31‏/12‏/2012

[عبدالعزيز قاسم:2240] محورية العلمانية في المنظومة الليبرالية !+"المحتسبون" وسلاح "الدعاء بالسرطان"


1


"المحتسبون" وسلاح "الدعاء بالسرطان"

 

·     تساءل أحدهم:ولماذا ندعو على إسرائيل من ثمانين عاماً وتزداد قوة ونزداد ضعفاً، أليس من الأولى توجيه ذلك الدعاء –طالما كان نافذاً- لليهود بدلاً من إسقاطه على رجل مسلم؟

 

·     أنصح بالإسراع في ضبط وتقنين الاحتساب، كي لا يخرج عن مراده وهدفه، ومن حق أي مواطن، مهما كان انتماؤه، أن يبدي وجهة نظره في أداء أي وزارة أو وزير، ولكن بطريقة لا تؤدي لفتنة مجتمعية

 

بقلم : عبدالعزيز محمد قاسم

 

"أيعقل أن إصابة غازي القصيبي – يرحمه الله - بالسرطان نتيجة دعاء الشيخ أبا نمي وغيره من المشايخ عليه"؟ كان هذا السؤال يلوب في نفسي، وأنا أتابع بقية حديث الشيخ أثناء لقاء 200 من المحتسبين وزير العمل المهندس عادل فقيه، وجلست في حيرة فعلاً من هذا اللبس الذي داخلني.


وذهب بي الفكر بعيداً، إذ لو عكسنا المعادلة كمثال لهذه الإشكالية وربض أحد المشايخ من التيار الديني المحبين لغازي القصيبي في الضفة الأخرى، لرآه غير ما يراه أغلبية التيار المحافظ، في رجل تنويري وطني، قدّم لبلاده خدمات جليلة، في الوزارات التي تسنّم إداراتها، ولخرج برؤية مغايرة تماماً لما قال به ذلك الشيخ الشامت الذي دعا عليه بالسرطان.


ولربما ردّ على أولئك وقال بأن القصيبي شهيدٌ هنا، وثمة حديث شريف يقول بأنّ المطعون شهيد، والقصيبي –يرحمه الله- يعرف كل من اقترب منه في سنواته الأخيرة، بأنه بات أقرب لله تعالى، وحتى قبل اكتشافه السرطان.


أنا أحد الذين التقوه قبل موته بعام كامل، وقتما دعاني الصديق إبراهيم باداود في حفل عبداللطيف جميل لتكريم المتميّزين في السعودة، ورعاه الوزير الراحل، وقدمني الدكتور سعد عطية الغامدي له، وسمعت منه في كلمته التي ارتجلها، ما ينمّ عن رجل مؤمن مراقب لله، وذكر بأنه لا ينام إلا وجلاً كل ليلة، لسؤال يقلقه: "ماذا أقول لربي عندما يسألني عن هؤلاء الشباب، وماذا قدّمت لهم؟"، ووقتما صعدت للمنصّة بادرته بسؤال: "يا معالي الوزير، تلمّست حديثاً إيمانياً غامراً في كلمتك، هل كان العمر هو السبب؟" فتفرّس طويلاً في وجهي، وقال بدبلوماسيته: "العمر يفعل أكثر من ذلك يا عبدالعزيز". الشاهد هنا، أنّ القصيبي كان مؤمنا، فكيف يستقيم مثل هذا الدعاء الشامت عليه، وإسقاطه بعينه على الرجل.


نعرف أن الشيخ محمد بن عثيمين -يرحمه الله- أصيب بالسرطان أيضاً، ولو سألت أيّا من طلبة العلم، لأجابك فورا بأن ذلك رفعة درجات لذيّاك العالم الرباني الوضيء، وتمحيص لذنوبه، وزيادة في حسناته، ولا نستطيع الجزم بسببية أنّ السرطان هنا أو هناك كان بسبب الدعاء.


من كلماتي السابقات، لا أنكر أثر وقوة الدعاء، وأمثلة طويلة في تراثنا وديننا تزخر بفاعلية سهام الليل، بيد أنني أودّ هنا من طلبة العلم الذين ألمّوا بالواقع المعاصر، وكانت لهم تجربة في مخاطبة النخب المثقفة بعقلانية يحبذونها؛ تحرير موضوع الدعاء وتبسيطه، كي لا يُفتن المجتمع والعامة بأحاديث البعض، الذين يكيّفون الدعاء حسب رؤيتهم.


وهنا أيضاً دعوة لسماحة والدنا مفتي عام المملكة طرح الموضوع، ومناقشته من أعلى جهة إفتائية لدينا، إذ أمثالهم من أهل العلم الراسخين عندما يتحدثون، يقطعون الطريق على بعض الصغار من أن يفتنوا المجتمع ونخبه بمثل هذه الأحاديث، التي تجعل الجهلة يلغطون في الدين ويخوضون في قيمه، ما جعل أحدهم يتساءل: ولماذا ندعو على إسرائيل من ثمانين عاماً وتزداد قوة ونزداد ضعفاً، أليس من الأولى توجيه ذلك الدعاء –طالما كان نافذاً- لليهود بدلاً من إسقاطه على رجل مسلم؟


عموماً، ربما أخالف كثيراً من زملائي الكتّاب، في استنكارهم لمثل هذه اللقاءات التي أراها ضرورية، لفكّ الاحتقانات المجتمعية، وأحييّ وزير العمل على رحابة صدره للاستماع لشريحة مواطنين لديهم رؤى خاصة حول أداء وزارته، وبالطبع من حقّ أي شريحة أخرى أن تلتقي معاليه وغيره من الوزراء لسماع وجهات نظرهم، وملاحظاتهم على أداء الوزارات، فهذا أسلوب أتمنى أن يتجذر، شريطة التمسّك بآداب الإسلام في الحوار والنصيحة.


وكما قيل، فإن الشجا يبعث الشجا، إذ في مساء الثلاثاء الماضي، كنا في نادي جدة الثقافي الأدبي، على موعد مع بعض أصحاب التوجّه الديني، الذين حضروا بكل أدب، وأرادوا الاستماع لمحاضرة النادي التي كانت بعنوان: (النخب السعودية وقضايا التغريب) والتي قدمها الدكتور محمد السعيدي، ورأوا في زاوية القاعة ثلة حاضرات من أخواتنا، فذهبوا لرئيس النادي وأبلغوه احتجاجهم، وطالبوه بإخراج الأخوات للقاعة النسائية العليا المخصصة لهنّ، بل وذهب ضيفنا الدكتور السعيدي إليهنّ، بيد أنهنّ رفضن المغادرة، وقالت إحداهن له: "والدي في الصفّ الأول، فلماذا تطالبني بالخروج؟"، ولم يجد بدّا الدكتور السعيدي من إلقاء محاضرته بعدها.


التصرّف الذي أودّ الإشادة به من قبل هؤلاء، أنهم قالوا بأننا سننصرف احتجاجاً على وجود النساء بالقاعة، وغادروا بكل هدوء، همست بارتياحي للدكتور السعيدي وقلت له: "ما فعلوه بمغادرتهم الهادئة، وطريقة احتجاجهم المتحضّرة؛ أمرٌ إيجابي"، إذ كنت وجلاً من أنّ الأصوات ستتعالى صراخاً ووعيداً، ونكرّر ما حدث في (معرض الكتاب) أو في أمسية (كلية اليمامة)، وفي مناسبات عديدة، كان الاحتجاج فيها بطريقة صاخبة، تؤدي لفوضى وهرج، ومفسدة أكبر من الموضوع الذي أتوا للاحتجاج عليه".


أنصح هنا بالإسراع في ضبط وتقنين موضوع الاحتساب، كي لا يخرج عن مراده وهدفه، وأنا حفيّ بحقّ أي مواطن -مهما كان انتماؤه- أن يبدي وجهة نظره في أداء أي وزارة أو وزير، ولكن بما أسلفت بطريقة لا تؤدي لفتنة مجتمعية، ولا إلى تعدّ شخصي لا يليق بمقام من نناصحهم.


http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=14968

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


الفلسطينيون «الإرهابيون»


هللت بعض الصحف المصرية لأن شابا من أصل فلسطينى ألقى القبض عليه ضمن آخرين ممن تم احتجازهم والتحقيق معهم فى واقعة الاعتداء على رئيس نادى القضاة. وهى القصة المفتعلة التى تحيط بها شكوك كثيرة حيث لم يثبت أن هناك اعتداء من الأساس، ومع ذلك جرى النفخ فيها والتهويل منها، حتى وصفها بعض المحرضين بأنها إيذان ببدء عهد «الاغتيالات» فى مصر.. هكذا مرة واحدة!
 
لا أعرف كيف سينتهى الأمر، لكن معلوماتى أن الشبان الثلاثة الذين ألقى القبض عليهم ذكروا فى التحقيق، أنهم كانوا خارجين بالصدفة من أحد المحال العامة، وحين شاهدوا الرجل هتفوا ضده فتمت ملاحقتهم وتعرضوا للضرب المبرح من جانب بعض أنصار صاحبنا، ولم ينقذهم من أيديهم سوى الشرطة التى هرعت إلى المكان.
 
أثار انتباهى فى المسألة أمران، أولهما إبراز بعض الصحف لهوية الشاب المولود فى مصر ولم ير فلسطين فى حياته، لكنه أصبح مشتبها لأن أباه فلسطينى وأمه مصرية (شقيقتاه متزوجتان من مصريين). ثانيها أن بعض محامى رجال النظام السابق تلقفوا الخبر واعتبروه قرينة حاولوا الاستدلال بها على أن الفلسطينيين ــ وليس الشرطة ولا رجال مبارك ــ ضالعون فى الجرائم التى ارتكبت أثناء الثورة.
 
إذ نشرت الصحف أن محامى مبارك وهو يدافع عنه فى قضية قتل المتظاهرين وجه الاتهام إلى جماعة الإخوان وحركة حماس فى المسئولية عن قتل المتظاهرين. واستند فى ذلك إلى شهادة للواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ذكر فيها أنه تم رصد 90 مسلحا فلسطينيا من كتائب القسام التابعة لحركة حماس و80 عنصرا من حزب الله، دخلوا إلى مصر عبر أنفاق رفح، وقال إن هؤلاء هم الذين قاموا بقتل المتظاهرين، وهم الذين اقتحموا سجن وادى النطرون وأخرجوا المسجونين من عناصر حزب الله، كما أخرجوا قيادات الإخوان التى احتجزت فيه.
 
القصة ذاتها رددها محامى اللواء العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى قال فى مرافعته إن أجهزة المخابرات المصرية رصدت اتصالات بين قيادات حماس فى غزة وقيادات الإخوان فى مصر للاتفاق على استقدام عناصر مسلحة من كتائب القسام للمشاركة فى عمليات التخريب والفوضى التى حدثت يوم 28 يناير، حيث اندس هؤلاء وسط المتظاهرين وأطلقوا عليهم النيران التى أسفرت عن قتل العشرات منهم للتعجيل بإسقاط نظام مبارك.
 
كأن المحاميين فى محاولتهما تبرئة مبارك والعادلى، أرادا غسل أيدى الأخيرين من الجريمة وتوجيه الاتهام إلى طرفين خاصمهما النظام السابق وهما الإخوان وحركة حماس.
 
ولأن إقحام الإخوان ضمن لائحة الاتهام قصة جديدة فسوف ننحيه جانبا، وسنظل مع اتهام فلسطينيى حماس بقتل المصريين وإشاعة الفوضى فى البلد، وهى الصورة التى حرصت الأجهزة الأمنية على ترويجها فى عهد مبارك والتى ظلت ترددها الأبواق الإعلامية آنذاك حتى نجحت فى إثارة الضغينة لدى البعض ضد الفلسطينيين. حتى صاروا فى نظر البعض «إرهابيين ومخربين»، وهى ذات الأوصاف التى تطلق عليهم فى إسرائيل.
 
لا أعرف كيف يمكن لعاقل أن يقتنع بأن الفلسطينيين يمكن أن يقتلوا المصريين بغير سبب أو مبرر، أو أن يسعوا إلى إشاعة الفوضى فى مصر التى هم بحاجة إليها. ويحتاج المرء لأن يلغى عقله لكى يصدق أن جماعة حماس اشتركت فى قتل المتظاهرين، الذين كان الإخوان بينهم، لكن شيطنة حماس التى كانت سياسة ممنهجة فى عهد مبارك نجحت فى تشويه إدراك كثيرين انطلت عليهم أكذوبة «الخطر» الذى ادعوا أن غزة تمثله بالنسبة لمصر. ومن خلال تلك الشيطنة اقتنع البعض بأن غزة باتت تهرب السلاح (الذى هى فى أشد الحاجة إليه) لإثارة القلاقل فى مصر. كما اقتنعوا بأن الفلسطينيين يتطلعون إلى التمدد فى سيناء واختطافها. وأشاع أحدهم أن انقطاع تيار الكهرباء فى مصر سببه أن «حكومة الإخوان» تمد غزة بالطاقة على حساب المصريين. وقيل فى هذا الصدد إن رئيس الوزراء المصرى تحمس للفكرة لأن زوجته شقيقة لزوجة السيد إسماعيل هنية، الأمر الذى كذبه الدكتور هشام قنديل وقال لى إن مصر تزود غزة بما يعادل واحدا على 1200 من استهلاكها، وهى لا تهديه إلى حكومة القطاع ولكنها تبيعه لها.
 
عملية شيطنة الفلسطينيين قد تكون مفهومة فى ظل نظام مبارك باعتباره كنزا استراتيجيا لإسرائيل، لكننا لابد أن نستغرب استمرار تلك السياسة بعد الثورة، لأن المستفيد الوحيد منها طرف واحد هو إسرائيل،ولا تفسير لذلك سوى أن الرجل الكنز ذهب حقا لكن أبواقه الإعلامية لا تزال باقية. واللبيب بالإشارة يفهم.




.........................
بوابة الشروق






 

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3

 


محورية العلمانية في المنظومة الليبرالية !


محمد بن عيسى الكنعان *




الخلط الفكري بين الليبرالية والعلمانية على مستويات النشأة والمفهوم والأثر ، لم يقف عند أدعياء الليبرالية ودعاة العلمنة في فضائنا الثقافي السعودي ، إنما امتد إلى شريحة من الإسلاميين والدعاة الدينيين وطلبة العلم الشرعي ، وهذا يتضح في نقاشاتهم مع الليبراليين في القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي ، أو في مقالاتهم الصحافية ، قد يبدو السبب في ذلك يعود إلى إشكالية التعامل مع المصطلحات الغربية أو الجهل بمضامينها الفكرية ، وأبعادها التاريخية،  وتطبيقاتها الواقعية ، ولكني ازعم أن السبب الرئيس يكمن في عدم المعرفة بطبيعة العلاقة الفكرية بين العلمانية والليبرالية .

هذه العلاقة تبدو واضحة لدى المثقفين الليبراليين في المجتمعات العربية ، سواءً كانوا كتاب رأي أو إعلاميين أو مفكرين أو قادة أحزاب أو غيرهم ، لأنهم بالأساس لا يرون بأساً بالعلمانية في حياتهم وتعاملاتهم الحضارية ، باعتبارها في نظرهم ـ كما هو الحال بالنسبة لليبرالي الغربي ـ هي (موقف من الدين) ، قد يكون هذا الموقف متسامحاً ، أو محايداً ، أو معانداً ! لهذا لا يتردد أو يخجل الليبرالي العربي من الاعتراف أنه علماني ، لأن العلمانية التي هي بالمجمل (فصل الدين عن الحياة) ، بالنسبة له ليست ردة أو تهمة أو مسبة . على النقيض تماماً يبدو المثقف السعودي الذي يدعي الليبرالية ، فدائماً ما يؤكد ثلاثة مسائل عندما يتحدث عن الليبرالية ، أو يريد تسويق فكرتها في المجتمع السعودي ، وسوف تلاحظ أن كل مسألة مرتبطة بما قبلها ، الأولى يؤكد أنه ليس علمانياً بتاتاً ، كون العلمانية ترسخت في المجتمع كتهمة بالكفر وهو يخاف هذه التهمة ويهرب منها ولا حتى يناقشها ، والمسألة الثانية يؤكد أنه لا علاقة فكرية أو تاريخية بين الليبرالية والعلمانية ، وهذا خلل فكري ونقص معرفي لديه ، أما المسألة الثالثة فإنه يؤكد بعدم معارضة الليبرالية للإسلام ، كونها حسب وعيه مجرد طريقة في ممارسة الحرية ، وبذلك تتكيف مع المعتقدات الدينية والخصائص الثقافية لأي مجتمع ، وهذه مغالطة أكبر من سابقتها وقد ناقشتها تحديداً في مقالات سابقة .

هذه المسائل الثلاثة التي يدور في فلكها من يرى نفسه ليبرالياً بين المثقفين السعوديين هي أشبه بـ(التضليل الفكري) ونقص الأمانة العلمية إذا كان يعي فعلياً العلاقة الجذرية بين الليبرالية والعلمانية ، أما إذا كان يجهلها فنبغي أن لا يسوق لفكرة تفتقر المعلومة الصحيحة ، لأن العلمانية تعتبر محورية في المنظومة الليبرالية ، فالأساس الفلسفي لليبرالية هو تحقيق الحرية الفردية ، والسقف الحضاري لها هو تحكيم القانون الوضعي من خلال سلطة العقل البشري ، والبناء الفكري لليبرالية يقوم على ثلاثة مرتكزات رئيسة : الرأسمالية في الجانب الاقتصادي ، والديمقراطية في الجانب السياسي ، والعلمانية في الجانب الاجتماعي . لهذا تعتبر الليبرالية كمنظومة فكرية أشمل من العلمانية بالمعيار الحضاري ، لهذا نجد أن الدول الليبرالية هي علمانية في طبيعتها مثل أميركا وفرنسا وغيرها، كونها تجمع الحرية في كل مستويات الحياة مع موقف واضح من الدين بالتسامح أو الحياد ، بينما يمكن أن نجد دول علمانية ولكنها غير ليبرالية ، بمعنى أن لها موقفاً من الدين ، سواءً بالحياد أو الإبعاد عن مناحي الحياة ، لكنها تفتقر لأبرز وأهم الحريات كالحرية السياسية أو الفكرية أو الإعلامية مثل الصين وكثير من الأنظمة العربية (سوريا وتونس ومصر وغيرها) ، ما يعني أن كل دولة ليبرالية هي علمانية ، ولكن ليس كل دولة علمانية ليبرالية ، والقياس يكون كذلك على المثقف ، فكل مثقف يرى نفسه ليبرالياً لابد أن يكون بالأساس علمانياً ، ولكن ليس كل علماني هو ليبرالي .

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



ويسألونك: لماذا تأخر انتصار الثورة السورية؟






من حق السوريين أن يشتكوا من تأخر انتصار ثورتهم التي طال أمدها. ومن حق الساخرين منهم أن يستقبلوا التصريحات المتتالية المبشرة بسقوط نظام الأسد بوابل من السخرية بعد أن سمعوا الكثير منها منذ بدء الثورة قبل حوالي عامين. لا بل من حقهم أيضاً أن يشككوا بالتسريبات والتوقعات التي تنبئ بانهيار النظام بين شهر وآخر، خاصة أنهم عانوا ما لم يعانه شعب في العالم من الوحشية والبربرية العسكرية المدعومة إيرانياً وروسياً وصينياً. لكن لو دقق السوريون الشاكون من طول أمد الثورة في وضعهم ووضع ثورتهم، ولو قارنوها بروية وموضوعية ببقية الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن، لما كانوا اشتكوا أو شككوا بالتصريحات التي تبشر بسقوط نظامهم. من السخف مقارنة الثورة السورية بثورات مصر وتونس واليمن، لأن تلك كانت مجرد نزهة مقارنة بالثورة السورية، خاصة أن بعض المتظاهرين المصريين كانوا يخرجون إلى الشوارع كما لو أنهم ذاهبون في رحلة استمتاع، بينما كان المتظاهرون السوريون يودعون أهلهم وذويهم قبل الخروج في مظاهرة لأن أجهزة الأمن والجيش كانت تطلق النار بشكل عشوائي على كل من يخرج في مظاهرة سلمية، لا عجب أن قال أحد نشطاء الثورة في بدايتها إن كل متظاهر سوري يساوي عشرين ألف متظاهر آخر لأنه يضع روحه على كفه قبل الخروج إلى الشارع. وبالتالي، من الإجحاف إن لم يكن من السذاجة وضع الثورة السورية في نفس السلة مع الثورات المصرية والتونسية واليمنية التي قرر الجيش في تلك البلدان أن يقف على الحياد تماماً، إن لم يصطف إلى جانب الشعب الثائر. أما في سوريا فقد دخل الجيش وأجهزة الأمن المعركة إلى جانب النظام في مواجهة الشعب ضاربا عرض الحائط بأخلاقيات الجيوش الأخرى التي ترفض إطلاق رصاصة واحدة على أبناء جلدتها. ولا داعي للتذكير بأن الجيش المصري هو الذي ضغط على الرئيس كي يتنحى عندما اشتد ضغط الشارع. وكذلك فعل قائد الجيش التونسي وحتى اليمني، ناهيك عن أن الرئيس السوري هدد منذ خطابه الأول في مجلس الشعب بأنه سيقلب حركة دومينو الثورات في الاتجاه المعاكس بالحديد والنار، أي أنه سيجعل الثورة السورية آخر الثورات العربية.
لا مثيل للثورة السورية عربياً إلا النموذج الليبي. فقد شاهدنا منذ انطلاق الأحداث كيف تأهب القذافي جيشاً وكتائب أمنية ومرتزقة لمواجهة الثورة بالحديد والنار رافضاً مجرد الإصغاء لمطالب المحتجين، فما بالك أن يتفاوض معهم. ولولا الدعم الدولي ممثلاً بطيران حلف الناتو لكانت الثورة الليبية مشتعلة حتى الآن، ولكان معظم المدن الليبية شبه مدمرة تماماً كمثيلاتها السورية. تذكروا أن الصراع في ليبيا بين الثوار وقوات القذافي المتخلفة دام أكثر من ثمانية أشهر بمساعدة مئات الطائرات الأطلسية التي قامت بألوف الغارات على مواقع القذافي، ومع ذلك صمد وقتاً طويلاً جداً، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم القوة التي تعاضدت ضده داخلياً وخارجياً.
ليس من السهل على أي ثورة في العالم أن تنتصر بسرعة وسهولة على أي نظام قرر استخدام كل ترسانته العسكرية التي بناها على مدى عقود ضد شعب أعزل أو حتى مسلح تسليحاً خفيفاً. من السخف الشكوى من طول فترة الثورة السورية دون النظر إلى أن الشعب الثائر يواجه جيشاً نظامياً مدججاً بكل أنواع الأسلحة، ناهيك عن حشود هائلة من المرتزقة المعروفين بالشبيحة الذين لا يتورعون عن القيام بمجازر وجرائم بحق الثائرين يخجل منها الذين قاتلوا إلى جانب نيرون روما. ولا ننسى فالقوات العراقية والإيرانية وميليشيات حزب الله والخبرة الروسية الرهيبة التي تعمل جنباً إلى جنب مع الجيش السوري في سحق الثوار. ولا ننسى أن الروس قدموا للنظام السوري كل الخطط العسكرية التي استخدموها ضد ثوار الشيشان. وقد لاحظنا أن عمليات تدمير المدن التي يقوم بها الجيش السوري مستقاة تماماً من الخطط الروسية.
لنكن واقعيين، العين لا يمكن أن تقاوم المخرز، مع أنها حاولت وتحاول في سوريا بنجاح منقطع النظير. هل شاهدتم تاريخياً نظاماً وصل به الأمر إلى التهديد باستخدام الأسلحة الكيماوية المعروفة بنووي العالم الثالث المحرم دولياً ضد شعبه الثائر؟ لم يحدث أبداً، فحتى الغزاة تورعوا عن استخدام السلاح المحرم. وأقصى ما لجأ إليه الإسرائيليون في غزة هو الفوسفور الأبيض الذي يعتبر مجرد لعب عيال بالمقارنة مع السلاح الكيماوي. لقد قال أحد كبار الضباط السوريين إنه كان ممنوعاً عليهم الطيران فوق القرى والمدن رأفة بالأطفال والحوامل، أما الآن فإن الطائرات السورية لا تطير فوق المدن والقرى فقط، بل تدكها بالبراميل والصواريخ وكل أنواع القذائف الرهيبة، فتتطاير أشلاء الأطفال والنساء اللواتي كان ممنوعاً على الطائرات أن تطير فوق قراهم خشية تعرضهن للإجهاض.
لكن رغم أن الثوار السوريين يقاتلون بمفردهم ضد جيش مدعوم روسياً وعراقياً وإيرانياً ومن حزب الله، على عكس الثوار الليبيين الذين كانوا يقاتلون بدعم دولي جيشاً مفككاً متخلفاً، ومع ذلك أمضوا أكثر من ثمانية أشهر للانتصار عليه، فما بالك أن يقاتل الثوار السوريون عدة جيوش من أقوى الجيوش في العالم، ومع ذلك يحققون المعجزات على الأرض بقليل من السلاح، ومن دون أي غطاء جوي. لو قارنا ما أنجزه الثوار السوريون خلال أقل من سنتين مع غيرهم، لوجدنا أنهم أنجزوا أكثر بكثير مما كان متوقعاً منهم، فهم الآن يسيطرون على السواد الأعظم من التراب السوري. من كان يتوقع أن يحشد النظام معظم فرقه العسكرية حول دمشق ومطارها لصد الثوار الذين باتوا يدقون أبواب دمشق بقوة؟ من كان يتوقع أن تتحول مدينة حلب التي كانت وسائل إعلام النظام تصورها على أنها مدينة المشاوي واللهو والسهرات الملاح أن تصبح عرين الثورة، بعد أن بات أكثر من ثمانين بالمائة منها تحت سيطرة الثوار؟ كم أعلن النظام عن تطهير مناطق كثيرة في حمص ودمشق، ثم تعود للاشتعال بين ليلة وضحاها؟ أليس هناك داخل دمشق وحدها أكثر من ثلاثمائة حاجز مما يدل على أن النظام يعيش في حالة حصار؟ أليس اللجوء إلى صواريخ "سكود" لمقاتلة الثوار دليلاً على أن النظام في أسوأ حالاته؟ أليس مجرد اللجوء إلى سلاح الطيران دليل هزيمة أكثر منه دليل نصر، خاصة أن الطيران يستهدف مجموعات مسلحة بسيطة لا تمتلك لا دبابات ولا راجمات ولا مدافع ثقيلة؟ فكيف لو كان الثوار مدججين بسلاح نوعي مثلاً؟
أشعر بحزن شديد وأنا أكتب عن قتال بين الإخوة الأعداء أبناء جلدة واحدة. فالذين يسقطون من الجانبين هم أبناء سوريا، ناهيك عن أن العتاد الذي يتم تدميره تم شراؤه من عرق السوريين. كم هو محزن أن تناصر سورياً على سوري، لكن كما قال حمورابي صاحب أقدم القوانين المدونة في التاريخ: "البادئ أظلم"، ومن سلط الجيش على الشعب بعد أسابيع قليلة من الاحتجاجات السلمية بشهادته هو نفسه هو المسؤول الأول والأخير عما آلت إليه الأمور في سوريا الذبيحة
...........
بوابة الشرق القطرية
         
 
 



 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة



«الشروق» تعيد بث خطبة الجمعة للدكتور محمد العريفي عن فضائل مصر



الدكتور محمد العريفي، أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود

 بوابة الشروق

أذاع برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، في حلقة أمس السبت، التسجيل الكامل لخطبة الدكتور محمد العريفي، أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود، في الجمعة 14 ديسمبر بجامع البواردى بحى العزيزية فى الرياض.
 
 وتزيد مدة الخطبة عن نصف ساعة، خصصها العريقي للحديث عن مكانة مصر وتاريخها، ودعا للوحدة بين أطيافها، مبشرًا بما ينتظرها من مستقبل في قيادة الأمة الإسلامية..


 الخطبة مفرغة في موقع بوابة الشروق


http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30122012&id=523b53ce-f363-4de2-ba7f-a76575e70224


////////////////////////////////////////////////


قناة إسرائيلية: أخيراً ظهر من يريد عودة اليهود إلى مصر

رداً على قول عصام العريان "الأفضل لكم العيش في مصر بدلاً من دولة ملوثة بالاحتلال"



عبرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي "عاروتس 10" عن دهشتها من الدعوة التي أطلقها عصام العريان مستشار الرئيس المصري محمد مرسي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى اليهود من أصول مصرية بالعودة الى موطنهم الأصلي، بعدما انتقد طردهم من أرض النيل، وذلك في حديث له مع قناة "دريم" الخميس الماضي وفق مانشرته صحيفة "الوفد" المصرية.

وأضافت القناة، أن عصام العريان نجح في إثارة ضجة كبيرة، ونقلت "عاروتس 10 "عن العريان قوله: "الأفضل لكم العيش في مصر بدلاً من دولة ملوثة بالاحتلال".

وأشارت القناة إلى أن الدعوة الغريبة من قبل رجل الإخوان المسلمين أثارت حالة من الاستغراب بين متصفحي الإنترنت بمصر، حيث وصفه المتصفحون بأنه "عميل إسرائيل وأمريكا"، متهمين إياه بالعمالة وخيانة الوطن.

وأوضحت القناة أن الرئيس مرسي لم يعقب حتى الآن على العاصفة الإعلامية التي أثارها مستشاره.


العربية نت


/////////////////////////////////////////////////////


مداخلة  عن الميزانيه للأمير خالد بن طلال



http://www.youtube.com/watch?v=PqimBTO3lyw&feature=youtube_gdata_player


----------------------------------------------------

 

«فاجعة جدة»: مسلسل إنكار المتهمين للاعترافات مستمر بادعاء وقوع «القوة والإكراه» !

جدة – أحمد الهلالي
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢
كرر قاضـــي المحكمة الإدارية في جدة الدكتور سعد المالكي خلال الجلسة التي عقدت أمس لمحاكمة المتورطين في كارثة الأمطار والسيول التي ضربت المحافظة، علامات الاستفهام حول «مساعد أمين جدة» المتهم بالرشوة على خلفية كارثة السيول، إذ سأله القاضي عن طريقة شرائه لأرض بالتقسيط، وعن سر ملايين الريالات التي تم العثور عليها في منزله.
وأكد المتهم «مساعد الأمين» في رده على القاضي، أن المبالغ التي عثر عليها بحوزته لم تكن له، مشيراً الى أن القضية التي اتهم فيها عبارة عن بيع وشراء لأراض فقط ولم تكن فيها جرائم رشوة. وأفاد بأن اعترافاته الأولية التي جرت أمام جهات التحقيق أخذت منه بالقوة والإكراه وليست صحيحة، لكن القاضي بادر بسؤاله عن أقواله أمام هيئة الرقابة والتحقيق والمحكمة، ما جعله يؤكد صدقية أقواله أمام الرقابة والقضاء.
فيما أكد ممثل الادعاء أن «مساعد أمين جدة» قد اعترف وصدقت أقواله شرعاً، والمتضمنة حصوله على الأرض عن طريق الرشوة، مضيفاً «كما أن اعتراف رجل الأعمال يعتبر تأييداً لاعتراف المساعد مما يؤكد جريمة الرشوة».
فيما كرر «رجل الأعمال» المتهم بدفع رشوة إنكاره للاتهامات التي وجهت ضده، موضحاً أن القضية عبارة عن بيع وشراء وليس فيها أي مخالفات.
وحول الأرض محل القضية، أكد المتهم أنه شريك مع مساعد الأمين في الأرض التي تم شراؤها.
وقال خلال مناقشته في الجلسة، إن المسؤول الذي حقق معه في السجن بعد كارثة السيول لم يمكنه من تقديم العقد الذي يثبت مبايعة الأرض، مؤكداً أنه أكره على التوقيع على الأقوال التي أمليت عليه قبل السماح له بالخروج من السجن.
وأضاف، «مساعد الأمين» حرر شيكين بمبلغ الأرض، لكن الشيك الثاني لم يكن فيه رصيد».
وأشار إلى أنه تسلم مبلغ 400 ألف ريال، مفيداً بأن العقد المبرم بين الطرفين ينص على أنه إذا عجز المشتري على دفع كامل المبلغ يكونان شركاء». وكرر إنكاره لاعترافاته السابقة التي أكد أنها أخذت بالقوة والإكراه.
وقررت المحكمة تحديد منتصف ربيع الأول المقبل، موعداً للنطق بالحكم بعد ساعة من المداولات التي جرت أمس.
وسبق أن قدم «رجل الأعمال» المتهم برشوة «مساعد الأمين» قطعة أرض صورة من صك مبايعة تثبت على حد قوله، بيعه للأرض لمصلحة مساعد الأمين ولم تقدم كرشوة وأنه بريء منها، مؤكداً أن أحد الشهود في العقد موجود في الرياض ويرفض الحضور دون طلب رسمي من المحكمة، مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف الشاهد قبل كتابة العقد مع «مساعد الأمين».


 ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////

ديسمبر 2012


الملياردير محمد الأمين. من «قواعد التواليت» إلى قمة الإعلام


http://digital.ahram.org.eg/Motnw3a.aspx?Serial=1130870&archid=6

------------------------------------

آل الشيخ: لم نستعد لـ"رأس السنة" وليس من مهامنا "نبش البيوت"

مستشار في وزارة العدل: لا يحجر على أهل الديانات الاحتفال بما اعتادوا عليه

عبداللطيف  آل الشيخ
عبداللطيف آل الشيخ

الرياض: فهد الجهني 2012-12-31 1:56 AM      أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الهيئة تواصل عملها طوال العام وأنه ليس لديها أي استعدادات خاصة لاحتفال البعض برأس السنة الميلادية، وأنها لم ترصد أي مظاهر احتفالية تخص تلك المناسبة، مشيراً إلى أن المنكر الظاهر هو مهمة الهيئة وليس دخول البيوت وتفتيشها والنبش عما فيها. وفي نفس السياق أشار المستشار في وزارة العدل الشيخ الدكتور ناصر الداود أنه لا مانع من إظهار غير المسلمين العرب لاحتفالاتهم طالما ليس بها ما نهى الله عنه من أمور شركية أو مخلة بالآداب العامة أو بالنظام العام للدولة.
ونفى الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن يكون لدى الهيئة استعدادات معينة لمراقبة احتفال البعض برأس السنة، مؤكداً عدم رصد أي مظاهر لاحتفالات أو أعياد في المجتمع السعودي بخلاف ما جاء به دين الإسلام.
وأوضح آل الشيخ في تصريح إلى "الوطن" أنه ليس لدى الهيئة أي احترازات لأيام مخصصة في السنة بعينها، بل إنها تعمل على مدار السنة واليوم، مشيراً إلى أن المجتمع السعودي مجتمع مسلم متدين ومحافظ وليس لديه أعياد أو احتفالات سوى ما جاء به دين الإسلام. وقال "إن الهيئة لم تشاهد ولم ترصد أي مظاهر للاحتفالات والأعياد التي تخالف ديننا ومعتقدنا حتى تكون الهيئة قد تعاملت معها".
وأضاف آل الشيخ أن دور الهيئة يقتصر على المنكر الظاهر المعلن والواضح وتتعامل معه وفق منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووفق تعليمات وتوجيهات قيادة هذا البلد التي لم تأل جهداً في خدمة الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن مهمة الهيئة ليست الدخول في البيوت وتفتيشها والنبش عما فيها.

 .

///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



"التجارة" تضبط مؤسسة نصب واحتيال توهم المواطنين بأرباح عالية

قامت وزارة التجارة والصناعة بالرياض بإيقاف مؤسسة مقاولات تقوم بالنصب والاحتيال على المواطنين ببيع عقود وهمية لتصنيع هياكل شاحنات"سطحات" بمبلغ (75.000 ريال)  والوعد بالحصول على أرباح شهرية تصل إلى (4000ريال) عن طريق استئجار المؤسسة للسطحات المصنعة وتشغيلها مع شركات أخرى، ويتم ذلك بدون أن يتسلم أو يرى المواطن المقطورة التي صنعت له. ويأتي ذلك بعد أن تلقت الوزارة عن طريق مركز البلاغات عدّة بلاغات تفيد بأن المؤسسة تزاول نشاط غير مصرح به وأن المواطنين تلقوا شيكات محررة من قبل المؤسسة بدون رصيد. و بعد أن قام مراقبي الوزارة بمباشرة البلاغ والوقوف على المؤسسة فقد تم ضبط عدة مخالفات تمثلت في التستر التجاري، وعمالة غير نظامية، وشيكات بدون رصيد. وبالوقوف على موقع المصنع اتضح عدم وجود التراخيص اللازمة وأن ما تم صنعة لا يتطابق مع العقود الموقعة مع المواطنين حيث عثر على عدد محدود من السطحات بينما عدد العقود الموقعة تصل إلى (800) عقد والتي  تقدر بإجمالي 60 مليون ريال. وكان ذلك تحت اقبال شديد من المواطنين الذين غرر بهم كما حضر مجموعة من المواطنين ممن يطالبون المؤسسة بحقوقهم المتأخرة من الأجار الوهمي.
          والوزارة تؤكد للجميع بانها لن تتساهل بضبط أي مخلفات لمكافحة التستر التجاري والشيكات بدون رصيد وقضايا التلاعب بالأسواق والاحتيال على المواطنين بأنشطة غير مصرح بها. وتأمل من جميع المواطنين في مثل هذه الحالات تبليغ الوزارة عن طريق مركز بلاغات المستهلك  8001241616.


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



نجله سرد التفاصيل..

 "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل القبض على محاسب مصري بالإمارات منذ 80 يومًا



نجوى درديري
30-12-2012 | 15:36
خط اصغر
خط اكبر

التقت "بوابة الأهرام" أسرة المحاسب صالح مقداد، الذى تم إلقاء القبض عليه منذ 80 يومًا، حيث كان يعمل بدبى منذ 18 عامًا، وذلك قبل عودته إلى القاهرة حيث كان قد قرر إنهاء أعماله والعودة إلى الوطن ليلحق بأسرته التى سبقته منذ أربعة أشهر.

تحدثت "بوابة الأهرام" إلى نجله "مقداد"، وهو طالب بإحدى الجامعات الخاصة، ليسرد تفاصيل القصة.

وقال مقداد صالح فرج، نجل المحاسب المصري المحتجز من قبل السلطات الإماراتية منذ 80 يومًا، إنه حتى الآن لم تصل إليهم معلومة واحدة عن والده، مضيفًا: أبى يعمل مدير إدارة الرقابة والتدقيق فى بنك دبى الإسلامى منذ 18 عامًا، كما أنه يعمل محاضرًا إداريًا فى عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، وأعطى دورات تدريبية فى شرطة دبى، وحاصل على دكتوراة فى التنمية البشرية.

وأشار مقداد إلى أن الأسرة المكونة من 7 أولاد، كانت تعيش جميعها بالإمارات، ولكنهم عادوا إلى مصر للاستقرار منذ أربعة أشهر، وتركنا أبى لينهى عمله، لرغبته الشديدة فى العودة إلى بلده.

وعن كيفية القبض على والده قال: بعد عودتنا إلى القاهرة استقر أبى مع صديقه الدكتور محمد شهدة (الذى تم القبض عليه بعد ذلك بنفس الطريقة)، والذى أبلغنا بأن شرطة دبى ألقت القبض على والدي، وتم التحفظ على الموبايل واللاب توب الخاص به، كما تحفظوا على جواز السفر الخاص بالدكتور شهدة، الأمر الذى دعا الأخير للإبلاغ فى قسم الشرطة عما حدث، مضيفًا "عقب القبض على أبى بتسعة أيام تم القبض على د. شهدة ليختفى هو الآخر".

وأكد مقداد، أن والده لم تكن له انتماءات سياسية، كما أنه لم يعترض يومًا على القوانين المنظمة للبلد، مضيفًا أن أبيه رغب فى العودة إلى مصر بمحض إرادته، ولا علاقة للأمر بأسباب سياسية، وأنه لم يكن يتحدث سوى فى السياسة الداخلية لمصر وفى محيط أسرته فقط.

وأشار مقداد إلى أن أبيه، بحكم عمله كان يتنقل من بلد إلى آخر، فكان تقريبًا يسافر كل أسبوعين، ولم يمنع من السفر مطلقًا.

وأبدى مقداد اندهاشه الشديد من القبض على أبيه واختفائه بهذا الشكل المريب، وأيضا من رد فعل السفارة المصرية بالإمارات، ووزارة الخارجية التى لم تتحرك، على حد قوله- وتصلنا بأبى، والمعلومة الوحيدة التى وصلتنا عن أبى ومن معارفنا هناك، هو أنه موجود بإمارة أبو ظبي ليس أكثر، ولكن لا نعلم بأى سجن تم التحفظ عليه.

وختم مقداد حديثه قائلًا: لقد أبلغنا الدكتور أيمن عزب، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين بالخارج بالقصة، ووعدنا بالتحرك، وأيضا نما إلى علمنا من خلال المصريين المقيمين هناك، أن أهالى المصريين الذين تم القبض عليهم، منعوا من السفر من الإمارات إلى مصر.


////////////////////////////////////////////////////////////////



رفض استشكال وزير الداخلية ضد حكم ضابط ملتحٍ وتغريمه لتعطيل تنفيذ الحكم

عشرات من رجال الشرطة الملتحين يؤدون الصلاة خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بتطبيق الحكم القضائي الخاص بإعادتهم إلى العمل، 31 أكتوبر 2012. قامت وزارة الداخلية بوقف عدد من الضباط الملتحين عن العمل بعد مطالبتهم السماح لهم بإطلاق لحاهم، فيما حكمت المحكمة لصالحهم بأحقيتهم في العودة إلى العمل بعد اعتراضهم على قرار الوزارة، والتي لم تنفذ الحكم القضائي إلى الآن.



قضت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، الأحد، برفض الاستشكال المقدم من وزير الداخلية، لوقف الحكم الصادر من المحكمة لصالح أحد الضباط الملتحين، وغرمت المحكمة وزير الداخلية بصفته مبلغ 800 جنيه.
 
أصدر الحكم المستشار حسني السلاموني، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين  محمد ياقوت، وأشرف شهاب، ومحمد المنشاوي، وسكرتارية طارق عرفة.
 
كانت المحكمة قد أصدرت حكمًا في جلسة سابقة بعودة أحد الضباط الملتحين لعمله بعد أن قرر وزير الداخلية إحالته للاحتياط بسبب إطلاقه لحيته، واستشكل الوزير في الحكم طالبًا وقف التنفيذ على سند أن إطلاق اللحية يتعارض مع وظيفة ضابط الشرطة، ويمثل اتجاهًا فكريًا وانتماءً لتيار سياسي معين وأن الشرطة تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية المختلفة.
 
وقالت المحكمة في رفضها للاستشكال إن ما قاله وزير الداخلية كان تحت بصر المحكمة، ولا يجوز أن يستند الاستشكال إلى وقائع سابقة على صدور الحكم.
 
وأضافت المحكمة أنها قامت بتغريم الوزير لتعمده عدم تنفيذ الحكم الصادر لصالح الضابط، حيث قام الوزير من قبل بتقديم استشكال لمحكمة «التنفيذ»، وهي محكمة غير مختصة، لتعطيل تنفيذ الحكم، وقامت المحكمة الأخيرة بإحالة الاستشكال لمحكمة القضاء الإداري، لتقرر رفضه.


/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


الرئيس التركي أردوغان في زيارة لمخيم لاجئين سوريين


كي يُهنّئ إمرأةً سورية رزقت بـ3 توائم أسمتهم (رجب)، (طيب)، (أردوغان) 

الرئيس باللباس العربي


.................................................................سماوية










مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


عم أمير قطر بصق في وجه رئيس الوزراء

بعد جدال عنيف في أحد مطاعم لندن





أخبار بلدنا من لندن- خاص


قال مسؤول دبلوماسي عربي كبير يخدم في سفارة بلاده في العاصمة البريطانية لندن لموقع "أخبار بلدنا" طالبا عدم الإشارة إليه، إنه كان شاهد عيان على موقف غريب حصل لرئيس وزراء قطر- وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم جبر آل ثاني، شكل له فضيحة سياسية من العيار الثقيل، في أحد المطاعم الفاخرة في العاصمة البريطانية لندن، الذي صودف أن يكون المسؤول الدبلوماسي العربي، والمسؤول القطري، ومجموعة من أفراد العائلة القطرية الحاكمة في المطعم ذاته، إذ أن أحد الشيوخ القطريين كان بينهم عم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يعيش في لندن منفيا منذ إنقلاب الإبن على أبيه عام 1995.

ويروي الدبلوماسي العربي القصة كاملة لموقع اخبار بلدنا بالقول: " رئيس وزراء قطر كان قد وجه الدعوة لضيوف عرب وأجانب الى مطعم فاخر في شارع أكسفورد في العاصمة البريطانية لندن، وإسم المطعم Selfridges ، إذ سرعان ما توجه أحد شيوخ العائلة القطرية الحاكمة، ممن تصادف وجودهم في المطعم، إذ قيل لرئيس الوزراء القطري أنه من الضروري أن يذهب لمصافحة الشيوخ القطريين الكبار والسلام عليهم، لكن رئيس الوزراء القطري، رفض هذا الأمر، بحجة أن هؤلاء الشيوخ هم ممن يعارضون النظام القطري الحالي، ويدينون بالولاء الأعمى لأمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وهو الأمر الذي أثار غضب الشيوخ القطريين، الذين أخذوا يرمقون الشيخ حمد بن جاسم بنظرات غاضبة.

ويضيف الدبلوماسي العربي لاخبار بلدنا: أنه لوحظ توتر الشيخ حمد بن جاسم أمام ضيوفه، كما أنه حاول الإنسحاب بهدوء، وتجهز مرافقيه لمغادرته المطعم مع ضيوفه، لكن أحد الشيوخ الغاضبين نهض من على طاولته متوجها نحو رئيس الوزراء القطري، ودخل معه في جدال سياسي بدا عنيفا، وبصوت عال، وكان يتعلق بالسياسات القطرية، ووضع مخصصات الدولة المالية في حسابات سرية، ينفقها حمد بن جاسم على شهواته ورغباته، قبل أن يتطرق الأمر الى مصير أمير قطر السابق، ووضعه الصحي، وعدم السماح له بالسفر خارج قطر للعلاج في أحد المشافي الأوروبية، لكن رئيس الوزراء القطري كان يتحدث بأسلوب متعال، الأمر الذي دفع أحد أشقاء الأمير المخلوع، والمقيم في لندن الى البصق بشكل مباغت على وجه رئيس الوزراء القطري، الأمر الذي شكل إهانة بالغة للشيخ حمد، أمام ضيوفه، وأمام رواد المطعم، وكان بينهم العديد من أفراد الجالية العربية.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


7


كيف سيتآمر المالكي لإجهاض ثورة الكرامة العراقية؟

كيف سيتآمر المالكي لإجهاض ثورة الكرامة العراقية؟

                              بقلم: عبدالله السلمان (الرابطة العراقية)
 


2012-12-30 | 

 لا يخفى على أحد أن المالكي وحزبه ومن خلفهما إيران لم يكونوا يتوقعون ردة الفعل التي نشاهدها اليوم بعد أن حاولوا تكرار سيناريو طارق الهاشمي مع رافع العيساوي، وربما افترضوا أن صمت سنة العراق في حالة الهاشمي سوف يتواصل مع العيساوي ثم غيره فغيره حتى يتم إقصاء جميع السياسيين المحسوبين على السنة وإجبار من تبقى منهم أن يدور في فلك المالكي وحزب دعوته.

وحالة (الانفجار) التي نشهدها اليوم لدى الشارع السني العراقي تأتي نتيجة تراكمات عشرة أعوام من الإقصاء والتهميش والاستهداف والتغول الشيعي والاستهتار الطائفي بحق الأرواح والمقدسات. وتشتمل قائمة الانتهاكات اليومية حملات الاعتقال الجماعي للأحياء والمناطق ذات الغالبية السنية، وممارسات التعذيب الشنيعة التي يقوم بها ضباط تحقيق معظمهم من الشيعة، والاعدامات بالجملة في محاكمات صورية بعد انتزاع اعترافات تحت التعذيب، ومنع عشرات الآلاف من المعتقلين السنة من العرض على القضاء رغم فساده، ويأتي على رأس هذه الانتهاكات حالات الاغتصاب المتكررة بحق زوجات أو شقيقات أشخاص معتقلين أو مطلوبين لدى حكومة المالكي..!

 وفي الوقت الذي نفرح فيه ونبتهج جميعا برؤية مئات الآلاف من المتظاهرين في مدن عديدة من العراق وقد كسروا حاجز الصمت والخوف وانطلقوا يصرخون بمظالمهم ومعاناتهم ومطالبهم المشروعة، فإن غرفة عمليات مالكية-إيرانية قد تشكلت منذ اليوم الأول للسعي لإحباط (ثورة الكرامة) وإجهاضها وإفراغها من محتواها، وفيما يلي قراءة تحليلية لما يمكن أن تقوم به حكومة المالكي من إجراءات مضادة للثورة:

1. التشويه:

 الإجراء الأول الذي قامت به حكومة المالكي عبر المتحدثين باسمها من نواب طائفيين تقطر كلماتهم سما وحقدا هي محاولة (تشويه) صورة ثورة الكرامة كما يلي:

• وصفها بأنها (طائفية) تريد العودة إلى الاقتتال الطائفي، وقد تعمدوا الكذب في نقل خطاب أحد النواب وصف فيه عملاء إيران بالخنازير، وقالوا بأنه يصف (الشيعة) بالخنازير. وهم يدركون أن هذا النائب سوف ينفي هذه التهمة ويثبت خلافها وربما يقاضيهم، ولكنهم يستثيرون بذلك المشاعر الشيعية ضد الثورة، وبذلك يتحقق المطلوب.

 • وصفها بـ(البعثية)، لأن كثيرا من المتظاهرين يرفعون علم العراق قبل الاحتلال.. ومرة أخرى هم يعلمون تماما أن المتظاهر لا يحمل هذا العلم لأنه بعثي، بل لأن العلم الجديد هو صنيعة الاحتلال والحكومة التي نصبها، ولكن هؤلاء يوجهون رسالتهم إلى (شيعة) العراق لتأجيجهم وإخافتهم من عودة البعث ومنع تعاطفهم مع هذه المظاهرات، بل ومعاداتها والكيد لها إذا اقتضى الأمر.

 • وصفها بأنها مدعومة أو مخترقة من قطر والسعودية وتركيا، ومن الجيش السوري الحر الذي رفع البعض أعلامه في التظاهرات.. ورغم أن هذه المظاهرات كانت عفوية تماما، إلا أنها ومرة أخرى رسالة موجهة إلى شيعة العراق لتأليبهم وضد هذه الانتفاضة المباركة.

 2. الإهمال والعزل:

 لمنع هذه الانتفاضة الشعبية من تحقيق أهدافها قد يلجأ المالكي إلى أسلوب (إهمالها) وعزلها طالما أنها لم تقترب من بغداد.. فإهمالها لعدة أيام أو أسابيع دون أن تحقق شيئا، سيجعل الملل يدب في المتظاهرين شيئا فشيئا، وقد تساهم الظروف الجوية المتقلبة من برد وأمطار في تقليل هذه الحشود وفقدانها لعزيمتها وإصرارها ومن ثم تفرقها بعد إطلاق وعود كاذبة.

كما سيسعى إلى (التطويق المكاني) للمظاهرات لكي لا تمتد وتتواصل مع بعضها البعض، لكنه لن يلجأ إلى مواجهة مباشرة ستزيد المتظاهرين إصرارا وعزيمة.

 3. المماطلة والتسويف:

 بالإضافة إلى سياسة الإهمال والعزل، سوف يلجأ المالكي قطعا إلى سياسة المماطلة والتسويف في التعامل مع مطالب المتظاهرين، وسيطلب منهم إرسال وفد يمثلهم ليقابل المالكي أو مندوبين عنه في المنطقة الخضراء، وقد وضعوا من الآن شروطا أن حكومة المالكي لن تستجيب لمطالب تسميها (غير قانونية) أو (غير دستورية)، أي لن تقوم بإطلاق سراح السجناء أو إيقاف مسلسل الإعدامات لأنها تدعي أن القضاء عادل ومنصف، وهي تنكر وقوع التعذيب أثناء التحقيق، وتعتبر كافة السجينات مدانات بالإرهاب.. ماذا بقي للتفاوض إذا؟ سيطمح المالكي بإتباع هذه السياسة لشق صف المتظاهرين وإشعارهم بعدم الجدوى من اعتصاماتهم.

 4. اختلاق حوادث خطيرة:

 إذا أثبتت التظاهرات جديتها وتوسعها، فلن يتورع المالكي ومن خلفه إيران عن التخطيط حدث بمستوى كبير يقنع شيعة العراق أن الثوار السنة يريدون قتلهم أو تدمير أضرحتهم، ولن ننسى كيف نجح المالكي في إخماد انتفاضة ساحة التحرير في 25 فبراير 2011 بكذبة المائة يوم، ثم اختلاق مسرحية (عروس التاجي)، والتي صدقها النصف الشيعي من العراق، وتم إلهاء المجتمع بهذه القضية المضللة، والتي انتهت بإعدام 15 بريئا.

فليس هناك ما يمنع أن تفتعل مسرحية أخرى كأن تلقي ميليشيات المالكي القبض على مجموعة من (الثوار) في طريقهم لتفجير أحد المراقد، بل لن يتورعوا عن إحداث تفجير لأحد المراقد لكي تثور ثائرة الشيعة وتتوعد المتظاهرين بالانتقام..!

 5. الاختراق:

سيحاول المالكي من غير شك أن يخترق التظاهرات بشراء ذمم بعض شيوخ العشائر مثلا وإحداث مشكلة داخلية، ولن يتورع عن الاستعانة بـ(القاعدة) المدعومة إيرانيا لإحداث تفجيرات، أو لإصدار فتاوى مبكرة برفع السلاح أو غيرها من (الفتاوى) التي تهدف إلى إحداث الارتباك.. بل حتى ما يقوم به التيار الصدري من التظاهر بدعم وتأييد مطالب الثوار هو جزء من مخطط التخذيل، لأن الأحزاب الشيعية لا تؤمن إلا بمبدأ (نصرة المذهب) مهم بلغ عداؤهم وكراهيتهم للمالكي أو لغيره..

6. استخدام القوة العسكرية:

 قد يلجأ المالكي إلى فرض إرادته بإرسال قوة عسكرية كبيرة بذريعة (فتح طريق بغداد عمان) بعد اتهام المعتصمين بأنهم يتسببون بالإضرار بمصالح العراق الاقتصادية، وإذا نجح هذا الإجراء، فسترابط هذه

.............

العصر





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق