1 |
«الشقيقة» إيران والرئيس اللطيف روحاني جمال خاشقجي | ||||||||||
السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ ينتابنا الهلع كلما لاحت في أفق السياسة مصالحة أميركية - إيرانية، مثلما هو حاصل هذه الأيام في نيويورك، حيث يتقاطع الرئيسان الإيراني حسن روحاني ونظيره الأميركي باراك أوباما في أروقة مبنى الأمم المتحدة ولكن لا يلتقيان، بعضنا يذهب إلى حد «المؤامرة»، فهو مقتنع أن ثمة حلفاً خفياً وتعاوناً بين الطرفين ولن يلبث إن يصعد إلى السطح، ويعلن رسمياً الحلف الأميركي - الإيراني الجديد على حسابنا نحن في السعودية والخليج، لنسقط من «الحجر» الأميركي بعدما يتربع عليه الإيراني، فندفع الثمن غالياً من مصالحنا وحقوقنا.أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى جلسات علاج نفسي، ودورات في علم «السياسة الحقيقية» حتى نستعيد ثقتنا بأنفسنا، وأننا أقوى مما نعتقد، وأستعير عبارة رئيس الاستخبارات السعودية السفير السابق الأمير تركي الفيصل أن «إيران نمر من ورق»، فقط نحتاج إلى بعض من التركيز والتخطيط لنحدد من هم حلفاؤنا الاستراتيجيون، وما هي مصالحنا الثابتة، وأن الشرق الأوسط الذي استوعب يوماً «القوى العظمى» مملكة فارس والروم، ثم وجد عرب الصحراء مكاناً لهم في التاريخ بينهما، بل أكثر، يستطيع أن يستوعب كل دول المنطقة بما فيها إيران وتركيا، وأن ندرك أن المصالحة مع إيران هي مصلحة للجميع، وأننا يجب أن نسعى إليها أكثر مما يسعى إليها الأميركيون، ولكننا نحتاج إلى تشكيل جبهة من حلفاء لا تغيرهم مصالح ضيقة، وإنما يشاركوننا رؤية أننا «أمة»، هذا المصطلح العظيم الذي يسعى البعض إلى تدميره لرؤيته الضيقة على حساب مصلحة أكبر. يجب أن نلقي بقواعد «الاشتباك القديمة» التي سادت المنطقة حتى نهاية السبعينات الميلادية بعيداً عن طاولة التحليل السياسي المعاصر، مثل مصطلح «شرطي المنطقة»، فلم تعد ثمة حاجة إلى هذه الوظيفة التي كان ينافس عليها شاه إيران محمد رضا بهلوي أو إسرائيل، وذلك بعدما تغير وضع المنطقة السياسي والأمني على طريقة «إذا حضر الماء بطل التيمم»، والماء هنا الولايات المتحدة وأساطيلها وقواعدها المنتشرة على الساحل العربي من الخليج، وهو ما تطالب إيران دوماً بإزالته لشعورها بأن هذا الوجود يهددها، والذي يشكر أو يعاتب على الحضور الأميركي هو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قلب قواعد الأخلاقيات القومية العربية بغزوه للكويت، فعرض العقل العربي الخليجي لصدمة لم يتعافَ منها بعد، فرحب بالوجود العسكري الأميركي في المنطقة بعدما كان يرفضه هو وبقية العرب. القاعدة الأخرى التي يجب أن نلغيها، هي أن الصراع الإيراني - العربي حتمي، بعضنا يذهب بعيداً فيطوئفه (يضفي عليه سمة طائفية) متحدثاً عن صراع سني - شيعي، فيغرف من التاريخ حقائق المواجهات الصفوية - العثمانية، ومكائد الشيعة في قصور العباسيين، وصراعهم مع صلاح الدين، بينما مكان كل هذا كتب التاريخ وأبحاثه وليس عالمنا السياسي المعاصر، والحق أن إيران تتحمل مسؤولية ذلك أكثر من غيرها، فهي التي ميزت نفسها منذ انتصار ثورتها بدستور «طائفي»، وهي التي تمددت للعطف على «المستضعفين» الشيعة في عالمنا العربي، وكانت مستعدة من دون أي تردد ولا تزال لمحاربة «المستضعفين» السنة إذا ما ثاروا على نظام قمعي علماني بعثي مثل دولة «الأسد» في سورية منذ ثورة الإخوان عليها في الثمانينات حتى الآن، في موقف «طائفي» ثابت لا يتزحزح. تصادف مع صعود الأصولية الشيعية صعود سلفية أصولية مماثلة، وهي تيار إسلامي غارق هو الآخر في التاريخ وصراعات السنة والشيعة، فتداخلت هاتان الحالتان الفكرية أو الذهنية مع السياسة الحقيقية فتعقدت العلاقات أكثر، ولكن كانت هناك دوماً مساحة للعقلاء مثل العاهل السعودي الملك عبدالله الذي طبع العلاقة مع إيران أثناء رئاسة عاقل آخر هو رفسنجاني، ثم انتكست العلاقة بصعود الرئيس الأصولي أحمدي نجاد الغارق هو الآخر في ثارات التاريخ وأوهام الأساطير، وعلى رغم ذلك حاول الملك السعودي تقريبه للعقل والمنطق ولكن من دون جدوى. إذاً فإن السعي لتطبيع العلاقات مع إيران هو «سياسة حقيقية» مطلوبة لمصلحة المملكة، وتحصل كل يوم، جربتها السعودية مرات عدة، وتمارسها الإمارات حتى الآن بعلاقات اقتصادية هائلة على رغم موقفها الثابت المطالب باستعادة جزرها الثلاث المحتلة من إيران، وفعلته عُمان بزيارة رسمية من السلطان قابوس مستفتحاً بها عهد الرئيس الإيراني «الإصلاحي» روحاني، وقيل إن ثمة رسائل نقلت عبره من الولايات المتحدة. القاعدة الثالثة وهي الأهم، أن أميركا والغرب تغيروا، لم تعد هناك أميركا العدوانية المستعدة أن تكلف وكالة استخباراتها للتآمر وإسقاط رئيس وزراء منتخب مثلما فعلت في الخمسينات في ملحمة الدكتور مصدق الشهيرة، التي شكلت أرضية الكراهية بين إيران الخميني والشيطان الأكبر، أميركا والغرب تخلوا عن طبائعهم «الاستعمارية» وشعورهم أنهم بوليس العالم الذي يتدخل لتغييره من الفيليبين حتى بنما مروراً بالعراق وأفغانستان ولبنان والخليج أيضاً، من سوء حظ السوريين أن لحظة التطهر هذه أصابت العالم الإمبريالي القديم، بينما هم في أمسّ الحاجة إلى «تدخل إمبريالي سافر» يخلصهم من طاغية مستعد أن يقتلهم بسلاح كيماوي. لذلك فإن عقد مصالحة «وليس صفقة فهذه كلمة إمبريالية» مع إيران بات ممكناً أكثر من أي لحظة سياسية سبقت، ولكن المشكلة هي إيران، فالإيرانيون هم الوحيدون الذين لا يريدون أن يتغيروا، إنهم يريدون أن يوظفوا كل المتغيرات السابقة لمصلحة سياستهم، فالتفاوض على مشروعهم النووي يعني أن نستمر بالتفاوض ويستمر المشروع، والسعي لحل سلمي في سورية يعني أن يتوقف السعوديون والأتراك عن دعم المعارضة، بينما يستمرون هم في إرسال أطنان الأسلحة وآلاف الرجال ومعهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الحاج قاسم سليماني لحماية مقام السيدة زينب! وبينما يقومون بهذه المهمة «المقدسة» يبقون بشار أيضاً في الحكم، وليذهب كل الشعب السوري «التكفيري» إلى الجحيم. مع رئيس مثل باراك أوباما يمكن للإيرانيين، بابتسامتهم العريضة، والطبطبة على الأكتاف، ومقالات الرئيس «اللطيف» روحاني ووعوده الحسنة في الصحف الأميركية، يمكن لهم أن يدخلوا الأميركيين في جو «تفاهم» مجرد تفاهم لأجل سلام دائم في المنطقة وليس صفقة، خلال تلك الأثناء يستمرون في إكمال مشاريع أحمدي نجاد ومن قبله المرشد الأعلى في المنطقة، ولكن بلطف ودماثة الشيخ روحاني.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
تكافؤ النّسب وحلف الفضول
د. حمزة بن محمد السالم | ||
قصة كفاءة النسب (الخضيري والقبلي) عند أهل نجد، ليس لها من حقيقتها شيء مستمد من اسمها. فعوائل نجد كلهم أكفاء بعضهم البعض وكذلك هو حال قبائل السعودية كلهم. فلا يوجد في ديارنا دم خسيس ودم كريم، وعرق وضيع وآخر شريف، لكي تسحب أطروحات «كفاءة النسب» لتُنزل على عوائل وقبائل بكاملها تحت المسمّى الجاهلي الخضيرية والقبيلية. وقد أشرت في مقالي الخميس الأسبوع الماضي، أنّ استمرار هذا العُرف عندنا هو بسبب إسباغه بصبغة الإسلام السّلفي (ممثلاً في القضاء الشرعي وفي عدم ظهور فتوى تحرم ذلك). وأعتقد أنّ سبب تلبيس عُرف الخضيري والقبيلي عندنا باللباس الإسلامي السلفي، نابع من الحرص على المحافظة على توارث الامتيازات. مع أنّ توارث الامتيازات أمر لم يعرفه الإسلام، ولا النصرانية، بعكس الامتيازات السياسية التي هي في أصل الإسلام بشاهد قوله عليه الصلاة والسلام «الخلافة في قريش». ولذا فقد كانت المحافظة على توارث الامتيازات في نجد - وهم عوائل متكافئة - أمراً في غاية الصعوبة، فلُبس هذا العُرف باللباس السلفي، فأصبح القضاء الشرعي يحكم به رغم معارضته لكل مبادئ الدين والإنسانية وكل ما فيه من أضرار على تلاحم المجتمع والوطن. وأعتقد أنّ الزميل الفاضل الدكتور الطبيب عبد العزيز السماري قد كفاني جانباً من تشخيص أصل نشوء هذا العُرف في مقاله الرائع الأسبوع الماضي «بين السلفية والدين»، حيث قال «يدخل في ذلك أيضاً الموقف من الإنجاز كمعيار للأفضلية في المجتمع، والذي يواجه أيضاً ممانعة سلفية عقلية، لذلك تم استدعاء القبيلة والعائلة والموروثات الاجتماعية والثقة كحالات سلفية، تمانع أن يكون الإنجاز هو معيار النجاح والتفوق في المجتمع، لهذا السبب تم استدعاء التاريخ الشعبي بكل رموزه ومفرداته من أجل ترتيب مقاييس الأفضلية في المجتمع، وتم تمجيد القبيلة كحالة سلفية محمودة، وتم إعادة رسم أشجار العائلات، وتاريخها من أجل نيل الثقة وامتياز التفوق». سُمي حلف الفضول باسمه لأنه كان إحياء لحلف سابق في الجاهلية تبنّاه ثلاثة من السادة، أسماؤهم كلها مُشتقة من الفضل. وفي الرواية عنه عليه السلام أنه قال: «شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِي وَأَنَا غُلَامٌ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُ» وكان سببه أنّ رجلاً غريبًا ظلمه العاص بن وائل. فاستنصر الغريب أهل الفضل في مكة، فخذلوه. فدعا الزبير بن عبد المطلب سادة قريش لحلف ينصرون به المظلوم، فكان حلف الفضول. قال ابن كثير: «وكان حلف الفضول أكرم حلف سُمع به وأشرفه في العرب، وكان أول من تكلم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب». وها هي جاهلية العرب يتحالف سادتهم للانتصار للغريب على سيد من ساداتهم. بينما تعجز أو تكسل أو تتخاذل أو لا تبالي سادات نجد لنصرة بعضها من ظلم بعض، وطعن بعضهم في أنساب بعض واتهامها بما يوجب فسخ الأنكحة وتفريق العائلة بأحكام القضاء الشرعي. فما بال سادات الجاهليات قديماً وحديثاً خير من سادات الإسلام السلفي. أم أنّ السيادة في نجد قد أدركها ما أدرك سلفيتها من جمود وعدم مبالاة بتغيّرات العصر. >>>>>>>> الجزيرة السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل ما أعلنته فصائل في الجيش الحر هو انقلاب .. وعلى من؟الطاهر إبراهيم | |
في خطوة مفاجئة، ربما لم تكن محسوبة عند الائتلاف السوري، اجتمع ثلاثة عشر تشكيلا من الجيش الحر وأعلنوا ما أسموه البيان رقم (1)، كان أهم ما جاء فيه: 1- تدعو هذه القوى والفصائل جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع. 2- تعتبر هذه القوى أن كل ما يتم من تشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلها ولا تعترف به. وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة "أحمد طعمة" لا تمثلها ولا تعترف بها. وقد وقّع على البيان ثلاثة عشر تشكيلا كان أهمها: جبهة النصرة التي ينضوي تحت قيادتها أكثر من عشرين ألف مقاتل، وحركة أحرار الشام التي ينتمي إليها حوالي عشرين ألف مقاتل، ولواء التوحيد (انضم إليه لواء الفتح قبل نصف شهر)، ويضم اثني عشر ألف مقاتل، وألوية صقور الشام وعدد مقاتليها أكثر من عشرة آلاف مقاتل. الفصيلان الأخيران مع لواء الإسلام ينتمون إلى تجمع أعلن عن تشكيله بداية هذا العام تحت اسم "جبهة سورية الإسلامية الحرة"، وتنشط في حلب وإدلب وشمال شرق سورية، ولديها وجود في ريف دمشق. جدير بالذكر أن هذه التشكيلات تضم في صفوفها ما يزيد عن 75% من المقاتلين الذين يشكلون قوام الجيش الحر. كما إن معظم مقاتلي هذه التشكيلات هم من المدنيين، ويقودها قيادات مدنية. لكن ما الذي دعا هذه التشكيلات إلى هذا الإعلان، وفي هذا الوقت بالذات؟ نستعجل فنقول: خلافا لما تسعى إليه واشنطن، فإن هذه التشكيلات كانت تنسق فيما بينها في كل المعارك التي خاضتها ضد النظام، وأنه كان لديها غرفة قيادة وسيطرة موحدة، كما صرح به العقيد "عبد الجبار العكيدي" الذي ينتمي إلى لواء التوحيد، وأن اختلاف التوجه الفكري لم يكن ليؤثر في نتائج المعارك، بل كان المؤثر الأهم هو وحدة الهدف ووجود السلاح ونوعيته. إن فشل الائتلاف المعارض في أن يكون قيادة سياسية للثورة السورية بسبب خلافات تعصف بين مكوناته، جعل الألوية المقاتلة تنظر بعين إليه الريبة. كما إن أسلوب "فرق تسد"الذي تتبعه واشنطن نحو ألوية الجيش الحر وتقسيمها إلى قاعدة ومعتدلين، والتصاق الائتلاف بواشنطن، خصوصا في عهد رئيسه الجديد "أحمد الجربا"، وقيام واشنطن بتحريض دول عربية مانحة لتحجب المساعدات عن التشكيلات التي تتهمها بأنها من القاعدة، سرّع بهذه الحركة المتمردة على الائتلاف فيما بينها. يذكر أن رئيس الأركان اللواء "سليم إدريس"لم يرد له ذكر في البيان رقم (1)، فهو يحتفظ بعلاقات طيبة مع معظم فصائل القتال. خلت ورقة البيان (1) من اسم "داغش" (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام)، فقد استثني عن عمد، لأن معظم التشكيلات الواردة في البيان لا تربطها علاقة طيبة مع دولة العراق التي يرأسها أبو بكر البغدادي، خصوصا وأن "داغش" حاولت طرد بعض ألوية الجيش الحر من بعض المناطق مثل "أعزاز" على الحدود مع تركيا. كما إن البغدادي حرض بعض المقاتلين للانشقاق عن جبهة النصرة والالتحاق بداغش. بعض رموز الائتلاف حاولوا التقليل من البيان (1)، وزعم بعضهم أنها فقاعة صابون لا تلبث أن تنطفئ، وستعود المياه إلى مجاريها. ما هو مؤكد أن هناك تذمرا ضد الائتلاف في صفوف المقاتلين في الداخل. ويزعم البعض: أن الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني، جاءتهم معونات مالية لتوزيعها على المحافظات السورية، فوزعها بعض من استلمها على أبناء بلدته واستثنى باقي البلدات، وهذا ما أثار نقمة عند المقاتلين. بعض المراقبين لحركات الجهاد في سورية يعتقدون أن البيان (1) لم يأت من خلفية معونات وأسلحة تحجب عن فصائل معينة فحسب، بل إن هناك قناعة أن الائتلاف لم يستطع أن يقاوم ضغوط واشنطن عليه، وأنها تخشى أن يصبح هذا الائتلاف عبئا لا معينا. لكن لماذا هذا البيان الآن؟ لا تنظر معظم وحدات الجيش الحر نظرة اطمئنان إلى الائتلاف لأنه لم يتم اختيار أعضائه من قبل الشعب السوري، أي أن الائتلاف لا يملك قاعدة شعبية في الداخل السوري. ثم هو يتكلم على أنه سيشكل الحكومة المؤقتة، ولم يقدم للجيش الحر شيئا. ويرفضون ميكيافيلية الائتلاف حين يظن أن المقاتلين يقدمون أرواحهم ليأتي الائتلاف ويستلم الحكم على "بارد المستريح". يتحدث البعض أن مقاتلي "داغش" نادرا ما يشتركون في قتال جيش النظام، بل يسعون إلى السيطرة على المناطق المحررة، ليستولوا على خيرات تلك المناطق، مثلما حصل في الرقة. كما تسعى هذه الفصائل للوقوف في وجه البغدادي ودولة العراق والشام، سيما وأنه يستنزف هذه التشكيلات ويحرض عناصرها على الانشقاق لتنضم إليه، كما حدث مع جبهة الأقصى التي انشقت عن جبهة النصرة والتحقت ب"داغش". التشكيل الذي أعلن عنه البيان (1) سيكون حجر عثرة أمام أطماع "داغش" والبغدادي................. العصر |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
. ١٩ سبتمبر ٢٠١٣يقول عالم الفيزياء بول ديفيز: إن مليارات الدولارات التي تُنفَق على أبحاث السرطان لم تحرز تقدمًا معرفيًّا كبيرًا بعد، وهناك طرق أخرى للتغلب على المشكلة. خلية سرطانية مستزرعة من سرطان الثدي تبدأ في التوجه للخارج. بينما الولايات المتحدة على شفير «المنحدر المالي» المتمثل في التخفيض الهائل للإنفاق، تمثِّل تكاليف الرعاية الصحية المتزايدة مشكلة كبرى، ويقع علاج السرطان على رأس قائمة هذه التكاليف، ويصاحب ذلك التنديد بالعقاقير باهظة الثمن المستخدمة في علاجه — والتي لا يقدِّم الكثير منها سوى القليل من الفوائد الإكلينيكية، إن وُجِدَ — إذ بدأت في الارتفاع بالتزامن مع تقدُّم المولودين في عصر زيادة المواليد في العمر. تلتهم أبحاث السرطان مليارات الدولارات سنويًّا، ولكن توقعات البقاء على قيد الحياة لشخص مصاب بالسرطان — مع انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من جسده — لم تتغير كثيرًا على مدار عدة عقود، فغالبًا ما يكون العلاج متمثلًا في عمل إجراء وقائي عشوائي ضد ما هو محتوم. ولا يزال البحث عن علاج عام أمرًا بعيد المنال كعادته. وإدراكًا لهذا المأزق المُحبط، اتخذ المعهد القومي الأمريكي للسرطان (إن سي آي) خطوة جريئة في عام ٢٠٠٨ باتخاذ قرارٍ مفادُه أن هذا المجال ربما ينهل من إسهامات علماء الرياضيات والفيزياء؛ فلهؤلاء طرق ورؤى مختلفة كثيرًا عن علماء الأحياء المتخصصين في السرطان. فرغم كل شيء، يعلمنا تاريخ العلم أن التقدم الكبير يحدث عندما تُنقَّح الأسس الفكرية للموضوع محل الاهتمام. أَمِن المحتمل أن يكون سبب تحقق التقدم بخطى بطيئة هو أننا ننظر للمشكلة من زاوية خاطئة؟ ردًّا على ذلك، أسَّس المركز القومي للسرطان ١٢ مركزًا لعلوم الفيزياء ودراسة الأورام، وبعد ذلك بأربعة أعوام، بدأت المراكز تؤتي ثمارها، وذلك على سبيل المثال عن طريق إيضاح طريقة تغير السمات المرنة للخلايا بتقدُّم مراحل السرطان. خلال القرن التاسع عشر، ساد على نطاق واسع اعتقادٌ في أن الكائنات الحية آلات متشبعة بطاقات حيوية، غير أن علماء الأحياء أدركوا في النهاية أن الخلايا ليست أحد أشكال السحر، ولكنها شبكة معقَّدة من مسارات التفاعلات الكيميائية، ثم جاءت الثورة الجينية لتصف الحياة في ضوء لغة معلوماتية من التعليمات والرموز والإشارات. ويركز الاتجاه السائد في الأبحاث اليوم على نحوٍ حصري تقريبًا على المسارات الكيميائية أو التسلسل الجيني، فعلى سبيل المثال، تُخصَّص العقاقير لسد مسارات التفاعل الموجودة في الخلايا السرطانية. ويجمع برنامج «أطلس جينوم السرطان» وحدات تيرابايت من البيانات التي يأمل الناس أن يحددوا فيها نمطًا للطفرات، لكن هذه المشروعات لم تؤدِّ إلى التقدم المعرفي المأمول، رغم أنها تحظى بأهمية علمية كبيرة. لماذا؟ هناك عقبات أساسية؛ فالخلايا الحية — بما فيها الخلايا السرطانية — تشمل قدرًا كبيرًا من التعقيدات المستعصية، ومن المعروف أن الخلايا السرطانية متغايرة الصفات. والمنهج الاختزالي الذي يسعى لكشف النقاب عن تفاصيل كل مسار في كل نوع من أنواع الخلايا السرطانية ربما يشغل الباحثين لعقود، ويستهلك مليارات الدولارات، لا لشيء سوى تقديم أثر إكلينيكي ضئيل. ونادرًا ما تنجح سلاسل السبب والنتيجة الخطية في علم الأحياء الذي تسوده شبكات معقدة من التفاعلات، على غرار التغذية الراجعة ودوائر التحكم. مع ذلك، هناك طريقة أخرى لفحص ودراسة الخلايا، فإضافة إلى كونها مخزنًا للمواد الكيميائية وأنظمة معالجة للمعلومات، هي أيضًا أجسام مادية، تمتلك سمات على غرار الحجم، والكتلة، والشكل، والمرونة، والطاقة الحرة، ولزوجة السطح، والجهد الكهربي. وتحتوي الخلايا السرطانية أيضًا على مضخات وروافع وبكرات وغيرها من الآلات المعروفة للفيزيائيين والمهندسين، ومن المعروف أن الكثير من هذه الخصائص يتغير بانتظام عندما يصبح السرطان خبيثًا. مع ذلك، علينا في البداية أن نبتعد عن مفهوم العلاج، ونفكر في السيطرة على السرطان أو ترويضه. فعلى غرار الشيخوخة، السرطان ليس مرضًا قدر ما يُعَدُّ عملية، وتمامًا كما يمكن تخفيف آثار الشيخوخة دون فهم كامل لعملياتها، يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على السرطان. هناك الكثير من الأوصاف التي ترد عن السرطان وتصوره — على نحوٍ مضلِّلٍ — كأنه خلايا مسعورة تهاجم الجسم بهدف القتل. وفي الواقع، بمجرد تحفيز السرطان، عادةً ما يكون محددًا في سلوكه، ونادرًا ما تكون الأورام الأولى سببًا في الوفاة، ولكن عندما ينتشر السرطان في أنحاء الجسد ويستوطن أعضاء أخرى، تنخفض فرص نجاة المريض منه انخفاضًا شديدًا. إنَّ ما يسمى نقيلة سرطانية هو عملية فيزيائية شديدة الوضوح، رغم صعوبة فهمها؛ إذ تنتقل الخلايا من الورم الأولي إلى الأوعية الدموية، التي تدخلها عن طريق فتحات في جدر الأوعية، تنجرف بعدها مع التيار وتدور في الجهاز الدموي، أحيانًا منفردة، وأحيانًا «تطفو» في مجموعات مثل جيوش الأقزام، وتلتصق ببعضها باستخدام الصفائح الدموية. ويتزاحم بعض هذه الخلايا المتنقلة في الأوعية الدموية الصغيرة التي تُسمى «أوردة»، وتلتف — على نحوٍ أكثر إثارةً للدهشة — حول جدار الوعاء، وتدفع إلى الخارج بخطاطيف قليلة تمسك بالجزيئات تسمى «كادهيرينات»، وبما أنها تعترض تدفُّق الدم مثبتةً على هذا النحو بالجزيئات، فإنها تتمكن من الوصول إلى أقرب عضو. ويمكن أن تتغير الخصائص الفيزيائية وشكل الخلايا خلال هذه العملية إلى حد كبير. وبوجه عام، تُعد الخلايا السرطانية رخوة ومشوهة مقارنةً بالخلايا السليمة من نفس النوع، وهو التحول الذي ربما يؤثر في قدرتها على الحركة ويزيد من قدراتها الهجومية. إن خلايا السرطان ماهرة في بناء الأعشاش في الأنسجة الغريبة عنها، عن طريق تغييرِ البنية والخصائص الفيزيائية للنسيج الداعم الذي يقع خارج الخلية في العضو المُضيف، واستخدامِ الخلايا السليمة الموجودة به. وهناك أيضًا دلائل على أن الورم الأولي ربما يُرسِل إشارات كيميائية مسبقًا لإعداد الأساس الفيزيائي والكيميائي للمستعمرات السرطانية. رغم أن النقائل السرطانية تبدو متفوقة في خبثها، فإن معظم الخلايا السرطانية المنتشرة لا تستمر مطلقًا في إحداث مضاعفات؛ فالغالبية العظمى منها تموت، وربما تظل الخلايا الباقية خاملةً لسنوات أو حتى عقود، إما كخلايا منفردة خاملة في نخاع العظم، أو كنقائل مجهرية في الأنسجة، قبل التحول إلى أورام ثانوية تأخذ في الانتشار. ومن ثَمَّ فهناك الكثير من الحالات «الناجية من السرطان»، والتي تقضي نحبها عندما يعاود نفس السرطان ظهوره أشد خبثًا بعد سنوات، بل وحتى عقود من إزالة الورم الأصلي. إن انتشار السرطان يقدِّم احتمالات عديدة للتدخل الإكلينيكي بمجرد التخلي عن حلم العلاج. فعلى سبيل المثال، إذا كان يمكن إطالة فترة الخمول بضربها في نفسها خمس مرات — مثلًا — فستتوقف الكثير من سرطانات الثدي والقولون والبروستاتا عن كونها مشكلات صحية، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ الجذور التطوريةلسنا في حاجة إلى التعرف على التفاصيل الدقيقة لأجزاء الخلايا السرطانية الداخلية من أجل اكتشاف طريقة للتمكن من السيطرة على تصرفاتها العامة؛ فمن المعروف جيدًا أن الخلايا تنظم أعمال الجينات، ليس نتيجةً لإشارات كيميائية فحسب، ولكن أيضًا بسبب الخصائص الفيزيائية لبيئتها المصغرة، فيمكنها الإحساس بقوى على غرار إجهادات القص ومرونة الأنسجة المجاورة، كما أنها تستجيب لدرجة الحرارة، والمجالات الكهربية، ودرجة الحموضة، والضغط، وتركيز الأكسجين. وتقدم كل هذه المتغيرات فرصًا للتدخل وتحقيق استقرار الخلايا السرطانية المنتشرة. على سبيل المثال، يحاول بعض الأطباء علاج السرطان باستخدام العلاج بالأكسجين ذي الضغط العالي، حيث يُحتجَز المريض في حجرة تحوي أكسجينًا نقيًّا عالي الضغط، وهو ما يؤثر على عمليات الأيض في الخلايا السرطانية. إننا نحتاج أيضًا إلى إشراك علماء أحياء من تخصصات أخرى في أبحاث السرطان؛ فرغم كل شيء، السرطان منتشر بين الثدييات والأسماك والزواحف وحتى النباتات. ومن الواضح أنه جزء لا يتجزأ من قصة تطور الحياة متعددة الخلايا على مدار المليار سنة الماضية. ويبدو أن معظم الخلايا الطبيعية تنمو محمَّلة مسبقًا ﺑ «برنامج سرطاني فرعي» يمكن تحفيزه عن طريق مجموعة متنوعة من الأضرار التي تلحق بالجسد، ونحن في حاجة إلى أن نفهم الأصل التطوري لهذا البرنامج بنفس درجة الحاجة لفهم آليات تحفيزه. إضافة إلى ذلك، من المعروف منذ زمن أنه يوجد أوجه شبه كثيرة بين السرطان وتطور الأجنة، وتتزايد الأدلة على أن بعض الجينات التي تتبدى خلال فترة تطور الجنين تعاود الظهور مرة أخرى في السرطان. في الوقت الراهن، يملك برنامج أبحاث السرطان الضخم قدرًا هائلًا من البيانات الفنية، ولكنه يفتقد فهمها. ومن خلال إعادة تشكيل المشهد التصوري، ربما نتوصل أخيرًا لاستراتيجية لشن هجمات جادة للتعامل مع مرض يهابه الناس بشدة، ولكل عائلة على هذا الكوكب تاريخ معه. مجلة نيو ساينتيست، المجلد ٢١٧، العدد ٢٨٩٨، الصفحات ٢٤-٢٥ ٥ يناير ٢٠١٣ ------------------------------------------------- Sent from my Desktop Computer |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| ||||
وكيل الحرمين للخدمات ينفي لـ «عكـاظ» شائعات المواقع الإلكترونية: مفتاح باب الكعبة باقٍ مع آل شيبة والرئاسة تسعى للتطوير والتحديث خالد سليم الحميدي (مكة المكرمة) وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف حدا للشائعات التي انتشرت في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تناولت جدلا طويلا حول مفتاح وقفل باب الكعبة المشرفة. وقال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام للخدمات الشيخ يوسف الوابل لـ«عكـاظ»، إن مفتاح الكعبة المشرفة مستمر وباق مع آل شيبة، مبينا «هذا أمر شرعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله في ذلك قرآنا يتلى إلى يوم القيامة»، ونفى الوابل كل ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع. وأوضح الوابل أن هناك مشروعا قائما بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتطوير كل ما يخص المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة لضيوف الرحمن، حيث يسعى الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس دائما إلى تطوير أنظمة الصوت والخدمات والتكييف وإدخال التقنية الحديثة في خدمات الحرمين الشريفين ومن بينها تطوير مفتاح وقفل الكعبة المشرفة، واستطرد «هذا المشروع قائم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسبق الإعلان عنه وحضر رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتقى بالرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووقفا سويا على عدد من المواقع ومنها باب الكعبة المشرفة، وحضر الفريق العلمي المختص بهذا الشأن ووقف أيضا على الموقع»، مؤكدا «مفتاح باب الكعبة المشرفة مع السدنة وسيظل معهم وسيسلم إليهم فيما لو صنع مفتاح جديد لباب الكعبة المشرفة في موعد تسليم كسوة الكعبة كما جرت العادة». ووصف الوابل الحملة الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مفتاح وقفل باب الكعبة بأنها «مغرضة ليست فى مكانها، ويجب التحري وعدم العجلة في مثل هذه المواضيع والمواضيع الأخرى التي تخص الحرمين الشريفين احتراما لقدسيتهما»، مؤكدا أن هذه العائلة تحمل شرفا لا يعلوه شرف، واختصها الله بحمل مفتاح الكعبة المشرفة إلى يوم القيامة، واستمرارية بقاء المفتاح مع بني شيبة أمر شرعي حينما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم المفتاح لعثمان بن طلحة بن شيبة وقال «خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم». http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130928/Con20130928642480.htm------------------------ الجيش السوري الحر يسحب اعترافه بالائتلاف أعلنت القيادة العامة للجيش السوري الحر أمس الخميس عن سحب اعترافها بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة وهيئة الأركان العامة، حسب مصادر عسكرية معارضة. وندد الواوي -في تسجيل مصور على موقع يوتيوب- بما وصفه "تهميش" قيادة الأركان والائتلاف للقوى الثورية الفاعلة على الأرض، رغم أنها خرجت لحماية مطالب الشعب وتحقيق إرادته ومبادئه التي ضحى ويضحي من أجلها، على حد قوله. الحر والأركان وكان الجيش السوري الحر -الذي يتكون من ضباط وجنود منشقين عن القوات النظامية- أسس في 29 يوليو/تموز 2011 بقيادة العقيد رياض الأسعد، بينما تشكلت هيئة الأركان العامة لمجلس القيادة العسكرية المشتركة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بقياد اللواء إدريس. وتضم هيئة الأركان العامة فصائل عسكرية وثورية متنوعة بعيدة عن الجيش السوري الحر. وقد بدأت الخلافات بين الجانبين تظهر بسبب عم تحقيق وعود إدريس بتقديم السلاح والدعم لجميع فصائل المعارضة المسلحة بما فيها التشكيلات العسكرية الإسلامية، بحسب العقيد الأسعد.
واستنكر رئيس المكتب السياسي للواء توحيد العاصمة الدكتور نور الدين الحجي ما سماه تقصير الائتلاف الوطني وهيئة الأركان بشكل كبير في أداء واجباتهم تجاه الداخل السوري، وعدم وجود ممثلين من الداخل في عضويتهما. وفي اتصال هاتفي مع الجزيرة نت، قال الحجي إن الائتلاف "لم يقدم شيئا، وإن السوريين في الداخل لا يعرفون هؤلاء الناس، متسائلا: من هو أحمد الجربا؟، في إشارة إلى رئيس الائتلاف. وتابع الحجي "نحن لا نريد أناسا فرضوا علينا وكانوا قد قضوا حياتهم في الخارج، نريد أن يمثلنا من فقد أطفاله بمجزرة الكيميائي، أو خسر أحد أطرافه بالمعارك مع النظام. هؤلاء هم من يحق لهم تمثيلنا". وعن حجم الدعم الذي تقدمه الهيئة للمعارضة المسلحة، أكد الحجي أنها لم ترسل منذ تشكيلها سوى سبعة آلاف طلقة "بينما استطعنا بعملية واحدة اغتنام نصف هذا العدد". خذلان الفصائل وبلهجة انتقاد حادة، قال الحجي إن هيئة الأركان خذلت الفصائل المسلحة والشعب السوري، مضيفا أنه لو كانت لديهم كرامة لفعلوا شيئا تجاه الخطوط الحمراء التي حددتها الولايات المتحدة ويستمر النظام في تجاوزها.
وأضاف "هم دائما يسعفوننا عندما تنقص ذخيرتنا أو نحتاج لمؤازرة عسكرية خصوصا على جبهة برزة". من جانبه، توقع الناطق الرسمي باسم لواء توحيد العاصمة أبو مالك أن تكون للتحالف فوائد عسكرية "إذا لم تتوفر إمكانية الحصول على مزيد من الدعم". وعول أبو مالك في حديث للجزيرة نت على تعاون الفصائل المسلحة المنضمة للتحالف بحيث يعوض كل فصيل نقص الأسلحة والمعدات لدى الفصيل الآخر. وبشأن الخطوات المقبلة، قال أبو مالك إن التحالف سيشكل غرفة عمليات مشتركة، لتنسيق جهود كافة الفصائل. وشدد على أن التحالف يسعى لرص الصفوف مع أصحاب النوايا الصادقة، وضم أكبر عدد ممكن من الألوية والتشكيلات الفاعلة على الأرض لضمان تغطية أكبر قدر مستطاع من خطوط الجبهات المشتعلة. وفي رسالة تهدف لطمأنة السوريين، قال أبو مالك إن التحالف ليس وليد اللحظة، لأن شعار الثورة منذ انطلاقها كان (هي لله)، محذرا من "الصورة المشوهة التي يحاول البعض رسمها في أذهان السوريين من خلال وصم التحالف بالرجعية والتخلف". واعتبر أن هذا التشويه يهدف لطمس الحقائق وتجاوز حقيقة أن شريحة واسعة من الذين شكلوا التحالف تنتمي للطبقة المثقفة وتضم أطباء ومهندسين. وطالب الجميع بقراءة التاريخ وإنصاف الدين الإسلامي. المصدر:الجزيرة ................................................ السعودية تشحن وقودا لمصر بـ 400 مليون دولار في أكتوبرتستعد السعودية لإرسال كميات كبيرة من الوقود إلى مصر بقيمة 400 مليون دولار، ستكون أسعارها وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية خلال أكتوبر المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة اليوم السابع. وفي هذا الشأن، ذكر المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة العامة المصرية للبترول، أن "السعودية سترسل الشهر القادم شحنتين من السولار ومثلهما من المازوت، وشحنة من البنزين، يصل وزن شحنة الوقود الواحدة 35 ألف طن، ونحو 45 ألف طن بوتاجاز". يذكر أن السعودية وافقت في يوليو الماضي على تقديم "حزمة مساعدات" لمصر بقيمة 5 مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز ومليار دولار نقدا. وقال الملا، إن "السعودية اتفقت على إرسال المساعدات النفطية التي قررتها من خلال برنامج مساعدات شهري، بدأ من شهر أغسطس، وينتهى في شهر ديسمبر". الجدير بالذكر أن مصر تستورد 2 مليون طن سنويا "بوتاغاز" من السعودية. ................................................ جهاد النكاح "كذبة كبرى" و "زنا محرم"الزبير عبدالباقي – جدة بدأت القصة من تونس حين انتشرت في أواخر مارس الماضي فتوى مجهولة المصدر تدعو الفتيات التونسيات إلى التوجه لسوريا من أجل إمتاع المجاهدين عبر عقود زواج شفهية اصطلح على تسميتها في وسائل الإعلام بـ"جهاد المناكحة"، ولم تمض فترة حتى عضدت هذه الفتوى المجهولة بفتوى تويترية أخرى نسبت إلى الداعية السعودي محمد العريفي تقول بجواز ذهاب الفتيات المسلمات ممن هن فوق الرابعة عشرة إلى سوريا للزواج بالمجاهدين، لكن هذه الفتوى نفاها العريفي وتبرأ منها في حينه، وتبين زيفها بأدلة ليس أقلها قطعية كون التغريدة التي تضمنت الفتوى تتجاوز 140 حرفا، وهو الحد المسموح به للتغريد في تويتر. وفي غضون ذلك تناقلت وسائل الإعلام صورا وفيديوهات لنساء قالت إنهن ذهبن لجهاد المناكحة، كما تناقلت فيديو لعائلة تونسية تناشد ابنتها بالرجوع من سوريا، بعد أن غرر بها من قبل بعض المتشددين، كما تقول، وظلت هذه الأنباء بين مكذب ومصدق، إلى أن صرح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الخميس الماضي أن فتيات تونسيات سافرن الى سورية تحت مسمّى "جهاد النكاح" وعدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن. وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة "يتداول عليهن (جنسياً) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". وبالرغم من أن الجيش الحر سارع بالنفي إذ قال العقيد قاسم سعد الدين، عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا، إن ما يتم الترويج له من موضوع "جهاد النكاح" لتونسيات في سوريا لا يتعدى أن يكون "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً". إلا أن تصريح الوزير التونسي أعاد إلى الواجهة قضية "جهاد المناكحة" من جديد، من الناحية الشرعية يقول لـ"عكاظ اليوم" القاضي عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث بالتأكيد ليس هناك في الشريعة الإسلامية زواجاً اسمه زواج المناكحة، وهذا مصطلح ملفق وكلام باطل وهو زنا صريح. وأشار الغيث إلى أنه يجب أن التأكد من صحة ما يقال عن هذا الزواج، لأنني لاحظت من يتهم بعض الدعاة بأنه يدعو إلى هذا الأمر أو يفتي به، وهو قد نفاه، جملة وتفصيلاً، لافتا إلى أنه إذا كان لنا موقف من المتشددين والإرهابيين والمتطرفين، وخصوصاً القاعدة في سوريا، وأنها هي التي تمارس هذا الأمر، فلا يجوز الكذب عليهم وظلمهم ولو كذبوا علينا وظلمونا عملاً بقوله تعالى "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، لا سيما أن الذي سوق لهذه المعلومة التي قد تكون فرية هي قنوات شيعية طائفية. ويؤكد الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي أن زواج المناكحة بالصورة التي تنقلها وسائل الإعلام نوع من العبث الذي لا يحقق مقصد النكاح، ولم يكن عليه عمل السلف، مبينا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعيد الجند إلى أهلهم بعد كل أربعة أشهر، وذلك بعد أن سأل ابنته حفصة عن المدة التي تصبر فيها المرأة على غياب زوجها، لكن هل عرف عن الجماعات الجهادية هذا النوع من النكاح؟. الخبير في الجماعات الإسلامية رئيس قناة العرب الإخبارية جمال خاشقجي ينفي هذا الأمر بصورة قاطعة، ويقول هذا لا يصدق، وأستبعده تماما، فالجماعات الجهادية توسعت في الدماء لا شك في ذلك، لكنها لا تتساهل في الأعراض، ولا أذكر أن أحدا أجاز هذه الحالة التي تعتبر زنا". ولفت خاشقجي إلى أن هناك حالات فوضى في سوريا، وأن تتزوج امرأة مجاهدا بالإكراه فهذا أمر آخر، لكن جهاد النكاح كذبة كبيرة، وأنا أستبعده تماما، وفيما أعرفه عن الجهاديين لا يوجد لديهم هذا الأمر". ورجح خاشقجي أن تكون القصة برمتها مفبركة، وقال إنه على وزير الداخلية التونسي لما صرح بأن هناك فتيات عدن من سوريا حوامل، أن يذكر تفاصيل أكثر، فربما بعض الفتيات التحقن بالمجاهدين وتزوجن بهم ثم عدن حوامل، لكن هل كن يتنقلن من مجاهد لآخر، على النحو المذكور في جهاد المناكحة؟ لا أعتقد، فحتى من يتساهل في نكاح المسيار في بلادنا يشترط استبراء الأرحام، والأمر نفسه في نكاح المتعة عند الشيعة، وهذا يعني أن من الصعب تنقل امرأة من رجل لرجل، مؤكدا أنه لا يميل إلى تصديق القصة، "فهي من نوع البروباغندا الإعلامية، والتشهير، وتصفية الحسابات" لافتا إلى أنه "على من ينتقد المتطرفين أن ينتقدهم بعلم إذ يكفي أن نقول في القاعدة أنها تتوسع في الدماء والتكفير والأموال، وهذه من الموبقات الكبرى". .................................................... حافظ سلامة: لم نر أثراً لتبرعات السعودية والإماراتالشيخ حافظ سلامة وأضاف سلامة في كلمة ألقاها عقب صلاة الجمعة في مسجد النور بالعباسية أن التبرعات التى قامت مصر بجمعها من المملكة العربية السعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية , لم نر منها شيئا على أرض الواقع , وما زلنا نعاني من الغلاء حتى رغيف الخبز. وأكد سلامة إننا كثيرا ما نسمع الوعود من المسئولين ولا نري شيئا, مشددا على ضرورة الإسراع في الانتهاء من الدستور الذي يكلفنا مبالغ طائلة ولا فائدة منه كما حدث في دستور 2012. الوفد ........................................ طرح عدة تساؤلات مؤكداً أنّ الزائر لم يأتِ ليرى أعلى برج ولا أكبر ساعةالطريري: ما يحزن القلب أن معالم مكة انطمست في سنوات معدودةقال الشيخُ الدكتور عبدالوهاب الطريري -عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، الداعية المعروف- إن مما يحزن القلب إلى حدّ الفجيعة أن معالم مكة الجغرافية والتاريخية التي حافظت الأمة عليها قروناً متتابعة انطمست في سنوات معدودة. وأضاف: إن الذي يأتي من أصقاع الأرض إلى البيت الحرام لم يأت ليرى أعلى برج ولا أكبر ساعة، ولكن لتنظر عيناه ويهتف قلبه: هنا كان رسول الله. وتساءل في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أين ريع أجياد حيث كان المصطفى يرعى الغنم على قراريط لأهل مكة؟ وأين جبل أبي قبيس أَحد أخشبي مكة الذي روي أن إبراهيم أذن عليه بالحج، وكان معلماً لمكة والحرم؟ أين شِعب بني هاشم الذي شهد أصلب مشاهد الصبر والثبات أمام الحصار والمقاطعة، وكانت ملحمة بقيت ذكراها في نفس المصطفى إلى وفاته؟ وأيضاً أين خيف بني كنانة حيث نزل المصطفى في حجة الوداع ونزل الخلفاء من بعده، إرغاماً لتعاقد قريش على الكفر فيه؟ وأين شِعب البيعة في مِنى حيث بايع الأنصار رسول الله على الهجرة والنصرة فتغير مسار التاريخ وتحولت الدعوة إلى دولة؟ ثم ما حال جبل حراء حيث أول لقاء بالمصطفى مع روح القدس وأول تلقٍّ لكلمات الوحي؟ وجبل ثور حيث قال لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا. وقال: هذه المعالم وغيرها هي الوعاء الجغرافي للحدث التاريخي، فلماذا يُطمس الأثر الناطق بأعظم أحداث التاريخ؟! واختتم تغرايداته: ما ضرّ لو أبقينا مكة كما خلقها الله، وكما حفظها علماؤها وعمارها ومؤرخوها، وحفظنا لمكة هويتها الخاصة والتي تروي للمؤمن تاريخه؟................................ لماذا تحتاج المرأة الى العناق؟؟!! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
ماذا يُراد بأهل السنّة في الكويت!
عمر خليفة راشد
| |||||
26 سبتمبر 2013م ماذا يجري في الكويت الحبيبة ؟! قبل أيام، افتُعلت ضجة إعلامية هناك بسبب زيارة الشيخ يوسف القرضاوي، حيث تطاولت بعض الأجهزة الإعلامية المشبوهة، مع صمت أجهزة الدولة، على مقام هذا الشيخ الفاضل بطريقة هي غاية في سوء الأدب وقلة العقل. وقبله بأيام، اضطر الشيخ عدنان العرعور، وهو صاحب الجهود الطيبة في التصدي للصفوية، إلى مغادرة الكويت سريعا بعد أن شنت ضده حملة إعلامية مشابهة. صحيفة (السياسة) المشبوهة، التي يملكها الإعلامي المشبوه (أحمد الجار الله)، كان لها نصيب الأسد في هذه الحملات. وقد نقلت الجريدة أيضا في عددها بتاريخ 21 سبتمبر 2013م خبرا مثيرا عن "حملة لتطهير المناصب القيادية من الإخوان". وقالت الصحيفة أن هذا من "حق الدولة في حماية أمنها القومي والتصدي مبكرا لحالات ازدواج الولاء خصوصا في ظل شكوك كثيرة بأن الإخوان أصلا لا يؤمنون بفكرة الدولة الوطنية ولا بحدودها وسيادتها, الأمر الذي رأت دوائر صناعة القرار في الكويت ضرورة التحسب له, وعلى اعتبار أن الوقاية خير من العلاج والعاقل من اتعظ بغيره" ! ونقول: هل الإخوان هم مَن يتصفون بـ (ازدواج الولاء) حقا، ثم ما هذه الصحوة المفاجئة في أجهزة الدولة لحماية أمنها القومي، والدولة بأكملها تعشش فيها أجهزة المخابرات الإيرانية، ويجري الإعلان عن اكتشاف بعضها من حين لآخر ! تأملوا جيدا في هذا الخبر الذي نشرته نفس الصحيفة (السياسة) بتاريخ 5 مايو 2010م عن خلية تجسس إيرانية: "علمت (السياسة) أن المتهمين بانتمائهم إلى الخلية اعترفوا خلال التحقيقات التي أجريت معهم بوجود علاقة مباشرة لهم مع ضابط الارتباط العسكري في السفارة الإيرانية لدى الكويت, وان الأخير كان الممول والعقل المدبر والمنسق لتحركاتهم. وأكدت المصادر أن عدد المتهمين الموقوفين بلغ سبعة أشخاص أحدهم كويتي ويعمل مدرباً عسكرياً في وزارة الدفاع بالإضافة إلى شخص بحريني وثالث سوري ورابع (بدون) يحمل جواز سفر جمهورية الدومينيكان وخامس (بدون) أيضا بالإضافة إلى إيرانييْن اثنين, وكان هؤلاء يرتبطون ببعضهم من خلال ضابط الارتباط العسكري في السفارة الإيرانية حيث بدأ التعاون بينهم قبل نحو تسعة أشهر..". من الذي يشكل خطرا على أمن الكويت واستقلالها يا أحمد الجار الله ؟ نقلت (السياسة) خبرا آخر بتاريخ 15 سبتمبر 2012م، عن تهديدات إيران باجتياح الكويت، وقالت: "خرجت إيران من دائرة "التلميح والمواربة", لتوجه تهديدا مباشرا بالتدخل عسكريا في الكويت بحجة حماية الشيعة في حال حدوث أي تدهور أمني في البلاد, مؤكدة أن فيلق بدر وفيلق القدس التابعين للحرس الثوري موجودان بالقرب من الحدود العراقية - الكويتية ولديهما من الاستعداد العسكري ما يكفي للتدخل خلال ساعات إلى مواقع متقدمة في الكويت والدول المجاورة بذريعة حماية أهل البيت في المنطقة". أبعد كل هذا، تشن الحروب العنترية على مشايخ أهل السنة بهدف حماية الكويت وشعبها، وننصرف عن العدو الحقيقي المتربص بالكويت، وبكل الخليج العربي منذ عشرات السنين ! فهمنا أن للصفويين في الكويت سطوة وأي سطوة، وعلمنا أن لهم مليارات كفيلة بشراء الذمم والعقول، ولكن ليس إلى هذا الحد ! انظروا إلى صاحب جريدة (السياسة)، المتطاول على القرضاوي والعرعور، انظروا إليه كيف يتعامل مع عمائم الصفوية وعملاء إيران:
شيء عجيب.. جهود (خيانية) جبارة تبذل من عدة جهات، لصرف أنظار الشعب الكويتي، وباقي شعوب الخليج العربي عن الخطر الحقيقي المتربص بالخليج وأهله. حتى لا ننسى –والنسيان آفة الإنسان- ننقل لكم بعضا من الأعمال الإرهابية التي ارتكبها عملاء إيران في الكويت (حزب الله وحزب الدعوة) ضد الكويت، حكومة وشعبا طوال الحقبة الماضية: · 1983م: عدة تفجيرات طالت عددا من السفارات ومطار الكويت الدولي و مركز مراقبة التحكم التابعة لوزارةالكهرباء والماء. وكالة الأنباء الكويتية أعلنت أن الإجمالي النهائي للخسائر البشرية هو 7 قتلى و 62 جريحا. · 1985م: تعرض الأمير الراحل الشيخ جابر رحمه الله لمحاولة اغتيال باءت بالفشل عندما كانفي طريقه للذهاب إلى مكتبه في قصر السِّيف، وكانت هذه المحاولة عن طريقسيارة مفخخة، وقتل في تلك العملية اثنين من مرافقيه. · 1985م: قامت مجموعة من الإرهابيين بزرع عبوات ناسفة في كل من المقهى الشعبي فيالشرق والمقهى الشعبي في السالمية. أسفرت هذه الأعمال الإجرامية عن 8 قتلى و88 جريحا. · 1986م: استهداف مجمع نفط الأحمدي في جنوب الكويت بواسطة ثلاثة تفجيراتمتزامنة. · 1987م: أصاب صاروخ إيراني مبنى النفط الرئيسي على الشاطئ الكويتي محدثا ً تدميرا ً بليغا. · 1988م: اختطاف طائرة الجابرية، وهي العملية التي استغرقت 16 يوما، وتضمنت عملية قتل وحشية، راح ضحيتها المواطن الكويتي (السني) عبد الله الخالدي وإلقاء جثته من الطائرة. انظر:
تشييع جنازة الشهيد عبد الله الخالدي يوم 14 أبريل 1988م يا شعب الخليج العربي.. يخاطبكم أمير المؤمنين ومزيل مُلْك المجوس سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول: "لستُ بالخبّ، ولا الخبّ يخدعني".. أي بلغة العصر: "لستُ ماكرا متآمرا على أحد، ولكني حصين منيع ضد مكر الماكرين وتآمر المتآمرين".
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
حرائق الصراع الآيديولوجي ترمي «أخلاقيات المثقف» في أتونها | |
جدة - عمر البدوي الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣ يتجدد السؤال حول أخلاقيات المثقفين السعوديين في تعاطيهم الثقافي وتواصلهم في ما بينهم مع كل موجة فكرية أو موقف ومناسبة ثقافية تشعل النقاش وتلهب المنصات الافتراضية بالتداول والتبادل. ويمثل المثقفون السعوديون مشارب متعددة بحسب انتماءاتهم الفكرية والآيديولوجية، إلا أن التيار الإسلامي والصحوي في مقابل التيار الليبرالي والحداثي يعدان أبزر تيارين يتصدران المشهد السعودي ويبتلعان القطاع الأعرض من المثقفين والكتاب الصحافيين وكل من يشتغل على إنتاج ثقافي متواتر. قبل أيام وقع «سجال تويتري» محموم بين المندوب الدائم للسعودية زياد الدريس والباحث الناشر محمد السيف، بدأ السيف السجال بنشر قصاصة أرشيفية من صحيفة «المسلمون الدولية»، التي توقفت عن الصدور عام 1998، تحوي مقالة للدريس بعنوان: «نفي المكيافيلية عن جميع الإسلاميين غباء وتعميمها جريمة»، وكانت رداً على تركي الحمد في شأن الإسلاموية، ويصفه بأنه من الذابلين ذوي الأصابع المطفأة! «لم يسلم نقاش السيف والدريس من تبادل التهم والتراشق بالكلمات وهو ما بعث السؤال المتجدد من مرقده القديم، إلى أي مدى يصل الخلاف بين المثقفين السعوديين؟ وهل يستحضرون في مخيلتهم وأجساد أطروحاتهم الفكرية الأخلاق التقليدية للمثقف المثالي؟ لا تزال الثقافية السعودية تذكر الخلاف الشهير بين الوزير السعودي الراحل غازي القصيبي ورجل الدين المثير سلمان العودة وما اكتسى هذه العلاقة التزاحمية من قيم أخلاقية وملامح ثقافية غاية في النبل والأدب والنزاهة. في البدء قال الصحافي عمر المضواحي: «عندما بدأ السيف تغريدته بصورة من مقال قديم للدكتور زياد، وتداخل الناقد المعروف الأستاذ حسين بافقيه بتغريدة استفهامية حول سرّ توقيت تغريدة السيف. يبدو أن الدريس وقع ضحية لهذا الاستفهام، وحملت ردوده ونقاشاته ما يؤكد أن تغريدة السيف الهدف منها أن يجر تجربته الفكرية إلى مقصلة تصفية الحسابات، وتسديد الفواتير القديمة بين الإسلاميين الحركيــــين، وبيـــن المثقفين الليبراليين في أم المعارك القديمة في الثمانينات من القرن الماضي، مـــعركة الحداثة والأصوليين». ويستبــــعد المضواحي أي نفَس تحريضي في تغريدة السيف أو انتـــهازية في الهجوم والتوقيت، بيــــنما يأسف الكاتب فائق منيف من تحـــوّل «السجال» في عالمنا العربي إلى «قــــتال» تُستخدم فيه الأسلحة المشــــروعة وغير المشروعة في محـــاربة الخصم الذي يُفترض أن يكـــــون الرأي الآخر. ويستــكمل منيف حديثه: «من الأسلحة غير المشروعة مثلاً جنوح النقاش من الفكرة والرأي المختلف عليه إلى جوانب أخرى في حياة المتحاورين كعمل المحاور. الفجور في الخصومة يدفع أحد المتحاورين إلى استهداف الطرف الآخر في وظيفته ومنصبه، سواء في القطاع الخاص أم الحكومي، وكأن قدر الكاتب أن يعيش على الصدقات أو على مزاجية رئيس تحرير حتى يؤمّن لقمة عيشه ويكتب ما يريد بعيداً عن وضع جهة عمله في مرمى سهام الجانحين في الحوار الثقافي». ويرى منيف أن موظفي القطاعين الحكومي والخاص من حقّهم أن يكونوا مستقلّي التفكير صادحين بآرائهم المعلنة إن كانت لا تتعارض مع سياسات جهة عملهم، وناصحين سرّاً لجهة عملهم إن رأوا رأياً بديلاً قد يكون أنفع لهذه الجهة على أن ينّفذوا سياسات جهاتهم احتراماً لعقود العمل. وفي حال الإخلال بأمن دولة أو جهة عمل أو تهديد مصالحها ممن ينتمي إليها فإنّ لديها من الأساليب لكشف الحقيقة، والإجراءات الإدارية التأديبية للتعامل معها ما يغني عن المحرّضين المدّلسين. وأضاف: «غازي القصيبي رحمه الله مثلاً كانت لديه كتب ممنوعة من التداول في دولة هو وزير فيها، وهذا أحد الشواهد على التفريق بين الرأي الشخصي والأداء العملي، وعلى رغم التحريضات العلنية عليه في الكاسيتات والخطب والمقالات والمطالبة بإقالته من مناصبه لوقوفه ضد استغلال الدين وتشويهه إلا أنّ ذلك لم يؤثر في احترام الدولة له بصفته إدارياً ناجحاً ورجل دولة مميزاً. ورجل الدولة لا يستحق أن يكون كذلك إن لم يكن له رأي مستقل يسهم به في تحليل وإبداء حلول لواقعه ومجتمعه». وحول مستوى الخلاف بين المثقفين السعوديين في حدوده الثقافية والاجتماعية يقول المضواحي إن الخلاف آفة أي وسط، وهو الشّرارة التي تحرق كل حوار ولا تخلف إلا الضحايا والرماد والأراضي المحروقة وفي أي مجال. لكن الاختلاف هو التربة الخصبة التي تنمو فيها كل ثمار المعرفة الإنسانية بحسب رأيه، ويضيف بأن الوسط الثقافي السعودي في الغالب يعاني من لعنة الخلاف، لا الاختلاف للأسف الشديد. ويرى منيف أن الاختلاف في الرأي رافد ثقافي، لأنه يحفّز المتحاورين على الكتابة والبحث ويفيد القراء في الاطلاع ومقارنة الحجج المنطقية لدعم الرأي، إلا أنّه يفسد عندما يصبح خلافاً لا يهتم المتحاورون فيه بالوصول إلى الحقيقة بل بتدمير بعضهم، وهو ما يؤدي إلى تبادل الاتهامات الشخصية. والمثقف الحق يتجنّب أن يقاد لهذا الطريق الآسن فتراه ينسحب من النقاش منتصراً بذلك لأدب الحوار وثقافة الاختلاف. وتؤكد الكتابة سكينة المشيخص ضرورة الاختلاف فتقول: «لا بد من الاختلاف لأن الجميع ليسوا على حال فكرية واحدة، وإنما هناك اتجاهات متباينة قد ترشح عنها معارك أدبية وثقافية، ولكن ذلك لا يفسد للود قضية، ولا أرى أن الأمر يحتمل تشاحناً وبغضاء بين الأطراف، وإنما قد يصل إلى مرحلة الخشونة اللفظية وتقف عند هذا الحد، لأن مساحات الاحترام واسعة وتبسط على الجميع إدراك أهميتهم الثقافية وقيمة دورهم المجتمعي الذي يجعلهم نماذج وقادة رأي». وتضيف: «بالنظر إلى درجة تمثل الآيديولوجيا في طرح وأخلاقيات المثقف السعودي بشكل عام تقول المشيخيص إن لكل منا لديه آيديولوجيته وفكره وانتماؤه، وعلى هذا تأتي السجالات التي تثري المشهد الفكري والثقافي، ونحن مثل بقية مجتمعات الدنيا التي تتوزع فيها الاتجاهات الفكرية، ولكننا في المحصلة نتفق على الاحترام في ما بيننا من دون المساس والاحتكاك بالقواعد الأخلاقية والخروج عن الآداب العامة والمألوف. ويرى الصــــحافي عمر المضـــــواحي أنها حقـــــيقة قائــــمة وفي أكثر من مجال، لا الثقافي فـــــحسب. كل المساجـــــلات الثقافية والفكرية هنا لا بد من أن يظــهر فيها بوضوح سيف الأيدولوجية، في مرحلة من مراحل المساجلة. لكن في النهاية، ودائماً، يستطيع المتابع أيضاً، أن يعرف أن اليد التي ترفع شؤم هذا السيف، تكون دوماً وأبداً على ظهر الحصان الخاسر، في أرض المعركة. .............الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق