1 | كم «وليد سناني» بيننا؟!سلمان الدوسري |
هل فاجأنا وليد السناني وهو يكفّر هنا ويحرّض على القتل هناك؟ هل صعقنا وهو يؤكد مرة بعد الأخرى أن لا الدولة ولا حكامها ولا علماؤها ولا مواطنوها على المنهج الصحيح؟ فجميعنا نعيش في دولة كافرة، بينما هو وجماعته لديهم صكوك الجنة ومفاتيحها. كل هذا يهون لو كان السناني وحيداً منبوذاً بفكره وقناعاته. المفاجأة الصادمة التي نغض الطرف عنها ولا نريد التوقف عندها: كم وليد السناني بيننا؟! أهمية اللقاء مع السناني، الذي أجراه المتميز داود الشريان على شاشة ''إم بي سي''، ليس في مضامينه فحسب، بل في ردود الفعل التي تلته، وهو ما يعيد طرح السؤال الذي يقلق مسامعنا: هل هناك وليد واحد فقط؟ أم هناك العشرات ممّن يعتنقون فكره إن لم يكن الآلاف؟ ها هم بالمئات يؤيدونه على مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً، ألا يجدر بنا أن نفكر مائة مرة كيف تسرّب هذا الفكر المتطرف لشريحة من المجتمع، أم نكتفي بأن نعتبر ذلك طبيعيا ولا يشكل أي قلق مطلقاً؟ مع ملاحظة أن السناني عبّر عن فكره المتطرف أمام الملأ، إذن: ماذا عن أولئك المتسترين بالتقية، وهم يؤمنون بفكره قولاً وفعلاً ولا يعرفهم أحد؟ مصيبتنا الحقيقية في ''القاعديين الجدد''، إذا صح التعبير، وهؤلاء ليسوا شرطاً أن يكونوا أعضاء في التنظيم الإرهابي، إنما متعاطفون ومؤيدون لكثير من أفعال ''القاعدة''، وبشكل صريح. هذه الشريحة شيئا فشيئا تكبر وتنتشر مثل السرطان، حتى إن بعضهم يفعل ذلك لا تأييداً منه لـ ''القاعدة'' ولا يحزنون، بل فقط نكاية في الدولة ومؤسساتها، فهو يقدم نفسه، جهلاً، بأنه المعارض الكبير، معتقداً بضرورة المضي خلف كل مَن هو ضد هذه الدولة، مهما شذّ تفكيره وتطرّف فعله. تخيلوا أن هناك مَن يدافع عن السناني على الرغم من كل أطروحاته، من ''جنود الطاغوت'' مروراً بـ ''هيئة كبار العملاء'' و''المناهج العلمانية'' إلى ''تكفير'' القاصي والداني وانتهاء بـ ''المفتري العام''، والأخطر تأكيده أن السعودية ''بلاد الكفر''، وفي نهاية الأمر يأتي داعية مثل الشيخ يوسف الأحمد ليطالب على الملأ بـ ''نصرة'' ''الشيخ'' وليد السناني و''الإفراج عنه''، ثم يعتبره ''مدرسة في الثبات'' و''أسطورة تاريخية''.. هل تخيلتم فعلاً الكارثة الحقيقية.. مَن يكفر الدولة يراه البعض ''أسطورة تاريخية''؟! أما الزاعمون بأنهم حقوقيون، وما أكثرهم وما أقل نفعهم، فها هم من جديد يثبتون أن الحقوق في وادٍ وهم في وادٍ، فأمام فكر إقصائي كالذي مثله السناني، انقسموا قسمين: الأول اكتفى بالبقاء على وضعية الصامت، والقسم الآخر كان أشد قبحاً، وهو يرى هذا الفكر بأنه جزء من التعبير عن الرأي والحرية الشخصية، كما أشار التقرير المنشور في هذه الصحيفة أمس، وهؤلاء لو كانوا يعلمون أن هذا الرأي يجرمهم في أكثر الديمقراطيات العالمية، هل استمروا في غيهم؟ التعاطف مع وليد السناني، أياً كانت أسبابه، لا يمكن لأي عاقل أن يقبله أو يتفهمه أو يبرره، والمضي في سياسة المهادنة وعدم تطبيق القانون مع الداعين للعنف والتحريض على القتل وتكفير الدولة، لن نجني منها إلا مزيداً من اتساع رقعة ''القاعديين الجدد''. العلاج في بدايته سهل وغير مكلف، أما إذا استفحل وانتشر فإن آخره الكي.. فلماذا ننتظر حتى تحين تلك اللحظة؟! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل تتحول بيروت إلى بغداد أخرى؟ عبد الرحمن الراشد | |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
هل نالت اللبرالية الجنسية السعودية ؟! محمد الهويمل | |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
صحف غربية |
التلغراف: هل عرض أوباما لإيران ينم عن عبقرية أم غباء ؟إتصل الرئيس الأمريكي أوباما هاتفيا بالرئيس الإيراني روحاني في صحيفة الديلي تلغراف نطالع تعليقا بعنوان "هل عرض أوباما لإيران ينم عن عبقرية أم غباء"؟ هل هو "اختراق استراتيجي" أم "مقامرة تنم عن عدم الاكتراث"؟ يتساءل كاتبا التعليق ديفيد بلير وبيتر فوستر. ويشير الكاتبان إلى وضع مشابه في تاريخ السياسية الأمريكية، حين قام الرئيس ريتشارد نيكسون بزيارة مفاجئة إلى الصين عام 1972، والتي نظر إليها المراقبون في ذلك الوقت على أنها خطوة مغامرة بينما تعتبر الآن مثالا على الدبلوماسية الجريئة. وهذا الاسبوع قد تبرم الولايات المتحدة اتفاقية مع نظام أوتوقراطي يتحكم في سياساته "المرشد الأعلى"، وإذا انتهت محادثات جنيف التي ستفتتح اليوم الأربعاء باتفاقية سيكون الوضع مشابها لزيارة نيسكون إلى الصين، على الرغم من أن إيران لن تصبح يوما بوزن الصين وأن خامنئي ليس ماوتسي تونج، يقول الكاتبان. ويرى كاتبا المقال أن هذه الاتفاقية إذا أبرمت كفيلة بإعادة تشكيل الشرق الأوسط والتأثير بعمق على ما يسمى "بالربيع العربي". وتواجه الخطوة الأمريكية المحتملة معارضة من كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وبالرغم من أن عداوة تقليدية تسم العلاقة بين إسرائيل والسعودية إلا أن الخوف من برنامج إيران النووي هو سمة مشتركة بينهما. وتخشى إيران والسعودية أن تتمخض الاتفاقية التي قد يوقعها الجانب الأمريكي والإيراني عن رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران مقابل إرجاء تكتيكي لتحقيق طموحات إيران النووية، حسب ما ورد في المقال. وتعكس خطوات أوباما، ومنها إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، افتراض أن القيادة الإيرانية هي قيادة عقلانية يمكن الوثوق باحترامها لأي اتفاق يبرم معها، وهو ما تخشاه كل من إسرائيل والسعودية. الاندبندنت: "واشنطن تبحث عن عائق"أما صحيفة الاندبندنت فتتناول موضوع الاتفاقية الأمريكية الإيرانية المحتملة من زواية أخرى، فقد حمل التعليق الذي كتبه شاشانك جوشي العنوان "أمريكا تبحث عن عائق لتوقيع اتفاقية، وكذلك إيران".وتتطرق الإنبندنت أيضا في تعليقها إلى المعارضة السعودية الإسرائيلية، وتقول إن بعض المراقبين يتوقعون أن يتمخض الاتفاق عن "ميونيخ جديدة" بينما يرى آخرون أن "واشنطن وطهران ستعقدان صفقة أخرى". ويقول كاتب التعليق إنه بالرغم من أن تفاصيل الصفقة المزمعة لم تكشف بعد إلا أنه يمكن معرفة أن إيران سوف تجمد بموجبها معظم نشاطاتها النووية بينها تخصيب اليورانيوم، وفي المقابل سترفع الدول الغربية عقوبات قينمتها 13 مليار دولار عن إيران، بينما ستبقى العقوبات على القطاع المالي والنفطي كما هي. وكانت فرنسا قد طالبت في الجولة الأولى من المحادثات بفرض عقوبات أشد على إيران، وطلبت الولايات المتحدة ودول أخرى مهلة لإعادة صياغة مسودة الاتفاقية، لكن إيران لم توافق على النص الجديد، لكن المحادثات لم تنهر كما يحلو للبعض أن يقول. إسرائيل تعارضالفاينانشال تايمز: نتنياهو يعارض الخطوات الأمريكية بشدة تستهل الكاتبة مقالها بالقول "إنها لعبة خطرة أن تضع العراقيل في طريق حليفك الدبلوماسي، لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يشن حملات عنيفة ضد سعي الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة مع إيران". وتقول الكاتبة إن مسؤولين إسرائيليين حرضوا الكونغرس الأمريكي ضد البيت الأبيض الأسبوع الماضي والمضي قدما في فرض عقوبات إضافية على إيران. وذهب أحد أعضاء مجلس الشيوخ إلى حد اتهام كيري بانتهاج خط معاد لإسرائيل. وترى الكاتبة أن ارتفاع صوت إسرائيل في مواجهة قضية تعتبرها مهددة لوجودها ليس مستغربا، لكن هذه الحملات المنسقة لإفشال اتفاقية كفيلة بلجم برنامج إيران النووي يعطي الانطباع بأن إسرائيل تتحرق للحرب وتطالب الإدارة الأمريكية بوضع مصالح إسرائيل فوق مصالح الولايات المتحدة. ........... بي بي سي |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة | |
أبو يعرب المرزوقي : مفهوم الجهاد وتأسيسه الفلسفيالبحث طويل وهو في المرفقات برجاء فتح المرفقات ---------------------------------------برعاية خادم الحرمين.. مجلس الفقة الإسلامي الدولي ينطلق في الرياض بـ 62 بحثا علمياالرياض: انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات أعمال مؤتمر الفقة الإسلامي الدولي في دورته الحادية عشرة، والذي سيستمر لمدة خمسة أيام باستضافة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فيما سيطرح 62 بحثا علميا من جميع المشاركين من مختلف البلدان الإسلامية. وافتتح تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أعمال المؤتمر الذي يقام خلال المدة من 18 وحتى 23 نوفمبر 2013، بحضور المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وشخصيات علمية رفعية. وأكد الدكتور أحمد خالد بابكر، أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن مجمع الفقه الإسلامي هو المرجعية الفقهية للمسلمين في أقطار الأرض كلها، مضيفا بالقول: "المجمع يسعى لتحقيق الآمال الكبيرة المعقودة عليه منذ إنشائه والغايات التي من أجلها أنشئ وهي تكتسب أهمية قصوى في كل يوم، وذلك بكثرة المستجدات وتعاظم التحديات، فالتقدم في العلم والصناعة والإعلام والتجدد في الحياة السياسية والعلاقات الدولية أنتج واقعاً معقداً تغيرت فيه التصورات والمفاهيم للحياة وللأنظمة وللأحكام وللمعاملات، ولا بد من الإشارة إلى الحاجة الماسة لبذل الجهود الدؤوبة لتحقيق التطوير". وبين أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي أن المؤتمر يناقش عددا من الموضوعات الفقهية الهامة منها استكمال موضوع الصكوك، والتحوط في المعاملات المالية، والمسؤولية الجنائية على قائدي المركبات بسبب السرعة واللا مبالاة، وتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية، والذكاة بعد الصدمة الكهربائية، إضافة إلى إعادة النظر في ضوء المستجدات حول الحوار بين أتباع المذاهب الإسلامية، والوراثةُ، والهندسة الوراثية، والجينوم البشري الجيني، لاعتماد توصيات الندوة الخاصة بها، والتقاتل بين المسلمين باسم الجهاد)، كاشفاً أن عدد البحوث المقدمة 62 بحثا. وأعلن بابكر اكتمال مشروع طباعة "معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية"، في 41 مجلدا، كاشفا عن أن أنشطة المجمع لا تقتصر على انعقاد مؤتمره الدوري السنوي وحسب، بل هو ماثل في ساحات متعددة، وأنشطته على مدار الأيام والشهور. من ناحيته، شدد السفير الحبيب الكعباشي في كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامية الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، على ضرورة التصدي لمحاولة بعض الإطراف توظيف مذهبها لتحقيق مآرب سياسية وتحويله إلى أيديولوجية مما يثير نعرة الفتنة المذهبية ويودي إلى إحداث شرخ كبير بين المسلمين. وقال: "نحن مطالبون اليوم ببذل مزيد من الجهد لمكافحة هذه الظاهرة من خلال ضبط العلاقة بين السياسة والمذهب وعدم استغلال المذهب كذريعة أيديولوجية لبسط النفوذ السياسي". إلى ذلك، لفت الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في كلمته، إلى أن الموضوعات التي ستناقش والقرارات التي ستصدر من المجمع ستسهم في حل كثير من مشكلات الأمة وتعالج الكثير من أمراضها وتصحح بعضا من سلبيات مسيرتها وأخطائها. من ناحيته، أشار الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى أن العلماء مطالبون أن تكون لهم رؤية واضحة ومنهج لا يخرج عن الكتاب والسنة، مفيدا بأن جامعة الأمام محمد بن سعود والمجمع الفقهي عينان في رأس واحد لتحقيق المصلحة ودرء المفسدة حتى يكونا دار خير. ...................................................... مجلس التعاون الخليجي في مهب رياح الخلاف السعودي القطري حول مصر والإخواناكدت مصادر كويتية مطلعة على هامش اجتماعات القمة العربية الافريقية ان هناك خلافا يهدد تماسك مجلس التعاون الخليجي بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بسبب موقفي البلدين المتباينين من الوضع الراهن في مصر. وقالت المصادر نفسها والتي رفضت كشف هويتها ان دولة الكويت تعمل على تخفيف الاحتقان الناجم عن هذا الخلاف بين الرياض والدوحة. واعربت المصادر الكويتية عن قلقها من ان هذا الخلاف قد يلحق ضررا بكيان مجلس التعاون الخليجي ويؤثر على تماسكه. وقالت ان دولة الامارات العربية المتحدة تتخذ موقفا أقرب الى وجهة النظر السعودية من الوضع في مصر، بينما تتخذ سلطنة عمان موقفا اقرب الى الموقف القطري. في السياق نفسه يذكر ان دول مجلس التعاون الخليجي باتت امام وضع صعب حيال ملفات عديدة وعلى رأسها تطورات الاوضاع في سورية ومصر والتقارب الذي تشهده العلاقات الامريكية ـ الايرانية، وكذلك العلاقات التركية ـ الايرانية، بعد ما اعترى العلاقات بين تركيا والسعودية ودولة الامارات من فتور وقيام الامارات بسحب استثماراتها المقدرة باثني عشر مليون دولار من تركيا. وعلاقة السعودية توترت بقطر اكثر مع اتخاذ السعودية موقف التأييد العلني لخطوة الجيش المصري للاطاحة بالرئيس محمد مرسي، وتعهدت السعودية بتعويض ما تفقده مصر من مساعدات كان الغرب قد لوح بقطعها، وكانت اكبر مساهم خليجي تعهد بتقديم مساعدات لمصر قدرت بحوالى 12 مليار دولار بعد الاطاحة بالرئيس السابق، ورأى محللون ان تدخل السعودية هذا يعرضها للخطر ويشعل صراع السلطة المستعر بينها وبين منافسيها مثل قطر وتركيا، وربما قد يضر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، وهو ما حدث بالفعل عقب التقارب الامريكي الايراني. ولا يخفي حكام السعودية انزعاجهم من امكانية تعزيز مكانة الاخوان المسلمين سواء في سورية او في مصر، وهو ما حاربوا ولا يزالون من اجله، وبذلوا ما استطاعوا لعدم تمكين الاخوان، الذين يملكون مساحة كبيرة من التعاطف الاقليمي في الشرق الاوسط حتى لا يصلوا الى سدة الحكم في اي دولة عربية. وانطلقت القمة العربية ـ الافريقية التي يفرض فيها الجانب الاقتصادي نفسه بقوة على أجندة أعمالها أمس، بمشاركة عدد من رؤساء وملوك وأمراء الدول ونواب الرؤساء ورؤساء الوزراء، إلى جانب هيئات ومنظمات دولية أخرى. 'القدس العربي ......................................................................... الإعلان عن تشكيل " الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
زياد الدريس * | |
أزدادُ سعادة وتفاؤلاً كلما دُعيت إلى ملتقى عالمي يُعنى بالثقافة، وسط هذا العالم الذي لم يعد يعتني بشيء أكثر من عنايته بالمال... والمزيد من المال! .........لكني لا أستطيع أن أخفي قلقي من لافتة: (صناعة الثقافة)، إذ لا يطمئن قلبي إلى براءة الثقافة المقرونة بـ أو . أدرك بأن ما أطلبه أقرب ما يكون إلى الجنوح الطوباوي العسير في هذا (العصر) المادي. العالم و الكون، هو ما نخشاه من خلال العولمة السلبية المستهلِكة لا العولمة الإيجابية المانحة والمضيفة لصورة الكون ألواناً أُخرى تضاف إلى الألوان الأساسية لثقافات الكون وحضاراته. لم تعد نزعة بيع الكون وشرائه تقتصر على ما نأكل ونلبس ونركب فقط، بل حتى على ما نعتقد ونتذوق ونفكر ونتأمل. حتى الدعاة والوعاظ الدينيون الذين كانت لهم قيمة من قبل، أصبح الآن لهم ثمن! عاشت كتلة من شعوب العالم فترة من الزمن مضت تحت هيمنة نظام يسعى إلى تثقيف السلعة، أي حشوها مهما كانت بريئة وبسيطة وتلقائية بمفاهيم وشعارات تخدم (نظاماً) لا يترك شيئاً إلا أدلجه. وانقضى زمن تثقيف السلعة، وجاء الآن زمنٌ آخر بمفاهيم وشعارات تخدم (نظاماً) آخر لا يترك شيئاً إلا استربح منه. فهو لا يريد فقط أن يُحرّر السلعة من الأدلجة ويجعلها سلعة فقط، بل زاد في نزعته السلعوية إلى درجة أنه يريد أن يجعل الثقافة أيضاً سلعة. أي أننا انتقلنا من زمن تثقيف السلعة إلى زمن تسليع الثقافة، و في كلتا الحالتين هي الضحية. ففي الحقبة الأولى كانت محشوة بمضامين فائضة، وفي الأُخرى فُرّغت الثقافة من مضامينها المعرفية من أجل خدمة مضامينها الاقتصادية والربحية. اليونيسكو ومعها الدول ذات الثقافات والحضارات العريقة والموغلة في القدم، تكافح من أجل مفهوم بسيط كلنا يجب أن نكافح من أجل ترسيخه في عقل العالم. إنه مفهوم الحفاظ على التنوع الثقافي، الذي لأجله نشأت ، التي صوّتت عليها في عام ???? بالتأييد ??? دولة على رأسها فرنسا، وبالاعتراض دولتان فقط هما الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل (!)، ولا تزال الدول الأعضاء في المنظمة تكابد من أجل عدم إجهاض هذه الاتفاقية من لدن تُجار الثقافة الكونية. يحمل لواء هذه المكافحة عدد من الدول ذات الثقافة المتينة، سعياً نحو الحفاظ على عالمنا في صورة متعددة الأطياف، وليست صورة ملونة بلون واحد فقط. إننا نوشك، إذا استجبنا أو استكنّا إلى نزعة تسليع الثقافة، بأن نتلقى الثقافة مستقبلاً في كُتب على غطائها تاريخ الصلاحية! نعم إن الرأسمالية تساهم في عولمة الثقافة وانتشارها (الثقافة التي تشتهيها فقط وتضخّها برأس المال)، غير أنها للأسف تساهم إزاء هذا بصنع ثقافة متشابهة أحادية وهشّة، لكنها مربحة ومنعشة لرأس المال النهم. هنا يكمن الصراع الذي يقلقنا... بين ثنائية الثقافة المنتجة للإبداع والثقافة المدرّة للأرباح! * رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية باليونيسكو ** بتصرّف، من كلمة ألقاها أمام (القمة العالمية الثانية لصناعة الثقافة) بمدينة لانزهو - الصين الحياة
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
العاهل السعودي يرفض المهادنة في تطبيق قانون العمالة المخالفة الملك عبدالله يؤكد على ضرورة الاستمرار في هذه الحملات وعدم ربطها بمدة محددة حفاظا على أمن المملكة ومقدراتها. | |||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق