1 |
البحرين بين الإعلامين العربي والإيراني! |
هناك سؤال يتردد كثيراً: لماذا لا يعطي الإعلام العربي في تغطيته الأهمية نفسها لأحداث الحراك في البحرين، كما يفعل مع الحراك نفسه في بقية الدول العربية الأخرى؟ هذا سؤال مشروع. هناك إجابتان عن السؤال. إحداهما تقول إن ما يحدث في البحرين ليس ثورة، وبالتالي يختلف عما حدث ويحدث مثلاً في تونس ومصر وسورية. ثم إن البحرين تختلف من حيث الحجم والتأثير، خصوصاً حجم الضحايا الذين سقطوا في البحرين مقارنة بعدد من سقطوا في ليبيا، ومن لا يزالون يسقطون في سورية. وأن هذه الاختلافات وغيرها تبرّر اختلاف طريقة التعامل. هناك إجابة أخرى تقول إن سبب عدم اهتمام الإعلام العربي يعود في الأصل إلى موقف طائفي، وذلك لأن المعارضة في البحرين أغلبها شيعية، بعكس المعارضة في البلدان العربية الأخرى، التي في أغلبها أو كلها معارضة سنية، وأن أهل السنة يسيطرون على الغالبية الساحقة من الإعلام العربي. ومن ثم فإن هذا الاختلاف في التكوين الطائفي هو سبب اختلاف تعامل الإعلام العربي مع البحرين. لنتفق منذ البداية على أن المهنية في تغطية الخبر تقتضي التعامل مع جميع الحالات بالمعيار نفسه. وهذا أمر لا تلتزم به أجهزة الإعلام العربية، لأنها في أغلبها إما أجهزة رسمية، أو تحت النفوذ الرسمي لهذه الدولة، أو هذا الحزب أو ذاك. ومع ذلك هناك فروقات واضحة. إذا أخذنا الإجابة الأولى نجد التالي. ما يحدث في البحرين ليس ثورة. ما يحدث هو حراك يعود لسبعينات القرن الماضي، أي قبل أكثر من 40 عاماً من الربيع العربي. والشعب البحريني منقسم الآن بشكل حاد بين السنة والشيعة، أكثر مما كان منقسماً في القرن الماضي. ما علاقة هذا بإيران؟ يصعب القول إن هناك ثورة والشعب منقسم بهذه الدرجة، وهو انقسام يعزز القول بأن ما يحدث في البحرين تظلله الطائفية. هذه قضية يجب معالجتها، وعلاجها تأخر كثيراً. ثالثاً أن أغلب وأهم قوى الحراك هي «جمعية الوفاق»، وهذه جمعية دينية، بقيادة دينية ومرجعية دينية. ومع ذلك تطالب هذه بدولة مدنية. وهذا مطلب مفهوم تماماً لو أن «الوفاق» لا تعتبر نفسها قوة سياسية، وأنها إنما تطالب بذلك باسم الشعب، وانتصاراً لحقه في هذه الدولة. لكن هذه الجمعية تعتبر نفسها قوة سياسية، وأن لها الحق في أن تكون طرفاً أساسياً في العملية السياسية لهذه الدولة المدنية، أي طرفاً في سلطتيها التشريعية والتنفيذية. وهنا تبدو الإشكالية كيف يمكن أن تكون الدولة المبتغاة مدنية، وأهم القوى السياسية فيها حزب ديني، بمرجعية دينية، ولا يمثل كل الشعب، وإنما يمثل مكوناً واحداً، مهما كان حجمه من مكونات هذا الشعب؟ لقد واجهت المنطقة الإشكالية نفسها قبل سقوط نظام صدام حسين في العراق. كان أغلب الناس على الأقل، داخل العراق وخارجه، خصوصاً في الجزيرة العربية والخليج مع سقوط النظام. ومع أن المعارضة العراقية حينها، خصوصاً القوى الشيعية منها، كانت متحالفة مع إيران والولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها حظيت بموقف شعبي داعم لها. تعب الناس، خصوصاً العراقيين، كثيراً من صدام وسياساته التدميرية. ما حصل بعد سقوط النظام هناك بات معروفاً. لم يأت محل صدام نظام سياسي جديد يؤسس لدولة عراقية جديدة لكل العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية أو الطائفية أو العرقية. وما يحصل منذ عشرة أعوام في العراق الآن مأسوي بكل المقاييس. ولا يقل سوءاً عن ذلك أن القوى الشيعية التي حصدت النفوذ السياسي بعد النظام السابق جعلت من العراق مرتعاً للنفوذ الإيراني بكل أبعاده السياسية والمالية والاستخباراتية. واختار هؤلاء الإخوة ذلك لأنهم يشتركون مع إيران في المذهب، ويريدون أن يستفيدوا من النفوذ الإيراني، لتقوية موقعهم السياسي داخل العراق. ربما أنهم نظروا إلى الموضوع من زاوية أن شيعة العراق لم يستفيدوا من إيران تحت حكم الشاه، وأن سنّته استفادوا حينها من المحيط السني العربي الكبير. ومن ثم فإن وجود دولة دينية شيعية في إيران الآن تبحث عن حلفاء شيعة لها في المنطقة، وانقسام العالم العربي وضعفه في المرحلة الحالية، فرصة لا يجوز تفويتها لأنها قد لا تتكرر. لا يتسع المجال هنا للحديث عن السياسة الإيرانية، وأن أحد مرتكزاتها استخدام العراق مجالاً حيوياً لها، ونافذة لنفوذها الإقليمي. وأن هذا يتطلب بالضرورة إضعاف العراق. لا يعني هذا، طبعاً، أن العراقيين، سنة وشيعة، يقبلون بأن يتم التعامل مع بلدهم من هذا المنطلق. لكن حدة الانقسام الطائفي، وعدم الاستقرار السياسي لعشرة أعوام منذ سقوط النظام السابق، ونجاح إيران في مد نفوذها هناك عبر جسور عدة، كل ذلك يقول بأن الوضع في العراق لا يزال من هذه الزاوية غامضاً في أحسن الأحوال. لا يمكن توقع أن تقبل المنطقة بتكرار الحال العراقية في البحرين مهما كان الثمن، لسبب بسيط، وهو أن هذا البلد بحجمه الصغير، وبالانقسام الطائفي الحاد فيه، سيجعل منه لقمة سائغة لإيران، على العكس من العراق. ثم إن البحرين لا تبعد عن الشواطئ السعودية أكثر من 23 كلم. هل فكر الإخوة في المعارضة البحرينية في الموضوع من هذه الزاوية؟ وبما أن الانقسام الطائفي حقيقة ماثلة على الأرض في كل مكان الآن، فلماذا إنكار هذا الانقسام في البحرين؟ لقد فشلت المعارضة البحرينية في مخاطبة الطرف الآخر من الشعب البحريني، وفشلت في مخاطبة المنطقة، ومخاطبة هواجسها. هي تتعامل مع كل ذلك وكأنه لا يعنيها. وهذا لا يخدمها، ولا يخدم أحداً. بل يعزز من انعدام الثقة الذي أسست له الطائفية ابتداء. إذا كانت «الوفاق» ضد الطائفية، وأحسبها كذلك، فيجب أن تخاطب هذه الهواجس مباشرة، وأن تعلن موقفاً واضحاً منها. سبق أن قلت هذا الرأي بشيء من التفصيل لأحد قادة «الوفاق» العام الماضي، وقد كان كريماً في استماعه، ومناقشته للموضوع. هنا نأتي للإجابة الثانية. لا نستطيع نفي حضور العامل الطائفي في موقف الإعلام العربي. لكن بالمعيار نفسه ينطلق الإعلام الإيراني، وإعلام «حزب الله» في تعاملهما مع أحداث المنطقة، من منطلق طائفي أكثر وضوحاً ومباشرة. هل اتخذت «الوفاق» الموقف نفسه هنا؟ تعامل الإعلام العربي بالطريقة نفسها تقريباً مع سورية ورئيسها العلوي، واليمن ورئيسه الزيدي، وتونس وليبيا ومصر برؤسائها السنّة. أما الإعلام الإيراني فهو دائماً مع القوى الشيعية، سواء في الحكم أم خارج الحكم. وعلى الخط نفسه، يسير إعلام «حزب الله». نحن إذاً أمام وضع تختلط فيه الطائفية مع المصلحة السياسية، مع جرأة إيرانية لا مثيل لها في المجاهرة بموقفها الطائفي. وهذا نابع من طبيعة النظام السياسي الإيراني، وبالتالي من حاجته الى الطائفية في المنطقة. ما هو موقف «الوفاق» في هذه الحال؟ هل تستطيع أن تميز نفسها؟ أم أنها ستتمسك بالصمت إزاء السياسات الإيرانية؟ من حقها أن تنتقد الموقف السعودي، أو المصري، مثلاً؟ لكن هل تستطيع أن تتخذ موقفاً نقدياً مشابهاً من إيران؟ عندما لا تستطيع ذلك تضع نفسها وسط اللعبة الطائفية نفسها التي تشتكي منها. * كاتب واكاديمي سعودي |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
روبيرت فيسك: حادثة الجزائر إعادة للتدخل الغربي |
هاجم الصحفي البريطاني روبرت فيسك ردود أفعال الدوائر الرسمية والإعلامية الغربية على عملية إنقاذ الرهائن التي نفذها الجيش الجزائري في غارة على مجمع عين أميناس لإنتاج الغاز. وقال فيسك -مراسل صحيفة ذي إندبندنت البريطانية في بيروت- إن الغرب غاضب ليس بسبب المجزرة التي ارتُكبت بحق الأبرياء، بل لأن أغلب من قُتلوا من رهائن هم من البيض ذوي العيون الزرقاء، وليسوا شبانا من أصحاب البشرة الداكنة والعيون البنية. وأوضح -في مقاله الأسبوعي بالصحيفة- أنه ما كانت هذه الغارة "الخرقاء" لتحظى بكل هذا الاهتمام بالأمس لو أن الرهائن "البيض" جميعهم -بمن فيهم اليابانيون- أُنقِذوا وكان الموتى الأبرياء كلهم من الجزائريين. وأضاف "لو أن كل الذين ذُبحوا في القصف بالهليكوبتر كانوا جزائريين لأشرنا للعواقب المأساوية للغارة، لكن عناوين صحفنا الرئيسية ستسهب في الحديث عن شجاعة وكفاءة رجال الإنقاذ من الجيش الجزائري، وإجراء مقابلات مع عوائل الغربيين الممتنين للجميل". وقال إن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عندما أقدما على غزو العراق "لم نهتم كثيرا بالعراقيين..، ولم نُعِر بالاً لأعداد قتلاهم، سواء كانوا 10 آلاف أو 20 ألفا أو حتى 30 ألفا، كما قال جورج بوش". وتابع ساخرا "تعرفون بمن نهتم، وبمن لا نكترث. انتبهوا في الأسابيع القادمة لقائمة شهداء القوات الفرنسية المتعاظمة في مالي، وللمقابلات التي ستجريها الصحافة الفرنسية مع أقربائهم وإحصائيات عن الجرحى. ولا تُبدد وقتك في البحث عن تفاصيل بخصوص الجنود النيجيريين القتلى، أو نظرائهم الماليين، لأنه لن تتوفر أي تفاصيل عن تضحياتهم". واستهزأ فيسك بتصريحات للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ومعاونيه بأن قواتهم ستبقى في مالي "عدة أسابيع فقط"، مشيرا إلى أن ما يجري هناك ما هو إلا إعادة إنتاج "بغيضة" لتدخلات غربية سابقة في عدد من دول العالم. وأردف متسائلا "أوَليس هذا ما قلناه عندما ظهرت القوات البريطانية لأول مرة في شوارع إيرلندا الشمالية، لتقضي بعد ذلك عقودا في القتال هناك؟ أوَليس هذا ما قاله الإسرائيليون عندما غزوا لبنان في 1982 وظلوا فيه مدة 18 عاما أخرى؟ أوَلم يكن هذا ما اعتقدناه لما غزونا أفغانستان..؟". ومضى إلى القول إن عبور الطائرات الحربية الفرنسية للأجواء الجزائرية قوبل بانتقادات لاذعة من قبل الصحافة الجزائرية، وهي انتقادات أُغفِلت كثيرا في لندن حيث تأخذ "الحروب على الإرهاب" أولوية على وجهة النظر الجزائرية المحلية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
بيان اتحاد علماء إفريقيا حول اندلاع الحرب في مالي |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد: فقد تابع اتحاد علماء إفريقيا بكل أسى انهيار مسار المفاوضات واندلاع الحرب في مالي ؛ وحيث إن أهداف الاتحاد تتمثل في: • إيجاد مرجعية علمية دعوية لتوجيه وتنسيق الجهود العلمية والدعوية في إفريقيا. • إيجاد مرجعية إسلامية تعبر عن المسلمين في القارة أمام المؤسسات والهيئات العلمية والأكاديمية والرسمية والدولية. • تعزيز جهود العلماء في توجيه وقيادة المجتمعات الإفريقية. • ضبط الفتوى في القضايا العامة في إفريقيا. • تعزيز التعايش السلمي بين أطياف المجتمعات الإفريقية • فتح قنوات اتصال وتفاعل مع التجمعات الإسلامية الأخرى لخدمة قضايا المسلمين العامة. انطلاقا من هذه الأهداف يعلن الاتحاد ما يلي: 1) حسب متابعة تسلسل الأحداث قبل اندلاع الحرب يلقي الاتحاد باللوم على الجماعات المسلحة لمبادرتها إلى الهجوم على المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة مما أجهض مسار المفاوضات وأشعل فتيل الحرب وأدّى إلى التدخل الأجنبي. 2) يرى الاتحاد أنه آن الأوان لدول المنطقة والقارة أن تتحمل مسئولياتها في الدفاع المشترك لضبط أمنها والمحافظة على استقرارها وإيجاد الحلول لمشكلاتها بعيداً عن التدخل الأجنبي المرفوض مبدئياً لما ينطوي عليه من المخاطر . 3) يدعو الاتحاد إلى تهيئة الظروف لإنهاء الحرب؛ والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض حقناً للدماء ، وإلى حلّ المشكلة من جذورها . 4) يؤيد الاتحاد مسعى حكومة مالي في استعادة السيطرة على كامل أراضيها؛ والمحافظة على وحدة ترابها . 5) بناء على الضوابط الشرعية والحقائق الميدانية يرى الاتحاد أنهّ لا يصح وصف ما قامت به هذه الجماعات المسلحة من هجوم بالجهاد في سبيل الله؛ وأن ما ترتب على أفعالهم من المفاسد أعظم من المصالح المتوقعة . 6) يتوجه الاتحاد بالنداء إلى الجماعات المسلحة بحكم رابط الدين إلى العودة إلى مبادئ الشرع وصوت العقل لحقن الدماء. 7) يحذر الاتحاد من استغلال هذه الأزمة في إثارة الصراعات الدينية والنعرات العرقية في هذه المنطقة المعروفة بالتنوع العرقي والديني والمذهبي . 8) يستنكر الاتحاد الأعمال المخالفة لمبادئ الإسلام من الاعتداء على المدنيين أو دور العبادة خلال الأعمال الحربية؛ وخطف الرهائن على اختلاف جنسياتهم وأديانهم والعمليات التفجيرية التي يروح ضحيتها الأبرياء . 9) يؤكد الاتحاد أهمية التوعية والتثقيف لترسيخ مبدإ الوسطية ومعالجة مشكلة الغلو في الدين ويطالب الهيئات العلمية وغيرها بالقيام بمسئولياتها في ذلك . 10) يدعو الاتحاد الشعب المالي إلى التكاتف والترفع عن الخلافات العرقية والدينية والمذهبية من أجل تجاوز هذه المحنة . 11) يقدّر الاتحاد جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي من أجل إيجاد حلّ للأزمة منذ اندلاعها؛ وينبه إلى ضرورة معالجة جوانب القصور في علاج هذه الأزمة والاستفادة منها في الوقاية من الأزمات في القارة . 12) يناشد الاتحاد الهيئات الإسلامية العالمية وبخاصة منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي إلى الإسراع في إيجاد مبادرة عملية لمساندة الشعب المالي المسلم لإحلال السلام وتجاوز هذه المحنة؛ ويبدي الاتحاد كامل استعداده للتعاون في هذا المسار . 13) وختاما يحتاج الشعب المالي إلى الدعوات الخالصة من إخوانهم المسلمين داخل القارة وخارجها للخروج من هذه المحنة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين رئيس اتحاد علماء إفريقيا الدكتور / سعيد برهان عبد الله الأمين العام الدكتور / سعيد محمدبابا سيلا http://www.facebook.com/africanulama |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
كتيبة"الموقعون بالدماء":أطلقنا سراح جميع المسلمين |
وكالة الانباء الإسلامية - حق أصدرت كتيبة الموقعون بالدماء في تنظيم القاعدة بياناً اليوم نشرته وكالة نواكشوط للانباء قالت فيه إن عملية احتجاز الرهائن الغربيين في بلدة عين آمناس بالجزائر ستتلوها مزيد من الضربات للدول المشاركة في الحرب في مالي. وقالت الكتيبة إن العملية التي نفذت في الجزائر خطط لها منذ فترة، بعد مسح استخباراتي ، وتم اختيار الموقع بعناية، وجاء في البيان ما نصه: "لقد قامت سرية فدائية من كتيبة " الموقعون بالدماء "بتنظيم القاعدة بعملية إنغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة علي مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة :بي بي " البريطانية . واحتجاز بعض العاملين الغربيين في المجمع ' وتمت السيطرة علي المجمع ' كما خطط لها بحركة جريئة وبعد أن قام الفدائيون بجمع عدد من الغربيين قاموا بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع علي خلاف لما ادعي الجيش أنه حررهم ' كما اتصلوا بإدارة الشركة ' وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز ' حفاظا علي سلامة المسلمين والرهائن ' ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين ' بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التي تم فيها الاحتجاز ' في محاولة لقتل الرهائن و إنهاء الأزمة في أسرع وقت . حينها اتخذ الإستشهاديون قرار بالانتقال إلي المصنع ' لتفادي قتل ما تبقي أو إصابة ما تبقي من المسلمين في الموقع والحفاظ علي الرهائن من القصف ' عكس ما ادعي النظام الجزائري أنهم كانوا متنقلين إلي دولة مجاورة. فقامت المروحيات بقصف القافلة التي تنقل الرهائن إلي المصنع ' ودمرتها بمن فيها بطريقة همجية وقتل مباشر . وهذا إنما يدل علي عدم مبالاة الجيش في الحفاظ علي أرواح المحتجزين كما زعم ' وبقيت المجموعة الفدائية المتواجدة في المصنع ' تعرض التفاوض مجددا وذكرت مطالبها المشروعة: بوقف العدوان على المسلمين بمالي' وإطلاق صراح أسرانا لدى الصليبين ' ولكن الجيش الجزائري لم يستجب لهذه المطالب المشروعة ' بل بدأ في اقتحام مصنع الغاز مما أدى إلي مقتل الرهائن . ومن هنا نؤكد علي ما يلي : أولا : لم يكن للدول المشاركة في الحملة الصليبية علي المسلمين والإسلام هدف ' سوي ضرب المشروع الإسلامي الفتي في مالي ' وفي كل بلد طبقت فيه الشريعة ' ولم يتدخلوا لحماية الشعب السوري الأعزل الذي يقتل ويشرد منذ سنتين ' وهذا مما يدل علي أطماعهم الاستعمارية الجديدة . ثانيا : إننا فتحنا التفاوض مع الغربيين والجزائريين وأعطيناهم الأمان منذ بداية العملية ' ولكن أحد كبار مسوؤلي المخابرات أكد لنا في اتصال هاتفي بأنهم سيدمرون المكان بمن فيه ' وحسب معلوماتنا فإن هذا الجنرال ' هو من اشرف علي العملية . ثالثا : نؤكد علي زيف ادعاء مصالح الامن الجزائري ووزير الداخلية على ضبط الحدود . وتثبت العملية هشاشة النظام الأمني وكذبه ولا أدل علي ذلك من احتواء مجمع "تكنتورين" " على ثكنة عسكرية تضم أكثر من 250 جندي متخصصة في حماية الأجانب والشركات النفطية متمركزة بين الموقعين المستهدفين ' ولكنها بهتت أمام جرأة الفدائيين ' وسرعة تنفيذهم للعملية . رابعا : مغالطة النظام الجزائري للدول الغربية 'و إيهامهم أن المجموعة المنفذة محلية تسهل السيطرة عليها مع إدراكهم للحقيقة منذ الساعات الأولي ' ورغم أنه كان في العملية 5 جزائريين فقط ' لم يكن من بينهم أحد من أبناء هذه المنطقة . خامسا : لقد تم التحضير للعملية منذ فترة بعد مسح استخباراتي للعديد من المواقع في مناطق مختلفة ' ووقع الاختيار علي هذا الموقع ' بعد تبين مشاركة الجزائر مع فرنسا علي أهلنا في مالي ' واستباحة أجوائها وأرضها من طرف الفرنسيين ' وغلق الحدود لحصار الشعب الأزوادي المسلم ' هذا ما دفع الإعطاء الإشارة لبدأ العملية في الجزائر . سادسا : نؤكد على إخواننا المسلمين بضرورة الابتعاد عن كل الشركات والمجمعات الغربية حفاظا علي سلامتهم وخصوصا الفرنسية منها ' وهذا ما أكده الإخوة الفدائيون عند سيطرتهم علي الموقع لإخواننا المسلمين العاملين هناك . وأخيرا : فإننا نتوعد كل الدول التي شاركت في الحملة الصليبية علي إقليم أزواد ما لم ترجع عن قرارها بالمزيد من العمليات ..." وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ". |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مزالق البث المباشر ...!
د. محمد بن سعود المسعود |
فيما مضى من الزمن , لم يكن الفضاء مفتوحا , ولم يكن المغلق على الذات , قابلا للرؤية بعيدا عن المبصرين الحاضرين , كان الخطأ يموت بعد حدوثه , حيث لا راصد يتربص به , ولا يوتيوب يخلده , بعد أن يضاف إليه التعليق المكتوب , أو الكلمة الصوتية المضافة . لجعل المتلقي يبصر الخطأ بوضوح لا مواربة فيه . وربما جعله شنيعا أكثر وأكبر مما هو عليه ..! .
حين يتردى الخطيب ، أو المتكلم في معلومة خاطئة .. أو فكرة خاطئة أو طريقة غير مقبولة , هذا يعني أنه سوف يُعير بها طيلة ما بقي من عمره , ولن يسحبها موته من اليوتيوب , و تقنية نقل المعلومات السمعية والبصرية .
هذا يعني - أننا - جميعا متكاشفون ..! السامع , والمتكلم , والبصير عن جُنب .كالبصير في نهاية الأرض .! . وويل للخطباء والمتكلمين الذين يحسبون أنهم في حدود جدران المكان , وأن عقول مستمعيهم في حدود الحاضرين بين أ يديهم ..! .
لن يعود ذاك الزمان مرة أخرى .. لن يعود للخطباء والمتكلمين , فرصة مواراة الخطأ , ومواراة الضعف , والنقص في المعرفة , والإنفعال البغيض , والتسرع في قبول ما لا يجوز قبوله , أو رواية ما لا ينبغي روايته . أو سقوط التهذيب , أو تجاوز العقل وسمات التبصر في الرؤية وفي الفكرة والطرح . وأحيانا الغضب والشتيمة .. والتفاخر بشيء ما , مضاف على القيمة الذاتية للإنسان .. إذ من يقدر قيمة ذاته غالبا ، لا يشعر بالفخر كثيرا لما يُضاف عليها من العرض الزائل , كالمال , الراتب , المنصب ، المسمى الوظيفي وغيرها . الكثير مما يمجها السمع , وتعافها النفس والفطرة السوية . الذات هي الذات القادمة إلى الدنيا بفطرتها والراحلة عنها بما علق بها من صفات .. ! وما ران عليها من آثار ..!
المسؤولية مضاعفة اليوم , والحاضر غير أدوات الرصد , وتغير مساحة السمع , وتبدلت مساحة البصر أيضا , في جعله مفتوحا على الحاضر كله , والمستقبل بتمامه . بخلاف ما كنا عليه , وما كنا فيه . خطيب القرية يهرف بما لا يعرف , والجميع يحسبه الفارابي وأبن سيناء تحت عباءته هذه ميزة لمن أعد نفسه بعدة العلم , والحكمة , والعاطفة المتوازنة , والوعي بحال الناس ومتغيرات مسلمات المعرفة والعلم والإدراك .. ! ..
كما أن البث المباشر فخ مغري , يمكن الكثيرين من إلتقاط الساقط من المعنى , والمتردية من العبارة .. ! ومهما كان المرء حريصا .. وشديد الحرص , قد تخذله ألفاظه أحيانا , وقد يصعب عدم سوء الظن بعبارته بالشكل الذي قيلت فيه , وبالطريقة التي قيلت فيها , ولن يشفع له , ما يسوقه من مبررات , أو يقدمه من إيضاح .. بلغ بالبعض , الإنزلاق إلى القذف .. ! وآخرين بالطرد من طاولة الحوار , والبعض الأخر التضارب بين المتحاورين , بالأيدي والكراسي , وما أمكن حمله والضرب به , من مكونات المكان ..! بما فيها مقدم البرنامج نفسه ...! .
ثمة حرية هنا , وفضاء مفتوح , وبث مباشر ، إلا أنه خالد , ولا يزول , وكما يصل من خلاله الكثير من المعاني والفكر , يترك من خلفه الكثير من الضحايا أيضا .. خاصة والجنس البشري في تكوينه كيمياء خاصة . تجعله ينجذب للفضائح , وسقطات الآخرين . وثمة متعة , ونشوة غامضة يجدها كثيرون في تمريرها , ونشرها على أكبر مدى يستطيعه ويقدر عليه ..! لا مناص إذا من توخي الحذر , وممارسة التمرين على تتدفق المعاني , في سياق لفظي محدد وثابت ! إن قليلا من الكلام مع الصواب , خيرا من كثيره مع خطأ يزري بصاحبه , ويخلد فضحه بين العالمين أبد الآبدين .
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
6 |
الشباب نهضة المستقبل ليلى الشهراني |
ي
بعض الأشخاص تظل سيرته باهرة وساطعة حتى بعد وفاته , ومنهم شخصية الملك "فيصل بن عبدالعزيز" رحمه الله , جئنا لهذه الدنيا بعد أن رحل وكبرنا ونحن لا نسمع إلا عبارة "كان الملك فيصل يفعل كذا" أو "قال الملك فيصل كذا" حتى بدأنا نمارس القراءة ليأخذنا الفضول للبحث في سيرة هذا الرجل العربي العملاق الذي ملأ الكون ضجيجا وهو صامت! لم تدهشني مواقفه وهو شاب لكن تعجبت من تلك الثقة الملكية التي أولاها له والده رحمه الله حتى جعله سفيرا لرسائله وهو بعمر الـ "13" لدول عظمى بعد الحرب العالمية الأولى , ومثل المملكة في أكثر من مؤتمر دولي , قاد الجيوش وترأس الشورى , كان أذكى وزير خارجية , وكان مشهورا عنه المحافظة على المال العام عندما كان مسئولا عن خزينة الدولة حتى قبل أن يصبح ملكا, في عهده أهتم بالاقتصاد فعدل اتفاقية المناصفة مع شركة أرامكو التي وجدها غير عادلة , ثم انتقلت الحكومة إلى دور المشاركة حتى أصبحت لا تعطي امتيازات البترول إلا لشركة وطنية لإيمانه بأهمية دعم كل ماهو وطني , نظر للزراعة فاستعان بشركات عالمية للبحث عن المياه وتحسين أساليب الزراعة وتطوير الثروة الحيوانية والسمكية ومكافحة التصحر وتم بناء السدود وشق الطرق حتى أن أغلب السدود اليوم من عهده , وسهل القروض للمزارعين على أن تسدد على مدى سنوات طويلة , وأهتم بالصحة فأستقدم الأطباء والممرضين وأسس مستشفى الملك فيصل التخصصي ووسع المطارات وأنشئ معهدا للتدريب على الطيران المدني في جدة , كل هذه الأمور كان يفعلها وهو وزيرا ثم وليا للعهد ثم ملكا , وعلى المستوى العالمي وقضايا المسلمين كان بمثابة الداعم الأول لقضية فلسطين والمحرك الرئيس لكل قرارات العرب المصيرية , كان يؤلف بين الدول العربية ويدعمها كما فعل مع مصر في عمق خلافاته مع عبدالناصر بدعمها ماليا حتى تزول آثار الحرب عن مصر, لم أبدأ بهذه القصة اعتباطا بل وضعتها لأنها ملهمة لكل الشباب ففيصل رحمه الله كان المناضل الصغير والشاب الحكيم الذي قاد سفينة هذه البلاد مع والده في يوم ما وأبحر بها بكل أمان وطمأنينة بعد أن جعل مراسيها العدل ومجاديفها الطموح والأمل والقوة , كأننا أمام قصة تصلح أن يكون عنوانها (قوة شاب وحكمة شايب) وصدق الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما قال : ياليت فيصل ينقسم لي فيصلين – فيصل بالشام وفيصل فى اليمن هذا كان فردا شابا قويا وصنع كل هذه المنجزات , ماذا لو كان هناك الكثير من أمثال فيصل بن عبدالعزيز , نريد أن نرى مثله في كل وزارة وفي كل دائرة حكومية , في المستشفيات , في المصانع , في الشركات , في مجلس الشورى والبلدية . لا تنهض الدول إلا بسواعد شبابها ولا تكون المناصب فاعلة إلا بتجديد دماء من فيها , فالسنين تمضي بنا والعمر يتقدم والعقول تشيخ والمناصب تبحث عن (القوي الأمين) . لو أعطي شباب الوطن الثقة في اعتلاء المناصب الوزارية والحكومية ستتغير بعض الأمور لأن الشباب "قوة وعمل" وتفكير وابتكار , والدولة الشبابية تظل شابة طوال مراحلها إن هي استخدمت أسلوب "أعط الشاب فرصته وأعط المسن راحته" , فكل إنسان له طاقة عمرية لا يمكن أن تمتد إلى سنين متقدمة . لا يكفي أن يتعلم الشاب ويجلب أعلى الشهادات ويمتلك عقلية كبيرة ليتم ركنه وعدم الاستفادة منه , بل يجب أن تستثمر هذه العقول في بلدانها حتى تساعد في نمائها . هناك دول أوربية شاخت فأصبحت تمدد سنوات التقاعد لرجالاتها وتجلب من المهاجرين العرب وغيرهم ما يساعد في استمرارية مصانعها, وشركاتها ,ووزارتها , ودوائرها الحكومية , أما بلداننا فإنها ولله الحمد فتية وشابه ولا ينقصها المال . هؤلاء الشباب إن ولينا وجوهنا شطرهم سنرى ما يذهلنا فيهم , لكن أحبطتهم البطالة , وأفسدهم الفراغ , وحولت الحاجة بعضهم إلى وحوش بشرية : إن الشباب والفراغ والْجِدَة/مفسدة للمرء أي مفسدة
هم ينتظرون من يعطيهم الثقة ومن يؤمن بما لديهم من مواطن القوة , هم يعشقون تراب هذا الوطن ويحبونه , فإن رأوا الجفاء والإهمال من المحبوب فإنهم يخبوا بريق حبهم وتنجرح عاطفتهم ويعيشون بلا هدف فيصبحوا ريشة في مهب الرياح تتقاذفها في كل اتجاه . |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
ثلاثة مقالات قصيرة ! محمد الرطيان |
( الأول ) نحن لا نختار ملامحنا ، ولا أصولنا ، ولا الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها : هناك من يخلقه الله بوسامة "توم كروز"، وهناك من يأتي بملامح "علي الشريف". هناك من يولد في عائلة مرموقة ويرث كل ثرائها ومجدها وصيتها الاجتماعي، وهناك من ينتمي لعائلة صغيرة لا يعرفها أحد ولا تمتلك أي امتيازات . لا مجد لهؤلاء .. ولا ذنب لهؤلاء ! لا مجد في الأشياء التي وجدناها بجانب سرير طفولتنا .. المجد فيما سنأخذه بأيدينا لاحقاً . والجمال ليس في الملامح التي لا خيار لك ولي فيها .. بل الجمال فيما نقوله ونمارسه في حياتنا . لا تحاسبني حسب جنسي ولوني وعرقي وطائفتي وقيمة العائلة التي أنتمي إليها : كل هذه الأشياء لا علاقة لي باختيارها .. وُلدت ووجدتها تحاصرني وتُشكّل هويتي .. حاسبني بأخلاقي وبما أنجزه من أعمال وبتعاملاتي معك . لا مجد لك بالأشياء التي تمتلكها .. ولا ذنب لهم بالأشياء التي لا يمتلكونها. المجد لمن يحافظ على حريته ، ويتعامل مع البشر كبشر لا يُفرّق بين ألوانهم ومعتقداتهم وأعراقهم . المجد في طباعنا وأخلاقنا وكلماتنا . المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطّره أجدادك .. المجد الحقيقي أن تكتب سطراً في كتاب سيقرأه أحفادك. ( الثاني ) يا لغرابة بعض الوعاظ في بلادي : في الداخل يكادون يشعلون حرباً طائفية مع بعض الطوائف الإسلامية ، وعندما يتجاوزون الحدود يدعون للتسامح مع أتباع الأديان الأخرى ! في الداخل « يتكهربون « من الاختلاط ، وفي الدول المجاورة يبتكرون « الاختلاط العابر « .. للقارات ! في الداخل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على امرأة محجبة اختارت أن تغطي رأسها وتكشف وجهها .. وفي الخارج يهللون ويكبرون لحجاب زوجة أردوغان - على سبيل المثال - رغم أنه بنفس مقاييس حجاب المرأة السعودية والتي كادوا أن يتهموها ....! كأن هنالك فتاوى عامة لبقية المسلمين والمجتمعات الأخرى .. وفتاوى خاصة لاستهلاكنا المحلي فقط ! كأن الخطاب يتلوّن إذا ابتعد عن سلطة الاتباع والمريدين ، ويعود للونه الواحد إذا عاد إليهم ! ويا لهؤلاء الاتباع والمريدين : الصواب هو ما يقوله « شيخهم « حتى وإن كان على خطأ ، والخطأ هو ما يقوله خصومه - أو حتى الذين يقفون على الحياد - حتى وإن كانوا على صواب ، ولديهم الاستعداد لرميك بأبشع التهم .. فقط لأنك لا تتفق معه : كأنك خالفت الدين ولم تخالف واعظاً ! نصف الفتاوى السعودية مشغولة بالمرأة .. لو انشغلت قليلاً بالمال العام والفساد والحقوق والعدالة لأصبحت حياتنا أجمل . ( الثالث ) غريبة هذه « القناة « : تحمل اسمي ولا تشبهني ! أحاول أن أعرف : هل هي عربية اللسان والروح والكاميرا ؟.. وأكتشف أنها مُصابة بالتشويش والحوَلْ المؤدلج ! لم تأتِ كـ « فعل « يريد أن يتقدم لصناعة شئ .. أتت كـ « ردة فعل « . تدّعي أنها قناة موضوعية .. وتقلب « الموضوع « وتعجنه بالطريقة التي ترغبها .. وتختار زاوية من المشهد تجعل « الصورة « مرتبكة أمامك ، فلا تدري هل الخلل في عينك أم في الكاميرا ؟ لا أدري من تمثل بالضبط ؟.. فهي - في الغالب - تستفز الغالبية منا .. ولا تشبهنا ، ولا تشبه مواقفنا . أعلم أنه لا توجد مؤسسة إعلامية محايدة تماماً ، وأعلم أن كل مؤسسة لها أجندتها .. وسقفها ، وخطوطها ، ولكنني أريد أن أعرف بالضبط : - هذه القناة .. معنا أم علينا ؟ سترد عليّ بدهاء : - « من أنتم « ؟! |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق