|
|
| الموعد: الساعة الثانية ظهر الجمعة
المفكر الكويتي د.عبدالله النفيسي ضيفا في "حراك" في حلقة بعنوان:
" التقارب الأمريكي الإيراني: الدلالات والاحتمالات"
|
· هل كان الاتفاق صفعة مدوية لدول الخليج من الكاوبوي الأمريكي فعلا؟ · ما هي دلالات الاتفاق وهل ثمة سوابق تاريخية لمثل هذا الغدر الأمريكي لحلفائها؟ · هل كان الاتفاق انتصارا حقيقيا مؤكدا لإيران..أم خسائرها مضاعفة أيضا؟ وهل ستكون فعلا شرطي المنطقة الأمريكي بما كان في عهد الشاه؟ · هل سينجح هذا التقارب أم يفشل؟ وماذا سيحدث في كلتا الحالتين؟ · ما هي انعكاسات هذا التقارب على دول الخليج.هل سنشهد القنبلة النووية الخليجية بشكل رسمي؟ · هل ستتعاون دول الخليج مع إسرائيل مباشرة من باب : "عدو عدوي صديقي" ؟ · ما هو دور عمان في الموضوع،ولماذا دوما تغرد خارج السرب الخليجي ؟ · ما العمل الواجب اتخاذه اليوم من قبل دول الخليج تجاه هذا التقارب الايراني الأمريكي؟
يبث البرنامج على الهواء مباشرة من قناة فور شباب 1 + فور شباب 2 تردد: ( 11316 ) عمودي الموعد: الساعة الثانية ظهر الجمعة
|
|
|
إسرائيل: نستطيع احتلال دمشق في ساعات
عبد الرحمن الراشد
|
بعد أن غادر رئيس وزراء إسرائيل مقر الموساد، في تل أبيب، الذي أمضى فيه نحو نصف يوم يستمع إلى الوضع القائم، تحدث من معه للإعلام عن انطباعاتهم، بأن الساحة السورية في حالة انهيار، وأن العديد من جنود جيش نظام الأسد فروا من مواقعهم، وباتت المعنويات سيئة، وأنه لو أرادت إسرائيل احتلال دمشق لما احتاج الأمر منها سوى بضع ساعات، بعد أن كانت التقديرات قبل الثورة عدة أيام. وأنا أختلف مع هذا الاستنتاج حول سهولة الاستيلاء على العاصمة السورية، لا أعني أن دمشق كانت أضعف في زمن الأسد وأبيه أو أنها لا تزال أسوارها منيعة، إنما دخول سوريا لأي كان وظيفة صعبة الوضع واحتلال دمشق اليوم أكثر كلفة من الأمس. فقد كان هناك نظام يحكم العلاقة بين تل أبيب ودمشق ونواحيها مثل لبنان. هذا النظام الذي أدار المثلث الإسرائيلي السوري مع حزب الله، ينهار اليوم أمام أعيننا تدريجيا، وأصبح الوضع أخطر على إسرائيل مما كان عليه في العقود الأربعة الماضية، بخلاف ما يقوله الإسرائيليون. الذي سيمنع الدبابات الإسرائيلية من احتلال دمشق ليس قوات الثوار أو ميليشيات حلفاء النظام السوري، بل هي الفوضى التي تجعل إسرائيل تفكر طويلا قبل أن تتورط في الوحل السوري، وقطعا لن تغامر بقواتها وتعبر حدود الجولان شرقا.
قبل أكثر من عقد زرت الجبهة السورية، وشاهدت المنطقة الفاصلة المرصودة من قبل القوات الدولية، وكان الطريق من وإلى العاصمة دمشق سالكا سلسا. حينها كان بشار الأسد في بداية حكمه يعطي إيحاءات أنه ينوي الدخول في مشروع سلام وينهي الصراع. فقد أعيد تعبيد الطريق إلى الهضبة من جديد، ورصف جانباه، وجرت إضاءته، ولم تكن هناك مظاهر عسكرية تذكر في الطريق الذي قطعناه في نحو أربعين دقيقة إلى مشارف العاصمة، وأظن أن طوله نحو 70 كيلومترا. فعليا، لم يمتحن هذا الطريق من قبل الإسرائيليين أبدا، حيث لم يتجرأ نظام الأسدين على استفزاز إسرائيل. وهي بدورها لم تستعرض قوتها في فترات الخلاف التي اندلعت، فقد كان لبنان حلبة الملاكمة المتفق عليها لتصفية الحسابات، أمر كان يروق للأسد ويناسب الإسرائيليين.
العلاقة التي التزم بها الإسرائيليون مع حكومة سوريا، أثبتت نجاحها لعمر طويل، باستثناء الفترة القصيرة التي اندلعت فيها حرب 1973 ولم تبدل كثيرا في ميزان القوى. فقد اكتفى الأسد بحدود ما قبل هضبة الجولان، ومد نفوذه على لبنان، وعمل حارسا لإسرائيل في هذين البلدين، لمنع أكثر من سبعمائة ألف فلسطيني لاجئ من أن يصبحوا مشكلة أمنية. بسقوط نظام الأسد، المشكلة تصبح مضاعفة بالنسبة لإسرائيل، لأنها ستخسر السلطة العدو الحليفة في سوريا، من ناحية، ولن تستطيع الاتكال على حزب الله في ضبط الوضع في لبنان، لأن الحزب نفسه بغياب الأسد سيكون ضعيفا ومحاصرا، ومشتبكا مع بقية الفئات اللبنانية المسلحة. إضافة إلى أنه لا توجد في لبنان سلطة مركزية بجيش يمكن أن تلعب دوري قوات الأسد، وحزب الله، في غيابهما.
ورغم وضوح نهاية الأسد، والفراغ الناجم عنها، لا يمكن لنا أن نتنبأ بأحداث السنوات القليلة المقبلة في هذه المنطقة المضطربة، لكن من المؤكد أن وجود نظام أمني يحكم هذا المثلث الجغرافي يبدو صعب التحقيق ليعمل بالميزان الدقيق الذي كان يضبطه الأسد في ظل صراعات مركبة وتحالفات متناقضة.
فالصراع بين سوريا وإيران من جهة، مع إسرائيل من جهة أخرى، كان موجودا وحقيقيا، إلا أن جوهره ليس القضية الفلسطينية بذاتها، بل جملة قضايا أبرزها صراع النفوذ في الأمن الاستراتيجي الإقليمي، ورغبة إيران في فرض نفسها قوة مهيمنة من خلال استخدام حزب الله وسوريا وحماس، وببناء قوتها النووية. إيران استخدمت القضية الفلسطينية وأدواتها من أجل هذا اليوم الذي نشهده، الاعتراف بها قوة إقليمية ذات مصالح. ولهذا لاحقا، إن وقع اتفاق جنيف نووي دائم، لن نرى موقفا إيرانيا متشددا ضد إسرائيل، وقد يتخلى الإيرانيون عن حماس وحزب الله لاحقا، نتيجة الاتفاق.
أما ما الذي سيحدث بعد ذلك، ومن سيملأ الفراغ، فإنه من الصعوبة بمكان الجزم بالنتائج. الأكيد أن إسرائيل لن تستطيع النوم بسلام طالما أنها ترفض الحل السلمي بقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة، ولن يغير الاتفاق النووي مع إيران كثيرا في هذه القضية الراسخة بخمسة ملايين لاجئ وأرض محتلة بالقوة. ........ الشرق الأوسط
|
|
فورين بوليسي : اتفاقية برنامج ايران النووي حاصرت اسرائيل في الزاوية
|
11-28-2013
كشفت ردود الفعل الاسرائيلية على الاتفاقية التي تم التوصل اليها بين الدول الغربية الـ 5+1 مع طهران بشأن البرنامج الايراني النووي انها لم تحقق الا محاصرة اسرائيل. هذا ما يراه تحليل لصحيفة "فورين بوليسي" الاميركية، وهذا نصه: ردود فعل اسرائيل على اتفاقية ايران النووية جاءت سريعة ، ولاذعة. فرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو هاجمها باعتبار "صفقة فاسدة"، ووزير دفاعه وصفها بانها "خطأ تاريخي"، بينما قارنها وزير اخر هو اوزي لانداو باتفاقية ميونيخ للعام 1938، التي حاول الغرب فيها مهادنة أدولف هتلر. ولس من الصعب معرفة سبب هذا الانزعاج الذي يشعر به كبار المسؤولين الاسرائيليين. فعلى خلاف ما يدعيه بعض الاميركيين، فان الاتفاق لا يعيد قدرات ايران النووية الى الخلف بشكل واسع، ثم انه في حال انهياره فان الامر لن يحتاج الى اكثر من بضعة اشهر على الاكثر ليتمكن الايرانيون من صنع يورانيوم مخصب بدرجة كافية لانتاج اول قنبلة نووية. وفي الوقت الذي يريد نتنياهو القضاء على كل مكتسبات ايران النووية، حتى لا تنتج القنبلة، فانه يشك في ان الرئيس باراك اوباما يكتفي بعدم حصول ايران على سلاح نووي. ولكن رغم كل ذلك فان من الواضح ان اسرائيل بدأت تدرك ببطء وتذمر ان الصفقة التي تم توقيعها يوم الاحد هي الثمرة الوحيدة. واصبحت مقولة نتنياهو المفضلة – ان "كل الخيارات على الطاولة" للتعامل مع برنامج ايران النووي، غير ذات موضوع وتنطلق بصعوبة. وفي هذه المرحلة فان ضربة اسرائيلية منفردة تبدو خدعة لا يصدقها احد، ولا حتى سكان اسرائيل انفسهم. ولا يمكن ان يعيد احتمال الضربة الاسرائيلية مرة اخرى الا انهيار الصفقة وموافقة دولية جماعية بانتهاك ايران لها. ذلك ان الاتفاق يطالب بزيارات يومية يقوم بها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مواقع ايران النووية – وهم ممن لا يمكن لاحد ان يفكر في ان يقوم نتنياهو باي عمل متهور لتعريض حياتهم للخطر. وليس لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان يجد المأزق الذي هو فيه مفاجئا له. فقد اشار مستشارو نتنياهو عليه منذ انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني في حزيران (يونيو) بما يمكن ان يتوقعه. ولكن اللحظة الحقيقية لقرار نتنياهو كانت في وقت سابق، قبل انتخابات الرئاسة الاميركية في العام 2012 . وعندما قرر في ذلك الوقت عدم مهاجمة ايران، فاضحت خياراته محدودة اكثر من ذي قبل. ويرى نتنياهو ان على الاميركيين، انه يجب عليهم، ان يجبروا القادة الايرانيين للركوع على اقدامهم في جنيف بفرض عقوبات اشد. غير ان هذا الموقف لا يحظى بموافقة كل القادة العسكريين الاسرائيليين. ومن المثير للاهتمام ان نلاحظ ان اثنين من كبار الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية المتقاعدين، هما الجنرال آموس يادلين والجنرال اهارون زعيفي فركاش، رفضا الاشتراك في حملة شعبية حكومية ضد الاتفاق. وقال يادلين ساخرا "الانصات لصراخ الوزراء من الالم، جعلني اكاد اظن ان الاميركيين سمحوا لايران انتاج رؤوس حربية نووية". ومن السهولة بمكان ادراك سبب كراهية هؤلاء القادة لانتفاد الاتفاق: اذ يبدو ان ادارة اوباما خفضت بالفعل من التعاون مع اسرائيل في قضايا الامن الحساسة. ويدرك القادة الحاليون لوكالات الامن الاسرائيلية تماما مدى اعتماد اسرائيل على الدعم الاميركي، وان معظمهم يؤيدون مخاوف سابقيهم. كما انه ليس لاسرائيل بديل قابل للحياة لتحالفها مع واشنطن. فقد قام نتنياهو اخيرا بزيارة موسكو وداعب علنا فكرة تحسين علاقات اسرائيل مع روسيا، لكن ذك كان تهديدا فارغا بالنسبة لاوباما. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتن هو الرجل الذي يواصل تزويد النظام السوري وحزب الله عبر سوريا بانظمة عسكرية معاصرة. من ناحية اخرى، فان الاميركيين يواصلون مساعداتهم لتمويل اسرائيل بمنظومات الاعتراض الصاروخي المتقدم. واحدث تلك المنظومات ما يطلق عليه "معلاق داود" التي نجح في تجربته الاسبوع الفائت، حتى عندما كان التوتر يكاد يصل ذروته بين الولايات المتحدة واسرائيل. وفي الوقت ذاته فان سلاح الجو الاسرائيلي والاميركي يقومان باكبر مناورات مشتركة في سماء اسرائيل. ويحلو للصحافيين الاسرائيليين القول ان رئيس الوزراء، يصحو كل صباح وينظر في المرآة ويرى وينستون ترتشل ينظر اليه. لكنه هذه الايام وقد تم التوصل الى صفقة جنيف، فان على نتنياهو ان ينظر في المرآة ويسأل نفسه: وماذا بعد ذلك؟
|
4 |
صحف غربية
|
التايمز: مصر تسجن تلميذات عقابا للتظاهر السلمي بالبالونات مثل الحكم على الفتيات صدمة لكثير من المصريين. في تناولها لشؤون الشرق الأوسط، اهتمت صحف بريطانيا بسجن الفتيات في مصر، ورؤية الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر لما يحدث في بلاده، وسعى إسرائيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. جريدة التايمز نشرت موضوعا تحت عنوان "مصر تسجن تلميذات كعقاب للتظاهر السلمي". تقول الجريدة إن هناك إدانات دولية لحالة القمع المتزايدة في مصر وسلسلة من الأحكام الغاشمة التى كانت أحدث حلقاتها الحكم بسجن سيدات وتلميذات قاصرات لأنهن تظاهرن فقط ضد السلطات "بالبالونات". وتقول الجريدة إن عددا من المسؤولين الدوليين ناشدوا السلطات المصرية تعديل قانون التظاهر الجديد ومنهم الأمين العام للامم المتحدة بان غي مون ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي الذين اعتبروا أن القانون يشكل قمعا للحرية الأنسانية في التظاهر. وطالب بان السلطات العسكرية الحاكمة في مصر بأن تظهر احتراما للتعبير السلمي عن الرأي كما طالبت كاثرين أشتون ممثلة الخارجية بالاتحاد الأوروبي السلطات المصرية بمراعاة الأعراف الدولية في القانون. "الاجراءات المقيدة للحريات تزايدت خلال الأشهر التى تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي" وتقول الجريدة إن الحكم يقضي بسجن 14 فتاة تظاهرن بالبالونات ووزعن المطبوعات لمدة 11 عاما بينما وضعت أخريات يتراوح عمرهن بين 15 و 18 عاما دارا للقاصرات حتى يبلغن سن الرشد القانوني. وتقول الجريدة إن الاجراءات المقيدة للحريات تزايدت خلال الأشهر التى تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي حيث قامت السلطات بقمع المتظاهرين المؤيدين للتيار الإسلامي وقتلت منهم المئات واعتقلت أغلب قيادات الإخوان المسلمين وحلفائهم. وتعرج الجريدة على أراء بعض جمعيات حقوق الإنسان والتى تعتبر الحكم مسيسا. وتنقل الجريدة عن عمرو اسماعيل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قوله "لم يتوقع أحد هذه الأحكام فإرسال الناس للسجن بسبب التظاهر السلمي يعتبر خرقا لحقوق الإنسان علاوة على ذلك فإن سجن القاصرات يعتبر خرقا لحقوق الأطفال". وتنهي الجريدة الموضوع بتأكيدها أن رئيس الوزراء حازم الببلاوي أكد أن حكومته تدعم القانون وتصر عليه لاتاحة استخدامه من قبل الشرطة لمواجهة ما أسماه بالإرهاب.الإندبندنت: مقتدى الصدر يحذر :مستقبل العراق القريب مظلم" مستقبل مظلم يعتبر الصدر من رجال الدين المرموقين لدى الشيعة جنوب العراق.
جريدة الإندبندنت نشرت مقابلة حصرية مع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وعنونتها "مقتدى الصدر يحذر :مستقبل العراق القريب مظلم". وتقول الجريدة إن مراسلها إدوارد كوكبيرن أجرى المقابلة "النادرة" مع الزعيم الشيعي الذي تعتبر كلمته بمثابة القانون لملايين العراقيين في معقله في مدينة النجف جنوب العراق. وحذر الصدر من "مستقبل مظلم للعراق" على المدى القريب نتيجة ما قال إنه عداء طائفي متزايد بين السنة والشيعة مضيفا أن الحكومة العراقية ستتحلل والشعب العراقي سيتحلل وسيصبح الأمر شديد السهولة بالنسبة لأي قوة خارجية للسيطرة على البلاد. وتقول الجريدة إن الصدر عبر عن تشاؤم كبير من الوضع في العراق خلال المقابلة الأولى التى يجريها مع صحفي غربي خلال السنوات العشر الأخيرة حيث حذر من تفشي الطائفية بين العراقيين على مستوى رجل الشارع وهو الأمر الذي ستكون مواجهته بعد ذلك شديدة الصعوبة. وتقول الجريدة إن الصدر الذي تحظى أسرته بتاريخ كبير في معارضة نظام صدام حسين ومقاومة القوات الأمريكية والبريطانية بعد ذلك تعرض للقتل أكثر من مرة لكنه نجا كما نجت حركته أكثر من مرة بعدما ظن البعض أنها ستنتهي لتستمر "حركة الصدريين" مؤثرة في الشارع العراقي وفي أنفس الملايين خاصة بعدما قام الصدر بتعزيز كوادرها خلال الأعوام الخمسة المنصرمة. "الصدر عبر عن تشاؤم كبير من الوضع في العراق..وحذر من تفشي الطائفية بين العراقيين على مستوى رجل الشارع" وتقول الجريدة إن الصدر يعتبر من أشد منتقدي رئيس الوزراء نوري المالكي حيث يحملة مسؤولية ما يجري في البلاد ويقول الصدر "ربما ليس المالكي وحده هو المسؤول عما يجري في العراق لكنه الشخص الذي يتولى السلطة". ويضيف الصدر قائلا "أعتقد أن المالكي سيرشح نفسه للحصول على فترة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء لكنني لا أريده أن يفعل ذلك" مؤكدا أنه حاول قبل ذلك ومعه عدد من القادة إخراج المالكي من السلطة لكنه تمكن من الإستمرار في منصبه بفضل دعم قوى خارجية له وعلى وجه الدقة الدعم الأمريكي والإيراني. وفي النهاية تقول الجريدة إن الصدر يعتقد أن مشكلة الحكومة التى تؤثر على أدائها هي "أن المسؤولين يتنافسون للحصول على جزء من الكعكة بدلا من التنافس لخدمة المواطنين والشعب". موضحا أن إقليم كردستان العراق تمكن من إنجاز الكثير على المستويات الإقتصادية والأمنية أكثر من أي منطقة أخرى في العراق لأن الفساد هناك أقل بكثير وربما لأن الأكراد يحبون إخوانهم في العرق بشكل أكبر. وأضاف الصدر قائلا إن مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق قال له "لو ضغط علينا المالكي بشكل أكبر فسوف نطالب بدولة مستقلة". ويقول المراسل إن الصدر سأله عدة أسئلة في نهاية المقابلة منها سؤاله هل تعتقد الحكومة البريطانية أنها ساهمت بالفعل في تحرير الشعب العراقي؟ وهل ينبغي عليه -الصدر- أن يقاضيها نيابة عن المصابين والقتلى والمتضررين من العراقيين نتيجة الاحتلال البريطاني؟. الغارديان : توجه إسرائيل للاكتفاء الذاتي من الطاقة
تكنولوجيا إسرائيلية إحدى مواقع الطاقة الشمسية في صحراء النقب في إسرائيل. الغارديان نشرت موضوعا، في طبعتها الالكترونية، عن ملف الطاقة في إسرائيل تحت عنوان "توجه إسرائيل للاكتفاء الذاتي من الطاقة يشكل موجة من الاستجابات". وتقول الجريدة إن إسرائيل تصنع اسما لنفسها في مجال الطاقة النظيفة مع انتشار الدراجات الكهربائية والمنشأت والسيارات التى تعتمد على الطاقة الشمسية. وتقول الجريدة إن مندوبين توافدوا على مقر المؤتمر الأول في إسرائيل حول خيارات الطاقة البديلة والذي عقد مطلع الشهر الجاري في تل أبيب حيث بدا المكان جزءا من المستقبل بوجود دراجات كهربائية خفيفة الوزن وسهلة الطي ويمكنها السفر بسرعة تقترب من 40 كيلومترا في الساعة. وكانت هذه الدراجات إحدى وسائل النقل العديدة التى تعتمد على الطاقة النظيفة في المعرض الذي أقيم ضمن معرض وسائل الطاقة البديلة في إسرائيل. "إسرائيل تصنع اسما لنفسها في مجال الطاقة النظيفة مع انتشار الدراجات الكهربائية والمنشأت والسيارات التى تعتمد على الطاقة الشمسية" وكان بين المعروضات سيارات تعمل بالطاقة الشمسية وأخرى تعمل ببطاريات تعتمد على الهواء فقط من شكرة فينيرجي وبطارية سهلة التركيب يمكنها أن تعمل على الدراجات الهوائية لتحولها إلى العمل بشكل كهربائي ويتوقع أن تظهر في الأسواق العام المقبل بسعر يقترب من 300 دولار. وتقول الجريدة إن الدراجة الكهربائية الأخرى والتى تنتجهاتت شركة موف-إي سهلة الطي ويمكن حملها في وسائل النقل العامة ويتوقع أيضا إن تطرح في الأسواق العام المقبل مقابل سعر يتراوح بين 2000 و3000 دولار. وتقول الجريدة إن من بين منتجات المعرض أيضا سيارات "بييم كار" والتى صممت لتعمل في المدن المزدحمة وتعمل بالطاقة الشمسية اعتمادا على أسلاك وقضبان معلقة لتنقل المسافرين على ارتفاع يكفي لعدم شغل حيز في الشوارع المزدحمة. وتشير الجريدة إلى أن الاستعدادات الفنية لمشروعات الطاقة الجديدة في تل أبيب ستجعلها في المرتبة الثانية في مجال التكنولوجيا بعد وادي السيليكون في الولايات المتحدة، كما أن شركة أبل أعلنت قبل 9 أشهر عن افتتاح ثالث مركز لها في إسرائيل مخصص للبحث والتطوير. وتقول الجريدة إن الدافع وراء هذه التطورات السريعة في إسرائيل هو رغبة الحكومة في الاكتفاء الذاتي من مصادر الطاقة وهو ما دفع الكثير من الشركات لتطوير معدات وأليات تعتمد على الطاقة الشمسية أو الكهربائية حيث أصبحت نحو 90% من المنازل في إسرائيل تعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه.
|
|
مشاركات وأخبار قصيرة
|
الأمير السعودي الوليد بن طلال: نحن "المسلمين السنة" سنقف مع إسرائيل إذا ما هاجمت إيران "الشيعية"، فإيران هي عدوتنا وليس إسرائيل الخميس 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2013 - شيكاغو (الحقيقة) - قال الأمير السعودي والملياردير العالمي، الوليد بن طلال، إن المسلمين السنة في العالم العربي يقفون وراء إسرائيل ويدعمون أي هجوم تقوم به على إيران لتدمير برنامجها النووي، ولو أنهم لا يصرحون بذلك علنا. وزعم بن طلال في حديث مع الصحفي الأميركي ـ الإسرائيلي الشهير "جيفري هيلدبرغ" لشبكة "بلومبيرغ" الاقتصادية من مقر إقامته في فندقه الخاص "فور سيزن" في شيكاغو بالولايات المتحدة، أن الرئيس الأميركي في ضائقة سياسية عشية الانتخابات البرلمانية التي ستبدأ حملتها في غضون شهرين، ولهذا اندفع إلى إبرام صفقة مع إيران!
وقال الأمير السعودي " ليس هناك ثقة بإدارة أوباما (...) ونحن وإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط نشعر بالقلق" جراء الصفقة الإيرانية ـ الأميركية بشأن البرنامج النووي، زاعما أن إيران لم تذهب إلى المفاوضات حول برنامجها النووي إلا بفضل العقوبات التي استمرت منذ أكثر من 30 عاما، ولهذا كان يجب أن تستمر حتى تنخ إيران على ركبتيها.
ووصف "هيلدبيرغ" الأمير السعودي، بشكل غير مباشر، بأنه "إسرائيلي ويهودي أكثر من نتنياهو"، حين أشار إلى أن ما قاله له عن التعاطف مع إسرائيل"يجعل حتى بينيامين نتياهو يخجل منه"!
وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كان الشارع العربي سيقف مع إسرائيل ضد إيران ، قال بن طلال" نعم، فالسنة يحبون ذلك(عدوان إسرائيل على إيران) وهم يكرهون الشيعة وإيران كثيرا"، مشيرا إلى أن إيران هي العدو وليس إسرائيل، فإيران"شكلت تهديدا تاريخيا كبيرا منذ الإمبراطورية الفارسية للإمبراطورية العربية السنية . فالتهديد هو من بلاد فارس وليس من إسرائيل". ولكي لا يخفي الخلفية السياسية لما يقوله، من حيث مضمونه الإسرائيلي، أخذ بن طلال على إيران"دعمها لحركة حماس" التي تقاتل ضد إسرائيل!؟
يشار إلى أن بن طلال هو شريك رجل الأعمال اليهودي ـ الصهيوني روبرت مردوخ، بارون صناعة الإعلام في العالم، الذي كان تبرع مؤخرا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" بمبلغ مئة مليون دولار لتغطية نفقات برنامجها الخاص بسوريا و التشهير بالنظام السوري، وفق ما قاله لصحيفة"جوريزالم بوست" الإسرائيلية.
.........................................
ميدل إيست مونيتور: السيسي خدع أنصاره بسعيه لشراء الغاز من الصهاينة مفكرة الإسلام : كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن تفاصيل سعي النظام الانقلابي الحالي في مصر لشراء الغاز من الصهاينة عبر جزيرة قبرص، كدليل على أن عبد الفتاح السيسي خدع أنصاره عندما صوَّر نفسه على أنه جمال عبد الناصر جديد؛ في إشارة إلى الرئيس المصري اﻷسبق. وأشار إلى أن مصر سبق أن تعاقدت على بيع الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني في عهد الرئيس المخلوع مبارك، وذلك قبل توقف التصدير عام 2012م وعدم رغبة الرئيس محمد مرسي في التعاون مع الصهاينة. وأضافت أن عبد الناصر أمَّم قناة السويس، ونظر إليه باعتباره عدوًّا للكيان، إلا أن السيسي بسعيه لشراء الغاز من الصهاينة عبر قبرص يكشف عن أن مصالح مصر ليست في المقام اﻷول عنده.
...................................
أكد تقرير صادر في سبتمبر الماضي عن معهد أمريكي أن الرئيس محمد مرسي كان "حجر عثرة" أمام تدفق الغاز المصري نحو اسرائيل، وأن هذا كان واحداً من الأسباب التي عجلت في الاطاحة به، ودفعت الاسرائيليين لتقديم الدعم من أجل تنفيذ الانقلاب العسكري ضده. ووفقاً للتقرير الذي صدر عن معهد "واشنطن انستوتيوت"، ونشر تفاصيله مركز "ميدل ايست مونيتور" في لندن فان مرسي لم يكن يسمح بمرور الغاز المصري لاسرائيل، كما أنه لم يكن يسمح باستخدام مصنع تسييل الغاز لصالح الاسرائيليين، وهو ما اضر بمصالحهم الاقتصادية في مصر، وتسبب لهم بخسائر كبيرة، حيث كانوا يتمتعون بأسعار تفضيلية زهيدة جداً بموجب الاتفاق الذي كان مبرماً مع نظام مبارك. لكن المفاجأة أنه بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي، انقلبت الموازين في المنطقة برمتها -على ما يبدو- حيث يتبين من التقرير أن مصر تتفاوض مع اسرائيل سراً لشراء الغاز منها بوساطة قبرصية، وبأسعار عالية، وذلك في محاولة لحل أزمة الغاز التي تعاني منها البلاد، لتنقلب الصورة تماماً بعد أن كان الاسرائيليون يتوسلون مصر أن تبقي على امدادات الغاز، الان يتوسل المصريون اسرائيل عبر وساطة قبرصية لتبيعهم شيئاً من غازهم، وبأضعاف الأسعار التي كان الاسرائيليون يدفعونها!! ويقول مركز "ميدل ايست مونيتور" الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له أن ما يؤكد هذه المعلومات أيضاً أن شركة اسرائيلية كبرى اعلنت في شهر آب/ أغسطس الماضي أنها ستبيع الغاز لمصر، الا أن الاعلان لم يأخذ صداه ولم يتسبب بضجة لأنه كان مجرد إفصاح للبورصة في تل أبيب. ويجمع الكثير من المحللين على أن مرسي شكل تهديداً للكثير من المصالح الاسرائيلية في المنطقة، وكذلك المصالح الأمريكية، وخاصة بالموقف الذي اتخذه من العدوان الاسرائيلي على غزة والذي أكد فيه أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اي اعتداء على الأمة من جانب الاسرائيليين، لينتهي به الأمر بعد ذلك ضحية لانقلاب عسكري نفذه وزير دفاعه الفريق عبد الفتاح السيسي. يشار الى ان معهد "وشنطن انستوتيوت" يعتبر واحداً من أكثر مراكز البحوث والدراسات الأمريكية قرباً من دوائر صنع القرار الاسرائيلية، كما أنه مقرب من اللوبي الصهيوني في واشنطن، ويعتبر من المحسوبين على حزب الليكود الاسرائيلي بصورة خاصة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتينياهو، ولذلك فان تقاريره تكتسب أهمية استثنائية.
.....................
إحسان أوغلو:نتقصى الحقائق حول الإسلام بأنجولا
لجينيات.. قال الأمين العام لـمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن المنظمة لم تحصل بعد على معلومات رسمية حول الأنباء الواردة من أنغولا عن منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية وحرق المساجد ودور العبادة، مشيرا إلى أن المنظمة تقوم حاليا بتقصي الحقائق حول هذا الشأن. وذكر أوغلو في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مساء أمس أن الوضع في أنغولا يحتاج لتقصي حقائق، لأن هناك بيانات أخرى من مسؤولين أنغوليين آخرين تكذب ما ورد من أنباء وتنفي إحراق مساجد أو منع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية. وأضاف أن المنظمة تجري حاليا اتصالات بجهات مختلفة، منها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والأمم التي تتحدث البرتغالية -وهي اللغة التي يتحدث بها الأنغوليون- وبعض سفارات الدول الإسلامية الموجودة بأنغولا. وأشار إلى أن الحكومة الأنغولية تحارب حتى المذاهب المسيحية الأخرى غير المذهب الكاثوليكي السائد في البلاد مثل تضييقها على المسيحيين الأنغليكانيين. وكانت جهات إسلامية ومنظمات إنسانية قد نددت بقرار أنغولا حظر الإسلام في البلاد وهدم المساجد، كما جاء في تقارير صحفية نفتها لواندا، وسط دعوات للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتحرك لمطالبة أنغولا بالتوضيح بشأن تلك الأنباء. فقد استنكر الاتحاد قرارا للسلطات الأنغولية يقضي بمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم، ودعا الهيئات الدولية إلى التدخل بصفة عاجلة لدى الحكومة الأنغولية للعدول عن هذا القرار الذي وصفه الاتحاد بالعنصري. كما عبرت مشيخة الأزهر عن أملها بأن تكون الأنباء المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة، داعية السلطات الأنغولية إلى توضيح الأمور وتحديد موقفها بدقة. وقالت في بيان إن المشيخة تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام عن قيام السلطات الأنغولية بحظر الإسلام على أراضيها. وجاءت هذه التصريحات ردا على ما أوردته عدة مواقع إخبارية عن صدور قرار من السلطات الأنغولية يحظر الإسلام في أراضيها، وبعد شروع السلطات في هدم عدد من المساجد في البلاد، في أعقاب إعادة الحكومة النظر في قانون حرية الأديان. وكالات ........................
جارديان: مصر تغلي بعد تزايد الاعتقالات عقب صدور قانون التظاهر قالت صحيفة "جارديان" البريطانية أن مصر "تغلي بعد حملة اعتقالات ضد النشطاء" مشيرة إلى الحملة الأمنية الأخيرة التى قامت بها السلطات المصرية ضد المعارضين والناشطين في أول حملة من نوعها ضد فصيل سياسي علماني خارج التيار الإسلامي منذ سقوط الرئيس محمد مرسي. وأضافت الصحيفة إن النشطاء تظاهروا ضد "القانون الجائر لمكافحة التظاهر" والذي تم بدء تطبيقه يوم الأحد الماضي بعدما انتقدته الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان مشيرة إلى أن الشرطة فرقت التظاهرات بخراطيم المياه قبل أن تعتقل 79 ناشطا. وأشارت الجريدة إلى وصف الأمم المتحدة لقانون التظاهر بأنه خاطىء، بينما وصفته منظمة هيومان رايتس ووتش و19 منظمة حقوقية مصرية أخرى بأنه يهدد حرية التظاهر. ونقلت الجريدة عن نشطاء وسياسيين قولهم بأن الشرطة عادت لممارسات عصر مبارك من ضرب وتعذيب في الأقسام مؤكدين إنهم خرجوا بالأساس في ثورة 2011 ضد الممارسات التى تنتهجها الشرطة.
.................................
إقتراح للجامعة الإسلامية
الكاتب : محمد معروف الشيباني لو نظمت كل جامعة على وجه البسيطة مؤتمراً يومياً لإنصاف سيد الخلق و هاديهم ما بلغت حقّه و لا نصيفه. لكن ما لا يدرك كله لا يُتركُ جُلُّه و لا قِلُّه. لذا أحسنت، و لا أقول تأخرت، (الجامعة الإسلامية) بتنظيم (مؤتمر الرسول و حقوقه على البشرية). لن أستطرد بمناقبه و لا حقوقه علينا دولاً و حكومات و شعوباً. لكن أقول للجامعة ليت المناسبة لا تكون مقصورةً على أيام، بل تستمر فعالياتها طوال العام و تمتد للخارج، على غرار منشط (المدينة عاصمةً للثقافة الإسلامية). و هل خير و أبرك لبلادنا من ذلك.؟.
....................................... سماوية
|
|
هل المسؤولون حقا فاسدون؟
نجيب عبد الرحمن الزامل
|
*** * حافزُ الجمعة: غيِّر طريقة تفكيرك للأصلح، فيتغير سلوكك للأصلح، وتتغير رؤيتك للأصلح.. ثم تتغير كل حياتك للأصلح. *** * تفاؤل منطقي: ستجد في هذه الدنيا أمرين يجعلانك لا ترى داعيا للقلق أبدا. الأول: أنك لا يجب مطلقا أن تشعر بالقلق إزاء وضع لا تستطيع تغييره. وإن كنت تستطيع تغييره فمن سوء التبصر وقلة الذكاء أن تقلق، لأنك تحتاج إلى مباشرة العمل للتغيير، والقلق سيكون عائقك الأكبر. الثاني: أن القلقَ أشد ضررا بمراتٍ من الأمر الذي كان سبب القلق، فكأن ذاك الأمر ضعيف، وأنت الذي قمت بمضاعفة قوته ليقلقك. لذا، ضعْ القلقَ في مكانه الصحيح: خارج حياتك! *** * العيادة الطبية النفسية: قرأت كما قرأ غيري عن حادث مؤلم، عن شاب قتل أخاه بشوكة الطعام في أحد مجمعات الرياض الكبيرة. ثم تواردت الأخبارُ أن الشابَ القاتل يعاني اضطرابا نفسيا، وكانت رحلة المجمع مع أخيه لتنفيَه عنه، وقدّر اللهُ فحصل ما حصل. المفارقة اللافتة أنه في الوقت نفسه كان يُقام في ذات المجمع أكبر مؤتمر سعودي يتنادى له الأطباءُ النفسيون. تسألني عن المفارقة أين هي؟ هي ليست في التزامن فقط، بل في ذاك المؤتمر الكبير، فرغم وجود أعداد كبيرة من الطبيبات والأطباء النفسيين، ورغم انتشار المعرفة في أمور الأمراض النفسية، إلا أنه يبقى بعيد الاستخدام في مجتمعاتنا. ما زالت زيارة العيادة النفسية أمراً موصوماً بالعار والخذلان وسوء السمعة، ويلجأ أفرادُ المجتمع لكل الطرق الخاطئة المبنية على تناقلات شعبية من الماضي وما زالت حاضرة بسطوع اليوم، وتبقى العيادات الطبية والنفسية، بأطبائها المتخصصين علميا، باهتةً. والطبيب النفسي لا يعالج فقط بالتحليل النفسي بل هو طبيب متكامل ينظر إلى النواحي الفسيولوجية والتفاعلات في الدماغ بأحدث ما وصل إليه العلم. وفي الغرب تكون زيارة الطبيب النفسي روتينا عاديا طبيعيا مثل من يذهب إلى عمله، أو يؤدي تمرينا. في أيام الرئيس ''كلينتون'' ذكر ثلاث مرات في خطاباته للأمة الأمريكية عن زيارته لطبيبه النفسي، ويمر الأمر عاديا بلا استغراب، لكن الرأيَ العام قام عليه في المرة الثالثة لما قال إنه يذهب إلى طبيبه وإنه في الصباح تناول حبة ''بروزاك''.. لماذا قاموا عليه؟ ليس لأنه قال إنه يزور طبيبه النفسي، بل لأنه ذكر اسم الدواء، فاتهموه بأنه يروّج للشركة الصانعة له.. أرأيتم؟! *** * نزاهة المسؤولين والوزراء: تعالوا نتساءل ونتدارس هل الوزراءُ والمسؤولون فاسدون؟ طيب لو قال أحد نعم، أليس الوزراء هم منا وفينا، وكل وزير يُوضع يُتّهم بالفساد.. لو تأملنا في ذلك بمنطق واقعي لوجدنا أننا نقول عنا كلنا إننا فاسدون، أو إننا فاسدون تحت الانتظار حتى نصبح مسؤولين أو وزراء. وهذا الكلام لا يمكن -حاشاكم الله- أن يكون صحيحا. طيب إذن أين الفساد؟ إن أحسنا الاعتقاد بهم. القصة أكبر وأعمق وأرفع من ذلك، إنها البيئة المهمل فيها سن القوانين القوية في الفساد أو تطبيقها حقا، وربما النفخ فيها لتكبر، فكنا نرى في العقود السابقة من يتسلم منصبا عاليا وليس لديه شيء من متاع الدنيا، ثم بعد ترك المنصب نفاجأ بأنه ملك كل متاع الدنيا. والمصريون يقولون: ''المالُ السايب يعلم السرقة''، ولم يعد أمراً صعبا عمليا الآن وتقنياً ومن جهة المصارف ووسائل الرصد المتقدمة أن يُتتبع الفسادُ والفاسدون. إذن هناك قصص أخرى، أهمها أن يكون الفسادُ مستشريا بقوة النفوذ، أي أن المسؤول ''يضطر'' للعمل الذي يؤدي إلى نعته بالفساد، لأن مَن أعلى منه أمره بذلك. هنا تنشأ إشكاليتان، إشكاليةٌ أخلاقية وهي هل يكون المسؤولُ المجبور من قوة أكبر منه مشاركا في العمل الخالي من المبدأ والأخلاق أم لا، بحكم أنه أُجبر على ذلك؟ وإشكالية إدارية لأن الفسادَ سيدور من آمرٍ لمأمورٍ ومن آمرٍ لمأمور في كل أوردة الكيان الإداري، وهذا سريع الانتشار. إن أسئلةً كبرى يجب أن نرفع عنها الحجابَ الذي أعمينا أنفسنا به عمداً، وإلا فلا يشكوَنّ أحد، كلنا مشاركون. *** * مجرد اقتراح حل: الحل السريع والناجع والذي سيوسع بشكلٍ دراماتيكي الإنجاز خصوصا في المشاريع الكبرى، كما سيحد بشكلٍ ملحوظ الفسادَ، هو أن تخرج الوزاراتُ والهيئاتُ الرسمية من جدرانها، وتتفاعل مع المجتمع المدني بأفراده المتخصصين، وأنا أكيدٌ أن هؤلاء المتخصصين سيتطوعون في تفعيل وتعميق وتطوير الأداءات المتخصصة للمشاريع المهمة بدون أي تكلفة أو ضرر. وعندما يندمج المجتمعان فلا يكون للفسادِ فسحة أن يندمج معهما.
|
|
خلافات داخل الأسرة الحاكمة في الإمارات
حول دعم الإنقلاب العسكري بمصر |
كشف المهندس حاتم عزام - نائب رئيس حزب الوسط - تفاصيل هامة عن بوادر التحول في مواقف الأسرة الحاكمة في الإمارات من دعم الإنقلاب العسكري في مصر.
وقال عزام في مقال نشره: لجأت حكومة الإمارات ـ حفاظاً على استثماراتها في تمويل الانقلاب وتقييماً له من قبل بدئه في مايو الماضي ـ إلى تعيين شركة استطلاع رأي حرفية عالمية هي شركة "جيمس زغبي" الأمريكية، لاستطلاع آراء المصريين في المشروع الانقلابي الذي مولّوه، حتى يطمئنوا على المليارات المستثمرة في تمويله، حيث أجروا استطلاعين للرأي، أحدهما قبل الانقلاب بحوالي شهر والآخر في سبتمبر الماضي، أي قبل شهرين من الآن.
وأضاف عزام: فوجئت الحكومة الإماراتية بنتائج استطلاع الرأي الأخير والتي أظهرت أن 51٪ من المصريين رافضون لعزل الرئيس المنتخب بهذا الشكل، مقابل 46٪ يؤيدون عزله. كما أظهرت النتائج تراجع الثقة في المؤسسة العسكرية من 93٪ في يوليو إلى 73٪ في سبتمبر، وذلك بسبب سياسات "السيسي" في شهرين فقط، وانخفضت أيضاً الثقة بالقضاء من 67٪ فى مايو إلى 54٪ فى سبتمبر، كما انخفضت الثقة بالشرطة - المنخفضة أصلا- من 52٪ الى 49٪، بينما لم تزد نسبة الثقة بالحكومة الانقلابية على 42٪ مقابل 52٪ لا يثقون بها.
أما الرئيس محمد مرسي، ورغم كل الحرب الإعلامية الشرسة ضده، فقد بلغت نسبة تأييده 44٪، ولا يفوقه في سبتمبر سوى السيسى، وإن كانت نسبة تأييده انخفضت فى سبتمبر لتصل إلى 46٪ مقابل 52٪ يرفضونه.
أما الانقلابي المؤقت عدلى منصور فلم تتجاوز نسبة الثقة به 39٪ بينما يرفضه 58٪.
ورغم شيطنة الإعلام لـ "الاخوان" إلا أن نسبة مؤيديهم قفزت إلى أعلى درجة حيث وصلت فى سبتمبر إلى 34٪ مقابل 24٪ في يوليو. أما حزب النور فحصد أعلى نسبة في انخفاض الثقة حيث وصلت نسبة تأييده إلى 10٪ فقط وقال 86٪ من المصوتين إنهم لا يثقون به، وهو نفس ما حدث مع جبهة الإنقاذ التي تدنى تأييدها إلى 13٪، وقال 84٪ من المصريين إنهم لم يعودوا يثقون بها. وكذلك الحال مع حركة تمرد التي قال 62٪ إنهم لا يثقون بها، مقابل 35٪ يؤيدونها. وأردف عزام: نتائج استطلاع الرأي الميداني الذي أجراه مركز "جيمس زغبي" في شهر سبتمبر- والذي أعتقد جازماً أن مؤشراته ستزداد سوءاً بالنسبة لهم إذا أجري استطلاع آخر الآن- أثارت نتائجه غضبا شديدا لتيار ليس بالهين داخل الأسرة الحاكمة في الإمارات والتي اتضح أنها ليست على قلب رجل واحد في مسألة دعم الانقلابيين. ويعني ذلك أن فريقاً داخل الأسرة الحاكمة كان ضد سياسة ولي العهد (محمد بن زايد) المعادية لمصر، لاسيما أن العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإماراتي ممتازة، وتاريخ الشيخ زايد رحمه الله ومواقفه مع مصر مشرفة طوال حياته. وتابع عزام : نتائج هذه الدراسة في سبتمبر قوّت من ظهر التيار المعارض للسياسة الرسمية الإماراتية، وفرضت ضغطا على ولي العهد نتجت عنه تصريحات رسمية من قبيل "إن دعم الإمارات لمصر لن يستمر طويلاً". بل إن دولة الإمارات بدأت فعلاً في ممارسة العديد من القيود والشروط المذعنة مقابل تمويلها الأخير للانقلابيين بقيمة 4.9 مليار دولار. وتمثلت تلك الشروط والقيود في طلب "معرفة أوجه الإنفاق الخاصة بالقروض"، حيث بات من الواضح لهم في الامارات أين تذهب أموالهم بالتحديد!! بل طالبوا بـ "الرقابة المسبقة عليها" إضافة إلى إصدار تشريعات تحمي استثماراتهم. من جهتها، قررت الحكومة الانقلابية في مصر إرسال "وفد دبلوماسية شعبية" لتخفيف الأمر بعض الشيء عن الإدارة الإماراتية، وضم الوفد المخرج خالد يوسف والفنانات ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي والمطرب إيهاب توفيق والفنان هاني رمزي مع الأستاذ حمدين صباحي وتهاني الجبالي ومظهر شاهين ومكرم محمد أحمد. وتركيبة هذا الوفد تشي أن الهدف منه كان "فرفشة" الأخوة في الإمارات وإخراجهم من الحالة النفسية التي سيطرت عليهم عقب حسرتهم على ملياراتهم. وأكمل : لم ترض سلطة الانقلاب عن نتائج استطلاع الرأي هذا، وضغطت كثيراً على الإمارات لعدم نشره، لكن يبدو أن "كيل" حكومة الإمارات بدأ يطفح، فقررت أن ينشر استطلاع الرأي رسمياً الآن، وبعد شهرين من تاريخ إصداره، كنوع من بداية ضغطهم على الانقلابيين فضلاً عن أنه يأتي متزامناً مع انشغال الإمارات بأزمة أهم وهي "النووي الإيراني" ومع رغبتها في التركيز على القضايا الأكثر أهمية لها بعيداً عن دعم انقلابيين فاشلين , مشيرا إلي أن : الدول الداعمة للانقلاب بدأت تفقد شهيتها لمزيد من الدعم للانقلابيين في مصر بعدما ثبت فشلهم على الأرض، وبدأت الجبهات المؤيدة للانقلاب في هذه الدول في التصدع. |
| |
--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar ---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى
https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق