مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل هذا أوباما جديد؟ عبد الرحمن الراشد | |
لم يقل إن ما حدث في مصر انقلاب، ولم يتخلَ عن إسقاط الأسد في سوريا، ولم يسكت عن تمدد روسيا في منطقة الشرق الأوسط، ولم يقل إنه سيحترم قرارات مجلس الأمن. خطاب باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قدم صورة مختلفة عن الرئيس الذي كان يفاخر بالانسحابات والتفرغ للشأن الداخلي الأميركي. .......في شأن الحكم بمصر سمعنا موقفا جديدا للرئيس أوباما، قال إن محمد مرسي فاز فعلا بشكل ديمقراطي عبر صناديق الانتخاب، لكنه لم يحكم وفق القواعد الديمقراطية. وبالتالي يكون بلغته هذه قد نزع عنه حصانة الشرعية التي طالما تذرعت بها الحكومة الأميركية منذ عزل مرسي لرفض الحكومة الانتقالية الحالية. ولا أدري إن كان الخطاب هو مانفستو جديدا للسياسة الأميركية. إن ما سمعناه مختلف عما عهدنا في سنوات حكم أوباما الذي حرص على أن يبدو رئيسا مختلفا عن أسلافه، لأن خطاب الجمعية العامة يعتبر مناسبة سنوية مهمة لكل حكومات العالم للتعبير عن سياستها ومواقفها، فإن أوباما فيه يوحي بأن سياسة الولايات المتحدة لن تتخلى عن مصالحها أمام روسيا وغيرها، ردا على قراءة كثير من السياسيين والمفكرين التي تقول إن أوباما قرر الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، بعد تقلص اعتماد بلاده على نفط المنطقة، وقراره بالخروج من صراعاتها. لأول مرة نسمعه يتحدث عن أنه لن يتخلى عن حماية مصالح بلاده في المنطقة، وأن انخفاض واردات الولايات المتحدة من نفط الشرق الأوسط لا يجعل ذلك يقلل من تأثير المنطقة على أسعاره عالميا وعلى السوق الأميركية، وكرر التزامه بملاحقة الإرهاب. ولم يكتفِ بالتزامه حماية مصالح بلاده الحيوية، بل في إعلان غير متوقع منه، يذكّرنا بسلفه الرئيس جورج دبليو بوش، رفض أوباما الاعتراف بحدود مجلس الأمن في التدخل في النزاعات الدولية. قال إن ما فعله نظام الأسد بشعبه لا يمكن السكوت عنه، بغض النظر عن موقف مجلس الأمن. هذه سياسة جديدة يبدو أنها نتيجة إحباط أوباما من الموقف الروسي الذي أساء استخدام مجلس الأمن لحماية واحد من أكبر مجرمي الحرب في التاريخ المعاصر، وقد اكتشف أوباما أخيرا أن الإيمان بالقانون الدولي يتطلب فرض احترام هذا القانون. لقد عبث الروس بمجلس الأمن عندما اكتشفوا أن أوباما اختار عدم التدخل مهما كانت الأسباب. الجانب المقلق في خطابه وسياسته هو موقفه من إيران. يبدو أن أوباما مأخوذ بالرسائل الإيرانية من الرئيس الجديد روحاني الذي تقمص شخصية المحب للسلام، المستعد لمنح أوباما صفقة العمر سياسيا! الإيرانيون منذ عقد ونصف العقد لعبتهم كانت دائما الوقت. الإيرانيون يحتاجون إلى الوصول لمرحلة القدرة على إنتاج سلاح نووي فقط، وبعد ذلك تنتهي اللعبة. السؤال كم بقي من الوقت حتى يصلوا إلى «قدرة الإنتاج» هذه؟ عام، عامان، ثلاثة؟ روحاني يقول إنه يريد عاما من التفاوض للوصول إلى حل نووي، لماذا يريد كل هذا الوقت في شأن قُتل بحثا؟ لو كان الإيرانيون جادين لقدموا عرضا يمكن الاتفاق عليه خلال أسابيع، لكنها لعبة الساعة. هم يريدون أن يبلغوا اللحظة التي يعلنون فيها أنهم دولة نووية عسكريا، ولن يكون بعدها ممكنا قصف منشآتهم، أو شن أي شكل من الحروب على نظامهم مهما ارتكبوا من حروب أو هددوا جيرانهم أو العالم. إيران ليست الهند ولا باكستان، ولا حتى إسرائيل، نقول إنها تعرف حدود اللعب السياسي. يحكمها نظام متطرف عقائديا يعبر بشكل واضح منذ ثلاثين عاما عن طموحاته بالتوسع والهيمنة ومعاداة جيرانه والعالم. بوجه الرئيس روحاني الباسم وكلماته المعسولة، يرتكب أوباما خطأ غير قابل للإصلاح إن ترك الإيرانيين يعبثون به، سواء بشراء الوقت أو بتقديم وعد شرف رخيص يزعمون فيه أنهم لن يستخدموا سلاحهم النووي. الشرق الأوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
حكم حل جماعة الإخوان المسلمين جمال سلطان | |
بعد يوم من صدور الحكم بحل جمعية الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وممتلكاتها ودعوة الحكومة لتشكيل لجان لإدارة هذه الأصول ، قال الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ـ المسؤول عن الجمعيات الأهلية ـ أن الحكومة لن تنفذ هذا الحكم لأنه حكم أول درجة ، وأنها ستنتظر حتى انتهاء مراحل التقاضي في تلك القضية ثم تنفذ الحكم ، في الليلة ذاتها واجهت الحكومة حملة عاتية من نشطاء وقيادات سياسية مخاصمة للإخوان المسلمين ، واتهمت الحكومة بالجبن والخوف والتراجع ، وأنها تخاف من الإخوان وأنها حكومة غير مؤهلة للتعبير عن روح الثورة ، في اليوم الثاني أعلنت الحكومة أنها ستنفذ حكم محكمة الأمور المستعجلة ولن تنتظر نهاية التقاضي ولكنها فقط تنتظر الصيغة التنفيذية للحكم من المحكمة وستقوم باللازم ، هذا المشهد يمكن أن تنقله إلى تفاصيل أخرى عديدة في شؤون الحياة السياسية المصرية الآن، لا يمكن أن تخطئ وجود حالة اضطراب وعدم وضوح رؤية ، وكما أشرت من قبل أن الحكومة تعمل بالقطعة ، باليومية ، وكل صباح جديد نفكر في الجديد وماذا نعمل فيه ، وحسب الموجة السايرة ، وأنا لا أعرف كيف يمكن من الناحية العملية والقانونية أن نطبق مثل هذا الحكم ، إنه حكم يتعلق بجمعية الإخوان المسلمين ، فهل هي جمعية محمد مهدي عاطف التي سجلها في الشؤون الاجتماعية قبل ستة أشهر تقريبا من الآن بنفس الاسم ، أم أنها تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشيخ حسن البنا في العام 1928 ، إذا كان الحكم متعلقا بجمعية مهدي عاكف ، القيادي الذي يمثل أبرز هدايا الإخوان لمعارضيهم ، فإن الحكم لا تتعدى قيمته المداد الذي كتب به ، لأن هذه الجمعية في الحقيقة وهمية ولا وجود لها ، وقد اخترعها الإخوان للتمويه وخداع المجتمع بأنهم "قننوا" وضعهم ضمن كيان الدولة القانوني والدستوري ، بينما هم في الحقيقة كانوا ما زالوا يلعبون في فضاء سياسي ومالي واجتماعي غير محدود ولا ينضبط تحت أي قانون أو هيكل رسمي للدولة ، وكانت تلك من الغرائب والعجائب ، فبينما هم في السلطة رئيسا وحكومة وبرلمانا ، يرفضون أن تكون للسلطة ولاية قانونية عليهم ويهربون من ذلك ، والمهم أن الحكم في هذه الحالة لا قيمة له ، وأما إذا كان الحكم متعلقا بجماعة الإخوان القديمة والتاريخية ، فهو يفتح الباب أمام معضلات كثيرة ، لأن الدولة تعاملت فيما مضى مع الجماعة بوصفها محظورة قانونا ، فهل محكمة الأمور المستعجلة تحظر في المحظور ، وهل هذا الحكم يعني أن الجماعة قبل صدوره لم تكون محظورة قانونا ، والأمر الآخر يتعلق بممتلكات الجماعة وأصولها ومصادرة تلك الأصول ، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح بابا للاستباحة والفوضى في عموم مصر ، لأن الجماعة في واقع الأمر لم تكن لها مستندات قانونية ، لأنها تعمل خارج إطار القانون ، وكل أعمالها وأنشطتها وحتى عضويتها ذات طابع عرفي وليس قانوني ، ولا يوجد أي سجلات قانونية يمكن الاعتماد عليها في شيء من ذلك ، ومن ثم فإن منطق العدل في تطبيق حكم الأمور المستعجلة أن تصدر أحكام أخرى تطبيقية لكل حالة وكل منشأة ، يثبت فيها بحكم قضائي بات أنها ملك للجماعة أو تابعة لها ، لأن هناك الآلاف من المتاجر الصغيرة والكبيرة والمصانع والمستشفيات والمدارس ومختلف النشاطات المالية لمواطنين ، وكلها تعمل وفق قوانين الدولة بوصفها شركات مستقلة ، وبعض هذه النشاطات أحد أعضاء مجالس إدارتها مثلا عضو بالإخوان ، فهل سيتم مصادرة حقوق كل هؤلاء المواطنين لأن أحد شركائهم كان من المنتمين للجماعة ، كيف يمكن غلق مدرسة أو مصادرتها مثلا باعتبار أنها من ممتلكات الجماعة ، ما هي الوثائق التي تثبت قانونا أن هذه المدرسة من ممتلكات الجماعة ، أعتقد أن هذا الحكم سيفتح بابا للفوضى وإهدار الحقوق وإهدار القانون نفسه . والحقيقة أن ما أقوله هنا لا يتصل بمشروعية وجود الجماعة من عدمه ، فقناعتي الراسخة أنه لا ينبغي مستقبلا وجود هذا النمط من العمل الجماعي الشمولي المنظم خارج إطار القانون ، وأن العالم الحديث تجاوز الحسابات التاريخية والدينية التي ولدت في أجوائها جماعة الإخوان كبديل اجتماعي وديني وسياسي لدولة الخلافة الزائلة ، هذه صفحات ينبغي أن تطوى من ذاكرة الإسلاميين ، لأنها أصبحت عبئا عليهم وعلى أوطانهم على حد سواء ، وأحد أهم عوائق اندماجهم في مجتمعاتهم سواء كقوى سياسية أو قوى مدنية ، وهذا ما يحرمهم دائما من تحقيق أي نجاح ملموس رغم قدراتهم الكبيرة ، أو أن يكونوا قوى دافعة لنمو مجتمعاتهم وتحديثها وتطوير بنيتها السياسية والإنسانية . ......... المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
وكأنه كتب على مصر، ألا تنعم بالهدوء، رغم مرور أكثر من عامين ونصف، على ثورة ٢٥ يناير. ولا تشعر بطعم الاستقرار أبدا. نفس البلد الذي تقبل حاكما فاسدا، وديكتاتورا طوال ٣٠ عاما كاملة، تحمل فيها كل أصناف الظلم، قام بتغيير ثلاثة أنظمة ومثلها من الرؤساء خلال تلك الفترة القصيرة. مجلس عسكري لعام ونصف، هذا الشعب الذي لم يكن يهتم بالانتخابات، باعتبارها عمل الحكومة، وإشراف وزارة الداخلية التي تتصرف فيها كما تشاء، دخل أكثر من استحقاق انتخابي واستفتاء على الدستور مصر، التي تم حكمها بدساتير جامدة، لم يطلها التغيير سوى مرات محدودة، طوال الفترة من ثورة يوليو ١٩٥٢، تفكر الآن في وضع الدستور الثاني. وفي مدة لم تتجاوز عام، وهنا نتوقف لندرس ونحلل تلك المأساة. البداية كانت في إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي لخريطة المستقبل، رسمت رؤى مرحلة انتقالية، تضمنت تشكيل لجنة، للبحث في المواد المختلف عليها في الدستور. وهي وفقا لكل المواقف، لا تتجاوز ١٥ مادة. كان هناك تحفظا عليها من قوى سياسية مختلفة، بعد أن تم الاستفتاء عليه من الشعب المصري، وحصل على موافقة حوالي ثلثي المشاركين. وجاء الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ليكون أكثر تفصيلا، بعد أن نص على تشكيل لجنة قضائية، من رؤساء محاكم، للنظر في صياغة التعديلات كمرحلة أولى. على أن يتم عرضه على لجنة أخرى، من خمسين عضوا، وعلينا أن نتجاوز مناقشة مدى دستوريته، ولكن السؤال المطروح، هل التزمت السلطة الحالية، بما التزمت به في ٣ يوليو؟ الإجابة بالنفي، فنحن أمام كتابة دستور جديد، وليس تعديل مواد مختلف عليها، والأخطر أن كتابته تتم بروح انتقامية، وكأن هناك ثارا، بين أعضاء لجنة الدستور الجديدة، مع لجنة المائة التي تم تشكيلها أثناء حكم الدكتور مرسي، رغم أن أعضاءها منتخبون من الشعب، بينما الأخيرة معينة بقرار من رئيس مؤقت. ولم تتوقف مأساة اللجنة عند هذا الحد، فقد جاء تشكيلها من عناصر، غلب عليها التيار اليساري، سواء الماركسي أو الناصريين، وبعض القوى الليبرالية. وكلهم من المعادين لتيار الإسلام السياسي، الذي فاز في كل الانتخابات السابقة، فوفقا لتصنيفات الأعضاء، هناك ١٧ عضوا من اليسار والناصريين. و١٢ من الشخصيات العامة، ومثلهم من التكنوقراط. والمستقلين، والمنتمين للأزهر ثلاثة، ومثلهم للكنائس، وثلاثة من الشخصيات والتيارات الدينية. وهنا تبدو المفارقة الكبرى، والمأساة الحقيقة. فممثلو التيار الديني هم، كمال الهلباوي وأحد المنشقين عن الإخوان المسلمين، وتحول إلى أحد أكبر المعارضين لهم، ويصنف نفسه على أنه إسلامي مستقل، وكذلك الدكتور سعد الدين الهلالي، وهو يرفض أصلا المادة الموجودة في كل الدساتير، بأن الإسلام دين الدولة، ناهيك عن باسم الزرقا ممثل حزب النور، المشارك في الانقلاب. ولا يختلف الأمر بالنظر إلى ممثلي الأزهر الثلاثة. المفتي الدكتور شوقي إبراهيم، وهو صوفي من دون أي انتماءات سياسية، وعبدالله النجار، ومستشار شيخ الأزهر القانوني محمد عبدالسلام. ويبدو أن حجة «دعونا ننتظر ونحكم على المنتج النهائي»، الذي سيخرج من اللجنة. تبدو واهية، وبلا معنى، فالبداية ليست مشجعة. والتوجه العام السائد في اللجنة، يبدو مخيفا. والهدف النهائي من القائمين عليها، يؤشر إلى أن الهدف، هو تغيب أي إشارة إلى الهوية الإسلامية لمصر. واستئصال شأفة تيار الإسلام السياسي من الحياة الحزبية، وعلينا أن نشير مبدئيا، إلى أن هناك العديد من الألغام، والعقبات التي تعترض عمل اللجنة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، نسبة العمال والفلاحين، فالنص المقدم من لجنة العشرة، التي شكلها الرئيس المؤقت، ألغت النسبة. وكانت المادة ٢٠٧ في الدستور المعطل، تنص على ذلك، ولكن عبر فترة انتقالية. وهناك أيضاً نظام الدولة، هل يكون رئاسياً، أو برلمانيا،أو نظاما مختلطا؟ يسحب من اختصاصات رئيس الجمهورية، لصالح رئيس الوزراء والبرلمان. وكذلك نظام الانتخابات، هل يكون فرديا، أو عبر القائمة؟ ناهيك عن تحديات أخرى. ولعل القراءة المتأنية للمشروع، المقدم من لجنة العشرة، تكشف عن المصير المظلم، الذي ينتظر المستقبل في مصر. من يصدق أنها ألغت الإشارة إلى ثورة ٢٥ يناير؟على اعتبار أن الثورة الوحيدة الآن، هي تجاوزا ٣٠ يونيه. من يتوقع أن يتم توسيع مهمة المحكمة الدستورية العليا؟ ودخولها على خط العمل السياسي في الفترة الأخيرة ، أحد أهم أسباب الأزمة الحالية. وبهذا فمن البديهي، في ظل هذه الأجواء، أن يتم تكريس استقلال المؤسسة العسكرية في مصر. ومن ذلك موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على تعيين وزير الدفاع. وهذا يعني أن كل مؤسسة أو مجموعة،عليها اختيار وزيرها، دون أي سلطة لرئيس الوزراء، الذي من حقه اختيار الفريق الذي يعمل معه، ورئيس الجمهورية، الذي يتم محاسبته على أي تقصير للسلطة التنفيذية. والأخطر النص الخاص بإدراج، موازنة القوات المسلحة رقما واحدا. من قبل مجلس الدفاع الوطني. بعد أن كان مهمة المجلس، الذي يضم في عضويته عددا من المدنيين، من وزراء، وكبار مسؤولين، مناقشة الموازنة الخاصة بالقوات المسلحة. ويظل الأهم من هذا كله، تلك المعركة الكبرى التي تدور رحاها، بين أقلية علمانية، مسيطرة على الإعلام، بفضل الانقلاب، وبين جموع الشعب، وهوية دينية إسلامية. فلجنة العشرة ألغت المادة ٢١٩، والخاصة بتفسير المادة الثانية من الدستور، كما تم حذف المادة الرابعة، والخاصة بمرجعية الأزهر، وأخذ رأي هيئة كبار العلماء في أمور الشريعة. كما حظر المشروع الجديد، نشأة الأحزاب على أساس ديني، مما يهدد ١٨حزبا. منها ١٤ ذات مرجعية سلفية، وفي المقدمة حزب الحرية والعدالة، والحليف الأكبر للانقلاب حزب النور، وعدد من الأحزاب المنضوية في تحالف دعم الشرعية، وكذلك ثلاثة أحزاب صوفية، وحزب شيعي. كما ألغت لجنة العشرة النص الخاص بنظام الوقف الخيري، الذي كانت ترعاه الدولة. كما أن اللجنة، تعيش أجواء أزمة، بين المؤسسة الدينية الرسمية الإسلامية والقبطية، على المادة الثالثة، التي تنص على إمكانية لجوء الأقباط واليهود، إلى التشريعات المنظمة لهم. وهناك مطالبة بتعديلها وعدم قصرها على أصحاب الديانات السماوية، والسماح لجماعات من غير المسلمين، مما يدخل جماعات مثل البهائيين وغيرهم، كما تم إضافة كلمة إلى المادة الأولى، والخاصة بتعريف مصر، على أنها دولة مدنية. وبعد ما خفي كان أعظم، والخوف كل الخوف، من تمرير الدستور، عبر محاولة «شيطنة التيار الديني» ومحاولة استئصال أي انتماء إسلامي لمصر. ولو عبر تزوير للاستفتاء، على الدستور بعد شهرين أو أكثر. وهي المدة المتاحة للجنة تعديل، أو وضع دستور جديد لمصر. المهم، أن يصل قادة المرحلة الجديدة، إلى حقيقة، أن «الثأر والانتقام» أو المكايدة السياسية، لا تثمران دستورا توافقيا، ودائما يحظى بموافقة الأغلبية، حتى ولو تم هذا بالتزوير. .......... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |
روحاني: نتائج زيارتنا فاقت توقعاتنا نيويورك: مينا العريبي - عد الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته إلى نيويورك التي حضر فيها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, خطوة أولى «في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة»، مؤكدا أن «نتائج الزيارة فاقت توقعاتنا». وجاءت تصريحات روحاني بعد يوم من اجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران حول الملف النووي في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية الذي استمر ساعة، حيث جلس وزيرا الخارجية الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف متجاورين، وأكد الوزراء الغربيون أن الاجتماع كان بناء وأن لهجة الإدارة الإيرانية الجديدة مختلفة. واستخدم كيري وظريف التعبير نفسه في تصريحاتهما بعد الاجتماع ووصفاه بأنه كان «بناء». وأكد روحاني مجددا أمام الصحافيين الأجانب أنه «مخول كليا في التفاوض» حول الملف النووي، بعد أن كانت المفاوضات سابقا بعيدة عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي. وأضاف أنه يتوقع «حلا قريبا» للملف النووي، مجددا حرص بلاده على التحرك السريع للتوصل إلى اتفاق يخفف العقوبات الاقتصادية على إيران. وبشأن الأزمة السورية، كرر روحاني موقف بلاده بأن «الحل في سوريا سياسي وليس هناك أي خيار آخر.. يجب أن يوضع الطريق لخلق الظروف لجمع المعارضة والنظام». وقال «نؤكد استعدادنا للمشاركة في أي مفاوضات ومن دون شروط مسبقة». ويعد هذا تغييرا في الموقف الإيراني الذي كان يضع شروطا مثل عدم الإشارة إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد. ......................... مكة: وساطة لحل الخلاف بين (رئاسة الحرمين) و (سدنة الكعبة) مكة المكرمة - أروى خشيفاتي على خلفية ما أفصح عنه سادن الكعبة المشرفة عبدالقادر الشيبي، في حديثه إلى «الحياة» المنشور في الصحيفة أمس (الجمعة)، حلت وساطات لرأب الصدع بين سدنة باب الكعبة المشرفة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، ولملمة القضية التي أثارت شريحة واسعة بين أوساط المهتمين، وتم الاجتماع في منزل السادن الشيبي أمس، واستمر الاجتماع قرابة ساعتين. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الحياة» عن إنشاء لجنة مختصة أمس، تتعلق بتحقيق ضمانات عدة لـ«سدنة الكعبة» كعدم تدخل «رئاسة الحرمين» في كل ما يخص الكعبة المشرفة سواء بابها أو قفلها أو مفتاحها، إضافة إلى عدم التدخل في مقام إبراهيم الذي يدخل أيضاً ضمن نطاق حقوق سدنة البيت العتيق. وأكدت المصادر محاولة وفد من مصنع كسوة الكعبة المشرفة الوساطة بين سادن الكعبة ورئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، وحل الإشكال الذي وقع بعد معاينة الأخير لقفل الكعبة في ظل غياب السادن، والذي كان في إجازة خاصة خارج البلاد. من جهته، أكد مدير مكتب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خالد السبيعي لـ«الحياة» عدم وجود أية إشكالات مع «بني شيبة» سدنة بيت الله الحرام، بيد أنه طالب بالتوجه إلى المتحدث الرسمي للرئاسة للحصول على أية معلومات توضح القضية أكثر. وبدوره، أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري لـ«الحياة» عدم وجود معلومات تفصيلية عن اللجنة التي قامت بزيارة سادن الكعبة عبدالقادر الشيبي في منزله أمس. وحول الإجابات التفصيلية لعدد من الأسئلة حول سدنة الكعبة والأحداث الأخيرة التي طفت على السطح مع الرئاسة، أكد المنصوري وجود كل الإجابات لدى رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، وأن الرئاسة في حال تطور الأحداث ستنشر بياناً توضيحياً بذلك. http://alhayat.com/Details/556499 ---------------------- أوباما يعد «قرار سوريا» انتصارا هائلا.. ومصادر غربية تؤكد انتزاع ثلاثة تنازلات روسية باريس: ميشال أبو نجم - نيويورك: الشرق الأوسط - وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاتفاق الذي جرى التوصل إليه لإصدار قرار عن مجلس الأمن بشأن السلاح الكيماوي في سوريا بـ«الانتصار الهائل للمجتمع الدولي». وقال أوباما في تصريح صحافي أدلى به من مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض بعيد استقباله رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ «إنه أمر لطالما أردناه منذ زمن طويل». كما يأتي كلام أوباما قبل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن سيجري التصويت خلاله على قرار بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية السورية. وقال أوباما إن قرار مجلس الأمن المتوقع صدوره وخطة إزالة الأسلحة الكيماوية السورية «ملزمان من الناحية القانونية ويمكن التحقق من تنفيذهما»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته طالب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماع الدورة 68 الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة, «بتوثيق الاتفاق الأميركي - الروسي حول سوريا بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع يلزم النظام السوري الذي فقد شرعيته بالالتزام بالاتفاق وعدم استغلاله لكسب المزيد من الوقت والقيام بالمزيد من التنكيل بالشعب السوري مع الإفلات من العقاب». كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن «استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي تجاوز الخطوط الحمراء كافة، ونأمل ألا يؤدي إفلات النظام من العقاب إلى إثارة الشكوك حيال الجدية في الالتزام بالمبادئ المتفق عليها في كل من اجتماعات أصدقاء سوريا... وعليه فإننا مطالبون اليوم في هذا الاجتماع بإعادة التأكيد على هذه المبادئ، وعدم خروج أهداف مؤتمر (جنيف 2) عن مساره المحدد في تنفيذ توصيات مؤتمر (جنيف 1)». في غضون ذلك قالت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى تحدثت إليها «الشرق الأوسط» في باريس إن المعسكر الغربي تمكن من انتزاع ثلاثة تنازلات روسية هي الأولى في نوعها منذ قيام الثورة السورية. وأول التنازلات يتمثل في قبول روسيا بأن يعود الملف السوري مباشرة إلى مجلس الأمن إذا تبين للمفتشين الدوليين أن النظام يراوغ أو لا يتعاون بشكل مرضٍ أو يسعى لكسب الوقت، وذلك من غير الحاجة للمرور مجددا عبر منظمة منع السلاح الكيماوي التي مقرها فيينا. وتقول هذه المصادر إن روسيا قدمت تنازلا ثانيا مهما بقبولها أن ينص قرار مجلس الأمن على ضرورة سوق المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا إلى العدالة الدولية، ولكن من غير تحديد الجهة التي ستتولى مهمة المحاسبة ولا الجهة المسؤولة عن استخدام السلاح الكيماوي. أما التنازل الروسي الثالث فيكمن في قبول موسكو الإشارة في القرار الجديد حول سوريا، الموضوع تحت الفصل السادس، إلى اللجوء إلى الفصل السابع ولكن في قرار لاحق، باعتبار أن روسيا كانت ترفض بشكل تام ذكر الفصل السابع من قريب أو بعيد. ..................... صحيفة الواشنطن بوست: الإخوان سيعودون للحكم مرة أخرى "الإخوان في مصر سيعودون للحكم مرة أخرى" هذا هو ملخص المقال الذي كتبه "جاكسون ديل" بصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم الجمعة، متوقعا عودة الحكم الإسلامي لمصر مرة أخرى سواء آجلا أو عاجلا لأن ذلك طبيعة الأوضاع التي شهدها العالم خلال الخمسين عاما الماضية، بحسب وصف الكاتب الأمريكي قال في مقاله إنه من الممكن ان يتحدث المصريون عن وجود شيء مختلف فى انقلابهم العسكرى المدعوم بالجماهير في الشوارع, إلا أن مثل هذه الأوضاع ليست بجديدة على العالم فى الخمسين عاما الماضية. فمن بيونس آيريس و بانكوك, توسلت الملايين في الشوارع للعسكريين أن يقوموا بتخليصهم من الحكومة المنتخبة، ورغم فرحهم بطل هذه الخطوات إلا أن المحصلة النهائية في كل هذه الحالة كانت سيئة حيث تلتها أعمال عنف أو حرب أهلية, وانتهاكات واسعه لحقوق الانسان و عقود من الاضطرابات السياسية وفي النهاية من أزيح من السلطة عاد اليها مرة أخرى. ووجه الكاتب الأمريكي حديثه المنقلب للإسلاميين قائلا: لا يجب أن يخفى عليكم أن ما يحدث فى مصر يشبه الأحداث التي وقعت في كل من الارجنتين وفينزويلا وتركيا و تايلاند و دول اخرى من التى نصبت رئيسا جديدا بعد عقود من سلطة الفرد، في إشارة من الكاتب الى استبداد الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتولي الرئيس مرسي مقاليد الحكم في البلاد بعد أعوم من الفساد. واضاف "جاكسون ديل": حكومة الرئيس محمد مرسى تختلف بعض الشيء عن الحكومة التي كان يرأسها جون بيرون فى الأرجنتين , أو هوجو تشافيز فى فينزويلا و تاكسين شيناواترا فى تايلاند، كما تعتبر التجاوزات التي وقعت فيها حكومة مرسى في مصر أقل بكثير من تلك التي وقعت فيها نظيراتها في فنزويلا وتشيلي، بل ن الرئيس مرسي لم يقم بانشاء ميليشيات او فرق إعدام ولكن ما يؤخذ على حكومته فشلها فى احتضان المعارضة والسعي للاستحواذ. كما بشر "جاكسون ديل" العلمانيون في مصر بأنهم من الممكن أن يتوقعوا شيئا مختلفا عن الديمقراطية التي يتمنونها، وأضاف الكاتب بأن الفرحين بعودة العسكريين لديهم وجهتا نظر أن يشاركوهم أجندتهم دعمهم في القضاء على خصومهم السياسيين وهذا لن يحدث، فالقادة العسكريون لا يجيدون فنون الحوار مثل إجادتهم "القوة". واختتم الكاتب الأمريكي مقاله متوقعا أن يكون الخاسر الأكبر في الانقلاب على مرسي من دعو الى هذ الانقلاب. الجدير بالذكر ان جاكسون ديل من أشهر الكتاب بصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، وهو نائب رئيس الصفحة الافتتاحية في الصحيفة، متخصص في الشئون الخارجية وله مقالان بالصحيفة أسبوعيا - http://www.islamion.com/post.php?post=10274#sthash.cBd4K8DX.ljEYoWlP.dpuf............................................................... أثارت الاستغراب.. الإمارات تحتج على تونس لحديثها عن الشئون المصرية!نشرت: السبت 28 سبتمبر 2013 عدد القراء : 1267 ونقل بيان مقتضب عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، طارق الهيدان، قوله إنه تقرر استدعاء سفير الدولة "للتشاور حول المستجدات الإقليمية، والعلاقات بين البلدين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام." ومعروف أن دولة الإمارات من أبرز المؤيدين والداعمين للسلطات الحالية في مصر التي تولت السلطة عقب انقلاب الثالث من يوليو والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي وتجميد الدستور المستفتى عليه من الشعب، وحل مجلس الشورى المنتخب. وكان سالم القطام الزعابي قد قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدى الجمهورية التونسية، إلى الرئيس التونسي "المؤقت"، في السابع من أغسطس/ آب الماضي، أي قبل أقل من شهرين. وأثارت دعوة المرزوقي، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي، وجميع المعتقلين من الإسلاميين، عاصفة من الجدل في مصر من قبل السلطات الحالية ووسائل الإعلام الداعمة لها. ................................ فراس طلاس: "داعش" مجموعة من شذاذ الآفاق جمعتهم إيران وأرسلتهم إلى سوريةفراس طلاس- فيس بوككتب فراس طلاس أن داعش ليسوا ثواراً ولا مجاهدين، وهم مجموعة من شذاذ الآفاف جمعتهم إيران عبر وكلائها وأرسلتهم إلى سورية.وأضاف في صفحة في " الفيس بوك" تعقيباً على تخريب داعش لكنيسة سيدة البشارة: الثورة كما أفهمها ستبني في سورية المستقبل كنيسة باسم " مزة الخطيب" أو " حسين هرموش" وستبني مسجداً باسم الأب " باولوا" أو " باسل شحادة"......................................... "هيئة الرياض" تقبض على مفسر أحلام شهير يبتز النساء بصورهنالسبت, ۲۳ ذوالقعدة ۱٤۳٤ تواصل – خالد الغفيري: علمت "تواصل" أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في وحدة المساندة بالرياض، تمكنت من القبض على مفسر أحلام ومسؤول في أحد القطاعات الحكومية في قضية ابتزاز امرأة متزوجة، دخل معها في علاقة محرمة بعد أن سألته تفسيرا لأحد الأحلام ومن ثم استدرجها للإفادة عن معلوماتها الشخصية وحالتها الاجتماعية. وأوضحت المصادر أن المفسر طلب من المرأة صورا شخصية ثم قام بابتزازها بنشر هذه الصور إن لم تخرج معه، فتقدمت المرأة بشكوى خطية وبعد اكتمال الأدلة والقرائن تم القبض عليه متلبسا بجرمه وقد حضر ليختلي بها, وقد انهار ودخل في نوبة بكاء أثناء القبض عليه. وأشارت المصادر إلى أنه عُثر في جواله على ما يثبت تعدد علاقاته مع عدد كبير من النساء، بعضهن فتيات يقوم بابتزازهن لممارسة الرذيلة، مستغلا شهرته في تفسير الأحلام. وتم تحويله إلى جهات الاختصاص لإكمال التحقيقات معه. ......................................................... اكتشاف علاج مبتكر فى فرنسا يقضى على سرطان الثدى فى يوم واحد الجمعة، 27 سبتمبر 2013 - كتبت كاترين جابر أجريت العديد من الأبحاث فى أوروبا حتى توصلت إلى اختبار علاج جديد مبتكر لسرطان الثدى فى فرنسا، ولكن يهدف هذا النهج الجديد لعدد محدود من المرضى، أما بالنسبة للحالات الأخرى فإنه يسهل العلاج فقط.وكان حلم أطباء العالم هو التوصل لهذا الاكتشاف لسنين عديدة مضت حتى تحقق، وتوصل الباحثون فى مجال سرطان الثدى إلى أسلوب جديد للعلاج فى يوم واحد، ذلك النهج المبتكر يجمع بين طريقتين وهما الجراحة والعلاج الإشعاعى. حيث يسمح العلاج بالجراحة لإزالة الورم الموضوعى، ويستخدم الثانى لمنع تطور الخلايا السرطانية فى الأنسجة المحيطة بها. ويستغرق العلاج بالإشعاع فى المتوسط من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة، وبعد ذلك يعود المريض إلى منزله مباشرة. ويعتبر هذا الاختراق فى عالم سرطان الثدى الذى يتطلب العديد من دورات العلاج الإشعاعى، حيث أكد الطبيب الفرنسى (كلير لو ما نسكى) أخصائى العلاج بالإشعاع فى معهد السرطان مونبلييه بفرنسا، أن فوائد هذا العلاج عديدة، منها أن العلاج يسمح ببساطة بتهوين المرض وعلاجه يكون غير مهلك للمريض, كما أنه لا يسمح بانتشار المرض للخلايا المجاورة.. فهذه التقنية استخدمت بالفعل فى إيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، ويؤكد المعهد الوطنى للسرطان (انكا)، أنه سوف يتم استخدام هذا الاختراع لعلاج سرطان الثدى بصورة أوسع فى مناطق كثيرة عام 2015. يشار إلى أن سرطان الثدى انتشر بدرجة كبيرة فى السنوات اأخخيرة، حيث أكد المركز القومى للسرطان بفرنسا أنه يصيب امرأة واحدة كل ثمانية، ولكن بفضل اكتشافات وأبحاث عديدة يتم علاج أكثر من 90% من حالات سرطان الثدى وبالأخص الحالات التى تم الكشف عنها فى مراحل مبكرة. اليوم السابع .................................................. بيان من رابطة علماء السودان هذا بيان للناس |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
الكيل بمكيالين..يا كتبة الصحافة!!
بقلم: سماوية | |
ذكر الإمام أحمد رحمه الله أثرًا أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال : يا رب، كيف وفيهم فلان العابد!؟ فقال: به فابدأ؛ فإنه لم يتمعّر وجهه فيّ يومًا قط. وقال الإمام الشوكاني في تفسير قوله تعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} قال : "هذا عود إلى أحوال الأمم الخالية لبيان أن سبب حلول عذاب الاستئصال بهم أنه ما كان فيهم من ينهى عن الفساد ويأمر بالرشاد ". كلنا كأجيال ترعرعنا وتابعنا ما تقوم به هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، من جهود عظيمة في حفظ الأمن المجتمعي، والرئاسة مؤسسة رسمية، مثلها مثل باقي مؤسسات الوطن، غير أن الدولة أنشأتها تحقيقا لشعيرة؛ عدها بعض العلماء الركن السادس من الإسلام, وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والتي قالوا أنها فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين, وبها نأمن الوقوع في أحد أسباب هلاك الامم.. هذا البعد الكوني، للأسف غائب عن الكثيرين، من الذين يتضجرون منها، ويتربصون الفرص لإسقاطها، فيما لو عمل استفتاء في المجتمع، لوجدناها فئة ضئيلة جدا، أمام جموع تؤمن بدورها الأخلاقي في المجتمع. قبل أيام حصلت حادثة أثارت ضجة إعلامية في صحفنا وفي مواقع التواصل الاجتماعي. الحادثة كانت مطاردة قيل أنها بين رجال الحسبة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشابين، هذه المطاردة –إن صحت- أدت إلى انحراف سيارة الشابين وسقوطها من أعلى جسر، ووفاة أحدهما في الموقع، ونقل الآخر في حالة خطرة إلى العناية المركزة, رحم الله الأول وغفر له, ونسأل الله للثاني الشفاء الذي لايغادر سقما. ولأن نتائج التحقيقات لم تظهر حتى الآن، توقفت كثيرا عند ردود الفعل على الحادثة, حيث تواطأت فئة من كتاب صحفنا على هجوم ظالم على (كل) رجال الهيئة, بل والمطالبة بإلغاء (الهيئة) وتفكيكها, وترددت كثيرا عبارة "مسلسل المطاردات" تلبيسا على جهاز الهيئة وافتراء مكشوفا وممجوجا! ولاخلاف في وجوب القصاص ممن تسبب في القتل, ولا خلاف أن هناك قصورا تربويا في بعض منتسبيها، لكن كانت كتابات المطالبين بإلغاء الهيئة وتحميلها خطأ أفراد منها تثير التساؤل والشكوك, فقد كان هجوما عنيفا، بلا موضوعية، وتصب أغلبها في مصب واحد، وهو التشفي وتصفية الحسابات! فحين يطالب كاتب ما بإلغاء الهيئة بسبب خطأ واحد لا يقارن بأخطاء غيرها من المؤسسات أو الوزارات , بل ليس هناك نسبة مقارنة بينها؛ فهذا يدل على اختلال الموازين، وازدواج المعايير، وتوظيف الزلات بما يخدم فكره. لماذا لم نسمع لهذا الكاتب النحرير، وهو يزأر حيال الهيئة، فيما يموء كالقطة الخائفة أمام وزارات أخرى كالشرطة مثلا، أو حتى وزارات خدمية أخرى، خذوا مثالا: وزارة الصحة، ففي تقرير نشرته إحدى الصحف، ذكر أن أكثر من 2500 حالة وفاة سنوياً يُشك بحصولها نتيجة خطأ طبي، وأن الأخطاء الطبية التي تشهدها المستشفيات السعودية أكبر بكثير من الإحصاءات الرسمية التي تصدرها وزارة الصحة، لماذا لم نسمع عن مطالبات بإلغاء أو اسقاط الوزير من هذا الكاتب تحديدا؟! بل قبل أيام من حادثة الهيئة، مات شابان في الصحراء بسبب قصور من الدفاع المدني في البحث عنهما، حيث كانا في منطقة قريبة من المباني والذي أنقذ أحد المرافقين لهما رجل من عامة الناس لم يستغرق بحثه عدة ساعات،عدت لهؤلاء الكتبة، ولم أجد منهم هذا الهجوم الشرس، بما فعلوا مع الهيئة !! هؤلاء الكتاب أنفسهم تجاهلوا حادثة لأحد رجال الهيئة قبل عام في عسير , حيث قتل وهو على رأس العمل، حين كان يرافق رجل أمن في سيارته، تصوروا قتل بطلق ناري! ، أي أنها جريمة مكتملة الشروط والاركان، ليس قتلا بالخطأ, ومع ذلك لم نسمع تعاطفا أو انتصارا لرجل الهيئة من كتبة الصحف هؤلاء. دعكم من كتبة الصحف، فقد دخل على الخط شخصيات عامة، فما معنى أن تركز الصحف على مأساة أهل الشابين فقط, ويقوم أحد كبار الشخصيات بزيارة أهلهما وتقديم كافة أنواع العزاء المادية والمعنوية لهم ويواكبها بهرجة إعلامية كبيرة!؟ بينما رجل الهيئة الذي قتل وهو يمارس عمله، ويخدم وطنه، وقد قتل بسلاح مع سبق الإصرار والترصد، وخلّف أطفالا يتما وأرملة مكروبة، لا بواكي له ولا كافل لأيتامه!! وليست هذه أول حادثة يسارع فيها كتاب يمثلون تيارا واحدا إلى اتهام رجال الهيئة قبل صدور نتائج التحقيقات، ثم يصمتون صمت القبور حين تظهر براءتهم، وآخرها قبل فترة قريبة حين برأت المحكمة ثلاثة متهمين من رجال الحسبة وأمرت بتعويضهم بمبالغ مالية عن سجنهم، لماذا تجاهل ذلك كتاب صحفنا ، أو هذه الشخصية العامة التي أرادت أن تركب الموجة؟! وفي الوقت الذي نسلط فيه الضوء على هؤلاء الكتاب، الذين أغلبهم لايُستغرب منهم هذا الهجوم على الهيئة، لأنها تحارب أهواءهم ونزواتهم من خمور وحفلات مختلطة وغيرها, في الوقت نفسه نطالب الهيئة بأن لاتهييء لهم أسباب إسقاطها، وكسب جماهير تؤيدهم من شباب مضللين ومراهقين مخدوعين, وذلك بأن تسعى الهيئة لتطوير مستوى رجالها, كما نطالبها بالتركيز على المنكرات التي يتعدى ضررها للمجتمع, كمروجي المخدرات والخمور ومروجي الأفلام الإباحية أو المفسدة للعقائد, وقضايا الابتزاز, والسحر, بمعنى أن تتوقف عن تشتيت جهدها في منكر لايتعدى غيره كعلاقة بين شاب وفتاة لم يجاهرا بها وقد يرزقهما الله التوبة قبل الفضيحة! فملاحقة الشباب فيه هدر للجهد والمال ولن يتم به المقصود, كما أن مثل هذه المنكرات مسؤولية الأسرة والوالدين , ودور الهيئة في ذلك الأمر بالمعروف،وتقوية الوازع الديني والتحذير والنهي عن الفواحش والمنكرات. كذلك نطالب الهيئة بأن تقترب من الشباب، وتستغل أماكن تجمعاتهم أو تستأجر دقائق في الفضائيات أثناء المباريات المهمة، بحيث تتحدث عن أهمية عملها وإنجازاتها بطريقة جذابة, أو تستغلها بموعظة مؤثرة, كذلك تستغل المناسبات والأعياد فلا تظهر فيها فقط بعبعا مخيفا للشباب، وذلك بمشاركتها لهم بهدايا رمزية شبابية وكلمات دعوية جميلة. وبذلك توازن في مهمتها بحيث لا تكون نهيا عن المنكر فقط , بل أمرا بالمعروف بالحكمة والموعظة الحسنة,علما أن الهيئة قامت مشكورة ببعض ماذكرت ولكن أحببت التأكيد عليه وألا يكون أمرا ثانويا. ختاما سنظل نفتخر أن بلادنا اليوم هي الدولة الوحيدة التي أقامت هذا الصرح الكبير الذي به تتم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والذي نتمنى أن يتعدى إلى كل منكر في البلاد كالفساد وقضايا الرشوة وغيرها, فبإنكار المنكر نصل إلى الخيرية بين الأمم , وبه نتقي أسباب هلاك الأمم. قال القرطبي -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "مدح لهذه الأمة ما أقاموا ذلك واتصفوا به، فإذا تركوا التغيير وتواطئوا على المنكر زال عنهم اسم المدح ولحقهم اسم الذم، وكان ذلك سببًا لهلاكهم " اهـ.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
ساعة عقلاء السودان إن وُجدوابقلم: د. عبدالوهاب الأفندي كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن | |
(1) وقعت الواقعة في السودان، وانفجرت الأوضاع بسبب السياسات الخرقاء للحكومة التي عمت وصمت وجعلت السيل يبلغ الزبى. فها هي الثورة الشعبية التي انتظرها الكثيرون وخاف منها قلة تنفجر، وهاهي الحكومة تتصرف كما توقعنا بغباء ووحشية، فتزيد الطين بلة. وها هي البلاد مقبلة على سيناريوهات مظلمة، أيسرها الصوملة، ما لم يتحرك العقلاء لتلافي الكارثة، ونقصد تحديداً العقلاء داخل النظام، إن وجدوا. (2) أصبح السيناريو الثابت في كل الانتفاضات الشعبية، سواء في السودان أو مصر أو الفلبين أو تونس أو أوروبا الشرقية واضح الملامح، ولا تكاد خطواته تتغير: يهب الشعب رافضاً الظلم والطغيان، فتتصدى له أجهزة القمع الحكومية عسفاً وتنكيلاً. يزيد الغضب ولا يتراجع نتيجة للقمع والبطش، فترمي الحكومة الشعب بكل ما عندها حتى يبلغ الأمر مرحلة لا تجد ما ترمي به المحتجين، فينهار النظام، سنة الله في الذين خلوا. (3) في الغالب يتدخل عقلاء النظام، خاصة قيادات الجيش، فيوقفون سفك الدماء قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، ويكون في هذا الفرق بين نجاح الثورات السلمية وتحول الأمور إلى حروب أهلية. ولكن لا بد أن يكون ذلك على أساس توافق مجتمعي لتحييد الدولة وفتح الباب أمام التنافس السياسي السلمي على أساس ذلك التوافق. وغالباً ما يتحقق التوافق قبل اندلاع الانتفاضة، وهو الذي يجعل منها انتفاضة عوضاً أن تكون صراعاً أهلياً كما هو الحال في مصر اليوم. (4) حين لا يتحقق هذا فإن البديل يكون انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية أو العودة إلى دكتاتورية أكثر وحشية، وهو ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا والبحرين والصومال. ويقع هذا حين يتشبث الحاكم بالسلطة بأي ثمن، وتنحاز له القوات النظامية بسبب تركيبتها، وينقسم المجتمع على نفسه، ويجد بعض الدعم من الخارج، فتتمزق البلاد وينهار كل شيء. (5) يقف السودان اليوم على حافة الخطر، لأن هناك عدة حروب أهلية مشتعلة فيه أصلاً، كما إن المجتمع السوداني يشهد انقسامات متعددة المستويات: إيديولوجية وسياسية وعرقية وجهوية وقبلية. وأي اشتعال لقتال الشوارع بين مجموعات متخاصمة سيدمر البلاد ويعيدها قروناً إلى الوراء. (6) بالطبع، فإن الحل الأمثل هو التوافق على انتقال سلمي للسلطة، ولكن قادة النظام الحالي واتتهم فرص كثيرة لتحقيق هذه الغاية، بدءاً باتفاقية السلام الشامل، مروراً بانتخابات عام 2010، ثم مرحلة الانتقال بعد انفصال الجنوب، ولكنهم أضاعوا كل هذه الفرص. هذه القيادة لم تعد صالحة إلا للإزالة ثم المساءلة العادلة عما اقترفت يداها في حق هذا الشعب. (7) لهذه الأسباب لم يعد هناك من خيار سوى أن يقوم الجيش بإسقاط الحكومة الحالية، على أن تتولى حكومة محايدة من شخصيات وطنية تحظى بالإجماع إدارة البلاد لفترة انتقالية ينعقد خلالها مؤتمر دستوري يضطلع بوضع دستور توافقي للبلاد وخطة طريق للانتقال السلمي للسلطة، كما يشرف على إجراءات العدالة الانتقالية والتصالح الوطني وإنهاء الحروب في كافة أنحاء البلاد. (8) المهمة العاجلة حالياً هي تجنب الخراب والدمار. فالبلاد لا تحتمل المزيد من الاحتراب وسوء الإدارة وتخريب القليل القائم من المنشآت. فلا يجب أن تتحول مدن السودان إلى ساحات حرب مفتوحة تستعيد سيناريو الصوملة وتعيدنا إلى العصر الحجري. وحتى لا يقع هذا ينبغي أن تسحب كل القوات النظامية دعمها للنظام القائم وتنذر قادته بالتنحي فوراً تحت طائلة الاعتقال والمحاكمة. (9) إن إزاحة النظام وإعادة الأمر إلى الشعب ليختار بإرادته من يحكمه سيفتح الطريق أمام حل أزمات البلاد المستعصية، خاصة الحروب في دارفور والمناطق الثلاث، ويوجه الطاقات إلى البناء والإصلاح بدل الحرب والتخريب. كذلك ستستقيم علاقات السودان مع دول الجوار والمجتمع الدولي، ويبدأ التحرك باتجاه رفع العقوبات الدولية وإعفاء ديون السودان وتدفق الدعم لإعادة البناء. وكل ما أسرعنا في بداية هذه الانطلاقة، كان الخير أعظم، وخير البر عاجله. فليتحرك العقلاء اليوم قبل الغد. ....... العصر |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق