06‏/01‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2258] المفتي يطالب بعدم دعوة الشباب للجهاد في سوريا+الفلاسفة يقتلون المرتد




1


طالب الخطباء بعدم دعوة الشباب للجهاد في سوريا

المفتي بعض الشباب خرجوا

من البلاد وأصبحوا يباعون (بيع النخاسة)

ماجد عسيري- الدمام- تصوير: علي الهاشم

حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خطباء المساجد من الدعوة الى الجهاد في سوريا لنصرة الاشقاء هناك وطالبهم خلال اللقاء الذي جمعهم به في الدمام امس بالدعاء والمساعدة بالمال، وقال سماحته: إن الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون افضل لهم وهو ما يلزمهم وان يكون دعمهم بالطرق النظامية.

واكد ان خروج الشباب للجهاد في سوريا غير مناسب لانهم قد يكونون ذاهبين الى اماكن غير معروفة وتحت اي لواء ينخرطون وقال ارى ان الدعم المادي هو المناسب والدعاء لهم وان خروج الشباب يوقعهم في اشياء غير مناسبة ويكونون هدفا سهلا لاعدائهم، مستشهدا بما حصل لبعض من خرجوا الى الجهاد من قبل واصبحوا يباعون ويشترون بيع النخاسة، وأكد خلال اللقاء ان الدعاء للاخوان في سوريا في غير خطبة الجمعة لا بد من مراجعة المسؤول عن الخطيب في الجهات ذات العلاقة .  واضاف مفتي عام المملكة إن على الخطباء الالتزام بمشاكل المجتمع في خطب الجمعة وحذرهم من الدخول في المواضيع التي لا تتناسب مع الوضع الاجتماعي وخصوصا السياسية منها وان لا ينساقوا خلف القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ، كما طالبهم بالابتعاد عن التشهير والنقد اللاذع للشخصيات ايا كان الشخص، مبررا هذا بأن التشهير بالناس مخالف للشرع وليس من اخلاق الاسلام وان يتحلى الخطيب بالصدق والامانة ، كما طالب الخطباء بعدم نقل فتن الفضائيات على المنابر والانسياق خلف الاكاذيب والاشاعات كما حذرهم من الانكار على الامراء والوزراء على المنابر وطالبهم بالنصيحة بالمواجهة او من خلال مكالمة هاتفية . واضاف المفتي آل الشيخ للخطباء إن الخطبتين شرط لصحة الجمعة وان أي جمعة دون الخطبتين غير صحيحة .

http://www.al-madina.com/node/425197



المفتي: الدعوة إلى "التكتلات"و"الطائفية" باطلة


الدمام: منصور الخميس

حذر سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الدعوات الضالة التي يصفها أصحابها بأنها الحق فيما هي تدعو إلى الفساد مشددا على أن كل دعوة لا تتفق مع كتاب الله والسنة النبوية المطهرة وتعمل لصالح أحزاب أو تكتلات أو طوائف إنما هي دعوات باطلة. ووصف سماحته في كلمة ألقاها خلال الحفل التكريمي الثالث لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد الذي أقيم بإمارة المنطقة الشرقية ظهر أمس، دعاة الفوضوية بأنه لا خير فيهم، لافتا إلى ما تحظى به المملكة من نعمة الأمن والاستقرار والتكاتف بين الشعب وقيادته.وتناول سماحته خلال كلمته فضل الدعوة إلى الله واهتمام الدولة بها وما تجسده جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد من أهمية في سبيل الدعوة إلى الله، مشيرا إلى أهمية توعية الجاليات ودعم حلقات تحفيظ القرآن.

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=127546&CategoryID=5

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


هل ينتصر الربيع العراقي

مهنا الحبيل 
هل ينتصر الربيع العراقي
احدثت جمعة الصمود الماضية في العراق صدى واسعا في الداخل والاقليم خاصة مع خطابها الوطني الذي أعلن نبذ الطائفية والمشاركة الشيعية في الاعظمية والموصل وغيرها وكان من الطبيعي أن تنطلق البداية في مناطق السُنة نحو تأسيس محضن الانتفاضة المدني ، كون أنها المناطق الاكثر تضرراً وتعرضاً للقمع والقهر التاريخي , ولكونها ايضاً مستقلة الى حد لا بأس به عن شبكة الاختراقات الداخلية في الاحياء التابعة للمرجعيات الطائفية وأحزابها والتي تخنق ثقافة وحرية الانسان العراقي الشيعي من داخل عمقه المجتمعي فضلاً عن وسائط القمع المختلفة , ولكنّ المفارقة والتحدي الاستراتيجي معاً برزا في اصرار الحراك الشبابي العراقي في الانبار على رفض صارم وحاسم لأي استثمار من قبل اطراف العملية السياسية من المجتمع السني او القائمة العراقية رغم ان بدء اعلان الاحتجاج كما بدا للبعض كان مرهونا بعملية التصفية الجسدية التي اطلقها المالكي بالتنسيق مع ايران ضد شركائه السياسيين من السُنة.   هذه الرسالة التي رَفضت منذ البداية سقف العيساوي في خطابه للحشد الشعبي ثم طردت د. صالح المطلق في مشهد مروع للمالكي تعتبر احد اهم عوامل تأسيس انطلاقة الربيع العراقي وهو الخلاص من مرجعية العملية السياسية للاحتلال والتقدم بالكفاح المدني الوطني الى دستور الاستقلال بعد ان انجزت المقاومة مشروع التحرير العسكري من القوات الامريكية مع بقاء رمزي لها وبقاء اشكالية القوات الايرانية التي تُدمج بصورة دورية في الاعمال الامنية لحكومة المالكي.
لكن تبقى تحديات هذا الربيع قائمة وذلك عبر العناصر التالية :
1-  فزع المالكي والائتلاف الطائفي الحاكم سيتوجه لمسارين الاول التحفيز الطائفي امام الربيع والمواجهة العنيفة الدموية ضده ولهذا الائتلاف رصيد من هذه المعالجات الدموية من قبل وبعد سجون صولاغ الشهيرة , وتدوير جماعات جيش المهدي الارهابية.

أهم عاملين هو قوة الدفع الروحي والنضالي في قاعدة الربيع العراقي ووحدة حراكه الشبابي المستقل عن أي ارادة سياسية لتجارب الماضي في العملية السياسية وخارجها بما فيها نظام البطش البعثي قبل سقوطه وبما فيها شركاء العملية السياسية في عهود الاحتلال وما بعده وحتى التجمعات والاحزاب السنية المختلفة المشاركة او المقاومة.
2-  أما المسار الثاني فهو خشيته بالفعل من تأثيرات هذا الربيع والعودة عن خطوات تصعيده على شركائه السياسيين والتنازل حتى للهاشمي وعودته ليتحدوا معه نحو تصفية الربيع العراقي تدريجيا بالبعد العشائري او المصالح الشخصية مقابل استعادتهم لمناصب ومواقع.
3-  ما صدر عن وزير الدفاع في حكومة المالكي عن مصالحة قريبة مع الاكراد بعد يومين من اندلاع الربيع العراقي يُعزّز توجه عودة هذا التحالف الطائفي الكردي لمواجهة محاضن الانتفاضة العراقية .
4-  وأخطر ما سيواجهه الربيع العراقي هو تفريق الصف القيادي ومحاصرته وتسليم جزء من مشروعه لخصومه دون ان يدرك قادة الحراك الشبابي علاقتهم بالعمق الاستراتيجي لمشروع المالكي .
ورغم هذه التحديات الكبرى إلا أنّ ظروف نجاح الربيع العراقي تظّل قائمة ويندرج ابرزها في هذه العوامل :
1-  أهم عاملين هو قوة الدفع الروحي والنضالي في قاعدة الربيع العراقي ووحدة حراكه الشبابي المستقل عن أي ارادة سياسية لتجارب الماضي في العملية السياسية وخارجها بما فيها نظام البطش البعثي قبل سقوطه وبما فيها شركاء العملية السياسية في عهود الاحتلال وما بعده وحتى التجمعات والاحزاب السنية المختلفة المشاركة او المقاومة.
2-  هذا الاستقلال لا يعني ابداً اثارة أي مواجهة او رفض لأي شراكة من القاعدة الشبابية او الاجتماعية لهذه التجمعات في مناطق محاضن الربيع العراقي أياً كان مشروعها السابق , بل احتوائه ان احب المشاركة شريطة ان يخضع لقيادة الحراك الشبابي المستقل في ارادته وعراقيته .
3-  هذا الدعم من علماء العراق قوة دفع للحراك سيبقى له تأثيره الايجابي الكبير خاصة بعد انضمام العلامة السعدي وتقريره الديني بأن الربيع يجب ان يكون في سياق وطني شامل لا طائفي ولا مناطقي .
4-  مد الجسور لكل الشركاء وخاصة شباب الوعي العراقي الجديد من ابناء الطائفة الشيعية المستعد للمشاركة , فهذا النجاح ضرورة للمشروع الربيعي الكبير , وهنا على الحراك الشبابي أن يتعامل بحذر مع الدعم الشعبي في الخليج ليس بالانزواء عنه بل بالاستفادة منه مع عزل براكين الطائفية المشتعلة من جرائم حكومات الاحتلال في العراق والنظام الاسدي الارهابي , فلا يمكن ان يكون للربيع العراقي وحتى عبر الفقه الاسلامي الا خطاب الوحدة الوطنية فهذه الطوائف اجتمعت على ارضه وستظل , ويُحاسب كل من اسرف على العراق واهله أياً كانت طائفته بميزان القانون الدستوري الجديد , حين يكتمل الربيع .
5-  في وجدان الشارع العراقي الشيعي اسى ومعاناة تصطف مع الربيع العراقي لو احسن خطابه , فما عاشه العراق من تشريع معابد الخرافة وقمع الانسان ومحاربة الابداع لم يكن موجها للسنة فقط بل للإنسان العراقي وروحه المدنية وتاريخه التقدمي, بما فيها حركات الوعي الشيعية التي كانت تُطلق خطابها من خلال رؤية التطوير والتجديد , فانتهت مناطقها بعد الزحف الايراني الى عهد الجحيم في فكر الانسان العراقي قبل البعثة الاسلامية وبعدها , والربيع العراقي لا يطرح مشروعا طائفيا مقابلا , بل تحرر فكري وتقدم مدني يلتقي عليه العراقيون .
6-  الاعلام هو اهم مفاصل هذا الحراك فإذا وجد حركة نشاط اعلامي ترصد وتدفع للصمود وللجسور فإن حراك الربيع العراقي سيمتد ويتوسع, وليس بالضرورة في رتم واحد وهو ما يجب ان ينتبه اليه الشباب بل في مراحل متدرجة تحتاجها البيئة العراقية , مع ضرورة اتخاذ اقصى درجات الحذر لحماية الدماء العراقية التي لن يردع المالكي شيء عنها وهو يستمد دعمه من ضوء اخضر اقليمي ودولي , سوى رحمة الله للشعب العظيم الذي هزم اكبر احتلال وهو قادر لنشر اجمل ربيع للوطن العراقي العظيم .

...............
اليوم السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



انتفاضة العراق التصحيحية




ياسر الزعاترة

ما من شك أن العرب السنة يعيشون منذ مجيء الاحتلال وضعا بائسا لا يمكن تصوره نتج ابتداءً عن إرادة المحتل حلَّ معضلته على حسابهم، حيث دفع من جيبهم للقوى الشيعية المتحالفة معه، وكذلك إيران على أمل الخروج من المستنقع الذي وجد نفسه فيه بأقل الخسائر.

بقرار الاحتلال حلّ الجيش العراقي بدأت المأساة، حيث انطلقت عملية تشكيل الجيش الجديد، وتبعا له الأجهزة الأمنية على أساس طائفي يستبعد العرب السنة، فيما استخدم شعار اجتثاث البعث ذريعة لمزيد من مطاردة رموز المجتمع العراقي من العرب السنة.

حدث ذلك رغم علم الجميع أن حزب العبث لم يكن حزبا طائفيا، وهو في عقده الأخير قبل الاحتلال، بل ربما قبل ذلك، لم يعد يعني الكثير على صعيد الأيديولوجيا، بقدر ما أصبح حزب سلطة ينتمي إليه كل من يريد الحصول على منصب ما في دوائر الدولة، واللافت أن لعبة الاجتثاث لم تطارد سوى العرب السنة في الحزب، بينما استثنت الشيعة أو أكثرهم، بدليل أن عددا هائلا من مسؤولي الدولة من الشيعة هم أعضاء سابقون في الحزب.

إنها الطائفية التي اختبأت خلف عناوين شتى من أجل مطاردة العرب السنة ورموزهم، ومن أجل ثارات قديمة لا أصل لها، لأن صدام حسين لم يكن طائفيا سنيا، وما ظهر منه على هذا الصعيد كان نتاج مخاوف ظهرت خلال سنوات الحرب مع إيران لا أكثر.

في عملية التهميش هذه تم استخدام سياسيين من العرب السنة قبلوا بذلك عبر التعاون مع الاحتلال، ومنذ مجلس الحكم الذي أسسه بريمر مرروا لعبة التهميش، ووضعوا ختمهم على اعتبار العرب السنة مجرد أقلية لا أكثر.

قبل 3 سنوات، ابتعد العرب السنة عن خيار العنف، وانخرطوا في العملية السياسية رغم أنها تمت بشروط صاغها المحتلون ومن تعاون معهم من القوى الشيعية، وهي عملية كانت مبرمجة في الكثير من تفاصيلها لتهميشهم، لأن الأكراد باتوا عمليا خارج اللعبة بحصولهم على ما يشبه الاستقلال، وإن ظلوا نظريا جزءا من العراق.

وقف العرب السنة بقضهم وقضيضهم وراء القائمة العراقية التي دعمتها تركيا وبعض الدول العربية على أمل تصحيح الوضع المشوه، فكان أن حصلت القائمة على المرتبة الأولى في الانتخابات، متقدمة على قائمة المالكي (ائتلاف دولة القانون)، وكان طبيعيا أن تشكل الحكومة، لكن إيران التي تسللت إلى شرايين الوضع العراقي برمته ما لبثت أن تدخلت بقوة لتعيد توحيد القوى الشيعية من اجل أن تشكل هي الحكومة، وهو ما كان، ودخلت القائمة العراقية في شراكة مع المالكي، لكن تلك الشراكة لم تغير في واقع التهميش الذي يعيشونه، وزاد المالكي فاستهدف نائب الرئيس طارق الهاشمي باعتقال فريق حمايته، ثم سعى لاستهداف الرجل الثاني القوي في القائمة (رافع العيساوي) بذات الطريقة.

هذا الحدث الأخير قلّب مواجع العرب السنة، فانتفضوا، لا من أجل العيساوي، بل من أجل مظالمهم التي باتت تتكرس كل يوم، باعتقال نسائهم وأبنائهم وتكريس تهميشهم وإقصائهم.

في مناطق تواجدهم هبوا هبة رجل واحد. في البداية تجاهلهم المالكي وأمعن فيهم تهديدا، لكنه عاد وأظهر بعض التراجع بعدما رأى مستوى عزيمتهم، لا سيما أنه يدرك أن الوضع في ضوء ما يجري في سوريا لا يحتمل الكثير من الغطرسة.

وفيما سمى العرب السنة انتفاضتهم بالربيع العراقي، إلا أن أحدا منهم لا يتعامل معها على أنها ثورة ستقلب الأوضاع رأسا على عقب، لكنهم في المقابل يرفضون أن تباع بثمن بخس؛ تنازلات محدودة لا تسد الرمق ولا تعيد الحرية والكرامة والعدالة. إنهم عازمون على استرداد حقوقهم كاملة، بل حق الشعب العراقي كله في الحرية والكرامة والعدالة دون إقصاء ولا تهميش، وبعيدا عن طغيان نخبة فاسدة.

صحوة العرب السنة تستحق التحية، لا سيما أنها صحوة ضد الطغيان، وضد نخبة سياسية ضعيفة (بعضها فاسد) لم تمثل هواجسهم ولم تدافع عنهم رغم ما منحوه لها ثقة. والحل لكل العراقيين يتمثل بتشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول كل العراقيين وتعبر عن هواجسهم جميعا.
...............
الدستورالاردنية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



الخريطة الإسلامية في الانتخابات المقبلة
جمال سلطان



  إذا لم تحدث مفاجآت، وإذا سارت الأمور وفق موازين القوى الحالية، فإن التيار الإسلامي سيحقق الغالبية المريحة في البرلمان المقبل بدون أي شك، وفي تقديري، وفق نتائج الاستفتاء الأخير والمقارنات مع نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة والاستفتاء السابق أيضًا والخط البياني الذي يمكن استخلاصه من تحولاتها، فإن التيار الإسلامي سيحصل على ما بين 50%  و60% من مقاعد البرلمان المقبل، ويمكن للتيار الإسلامي أن يعزز من نسبته بشكل أكبر في الانتخابات إذا حدث تنسيق شامل فيها يصل إلى حد النزول بقائمة واحدة للأحزاب الإسلامية، وهو أمر مستبعد إلى حد كبير بحسب ما ترشح لي من معلومات مباشرة من خلال حوارات مع قيادات عدة أحزاب إسلامية لأن هناك تباينًا واسعًا في تقدير النسبة المستحقة لهذا الحزب أو ذاك، والنسبة التقديرية السابقة للإسلاميين لا تعني بالضرورة أن النسبة الأخرى ستذهب إلى المعارضة أو جبهة الإنقاذ بشكل تلقائي، فتجربة انتخابات 2005 كشفت عن أن "المستقلين" يمثلون كتلة مفاجئة وكبيرة، ويمكن أن تغير أي موازين، وقد اضطر نظام مبارك إلى استقطاب الأعضاء المستقلين الذين فازوا من أجل أن يضمن أغلبيته الساحقة بعد أن تمكنوا من هزيمة مرشحيه، ومن ثم فإن المستقلين يمكن أن يحققوا ربع مقاعد البرلمان المقبل، والمستقلون عادة غير مؤدلجين، وبوصلتهم لها طابع اجتماعي، ولكنهم أقرب إلى التحالف مع القوى السياسية التي تملك مفاتيح القرار السياسي في الدولة، بغض النظر عن توجهها السياسي.
ويمثل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان صدارة المشهد الانتخابي في الحالة الإسلامية بلا منازع، وستكون حصته هي الأكبر بين فصائل التيار الإسلامي باعتبار أنه الأكثر خبرة في إدارة المعارك الانتخابية وعمليات الحشد والتنسيق، كما أنه يمتلك قاعدة انتخابية صلبة تمثل نقطة انطلاق له من أرضية مرتفعة، إضافة إلى أن قطاعات كثيرة في المحافظات ستعتبره ـ شئنا أم أبينا ـ حزب رئيس الجمهورية، أيضًا سيحتفظ حزب النور، رغم الانشقاق، بحضوره كقوة ثانية متفردة، لأن قاعدته الانتخابية كبيرة في عموم المحافظات، كما أن مرشحيه عادة يحظون بالاحترام والقبول وتأييد الرموز الدعوية السلفية الكبيرة يحقق دعمًا جماهيريًا كبيرًا لقوائم الحزب بدون شك، وتبقى المساحة بعد الأول والثاني غير حاسمة وغير واضحة المعالم، فهناك حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والمرشح حصانًا أسود في الانتخابات المقبلة بين الإسلاميين خاصة في الصعيد، والمؤكد أنه سيحقق هذه المرة حصادًا أفضل كثيرًا من حصاده في التجربة السابقة، بعد أن استعاد كوادر مهمة وعزز خبراته وبذل جهدًا شعبيًا تعبويًا جيدًا للغاية، كذلك فإن تحالف حزب الوطن مع تيار الشيخ حازم أبو إسماعيل يمكن أن يحقق مفاجأة، إذا أحسن اختيار مرشحيه وقوائمه ولم يستسلم للاعتماد على القبول الشعبي لأبو إسماعيل كداعم رئيسي لمرشحي الحزب، أيضًا فإن حزب الوسط حقق حضورًا جماهيريًا وإعلاميًا وسياسيًا في المرحلة الماضية كان مبهرًا للغاية، وكشف عن امتلاكه كوادر سياسية من أفضل ما في مصر حاليًا، وستتوقف فرصه على قدرته على إنجاز تحالف انتخابي مع قوة لها حضور شعبي جيد، لأن الكوادر المميزة وحدها لا تضمن حصادًا انتخابيًا جيدًا، وربما كان الأقرب إليه هو حزب مصر القوية بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وفي تصوري أن أبو الفتوح أكثر احتياجًا لمثل هذا التحالف لجبر تراجع شعبيته في الفترة الماضية بصورة واضحة، بفعل أخطاء سياسية فادحة كشفت عن عزلة شعبية حقيقية للحزب وهيمنة عقليات نخبوية منغلقة على القرار السياسي فيه، وتبقى كتل إسلامية متناثرة ولم تتبلور بعد حزبيًا أو شعبيًا مؤثرة جدًا في حصاد الأحزاب الإسلامية الرئيسية، ومن أهم هذه الكتل تلك الممثلة للتيار الجهادي كالسلامة والتنمية أو الممثلة لفصائل سلفية مستقلة مثل حزب الإصلاح أو حزب الأصالة، كما لا يمكن تجاهل وجود ملايين المصريين الذين يؤمنون بالمشروع الإسلامي ولكنهم مستقلون ولا ينتمون إلى أحزاب أو كتل إسلامية، وهؤلاء لا يمكن توقع اتجاهات التصويت لديهم، وإن كانت محصورة قطعًا داخل أحزاب التيار الإسلامي،.. والله أعلم.
............
المصريون




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


السعودية ومصر تؤكدان عمق العلاقات وأهمية الانتقال السلمي للسلطة في سوريا
الرياض: فهد الذيابي -  -
السعودية ومصر تؤكدان عمق العلاقات وأهمية الانتقال السلمي للسلطة في سوريا
تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي, رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وذلك خلال استقباله، في مكتبه بالرياض أمس, وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، الذي نقل له خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس المصري لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده وتهانيه بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى، عقب العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح. كما تناول اللقاء بحث آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية وموقف البلدين منها، بالإضافة إلى استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
وقال الوزير المصري في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، في وقت لاحق «خلال زيارتي تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وكان لقاء حميميا وأخويا شعرنا فيه بدفء العلاقات ومدى الحب والتواصل والرغبة في تعميق العلاقات، مثلما عهدنا دائما من إخواننا في السعودية».
وأوضح الأمير سعود الفيصل من جانبه أن المحادثات بينه وبين الوزير محمد عمرو تطرقت لقضايا سياسية، أهمها مأساة سوريا «التي ما فتئت تزداد تفاقما»، مشيرا إلى أنه تم استعراض نتائج الجهود والاتصالات الدولية القائمة، وضرورة الدفع بها بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وعلى وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها، مع التأكيد على أهمية الانتقال السلمي للسلطة، وذلك بعد أن فقد النظام السوري شرعيته داخليا وعالميا.
وبينما أشار الأمير سعود الفيصل إلى أن «الحديث عن العلاقات السعودية المصرية هو حديث عن تاريخ طويل وعريق بين البلدين»، قال عمرو إن العلاقات تتعدى في زخمها الدولتين لتكون عنصرا حاسما في عدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط.


/////////////////////////////////////////////////////




العلامة السعدي يبرز «مرجعا موحدا» للمتظاهرين في العراق

العلامة السعدي يبرز «مرجعا موحدا» للمتظاهرين في العراق
فيما تتواصل المظاهرات ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يتصاعد دور رجل الدين العلامة عبد الملك السعدي الذي عاد إلى العراق الأسبوع الماضي ليلقي في متظاهري الأنبار خطبة لقيت صدى جيدا لدى شتى الأطياف العراقية, ويصبح بمثابة مرجع موحد للمتظاهرين في المحافظات السنية العراقية.
وأرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس وفدا إلى الأنبار. وقال عضو الوفد ضياء الأسدي لـ«الشرق الأوسط» إن «العلامة السعدي كان قد غادر للعلاج، ولكن السيد الصدر حرص على إرسال وفد على أعلى مستوى، من التيار الصدري إلى هذه العائلة الكريمة؛ لنؤكد وحدة الموقف والصف، وهو ما تجلى في خطابه وما تلاه من مواقف كان لها الأثر الأكبر في أن تأخذ المظاهرات مسارا آخر غير ما أخذته».
الى ذلك رأت مصادر عراقية رسمية أن عام 2013 سيكون «حافلا بالمخاطر» بالنسبة للعراق. وقالت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن العراق الرسمي ممثلا بالمالكي والجهات التي تدعمه «تنظر بكثير من التخوف» لما يجري في سوريا، لما لذلك من انعكاسات على الوضع الداخلي للعراق وعلى «تموضعه» على الخريطة الإقليمية.
وبحسب هذه المصادر، فإن بغداد «شبه متأكدة من أن النظام السوري لن يقوى على البقاء»، وأن هذا سيضعف موقع الحكومة العراقية باعتبار أنه سيفضي إلى تسلم «الإخوان المسلمين» السلطة في دمشق. وتسترسل المصادر العراقية في رسم ملامح المرحلة القادمة المكفهرة التي يدخل عليها بقوة العنصر الإيراني من زاويتين: الأولى، رد فعل طهران عراقيا في حال خسرت الحليف السوري من جهة وموقف العراق الصعب في حال وصل الملف النووي الإيراني إلى طريق مسدود يفضي إلى «الخيار العسكري» إسرائيليا وأميركيا.


////////////////////////////////////////////////////////////




خطاب جديد للأسد اليوم



آخر خطاب ألقاه بشار الأسد كان منذ نحو سبعة أشهر (الفرنسية)

ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم أمس السبت أن الرئيس بشار الأسد سيلقي قبل ظهر اليوم الأحد كلمة يتناول فيها آخر المستجدات في سوريا والمنطقة، في حين أكدت مصر والسعودية أهمية الخروج السلمي من الأزمة بعد أن "فقد النظام السوري شرعيته داخليا وعالميا".

وكان آخر خطاب ألقاه الأسد قبل سبعة أشهر في يونيو/حزيران الماضي، وقال فيه "إذا عملنا معا فإنني أؤكد أن نهاية هذا الوضع قريبة"، إضافة إلى أن آخر تصريحات علنية له كانت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما أن هذا هو أول خطاب علني يلقيه الأسد منذ اندلاع القتال بين كتائب الجيش السوري الحر وقوات الجيش النظامي في ضواحي العاصمة دمشق.

من جهة أخرى وصل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري السبت إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن الأزمة السورية.

وقالت وكالة فارس للأنباء إن المقداد سيجتمع مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومع مسؤولين إيرانيين آخرين.

وكان المقداد زار مؤخرا موسكو، وأجرى محادثات مع المسؤولين الروس حول الأزمة السورية.


//////////////////////////////////////////////////////////////////////


العريفى يلقي محاضرة بجامعة الازهر الخميس المقبل



06 يناير 2013، آخر تحديث 15:03





وجه الأزهر الشريف، دعوة إلى الداعية الشيخ محمد العريفي لزيارة مصر أواخر الأسبوع الجاري "الخميس" لإلقاء محاضرة بجامعة الأزهر تحت عنوان"من سير علماء مصر والأزهر" طبقا لما جاء في صحيفة (الاهرام). وقال الدكتور محمد العريفي ، السبت ، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وصلت دعوة صرح العلم المنيف ، الأزهر الشريف ، لمحاضرة بجامعته مغرب خميس 28 صفر 10 يناير سألقيها بعنوان"من سِـيَـر علماء مصر والأزهر بإذن الله".
يذكر أن الشيخ محمد العريفى كان قد ألقى خطبة الجمعة منذ أسابيع بجامع "البواردي" في الرياض ، تحدث فيها عن فضل مصر ودورها التاريخي والإسلامي لاقت ترحيبا شعبيا ورسميا في مصر .

متابعة - الجزيرة أونلاين

 




//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






بنك دبي يصادر 7 مليارات لـ"عمر سليمان"

بنك دبي يصادر 7 مليارات لـ
الامارات..المتهمين تقدموا بطلب استعادتها لمصر!
02-23-1434 02:26
ضِدْ - متابعات
ذكرت مصادر نقلاً عن محامي أحد المصريين المعتقلين في الإمارات أن سبب اعتقالهم تلك المجموعة هو مذكره كانوا قد رفعوها إلي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء و حاكم دبي للتحقيق فيما نشرته مجلة «انتلجنس اون لاين» الفرنسية عن قيام «بنك دبي» بالإستيلاء علي مبلغ «7 مليارات دولار» من أرصدة اللواء عمر سليمان بعد وفاته و ناشدوا بن راشد برد تلك المبالغ للحكومة المصرية لأنها أموال تم الإستيلاء عليها بطرق غير مشروعة و تهريبها أثناء و بعد ثورة يناير,فما كان من شرطة دبي إلا أن قامت بإعتقال تلك المجموعة رغم أن بعضهم يعيش في الإمارات منذ أكثر فترات طويلة.

و كانت مجلة «انتلجنس اون لاين» الفرنسية المتخصصة في شئون الاستخبارات، قد نشرت أن أسرة سليمان قد رفعت دعوي قضائية ضد بنك دبي التجاري بتهمة إخفاء مبالغ ضخمة من أرصدة عمر سليمان بعد وفاته.

وقالت المجلة أن أسرة سليمان استخدمت مكتب «برايت كايز» للمحاماة في لندن لتولي القضية بعد محاولات ودية مع بنك دبي التجاري استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بدون نتيجة تذكر.

وقد قدرت المبالغ المختفية من أرصدة عمر سليمان -حسب المجلة الفرنسية - بمليارات الدولارات، فيما أفادت بعض التقارير إلى أنها تزيد على سبعة مليارات دولار.

http://www.thedd.net/news.php?action=show&id=293

----------------------------
مقاطع مؤلمة


- مقاطع مؤلمة لإخواننا وهم يحترقون حتى الموت(غفر الله لنا تقصيرنا وأيقظنا لمسؤولياتنا)


-----------------------------------

أسرة الراجحي الأكثر بـ 7 موزعة على مصرفيْن.. تحليل"الاقتصادية" :

12 عائلة تستحوذعلى 33 % من مقاعد إدارات المصارف السعودية

طلال الصياح وهشام المهنا من الرياض

تستحوذ 12 عائلة على 36 مقعداً من مقاعد أعضاء مجالس إدارات المصارف السعودية، أي ما يمثل نسبته 33 في المائة من إجمالي المقاعد المشغولة.

ووفقاً لبحث أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، فإن إجمالي عدد المقاعد المشغولة لمجالس إدارات المصارف بلغ 108 أعضاء باستثناء المديرين التنفيذيين، وكانت أكثر العائلات استحواذاً على مقاعد الأعضاء هي عائلة الراجحي بسبعة مقاعد موزعة على مصرفيْن هما "مصرف الراجحي" و"بنك البلاد"، منهم ستة أعضاء في مجلس إدارة مصرف الراجحي وعضو مجلس إدارة واحد في بنك البلاد.

كما جاءت عائلة العيسى في المركز الثاني من حيث عدد الأعضاء بأربعة موزعين على ثلاثة مصارف، أي أن هناك عضويْن في مصرف واحد، هو بنك الرياض، أما الأعضاء المتبقون فموزعون على بنكي سامبا والفرنسي، وتتشارك معها في المركز نفسه عائلة الراشد بأربعة أعضاء موزعين على ثلاثة مصارف "الفرنسي والرياض" بينما في "العربي" عضوان، ويكمن الفرق بين عائلة العيسى وعائلة الراشد أن عائلة العيسى يوجد منها شخص واحد، ويمثل رئيس مجلس إدارة بنك سامبا، أما عائلة الراشد فيوجد عضوان منهم يشغلان رئاسة مجلس إدارة بنكين هما "العربي" و"الرياض".

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف بحث أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" على أعضاء مجالس إدارات المصارف المدرجة في سوق الأسهم السعودية بمناسبة التعديلات والإجراءات المستحدثة أخيرا من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" على الوظائف القيادية في المصارف السعودية في انتهاجها المستمر لتحقيق مبدأ عدم تعارض المصالح وتداخل الصلاحيات وإضفاء المزيد من الشفافية الخاصة بأعضاء مجلس إدارات المصارف، حيث قامت "ساما" بمنع أن يشغل أي عضو مجلس إدارة لأكثر من مصرفين.

وبناء على ذلك بين أنه لا يوجد أعضاء مجلس إدارة يشغلون أكثر من منصب في مصرفين. بينما تبين بأن هناك 12 عائلة تستحوذ على 36 مقعدا من مقاعد أعضاء مجالس إدارات المصارف أي ما يمثل نسبته 33 في المائة من إجمالي المقاعد المشغولة.

حيث بلغ إجمالي عدد المقاعد المشغولة لمجالس إدارات المصارف 108 أعضاء باستثناء المديرين التنفيذيين.

وكانت أكثر العائلات استحواذاً على مقاعد الأعضاء هي عائلة الراجحي بسبعة مقاعد موزعة على مصرفين هما "مصرف الراجحي" و "بنك البلاد"، منهم ستة أعضاء في مجلس إدارة مصرف الراجحي وعضو مجلس إدارة واحد في بنك البلاد.

وجاءت عائلة العيسى في المركز الثاني من حيث عدد الأعضاء بأربعة أعضاء موزعة على ثلاثة مصارف، أي أن هناك عضوين في بنك واحد وهو بنك الرياض.

أما الأعضاء المتبقون فموزعون على مصرفي سامبا والفرنسي، وتتشارك معها المركز نفسه عائلة الراشد بأربعة أعضاء موزعين على ثلاثة مصارف هي الفرنسي والرياض بينما في العربي عضوان.

ويكمن الفرق بين عائلة العيسى وعائلة الراشد أن عائلة العيسى يوجد منها شخص واحد ويمثل رئيس مجلس إدارة بنك سامبا، أما عائلة الراشد يوجد عضوان منها يشغلون رئاسة مجلس إدارة مصرفين هما العربي والرياض.

واحتلت كل من عائلة الغفيلي والحسين والعمران المركز الثالث بثلاثة أعضاء مجلس إدارة موزعين على ثلاثة مصارف لكل منهم بمعدل عضو واحد لكل مصرف.

بينما جاءت كل من عائلة الزامل والعليان والملحم والسبيعي والقويز وأباالخيل رابعاً من حيث الترتيب بعضوين لكل عائلة موزعة على مصرف أو مصرفين.

من جهة أخرى، كشف البحث أن هناك 72 عضوا يمثلون الثلثين أي ما يعادل 66 في المائة من المقاعد المشغولة بمجالس الإدارات يشغلها أفراد من عوائل.

http://www.aleqt.com/2013/01/06/article_722637.html


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



  زمن الغربة


سوزان رفيق مشهداوي



إن مطلق النظر في أحوال الأمة اليوم, يزداد يقينا وإيمانا بأن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى يوم القيامة, وأن غربة الدين تشتد يوماً بعد يوم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ). رواه مسلم
وقد نقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى هذا الحديث: 
"أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ "

السنن الكونية:
ونحن في ظل الحملات الشرسة التي تُشن على الدعاة من أهل الصلاح والاحتساب, لا يسعنا إلا أن نزداد يقيناً بأن كل ذلك هو مصداق لقول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم وهو يصف حال أولئك الغرباء بقوله: ((قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير، مَنْ يَعصيهِمْ أكثَرُ مِمَّن يُطيعهم))
إن هذه الأوصاف المذكورة للغرباء تدلنا على أنهم أهل غيرة، ودعوة، وإصلاح، ولم يكونوا صالحين يائسين، مستسلمين لواقعهم الفاسد ، وإنما سُمُّوا غرباء لقلتهم في الناس جداً فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات، فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة – الذين يميزونها من الأهواء والبدع – غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة، ولكن هؤلاء هم أهل الله حقًّا، فلا غربة عليهم، وهم الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ] 
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ قَالَ: [بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ] رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة.
وإن هذه الغربة إنما هي صورة تجسد الصراع بين الحق والباطل, حينما يزداد أهل السوء ويقل أهل الخير مع كثرتهم !
لكن انصراف الناس عنهم ومعصيتهم لهم واستهزائهم بمهمتهم العظمى في إقامة الحق والأخذ على يد المفسد, تجعلهم قليل غير مُلتفت إليهم إلا بتهمة أو سخرية أو انتقاص !
وفي ذلك تحقيق لسنن الله الكونية:
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ}
{قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}
{قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ}
{ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ}
وهكذا تتوالى الصراعات بين دعاة الحق ودعاة الباطل, وتتوالى الفتن والابتلاءات إلى قيام الساعة, ليتحقق معنى الغربة ويحق القول على أهلها بأنهم (قوم صالحون في ناس سوء كثير, مَنْ يَعصيهِمْ أكثَرُ مِمَّن يُطيعهم).

فتن في أزمنة الغربة:
إن من أعظم الفتن التي ابتليت بها الأمة في أزمنة الغربة؛ فتن الشبهات والشهوات التي تصاغ بين الفينة والأخرى ويتولى كبرها أهل الفساد والإفساد دعاة على أبواب جهنم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ..! معول هدم للدين والقيم والأخلاق, لا يجعلون للدين قيمة في حياتهم فلا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما، بل شرعوا القوانين الشيطانية وسموها تعاليم وأنظمة ولوائح، كل ذلك ليبعدوا الناس عن دين الله ـ سبحانه ـ فلا يحكمون به ولا يتحاكمون إليه, همهم وغايتهم خلخلة القيم الراسخة في المجتمع الإسلامي من الطهر والعفاف وحفظ العهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستبدلوا ذلك بالتفرق والإباحية ونشر الرذيلة.
فتارة ينادون بالتعليم المختلط, وتارة ينادون بالعمل المختلط, وأخرى ينادون بتقنين عمل الحسبة وتقليصه..!
وهم على كل حال لا يطمعون إلا في تحقيق آمالهم من إغواء المجتمع, واتباع أهوائهم في تدمير القيم.

والله متم نوره:
قد يظن أولئك المبطلون أن باطلهم حين يستشري وينتشر يكون ذلك علامة على صحته وقوته، وأن الله قد قبل بذلك الضلال والباطل، فلا يتدخل لنصرة دينه, وتأييد دعاته وأولياءه! 
أو يحسبون أن هذا الباطل حق، وإلا فلِمَ تركه الله يغلب وينتصر؟! أو يحسبون أن من شأن الباطل أن يغلب الحق، وأن ليس من شأن الحق أن ينتصر! ثم يدع المبطلين والمفسدين يتمادون في باطلهم، ويسارعون في إفسادهم، ويلجون في طغيانهم! وهذا كله وَهْم وباطل، وظن بالله غير الحق، والأمر ليس كما يظنون أو يريدون, بل كما يريد الله : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
و{قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم}

وصية وتثبيت:
وأنتم أيتها السُرج الزاهرة, والنجوم الساهرة, من دعاة الأمة المخلصين, ومحتسبيها الصالحين, هنيئا لكم غربتكم, وبوركت دعوتكم, وأفلح احتسابكم, ونلتم بركة دعوة نبيكم: (طوبى للغرباء).
وهذا ابن القيم يخاطبكم:
إذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه ، وفقهاً في سنة رسوله ، وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه : من الأهواء والبدع والضلالات ، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه، فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه وطعنهم عليه وازدرائهم به ، وتنفير الناس عنه ، وتحذيرهم منه كما كان سلفهم من الكفار يفعلونه مع متبوعه وإمامه -صلى الله عليه وسلم- ، فأما إن دعاهم إلى ذلك، وقدح فيما هم عليه: فهناك تقوم قيامتهم ويبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل . فهو غريب في دينه لفساد أديانهم ، غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع ، غريب في اعتقاده لفساد عقائدهم، غريب في صلاته لسوء صلاتهم، غريب في طريقه لضلال وفساد طرقهم .
فانظر إلى تفسيره الغرباء :: بالمحيين سنته بكل زمان
طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى :: أخذ الحديث ومحكم القرآن
طوبى لهم لم يعبئوا بنحاتة الأ :: فكار أو بزبالة الأذهان
طوبى لهم ركبوا على متن العزا :: ئم قاصدين لمطلع الإيمان
طوبى لهم لم يعبئوا شيئا بذي الآ :: راء إذ أغناهم الوحيان
طوبى لهم وإمامهم دون الورى :: من جاء بالإيمان والفرقان


اللهم احفظنا بالإسلام قائمين
واحفظنا بالإسلام قاعدين
واحفظنا بالإسلام راقدين
ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين
الله أعذنا من مضلات الفتن ماظهر منها وما بطن
 اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا راشدا تعز فيه وليَّك ، وتذل فيه عدوَّك ، ويُعمل فيه بطاعتك و يُتناهى فيه عن سخطك".


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الفلاسفة يقتلون المرتد

الفلاسفة يقتلون المرتد
عبدالواحد الأنصاري

02-23-1434 11:39
  يظن كثير من أتباع الفلسفة ودعاة الحرية، أن تقييد الحريات التعبيرية، بما فيها حرية الكفر والإلحاد والتشكيك في الذات الإلهية وعدالة الخالق وصفاته، إنما هي فكرة تختص بالمتدينين، وأنها فكرة جاءت من أتباع الديانات المتخلفين، ولذلك فهي في نظرهم فكرة متخلفة تنمّ عن التخلف والتعصب وغياب صوت الحكمة والعقل.


لكننا حينما نرجع إلى نصوص الفلسفة القديمة، خصوصاً نصوص أفلاطون، فإننا نجد ما يضاد ذلك.
بل ونجد أن أفلاطون (بحسب نصوصه الشخصية وبحسب تحليل بعض مترجمي أعماله من اليونانية إلى الإنجليزية) هو الذي قدّم لأوروبا النصوص الدستورية القانونية المشرعة لعقوبة الكفر والردّة والإلحاد ,والتشكيك في الذات الإلهية وعدالة الخالق وصفاته الجميلة.


,والذي جعلنا نستحسن إيراد هذه القضية خمسة أمور رئيسية:
1. جهل كثير من القراء (ومنهم بعض محبي الفلسفة وبعض المثقفين) ببعض الحقائق المشتركة بين كثير البشر، وميلهم تبعاً لذلك الجهل إلى إلحاقها ببعضهم وتبرئة بعض آخر منها، من غير حجة ولا برهان.


2. تصحيح الغلط الذي يستقر في أذهان كثير من الناس من أن عقوبات الهرطقة والكفر والردة والإلحاد والتعذيب عليها (بل إلى حد القتل والمنع من الدفن) مما يختص به أتباع الأديان السماوية، بيد أنها مرقومة مسطورة في نصوص الفلسفة اليونانية كذلك.


والثمرة من تصحيح هذا الغلط أن نؤكد على أن قضية عقوبة الردة (مهما اختلفت تسمياتها) موجودة لدى أتباع الأديان السماوية ,ولدى أتباع الفلسفات الإلهية والإلحادية على السواء، قديمها وحديثها (الإلهية لدى أفلاطون مثالاً، والإلحادية لدى الفلسفة الماركسية في تطبيقاتها العملية)، تماما كما أنها وجدت لدى الوثنيين، الذين هم القسم الثالث عند السبر والتقسيم.ولنا في ذلك قول الله تعالى: (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودنّ في ملتنا) (إبراهيم، 13).
3. أن تقرير أفلاطون لعقوبة الإلحاد والردة، التي تصل إلى القتل والمنع من الدفن، لم يأت في كلام عابر، وإنما جاء في أحد كتبه الذي يعد دستوراً وقانوناً، ويحمل الكتاب اسمه (القوانين) [نقله إلى العربية محمد حسن ظاظا، وصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 1986]، وقد كتبه أفلاطون في زمن يوافق تصور وضع الدستور والقانون فيه تصور كثير من الناس في العصر الحالي في أوجه شبه عدة (بعكس ما يتخيل بعضهم أن التصور الموجود في هذا العصر لفكرة وضع الدساتير والقوانين هو تصور حديث)... إذ يقول الدكتور تيلور في مقدمة ترجمته للكتاب (من اليونانية إلى الإنجليزية): "وفقا للتصور الذي أخذ به الإغريق، فإن الحكومات الجديدة ينبغي أن تزود منذ نشأتها بدستور مكتوب وقانون تشريعي" (ص19).


4. أن أفلاطون قرر هذه العقوبة، على رغم معاناته من حكم المحاكم على أستاذه وشيخه سقراط بالإعدام لتهمة الهرطقة وإفساد عقول الشباب.
وهذا ما يجعلنا نميل إلى أنه وقع تزوير تاريخي لسبب استياء أفلاطون على حكم الإعدام على سقراط، فأفلاطون لم يكن يعترض على عقوبة الهرطقة وإفساد العقول في حد نفسها (أو أن اعتراضه عليها كان قديماً ثم رجع عنه، وهو احتمال بعيد) ,لكنه يعترض عليها من جهة أنه لا يرى سقراط مستحقاً لها، ومن جهة أنها لم تقم في مجتمع سليم يحكمه قانون أنعمت به الآلهة ,ووافق العقل والفضيلة وكانت السيادة فيه للفلاسفة، فهذا هو وجه اعتراض أفلاطون على إعدام سقراط بسبب الهرطقة وإفساد عقول الشبان (عند من يتأمل ذلك بإنصاف)، لا أن أفلاطون كان يرى أن الهرطقة وإفساد العقول من باب حرية التعبير التي لا ينبغي المساس بها، إذ هو على الضد من ذلك. ولذلك فإن مترجم كتاب (القوانين) إلى الإنجليزية الدكتور تيلور لما وعى هذه الحقيقة قال في مقدمته تعليقاً على "قانون الردة الفلسفي الأفلاطوني":

"أما في الكتاب العاشر [أي من كتاب (القوانين)]، فقد فعل أفلاطون الخير وارتكب الشر على السواء، حين قدم للمخيلة الأوروبية مفهوم التحقيق، وهو محكمة مفوضة لمحاسبة الانحراف نحو الهرطقة، وتقع تحت يدها سلطة استعمال كل وسائل وحيل الأسلحة الدنيوية، لقمع ذلك الانحراف والقضاء عليه" (ص25). فتيلور يرى أن أفلاطون هو الذي قدم للمخيلة الأوروبية المفهوم والفكرة لإقامة محاكم التفتيش للهرطقة والانحرافات العقدية.
5. أن هذا الكتاب هو "آخر الكتب التي كتبها أفلاطون"، كما ينص على ذلك مترجمه تيلور إلى الإنجليزية في خاتمة مقدمته (ص75)، وهو إذ ذاك في سنوات النضج، فلا مجال لقائل أن يقول إنه كتبه قبل لقائه بأرسطو أو إنه تراجع عنه أو أياً من الصوارف التأويلية الأخرى، بل ويقرر تيلور في موضع آخر أن من المحتمل أن أفلاطون كتبه بعد ثلاثين سنة من كتابته لكتابه الشهير (الجمهورية) (انظر: ص16).


وكمدخل بين يدي المقطع الذي نود إيراده من النص الأفلاطوني نقول:
بعد أن يخوض أفلاطون في محاورة متخيلة بين أحد التلاميذ والحكيم الأثيني حول وجود الله والآلهة الآخرين، وبعد أن يقرر فيها ثلاث قضايا رئيسية هي:
- إثبات وجود الآلهة.
- وعنايتهم بالخلق، وعدلهم.
- وأن طريقهم طريق الحق.
بعد ذلك يقرر الحكيم الأثيني أنه:
- تجب مناقشة الملحدين في هذه الفروع الثلاثة من الجريمة.
- فإذا لم يقتنعوا يتم إنذارهم.
- ثم يتم تطبيق عقوبة الردّة عليه.


(نعم، هكذا يروي أفلاطون، وكأنه يتحدث عن مراحل مناقشة الملحد وإقامة الحجة عليه ثم معاقبته إن لم يرتدع)!
ويعرض أفلاطون في ذلك لأصناف عدة يصل بها إلى ستة: الملحد والمنافق والمستهزئ والمشكك والطاعن في العناية والعدل الإلهي والمشعوذ.
ولننطلق في إيراد النص من النقطة التي يقرر أفلاطون فيها أن الملحدين الأشرار حتى إن انتصروا في النقاش، فإنه لا بد من فرض قوانين خاصة بالإلحاد، التي تؤدي عنايتها الحميدة.


وإليكم النص الأفلاطوني انطلاقا من هذه النقطة:
"الأثيني: ... فإن الأشرار قد يتصورون أنفسهم [إذا فازوا في النقاش] أنهم أحرار في أن يفعلوا كما يشاؤون، ما دام يخالج أنفسهم كثير من الأفكار العجيبة حول الآلهة. وذلك ما يجعلني أتأهب للكلام بعزم أكثر من المعتاد، وإذا لم أكن قد فعلت أبداً أقل مما فعلت لأحمل مثل هؤلاء الرجال على استهجان ما تفعله نفوسهم، ولأجذبهم نحو السلوك المضاد، فإن مقدمة قوانيننا الخاصة تكون قد أدت عنايتها الحميدة".
"كلينياس: حسناً دعنا نرجو ذلك. ولكن إذا لم يتحقق ذلك فإنه على الأقل لن يسلب المشرع ثقته"."الأثيني: وإذن فقد يكون من المحتمل أن نتبع مقدمتنا بجملة تشرح معنى قوانيننا، وتكون بمثابة إنذار عام لغير المتدينين لينصرفوا عن طريقهم إلى طريق التدين والورع والتقوى. وبالنسبة للعصاة فيمكن أن تكون قوانيننا ضد الكفر كما يلي: أنه إذا ارتكب أي رجل جريمة الإلحاد بالكلمة أو بالفعل فسيقوم أي شخص حاضر بالدفاع عن القانون بإخطار الحكام، وسيقوم الحكام الأول الذين يقع تحت بصرهم الأمر بتحويله إلى المحكمة المعينة للنظر في هذه الجرائم وفقاً لما يرسمه القانون، وأي موظف لا يتخذ إجراء بالنسبة لما يصله من معلومات سيكون هو نفسه معرضاً لاتخاذ إجراءات الإلحاد ضده في دعوى يتقدم بها أي واحد يريد نصرة القانون، وفي حالة الإدانة ستقوم المحكمة بفرض عقوبة خاصة على المتهم عن كل عمل من أعمال الإلحاد، سيكون السجن جزءاً من العقوبة في جميع الأحوال، وحيث إنه توجد ثلاثة سجون في الدولة، السجن العام في مكان السوق لأغلب الأحوال، وذلك لاحتجاز أشخاص العامة، والسجن الثاني يتصل بالمجلس الليلي ويعرف ببيت الإصلاح، أما الثالث ففي قلب الريف في أكثر الأماكن الممكنة انفرادا وإقفارا ويسمى بما يوحي بمضمون العقوبة، وحيث إنه هناك أيضا ثلاثة أسباب للإلحاد هي التي عيّناها من قبل، وكل من أمثال هذه الأسباب يصدر عنه نوعان من الجرائم، فيكون لدينا في المجموع ست فئات من المذنبين في حق الدين يجب تمييزها، وهي تحتاج إلى علاج مختلف وغير متماثل. لأنه ولو أن رجلاً قد يكون غير معتقد اعتقاداً ذاتياً في وجود الآلهة، فإذا كانت لديه استقامة فطرية في المزاج فإن مثل ذلك الشخص يعاف الأشرار، ويصده اشمئزازه من الخطأ عن ارتكاب الخطايا، وهو يتحاشى غير المستقيم من الأمور وينساق إلى الفعل القويم العادل، ولكن أولئك الذين يكون اعتقادهم في وجود الآلهة مصحوبا بعدم ضبط النفس في الذات والآلام، بوجود ذاكرة قوية وذكاء حاد، فإنهم يشاركون الآخر السابق في مرض الكفر، ولكن من المؤكد أنهم يرتكبون أذى أكبر، بينما يرتكب الآخرون أذى أقل، وذلك من حيث الإضرار بزملائهم، فمن المحتمل أن يكون الرجل الأول قد تكلم عن الآلهة كلاما متحرزاً بما فيه الكفاية عن الآلهة والقرابين والتجديف، وحتى إذا كان لا يلتقي بمن يتجنبونه فربما أدت سخريته إلى تحويل البعض إلى مرتدين، ولكن الثاني، هو من يتمسك بالاعتقاد نفسه مثل الأول، ولكنه يكون ممن يألف الناس تسميته بالرجل الموهوب، رجل المراوغة الكثيرة والخداع والاحتيال، ذلك هو الرجل النموذج الذي يتزود به جموع عرافينا والمتحمسين لكل أنواع الدجل، وأحيانا ينتج عن ذلك النوع الديكتاتوريون والزعماء الشعبيون والقواد الذين يعدون ويدبرون للأسرار الغامضة الخاصة، ولحيل وفنون من يسمون بالسوفسطائيين، وكذلك نجد أن هناك نماذج عديدة من هؤلاء الملحدين، ولكن يجب أن يحسب التشريع حساب اثنين منهما: النوع المنافق، وهو الذي تستحق جرائمه أكثر من موت واحد، أو حتى مـوتـتـيـن، والأنواع الأخرى التي تتطلب مزج التحذير بالسجن. وبالمثل: الاعتقاد في عدم المبالاة الإلهية يعطينا نوعين إضافيين كما يعطينا في الاعتقادات الإلهية اثنين آخرين، وما أن نسلم بهذه التميزات فإن القانون سيقود القاضي إلى أن يعهد بهؤلاء الذين يرجع خطؤهم إلى الحماقة دون فجور الطبع أو الاستعداد، إلى بيت الإصلاح، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وطول هذه المدة لن يكون لهم اتصال بأي مواطن اللهم إلا أعضاء المجلس الليلي الذين سيزورونهم بهدف نصحهم وتحذيرهم وخلاص نفوسهم. عندما تنتهي مدة الحبس، ويظن أن السجين قد عاد إلى صوابه، فسيقيم مع مستقيمي العقل، ولكن إذا لم يحدث ذلك وأدين مرة ثانية بالتهمة نفسها فسيكون عقابه الموت، أما هؤلاء الذين يضيفون أخلاق الوحش المفترس لإلحادهم أو لاعتقادهم في عدم المبالاة والرشوة الإلهيتين، أولئك الذين يسحرون وهم يحتقرون النوع البشري عقول عدد كثير من الأحياء مدعين أنهم يحيون الموتى، ويعدون بكسب الآلهة إلى صفهم عن طريق ما للصلوات والقرابين والرقى من سحر، وهكذا يبذلون أقصى جهدهم من أجل الربح الحرام في تدمير الأفراد وكل العائلات والجماعات، فإن القانون سيوجه المحكمة إلى الحكم على المجرم المدان من هذه الطبقة بالسجن في السجن المركزي حيث لا يلقى المواطن الحر فيه منفذاً مهما كان أمره، وحيث سيتلقى من السجانين الجراية الدقيقة المقررة لهم بواسطة حراس القانون، وسوف يرمى به بعد الموت خارج الحدود دونما دفن، وإذا كانت هناك يد لأي مواطن حر في دفنه فسيكون عرضة للمحاكمة بتهمة الإلحاد في قضية يرفعها أي شخص باتخاذ الإجراءات...".

انتهى من كتاب (القوانين) لأفلاطون (ص 483-485، بتلاف لبعض الأوهام اللغوية والإملائية).
والآن، لعل الفكرة التي أريدت من النص وصلت بهذا المقتبس الأصيل، وبهذا يرتفع إلصاق تهمة عقوبة الردة بالمتدينين وحدهم، وتثبت أقدميته السحيقة عند الفلاسفة إلى ما قبل الميلاد بأكثر من ثلاثمائة عام، ولنا إذ نرد على المتفلسف حين يحدثنا عن وحشية حد الردة عند أهل سلفنا المسلمين أن نسأله أن يحدثنا عن حد الردة عند سلفه الفلاسفة، أو أن نقرأ عليه هذا النص بزعم أنه لأحد فقهاء الإسلام، ثم حين يبدي منه استياءه الشديد ويقول إنه مخالف للفكر والعقل ومعاد لحريات المفكرين والمتفلسفين وإنه لا يصدر إلا عن شخصية متخلفة متعصبة ذات فكر متخلف متعصب، فعندئذ نقول له: إن كان ذلك فإن قائل هذه العبارات هو الفيلسوف أفلاطون، ويلزمك أنه شخصية متعصبة متخلفة ذات فكر متخلف متعصب، وعليك أن تلحقه بسائر فقهاء الإسلام الذين يرون إيقاع عقوبة الردة والإلحاد على من يقع فيهما. بل إنك حين تنتقد أهل الإسلام على ذلك فإنك تقرر ما يراه بعض مثقفي الفلسفة المطلعين من أن هذه الويلات الناتجة عن إقامة محاكم الهرطقة والإلحاد إنما كان من شرّعها وقدمها لأوروبا هو الفيلسوف أفلاطون.
ولئن كان محاكم التفتيش وحشية كاثوليكية بعد كل شيء، فإنها سنة أفلاطونية قبل كل شيء!. وأختم يإحالتكم إلى البيان المطالب بإعدام غاليليو والمضمن تهمة مخالفته للفكر الفلسفي .
.............
المثقف الجديد

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق