1 |
المفاوضات السرية مع إيران تهدد بأزمة جديدة في العلاقات الأميركية السعودية | |||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
أُكلنا يوم أُكل مرسيمبارك الدويلة | |
الى توجيه اتباعها في الجسم الصحفي لاثارة الفتنة الطائفية، كل هذه الاعمال تجعلنا نتحفظ على هذا الاتفاق ونتوجس منه خيفة! ونحن في الخليج نعتب على حكوماتنا التي كأنها فوجئت بهذا الاتفاق، ولم تعمل على التخفيف من انعكاساته مبكراً، ولو انها ظهرت بمظهر الدول المتوافقة في الرؤية والمتفقة في الاهداف لما اضطرت الدول الكبرى للذهاب مباشرة للخصم للاتفاق معه، بعد ان فشلت في ايجاد الطرف المكافئ! لقد كان واضحاً من البداية ان الصراع في الشرق الاوسط سيتحول الى صراع طائفي، وان طموح ايران وسوريا والعراق لن يتوقف عند حد! لذلك كانت هناك فرصة لايجاد نوع من التوازن في المنطقة بظهور حكم قوي في مصر يتناغم مع نظام اسلامي ليبرالي في تركيا، مع وجود دول ذات انظمة محافظة في الخليج، هذه التركيبة كان من الممكن ان توجد منظومة دولية قادرة على ايجاد حالة التوازن المفقودة في المنطقة، كانت كافية لجعل الغرب واميركا يتعاملان معها وفقا للمصالح الدولية ومن دون الحاجة للسقوط الاضطراري في احضان ايران! لكن ما الذي حصل؟! قمنا في الخليج بفقء أعيننا بأيدينا عندما اسقطنا اول نظام ديموقراطي في مصر، وأحللنا محله نظاما دمويا، قتل في يوم واحد آلاف المصريين الابرياء! وسيذكر الشعب المصري ان هذه الدماء سُفكت بأموال بعض دول الخليج ودعمها! ثم قمنا وتنكرنا للدور الذي تحاول ان تلعبه تركيا في المنطقة، وعملنا على تحييدها في الصراع السوري، ظناً منا اننا بذلك نخدم القضية، بل لا استبعد ان قلت ان بعض الاطراف المحسوبة علينا ساهمت في ادخال للاراضي السورية لتخريب صورة الثورة هناك، كل هذه الاحداث سارعت في ان تبحث اميركا عن انهاء خلافها مع ايران في الملف النووي مع ايران نفسها، وكان الثمن هو امن دول الخليج الصغيرة واستقرارها! التي في نظر اميركا انها دول لا تستحق الوجود! لتكرس حقيقة قديمة تقول انه لا وجود في السياسة لمبادئ دائمة بل الوجود للمصالح الدائمة! بالمناسبة، في يوم الاعلان عن الاتفاق النووي مع ايران ارتفعت الاسهم في بورصة تل ابيب بشكل غير مسبوق! ولم لا؟ ألم تكن ايران مصدر رعب لاسرائيل؟ ألم ترفع شعار الموت لاميركا واسرائيل؟ ها هي الثورة الاسلامية الايرانية تلحس شعاراتها وتتآخى مع حلفاء اسرائيل، لكي يكون الشرق الاوسط بين كماشة من الشرق وكماشة من الغرب! والله يستر من القادم! ....... الخبر الكويتية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
من "يوجين" الى "منفوحه": حاملو الشموع و"جادعو الآذان"! د. خالد محمد باطرفي | |
بعد احداث ١١ سبتمبر، توافدت مجموعات من سكان مدينة يوجين بولاية اوريقن والتي عشت فيها سني الدراسة بالولايات المتحدة باتجاه المركز الاسلامي الأكبر بالمدينة وحاصروه من كافة الجهات وهم يحملون الشموع. تقدم ممثلهم الى إدارة المسجد ليشرح لها سبب التواجد وهو تشكيل مجموعات من المواطنين على مدار الساعة بالتنسيق مع الأمن لحماية دار العبادة الاسلامي من اي اعتداء عليه وضمان حرية الصلاة والتجمع فيه.
وفي صلاة الجمعة التالية حضر عمدة المدينة وأركان إدارته ليشهدوا الصلاة كنوع من التعاطف والتضامن، كما اجتمعت إدارة جامعة المدينة بالطلاب العرب والمسلمين لطمئنتهم وتوفير الحماية لهم، وحرصوا على نشر الوعي بين الطلاب ومنسوبي الجامعة بأن ما حدث من فئة من الإرهابيين السعوديين والعرب والمسلمين لا يعني ان كل سعودي عربي ومسلم إرهابي محتمل، ولا يعني ان الدين الاسلامي او السعودية او الأمة العربية مسئولون عن هذه الجرائم.
وعندما طلبت الشرطة الفيدرالية التحقيق مع طلابنا، تدخل حاكم ولاية اوريقن وأعطى الحق لكل طالب برفض التحقيق معه بدون وجود مبرر قانوني مع توفير محامين على حساب حكومة الولاية للدفاع عنهم ان لزم الامر. قلت لأحد زملائي الأمريكيين آنذاك بأنكم تطبقون حكما إسلاميا في القران الكريم، وترجمت له الآيتين (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا) و (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فأعجب بما سمع وقال ان دينكم لدين عدل وعدالة.
تذكرت هذه المواقف وانا أتابع الجدل الدائر اليوم بين من يطالب بجدع آذان إخوتنا الإثيوبيين ومن يطالب بالعدل لهم، فيعاقب من أخطأ، بحكم القضاء ويد العدالة، ويكرم ويبر من لم يذنب. وتذكرت زميلي الامريكي الذي اعجب بعدالة الاسلام وخشيت ان يصله هذا الجدل، فيرى ان هناك أصوات تعلو وتكثر تخالف امر الله في بلاد خصها الله برسالته الى العالمين. وبدأت اقلب الفكر في ردي عليه ان بلغه ما بلغ الناس في أصقاع الارض من فيديوهات توحي بأن هناك من مارس العدالة بدون تفويض والكره بدون تفريق.
اشكر لأخي عبدالعزيز قاسم تبنيه لهذه القضية من خلال طرحه الواعي لها في برنامجه التلفزيوني "حراك" على قناة "فور شباب" ثم في مقالته بجريدة الوطن وما نقله لنا عن زيارته الأخيرة لبلاد الحبشة، مهجر وملجأ صحابة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، والظروف القاسية التي يعيشونها وأعمال الخير التي يتسابق اليها بعض أهلنا جزاهم الله عنا خير الجزاء، وما تركه ذلك لنا ولبلادنا من ذكر حسن نأمل ان لا تغيره الأيام والأحداث، وأن يتواصل عمل الخير والاستثمار في بلاد المسلمين والجيران أولهم، حتى لا يضطرون الى الفرار منها إلينا هربا من الجوع والفقر والمرض.
كما اكبرت في ضيوف برنامجه الدكتور فهد العرابي الحارثي والشيخ جميل فارسي شجاعتهم في مواجهة العاصفة النفسية الهوجاء التي، لولا حكمة ولاة الامر والأجهزة الأمنية، توشك ان تحدث فتنة يعلم الله وحده بعواقبها.
اللهم ارزقنا الحكمة والحلم وحسن التدبير، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، وآمنا في أوطاننا، وأجمع قلوبنا على حبك، ولا تفتنا بعد اذ هديتنا، انك سميع مجيب.
----------------------------------------------------------------
في لقاء أمير الثقافة والتاريخ .. سلمان د. خالد محمد باطرفي
> عندما أبلغني معالي وزير الثقافة الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة باهتمام سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بكتب السير الذاتية التي أنجزتها خلال السنوات الماضية، وآخرها كتاب (الشيخ عبدالله بالخير يتذكر)، ورغبة سموه في زيارتي له بأقرب فرصة، لم تسعني الأرض بما رحبت، فسلمان لنا ليس أميرا فحسب، ولكنه أمير المثقفين والمؤرخين، وسبق أن كرم رواد المؤرخين الشفويين عام 2003م في احتفالية بدارة الملك عبدالعزيز، وتشرفت أن كنت من بينهم. > وهو صاحب الفضل على أول وأكبر مشروع قمت به (مذكرات الشيخ عبدالله بلخير) عن فترة عمله في ديوان المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ثم بديوان الملك سعود، فوزارة الإعلام في أواخر ذلك العهد وبداية عهد الملك الشهيد فيصل -رحمهم الله جميعا- فقد كلفني سموه قبل ربع قرن عن طريق الناشرين هشام ومحمد علي حافظ بإقناع أبا يعرب بتسجيل نصف قرن من الذكريات التي حفظتها ذاكرته الفوتوغرافية وعبرت عنها لغته الأدبية اليعربية. وكان أن سجلت مع شاعر مكة، شاعر الأمة، وشاعر الملاحم الأندلسية اثنتين وستين حلقة نشرت أسبوعياً على مدار أكثر من عام في جريدة الشرق الأوسط، ثم جمعتها في كتاب أهديته لسموه -مؤخراً- مع كتاب سبقه لسيرة الشيخ أحمد صلاح جمجوم، أصغر وزير تجارة في وزارة برئاسة الأمير (الملك) فيصل في عهد الملك سعود، وأول رئيس للخطوط السعودية. فكانت الكتب سبباً في هذه الدعوة السامية. > حملت معي إلى اللقاء الذي تحدد بعد اتصال الوزير بيومين في مكتب سموه بقصر السلام بجدة نسخة من كتاب ثالث (الأمير محمد الفيصل يتذكر)، وقائمة بكتب أخرى نفدت من الطبع أو لم تسعفني الظروف بطباعتها بعد. > وجدت معي أبناء الشيخ عبدالله بلخير، يعرب وقحطان وعمر، فقد أراد الأمير بوفائه لرجالات البلد ورواد نهضتها أن يكرم أبناء الراحل عبدالله بلخير في ذريته. وكان لقاء لا كأي لقاء جمعني بسموه من قبل. فقد أبحر -حفظه الله- على مدى ساعة في تاريخ صقر العروبة عبدالعزيز وأبنائه الملوك ورجالاتهم من أبناء هذه الأرض ومن غيرها من بلاد العرب والمسلمين. حكى أبو فهد وروى وربط بين ما قرأ في الكتابين، وما عرفه وعايشه من أحداث ومواقف. وكان في روايته سلسلا، مشوقا، ومشبعا في المعلومة والتاريخ والشخصيات والتوصيف. > سألني عن مشاريعي القادمة فقدمت له قائمة بها ووعدته بما أجده مما نفد من الطبع، فوعد أن يقرأها ويناقشها معي، وأن يضعها ومثلها من كتب التاريخ في مكتبة البيت لزواره وأسرته، ثم تساءل بحزن: ولكن ماذا عن الجيل الجديد؟ كيف نوصل إليه محتويات هذه الكتب وفحوى هذا التاريخ العظيم حتى يفخر بأجداده ويعلم بدور الرواد العرب الذين أسهموا معنا في بناء البلد فتشيع روح المحبة وتتوثق الصلة بيننا وبين أمتنا العربية؟ > طرحت على سموه فكرة مشروع ثقافي، إعلامي برعايته لتكريم الرواد تحت عنوان «ما نسيناكم» مع وزارة الثقافة والإعلام وبإشراف وزيرها المثقف، مع كرسي دراسات للتأريخ الشفوي بكلية الأمير سلطان للإدارة بجامعة الفيصل، فرحب بالمشروع وتحمس له كعادته مع كل مشروع ثقافي وتاريخي وتكريمي للمخلصين والأوفياء وأحالني لمعالي الوزير. > كان الأمير رحبا ومرحبا كعادته، ومبحراً ومبهراً في عالم الفكر والثقافة والتاريخ بأكثر مما اعتدته. حلق بنا في ماض تليد وحط بنا في حاضر مَجيد وأجاب عن أسئلة لم نطرحها إلا عن سؤال: ترى كيف يجد مثله، وهذا حمله، الوقت ليقرأ بهذا القدر من العمق والاستيعاب؟ لا أقول سوى: ما شاء الله تبارك الله. والحمد لله، بلدنا بخير. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مشاركات وأخبار قصيرة | |||||||||||||||
500 مقاتل تركي في سورياذكرت وزارة الداخلية التركية أن نحو 500 مواطن تركي عبروا الحدود الى سوريا للقتال في صفوف جماعات القريبين من تنظيم . وقالت الوزارة في تقرير نشرته صحف تركية أمس، إن هؤلاء الأتراك التحقوا بـ وتنظيم . ونقلت صحيفة عن هذا التقرير أن . وتحدثت الوزارة عن مقتل 13 تركياً كانوا يقاتلون في صفوف و75 مواطناً تركياً آخرين في سوريا.(أ ف ب) .............................................. "السيسي" و"أردوغان" وجها لوجه على "التايم": |
| ||||||||
|
الإسلام أكثر الأديان انتشارا
"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر" هكذا بشرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم، بأن دين الإسلام سينتشر ويغزو ربوع العالم قبل أن تقوم الساعة.
فمنذ أن بزغ نور الإسلام وما من يوم يمر إلا ويعتنق العشرات الإسلام، خاصة في الآونة الأخيرة بعد اشتداد الهجوم علي الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام المختلفة، وكأنه فكلما زاد الهجوم زاد عدد المعتنقين لدين التوحيد وزادت رقعة الإسلام ليغزو أنحاء أخرى من هذا العالم.
فلم تعرف البشرية علي مدار تاريخها دينا أدان له القاصي والداني مثلما عرفت الإسلام، فلقد قامت الدولة الإسلامية في خمسة وعشرين عاماً فقط، مَلَكت فيها بعد ذلك ما يقارب نصف الكرة الأرضية، ومع ذلك لم يسجل التاريخ يوما أن الإسلام أجبر احدا علي اعتناقه.
فكما فتح الله للمسلمين بلاد العالم بالغزو بلا ظلم ولا قهر فدعوا الخلق لعبادة الله تعالى، كذلك فتح التجار المسلمون البلاد بأخلاقهم وأمانتهم مع غيرهم وكانوا سببا في دخول بلادهم إلى الإسلام، وسيأتي في نهاية الزمان خلافة علي منهاج النبوة تحكم الأرض كلها كما اخبرنا بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكما يقال "الحق ما شهدت به الأعداء" فلقد كشف مقطع فيديو مدته 90 ثانية نشر على صحيفة "ديلي ميل" –البريطانية- عن أسرع الديانات انتشارًا خلال خمسة آلاف عام الماضية.
وأوضح الفيديو الصادر عن موقع "maps of wars" أو "خرائط الحروب" -وهو موقع متخصص في نشر فيديوهات توضح نشأة وانهيار الحضارات العالمية خلال الحروب-، مدته 90 ثانية ظهور: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، وانتشارها على خريطة العالم خلال خمسة آلاف عام.
وأفادت الصحيفة: "إن كل الأديان أخذت آلاف السنين حتى انتشرت على نطاق واسع، حتى تاريخ مولد النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي شهد بعد ذلك الانتشار الواسع للدين الإسلامي في دول العالم بتسارع رهيب، وهو ما يشير إليه مقطع الفيديو باللون الأخضر".
فمن المتوقع أن يزداد عدد السكان المسلمين في العالم بمعدل 35 % في العشرين سنة القادمة، مرتفعا بذلك من 1,6 مليار مسلم في عام 2010 إلى 2,2 مليار مسلم بحلول عام 2030، وذلك وفقا للتوقعات السكانية الجديدة.
وبحسب "الديلي ميل"، فقد انحسر أتباع كافة الأديان عدا الإسلام فهم في تزايد.
وهذا يدل علي أنه ما زال وازع الفطر السليمة يقود الإنسان إلي الحق، إن أسلم لها وأذعن لمرادها، وبهذا يحمي نفسه من هوة الإفلاس الروحي والعقدي التي تجتاح عالم اليوم، بفعل الديانات الوضعية والفلسفات المادية المنكرة للأديان.
......مركز التأصيل للدراسات والبحوث
.......................-----------------------
بل ينفوا من الوطن
بقلم: مريم الحربي
تابعت كغيري حلقة برنامج (حراك) بعد توقفه قرابت الشهرين والحقيقة ان الحلقة تميزت بالشفافية والوضوح وللأسف ان هناك فئات في مجتمعنا لا تناقش الأفكار بقدر ما تتناول الشخصيات بالذم أو بالمدح ..
مناسبة الحديث، أن مجموعة كبيرة في المجتمع شنعت على العبارة الشهيرة لعضو مجلس الشورى السابق عبدالوهاب آل مجثل عندما قال ب (( قطع آذان الإثيوبيين ....)) ونسوا القضية الأساسية وهي وحشية الاثيوبيين!! فمن منا سينسى الأطفال الذين ذبحوا على أيدي أولئك المتوحشين !!
بل كيف ننسى الجرائم التى ارتكبت بحق ربات المنازل التي كانت من هذه العمالة للأسف، وبعضهن نظاميات وقمن بتلك الجرائم، ويأتى بعد ذلك من يقنعنا بسلميتهم، ويوعظنا بأن نعاملهم بإنسانية !!!
الحقيقة أتعجب من الاستاذين/ جميل فارسي, و د. فهد الحارثي وتناولهما للقضية بإلقاء اللوم على المواطنين.. وأنا هنا لا أختلف بأن هناك من المواطنين من اجبرتهم ظروفهم للمتاجرة بـ(المجهولين) لتحصيل لقمة العيش، ولكن خطأهم لا يمثل 1% أمام أخطاء وزارات ، قرارتها عشوائية وارتجالية..
أتساءل بكل حرقة هنا: ما الذى جناه الوطن والمواطن من قرار استقدام الخادمات من اثيوبيا؟ بالرغم من أن وزارة العمل صرحت بأنهن مدربات على الخدمة المنزلية، غير أننا لم نر شيئا ملموسا يدل على هذا التدريب، الا العنف والقتل والترويع..
ويستمر مسلسل كابوس وحشية الإثيوبيين حتى يصل للمظاهرة في منفوحة والتسبب في القتل وترويع الآمنين، ومازال نشطاؤنا وبعض مثثقفينا يطالبون بالقوة الناعمة حتى في ظل هذه الأحداث المرعبة..
هؤلاء لم يشعروا بمعاناة المواطنيين ووجلهم من هذه الجالية ووحشيتها، وأن لنا الحق في الاطمئنان على أنفسنا، وأمن منازلنا، والوقوف بكل قوة في وجه من سيسرق ابتسامة اطفالنا، ولنا الحق في طرح الأسئلة على من خولهم الملك عبدالله حفظه الله لخدمتنا والقيام بمصالحنا، وأطرح هنا أسئلة أتمنى أن أجد إجاباتها:
1/لماذا الإصرار على استقدام الخادمات الإثيوبيات للوطن، والضرب بمصالح المواطن؟
2/لماذا لا تعامل الجنسيات الأخرى المتخلفة في الإقامة بنفس ما عُومل به الإثيوبيين؟
لذلك، التمسوا لنا العذر إذا وقفنا صفا مع مطالبة آل مجثل بقطع آذانهم، فلسنا بتلك الهشاشة والجبن، كي نتعامل بنعومة مع من يفسد في الأرض.
-------------------------------------
سماوية
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
عنوان البحث: حرية الاعتقاد في الإسلام(*) إعداد: د. صالح بن درباش الزهراني(**) | |
ـــــــــــــ من القضايا التي شغلت الناس في هذا العصر قضية حرية الاعتقاد، التي أباحت للإنسان أن يعتنق ما يشاء من العقائد دون محاسبة أو مساءلة، وقد قامت فكرة حرية الاعتقاد في الفكر الغربي على أساس فلسفي وهو نسبية الحقيقية وأن لا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وعلى أساس علماني، يقوم على عزل الدين عن أن يكون جزءاً من أنظمة الدولة، بل للدولة مذهبها الخاص الذي تصوغ على ضوئه كل قوانينها، دون تدخل من الدين إلا في الحدود التي لا يضر فيها بمذهب الدولة، وأصبحت العقيدة مسألة شخصية، الحق فيها نسبي ولا دخل للدولة فيها، فليعتنق كل فرد ما يشاء بشرط عدم الإضرار بالنظام العام أو بحريات الآخرين! وقد قام الغرب بنشر هذا المصطلح وفق مفهومه لديهم، وفرضه على العالم بالترغيب تارة، وبالترهيب تارة أخرى، ووصل التأثر بهذا المفهوم إلى أن أصبح منصوصاً عليها في دساتير كثير من بلاد العالم الإسلامي، وصار له دعاة يدعون إليه سراً وجهراً؛ نظراً لما يحققه من اعتراف بشتى العقائد والمذاهب، وهنا يصبح المجال مفتوحا لضعاف النفوس والزائغين للانتقال من دين لآخر، مما يسبب فتنة الناس عن دينهم وتسهيل سبل الانحراف لهم. وقد حاول بعض الناس التوفيق بين نصوص الشريعة وأحكامها وبين المفهوم الغربي لحرية الاعتقاد فكانت النتيجة التعسف في تأويل نصوصها وتوهين بعض أحكامها. لهذا وذاك جاء هذا البحث بعنوان حرية الاعتقاد في الإسلام، لبيان هذه المسألة وتفصيل القول فيها، وصيغ في مقدمة موطئة، وأربعة مباحث شارحة، وذُيِّل بفهرسين كاشفين. المبحث الأول: تعريف حرية الاعتقاد: قام الباحث في هذا المبحث ببيان كل من التعريف اللغوي والاصطلاحي لمعنى الحرية والعقيدة وحرية الاعتقاد، مشيراً إلى أن الإسلام يمنح الحرية الفردية في أجمل صورها، والمساواة الإنسانية في أدق معانيها، ولكنه لا يتركها فوضى، فللمجتمع حسابه وللحرية اعتبارها، وللأهداف العليا للدين قيمها، ولهذا يقرر مبدأ التبعية الفردية في مقابل الحرية الفردية، ويقرر إلى جانبها التبعية الجماعية التي تشمل الفرد والجماعة بتكاليفها، وهذا ما ندعوه بالتكافل الاجتماعي. وختم الباحث هذا المبحث بذكره لتعريف حرية الاعتقاد حسب المنظور الشرعي بقوله: "عدم إكراه أحد من الكافرين ممن تقبل منه الجزية- ما دام باذلاً لها- على اعتناق الإسلام، أما من لا تقبل منه الجزية، فلا يقبل منه غير الإسلام، وإذا أسلم فلا يسعه تغيير عقيدته إلى عقيدة أخرى، وإذا غيرها كان القتل عقوبته حداً لا تعزيراً". المبحث الثاني: حكم اعتناق العقيدة الإسلام: في هذا المبحث بين الباحث حكم اعتناق الإنسان للدين الإسلامي، سارداً في ذلك العديد من النصوص الدالة على أنه يجب على الخلق أجمعين قبول دعوة التوحيد واتباع دين الأنبياء والمرسلين (دين الإسلام)، فيجب على كل مكلف أن يوحد الله وأن يعبده ولا يشرك به شيئا، وإلا فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وأشار الباحث كذلك إلى وُرود ما يدل على عدم إكراه الكفار على الدخول في دين الإسلام بالسيف، مع قبول الجزية منهم عن يد وهم صاغرون. المبحث الثالث: حكم الخروج عن الإسلام[الردة]: خلص الباحث من هذا المبحث إلى أن المرتد عن الإسلام- وهو غير مكره على ذلك- عقوبته القتل حداً، لا تعزيراً، سواء ارتبطت ردته بالحرابة أو لم ترتبط، وذلك بعد أن تُستوفى في حقه شروط الردة، وشروط إقامة حدها عليه، مع مراعاة اختلاف وجهات أنظار الفقهاء في هذه الشروط. المبحث الرابع: آثار مفهوم حرية الاعتقاد في الإسلام والفكر الغربي: في هذا المبحث كشف الباحث عن مجموعة من الآثار المترتبة على مفهوم حرية الاعتقاد من المنظورين (الإسلامي والغربي). فمن الآثار المتربة على المفهوم الإسلامي لحرية الاعتقاد: - أن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، فهو النظام الحاكم والعقيدة الرسمية، فلا يجوز الإخلال بهذا المبدأ، ولا الخروج عليه. - بيان سماحة الإسلام وعدله، إذ لم يكره أحداً على الدخول فيه. إلى غير ذلك من الآثار التي سردها الباحث. ومن الآثار المترتبة على المفهوم الغربي لحرية الاعتقاد: - المساواة بين دين الإسلام الحق وبين غيره من الأديان الباطلة، إذ كلها في ميزان الحرية ذات المفهوم الغربي سواء، وهذا مدخل يلج منه دعاة التقريب بين الأديان. - تمييع العقيدة الإسلامية في نفوس الناس واهتزاز مكانتها في نفوسهم مما يسهل عليهم عدم الاكتراث بها... إلى غير ذلك من الآثار.. الخاتمة: ثم ختم الباحث بحثه بخاتمة بيَّن فيها أهم ما توصل إليه من نتائج، ومنها أن مصطلح حرية الاعتقاد بالمعنى السائد الآن مصطلح جديد لا عهد للتراث الإسلامي به، وإنما هو مأخوذ من الفكر الغربي، إذ نشأ مع الثورة الفرنسية عام 1789م، ومرادهم به: حق الإنسان أن يختار الدين الذي يشاء، بل وأن يختار ألا يكون مؤمناً بأي دين، وبعبارة أخرى: حق الأفراد أن يعتنقوا ما يطيب لهم من المبادئ والعقائد دون تدخل من الدولة، إلى غير ذلك من النتائج التي جلَّاها البحث وكشف عنها الباحث.. فجزا الله الباحث خيراً على هذا الجهد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. ـــــــــــــ (*) البحث مستل من أبحاث مجلة مركز التأصيل للدراسات والبحوث- العدد السادس- السنة الثالثة- 1433هـ-2012م. (**) عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
ما حقيقة هدم وإغلاق المساجد بأنغولا؟ أحمد السباعي | |
يبدو أن هدم مساجد وإغلاق أخرى في أنغولا لم يعد خبرا تتناقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية فحسب، فشهود عيان ومواطنون من داخل البلاد أكدوا للجزيرة نت هذه الأخبار، إضافة إلى سيل الإدانات والاستنكارات التي تدفقت على هذه الدولة الأفريقية من قبل جهات إسلامية في مقدمتها الأزهر الشريف. ونفت الحكومة الأنغولية الخبر مؤكدة أنها لا تشن حربا على الإسلام، وأنها تحترم حرية الأديان. بعد انتشار الخبر كالنار في الهشيم على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، تواصلت الجزيرة نت مع مؤسسات دولية وأشخاص من الجاليات المسلمة داخل أنغولا لاستقصاء حقيقة الموضوع. يقول المصري عبد الناصر الذي يعمل منذ عشرين سنة في أنغولا، إن الحكومة -بالرغم من أن دستور البلاد يضمن حرية التدين لجميع المواطنين- لا تعترف بالإسلام، لأن نحو 95% من السكان يَدينون بالمسيحية، وتذرعوا بالحوادث الأخيرة التي جرت في أفريقيا وآخرها هجوم نيروبي لتقديم صورة مشوهة عن الإسلام. هدم وإغلاق واستدرك بالقول إن السلطات توقفت عن هذه السياسة -على ما يبدو- خصوصا بعد تواصل سفراء الدول العربية المعتمدين في أنغولا مع سلطات البلاد. وأوضح أن حملة الحكومة شملت 170 دار عبادة غير مرخصة، بينها مساجد للمسلمين الذين يقدر عددهم بنحو مليون شخص من نحو 19 مليونا يعيشون في أنغولا. ونفى تعرض المسلمين في البلاد لأي مضايقات أو اعتداءات من قبل الشرطة. أما السنغالي "صار" المشرف على أحد المساجد في أنغولا، فقد أكد للجزيرة نت أن الحكومة هدمت مسجدين وأغلقت سبعة أخرى في أنحاء البلاد ومنعت إقامة الشعائر الدينية فيها، وأضاف أن الإسلام بالرغم من حداثة عهده في البلاد (يعود لنحو ثلاثة عقود) منتشر في جميع أنحاء أنغولا، وأن الحكومة الأنغولية رفضت مرات عدة إعطاء ترخيص لبناء مسجد. ولفت إلى أن الشرطة لم تعتد على المسلمين في البلاد أو تلاحقهم أو تسجنهم. في السياق نفسه، أشار أحد أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا إلى أن الحكومة أغلقت عدة مساجد في العاصمة بحجة بنائها دون ترخيص، وأضاف أن الهجوم على المركز التجاري في نيروبي الشهر الماضي أثر سلبا على المسلمين في البلاد، حيث قامت السلطات بمضايقة بعضهم. وختم بأن الجالية المسلمة في أنغولا كبيرة وأغلب أفرادها من دول غرب أفريقيا. من جهته، تحدى المتحدث باسم المسلمين في أنغولا، ديفد جا، الحكومة أن تكشف عن عدد المساجد التي أغلقتها، وأدان ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي والتعصب الديني" في البلاد. وتحدث جا لوكالة الصحافة الفرنسية عن إغلاق الحكومة مسجدا في منطقة هويامبو في الجنوب وتعرض المسلمين لضغوط لإغلاق مسجد في العاصمة لواندا. واتصلت الجزيرة نت بالمتحدثة باسم منظمة العفو الدولية في مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سارة حشاش، التي لم تؤكد أو تنفِ الأمر وطالبت بمزيد من الوقت لتوثيق ما يجري على الأرض. مجرد شائعات في المقابل نفت الحكومة الأنغولية أنها حظرت الإسلام وأغلقت المساجد في البلاد، وأكد مسؤول في وزارة الثقافة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه ليس هناك حرب على الإسلام أو على أي ديانة أخرى، وشدد أنه ليس هناك أي مسؤول في الدولة يريد هدم أو إغلاق أي مكان عبادة لأي من الديانات. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في السفارة الأنغولية في واشنطن، أن ما تردد عن حظر الإسلام في بلاده مجرد شائعات، وأكد أن أنغولا لا تتدخل في إقامة الشعائر الدينية لأن القانون يكفل حرية ممارسات هذه الشعائر، خصوصا أن سكان أنغولا خليط من عدة طوائف. وكانت صحيفة "لانوفال تريبيون" الصادرة في جمهورية بنين نقلت عن محافظ العاصمة الأنغولية قوله إن "المسلمين المتطرفين" غير مرحب بهم في بلاده، وأوضح أن الحكومة ليست مستعدة "لتقنين وجود المساجد في البلاد". وأوردت الصحيفة أيضا تصريحات لوزيرة الثقافة روزا كروز أكدت فيها أن عملية تقنين الإسلام لم يتم إقرارها بعد من قبل وزارة العدالة وحقوق الإنسان، لذلك فإن مساجدهم ستغلق حتى إشعار لاحق. من جهتها ذكرت صحيفة "ذي لاس فيغاس غارديان إكسبرس" أنه تم حظر الدين الإسلامي، لتكون أنغولا أول بلد في العالم يتخذ مثل هذا الموقف "القاسي" ضد المسلمين. ونقلت الصحيفة ذاتها عن كروز أن قرار إغلاق المساجد هو الخطوة الأخيرة في جهود البلاد من أجل الطوائف الدينية "غير المشروعة"، بموجب القوانين الجديدة التي ستجعل اعتناق عدد من الديانات "جريمة". إدانات واستنكارات ودعا الأزهر المواطنين المسلمين في أنغولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنيّة، وطالب المُنظمات الإسلاميّة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين. بدوره استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة هذا الموضوع، وأوضح أن الحكومة الأنغولية اتخذت هذا القرار بحجة أنها لا ترحب "بالمسلمين المتشددين" على أراضيها، لافتا إلى أنها هدمت مسجدا في بلدية فيانازانغو بالعاصمة لواندا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما طالب الاتحاد منظمة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنصاف الأقلية المسلمة في أنغولا، والدفاع عن حقها في ممارسة شعائرها الدينية. وأبدت منظمة التعاون الإسلامي قلقها من أنباء حظر الإسلام في أنغولا، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ قرار حاسم ضد القرار الأنغولي. واعتبر مفتي الديار المصرية شوقي علام أن حظر الإسلام في أنغولا لن يستفز المسلمين هناك بل سيغضب مليارا ونصف مليار مسلم حول العالم. ........الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق