02‏/11‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2968] خاشقجي:داعش وأمير بيشاور+الراشد:ماذا لو رحل مرشد إيران؟

1


«داعش» وأمير بيشاور!


جمال خاشقجي


السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٣
بلاكيوت مدينة باكستانية عجيبة، تقع على سفوح الجبال، ثرية بطبيعة خلابة، فقصدها السياح ولا يزالون، ولكن ليس مثل أيام خلت، فهي أيضاً ضمن بلاد طالبان باكستان الذين لم يتصالحوا بعد مع جيش بلادهم. وعندما لا يهاجمون قافلة للجيش يكتفون بإحراق متجر يبيع أقراص أفلام مزورة. ثمة علاقة بينها وبين السعودية، فهي الدولة التي هبّت لمساعدتها عندما دمر زلزال عنيف عام 2005 المدينة بالكامل، فتبرعت المملكة بإعادة بنائها.
ولكن هناك علاقة أخرى مع السعودية أكثر حميمية، فهي تضم قبر سيد أحمد الشهيد الذي حرر المنطقة من حكم السيخ، وأسّس دولة إسلامية هناك في القرن الـ18 وصفها رجال الاستخبارات الإنكليز وقتها، والذين كانوا يراقبونه باهتمام، بأنها «وهابية». نعم كان ذلك في القرن الـ18، بل إن شيخه شاه ولي الله الذي يعد مجدِداً في الهند وله الفضل في نشر مدرسة أهل الحديث والتوحيد، كان صديق دراسة في المدينة المنورة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فكلاهما ثنى الركب في رحاب الحرم النبوي عند شيخهما محمد حياة السندي، الذي غرس فيهما مبادئ التوحيد وكراهية البدع، واتباع السلف، وإقامة شرع الله في الأرض بالدعوة والجهاد، فعاد كل منهما إلى بلده ليغيّر مجرى التاريخ.
تلاميذ ولي الله لم ينشروا دعوة التوحيد فقط في الهند، وإنما كانوا الشوكة التي وخزت الإنكليز لعقود، فأقاموا علم الجهاد هناك، ويبدو أن ضباط الاستخبارات الإنكليزية في البصرة وبومباي قارنوا تقاريرهم ببعض، فانتهوا إلى تسمية أتباع ولي الله ومن ثم تلميذه سيد أحمد بـ«الوهابيين»، إذ كانوا يشتركون مع نظرائهم في الجزيرة العربية في تمسكهم بصفاء الإسلام وحماستهم للجهاد.
ولكن الأفكار العظيمة يفسدها الأتباع المتحمسون قليلو الخبرة والحكمة دوماً، فبعدما نجح سيد أحمد في تحويل قبائل البشتون إلى «مجاهدين»، وكان مصطلحاً جديداً عليهم، وحبّب إليهم إسلاماً نقياً من البدع والخرافات، وطبّق فيهم شريعة الله بعدما كانوا يطبّقون أعرافهم القبلية الصارمة «باشتون والي»، وأقام في تلك المنطقة النائية من الهند دولة إسلامية، وانتصر على السيخ وجيشهم الذي كان يسيطر على المنطقة، فدخل بيشاور ظافراً عام 1830 وسط ترحيب أهلها وشيوخ قبائلها.
لم يقم فيها طويلاً، بعد أسابيع احتفالية قضاها هناك، غادرها بعدما عيَّن قائداً متحمساً خليفة له وهو الملا مظهر علي، وعاد إلى معقله وسط الجبال وبين القبائل البشتونية. خلال شهرين فقط خرّب مظهر علي كل ما بناه سيد أحمد طوال عقد كامل، ففرض على السكان أحكاماً اصطدمت بعاداتهم القبلية، مثل تزويج الفتيات فور بلوغهن بمجاهديه، كما أصدر أحكام قصاص لم يكن الأهالي قد تعودوا عليها، ووجدوها صادمة لأعرافهم، وفي النهاية عقدوا «لويا جيركا» (مجلس كبير)، وخلعوا بيعة سيد أحمد وأعلنوا عليه وعلى مجاهديه الحرب. استغل السيخ الفرصة فساندوا القبائل الثائرة، وسالت دماء كثيرة خلال العام اللاحق، انتهت بمقتل سيد أحمد وهزيمة الحركة، وعادوا إلى حكم بيشاور، وهكذا انتكست حركة تحرر حقيقية، وإصلاح ديني مستحق بسبب حماقات قلائل. إنه تاريخ يعيد نفسه دوماً!
ما سبب هذه القصة الطويلة؟ إنه تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» الشهير بـ«داعش»، وما يفعله بالثورة السورية التي تمر بأحلك فترة منذ بدايتها قبل عامين ونصف العام، فما إن دخلت الساحة حتى أخذت تتعامل بفوقية مع الآخرين، وأن على الجميع السمع والطاعة لأمير المؤمنين أبوعمر البغدادي الذي لم يره أحد، ولم يتلق بيعة في مكان عام! لا يعتقدن أحد أن استخدامهم لمصطلح «الدولة» وتسمية زعيمهم «أمير المؤمنين» مجرد عبث أو شهوة حكم، إنما هو استنزال قسري لحكم فقهي تريده «داعش». إنها نظرية «الطائفة المنصورة» التي ما إن تظهر إلا وتقيم الحجة على كل مسلم عَلم بها، وعَلم ببيعة «المؤمنين» لأميرها، فيُلزم حينها بالطاعة وإن لم يبايع، وإلا فسيكون حكمه القتل، فهو خارجي شق عصا الجماعة. إنه موسم فتاوى التكفير والقتل من مصر وحتى سورية.
وبينما يضطر القادة الميدانيون إلى مداراتها والتعامل معها في الداخل بعدما ضيّقت عليهم السبل، وقل عنهم الدعم والسلاح، بل إن بعضهم وجد نفسه يختار بين النظام أو «داعش» فاختار الأخيرة على مضض، فإن أصوات الناقدين لها آخذة في الارتفاع. داعية معروف وصفهم بـ«الخوارج» ودعا إلى استئصالهم، ثم عاد وسحب كلامه قائلاًَ إن الشريط الذي انتشر «مجتزأ»!
لا يلام، فـ«داعش» يدها غليظة وطويلة، وثمة تداخل بينها وبين تياره المتشدد الذي يعيش بيننا، والذي يؤازرها بالتبرير لها تارة وترهيب ناقديها تارة أخرى، ولكن الأيام كفيلة بفرز المواقف، فقبل أشهر كانت «جبهة النصرة» هي الممثل لـ«القاعدة» والتطرف لدى الإعلام، والسياسيون يحذرون منها، ويعتذر الأميركيون عن تسليح الثورة بسببها، ولكنها اليوم تبدو ملاكاً بجوار «داعش»، بل توثقت علاقاتها بالكتائب الإسلامية المعتدلة في سورية مثل «لواء التوحيد» و»أحرار الشام» والتي أعلنت من البداية رفضها للتكفير والعمليات الانتحارية واستهداف الأقليات، وكأن هذه الكتائب المعتدلة تعلم أنها إن بقيت في الساحة وحدها فلن تتردد «داعش» في الانقضاض عليها، فهي كما سبق ذكره لم تسمِّ نفسها «دولة» ولا زعيمها «أميراً للمؤمنين» عبثاً، وإنما سنداً فقهياً تستخدمه للتكفير، ولكي تلوي عنق النص فتستخدم «اضربوا رأسه بالسيف كائناً من كان» على أساس أنهم جماعة المسلمين، وأميرهم أميرها الذي اجتمعت عليه «الأمة» فوجبت طاعته.
ولكن ظَهْر علماء سورية الذين صدعوا بالحق «مكشوف» ما لم يقف معهم كبار علماء الأمة، فـ«داعش» هي حال أمير بيشاور الذي خرّب بحماقته وفتاواه جهد أعوام، فهي إذاً من سيخرّب سورية على أهلها وجيرانها، وليس سورية فقط، وإنما حيث ما حلت بفكرها المنحرف وحدثاء أسنانها في مصر وتونس والمغرب العربي وجنوب الصحراء واليمن والصومال!
هل تستطيع قمة متجردة لله لا للسياسة تجمع علماء الأمة بكل أطيافهم أن تقيم الحجة على هؤلاء الخوارج، وتعيد بناء سد الشريعة وتقوى الله الذي كان يحمي العقل المسلم؟ لا أعتقد!
...........
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



ماذا لو رحل مرشد إيران؟

ماذا لو رحل مرشد إيران؟

عبد الرحمن الراشد

قال أحد المعلقين الإيرانيين عن غياب المرشد الأعلى: <لا تصلنا أنباء جيدة حول صحة كبيرنا، ولم يتحدث في يوم الغدير مع الشعب ومع الضيوف... ادعوا له>.
وقد عودتنا كثرة الإشاعات الشخصية ألا نصدقها، فغياب المرشد عشرين يوما وعيدين لا تعني الكثير، لكن رغم ضعف رواية مرض رأس النظام الإيراني، فإن السؤال عما بعد آية الله يفرض نفسه في ظروف تزداد تعقيدا. هل لو غاب المرشد الليلة، يمكن أن تتبدل السياسة الإيرانية الخارجية؟
النظام الإيراني جمعي، لا يشبه في هياكله مثلا نظام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي بوفاته تغيرت سياسة مصر في عهد خلفه أنور السادات.
 فالأنظمة التي تقوم على مؤسسة الفرد الواحد غالبا ما ينقلب الخلف على سياسة السلف.

في سوريا، عندما تولى الحكم بشار الأسد خلفا لأبيه، تبدلت سياسة سوريا في نواح عديدة. انتهت سوريا إلى طريق مسدود بعد رحيل الأب الذي أدرك أن انتماءه إلى طائفة صغيرة العدد يتطلب منه توازنات معقدة. أما بشار فقد اندفع، فور توليه الرئاسة، إلى تغيير تلك المعادلة، وانخرط في خدمة النظام الإيراني ضمن تحالف كامل، وتجرأ على اغتيال كبار الشخصيات في سوريا، ثم لبنان، ودعم نشاط الإرهاب في العراق لسنوات، ثم اعتمد العنف وحده في مواجهة الثائرين عليه.

فهل غياب المرشد، الرجل الذي يملك صلاحيات مطلقة، يمكن أن يغير سياسة إيران إلى الأفضل أو الأسوأ؟ بكل أسف الأرجح هو الأسوأ. كل الذين يتزاحمون خلف المرشد يريدون خلافته، هم أكثر ثورية منه، مع تعاظم دور الحرس الثوري في إدارة الدولة والحياة العامة، فهو يدير معارك في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وغزة.

إنما شخصية إيجابية، مثل الشيخ هاشمي رفسنجاني، لا حظ لها في قيادة إيران. رفسنجاني انتهى معزولا ومهمشا مع أنه الذي مكن علي خامنئي من منصب المرشد الأعلى، الذي انقلب عليه وأبعده، وسجن أبناءه. والآن يهيمن المتشددون على صناعة القرار، بدعم من الحرس الثوري، وتم إقصاء معظم الشخصيات الإيرانية التاريخية والمعتدلة، التي كان لها أن تقود البلاد نحو السلام والاستقرار، والتفرغ للتنمية وبناء العلاقات الإقليمية الدولية، مثل مهدي كروبي، ومير حسين موسوي.

بعد ثلاثين عاما من سياسة التطرف السياسي في طهران، نتمنى أن نلمح شيئا من النور في مستقبل إيران والقيادة الإيرانية، لكننا لا نرى شيئا، بعد. وليست هذه أمانينا وحدنا، بل لا بد أنها، أيضا، تطلعات الشعب الإيراني الذي يعاني كل يوم، وانتهى به الأمر إلى أن أصبح واحدا من أفقر الشعوب، وأكثرها بؤسا، بعد أن كان أكثرها نجاحا وتفوقا في منطقة الشرق الأوسط.

نظام إيران اليوم مؤسسة متطرفة، في انغلاقه وسياساته مماثل لأنظمة صدام العراق، وقذافي ليبيا، وأسد سوريا، وكيم جونغ أون كوريا الشمالية، ولا ندري كيف سيصبح غدا، لو غاب خامنئي عن المشهد غدا.

............
الشرق الأوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



مصـر بين آخر حقبة مبارك والمرحلة الجديدة

ياسر الزعاترة



ياسر الزعاترة
يبدو أن وضع مصر الحالي لن يختلف كثيرا عن وضعها في العشرية الأخيرة لحكم حسني مبارك بعدما سيطرت عليه قضية التوريث، وكان عليه لكي يمرر ذلك أن يدفع أثمانا للكيان الصهيوني والولايات المتحدة؛ وبالطبع في ظل تلك المعادلة التي تحدث عنها مصطفى الفقي قبل سنوات حين قال إن رئيس مصر يجب أن يحظى برضا الولايات المتحدة وعدم اعتراض الكيان الصهيوني.
في تلك الأثناء رأينا تنافسا محموما بين جمال مبارك، وبين عمر سليمان، مدير المخابرات والرجل الثاني في الدولة على تقديم نفسيهما (كلا على حدة) للكيان الصهيوني بوصفه الأقدر على حماية مصالح الكيان الصهيوني، ورأينا الأخير يتصرف على نحو مثير في هذا السياق، لاسيما حيال مسألة التعاطي مع حركة حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة إثر الحسم العسكري منتصف العام 2007.

في العشرية الأخيرة لحسني مبارك رأينا ذلك التراجع المريع للدور العربي والإقليمي لمصر، ورأينا خضوعا غير مسبوق للكيان الصهيوني تمثّل بتمرير إجهاض انتفاضة الأقصى، ومن ثم التخلي عن ياسر عرفات -رحمه الله- بل تمرير التخلص منه (بالسم) دون أية ردود فعل، بل وتمرير القيادة إلى الرجل الذي كان في عرفها (بتاع الإسرائيليين)،  ورأيناها قبل ذلك تؤمّن على طرح المبادرة العربية في قمة بيروت حين كانت دبابات شارون تجتاح الضفة الغربية، فيما عرف يومها بعملية السور الواقي، ما يعكس حينها وضع مصر في المعادلة العربية.

في ظل حسني مبارك، وفي العشرية الأخيرة رأينا تشكل ما عرف بمحور الاعتدال الذي كان الأقرب للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والذي منح التسهيلات لغزو العراق، رغم ما كان ينطوي عليه من تهديد لكل المنطقة، عبر وضعها رهنا للمصالح؛ بل للهيمنة الصهيونية، كما كان مخطط المحافظين الجدد لمشروع الغزو. كما لم يكن له أي دور في دعم المواجهة مع ذلك الغزو بعد ذلك، ولا مع وقوع البلد رهينة بيد إيران.

الآن، يستعيد الوضع الجديد في مصر ذات المشهد. وفي حين كان التوريث هو سبب خضوع مبارك، فإن العنوان هنا هو مساع الحصول على دعم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لعملية تثبيت السلطة الجديدة بديكور ديمقراطي دون مضمون حقيقي، ومن ثم السكوت على سائر السياسات الداخلية التي ستختطها في سبيل تثبيت هذه المعادلة.

يعلم الجميع أن قادة المرحلة الجديدة لا يفكرون البتة في إنشاء حكم ديمقراطي، أو استعادة ثورة يناير، كما زعموا ، وأمّن على زعمهم بعض المسكونين بالحقد على الإسلاميين من يساريين وقوميين وعلمانيين، بل يفكرون  بإنشاء هيكل ديمقراطي لحكم عسكري، وحين يحدث ذلك، فمن الطبيعي أن يكون ثمن ذلك من سياسة مصر الخارجية، وهذا هو ما يفسر الموقف الأمريكي بوقف بعض المساعدات العسكرية رغم دعم أمريكا الصريح للانقلاب، الأمر الذي سيُستخدم في سياق الابتزاز.

ولعل أبرز الأدوار التي ينبغي على مصر أن تلعبها في المستقبل القريب هو دعم التسوية البائسة المتوقعة بين محمود عباس والفلسطينيين، ومنحها الشرعية المطلوبة عربيا، أما الدور الآخر، فيتمثل في دعم الجهود التي تقوم بها دول الثورة المضادة لإجهاض الربيع العربي، وليس بعيدا عن الدور الأول، بل جزء منه استهداف حماس في قطاع غزة بالحصار وأدوات أخرى من أجل إنهاء حكمها هناك، وضم القطاع إلى الضفة في لعبة التسوية المقبلة، أكانت نهائية، أم مؤقتة بحسب ما هو مرجح (دولة مؤقتة في حدود الجدار).

سيقول بعضهم، وفي سياق من التبرير، إن ذلك لا يختلف عن سياسات محمد مرسي، والحقيقة أن مرسي لم يكن الحاكم العملي، فالجيش والأمن لم يكونا معه، وقد أوضح الشيخ رائد صلاح كيف كان مرسي يتصل به لسؤاله عن قضية الأقصى، وكيف أن الأجهزة الأمنية قد منعته مرارا من دخول مصر رغم دعوات موجهة إليه من مؤسسات هناك.

أما الفارق العملي بين توجهاته وتوجهات الحكم المخلوع فيمكن ملاحظته من خلال المقارنة بين الموقف الذي اتخذه مبارك وعمر سليمان عشية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية 2008، وبداية 2009، حين ضغط سليمان بشدة على حماس من أجل وقف إطلاق النار لكي تبدو في صورة المهزومة، وبين الموقف الذي اتخذه مرسي إبان عدوان 2012 حين تبنى مطالب المقاومة كاملة في المفاوضات لإنهاء العدوان.

 ولا قيمة في السياق لحكاية الرسالة الموجهة لبيريز، والتي يعلم الجميع أنها أرسلت دون علم مرسي، كرسالة بروتوكولية في ذكرى تأسيس الكيان، مع العلم أن الإسرائيليين طالما اشتكوا من أن مرسي لم يتلفظ بكلمة "إسرائيل" طيلة وجوده في الحكم.

أما ملف كامب ديفيد فلم يكن بوسع مرسي أن يطرحه في المرحلة الأولى، هو الذي كان مطاردا في الداخل، ويتحدث الكل عن فترة عابرة لحكمه، وفي ظل عدم سيطرته؛ لا على الجيش ولا على الأمن.

هي مرحلة جديدة لمصر في ظل حكم عسكري، لا تختلف عن عشرية حسني مبارك الأخيرة، ما يدفعنا إلى القول إنها لن تستعيد دورها العربي والإقليمي من دون استعادة ثورتها الأصيلة، وهي ستفعل ذلك؛ إن عاجلا أم آجلا.

........
الدستور

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


الأمير بندر يفتح ثلاث جبهات ضد أوباما: مصر، أفغانستان وإيران






ذكر تقرير نشره موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن الأمير بندر، مدير الاستخبارات السعودية، متمسك ببندقيته، مشعلا ثلاث جبهات جديدة ليس ضد الولايات المتحدة ولكن ضد الرئيس باراك أوباما وسياساته.

وخلافا لتلميحات بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي أشبعته تقريعا وإهانة، كما أورد التقرير، فإن الأمير بندر يتلقى الدعم بشكل كامل من قبل العاهل السعودي الملك عبدالله.

وأكدت مصادر "ديبكا" الخليجية أن بندر مؤيد أيضا من قبل السكرتير الشخصي للملك، رئيس الديوان الملكي خالد التويجري القوي والمؤثر، الذي يشغل منصب يعادل رئيس الوزراء .

وادعى تقرير موقع "ديبكا" أن رئيس المخابرات السعودية فتح ثلاث جبهات رئيسية لإحباط خطط إدارة أوباما - تجاه التقارب من إيران- عبر بلوشستان الباكستانية الإيرانية، مصر وطالبان.

وقد أعلن "منظمة جيش العدل البلوشية" مسؤوليتها عن كمين 25 أكتوبر، والذي قتل فيه 19 جنديا إيرانيا على الحدود بين باكستان وإيران، وهي منظمة مسلحة جديدة، زعم التقرير أن الاستخبارات السعودية أسهمت في إنشائها وتسليحها وتدريبها، وهذا لضرب أهداف عسكرية داخل إيران وإثارة الاضطرابات المناهضة للنظام في أوساط الأقليات التي تشكل المجتمع الإيراني.

طهران رفضت اتهام الرياض مباشرة، ولكن الانتقام الإيراني يُتوقع أن يوجه ضد المملكة العربية السعودية أو أحد حلفائها في الخليج، وويتولى مثل هذه المهمات الجنرال قاسم سليماني، فائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والمسؤول عن القوات العسكرية الإيرانية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك معارك بشار الأسد ضد الثوار في سوريا.

ووفقا للمصادر الاستخبارية لموقع "ديبكا"، فإن الأمير السعودي (بندر) يدا يعمل مع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، في جهوده الرامية إلى تأجيج الوضع في محافظة بلوشستان الإيرانية الحدودية (ذات الأغلبية السنية).

وقد زار الشريف واشنطن هذا الأسبوع والتقى الرئيس أوباما .

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات السعودية طالما ارتبطت بشكل وثيق مع قادة طالبان وكل من الحركات الأفغانية والباكستانية، أفغانستان والحركات الباكستانية.

لذا، فإن محاولة أوباما للاتفاق مع رئيس الوزراء الباكستاني من أجل انسحاب القوات الأمريكية السلس من أفغانستان العام المقبل قد لا تكون كافية، ذلك أن الاستخبارات السعودية قد تدفع طالبان لتعطيل هذه العملية.

ومن ناحية أخرى، بدأ الأمير بندر، وفقا لتقرير "ديبكا"، يعمل على مخططه لتقليل علاقات مصر مع إدارة أوباما في يوليو مع زيارته لموسكو والحديث الطويل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد أثمر جهده طوال ثلاثة أشهر، بزيارة نائب رئيس هيئة الأركان و مدير المخابرات الجنرال "فياتشيسلاف كوندراشوف" يوم 28 أكتوبر إلى القاهرة من الروسية على رأس وفد عسكري كبير.

وقد اقترب من الرئيس الروسي بعرض من ثلاث خطوات:

1. إبعاد كل من المملكة العربية السعودية وأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) من

الفلك الأميركي.

2. ساعد بندر في استعادة الجيش المصري للسلطة بعد أن تعهد الجنرالات بشن حرب لا هوادة فيها على جماعة الإخوان المسلمين، ليس لأنها قوة منافسة ومشاكسة، وفقط، ولكن لأن إدارة الرئيس أوباما كانت تفضل الإخوان كقوة إسلامية معتدلة يمكن للغرب أن يتعامل معها.

والأمير السعودي ينظر إلى الجيش المصري بوصفه الأداة المناسبة للحد نفوذ الإخوان.

3 . أدرك أن إدارة أوباما كان من المرجح أن تجمد صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية مع أي نظام عربي يضطهد الإخوان، فأعد بندر البديل، وفتح الباب للعودة الروسية إلى مصر بعد 41 عاما

من طرد الاتحاد السوفيتي من البلاد في عام 1972 .

ووفقا للتقرير، فإن الوفد العسكري الروسي في زيارته الأخيرة لمصر طلب الحصول على قاعدة بحرية روسية على ساحل مصر المطل على البحر الأبيض المتوسط، ومن المدن الساحلية المقترحة: الإسكندرية، دمياط وبورسعيد.

وتقول مصادر عسكرية إن وجود قاعدة بحرية في أي من هذه المنافذ سوف يمنح روسيا موطئ قدم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من شأنه أن يجعل موسكو الدولة الكبرى الوحيدة ذات الوجود البحري والعسكري المسيطر على قناة السويس الإستراتيجية.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



تنسيق إيراني ـ تركي حول سوريا

لندن: الشرق الأوسط بيروت: نذير رضا وكارولين عاكوم -
تنسيق إيراني ـ تركي حول سوريا
لاحت بوادر تقارب إيراني تركي حول سوريا، حيث أبدى الطرفان قلقا مشتركا، أمس، بشأن تزايد الطابع الطائفي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا, فيما يشير ذلك إلى تحسن في العلاقات التي توترت بين البلدين بسبب خلافات بشأن هذا الصراع.
وقال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي في مؤتمر في إسطنبول أمس <بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني يمكن التأكيد على أننا سنعمل معا على مكافحة مثل هذه السيناريوهات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفيا>.
من جهته, أدلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي عبد الله غل في إسطنبول وسيجتمع مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في وقت لاحق في أنقرة, بتصريحات مشابهة, قائلا إن الاضطرابات الطائفية تشكل خطرا أكبر من استخدام السلاح الكيماوي. وقال ظريف <أعتقد أن الصراع الطائفي يمثل خطرا أكبر وليس قاصرا على منطقة واحدة>.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إنه من غير الممكن وضع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات <جنيف 2>.
وذكر ميدفيديف أن الأسد ربما يكون قلقا بسبب المصير الذي لقيه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أو العقيد الليبي الراحل معمر القذافي, مما يدفعه للتمسك بمنصبه. وبينما تتعرض المعارضة لضغوط لضمان مشاركتها في <جنيف 2>، استبعد المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي أمس, انعقاد المؤتمر في حال رفضت المعارضة السورية المشاركة فيه، وذلك في ختام زيارته إلى دمشق ضمن جولة إقليمية تحضيرا لمؤتمر <جنيف 2>.
ميدانيا تجدد أمس القتال حول حقل رميلان، وقال الناشط الإعلامي في الحسكة سالار الكردي لـ<الشرق الأوسط> إن قوات الحماية الشعبية الكردية تحكم السيطرة على رميلان الذي يعد الآن بعهدة حزب الـ<بي واي دي>، وهي المدينة النفطية الأولى على مستوى سوريا، مشيرا إلى أن <القوات النظامية لا تزال تحتفظ بمواقع عسكرية لها في المنطقة>.


.........................................


غارة أميركية تقتل محسود زعيم طالبان الباكستانية

إسلام آباد: عمر فاروق -
غارة أميركية تقتل محسود زعيم طالبان الباكستانية
قالت مصادر أمنية إن حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية قتل في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار أمس في أحدث ضربة للجماعة المتشددة والأكثر خطورة في باكستان.
وكانت تقارير قد أعلنت مقتل محسود، الذي يعتقد أنه في منتصف الثلاثينات من العمر، عدة مرات من قبل، لكن عدة مصادر من المخابرات والجيش والمتشددين في باكستان أكدت في وقت متأخر أمس أنه قتل في غارة على منطقة وزيرستان الشمالية في الشريط القبلي الذي يفتقر إلى حكم القانون. وقال مسؤول أمني رفيع <يمكننا أن نؤكد أن حكيم الله محسود قتل في غارة بطائرة من دون طيار>. وأكد أربعة من مسؤولي الأمن أن محسود قتل. وأضافوا أن حارسه الشخصي وسائقه قتلا أيضا.
وقال مصدر في المخابرات <من بين القتلى الذين كانوا بأعداد كبيرة طارق محسود الحارس الشخصي لحكيم الله محسود وسائقه عبد الله محسود، وهما من أقرب الناس إليه>. وأضاف أن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا في الهجوم. وأكد قائد كبير في طالبان مقتل محسود. وقال مصدر في المخابرات <تقرر إقامة جنازة حكيم الله محسود في الثالثة مساء غد (اليوم)، في ميرانشاه>، في إشارة إلى المدينة الرئيسة الواقعة في الإقليم.
وذكرت مصادر إقليمية في وقت سابق أن طائرات من دون طيار أطلقت أربعة صواريخ على مجمع مبان في قرية دندا دربا خيل التي تقع على بعد خمسة كيلومترات من ميرانشاه عاصمة منطقة وزيرستان الشمالية فقتلت أربعة أشخاص على الأقل. ووزيرستان الشمالية لها حدود مشتركة مع أفغانستان, وهي معقل للنشاط المسلح للمتمردين.
وكان رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف قد ناشد الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي, الإيعاز بوقف هذا النوع من الغارات. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض على محسود بعد أن ظهر في فيديو مع مهاجم انتحاري أردني قتل سبعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأميركية في أفغانستان عام 2009.
.....................................

القرضاوي: لماذا لا يمول العرب ثوار سوريا بالمليارات التي قُدمت لمصر

media//version4_1233100.jpg

مفكرة الإسلام : استنكر الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تقليل عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة , كما انتقد سياسة السلطات المصرية الحاكمة في تراجعها عن دعم المعارضة في سوريا
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة : "مصر هزمت في أفريقيا 1/ 6، الواحد جاء به شاب مؤمن مستقيم أبوتريكة، هذا الشاب المؤمن المستقيم جاء لكم بذلك>.

وانتقد القرضاوي التحقيق مع اللاعب محمد يوسف، الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للكونج فو بروسيا، بعد ارتدائه <تي شيرت> عليه <شعار رابعة> قائلا: <هذا الشاب أعلن أنه مع أهل رابعة فجُنّ جنون هؤلاء.. وقام أحد القضاة المجانين يقول اسحبوا منه الجنسية.. رجل عاش في مصر وآباؤه في مصر، كيف تسحب منه الجنسية؟!.. هؤلاء فقدوا دينهم وعقولهم ويرتكبون الحماقات>.
وتساءل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مستنكرا :"كيف يتعاملون مع شاب مصري أخذ الميدالية الذهبية في لعبة الكنج فو لأنه يؤمن برابعة العدوية وأهلها الذين قتلوا في هذه الساحة؟".
ووجه القرضاوي رسالة للاعب الكونغ فو قائلا: <أحبك يا محمد يوسف من هنا من قطر.. يا أخ محمد يوسف نحييك في قطر والبلاد العربية والإسلامية، نحن نعطيك كل شيء تستحقه، الله معك والرجال الأشراف معك ولن يترك الله عملك أبدا>.
واستنكر الشيخ القرضاوي :"التقليل من عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، مهما حاولوا أن يقللوا من العدد سواء كانوا 1200 شخص أو 3 آلاف ماتوا، هل يذهبون هدرا، هؤلاء قتلوا ظلما".
وقال :"كانت مصر مع سوريا حتى الساعات الأخيرة تتجه لمساندة إخواننا في فلسطين وسوريا، وإذ بمصر تتجه إلى حرب المصريين وتحارب أهل غزة، وتمنعهم من الخروج للاستشفاء والحصول على ما يريدونه من متاع وملبس.. هؤلاء ركبوا الموجة سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، يضيقون على أهل غزة ويفسحون المجال على الإسرائيليين"
 <وأضاف القرضاوي :"نعجب لسكوت الأمة الإسلامية على اليهود ودخولهم واقتحامهم المسجد الأقصى.. اليهود يريدون أن يقيموا كنيسا في ساحة حائط البراق , هناك جمعيات كثيرة فى العالم العربي وفي القدس، أين هؤلاء لماذا لا تثورون وتدعون الأمة للثورة إننا إذا سكتنا على هذا سنصبح يوما نجد اليهود وقد فرضوا نفسهم ومؤسساتهم وأفكارهم ومشروعاتهم على الأمة الإسلامية داخل المسجد الأقصى>.
وعقب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على المساعدات المالية التى تقدمها دول عربية إلى مصر، متسائلا: <لماذا لا يدفعونها لتسليح السوريين، هل تمدهم الدول العربية التى مدت مصر بمليارات كانت أحوج أن تمد إلى سوريا>.
وقال: <الشيوعيون يدفعون أموالهم ورجالهم وسلاحهم ويعملون بكل قوتهم لنصرة أنصارهم القليلين في سوريا، ولكن معهم الجيش والعبطاء من أهل السنة الذين يسيرون في ركابهم ولا يعلمون أنهم يسعون لقتلهم في النهاية>
........................



استفتاء أمريكى: مرسى أكثر شعبية من السيسى


أظهر استفتاء يجريه موقع "ديالوج كونسبيراسي" الأمريكي، حول شعبية الزعماء والقادة، تفوق الرئيس المعزول محمد مرسي على وزير الدفاع الحالي الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

 

وتظهر النتائج فارقاً كبيراً في حجم التأييد لكلاهما؛ حيث حصل مرسي حتى الآن على 41694 صوتاً بنسبة 78.4 %، مقابل حصول السيسي على 11486 صوتاً بنسبة 21.6%.

 

رابط الاستفتاء:

http://dialogconspiracy.com/favorite/show/22

.........................

منع الملتحين دون الـ35 عاما من عبور الحدود التونسية- الجزائرية

كتب : أ ش أ ا 
صرح مصدر من شرطة الحدود الجزائرية بأن الشباب الملتحي الجزائري والتونسي والذي تقل أعماره عن 35 عاما، لن يتمكن من عبور الحدود في كلا الجانبين.

وقال المصدر، في تصريح أدلى به لصحيفة "الوطن ويك اند" الجزائرية الناطقة بالفرنسية نشرته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم، إن الاضطرابات الأمنية التي تشهدها تونس حاليا أدت إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة الحدودية في شرق الجزائر، ما دفع الحكومة التونسية بالتشاور مع الجزائر إلى تطبيق هذا التدبير لتقييد حركة الإسلاميين الجزائريين إلى تونس والعكس، مشيرا في هذا الصدد إلى تزايد حدة الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها قوات الأمن في تونس.

وأشار المصدر إلى أن تونس إبان فترة حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن على وخلال العشرية السوداء في الجزائر كانت تتبع هذه الإجراءات إلا أنها ألغيت بعد أن تولى حزب النهضة الإسلامي الحكم، ولكن أمام إلحاح قوات الأمن التونسية بعد تدهور الموقف على الحدود بين البلدين تمت إعادة هذه الإجراءات، مضيفا أن السلطات الجزائرية أصدرت ـ من جانبها ـ أوامر بتعزيز وتشديد الرقابة على الأشخاص والممتلكات وضرورة خضوع كل فرد أو وسيلة نقل تتواجد على مسافة 30 كيلومترا من الحدود التونسية للتفتيش بشكل روتيني.
.................................................

قناة "سي بي سي" الفضائية في مصر تقرر وقف برنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف

قناة "سي بي سي" الفضائية في مصر تقرر وقف برنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف

 

اعلنت قناة "سي بي سي" الفضائية المصرية الخاصة الجمعة انها قررت ايقاف برنامج "البرنامج" الذي ينتجه ويقدمه المذيع الساخر باسم يوسف لعدم التزامه بـ"السياسة التحريرية" للقناة، وذلك بعد اسبوع واحد من عودة البرنامج الذي وجه انتقادات لوزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي والجيش.

وقالت القناة في بيان ان مجلس ادارتها قرر "ايقاف اذاعة برنامج +البرنامج+ بسبب اصرار منتج البرنامج ومقدمه في الاستمرار بعدم الالتزام بالسياسة التحريرية لقنوات سي بي سي".

واضافت انها قررت "ايقاف اذاعة برنامج +البرنامج+ لحين حل المشكلات الفنية والإدارية والتجارية الخاصة بالبرنامج".

.................

رويترز: وقف <البرنامج> خطوة تثير القلق في مصر

علقت وكالة <رويترز> على وقف برنامج المذيع الساخر <باسم يوسف>، قائلة، إن البرنامج تم إيقافه بعد أسبوع من سخرية باسم من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.
وقالت الوكالة إنه من المرجح أن تثير هذه الخطوة المزيد من الأسئلة حول التزام السلطات المصرية بالحرية في الدولة التي تتعثر في انتقالها السياسي منذ الإطاحة بـ <المستبد> حسني مبارك - حسب وصفها.
الشروق


......................................

أمير عسير يتقدم المصلين على الشيخ الشهراني ظهر اليوم

emvideo-youtube-5A17RcB61HU
يتقدم الامير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير المصلين على فقيد الدعوة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الشهراني مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأبها عقب صلاة الظهر اليوم بجامع الراجحي بأبها.
وكان الشيخ الشهراني قد توفي عصر أمس اثر حادث مروري بطريق خميس مشيط بيشة قرب مركز خيبر أثناء عودته بصحبة أحد أبنائه من رحله دعوية برفقة بعض المشايخ يتقدمهم الشيخ سعد الحجري.
وللفقيد اسهامات دعوية جليلة في مجال الدعوة داخل السعودية وخارجها رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته .

.....................................................


صورة لحبات البرد بكبر حجم البرتقال في عرعر


حمود الدهمشي ( صدى ) : تأثرت مدينة عرعر جراء هطول الامطار عليها لعدة ساعات فقط من مساء يوم الجمعة أحد المواطنين رصد حبات البرد التي كانت بحجم البرتقال بدون اي مبالغه لمن شاهد الصور التى نشرت على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم السبت ، وكانت ادارة الدفاع المدني تحذر المواطنين من الخروج على طريق (طرف - عرعر) لوجود زخات قوية من البرد.
2013-11-02_032104


................................................

جنسية ووظيفة .. بالتنصير !!


م. طلال القشقري
السبت 02/11/2013
جنسية ووظيفة .. بالتنصير !!
كنت أظنّ أنه من الأعراف الدولية، ألاّ تقوم الحكومات، أيّ حكومات، وبصفتها الرسمية كحكومات، بالدعوة المباشرة للدين الذي تُدين به، وتترك ذلك لأفراد وجهات غير رسمية، منعاً للإحراج، وتجنّباً للصدام مع الحكومات الأخرى!.
لكنّ ظني كالعادة كان غارقاً في السذاجة والخطأ والطيبة، فهاهي الحكومة الإسبانية، وبثقلها الدولي الكبير، وبشكلٍ رسمي تفعل ذلك، بل وتفعله بما يُثير الاستغراب ويطرح التساؤلات، إذ حصرته في أتباع الدين الإسلامي، دون غيره من الأديان، مع تشجيعهم على اعتناق الدين المسيحي مقابل منحهم جنسيتها وكافة امتيازات مواطنيها، وأهمّها التوظيف!.
فحسب صحيفة (مفكرة الإسلام) الإلكترونية، بتاريخ ?? أكتوبر، أنّ الحكومة الإسبانية تهدف لتنصير المسلمين المُقيمين فيها، خصوصاً المهاجرين إليها من الدول المغاربية، ولكي تتأكد من صدق تنصّرهم فإنها تمتحنهم امتحاناً بسيطاً هو حفظهم للصلوات المسيحية باللغة الإسبانية، حتى دون تعلّمهم باقي اللغة الإسبانية، ودفعهم فقط 60 يورو، 5 يورو لها، و55 يورو للكنيسة الكاثوليكية، فيا بلاش، فما بِيعَ من التنصير بالكوم إلاّ ها اليوم!.
وهذا من وجهة نظري، استغلال بشع لظروف إخوتنا المغاربيين الاقتصادية وبطالتهم التي يُعانون منها في بلادهم، ولم تلجأ لمثل هذا الاستغلال حتى فرنسا رغم كثرة المهاجرين إليها من الدول المغاربية، ولم يكن الدعاة المسلمون يوماً على مرّ التاريخ مُستغلِّين بطالة الناس لإرضاخهم لاعتناق الإسلام، وما دخَلَ الإسلامَ من دخَلَ فيه إلاّ باقتناعه أنه أفضل الأديان، فأين المنظمات العالمية التي تتشدّق بحقوق الإنسان؟ إنه من العار أن يُربط العملُ الشريف بتغيير دين العاطل الباحث عنه، وهو ربطٌ غير شريف، وأين الدول والمنظمات الإسلامية عمّا يجري ويُحاك للمسلمين؟ أتمنّى أن تقف موقفاً حازماً ومُشرّفاً يُوقِف هذه الممارسات الاستغلالية الخطيرة، بمعالجتها سريعاً، وقبلها وهو الأهم بأن تُحسّن أوضاعها الاقتصادية، والقضاء على بطالتها، فلولا ذلك لما هاجر أبناؤها منها، ولولا ذلك لما طمع فيهم القوم، ولولا ذلك لما تعرّضوا لموجات التنصير الضالّة، تُخرجهم من النور إلى الظلمات، ومن صفاء التوحيد إلى غشاوة الانحرافات!.

..........................................

نائب سابق في البرلمان الكويتي في الكويت:
 نمول انقلابات دموية واحنا هنا قاعدين ماكو شي! مو معقول هذا!


http://www.youtube.com/watch?v=Y7rnZwJhGLQ

...............................

سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



لماذا اختفى رموز السلطة فجأة ؟!

جمال سلطان


 
 يسود الغموض الحالة السياسية في مصر هذه الأيام بشكل واضح ، لا أحد يعرف شيئا عن شيء بصورة محددة ، لا أحد يمتلك المعلومة الصحيحة ، لأنه لم يعد هناك مصدر للمعلومات أساسا يمكن التواصل معه ، وأحيانا نعرف عن شؤون الرئاسة أو مجلس الوزراء أو حتى الجيش من خلال الإعلام الأمريكي أو الأوربي وليس الإعلام المصري ، بل إن الملاحظة الأكثر حضورا الآن هي غياب غالب وجوه السلطة عن المشهد السياسي والإعلامي ، بعد أن كانت هناك هوجة ظهور أمام الفضائيات والصحف بعد 30 يونيو ، كان الرئيس المؤقت عدلي منصور يظهر ليقدم حديثا موجزا ومركزا للتليفزيون الرسمي في أي مناسبة ، يستشف منه الناس كيف تفكر الرئاسة المؤقتة ومدى ثقتها بالمستقبل ،

 اختفى عدلي منصور ولم نعد نراه إلا في النسخة الكوميدية التي قدمها باسم يوسف ، وكان الفريق السيسي يظهر على فترات ليتحدث أو ينقل التليفزيون لقاءاته مع بعض القطاعات العسكرية أو المناسبات يعطي سامعيه شعورا بالثقة والتحكم كما يبشرهم بمستقبل واعد "مصر قد الدنيا وها تبقى قد الدنيا" ، اختفى هو الآخر ، ولم نعد نسمعه أو نشاهده إلا في التسريبات التي تخرج من جهات مجهولة ، وكان زميلنا أحمد المسلماني المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة يملأ السمع والبصر يوميا بل على مدار الساعة ـ ما شاء الله تبارك الله ـ لا تفتح صحيفة إلا وتجده ولا قناة تليفزيونية إلا وتسعدك طلته البهية ، حتى قيل يومها أنه الرئيس الفعلي للبلاد ، من كثرة مقابلاته واجتماعاته وزياراته وتصريحاته ،

 اختفى المسلماني أيضا وكأنه فص ملح وذاب ، وكان الرجل الشيك اللطيف ابن الجامعة الأمريكية مصطفى حجازي ، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ، يظهر كل أسبوع تقريبا ، ربما ليلاحق المسلماني الذي سد عليه منافذ الإعلام بغزارته ، وبعد أن أتحفنا هذا الليبرالي الحداثي المؤمن بالحريات وحقوق الإنسان بدفاعه عن القمع الأمني وقتل المتظاهرين وسحق الاحتجاجات بالدبابات وانتشائه برئحة الدم في الشوارع ، اختفى هو الآخر ولم نعد نراه ولا نسمع عنه شيئا ، وحتى الرجل المندهش دائما في طلته ، الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء ، كان يتكلم ويواجه الناس ويتحدث للصحافة والتليفزيون ، الآن لم نعد نسمعه ولا نشاهده ، اختفى هو الآخر ، وامتلأت الساحة الصحفية والفضائية بخبراء آخر زمن ، وكلهم ـ بالمصادفة البحتة ـ يتحدرون من مؤسسات الجيش والمخابرات ، لكي يحدثنا كل منهم عن أن الحكومة ستفعل كذا ، والجيش يفكر في كذا ، والدولة تخطط لكذا ، دون أن ندري باسم من يتحدثون ، ولا ما هي صفتهم ، وربما اعتبروا أنهم حصلوا على تفويض ـ بالتبعية ـ بعد تفويض الفريق السيسي لكي يفرضوا وصايتهم على الدولة والسلطة والحكومة والجيش والشعب معا .

تشعر أن هناك ما يشبه حالة إحباط في جنبات السلطة الحالية ، كانت الحماسة قد أخذت الجميع بعد 30 يونيو ، يتكلمون كثيرا ، ينتشون كثيرا ، ويشوحون كثيرا ، ويتعجرفون كثيرا أيضا ، الآن هناك شيء مختلف ، الكل يهرب من المواجهة ، باستثناء الآلة الأمنية والعسكرية في الشوارع والحدود وغارات الأمن الوطني ، وهي أعمال لا يمكنها أن تحل إشكالا ، ولا أتصور أن أصحاب القرار الآن يدركون أنها ستحل شيئا ، ولكن ربما التفكير أنها توقف انهيار الوضع أكثر ، أو أنها تجمد الأوضاع فترة ريثما يتم التفكير في بدائل أو الوصول إلى حل سياسي حقيقي يوقف الانهيار في كل شيء ، في السياسة والاقتصاد والأمن والتعليم والطرق ،

وتشعر بصدى هذا الجمود والارتباك حتى في الإعلام الموالي للسلطة الجديدة ، فهناك قلق متزايد وإحساس بالخوف من المجهول ، كثيرون يخافون أن تتراجع السلطة الحالية خطوة ، أو تتم مصالحة مع الإخوان وحلفائهم ، باعتبار أن هذا يمكن أن يربك كل حسابات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، ويعيد تهميش بعض القوى التي انتفخت بسرعة مؤخرا بأكبر من حجمها وقيمتها بكثير ، لذلك أحيانا تجد الإعلام الموالي أكثر تحريضا على العنف والقمع من السلطة ذاتها ، إنه إحساس من يجلس بجوار سائق للسيارة وهو غير واثق تماما من كفاءته للقيادة ، فتجده متوترا وفزعا طول الوقت ويتحسب لكارثة محتملة سيتحمل هو نتيجتها رغم أنه لا يملك قيادة العربة أو التحكم فيها . لعله خير ، هي ظنون ، وتأملات مراقب للمسار اليومي للأحداث ، والمؤكد أن في هذا البلد عقلاء يمكن أن يفكروا بمنطق السياسة والمصالح العليا للوطن وليس المصالح العليا للسلطة ولا الأجهزة ، والمأمول أن يسمع أصحاب القرار لهؤلاء العقلاء وليس للمهاويس والموتورين وديدان الفساد القديم .
.......
المصريون




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



د. رافل .. عندما تصبح الانسانية جريمة

سامي الحصين


2013-11-1 |  د. رافل .. عندما تصبح الانسانية جريمة

ولد رافل ظافر في 1 يوليو 1948م في بغداد، العراق من عائلة سنية وتخرج بتفوق من الثانوية العامة، حائزاً المركز ?? على مستوى الدولة.

 

التحق بكلية الطب وأنهاها خلال ست سنوات، أي في عام 1971م. وفي سنة 1972م غادر إلى أمريكا، واستقر في ولاية ميتشجيان وتزوج هناك.

 

* هجرته لامريكا:

 

في عام 1973، أكمل إجراءات الجنسية، وبدأ عمله في أحد المستشفيات المحلية في قسم الطوارئ التي تعج بالمصابين والمريضات نفسيا جراء الاغتصاب.

 

رأى د. رافل معاناة مرضى السرطان وهم لا يجدون علاجا، فقرر دراسة تخصص الأورام (Oncology) في جامعة ميتشجان، ليتخرج منها بنجاح عام 1976م.

 

وكان البروفيسور المشرف على دراسته (فرانسيس بول) قد أعجب به لحسن أخلاقه وأدبه الجم وحسن تعامله مع المرضى، وكان يرى منه تميزا في عمله وأخلاقه خاصة مع مرضى السرطان، الذين تتعدد شكاواهم الطبية وتصعب العناية بهم ويصيب الأطباء اليأس من معالجتهم.

 

في مدينة أماريللو ( Amarillo)، لم يكن المسلمون يجدون مكاناً للصلاة، فاقتطع جزءاً من بيته ليكون مصلى ثابتا لهم قبل أن يغادر الشيخ إلى مدينة سيراكوز في نيويورك، ليكون شريكا ومسؤولا عن معهد أبحاث السرطان.

 

وفي 1981م، وفي المدينة نفسها، قام بجمع المال لبناء مسجد هناك، وأصبح رئيساً للمركز الإسلامي بعد ترشيحه لذلك.

 

في 1982م، افتتح عيادة خاصة لمرضى السرطان على حسابه الخاص لمعالجة من لا يستطيع دفع التكلفة وتخلت عنهم شركات التأمين.

 

إحدى المريضات التي شفيت على يده بعد ? سنوات من العلاج، تقول: "كان يهتم بدراسة المستجدات في مجاله، كثير الاطلاع .."، وتتابع :"يرى بعينه أسوأ حالات المرضى ولا يثنيه ذلك عن الجهد والمساعدة، كان دائماً يتحدث مع المرضى عن رحلاته للحج".

 

في سنة 1991م وفي إحدى ضواحي ولاية نيويورك، لاحظ الدكتور حاجة الناس هناك إلى العلاج، فقام بإنشاء مشفى، وبعد وقت طويل من العمل الدؤوب استطاع استقطاب بعض الأطباء في شتى التخصصات لعلاج ما يربو على 20.000 مريض سنوياً بمختلف الحالات.

 

 

* لماذا اعتقل:

 

كان نشطا في الدعوة والعلم والإغاثة إلى جانب إنجازاته الطبية، وكان خطيبا مفوها بالعربية والإنجليزية، كم أنصت الناس لخطبه وتأثروا بها.

 

في العام 1993م، أسس مؤسسة مساعدة المحتاجين للحاجة الماسة لأبناء العراق للغذاء والدواء، لإرسال المساعدات للعراق المحاصر، ويسافر إلى البلدان العربية وولايات أمريكا لجمع الدعم لإنقاذ أطفال العراق الذين مات منهم نصف مليون تحت الحصار.

 

وفي السنوات الأخيرة، قبل اعتقاله، أصبح يعمل ثلاثة أيام في العيادة وأربعة أيام للدعوة، يتنقل من مدينة لأخرى.


* فصول المأساة:

في حصار العراق مات أكثر من نصف مليون طفل(احصاءات اليونسيف) سئلت مادلين آولبرايت هل يستحق الحصار التضحية بنصف مليون طفل برئ، فأجابت نعم، كان #دـرافل يروي هذه القصة وعيناه تدمعان.

 

جريمته أنه يرسل حليبا لأطفال رضع جوعهم حصار لتدمير أسلحة دمار شامل، اكتشف بعد الاحتلال أنه لاوجود لها.

 

بعد 12 سنة من مساعدة أطفال العراق والإنجازات التي قدمها للمجتمع الأمريكي في الميدان الطبي، أوقف بعد أحداث سبتمبر بتهمة (الإرهاب)!

 

وقد اعتقل في فبراير ???? الطبيب الانسان الداعية، ليحاكم ويحكم عليه بـ?? عاما أكمل منها ?? عاما، ولا يزال في السجن ..

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
‏لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
‏لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق