1 | النساء.. هل يحيين مجلس الشورى؟
· من حق أميرات الشورى وغيرهن من الأميرات أن يدخلن ويشاركن كمواطنات دون أية امتيازات عن غيرهن، وتسري القوانين عليهنّ بمساواة مطلقة مع البقية
· المجلس لن يحيي دوره سوى إعطائه الصلاحيات، وما نؤمله هو الوصول المتدرج لإلزامية القرار، فوقتها سيكتسب قوته ومكانته وهيبته من ذلك، ليصبح ممثلاً مقنعاً للمجتمع حينها.
· يطمح الغيورون بأن تقدم المرأة السعودية نموذجا مشرفا في المجلس، وأن تكسب رهان خادم الحرمين الشريفين عليها، عبر التزام تلك القواعد الضابطة التي وضعها لمشاركتها
بقلم: عبدالعزيز محمد قاسم صحيفة الوطن
|
بعد مشاركتي في قناتي (الحرة) و(العالم) الأسبوع الماضي للحديث عن أبعاد القرار التأريخي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، كنت أتساءل - وقد تساجلت مع ثلة من المعارضة في الخارج - ماذا دهى القوم؟ فعندما كانت المرأة محجوبة من حقها في دخول مجلس الشورى، كانت الدموع الهواطل من هؤلاء، وأننا مجتمع عنصري يمارس تمييزا ضد المرأة، ووقتما جاء القرار بدخولهن بعضوية كاملة في المجلس، وبهذه النسبة الكبيرة التي لا تتمتع بها المرأة في أرقى الديموقراطيات، قالوا بأن الخطوة شكلية فقط. بالتأكيد زعمٌ هزيلٌ لا يقوم، ومما يسقطه؛ الردُّ بأن الملك عبدالله وعد في 2011 بدخول المرأة السعودية مجلس الشورى، وخادم الحرمين لمن يتابعه، يعرف أنه يفي بوعوده، وهو الذي من جعلها تشارك في الانتخابات البلدية تصويتاً وترشّحاً، في خطوة أثارت اهتماماً عريضاً وقتها. وقوف الملك مع المرأة وحقوقها لا يتعامى عنه إلا من ليس لديه موضوعية طرح، ولا همّ له سوى التشغيب وإثارة البلبلة، والمضحك أن إحداهن أكاديمية في جامعة بريطانية عريقة تستغل بعض أخواتنا من ذوات المدرسة التي لا ترى دخول النساء لمجلس الشورى، فتسوّل قضيتهن لتمرير فكرة شاحبة، وهو سقوط أخلاقي قبل أن يكون سقوطاً منهجياً من أكاديمية، بل آخر يقول بأن قيادة المرأة لديه أهمّ من دخولها مجلس الشورى، وهي بالنسبة له القضية الأهمّ، وليت شعري، أهي أهمّ من توظيف مئات الآلاف من فتياتنا المتخرجات، وإدماجهن في سوق العمل في بيئة تراعي خصوصياتنا المحافظة، وهل هي أهمّ من قضاياها المعلقة في المحاكم، وموضوعات الخلع والطلاق، وأولئك المعلقات اللواتي لهنّ سنوات طويلة، محرومات من أبنائهن وحقهن في الزواج. آمنت بعد حواراتي مع أمثال من يسمّون بالمعارضة، بأن لا همّ وطنياً حقيقاً لهم، سوى التشغيب والتشكيك وأنهم على طريقة "عنز ولو طارت".
من الموضوعات التي ناقشتها، قضية دخول الأميرات المجلس، وهن في البدء والنهاية جزء من الشعب، يحملن صفة المواطنة ومن حقهنّ الترشح، وربما غداً يشاركن وغيرهم من الأمراء في الانتخابات، تصويتاً وترشّحاً، ونحن أمام واقع جديد لا بدّ من التعامل معه، فمن حقهن وغيرهن من الأميرات أن يدخلن ويشاركن كمواطنات دون أية امتيازات عن غيرهن، وتسري القوانين عليهنّ بمساواة مطلقة مع البقية.
وعودة للقرار الملكي بدخول المرأة مجلس الشورى، فإنني أعتبره – شخصياً - قراراً تأريخياً بكل المقاييس، ويطمح الغيورون بأن تقدم المرأة السعودية نموذجاً مشرفاً في المجلس، وأن تكسب رهان خادم الحرمين الشريفين عليها، عبر التزام تلك القواعد الضابطة التي وضعها لمشاركتها، وأنا متفائل بأن أخواتنا سينقلن كثيراً من قضايا ومشاكل المرأة الحقيقية للمجلس، لا تلك التي تهمّ الطبقة المترفة فقط، وطبعاً لا أذهب في تفاؤلي بعيداً، لأن مناخ المجلس سيسربلهنّ، وسيقفن عند الخطوط التي وقف قبلهنّ الرجال، لن تستطيع المرأة تجاوز تلك الخطوط، عكس ما يراه بعض أخواتنا من النخب اللواتي ذهبن، بأن النساء سيحيين المجلس.
المجلس بالتأكيد بوضعه السابق غير مقنع لكثيرين، والزميلة (الشرق) أجرت استفتاء الأسبوع الماضي وسألت إن كان مجلس الشورى هو يمثل صوت الشعب، وكانت النتيجة بأن أكثر من 90% لا يرون أنه ممثل حقيقي للشعب السعودي، وهذا الاعتقاد ما يزال في روع كثير من المواطنين، والسبب هو أداء المجلس خلال الدورات الماضيات، وللأمانة، فإن كثيرين من أعضائه، هم من التكنوقراط والكفاءات المتخصصة الحقيقية، ولا أشك بوطنيتهم، وأتوا بإرادات التغيير والقفز بالمجتمع خطوات متقدمة، ولكن الآلية التي عليها المجلس هي الإشكال والعائق.
تساجل الكثير من النخب حول آليتي التعيين والانتخاب، وأيهما الأفضل للبيئة السعودية، وكلا الرأيين له وجاهته، فمن يقول بالتعيين، يتكئ إلى أنه لن يصل للعضوية عن طريق الانتخاب الأكفأ والأنزه والأجدر، بل من سيصل هم أصحاب المال والفئوية والقبلية والحركيين المؤدلجين، وهذا العضو الذي وصل بالانتخاب، لن يفكر إلا بتوطيد مكانه والاشتغال لنفسه أو لجماعته، أكثر من رؤيته الوطنية العامة، والاشتغال للصالح العام، فيما أصحاب الانتخاب يرون أن هذا العضو المعيّن، لن يكون ممثلا للشعب وقضاياه الحقيقية، كالانتخاب الذي يجعل المجتمع شريكا في عملية التنمية والبناء.
بتصوري أن الجمع بين الرأيين، هو الأنسب للبيئة السعودية، بحيث يكون اختيار نصف أعضاء المجلس بالانتخاب والنصف الآخر بالتعيين، ولعلنا ننتظر ذلك في الدورة المقبلة، والأهمّ من ذلك كله، هو تفعيل دور المجلس في قضية المراقبة والمحاسبة، وإلزامية القرار.
المجلس لن يحيي دوره سوى إعطائه الصلاحيات، وما نؤمله هو الوصول المتدرج لإلزامية القرار، فوقتها سيكتسب قوته ومكانته وهيبته من ذلك، ليصبح ممثلاً مقنعاً للمجتمع حينها.
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| علماء ودعاة المغرب: التعاون مع فرنسا كفر بواح، ويجب خلع الحكام الخونة |
أرشيفية الخميس,17 يناير 2013 01:22 ص فيما قالت فرنسا إن المغرب سمح لها باستعمال أجوائه من قبل طائراتها العسكرية في حربها على مالي، و أعرب المغرب، على لسان وزير خارجيته المنتدب يوسف العمراني عن تضامنه مع مالي وفرنسا في مواجهة ما أسمته بــ "الإرهاب"، ظهر علماء ودعاة المغرب بمواقف تدين التدخل الفرنسي في هذا البلد الإفريقي، وتكفر المتعاون معه وتعتبر الحكام المتعاونين خونة يجب خلعهم حسب ما ينص عليه "الشرع". الكتاني: فرنسا عدوة المسلمين
فقد كتب الشيخ حسن الكتاني، على صفحته على الفيسبوك، مدينا التدخل العسكري الفرنسي، قائلا "ان فرنسا كانت من أشد أعداء المسلمين و أكثرهم أجراما في حقهم، وأهل المغرب الاسلامي كله عانوا من احتلالها لبلادهم و قتلها لخيارهم واستخدامها لجميع الوسائل الاجرامية في قتل الرجال والنساء والاطفال، حتى أنها أفنت قرى كاملة وقضت على قبائل بأسرها في الجزائر وفي غيرها". وأضاف الكتاني أن التدخل الفرنسي "في الشؤون الداخلية للمسلمين في بلاد مالي لأمر لا يمكن لأي مسلم إلا ان يستنكره"، مؤكدا على أنه "ليس من حق أي أجنبي أن يتدخل في شؤون المسلمين فضلا عن أن يبعث جيوشه ليقتلهم ويحتل بلادهم تحت أي ذريعة، هذا ديننا وهو إجماع جميع المسلمين من جميع المذاهب". أبو حفص: التعاون مع الفرنسيين إثم كبير
أما الشيخ محمد رفيقي أبو حفص فقد وصف على حائطه في الفيسبوك ما يقع على أرض مالي المسلمة بأنه "عدوان فرنسي غاشم، وترويع للآمنين، وقتل للأبرياء والمستضعفين، جريمة شنيعة، ومنكر عظيم، وتدخل سافر في شؤون المسلمين، لا يمكن السكوت عنه بحال، ولا تسويغه بأي مبرر". وأضاف أبو حفص مجرما حتى المتعاون مع الفرنسيين في عدوانهم على مالي عندما كتب: "إن إثم التعاون مع هؤلاء المحتلين لا يقل عن إثم الفرنسيين، فلا يجوز بأي حال من الأحوال مظاهرة ومناصرة هذه القوى الاستعمارية في اعتدائها على بلاد المسلمين، وتدخلها في شؤونهم، ونصوص الشريعة في هذا واضحة بينة لا تقبل التأويل". وأهاب أبوحفص "بعلماء الأمة التصدي لهذا المنكر، وبذل كل الجهود لإيقاف هذه الجريمة، وصون دماء المسلمين عن القتل و السفك بغير حق، كما أهيب بمسلمي مالي أن يوحدوا كلمتهم و يلموا شملهم، حتى يتمكنوا من الدفاع عن أعراضهم و أنفسهم". أجحا: الحرب صليبية والمعاونون أوباش
الشيخ عبد الرزاق أجحا كتب هو الآخر على صفحته في الفيسبوك محذرا فرنسا "مهلا فرنسا..فان الأمة استيقظت". وذكر أجحا بسداجة من صفقوا بالأمس لمعارضة فرنسا لحرب أمريكا على العراق ووصف أولئك المصفقين بـ "السذج والببغاوات"، أما هو فاعتبر أن ذلك الموقف لم يكن "إلا لذر الرماد في عيون الانبطاحيين فقط. فالغرب يتقاسم الأدوار فيما بينه لاحتلال بلاد المسلمين، ونهب خيراتها فأمريكما أخذت أفغانستان والعراق ودول الخليج. وفرنسا تعود الى مستعمراتها السابقة شمال افريقيا والساحل". ووصف أجحا حرب فرنسا على مالي بأنها "حرب صليبية.. تحت مبرر الجماعات الارهابية والمتطرفة. والحقيقة هي حرب على كل ما هو اسلامي جهادي يريد العودة بالأمة الى المنبع الصافي ويرفض التبعية لصهيو صليبي". واستنكر أجحا صمت "علماء الأمة"، الذين قال عنهم إن "أصواتهم قد بحت عندما قتل السفير الأمريكي في ليبيا". محذرا بأن "الأمة اليوم في مفترق طرق اما أن نكون مع الحق ومع قضايا أمتنا من الشرق الى الغرب، وأن نكون مع المجاهدين قلبا وقالبا على قدر المستطاع، و اما أن نكون مع صهيو صليبي وعملائهم وعلمائهم علماء السوء". ووصف أجحا حرب فرنسا على مالي بأنها "حلقة من حلقات الحرب على هذا الدين". محذرا باريس بقوله "نقول لفرنسا مهلا يا عباد الصليب فقد مضى زمن التبعية ونهب الخيرات وذلك المارد النائم الذي كنتم تخافون منه فقد استيقظ من نومه وبدأ يفتك بأعدائه. فخذ العبرة مما حدث لأمريكا على أرض خرسان وجبال الهندكوش وعلى أرض العراق. فخذي العبرة من هذا الا أنني أعلم أنك لن تأخذي العبرة لأنها حرب بين الحق والباطل". وهاجم أجحا المتعاونون مع فرنسا في حربها على مالي ووصفهم بـ "الأوباش"، وحذرهم بقوله: "أما أوباش افريقيا أكانوا عربا أو عجما أقول لهم ان فرنسا ستجر أذيال الهزيمة لا محالة وستفر من مالي عاجلا أو آجلا. وستترككم وحدكم تواجهون الارهابيون كما تقولون ولن ينفعكم أحدا فإياكم والحرب بالوكالة عن نصارى أوروبا. فان دين الله غالب وأهله منصورون بإذن الله". كما هاجم أجحا من وصفهم بـ "علماء السوء"، قائلا لهم "من يسكتون على مثل هذا فأقول لهم الى مزبلة التاريخ ولا خير في علم لا يعمل به صاحبه لنصرة الدين وأهله. أما أن يكون الدين لترقيع ثياب الطواغيت وعباد الصليب. فذاك سيكون وبالا على صاحبه في الدنيا والآخرة. فكونوا رجالا ولو مرة واحدة في حياتكم". الحدوشي: الحاكم المتعاون خائن يجب خلعه
أما الشيخ عمر الحدوشي، فقد ذهب إلى تكفير كل من متعاون مع الفرنسيين في حربهم على مالي عندما استدل في صفحته في الفيسبوك بفتوى عبد العزيز بن باز (مفتي السعودية سابقا)، والتي تقول "وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم". كما استشهد بفتوى أخرى لعالم مصري هو أحمد شاكر، سبق له أن أصدرها في حق المتعاونين مع الإنجليز إبان احتلالهم لمصر، يقول فيها: "أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء". كما نقل الحدوشي عن نفس العالم المصري قوله "ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أنه إذا تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين، من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم، بأي نوع من أنواع التعاون، أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع، فضلا عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين، أنه إن فعل شيئاً من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة، أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل، أو صام فرضا أو نفلا فصومه باطل، أو حج فحجه باطل، أو أدى زكاة مفروضة، أو أخرج صدقة تطوعاً فزكاته باطلة مردودة عليه، أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه ليس له في شيء من ذلك أجر بل عليه فيه الإثم والوزر". كما نقل الحدوشي فتوى أخرى لنظام الدين شامزي، مفتي باكستان يقول فيها بأنه "لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تمنح التسهيلات لاستخدام أراضيها وأجوائها من قبل أي دولة غير مسلمة وهذا محرم شرعاً تحريماً مطلقاً... وإذا قدم أي حاكم لدولة إسلامية مساعدة لدولة كافرة في عدوانها على الدول الإسلامية فإن على المسلمين خلعه شرعاً من الحكم واعتباره شرعاً خائناً للإسلام والمسلمين". |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
2013-1-20 | خدمة العصر بقلم: غلين غرينوالد (Glenn Greenwald) / صحيفة "الغارديان" البريطانية المدافع الحاسم عن النظام سيكون الحرس الوطني: "ذلك أن الملك عبد الله قضى حياته في بناء هذه القوة النخبوية الإمبراطوري. وقد دربتها الولايات المتحدة وجهزتها بعشرات المليارات من الدولارات من طائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة". في الأسبوع الماضي، أكد الرئيس أوباما على مدى أهمية تحالفه مع آل سعود بشكل عملي، وذلك ليس باستضافة رئيس دولة مثله، ولكن مجرد وزير (وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز) في المكتب البيضاوي، وهذا نادرا ما يفعله رئيس أمريكي. بعد ذلك، أعلن البيت الأبيض أن أوباما والأمير السعودي "نوها بالشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية". في الواقع، لقد أغدقت إدارة أوباما بشكل مستمر على المملكة العربية السعودية بكمية هاءلة، وغير مسبوقة، من الأسلحة بمختلف أنواعها، وفعلت الشيء نفسه مع الحكام في البحرين. وقد صنعت كل هذا حفاظا على تحالف أوثق من أي وقت مضى مع حكام الخليج الذين سحقوا الحركات الديمقراطية في بلدانهم. كما هو الحال دائما، فإن الأساس المنطقي لهذا الدعم الأمريكي الثابت للاستبداد العربي مشكوك فيها في أحسن الأحوال. ويلاحظ "ريدل" أنه: "بإمكان الولايات المتحدة أن تعيش من دون نفط السعودية، في حين أن الصين والهند واليابان وأوروبا لا يمكنهم ذلك"، ولكن من السخيف التفكير في أن من يحكم المملكة العربية السعودية سيرفض بيع نفطها في الأسواق العالمية. ويقول "ريدل" إن "حرب CIA ضد تنظيم القاعدة يعتمد بشكل كبير على المملكة"، وهذا الأمر قريب من الحقيقة، ولكنه يظهر أن هذه "الحرب" التي لا نهاية لها وراء أكثر الأعمال الأمريكية السيئة في المنطقة، وإنها لسخرية حقا أن الحكومة الوحيدة التي لها صلات مع مرتكبي هجمات 9/11، أصبحت أقرب حليف للولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب"، في حين أن الحكومات التي لا علاقة لها بالأحداث -بدءا من إيران- أصبحت عدوا دائما للولايات المتحدة. ويقول "ريدل" أيضا: "إن السعوديين كانوا أيضا طرفا رئيسا في احتواء إيران على مدى عقود". ولكن عندما يتعلق الأمر بالقمع والاستبداد، فإن إيران –بما هي أفظع من قدرة نظامها- لا تضاهي السعودية. ليس هناك سبب في النظر إلى إيران على أنها العدو اللدود للولايات المتحدة، كما إنه، من المؤكد، ليس هناك مبرر لفرض الاستبداد المطلق على الملايين من الناس في العالم العربي لمجرد أن تلك الأنظمة معادية أيضا لإيران. ولكن، كما أكدت الأسبوع الماضي، النقطة هنا ليست الاعتراض على دعم الولايات المتحدة للحكام المستبدين في العالم، بل أن يتم الاعتراف بهذا الواقع. رغم وضوح هذه الحقيقة واضحة -أن الولايات المتحدة ليس لديها اعتراض على أي استبداد كان، بل أكثر من ذلك، فهي تدعم المستبدين ووفية لمصالحهم-، فإن جحافل من "الخبراء" الأجانب يدعون بلا خجل بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو ملتزمون بنشر الحرية والديمقراطية ومحاربة الاستبداد لتبرير كل التدخلات الجديدة لأمريكا وحلف شمال الأطلسي. ولك أن تستمع إلى الخطاب المخادع الذي يتقيأه قادة الولايات المتحدة السياسيين وخدمهم في "مجموعة السياسة الخارجية" عندما يأتي وقت الطعن في الأنظمة المعارضة للولايات المتحدة في ليبيا وسوريا وإيران، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو -المحسنين المتحمسين لأسوأ الحكام في العالم- يعارضون هذه الأنظمة حرصا على الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليتبين لك مدى زيفه وغروره بشكل صارخ جدا، إلى درجة أنه يوهمك بأن الناس على استعداد للدفاع عنه بلا خجل. وحتى "ريدل" يلاحظ أن السبب الحقيقي لهذه التدخلات: أن السعوديين، كما كتب: "براغماتيون ودعموا الثورات (في ليبيا وسوريا) التي تقوض أعداء المملكة، وخاصة إيران". الخطاب التافه نفسه يتدفق على النقاش حول التدخل في مالي. البلدان نفسها التي تتسلح بأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان في القارة الأفريقية تغري نفسها اليوم بأنها تحمي حقوق الإنسان بقصف مالي... إنه النقاش المشوه الدعائي بشكل صارخ الذي يُكرر مرارا على مدى عقود. وإنها الطريقة السعودية المُحبة لجورج بوش وتوني بلير التي مكنتهم من القول لمواطنيهم أن حليفهم السابق صدام حسين، كان لا بد من الهجوم عليه وتنحيته من السلطة، ويرجع ذلك، جزئيا، إلى استبداده (يوردون سجلا سابقا من انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبت عندما كان مدعوما من قبل الولايات المتحدة وحلفائها).. وتستهدف، وبشكل خطير، هذه الدعاية حول التزام الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو بحقوق الإنسان والديمقراطية سكان تلك البلدان، ولا تعمل إلا هناك، حيث إن الناس في البلدان التي فرصت السياسات المؤيدة للاستبداد يدركون تماما هذه الحقيقة، واستطلاعات الرأي العام تثبت هذا وبشكل لا لبس فيه. ولكن عندما يوجد جهاز هائل ممن نصبوا أنفسهم خبراء، يطلقون على أنفسهم اسم "مجموعة السياسة الخارجية"، يعتمدون على نشر هذه الخرافات، ووسائل إعلام أمريكية ترى العالم بمنظور الحكومة الأمريكية، فمن السهل أن نرى لماذا هذه الأساطير، رغم سخافتها، تشتغل بفعالية أكبر. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
| ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
انصار الدين تعلن أنها قتلت 60 جنديا ماليا وأسقطت مروحيتين فرنسيتين 2013-01-20 --- 8/3/1434 المختصر/ اعلنت جماعة انصار الدين الاسلامية الاحد انها قتلت 60 جنديا ماليا واسقطت مروحيتين فرنسيتين خلال المعارك التي تجري منذ عشرة ايام في مالي، واقرت بخسارة ثمانية "مجاهدين" وذلك في بيان نشر على موقع اخباري موريتاني. وقالت انصار الدين على موقع الاخبار الذي ينشر بانتظام بيانات منظمات اسلامية "منذ 10 كانون الثاني/يناير قتل مجاهدونا 60 عسكريا ماليا واصابوا عشرات بينهم واسقطوا مروحيتين فرنسيتين". واقرت من جانب اخر بانها خسرت "ثمانية مجاهدين" خلال المعارك في كونا (700 كلم شمال شرق باماكو) وديابالي (400 كلم شمال باماكو) البلدة التي تمت السيطرة عليها اثر هجوم مفاجىء للاسلاميين في 14 كانون الثاني/يناير. وهي اول حصيلة تقدمها مجموعة اسلامية منذ بدء الهجوم في وسط مالي الذي ادى الى تدخل عسكري فرنسي جوا وبرا. وكانت السلطات المالية اعلنت مقتل 11 جنديا واصابة 60 بجروح في المعارك التي جرت بمحيط كونا. كما افادت عدة مواقع متخصصة بالشؤون العسكرية عن فقدان مروحيتين فرنسيتين، لكن باريس لم تؤكد ذلك مشيرة فقط الى مقتل طيار فرنسي في 11 كانون الثاني/يناير. المصدر: القدس العربي //////////////////////////////////////////////////////////////// مصدر من الأمن الأردني لـ الشرق : لا يوجد ما يمنع الشرط إحضار كفيل أردنيسعوديون يشاركون في «أخوة العائلة» ويخرجون عائلات اللاجئين السوريين من مخيم «الزعتري»لاجئون في الشارع الرئيس بمخيم الزعتري ينتظرون كفالة «أخوة العائلة» حائل – بندر العمارتلقف سعوديون مبادرة أهالي القرى الحدودية التركية المسماة «أخوة العائلة» التي تهدف إلى مشاركة كل عائلة تركية في تلك القرى مع عائلة سورية في المخيمات ومشاركتهم المأكل والملبس والمصروف لتفعيلها بشكل أكبر وذلك من خلال تبني إخراج عائلة كاملة من جحيم مخيم «الزعتري» لإسكانهم في مدينة المفرق أو إربد في الأردن والتكفل في مصروفهم الشهري لرخص الإيجارات في تلك المناطق التي تبعد عن العاصمة عمان (60 كيلو متراً شمال شرق). وأوضح المتحدث الإعلامي في الأمن العام الأردني المقدم محمد الخطيب لـ»الشرق» أنه لا يوجد ما يمنع السعوديين من كفالة تلك الأسر اللاجئة شريطة إيجاد كفيل أردني موثوق، فالسعوديون يأتون بطيب نية ولا يقومون بتنفيذ الإجراءات الأمنية المتبعة. وأضاف الخطيب أنه ما على السعودي سوى إحضار الكفيل الموثوق والتقدم بطلب إلى وزارة الداخلية الأردنية واتباع المتطلبات النظامية وسيتم استكمال الإجراءات لهم. خروج إحدى العائلاتواكبت «الشرق» إخراج إحدى تلك الأسر مع أحد السعوديين الذي طلب الإشارة إلى اسمه بأبي خالد بعد أن استوفى الشروط اللازمة من إحضار كفيل أردني موثوق، وقال إنه تقدم مع الكفيل المطلوب لوزارة الداخلية التي طلبت منه استخراج طوابع لكل فرد من العائلة البالغ عددها عشرة أفراد وقيمة المعاملة لكل فرد تبلغ رسميا 15 دينارا أردنيا «80 ريالا تقريبا» وأخرج العائلة من المخيم ليسكنها في شقة مفروشة مؤقتا قبل نقلها إلى سكن في مدينة أربد شمال عمان.وأوضح أبوخالد أنه يهدف من تلك الخطوة إلى إخراج تلك العائلة للمساهمة في نقلها من معاناة «جحيم الزعتري» والتخفيف من مصابهم إلى أن يفرج الله لهم أمرا، مضيفا أنه لم يرغب في التحدث إلى الصحافة إلا لتشجيع الآخرين على تبني مثل تلك المبادرات فمن قام بزيارة الزعتري يعرف صعوبة أوضاعهم. وتمنى أبوخالد على السلطات الأردنية أن تقيم مكاتب تابعة لها لتنظيم العملية وتسهيلها على السعوديين خصوصا بعد نشوء سوق سوداء من قبل الكفلاء والسماسرة الأردنيين، حيث أصبح بعض الكفلاء الأردنيين يتقاضى مبالغ لقاء كفالتهم الشكلية لتصل إلى آلاف الدنانير الأردنية وهذا ما يشكل صعوبة وعدم مقدرة بعض السعوديين. وأضاف أبوخالد أن من الأمر الجيد انخفاض أسعار العقارات في المدن الشمالية للأردن فيتراوح إيجار المنزل شهريا بين 100 إلى 300 دينار أردني «الدينار 5.32 ريال» وهو مبلغ بمقدور كثير من السعوديين دفعه بالإضافة إلى أن المؤن الشهرية للعائلة المكونة من 10 أشخاص لا تتعدى 150 دينارا. وقال أبوخالد إن قرار مجلس الوزراء الأردني الأخير بتحويل المخيمات إلى هيئة مستقلة مربوطة بالأمن العام دون المرور بالمحافظة مثلما كان سابقا متمنيا أن يسهم ذلك القرار بالتخفيف وحل كثير من المشكلات المترتبة على عملية الكفالة المطلوبة التي تقف عائقا أمام كثير من السعوديين الذين ربما يقعوا ضحية ابتزاز نظير مشاعرهم وطيبتهم. وطالب أبوخالد الجهات الأردنية تفعيل نتائج الباحثين الاجتماعيين في المخيم واطلاعهم على نتائج تلك الأبحاث حتى يتمكنوا من اختيار المناسب فبعض العوائل في الزعتري لهم أقارب في الخليج ويمدونهم بالمساعدة وليسوا بحاجة للكفالة فيما الأكثرية معدمون ويحتاجون إلى وقفة من السعوديين معهم. سوق سوداء من السماسرةوقال سعوديون رفضوا ذكر أسمائهم إن بعض السماسرة والكفلاء الأردنيين أصبحوا يطلبون مبالغ باهظة من السعوديين مقابل الكفالة وإنهاء إجراءات السوريين في المخيم، وطلب بعضهم مبالغ تصل إلى 500 دينار على الفرد الواحد، علما أن قيمة الطابع الواحد 15 دينارا أردنيا فقط بالإضافة إلى ضرورة إسكان تلك العائلة في منازل يملكها الكفلاء بمبالغ أعلى من نظيراتها مستغلين في ذلك عواطف ومشاعر السعوديين الطيبة.وأكد السعوديون أن هناك بعض الأردنيين طيبون ومتعاونون إلا أنهم لا يرغبون بزج أنفسهم في مشكلات هم في غنى عنها فتجدهم يساعدوننا في إنهاء تلك الإجراءات والبحث معنا عن منازل لتلك العائلات دون أن يطلبوا دينارا واحدا متمنين أن يتم افتتاح مكتب خاص لمعالجة تلك الطلبات تسهل على السعوديين الراغبين في تفعيل تلك الأخوة من الوصول إلى الهدف النبيل التي أتينا من أجله دون المرور بالسماسرة ومعضلة الكفلاء. لاجئون ينتظرونوقال سليمان الحوراني أحد اللاجئين في مخيم الزعتري إنه ينتظر مثل غيره ذلك اليوم الذي يخرجون فيه من هذا المخيم من الجوع والبرد في الشتاء وحرارة الصيف وقال لـ»الشرق» «مهما حصل تبقى تجربتنا حرقة في القلب فلو عاش إنسان في هذا المخيم ليلة واحدة لعرف معنى المعاناة ففي الليالي الباردة لا تسمع سوى بكاء الأطفال ونحيب النساء وسعال كبار السن.وأضاف الحوراني دخلنا في نفق تخلى عنا الجميع وأصبحنا نعيش على «الصدقة» ولم نعد نأكل من عرق جبيننا ونعلم أن الثمن الذي دفعناه غالٍ إلا أننا نعلم أن الحرية هي التي ستنسينا ما مررنا به. ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// المختصر \ تتواصل التظاهرات في المدن السنية الكبيرة وفي مقدمها الرمادي والموصل وتكريت وسامراء بوتيرة اكبر وبشعارات اكثر تشدداً ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, بالتوازي مع تعثر التحركات السياسية على محور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الذي يحاول الدفع باتجاه تقديم المزيد من التنازلات للمحتجين السنة وتجنيب العراق الدخول في مواجهة مسلحة شاملة. وقال مصدر مطلع في المجلس الإسلامي ل¯"السياسة" إن جهود الحكيم للتوصل الى تسوية للأزمة الراهنة تصطدم بالتقارير التي يرفعها رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض الى رئيس الوزراء والتي تفيد بأن مجموعات مسلحة آتية من سورية دخلت محافظة الانبار لتنظيم تمرد مسلح في المدينة, كما ان خلايا "حزب البعث" المنحل تحاول تسليح مئات المتظاهرين ما يعني ان المشهد السياسي ¯ الامني, مفتوح على احتمالات خطيرة للغاية في الفترة القريبة المقبلة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته, ان مستشاري المالكي يلعبون دوراً معرقلاً للجهود السياسية التي يقودها الحكيم "رغم ان موجة التفجيرات الاخيرة يجب ان تقنع الجميع انه من الضروري البحث عن مخرج سياسي سريع للأزمة الراهنة التي دخلت اسبوعها السادس". من جهة اخرى, كشف قيادي بارز في التحالف الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني ل¯"السياسة" ان تقارير الفياض اتهمت الأول بفتح اراضي اقليم كردستان لنقل السلاح الى المدن الثائرة ضد المالكي, وان القيادة الكردية تسعى بالتنسيق مع قيادات سنية لتفجير الوضع والانتقال بالاحتجاجات الى التمرد المسلح, مشيراً الى ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ينتظر الانتهاء من حفل تنصيب الرئيس باراك اوباما لولاية ثانية لكي يزور العراق, غير ان اطرافاً في التحالف الشيعي وبدعم ايراني, لا تريد حضوره وترفض تدخله في الازمة الراهنة بين المالكي وبين المكون السني. في سياق متصل, كشف النائب عن ائتلاف "العراقية" محمد عثمان الخالدي ل¯"السياسة" ان الديبلوماسيين في السفارة الاميركية ببغداد يعقدون جولات مكثفة من الحوار مع قادة الكتل السياسية في البرلمان, للتوصل الى حل سياسي لهذه الازمة وان التحركات الاميركية تتم بصورة سرية بعيداً عن الاعلام. وقال الخالدي ان الاحتجاجات في المدن السنية ساهمت في ان يقف الاميركيون على مسافة ابعد عن المالكي, "لأن القناعة الموجودة في واشنطن ان الحقائق التي برزت في الشهور السابقة برهنت على ان غياب الشراكة في الحكم والتفرد في اصدار القرارات الامنية والسياسية كانت وراء الازمة مع المحتجين السنة". واضاف ان الديبلوماسيين الاميركيين الذين التقوا بنواب "العراقية" ابلغوهم انهم لا يصدقون ما يقوله الماكي عن وجود مؤامرة من قبل جهات عراقية في الانبار بدعم دول اقليمية, ولذلك "ترى الدوائر الاميركية المعنية ان تسوية الخلاف بين السنة والمالكي يكمن في وقف سياسة التهميش والاقصاء", ما يشير الى ان الموقف الاميركي من رئيس الوزراء بدأ يعرف تغيراً جوهرياً مقارنة بالمواقف السابقة ولذلك فإن الرؤية الجديدة التي تبلورت لدى بعض الدوائر الاميركية تشير الى ان المالكي أصبح "رجل الازمات" في العراق وهذا ما يزعج الاميركيين بشكل كبير. ووفق الخالدي, فإن صمت المحافظات الجنوبية الشيعية حيال الاحتجاجات في المدن السنية, رغم ان هذه المحافظات تبدو اكثر بؤساً من غيرها من المدن العراقية, وأكثر معاناة بسبب الفساد المالي والاداري, الا ان المدن الشيعية اختارت "مضطرة" موقف الصمت لأسباب تتعلق بالضغط الامني الذي تمارسه القوات العراقية في المحافظات الشيعية لمنع خروج اي تظاهرات, اضافة اليه الدور الايراني والتعبئة الطائفية التي تمارسها بعض الجهات السياسية لإقناع الشارع الشيعي بأن الاحتجاجات في المدن السنية هي مؤامرة على الشيعة. واعتبر الخالدي أن كل تلك الحجج "غير صحيحة, لأن ما يجمع الشيعة والسنة, هي الظروف القاسية من سوء الخدمات والاعتقالات العشوائية ونهب المال العام والبطالة التي اصابت الشباب في الانبار ونينوى والنجف والديوانية والبصرة ولم تفرق بين شيعي وسني". المصدر: السياسة ///////////////////////////////////////////////////////////////////// ا قال السفير البريطاني السابق في الجزائر، غراهام هاند: إن استهداف صناعة النفط في الجزائر تحول في إستراتيجية المتشددين الإسلاميين يثير القلق. وفي مقال تحليلي في صحيفة "الصنداي تلجراف" البريطانية، الأحد، تحت عنوان: "دولة فتية سئمت الإرهاب"، يقول هاند: إنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قطاع الغاز في الجزائر. ويرى الكاتب: أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة في الهجوم "الإرهابي"، الذي وقع الأسبوع الماضي، واحتجاز الرهائن في عين أميناس، جنوب شرقي الجزائر، ربما لا يكمن في أنه وقع بالفعل، بل لأنه لم يحدث قبل ذلك. ويقول الكاتب: إنه على مدى عقود، زاد عدد حقول النفط والغاز في أنحاء منطقة عجت بأعمال التمرد المسلح والإرهاب، لكنّ الاثنين تمكنا من التعايش معاً. لكن هذا الأمر قد تغير الآن. ويرى الكاتب أنه: في حال اختار "الإرهابيون" أن يستهدفوا بقوة أكثر موارد البلاد دراً للأرباح، فإن العواقب ستكون وخيمة على الجزائر. ويضيف الكاتب أنه: في ظل الاضطرابات الدامية التي شهدتها الجزائر في التسعينيات، من القرن الماضي عقب إلغاء الانتخابات، التي كانت ستفوز بها جبهة الإنقاذ الإسلامية بشكل كبير، وتم حظرها بعد ذلك؛ ما أدى إلى ظهور نشاط "إرهابي" استمر لفترات متقطعة منذ ذلك الحين. لكن الكاتب يشير إلى أن الأعداد المتزايدة من منشآت النفط، والغاز، وأنابيب النفط المكشوفة، التي تمتد عبر آلاف الأميال، لم تكن مستهدفة مطلقاً، وذلك لأنه وبالرغم من رغبة الإسلاميين في استبدال الحكومة العلمانية، فإنهم لم يرغبوا في أن يرثوا بلداً فقيراً. المصدر: سبق /////////////////////////////////////////////////////////////////////// سجّل الرئيس محمد مرسي رقمًا قياسيًّا في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة إهانة الرئيس، وفق ما أكدته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن بلاغات الرئيس مرسي ضد الإعلاميين بلغت في ستة أشهر فقط أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الـ30 من حكم الرئيس السابق حسني مبارك، و24 ضعفًا لعدد القضايا المشابهة التي شهدتها فترة تولي الرئيس الأسبق أنور السادات، وأكثر من كل حكام مصر منذ بدء العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة قبل أكثر من 100 عام. ووثّق التقرير، الذي جاء في 12 صفحة، أسماء كل الإعلاميين والصحفيين والمواطنين ممن طالتهم مادة قانون العقوبات الخاصة بإهانة الرئيس المصري. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// إعلامي قبطي يجب على الرئيس (مرسي) التصوير مع السائحات بـ(البكيني) طالب الإعلامى المصري القبطي مفيد فوزى، الرئيس محمد مرسى بالظهور فى أحد الشواطئ والتقاط صور مع سائحات بالشورت، ونشر هذه الصور، حتى تكون أكبر رسالة للعالم. وأضاف فوزى خلال خلال لقائه مع الإعلامي خالد الغندور في برنامج "الرياضة اليوم" على قناة "دريم" أمس، أنه "لا سياحة بدون بكينى"، وذلك على حد تعبيره. وعندما قال له "الغندور" إن هذا لا يمكن أن يحدث، رد فوزى: "قل هذا للوزير زعزوع اللى بيهد الدنيا عشان يجيب سياحة"، وبرر فوزى موقفه قائلاً "إن السياحة ترفيه وحرية وانطلاق"، وذلك بحسب قوله. وتابع: نحن في زمن الكفاءات المنخفضة واللارؤية ولذلك فإن النشاط السياحي في مصر يعاني من صعوبات عديدة ولا يمكن أن تكون هناك سياحة بلا مايوه بكيني مثلا. وأكد أن الإبداع المصري في أزمة وهذا ظهر بوضوح في الإساءة للفنانة إلهام شاهين والفنان عادل إمام وإيناس الدغيدي وآخرين. وقال مفيد فوزي: إنه يعشق المرأة لأن الرجال بدونهم مجرد جرذان. ووصف مفيد فوزي دولة قطر بالخبيثة وأن قناة الجزيرة فعلت الكثير في مصر. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// الموظفون في بريطانيا يطالبون الموظفات .. بالملابس المحتشمة وفقا لصحيفة "ديلي ميل" خلصت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا إلى أن الموظفين الرجال يشكون من تأثرهم بالتنانير القصيرة والقمصان الكاشفة التي ترتديها زميلاتهم في العمل، والتي تظهر مفاتنهن، نظرا لأنها تشتت أفكارهم أظهرت الدراسة أن 32% من الرجال وصفوا ارتداء الموظفات للسراويل القصيرة في العمل بأنه أمر "غير مقبول"، فيما طالب 30% منهم بمنع الموظفات من ارتداء الملابس التي تحاكي جلد الفهد. ودعا 27% من الرجال إلى منع النساء من ارتداء القمصان الكاشفة في العمل، تلتها التنانير القصيرة بـ24% والقمصان المكشوفة الصدر بـ22%. واللافت أن 67% من الموظفات البريطانيات وقفن إلى جانب منع زميلاتهن من ارتداء السراويل القصيرة، بينما اعتبرت 52% منهن ارتداء التنانير القصيرة أمرا مخالفا للضوابط الأخلاقية في العمل. وتبيّن أن الكثير من الموظفين المشاركين في الدراسة يعتبرون أن المفاتن التي تظهرها زميلاتهن من خلال الملابس الكاشفة تشتت أفكارهم، بدلاً من تقديرها عن طريق اختلاس النظر إليها. كما أظهرت الدراسة أن نحو ثلث الموظفات يفضلن ارتداء الملابس الحمراء ووضع أحمر الشفاه من اللون الأحمر، لاعتبارهن أن ذلك يمنحهن الشعور بالثقة، بينما تلجأ بعض النساء إلى ارتداء الفساتين الحمراء لإثارة إعجاب زملائهن من الرجال |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| "نيويورك تابمز": البيروقراطية المصرية هي التي تسيطر على مرسي والإخوان وليس العكس |
2013-1-20 | خدمة العصر بقلم: ديفيد كيركباتريك ومي الشيخ / صحيفة "نيويورك تابمز" القاهرة - عندما دفع الرئيس محمد مرسي وحلفاؤه في جماعة الإخوان المسلمين باتجاه إقرار دستور جديد خلال الشهر الماضي، خشي الليبراليون من أن هذا سيمكنهم من وضع الختم الإسلامي على الدولة المصرية، وذلك، في جزء منه، بتطهير ما يقرب من نصف القضاة في المحكمة الدستورية العليا. ولكن هذه المخاوف والتحذيرات سابقة لأوانها، على أقل تقدير، لأن المحكمة نفسها، في الأسبوع الماضي كانت واضحة في جلستها الافتتاحية، وسرحت القضاة بموجب الدستور الجديد. وقد شعر رئيس المحكمة المستشار ماهر البحيري بازدراء من جانب أحد محامي جماعة الإخوان المسلمين، الذي حاول التعامل باعتداد مع "تسريح" 7 من 18 قاض بالمحكمة (بموجب الدستور الجديد).. وكان المستشار ماهر البحيرى صريحا في إعلانه أن المحكمة (الدستورية) ينظر إليها على أنها عدو للإسلاميين، مؤكدا: "لا يمكن أبدا أن ننسى أن الإخوان قادوا احتجاجات ضدنا خلال المناقشات الدستورية". في العامين الأخيرين، ومنذ الإطاحة بحسني مبارك، هزم السيد مرسي والإسلاميون المعارضة السياسية المرة تلو الأخرى في الانتخابات، وراكموا سلطة سياسية لا مثيل لها. غير أن توبيخ القاضي البحيرى تذكير حي بأن انتصارات الإخوان السياسية لم تترجم بعد إلى سلطة حقيقية على البيروقراطية المصرية، حيث إن السيد مرسي لا يزال يبدو أنه يمارس، من يوم إلى يوم، قليلا من السلطة على القضاء والشرطة والجيش ووسائل الإعلام التي تديرها الدولة. "إذا كنت تفكر في الركائز الأساسية للبيروقراطية، فإن الإخوان لم يسيطروا عليها حتى الآن، وأنا لا أعتقد أنهم سيتحقق لهم ذلك"، كما قال هاني شكر الله (62 عاما) الكاتب اليساري، رئيس تحرير بوابة الأهرام أون لاين الصادرة باللغة الإنجليزية، الذي أُحيل مؤخرا للتقاعد من قبل الإدارة الجديدة. وأضاف: "هناك الكثير من الناس الذين من الصعب جدا إزاحتهم". وأوضح قائلا: "أعتقد أننا في سنوات الاضطراب حيث سلطة الدولة موزعة". وررغم أن السيد مرسي يتمتع بشرعية انتخابات ديمقراطية، فقد ورث بقايا لا تزال فعالة ومؤثرة من دولة مبارك الاستبدادية، التي بنيت على الولاء والخوف والمحاباة، وتغلغل في نفوس الكثيرين منهم انعدام الثقة تجاه الإسلاميين. والسيد مرسي وحلفاؤه هم الآن في بداية محاولة فرض بعض السيطرة على جسد الدولة، الأمر الذي من شأنه أن يسمح له على الفور بتنفيذ البرنامج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. ونجاحه في نهاية المطاف أو فشله، سوف يساعد في الإجابة على أكثر الأسئلة المحورية المتعلقة بمستقبل مصر، نحو الأفضل أو الأسوأ. ومن جهة أخرى، يمكن للمقاومة البيروقراطية منع الإسلاميين من تعزيز قوتهم وفرض أيديولوجيتهم، أو كما يقول بعض الليبراليين: بناء دكتاتورية جديدة. ولكن الفشل في بسط سيطرتهم (الإخوان) قد يطيل أمد المشاكل الاجتماعية الشائكة، مثل انهيار الأمن العام بسبب انسحاب الشرطة. ويقول محللون إن السيد مرسي يعمل بشكل واضح على تثبيت شبكات من الحلفاء على أجزاء رئيسية من الدولة. وقد عين أعضاء في الإخوان في منصب محافظ في 7 من أصل 28 محافظة. كما عين في التعديل الوزاري الأخير عضوا آخر في الإخوان وزيرا للتنمية المحلية، ويمكنه هذا من كسب سلطات جديدة، بمرور الوقت، داخل الحكومة بموجب الدستور الجديد، الذي يمنح صلاحيات أوسع للجهاز التنفيذي. حلفاؤه الإسلاميون في المجلس التشريعي عينوا ما لا يقل عن 11 إسلاميا، بمن في ذلك على الأقل 3 متشددين من مجموع 27 مقعدا في المجلس القومي لحقوق الإنسان. الدستور وغيره من قواعد الحكم الجديدة، يعطيه السلطة لتنظيم مراقبي الانتخابات، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ليكون بمثابة أمين المظالم العامة. غير أن محاولات السيد مرسي لتعزيز سلطته أفضت في كثير من الأحيان إلى نتائج غير حاسمة. وقد أقنع أخيرا جنرالات مصر بالتخلي عن سلطتهم على الحكومة المدنية في أغسطس الماضي. ولكن في ديسمبر، وافق الدستور المدعوم من الإسلاميين على منح الجنرالات حصانة واستقلالية من المراقبة المدنية، وذلك في ما يبدو استرضاء لهم. قادة الإخوان يعترفون بأنهم يواجهون مقاومة عميقة. وفي هذا السياق، اعترف أحد كبار قادة الإخوان (تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب المزيد من تأجيج التوترات) قائلا: عندما تولى الرئيس منصبه، فإن الموظفين الذين احتفظوا بمناصبهم قاموا بتخريب الفاكسات والبريد الوارد للرئيس في أعمال تحطيم صغيرة. في وزارة الداخلية تقدم تقارير شكلية للرئيس مرسي، ولا يزال ضباطها يعادون الرئيس مرسي وحزبه بشكل علني. خلال جدل التصويت على الدستور في أواخر العام الماضي، فشلت الشرطة في تعزيز الأمن خارج مقرات الإخوان، وتم تخريب وحرق العديد منهم الواحدا تلو الآخر. وعندما اشتبك المتظاهرون المؤيدون والمعارضون أمام القصر الرئاسي، فإن الشرطة اختفت تماما من المشهد، وهو ما قالت عنه "هبة مورايف"، ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش بالقاهرة، أنه "بدا وكأنه تمرد واضح". "كان كما لو أن ذراع الدولة ضرب رأسها"، كما اشتكى القيادي الإخواني البارز.فيما تقول الشرطة إنها تعلمت الدرس من الثورة ضد مبارك ألا تقف في وجه المتظاهرين بالنيابة عن رئيس فردي، حيث قال أحمد منصور الهلباوي، رئيس إتحاد الشرطة، إنه يشعر بالفخر لأن "من قام بفتح البوابة الحديدية أمام المتظاهرين ومكنهم التقدم كان ضابط شرطة"، مشيراً إلى أن المتظاهرين قاموا برفعه على الأعناق وهتفوا "الشعب والشرطة يد واحدة". "يملأني الفخر أن ضابط الشرطة هو الذي فتح البوابة المعدنية البدائية للمتظاهرين خلال مسيرة إلى القصر الرئاسي للسماح لهم بمواصلة"، وقال أحمد منصور الهلباوي، رئيس اتحاد الشرطة الذي يُقال إنه يتشكل من 400 ألف منتسب. وأضاف: "وحمله المتظاهرون على أكتافهم، وهتفوا: الشعب والشرطة يد واحدة". وقال الهلباوي إن الضباط ما عاد لديهم استعداد لاستخدام القوة ضد المتظاهرين حتى خارج القصر الرئاسي، ولكنه اعترف بأن الشرطة لن تبدي مثل هذا التهاون إذا ما اقترب المتظاهرين من مقراتها. وعن فشل الشرطة في حماية مقرات حزب الحرية والعدالة، قال الهلباوي: "إذا قامت الشرطة بحماية مقرات حزب الحرية والعدالة (التابع للإخوان)، فإن عليها أيضاً أن تحمي مقرات حزب الوفد وحزب الدستور وكل الأحزاب الأخرى"، وأضاف أن الشرطة "لن تتحول مرة أخرى إلى وزارة الحزب السياسي الواحد"، كما كانت عليه في عهد مبارك. وقد حاول السيد مرسي إحكام السيطرة على الشرطة وتنحية وزير الداخلية، الذي ترأس هزيمة الشهر الماضي، وكان أحد أذرع مبارك الذين أداروا منطقة القاهرة خلال القمع الوحشي قبل عامين. ولكن السيد مرسي قام استبدال وزير الداخلية في محاولة لتجنب تمرد أوسع داخل الشرطة، حيث إن جماعات تزعم أنها تنتمي للشرطة لا تزال تجري مكالمات مجهولة تدعو الشرطة للاحتجاج على إقالة وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين. إن حلفاء مرسي لم يحققوا أداء أفضل في محاولة السيطرة على الإعلام المملوك للدولة التي تعد أحد أبرز مؤشرات سيطرتهم على المؤسسات البيروقراطية. ورغم أن مجلس الشورى الذي يسيطر عليه الإسلاميون قام باستبدال كبار المسؤولين فيه، إلا أن التلفزيون الرسمي لازال يقدم المزيد من الأدلة على أن العديد من عشرات آلاف العاملين به يعارضون جماعة الإخوان المسلمين.. ومن جانبه، قال عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن محاولات جماعة الإخوان لفرض السيطرة حتى الآن تبدو أحياناً وكأنها تعمل في الاتجاه المعاكس، قائلاً: "تشعر أن المؤسسات هي التي تسيطر على مرسي والإخوان المسلمين وليس العكس". |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ||||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق