1 |
"الغارديان": "بروس ريدل" يحث أمريكا على تكثيف دعمها لحكام السعودية (1/2) |
2013-1-20 | خدمة العصر بقلم: غلين غرينوالد (Glenn Greenwald) / صحيفة "الغارديان" البريطانية عندما يتعلق الأمر بـ"مجموعة السياسة الخارجية" للولايات المتحدة، فإنه ليس هناك من يمثلها أفضل من "بروس ريدل": ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية لمدة 30 عاما، وكان يعمل مستشارًا سابقًا لثلاثة رؤساء للولايات المتحدة لقضايا الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وهو الآن زميل بارز في مركز "سابان" لسياسة الشرق الأوسط (التابع لمعهد بروكنز) والممول من قطب الترفيه "حاييم سابان" (ويعتبر سابان من أبرز رجال الأعمال الإسرائيليين ممن يستثمرون في القطاع الإعلامي والترفيهي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتد علاقاته المتشعبة بالاقتصاد والسياسة الإسرائيلية)، والذي وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه "المشجع الدؤوب لإسرائيل"، وقد وصف نفسه بهذه العبارة: "أنا رجل القضية الواحدة، وقضيتي هي إسرائيل". في عام 2012، ساهم "ريدل" في تأليف كتاب عن إيران مع "علماء" معهد "بروكينغز"، الذين جادلوا بأن الولايات المتحدة قد تشن حربا ضد إيران من خلال استفزاز حكومتها سرا واستدراجها لرد فعل يمكن أن يُصور زورا من قبل الولايات المتحدة أمام العالم على أنه "عمل عدواني إيراني غير مبرر"، وهو ما اقترحه بالضبط الباحث في معهد بروكينغز، "كين بولاك"، في عام 2002 لتبرير مخادع للهجوم على العراق. ووفقا لبروكينغز: "في يناير 2009، طلب الرئيس باراك أوباما من "ريدل" الإشراف على مراجعة السياسة الأمريكية تجاه أفغانستان وباكستان، وقد أعلن الرئيس عن نتائجها الرئيس في كلمة ألقاها في 27 مارس 2009". عندما يتحدثون علنا، فإن مخضرمي مجموعة السياسة الخارجية -ووظيفتهم الأساسية هي تبرير العدوان العسكري الأمريكي- عادة ما يخفون قناعتهم وأهدافهم الحقيقية مع القدرة على التشويش في المصطلحات. ولكن بين الفينة والأخرى، لديهم فورة غير معهودة من الصراحة التي توضح نظرتهم الفعلية، كما هو الحال مع المذكرة الصريحة والجريئة المرسلة إلى الرئيس أوباما، والتي كتبها "ريدل" ونشرها معهد "بروكينز" عن تحالف الولايات المتحدة الوثيق مع النظام في المملكة العربية السعودية. بداية، يشير "ريدل" إلى أن "المملكة العربية السعودية هي آخر الأنظمة الملكية المطلقة في العالم"، و"مثل لويس الرابع عشر، يملك العاهل السعودي عبد الله سلطة كاملة". وعلاوة على ذلك: "لم تُظهر العائلة المالكة السعودية أي اهتمام بتقاسم السلطة أو بهيئة تشريعية منتخبة". كما إن النظام السعودي لا يفرض القمع الكلي على شعبه وفقط، ولكن أيضا نشط، كما يقول، في الحفاظ على حكم مختلف أنظمة الدول المجاورة: "لقد ساعدت (العائلة المالكة) على ضمان أن الثورة لم تُطح بأي عاهل عربي"، و"أن الملكيات العربية الأخرى ستكون حتما معرضة للخطر إذا وصلت الثورة إلى المملكة العربية السعودية"، وعلى وجه التحديد: "لا يمكن للأقلية السنية في البحرين أن تستمر دون الأموال السعودية والدبابات. قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة هي دول المدن، التي لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضد نظام ثوري في السعودية، رغم كل أموالهم". وبالنظر إلى المعاناة الإنسانية الشديدة والقمع المفروض من نظام الحكم في السعودية في عدة بلدان، ما الذي يجب على الولايات المتحدة -زعيمة العالم الحر التي نصبت نفسها المخلص وناشر الحرية والديمقراطية- أن تفعل؟ بالنسبة لريدل، فإن الجواب واضح: العمل أكثر وبشكل مكثف لتعزيز النظام السعودي والأنظمة الاستبدادية المجاورة من أجل سحق "الصحوة العربية"، وضمان أن الثورة الديمقراطية لا يمكن أن تنجح في تلك الدول. ويجادل "ريدل" بحدة في أنه يجب على الولايات المتحدة أن تظل معارضة بثبات لأي ثورات ديمقراطية في المنطقة. ذلك لأن المملكة العربية السعودية هي "الحليف الأقدم لأمريكا في الشرق الأوسط، في شراكة يعود تاريخها إلى عام 1945". وعليه: "بما أن المصالح الأمريكية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعائلة آل سعود، فإن أمريكا ليس لديها خيار إبعاد الولايات المتحدة عن ذلك التحالف في محاولة للوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ". وعلى ذلك، يصر "ريدل" على أنه في الوقت الذي يجب فيه على أوباما أن "يشجع" الملك السعودي على تسريع الإصلاحات المتواضعة التي احتضنها نظريا، فإن المبدأ الشامل الذي يجب أن يقود تصرفات الولايات المتحدة هو أن: "الإطاحة بالنظام الملكي سيمثل انتكاسة شديدة لموقف أميركا في المنطقة ويمنح إيران مكاسب إستراتيجية مفاجئة". "ويتعين على الولايات المتحدة ليس أن تدعم النظام السعودي وفقط"، ولكن أيضا يجب أن "تكون مستعدة لدعم الممالك المجاورة والمشيخيات". والشيء الوحيد غير الواضح حول مذكرة "ريدل" هو: لماذا لم يستعجل الكتابة في هذا الأمر، لأن سياسة الولايات المتحدة، كما لاحظ، كانت ولا تزال ملتزمة بما يدعو إليه: ضمان أن يظل شعب المملكة العربية السعودية محكوما من قبل هذا النظام الملكي..(يتبع).. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| خالد الدخيل |
لنتفق منذ البداية على أن المهنية في تغطية الخبر تقتضي التعامل مع جميع الحالات بالمعيار نفسه. وهذا أمر لا تلتزم به أجهزة الإعلام العربية، لأنها في أغلبها إما أجهزة رسمية، أو تحت النفوذ الرسمي لهذه الدولة، أو هذا الحزب أو ذاك. ومع ذلك هناك فروقات واضحة. إذا أخذنا الإجابة الأولى نجد التالي. ما يحدث في البحرين ليس ثورة. ما يحدث هو حراك يعود لسبعينات القرن الماضي، أي قبل أكثر من 40 عاماً من الربيع العربي. والشعب البحريني منقسم الآن بشكل حاد بين السنة والشيعة، أكثر مما كان منقسماً في القرن الماضي. ما علاقة هذا بإيران؟ يصعب القول إن هناك ثورة والشعب منقسم بهذه الدرجة، وهو انقسام يعزز القول بأن ما يحدث في البحرين تظلله الطائفية. هذه قضية يجب معالجتها، وعلاجها تأخر كثيراً. ثالثاً أن أغلب وأهم قوى الحراك هي «جمعية الوفاق»، وهذه جمعية دينية، بقيادة دينية ومرجعية دينية. ومع ذلك تطالب هذه بدولة مدنية. وهذا مطلب مفهوم تماماً لو أن «الوفاق» لا تعتبر نفسها قوة سياسية، وأنها إنما تطالب بذلك باسم الشعب، وانتصاراً لحقه في هذه الدولة. لكن هذه الجمعية تعتبر نفسها قوة سياسية، وأن لها الحق في أن تكون طرفاً أساسياً في العملية السياسية لهذه الدولة المدنية، أي طرفاً في سلطتيها التشريعية والتنفيذية. وهنا تبدو الإشكالية كيف يمكن أن تكون الدولة المبتغاة مدنية، وأهم القوى السياسية فيها حزب ديني، بمرجعية دينية، ولا يمثل كل الشعب، وإنما يمثل مكوناً واحداً، مهما كان حجمه من مكونات هذا الشعب؟ لقد واجهت المنطقة الإشكالية نفسها قبل سقوط نظام صدام حسين في العراق. كان أغلب الناس على الأقل، داخل العراق وخارجه، خصوصاً في الجزيرة العربية والخليج مع سقوط النظام. ومع أن المعارضة العراقية حينها، خصوصاً القوى الشيعية منها، كانت متحالفة مع إيران والولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها حظيت بموقف شعبي داعم لها. تعب الناس، خصوصاً العراقيين، كثيراً من صدام وسياساته التدميرية. ما حصل بعد سقوط النظام هناك بات معروفاً. لم يأت محل صدام نظام سياسي جديد يؤسس لدولة عراقية جديدة لكل العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية أو الطائفية أو العرقية. وما يحصل منذ عشرة أعوام في العراق الآن مأسوي بكل المقاييس. ولا يقل سوءاً عن ذلك أن القوى الشيعية التي حصدت النفوذ السياسي بعد النظام السابق جعلت من العراق مرتعاً للنفوذ الإيراني بكل أبعاده السياسية والمالية والاستخباراتية. واختار هؤلاء الإخوة ذلك لأنهم يشتركون مع إيران في المذهب، ويريدون أن يستفيدوا من النفوذ الإيراني، لتقوية موقعهم السياسي داخل العراق. ربما أنهم نظروا إلى الموضوع من زاوية أن شيعة العراق لم يستفيدوا من إيران تحت حكم الشاه، وأن سنّته استفادوا حينها من المحيط السني العربي الكبير. ومن ثم فإن وجود دولة دينية شيعية في إيران الآن تبحث عن حلفاء شيعة لها في المنطقة، وانقسام العالم العربي وضعفه في المرحلة الحالية، فرصة لا يجوز تفويتها لأنها قد لا تتكرر. لا يتسع المجال هنا للحديث عن السياسة الإيرانية، وأن أحد مرتكزاتها استخدام العراق مجالاً حيوياً لها، ونافذة لنفوذها الإقليمي. وأن هذا يتطلب بالضرورة إضعاف العراق. لا يعني هذا، طبعاً، أن العراقيين، سنة وشيعة، يقبلون بأن يتم التعامل مع بلدهم من هذا المنطلق. لكن حدة الانقسام الطائفي، وعدم الاستقرار السياسي لعشرة أعوام منذ سقوط النظام السابق، ونجاح إيران في مد نفوذها هناك عبر جسور عدة، كل ذلك يقول بأن الوضع في العراق لا يزال من هذه الزاوية غامضاً في أحسن الأحوال. لا يمكن توقع أن تقبل المنطقة بتكرار الحال العراقية في البحرين مهما كان الثمن، لسبب بسيط، وهو أن هذا البلد بحجمه الصغير، وبالانقسام الطائفي الحاد فيه، سيجعل منه لقمة سائغة لإيران، على العكس من العراق. ثم إن البحرين لا تبعد عن الشواطئ السعودية أكثر من 23 كلم. هل فكر الإخوة في المعارضة البحرينية في الموضوع من هذه الزاوية؟ وبما أن الانقسام الطائفي حقيقة ماثلة على الأرض في كل مكان الآن، فلماذا إنكار هذا الانقسام في البحرين؟ لقد فشلت المعارضة البحرينية في مخاطبة الطرف الآخر من الشعب البحريني، وفشلت في مخاطبة المنطقة، ومخاطبة هواجسها. هي تتعامل مع كل ذلك وكأنه لا يعنيها. وهذا لا يخدمها، ولا يخدم أحداً. بل يعزز من انعدام الثقة الذي أسست له الطائفية ابتداء. إذا كانت «الوفاق» ضد الطائفية، وأحسبها كذلك، فيجب أن تخاطب هذه الهواجس مباشرة، وأن تعلن موقفاً واضحاً منها. سبق أن قلت هذا الرأي بشيء من التفصيل لأحد قادة «الوفاق» العام الماضي، وقد كان كريماً في استماعه، ومناقشته للموضوع. هنا نأتي للإجابة الثانية. لا نستطيع نفي حضور العامل الطائفي في موقف الإعلام العربي. لكن بالمعيار نفسه ينطلق الإعلام الإيراني، وإعلام «حزب الله» في تعاملهما مع أحداث المنطقة، من منطلق طائفي أكثر وضوحاً ومباشرة. هل اتخذت «الوفاق» الموقف نفسه هنا؟ تعامل الإعلام العربي بالطريقة نفسها تقريباً مع سورية ورئيسها العلوي، واليمن ورئيسه الزيدي، وتونس وليبيا ومصر برؤسائها السنّة. أما الإعلام الإيراني فهو دائماً مع القوى الشيعية، سواء في الحكم أم خارج الحكم. وعلى الخط نفسه، يسير إعلام «حزب الله». نحن إذاً أمام وضع تختلط فيه الطائفية مع المصلحة السياسية، مع جرأة إيرانية لا مثيل لها في المجاهرة بموقفها الطائفي. وهذا نابع من طبيعة النظام السياسي الإيراني، وبالتالي من حاجته الى الطائفية في المنطقة. ما هو موقف «الوفاق» في هذه الحال؟ هل تستطيع أن تميز نفسها؟ أم أنها ستتمسك بالصمت إزاء السياسات الإيرانية؟ من حقها أن تنتقد الموقف السعودي، أو المصري، مثلاً؟ لكن هل تستطيع أن تتخذ موقفاً نقدياً مشابهاً من إيران؟ عندما لا تستطيع ذلك تضع نفسها وسط اللعبة الطائفية نفسها التي تشتكي منها. ........... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| فرنسا وحدها!؟ | |||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
لماذا لم يستمع أحد لسعود الفيصل؟! محمد الرميحي - - |
هل يمكن اعتبار السنوات والأشهر الأخيرة السابقة لحركات الربيع العربي على إقليمنا هي سنوات الهزل العربي بامتياز في الشكل والموضوع معا؟ وهل لتلك السنوات امتداد وارتدادات تقوم بعملها النشط حتى يومنا هذا؟ بعض الأسئلة التي راودتني وأنا أبحث في أحداث الأشهر الأخيرة السابقة للربيع - إن قبل التوصيف - ربما نقطة البداية في النظر إلى تسلسل الأحداث تنطلق من أواخر شهر مارس (آذار) 2010، حيث كنا على بعد بضعة شهور من حريق - لم يتوقعه أحد - بدأ في تونس وانتشرت شراراته وتفاعلاته وما زالت. الحدث هو قمة سرت - ليبيا - التي عقدت في 29 مارس من ذلك العام. ربما سوف تشتهر تاريخيا بالصورة المأساة أو المهزلة، وكانت صورة معمر القذافي بملابسه الغريبة، وربما الشاذة، يتكئ في صورة رسمية لمن حضر تلك القمة على كتفي الرئيس السابق حسني مبارك والرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبجانبهما الرئيس السابق زين العابدين بن علي يضحك! تلك الصورة التي أصبحت تاريخية تلخص الوضع المزري لطبيعة بعض القيادات العربية وقتذاك، وتفسر مهزلة التاريخ الحديث للعرب. أما الاطلاع على الكلمات التي قيلت وقتها فإنها تزيد المحزون حزنا، وإذا أضفنا إليها البيان الختامي الذي صدر وقتها فإن اللاعقلانية تصعد إلى ذروتها، إنه البيان الذي سوف يعتبره المؤرخون بيان نعي النظام العربي كما عرف بعد الحرب العالمية الثانية! خطاب علي صالح تركز وقتها على الحرب الأهلية التي كانت ناشبة في اليمن، وكانت دورتها هي السابعة.. نعم سبع حروب متتالية مع من سماهم بـ«أصحاب الأجندة الخارجية من أجل تصديع الجبهة الداخلية وعودة حكم الإمامة الكهنوتي المتخلف إلى اليمن»! كلمات كبيرة وضخمة، وربما لم يكن يريد أن يعترف أن حكمه الذي وصفه بالديمقراطية والحر على شفا التهاوي! فيما بحثت، فإن العديد من المواقع التي نشرت كلمات الرؤساء حضور تلك القمة، كل في دولته، قد أشادت بكلمة «السيد الرئيس» التي «وجدت لها صدى عالميا وعربيا ضخما» وتناقلتها وكالات الأنباء! ما استوقفني هو كلمة وزير الخارجية السعودي التي قالها نيابة عن الملك عبد الله، والتي أرى - بعد توالي الأحداث - أن أحدا لم ينتبه، أو لم يرد أن ينتبه، إلى مضمونها. لقد تحدثت تلك الكلمة عن «أهمية إصلاح النظام العربي» الذي بدا متهالكا وقتها بين ثورية مزيفة، وتقية لا تخطئها العين، لقد ركزت كلمة الفيصل على أهمية «إصلاح النظام العربي» التي تهالكت منظومته ووصلت إلى حد الترهل، وكانت تنذر بانقسام السودان كمقدمة لعدد من الانقسامات الممكنة والمحتملة. وقتها قال الفيصل إن «الخطط والمشاريع لإصلاح النظام العربي لم تفض إلى نتائج ملموسة، وإن نجاح العلاقة مع الجوار لا يتحقق إلا بعد قيام نظام عربي فاعل وقادر على التعامل مع دول الجوار ككتلة متجانسة. وبناء عليه، فإن من المصلحة التركيز على سبل للنهضة والارتقاء بالعمل العربي، كما أن غياب الدور العربي خلق فراغا استراتيجيا يتم استغلاله من قبل العديد من الدول المجاورة».. تلك الصيحة ذهبت أدراج الرياح، وكأنها صيحة في واد لا بشر فيه ولا يرجع له صدى. اليوم، لم يعد النظام العربي قائما أو قابلا أن يقوم، ولم تعد حتى سياسة المحاور التي كانت سلبية موجودة. يتشكل اليوم بسبب الفراغ الاستراتيجي العربي نظام إقليمي تتدخل فيه كل من إيران من جهة، وبقوة، وتركيا من جهة أخرى، وبقوة. المشكلة التي تواجهنا - كما قال أحد الخبراء في ندوة علمية بهذا الخصوص - أن الأتراك لا يفهموننا، وأن الإيرانيين يفهموننا ويتعاملون معنا بأسلوب القوة ومنطلق التهديد! ليس سرا أن الفاعل الإقليمي الأكثر تأثيرا اليوم في كل من العراق وسوريا هو إيران، وربما تقوم - في وقت لاحق - إن تدهورت الأوضاع في سوريا وقرب نظامها على الأفول، بالتدخل المباشر، مستخدمة إما أدواتها التي تم تدجينها منذ فترة، وإما حتى استخدام القوة السافرة. أما تركيا التي يبدو أن حماسها تجاه ما يحدث في سوريا قد تراجع، وربما لم تجد شركاء عرب يسيرون حيث تريد، فهي تستفيد من أخطاء الخصوم، لا التفعيل الإيجابي لسياسة محددة تجاه ما يحدث. الخاسر الأكبر هو النظام العربي، الذي بات مفككا وهزيلا، من خلال تراجع الدور المصري، أو قل الخلل في المحور العربي الذي كانت الدول العربية الكبيرة، اقتصاديا وبشريا، تشكل حلقته الفاعلة. تجري اليوم إعادة هيكلة عميقة في عدد كبير من الدول العربية اقتصاديا وسياسيا، تقود إلى حتمية انتهاء مرحلة النظام العربي القديم بكل إيجابياته ونواقصه كما عرفناها، وتنبئ بظهور نظام جديد، ربما يكون متكئا هذه المرة على تحالفات آيديولوجية قد تتجاوز المنظومة العربية، لتدخل كل أو بعض دول الجوار فيها وينقسم العرب تابعين لهذا المحور أو ذاك، بل قد تلعب إسرائيل دورا ظاهرا أو خفيا في ذلك التمحور الجديد! لقد هيأت السنوات العشر أو الخمس عشرة السابقة بيئة طاردة للتعاون العربي، وأوهنت عضد الفكرة العربية، جراء انتشار الفساد والبيروقراطية وتهاون دول الثقل العربي من الاهتمام بالمنظومة العربية، مما خلق، كما حذر الفيصل في خطابه المشار إليه، فراغا استراتيجيا، وهذا الفراغ ازداد عمقا بعد تداعيات الربيع العربي، فلم يعد حتى الانسجام الظاهر المحافظ عليه ممكنا. وليس أفضل من قراءة الشعارات التي اجتاحت الربيع العربي، جلها إن لم يكن كلها، منصب على القضايا المحلية، من دون إشارة إلى التكافل العربي وقدرته على صد الهجوم الخارجي الدبلوماسي والسياسي، بل قد رفعت شعارات معادية لبعض العرب. يبقى السؤال المركزي الأخير: هل يمكن إنقاذ النظام العربي وهو ينهار؟ ذلك برسم من بقي من العقول العربية للإجابة عنه. آخر الكلام: وقف وزير الخارجية الإيراني على بوابة الأزهر يوم 10 يناير (كانون الثاني) الحالي يقول: من يسب الصحابة أو السيدة عائشة، فهو ليس من المذهب الشيعي ولا ينتمي إليه بصلة. .............. الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||||
/////////////////////////////////////////////////////////////////// السعودية: الربيع العربي ظاهره سياسي وباطنه اقتصاديوأضاف الفيصل - في كلمته اليوم السبت خلال افتتاح الاجتماع الوزاري لمشترك للتحضير للقمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها بعد غد الاثنين بالرياض - أن ما شهده عالمنا العربي خلال العامين المنصرمين من المتغيرات والتحديات على الرغم من أنها اتخذت إشكالا سياسية في ظاهرها ، إلا أن مسبباتها الحقيقية لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال، حيث لا يمكن إغفال جوانبها التنموية أو تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها شعوبنا العربية آمالها، نحو حاضر مشرق ومستقبل مزدهر. وقال إن التعامل مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، يتطلب منا معالجتها من منظور شامل يغطي كافة جوانبها، مما يحتم علينا تفعيل ومتابعة مسيرة التكامل الاقتصادي العربي، والمراجعة الشاملة والدقيقة لما سبق اتخاذه من قرارات في القمتين السابقتين، لتكون منطلقا أساسيا للمضي في البناء وتحقيق الأهداف المنشودة. وأكد وزير الخارجية السعودي أن "الوطن العربي يزخر بثروات متعددة من موارد طبيعية وبشرية ورؤوس أموال وموقع إستراتيجي "، معربا عن أمله في تيسير تدفقات الاستثمار والتجارة العربية البينية، في سبيل بناء تكامل اقتصادي عربي قائم على أساس المنفعة المشتركة. وأشار الأمير سعود الفيصل إلى أن القمة تسعى إلى اعتماد الاتفاقية الموحدة المعدلة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، والتي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي يساهم في رسم وتنفيذ مسار مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية. ودعا الأمير سعود الفيصل إلى وجوب المصداقية وجدية العمل للتمكن من التغلب على ما قد يعترض مسيرة العمل العربي المشترك من عقبات وعوائق ، خاصا بالذكر المساعي الرامية إلى استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، علاوة على إتمام باقي متطلبات الاتحاد الجمركي وفق الإطار الزمني المتفق عليه لبلوغ التطبيق الكامل له في عام 2015 . وشدد وزير الخارجية السعودي على أن الإنسان العربي يمثل محور الارتكاز والهدف الأساسي للتنمية المنشودة ولذلك فإن قمة الرياض الاقتصادية والاجتماعية قد أولت اهتماما كبيرا بموضوع التصدي للأمراض غير المعدية في وطننا العربي كلمتي ///////////////////////////////////////////////////////////////////// تعذيب عشرين سعودياً في سجون العراق غضباً من حَكَمْ نهائي كأس الخليج صحيفة المرصد : كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق، ثامر البليهد، عن تعرض عشرين سعودياً من السجناء السعوديين في العراق إلى اعتداءات كبيرة داخل السجون العراقية، بعد فوز الإمارات ببطولة كأس الخليج أمس الأول في البحرين، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ ذلك في حالة خسارة المنتخب العراقي للقب الخليجي، وفي ظل وجود حكم سعودي يدير النهائي. ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////// إيران تسقط طائرة أمريكية أخرى بدون طيار كشفت مصادر مطلعه ان ايران صار في قبضتها طائره امريكيه اخري متطوره بدون طيار اضافه الي ثلاث طائرات اخري بحوزتها. ...............سماويةوكشفت المصادر ان قوات الجيش الإيراني اسقطت طائره امريكيه بدون طيار في احدث عمليه ايرانيه ضد طائرات المراقبه الامريكية ، حسبما نقلت وكاله انباء مهر'' الايرانيه. ولم تذكر المصادر ايه تفاصيل عن تلك الطائرات، متوقعه ان تكون احدي طائرات ''ايرو فيرونمينت III'' او ''سي فوكس'' او ''ذي اورانج بي كيو ام-74 اي'' او احدي انواع طائرات ''دراجون درون''. وبصرف النظر عن النوع الذي تنتمي اليه تلك الطائره الجديده، فان وقوع طائره امريكيه ثالثه بدون طيار في ايدي الجيش الايراني يشهد له بالتقدم الكبير والتاهب لخوض الحروب الحديثه، الامر الذي يشكل في الواقع تحديات كبيره للولايات المتحده والدول الغربية الاخري. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////// متابعات : ذكر بعض المقربين من رئيس النظام السوري بشار الأسد أن أمريكا تفضل حكم بشار الأسد على الإسلاميين في سوريا.
وقالوا أن الدول الغربية ترى أن لا مجال لإسقاط النظام السوري تفاديا لما سيحمله المجهول العتيد ذو الطابع"الأصولي", في إشارة للإسلاميين .
واعتمدوا في ذلك على التردد الأمريكي والغربي في دعم المعارضة السورية.
من جهة أخرى, قالت مصادر معارضة إن 12 شخصا قتلوا عندما هز انفجار منطقة تسيطر عليها قوات الأسد في مدينة حلب بشمال سوريا يوم الجمعة.
وعرض التلفزيون السوري لقطات تظهر انهيار جزء من مبنى وتساقط الأنقاض في الشارع وحشد ينقب بين الأنقاض فيما حمل مسعفون جثامين مخضبة بالدماء على محفات.
وقال التلفزيون السوري إن الانفجار ناجم عن صاروخ.
وقال نشطاء إن المبنى الذي يقع في منطقة المحافظة السكنية وهي منطقة تسيطر عليها قوات الأسد في حلب تعرض لهجوم جوي.
وأضافوا إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في الانفجار.
/////////////////////////////////////////////////// الفرح بالإسلام مؤثر -الشيخ صالح المغامسي حفظه اللهhttp://www.4cyc.com/play-vBvXVR6sziY رابط آخر http://www.youtube.com/watch?v=vBvXVR6sziY&feature=youtu.be |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
ماذا قالت الصحف الأميركية عن حادثة الجزائر؟ | ||||||
حظي حادث اقتحام عناصر إسلامية متشددة لمنشأة لإنتاج الغاز في قلب الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية واحتجازهم عددا من العاملين بها رهائن أول أمس الخميس، باهتمام بالغ من جانب الصحف الأميركية الصادرة اليوم السبت. فقد كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض هؤلاء الرهائن أُجبروا على ربط متفجرات حول أجسادهم، بينما اختبأ بعضهم تحت الأسرة وسطوح المباني. وأصيب أحدهم في ظهره فيما اكتفى زملاؤه الرهائن بالنظر. وذكرت الصحيفة أن هناك مؤشرات بأن الهجوم كان مخططا له قبل وقت طويل من الحملة العسكرية التي شنها الجيش الفرنسي لاستعادة الجزء الشمالي لدولة مالي من قبضة الإسلاميين المتشددين. وبدا كأن الذين اقتحموا المنشأة الجزائرية يعرفون الموقع تماما، حتى إنهم كانوا على دراية بأن عمال التموين الجزائريين المتذمرين ينوون الدخول في إضراب عن العمل. ونسبت الصحيفة إلى رهينة جزائري سابق القول إن المتشددين أبلغوهم بأنهم يعرفون "أننا مضطهدون" لذا جاؤوا إلى هناك ليستطيعوا الحصول على حقوقهم. وقالت نيويورك تايمز إنه بدا واضحا منذ الوهلة الأولى أن المسلحين كانوا يرغبون في إيذاء الأجانب فقط. واقتيد العمال الجزائريون ومعهم مسلمون آخرون -بعد أن طلب منهم تلاوة آيات من القرآن الكريم دليلا على إسلامهم- إلى مكان واحد. وأفردت الصحيفة نفسها تقريرا كاملا تناول الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم (البرلمان) أمس الجمعة. وشدد كاميرون في كلمته على أن الحادث أظهر حاجة كل من بريطانيا وحلفائها الغربيين -بما فيهم الولايات المتحدة- إلى توجيه إمكاناتهم الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية إلى الخطر المتعاظم النابع من صحراء شمال أفريقيا "العصية على السيطرة"، وضرورة التعامل معها بنفس القلق تجاه التحدي الإرهابي في باكستان وأفغانستان.
وأشار إلى التحليلات التي تستهين بالأحداث الأخيرة في مالي والجزائر على أنها مشكلة إقليمية تخص شمال أفريقيا بدلا من اعتبار المنطقة ساحة خصبة للمتشددين الإسلاميين الذين "يضمرون عداء للغرب". من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أزمة الرهائن الجزائرية تلقي الضوء على تداعيات الحرب الليبية التي أطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011. ونقلت عن خبراء القول إن الكميات الهائلة من الأسلحة التي تسربت من ترسانات القذافي ومعها مقاتلون ربما شكلت دعامة لأزمة المنطقة المتفاقمة. غير أن العملية الجريئة التي شنها الإسلاميون المتطرفون على المنشأة الجزائرية أثارت هي الأخرى تساؤلات بشأن تعامل حلف الناتو مع ترسانات الأسلحة الليبية ومراقبة الحدود في تلك المنطقة إبان الثورة الشعبية التي دامت ثمانية أشهر. ويرى بعض الخبراء أن قوات الناتو والحكومة الأميركية استغرقهم خطر الصواريخ أرض-جو في أعقاب سقوط القذافي فأخفقوا في الحيلولة دون انتشار الأسلحة العادية العالية الجودة، والتي ربما تكون هي التي تُغذي التمرد الإسلامي في مالي وقد تنطوي على عواقب وخيمة لمنطقة تعاني أصلا من انعدام سلطة القانون وخطر تنظيم القاعدة المتنامي. ويضيف هؤلاء الخبراء أنه لولا وصول تلك الأسلحة الليبية والمقاتلون المدربون لكان عصيا جدا على الجماعات المالية المتطرفة السيطرة على شمال البلاد الصحراوي الشاسع الرقعة. أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فقالت إن الغارة التي شنها جنود جزائريون لتحرير الرهائن لفت انتباه العالم مجددا إلى الأخطار التي تشكلها منطقة صحراوية غير خاضعة لسلطة القانون وتغص بمهربي الأسلحة والبضائع. ورأت الصحيفة أن الغارة على المنشأة غيَّرت بشكل مفاجئ ومثير العوامل المحركة أو ديناميكيات الحملة الجزائرية ضد المتطرفين التي امتدت عقودا من الزمان. ذلك أنه نادرا ما استهدف المتشددون مشاريع النفط والغاز حتى إبان ما وصفتها لوس أنجلوس تايمز بالحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي. وخلصت الصحيفة إلى أن الاستيلاء على منشأة الغاز في الصحراء تعد "ضربة مباشرة" للحكومة وللاستقرار الاقتصادي والسياسي للدولة الجزائرية. المصدر:الصحافة الأميركية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| متى يدرك العرب؟ عماد الدين أديب |
في العالم العربي الآن أسئلة أكثر من إجابات، ومخاوف أكثر من آمال، وشكوك أكثر من ثقة، وفشل أكثر من نجاح، وتآمر أكثر من تحالفات، وجنون أكثر من عقل، وغباء سياسي أكثر من حكمة. لذلك كله - وللأسف الشديد - صورة المستقبل القريب لا تبشر بخير كبير. ورغم ذلك، فأنا على ثقة مطلقة بأن المدى المتوسط والمدى الطويل سوف يشهدان إصلاحات كبرى وتغييرات هيكلية في أشكال العديد من الأنظمة الاستبدادية التي اعتادت على حكم الفرد وحكم السيطرة المطلقة التي لا تعرف المغزى الحقيقي للشورى ولا للانتقال والتداول السلمي للسلطات. دماء كثيرة سالت، ودماء أكثر يتوقع أن تسيل، ويكفي أن العالم العربي يحتل المرتبة الأولى في سجل ضحايا العنف نتيجة الاقتتال خلال العقد الماضي كله! ومن المخيف للغاية أن نؤكد أن ضحايا الاقتتال بواسطة الصراع العربي - العربي أو بين بعض الحكام العرب وشعوبهم أكثر ستة أضعاف من ضحايا كل الصراعات بين العرب وآخرين من غير العرب! وحينما نتحدث عن التساؤلات التي تبحث عن إجابة فإن العقل العربي يشعر بحيرة كبرى وهو يطرح التساؤلات التالية على سبيل المثال وليس الحصر: 1 - متى تتصالح حماس والسلطة الفلسطينية؟ 2 - متى يلقي حزب الله سلاحه في الداخل ويتحول إلى منظمة سياسية؟ 3 - متى تدرك تيارات الإسلام السياسي أنها لا تستطيع أن تحكم وحدها وأن عليها مشاركة الآخرين في السلطة؟ 4 - متى يدرك العرب أن جامعة الدول العربية هي منظمة تنجح أو تفشل بناء على إرادة أعضائها، وأنها يجب ألا تكون منظمة لتصفية حسابات بين قوى إقليمية؟ 5 - متى يدرك العرب أنهم يثرثرون في السياسة ليل نهار ولا يفعلون شيئا في مصالحهم الاقتصادية؟ 6 - متى يدرك العرب أن نظامهم التعليمي الفاشل لن يذهب بهم إلى منطقة متقدمة من مناطق النهضة الحقيقية على مستوى العالم؟ 7 - متى تدرك إيران أن التعصب للمذهب والعرق لن يؤدي بها إلى دخول قلوب ملايين العرب والمسلمين وعقولهم؟ 8 - متى يصبح الإعلام العربي ساحة للحوار الموضوعي وليس حلبة مصارعة ثيران ومكانا لتصفية مصالح قوى إقليمية ودولية؟ 9 - متى ندرك، أننا لا ندرك، حتى ندرك أنه حان الوقت لأن ندرك؟! ......... الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق