04‏/07‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2719] الفايننشال تايمز: سقوط مرسي ضربة لقطر+الإصلاح في الخليج ... زندقة أو أخْوَنة!

أعتذر للفضلاء الكرام، أعضاء المجموعة البريدية عن تأخري، فأنا أجوب سهوب آسيا بجولة دعوية اعلامية، وانتهيت لسمرقند عاصمة تيمورلنك، وعشت هناك لحظات تاريخ قديمة، وتابعت سقوط مرسي..النت عزيز هنا ، والعذر منكم ومن أختنا الفضلى سماوية التي أكرمتنا باعداد المواد، ولكني تأخرت في الارسال..هانت ، فعودتي السبت ان شاء الله.. عبدالعزيز قاسم

1

الجيش المصري يعزل مرسي ويعلق الدستور

الجيش المصري يعزل مرسي ويعلق الدستور  مصر , 	 الأزمة في مصر , 	 محمد مرسي , 	 عزل مرسي , 	 عصام الحداد , 	 سعد الكتاتني , 	 خيرت الشاطر , 	 الجيش المصري , 	 الحرية والعدالة , 	 الإخوان المسلمين


عزلت القوات المسلحة المصرية مساء الأربعاء الرئيس محمد مرسي وعلقت العمل بالدستور مؤقتا، وكلفت رئيس المحكمة الدستورية بأداء اليمين للإشراف على تسيير شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية.

وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة تلاه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إنه تقرر تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية, وتشكيل لجنة تتولى مراجعة التعديلات الدستورية والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ونص البيان على وضع ميثاق شرف إعلامي يضمن حياد الإعلام ونزاهته, وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية، ودعا إلى تشريك الكفاءات الشبابية في مؤسسات إدارة الشأن العام.

كما دعا البيان الشعب المصري إلى الالتزام بالتظاهر السلمي، وحذر من أن القوات المسلحة ستتولى بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي التعامل بقوة وحزم مع كل من يخالف القانون ومع كل مظاهر الخروج عن السلمية.

وقرأ السيسي البيان بينما كان يجلس على يمينه وشماله مجمموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية، بينها شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية وممثل المعارضة محمد البرادعي.

وقال السيسي في بداية البيان إن تدخل القوات المسلحة جاء بناء على طلب جماهير الشعب, مجددا التأكيد على أن الجيش سيظل بمنأى عن العمل السياسي، وأن تدخله هذا يأتي سعيا للخدمة العامة وليس سعيا للحكم.

وأضاف أن القوات المسلحة بذلت خلال الفترة الأخيرة جهودا مضنية من أجل احتواء الموقف وإجراء مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية, لكن جهودها فشلت بسبب تعنت مؤسسة الرئاسة.

وانتقد السيسي خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير وقال إنه لا يلبي مطالب الشعب المصري, وهو ما دفع القوات المسلحة للدعوة إلى اجتماع لمختلف الأطراف لإعداد خارطة طريق للمرحلة القادمة.

وكانت صحيفة الأهرام الحكومية قالت على موقعها الإلكتروني قبيل إعلان البيان، إن الجيش أعلم الرئيس مرسي عند الساعة الخامسة بالتوقيت العالمي بأنه لم يعد رئيسا للجمهورية.

توتر وغموض
وكان التوتر والغموض قد سيطرا على الأوضاع في مصر مع انتهاء المهلة التي حددتها القوات المسلحة المصرية لمختلف الأطراف السياسية للتوصل إلى اتفاق، وسط تواتر معلومات عن تحركات للجيش، ومنع قيادات إسلامية من السفر، ومغادرة مساعدي الرئيس المصري القصر الرئاسي.

الشارع المصري عاش على وقع الانقسام
(الأوروبية)

وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن قطاعات من الجيش انتشرت في القاهرة، بينما نقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن بضع مئات من الجنود شاركوا في تحركات على طريق سريع قرب القصر الرئاسي الأربعاء.

ونقلت رويترزعن مصادر أمنية أنه تقرر منع الرئيس مرسي وقيادات أخرى في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها من السفر. واشتملت القائمة التي أرسلت للسلطات الأمنية بالمطارات على أسماء خيرت الشاطر وعصام العريان و40 على الأقل من القيادات الإسلامية الأخرى.

وفي وقت لاحق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في الشرطة المصرية أنها اعتقلت رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ورشاد بيومي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين.

وقال عصام الحداد مساعد الرئيس للشؤون الخارجية إن "انقلابا عسكريا" يجري في مصر، مضيفا أنه يتوقع عنفا من الجيش والشرطة لإبعاد المتظاهرين المؤيدين لمرسي. وتابع "في هذه الأيام لا يمكن لانقلاب أن ينجح في مواجهة قوة شعبية كبيرة بدون إراقة كثير من الدماء".

وكانت الرئاسة المصرية قد جددت في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اقتراحها إجراء مصالحة وطنية شاملة، وتشكيل حكومة ائتلافية توافقية تدير الانتخابات البرلمانية القادمة، وتشكيل لجنة مستقلة للتعديلات الدستورية لتقديمها إلى البرلمان القادم.

كما كررت الرئاسة المصرية في المقابل إصرارها على أن الشرعية هي الضامن الوحيد للاستقرار وقطع الطريق أمام البلطجة ومحاولات العودة إلى الوراء، وهو ما أكده مرسي في خطابه ليلة أمس الأول.

المصدر:الجزيرة
................................

القضاء المصري يقرر حبس وعزل قنديل

قالت مصادر قضائية إن حكما نهائيا صدر اليوم الأربعاء بحبس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل سنة وعزله من الوظيفة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بمحكمة جنح مستأنف الدقي أن المحكمة أيدت حكما كانت محكمة أدنى درجة أصدرته بعدما أدانت قنديل بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائي بعودة شركة النيل إلى حلج الأقطان والتي كانت أسهمها بيعت للقطاع الخاص في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد عين يوم 24 يوليو/تموز 2012 هشام قنديل رئيسا للوزراء، خلفا لحكومة تصريف الأعمال التي كان يترأسها كمال الجنزوري وقدمت استقالتها.

وجاء قرار القضاء المصري قبيل إعلان وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس مرسي وتعطيل العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة كفاءات.

وقد سارع الرئيس المعزول إلى رفض الإجراءات التي أعلنتها المؤسسة العسكرية، ووصفها بأنها "انقلاب كامل مرفوض من كل أحرار الوطن".
المصدر:الجزيرة,رويترز

........................................................................


مرسي: أنا رئيس مصر المنتخب



 

قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في تسجيل مصور "أنا رئيس مصر المنتخب", ودعا إلى رفض قرارات الجيش بعزله. كما قال إنه لا ما نع لديه من الجلوس على مائدة حوار مع الفرقاء.

وقال مرسي في أول رد فعل على قرار عزله وتم نشره على صفحته على موقع فيسبوك، إن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان.

كما قال إن تلك الإجراءات مرفوضة جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي، مشددا على جميع المواطنين الالتزام بالدستور وعدم الاستجابة للانقلاب الذي قال إنه يعيد مصر إلى الوراء.

وأهاب مرسي بالمواطنين أن يحافظوا على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن، طالبا من الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ.وقال " لا بد من المضي قدما في الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت".

ودعا الرئيس المصري المعزول محمد مرسي القوات المسلحة والأمن إلى منع إراقة الدماء, قائلا إن هناك محاولات مستميتة لسرقة الثورة والعودة إلى المربع الأول " وهذا ما أرفضه تماما".
كما  نقلت صفحة مرسي على فيسبوك رفضه الإجراءات التي أعلنها الجيش ووصفه لها بأنها "انقلاب عسكري مكتمل الأركان". ونقل البيان عن مرسي قوله "إنه يدعو بصفته رئيسا للجمهورية وقائدا أعلى للجيش جميع المواطنين مدنيين وعسكريين إلى عدم الاستجابة لهذا الانقلاب".
المصدر:وكالات

.................................................................................................


الجيش المصري "يتحفظ" على مرسي


أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أفادت مصادر أمنية مصرية بوضع الرئيس السابق مرسي ومساعده عصام الحداد "تحت التحفظ".

وذكر مصدر أمني إلى سكاي نيوز عربية أن مرسي والحداد محتجزان في منشأة للمخابرات الحربية.

لكن مسؤولا في الإخوان المسلمين قال إن مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع بعدما تم فصله عن الفريق الذي يعمل معه.

وأكد مسؤول عسكري رفيع المستوى في وقت مبكر من صباح الخميس لوكالة "فرانس برس" أن الجيش المصري يحتجز محمد مرسي.

وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن مرسي "محتجز بصورة وقائية"، ملمحا إلى إمكان توجيه اتهامات ضده.

وكان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في بيان الأربعاء إقصاء مرسي، وتعطيل الدستور، وتسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور.

من جهة أخرى أعلن مصدر أمني مصري أن قوات الأمن اعتقلت ليل الأربعاء الخميس رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، سعد الكتاتني، ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين، رشاد البيومي، حسب ما أوردت وكالة الشرق الأوسط الرسمية.

ونفت مصادر أمنية ما تردد من أنباء عن إلقاء قوات الأمن القبض علي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، بمدينة الغردقة.


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الفايننشال تايمز: سقوط مرسي ضربة لقطر

فرحة في ميدان التحرير

كتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تشرح فيه تأثير تنحية الرئيس محمد مرسي على السياسة الخارجية القطرية، وتعتبر إزاحة مرسي من الرئاسة في مصر ضربة موجعة لقطر التي راهنت على الإخوان المسلمين.
يذكر كاتب المقال أن المراقبين كانوا يتخوفون على أمير قطر الجديد، وعمره 33 عاما، من تقلبات المنطقة، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن يحدث ذلك خلال أسبوع فقط، حيث سقطت الحكومة التي يقودها الإخوان المسلمون في مصر.
فالدوحة، في رأيه، كانت مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. وقد منحت مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر ما بعد مبارك، ولابد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته.
وأضاف كاتب المقال أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسية الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير.
وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة، بحسب الكاتب.
وينقل كاتب المقال عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا، وأخطأت في تعاملها مع الوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي.

الأصعب أن يترك الجيش السلطة

مرحلة انتقالية أخرى

وفي صحيفة التايمز نقرأ مقالا يتحدث فيه صاحبه عن لعبة القوة في السياسة المصرية، ويرى أن المهمة الأصعب على الجيش هي أن يتخلى عن السلطة.
ويتابع كاتب المقال أن الجيش عندما "أخذ السلطة" تحمل معها مسؤولية أمن المصريين والمسؤولية عن غضب عشرات الملايين الذين يناصرون الرئيس محمد مرسي.
ويرى كاتب المقال أن حصيلة محمد مرسي بعد عام من تولي الرئاسة كانت "كارثية"، فقد تفاقم الوضع الاقتصادي بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع.
وأدت المواجهات بين المؤيدين للرئيس ومعارضيه إلى عشرات القتلى.
وقبل أن يعلن الجيش "تولي الحكم مرة أخرى في البلاد"، كانت سلطة محمد مرسي تتداعى. فقد أعلن عدد من الوزراء والمساعدين للرئيس استقالاتهم تباعا.
ولما سربت تفاصيل عن "خارطة الطريق" التي أعدها الجيش للمرحلة الانتقالية في البلاد، تنفس الناس الصعداء، لأنهم كانوا يخشون أن تتحول مصر بأهميتها في المنطقة إلى دكتاتورية عسكرية.
وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون سامون في الدولة، يحبذ صاحب المقال ألا يكونوا من العسكريين.
وترى الليبرالية في مصر أن هذه المسار لا تشوبه شائبة، ولكن الإخوان المسلمين، وأحزابا إسلامية أخرى تناصر محمد مرسي تراه انقلابا على إرادة الشعب.

مرحلة الخطر

مخاوف من أعمال عنف

ترى صحيفة الغارديان في أحد مقالاتها أن "خارطة الطريق" التي وضعها الجيش بعد عزله محمد مرسي، تدخل مصر منطقة الخطر.
ويتخوف كاتب المقال من أن إقدام الجيش على عزل الرئيس سيعمق لدى الإخوان المسلمين الشعور بالمظلومية.
ويقول إن مصر دخلت مرحلة متقلبة وخطيرة، بعدما أقدم الجيش على عزل محمد مرسي.
فانتشار الدبابات في الشوارع، وانباء عن اعتقال قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين ينذر بوقوع أعمال عنف. وحذر البعض من أن تقع مصر في أزمة شبيهة بتلك التي حدثت في الجزائر بعد فوز الإسلاميين بالانتخابات، ثم أوقفها الجيش، في عام 1991
.......................................
بي بي سي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الانقلاب الأبيض للقوات المسلحة


لم يكن البيان الذى صدر عن القوات المسلحة يوم الأحد 23 يونيو وأمهل القوى السياسية فى مصر أسبوعا للخروج من المأزق الحالى واللغة الدقيقة للغاية التى كتب بها إلا البيان الأول فى صيغة الانقلابات العسكرية البيضاء، لكن رئيس الجمهورية والأطراف الحاكمة لم تنتبه للصياغة وطريقة الأداء والتهديد واعتقد كل طرف أن البيان كان لصالحه لكنى أعتقد جازما من خلال قراءتى المتأنية للبيان أنه شجع الجميع على الخروج يوم 30 يونيو لأن الشعب سيكون فى حماية الجيش.
 
وبدا أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى كان مثله مثل أى مواطن مصرى لم يسمع بالبيان إلا من وسائل الإعلام، وهذا سر اجتماعه مع الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع مساء هذا اليوم، ولا أدرى ما دار بين الرجلين سوى أن السيسى حاول أن يفسر لمرسى شيئا لم يفهمه مرسى بالتأكيد، لأن مرسى لو كان محترفا للسياسة لعلم أنه كان يجب أن يأخذ السيسى وقيادة الجيش إلى جانبه منذ ذلك الوقت وينفس المشهد السياسى المتأزم ويكسب الجولة لكن خطاب مرسى الذى ألقاه يوم الأربعاء 26 يونيو وخروجه عن النص المكتوب عدة مرات وعدم تقديمه أى مخرج ذى قيمة للأزمة القائمة فى البلاد كان يعنى أن تقديرات الموقف لديه كانت غير صائبة وقراءته لبيان الجيش الأول كانت خاطئة.
 
وإذا كان بيان 23 يونيو قد حمل تشجيعا مبطنا للجماهير أن تخرج لمعارضة النظام فى 30 يونيو فقد كانت دعوات كثير من اللواءات السابقين من نجوم الفضائيات فى البرامج التى ظهروا فيها فى 29 يونيو واضحة حيث دعوا الشعب للخروج صراحة فى 30 يونيو ضد النظام، ومن المعروف أن معظم السادة اللواءات السابقين من نجوم الفضائيات وبعضهم يتولى مسئولية مراكز دراسات تابعة للمخابرات أو القوات المسلحة لا يعبرون عن رأيهم الشخصى بقدر ما يعبرون عن المرجعية التى يمثلونها.
 
ولما خرجت الجماهير حسب التوقعات فى 30 يونيو توجت هذه الخطوات بالبيان الذى صدر فى الأول من يوليو وأمهل الأطراف السياسية مهلة 48 ساعة للخروج من المأزق الراهن، وهنا نجد أن بيان القوات المسلحة قد ساوى بين السلطة التى جاءت بصندوق الانتخابات وخيار الشعب، وبين الأطراف السياسية الأخرى من أحزاب وتجمعات لا نعرف حجمها وموقعها إذا تم التصويت على شعبيتها بالصندوق، وهذا إسقاط مباشر للنظام فحينما يخاطب رئيس الجمهورية الذى جاء بانتخابات رئاسية هى الأولى فى تاريخ مصر الحديث التى كانت الأكثر حيادية، ويتم مساواته مع رئيس أى حزب سياسى أيا كانت شعبيته ويمهل 48 ساعة فهذا يعنى أنه لم يعد يحكم ولم يعد رئيسا بل أصبح خارج دائرة الحكم.
 
وما زاد الطين بلة أن مرسى لم يخرج بعد بيان الجيش ليقول للشعب شيئا، إننى من أكثر المنتقدين للرئيس مرسى وأدائه بموضوعية وشفافية ومعلوماتية، لكنى لا أقبل ولا يقبل أى مصرى الانقلاب على النظام القائم بغير الوسائل السياسية والديمقراطية التى توافق الشعب عليها، وأنا أعتقد جازما أن الأداء الكارثى للرئيس مرسى هو الذى أوصل البلاد إلى ما وصلت إليه لأنه لم يقم نظاما يستند إليه بعد الثورة وإنما اعتمد على النظام السابق بكل أركانه وهم الذين يتلاعبون به وبنظامه ويخططون الآن لعودة النظام السابق، إن إسقاط مرسى بغير الصندوق لا يحمل إلا معنى واحدا هو أن رجال مبارك سيعودون لحكم مصر من جديد وعلى الثورة المصرية السلامة.
........
الشروق

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4





ذكر بعض ما جرى


قبل نحو عشرة أيام اتصل بى هاتفيا الأستاذ نبيل مرقس خبير التنمية المخضرم قائلا إن هناك فكرة توفيقية وتصالحية لحل أزمة الانقسام السياسى الحاصل فى مصر تستحق البحث. وفى شرحه للفكرة ذكر أنها تقوم على ركيزتين أساسيتين هما إجراء الانتخابات البرلمانية والاستفتاء بعد ذلك على بقاء الرئيس محمد مرسى فى منصبه. وهى بهذه الصيغة تستجيب لحرص الرئيس على انتخاب مجلس تشريعى وتشكيل حكومة جديدة تعكس الخريطة التى تسفر عنها الانتخابات، وفى نفس الوقت فإنها تلبى مطلب حملة «تمرد» الذى تبنته أحزاب المعارضة لاحقا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
 
وأثناء حديثه أخبرنى أنه ناقشها مع الدكتور سمير عليش (أحد الخبراء الناشطين فى الساحة السياسية والمشغولين بتنمية المجتمع المدنى) واتفقا على أن أهم ما ينبغى أن تحرص عليه القوى الوطنية فى الوقت الراهن هو الحفاظ على سلامة وكيان الدولة المصرية، وتقديم نموذج للتحول الديمقراطى السلمى، الذى تتم فى ظله المصالحة الإيجابية بين السلطة والمجتمع والحيلولة دون استسلام القوى الوطنية للاستقطاب والاحتراب.
 
لم يكن المستشار محمود الخضيرى رئيس محكمة الاستئناف السابق بعيدا عن الاقتراح، وكان قد سبق أن دعانى لاجتماع مع عدد من المثقفين للتفكير فى مخرج من الأزمة. وقد ظلت أفكار ومبادرات البحث عن حل موضوعا لحوارات لم تتوقف معى ومع غيرى من المستقلين المعنيين بالشأن العام. إلا أننى وجدت فيما قدمه الأستاذ نبيل مرقس صيغة تسهم فى تمكيننا من العبور من الأزمة بسلام. ولأننى فهمت أن اتصاله بى لم يكن هدفه فقط إقناعى بالفكرة. ولكنه أراد أيضا أن أنقلها إلى من أعرف من المسئولين فى دوائر السلطة. ولسابق معرفة بالدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية، ولأننى أعرف صلته الوثيقة بالرئيس محمد مرسى، فإننى نقلت إليه الاقتراح أملا فى أن يوصله إلى الرئيس، وحين خرجت مظاهرات المعارضين حاشدة يوم الأحد 30 يونيو فإننى أعدت الاتصال به بخصوص الموضوع، وقلت له إن فى الشارع أعدادا غفيرة من المعارضين، وهؤلاء ينبغى أن يسمع صوتهم وأن يعلن الرئيس استلامه لرسالتهم.
 
بعد ساعات قليلة اتصل بى الدكتور بشر بعدما كان قد دون مضمون الاقتراح فى أربع نقاط، وقال إنه عرضه على الرئيس محمد مرسى الذى كانت أمامه مقترحات أخرى. وقد اقتنع به. وسيعرضه فى اجتماع يعقد لهذا الغرض فى الثانية عشرة والنصف من صباح اليوم التالى (الاثنين). ولأن الاتصالات حول الموضوع ظلت مستمرة مع مختلف الأطراف طوال الليل، فإننى هاتفت فى منتصف الليل المهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط لكى أستفسر منه عن بعض التفاصيل، فأبلغنى بأن المكتب السياسى للحزب مجتمع، وأنه أيد فكرة الدعوة لانتخابات برلمانية فور الانتهاء من قانون مباشرة الحقوق السياسية، وأن أعضاء المكتب يبحثون فى صياغة الدعوة للاستفتاء على رئاسة الجمهورية بعد ذلك.
 
فى صباح اليوم التالى (الاثنين) أبلغنى الدكتور محمد على بشر بأن المبادرة تبلورت لدى الرئيس وأنه سيدخل بها إلى اجتماع الثانية عشرة والنصف ظهرا. وبعد قليل تلقيت اتصالات من الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان الذى أبدى قلقه من أن ترفض أحزاب المعارضة المبادرة خصوصا أنها فى تصعيدها للمواجهة لم تعد مستعدة لاستقبال أى رسالة من الرئيس مرسى. وكان رأيه أنه يفضل أن يحمل المبادرة من طرحوها فى البداية، لتجنيب الرئيس الحرج، ووجدت وجاهة فى الفكرة فقلت إننى سأتشاور مع أصحاب المبادرة لتشكيل مجموعة منهم لتولى المهمة. تبادلنا بعض الأسماء المرشحة بسرعة، ثم تواعدنا على استكمال القائمة بعد ذلك. وبالفعل اتصلت بالأستاذ نبيل مرقس الذى اقترح علىّ بعض الأسماء وأضاف إليها أسماء أخرى فى اتصالين لاحقين. وسألنى عما إذا كان عليه أن يشرع فى إبلاغ من اقترح أسماءهم بالدور الذى سيقومون به، فقلت إن علينا أن ننتظر حتى ينتهى اجتماع الرئيس بالمجموعة السياسية التى سيلتقيها فى الثانية عشرة والنصف، وفهمت من الدكتور محمد على بشر أن الرئيس دعا وزير الدفاع ورئيس الوزراء لاجتماع فى الثالثة والنصف عصر لإطلاعهما على المبادرة قبل أن تخرج إلى المجال العام. ولست أعرف ما الذى جرى فى الاجتماع، لكنى حين وجدت أن القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت بيانها فى الساعة الرابعة، أدركت أن الحديث عن أية مبادرات فات أوانه، بعدما أمسكت القوات المسلحة بزمام المبادرة.
 
لا أعرف ما إذا كان الجيش قد تعجل فى الدخول على الخط أم لا، لكننى أعرف جيدا أن الرئيس مرسى تأخر كثيرا فى الإنصات إلى صوت الشارع.
 
............
الشروق





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


الاتحاد الأوروبي يؤكد إنحيازه إلى الإرادة الشعبية في مصر

أكد الاتحاد الأوروبي انحيازه إلى الشعب المصري والمطالب الشعبية من أجل التغيير السياسي والجهود الرامية إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وقالت آشتون، في بيان صحفي صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم "أتابع التطورات عن كثب في مصر، وأنا على علم تام بالانقسامات العميقة في المجتمع، وبالمطالب الشعبية من أجل التغيير السياسي والجهود الرامية من أجل التوصل إلى حل وسط".

وناشدت آشتون جميع الأطراف للعودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، وصياغة دستور جديد للبلاد يكون ممثلا لجميع مكونات المجتمع المصري ومعبرا عن جميع أطيافه و اتجاهاته حتى تتمكن البلاد من استكمال التحول الديمقراطي.

و أعربت عن أملها في أن تكون الإدارة الجديدة للبلاد حاضنة للجميع بالتوازى مع توفير كافة الضمانات للاحترام الكامل للحقوق الأساسية والحريات، وسيادة القانون.

وأدانت آشتون العنف بجميع صوره وناشدت قوات الأمن لبذل كل ما في وسعها لحماية أرواح المواطنين المصريين، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

واختتمت كلمتها بتجديد التزام الاتحاد أوروبي بشكل واضح لا لبس فيه بدعم الشعب المصري في تطلعاته إلى الديمقراطية والحكم الشامل

محيط


..........................................

خادم الحرمين الشريفين أول من يهنئ"منصور"


خادم الحرمين الشريفين أول من يهنئ"منصور"
فخامة المستشار عدلي منصور
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي ، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية ، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول / عبدالفتاح السيسي ، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته ، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية.
هذا وتقبلوا تحياتنا ، ولأشقائنا في مصر وشعبها الكريم فائق احترامنا. حفظ الله مصر واستقرارها وأمنها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
 
...............................................................

بشار الأسد: ما حصل بمصر إسقاط لما يسمى الإسلام السياسي


دمشق، سوريا (CNN)-- في تعليق على الأوضاع الجارية على الساحة المصري، وصف الرئيس السوري بشار الأسد ما يجري بأنهسقوط لما يسمى بالإسلام السياسي، وذلك في حوار أجراه مع صحيفة الثورة نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا."
أوباما: قلقون من قرار جيش مصر عزل مرسي وتعليق الدستور
وأضاف الأسد: "من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم."
السعودية والإمارات والأردن أول المهنئين بقرار جيش مصر
وأشار الرئيس السوري الذي تشهد بلاده أزمة راح ضحيتها العشرات من الآلاف: "لا يمكنك خداع كل الناس كل الوقت فما بالك بالشعب المصري الذي يحمل حضارة آلاف السنين وفكرا قوميا عربيا واضحا،" مشيرا إلى "بعد عام كامل تكشفت الصورة للشعب المصري وساعدهم أداء الإخوان المسلمين بكشف الأكاذيب التي نطق بها الإخوان في بداية الثورة الشعبية في مصر.


..................................................................


شيخ الأزهر: أيدت إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عملاً بالقاعدة الشرعية " أخف الضررين واجب شرعي"

قال الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: "مصر الآن أمام أمرين وأشد الأمرين سوءا هو سيلان دم الشعب على التراب لذلك وعملا بقانون الشرع الاسلامي القائل بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي".

وتابع قائلا: "لذلك كله أيدت الرأي الذي انتهى إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحتكم فيها الشعب إلى صندوق انتخاب يضمن نزاهته كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل.

واستطرد: "أسأل الله أن يصلح بهذا الرأي والخيار بين فئتين متخاصمتين تعيشان على أرض واحدة ونيل واحد
الاهرام

............................................................

الإمارات العربية المتحدة تتابع بارتياح تطورات الوضع في مصر


أبوظبي -الوئام:

قالت الإمارات العربية المتحدة إنها تتابع بارتياح تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزير خارجية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قوله " إن الإمارات على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها مصر وأن ينطلق بها إلى مستقبل آمن وزاهر".

وأضاف سموه ان تاريخ مصر العريق ومساهماتها الأساسية في الحضارة الانسانية ودورها المحوري على الصعيدين العربي والاسلامي كفيل بأن يوفر لشعبها ركيزة قوية لبناء مستقبل مزدهر يقودها الى ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من تقدم واستقرار.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن "جيش مصر العظيم يثبت من جديد أنه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق".

واختتم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تصريحه مؤكدا على "أن دولة الامارات تتطلع على الدوام لتعزيز علاقاتها مع مصر حكومة وشعبا والمضي بها قدما الى المزيد من التعاون الوثيق في مختلف الميادين وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".


..................................................

بيان من حزب النور : اثبت خطاب السيسي أن مليونية لا للعنف كانت نقطة فارقة في الاحداث


بيان من حزب النور

أولا : لسنا مسؤولين عن هذا الوضع الخطير الذي وصلنا إليه وحذرنا منه مرارا وقدمنا أكثر من مبادرة لعدم الوصول إليه، آخرها المبادرة الاخيرة التي كانت فلسفتها قطع الطريق علي الانقلاب

ثانيا: وجود الشيخ جلال للمشاركة في وضع خارطة الطريق وقد كانت الحرية والعدالة مدعوة وكان يمكن تقليل الشر ولكن العناد حتي في اللحظات الأخيرة، ولوجوده فوائد أخري تمثلت في عدم اسقاط الدستور بالكلية والابقاء علي مجلس الشوري ، وعدم تنصيب البرادعي رئيسا مؤقتا، فضلا عن تجنيب الدعوة خطورة وضعها ضمن معسكر ثار الشعب عليه وهو ما له اسوء الآثار أمنيا ودعويا

ثالثا: اثبت خطاب السيسي أن مليونية لا للعنف وما حدث فيها كانت نقطة فارقة في الاحداث وان خطاب التكفير والعنف هو من اسقط الرئيس

رابعا: أثبتت الاحداث عمق نظرة الدعوة سواء في المبادرة الاولي او الثانية او اظهار استقلالية الدعوة او عدم المشاركة في الفتنة وعلي الاخوة عدم الانسياق وراء العواطف

خامسا: التمادي في الامور يعقدها أكثر وما يقبل اليوم لا يقبل غدا والصدام الدامي عواقبه وخيمة


.......................................................................

صحف أجنبية: الجيش يطيح بمرسي في «انقلاب عسكري».. ومصر تدخل مرحلة اضطرابات




قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في عنوانها الرئيسي، الأربعاء، إن الجيش المصري أطاح بالرئيس محمد مرسي من السلطة وأوقف العمل بالدستور، في خطوات تهدف لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وأضافت أنه حتى إذاعة البيان الذي ألقاه الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، كان الجيش ينكر أنه يجهز لانقلاب، كما ظهر السيسي مع مجموعة من السياسيين المدنيين ورموز الدين. وفي صفحتها الأولى أيضًا، تصدرت صورة السيسي أثناء إلقاء بيان الجيش صفحة جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وفوقها نفس عنوان «واشنطن بوست»: الجيش يطيح برئيس مصر، الذي وصفته بأنه أول رئيس مدني منتخب، موضحة أن الجيش أصر على أنه استجاب لتطلعات ومطالب الملايين من الشعب المصري الذين رفضوا مرسي وجماعته وأجندته الإسلامية.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن إعلان السيسي يمثل دخول مصر إلى مرحلة اضطرابات جديدة في السياسة، في الدولة الأكبر في العالم العربي، التي أطاحت منذ عامين ونصف العام فقط بالرئيس المستبد حسني مبارك.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين قولهم: إن المخابرات الحربية منعت سفر الرئيس المعزول محمد مرسي ومعاونيه الإسلاميين، ومنهم المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، والقيادي بالإخوان خيرت الشاطر.
من جانبها، قالت صحيفة «جارديان»، في صفحتها الأولى، إن الجيش أوقف العمل بالدستور وأزال الرئيس مرسي، موضحة في تحديثاتها بشأن الأزمة أن هناك من يذيع مقطعًا صوتيًا لمؤيدي الرئيس الموجودين في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، يحث فيه مرسي أنصاره على مقاومة الجيش، مؤكدًا أنه الرئيس الشرعي الوحيد لمصر.
أما صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقالت في عنوانها «انقلاب عسكري يطيح بالرئيس مرسي والجيش يوقف العمل بالدستور».
وأضافت أنه للمرة الثانية في عامين من الاضطراب السياسي، يطيح الجيش برئيس البلاد، لكن هذه المرة، أطاح الجيش برئيس منتخب ديمقراطيًا، لأول مرة في تاريخ مصر، ونقلت عن جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي لها الرئيس المعزول، قوله لوكالة «رويترز» إن أنصار مرسي «مستعدون للوقوف بين الرئيس والدبابات، ومستعدون لأن يصبحوا شهداء دفاعًا عن مرسي، ولن يسمحوا للجيش بالتلاعب مرة أخرى بإرادة المصريين»
المصري اليوم

................................................

على النسق المصري

تمرد التونسية تجمع آلاف التوقيعات


أعلنت حركة تونسية أطلقت على نفسها "تمرد التونسية" اليوم الأربعاء أنها نجحت حتى الآن في جمع آلاف التوقيعات، تمهيدا لاحتجاجات شعبية تهدف لإسقاط المجلس التأسيسي التونسي وتصحيح مسار الثورة. 
 
وقالت الحركة -التي أعلنت عن نفسها في الأسابيع الأخيرة تيمنا  بـ"تمرد" المصرية، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس- إن هدفها الأساسي هو إسقاط المجلس الوطني التأسيسي الذي أنتخب في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال الناطق باسم حركة "تمرد" محمد بنور لوكالة الأنباء الألمانية "إن الحركة مدنية شعبية وسلمية ومستقلة عن كل الأحزاب السياسية وهي مستوحاة من تمرد المصرية، والهدف منها تصحيح وتطهير الثورة التي سرقتها الأحزاب المتواطئة وأحزاب الائتلاف الحاكم".
 
وتعمل الحركة الوليدة منذ أكثر من أسبوع على جمع التوقيعات من مختلف المحافظات ضد المجلس التأسيسي والدستور الجديد والحكومة المؤقتة الحالية.

وأوضح بنور أنهم جمعوا أكثر من مائتي ألف توقيع من عدة محافظات من بينها أكثر من 25 ألفا من العاصمة.
 
وقالت الحركة في المؤتمر الصحفي إنه يجري الإعداد لحراك شعبي على الميدان ينطلق من المناطق الفقيرة والمهمشة باتجاه المدن المركزية، لكنها لم توضح متى سيتم ذلك وبأي طريقة.
 
واكتفى بنور بالقول "إن لدينا خارطة طريق للتحرك الشعبي والميداني وحددنا التوقيت المناسب لذلك ولكننا نحتفظ بسرية تحركنا في المرحلة المقبلة".

تباين
وتتطلع الحركة إلى نجاح "تمرد" المصرية ضد الحكومة الإسلامية الذي يتوقعون أن تكون له تداعيات على حكم الإسلاميين في باقي دول الربيع العربي.
 
وعبّر بنور عن سعادتهم لأن كل الشعب المصري من مدنيين وعسكريين وأمنيين أثبتوا وطنيتهم لإنقاذ البلاد، وهم يسيرون في الاتجاه الصحيح.

ومن جانبه استبعد رئيس الحكومة التونسية علي العريض، الذي ينتمي لحركة النهضة الإسلامية، في حوار مع قناة فرانس24 انتقال احتجاجات المصريين ضد حكم الإخوان إلى تونس، مشيرا إلى أن الوضع السياسي في تونس أكثر توافقا وشراكة.
من جهته حذر بعض السياسيين من أن تونس يمكن أن تشهد نفس أحداث مصر، إذ قال النائب المعارض هشام حسني إن سيطرة الإسلاميين على كل مفاصل الدولة تجعل السيناريو المصري غير بعيد.
أما زعيم تيار المحبة المعارضة الهامشي الحامدي فحذر حركة النهضة الحاكمة في تونس من أن الشعب سينهي حكم الإخوان في مصر اليوم وفي تونس غدا.
المصدر:وكالات

.......................................

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



المخابرات حسمت موقفها من مرسي قبل الجيش

بقلم: أنس حسن / المدير السابق لشبكة رصد الإخبارية


خطاب مرسي لا ينطلق من تقدير سياسي ومصلحي للموقف، وإنما من تقدير "ملحمي" ومعاركي بمنطق يكون أو لا يكون..

وتغير الموازين في مصر يعقبه انقلاب للموازين في اليمن وتونس وسوريا وفلسطين، هذا أمر حتمي إن حدث.

المخابرات كانت قد سبقت الجيش في حسم موقفها من مرسي وتصفيته مبكرا، بينما بدأ الجيش يحسم أمره بعد مشروع قناة السويس والعلاقات مع إيران وسوريا.

وهذا يضيف أن البعد الدولي للأزمة أهم بكثير، وأن الجيش بتوجهه الرافض للثورة السورية الداعم لبقاء الجيش السوري يرفض الاندماج مع المشهد السوري.

المخابرات منذ مراد موافي كانت قد أعدت العدة لإزاحة مرسي وكانت هناك اتصالات وتنسيق مواقف مع أحزاب وشخصيات في الداخل والخارج.

لكن مرسي فشل في إقناع الجيش أنه لن يتجاوز الدولة بمفهوم العسكر القائم على نظرية الأمن القومي خصوصا في ملف سوريا وإيران.

كذلك لعب د. عصام الحداد (مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية) دورا في إرباك المشهد عبر تجاوز جهاز المخابرات ومؤسسة الجيش بدعوة وزير الخارجية الإيراني دون إعلام هذه الأجهزة.

هناك فارق بين الدعم السياسي للتغيير في سوريا وبين الدعم الجهادي وتجاوز فكرة الدولة لدى الجيش وترسيخ وجود الحالة الجهادية المتجاوزة للدولة، بالإضافة إلى معرفة ملاك الإعلام بتوجهات المخابرات والجيش مؤخرا بالنسبة لمرسي، مما زاد ثقتها في خطابها وشعورها أنها بمأمن خلف موقف تلك الأجهزة.

أما عن الحشود المعارضة لمرسي، فهي حشود حقيقية مشحونة بغضب موروث عن رافدين أولهما فشل وارتباك السلطة وثانيهما حشد وشحن الإعلام.

يبقى أن الأبعاد الإقليمية لما يحدث في مصر أكبر بكثير من ما يتخيل البعض، وهناك أبعاد أعمق وأكبر من السياقات الفكرية في المنطقة العربية وارتدادات في نمط التفكير الإسلامي أضعاف ما أحدثه أنموذج الجزائر.

ويبقى الآن أن نعي أن هناك فصائل أمنية دعمت الحراك الجديد لاستعادة سطوتها وليس لأهداف أخرى، وهذه يجب أن تصلها رسائل توضح أن الحريات لا مساس بها.

الصراع بين مكون الدولة القومية (الجيش-المخابرات) ومكون الكيانات المتجاوزة للدولة (إخوان-إسلاميون) قائم منذ تولي مرسي، ولكن له أشكاله، وما يحدث في مصر سيؤثر في مستقبل تركيا كما سيقلب معادلة التنافس (الخليجي-الخليجي) أيضا.

ولكي نفهم منذ البداية أن رأس المال المختلط بالمخابرات كمنصور عامر والأمين لم يكن ليتحرك بكل هذه الثقة لو علمه الجيد بالشقاق الحاصل.

وحديثي عن صراع الأجهزة مع مرسي لا ينفي حقيقة غضب الشارع ووجوده، وإنما يحاول استكشاف مساحة مختفية وراء الأحداث.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الإصلاح في الخليج ... زندقة أو أخْوَنة!



زياد الدريس
الأربعاء ٣ يوليو ٢٠١٣
منذ بدء أعراض ما يسمى الربيع العربي ظل السؤال الذي يردده البعض بإلحاح هو: متى سيصل «الربيع» إلى دول الخليج؟
أصبح هذا السؤال أكثر ترداداً واحتقاناً بعدما عمدت بعض دول الخليج إلى مساندة الثوار في بعض دول الربيع العربي. وكأن السؤال الغاضب إلى دول الخليج هو: كيف تدعمون حركات انقلابية شاملة في بلداننا وأنتم لا تسمحون في بلدانكم بمجرد حركات إصلاحية جزئية؟!
للإنصاف، فإن السؤال مبرر، ولكن بشكل جزئي. كما أن الجواب الذي يرد دوماً عليه هو جواب مقنع، ولكن أيضاً بشكل جزئي. فدول الخليج ليست في حالة من سوء الأوضاع تستوجب التغيير الانقلابي، لكنها أيضاً ليست في حالة مثالية تجعلها في غنى عن أي مبادرات إصلاح وتطوير هيكلي. والخليجيون يعرفون مثل غيرهم أن التأخر في الإصلاح يفضي عادةً للانتقال إلى الأطوار الأكثر تعقيداً في ميكانيزم التغيير، الذي لا تحبذه المنطقة بمختلف أطيافها.
لكن هل خلت منطقة الخليج من مبادرات وطنية، قدمت نفسها على أنها إصلاحية أو صُنّفت على إنها كذلك، خلال العقود الماضية؟
من السياق التاريخي للتحولات الاجتماعية والثقافية في المنطقة سندرك أن الجواب الواضح هو: لا، لكن الأوضح هو أن تلك المبادرات، ولن نقول الحركات، الإصلاحية لم تأخذ مداها في التغيير والتطوير بما فيه الكفاية. وقد تحجّم الإصلاحيون الخليجيون في ما مضى بأحد طريقتين: الاحتواء داخل جهاز السلطة وبالتالي اكتساب القدرة على الإصلاح عن قرب .. لكن مع فقد القدرة أحياناً على استذكار بنود الإصلاح!
أما الطريقة الأخرى للتحجيم، إذا تعذّر تطبيق الأولى، فيقوم به التيار التصنيفي من خلال إلصاق تهمة «الزندقة» على الإصلاحي الذي (يحمل أفكاراً تغريبية هدامة)، باعتبار أن معظم الإصلاحيين في الستينيات والسبعينيات هم من المصنفين في قائمة الليبراليين السوداء، وبالتالي نزع المصداقية عن هذه الدعوات وإفقادها تأثيرها.
في ما بعد الثمانينيات حتى مجيء التحولات الربيعية / أو الخريفية / الجديدة في العالم العربي، ووصول حركات دينية إلى الكراسي العليا، أصبح القلق الإصلاحي لا يصوّب على الليبراليين بل على الإسلاميين الذين ارتفع سقف طموحاتهم ومطالبهم خلال العامين الماضيين أكثر من أي وقت مضى، وبما أن الزندقة تهمة لا تصلح مع الإسلاميين أو على الأقل لن تكون فعالة ضدهم مثلما كانت مع الليبراليين، فقد كان لا بد من تصنيع تهمة تليق بأي إصلاحي تبدو عليه علامات التدين أو حتى الحد الأدنى من سمات الالتزام الديني. وبما أن الشعوب الخليجية ما زالت تنظر بريبة إلى الانتماءات الحزبية، فقد وجد التصنيفيون أن أفضل تهمة يمكن إلصاقها بأي إصلاحي أو حتى مجرد ناقد للأداء الحكومي هي «الإخونجية»، آخذين في الاعتبار بالطبع الفوبيا التي تشكلت ضد الإخوان المسلمين أعقاب وصولهم لسدة الحكم وما صنعوا أو أفسدوا فيها خلال الأشهر الماضية. لست هنا بصدد المقارنة أو المماثلة بين تهمتي التزندق و «التخونج»، لكني هنا أتناول مبدأ الاتهام لا نوع التهم.
من المهم التنويه بأن لعبة إلصاق التهم بالإصلاحيين ليست امتيازاً عربياً، على صعيد الجغرافيا، ولا معاصراً، على صعيد التاريخ. فالأنبياء تعرضوا لذلك وخاتمهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اتُّهم بأنه مجنون وشاعر وطالب للشهرة والمال والجاه. كما أن عدداً من مفكري الإصلاح في عصر النهضة الأوروبي قد نالتهم تهم الزندقة (اسبينوزا) والجنون (غاليليو) والعمالة (فولتير). وكما سنلاحظ من الفحص التاريخي أنه في حين أن بعض الاتهامات نجحت في القضاء على الإصلاحي، فإن بعضها الآخر لم يفشل فقط بل زاد المتهم قوة ومتانة ونفوذاً.
هذه القراءة لسوسيولوجيا ثقافة تصنيع التهم في المنطقة لا تنفي بالمطلق وجود زنادقة بين الليبرالين وإخونجية بين الإسلاميين، لكنها تريد أن تنفي وجود التصاق مستديم بين الإصلاحيين وتلك التهم الإقصائية، حيث تقوم آلية المخادعة على التالي: اتهام كل صاحب خطاب إصلاحي ليبرالي بأنه زنديق، واتهام كل صاحب خطاب إصلاحي إسلامي بأنه إخونجي. ولو وصلت الأحزاب «السلفية» مثلاً إلى الحكم، وهي قد تكون في طريقها إلى ذلك الآن بعد أن تغيرت قواعد اللعبة، لارتبك صنّاع التهم. لكنهم سيرتبكون قليلاً ثم ما يلبثون أن يصنعوا تهمة جديدة لهذا المتمرد الجديد. ومن الطريف ملاحظة أن الدول التي أصبحت تُدار بالفكر الإخواني، إذا أرادوا إقصاء أحدٍ ما من ذوي التوجه الإسلامي ألصقوا به تهمة «القاعدة» أو السلفية الجهادية، وبالمثل في الدول التي لم يكن لديها مشكلة مع الزندقة يتلاشى تأثير استخدام هذه التهمة مع ذوي التوجه الليبرالي ويتم استبدالها بتهمة العَمَالة حتى تتماشى مع السياق الاجتماعي للمجتمع المحلي.
وإذا كان لا بد من التحذير الوطني فليكن من الزنادقة والحزبيين، ولكن أيضاً من النفعيين الذين يرمون التهم على الناس جزافاً والذين يعلّقون اللافتات المخادعة بأن (كل شيء على ما يرام) في رد استفزازي مماثل على السوداويين التخريبيين الذين يريدون خداعنا أيضاً بقولهم أن: كل شيء على ما (لا) يرام!
دعونا نحذر من الوقوع في فخ انقسامات الحزبية البغيضة. وهذه الحزبية لها وجهان: الأول هو ما يقوم به البعض من الانغماس في تعاليم الحزب وجعلها فوق الدين والوطن، والثاني هو ما يقوم به البعض الآخر من مطاردة الناس وتجزئتهم بالقوة من خلال تصنيفهم على أساس حزبي إقصائي.
وختاماً، أؤكد بأني لست هنا لأدافع عن الزنادقة أو الحزبيين، بل أدافع عن الذين يُتهمون زيفاً بأنهم زنادقة أو حزبيون من الوطنيين المخلصين. كما يجب أن أشير بإنصاف إلى وجود أطروحات وتحركات إصلاحية إيجابية في دول الخليج، كالرغبة في مكافحة الفساد والتوجه المحسوس مؤخراً لتوسيع المشاركة الشعبية، وإن كان ذلك ببطء.
يجب أن يتعلّم الخليج من دروس جيرانه الراهنة أن التهم الإقصائية للإصلاحيين أو للوطنيين الصادقين، قد تؤجل تحقيق أهدافهم الإصلاحية .. لكنها قد تُعجّل بتحقيق أهداف التخريبيين.
..........
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق