18‏/01‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2289] العواجي والشيباني وآل زلفة في حراك+دام السريلانكية.. الخطأ من الداخل

1

بمشاركة آل زلفة وحصة الأسمري وفوزان الفوزان

 

محسن العواجي ومحمد معروف الشيباني في حلقة حراك بعنوان

 

نساء مجلس الشورى


http://www.m5zn.com/newuploads/2013/01/17/jpg//m5zn_ca0c6c312fa6c43.jpg

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

2


الخارقون الـ 99:

قصص مصورة وأفلام كرتون الأبطال التسعة والتسعون...

تجسيد لعصورالإسلام الذهبية



 

15.01.2013

الخارقون "التسعة والتسعون" مسلسل كرتوني تلفزيوني مستوحى من أسماء الله الحسنى في الثقافة الإسلامية، يناضل أبطاله ضد الشر في العالم. بعض النقاد في الغرب يحذرون من "خطورته كونه ينشر دعاية دينية". لكنها مخاوف غير مُحِقّة، في رأي الناقد السينمائي يانيس هاغمان.

نحن الآن في عام 1258. حالة من الذعر تسود بغداد: القائد المغولي هولاكو، حفيد جنكيز خان الرهيب يحاصر بقواته العاصمة العباسية. خطة هولاكو تعني التدمير. هدفه الأساسي المكتبة الكبيرة، دار الحكمة الشهيرة. يريد ضرب بغداد في الصميم، "مركز العلم والمعرفة في العالم المتحضر"، لأن "المعرفة قوة".

هكذا يبدأ فيلم الكرتون "الـ 99"، الذي تم بثه لأول مرة خلال شهر رمضان على شكل مسلسل تلفزيوني في الشرق الأوسط وأستراليا. الأطفال يحبون الأبطال ال 99 الخارقين الذين يكافحون اليوم بعد سبعة قرون من الغزو المغولي من أجل ما حاول هولاكو تدميره وهي: المعارف المتراكمة للحضارة العباسية المزدهرة.


حضارة عباسية رائدة ومزدهرة مجسدة في رسوم كرتونية: كل واحد من الأبطال الخارقين التسعة والتسعين يجسد أحد أسماء الله الحسنى "الـ 99، بما في ذلك الجبار.

خلاصة القول: هولاكو يسحق بغداد، يقتحم المكتبة، آلاف الكتب ترمى في نهر دجلة. لكن المسلمين - الذين وقع عليهم الغزو - لا يستسلمون ( وهنا نبتعد الآن عن الحقائق التاريخية )، يقومون بغمر 99 حجراً من الأحجار الكريمة المحنطة في النهر فتمتص المعرفة المحلولة في الماء. وهكذا يتم إنتاج حجارة من نور مشبعة بحكمة الحضارة الإسلامية.

"رغال " يصبح شريراً

ثلاثة فرسان يجلبون الأحجار الـ (99) إلى الأندلس، إلى إسبانيا الإسلامية، حيث يعيش العالِم الشاب المتعطش للمعرفة "رغال" ويعمل على فكرة عبقرية: يوجه أشعة القمر من خلال الحجارة، ويحولها الى شعاع ليزر جبار.

يوجهه نحوه: "وُوبس" كما يقال في الرسوم الكرتونية، تفشل التجربة، وتحدث قرقعة هائلة، وبدلاً من أن يصبح ذكياً يتحول إلى شرير... فقد حدثت قفزة زمنية إلى الأمام، وها نحن ننتقل إلى القرن الواحد والعشرين.

هنا جوهر قصة "الـ 99"، التي يمكن تلخيصها بكلمات قليلة: الخير ضد الشر. الخير هم الأبطال الخارقون الـ 99. موزعون على 99 دولة في العالم، لكل واحد منهم حجر من نور يختزن فيه المعرفة، هذه المعرفة التي تمنحهم المواهب الخارقة.

أما الخصوم فهم الأشرار، الذين يريدون الاستيلاء على الحجارة. وأولهم رغال ( الذي نجا لعدة قرون، ومن يظن أن هذه مجرد قصة مجنونه فما عليه إلا أن يتذكر قصة سوبرمان، الذي أتى من كوكب كريبتون).

لنترك الرسوم الكرتونية ولنغيّر المكان، ولكننا نبقى في واقع القرن الـ 21 . فقد كرّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما المبتكِر نايف المطوّع بالفعل على عمله الفني، في القمة الرئاسية للأعمال الريادية لعام 2010. يقف أوباما على المنصة ويتحدث عن الحوار بين الأديان، ويسأل أوباما الجمهور: "أين هو الدكتور المطوّع؟". أحد الرجال يشير الى نفسه، ويواصل أوباما كلامه قائلاً: " لقد غزت قصصه المصوّرة عقول الكثير من الشباب. أبطاله الخارقون يجسدون تعاليم وسماحة الإسلام".


عندما يروي الطبيب النفسي ورجل الأعمال الكويتي نايف المطوع، مبتكر مسلسل الأبطال الـ 99، كيف رأى أبطاله وبطلاته النور، يبدو عاطفيا حين يقول: "ذهبت الى النبع، الذي يغرف منه الآخرون الكراهية والعنف، ووضعت مكانه التسامح والسلام".

وإذا تتبعنا رؤية الدكتور نايف المطاوع، مبتكر الشخصيات الـ 99 ، فأبطال مسلسله هم بالفعل كما يقول أوباما. فعندما يروي الطبيب النفسي ورجل الأعمال نايف المطوع، المولود في الكويت، كيف رأى أبطاله وبطلاته النور، يبدو عاطفيا حين يقول: "ذهبتُ إلى النبع، الذي يغرف منه الآخرون الكراهية والعنف، ووضعت مكانه التسامح والسلام".

ويضيف: "علاوة على ذلك ثمة ما يستحق الإشارة إليه: لقد ابتكر الشبّان اليهود في الولايات المتحدة وكندا شخصية الرجل الوطواط: (باتمان) والرجل الخارق (سوبر مان) استناداً إلى الكتاب المقدس. لكن أين كان الأبطال الخارقون لأطفال العالم الإسلامي؟"

كل بطل له سمة من سمات الله

ها هم هنا الآن على شاشات التلفزة في مراكش والقاهرة وحلب والرياض. على القمصان والجدران والقبعات. تسعة وتسعون بطلاً، تم تصميمهم بحسب الأوصاف المذكورة لله: الرحمن، الرحيم، الجبار، النور، هذا ما يقوله القرآن.

لكل بطل وبطلة سمة من سمات الله التسع والتسعين. ولكل بطل خارق موهبة خارقة، على سبيل المثال البطل "جبار" الذي يحبه الأطفال بشكل خاص، إنه عربي من السعودية: طيب القلب وله عضلات قوية. أما نورا الإماراتية فهي المتحدية دائما. و تستطيع بيديها تكوين كرة من النور، واستعراض الألعاب النورية الأخرى.

وتوجد شخصية اسمها: باطنة، وهي مثل الحرباء تتكيف مع البيئة، ولها القدرة على التخفي لتصبح غير مرئية. وخلافاً لزميلتها الخارقة نورا الكاشفة الشعر، ترتدي اليمنية باطنة ليس الحجاب فقط وإنما تتخفى وراء نقاب أيضاً، وهو حجاب للوجه معروف في اليمن. وربما كان هذا هو السبب الرئيسي لعدم تمكن المسلسل التلفزيوني من الوصول بعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد اشترت قناة الأطفال الأمريكية "ذي هوب" حقوق البث، ثم توالت الانتقادات، لأن الجميع لا يُبدون تحمُّساً مثل باراك أوباما للأبطال المسلمين الخارقين.


لا يوجد لدى الأبطال الـ "99" نظرة الغرب المتفوقة كما في أفلام (جيمس بوند) أو قصة منقذ العالم الأمريكي كما في أفلام (سوبرمان)، ولكنهم يمثلون الحضارة الإسلامية العظيمة في زمن الأزمات السياسية والثقافية.

"رسوم كرتونية تبشر بالإسلام"، هكذا وصفهم الكاتب دانيِل بايبس في مقال له: "الأبطال الخارقون مسلمون، بعضهم من دول غربية مثل الولايات المتحدة والبرتغال، والأشرار معظمهم من غير المسلمين"، هذا ما كتبه دانيِل بايبس في نقده في أبريل \ نيسان 2012 على صفحة جريدة ريفيو أون لاين الإلكترونية، وحذر مما وصفه: "التضليل الإسلامي لعقول الأطفال في الغرب".

أبطال متديّنون؟

يصر نايف المطوع على أن "الـ 99" ليست شخصيات كرتونية متديّنة. في الحقيقة، لا أحد من الأبطال يمارس الصلاة في الجامع. ولا أحد يتكلم عن الإسلام. وبصرف النظر عن الفتاة التي ترتدي الحجاب، لا يظهر بشكل واضح رأي لهؤلاء الأبطال الخارقين بالدين.


رُعب من "رسوم كرتونية تبشر بالإسلام ": يحذر الناقد دانيِل بايبس من "خطر التضليل الإسلامي لعقول الأطفال في الغرب".

إلا أن الإسلام كثقافة هو جانب مهم في المسلسل الكرتوني والقصص المصورة. خلفية القصة أي العودة الكاملة إلى زمن سقوط الإمبراطورية العباسية المجيدة متجذرة في التاريخ الإسلامي.

وكالعديد من كتّاب السيناريوهات ورسامي الكرتون قبله، يحاكي نايف المطوّع هذه القصة العميقة الجذور ثقافيا – مع فارق مهم: لا يوجد لدى الأبطال الـ "99" نظرة الغرب المتفوقة كما في أفلام (جيمس بوند) أو قصة منقذ العالم الأمريكي كما في أفلام (سوبرمان)، ولكنهم يمثلون الحضارة الإسلامية العظيمة في زمن الأزمات السياسية والثقافية.

بعناية كبيرة تم اختيار بغداد كنقطة انطلاق للأبطال – ليست بغداد المدمرة اليوم، بل المدينة العالمية في الماضي: هنا كانت الفنون والثقافة والعلوم مزدهرة. هنا ساهم الكِنْدي في ترجمة أعمال أرسطو وأفلاطون.

وككل عام تسمَّر الأطفال أمام شاشات التلفزة لمشاهدة مسلسلات رمضان حتى لا تغيب عنهم حلقة من مسلسلهم المفضل. وشاهدوا بواسطة مسلسل "الـ 99" عرضاً للإمبراطورية العباسية كعصر ذهبي للمسلمين، وهذا ليس تضليلا.

وهنا يجب الاعتراف أن المسلسل هو نوع من الحلم يرتكز على العصر المزدهر للإسلام، وعلى الرغبة في المعرفة وعلى الحكمة المثبتة في أحجار النور الـ 99. وتبدو شخصيات الرسوم الكرتونية المسلمة أكثر من عادية، ليس فقط لأطفال العالم العربي، وإنما أيضا للكبار في الغرب.

يانيس هاغمان
ترجمة: سليمان توفيق
تحرير: علي المخلافي
حقوق النشر: تاغس تسايتونغ / قنطرة 2013

 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

3


ملامح لإصلاحات متواضعة
لكنها ممكنة في القضاء
السعودي





التعيينات الاخيرة تؤكد على رغبة ملكية في حلحلة الجمود تدريجيا في النظام القانوني القائم على تفسيرات الشريعة والآراء الشخصية للقضاة.


ميدل ايست أونلاين


تمرير بطيء للاصلاحات

الرياض - قال محامون ومحللون إن التعديلات التي أعلنت هذا الأسبوع بين قيادات قضائية عليا بالسعودية قد تساعد في إنهاء جمود عملية إصلاح النظام القانوني المحافظ في المملكة الذي ينظر إليه على أنه يعرقل الاستثمار.

ويقول منتقدون للنظام القانوني السعودي القائم على الشريعة الإسلامية إنه يفتقر إلى الوضوح أحيانا وبطيء وإن القضاة الذين تدربوا على التفسيرات التقليدية للفقه الإسلامي لا يستطيعون في بعض الحالات الإلمام بقضايا فنية أكثر تعقيدا خصوصا في القانون التجاري.

وأعلن العاهل السعودي الملك عبد الله تعديلات في النظام القانوني عام 2007 وإنشاء محاكم متخصصة في القضايا الجنائية والتجارية وقضايا الأسرة والعمل وتوسيع نطاق السلطة القضائية وإعادة تدريب القضاة.

لكن محامين إصلاحيين يقولون إن علماء دين وقضاة وموظفين محافظين في وزارة العدل عرقلوا التغيير. ولم تنشأ حتى الآن المحاكم المتخصصة وعارض بعض القضاة إعادة التدريب.

وربما تعطي التعيينات الجديدة في سلك القضاء والتي أعلنت هذا الأسبوع قوة دفع جديدة للإصلاحات لكن التغيير لا يرجح أن يحدث سريعا ولا أن يمس الخصائص الأساسية للقانون السعودي التي توجه إليها انتقادات واسعة في الخارج ومنها الوضع القانوني للمرأة وتطبيق عقوبات مثل ضرب العنق وبتر الأيدي.

وعين الملك عبد الله الثلاثاء الشيخ غيهب الغيهب رئيسا جديدا للمحكمة العليا والشيخ سلمان بن نشوان رئيسا لمجلس القضاء الأعلى. ويمثل الرجلان جيلا أصغر سنا إلى حد ما ربما يكون أكثر تقبلا لتغيير متواضع.

كما عين الملك تسعة قضاة جدد في المحكمة العليا.

وقال المحامي السعودي ماجد قاروب المعروف بنشاطه في مجال إصلاح القانون إن التعيينات الجديدة تثبت أن الملك مستمر في إصلاح النظام القضائي.

ويشير المنتقدون للنظام القانوني الحالي إلى اختلافات واسعة بين أحكام صادرة في قضايا متشابهة ويقولون إن القضاة ينظرون قضايا في بعض الأحيان دون السماح للمتهمين بتمثيل قانوني.

ويحدد القضاة الأحكام تبعا لتفسير كل منهم الشخصي للشريعة الإسلامية دون خطوط إرشادية عريضة للأحكام تحددها وزارة العدل ولا الاسترشاد بأحكام في قضايا سابقة.

ووجهت مجموعة من القضاة المحافظين رسالة إلى الملك وإلى وزير العدل الإصلاحي محمد العيسى في نوفمبر/تشرين الثاني هاجموا فيها ما وصفوه برائحة الأفكار الغربية في الإصلاحات القانونية.

وهم يرون أن تطبيق الشريعة يجب أن يبقى في يد السلطة الدينية وحدها دون أي تدخل من الدولة.

وتم تعيين العيسى وزيرا للعدل عام 2009 بعد أن ضاق الملك ذرعا ببطء خطى التغيير. وفي العام الماضي تولى أيضا منصب القائم بأعمال رئيس مجلس القضاء الأعلى الأمر الذي منحه سلطة أكبر في تعيين القضاة.

وقال قاروب إن هناك المزيد من القضاة الأصغر سنا والأكثر دراية بتغيرات المجتمع وتطور التعليم والتكنولوجيا ويؤيدون إصلاحات الملك للنظام القضائي.

 

http://www.middle-east-online.com/?id=147397

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


فرنسا تجرح كبرياء الجزائر في مالي





محللون: غلبة منطق الحرب الفرنسي هزيمة نكراء لـ'لا' الجزائر، وهي أيضا ضربة قاتلة في صميم استراتيجيتها للأمن القومي.


ميدل ايست أونلاين


الجزائر تطيع فرنسا في ما تبغضه

الجزائر ـ تكفل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتوضيح موقف الجزائر من الحرب التي تدور على حدودها الجنوبية، ليرفع عنها مشقة تبرير موقفها المضطرب من حرب ظلت ترفضها بقوة إلى حدود يوم اندلاعها.

وقال هولاند الثلاثاء إن ''الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سمح بتحليق الطائرات الفرنسية الحربية فوق التراب الجزائري''، في ثاني إعلان فرنسي يخص قرارا جزائريا بشأن الحرب على شمال مالي، بعد أن كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن أن ''الجزائر وافقت على طلب التحليق فورا بمجرد التقدم به''.

ورغم خطورة ما يقع في قاعدتها الخلفية، اكتفت السلطات الجزائرية بالصمت المطبق وهي تقبل بأمر واقع يقول مراقبون إنه قد جرح كبرياءها كدولة تتباهى بانها قوة إقليمية لاغنى عنها في المنطقة الشمال إفريقية الاستراتيجية لأمن العالم.

وكان الرئيس الفرنسي قد كشف عن أنه أجرى محادثات هاتفية مع رئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاثنين حول الوضع في شمال مالي، وفقا لما نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية المقربة من الجيش.

ومنذ اندلاع الحرب، أبدت السلطات الجزائرية غيابا تاما عن الأحداث، ولم تقدم توضيحات دقيقة ومفهومة تعبر فيها عن موقف الدولة الجزائرية مما يجري في شمال مالي، وما الذي جدّ من تطورات جعلها تغير موقفها دون سابق إعلام ضروري لدولة تصف نفسها بأنها محورية وقادرة على الدفاع عن مصالحها ضد كل المخططات التي لا ترضى عنها.

وكانت كل التقارير التي تداولت على ذكر الموقف الجزائري الرسمي من الحرب على الإرهاب في مالي، تؤكد إلى آخر لحظة قبل بدء الهجوم الفرنسي على أن السلطات الجزائرية ستعارض وبشدة نشر قوات دولية مشكلة من خارج دول غرب إفريقيا "الإكواس"، ولا تنتمي لدول الاتحاد الإفريقي، للمشاركة في الحرب التي أصبحت متوقعة على شمال مالي.

وكانت الجزائر قد توصلت ومنذ فترة ليست قصيرة، إلى معلومات مؤكدة عن قيام فرنسا بممارسة ضغوطات قوية على دول غرب إفريقيا لتبني فكرة جديدة بسيناريو وإنتاج وإخراج فرنسي خالص، وهو ضرورة نقل قوات دولية لمساعدة دول "الإكواس" في حربها على بالإسلاميين المتشددين.

وظلت الجزائر إلى آخر لحظة ترجح حلا تفاوضيا للأزمة المالية.

واستقبلت الجزائر في إطار مساع للوساطة مبعوثين عن جماعة أنصار الدين، وحركة تحرير الأزواد اللتين، ونجحت في إخضاع جماعة أنصار الدين على التفاوض. لكن السلطات المالية وحلفاءها الفرنسيين تركوا جانبا كل المجهودات الجزائرية ولم يسمحوا لأنفسهم حتى بمجرد شكرها على هذه الجهود مطلقين العنان لخيار الحرب.

وبكل المقاييس، فإن تغلب منطق الحرب الفرنسي هو هزيمة نكراء للموقف والديبلوماسية الجزائرية، وهو ايضا ضربة قاتلة لاستراتيجيتها للأمن القومي، المبنية أساسا على عدم إثارة عش الدبابير في مالي حتى لا يرتد أثره إلى الداخل الجزائري، كما يقول محللون.

ولم تنتظر السلطات الجزائرية كثيرا حتى تتلقى أولى الهجمات الإرهابية الارتدادية.

وهاجم اسلاميون من تنظيم القاعدة جاؤوا من مالي الاربعاء، منشأة لشركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية في عين أمناس بالجزائر، ما اسفر عن مقتل شخص واصابة سبعة بجروح، في حين احتجز المهاجمون خمسة موظفين هم فرنسي واربعة يابانيين، نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية.

ويقول مراقبون جزائريون إنهم لا يعتبون على سياسة بلدهم لأنها حاولت النأي بنفسها عن الصراع ومراقبة أمنها الداخلي رغبة منها في عدم إعطاء المزيد من التبريرات للإرهابين ليعاودوا نشاطهم بقوة على ارضها، وإنما يعتبون عليها، على رؤيتها المتهافتة وقصيرة النظر لمآلات الأوضاع في منطقة باتت متفجرة ومتحركة على وقع تغييرات دراماتيكية لم تكن تقبل من بلد مثل الجزائر ان يحلل تطوراتها بشكل مبسط ليبني عليها توقعات ساذجة ، انتهت إلى كل هذا الارتباك الحاصل الآن في الموقف الرسمي الجزائري، مما يحصل في مالي.

وحاولت الجزائر المكتوية بنار عشرية من الإرهاب الأعمى في تسعينات القرن العشرين أن تجنب نفسها حركات احتجاجية كتلك التي شهدتها دول الربيع العربي، وانتهت بإسقاط نظامي الدولتين الجارتين تونس وليبيا.

وسارعت إلى اتخذا اجراءات حمائية درءا لانتفاضة شعبية كانت قاب قوسين أو أدني من أن تقع، وذلك بخفض اسعار الكثير من المواد الاستهلاكية والزيادة في الأجور والمعونات الاجتماعية للفقراء والعاطلين عن العمل.

كما سعت لتأمين حدودها المفتوحة على ليبيا وعلى الصحراء الكبرى ضد خطر الإرهاب العابر لدول المنطقة وفقا لاستراتيجية حمائية تتفادى تطبيق مفهوم الهجمات الاستباقية عليه في معاقله بالمنطقة، وفي مالي تحديدا.

ويرى مراقبون لشؤون الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء أن الجزائر كانت تعتقد أنها ستقلل بهذه الرؤية، لخسائرها من الإرهاب إلى حد كبير، لكن تطورات الأوضاع في مالي وخروج المبادرة من أيديها، كشفت عكس ذلك تماما، إذ اصبحت الجزائر تواجه خطرا أكثر مما كانت تتوقع.

ويضيف هؤلاء ان نقطة الضعف الرئيسية لهذا التصور الامني أنه ارتكز اساسا على تقدير للمستقبل يرى أن لا حرب ستقع في المنطقة، وان الدول الغربية لن تغامر بمثل هذه الحرب، كما ارتكز على تصور ثان مبني على اعتقاد الجزائر ان بإمكانها منع أي هجوم مماثل بمجرد إعلانها لرفضه (الهجوم)، لأن لا قوة ستجرأ على المغامرة في صحراء مترامية الأطراف.

لكن المفاجأة الفرنسية في عدم التردد عن الهجوم، وفي عدم اخذ تخوف الجزائر في الحسبان، كشف عن صورة مهزوزة ومهترئة للموقف الرسمي الجزائري لم تترك لقادتها الفرصة لإعلان موقف واضح مما يجري.

ويفسر خبراء في السياسة الجزائرية الصمت الرسمي لقادة بلادهم عما يحصل في مالي بعامل الصدمة، إذ أن فرنسا وضعت الجزائر امام الأمر الواقع، بينما يبدو أنها لم تعلمها اصلا بالهجوم وبتوقيته.

ويؤكد هؤلاء وجهة نظرهم التي تقول إن فرنساقد تكون تفادت إعلامالجزائر بالهجوم، بالإشارة إلى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لم يتحرك للاجتماع بقادته العسكريين إلا يوم الجمعة أي ساعات بعد انطلاق الهجوم، وهوما يؤكد انه لم يعلم به إلا عبر وسائل الإعلام.

 

http://www.middle-east-online.com/?id=147349

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

5



مشاركات وأخبار قصيرة



 

نتنياهو لأوباما: الإسرائيليون يعرفون مصالحهم

   

 أوباما: نتنياهو أسير لوبي المستوطنين (الأوروبية)

 

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما لانتقاده الحكومة الإسرائيلية في ما يتصل بعملية السلام والاستيطان، وقال إن الإسرائيليين وحدهم يقررون من يدافع بشكل أفضل عن مصالحهم.

 

وقال نتنياهو ردا على سؤال حول تصريحات نسبت إلى أوباما قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، إن إسرائيل واجهت في السنوات الأربع الأخيرة ضغوطا كبيرة وستواصل الدفاع عن مصالحها الحيوية وأمنها، مشددا على أن كل العالم يعرف ذلك.

 

وكان الصحفي الأميركي المعروف جيفري غولدبرغ قد كتب مقالا نقل فيه تصريحات لأوباما مفادها أن "إسرائيل لا تعرف مصلحتها"، وهي تصريحات أدلى بها في الأسابيع التي تلت حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

وأكد غولدبرغ في المقال أن أوباما ينظر إلى نتنياهو على أنه "سياسي جبان" في ما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين، وأنه "أسير لوبي المستوطنين"، وأن النشاط الاستيطاني المستمر يقود إسرائيل "على طريق قريب من عزلة تامة".

 

وأضاف أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة لن تقطع مساعداتها، فإن إسرائيل قد تلاحظ قريبا تحولا كبيرا في ما يتعلق بالحماية الدبلوماسية الأميركية لدى الأوروبيين وخاصة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن قد لا تتدخل للحض على التصويت ضد القرارات التي تعتبر معادية لإسرائيل، وقد تمتنع حتى عن التصويت.

 

تدخل

كما تطرق المقال إلى الغضب الذي أبداه نواب إسرائيليون يمينيون اتهموا الأربعاء الرئيس الأميركي  بالتدخل في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

وقال مسؤولون كبار في حزب الليكود لصحيفة "إسرائيل هايوم" المجانية والمقربة من نتنياهو إن "هذا تدخل سافر من الرئيس الأميركي في الانتخابات الإسرائيلية".

 

وقال آخرون لصحيفة جيروزالم بوست إن أوباما "ينتقم" من نتنياهو بعد دعمه العلني لمنافسه الجمهوري ميت رومني خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

المصدر:الفرنسية

http://www.aljazeera.net/news/pages/06ad6d77-f764-4e11-bcda-770e9c6b4e36

------------------------------------------

 

-


 

خلف الحربي وشارعاه

عبدالله الحسني

الكتابة الساخرة مرتقىً صعب، وفن يتطلب مهارة عالية، لا يستطيع كاتب الولوج في متاهته، وتشعب مسالكه، وتنوع طرائقه = إلا كاتب أوتي أزمة البيان، وفاق في فصاحته سحبان.

وقد ابتليت صحافتنا-وما أكثر ما ابتليت به!- بأناس لا يكتبون مقالا إلا وجدته مليئا بالأخطاء الشنيعة، والتعبيرات المُستكرهة القبيحة... ثم نفخ الشيطان في بعض هؤلاء ليوهمهم أنه قد امتلكوا أزمة الفصاحة والبيان، وأصبحوا  يتصرفون في فنون الكتابة بأقلامهم كتصرف الطفل في ألعابه!

وكان من هؤلاء صاحبنا خلف الحربي الذي اتخذ زاوية في صحيفة عكاظ على شارعين، وقعد بقلمه، ليلمز الذاهب والآتي، ويسخر من المار والقار، ويضحكنا منهم بخفة دمه – أو عقله!-، ويتحفنا بمقالات ممتلئة بكلمات (شوارعية)، حتى لا يخالف النهج الذي رسمه لنفسه في زاويته (على شارعين).

وكان آخر ما جادت به قريحته –والقريحة هنا بمعنى التقرُّح!-  مقالا بعنوان: (خذوه!)، أراد فيه أن يضحكنا بخفة دمه المسكوب على الورق من الشيخ محمد العريفي وزيارته لمصر، وثنائه على أهلها، وذكره لفضائلها، وحفاوة أهلها به.

وليس لي أن أناقش هنا غضب (اللبراليين) من هذه الزيارة، واستنكارهم لحفاوة أهل مصر بالعريفي، فإن هذه الغيرة معروفة الدوافع، ولا تخفى على أحد.

ولكني أريد بهذا المقال أن أتلعّب بالأستاذ خلف الحربي، وأقرأ مقاله ضاحكا كما أراد، ساخرا كما أحب، يقول الحربي: (ما قد لا يعرفه الأخوة المصريون عن العريفي أنه استطاع هداية صيني إلى الإسلام في ثلاث دقائق!.. وهذا قد يدفعهم للاستثمار في قدراته الهائلة، بحيث ينزلونه في فندق بجوار الهرم الأكبر، فيتلقف السياح الأجانب من كل الأديان مهما كانت اللغات التي يتحدثون بها ويهديهم إلى الإسلام بمعدل 20 شخصا في الدقيقة).

يا لخفة دم هذا الرجل! ألا تقرؤون؟! ألا تضحكون؟ إلا تعجبون؟!

ولا بأس عليكم أيها القرّاء لو تجاوزتم خطأ الأستاذ خلف الحربي الحسابي، فإن العريفي كما زعم استطاع أن يهدي رجلا في ثلاث دقائق، فهو قادر على هداية عشرين إنسانا كل ساعة، لا كل دقيقة كما زعم الحربي، وصاحبنا خلف وإن كان بليدا في الحساب والرياضيات، فهو جيد جدا في السخرية، وباستطاعتكم الضحك عليه وعلى مقالاته، ولا عليكم إن كان بليدا في الحساب، أو جاهلاً بالكتابة أيضا!.

أيها القوم..

استمتعوا بما تتحفنا به جرائدنا كل يوم، واقرؤوا هذا الإبداع العجيب الذي يستخرج الضحك من قلب كل ذي همّ محزون!

وما أحق غالب الصحفيين عندنا بقول الشاعر:

فعُدّ عن الكتابة فلست منها..... ولو لطخت ثوبك بالمدادِ

أما خلف الحربي فهو جدير بقول أبي الطيب المتنبي:

ومثلُك يؤتى من بلادٍ بعيدةٍ...... ليُضحك ربات الحدادِ البواكيا !

وإلى اللقاء..

------------------------------------------

 

إنسانية فرنسا تغشى مالي

أحداث مالي الأخيرة وماحدث فيها من انقلاب وتحركات على المستوى الحكومي والشعبي واختلال أوضاعها أثار إنسانية فرنسا لتغشاها بأسطولها الجوي ..لتثبت فرنسا أنها لا زالت راعية للإنسانية "الصليبية" وأنها ليست أقل شأنا من أمريكا ولا بريطانيا..
ولتكمل  جراح المسلمين من حدود الصين شرقا فتفتح  جرحا جديدا في غرب أفريقيا..
ماذا حدث في مالي؟
انقلاب عسكريين في الجيش النظامي في وسط البلاد.
تحركات شعبية لمقاتلين في شمال البلاد ممن يصفهم الغرب بالمتشددين والأصوليين ولو كانوا أصحاب حق.
النيجر جنوب مالي من أكبر المناجم الاقتصادية التي تسيطر عليها فرنسا قد تتعرض لخطر الاضطرابات السياسية في مالي.
المقاتلين في شمال البلاد راياتهم إسلامية ولهم علاقات وامتدادات مع المقاتلين الإسلاميين في ليبيا وكذلك تونس والجزائر..
هذه الأسباب مجتمعة جعلت فرنسا تتزعم حملة القضاء على كل تحرك يمكن أن يحدث في مالي نظرا لموقعها وتشابكها الجغرافي مع شمال أفريقيا التي تعده فرنسا من مواطن نفوذها منذ مراحل الاستعمار الأولى.
ولو نجحت تحركات المسلحين في تلك المناطق وتكاتفوا فيما بينهم لا سيما مع توافر الأسلحة التي انهمرت بغزارة في الحرب على القذافي البائد من الحلفاء والأعداء لأصبح الوضع صعبا على العالم الغربي كله وليس على شمال أفريقيا وحدها . لهذا ترى فرنسا وحلفائها أنه يجب كسر حلقة المسلحين المسلمين في تلك المنطقة.
تلك الأسباب لا تجعلنا  نستغرب من تدخل فرنسا وهجمات طيرانها الحربي على مالي لا سيما مع هوان دماء المسلمين ورخصها على العالم من شرقها في بورما إلى وسطها في سوريا إلى غربها في مالي مرورا بجميع ديار المسلمين الذين لا بواكي لهم.
لكن الغريب هو أن تتحالف دول مسلمة صراحة مع فرنسا وتدعمها بالمال مثل دولة الإمارات وأخرى بالمساندة السياسية واللوجستية .
وأغرب من ذلك تصريحات أردوغان التركي بدعم الحرب ضد نفس الأشخاص المسلمين الذين تغير عليهم فرنسا جوا  وهي مازلت لم تتوافق مع فرنسا فهل حقا أن أردوغان ذلك الأمل الإسلامي المرتقب هو صاحب هذه اللغة- ياخيبة الأحلام- والأيام حبالى بما هو أغرب وأعجب.
وحينما يصرح الرئيس الفرنسي بأن سبب القتال في مالي هو أن المسلحين يدعون لتطبيق الشريعة في مالي فإن الحرب تتجاوز الأبعاد الاقتصادية لتعود رايات الصليبية من جديد فكيف تشارك دولٌ إسلامية في هذه الجريمة لتتحالف مع الصليبين ضد مسلمين؟
و هل مازلنا نعيش عصر ملوك الطوائف؟
وهل في الأفق ما يبشر بظهور نورالدين زنكي من جديد أو صلاح الدين مرة أخرى؟
ترى هل يعيد التاريخ نفسه من جديد؟
يافرنسا مالك ولمالي؟
ما لا أشك فيه أن فرنسا ستفتح لها قبرا كبيرا في مالي كما فعلت أمريكا في العراق وأفغانستان..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
خالد بن محمد الشهري
@abubaker_m
1434/3/5هـ

------------------------------------------



مرسي معاد للسامية !

يوم الجمعة الماضية تطوع "باسم يوسف" مقدم برنامج (البرنامج) الساخر المصري علي قناة سي بي سي بتقديم خدمة للوبي الصهيوني في أمريكا ومراكز الرصد لكل ما يتعلق بالرئاسة المصرية والإسلاميين ممثلة في مؤسسة (ميمري) التي ترصد ما يبث عن اسرائيل عبر الفضائيات والصحف العربية و(Jewish News One ) ، عندما بث مقطع مجتزئ من خطاب ألقاه مرسي عام 2010 ينتقد فيه العدوان والحصار الإسرائيلي لغزة ويصف الصهاينة بمصاصى دماء الفلسطينيين العزل وبأنهم دعاة حرب ومن سلالة القردة والخنازير .
وقد تم تداول شريط الفيديو الذي بثه باسم يوسف (الذي سبق أن امتدحت برنامجه صحيفة هأرتس لأنه يسخر من د. مرسي والإسلاميين ) عبر (ميميري تي في) وشبكات إخبارية يهودية، بما في ذلك (JN1 ) ، وأثار طرح وتوزيع شريط الفيديو علي نطاق واسع تساؤلا حول علاقة هذا بالزيارة التي يستعد د.مرسي للقيام بها لواشنطن في مارس !؟.
ثم تلقفت صحيفة "نيويورك تايمز" ما نقلته المواقع الصهيونية من تصريحات مرسي التي قالوا أنها "معادية للسامية" ، ومعها "جويش كونيكل" ومجلة "فوربس" ، وبدأت تحرض نواب الكونجرس لمنع المعونة العسكرية عن مصر بالتزامن مع مناقشات الكونجرس لتسليم مصر طائرات حديثة طراز اف-16 ودبابات آبرامز طراز M1A1 ، وحثت "فوربس" الإدارة الأمريكية على اتخاذ خطوات صارمة ضد الرئيس قبل زيارته لواشنطن .
عندئذ بدأ دور الخارجية الامريكية والبيت الأبيض الذي أدان "تصريحات" مرسي عام 2010، وقال إن اللغة التي استخدمها مرسي "مهينة بشدة"، وإن المسئولين الأمريكيين عبروا للحكومة المصرية عن القلق في هذا الشأن !.
وعندما أجري "وولف بليتزر" مراسل سي إن إن – وهو يهودي يكتب في صحف يهودية مثل (واشنطن جويش ويك) وصحيفة (فوروارد) حوارا مع الرئيس مرسي انتقده صهاينة قائلين : لماذا لم يوجه "ولف" أي أسئلة عن القردة والخنازير للرئيس مرسي؟ وهل لا يزال يعتقد أنه ينبغي مقاطعة أمريكا؟ ، ولكن "جون ماكين" رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ هو الذي أبلغ الرئيس محمد مرسي أن الولايات المتحدة تعارض البيان الذي أصدره منذ أعوام بشأن "اليهود" ، وكان من الواضح أنه يربط بين اعتذار أو توضيح يصدر من الرئيس وبين موافقة أمريكا علي ارسال الطائرات والدبابات لمصر !!.
وقد أخطأت الرئاسة المصرية حينما أعلنت – علي لسان د. ياسر علي - أن الرئيس مرسي أكّد لـ "ماكين" أن تصريحاته أُذيعت مجتزئة من سياق تعليق له على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن الرئيس يفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها، وبين الممارسات الصهيونية العنيفة تجاه الفلسطينيين العزّل ، لأن مصر الثورة لم يكن عليها أن تعير هذه الحملات الصهيونية والضغوط الأمريكية اعتبارا ولا تسمح أصلا لـ"ماكين" أو غيره أن يراجع الرئيس فيما قاله سابقا أو يقوله حاليا حتي لو كان هذا سيؤثر علي المعونة العسكرية رغم أنهم أحرص علي إعطاءها لنا .
بل أن جراهام ليندسي، عضو الكونجرس اعترف علنا عقب اللقاء مع الرئيس بذلك قائلا : "إن العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع مصر في مصلحة أمريكا " !.
جبهة الانقاذ المصرية المعارضة هرولت للقاء ماكين لتشكو له مرسي والإخوان .. وإسرائيل هرولت لأمريكا لتشكو لها عداء مرسي للسامية .. ويجب أن نتذكر دوما أن الشعب المصري ثار في 25 يناير من أجل كرامته أولا واستقلال قراره عن الاملاءات الخارجية وهي رسالة يجب أن يقولها الرئيس مرسي بوضوح في قلب وشنطن عندما يزورها في مارس المقبل  .
محمد جمال عرفة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

6


دام السريلانكية.. الخطأ من الداخل

سلمان الدوسري



''غضب يصاحب قطع السعوديين رأس عاملة شابة''.. ''لا رحمة للعاملة الصغيرة من الإعدام''.. الإعدام يخالف اتفاقية دولية وقعت عليها السعودية.. هذا بعض من عناوين الصحافة البريطانية تعليقاً على حكم إعدام العاملة السريلانكية، التي قامت عن سابق إصرار وتصميم بقتل رضيع لا يتجاوز عمره أربعة أشهر، أما المبررات التي استند إليها الإعلام البريطاني، وكذلك منظمات دولية أصدرت أيضاً بيانات ضد الحكم القضائي السعودي، فكانت معتمدة على أن العاملة ''قاصر''، بينما تقول السلطات السعودية إن عمرها أثناء ارتكاب الجريمة ٢١ عاماً بحسب جواز سفرها.

من التجارب السابقة، فإن مثل هذه الحملات الإعلامية لا تستمر طويلاً، على اعتبار أنه لا توجد تطورات في القضية تسمح للإعلام بمتابعتها يوماً بعد الآخر، إلا أن الثابت والمؤكد أن هناك ضررا مس سمعة السعودية في الخارج، نقول هذا حتى مع مزاعم بأن العاملة قاصر عند قيامها بالجريمة، وهو أمر مردود عليه قانونياً، فالمسؤول عن تزوير عمر الفتاة في جواز السفر، هو حكومة بلادها وليس الحكومة السعودية، أما إذا تم قبول التشكيك في عمر الفتاة، فهذا يعني تسجيل حالة يُستند إليها في قضايا قادمة، فكلما حدثت جريمة مشابهة، يكون الرد بأن من اقترف الجريمة أقل من السن القانونية، وأن وثيقته الرسمية الصادرة من بلاده مزورة، وهو ما لا تقبله أي دولة في العالم، حتى في بريطانيا ذاتها.

لكن ماذا عن الداخل؟ المحزن أن مثل هذه الحملات الغربية، تتكرر فيها نفس الأخطاء كل مرة، وأعني عدم مواجهة الحملات بالتفنيد وإبراز الحقائق الدامغة التي تغيب عن الصحافة الغربية، صحيح أن البيان الحكومي غطى كل جوانب القضية وكان منطقيا ومقنعاً، لكنه في كل الأحوال ليس كافياً، فالقصة ليست حقا وباطلا فحسب، بقدر ما هي مشكلة إدارة للعلاقات العامة في تلك الدول وتوضيح للحقائق من مصدرها، فالسفارات السعودية تكون شبه غائبة إعلامياً عندما تسن الصحافة الغربية أقلامها، ويتم الاكتفاء بالبيانات الرسمية دون متابعة توضيح باقي التفاصيل، فمثلاً أين سفير السعودية والمندوب والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، ألا يجدر به أن يخرج لتوضيح موقف بلاده من هذه القضية والخروج للإعلام؟ وهنا أشير إلى اعتراف وزير العدل الدكتور محمد العيسى ذاته بالمشكلة في تصريحاته أمس الأول لصحيفة ''الشرق الأوسط'' عندما اعتبر أن ردة الفعل الغربية العنيفة تمثل ''رد فعل أحادي المعلومة وتفتقر إلى التصور الكامل لحقيقة الواقعة''، ويحق لنا أن نسأل معالي الوزير: أين المتحدث الرسمي لوزارة العدل؟ ولماذا لم نر له تصريحاً واحداً في وسيلة إعلام غربية يوضح فيها الموقف ويلغي أحادية المعلومة؟

بقى أن أشير إلى أنه، وعلى حد علمي، فإن الإعلان عن تنفيذ حكم القصاص بالعاملة السريلانكية فاجأ الجميع، بما فيهم سفاراتنا في الخارج. في مثل هذه القضايا الحساسة جداً، ألم يكن من الأجدى إنشاء خلية عمل والاستعداد مسبقاً لردود الفعل المتوقعة؟ كما قلت لكم الأخطاء تتكرر كل مرة، والضحية ضرر يصيب الوطن، في قضية كان يمكن بجهد بسيط تلافي كل سلبياتها!

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

7



مراقبون يطالبون بتعميم تجربة «ساهر» في مواقع التواصل




تطاول وأكاذيب وفتن تحت شعار الحرية

عبدالله الداني (جدة)

 

مصطلح «الحرية» فضفاض واسع، ومفهومها يختلف باختلاف مشارب الناس وعقائدهم وطبائعهم وثقافاتهم وقدراتهم الشخصية. البعض يتجاوز حدود القانون والنظام وقيم المجتمع عندما يتدثر بالشعار الفضفاض وتأتي النتيجة كارثية حتمية، فالمتوازنون نفسيا وفكريا يقولون إن الحرية نوعان «مسؤولة» و«غير مسؤولة»، لكن أقلية غير واعية تريد الحرية بلا ضوابط ولا مسؤولية.. يريدونها هكذا بلا كوابح اجتماعية وقيمية.. وهنا تكمن الكارثة.

احترام الثوابت

«عكاظ» لامست أستار الحرية في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات واستبانت آراء بعض روادها حول مفهومهم عن الحرية وضوابطها، ويرى صالح الصالح أنه مع حرية الإبداء لا حرية الإيذاء، مضيفا: التوازن مطلوب في كل مكان، خصوصاً عند التعرض للثوابت. أما محمد السعيد فقال: حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين، وفي القول والعمل يلزمك ضابط الدين.

في حين قالت حصة العبيد: احترم الدين، القانون، المكان، الذات، والإنسانية، بعدها أطلق حريتك في التعبير، وتضيف: أتمنى ضبط مواقع التواصل لأننا لو احترمنا بعضنا لما احتجنا لذلك.

هدم القيم

الدكتور مسفر القحطاني الكاتب والأكاديمي يرى أن حرية التعبير من أهم حقوق الإنسان ومطالبه المعاصرة وكفلتها قوانين مجتمعية ومواثيق دولية والحرية في المنظومة الاسلامية تحتل موقعا هاما في التشريع والقيم وهذا ما جعل بعض المعاصرين كالطاهر بن عاشور يجعل من الحرية مقصدا من مقاصد الشريعة. ويضيف القحطاني ضوابط الحرية مهمة عقلا لأن التخوف يكمن من تأثرها بالأهواء لذلك تحتاج إلى ضبط قانوني وحدود نظامية، والتخوف الآخر يكمن في تجاوز الفرد في حرية تعبيره نحو خصوصيات الغير لذلك كان لا بد من وقوف الحريات عند حريات الآخرين.

ولفت القحطاني إلى أنه من الطبيعي أن يضبط النظام العام، المواقع الالكترونية، ويضع لها حدودا للتعبير تحترم قيم المجتمع وخصوصية الغير، مضيفا: في العهد الدولي الخاص للحقوق السياسية والمدنية المادة 18 نصت على الحق في التعبير مع ضوابط مصلحية تحقق مقصد الحرية، والتجاوز بالإساءة أو البهتان وهدم القيم الثابتة يستحق المؤاخذة والعقاب.

السب والانفلات

كشف مركز ومضة للأبحاث الاقتصادية في دراسة أخيرة أن السعوديين هم الأكثر استخداما لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في العالم العربي بنسبة 38 بالمائة، كما يتصدر السعوديون قائمة الـ100 شخصية عربية الأكثر تأثيرا في الموقع، وأبدى الدكتور محمد الشويعر الكاتب والأكاديمي استياءه من كتابة البعض ومشاركتهم في كل شيء، حتى أضحى الشتم والسب والكلام الوقح والانفلات الفكري واضحا على البعض، ما يوجب ضبط تلك المواقع.

ساهر في المواقع

قال الشويعر: لا أعارض الانفتاح الفكري، لكن في الجانب الآخر لا بد أن يكون الانفتاح مضبوطا بضوابط وقيم الانفتاح التي تربينا عليها مثل ثوابت الدين وقيم المجتمع وغيرهما، ليكتب الجميع بأدب وموضوعية ويحترموا بعضهم دون إثارة للأحقاد والعصبيات والعنصريات.

ولفت إلى أن من العصبيات ما يفتت الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي دون شعور من الكاتب أحيانا وبتعمد من البعض في أحيان أخرى، مضيفا: القدوة الصالحة تبدأ من البيت، نحن بحاجة إلى «ساهر» في المواقع لضبط ما يدور فيها».

للحرية حدود

الدكتور سعود كاتب في رأيه أن الحرية تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، ويستغرب ممن يخالفون القانون بحجة حرية التعبير دون علم أن لكل حرية حدودا. ويشدد على ضرورة إيضاح حدود الحريات، لافتا إلى أن المجتمع في بعض قطاعاته يعاني من قصور في القوانين، مبينا أن ما يحصل في مواقع التواصل والمنتديات يتضمن كثيرا من العنصرية والشتائمية والتشهير والشائعات.

واضاف: نحن مقصرون إذا لم نعلم الجيل الجديد كيفية استخدام الوسائط بشكل سليم، مقصرون إن لم نوضح لهم المزايا والسلبيات، فضلا عن تقصير القوانين إذا ما علمنا أن نظام جرائم المعلوماتية لا يطبق ونظام النشر الإلكتروني فيه كثير من الثغرات.

وأضاف سعود كاتب: إنه لمن المؤسف حقا أن يظهر أحد مخترقي المواقع الإلكترونية المشهورين بشكل متكرر ويعترف أمام الملأ بجرائمه وفضائحه ويفصح بكل التفاصيل عن قرصنته، دون أن يجد عقوبة من الجهة المسؤولة.

ممارسات خاطئة

في الجانب القانوني يبين المحامي الدكتور عمر الخولي أن الحرية مكفولة للمرء بكافة مظاهرها سواء تلك التي تتعلق بالتفكير والاعتقاد أو المال وغيرها وهي من ضمن حقوق الإنسان المقررة. وقال: ما يحدث في مواقع التواصل صورة واقعية لممارسة خاطئة للحرية بصورة غير مسؤولة ينتج عنها التعدي على الآخرين والإضرار بهم، فأنت حر ما لم تضر أحدا، هناك حدود لكل حرية.

ويزيد الخولي ان المشكلة تكمن في طبيعة الممارسة الخاطئة لهذه الحريات عبر شبكات التواصل التي يصعب ويتعذر الوصول إلى أصحابها، فضلا عن أن الأنظمة ليس لديها القدرة على التعامل مع المستجدات الحديثة لوقف الانفلات في ممارسة الحريات، والقوانين الفاضلة ليس من شأنها أن تصنع مجتمعا فاضلا، بل الذي يصنع هذا هي الأنفس، لأنه من السهل الخروج عن القوانين والالتفاف عليها لكن الردع والرقي الذاتي بالخلق يتجاوز كافة النصوص.

اسماء مستعارة

رأي آخر يبديه الكاتب المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية والمشرف العام على موقع «الدين والسياسة» خالد المشوح، إذ يقول: موقع تويتر في أساسه مخصص للتواصل وما يحدث فيه ناتج عن الحالة التي تعيشها المنطقة، حيث انقلبت إلى ساحة فكرية ومنبر سياسي، وأصبح المغردون يحرصون قدر المستطاع على الظهور بهذا الشكل، أما في الجانبين السياسي والفكري فيبقى المغردون على نوعين، أحدهما يكتب باسمه الصريح والآخرون بأسماء مستعارة.

وأضاف: الاسم المستعار لا يستحق أن نتحدث عنه لأنه غير مسؤول عما يقول، فهذه أسماء وهمية لسنا بصدد الحديث عنها لأنها غير مهمة أصلا، أما الأسماء الصريحة فليست كلها ذات اتجاه واحد، هناك شخصيات مسؤولة عما تقول. وهناك من يحاول فقط أن يثبت للناس أنه موجود سواء بالطعن في الثوابت الدينية أو الحديث في المحظورات.

الإساءة للرموز

يضيف المشوح: أتصور أن النقد في تويتر ساهم بشكل كبير في تصحيح كثير من القضايا، وذلك لا يعني أن هناك نسقا غير مسؤول وتجديفا على الثوابت من أناس عشقهم الإثارة أو أن يكونوا حديثي الساعة أو الشهرة، فهؤلاء من قصدهم الشيخ صالح بن حميد في خطبته التي خصصها للحديث عن هذا الموضوع الجمعة قبل الماضية.

وذكر أن البعض يستخدم موقع تويتر للنيل من شخصيات معينة أو لتصفية حسابات مع آخرين أو إسقاط رموز معينة بطريقة فيها من الوقاحة الشيء الكثير. وهؤلاء للأسف يكونون محل أنظار المتابعين، لكن سرعان ما يلفهم النسيان، لأن الإنسان لا يرغب أن يستمر في متابعة من لا يجيد سوى الشتام والقذف، كما أن الزمن كفيل بتنقية عالم تويتر من هؤلاء.

وأضاف: هناك أناس لا يستمع إليهم، ويتحدثون بتطرف حاد وكبير، يجدفون على الثوابت ويطعنون في العلماء بطريقة متطرفة لا يقبلها عاقل ولا إنسان ذو ذوق، وطرف آخر من الغلاة هوسه أن يبدع ويفسق ويكفر ويهدر دم فلان ويعتبر ذاك زنديقا وهذا عميلا.

جرائم المعلوماتية

عضو هيئة التحقيق والادعاء العام سابقا وأستاذ القانون الجنائي الدكتور عبدالرزاق الفحل قال إن القانون والشرع والنظام تمنع المساس بالآخرين بأية وسيلة سواء طبيعية او اعتبارية طالما ان المدعي محق في دعواه، مبينا أن لأي أحد المطالبة بحقه إذا كانت الإساءة عبر الإنترنت.

وبين أن المعيار في التعدي كتابة معلومات غير حقيقية أو أي أمر يعد تعديا وإساءة للآخرين وفيه امتهان لكرامتهم، وطالب بتفعيل نظام جرائم المعلوماتية بدقة وحجب ومنع التعديات والتجاوزات.

أما أستاذ الإجراءات الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية سابقا الدكتور سعد بن ظفير العسيري فأوضح أن التطاول بالقذف يوجب تطبيق الحد الشرعي لافتا إلى أن الجهة المعنية في النظر في هذه الجرائم وفق نظام جرائم المعلوماتية هي هيئة التحقيق والادعاء العام، ويباشرها رجال الضبط الجنائي، في حين اختصاص النظر في هذه القضايا مشترك بين وزارة الإعلام وهيئة التحقيق والادعاء العام، كما تحال إلى المحكمة الجزائية فيما لو كانت الأدلة قوية وثابتة، أما لو كانت ضعيفة فيتم حفظ الدعوى. وقال العسيري إن الحرية المطلقة ليست في الدين الإسلامي، وإنما الحرية مقيدة، مؤكدا أن السب والشتم لا يدخلان في إطار الحرية.

 

http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20121215/Con20121215555840.htm

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق