31‏/07‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2789] د.الصبحي:حل مشكلة مصر+ الاندبندنت:دبلوماسية اشتون الهادئة أوصلتها لمكان مرسي السري


1


الطريقة المثلى لحل

مشكلة مصر الشقيقة

 

بقلم

 

الإستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي

استشاري ادارة المشاريع التطويرية واتخاذ القرارات وحل المشاكل

استاذ متقاعد مبكرا من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران

 


 

لو حصل أن زرت المدينة المنورة ، وأحببت أن تبحث عن مكان ترتاح فيه نفسيا، فإنك لن تجد مثل (الروضة الشريفة) .. مابين منبري وقبري روضة من رياض الجنة.  المشكلة هي أنها مزدحمة دائما، ولذلك ضحكت في داخلي عندما دعاني أحد الأحبة لكي أصلي التراويح معه في الروضة الشريفة.

 

أعتقدت لوهلة أنه يمزح، فقد كان يتكلم وكأنه يستطيع السيطرة على المكان المزدحم.  ومع اصراره، رغبت في أن أجرب، فذهبت البارحة .. ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك 1435هـ .. وهناك وجدته مع ثلة من الفضلاء .. وقد حجزوا لي مكانا طيبا واسعا وأحاطوا بي احاطة الساعة بالمعصم، فلم يضايقني أحد حتى أنتهيت من الصلاة،

 

وبعد الإنتهاء من الصلاة ، ألتفت فإذا بالوطن العربي والإسلامي الكبير بجواري. عانقته مسلما ومقبلا جبينه، ثم جلسنا بجوار منبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

كانت لديه اسئلة يريد أن يسألها، فأجبته عليها.  ثم غادرت المكان وقد ملأت الراحة نفسي، ولاتكاد تسعني الدنيا من الفرحة والسعادة.

 

وأوجه عناية الأخوة الكرام في هذه المجموعة المباركة الى أن الإعلامي عبدالعزيز قاسم يرسل لي هذه الأيام – ربما مثل غيري – بعض مقالاته على الوتس أب.  وعندما تساءلت ، أجابني بأقتراح أن أكتب حول كيفية حل مشكلة مصر بطريقتي العقلية – حسب وصفه- فمن المعروف بالضرورة أنني لا أستخدم العاطفة في تحليلاتي.  هذه هي الاسئلة وهذه هي اجاباتي.

 

مشكلة مصر

 

السؤال 1:  هل تعتقد أن مشكلة مصر قابلة للحل؟

 

الجواب:  نعم.  وخوفا من أن يسيء أحد فهم ماقد أقوله لك فإنني أوضح مايلي:

 

(1) أن هناك الكثير من الكتاب الذين طلبوا في العديد من البرامج والمقالات المنشورة في صحف الخليج اعادة النظر في السياسة الخارجية للسعودية وبقية دول الخليج.

 

(2) أن ولاة الأمر في بلادنا يعلمون أنهم لو طلبوا عيوني لأعطيتهم اياها.  ولاة أمرنا تأتيهم معلومات من مصادر مختلفة.  ولعلي أكون أحد هذه المصادر في هذا المكان، حتى يمكن حل مشكلة مصر.

 

هل يمكن أن تقوم حرب أهلية؟

 

السؤال 2:  يقول الإعلامي عبدالعزيز قاسم أنه أجتمع من الخاشقجي وثلة من الأكاديميين وأنهم يعتقدون استحالة قيام حرب أهلية، بينما يعتقد هو أنها من الممكن أن تقوم، فما رايك؟

 

الجواب: تقوم السياسة في العالم العربي دائما على التفكير الثابت constant ، deterministic ، ولذلك فإن السياسة الخارجية في العالم العربي لاتتطور.  في العالم الغربي يوجد شيء اسمه التخطيط الإحتمالي stochastic planning ، أي أننا نقوم بشيء، ثم يمكن حصول اشياء مختلفة مع احتماليات مختلفة، وبالتالي يتحضرون للنتائج كلها.

 

عندما حصلت أحداث سوريا، شكك الجميع في نجاح الثورة السورية، لأن العرب أعتقدوا أن  الجيش السوري والمخابرات السورية لايمكن أن يتغلب أحد عليهما، بينما الغرب كان يعلم أن هناك احتمالية لنجاح الثورة السورية. 

 

وعلى ذلك فإن الإجابة على سؤالك هو أن هناك عوامل مختلفة بعضها نراها وبعضها لانراها، قد تؤدي الى وجود:

 

احتمالية بنسبة 30% أن لاتحصل حرب أهلية في مصر.

احتمالية بنسبة 70% مثلا أن تحصل حرب أهلية في مصر.

 

مايحصل في مصر الآن هو مشروع حرب أهلية .. ولو بعد حين !! ففي الجزائر قام العنف بعد 9 شهور من ايقاف صناديق الإقتراع، ونتج عن ذلك احتراب داخلي لمدة 11 سنة وتخلف وقتل وخراب.

 

وقد يقوم طرف بتأجيج الصراع في مصر وتهريب اسلحة لكي يصرف النظر عن مشكلة سوريا – مثلا – فترتفع نسبة قيام حرب أهلية. وقد يحصل تجفيف لمصادرها فتنخفض النسبة.  لابد أن نتعلم التفكير الإحتمالي.

 

العنف يولد العنف.

والحرب أولها كلام.

 

الخطأ الأول للأحبة في الأمارات العربية:

ردة الفعل طريق بلا عودة

 

السؤال 3:  هناك اراقة للدماء في مصر العزيزة .. وخوفا من تطور المواضيع كما تقول .. أين بدأت المشكلة؟

 

الجواب:  لكي تستطيع حل المشكلة لابد أن ترجع للجذور. 

 

لم ينزعج أحد من ازاحة حسني مبارك من الرئاسة مثل ما أنزعج الأحبة والأخوان في دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة.  وقد أرتكبوا بذلك خطأ كبيرا يمكن تصحيحه الآن ، لكن اذا لم يتم تصحيحه فإن التاريخ سيحاسبنا ويحاسبهم على ماسيحصل في المنطقة العربية من فوضى مدمرة لنا ولهم وللآخرين.

 

عندما تم اسقاط حسني مبارك أنزعج الأماراتيون .. وبدأوا في تقديم الإقتراحات التي لم يقبل بها أحد. وبدأوا في استقبال شفيق وبعض قيادات الفلول، وبدأ السيد ضاحي خلفان بتغريداته في تويتر في التخويف من الأخوان ... الخ.  .. بصراحة طريق يكاد يكون بلا عودة.

 

أمريكا لم تنزعج .. لأنها ترى – بصراحة – أن حسني مبارك – بمقاييسها - ديكتاتوري أنتهت فترة صلاحيته.

 

أمريكا تعلم أن العسكر يذيقون الشعب المصري المر والأذى منذ ثورة الرئيس نجيب وجمال عبدالناصر والضباط الأحرار منذ نحو 60 سنة، وتخلفت مصر عن قيادة ركب الحضارة في المنطقة بسببهم رغم أن مصر مليئة بالمؤهلين والمؤهلات لتطوير بلادهم.

 

أمريكا لديها أكبر سفارة في العالم موجودة في مصر.

أمريكا لديها مركز لقياس الرأي العام في مصر.

علمت أن هذا الرجل أنتهت فترته .. ولذلك أنحازت للشعب المصري .. وكان أول كلام الرئيس الأمريكي أوباما أن على حسني مبارك الرحيل.

 

شوف الفرق في النظرة.

 

نظرة طريق بلا عودة ممكنة .. وطريق ركوب الموجة .. والتعامل مع الواقع .. والتأثير عليه بذكاء ودهاء !!

 

الخطأ الثاني: السياسة الخارجية

 

لو سألت الأحبة في الأمارات قبل ثورة 25 يناير: ما سياستكم الخارجية تجاه مصر، فسيقولون: اشقاء ... ويربط رئيس دولتنا بالسيد حسني مبارك علاقة شخصية .. الخ.

 

أي أنهم يرون سياستهم الخارجية فقط من خلال حسني مبارك. وتوضح تصرفاتهم بعد ازاحته انهم لايتخيلون مصرا بدونه.

 

على الجانب الآخر .. فإن لدى أمريكا هدف حماية اسرائيل ومصالح ترغب في حمايتها بغض النظر عن من يكون في الرئاسة. ولذلك تظهر الإحترام لمن يختاره الشعب المصري.

 

أما وقد أتضح لأمريكا أن الرئيس مرسي غير قادر على التعامل مع (الفلول) و (الحكومة العميقة) .. وهناك رغبة في تغييره من خلال الجيش والفلول والدعم الخارجي، فلا بأس .. نغض النظر عن ذلك .. ثم في حالة قيام الجيش بإستخدام القوة المفرطة .. فنحذر من ذلك .. لأنه من الممكن أن يعود الأخوان أو غيرهم الى سدة الرئاسة .. وبذلك لانفقد علاقتنا مع أي فصيل.

 

ثم اعتمادا على ماكان يحصل في مصر خلال الستين سنة الماضية، فإن أمريكا تعلم أن ازاحة مرسي ستؤدي الى كوارث .. ولو بعد حين .. ولذلك فإن لديها سياسة للتعامل مع كل السيناريوهات التي ستنتج عن ازاحته من الرئاسة .. بما في ذلك الحرب الأهلية .. أو اتجاه الأخوان للعمل تحت الأرض.

 

ثم من هم العسكر؟  في كل بيت مصري اليوم تجد واحد من الأخوان .. وواحد في الجيش .. وابن عم في وزارة الداخلية .. وابن خالة مع الليبراليين.

 

هكذا تراهم أمريكا، وتتصرف كدولة عظمى بدهاء وحكمة وروية ومعرفة.

 

شوف الفرق في السياسة الخارجية.

 

بطبيعة الحال أستطاعت الأمارات أن تنقل رؤيتها الى بقية دول الخليج وكان ماكان.

 

وللإنصاف فإنني لا الوم الأحبة في الأمارات – وهم يعلمون محبتي لهم – فالعرب كلهم لديهم الدنيا لون ابيض ولون اسود .. ولايوجد رمادي غامق أو رمادي فاتح أو رمادي افتح أو كستنائي على قولة أحد الفنانين .. وكل مافي الأمر انهم في الأمارات أنزعجوا وتصدوا لهذا الوضع، ولكن الجميع يعاني من هذا الأمر. أنظر الى اجتماعات الجامعة العربية لترى المشكلة.

 

والذي اقترحه أن نتعلم جميعا من دهاء الآخرين وقدراتهم في السياسة الخارجية حتى لانورط أنفسنا في المنطقة العربية.  فمصر في نهاية المطاف هي عمق استراتيجي وبشري للعرب، ولو حصل لها شيء، فإن الخليج سيفقد الكثير.

 

النفيسي وحل تفكيك التنظيم العالمي للأخوان

 

السؤال 4:  يقول عبدالعزيز قاسم في مقاله بصحيفة الوطن أن الدكتور عبدالله النفيسي اقترح تفكيك التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وأن هذا قد يحل مشكلة الشك في الإخوان لدى دول الخليج؟

 

الجواب:  ليس من مصلحة الخليج أن يتحدث أحد بمثل هذه الطريقة.  وأعتقد أن الدكتور النفيسي قد جانبه الصواب في هذا الأمر. 

 

نحن الآن في عصر العولمة، والجميع لديهم توجهات دينية كونية لنشر افكارهم.

 

أمريكا تتمنى أن يصبح الجميع مثلها .. يحملون نفس قيمها .. بما في ذلك شركاءها الأوربيين .. هي تتمنى أن تختفي اللغة الفرنسية واللغة الالمانية وأن يصبحوا جميعا مثلها، وهذا من حقها طالما أنها تنتهج أسلوب الإقناع والدهاء .. وهذا سر نجاحها .. والواجب أن نتعلم منها.

 

لدى أمريكا حركة الكنائس العالمية التي لديها ألوف القنوات الفضائية لنشر افكارها .. هذا تنظيم عالمي !!

 

والتنافس موجود حتى بينهم. فقد أشتكى بابا روما من انصراف المسيحيين الكاثوليكيين عن كنائسهم وتوجههم الى الكنائس المنافسة مثل البروستاتينية، وتحدث عن ذلك أثناء زيارته الأخيرة للإرجنتين (أنظر الى المسافة بين ايطاليا والارجنتين لتلاحظ عولمة الأمور).

 

وكيف لنا أن ننسى جورج بوش الإبن حينما قال أن الله تكلم معه حول غزو العراق.  الله جل علاه يرسل عادة أحد الملائكة مثل جبريل عليه السلام  لكي ينقل مايرغب جل علاه في نقله، ولكن في حالة جورج بوش الوضع مختلف .. حسب اعتقاده !!!

 

وهناك كنائس غربية تشتكي من أن المسيح عيسى بن مريم لن ينزل من السماء إلا اذا تم هدم المباني والحضارة في الشرق الأوسط لكي تعود الارض كما كانت أيام المسيح القديمة وبالتالي يتشجع عليه السلام فينزل !! ولعل هذا يفسر لك جزئيا هدم سوريا على رؤوس أهلها.

 

وبالنسبة لنا ينبغي أن لاننسى أن ايران لديها حركة عالمية تنشر التشيع، ومن المفترض على القيادات السلفية في المملكة والخليج أن ترسل وفدا يتفاوض مع مكتب الإرشاد في حركة الأخوان المسلمين لتوزيع مناطق النفوذ العالمي الديني بينهما، وكيف يمكن مقاومة المد الشيعي، ودعم حركة الأخوان في المناطق التي يتم الإتفاق على أن تعمل فيها.

 

واذا كنا نأخذ عليهم أنه خرج من تحت عباءتهم أناس دعوا للجهاد، فإنني أقول أن هذا الأمر خارج نطاق سيطرتهم في ذلك الوقت، والموضوع كان أكبر منهم. والسلفية الجهادية كانت تقصيرا منا بقدر ماهي تقصير من آخرين، وتخطيط من آخرين.

 

الربيع العربي والإسلام السياسي

 

السؤال 5:  تخاف بعض دول الخليج العربي من الربيع العربي ومن الإسلام السياسي؟

 

الجواب: أتمنى أن تنظر الحكومة السعودية وحكومات الخليج الى مسألة الإسلام السياسي من بابين.

 

الباب الأول أن تعيد حساباتها وتضع خطة لإستعادة سمعتها الدينية التي بدأت بعض القنوات الفضائية المملوكة لسعوديين وخليجيين في الإساءة اليها .. ولعل الكاتب نجيب الزامل أوضح في مقال أخير في صحيفة الإقتصادية وجهة نظره.  المقال جريء ويحتاج لنقاش عقلاني. 

 

نحن لسنا متدينين لدرجة التعقيد .. ولكننا أيضا نعرف أن من الأصول أن لا يخسر الأنسان سمعته التي بناها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .. بسبب مستثمرين في القنوات الفضائية قد لايعرفون معنى فقدان سمعة القيادة الدينية.

 

الباب الثاني أن الديمقراطية ليست مهمة لدى الشعب السعودي أو غيره، فهي أداة للوصول الى هدف.  ومعظم الدول التي طبقت الديمقراطية الغربية لم تتطور. المسألة أعمق.

 

ومعظم الخلفاء العادلين والأمراء المحبوبين على مر التاريخ العربي والإسلامي لم يأتوا عن طريق صناديق اقتراع.  المهم هو العدل وتحسين الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين. 

 

وملكنا – ولله الحمد – يرغب في ذلك، ولكن هناك أمور لاتساعده على تحقيق أهدافه، والحلول المطروحة في اعتقادي تظل قاصرة عن القيام بذلك نظرا لوجود جهل معرفي في المجتمع كله.  نحن ببساطة لانساعد ملكنا لكي نساعد أنفسنا في نهاية المطاف.  ولذلك أطلب من الجميع أن يتقوا الله ويكونوا صادقين مع الله ثم مع الملك ومع أنفسهم.

 

كيف يمكن حل مشكلة مصر

 

السؤال 6:  أقترح الإعلامي عبدالعزيز قاسم في مقالته بصحيفة الوطن حلا لمشكلة مصر قائم على الوسطية، فهل توافقه ، واذا كان الجواب لا، فكيف يمكن حل مشكلة مصر؟

 

الجواب:   هناك العديد من الحلول الممكنة لإستيعاب ظروف المرحلة.

واقترح تشكيل فريق عمل لحلها بطريقة عقلانية تحفظ ود الفصائل المختلفة .. وتوقف جريان الدم قبل فوات الأوان.

 

إن الحلول الممكنة لابد أن تقوم الآن على المفاوضات التي لايطغى فيها طرف على طرف .. وأقترح أن يجمع خادم الحرمين الشريفين الطرفين المختلفين في الروضة الشريفة أيام العيد السعيد وبجوار منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره .. ففي هذا المكان يوجد شرف ورفعة وتذكير بقول الله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما).

 

يرتكز الحل على مايلي:

 

(1)  تحتم المسؤولية التاريخية في المحافظة على مصر الشقيقة في قيام دول الخليج بالضغط لإيقاف حماس معالي وزير الدفاع المصري ومعالي وزير الداخلية المصري لضرب الفريق الآخر بمثل هذه القوة المفرطة .. أي ينتبهوا الى خطورة مايحصل قبل فوات الأوان.

 

(2)  تشكيل فريق من 12 شخصية للوساطة بين الفريقين .. 6 منها تكون من الشخصيات الخليجية المتعاطفة مع عودة الشرعية لمصر، واثبتوا ذلك من خلال كتاباتهم حتى يشعر الأخوان المسلمون ومؤيدوهم أن هناك من يحمل الامهم ويعرف مشاعرهم.

 

(3)  يكون الإلتقاء بداية لكل فريق على حدة لمعرفة مطالبهم واقناعهم بأهمية الصلح وعدم التشدد بما يكفل الهدف الواضح للإجتماع وهو عودة الشرعية لمصر.

 

(4)  يكون من ضمن الحلول عودة الجيش المصري لثكناته وعودة رجال الأمن لخدمة مواطنيهم، واطلاق سراح السجناء والموقوفين، واحترام الحريات.

 

(5) يكون من ضمن الحلول ارساء مبدأ الشراكة في الحكم بين الأطراف المعتدلة، وتوضيح ذلك بكلمات واضحة ، بما يسمح لمصر بالتطور ويحافظ على علاقاتها الدولية سواءا بالاشقاء أو المجتمع الدولي بعيدا عن أي مصادمات.

 

وأود هنا أن أشير للأخوان الى أنني كنت في تركيا ولاحظت مرونة أردوغان وحزبه وتفهمه لما يحصل في تركيا وعدم اقحام نفسه في كل شيء، ومالا يدرك كله لايترك جله.

 

والأعمال بالنيات، ومن المهم أن نتفهم أن التطوير يحتاج الى وقت وصبر واقناع، وكل مسخر لما خلق له. وليس من المعقول أن نغرق السفينة كلها لأجل أن نصلح جزءا منها. فسياسة التدرج هي امر الهي كوني كما لايخفى.

 

(6) يتم الإتفاق حول كيفية عودة الشرعية الى مصر خلال فترة زمنية محددة، ويتم تعريف معنى الشرعية وماذا يعني عودتها وكيف ينبغي احترامها.

 

السؤال 7:  هل يعود الدكتور مرسي الى سدة الحكم؟

 

الجواب:   هذا يعتمد على المفاوضات. واقتراحي للأخوان المسلمين مايلي:

 

(أ)  أنكم أعلنتم بعدم ترشيح رئيس منكم لـ 3 فترات، وكان الإقتراح في الاصل تعيين شخصية وطنية معتدلة وصديقة للجميع كرئيس لأن مصر لم تكن جاهزة لرئيس منكم بعد عقود من تغييبكم وتغييب غيركم.

 

(ب) أنه لم يكن لديكم شخصية لديها خبرة سياسية لمنصب الرئيس، وهو ماكان واضحا في حالة الرئيس مرسي.  وبالمناسبة هذا ليس عيبا.

 

(ت)  أنكم عند التصويت على ترشيح الرئيس مرسي ، فقد كان الفارق طفيفا (56 الى 53) في شورى مكتب الإرشاد، وبالتالي فلم يكن هناك جزم في الموضوع، وقد أزعج هذا حتى شركاءكم في الموقف مثل الحركة السلفية.

 

(ث) أن الهدف هو عودة الشرعية الى مصر، لأن بغيابها يخسر الجميع.

 

إن الأمل هو أن يعود صوت الحكمة بين الاشقاء بمساعدتنا نحن ابناء الخليج، حاملين بذلك لواء المحبة والسلام لهم، وأن يتذكر الجميع أن المحافظة على الوطن المصري العزيز يستحق أن ننظر بعين العقل الى ماهو أمامنا من أجل أن لايحصل مالا يحمد عقباه، ولات ساعة ندم.

 

كما أنني أنصح المصريين بالتعاضد والتماسك والوحدة والتسامح، فإن وراء الأكمة ماوراءها. وليس كل من يبتسم في وجهك أو يشجعك على العدوان هو صديقك.

 

تمنياتي للجميع بالتوفيق.

 

د. كمال الصبحي – المدينة المنورة – من جوار قبر ومنبر سيد ولد آدم .. حبيبنا وقرة عيننا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



أشتون بين النعوش والدبابات


أشتون بين النعوش والدبابات

عبد الرحمن الراشد 



كيف يمكن أن تصل الرسالة الصحيحة للأذن الصحيحة؟ المصريون المنقسمون إلى معسكرين كل منهما يشد شعر الآخر، يزداد خلافهم تعقيدا، ويحتاجون إلى من يجرب تفكيك الوضع الطارئ للوصول إلى حل، لأنه مع مرور الأسابيع والأشهر المقبلة قد يصبح صلبا ومعقدا، والحل مستحيلا بتعاظم الصدام.
لهذا كانت زيارة كاثرين أشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبي، امتحانا لعمق المياه قبل خوض المهمة. الوضع معقد لكنه ليس عميقا أو عسيرا على الحل. فلا المعارضة، أي «الإخوان»، قادرون بمظاهرات النعوش على إجبار الجيش وبقية القوى على التراجع. أيضا، لم ينجح الطرف الآخر بما حشده من ملايين المتظاهرين ومن دبابات على إجبار «الإخوان» على القبول بالأمر الواقع.
ولا يحتاج الأمر إلى مصادر خاصة لتخيل ما حملته الوسيطة الأوروبية من أفكار. من المؤكد أنها قالت للعسكر أنتم لا تستطيعون إلغاء النظام المعزول هكذا ببساطة، ولا بد أنها قالت لـ«الإخوان» أنتم لا تملكون القوة لفرض عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لأن الأحداث تجاوزته. والحل المتوقع الذي حملته مصالحة سياسية تقضي بانتخابات مبكرة جدا.
لا أتخيل أن هناك أفكارا خطيرة طرحت من قبلها، لغة الجسد والبيانات توحي فقط بالدعوة للتصالح، والتحذير من انزلاق الأمور إلى مرحلة التصادم الكبير.
إنما الخشية ليست من الرسائل الواضحة بل من تفسير ما قد يظنه الطرفان رسائل مشفرة. وبكل أسف هذا ما يحدث عادة في المنطقة، حيث يجتهد الجميع في التفسير أكثر مما يحاولون الاستماع بأذنين مفتوحتين. هل يمكن أن يساء تفسير الرسالة البسيطة الواضحة من المندوبة الأوروبية؟ نعم، يمكن أن يقرأ «الإخوان» قدوم أشتون للقاهرة على أنها رسالة رفض للعسكر والحكومة الانتقالية، وتأييد للوضع القديم، وبناء عليه يزدادون عنادا، وكذلك يمكن للقوى في الحكم، العسكر وشباب «تمرد» وشيوخ «الإنقاذ»، على أن أشتون لم تجبرهم على حل، وبالتالي موقفهم قابل للاستمرار من دون تنازل لـ«الإخوان».
في مصر الوضع محرج لكنه ليس معقدا جدا، وهو قابل للحل. هناك مساحة فاصلة يمكن الاتفاق عليها بما يحفظ الحقوق، ويحفظ ماء الوجه للطرفين. باستثناء عودة مرسي للرئاسة، وهو مطلب يدرك «الإخوان» أنه ليس ممكنا، فإن كل شيء آخر قابل للتفاوض. حكومة توافقية، ومرحلة انتقالية زمنية قصيرة، وانتخابات يشارك فيها «الإخوان»، وتخضع للرقابة الدولية، ثم يذهب كل إلى بيته مدعيا أنه حصل على معظم مبتغاه.
من دون ذلك، لن يكون لـ«الإخوان» عودة للمشاركة في العمل السياسي المفتوح، ومن دونهم لن تكون الديمقراطية السياسية حقيقية. وهكذا، يمكن الاتفاق أولا على الرغبة في إنهاء الخلاف، فلا يعود مرسي ولا يبقى العسكر ولا عدلي منصور.
............
الشرق الأوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الاندبندنت: دبلوماسية اشتون الهادئة أوصلتها لمكان مرسي السري


اشتون

لقاء اشتون في مقر احتجاز مرسي السري استمر ساعتين

قضيتان رئيسيتان هيمنتا على اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء: إدانة الجندي الأمريكي برادلي مانينغ مسرب آلاف الوثائق السرية لموقع ويكيليكس ولقاء كاثرين اشتون بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

ونبدأ من صحيفة الاندبندنت التي نشرت مقالا للكاتب روبرت فيسك ضمن سلسلة مقالاته اليومية عن الأزمة في مصر في إطار تغطية خاصة للصحيفة.
وجاء مقال فيسك تحت عنوان " نهج البارونة اشتون الهادئ أوصلها في النهاية إلى مكان مرسي السري".
ويستهل الكاتب المقال بتساؤلات عما دار بين اشتون ومحمد مرسي المحتجز في مكان سري منذ عزله، ويقول إن اشتون لم تفصح عما دار بينها وبين مرسي وكيف خاطبته عند لقائه هل استخدمت لقب الرئيس مرسي أم السيد مرسي أو ربما سيدي فقط؟؟
ويقول فيسك إن السر وراء نجاح اشتون في لقاء مرسي ربما يكمن في أسلوبها الهادئ وحضورها غير القوي. أو ربما أن الجنرال السيسي وزير الدفاع من المعجبين بشخصية اشتون كما أن الشعب المصري الذي يرفض تلقي محاضرات من الولايات المتحدة قد مهد لها الطريق في مهمتها.
من الواضح، والحديث للكاتب، أن الرئيس مرسي أو مرسي أو " الرئيس" يرفض حتى هذه اللحظة الاستغناء عن منصبه كرئيس، ومن الواضح أيضا أن الاخوان المسلمين لن يعودوا مجددا إلى السلطة. إذا ما الحل؟ هل يمكن أن يكون هذا هو السؤال الذي طرحته اشتون على مرسي عند لقائه؟.
وأضاف أن الجيش المصري لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة لدى الشعب المصري الذي يرفض العودة إلى حالة الفوضى والعنف والانهيار الاقتصادي وهي الأشياء التي ميزت حكم مرسي.

المصريون نضجوا

ويصف فيسك البارونة اشتون بأنها كانت أنشط من أي مسؤول أمريكي ونجحت في لقاء مرسي على الرغم من أن الرئيس باراك أوباما تخلى عن مرسي أو في طريقه لذلك، وهو الأمر الذي ليس له علاقة بالحكمة ولكنه نظرا لفشل سياسة الولايات المتحدة في المنطقة.
ويقول فيسك في ختام مقاله إنه بالعودة إلى ثورة 25 يناير سنجد أن المصريين نضجوا بالفعل على الرغم من سنوات من الحكم الديكتاتوري ولكن جماعة الاخوان المسلمين لم تنضج بالشكل الكافي، فلا أحد يستطيع إنكار أن الجماعة تفاوضت مع نظام مبارك بينما الجميع كانوا في ميدان التحرير. ولكن ما حدث أن الجماعة اكتسبت كلمة " الشرعية". الكلمة التي يرددها الجيش أيضا. هل استخدمت اشتون الكلمة ذاتها؟ أراهن أن مرسي فعل.

دبلوماسية ناعمة

رفضت اشتون الحديث للمسؤولين المصريين دون لقاء مرسي

وإلى صحيفة التايمز التي تناولت الأزمة في مصر ولقاء اشتون ومرسي. ونشرت الصحيفة موضوعا تحليليا للكاتب ديفيد تشارتر تحت عنوان " الهدوء طريق المحادثات".
ويقول تشارتر إنه بعد 4 سنوات من الاختيار المثير للجدل للنائبة العمالية البارونة اشتون،التي لا تتمتع بخبرة، لشغل منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بدأت نقطة ضعفها في التحول إلى مصدر قوة.
فنهجها الهادئ جعل منها أول دبلوماسية دولية تمنح الثقة للتواصل بين كافة الأطراف في مصر، وذلك بحسب الكاتب، الذي يرى أنه على الرغم من الغموض الذي يحيط بزيارتها للرئيس المعزول مرسي إلا أنها بمثابة علامة طمأنة لأنصاره بأنه في حالة صحية جيدة ويعامل معاملة حسنة.
وأَضاف تشارتر أن اشتون رفضت الحديث مع المسؤولين في مصر دون لقاء مرسي ولجأت إلى " نفوذ الاتحاد الأوروبي" الذي يتمثل في صنبور مساعدات مالية ضخمة يمكن غلقه في بروكسل.
...........
بي بي سي

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



"وول ستريت": خطة أوباما للاعتراف بالانقلاب حفاظا على التأثير في العسكر



2013-7-30 | خدمة العصر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أن تجنب الإدارة الأمريكية تسمية الإطاحة بالرئيس مرسي انقلابا كان بغرض الحفاظ على تأثيرها المحدود في جنرالات العسكر.

وأشار التقرير إلى أنه عندما أبلغ محامو إدارة أوباما واضعي السياسات العليا أن ثمة طريقة لتجنب وصف استيلاء الجيش على السلطة في مصر بالانقلاب، القرار الذي من شأنه أن يلزم الولايات المتحدة بتجميد المساعدات العسكرية، أعرب بعض كبار موظفي البيت الأبيض عن تحفظاتهم بشأن هذا الخيار والرسالة التي يحملها.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطة تم احتضانها والترحيب بها من قبل أعضاء فريق أوباما للأمن القومي، والذي خلص بالإجماع إلى أنه لا توجد طريقة أخرى للحفاظ على نفوذ الولايات المتحدة المحدود وتأثيرهم في جنرالات في مصر وتجنب تأجيج المزيد من العنف، سوى الاعتراف بالانقلاب.

وكشف التقرير أن النقاش الداخلي (على مستوى الإدارة الأمريكية) بلغ ذروته في الأسبوع الماضي، قبل أيام فقط من قتل الشرطة المصرية لما لا يقل عن 74 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأفاد الكاتب أن هذا القرار كشف، بعد ما يقرب من شهر على الإطاحة السيد مرسي، أن البيت الأبيض اعتمد نهج "الواقعية السياسية" الذي تبنته إدارة الرئيس أوباما في التعامل مع توابع وتداعيات الربيع العربي.

ويقول التقرير إنه بعد عام من التودد للرئيس مرسي، يحاول البيت الأبيض إدارة الأزمة بعد الإطاحة به بما يعزز الحفاظ على علاقات الولايات المتحدة مع الجنرالات الذين سوف يقررون ما إذا وكيف ومتى عودة مصر إلى الديمقراطية. ويهدف النهج أيضا الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع الإخوان المسلمين، وذلك لأن البيت الأبيض يعتقد أن استقرار مصر يتوقف على إعطاء دور سياسي في المستقبل للقوى التي تدعم الرئيس مرسي.

ونقل كاتب التقرير عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس أوباما، قوله: "ما هو الأنسب والأفضل لمصلحة الولايات المتحدة للمضي قدما هو الذي يحرك القرار، وكذا كيف يمكن الحصول على نفوذ أكبر لتعزيز مصالحنا في وضع متقلب جدا".

في مناقشات البيت الأبيض الأولية حول كيفية الرد على الإطاحة السيد مرسي، أعرب محامو وزارة الخارجية والبنتاغون المحامين عن شكوكهم في إمكانية تجنب الولايات المتحدة وصف ما حدث بأنه "انقلاب"، وما يترتب على هذا من تجميد نحو 1.5 مليار دولار من المساعدات الأميركية.

لكن ذلك لم يعجب واضعي السياسات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون، الذين يريدون إيجاد وسيلة لتجنب قطع المعونات العسكرية، الأمر الذي من شأنه أن يقلل نفوذ الولايات المتحدة وينفر الجنرالات منهم.

بعد الإطاحة بالرئيس مرسي، سحب البنتاغون ووزارة الخارجية الجدول الزمني وطبيعة المساعدات التي كان من المقرر أن تقدم إلى الجيش المصري، ذلك أن البيت الأبيض، كما يقول التقرير، أراد أن يقرر ما إذا كانت المساعدات ستُرسل على أساس كل حالة على حدة. الإمداد الأول في خط أنابيب البنتاجون: أربع طائرات حربية من طراز F-16، كان من المقرر أن تُشحن إلى مصر الأسبوع الماضي.

من أسبوعين فقط، أشار مسؤولون في البنتاغون علنا إلى أنهم يعتزمون المضي قدما في صفقة تسليم شحنة الطائرات، وسعى وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، إلى الحفاظ على تدفق المساعدات العسكرية في الموعد المحدد، في إشارة واضحة إلى العلاقة مع القائد العسكري الأعلى في مصر، الجنرال عبد الفتاح السيسى.

ورأى مسؤولون في البنتاغون أن عمليات التسليم ينبغي ألا تتأثر بمراجعة البيت الأبيض للمساعدات الموجهة لمصر، لأن الطائرات كانت جزءا من صفقة 20 طائرة التي سبق الاتفاق عليها وتمويلها.

غير أن الكشف عن خطة البنتاغون للمضي قدما في التسليم أزعج المسؤولين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، وفقا لمسؤولين. وأضاف هؤلاء أن البيت الأبيض احتج لأنه لا يرغب في حشر الرئيس أوباما "داخل مربع" بالنظر إلى تطورات الأحداث غير المضمونة داخل مصر.

في اتصالاتهم الهاتفية اليومية تقريبا، حذر وزير الدفاع الأمريكي "هاجل" الجنرال سيسي من تضييق الخناق على جماعة الإخوان وحثه على السماح لمراقبين من رؤية الرئيس مرسي، الذي سجن في ليلة الإطاحة به. وقال مسؤولون أمريكيون إن الجنرال السيسي استمع إلى السيد هيجل ولكنه بدا "غير ملزم"  بنصيحة الولايات المتحدة، وشعر حينها الأمريكيون بالإحباط.

مع اقتراب موعد تسليم طائرات F-16 في الأسبوع الماضي، عقد البيت الأبيض جولة أخرى من المداولات. وكان أحد أكبر المخاوف بالنسبة لصانعي السياسات هو ما يعنيه تزامن تسليم الطائرات إلى الجيش المصري مع تحضير العسكر لشن حملة قمعية كبيرة على الإخوان، وهو ما يعاكس رغبات الولايات المتحدة، كما أورد التقرير.

لم يكن هناك نقاش كبير داخل البيت الأبيض حول تجميد شحنة الطائرة، وفقا للمشاركين في الاجتماع. فقد وافق وزير الدفاع "هاجل" على القرار ونقل هذه الرسالة إلى الجنرال السيسي في مكالمة هاتفية. وأوضح "هاجل" أنه يمكن رفع التجميد عن تسليم F-16 إذا تحسنت الظروف.

وفي الأسبوع نفسه، كما أورد التقرير، بلغ الجدل حول ما إذا أمكن التحايل على تسمية ما حدث بأنه "انقلاب" ذروته في البيت الأبيض.

وفي هذا السياق، أبلغ المحامون صناع السياسات الأعلى أن القانون الأمريكي كُتب بطريقة لا تلزم الإدارة بإطلاق تسمية انقلاب أو لا انقلاب، وبالتالي فإن الولايات المتحدة يمكن أن تتجنب هذه المسألة من خلال عدم إصدار أي قرار.

ولكن هذه الصيغة لم تُعجب كثيرا بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض، بمن في ذلك نائب مستشار الأمن القومي بنيامين رودس، وفقا لمسؤولين أمريكيين شاركوا في المحادثات.

وقال هؤلاء المسؤولون إن السيد رودس وغيره من طاقم البيت الأبيض يميل بقوة إلى "أن هذا كان في الواقع انقلابا"، ويجب أن يكون المسمى على هذا النحو، بحجة أن ذلك مهم بالنسبة لمكانة الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إن وزير الدعاف "هيجل"، وزيرة الخارجية "جون كيري" ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي، سوزان رايس، المعينة حديثا، أيدوا قرار عدم توصيف ما حدث بأنه انقلاب، بحجة أن اتخاذ مثل هذا القرار بطريقة أو بأخرى من شأنه أن يضر بمصالح الولايات المتحدة.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


«نفير عام» في شمال سوريا بعد اغتيال قيادي كردي
الشرق الاوسط
«نفير عام» في شمال سوريا بعد اغتيال قيادي كردي
أعلن أكراد سوريا أمس «النفير العام» لمواجهة «الجهاديين» في المناطق القريبة من الحدود التركية بعد اغتيال عيسى حسو أحد القياديين البارزين في حزب «الاتحاد الديمقراطي» أمام باب منزله في مدينة القامشلي إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته، بعد أيام قليلة من اللقاء الذي جمع رئيس الحزب صالح المسلم ومسؤولين أتراكا.
وفيما قال المسلم في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن هناك حربا تشن ضد الأكراد الذين يلتزمون بالدفاع المشروع عن النفس، أشار إلى أن «كثرة أعداء الشعب الكردي تجعل من المبكر اتهام جهة معينة بهذه الجريمة، ولدينا شبهات، لكن نفضل الانتظار إلى أن يتم التثبت منها».
وفي إطار آخر، اشترط رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا «إطارا زمنيا» للمفاوضات مع النظام في إطار مؤتمر «جنيف 2»، معتبرا أنه «ليس من المنطقي أن تستمر المفاوضات 3 سنوات فيما النظام يقتل شعبنا». وأشار الجربا إلى أنه «ليس هناك قرار أميركي بشأن مدنا بأسلحة نوعية.. لكننا ما زلنا مصرين على طلب مدنا بأسلحة نوعية بالتوازي مع الحل السياسي المنشود في (جنيف2)».


.......................




البرادعي: مرسي متهم وليس معتقلا سياسيا
الشرق الاوسط
البرادعي: مرسي متهم وليس معتقلا سياسيا
قال الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري، إن «الرئيس السابق محمد مرسي متهم وليس معتقلا سياسيا»، مضيفا في مؤتمر صحافي مع كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، أن «هناك اتهامات ضد مرسي، وعدد من المحتجزين الآخرين بتهم، وكل الخيارات متاحة»، مبديا في الوقت نفسه ترحيبه بالجهود الدولية لحل الأزمة والمشاركة في تحقيق مصالحة وطنية في مصر.
وقال إن زيارة آشتون جاءت للتشاور للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
والتقت آشتون الرئيس المعزول وصحبها قادة عسكريون في مروحية لمقابلته في مقره الذي لم تحدده، وقالت إنه لا قيود عليه، وأنها لم تطرح عليه فكرة الخروج الآمن، مضيفة أن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله. ووصفت حالة مرسي بأنها «جيدة»، و «رأيت كيف يقيم لكن لا أعرف أين؟».
في غضون ذلك واصلت جماعة الإخوان تمسكها برفض الاعتراف بالحكام الجدد في البلاد. في وقت واصل أنصارها تنظيم مسيرات بالقاهرة وعدة محافظات للمطالبة بعودة مرسي للحكم، بينما قالت مصادر أمنية إن الجيش والشرطة يضيقان على المعتصمين في ساحتي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، انتظارا لقرار وشيك من النائب العام بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، مشيرة إلى مقتل شرطيين في سيناء وإصابة 8 في هجمات مسلحة على مواقع أمنية هناك.


...............................

. بالفيديو ..  أسباب انسحاب آشتون من مؤتمر البرادعي

كشف فيديو المؤتمر الصحفي بين الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس لشئون العلاقات الدولية وممثلة مفوضية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون السبب وراء انحساب أشتون من المؤتمر بسبب مصادرة البرادعي لكلامها في الأسئلة التي تطرح عليها من قبل الصحفيين خاصة الأجانب وخاصة التساؤلات التي تتعلق بالرئيس محمد مرسي ، علاوة عما شاب الترجمة العربية لكلمات أشتون من أخطاء واضحة.
 
ففي الدقيقة التاسعة من فيديو المؤتمر ، قالت أشتون "لن أعيد ما تحدثت فيه مع مرسي لأنه غير موجود وغير قادر على الرد على كلامي".
 
إلا أن المترجمة حرفت في الترجمة قائلة «أمثل ما قاله لي لأن هذا يتناقض والمهمة التي أتيت بها».
 
وفي الدقيقة 11 من فيديو المؤتمر الصحفي ، طرح مراسل ل.فيجارو تساؤلا "هل نتخيل مرسي طرفا في أي عملية سياسية ، وأثناء رد أشتون ، باغتها البرادعي بسحب الكلمة منها بإجابات في كثير من الهزل وغير مفهومة وبعيدة عن مضمون السؤال" ، وقد ظهر جليا في نظر أشتون إلى البرادعي عند حديثه.
 
وبشكل مفاجيء حتى إن البرادعي نفسه لم يكن في حسبانه ، وهو مايؤكده الفيديو حينما كان يستعد لسؤال آخر من مراسل شبكة "AFP" ، إلا أن أشتون أحرجته بأنها سوف تغادر المؤتمر لارتباطها بميعاد رحلة الطيران لتلقن البرادعي درسا في اللياقة، فتركته يتحدث وحده للمراسلين ، وهو الأمر الذي فهمه البوب فأنهى المؤتمر سريعا قبل أن تتعثر قدماه وهو يغادر القاعة.
http://rassd.com/1-68156.htm#sthash.00qoeR40.dpuf

............................................................


أمير الكويت يصدر عفوا عن كل المسجونين بتهمة المساس بالذات الأميرية



أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عفوا أميريا عن جميع المسجونين بتهمة المساس بالذات الأميرية. وفي خطاب متلفز مساء يوم 30 يوليو/تموز قال الامير الكويتي: "يسعدني بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أن أصدر عفوا أميريا على كل من صدرت بحقهم أحكام نهائية في القضايا المتعلقة بالمساس بالذات الأميرية ويتم تنفيذها بحقهم حاليا.
روسيا اليوم



....................................


ياسر علي: زيارة آشتون لمرسى تؤكد أن "الانقلابيين" في مأزق



اعتبر  الدكتور ياسر على، رئيس مركز المعلومات السابق بمجلس الوزراء، عبر حسابه الخاص على "توتير" سماح ما وصفوه بالنظام الانقلابى لكاثرين آشتون مبعوث الاتحاد الأوروبى بزيارة الرئيس المنتخب والمختطف وعدم السماح لأسرته أو لمحاميه، يؤكد للجميع أن الانقلابيين، يبحثون عن مخرج لمأزقهم .
كانت كاثرين آشتون قد قامت بزيارة القاهرة لعقد عدت لقاءات مع الاطراف المتنازعة بما فيها التيار الإسلامي، وذلك لايجاد حلول للخروج من المشهد الحرج الذى تعيشه البلاد بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعزل الدكتور محمد مرسى من منصبه.



.....................................


الإمارات



أمن الدولة ينهي خدمات أربعة قضاة مصريين برأس الخيمة بسبب إدانتهم للإنقلاب العسكري

ايماسك:خاص:

أنهى جهاز أمن الدولة ،اليوم، خدمة أربعة قضاة مصريين كانوا يعملون في إمارة رأس الخيمة بسبب توقيعهم على بيان يدين الإنقلاب العسكري في بلادهم .

ووقع قضاة مصريون يعملون في الإمارات على بيان تيار استقلال القضاء الذي أذيع في ميدان رابعة العدوية يوم 24 يوليو أدان فيها الإنقلاب العسكري وطالب بعودة الشرعية ، ودعا للاعتصام بميدان رابعة العدوية . والأربعة القضاة يعملون بإمارة رأس الخيمة وهم : طلبة مهنى؛ احمد صابر ؛اسامة ربيع ؛اسلام علم الدين . وأنهيت خدماتهم وسيرحلون قريباً إلى مصر .

 وكانت الإمارات قد أنهت خدمات المستشار فؤاد راشد، رئيس محكمة اسئتناف القاهرة، وأحد قيادات تيار استقلال القضاء، وترحيلة إلى مصر، في يناير الماضي بسبب كتابته الثورية والسبب الثاني تنديده بالتفرقة بين القاضي المصري الذي يتقاضى ثلث راتب نظيره الإماراتي.




..................................................................................




يوليو - 31 - 2013

أَعجبُ (بفتح الهمزة) من مرسي، سجينٌ فرئيسٌ و يوشكُ أن يعود سجيناً، كيف لم يستقلْ بعد.؟.

فيه خِصامُ مصر.

و هو في مُعتَزَلِه القسري، سواء ثكنةً أو سجناً، يجمع بين أقصى مُتناقضيْ القوةِ و الضعف.

فهو مُنتهى الضعف إذا كان المقياس عدداً..فردٌ مقابل جيشٍ و ملايين تعارضه، و هو ذُروةُ القوةِ إنْ كان المعيار قضيةَ المبدأ.

هو الخصمُ و الحكَمُ.

خَصمُ مُعارضيه..و حَكَمٌ بينهم و بين أنصاره. كلمةُ (إستقالة) حُكْمٌ لمعارضيه، و (شرعية) حُكْمٌ لأنصاره. 

يتعرض في مُحتَجَزِه لضغوطِ إغراءٍ و تهديدٍ أكثر مما يتعرض المُعتصمون. يُفرضُ عليه ما يرى و يسمع، إعلاماً و تأثيراً، و لا خيار له أو مستشار. 

حالةٌ نفسيةٌ تستوجب الدراسة. كيف لم يعترِه ما وسع سلَفاً حكَمَ ٣٠ عاماً و لم يصمد ١٥ يوماً فأوحى إلى سليمانَ تنحيه.؟

أهو التديّن.؟.فما بالُ شيخ الأزهر أفتى.؟.

أم الوطنية.؟.فما بال العسكر إنقلبوا.؟.

تخيلوا لو إستقال لما بقي للملايين (قضية) و لَعادوا لمنازلهم. 

أفلا يستحق أن نتعجّبَ منه.؟.

 

Twitter:@mmshibani

المقال

...............................

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



لسنا أشباحاً يا أبن السدحان


عبدالحميد العمري


يا أبن السدحان.. لقد كتبتُ وملايين الأسماء من أبناء وبنات هذه البلاد العظيمة تحت هشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة نعم كتبنا وجميعنا فخرٌ واعتزاز بانتمائنا وولائنا لبلادنا، فأطمئن يا أبن السدحان "لسنا بأشباح" و "لسنا مثيري فتنة"، بل لقد دهسنا دهساً بأقلامنا وأفكارنا، كلُّ من حاول اختراق حزمة ولائنا وعهدنا لبلادنا وقادتها، وسنفعل ذلك دون أدنى تردد مع أيّ "شبحٍ" تسوّل له نفسه فعْل ذلك..

يا أبن السدحان.. كان شعبنا بشبابه الواعي متحضراً جداً، وهو يصارح قيادته بما أقَضَّ مضاجعه، فلم ولن يخرج إلى الشوارع مثيراً الفتنة والشغب في بلاده التي يفتديها هو قبل غيره بأغلى ما عنده! لا أقول لك هذا إلا لتفهم ما لم تستطع أن تفهمه رغم حساسية المنصب الذي تشغله! فكما يبدو من حديثك؛ أنك لم تُدرك ولم تفهم أيَّ مجتمعٍ تتعايش معه!

لقد ضرب السعوديون أروع الأمثلة في التحضّر تجاه الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، نعم كان هناك شذوذاً على القاعدة! ولكن الأغلبية هي التي يؤخذ ويُعتدُّ بها.. وما هذا الهشتاق وغيره من الهشتاقات المرتبطة بقضايا وهموم حياتنا اليومية، إلا أداة تعبيرٍ حضارية أقتنعتْ بها جميع مجتمعات وشعوب العالم المعاصر!

يا أبن السدحان.. هل تعلم أنَّ أغلب رؤوساء حكومات العالم لديهم حسابات في ؟ هل تعلم أنّ أغلب صناع القرار والتأثير والاهتمام في العالم -إنْ لم يكن جميعهم- لديهم حسابات في ؟ وأنّ الأفراد في كل مترٍ من هذا العالم وجدوا مجتمعاً للتواصل الاجتماعي فيما بينهم؟ وأنّ بإمكان أي فردٍ منهم طرح قضيته الخاصة، فإنْ وجدتْ من يتفهّمها ويريد مد العون إليه، أنّها قد تتحول إلى قضيةٍ عالمية؟

يا أبن السدحان.. حاول أن تدرك أيّ زمانٍ وعصرٍ نحن نعيش فيه، فأنْت على ثغرة من ثغور الوطن، وما هكذا يجب أن يكون التفكير ولا القول ولا الخطاب في زمنٍ تحول العالم بأسره إلى قرية صغيرة جداً..

والدنا خادم الحرمين الشريفين..

لقد أُهين أبناء وبنات شعبنا العظيم على لسان أمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان، أنْ وصفهم بأنهم أشباح، ويريدون الفتنة، ويغيضهم نعمة الأمن والاطمنئان التي تنعم بها بلادنا! كل هذا لأجل ماذا؟! لأنهم طالبوا من قيادتهم الرشيدة ممثلة في مقامكم ومقام ولي العهد الأمين بتحسين رواتبهم التي أكل تضخّم الأسعار أكثر من نصفها ، وأطبقت الديون والقروض البنكية على أكثر من ثلثها! فماذا بقي منها؟! ومن يُطالبون ويرفعون إليه مطالبهم غير قيادتهم الرشيدة؟! فأنصفوا يا والدنا العظيم وولي عهدك الأمين هذا الشعب الأبيّ الوفي من هذه التهمة وقائلها، وأستمعوا إلى صوت مطالبه التي لم ولن تكون مقياس ولاء لوطنه الحبيب..
حفظ الله بلادنا العظيمة وولاة أمرها وشعبها الكرماء من كل شرٍّ ومكروه.. آمين

أبن وطنه المخلص عبدالحميد العمري


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



التحريض والتحريض المضاد في ملف الإخوان!

حلمي الأسمر

يخرج علينا بين حين وآخر من يتساءل عن سر اهتمامنا بما يجري في مصر، مع أن هناك قضايا محلية أكثر أهمية، علما بأن قضية مصر في الأردن وسائر بلاد العرب قضية محلية بامتياز، ليس لأسباب قومية ومشاعر ثورية، بل ببساطة لأن كل ما يجري في مصر يؤثر على بلادنا سلبا وإيجابا، والأدلة أكثر من أن تحصى، وليس أقلها هبة الإخوة في الخليج لضخ المليارات في اقتصاد مصر فور الإطاحة بالإخوان المسلمين، ثم يأتي من بعد من يقول لك: ما شأن «الجماعة» بما يجري في مصر؟ ولماذا تعتبرها قضية محورية؟! ولماذا لا تهتم بشؤون البلد وهمومه؟! مع أن «الرسائل» بدأت تترى باتجاه الجماعة في الأردن على خلفية الانقلاب العسكري، وملاحقة قيادات الإخوان، يعني حلال على الآخرين أن يتدخلوا في شأن مصر، حرام على الإخوان، مع أنهم هم أول من يدفع ثمن هبوط وصعود نجم إخوانهم هناك!
هذه واحدة، أما الثانية، فما يقال عن مصلحة الجماعة ومصلحة «الوطن» باعتبارها تقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، على اعتبار أن هناك فرقا جوهريا بين المصلحتين، وعلى اعتبار أن الجماعة قادمة من المريخ، وليست ملح هذه الأرض وكل أرض عربية وإسلامية، أنا هنا لا أدافع عن الإخوان، ولا عن وجهة نظر المناهضين لهم، بل أحاول أن أمسك بلب المسألة، وهي نفي طرف للطرف الآخر، وتحليل ممارسة ما لهذا وتحريمها على ذاك، وهذه العقلية بالذات هي ما يشق الصفوف ويوغر الصدور ويودي بالأوطان في إلى مهاوي الدمار والخراب، لأن للجميع الحق في أن يكونوا موجودين وموفوري الكرامة، وليس لأحد ان ينفي الآخر أو يلاحقه أو يهينه، وما فعله قادة الانقلاب في مصر يشكل عارا ألحقه السيسي بمؤسسة وطنية كالجيش المصري، حين انحاز إلى جانب فصيل في الشعب ضد فصيل آخر، مع أن الجيش للجميع، ولا بد من إصلاح هذا الخلل عاجلا أم آجلا، بحكمة قاض أو بعصبية جندي ثائر!
أخذ على الإخوان أيام مرسي- وما كان أقصرها(!)- انهم «كوشوا» على السلطة، وحاولوا أخونة الدولة، و... إلى آخر هذه الاسطوانة المشروخة، فما الذي فعله العسكر بعد انقلابهم؟ جرت الدماء في مصر الأمن والأمان أنهارا، ولوحق القادة السياسيون، واعتقلوا بشكل مهين، واستدعي كل رجال أمن مبارك وقوة قمعه، واغلقت قنوات وصحف، وتمت عسكرة الإعلام، بحيث غدا ينطق بلغة رجل واحد، وزيفت الحقائق، وصنعت الأكاذيب، وتعمق الانشقاق في المجتمع، ورأينا ما لم نكن نحلم به في حياتنا: قوات أمن وجيش مصري تطلق النار على ابناء الشعب الأعزل، وليس هنالك من محتج أو مستهجن لقنوات الفجور، أو نخب الساسة والثقافة والفكر (!) مع أن هؤلاء كلهم كانوا يصيحون بصوت واحد لو وقع حادث سير وراح ضحيته مواطن: منك لله يا مرسي!
باختصار، مصلحة الوطن تقتضي ألا نستنسخ التجربة المصرية في شق صفوف مجتمعنا، الذي لا تنقصه اصلا عوامل الانشقاق والخلاف، فعلى هذه الأرض متسع للجميع، إلا إذا كان ثمة من يريد أن يحرق أمننا الاجتماعي، عبر التحريض والتحريض المضاد!
.......
الدستورالاردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق