21‏/12‏/2012

[عبدالعزيز قاسم:2208] مليار ملحد في العالم+هل أعلن الربيع العربي نهاية القبيلة؟




1


بمشاركة أسامة القحطاني وعبدالعزيز العويشق وسعيد بن مسفر

 

محمد بن صنيتان وعبدالرحمن الحبيب في (حراك) الليلة

في حلقة بعنوان:

 

هل أعلن الربيع العربي نهاية القبيلة؟





http://www.m5zn.com/image.php?&img=fc253b49cba9062.jpg

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


دراسة مركز "بيو": مليار ملحد في العالم..

وأقل نسبة منهم في البلاد الإسلامية

2012-12-20 | خدمة العصر دراسة مركز

أجرى "منتدى بيو فوروم للدين والحياة العامة"، وهو مركز أبحاث أمريكي متخصص في الأديان والمعتقدات، دراسة عن انتشار الديانات في العالم، وأظهرت نتائجه أن أكثر من 84% من سكان العالم هم من أتباع الأديان السماوية، أو من المؤمنين باعتقاد أو بشيء ما، أما الباقي فلا يؤمنون بشيء على الإطلاق، كما صنفوا هم أنفسهم في حملة قامت بأكثر من 2500 إحصاء في 230 دولة ومنطقة جغرافية بالعالم خلال العام 2010، ومنها اتضح أن سكان "الشرق الأوسط" هم أكثر الشعوب إيمانا.

وكشفت الدراسة أن الإلحاد تقدم إلى المركز الثالث من حيث الترتيب في العالم بعد المسيحية والإسلام، وأن الدين الحنيف هو الأكثر قابلية للانتشار، وموزع بين 87 و90% من السنة، والباقي من الشيعة، فيما اليهودية هي أضعف الأديان، وأقل بقليل من نصف أتباعها يقيمون في الأراضي المحتلة بفلسطين.

كما ظهر من نتائج الإحصاءات أن للهندوسية نصيبا كبيرا من الانتشار مستقبلا أيضا، لكن "بيو فوروم" اعتبرها ديانة أمة واحدة تقريبا: "فأكثر من 94% من الهندوس يقيمون في الهند".

وتُظهر خريطة لوجود الملحدين جغرافيا في العالم أن أقل نسبة منهم نجدها في منطقة "الشرق الأوسط"، حيث لا يزيدون عن 0.2% من المليار و100 مليون ملحد بحسب ما تسميهم الأديان السماوية، وعددهم كما تبينه الخارطة مليونان و100 ألف فقط.

يأتي بعدهم ملحدو القارة السمراء، باستثناء مصر والسودان ودول شمال أفريقيا، ونسبتهم 2.4% من المجموع العام، يليهم 4% بأمريكا اللاتينية والكاريبي، وبعدهم 5.2% في الولايات المتحدة وكندا، ثم 12% في أوروبا، والباقي في آسيا وأوقيانيا، ونسبتهم 76.2% يمثلون أكثر من 858 مليونا، منهم 62.2% في الصين وحدها، أي تقريبا 586 مليونا ممن يولدون ويعيشون ويرحلون وكأن شيئا لم يكن.

أما من اعتبرتهم الدراسة مؤمنين أو معتقدين بشيء ما، بحسب ما صنفوا هم أنفسهم في الإحصاءات، فعددهم ملياران و200 مليون مسيحي، أي 31.5% من سكان العالم البالغين في عام 2010 أكثر من 6 مليارات و900 مليون نسمة.

يأتي بعدهم المسلمون وعددهم مليار و600 مليون نسمة، أي 23% من السكان، يليهم مليار نسمة من الهندوس، أي 15% من سكان العالم، ثم 500 مليون بوذي (7%) يليهم 14 مليون يهودي، ممن نسبتهم 0.2% فقط، وأقل من نصفهم بقليل يقيمون في إسرائيل.

وفي العالم أكثر من 400 مليون نسمة، أي 6% من سكانه، صنفوا أنفسهم بممارسين لشعائر وطقوس من دون توضيح لأي دين، ومعظمهم في الصين أو من قبائل أفريقيا والهنود الحمر في القارة الأمريكية أو "الأيورجين"، سكان أستراليا الأصليين وأشباههم في دول الشرق البعيدة، كجزر الميكرونيزيا في المحيط الهادي، حتى وفي أوروبا حيث يمارس البعض طقوسا لا تنتمي لأي دين، لكن ممارستها بالنسبة لأتباعها هي فعل إيماني.

.............

العصر


مليار "ملحد" في العالم.. وسكان الشرق الأوسط الأكثر إيمانا

المسيحيون 2.2 مليار والمسلمون 1.6 مليار وواحد بين كل 6 مؤمنين لا يعتقد بشيء


العربية نت
لندن - كمال قبيسي

أكثر من 84% من سكان العالم هم من أتباع الأديان السماوية، أو من المؤمنين باعتقاد أو بشيء ما. أما الباقي فلا يؤمنون بشيء على الإطلاق، كما صنفوا هم أنفسهم في حملة قامت بأكثر من 2500 إحصاء في 230 دولة ومنطقة جغرافية بالعالم طوال العام 2010 وصدرت نتائجها أمس، ومنها اتضح أن سكان الشرق الأوسط هم أكثر الشعوب إيماناً.

الحملة قام بها "منتدى بيو فوروم للدين والحياة العامة" وهو مركز دراسات وأبحاث أمريكي متخصص بالأديان والمعتقدات، ومن نتيجتها أكد أن الإلحاد أصبح "الديانة" الثالثة بالعدد في العالم بعد المسيحية والإسلام، وأن الدين الحنيف هو الأكثر قابلية للانتشار، وموزع بين 87 و90% من السنة، والباقي من الشيعة، فيما اليهودية هي أضعف الأديان، وأقل بقليل من نصف أتباعها يقيمون في إسرائيل.

كما ظهر من نتائج الإحصاءات أن للهندوسية نصيب كبير من الانتشار مستقبلا أيضا، لكن "بيو فوروم" اعتبرها ديانة أمة واحدة تقريبا "فأكثر من 94% من الهندوس يقيمون في الهند" بحسب الوارد في ما اطلعت عليه "العربية.نت" من ملخصات وجداول شملتها الإحصاءات التي يمكن استنباط نتيجة منها تؤكد بأن الإيمان ما زال فاعلا في العالم، برغم أن واحدا بين كل 6 أشخاص ملحد لا يؤمن بشيء.

ملحدو العالم: الصين موطنهم وفي الشرق الأوسط أقلهم

خارطة بعدد الملحدين طبقا لكل قارة

ويتضح من الخارطة التي تنشرها "العربية.نت" نقلاً عمن قاموا بالإحصاءات وبالدراسة، وهي عن التوزيع الجغرافي لمن صنفوا أنفسهم لادينيين، لا يؤمنون بأي معتقد، أي "عدميين" بلا أي ارتباط مع الماورائيات، أن أقل نسبة منهم نجدها في الشرق الأوسط، حيث لا يزيدون عن 0.2% من المليار و100 مليون "ملحد" بحسب ما تسميهم الأديان السماوية، وعددهم كما تبينه الخارطة مليونين و100 ألف فقط.

يأتي بعدهم ملحدو القارة السمراء، باستثناء مصر والسودان ودول شمال إفريقيا، ونسبتهم 2.4% من المجموع العام، يليهم 4% بأمريكا اللاتينية والكاريبي، وبعدهم 5.2% في الولايات المتحدة وكندا، ثم 12% في أوروبا، والباقي في آسيا وأوقيانيا، ونسبتهم 76.2% يمثلون أكثر من 858 مليونا، منهم 62.2% في الصين وحدها، أي تقريبا 586 مليونا ممن يولدون ويعيشون ويرحلون وكأن شيئاً لم يكن.

أكثر من 400 مليون بلا ديانة واضحة

أما من اعتبرتهم الدراسة مؤمنين أو معتقدين بشيء ما، بحسب ما صنفوا هم أنفسهم في الإحصاءات، فعددهم مليارين و200 مليون مسيحي، أي 31.5% من سكان العالم البالغين في عام 2010 أكثر من 6 مليارات و900 مليون نسمة.

يأتي بعدهم المسلمون وعددهم مليار و600 مليون نسمة، أي 23% من السكان، يليهم مليار نسمة من الهندوس، أي 15% من سكان العالم، ثم 500 مليون بوذي (7%) يليهم 14 مليون يهودي، ممن نسبتهم 0.2% فقط، وأقل من نصفهم بقليل يقيمون في إسرائيل.

وفي العالم أكثر من 400 مليون نسمة، أي 6% من سكانه، صنفوا أنفسهم بممارسين لشعائر وطقوس من دون توضيح لأي دين، ومعظمهم في الصين أو من قبائل إفريقيا والهنود الحمر في القارة الأمريكية أو "الأيورجين" سكان أستراليا الأصليين وأشباههم في دول الشرق البعيدة، كجزر الميكرونيزيا في المحيط الهادي، حتى وفي أوروبا حيث يمارس البعض طقوسا لا تنتمي لأي دين، لكن ممارستها بالنسبة لأتباعها هي فعل إيماني.

أكبر 5 دول بعدد المسلمين ليست عربية

خارطة عن الانتشار الاسلامي في العالم

كشفت الإحصاءات أيضا عن وجود 58 مليون نسمة، أي أقل من 1% من سكان العالم، ممن يمكن اعتبارهم "حيارى" في أي دين ينتمون، ومنهم البهائيين والسيخ والزرادشت المجوس و"الويكا" وهي ديانة تأسست في بريطانيا بخمسينات القرن الماضي، كما منهم "الجاينيين" المنتشرة اعتقاداتهم في الهند بشكل خاص، وكذلك أتباع "الطاوية" المنتشرين في الصين وما جاورها، وأيضا أشباههم من اتباع معتقد "التنريكيو" المستمد فلسفته من امرأة اسمها ميكي عاشت في القرن 19 ويكتبون أنها كانت "تتلقى وحياً من السماء" بحسب ما يزعمون.

كما يظهر من جداول مرفقة بالدراسة أن أكبر 5 دول بعدد المسلمين بين العشر الأوائل ليست عربية، وأولها إندونيسيا بسكانها البالغين أكثر من 209 ملايين، يليهم 176 مليونا يقيمون في الهند و167 مليونا في الباكستان و133 مليوناً في بنغلادش و77 مليوناً و300 ألفا في نيجيريا. أما العدد الأكبر في بلد عربي فهو 76 مليون و990 ألف مسلم في مصر، ثم تليها إيران وتركيا والجزائر والمغرب.

نرى أيضا من الاتجاهات الدينية التي أوضحتها الإحصاءات والجداول الواردة في الدراسة أن ما هو مقدس للبعض ليس فيه أي قداسة للبعض الآخر. مع ذلك توضح روحية الدراسة أن الوجدان الديني هو واحد لدى المؤمنين، لكنه موزع في طقوس وتقاليد متناقضة، وهو ما عناه الشاعر المهجري اللبناني الراحل، إيليا أبو جودة، في بيتين من الشعر قالهما في أربعينات القرن الماضي:

لمـا سألت عـن الحقيقـة قيـل لــي... الحــق مـا اتفــق السواد عليــه
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى... والهند ساجدة هناك لديه .



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




3

 

عن المرحلة الأخيرة لبشار وما بعد سقوطه




 







لم يعد ثمة كثير شك في أن بشار الأسد لم يعد برسم البقاء في السلطة في سوريا، سواء سقط بعد أيام أم أسابيع أم أشهر، لكن الجدل بشأن احتمالات البقاء، وتبعا لذلك سيناريوهات السقوط، ثم الوضع التالي ستبقى تتردد في الأروقة السياسية والعسكرية، وهي ستبقى الأسئلة الأكثر أهمية في سياق الملف السوري.
التقارير الصحفية التي تتحدث عن قرب سقوط النظام كثيرة، ومعها تصريحات لدبلوماسيين كبار في الأروقة الدولية، لكن ذلك لا ينفي أيضا وجود تقارير صحيفة أخرى تشير إلى أن النظام لا يزال قادرا على الصمود لفترة طويلة
المعضلة الكبرى التي تواجه المحلل السياسي تتعلق ابتداء بقراءة الوضع العسكري الذي يختصم فيه الخبراء، وتتناقض حوله المعلومات المتداولة والمسربة من هذا الطرف أو ذاك. وقد تصاعدت الآمال بسقوط النظام إثر تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي "بوغدانوف"، وقبل ذلك حديث وزير الخارجية نفسه "لافروف" عن عدم اشتراط بقاء الأسد في السلطة لإنجاز تسوية، وهما التصريحان اللذان جاهدت الدبلوماسية الروسية لتوضيحهما كي لا يتخذا مؤشرا على اقتراب سقوط النظام.
لم يكن ذلك هو كل شيء في السياق، فالتقارير الصحفية التي تتحدث عن قرب سقوط النظام كثيرة، ومعها تصريحات لدبلوماسيين كبار في الأروقة الدولية، فضلا عن سحب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للجزء الأكبر من موظفيهما في العاصمة دمشق، وكذلك حال الأنباء التي تحدثت عن إرسال سفن حربية روسية إلى ميناء طرطوس تحسبا لاضطرار روسيا إلى سحب رعاياها من سوريا.
لكن ذلك لا ينفي أيضا وجود تقارير صحفية أخرى تشير إلى أن النظام لا يزال قادرا على الصمود لفترة طويلة، لا سيما أن مشهد الصراع صار في صالحه من حيث احتماؤه بالعاصمة مقابل محاولات الثوار التقدم نحوها دون سلاح نوعي، وبالطبع مع تفوق للنظام في ميدان الجو رغم توفر بعض المضادات بين يدي الثوار.
وإذا أضفنا إلى ذلك كله الإصرار الروسي والأهم الإيراني على مد النظام بأسباب البقاء على مختلف الأصعدة، فسيكون المشهد أكثر تعقيدا، لا سيما أنه إصرار لا يزال قويا طمعا في حل سياسي (إيران كي لا تكون الهزيمة واضحة وتؤثر على منجزاتها في العراق ولبنان، وروسيا كي لا تؤثر على مصالحها في سوريا، والأهم على هيبتها الدولية)، إذا أضفنا ذلك فسيغدو حسم السؤال حول توقيت السقوط أو المدى الزمني لصمود النظام صعبا إلى حد كبير.
كل ذلك لا ينفي ما أشرنا إليه حول يأس مختلف أنصار النظام من إمكانية صموده بالكامل، وإن بقي الأمل لديهم قائما في إنقاذ ما يمكن إنقاذه منه، ربما الجيش والمؤسسات الأمنية، وربما مؤسسات الدولة العليا إذا بالغوا في الطموح.
ما يمكن رصده في الداخل السوري هو أن القرار السياسي والعسكري في سوريا لم يعد بيد بشار الأسد، بل بيد القيادة العليا للجيش والأجهزة الأمنية، التي تتشكل من حوالي 27 ضابطا علويا، مع عدد محدود من الضباط السنة لا يتعدى، حسب دوائر المعارضة، 1400 ضابط يبدو أن أسبابا معينة قد حالت دون انشقاقهم، وربما غاب أكثرهم عن دائرة صنع القرار والإشراف على القتال.
بشار إذا أصبح رهينة بيد النخبة العسكرية، ولو فكر بترك البلد فسيقتلونه كما ذهب محلل روسي، أو يمنعونه في أقل تقدير، لأن فراره سيسرع سقوط النظام، وسيترك الأقلية العلوية رهينة وضع غامض يصعب التنبؤ به، ويبدو أن النخبة إياها قد ارتبطت بالكامل بالدوائر الإيرانية.
لو جئنا نتحدث عن السيناريو الأفضل للوضع في سوريا، فلا شك أنه يتمثل في قيام النخبة العسكرية العلوية إياها بانقلاب على بشار الأسد، ثم تعرض على المعارضة تسليم السلطة لحكومة انتقالية مقابل ترتيبات أو ضمانات معينة، والأرجح أن توافق المعارضة على العرض، وإن أصرت على محاكمة المجرمين، وربما ملاحقة الأسد ومن حوله، لا سيما لصوص ثروات السوريين، لأنه من غير المنطق أن ينجو هؤلاء بسرقاتهم ولا يحاكموا على جرائمهم، وإن حصل شيء كهذا فإن قيام بعض أهالي الشهداء بالثأر من أناس في الطائفة العلوية لن يكون مستبعدا بطبيعة الحال.
في سياق التعاطي الإيراني مع هذه المعادلة الصعبة، قامت إيران وحلفاؤها بعدة خطوات خلال أيام قليلة. إذ خطب حسن نصر الله قائلا إن من يعتقد أن النظام سيسقط "مخطئ جدا جدا"، ثم تحدث نائب وزير خارجية إيران قائلا إن "الجيش السوري وجهاز الدولة يعملان بسلاسة". في محاولة لبث الطمأنينة في أوصال أركان النظام، وخشية تفكير نخبته العسكرية (العلوية) بالانقلاب على بشار.
المبادرة الإيرانية ذات النقاط الست لم تقدم شيئا يمكن أن تقبله المعارضة كونها تشترط الهدوء قبل اتخاذ أي خطوات سياسية، لكنها انطوت على تراجع سياسي يوحي بيأس طهران من إمكانية بقاء الأسد
ثم جرى ترتيب حوار صحفي أجراه رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله مع فاروق الشرع، وكانت رسالة الحوار الأساسية هي عدم وجود أفق لإسقاط النظام عسكريا، وإن أقرّ في المقابل بأن قدرة النظام على الحسم العسكري معدومة أيضا، كما تضمن رسالة أخرى غير مباشرة تتعلق بأن سوريا أكبر من أي نظام وأي فرد، ما يعني ضرورة التفكير في رحيل الأسد كحل للمعضلة، ولكن عبر حل سياسي وحوار بعد وقف العنف.
ثم جاءت المبادرة الإيرانية ذات النقاط الست، والتي لم تقدم شيئا يمكن أن تقبله المعارضة كونها تشترط الهدوء قبل اتخاذ أي خطوات سياسية، لكنها انطوت على تراجع سياسي يوحي بيأس طهران من إمكانية بقاء الأسد.
ما لا يكن استبعاده في السياق وتحدثت عنه دوائر غربية هو لجوء بشار ونخبته العلوية إلى مناطق العلويين في الساحل في حال اقتربت دمشق من السقوط، وتحدثت ذات الدوائر عن نقل أسلحة إلى تلك المناطق وفرق من المغاوير أيضا، بل وصواريخ محملة برؤوس كيماوية أيضا. لكن تقارير أخرى ذهبت نحو استحالة ذلك تبعا لسيطرة الثوار على أجزاء من تلك المناطق، ونظرا لوجود سنة ومسيحيين فيها، ما يستدعي تطهيرا عرقيا لإتمام المخطط، أقله للسنّة.
هو خيار انتحاري دون شك، ومن الصعب صموده، لكنه يبقى جزءا من المساومة التالية أيضا، هذا إذا لم يكن هناك من يقتنع إيرانيا وداخل النخبة إياها بإمكانية صمود تلك الدويلة مستفيدين من تلك الصرخات التي تأتي من الغرب وتتحدث عن الخوف من مجزرة بحق العلويين بعد سقوط النظام.
وفي حين كانت هناك مبادرة تركية أيضا، سيبقى سباق السياسة مع الحل العسكري قائما حتى النهاية بسبب مخاوف الأطراف المعنية من تداعيات السقوط، من دون أن يكون بوسع أحد استبعاد نجاحها في التوصل إلى حل ما.
يدخلنا هذا البعد إلى سؤال اليوم التالي، وما يمكن أن يحدث في حال سقط النظام من دون ترتيبات سياسية، وهو سؤال سيبقى مطروحا في حال رحيله ضمن اتفاق معين لا يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.
هنا يمكن القول إن رحيل النظام وفق ترتيبات سياسية تتضمن حكومة انتقالية لا يعني أن اليوم التالي سيكون مستقرا إلى حد كبير، ذلك أن عدد الكتائب وتعدد المرجعيات السياسية والعسكرية يطرح أسئلة أكبر بشأن قبول هؤلاء باللعبة السياسية، سوءا فعلوا ذلك تبعا لاشتراطهم الحصول على حصص مبالغ فيها، أم بسبب رفضهم المبدأي للعملية السياسية التي يرتبها الخارج، قياسا على رفض العملية السياسية واستهداف أركانها من قبل نظرائهم في العراق.
ونعني هنا جبهة النصرة كعنصر أساسي في هذا السياق، وهي جبهة باتت عنوان القوة الأول (كفصيل) في الساحة السورية، بل ربما زادها موقف واشنطن بوضعها على لائحة الإرهاب شعبية بين الناس، والأهم بين المقاتلين الذين صاروا ينتقلون إليها من المجموعات الأخرى، مع أن أحدا لا يختلف حول أن الغالبية من المقاتلين ليسوا ضمن إطار الجبهة التي تضم بين صفوفها نسبة لا تتعدى الربع من المقاتلين العرب والمسلمين.
إذا لم تكن هناك تفاهمات وتهميش لروحية الشخصنة في سلوك رموز الثورة، فسنكون إزاء سيناريو من الفوضى لا يمكن التنبؤ بمداه، ولا بما سيتسبب فيه من خسائر
إن حجم التناقض في الساحة السياسية والعسكرية يستدعي عملا دؤوبا للملمة الوضع وتشكيل حكومة انتقالية تحظى بإجماع الجزء الأكبر من الفاعلين على الأرض، بما في ذلك جبهة النصرة التي لا بد من التفاهم مع رموزها والجهات الداعمة لها كي تقبل المشاركة في الحكومة الانتقالية، وتقتنع بأن هذه ثورة حرية وتعددية وليست انقلابا عسكريا، وأن الناس هم الذي سيختارون مصيرهم وممثليهم بعد ذلك عبر الصناديق، وأن الإصرار على فرض غير ذلك على الناس سيعزل الجبهة شعبيا كما عزل دولة العراق الإسلامية من قبل (نسبيا على الأقل)، ولا حاجة لتكرار التجربة، وليتذكر قادة الجبهة أن الإعجاب بها وبعناصرها كمقاتلين يثخنون في عدو مجرم لا يستدعي بالضرورة موافقتهم على نهجهم كسياسيين يريدون فرض ما يريدون على الناس بسطوة القوة، ولا يجب الشك هنا في انحياز الشعب السوري إلى هويته وثقافته، أو التشكيك في عموم ممثليه حتى لو توفرت ملاحظات على بعضهم.
إذا لم تكن هناك تفاهمات من هذا النوع، وتهميش لروحية الشخصنة في سلوك رموز الثورة، فسنكون إزاء سيناريو من الفوضى لا يمكن التنبؤ بمداه، ولا بما سيتسبب فيه من خسائر بشرية ومادية، ولذلك ليس لنا إلا أن ندعو الله أن يهدي قادة السوريين سبيل رشد يجعل من انتصارهم على الطاغية محطة خير وبركة، وليس محطة تأخذهم نحو مزيد من الفوضى والاقتتال.
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




العالم يتقبّل استنساخ البشر خلال خمسين عاما

غوردون عالم الأحياء الحاصل على جائزة نوبل للطب يؤكد ان استنساخ البشر سيصبح كتقنية أطفال الانابيب، بعد التخلي عن المحاذير الاخلاقية.




 


 

ميدل ايست أونلاين


لندن – من كرم نعمة


غوردون: الناس سيتغلبون على مخاوفهم في النهاية

توقع العالم البريطاني الحاصل على جائزة نوبل للطب أن يتقبل العالم استنساخ البشر خلال نصف قرن.

وقال السير "جون غوردون" الذي تقاسم جائزة نوبل للطب لهذا العام مع الياباني "شينيا ياماناكا" لأعمالها الريادية على الخلايا الجذعية، "ان الناس سيتغلبون على مخاوفهم في النهاية، ويقرون بالفائدة الطبية ويتخلون عن المحاذير الأخلاقية".

وشبه غوردون في تصريحات من المتوقع أن تثير من جديد الجدل العلمي والأخلاقي، استنساخ البشر بأطفال الأنابيب، مؤكدا أنها لم تكن مقبولة كتقنية أخلاقية قبل ولادة "لويز براون" أول طفل عن طريق الإخصاب في المختبر عام 1978.

ولم يخف عالم الأحياء المولود عام 1933 والباحث في جامعة "كامبريدج" مخاوفه حول الجدل المتصاعد بشأن القيم الأخلاقية عند قبول فكرة استنساخ البشر، لكنه أكد أن الناس سوف يتغلبون على مخاوفهم قريبا إذا أصبحت هذه التقنية مفيدة طبيا.

وأوضح أن عمليات الاستنساخ الجارية حاليا لأجنة الحيوانات ساعدت في إجراء تحسينات كبيرة على معالجة التشوهات الخلقية، وأنها في تطور مستمر.

وأقر غوردون الذي عمل في مشروع استنساخ الضفادع في بريطانيا ما بين عامي 1950 إلى 1960 وأثمر لاحقا استنساخ النعجة دولي، بأن استنساخ حيوان ثديي سيتم في غضون خمسين عاما، لتنقل التقنية نفسها إلى استنساخ البشر.

وقال في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية أمس انه عندما بدأ تجاربه على الضفادع سأله أحد المراسلين الصحفيين آنذاك عن الوقت الذي سيستغرقه في نقل تقنية الاستنساخ إلى الحيوانات الثديية ومن ثم البشر، "أجبته ما بين 10 إلى 100 سنة، لكنه اتضح ان الأمر لم يستغرق كل هذا الوقت".

وأوضح "أن عملية استنساخ البشر ستقود إلى ولادة التوائم بشكل سهل وطبيعي بالنسبة إلى الأطباء".

وأكد أن وظيفة الطب تخفيف معاناة البشر وتحسين صحته، وعندما تكون تقنية الاستنساخ مفيدة بشكل عام تتلاشى عندها المحاذير وتكون مقبولة بصفتها وسيلة طبية جديدة.

ويتعرض عالم الأحياء جون غوردون غالبا أثناء محاضراته في جامعتي أكسفورد وكامبريدج، إلى سؤال مكرر حول إمكانية أن يقدر الآباء على استنساخ أطفالهم المتوفين، ويجيب بنعم إلى حدود 60 في المئة، ويقول إذا أراد الآباء السير بهذا الطريق لماذا ينبغي علينا منعهم؟

لكن من المسائل الرئيسية المسببة للقلق هي أن تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحدثة المتعددة الإمكانات تتطلب استخدام جينات يمكن أن تسبب أوراما في بعض الظروف كما أن مشكلات لم يتم رصدها بعد قد تظهر بعد زرع الخلايا الجديدة في المرضى.

وسبق أن هوّن غوردون من شأن تلك المخاوف وقال إن السلطات التنظيمية والحكومات يجب أن تتراجع خطوة للوراء وتتيح للمرضى تقييم المزايا والمخاطر المحتملة بأنفسهم.

وقال "إذا شرحنا لمريض ما... ما الذي يمكن أن يتم وما الأضرار المحتملة فيجب حينئذ أن نسمح له بالاختيار، لا أن يكون هناك أشخاص يدافعون عن القيم الأخلاقية... أو أطباء أو أي شخص كان ليقول له يمكن أو لا يمكن استخدام الخلايا البديلة".

وينطوي استنساخ كائن بشري على مخاطر طبية وأخلاقية جمة، من التشوهات والشيخوخة والموت المبكرين، إلى استخدام النساء كحيوانات اختبار ومادة للاتجار، كما يؤكد الخبراء ردا على الإعلانات السابقة حول استنساخ البشر.

ويشار إلى الشيخوخة المبكرة وداء المفاصل التي تعاني منها النعجة دولي، أول حيوان مستنسخ ولد في تموز/يوليو 1996، بعد 277 محاولة.

ودولي مستنسخة من نعجة بالغة أخذت منها الخلية التي تم زرع نواتها في البويضة التي تحولت الى النعجة الشهيرة. ولم يكشف عن ولادة دولي حتى 1997.


 
 



 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة


بوتين: شغل موسكو الشاغل في سوريا هو مصير البلاد لا مصير الأسد








موسكو : رويترز قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الخميس 20 ديسمبر 2012، إن شغل روسيا الشاغل في سوريا هو مصير البلاد وليس مصير الرئيس بشار الأسد.
وأضاف أن موسكو تريد أن يتفادى أي حل للصراع في سوريا حدوث تبادل للأدوار بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة مما يعني استمرار القتال إلى ما لا نهاية.
وتابع في مؤتمره الصحفي السنوي: "لسنا منشغلين بمصير نظام الأسد. نفهم ما يجري هناك... نحن قلقون بشأن أمر مختلف هو ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا نريد أن تبدأ المعارضة الحالية -بعد أن تتحول إلى سلطة- في قتال السلطات الحالية التي ستتحول إلى معارضة، وأن يستمر هذا إلى ما لا نهاية."
/////////////////////////////////////////////////////////

رفض تقديم الاعتذار ودعا لشراكة إستراتيجية ندّية

هولاند: استعمار الجزائر كان وحشيا وظالما



 فرنسوا هولاند (يسار) رفقة نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر (رويترز)

اعترف رئيس فرنسا فرنسوا هولاند اليوم الخميس من الجزائر بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "وحشيا وظالما"، وأقر أيضا "بالمعاناة" التي سببها هذا الاستعمار، لكنه أحجم عن تقديم اعتذار للدولة الغنية بالنفط التي يزورها حاليا وتعتبرها باريس شريكا تجاريا رئيسيا.

وفي خطاب له أمام نواب البرلمان الجزائري، قال رئيس فرنسا في اليوم الثاني من زيارته "طوال 132 سنة تعرضت الجزائر لنظام وحشي وظالم"، وأضاف قائلا "هذا النظام له اسم هو الاستعمار وأنا اعترف هنا بالمعاناة التي سببها الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري". ما أثار ارتياح نواب الجزائر. وأضاف "من واجبنا أن نقول الحقيقة حول العنف والظلم والمجازر والتعذيب".

وذكر هولاند أحداث "سطيف وقالمة وخراطة" في عام 1945، وقال إنها تبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين وضميرهم، ووسط تصفيق البرلمانيين الجزائريين، قال الرئيس الفرنسي إنه "في الثامن من مايو/آيار 1945 في سطيف (300 كلم شرق الجزائر) عندما كان العالم ينتصر على البربرية تخلت فرنسا عن مبادئها العالمية".

وخلص الرئيس الفرنسي إلى أنه "مهما كانت الأحداث مؤلمة لا بد أن نفصح عنها ولا يجب أن نبني علاقاتنا على نسيان ما حدث". في إشارة إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية، مؤكدا أنه "يجب قول الحقيقة أيضا حول الظروف التي تخلصت فيها الجزائر من النظام الاستعماري، حول هذه الحرب التي لم تسم باسمها في فرنسا، أي حرب الجزائر".

ولم تعترف فرنسا بحرب الجزائر إلا في عام 1999, وكانت تسميها من قبل "أحداث الجزائر" وهي أحداث تقول السلطات الجزائرية إنها خلفت 1.5 مليون شهيد بين عامي 1954 و1962.

وتقول السلطات الجزائرية إن 45 ألف جزائري قتلوا يوم 8 مايو/أيار 1945 والأيام القليلة التي تلته خاصة في ولايات سطيف وبجاية وسكيكدة بشرقي البلاد، على يد قوات الاحتلال الفرنسي عندما خرجوا في مظاهرات للمطالبة بالاستقلال بعد إعلان نهاية الحرب العالمية الثانية.
بينما يتحدث المؤرخون الفرنسيون عن سقوط ما بين 15 وعشرين ألف قتيل منهم 103 أوروبيون.
وكان الرئيس الفرنسي رفض أمس -في اليوم الأول لزيارته- الاعتذار عن ماضي بلاده الاستعماري وقال إنه لم يأت للجزائر من أجل "التعبير عن الندم أو الاعتذار"، مؤكدا أن باريس "ترغب بدلا من ذلك في أن تتحرك للأمام على قدم المساواة" وتعزز التجارة مع هذا البلد الغني بالنفط والغاز.
الرئيس الفرنسي ألقى خطابا أمام البرلمان الجزائري  (الأوروبية)

وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "أود أن أقيم مع الجزائر شراكة إستراتيجية على أسس متساوية, ولست هنا لإبداء الندم أو الاعتذار، أنا هنا لأبلغ الحقيقة".

وفي رد على سؤال عن المطالب الجزائرية بالاعتذار والتعبير عن الندم، قال "لقد كنت دوما واضحا بخصوص هذه المسألة، أي قول الحقيقة بخصوص الماضي وقول الحقيقة بخصوص الاستعمار وقول الحقيقة حول الحرب ومآسيها وقول الحقيقة حول الذاكرة المجروحة".

ويذكر أن رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان) عبد القادر بن صالح رحب بالرئيس الفرنسي بوصفه "صديق الجزائر الذي وقف إلى جانبها في الأوقات الصعبة".

شراكة
ومن جهة أخرى، تكتسي زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر بعدا اقتصاديا في المقام الأول، وقال هولاند -الذي يرافقه مسؤولون كبار من كبريات الشركات الفرنسية- إن شركة رينو لصناعة السيارات اتفقت على بناء مصنع في الجزائر ينتج نحو 75 ألف سيارة سنويا، مضيفا "يجب ألا يمنعنا الماضي من بناء المستقبل".

وقال إن البلدين اتفقا على إعلان صداقة واتفاق إستراتيجي لمدة خمس سنوات يشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والزراعية وشؤون الدفاع.

وفي السياق، وعد الرئيس الفرنسي بتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات السفر إلى فرنسا بالنسبة للجزائريين الذين يتقدمون بطلبات بهذا الخصوص. وقال إن مصلحة البلدين تنظيم مسألة الهجرة لكن أيضا السماح للجزائريين بالتحرك. وكشف أن فرنسا تصدر حوالي مائتي ألف تأشيرة للجزائريين سنويا.

وفي المقابل قال هولاند إنه ينتظر من السلطات الجزائرية فتح أبوابها للفرنسيين الذين يرغبون بزيارة الجزائر لروابط عائلية أو بسبب ذكريات يحتفظون بها في هذا البلد.

المصدر:الجزيرة + وكالات

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

مصر القوية.. "إبعاد الإسلام عن السياسة"



 أبو الفتوح ظل عضوا في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين حتى وقت قريب (الجزيرة-أرشيف)

فاجأ حزب مصر القوية المتابعين لتفاعلات المشهد السياسي المصري برفضه القوي للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وعدم مشاركته في الحوار الذي دعا إليه مرسي وأدى إلى إلغاء إعلانه الرئاسي المثير للجدل مع إبقائه على آثاره.

ولم يكتف الحزب -الذي حصل يوم 12 ديسمبر/تشرين الثاني 2012 علي موافقة لجنة شؤون الأحزاب على تأسيسه- بهذا الموقف من قرارات الرئيس، بل أعلن رفضه مشروع الدستور الجديد، ودعا المصريين إلى التصويت بالرفض في الاستفتاء عليه.

وكان لافتا حدة لهجة رئيس الحزب والمرشح الرئاسي الخاسر عبد المنعم أبو الفتوح في انتقاد الإعلان الرئاسي ومسودة الدستور، ومطالبته بمحاسبة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان -والذي كان عضوا فيه إلى وقت قريب- عن الأحداث الدامية أمام قصر الاتحادية الرئاسي والتي سقط فيها قتلى ومئات الجرحى.

رفض الدستور
وبرر حزب مصر القوية -معظم قياداته ينتمون إلى التيار الإسلامي- رفضه الدستور الجديد بعشرة أسباب، بينها اعتراضه على انتقال سلطة التشريع حال إقرار الدستور إلى مجلس الشورى حتى انتخاب مجلس شعب جديد، واعتماد النظام الرئاسي بخلاف ما تم التوافق عليه.

وعدّد الحزب ضمن المبررات عدم إخضاع مشروع الدستور المؤسسة العسكرية للسلطة المنتخبة، وإعطاءه وصاية دينية للأزهر ووصاية ثقافية للدولة على المجتمع.

وذكرت تقارير صحفية أن أعضاء بالحزب في محافظات مختلفة قدموا استقالات جماعية منه احتجاجا على موقف أبو الفتوح الرافض للحوار وللدستور الجديد.

وعرف مصر القوية بنفسه في برنامج من 23 صفحة "كحزب وسطي ديمقراطي اجتماعي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء وطن قوي مستقل يعلي من قيمة الإنسان"، كما ذكر سبع قيم حاكمة لأدائه وهي "الممارسة الأخلاقية، والانضباط، والالتزام، والتشاركية، والشفافية، والمسؤولية، والمحاسبية، والاحترافية".

وحدد الحزب لنفسه أربعة أهداف رئيسية في مقدمتها: العمل على جعل مصر ضمن أقوى عشرين دولة في العالم من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وصولا إلى حد أعلى من الكفاية عبر نظام قائم على التنمية الإنسانية.

الإسلام والسياسة
ولا يختلف برنامج حزب مصر القوية عن البرنامج الذي خاض على أساسه أبو الفتوح الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار الماضي. ونص البرنامج على أن هوية مصر العربية ثابتة مع الحفاظ على الخصوصية المصرية، والمكون الإسلامي الوسطي، واحترام التعددية الثقافية.

واعتبر الحزب أن الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية يعني إبعاد الإسلام عن الصراع السياسي، ورفض احتكار حزب أو أحزاب الحديث باسم الإسلام، ورفض خلط العمل الدعوي والخيري بالحزبي، واحترام حرية المعتقد لكل المصريين دون تدخل من الدولة في شؤونهم.

سياسيا، يتبنى حزب مصر القوية تعميق "الديمقراطية التشاركية" الداعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين في القرارات والسياسات ذات التأثير المباشر في حياتهم، ودعم برنامج اللامركزية وتحويل المجالس المحلية إلى وحدات مستقلة.

اقتصاديا، يركز برنامج الحزب على تفعيل التعاونيات وتصنيع المجتمعات الريفية وإعطاء أولوية للتصنيع الزراعي وصناعة الدواء والبرمجيات والاتصالات.

المصدر:الجزيرة

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

السعودية في قاع التصنيف

 أ. ف. ب (باريس)

حققت السعودية أسوأ ترتيب لها في تاريخها منذ بداية التصنيف بعد أن وقعت في المرتبة 126 عالميا، فيما أنهت إسبانيا المتوجة بلقب كأس أوروبا 2012 العام في الصدارة للعام الخامس على التوالي بعدما تقدمت بفارق 169 نقطة أمام ألمانيا في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس.
وصعدت إيطاليا مرتبة واحدة وكولومبيا 3 مراتب لتحل الأولى رابعة والثانية خامسة برصيد 1165 نقطة و1164 نقطة على التوالي.
وشهد التصنيف الجديد أيضا صعود كل من سويسرا والإكوادور 4 مراكز مقابل تراجع كل من الأوروغواي والبرازيل 5 مراكز، فصارت سويسرا ثانية عشرة والإكوادور ثالثة عشرة والأوروغواي سادسة عشرة والبرازيل ثامنة عشرة.
عربيا، احتفظت الجزائر بصدارة المنتخبات العربية وبقيت في المركز 19 أمام مصر (المركز 41 برصيد 615 نقاط) وتونس (المركز 45 برصيد 606 نقطة) وليبيا التي تقدمت 5 مراكز لتصبح في المركز 54 برصيد 572 نقطة.
وتراجع المغرب مرتبتين (74) والأردن 4 مراكز (94) في حين تقدم العراق 5 مراكز واحتل المركز 92 برصيد 385 نقطة بفارق 18 نقطة عن الإمارات التي تقدمت 13 مرتبة.

...........
للمعلومية: هناك تقرير صحفي نشر ذكرت فيه مصادر مصرفية  أن الأرصدة البنكية لغالبية لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم الحاليين تفوق في أرقامها حسابات الأطباء والمهندسين السعوديين، ورواتب معظمهم تقترب من نصف مليون ريال شهري, هذا طبعا غير حارس المرمى الذي يعتبر راتبه من أكبر رواتب الحراس في العالم !!
.........سماوية
////////////////////////////////////



.. البعرة تدل على البعير !

خالد السليمان

سألته: كيف أثرى فلان حتى فاقت ثروته 7 مليارات ريال؟!، أجاب: كان يشتري المنح قبل تطبيقها بأبخس الأثمان، ثم يطبقها بواسطة شركائه في الأمانات والبلديات على أثمن المواقع!
فتشوا عن «فتات» أراضي الملكيات المشبوهة تدلكم على الشركاء المشبوهين.. فالبعرة تدل على البعير!
***
قال مشفقا على مسؤول سابق وقع في شر أعماله المخلة بالشرف والأمانة: ارحموا عزيز قوم ذل، قلت : خائن الأمانة لا وجاهة له ولا مكانة في المجتمع، فكل عزة تصنعها اللصوصية نهايتها ذلة!
***
قيل لمرتشٍ كيف تفسر قبضك عمولة من ترسية عقد مع إحدى الشركات، فقال هو سعي وساطة كسعي بيع وشراء الأراضي!
إنه تحليل اللصوصية!
***
لعن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ الراشي والمرتشي، ولو تمعن لصوص التراب والعمولات والمعاملات في قصة عامل رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ على الزكاة عندما جاء ليحاسبه، فقال: هذا مالكم وهذا هدية، فقال له رسول الله: «هلا جلست في بيت أبيك وأمك لتأتيك هديتك إن كنت صادقا»، ثم خطب في الناس: «أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم، وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله على ظهره يوم القيامة»، لاقشعرت أبدانهم وانتفضت ضمائرهم!
***
أفهم أن يسرق الجائع ليسد جوعه وجوع عياله، لكن أن يسرق المتخم، فهذا يعني أنه يعاني من جوع آخر.. جوع القيم والأخلاق والضمير!

عكاظ
//////////////////////////////////////////////////


إحصائية : تسعة أشخاص يدخلون الإسلام يومياً من جميع أنحاء العالم

الرياض : واس

يُسلم يوميا 9 أشخاص من شتى أنحاء العالم عبر موقع دين الإسلام (www.IslamReligion.com) أحد مشروعات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة وهو موقع متخصص في تعريف غير المسلمين بالإسلام ويقدّم بعشر لغات عالمية حية وهي (الإنجليزية والأسبانية والفرنسية والروسية والبرتغالية الألمانية واليابانية والصينية والإيطالية والكورية). وذكرت إحصائية الموقع أن عدد المسلمين عن طريقه منذ إنشائه في عام 2006 بلغ أكثر من (11.700) مسلما وبلغ عدد زوار الموقع أكثر من (10.000) زائراً يومياً من أكثر من (220) دولة حول العالم.

وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة الشيخ صالح بن عبد الله الدليقان, أن الموقع يقدم العديد من الخدمات الدعوية بغرض نشر الدين الإسلامي بشتى السبل ويأتي من أهمها (المحادثة الحية) بمعدل (200) محادثة يومياً بواسطة الدعاة , من خلال الرد على استفسارات السائلين وتشجيع القريبين من الإسلام إلى اعتناق الدين الإسلامي ، إضافة لأكثر من (20) رداًٍ بالبريد الالكتروني, إلى جانب قسم الفيديو الدعوي .

////////////////////////////////////////////////////////////////////


أجمل لحظات تحرير السجناء الجيش الحر

http://www.4cyc.com/play-fEwbdK5yAt4

رابط آخر

http://www.youtube.com/watch?v=fEwbdK5yAt4&feature=youtu.be

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


مستشرق ألماني:مرسي يواجه دولة مبارك
في القضاء والأمن والإعلام



أبدت مستشرقة ألمانية كبيرة دهشتها من اتهام بعض القوى السياسية في مصر للدستور المطروح في مصر بأنه يؤسس لدولة دينية أو أنه يميز ضد المرأة والأقباط ، واصفة ذلك بأنه غير صحيح بالمرة وأنها قرأت الدستور المطروح بعناية ووجدته مميزا للغاية ، وفي حوار مع جريدة "فرانكفورتار روند شاو" عن الأوضاع في مصر قالت كبيرة أساتذة الإستشراق الألمانية  "جودرون كريمار" صاحبة كتاب "مصر في عصر مبارك" الصادر مؤخرا باللغة الألمانية أن الرئيس المصري محمد مرسي يعاني من مواجهة شرسة مع رجال دولة مبارك الذين ما زالوا متنفذين في القضاء والإعلام والأمن والجهاز الإداري للدولة ، كما أثنت على مشروع الدستور المصري و نوهت إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي في تجاوبه مع الرأى العام و شجاعته على إلغاء بعض قراراته يدل على أن مصر تعيش عهدا جديدا يتحول فيه الشعب إلى شريك في صنع القرار إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن الثمرة الوحيدة للثورة المصرية حتى الآن هى تنحي مبارك عن الحكم و بقاء دولته قائمة تحاصر الرئيس الشرعي المنتخب .
وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كانت مصر في طريقها إلى ديكتاتورية كما يتردد على لسان المعارضة المصرية قالت المستشرقة الألمانية:
"أين هى الديكتاتورية؟ إن مرسي يتعرض للحصار من قبل قضاة تم تعيينهم بأدوات نظام مبارك، و حينما حاول فك هذا الحصار لتسيير شؤون الدولة بإعلان دستوري مؤقت... و اعترض الرأى العام على ذلك...قام بالغاء الإعلان الدستوري، و هو أمر يمثل شهادة جودة ديمقراكية للرئيس مرسي".
و ردا على سؤال الجريدة حول ما إذا كان مشروع الدستور المصري يقود إلى دولة دينية في مصر قالت المستشرقة الألمانيى التي تجيد اللغة العربية بعد أطلاعها على مشروع الدستور: "إن الدستور المصري في مشروعه الحالي ليس ذات صبغة إسلامية أيديولوجية. إن هذه الوثيقة بنصها الحالي تكفل الحقوق المدنية و المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون. إن هذا الدستور في مشروعه القائم يقوم على الفصل بين السلطات و تداول السلطة و الرقابة المدنية على الجيش و التنوع الحزبي و حرية تشكيل النقابات و غير من الحقوق و الحريات، إن هذا نظام سياسي ليس ذات أيديولوجية إسلامية... و كون مبادئ الشريعة مصدر القوانين فهذا ليس جديدا على الدستور المصري، بل كان من قبل كذلك"
وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كان مشروع الدستور يحمل تمييزا ضد الأقباط قالت المستشرقة الألمانية المسيحية :"لايوجد في الدستور شئ من هذا القبيل، إن مشروع الدستور الذي بين يدي و الجاري الإستفتاء عليه يقول بصريح العبارة أن جميع المواطنين سواسية أمام القانون و أن للمسيحين و اليهود أن يعيشوا وفق شرائعهم بما في ذلك ما يتعلق بقوانين الأحوال الشخصية. إن الذي من الممكن أن يشكو من تمييز في هذه المسودة هو من لايدين بدين سماوي  من هذه الأديان على الإطلاق"
وردا على سؤال الصحيفة: "ماذا عن معسكر مبارك القديم. هل من الممكن أن يعود للسلطة مرة أخرى؟"
أجابت المستشرقة الألمانية اللامعة:
"هذا مستحيل في انتخابات حرة. إلا أن رجال مبارك لازالوا يمسكون بالبنية التحتية لمفاصل الدولة: فمعظم حواريي مبارك لازالوا في مواقعهم في الإقتصاد و في الإدارة و في الإعلام و في الأجهزة الأمنية و في القضاء و في الجامعات و في المدارس، إن الذي حدث هو عزل رأس الدولة فقط و هو مبارك، أما مرسي فيرأس دولة مبارك التي لازالت باقية" و تابعت قائلة: "من كان يظن أن الربيع العربي سوف يأتي بالحرية و المشاركة و العدالة الإجتماعية بنفس السرعة التي يقوم فيها المرء بفسحة في ليلة صيف واهم... لأن عملية التحول الديمقراطي عملية بعيدة المدى". و أكدت المستشرقة الألمانية للصحيفة أن الرئيس مرسي هو الرئيس المنتخب و سواء يعجب البعض أم لا أنه إسلامي، فالحاسم في الأمر أن الأغلبية الديمقراطية في البلاد قد انتخبته رئيسا للبلاد في انتخابات حرة نزيهة و لو جاء الليبراليين الذين يعارضونه اليوم إلى سدة الحكم لن يكونوا أكثر منه ديمقراطية.
............
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7


قراءة الخطاب الثقافي

نوال العيد

 
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٢
المطالع لكثير من أطروحات المحسوبين على الثقافة في المجتمع السعودي، فضلاً عن المتأمل، سيقف على أمور أحب أن أجملها بين يدي القارئ الكريم:
- الخطاب المدعي للثقافة اليوم يعاني من تناقضات، تدل على غبش في الرؤية، ومد وجزر بين ما ينادي له ويمارسه، فهم ينادون برفع سقف الحرية، ويرفضون الآراء الفكرية المخالفة لأطروحاتهم، بل يهاجمونها، ويتغنون بالتعددية ويمارسون الإقصائية في محاولة رفض رأي الأغلبية والتغيير القسري للمجتمع، ويؤمنون بالرأي الآخر والويل والثبور لمن يخالفهم الرأي؛ فمصيره سينتهي بـ( بلوك) أو اتهام بالجهل والغوغائية.
- مشكلة بعض أدعياء الثقافة اليوم الاتهامات المجردة من الأدلة، فالشعب السعودي مصدر للإرهاب، وضرره طال العالم بأجمعه، ومقرراتنا التعليمية تدعو للتطرف، وكأن الوطن مصنع للفساد بمباركة كريمة من الدولة. لست أحسن الثناء لكننا مللنا جلد الوطن ومخرجاته بهذه الصورة، أليس المنهج العلمي يطالبنا بالموضوعية والبعد عن الذاتية والعاطفية؟ إن أساء بعض أبنائنا للوطن، فلكم أحسن الكثير، وصورة الوطن وفي هذا الوقت بالذات، ليست بحاجة لمزيد من التشويه بأيد سعودية أزعجتنا بالوطنية التي لم تقف إلا على حرفها من دون معرفة معانيها.
- مشكلة قضايا الخطاب الثقافي هي مشكلة المثقف ذاته حين يرى ما لا يراه غيره ممن يحيطون به، وهذا كثيراً ما يولّد لديه مشاعر نرجسية صفوية، كما يولّد لديه الاعتقاد بإمكان فهم الواقع ومعرفة هموم الناس من غير مخالطتهم، وقد لاحظنا أن تشكيل ثقافة النخب قد تحوّل إلى ما يشبه الصناعة المغلقة؛ فصور الواقع يرسمها المثقفون، ويقومون بتحليلها، ويتداولونها بينهم، وهم وحدهم الذين يبتكرون الحلول للمشكلات، ويشخّصون الخارج من الأزمات، وكثير منهم تكيّفوا مع أفكارهم، ويتوحّدون مع ذواتهم لاعتقادهم أنهم يعيشون في مجتمعات جاهلة وفاسدة، وهذا ما يجعلهم يشعرون بالغربة والعزلة الهامشية، وقد انعكس ذلك على أطروحاتهم التغييرية، فهي ما بين سوداء ورماديّة، وصار كل منهم لا يعبر إلا عن ذاته، ولا يطالب إلا بما يريده، وهذا ما يعلل تساؤل البعض من عدم تحرك المجتمع لإقالة بعض رؤساء التحرير في حين تحرك العالم لأن الرؤساء لم يطرحوا قضاياهم الحقيقية، ولم يتفاعلوا معها مع أنهم الأقدر على إحداث التغيير بما يمتلكون من سلطة إعلامية.
• بعض أدعياء الثقافة اليوم يخترقون الخصوصية الشرعية مع أن أحدهم لا يفرق بين الركن والواجب، ولا يحسن أن يقرأ آية من كتاب الله من غير لحن، فضلاً عن أن يعرف تفسيرها، بحجة الدين للجميع، حتى صار الدين حمى مستباحاً لكل أحد، وكأن الله لم يأمر بسؤال أهل الذكر، ولم يشنع على المتقولين عليه بغير علم، والمسألة أكبر من إيراد نص أو ترديده، وإلا لأوردت نصوص شُرب الخمر قبل تحريمه، والمتعة قبل تحريمها، والربا قبل وضعه، والسفور قبل منعه، والصلاة قبل تمامها، والجهاد قبل فرضه، والاختلاط قبل حظره، وجاءت شريعة جاهلية والنصوص محمدية، وما فتوى إرضاع الموظفة زميلها في العمل، ووضوء النساء مع الرجال ببعيد، ولو أن غير متخصص تكلم في شؤون الطب والهندسة لشنع عليه، فما بال دين الله والافتراء عليه؟
- ثمة داء واسع الانتشار يتعرض له بعض من يهتم في الشأن الثقافي، ومن كل الاتجاهات والتيارات، وذلك الداء يتمثل في الرغبة الجامحة في الطفو على السطح، وتعجل الظهور أمام الناس بغض النظر عن مدى امتلاكه للأدوات المعرفية، والتمكن الفكري والعلمي بسبب الإغراءات التي يقدمها الإعلام، حتى ولو كان على حساب دينه ووطنه، وما ذاك إلا بسبب البحث عن المصالح الشخصية بغض النظر عن مشكلات أبناء الوطن وهمومهم.
تضيق مساحة المقال عن كثير من تأملات الخطاب الثقافي اليوم، لكن وعي المجتمع لن يضيق بكشف كثير من التناقضات، وتمييز أدعياء الثقافة من المثقفين الحقيقيين
........................
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق