1 |
المكالمة التي هزت الشرق الأوسط! عبد الرحمن الراشد |
الكثيرون الذين انتظروا صواريخ «توما هوك»، تأديبا للنظام السوري ورسالة للنظام الإيراني الذي يطور سلاحه النووي، هزتهم أخبار المكالمة الهاتفية، فهي الأولى بين رئيس أميركي ورئيس إيراني في 34 سنة، تلتها التصريحات الاحتفالية في واشنطن وطهران بـ«التقدم» الجديد في كسر الجليد بين البلدين! وقد هزت المكالمة الأوباروحانية دوائر القرار في الخليج والأردن وتركيا وإسرائيل وغيرها. ما الذي يحدث؟ روحاني يقول إن أوباما هو من اتصل به، مرة وهو يستعد لمغادرة الفندق والثانية وهو في السيارة في طريقه للمطار. والبيت الأبيض يقول إن فريق روحاني هم من أبلغوهم برغبته في محادثة أوباما. وليس مهما من رفع السماعة قبل الآخر، بل كيف اقتنع أوباما أن يكافئ الإيرانيين بكسر تاريخ الصمت الرئاسي، حتى قبل أن يعطوه شيئا سوى كلام معسول رخيص؟ والسؤال الذي يثير قلق حكومات المنطقة: ما قد يكون وراء هذا الغزل الهاتفي؟ وما هو عمق العلاقة؟ نحن نعرف أن سلطنة عمان نقلت رسائل بين طهران وواشنطن، ووزيري الخارجية الأميركي كيري والإيراني ظريف اجتمعا قبل أسبوع، فهل المكالمة تتويج لذلك؟ لا يمكن التقليل من أهمية الاتصالات بين الخصمين، ومن الطبيعي التوجس مما قد يحدث بعدها. أما لماذا القلق؟ فالولايات المتحدة دولة عظمى قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة، وهي التي حاصرت إيران طوال ثلاثة عقود، سياسيا وعسكريا واقتصاديا. وإذا كان هناك تغيير في سياسة الولايات المتحدة، فإن الكثير أمامنا سيتغير في علاقات دول المنطقة. وليس مفهوما لماذا قرر أوباما فتح الباب المغلق أمام نظام أجمع كل الرؤساء الأميركيين على اعتباره شريرا، ومواجهته بالاحتواء والحصار. هل يريد أوباما أن يكون نيكسون آخر، الذي فتح العلاقة مع العدو الصيني في السبعينات؟ ربما، لكن ما الذي سيعطيه الإيرانيون للأميركيين مقابل هذا الانفتاح عليهم؟ لا شيء، سوى إعطاء رسالة خاطئة لصقور طهران الذين اعتبروه تراجعا وهزيمة من قبل أميركا! من دون دعم الولايات المتحدة، وتبنيها موقفا صارما ضد إيران، لا يمكن لدول الشرق الأوسط مواجهة إيران سواء بسلاح نووي أو تقليدي، وبالتالي يكون أوباما دشن عهدا جديدا من الصراعات في المنطقة، تحديدا في غياب وضوح وشفافية سياسته تجاه إيران، التي بدأت تثير الكثير من المخاوف، وقد تدفع الدول نحو احتضان سياسات دفاعية جديدة لحماية نفسها من إيران التي ستصبح طليقة السراح من السجن الأميركي! ........ الشرق الأوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
ماذا حين تتمرد فصائل الثوار على الائتلاف؟ | ||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل يترشح السيسي رئيسا للجمهورية ؟! جمال سلطان | |
تضع القوى الوطنية نفسها في موقف بائس ومحزن للغاية عندما تعلن أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة إلا إذا تأكد لها أن الفريق السيسي لن يترشح لهذا المنصب ، قالها ـ مع الأسف ـ ليبراليون في جبهة الإنقاذ وتباهى بهذا الكلام رئيس حزب الوفد ، وقالها ـ مع الأسف أيضا ـ ناصريون ، وأصبحت مصر بجميع قواها وأحزابها وتياراتها السياسية رهينة بانتظار "قرار" الفريق السيسي ، هل يقرر أن يكون رئيسا لمصر أم لا ، تلك حالة مترعة بالبؤس السياسي وإعلان الإفلاس وضحالة الحياة السياسية المدنية ، لدرجة إعلانها العجز عن أن تفرز رئيسا مدنيا تستحقه مصر أو يمكنه قيادة مصر ، وأن الأولوية للجيش في أن يتولى هذه المهمة ، فإذا "تعفف" عنها الجيش يمكن أن يشارك المدنيون وأحزابهم "مضطرين" ، والأكثر بؤسا أن يقال هذا الكلام في سياق أجواء احتفالية عن ثورة قام بها "الشعب" في 30 يونيو ، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في التاريخ الحديث ، أن يقوم شعب بثورة من أجل أن يسلم البلاد للعسكريين . بطبيعة الحال هذا الكلام لا يتصل بشخصية السيسي أو كفاءته أو حقه وحق أي مواطن سواء كان عسكريا "سابقا" أو رجل أمن أو غيره في أن يترشح لهذا المنصب ، وإنما يتصل الكلام بالظروف الموضوعية التي تحيط بترشحه ، فقد كان البعض يتحدث أيضا عن حق "المواطن" جمال مبارك في أن يترشح للرئاسة بعد والده ، وهو كلام ـ من الناحية النظرية ـ حق دستوري ، ولكن المشكلة أنه سيكون مرشح "مبارك" وليس مرشح الشعب ، وإذا أراد أن يأخذ فرصة متكافئة مع غيره فعليه أن يأتي بعد فترة من الحكم لا يكون فيها والده حاكما للبلاد وصاحب النفوذ والكلمة العليا فيها ، والأمر نفسه مع الفريق السيسي ، فإن الفرصة المتكافئة له كمواطن تأتي عندما يكون في مرحلة تالية لحكم مدني حقيقي ، أو بعد أن يكون قد ترك العمل العسكري وانخرط في العمل السياسي ، مثلما فعل "آيزنهاور" الذي شبهه "الجاهل" بالسيسي، أما أن يأتي غدا أو بعد عدة أشهر ليعلن ترشحه ، فإن المسألة بوضوح كاف أنه مرشح عسكري تفرضه المؤسسة العسكرية . حتى الآن لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي فرضية ترشح "السيسي" لرئاسة الجمهورية ، فالصورة شديدة الغموض ، فهناك ضغوط يقوم بها فلول نظام مبارك والمافيا الإعلامية المتصلة بهم من أجل دفع الرجل للمغامرة ، وأيضا هناك قلة من الأحزاب التقليدية المنحدرة من إرث مبارك تدفع في هذا الاتجاه ، إما بدافع احتقارها للقوى والأحزاب والشخصيات الموجودة والاعتقاد بضعفها أو عدم استحقاقها لتولي منصب رفيع كهذا ، وإما بدافع انتهازي لضمان حماية مصالح مالية واجتماعية ضخمة كثير منها قائم على الفساد وملفاته موجودة بالفعل لدى جهات التحقيق أو المؤسسات الرقابية ، وتتصور أن ترشح السيسي سيضمن استعادة توازنات وحسابات مرحلة نظام مبارك ، وأيضا هناك مؤسسات أمنية سيادية مهمة تدفع في هذا الاتجاه وتمهد له وتشن حملات تشوية منتظمة ضد أي شخصية يمكن أن تهدد هذا المسار أو تعطله أو تكون منافسا محتملا لهذا الاختيار ، يحدث كل ذلك بينما الفريق السيسي نفسه لم يعلن بشكل حاسم وصريح وعلى لسانه هو ـ وليس على لسان وكلاء مدعين ـ موقفه الصريح ، ويتعمد أن يترك الباب مواربا انتظارا لاتجاه الريح الذي ستكشف عنه الأشهر المقبلة ، وهل ستساعد الأوضاع المحلية والدولية على هذه الخطوة أم لا ، لأن النظام الحالي ما زال يشعر أنه قائم على رمال متحركة وأن الخطوات تتم بحذر لأن الخطأ قد يكون مكلفا للغاية . ترشح السيسي للرئاسة يصبح الاحتمال الأقوى عمليا ، رغم كل المحاذير والمقدمات السابقة ، لأنه يملك أداة القوة الرئيسية في البلد ، الجيش ، كما يملك دعما شعبيا معقولا من قطاع من الجماهير يرى فيه حاجزا يحول دون عودة الإخوان للحكم مرة أخرى ، والبعض يرى فيه صورة الشخصية القوية الحاسمة التي تستطيع أن تلم شتات وطن بدا أن عقده انفرط خلال العامين ونصف الماضيين ، غير أن أمام خطوة السيسي محاذير كثيرة تجعل منها مخاطرة ، أهمها أن تقدمه للمنصب الآن أو ضمن سياق خارطة المستقبل سيحول ما حدث بعد 30 يونيو إلى صورة انقلاب صريح بلا أدنى شك ، أطاح فيه الجيش بالسلطة المدنية المنتخبة لكي يتولى هو السلطة بشكل صريح ، التحدي الآخر أن هناك إجماعا بين القوى الثورية والوطنية التي شاركت في صناعة ثورة 25 يناير ترفض بشكل واضح وحاسم أن يترشح السيسي للرئاسة لأن هذا يعني إعادة انتاج نفس المنظومة التي حكمت مصر طوال ستين عاما سابقة وأتت ثورة يناير للإطاحة بها والتي تقوم على أساس الحاكم العسكري الصريح أو المعدل ، فلا يعقل أن تبارك إعادة إنتاجها ، وبالتالي فهذه الخطوة إذا حدثت ستوقع المواجهة الحتمية بين الجيش وبين القوى الثورية ، وسيبدأ السيسي من حيث انتهى مبارك في الصدام والقلاقل والتوتر الشعبي الخطير ، وحتى التيار الناصري الذي يحاول بعض أجنحته دفع السيسي للترشح فإن القطاع الأهم والأوسع فيه يرفض هذه الفكرة ويلمح كثيرا ـ بدون صدام علني ـ إلى أنها غير ملائمة وأنهم ينصحون قائد الجيش بالابتعاد عنها ، وبطبيعة الحال سيوفر مثل هذا الصدام فرصة للإسلاميين لإعادة الاصطفاف مع بقية القوى الثورية مما يزيد من مخاطر المغامرة . غير أن التحدي الأكثر خطورة أمام فرصة ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية يأتي من مدى قدرته أو فرصته على تحقيق "إجماع" وطني يساعد على إنقاذ الدولة وعودة الأمن والاقتصاد إلى عافيتهما ويسحب من الشارع فورات الغضب ويعيد للبلاد الاستقرار والهدوء الضروريين للنهوض من جديد ، وهي الأسس البديهية لتقدمه لهذا المنصب ، وهو تحدي له أربعة رؤوس ، الأول هو اقناع القوى الوطنية والثورية بأنه يحترم مدنية الدولة والفصل بين السلطات وترسيخ حالة دستورية وقانونية تضمن التعددية السياسية والحريات العامة وتحرير الإعلام الرسمي وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وتصحيح عقيدتها الأمنية ، الثاني هو مدى القدرة على تحقيق مصالحة وطنية جامعة تشمل التيار الإسلامي الذي يحرك الشارع بقوة هذه الأيام وواضح أنه مصر على الاستمرار ، وكيف يمكن أن يوجد الصيغة التي تعيد إدماج التيار الإسلامي في المسار السياسي الوطني الجديد ، بصورة لا تسمح بإعادة إنتاج تجربة الإخوان من جديد ، وفي الوقت نفسه تفتح أمامهم آفاقا للعمل السياسي القانوني وأيضا العمل الأهلي بعيدا عن السياسة ، الثالث هو مدى قدرته على أن يقنع فلول نظام مبارك بأن المصالحة الوطنية الجديدة لن تكون على حسابهم ، ولن تضر بمصالحهم ولن تهمش دورهم وستتيح لهم الحضور من جديد في المشهد السياسي وتحمي مصالحهم الاقتصادية وتسوي مشكلاتهم المالية والقضائية ، والرابع هو مدى قدرته على احتواء التيار الإقصائي والمتشدد في المؤسسات السيادية والذي يرفض فكرة "مدنية" السلطة إلا كواجهة ، ويرى أن المؤسسة العسكرية هي الوريث الطبيعي للدولة المصرية والقادرة ـ وحدها ـ على حماية أمنها القومي ، وأن من يملك توفير الأمن هو الذي يستحق قيادة الدولة ، وأصبح جليا أن بعض "كهنة" عبد الناصر العجائز يزينون لهم هذا الاختيار وتلك الرؤية ، ويغرونهم بالمغامرة ، رغم خطورتها الشديدة . |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
11-22-1434 01:37 موقع المثقف الجديد :: يتبادر إلى الذهن سؤال متكرر كلما تعرض الشيخ محمد المنجد لهجمة من هذه الهجمات الشرسة العنصرية: لماذا المنجّد تحديداً وليس خالص جلبي أو ليلى الأحدب أو أو من مواطنيهما الشاميين؟وفي شيء من التأمل تظهر أسباب عدة. السبب الأول: هو أنه رجل نظيف بلا سوابق، ولا توجد أي مشكلة بينه وبين الدولة ، ولم يكن له أي نشاطات حزبية، وعندما كتب كتب في سير الألباني وابن عثيمين وابن باز، ولم يكتب عن سيد قطب، بل كان بازيّاً عثيمينياً بالدرجة الأولى، وقليلا ما تخلو فتوى منه دون الإحالة على الشيخين . فهو مثلا ليس مثل بعض الدعاة الذين إذا أراد أحد أن ينبش عن صدام لهم مع الدولة فإنه سيجد. السبب الثاني: أنه رجل منظم ويعمل على مشاريع علمية مرتبة، فمشاريعه في القضايا وفي مجال الأسرة وفي التأليف وموقعه للفتوى منظم وبرامجه الإذاعية منضبطة ولها تأثيرها ولها صداها، ولا توجد عليه أي ملاحظات في هذا الشأن .والتربية السلفية الهادئة الناعمة أشد على الليبراليين من التفجيرات . السبب الثالث: أنه رجل وطني مائة في المائة ويساهم في حل القضايا الاجتماعية كقضايا الطلاق، ويسعى في إصلاح ذات البين، والخطب التي يؤديها في الجمعة يؤكد فيها على قضايا متضامنة مع الدولة، سواء في مجال الإرهاب، ووقوفه ضده، أو حتى وقوفه مع برامج الدولة الإصلاحية، ومن بين ذلك حديثه شخصيا في إحدى خطبه الحديثة التي يشيد فيها بالجمارك وإنجازاتها في منع الخمور والممنوعات . السبب الرابع : توترهم من تأثير المنجد الحالي و المستقبلي في سوريا الجديدة ونشره لمنهج ابن باز وابن عثيمين في الواقع السوري الجديد الذي يتمناه الليبراليون أن يكون علمانيا . ما وسيلة الهجوم؟ وسيلة الهجوم هي العنصرية والسخرية بالشكل فقط، وادعاء أن المنجد ينتمي إلى ثقافة دخيلة على المجتمع السعودي ويجب إخراجه منها. وهذا هو المضحك. رغم أن كل ما يقوله المنجد درسه ورضعه من مدرسة محمد بن عبد الوهاب، الذي يهاجمه أحد أحفاده الآن ويشغب عليه، ثم يأتي أحد الدارسين المتخرجين من هذه المدرسة الشرعية ليحرض عليه أيضاً. إذن: فإذا كان الفكر الذي يحمله المنجد يستوجب إحراقه ، فاللوم لعلمائهم الماضين أولا، لأنهم هم من ورّثوا المنجد هذا الفكر. وإذا كان يجب مهاجمة المنجد لأنه سوري دمشقي. فيجب كذلك مهاجمة فكر ابن تيمية الحراني السوري وإعادته لسوريا أيضا، ويتهم كل من بقي يحمله بأنه سوريّ دخيل. لماذا يتم تجنيس الفكري التيمي السوري وتحويله إلى فكر سعودي نجدي... ثم يعاقب السوري الأصلي الذي يعتنقه نقلاً عن النجديين؟. الهجوم الليبرالي على المنجد فقط لأنه سعودي وهابي لا يثبت عليه وصف إخواني...ويكفي أن تكون سلفيا قحا لتلقى العداء الليبرالي بتهمة الإخوان ليثبت من جديد أن الأعداء الوحيدين للببرالية السعودية هم ابن باز وابن عثيمين والألباني والمنجد. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||
الشيخ حسن الصفار في زيارة أخوية لعبدالعزيز قاسم أكرمني بالأمس الشيخ حسن الصفار بزيارة أخوية، مع المهندس جعفر الشايب وميثم الفردان وفايز جواد الزاير ، والشيخ كان في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الذي استقبل بالأمس العلماء والوجهاء في قصره. عتبت على الشيخ الصفار أنه لم يبلغني قبلا، كي أدعو له بعض المثقفين والمشايخ، خصوصا د.سالم سحاب الذي كتب مقالات عن الشيخ، فتبسم الشيخ الصفار، وقال : لا يكفيك حراك على الفضاء، ولا مقالتك في الوطن كي تشاغب ، وحتى في الزيارات الأخوية كذلك .. الشيخ حسن الصفار والمهندس جعفر الشايب عضو المجلس البلدي في القطيف باشرت ضيوفي ببعض الزببيب والمكسرات السمرقندية التي جلبتها في رحلتي الأخيرة حوار لا ينتهي مع الشيخ الصفار ، والحقيقة أنه واسع الصدر لكل الآراء أكرموني بهذه الزيارة التي أصر الشيخ حسن الصفار رغم ضيق وقته على زيارتي في منزلي تشرفت بهذه الزيارة من هؤلاء النفر من القطيف، ووعدوني في المرة المقبلة إن شاء الله أن يبلغوني قبلها ، كي أشرف بهم في أمسية فكرية وطنية بإذن الله. ------------------------- الأسد: سوريا علمانية وقطر والسعودية اكسسوارات قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد إن بلاده علمانية، موضحا الأدلة التي يملكها والتي تثبت عدم استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية ودلائل استخدام "الإرهابيين" لهذه الأسلحة. وأوضح الأسد في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي نشرت على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية: "الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيماوي مطلقا.. لم يتم إعداد الجيش لاستخدام السلاح الكيماوي ولم تجر أي تدريبات على استخدام السلاح الكيماوي خلال الأزمة.. لدينا كل الأدلة على أن العصابات هي من استخدمها." وأضاف: "لماذا لم يستخدمها الجيش السوري؟ منطقيا وواقعيا الجيش لا يستخدم مثل تلك الأسلحة وهو في حالة تقدم، ولم يستعملها على مدى عامين ونصف عندما كان يواجه أوضاعا صعبة جدا في مناطق مختلفة في سوريا." وأشار إلى "لدينا أدلة ملموسة مثل المواد والحاويات الي استخدمها الإرهابيون ولدينا اعترافات بعض الإرهابيين الذين نقلوا المواد الكيماوية من بلدان مجاورة." وقال الأسد: "سوريا دولة علمانية، والعلمانية تعني أن يتم التعامل مع جميع المواطنين بصرف النظر عن انتمائهم الديني أو الطائفي أو العرقي." وبخصوص الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني وكيف سيؤثر هذا الأمر على سوريا، قال الأسد: "اعتقد أن هذا الأمر سيؤثر إيجابيا على سوريا، لعدة اسباب منها كون إيران حليف لنا، ولأننا نثق بالإيرانيين، بالإضافة إلى كون الإيرانيين كالسوريين وكالعديد من بلدان العالم لا يثقون بالأمريكيين." وأضاف: "اقتراب الإيرانيين من الأمريكيين ليس مجرد تحرك ساذج انه تحرك مدروس بعناية ويستند إلى تجربة الإيرانيين مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ الثورة الإيرانية بالعام 1979." أما على صعيد مؤتمر جنيف الثاني واتفاقيات تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، قال الأسد: "انضممنا الاتفاقية الدولية لحظر انتشار السلاح الكيماوي قبل إصدار القانون الأممي، وكان الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية يستند إلى إرادتنا بفعل ذلك.. الأمر لا يتعلق بالقرار بل يتعلق بإرادتنا نحن.. وبالطبع نحن نملك الإرادة لفعل ذلك." وقال: "طبقا لبنود المعاهدة ليس لدينا أي تحفظ ولذلك قررنا الانضمام إلى المعاهدة." وعند سؤاله عن الطريقة التي سيتم تنظيم عملية تفكيك الأسلحة الكيماوية باعتبار أنها عملية معقدة، قال الأسد: "هذا السؤال ينبغي توجيهه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لأن دورنا يقتصر على تقديم البيانات وتيسير الإجراءات.. هذه الأمور متوفرة حتى الآن." وأجاب الأسد على سؤال حول نيته حضور مؤتمر جينيف الثاني شخصيا حيث قال: "هذا يعتمد على إطار مؤتمر جينيف لأن هذا المؤتمر لا يزال غير واضح حتى الآن.. أي نوع من المؤتمرات هو ومن سيحضره وماهي المعايير الناظمة لهذا المؤتمر.. علينا أن نكون مستعدين كحكومة لكننا لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له." "السعودية وقطر هي دول تابعة وسيدها الولايات المتحدة الأمريكية، نحن جميعا نعلم ذلك، اذا حضرت الولايات المتحدة الأمريكية فهي الشريك الأساسي والآخرون مجرد اكسسوارات." وعند سؤاله عن الخطة المستقبلة خلال الأسابيع والأشهر القادمة، قال الأسد: "منذ بداية الأزمة قلنا إن النشاط السياسي أو الحل السياسي هو جزء مهم من الأزمة، لكن عندما يكون هناك إرهاب لا يمكن توقع أن يؤدي الحل السياسي إلى تسوية كل المشاكل، ولكن رغم ذلك ينبغي أن نستمر في العمل السياسي." ......................................... الخرطوم تتهم عناصر "مندسة" وتتمسك بقراراتها اتهم وزير الداخلية السوداني المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات على إجراءات تقشفية للحكومة بالمسؤولية عن أعمال العنف ومقتل 33 شخصا من بينهم، وذلك فيما أكدت الحكومة إصرارها على تنفيذ قراراتها الاقتصادية. ونفت الحكومة السودانية اتهامها بالتضييق على الإعلام، وسط استياء في أوساط الحزب الحاكم من النهج الحكومي وعلى مستوى دولي. وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد إن أعمال العنف ومقتل العشرات حصل لأن المتظاهرين "لم يبلغوا" السلطات "لحمايتهم وفق ما نص عليه القانون"، متهما عناصر "مندسة مما يسمى بالجبهة الثورية بإحداث عمليات القتل والتخريب". من جانبه، قال نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني إن الحكومة لن تسمح بانفلات الأمن، داعيا قيادات "المعارضة الوطنية" ألا تتيح الفرصة للمندسين باسم المظاهرات السلمية بهدف التخريب والقتل. ونفى نافع بشدة أن تكون الذخيرة الحية التي استخدمت في قتل المتظاهرين هي المستخدمة من قبل القوات النظامية. وكانت الإجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة السودانية بما فيها رفع الدعم عن المحروقات، قد أثارت احتجاجات تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وفي وقت سابق اليوم الأحد أكدت الحكومة على لسان وزير الإعلام أحمد بلال عثمان أنها لن تتراجع عن قرارها. وقال عثمان إنه ليس بالإمكان التراجع عن هذه القرارات، مشيرا إلى أن الاقتصاد السوداني ليس باستطاعته تحمّل هذا الدعم "رغم علمنا أن ذلك ثقيل بعض الشيء على الناس". وفي سياق التطورات في البلاد، ذكرت صحيفة الانتباهة السودانية لسان حال حزب منبر السلام العادل على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن السلطات أوقفت توزيع الصحيفة لأجل غير مسمى، وهو ما تنفيه السلطات. ونفى وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات إذاعية أن تكون الحكومة تقوم بالتضييق على وسائل الإعلام، ولكنه أضاف أن الحكومة "تغلق الباب أمام القنوات التي تهدد الأمن القومي السوداني". تحركات وتنديد وقالت التنسيقية في بيان لها أمس إن "آلة العنف والقتل التي واجهت المتظاهرين السلميين في الأيام الستة الماضية أسقطت 116 شهيدا بالرصاص الحي فضلاً عن مئات الجرحى و المعتقلين". وفي هذا الإطار أيضا، وجه 31 من حزب المؤتمر الوطني الحاكم مذكرة للرئيس عمر البشير أعربوا فيها عن معارضتهم لما سموه القمع الذي جوبهت به المظاهرات. واعتبر هؤلاء أن طريقة التعامل مع المتظاهرين بعيدة عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي. وقالت جماعة الإصلاح داخل الحزب الحاكم -في بيان أصدرته وحصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن الإجراءات ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩية التي طبقتها الحكومة مؤخرا أحدثت آثارا قاسية على المواطنين دون مبررات مقنعة، ورغم ذلك أصرت الحكومة على تطبيقها غير مبالية بآثارها ومدى قدرة المواطنين على تحملها. وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية، نددت الولايات المتحدة في بيان خطي "بقمع" المحتجين، واتهمت السلطات السودانية باستخدام القوة المفرطة، وعبّرت عن انزعاجها من التقارير التي تحدثت عن اعتقال نشطاء أو احتجازهم، وفرض قيود على خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول. وقالت منظمة العفو الدولية -ومقرها لندن- والمركز الأفريقي لدراسات العدل والسلام بنيويورك، نقلا عن شهود وأقارب قتلى وأطباء وصحفيين، إن خمسين شخصا على الأقل قتلوا بالرصاص في الصدر أو الرأس. وشهد السودان في يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الماضي مظاهرات مشابهة لما حدث في دول الربيع العربي فرقتها قوات الأمن. المصدر:الجزيرة + وكالات ....................................................... دايلي مايل: "عملية مقتل بن لادن كذبة كبرى" رصدت الصحيفة البريطانية "ديلي مايل" تصريحات أدلى بها الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش، الحائز على جازة "بوليتزر" للصحافة، التي وصف بها التصريحات الرسمية التي رافقت عملية الدهم التي انتهت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بأنها "كذبة كبرى"، وأن أيا من تصريحات إدارة الرئيس باراك أوباما حول ما حدث في هذا الشأن ليست بحقيقة. ووجه الصحفي المرموق البالغ 76 عاما، الذي برز نجمه عام 1969 بعد كشفة مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام، خلال مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية لإخفاقها في تحدي البيت الأبيض في كثير من القضايا منها برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي، والهجمات بواسطة الطائرات دون طيار. ورفض البيت الأبيض نشر صور لجثمان بن لادن ما زاد الشكوك بإخفاء واشنطن لمعلومات، وقال هيرش إن العملية التي قادتها عناصر من نخبة البحرية "سيلز"، ويزعم أنها انتهت بمقتل بن لادن، "لا كلمة واحدة فيها حقيقية"، طبقاً لديلي ميل. ودعا الصحفي الأمريكي المرموق لإغلاق شبكات تلفزة أمريكية كـ"ان بي سي" و"أيه بي سي" واستبدال 90 في المائة من طواقم التحرير بـ"صحفيين حقيقيين" لا يخشون مواجهة السلطة.
...................................................... سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
العنصرية في الهلال والنصر والإعلام والانضباط خلف ملفي | |
عبارات العنصرية التي تم ترويجها في مقطع فيديو لجزء في مدرج الهلال بحق لاعبي الاتحاد لم تبت فيها لجنة الانضباط، وتهمة لاعب في النصر بالعنصرية اتخذت الإدارة حيالها قراراً (إعلامياً) دون التحقيق مع اللاعب، ولجنة الانضباط حوصرت وحوكمت من كثيرين قبل معرفة موقفها. وفي معمعة هذا اللغط ارتفعت أصوات إعلامية أسوأ مما في المدرجات إلى درجة التسويق لألفاظ سوقية وسخيفة وبذيئة ودونية..! الجمهور يلجأ للاستفزاز في المدرجات بأي عبارات يسمعها، وأحيانا يستخدمها في غير محلها وفريقه فائز، بينما يفترض أن يفرح ولا يسيء للآخرين، ولكن – وللأسف الشديد – تأصلت هذه العادة في الغالبية حتى خارج الملعب. أجزم أن غالبية الشباب وحتى بعض الكبار لا يفهمون (العنصرية)، ولا يعون ما يقولون، ولا يدركون خطر ألفاظهم، والأكيد أن بيننا من يأكلون عيشهم بهكذا بذاءات وقلة أدب. وكم من مرة نادينا بنشر ثقافة الرياضة بالتواضع عند الفوز والابتسامة عند الخسارة، وأن يبقى الجمهور الخاسر في المدرجات ويحيي الفائز، لكن لا أحد يسمع..! وكم من مرة وجهنا النداء لذوي الاختصاص/ وفي مقدمتهم خطباء المساجد، بأن يهتموا بالتوعية، ومثلهم البيت والمدرسة تربوياً، لكنّ كثيرين يكذبون على أنفسهم قبل غيرهم بأن الرياضة آخر اهتماماتهم..! دور الأندية في هذا الجانب مفقود، بل ربما يصل إلى التشجيع على العدوانية، بينما الواجب أن تنظم محاضرات توعوية، وأن تثقف أعضاء الرابطة وتحثهم على المثالية وقيادة المدرج بأهازيج محببة وليس مناكفة المنافسين. والآن نطالب الجهة المعنية في اتحاد القدم بأن تحرص على رصد المدرجات مثلما هو معمول به في الدول الأخرى، ومن بينهم جيراننا في الخليج، وهذا سهل وميسر ولا عذر لهم فيه. وبالتالي يسهل على لجنة الانضباط أن تؤدي عملها بما يتوافق ونصوص اللائحة، والأكيد أن من واجبها أن تستفيد من حادثة الهلال والاتحاد بما يقوي وجودها في المحافظة على جمال المنافسة. وبالمناسبة اللجنة تعرضت للمحاكمة قبل أن تمر ٢٤ ساعة على الحادثة، وحوصرت باتهامات في حين أن مثل هذه القرارات تتخذ بعد الدراسة، ويؤخذ عليها أنها ردت على (احتجاج) الاتحاد في وقت يجب أن تصنف (شكوى)، وهذا أيضاً يدين نادي الاتحاد الذي لم يفرق بين مسببات قضيته وكيف يطالب بحقوقه، وهي المرة الثانية التي يخسر فيها (رسوم الاحتجاج) في وقت يتكبد ديوناً لا نهاية لها، بما يثبت ضعف الجانب القانوني لديه. وكان على لجنة الانضباط أن تعالج الخطأ الاتحادي بما يستقيم قانونياً، وهذا لن أفتي فيه. أما من انتقدوها حول عبارة (الخميس والجمعة إجازة) بينما أصبحت الإجازة (الجمعة والسبت) فهي أرفقت النص الموجود في اللائحة، والأكيد أن أعضاءها أو أي فرد كان على دراية بأيام إجازات الدولة منذ ٢٠ شعبان، وربما ليس من صلاحياتها التعديل في اللائحة ما لم تعتمد إجراء معيناً. بقي أن أشير إلى حادثة نادي النصر، حيث نفى اللاعب مصعب العتيبي ورجل الأمن بلال هزازي تهمة تلفظ اللاعب (عنصرياً) على رجل الأمن، وتحدث الاثنان في برنامج (كورة) بعدم التحقيق مع اللاعب، ومع ذلك أوقف حتى نهاية الموسم. ومصعب لاعب شاب وموهوب، ليس مجدياً هذا العقاب التعسفي، فيما (لو) أدين، والأفضل توعيته وتحذيره بما يكفل نجاحه، وما زلت أؤمل في الأمير فيصل بن تركي أن ينصف اللاعب، سواء بتبرئته أو اتخاذ العقوبة الأنجع. http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=18382 ------------------------------------------------------------------------------ إثارة النعرات من أين تأتي؟! د. فهد بن سعد الجهني
لقد قدمت في كتابي هذا رسالة لشبابنا أن الفخر والشرف إنما هو بماذا قدمت وكيف أثرت في خدمة دينك ومجتمعك ووطنك ونفسك إثارة النعرات من أين تأتي؟!عندما عزمتُ -قبل سنوات- على تأليف كتاب عن قبيلتي جهينة، حدثني بعض الفضلاء وسألني هل هذا من العصبية؟ فقلت: من أجل العصبية أكتب! قال: كيف رحمك الله؟ قلت: نعم؛ أكتب حتى أبين للناس كيف يكون الفخر وأين مناط الشرف؟ وباختصار؛ حتى أساهم في تصحيح المفاهيم وبيان موقف الشرع والعقل السليم من مسألة التعصب والتفاخر باﻷنساب! والموضوع يحتاج لموازنة ووزن وعدل في القول؛ فالقبيلة والنسب أمر له مكانته وأثره وحبهما من الفطرة التي فطر الله الناس عليها! والشرع جاء ليعيد الناس للجادة والصواب؛ فهذب هذا الشعور وبيّن للناس أن الفخر والشرف حق الشرف هو في تقوى الله وطاعته ونصرة دينه! وهذا هو معيار الشرع (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ونبّه الشرع إلى أن الانحراف عن هذه الجادة موجود في هذه الأمة من قبل ومن بعد! ففي الصحيح: (اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت)، فلاحظ تشديد الشارع وذكره هذا التوصيف الخطير!! لذلك يا أخي ألّفت كتابي حتى أقول للقراء بماذا نفخر وماذا نذكر؟ وعن أي شيء نتحدث؟ فجاء كتابي يا أخي بعنوان: (جهينة في عهد النبوة؛ الفضيلة والصحبة)! لأني أشاهد بدهشة وأرصد بحزن وغيظ وخوف قنوات وشعراء وحفلات ووﻻئم وشخوص يبثّون ويُرسِّخون وينشرون معاني العصبية المقيتة ويثيرون في الجيل الجديد سمات الجاهلية الأولى!! بأشعارهم وكلماتهم وبرامجهم وحفلاتهم! ابتعدوا عن ميزان الشرع فاختلت موازينهم وكثر فراغهم وأموالهم فاختلت مفاهيمهم!! لم نكن نعهد في جيلنا -ولله الفضل- مثل هذه النعرات وهذا الاهتمام بصوره السلبية وهذا التفاخر الأجوف والطعن في الغير! كنا إخوة من شتى المشارب والمناطق بل والجنسيات، ولا نشعر بفرق ولا نتحدث عن من أنت؟ ومن أين أنت؟! إن تلك القنوات التي تلوّث ببعضها فضاؤنا، والتي نشأت بمنطلقات عصبية قبلية ضيقة؛ قد تؤثر في المفاهيم وتعيدنا للوراء من غير هدى! وقد تُؤثر أيضًا على النسيج الوطني الواحد، وتساهم في إفراز ظواهر سلبية كثيرة! لذلك أرى أنه من المتعين على من بيده القرار في هذا الشأن؛ وجوب إعادة النظر في مدى سلامة وصحة وجود هذه القنوات الغريبة، وقد كثرت وتكاثرت، أو تقليلها مع توجيهها!. إن سيد الخلق وأشرف الكائنات علّمنا أن التقي النقي ولو كان ذا طمرين لا يؤبه له؛ أحب وأكرم عند الله من الحسيب النسيب الذي لا يُقيم شرعًا ولا يعرف معروفًا! مع إنزال الناس منازلهم ولاشك من أهل الشرف في النسب؛ والجاه والفضل؛ دون تحقير غيرهم مهما كانوا عليه من ضعف أو فقر أو نسب!. وختمت مع صاحبي بأن قلت: لقد قدمت في كتابي هذا رسالة لشبابنا أن الفخر والشرف إنما هو بماذا قدمت وكيف أثرت في خدمة دينك ومجتمعك ووطنك ونفسك؛ أما ماضيك القريب أو البعيد فما فيه من معاني الرجولة والكرم والنخوة فلنعمل به ولنحييه في واقعنا، وما كان فيه من جهل وبعد عن حدود الشرع فلنذكره لننقده أو نميته فلا نحييه! إن هذا الجيل الجديد أمانة في عنق إعلامنا وفضائياتنا وكتابنا وعلمائنا.. وفقنا الله جميعا لكل خير وهدى. http://www.al-madina.com/node/481497 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشروع كوسة ! محمد الرطيان | ||
الوطن القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق