1 |
إرهاصات "ربيع" سعودي؟ |
قرار تعيين ثلاثين سيدة في مجلس الشورى السعودي لم يلق اعتراضاتٍ إلاّ في عدة نطاق، أي في بعض البيئات المتزمتة. وقد حرص الملك عبد الله بن عبد العزيز على استباق النقاش بتأكيده أن الخطوة تمت بعد التشاور مع عدد كبير من علماء الدين الذين أجازوا في النهاية مشاركة المرأة في أعمال الشورىإعداد عبد الوهاب بدرخان كان هذا التشاور استغرق أكثر من عامَين في الأوساط المطلعة، كانت تتداول الأمر وتتوقعه منذ أحداث الربيع العربي مطلع العام 2011. ورغم اللباس الشرعي الذي أضفي على هذه الكوتا النسائية في المجلس، إلاّ أن إرادة الحكم كانت هي الغالبة والموجهة والحاسمة. لكن القرار التالي الذي اتخذه الملك عبد الله ودفع بموجبه أميرَين من الجيل الثالث إلى درجاتٍ عليا في السلطة، أوحى بوجود حراكٍ على مستوى الحكم، إذ قوبل تعيين سعود بن نايف أميراً للمنطقة الشرقية وفيصل بن سلمان أميراً للمدينة المنورة، بتكهنات أراد أصحابها أن يروا ملامح ربيع عربية في ترفيع أعضاء من شباب الأسرة إلى مناصب مفصلية مهمة بالنسبة إلى ترتيب شؤون الحكم، خصوصاً أن المنطقة الشرقية والمدينة من المواقع الحساسة سواء بتركيبتها السكانية أو بتعويل الاقتصاد السعودي عليها. في المقابل هناك مَن رأى أن هذا التعيين يتماشى مع تقاليد الترتيبات التي يجريها عادة مَن هم على رأس هرم الحكم تحقيقاً لتوازنات النفوذ في ما بينهم. بات توزع أبناء الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلمان ووليّ العهد الأخيرَين الراحلين الأمير سلطان والأمير نايف على المناصب كافة، يرسم معالم خريطة النفوذ الحالي في الدولة وإن كانت لم تكتمل بعد. ثمة تعيينات أخرى متوقعة، غير أن التطور اللافت كان استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في خطوة بروتوكولية غير اعتيادية تعكس اهتمام الولايات المتحدة بالعمل الدؤوب للأمير محمد في مكافحة الإرهاب، لكن الأوساط السعودية المختلفة تلقفتها لقيادة الحكم السعودي ومستقبله. ورغم المبالغة في تأويل الإشارات التي يرسلها هذا اللقاء في البيت الأبيض، إلا أن واقع وجود شخصَين مسنّين على رأس الهرم يستدعي التساؤل في الداخل والخارج عن احتمالات الخطوة التالية في إدارة عملية الخلافة، خصوصاً أن تداول الأشقاء من أبناء الملك المؤسِس عبد العزيز آل سعود على السلطة يشارف على الانتهاء، سواء بسبب عامل السن أو الخبرات والمتطلبات التي بات الحكم يستوجبها. http://www.france24.com |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
|
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
نريد ماشطة..لا ناشطة..!! سارة العمري كاتبة وتربوية سعودية |
أتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم-من "غار حراء"يرتعد خوفا،ويرتجف بردا من هول ما رأى. فطمأنته السيدة خديجة رضي الله عنها-وأشارت عليه بأن يذهب إلى ورقة أبن نوفل،فامتثل لتلك المشورة وأخذ بها،فكانت النتيجة تطمينه، وتبشيره بالنبوة وانبثاق فجر الرسالة.! ودخل -عليه الصلاة والسلام -خيمته يوم الحديبية محتارا حزيناً،فأشارت عليه أم سلمه رضي الله عنها-برأي- أنقذ الموقف ورفع الغضب عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حين أمر الناس أن يحلقوا رءوسهم وأن ينحروا هديهم ويتحللوا فلم يفعلوا، فأشارت عليه أم سلمة أن يبدأ بنفسه، وأن ينحر هديه وأن يحلق رأسه، فإذا فعل فسيفعله المسلمون فلما امتثل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أشارت به أم سلمة، امتثل ذلك المسلمون جميعاً، فأنقذت هذا الموقف، وقامت بالوجه الصحيح الذي يقتضي صواب الرأي، ورجاحة العقل، وصدق المشورة.
وتم بذلك "صلح الحديبية"الذي سماه الله"فتحا مبينا".!
إذاً فمشاورة المرأة العاقلة، والأخذ برأيها أمر مشروع،وليس بغريب ولا دخيل ولا مستنكر في ديننا، بل له أصلٌ ثابت في الإسلام ،وله نتائج تدل على رجاحة عقل المرأة، وسداد رأيها.
وقد كان لها دور فاعل في بعض المجالات السياسية: فكان لها قدر من المساهمة في الشؤون العامة كالبيعة، وأمان بعض الحربيين، وفداء الأسرى، والمشاركة في الهجرة والجهاد.
ولكن السؤال المطروح، هل عضوية المرأة السعودية اليوم في مجلس الشورى نابعة من مصلحة وطنية،وتهدف بالفعل إلى خدمة المرأة، وتوصيل صوتها ومطالبها،ومناقشة شؤونها،من على منبر مجلس الشورى؟ وهل هذه العضو تمثل جميع أطياف المجتمع الفكرية والمناطقية والطبقية؟
وهل لديها إلمام بجميع مشاكل النساء من جميع الطبقات، أم إنها آتية من طبقة معينة، لم يعد ينقصها سوى الجلوس خلف مقود السيارة؟! إذا كان وصول المرأة إلى منبر الشورى يمثل كافة شرائح المجتمع وأطيافه،وللمطالبة بحقوقنا والعمل على رفع الظلم عن من تعانيه منا،والسعي إلى تلبية احتياجاتنا وطموحاتنا الكبرى،في حدود وضوابط ديننا الحنيف، فأهلا ومرحبا بها ممثلة شرعية لنا،إلى أن تتاح لنا فرصة انتخاب من حقا تمثلنا.
وإما إن كان صوريا لتكتمل لوحة تشكيلة بالألوان الجذابة!!
أو لرفع الحرج نتيجة لضغوط خارجية،وتنفيذا لاتفاقيات مخزية، أو لإرضاء منظمات معينة،أو إستجابة لنعيق من يسمون أنفسهم نشطاء وناشطات،يعملون على تنفيذ أجندات خارجية مخالفة لتعاليم ديننا،وخصوصية مجتمعنا، فإن هذه العضوية لا تشرفنا وتلك العضو لا تمثلنا.
نحن نريد من السيدة العضو التي بالفعل تمثلنا أن تطالب بتشريع قانون يعنى بشؤون المرأة، مستمدا من شريعتنا السمحة، التي حفظت للمرأة حقوقها،وكفلت لها جميع مطالبها،ولا ضير في الإستفادة من تجارب الدول الأخرى التي سبقتنا في هذا المجال.
بحيث يشمل هذا القانون جميع المشكلات التي تعاني منها المرأة ويكون سندا وعونا لها في المطالبة بحقوقها.
فهناك المعنفة،والمعضولة،والمعلقة،،والمحرومة من إرثها، والقاصر المغلوبة على أمرها، والفقيرة التي لاتجد قوت يومها، والعاطلة التي طال إنتظارها،وشهادتها قابعة لسنوات طويلة في أدراج الوزارات المعنية،وغيرها من المشكلات والأحوال الشخصية التي يطول شرحها.
فيجب أن يكون هذا القانون لتأمين المرأة نفسيا،وإجتماعيا، وإقتصاديا.
ويجب أن تكون المطالبة به أولى أولويات السيدات عضوات المجلس،فإذا طالبن بحلول لجميع ماتقدم من المعضلات التي تواجه المرأة السعودية،ولم يتبقى لدينا إلا قيادة المرأة للسيارة،فلها حرية بسطها في المجلس،وإشباعها، طرحا وضربا،وبحثا،ونقاشاً.!
ولكن أن تكون رأس الهرم ومشكلة المشكلات،فتكون أول ماتدندن حوله العضوات كما فعل أسلافهم من الرجال،ويتجاهلون الأمور الأهم،والمشكلات الأطم، فهذا مالا نرضاه وأوليك حقا لايمثلوننا.
لقد صدمنا عندما سمعنا أولى تصريحات السيدات العضوات،وأحسسنا بخيبة الأمل،وغسلنا أيدينا بالماء والصابون،كما فعلنا مع من سبقهم من الأعضاء والمستشارات،الذين لم نر لهم من أثر يذكر، سوى تخليد شجرة الأراك في الأثر.!!
نريد ممن تمثلنا أن تقف في وجه اللبراليين والتغريبيين ودعاة التحرر الممقوت، بكل قوة.
فتضرب بذلك مثالاً للمرأة المسلمة القوية، التي تعرف اللَّه حق معرفته، وتعتز بدينها، ومبادئها،وخصوصيتها،وتعرف حقوقها،فتطالب بها بكل قوة وجرأة في الحق،وتصبر في سبيل ذلك مهما تعرضت له من إرهاب فكري، أو ضغط مجتمعي فلا تخاف،ولا تهن ولا تحيد أو تلين.
فليست العبرة بالجاه بأن تكون ناشطة حقوقية،أو ذات مال ومكانة إجتماعية، ولا بالفصاحة وكثرة الظهور عبر المنابر الإعلامية،إنما العبرة بالثبات على الحق مهما حصل من ضغوط وتحديات.
فكم من النساء البسيطات والمغمورات لديهن من الثبات والقوة والوعي والخبرة، بأحوال ومشكلات وهموم نساء مجتمعهن، مايجعلهن يمثلونهن خير تمثيل ويوصلن صرخاتهن وأنينهن بكل أمانة وصدق.
فماشطة كانت مغمورة في جنبات قصر فرعون،وعندما وضعت على المحك ثبتت وفعلت مايعجز عن فعله عتاولة الرجال.
فبالرغم من تعرضها لأشد أنواع البطش والأذى، النفسي والمعنوي،وقفت في وجه أطغى طغاة الأرض في حينها،وثبتت على مبادئها وضحت في سبيلها بنفسها وأطفالها.
فمازال التاريخ إلى يومنا هذا، يذكرها ويسطر سيرتها بأحرف من نور.
إذا فنحن نريد ماشطة..لا ناشطة.!! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
إطلالة من نافذة "الستين"
نجيب يماني |
زميلنا في المجموعة الأستاذ نجيب يماني، لكأنه ينعى ويودع شبابه، ويعترف بدخوله مرحلة الكهولة والشيبة، ولعل في كلماته عبرة له ولنا ، وهو يقول بأن الرحلة أوشكت على نهايتها..إن شاء الله عمرا مديدا في طاعة الله يا أباأحمد، وللزملاء أقول:نختلف مع أفكار نجيب يماني، ولا نوافقه في كثير مما يذهب له من آراء، ولكن شهادة لله، فهو من أحسن الناس معشرا، به شهامة وأصالة وحب مساعدة لكل من يأتيه، ولم أر في حياتي رجلا بارا بوالده –يرحمه الله – مثله، لعل الله يغفر له بذلك البرّ ..نسأل الله أن يصلح خاتمتنا.. عبدالعزيز قاسم
.. ومضى القطار العمر ليبلغ اليوم محطة "الستين"، ويا لها من محطّة، لأول مرة أدرك أنّ "الرحلة" أوشكت على نهايتها، آخذًا في اعتباري أن الأعمار بيد الله، لكني موقن أن "الستين" وإن أفسحت لك فسحة من عمر بعدها، إلا أنها بداية النهاية، فما أحوجني لوقفة أقرأ فيها بصوت مسموع سطوري التي مضت، ونبضاتي التي هربت من قلبي، وأيامي التي تساقطت من دفتر ورزمانة حياتي.. فرّت من قلبي نوارس الفرح وأنطفأت شموع خضر في قبو روحي. عندما كنت في ميعة الصبا وفورة الشباب، تملكني إحساس صادق بأن صرخة الميلاد ليست إلا إيذانًا ببداية النهاية، كنت أقف متأملاً قول القائل ".. وكل دور إذا ما تمّ ينقلب"، لذلك وطّنت نفسي منذ باكر حياتي أن أجعل لهذا "الدور" قيمة تضيف إلى الحياة ولا تنقص منها، أن لا أكون مجرد رقم في إحصاء النّفوس، ولا فردًا يعرف بـ"بطاقة الأحوال"، وإنما كان لزامًا عليَّ أن تكون لحياتي معنى، ولدوري وجود، ولذاتي حضورًا يشرفني ومن أنتمي إليه، وإضافة ترضي طموحي، غير مأخوذ في ذلك ببريق الضوء، أو رغبة التشوّف لإعجاب النّاس وثنائهم، وإنما كان همّي أن أكون "أنا" بغير رياء أو سمعة، أن أجهر بالحق متى ما رأيت لذلك ضرورة، أن أقف حيث تكون المروءة، أن أجعل من محامد الخصال، ومستطاب الفعال نبراسًا وقدوة اهتدي بها في منعرجات، وما كان ذلك إلا ثمرة لبذرة غرسها والدي في روعي وخاطري وفكري، رحمه الله رحمة الأبرار وأثابه عني خير الثواب والجزاء، فيا ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا.. بهذا الوعي والخلال الموروثة مضيت في طرق الحياة، تلوح لي آمال عراض، والدم في شرياني فوّار بالشباب، كلما كبا فرس الرهان استعدت جذوته، لم أترك لليأس نافذة يطل منها على نفسي.. كأي إنسان في هذا الوجود مرّت بي لحظات سعدت فرحت بها من كل قلبي، ومرت عليّ أحزان أسالت دمعي، فاحتملتها بالصبر والجلد.. خابت آمال وصدقت أخرى، وكل ذلك تركته في دفاتر الأيام وديعة.. أتأمل الآن صحيفتي بعد هذه العقود الستة التي مرت، وقد علا الشيب المفارق، وكحال النّفس اللوامة لا تلوح لي فيها إلا ثقوب من أخطاء اقترفتها يداي ساعة غفلة، أحس بالرهبة والخوف إن لم يتداركني الله برحمته، فما كان ذلك عن "إصرار" معاذ الله، ولكنها "خطى كتبت علينا، ومن كتبت علي خطى مشاها"، أقف عندها موقف النادم، واستعرضها استعراض المستغفر صدقًا، والراجي رحمة ربه يقينًا وإيمانًا.. لقد كل الحرص أن ألتزم جانب الرفق والتيسير والوسطية، مستذكرًا في خاطري سماحة ديننا الحنيف منظورًا في سيرة حبيبنا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، ومقروءًا في سيرة آل بيته الأبرار وصحابته الميامين، فلشد ما كان يحزّ في نفسي التنطع والتزمت في الدين، فوقفت كثيرًا مما كتبت لالتزام هذا الجانب، ومقارعة الآخرين به، فلئن أصبت فمن الله كانت الهداية والتوفيق، وإن جانبت الصواب فحسبي صدق النية، وسلامة المقصد. اتخذت الكتاب صديقًا في عمري، ويا له من صديق، تعاركت مع أفكار حملتها حروف ناثريها، اتفقت مع رؤى مبدعة أضافت لحياتي الكثير، واختلفت مع أخرى اختلافًا لم يفسد للود قيمة، شرعت قلمي مدافعًا عمّا أيقنت به وآمنت، فقرظت حين كان التقريظ واجبًا، وانتقدت حين وجدت أن لا سبيل إلا الجهر بالرؤية المخالفة، أدرت مساجلات كثيرة، حتى ذهب البعض إلى الاعتقاد بأني "أخالف لكي أعرف"، والله يعلم أن ذلك لم يكن مرادي وقصدي، وإنما كتبت ما كتبت من باب القناعة والالتزام بالحجة، اجتهدت في أن أعضد ما أكتبه وأقوله بالحجة والدليل، غير هيّاب ولا وجل ما دمت على الحق ظنًّا أو يقينًا، تراجعت عن بعض ما اعتقدت فيه، فلست بالمعصوم، ومتى ما أدركت الحقيقة التزمت بها، فلم أكابر، ولم أتخندق في حيز رؤيتي، فلئن كان بعض "الرشاش" في حديثي وكتاباتي كان نال البعض، فإني استغفر الله منه، وأطلب الصفح الجميل ممن أحس ذلك مني، فما كانت بغيتي إلا الحقيقة.. وليرجع إلى مقالتي على مدى هذه السنوات الطويلة من أراد أن يعرف الحقيقة إن كل قول إنما أوثقه بالدليل مشيرًا إلى المرجع بصفحته وجزءه لم أفتري ولم أكذب، مدينًا لهذا الوطن وولاة أمره بكل الحب والتقدير والاحترام، كسرت ريشة قلمي ومزقت بقية أوراقي فلم تعد نفسي تهوى إلى الكتابة بأي حال من الأحوال، أصبحت الكتابة بالنسبة لي عبئًا ثقيلاً وهمًا وبيلاً. كان الأصدقاء وما زالوا هم زهرة حياتي، بهم عرفت للحياة معنى، سامروني بقلوب مشرقة، وتقاسموا معي خطوات الحياة بصدق النفس حين تكون على سجيتها، محضوني النصح خالصًا، وآزروني وقت الشدائد والمصائب، جعلوا لحياتي معنى، ولأيامي رونقًا وبهاء.. فيا أيها الأحباب الأعزاء الأصدقاء شكرًا لمحبتكم الخالصة، شكرًا لقلوبكم العامرة، شكرًا لودّكم الذي لم تشبه شائبة من رياء أو سمعة.. نعم.. أقف اليوم على مشارف عهد جديد من عمري، مدركًا أن كل شيء إلى نقصان بعد "الستين"، أنضجتني التجارب، وصقلتني الأحداث.. تركت الأحزان جرحها في نفسي، ورسمت السعادة صورتها كذلك.. وما بين هذه وتلك كانت أسرتي عضدي وسندي، احتملتني رفيقة دربي بأقصى ما يكون الاحتمال، وصبر عليَّ أبنائي بمحبة وألفة أشكر الله عليها معتزًا بهم جميعًا، لقد اجتهدت في أن أوفر لهم حياة كريمة.. وغدًا حين ينطوي العمر لعلهم يدركون أني سعيت لسعادتهم، وحرصت على تجنيبهم كل مشاق الحياة، وتركت لهم سيرة لا أحسب أن فيها ما يحرجهم أو ينقص من قدرهم.. وآخر قولي: اللهم إني مقبل إليك لا محالة، فرحماك ربي بعبد مثقل بالذنوب، موقن بك ربًّا، وبحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلّم نبينا، وبدين الإسلام خاتمًا للرسالات، لا رجاء لي إلاك، ولا ملاذ لي إلى عفوك، فاعف عني انك عفو كريم تحب العفو!
نجيب عصام صالح يماني nyamanie@hotmail.com E.Mail: |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
|
![]() أغلب النسوة في التيار الاسلامي اللواتي يشاركن في الفضائيات خرجن من المجموعة البريدية والبيان التالي وحراك 1-الحلقة كانت رائعة، وكان العواجي ضيفاً مرحاً فيها..وفيها رفع لسقف المطالبات كأول برنامج سعودي يناقش انتخاب مجلس الشورى، وتمثيله للشعب. 2- الحلقة تلامس تطلعات أكثر من تسعين في المئة من الشعب السعودي، ولو كان موضوعها " الشورى انتخاب أم تعيين" لكان أفضل؛ لأن مسار الحلقة كان يصب في ذلك. 3-لازلت مقتنعاً أن آل زلفة رجل جدل ولغط ويحمل حقداً وكراهية للعلماء والفكر الإسلامي، فلا موضوعية تُذكر في طرحه، ولايُستفاد منه سوى الجعجعة، فهو يرمي بالعبارات الحاقدة، ويهذي بالسفسطات الشائكة التي يتضح للمشاهد أنه لايُدرك تبعاتها لأنه لاُيحاسب عليها، بل حتى العربية لايتقنها، بخلاف غيره من ذات التيار فستفيد منهم أكثر في الحلقات القادمة .. 4-التأهيل السياسي الذي يتقعر به زلفة هو في الحقيقة فترة الحضانة الحالية لتطبيع المجتمع السعودي على التغريب، وهي المحاولات الجادة المشاهدة الآن لإجهاض روح المجتمع المحافط من نفس المواطن الصالح؛ ليتم المطالبة بعدها بالانتخاب، وهي الأمنية المرتقبة من زلفة وغيره أنهم سيتصدرون القائمة حينئذ، ولم يأتِ التخوف إلا بعد عدة أمور، منها: رؤية مسار الترشيحات البلدية، ثم تأكد عندهم بقاء الأخيار في أعلى قائمة المجتمعات بعد مشاهدة انتخابات دول الربيع العربي، وأخيراً الحسابات التويترية المليونية للدعاة والمشايخ التي أشكلت عليهم وجعلتهم يتمتمون بالتأهيل السياسي زعموا! 5-حسب متابعتي المتواضعة للصحافة ومراقبتي الدائمة للبرامج الحوارية في القنوات المحلية والعربية فإن أغلب النسوة في التيار الإسلامي يُنسب فضل بروزهن للساحة بعد الله لك من مجموعتك المباركة والبيان التالي سابقاً وحراك حالياً، وأنا أسجل ذلك لك، ونرقب إبراز الكثير منهن، فالساحة تحتاج لمن يقدن النصف الآخر من بني جنسهن، وعلى مثل منهجهن الصالح القويم. سعيد آل ثابت.. ------------------------------------------
خالد الحسيني الآراء ووجهات النظر أصبحت تنطلق عبر وسائل الإعلام بحرية "منضبطة" وجدت القبول من المجتمع وهيأت فرصة لإيصال صوت الناس للمسؤول.. هذا الأمر الذي لم يكن إلى ما قبل سنوات، وقد تجلى ذلك في العديد من البرامج سواء عبر "خليجية" في المواد التي يقدمها الزملاء إدريس الدريس أو علي العلياني أو في الحلقة التي قدمها الزميل د. عبدالعزيز قاسم الجمعة قبل الماضية عبر قناة "نور شباب" برنامج "حراك" وشارك فيها عدد من التربويين والتربويات وتحدثوا عن كل آرائهم فيما يتعلق بالتربية والتعليم بشفافية تساهم في نقل هموم الأسرة التربوية.. الحلقة وجدت الكثير من الصدى وردود الأفعال الإيجابية.. وهذا هو دور الإعلام النظيف الهادف الذي يتحدث ويدافع عن المصلحة العامة. http://www.albiladdaily.com/news.php?action=show&id=118156 ------------------------------------------
العريفي الذي حاربوه وانتصر ! عبدالله الملحم حتى ذلك اليوم لم يكن الشيخ محمدالعريفي يعلم أن خطبته عن مصر ستبلغ الآفاق، وأن الأثير سيحملها بالصوت والصورة إلى كل الدنيا، كما لم يعلم أن تلفزيون مصر الرسمي والقنوات المصرية ستعيد بثها وستحتفي بها احتفاء خاصاً، كما لم يعلم أن كبريات الصحف المصرية ومنها الأهرام ورصيفاتها ستتحدث عنها بأكبر المانشيتات وعلى صدر صفحاتها الأولى، إلى جانب تغطيتها من وكالات أنباء عالمية، كما لم يعلم أن الاحتفاء به وبخطبته سيمتد حتى يأتيه من الأقباط ومن قساوستهم الذين تلقوها بفرح بالغ، حتى إن نجم الكوميديا المصري هاني رمزي - وهو قبطي - اجتزأ وقتاً من برنامجه على قناة روتانا ليشيد بخطبته التي نزلت على قلوب المصريين خير منزل، ولم يشذ عنهم إلا من رام التميز والظهور بالتموضع في خانة المخالفة! ترى ماجريمة العريفي التي استحق بها كل ذلك النقد المغرض من كتاب وإعلاميين ومغردين في تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي؟!هل أذنب الرجل حين عرض لأحاديث الوصاية والرفق بالأقباط وأهل مصر خيراً، هل أساء حين ذكر فضائلها، وهل كان لديه يقين أن خطبته في الرياض هي بطاقة الصعود لمنبر مسجد عمرو بن العاص في القاهرة ورغم الرضا العام عن هذا الخطبة فقد وجد خصوم العريفي السعوديون وهم الأكثر اصطفافاً لتقويض نجاحاته مُتَهَّدفاً لمهاجمته حين مدح مصر، ولو هاجمها فسيهاجمونه، ولو اقتصد في مدحها فسيصمونه بالجحود، وما العريفي وإياهم إلا كما قال الشاعر: إذا محاسني اللائي أُدِّلُ بها كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر؟! ترى ماجريمة العريفي التي استحق بها كل ذلك النقد المغرض من كتاب وإعلاميين ومغردين في تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي؟! هل أذنب الرجل حين عرض لأحاديث الوصاية والرفق بالأقباط وأهل مصر خيراً، هل أساء حين ذكر فضائلها، وهل كان لديه يقين أن خطبته في الرياض هي بطاقة الصعود لمنبر مسجد عمرو بن العاص في القاهرة، وهل كان مطلوباً منه وهو يخطب لجمع الكلمة في مصر أن يتحدث عن الصدام الإسلامي القبطي في بعض القرى المصرية ليؤجج الصراع على قلته، أم يُذكّر أبناء الوطن الواحد بالمشتركات التي تدعوهم للعمل والبناء لنهضة وطنهم ؟! اللافت أنه بقدر ماتزداد جماهيرية العريفي تمدداً وانتشاراً يزداد خصومه كمداً وانكساراً وهم ينقلبون حفاة بلا أخفاف يرجعون بها، مهاجمة العريفي تفتقد الكياسة لأنها تستهدفه بالانتقاص حتى حين يتميز وينجح، ولو كانت موضوعية تنقد أخطاءه حين يخطئ لتكللت بالقبول ولكن هذا مالا يريد خصومه تفهمه ! http://www.alyaum.com/News/art/68959.html ------------------------------------------
المشايخ والأعيان يصدرون بياناً حول زيارتهم للديوان الملكيhttp://lojainiat.com/c-93329------------------------------------------ "مدن الصفيح" وتبذير "أم رقيبة"!! أخي أبا أسامة السلام عليكَ – وعلى أعضاء المجموعة الكرام – ورحمة الله تعالى وبركاته .. الرسالة رقم (2297) كانت مؤلمة .. والمؤلم فيها ما بعث به أخونا الأستاذ إبراهيم السليمان من حفرالباطن حول (مدن الصفيح وبرد الشمال). والرسالة مؤلمة ثلاث مرات .. مرة لمعاناة إخواننا في مدن الصفيح تلك .. ومؤلمة .. لأنها في بلد (الميزانية الترليونية)!! .. ومؤلمة أخيرا لأنها في نفس الرسالة التي تذكرنا بإسراف(أم الرقيبة) وتنبيه الشيخ المطلق إلى زوال النعم .. فاللهم إنا نبرأ إليك من كل إسراف .. وكل إهمال .. وكل تفريط. أبو أشرف : محمود الشنقيطي – المدينة المنورة ------------------------------------------
تعذيب عشرين سعودياً في سجون العراق غضباً من حَكَمْ نهائي كأس الخليج رسالة تلقتها (الشرق) من أحد السجناء ببغداد الطائف – عناد العتيبي كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق، ثامر البليهد، عن تعرض عشرين سعودياً من السجناء السعوديين في العراق إلى اعتداءات كبيرة داخل السجون العراقية، بعد فوز الإمارات ببطولة كأس الخليج أمس الأول في البحرين، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ ذلك في حالة خسارة المنتخب العراقي للقب الخليجي، وفي ظل وجود حكم سعودي يدير النهائي. وقال البليهد لـ «الشرق»: إنَّ المعتقلين السعوديين تعرَّضوا لأنواع مختلفة من الإهانات والتعذيب بعد خسارة المنتخب العراقي للمباراة النهائية، التي أدارها حكم سعودي، مبيناً أن رسائل عديدة وصلته من السجناء السعوديين في العراق قبل بداية المباراة يخبرونه فيها بتلقيهم تهديدات جادة بتعذيبهم في حالة فوز الإمارات باللقب الخليجي في ظل وجود تحكيم سعودي يدير المواجهة الختامية. وأشار البليهد إلى أن التعذيب حدث في أكثر من سجن في بغداد، وشملت أصناف التعذيب الكلبشة الإضافية والقذف والسب في الدين والضرب المبرِّح. وكان معلق الفضائية العراقية وجَّه عباراتٍ نابيةً إلى الحكم السعودي خليل جلال، بعد خسارة منتخب بلاده للمباراة، محملاً الحكم السعودي السبب في ذلك. http://www.alsharq.net.sa/2013/01/20/683178
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
أوباما، إعرض على إيران صفقة سخيةپاتريك كلاوسون |
ذي آتلنتيك 16 كانون الثاني/يناير 2013 "هذا المقال هو جزء من سلسلة من المقترحات السياسية للفترة الثانية من ولاية الرئيس الأمريكي بعنوان «أوباما والشرق الأوسط: الفصل الثاني» ، يقدمها زملاء معهد واشنطن." تتركز المسألة الرئيسية المتعلقة بإيران حول طبيعة عرض التسوية النووية الذي ينبغي اقتراحه. فبينما ينصب معظم التركيز على كيفية تصعيد الضغط على طهران، ينبغي أن يتزامن الترهيب بالعِصي الغليظة مع الترغيب بالجَزَرات الغضّة. ويشكل ذلك تحولاً من استراتيجية الماضي التي تركزت على التدابير المحدودة لبناء الثقة بينما تركت نهاية اللعبة غير واضحة. فلم يرض القادة الإيرانيون ولا الرأي العام -- في إيران أو في جميع أنحاء العالم -- بالمُحفزات المتواضعة جداً التي عُرضت على طهران أثناء محادثات بغداد في 2012. لكن العرض "المجدد" الذي يقال أن القوى الكبرى المعروفة بـ [الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا، والولايات المتحدة) + ألمانيا] قد توافقت عليه ليس أكثر سخاءً بكثير من سابقه. ولا عجب أن كان رد الفعل: لماذا يجب على إيران أن توافق على صفقة إن كان ذلك فقط هو كل ما تحصل عليه؟ لقد أصرت إيران على أن تحظى بامتيازَيْن في أي صفقة ألا وهما: تخفيف العقوبات وتخصيب اليورانيوم. ويغلب الظن بأن يتم التوصل إلى اتفاق حال معالجة هاتين المسألتين من خلال تقديم عرض سخي. ومن المستغرب، أن تخفيف العقوبات قد يكون أصعب كثيراً من تخصيب اليورانيوم. وقد كانت الممارسة الأمريكية والأوروبية، من بورما إلى زيمبابوي، مستقرة على متابعة تخفيف العقوبات تدريجياً مع الإصرار على الحصول على دليل دامغ على الالتزام بالتغيير قبل عرض أي مكافآت. وسيكون ذلك بكل تأكيد أمراً طبيعياً مع إيران، نظراً لسجل الجمهورية الإسلامية السيئ في تطبيقها للاتفاقات السابقة وسرعة تعليق العمل بها. وفوق كل ذلك، تأتي توقعات الإيرانيين بشأن تخفيف العقوبات بحيث لا تمت للواقع بصِلة. فالاقتصاد الإيراني يواجه صعوبات بالغة، ويعود ذلك في المقام الأول إلى سياسات الحكومة الشعبوية الفاسدة، مثل زيادة الإصدار النقدي ليصل إلى 80 في المائة في الوقت الذي بلغ فيه معدل نمو الإنتاج 6 في المائة ثم يتعجب المرء حين يصل الأمر جراء ذلك إلى تضخم جامح. ويتوقع العامة وجمهور النخبة على حد سواء أن تخفيف العقوبات سوف يكون وصفة سحرية للقضاء على كافة المشاكل الاقتصادية --في حين يعكس الواقع بأن أثرها سوف يكون متواضعاً ما دام الفساد مستشرياً، وأن تسلُط الدولة يعمل على إعاقة الأعمال، وأن المدح والثناء يكون من نصيب الأشخاص أصحاب العلاقات السياسية الجيدة وليس من لديهم خطط أعمال جيدة. وباختصار، لا يبدو أن إيران ستحصل على المزيد من تخفيف العقوبات في مرحلة مبكرة، ومن المرجح أن يشعر الإيرانيون بأنهم لم يحصلوا على المزايا التي توقعوها من أي صفقة -- مما لا يُبشر بالخير بالنسبة لالتزام إيران بأي صفقة. وبالنسبة لموضوع التخصيب، ظل الموقف الأمريكي لفترة طويلة أكثر ليونة مما تم فهمه بدرجة كافية. ففي عام 2011، أخبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون «لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب» الأمريكي بما يلي: "لقد كان موقفنا أنه من حق إيران في وقت ما في المستقبل، وفقاً لشروط بالغة الصرامة، أن تقوم [بتخصيب] اليورانيوم تحت إشراف «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» حال تبديدها لمخاوف المجتمع الدولي وإغلاقها لبرنامج الأسلحة النووية الخاص بها دون رجعة". ووفقاً لذلك يمكن القول نعم، قد تقبل الولايات المتحدة بتخصيب إيران لليورانيوم. في الواقع، اتبعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا حيلة قديمة لإحياء المحادثات المعلقة، ألا وهي: تغيير الموضوع. لقد كان دائماً وقف تخصيب إيران لليورانيوم وسيلة لتحقيق الغاية -- وليس الغاية في حد ذاتها -- فيما كان الهدف هو دفع إيران بعيداً عن أن تكون قادرة على امتلاك أسلحة نووية. ومنذ اقتراح عام 2011 حول "مفاعل طهران البحثي" أصبحت معالم الصفقة أكثر وضوحاً: فإذا كانت إيران مستعدة لقبول شحن أي كمية مخصبة من اليورانيوم خارج البلاد بمجرد تصنيعها، فمثل هذه الخطوة من شأنها أن تتجاوب مع الأهداف الغربية بشكل مثير للجدل على غرار ما إذا قامت إيران بتدمير وحدات الطرد المركزي مع احتفاظها بالمعرفة والمرافق لإنشاء وحدات طرد مركزي كلما ترغب بذلك. الخطأ الأكبر الذي قد يُرتكب في التوصل إلى اتفاق مع إيران هو التكيف مع طموحات إيران الإقليمية. يتعين على الدول الخمس + 1 أن تبين للجميع أن أي اتفاق مع الجمهورية الإسلامية لا يمكنه تغيير رفض هذه الدول القاطع لمعارضة إيران الحادة لوجود إسرائيل، مثلما هو واضح من مليارات الدولارات والأسلحة التي ظلت إيران تقدمها عبر عقود لأي مجموعة مُدربة مستعدة لقتل المدنيين الإسرائيليين. كما أن أي عرض يقدم لإيران سوف يثير مخاوف حلفاء الولايات المتحدة العرب بنفس قدر إثارته لمخاوف إسرائيل لدرجة قد يعجب منها الكثير من الأمريكيين. فلا تزال الدول الملكية في الخليج قلقة من صفقة محتملة تحافظ على أهمية إيران الإقليمية وتستعيد التعاون الأمريكي- الإيراني على حساب دول الخليج، مما يعيد إلى الأذهان العلاقة الأمريكية مع الشاه -- تلك العلاقة التي ترى هذه الدول الملكية أنها أضرت بمصالحها إلى حد بعيد. إن تقديم عرض سخي ينطوي على العديد من المخاطر. وأحدها هو موافقة إيران من حيث المبدأ ثم تباطؤها في الوقت الذي تواصل فيه برنامجها النووي، وهذا هو السبب وراء ضرورة تقيُّد أي عرض بتحقيق تقدم سريع وإن شمل ذلك على الأقل إيقاف عقارب الساعة النووية الإيرانية. وهناك خطر آخر يتمثل بأن تضمن إيران الحصول على بعض التنازلات ثم تطالب بتنازلات أخرى مع عدم استعدادها لتقديم أي شيء في المقابل، بحيث تسفر النتيجة عن ضعف موقف المساومة لدى مجموعة الدول الخمس + 1 في الوقت الذي لا يُقدم فيه سوى القليل -- إن كان هناك ما يُقدم أصلاً -- لجعل إيران أكثر استعداداً لقبول أي اتفاق. ورغم ذلك تتمثل الخطورة الأكبر في احتمال رفض إيران للعرض وهو ما سيكون بمثابة خديعة للولايات المتحدة. وفي حال ما كان رد الفعل هو استمرار واشنطن في مسارها دون حصول تقدم واضح فإن ذلك يعني من الناحية العملية أن الولايات المتحدة قبلت ضمنياً بسعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي على الرغم من تعهد الرئيس أوباما القاطع، الذي حصل على دعم قوي من قبل الكونغرس والحزب الجمهوري، بعدم قبول تلك النتيجة بأي حال. فواقع إلزام الأمة الأمريكية بمسار ما، ثم رفض المضي فيه حتى نهايته سوف يؤدي إلى تآكل مصداقية الضمانات الأمنية الأمريكية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، على سبيل المثال، في شمال شرق آسيا وأوروبا الشرقية. بالإضافة إلى ذلك إن عدم اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات من شأنه أن يشجع حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط على التعامل مع المشكلة بأنفسهم: بالنسبة لإسرائيل، ضرب إيران، وبالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة العرب، تطوير قدرات نووية خاصة بها. وفيما يتعلق بالمأزق النووي الإيراني، لقد صرح أوباما مراراً وتكراراً بأن "هناك نافذة من الوقت لتسوية هذا الأمر بالطرق الدبلوماسية بيد أن تلك النافذة قد قاربت على الإغلاق." ينبغي على الولايات المتحدة أن تقدم عرضاً أكثر سخاءً لكي تجرّب إن كانت إيران مستعدة للمساعدة في فتح نافذة التسوية أو أنها سترخي السدال عليها. إذا كانت إيران غير مكترثة بعرض سخي فينبغي على الولايات المتحدة -- جنباً إلى جنب مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين الذين باستطاعتها حشدهم -- عندئذ أن تنتقل إلى اتخاذ إجراء أكثر حسماً، سواء كان ذلك سرياً أو علنياً، أُعلن على الملأ أو كان قابلاً للرفض. پاتريك كلاوسون هو مدير الأبحاث في معهد واشنطن. http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/obama-offer-iran-a-generous-deal |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
بالصور: تفجير 50 عبوة في وقت واحد على رتل للجيش الاسدي |
كالة الأنباء الإسلامية - حق "تفجير شريط ناري على رتل عسكري" هو الاسم الذي وصفت به جبهة النصرة عمليتها النوعية في الغوطة الشرقية. حيث تمكن مجاهدو الجبهة من استهداف رتل عسكري لجيش وشبيحة الطاغية الأسد في منطقة حران العواميد، وكان الرتل قادماً من طريق المطار الى كتيبة تل حمّار في (الغوطة الشرقية ) . وقد تم تدمير الرتل وذلك عن طريق التفجير المتزامن لـ كمين بالعبوات المتفجّرة، بلغ عددها 50 عبوة زُرعت في طريق الرتل، وعند دخول العدو إلى مجال الكمين تم تفجير العبوات، وكانت الإصابة موفقة ومباشرة وكان ذلك في 6-12-2012. صور من العملية: [ صورة: تفجير العبوات المتزامنة ] [ صورة: تفجير العبوات المتزامنة ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] [ صورة: بقايا الرتل ] |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق