه لا يلزم من "التدين" أن يكون الإنسان ذا خلق، والأدلة على ذلك كثيرة، كحديث "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".

كما أعلم بالحس والمشاهدة والبرهان أن "التطبيق العملي" للخطاب الديني يقصر الدين على جوانب "العقيدة" و"العبادات" و"طلب العلم الشرعي" و"الهدي الظاهر" ونحو ذلك مع تهميش "البعد الأخلاقي"، والواقع يشهد على ذلك ويصدّقه.

أجزم بأن كثيرين سيبادرون بالقول: وهل ثمة ما يزعج في توجيه الناس ليصبحوا أكثر "تديناً"، وبخاصة أننا نؤمن بأن الإسلام هو دين وأخلاق؟ هذا سؤال معقد وشائك، ومن الصعب أن أحيط بكل جوانبه بمثل هذه المقالة المختصرة، ولكن حسبي أن أثير التفكير حوله بمجموعة من الأفكار الأولية.. لا أكثر، وربما أقل، ولعلي أكتب فيه بشكل مطول، لاحقاً.

في رأيي أن مجتمعنا متورط بـ "مسغبة أخلاقية" (أي مجاعة)، وبعبارة أوضح أقول بأن الأخلاق لدينا مهترئة جداً وبناؤها متضعضع، ومن أوضح معالم ذلك فشو الكذب بمختلف صوره وأشكاله، ولدى فئات من الناس يدل فشوه فيهم على "الخيبة الأخلاقية الكبرى"، كالكذب الحاصل في البيئة الأكاديمية وتورط نسبة لا يستهان بها من الأكاديميين بالسرقات والسطو العلمي وتشغيل آخرين لكتابة أبحاث وتدوينها بأسمائهم، والتزين أمام المجتمع بهذه الأبحاث الرديئة أو المصطنعة، ومثله غش الطلبة في الامتحانات على نحو لا يقارب الغش في بعض المجتمعات الغربية التي أفلحت في غرس الوازع الأخلاقي مع انخفاض منسوب تدينها.

ومن معالمها كذلك عمليات الاحتيال المالي من قبل "بعض المتدينين" في بعض المساهمات والاستثمارات ونحو ذلك من مظاهر "التضور الأخلاقي" الذي نعيشه، والكذب -كما هو معلوم ومقرر- أم القبائح وهو الذي يفرخ بقية الرذائل الأخلاقية، ولدي أدلة وحسابات رقمية تدل على فشو الكذب في المجتمع بطريقة قد لا يتخيلها البعض.

وفي المقابل مع هذه "المسغبة الأخلاقية"، لا يعاني المجتمع البتة من انخفاض مستويات التدين، فهي مرتفعة في أغلب الأحيان، وقد تكون أكثر مما ينبغي لدى بعض الفئات وفي بعض المجالات أو السياقات.

وقد حرص الإسلام على ضبط هذه المسألة، وحذّر من خطورة التوغل في التدين بأكثر مما يتحمله الإنسان أو بأكثر مما يلائم حياته ومعاشه وما فُطر عليه، إذ قد يفضي ذلك إلى تطرف وتشدد وغلظة وعنف بأشكال متنوعة، تضر ولا تنفع، تفرق ولا تجمع، ولذلك جاء في الحديث الشريف: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق"، ونصوص أخرى في معناه.

وثمة نهج نبوي تطبيقي في هذه المسألة، ومنه القصة التالية: جاء صبية إلى صلاة الجمعة مبكرين، فأخرجهم الرسول عليه الصلاة والسلام كي يلعبوا في الفضاء الطبيعي الخارجي بعض الوقت، ثم يعودوا إلى الصلاة.

أفهم من هذا النهج القويم ضبط منسوب التدين في نفوس الناس، من خلال توجيه فعل التدين بما يتلاءم مع فطرهم السليمة التي خلقهم الله عليها، ومن ذلك اللعب والمرح والتعرف على الطبيعة واكتشافها، والتدين له وقته وقدره، والله تعالى في غنى عن عباده وعن عباداتهم، والعبرة بنوعية العبادة لا بكميتها، كيف لا والخليفة الراشد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لم يسبق بقية الصحابة الكرام -كما ورد في الحديث- إلا "بما وقر في قلبه"، وهو: الإيمان.

والإيمان شعب كثيرة، ومنها أفعال أخلاقية عديدة كإماطة الأذى عن الطريق، والحياء أيضاً، وما يصدر عنه من أخلاق جميلة لا حد لها.

ولقد فشل "الخطاب الديني" بشكل جلي في بناء منظومة أخلاقية صلبة لها انعكاسات حقيقية وملموسة في الواقع المعيش، بل نراه يفشل حتى في التنظير المجرد، فالتحليل النوعي والكمي لهذا الخطاب يوصلك إلى نتيجة مؤسفة، تؤكد ضآلة عنايته بمسألة الأخلاق من حيث الطرح والتبني في الخطب والدروس ومحاضن التربية ونحو ذلك، مع ضمور البعد الفلسفي في التعاطي مع هذه المسألة، مما يسطّح كثيراً هذا الخطاب في هذه المسألة، بخلاف مسائل أخرى يعدها أساسية كمسائل العقيدة ونحوها، حيث يتوسع في شرحها ويتوسل في علم الكلام والمنطق ويلجأ إلى أدواتهما في التنظير والتناول العلمي التفصيلي.

ولذا، فإن هذا الخطاب يملأ أوعية وجدان المسلم بتفريعات وتشقيقات منطقية كلامية فرعية لا يحتاج إليها المسلم العادي أو غير المتخصص، وأغلب كلامهم ينحصر في الحقيقة في ما يمكن أن يسمى بـ "تاريخ العقيدة"، ومن ذلك الحديث عن الفرق وآرائهم والرد عليهم ونحو ذلك، مع الإشارة إلى "انقراض" بعض هذه الفرق أصلاً، حيث لا وجود حقيقياً لها.

وربما احتج البعض بكثافة عناية القرآن الكريم بالمسائل العقدية في مهد الرسالة، والأمر في ذلك واضح، حيث إن الرسالة نزلت على قوم مشركين، بخلاف واقع المجتمع اليوم، فهو موحد مؤمن. ومن هنا تتضح بعض جوانب وجاهة نقل الخطاب الديني من الميدان العقدي إلى الأخلاقي.

أقطع بأنه لا يمكن لنا أن ننهض بالمجتمع بموجة "تديين النفوس" دون "تخليقها" بالخلق القويم، كما أنه لا يمكننا تجاوز المراحل الصعبة والأزمات بمثل هذا اللون من "التدين الطقوسي"، فضلاً عن بناء ذواتنا في ميادين الإنتاج والعطاء والتعلم والإبداع والحوار والمثاقفة، والملموس في المشهد ينبئ عن "تخمة دينية" مقابل "تضور أخلاقي مريع"، وذلك جراء سطحية فهم الإسلام وجوهره ومراميه ورافعاته الحضارية.

ومن تجليات ذلك "التجاهل العملي" للنصوص الكثيرة التي تؤكد على محورية الأخلاق في حياة الناس وتحضرهم، كالنص الصريح الذي يوضح جانباً من جوانب موضوعنا والذي ينذر من مغبة التدين بلا تخلق، ونصه: "أتدرون ما المفلس؟، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار". ما الذي أدخله النار؟ ليس انخفاض تدينه من جهة المعتقدات والطقوس والشعائر وإنما من جهات الأخلاق والسلوك، أليس كذلك؟

ونحن قبالة نصوص أخرى تشدّد على أن الأخلاق من أكثر ما يُدخل الناس الجنة، بل ويقرّبهم من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الجنان، كحديث: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً".

وهنا أشير إلى ملمح مهم، وهو أننا لا نظفر بأي نص يؤكد على مثل هذا الفضل الكبير لأعمال "الهدي الظاهر" كاللحية مثلاً، فأحاديثها الحاثة عليها لا تقارب البتة هذه المرتبة السامية للأخلاق، ومسألة اللحية يشتغل عليها الخطاب الديني بكل ما أوتي من قوة ونشاط، باعتبار أنها من "التدين"، وهذا وجه أو دليل آخر على فشل هذا الخطاب في غرس الأخلاق في النفوس، مقابل سعيه في عمليات "التديين"، الذي يغلب عليه البعد العقدي الطقوسي الظاهري.

ولعلي أختم بنص يؤسس لإنسانية الأخلاق وتعاضدها وتكاملها وتجذرها في المجتمعات كافة، وهو حديث: "إنما بعثت لأتمم مكارم (أو صالح) الأخلاق"، والمعنى العام -بأدوات اللغة- يكاد يصل إلى حصر بواعث الرسالة الإسلامية في إتمام الأخلاق الكريمة والتي تُصلِح حالَ الناس ومعاشهم، وحاضرهم ومستقبلهم، فما بال أقوام يحصرون الدين أو يكادون ببعض معتقداته وشعائره وطقوسه ومظاهره؟

نحن بأمس الحاجة إلى إعادة ضبط البوصلة، فالمجتمع الآن لا يحتاج إلى جرعات إضافية من "التدين" بقدر حاجته إلى جرعات مكثفة متواصلة من "التخلق"، بما يتلاءم مع جميع الشرائح الاجتماعية والعمرية، على أنني أرى ضرورة التوسل بالعلوم الاجتماعية والإنسانية واستخدام أدبياتها وأدواتها المنهجية الدقيقة في عمليات التحليل والتشخيص والقياس للمشاكل والواقع، والبلورة والتطوير للحلول والعلاجات.

آمل أن يُقرأ هذا الموضوع بتأن وتحليل وتأمل، بعيداً عن كل ما يندرج في عِداد الأخلاق الرديئة في المثاقفة والتفاكر في مسائل العلم والفكر، كما آمل أن نرى تغيراً جوهرياً في خطابنا الديني عبر قنواته المتلفزة وشخصياته وبرامجه المتنوعة.

وأعيد التذكير بأنني على علم تام بأن الأخلاق جزء من الدين، ولكني أنشد الأخلاق في الواقع، لا في الكتب والشعارات، ولذا أرجو أن نتجاوز مثل الجدل العقيم في هذا الاتجاه.

......


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق