1 |
أسرع تغيير فى بلاد العرب |
حين خرج المنتخب السعودى من الدور الأول لبطولة كأس الخليج. عقد الاتحاد السعودى لكرة القدم على الفور اجتماعا استمر ثلاث ساعات تقرر فيه إقالة المدرب فرانك ريكارد واستبعاد الجهاز الإدارى للمنتخب. حدث ذلك يوم الأربعاء الماضى 16/1. وقبله بيوم واحد كان الاتحاد القطرى قد أقال المدرب البرازيلى للمنتخب باولو اوتورى لذات السبب. وليس ذلك أمرا استثنائيا لأن مثل هذه الإقالات السريعة أصبحت من تقاليد المحيط الرياضى فى العالم العربى بوجه أخص. الأمر الذى يسوغ لى أن أزعم أنه أسرع تغيير يحدث فى بلادنا، لأن خبرتنا فى مجالات الإخفاقات ــ وهى كثيرة للأسف ــ لا ترتب بالضرورة الإقالة أو الاستقالة، لأن المسئول عندنا كلما علا مقامه كلما بعد عن دائرة المسئولية والحساب. وما الثورات التى تتابعت فى العالم العربى إلا دليل على أن الجماهير قد فاض بها الكيل من كثرة الإخفاقات والمفاسد، ولم تجد وسيلة لإقصاء المسئولين عنها إلا بإعلان الثورة والإصرار على الإطاحة بالأنظمة القائمة والمسئولين عنها. وحدها الرياضة أصبح يمارس فيها التغيير السلمى للمدربين بمنتهى السرعة والحزم. إذ ما أن يخسر الفريق اللاعب، حتى يصب مسئولو الاتحادات الرياضية جام غضبهم على المدرب، فيسارعون إلى إقالته فى نفس يوم الخسارة. حين حاولت تحرى السبب وراء ذلك قيل لى إن المدرب الأجنبى هو أول ثمن يدفع لإخفاق الفريق اللاعب، لأن أعضاء مجلس الإدارة عادة ما لا يكونون مستعدين للاعتراف بأية أخطاء وقعوا فيها وأسهمت فى النتيجة السلبية. من ثم فأسهل وسيلة للتهرب من المسئولية تكون بتوجيه أصابع الاتهام إلى المدرب والإسراع فى إقالته والتضحية به، (لا تنس أن الحق دائما على الطليان فى موروثنا الشعبى). وهذه الإقالة لا تبرئ ساحة بقية المسئولين عن اللعبة فقط، ولكنها أيضا تمتص غضب الجمهور الذى يتزايد اهتماه بكرة القدم يوما بعد يوم. لا أستبعد هذا التفسير وأرى فيه بعض الوجاهة، لكنى أضيف إليه عنصرا آخر وثيق الصلة بثقافة عصر الفرجة، الذى تلعب فيه الصورة التى يجرى بثها على شاشات التليفزيون دورا أساسيا فى تشكيل الإدراك، ودغدغة مشاعر الجماهير. ومن هذه الزاوية تحتل مباريات كرة القدم مكانة خاصة. ذلك أنها تمارس تحت أعين الناس الذين يتابعون حركة وأداء كل لاعب، فيبتهجون أو يكتئبون وهم يرون النصر أو الهزيمة يصنع على أيديهم. فى عصر الفرجة ترتبط الجودة والقيمة بالرؤية والمظهر. ويصبح النجوم هم الذين تقدمهم الشاشات ويحركون المشاعر المباشرة. أما العاكفون فى المعامل والصوامع ودور الكتب وغيرهم ممن لا ترى لهم صور فلا مكان لهم فى خرائط الوعى الراهن. بل إنهم يسقطون من الذاكرة ولا ينالون حظهم من التقدير. ذلك أنه طالما ارتبطت القيمة بالمظهر فإن الذين لا يظهرون يصبحون بلا قيمة، حتى إذا أنصفهم التاريخ فى المستقبل. كرة القدم كلها فرجة من أول المباراة إلى آخرها. شأنها فى ذلك شأن التمثيل على المسرح والغناء فى الحفلات العامة. إلا أن كرة القدم تتميز بما تسفر عنه من أهداف. بمعنى أنها توصل البهجة بمعيار واضح ونتائج محددة، وهذه قد لا تضيف شيئا إلى حياة الناس العملية، لكنها تستمد قيمتها مما تشيعه من فرحة وترحاب. مباريات كرة القدم إذا كانت نتائجها إيجابية فإنها تشيع إحساسا بالتفوق لا علاقة له بالتقدم. والتفوق فى هذه الحالة يتحقق بسرعة، وربما تبخر أثره بسرعة أيضا، لكن التقدم مثل الصناعة الثقيلة يحتاج إلى نفس طويل ووقت، إلا أنه يبقى ثابتا على الأرض. والتفوق يمكن استجلابه واصطناعه وربما شراؤه أيضا، عبر استعارة وإغواء أفضل المدربين وأكثرهم شهرة وإنجازا. أما التقدم فلا يمكن استجلابه ولا شراؤه لصلته الوثيقة بالقيم الاجتماعية والسلوكية السائدة. فى الفراغ السياسى المخيم على العالم العربى أصبحت الأندية والفرق الرياضية أهم بكثير من الأحزاب أو الجماعات السياسية القائمة. وقد ساعدت الفضائيات على تضخيم دور وتعزيز أهمية تلك الأندية والفرق. وبسبب شح التفوق فى ميادين التقدم الحقيقية خصوصا ما تعلق منها بالمعرفة والابتكار، فإن الفوز فى مباريات كرة القدم أصبح له رنينه القوى، الذى تردد الشاشات أصداءه بسرعة، وتنجذب إليه الجماهير بقوة لأنه يعطيها إحساسا مؤقتا بالنشوة، لا يغير من شىء فى حياتهم، وإنْ أحدث تغييرا عابرا فى أمزجتهم. لقد سوق لنا عصر الفرجة أوهاما كثيرا، حتى صرنا نأسى ونغتم لخسارة مباراة أو للخروج من مسابقات الكأس أو الدورى، فى حين لا يحرك فينا شيئا أن تستبعد جامعاتنا من قائمة المؤسسات العلمية المحترمة، أو تلاحقنا الهزائم فى مجالات التقدم الحقيقية. فى عصر الفرجة أصبحت الصورة هى الأهم، أما الأصل فلا تسأل عنه! .............. بوابة الشروق المصرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الباسيج الأسدي! طارق الحميد |
يبدو أن نصائح الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، قد بدأت تتبلور في سوريا؛ حيث أعلن النظام الأسدي عن تشكيل فصيل عسكري جديد سماه «جيش الدفاع الوطني» يأتي كرديف للقوات الأسدية. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن موقع «روسيا اليوم» فإن هذا الفصيل «سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم في سوريا»، وأن مهام هذا الفصيل «ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضون رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد». وسيناهز عدد هذا الفصيل العشرة آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد. وبالطبع سارعت المعارضة لوصف هذا الفصيل بأنه تسمية جديدة للشبيحة، والحقيقة أن هذا الفصيل هو أقرب لميليشيات الباسيج الإيراني والتي تعني التعبئة، وأسسها الإمام مصطفى أحمد الموسوي الخميني في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، وتتبع الحرس الثوري الإيراني. ويقوم الباسيج الإيراني على تشكيلات متطوعة من موالين لا يشك في تبعيتهم للولي الفقيه. ولعب الباسيج دورا مهما في وأد الثورة الخضراء في إيران إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومن هنا فإن تشكيل فصيل «جيش الدفاع الوطني»، أو الباسيج الأسدي، ما هو إلا دليل على أن الأسد قد بدأ يفقد ثقته بالجيش، أو ما يعرف بالقوات النظامية إعلاميا، خصوصا مع كثرة الانشقاقات، وهو ما أجبر النظام الأسدي على تجنب تسليح أفراد قواته بالأسلحة الثقيلة أو العتاد المتكامل وذلك خشية انشقاقهم ونقل الأسلحة للجيش الحر الذي بات يسعى لتدمير الدبابات، مثلا، لأنه كان يجد أن عدد القاذفات فيها لا يتجاوز الخمس، وعليه فإن التدمير أسهل من جهود الاستيلاء عليها. كما أن من دلالات تشكيل الباسيج الأسدي أن النظام بدأ يعيد تموضعه طائفيا بشكل واضح، حيث بات يسعى لاستقطاب أهل المصير، وليس الولاء، خصوصا أن كثيرا من الموالين للأسد باتوا مقتنعين بنهايته المحتومة، لذا فإن النظام يريد ضمان أن تكون ذراعه العسكرية الأخيرة مكونة من مقاتلين يعون أن مصيرهم من مصير الأسد، ولذا فإنهم سيقومون بالدفاع عنه حتى الموت. ونقول إن هذا الفصيل الجديد، الباسيج الأسدي، هو فكرة إيرانية لأنه يأتي في توقيت لا يجد فيه الأسد أموالا حتى يدفع الرواتب، أو ينقذ اقتصاده، خصوصا أن الثورة تكلفه شهريا مليار دولار، ولذا فإن الواضح أن الباسيج الأسدي يأتي بدعم وتنظيم إيراني، وهو ما يتماشى مع الخطة الأمنية المتبعة في دمشق حيث تقسم العاصمة إلى مربعات أمنية وهو النهج الذي استخدم لقمع الثورة الخضراء في إيران يوم قسمت العاصمة طهران لتفريق الحشود، ومنع اهتزاز الأمن فيها. الباسيج الأسدي يفضح مدى تورط إيران، وعمق أزمة الأسد الذي لم يعد يثق بقواته، ويظهر حجم الدمار الذي يلحقه الأسد بسوريا، كما أن الباسيج الأسدي يدل على خطورة مرحلة ما بعد الأسد حيث يصار الآن لخلق مجاميع إرهابية، وميليشيات طائفية ستكون مهمتها منع استقرار سوريا. ............... الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
03-07-1434 12:11 الرياض- عبدالواحد الأنصاري: إذا كان لنا أن نعد ذلك الذي توصل إليه الحوالي من باب محض الظن أو من باب التوجس، وكان الكلام يومئذ مستبعداً، فإن ما يحصل الآن من التدخل الغربي السافر في صحراء "أزواد" شمال مالي أدعى إلى أن يكون مثيراً للريبة، وغير داخل في الممكن المعقول من حيث واقعيته، وأقرب إلى أن يطابق الذي توصل إليه الحوالي قبل أكثر من عشرين سنة. ولعل هذا ما جعل القوات الفرنسية الجوية غير قادرة على أن تبث مقطعاً واحداً لقصفها الأهداف الأزوادية، رغم أنه لا يوجد في الوقت الحالي قصف يتم من دون تصوير، ربما لسبب بسيط هو أنها لا تستطيع أن تحرج نفسها وتجعل موقفها عرضة للتندر، بأن تظهر وهي تقصف خيمة أو ثلاث خيمات، أو سبعة رعاة غنم يقفون على بئر ليغترفوا الماء منه، أو بضع غرف طينية، أو سيارة "جيب شاص" برشاش وحيد، وربما لهذا السبب نفسه طردت القوات الفرنسية جميع الإعلاميين المصورين ولم يكن برفقة جنودها أي إعلاميين بل وحذرت الإعلاميين من الحضور إلى الصحراء! ولئن كان الأمر كذلك، والشأن هذا الشأن، فكيف يدخل في العقل أن هذه المنطقة الشاسعة التي تكاد تكون شبه خاوية من السكان من حيث نسبة الساكن إلى المساحة، والتي تكاد تكون شبه خاوية من المقاتلين لفرنسا من حيث نسبة عدد المقاتلين إلى عدد السكان، لماذا تهاجمها فرنسا جواً وتساعدها بريطانيا وأمريكا جوا، وتؤيد ذلك روسيا والصين، والجزائر والمغرب بالأجواء وإغلاق الحدود! وتوافق تونس! ولماذا تنضم إلى الحرب البرية الفرنسية دول مثل توغو وبنين والسنغال ونيجيريا وبوركينافاسو وتشاد وغيرها وغيرها! لماذا حصل هذا التدخل السريع قبيل أيام يسيرة من أيام المفاوضات بين الثوار الأزواديين وجماعة أنصار الدين والدولة المالية مع إمكان أن تتفتق تلك المفاوضات عن حل للأزمة؟ إنه لعدد مهول، وتنسيق كبير، واستعجال لافت للأنظار، لم يحصل حتى مع أفغانستان، ولا مع العراق، وإلغاء عاجل لمفاوضات تم الترتيب له، وتحاشد غريب لم يسبق لمثله أن تدخّل دفعة واحدة حتى في الصومال التي يمثل شبابها المقاتلون حالياً قوة ضروساً أشد استعصاءً من جماعة أنصار الدين وغيرها من الحركات الإسلامية المسلحة التي مهما بلغ عددها شمال مالي فإنه قد لا يتجاوز ثلاثة آلاف مقاتل بالتقدير الأعلى، يقودهم شخص كان في السابق معارضاً مسلحاً، ثم انضم إلى الدولة المالية، ثم انشق عنها قبيل العام الماضي، وهذه المعلومة تم التأكد منها بالاتصال مباشرة مع المقيمين في المنطقة! لهذا فإن من الأقرب إلى المعقول أن تستحضر هنا نظريّة الحوالي (نيفادا- شبه الجزيرة) وتستبدل بها نظرية (أزواد- شبه الجزيرة العربية/ أو السودان- أو حتى الجزائر). هل يقصد من هذه العملية بث الرعب في قلوب العرب، وكأن الغرب يقول لهم: إذا أردنا إزهاقكم فسنقرر ذلك في يومين وستدعمنا كل الأطراف الأخرى ؟! أم هل يقصد من هذه العملية التمهيد لإسقاط حكومة البشير في السودان بغزوة عسكرية تشارك فيها دولة تشاد؟ حيث إن التشاديين هم من يسيطر على قيادة القوات البرية المقتحمة لشمال مالي حاليّا! أم هل يقصد منها مناورة عسكرية تمهيداً لإسقاط النظام الجزائر العسكري العنيد بتدريبات يشارك هو نفسها فيها بغباء منقطع النظير؟ إنه أمر مستغرب يستحق التأمل، لأن من يعرف المنطقة (وكاتب هذا المقال زارها مرتين) لا يمكن أن يصدق أن هذه الجحافل والحشود وهذا التعاون والتنسيق الذي يشبه مناورات مفتوحة لقوات العالم بأجمعه في منطقة صحراوية لا يمكن أن يكون ضدّ أربعة آلاف نفس فقط! فإما أن تكون مناورة يتم التدرب من خلالها على غزو بلاد أخرى! ............ المثقف الجديد |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
|
بدأت في العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت فعاليات القمة العربية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث كان مؤتمر وزراء الخارجية ووزراء الصناعة العرب تمهيدا للقاء القمة غدا وبعد غد الذي يشارك فيه الرئيس محمد مرسي ، القاعة التي عقد فيها الاجتماع كانت مختلفة هذه المرة من عدة نواحي ، لعل من أبرزها في تصوري أنا كصحفي ، هو أن رؤساء تحرير الصحف المصرية المشاركين في تغطية المؤتمر بالكامل هم وجوه جديدة لم تشهدها أي قمة من قبل ، سواء في الصحف القومية أو الصحف المستقلة أو الحزبية ، وكانت هذه الملاحظة مثار قفشات بين الجميع ، وبطبيعة الحال كانت هناك حوارات عديدة بين رؤساء التحرير المعارضين والمؤيدين لنظام الرئيس مرسي في جلساتهم الخاصة ، في الحقيقة لا يوجد مؤيدون بالمعنى الواضح ، ولكن هناك من يتفهم الظروف ، وإن كان الجميع يؤكد أن هناك "حاجة غلط" في البلد ينبغي أن تصحح . ما وجدته مختلفا أيضا هذه المرة محتوى الكلمات التي قالها الوزير المصري محمد كامل عمرو ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمين العام للجامعة العربية نبيل عمرو ، فقد كان هناك إصرار على التأكيد على أهمية تفعيل الجهد العربي المتكامل من أجل "الإنسان" ، وكل الكلمات تقريبا أكدت على اهتمام استثنائي بأن يشعر "المواطن" بتغير في حياته للأفضل ، لم أجد أي كلمات لها طابع سياسي صريح ، كما اختفت العبارات العنترية وكان الكلام كله عقلاني يتكلم عن ضرورات تحقيق إنجاز اجتماعي واقتصادي وتنموي في المنطقة العربية ، والحقيقة أن هذا تطور مهم بالنسبة للجامعة العربية ، فقد شبعنا من الخطب ومن العنتريات ، وآن الأوان أن يحل محلها مشاريع حقيقية اقتصادية وتنموية تنعكس مباشرة على المواطن العادي ويشعر معها بتحسن في دخله ووضعه الصحي والتعليمي والاجتماعي لأن هذا هو مفتاح الوحدة الحقيقي ومفتاح الاستقرار ومفتاح تغيير وجه المنطقة سلميا ، وبغض النظر عن أي تباين في وجهات النظر السياسية فإن الخليج العربي تحديدا سيظل العمق الاستراتيجي لمصر وخاصة على المستوى الاقتصادي ، وإذا كنا نبحث في تنمية ونبحث عن إنقاذ ونبحث عن طفرة اقتصادية فعلى صانع القرار أن يعزز من وشائج التواصل مع هذا العمق الاستراتيجي ، وخاصة أن الرياض والدوحة ـ تحديدا ـ تفتحان ذراعيهما لدعم الاقتصاد المصري وواضح أن المملكة العربية السعودية قد تجاوزت مرحلة القلق من التغيير الذي حدث في مصر بعد الثورة ، وهذا نجاح مؤكد للسياسة الخارجية للرئيس مرسي ، وفي السعودية وحدها قرابة اثنين مليون مصري يعملون ، ربعهم مسموح له باستقدام الأسرة ، أي أننا أمام ما يقرب من ثلاثة إلى ثلاثة ونصف مليون مصري في السعودية يعيشون ويسكنون ويعملون ويحولون أموالهم إلى الوطن ، ومئات الآلاف الآخرين في قطر وغيرهم في الكويت والإمارات وعمان ، وإذا كنا ندخل في مهاترات مضنية مع صندوق النقد الدولي من أجل قرض قيمته أقل من خمسة مليارات دولار بشروط خطرة ، فإن المصريين في الخليج يضخون في شرايين اقتصادنا ما يقرب من خمسة عشر مليار دولار سنويا ، كما أن الرياض والدوحة قدمتا بالفعل عونا بمليارات الدولارات للقاهرة ، كما يوجد عدد من المشروعات العملاقة في مصر هي جزء من خطط التعاون المقررة خلال السنوات القليلة المقبلة ، ولذلك أتمنى أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية ونتعالى على روح العجرفة الفارغة واستعراض العضلات المجاني الذي يمارسه البعض هجوما على دول الخليج لمجرد تفخيخ علاقة الرئيس مرسي بهم وإحراجه ومحاولة إفشاله ، والمؤسف أن هؤلاء "الأشاوس" لا يدفعون ثمن مواقفهم المسرحية الاعتباطية ، وإنما يدفعها أحيانا الأسر التي خرجت بحثا عن فرصة عمل أفضل هناك ............ المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
«مجاهدون شيعة» في الخطوط الأمامية بريف دمشق لندن: الشرق الأوسط تظهر تقارير استخبارية وإعلامية أن مايمكن وصفه بـ «مجاهدين شيعة» من العراق وحزب الله في لبنان يتصدرون الصفوف الأمامية للمعركة الدائرة في ريف دمشق. وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء المقاتلين يحققون تقدما في مواجهة مقاتلي المعارضة السورية في تلك المناطق. وتظهر تسجيلات فيديو بثت على الإنترنت الإعلان عن تأليف «لواء أبو الفضل العباس». وأكدت مصادر سورية معارضة قيام عناصر ينتمون إلى تنظيمات شيعية عراقية ولبنانية من بينها حزب الله اللبناني بتشكيل اللواء. وأعلن أبو إياد، الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، أن كتائب من الجيش الحر تواجهت منذ أيام قليلة مع كتيبة تتألف من عناصر شيعية غير سورية، من إيران ولبنان، في ريف دمشق، كانوا يقومون بحراسة مقام السيدة زينب. وفيما قال الناطق بلسان هذا اللواء إن مهمته تنحصر في حماية المقام المقصود بكثرة من شيعة لبنان وإيران، تشير تقارير أخرى إلى أن دور هؤلاء يتخطى الحماية. وقال تقرير لـ«كريستيان ساينس مونيتور» إن اسم أبو الفضل العباس قد يشير إلى مجموعة صغيرة مدعومة من إيران كانت تتكون من قناصة ومتخصصين في المتفجرات التي توضع على جوانب الطرق، وشنت هجمات على القوات الأميركية بين 2005 و2008 في العراق. الى ذلك أعلنت 11 كتيبة وجماعة وحركة سورية مقاتلة في أنحاء سوريا، ومعارضة للنظام، عن تشكيلها «الجبهة الإسلامية السورية الموحدة»؛ بهدف إسقاط النظام وبناء مجتمع إسلامي حضاري يحكم بشرع الله, غير أن «جبهة النصرة» رفضت الانضمام إلى الجبهة الجديدة، مكتفية بالتنسيق معها ميدانيا، بالإضافة إلى إنشاء الطرفين لمحكمة شرعية مشتركة تحمل اسم «محكمة الهيئة الشرعية في مدينة حلب». ////////////////////////////////////////////////////////// السعودية: قمة الرياض ينبغي ألا تكون تقليدية أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أن التغيرات التي شهدها العالم العربي خلال العامين المنصرمين ورغم اتخاذها أشكالا سياسية في ظاهرها، «فإن مسبباتها الحقيقية هي ذات أبعاد تنموية، لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال»، مشددا على أنه لا يمكن تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها الشعوب العربية وآمالها نحو حاضر مشرق ومستقبل مزدهر. وقال وزير الخارجية السعودي أمس أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ووزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالدول العربية للتحضير لأعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة، المقرر عقدها في الرياض غدا, انه «لا ينبغي أن يكون اجتماعنا هذا تقليديا؛ لأنه يعالج أهم المواضيع والقضايا الرئيسية التي تلامس حياة شعوبنا». //////////////////////////////////////////////////////// حرب مالي تشعل خلافا بين البنتاغون والبيت الأبيض أظهرت الحرب على الإرهاب في مالي وتداعياتها في عملية الرهائن الدموية التي انتهت في صحراء الجزائر أمس, خلافا بين مخططي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الذين يفضلون التدخل في أفريقيا على غرار أفغانستان والبيت الأبيض الذي يتخذ موقفا حذرا من التورط. وقال مصدر عسكري أميركي لـ«الشرق الأوسط» إن جنرالات التخطيط في البنتاغون يعقدون حاليا اجتماعات مكثفة ويضعون خطة شاملة للتدخل العسكري في أفريقيا، ونقل جزء من عمليات أفغانستان وباكستان إلى دول الصحراء الأفريقية، لكن مصادر أميركية أشارت إلى انقسام داخل البيت الأبيض بشأن التدخل العسكري المباشر في أفريقيا خوفا من زيادة العداء ضد الولايات المتحدة. وقال المصدر العسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف الآخر من اجتماعات البنتاغون هو إعداد تقرير شامل للرئيس باراك أوباما، مع بداية رئاسته الثانية وتولي وزير الدفاع الجديد تشاك هيغل مسؤوليته. ورفض وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند انتقاد العملية التي قام بها الجيش الجزائري. وهو نفس الموقف الذي اتخذه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. من جانبها، أعلنت الجزائر أمس انتهاء عملية الرهائن في منشأة الغاز بعين أمناس بمقتل11 إرهابيا وسبعة رهائن أجانب. وقال مصدر أمني، أن الخاطفين «أشعلوا النار في جزء من منشأة الغاز، وقد تم التحكم في الحريق. الشرق الاوسط //////////////////////////////////////////////////// الجارديان: طائفية المالكي زادت وعليه الاستقالة قالت جريدة الجارديان البريطانية بموقعها الإلكتروني: إن العراق أصبحت الأن أكثر استقطابًا مما كانت عليه فى عهد صدام حسين وقد تطور الجدال والتنافس الإقليمي والدولي لمواردها الغنية بالنفط أكثر من ذى قبل. وفى السياق ذاته، أشارت الجريدة إلى أن العراق صنفت أنها من بين أكثر الدول فسادًا فى العالم, من قبل " منظمة الشفافية الدولية ". وفى سياق أخر، تم الإشارة إلى، أن الميول الطائفية " للمالكى " قد ازدادت فى الاونة الاخيرة, بخلاف ذلك، تعتبر دمشق عنصر تحالف هام يمتد من طهران مرورًا ببغداد الى حزب الله , لذلك هناك خوف من قبل المالكى وايران من سقوط النظام السورى , الذى سوف يشجع الاكراد فى العراق للمطالبة بشكل كبير للحصول على حق فى اللعبة السياسة , لذلك تقوم ايران بالاستمرار فى دعم المالكى . و تصاعد التوتر الطائفي وارتفاع الاحتجاجات الشعبية في العراق يمهد الطريق لمواجهة الدامية, سيكون لها عواقب وخيمة على الصعيد الدولى والاقليمى. وقد اشار الموقع إلى، أن الحل هو ان يقدم المالكى استقالته, ويتم تشكيل حكومة وطنية جديدة, وذلك لتقليل التواترات الحالية, وفتح المجال لانتخابات جديدة تحت رعاية مراقبين دوليين , وهذا طلب يوافق على الفرقيين "السنة والشيعة " , خلاف ذلك فان العراق على حافة الهاوية . الى ذلك انطلقت تظاهرات حاشدة في عدة مدن غرب العراق وشماله للمطالبة بإجراء إصلاحات واسعة في البلاد، وبإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وإصدار قانون العفو العام، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، وإجراء إصلاحات حكومية واسعة. وأدى المتظاهرون في هذه المدن صلاة جمعة موحدة ألقيت فيها كلمات تدعو الحكومة إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين، والإسراع بتلبيتها. /////////////////////////////////////////////////////////// الرئيس المصري يقطع مؤتمرا صحفيا ويؤذن للعشاء في احد المؤتمرات الصحفية بمدينة الاسكندرية ثانية كبرى المدن المصرية ، حان وقت أذان العشاء بينما الرئيس المصري محمد مرسي متحدثا ، فقاطعه احد الحضور وذكّره بأن أذان العشاء قد حان وقته ، فما كان من مرسي سوى رفع الأذان بنفسه . ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بعد رؤية الرئيس المصري مرسي يؤذن لما حان الوقت وهو يلقي كلمة في الإسكندرية أذِنْ أَذَانَكَ للصَّلاةِ مُكَبَّرا وارْفَع لِمِصرَ بها الـمَقامَ الأكْبَرا أذَّنْ وأنتَ رئيسُ دولتِهِ الَّتي ستَظَلُّ بالإِسْلامِ شامخةَ الذُّرا أذِّنْ وكَبِّر للصَّلاةِ فمِصْرُنا ترنُو بمُقلَتِها إلى أُمِّ القُرى أذَّنْتَ يا مُرسي أذانَ بِلالِنا فرَسَمْتَ للرُّؤسَاء درْباً نَيِّرا كبَّرْتَ تدعُو للصَّلاةِ و منْ دَعَا للهِ أصْبحَ راشِداً مُسْتبصِرا اللهُ أكبَرُ للصَّلاةِ رفَعْتَها فنَثَرْتَ مِسْكاً في الحُضُورِ وعنْبَرا اللهُ أكبرُ من أكَابِرِ من طَغَى وبَغَى وأسْرفَ في الهَوَى وتَجَبَّرا اللهُ أكبرُ من جُيوشِ طُغاتِهِم مهْما رآهَا النَّاسُ أعظم مظْهَرا أذَّنْتَ يا مُرسي أذَانَ بِلالِنا فَجَعلْتَ ميدانَ السِّياسَةِ أخْضرا اثْبُتْ على ما أنتَ فيهِ ولا تَحِدْ من حَادَ عن دَرْبِ اليَقِينِ تَعَثَّرا عبدالرحمن العشماوي الرياض ١٤٣٤/٣/٦هـ ////////////////////////////////////////////////////////////// أول صحيفة "شيعية" في تونس.. صدرت في تونس، الاثنين الماضي، صحيفة أسبوعية وصفوها بأنها أول جريدة "شيعية" هناك، لأنها متعاطفة مع الشيعة في بلاد أول ثورات الربيع العربي، ولأن مؤسسها ورئيس التحرير شيعي شهير، وهو أيضاً دكتور بالفلسفة التي امتهن تدريسها لسنوات، وخلالها لم تكن له من الصحافة خبرة ولا حظ ولا نصيب. كما أنه ضيق الصدر إلى درجة حملته على إقفال الخط مع "العربية.نت" لكثرة أسئلتها التي وجهتها إليه. سألناه عن سبب تأسيسه للصحيفة التي سماها "الصحوة التونسية" ومن ورق أيضاً، خصوصاً في زمن تغلق فيه صحف الورق أبوابها تفادياً للمزيد من الخسائر وترتدي حلة الإنترنت، وتصبح موقعاً إخبارياً بتكاليف أقل وانتشار أوسع، فذكر الدكتور هشام البوعبيدي أنه لم يجد بالتدريس فرصته في الحياة، لذلك اختار مهنة أخرى، مضيفاً أنه ليس خائفاً من الخسائر "بل بالعكس، أنا متفائل بالأرباح"، كما قال. وأجاب حين سألته "العربية.نت": من أين له المال ليؤسس صحيفة من 24 صفحة، يعمل فيها 15 موظفاً، بحسب ما ذكر، وطبع من عددها الأول 10 آلاف نسخة، إضافة إلى تكاليف الطباعة والورق والمكتب وغيرها الكثير، أنه يغطيها من ماله الخاص، علماً أن نصف سعر النسخة، وهو 700 مليم، أي نصف دولار، يذهب لشركة التوزيع، في وقت لا تبيع صحف الورق نسخها كما يحلم أصحابها، لأنه بكبسة زر يمكن للراغب بشرائها أن يطالعها حلالاً ومجاناً على الإنترنت. "سوريا تتعرض لمؤامرة" وهشام بوعبيدي، المؤيد منذ أول افتتاحية في الصحيفة للنظام السوري، هو من مدينة المناجم الشهيرة في تونس، أي "قفصة" التي ولد فيها قبل 40 سنة، وفي 1983 كان من أوائل المتشيعين في تونس التي يذكر أن عدد الشيعة فيها غير معروف تماماً، "لكني لو أردت تقدير عددهم فسأقول إنهم 7 آلاف على الأكثر، وهم منتشرون في كل المدن، لكن معظمهم في الجنوب"، بحسب ما قال عبر الهاتف من العاصمة. وذكر أيضاً أن تشيّعه لم يكن تأثراً بالثورة الخمينية في إيران، "بل بزملاء لي تشيعوا زمن دراستنا الجامعية في الثمانينيات". وقال إن تونس تخلو من أي صراع طائفي، وصحيفته ليست شيعية تماماً كما يقولون، بل متنوعة وعامة ومعظمها عن الشأن المحلي، "ودفاعها عن النظام السوري هو من إدراكي بأن سوريا تتعرض لمؤامرة"، وفق تعبيره. ولم يوافق أن الشيعة هم نوع من حصان طروادة إيراني في تونس، خصوصاً أن بلاد الزيت والزيتون كانت خالية منهم تقريباً قبل الثورة الخمينية، إلا عشرات هنا وهناك، ممن هم بقايا الدولة الفاطمية. ومع ذلك تضمن العدد الأول من "الصحوة التونسية" مقالات تطرق بعضها إلى "الثورة في البحرين ومواقف الإخوان في سوريا"، إضافة إلى أخبار الشيعة في باكستان والبحرين. لم يتحمل كثرة الأسئلة فأقفل الخط وقال إنه منذ ولد لم يغادر تونس حتى الآن، لذلك لم يزر إيران وليس له اتصال بمن يمثلها، وإن صحيفته "التي لا تدعو للفتنة بل للوحدة" ستبقى أسبوعية في الوقت الحاضر، لكنها قد تتحول إلى يومية مستقبلاً. وذكر هشام البوعبيدي أنه لم يلتق بكبير وأوائل من تشيعوا في تونس البالغ عدد سكانها 11 مليوناً، وهو الشيخ مبارك بعداش، إلا مرة واحدة، وإنه سيحاول في الصحيفة تقديم بعض الحلول وتنويع المشهد الإعلامي والثقافي بعيداً عن الفكر "الدوغمائي"، والكلمة الأخيرة فلسفية، وتعني المسلمات. ومع أن البوعبيدي اختار مهنة الصحافة كما بدا حتى الآن، وهي مهنة متاعب تقتضي سعة الصدر وقبول الحوار والسؤال والجواب، إلا أنه لم يتحمل كثرة الأسئلة من "العربية.نت" ومعظمها كان طبيعياً جداً، فأقفل الخط فجأة أثناء الاتصال، ولم يعد يرد على الرنين الهاتفي من جديد. أما وعده بإرسال صورته عبر البريد الإلكتروني، فأصبح كأنه لم يكن. ////////////////////////////////////////////////////// الصوفيون يشكلون لجانًا شعبية لحماية احتفالات «المولد النبوي» من السلفيين اعلنت قيادات الطرق الصوفيه تشكيلها لجانًا شعبيه بالمحافظات، لحمايه احتفالات المولد النبوى واضرحه ال البيت، وقالت انها اعدت قائمة باسماء الجهاديين والسلفيين، المشتبه في تورطهم او تحريضهم علي الاعتداء علي الاضرحه، او تكفير الصوفيه، وانها ستقدم هذه القائمه الي اجهزه الامن في حال وقوع اي احداث شغب او اعتداء علي الاحتفالات. وقال مصطفي زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفيه، الذي يضم 12 ائتلافاً وحزباً صوفياً، ان «الائتلاف قرر تشكيل غرف عمليات بالمحافظات ولجان شعبية لحمايه الاضرحه، اثناء الاحتفالات بذكري مولد الرسول، حتي لا يستغل السلفيون المناسبه في الهجوم علي الاضرحه، كما انه يتم رصد تحركاتهم». ////////////////////////////////// طالب بالبدء بمنتخب جديدخالد الفيصل : قصيدة " الهبوب " لم تكن عن الربيع العربيالرياض – الوئام – محمد الحربي : قال الأمير خالد الفيصل ، أمير منطقة مكة المكرمة إن قصيدة " الهبوب " لم تكن عن الربيع العربي كما تصور بعض القراء . وأضاف " هي تنبيه للمواطن في المملكة ، أن بلاده مستهدفه في مبادئها ، كونها مركز الإسلام ومهد الرسالة والنبوة ، وفيها نزل القرآن ، وبعث آخر الأنبياء ، والقصيدة تنبيه لهم باستهداف بلادهم " . وتساءل الفيصل قائلاً " لماذا يفرض علينا التخلي عن الدولة الدينية الإسلامية ، وفي المقابل يفرض علينا بقاء الدولة الدينية اليهودية ؟ " وأكد أمير منطقة مكة المكرمة خلال لقاءه في برنامج صاحب قرار على القناة الأولى مساء اليوم أن القصيدة قوبلت بآراء ايجابية وسلبية ، وهو أمر جيد . وعن وزن القصيدة قال إنه وزن معروف استخدمه الشعراء في مناقشة القضايا الاجتماعية ، وقد استخدمه الشاعر حمدان الشويعر ، وكذلك الشاعر زبن بن عمير في قصيدته " اهبي يالدينا ماسرعها .. " . وكشف الفيصل عن مفاجأته بالتكريم في افتتاح خليجي 21 بالبحرين ، وذلك كونه صاحب فكرة البطولة ، مؤكداً أن مستوى المنتخب السعودي لم يكن مرضياً ، مطالباً بتشخيص أخطاءه ، والبدء بمنتخب جديد . /////////////////////////////////////////////////////////////////// الصالح : عقد ريكارد يساوي مكافآت منتخب الإمارات !الرياض – الوئام – عبد الرحمن أحمد : أعرب الكاتب الصحفي صالح الصالح عن دهشته من قيمة عقد المدير الفني السابق للمنتخب السعودي , الهولندي فرانك ريكارد . و أضاف الصالح أن قيمة المكافآت التي رصدها المسئولون الإماراتيون للاعبي المنتخب الإماراتي الفائز بخليجي 21 تعادل قمية عقد ريكارد الذي قاد المنتخب من إخفاق لإخفاق و فشل في جميع الاستحقاقت التي خاضها مع المنتخب . يذكر أن المشرفين على المنتخب الإماراتي الفائز بخليجي 21 التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة رصدوا مكافآت تصل لخمسة ملايين درهم لكل لاعب من لاعبي المنتخب .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// في الدول المتقدمة يعتبر تركيب أجهزة كشف الدخان والحريق من المواصفات القياسية في المساكن والمكاتب والمتاجر، ولا يسمح مطلقا بالتقصير فيها ! أما عندنا فتتوالى أخبار موت واختناق الناس بسبب الدخان والحرائق بينما تستمر تراخيص البناء في التعامل مع مسألة تركيب أجهزة الإنذار على أنها مسألة كمالية لا تستوجب أن تكون من الشروط القياسية للموافقة النهائية عند إتمام البناء على إدخال خدمات الكهرباء والماء ! وإذا كان بعض الناس يفتقر للوعي بأهمية تركيب أجهزة الإنذار، فإن من واجب الدفاع المدني أن يطالب بحقه في إلزام سكان المنازل بتركيب هذه الأجهزة، ومعاقبة كل من يتقاعس، أو يقصر أشد العقوبة، فنحن هنا لا نتحدث عن الكماليات الترفيهية، بل عن الحياة البشرية! وكنت سألت مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري: متى ستلزمون الناس بتركيب أجهزة كشف الدخان، وإنذار الحرائق في منازلهم، فقال قريبا مع صدور النظام الجديد لمواصفات البناء، لكن الموت لا ينتظر صدور الأنظمة، ولا يفهم بيروقراطية الأدراج الحكومية، وأقترح حتى صدور ذلك النظام أن يبادر الدفاع المدني بمشاركة أمانات المدن في القيام بحملة توعية قوية وباهرة توضح للناس أن أجهزة كشف الدخان وإنذار الحرائق الرخيصة الثمن قد تنقذ أرواحهم الغالية الثمن! وأتمنى من كل من يقرأ هذا المقال ألا يمضي يومه قبل أن يقوم بشرائها وتركيبها خاصة في غرف النوم ، فرأس مالها قيمة وجبة سريعة ! أرجوكم.. قولوا تم ! .......... عكاظ ---------------------------------------------- بيان حول الحرب الفرنسية الظالمة ضد مسلمي مالي
الحمد لله ناصر المستضعفين، وجاعل الدائرة على أعداء الدين المحاربين (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). وصلى الله وسلم على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين القائل: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) والقائل:(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه)الحديث، وعلى آله وصحابته أجمعين. أما بعد، فإن الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها، لكنها حرب طوائف من الإسلاميين بدعوى الإرهاب والتشدد، فما كان ذنبهم إلاّ سعيهم لإقامة حكم إسلامي في بلدهم الذي طالما اخضع للاستعمار وشريعة الغرب، فالمسلمون في مالي لم يرتكبوا جرائم حرب، ولا جرائم ضد الإنسانية، ولا هددوا الأمن والسلم الإقليمي فضلاً عن الدولي! بينما يرتكب نظام مجرم في الشام أبشع الجرائم ضد البشرية، وفرنسا كسائر الأمم الغربية تتفرج، وتكتفي بالشجب البارد، ولا تحرك ساكناً، بل تتربص للتدخل إذا استتبت الأمور للمجاهدين ، للحيلولة دون أن يقطفوا ثمرة جهادهم! وحيال هذا الظلم والعدوان نبين للأمة ما يأتي: أولاً: ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلاً عن دعمه مادياً أو إعلامياً أو بأي نوع من أنواع الدعم المعنوي، فمظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعلماء الإسلام، ولاسيما إن كان الكافر يعلن بأن حربه على قوم يريدون إقامة حكم إسلامي في بلدهم، فإعانته الكفار في هذه الحال من الموبقات العظيمة التي لا يجوز لمسلم أن يسهم فيها، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) [المائدة: 51-52]. ثانياً: على جميع المسلمين دولا وشعوبا رد هذا العدوان ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ودعم المجاهدين هناك بما أطاقوا، فإن لم تكن لهم على الحرب قدرة، ولم يكن لهم إلى دعم المجاهدين سبيل، فلا أقل من الوساطة للخروج بحل سلمي مشروع يكف المعتدي، ويصلح ما بين الإخوة في مالي، ويقع على عاتق أهل العلم والعقل والديانة في تلك البلاد من ذلك الثقل الأكبر، وكل ذلك من جملة الولاء الواجب بين المؤمنين. لأن الكفار يوالي بعضهم بعضا، كما بين سبحانه (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) [الأنفال: 73]، وقد فعلوا ذلك، فتمالؤا في هذه النازلة، ودعموا الفرنسيين دون مواربة، وحري بالمؤمنين أن يوالي بعضهم بعضاً: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) [الأنفال: 72]. ثالثاً: حال المسلمين اليوم، تقتضي العمل على إقامة الدين بحكمة، فتراعى العواقب، وتدرك حدود الطاقة، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها وما آتاها، ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه، وقدر قبل الخطو لرجله؛ فلم يعنت نفسه أو يسبب العنت لغيره، لكن تقدير هذه الأمور كثيراً ما يكون موضع اجتهاد، فلا يجوز أن يكون الخلاف فيه سبباً في خذلان المسلم لأخيه المسلم، ولا مسوغاً لإسلامه لعدوه، دع الإعانة عليه أو الشماتة به، أو إقرار احتلال بلاده، فهذا فعل من لا خلاق لهم، وقد قال الله فيهم: (الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران: 168]، وقد كان هذا يوم أحد حيث خرج المسلمون باجتهاد، ونزلوا من الجبل باجتهاد. وأخيراً، فإن مما ليس لمسلم أي عذر فيه هو واجب النصرة بالدعاء لإخواننا في مالي بأن يذل الله أعداءهم، وينصرهم عليهم، وأن يرزق المسلمين من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء، وأن يلطف بهم، ويداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم، ويرحم قتلاهم، وأن ينجي المستضعفين ويهلك الظالمين، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رابطة علماء المسلمين
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| "فورين بوليسي": ما وراء تنظيم القاعدة في إفريقيابقلم: هوارد فرانش (HOWARD W. FRENCH) / مجلة "فورين بوليسي" |
2013-1-19 | خدمة العصر مع سرعة تورط الدول الغربية في منطقة الساحل الإفريقي المضطربة، يجدر بنا أن نتساءل: هل نسينا التاريخ مرة أخرى؟ وهذا لمحالة الفهم، وبكلمة مختصرة، كيف أن واحدة من أكثر مناطق العالم التقليدية عزلة وغموضا، الساحل الأفريقي القاحل وشبه الخالي، يتم التعامل معها فجأة على أنها منطقة ذات أهمية إستراتيجية كبيرة في أعقاب الهجوم الأخير من قبل خليط من المجموعات المسلحة، بما في ذلك واحدة تسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي هدد كيان الدولة في مالي، ونشر موجات من العنف في جميع أنحاء المنطقة المجاورة. ردت فرنسا على أزمة مالي بخفة وارتباك، حيث أرسلت في البداية قوة تدخل صغيرة جدا، ثم ارتفع الأرقام على الفور إلى الآلاف من الجنود، هذا في الوقت الذي سارعت فيه لكسب الشركاء الإقليميين في أماكن مثل نيجيريا، تشاد والنيجر. وقد واجهت باريس صعوبة كبيرة في تحديد هدف واضح أو التحدث بصوت واحد، وقالت أشياء متناقضة بشكل متتابع، كما وعدت أن هذا التدخل سيكون محدودا، وسيتم تسليم الأمور بسرعة إلى الأفارقة، في حين تعهدت للقيام بكل ما هو مطلوب للقضاء على الحركات الإرهابية في مالي واستعادة الحكومة الشرعية. لفهم ما يجري حقيقة في مالي والساحل في نطاق أوسع، من المهم رؤية الأحداث من خلال عقود من التاريخ الاستعماري والتحرري للمنطقة. وعندها، يصبح من الواضح، وبصرف النظر عن الخط البياني لتنظيم القاعدة، الوافد الجديد، أن ما يثير الدهشة أكثر هو الاستمرار الملحوظ للأزمات في هذه المنطقة. واحدة من قصصي الأولى الكبيرة الأولى كمراسل أجنبي، كانت في عام 1983، عندما عملت مراسلا لصحيفة "واشنطن بوست" في غرب أفريقيا. لقد عبرت النهر من تشاد إلى الكاميرون على متن زورق تقليدي من أجل تغطية القتال بين فرنسا والمتمردين المدعومين من ليبيا الذين هددوا إسقاط الحكومة حينها. في أقل من 24 ساعة، قادتني طائرة هليكوبتر إلى الجبهة القتال، لاحظت من خندق رملي الطائرات الحربية الفرنسية تقصف مواقع للمتمردين في الصحراء. وكان هدفهم هو وقف تقدم المتمردين نحو العاصمة، تماما كما كان خلال الأسبوع الماضي في مالي. الحلم "الجغرافي السياسي" الطويل والمستمر للدكتاتور الليبي معمر القذافي تجلى في مظاهر كثيرة، ولكن هدفه، في الأساس، كان دائما خدمة مشروع استعراض القوة جنوبا، وبشكل انتهازي، عبر الصحراء والتوسع بعيدا في منطقة الساحل، وهي التي تمتد (لهذا الغرض) من السودان إلى السنغال. وفي وقت مبكر من سنوات السبعينيات من القرن الماضي -قبل فترة طويلة من ظهور تنظيم القاعدة- قد شكل القذافي "الفيلق الإسلامي" من مجندي منطقة الساحل. ورغم أن حكم الزعيم الليبي داخل بلده كان علمانيا في الأساس، إلا أنه كان انتهازيا في الخارج، وذلك باستخدام الإسلام والمفهوم الغريب الخاص به من العروبة لإغراء حركات التمرد التي تهدف إلى تحدي النظام السياسي الذي خلفه الاستعمار الأوروبي. وكان الزعيم الليبي مغرما بضم (تشاد) والاندماج مع (السودان) بما يحقق له "حلمه" في الاتحاد الإفريقي. وهذا السلوك المثير للقذافي وإصابته بجنون العظمة سهل التغاضي عن حقيقة أن المشاكل التي ساعد الزعيم الليبي في إثارتها كانت مُرحَلة (ومتوارثة) من صراع قديم وممتد. ففي أواخر القرن التاسع عشر (19)، كانت فرنسا وبريطانيا تتنافسان بقوة للسيطرة على منطقة الساحل، حيث كان أقصى الشرق منها (جنوب السودان اليوم)، هو حجر الزاوية في مخططاتهما الإمبريالية الخاصة بهما. باريس، قد استمتعت بحيازة شمال أفريقيا، وكانت تحلم بحكم الساحل، من ساحل المحيط الأطلسي في السنغال وصولا إلى النيل الأبيض في السودان. وكانت هذه الهيمنة المطلقة ستسمح لها، بالتحكم في التجارة بين أوروبا والمغرب العربي (بين الشرق والغرب والشمال والجنوب)، وكذا المراكز السكانية والموارد في غرب أفريقيا. ورغم كل هذا، فقد كان الحلم البريطاني أكثر طموحا، وكان منصبا مخطط "سيسيل رودس" ( Cecil Rhodes) لبناء شبكة السكك الحديدية ممتدة على طول القارة، تربط "كيب تاون" وجميع الثروات المعدنية في جنوب أفريقيا بالقاهرة عبر شرق إفريقيا (جنوب السودان اليوم). ولم تكن أي من هذه المخططات الكبرى تراعي وجود الإرادة القوية للشعوب في الاستقلال، وخصوصا المسلمين خاصة الذين كانوا منظمين اجتماعيا بشكل جيد ويمتلكون تقاليد عسكرية متطورة في جميع أنحاء المنطقة الساحلية المتنازع عليها. وواجهت كل من بريطانيا وفرنسا واحدة من أشرس اختباراتهم في حقبة احتلالهم للمنطقة.. والخبراء الذين أحدثوا صخبا على شاشات التلفاز اليوم بشأن الأحداث في مالي، يتكهنون من غير تكلف باحتمال وجود رابط أو علاقة بين الحركات الإسلامية المتشددة في أماكن مثل موريتانيا ومالي والجزائر، وشمال نيجيريا، والعداء للغرب. سيكون من الأفضل أن نفهم أن هذه التيارات متأصلة في سياسة وثقافة هذه المنطقة، وليست، بأي حال من الأحوال، مستوردة حديثا. رفض الحدود والدول التي صنعتها أوروبا موقف قديم قدم الحدود نفسها، والإسلام قد لعب دائما دورا محوريا في ذلك، باعتباره القاعدة الفكرية والمبرر الديني والمحفز للتجميع. وقد اكتسبت هذه التيارات قوة وتماسكا إضافيين من زخم الحركة القديمة للشعوب والأفكار عن طريق الرعي، الحج إلى مكة المكرمة برا ووجود مجموعات عرقية كبيرة مترامية الأطراف مضطهدة، مثل الطوارق والهوسا والفولاني..، التي لم يراع راسمو الخريطة الإمبراطورية مصالحها. معظم أولئك الذين يكتبون على أزمة اليوم يبدو أنهم تجاهلوا أن الطوارق، الذين هم مفتاح للأحداث في مالي، يقاتلون بشكل متقطع على مدى عقود ضد البلاد التي نراها اليوم على الخريطة. خلال زيارة قمت بها إلى تمبكتو في التسعينيات من القرن الماضي، أُطلقت قذائف الهاون على المتمردين الطوارق في المدينة التي سقطت على بعد أمتار من فندقي دون سابق إنذار، فزع لها السياح وأثارت حالة من الطوارئ. أما بالنسبة للجماعات المتمردة الأخرى في المنطقة، فقد كان نمطها العام إثارة مثل هذه التوترات، مما اضطر الحكومة، في الواقع، لمقاضاة السلام بتقديم المال، والحديث عن مزيد من الحكم الذاتي، أو غيرها من الامتيازات. ما هو جديد هذه المرة لم يكن له صلة كبيرة مع حضور القاعدة في معادلة الربح المفاجئ، مع أخذ بعين الاعتبار أنه لم تكن هناك حكومة جديرة بهذا الاسم في العاصمة باماكو، منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب في مارس الماضي. وقبل أن نبدأ بإخراج المطارق للبحث عن المسامير، وينبغي أن تكون هذه الأزمة بمثابة تذكير قوي بضرورة تبني الدبلوماسية الوقائية بشكل أقوى بكثير في أفريقيا بشكل عام، وهي الخيط الذي يربط بين أزمات كبرى في رواندا والكونغو ومؤخرا ساحل العاج. عندما قضيت بعض الوقت في مالي خلال صيف عام 2011، بدا لي أن الدبلوماسيين قليلو الاطلاع والإلمام بالمنطقة وغير مبالين تقريبا بالوضع هناك، هذا في وقت كان فيه العارفون يحذرون من وجود حالة متقدمة من التعفن بسبب تفشي وتنامي الفساد والاتجار بالمخدرات، وتزايد التشدد الإسلامي. ومع ذلك، فحتى مع أفضل الدبلوماسية، والتي من الواضح أننا نفتقدها في أفريقيا، فهذا لا يغير من حقيقة أن منطقة الساحل شهدت لفترة طويلة اضطرابات وحالة من عدم اليقين. وهذا الاتساع الجغرافي لا يحوي إلا تجمعات سكانية قليلة، فمعظم الأهالي موزعين هنا وهناك على المراكز السكانية النائية مع قلة الجدوى الاقتصادية ومحدودية الاتصال بالعالم الخارجي. ومثل هذه الأماكن يسهل مهاجمتها ويصعب التحكم فيها، ولعبة المتشددين في الابتزاز لمزيد من الموارد مغرية جدا. ومهما كانت التسميات السياسية أو الدينية للمقاتلين، فإن المحرك الأكبر لهذه الاضطرابات في هذه المنطقة في المستقبل سيكون النمو السكاني. ذلك أن شعوب منطقة الساحل القاحلة تتمتع بأعلى معدلات المواليد في العالم، وهناك احتمال ضئيل بأن يكونوا قادرين على استيعاب أربعة أمثالها أو أكثر من سكانهم، كما هو متوقع من قبل الأمم المتحدة، وذلك قبل نهاية القرن. واستنادا لمثل هذه التقديرات، فإن مالي سوف يزيد سكانها من 16 مليون أو نحو ذلك اليوم إلى 75 مليون نسمة. وحتى النيجر المجاور، الأكثر فقرا، سيزيد عدد سكانه إلى 125 مليون. ومثل هذه الانفجارات السكانية ستسخر (وتتهكم) من الخريطة السياسية لأفريقيا المعروفة اليوم، خاصة مع تصاعد مطالب المجموعات العرقية الرئيسية وارتفاع سقفها لتتجاوز التي تحكمها اليوم. ومع ضرورة التعامل مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الآن، ولكن مع مرور الوقت سيكون ضمن اهتماماتنا الأقل شأنا. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| حلقة ساخنة شهدت سجالا بينهما حول مجلس الشورىمعروف الشيباني :التعيين أفضل من الانتخاب يا محسن العواجي | |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق