1 |
إيران في ورطتها وبعض قادتها يستعجلون المهدي!! |
المؤكد أن أحدا في إيران لم يعد بوسعه إخفاء التأثيرات الكبيرة للعقوبات الدولية على الاقتصاد الإيراني، وتبعا لذلك على الشعب وطبقته الفقيرة والمتوسطة، والمشكلة التي تواجهها القيادة الإيرانية هي أن غالبية الشعب ليست مقتنعة بالأسباب التي أدت إلى فرض العقوبات ممثلة في الإصرار على المشروع النووي، فضلا عن نزيف المال الإيراني في مغامرات سياسية خارجية آخرها دفع أكثر من عشرة مليارات دولار في سوريا لحماية بشار الأسد، وهو رقم تم رصده قبل شهرين تقريبا (أضيف إليه مليار قبل أيام)، ويبدو أنه في ازدياد في ظل تصاعد الدفع خشية سقوط النظام، وعلى أمل تحسين شروط التفاوض على حل سياسي (زيارة رئيس وزراء بشار لإيران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع تؤكد ذلك). الشارع الإيراني بكل وضوح ليس مقتنعا بالسياسة الخارجية الإيرانية، وهو يشعر أن بوسع بلاده إن غيرت سياستها أن تعيش وضعا اقتصاديا جيدا بسبب الثروات التي تتمتع بها، وهذا بالتأكيد يزيد في مخاوف القيادة الإيرانية من انتفاضة شعبية تحاكي الربيع العربي، وتعلن رفضها لسلوك القيادة. نتذكّر هنا أنه حين كان الإصلاحيون في انتخابات 2009 يرفعون شعار «لا غزة ولا لبنان، كلنا فداء إيران»، لم تكن العقوبات قد بلغت هذا المدى، ولم تكن الأزمة السورية قد أطلت برأسها، بمعنى أن الشارع الإيراني هذه الأيام يبدو أكثر استعداداً لاستقبال شعارات الإصلاحيين التي تركز على الداخل الإيراني بعيداً عن مغامرات خارجية لا تأتي بغير العقوبات والأزمة الاقتصادية، فضلا عن نزيف المشاركة في حماية أنظمة متهالك مثل النظام السوري. ربما كان خطاب الإصلاحيين الإيرانيين أكثر قومية من خطاب المحافظين، وقد ينطوي على مخاطر ما بالنسبة للوضع العربي، لكن ما ينبغي أن يُشار إليه أيضا هو أن الربيع العربي لا زال يبشر بمرحلة جديدة تستعيد فيها مصر دورها، ومعها عموم الوضع العربي، فيما تعيش تركيا وضعا جيدا، أقله من الناحية الاقتصادية، وبالتالي فإن إمكانية التفاهم مع قيادة إيرانية جديدة على أسس لجوار إقليمي إيجابي تبدو ممكنة إذا كفت إيران عن توسيع دائرة طموحاتها على نحو لا تقبله؛ لا تركيا ولا العرب بوضعهم الجديد بعد ربيع الثورات. ما بين عام 2009، وهذه الأيام هناك مشهد إقليمي مختلف تماما، وما من شك أن إيران اليوم قد أصبحت من أهم الأعداء، بل ربما أهمهم عند قطاع واسع من العرب والمسلمين في ظل حشد مذهبي واسع النطاق، وهذا يعني أزمة أخرى تضاف إلى الأزمات الاقتصادية التي تعيشها. وقد بات واضحا أن إيران بقيادتها الحالية تملك القابلية لعقد صفقة مع واشنطن تؤدي إلى رفع العقوبات مقابل التخلي عن المشروع النووي، وإن كان طموحها أن تضم إلى الصفقة عناصر أخرى تتعلق بالدور الإيراني في المنطقة، وربما تسوية مقبولة في سوريا أيضا. الأرجح أن شيئا من هذا القبيل لن يحدث من هنا إلى الانتخابات الإيرانية في يونيو المقبل، ولا يُستبعد أن يذهب الشارع الإيراني سريعا في اتجاه نفاذ الصبر من هذه السياسية التي وضعته رهين أزمة اقتصادية خانقة، فضلا عن قدر من القمع الأمني الزائد عن الحد. لقد آن للقيادة الإيرانية أن تعيد النظر في مجمل سياستها الخارجية قبل أن يفاجئها الشارع بثورة واسعة النطاق، ونحن من زاوية نظر عربية لا يعنينا غير التفاهم على جوار إقليمي إيجابي، بصرف النظر عن هوية القيادة في إيران، وهذا لن يحدث إذا أصرت على دعم نظام بشار المجرم، وواصلت سياستها المعروفة في العراق. كما نتمنى أن تحكّم تلك القيادة العقل بدل ترويج خطاب غيبي لا يقبله الشارع الإيراني نفسه، كذلك الذي صدر عن علي سعيدي، ممثل خامنئي لدى الحرس الثوري، والذي قال إن «دور إيران يتمثل في إرساء الأسس لظهور الإمام المهدي»، مضيفا أن «التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط تمثل استعدادات إضافية قبل مجيء الإمام المهدي»، الذي لن يظهر برأيه «إذا لم يحدث تغيير مهم في الشرق الأوسط»، ما يذكرنا بخطاب تقليدي مشابه دأب عليه نجاد منذ سنوات!! ............. العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| غنائم التدخل الفرنسي في مالي: اليورانيوم، الذهب، الماس والنفطبقلم: ريديريك كورفوازيييه Frédéric Courvoisier / صحفي فرنسي مستقل |
في الحالة الراهنة، كلفت القوات الفرنسية المشاركة في مالي ما قيمته 400 ألف يورو (أكثر من نصف مليون دولار) في اليوم الواحد، وهي نفقات سترتفع سريعا بمضاعفة أعداد القوات الفرنسية المرسلة إلى مالي. ومن المستغرب أن نسمع وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف لو دريان"، يدافع عن هذا التدخل العسكري على أساس أن "فرنسا في حالة حرب ضد الإرهاب"، وهو المصطلح "الفارغ" الذي لا يعني شيئا، الأمر الذي أظهرته جليا أيضا السنوات العشر الأخيرة من الحرب على أفغانستان، والتي كلفت أكثر من 2،400 مليار دولار. وهذا الصراع في أفغانستان لم يجلب السعادة للمجمع الصناعي العسكري وفقط، ولكن أيضا سيخدم حركة طالبان، حيث اعترف جميع المراقبين أن الحكومة "كرازاي" العميلة ستنفجر بعيد رحيل القوات الأجنبية، ومن ثم سيستأنف إسلاميو طالبان سيطرتهم الكاملة على البلاد. وسوف نشرح لاحقا بالتفصيل لماذا هذا التدخل العسكري الفرنسي سوف لن يؤدي إلا إلى الفشل في أرض العمليات، بالإضافة إلى عواقب وخيمة أخرى على التراب الفرنسي، لكن في هذا المقال سأركز على المصالح الحقيقية لهذه الحرب، والتي لن تكشفها حكومة الرئيس هولند. تشهد فرنسا تزايدا لمعدلات البطالة بشكل كبير. واستنادا لوزارة العمل، فإن نسبة البطالة تقدر بحوالي 10٪ من القوة النشطة القادرة على العمل، أو حوالي 3 ملايين نسمة. ولكن إذا كنت تعول على الإحصاءات التي لا تظهرها الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 5 ملايين بلا شغل. وقد أنتج مؤخرا المخرج "ديفيد بورنستاين" فلما وثائقيا، بعنوان "فرنسا: العاطلون عن العمل غير المرئيين"، ويشير إلى تقديرات أكبر بكثير مما هو معلن رسميا، إنها في الواقع 30٪ من السكان الفرنسيين القادرين على العمل الفرنسية. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت تقديرات نقابات العمال إلى زيادة في البطالة خلال العام 2013، قدرها 180 ألف عاطل عن العمل، أي 500 يوميا. الوضع الاقتصادي يبدو كارثيا بشكل أكبر، وخاصة إذا علمنا أن فرنسا كانت أسوأ غبي في منطقة اليورو على مدى 9 أشهر الأولى من العام 2012 (علينا انتظار بعض الوقت للحصول على النتيجة في كامل السنة)، مع وجود عجز في ميزانها التجاري يقدر بحوالي 62.5 مليار يورو، بينما في الفترة نفسها حققت ألمانيا ربحا قدره 144.7 مليار أورو. في هذه الوضعية القريبة من الإفلاس الوشيك، سيكون من الصعب للغاية الاقتناع بأن فرنسا تشن حربا على مالي من دون أهداف اقتصادية محددة تريد تحقيقها. * الذهب في مالي: ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا مع استكشافات ضخمة جارية من المعروف عن مالي أنها معروفة بذهبها منذ فترة إمبراطورية مالي العظمى من مالي ورحلة الإمبراطور "كانكو موسى" عام 1324، للحج إلى مكة، وقد حمل في قافلته أكثر من 8 طن من الذهب! ولذلك كان مالي تقليديا بلد المعادن من مئات السنين. وتمتلك مالي حاليا سبعة مناجم من الذهب قيد الاستغلال، بما في ذلك: مناجم Kalana وMorila في جنوب مالي وكذا Yatela وSadiola Loulo في غرب مالي الغربية، إلى جانب المناجم التي استؤنفت الإنتاج فيها مؤخرا، بما في ذلك Syama وTabakoto. ومن بين المشاريع المتقدمة في استكشاف الذهب هناك: Kofi، Kodieran، Komana Gounkoto، Banankoro، وNampala Kobada. * اليورانيوم: دلائل مشجعة للاستكشاف يتولى حاليا تنفيذ عملية استكشاف اليورانيوم شركات مختلفة مع بروز مؤشرات واضحة على مخزون كبير لليورانيوم في مالي، وتظهر إمكانات اليورانيوم في منطقة Falea التي تغطي مساحة 150 كيلومترا مربع وتمتد إلى شمال غينيا، وتشير التقديرات الأولية إلى مخزون يصل إلى 5000 طن في هذه المنطقة. إلى جانب مشروع "كيدال" شمال شرق مالي، وتبلغ مساحته 930 19 كلم مربع، وهو مشروع واسع يغطي منطقة جيولوجية معروفة باسم (L'Adrar Des Iforas). هذا بالإضافة إلى توقعات إلى أن يصل مخزون اليورانيوم في منطقة "جاو" إلى 200 طن. * الماس: لدى مالي القدرة على استغلال ما تملكه من حجر الماس: في المنطقة الإدارية للكايس، تم اكتشاف (30) (أنابيب) من ألماس. وقد تم انتشال ثمانية الماس صغيرة في المنطقة الإدارية للسيكاسو (جنوب مالي). هذا إلى جانب الأحجار الكريمة والمعادن النادرة والحديد، وغيرها من الموارد الهامة في مالي، ولكن لا تزال غير مستغلة. وتمتلك مالي، حسب التقديرات الأولية، أكثر من 2 مليون طن من احتياطيات خام الحديد الواقعة في المناطق Djidian-Kenieba، Diamou و Bal. وتقدر احتياطيات البوكسيت 1.2 مليون طن في مالي وتقع في Kita -Kenieba و Bafing- Makana. وتم العثور على آثار من المنجنيز في Bafing – Makana و Tondibi وTassiga. هذا بالإضافة إلى احتياطيات محتملة من النحاس والرخام والجبس وحجر الملح والرصاص وغيرها الكثير، وأكثرها يقع في المناطق الشمالية من مالي. * إمكانات النفط في مالي جذب بالفعل الكثير من اهتمام المستثمرين: يرجع استكشاف النفط في مالي إلى السبعينيات من القرن الماضي. ومع الزيادة العامة في أسعار النفط والغاز، كثفت مالي عمليات البحث عن استكشافات جديدة وكذا إمكانية الإنتاج والصادرات النفطية. وتشير التقديرات إلى أن مالي يمكن أن توفر طريقا مفضلا وإستراتيجيا لتصدير النفط والغاز في منطقة جنوب الصحراء الكبرى باتجاه الدول الغربية، إلى جانب هذا هناك دائما إمكانية ربط حوض "تاوديني" بمالي بالسوق الأوروبية مرورا بالجزائر. وقد بدأ فعليا إعادة تفسير البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تم جمعها سابقا، مع التركيز على أحواض الرواسب الخمسة في شمال البلاد. وفي يوليو 2008، عدلت الحكومة المالية قانون التنقيب عن النفط، وزيادة فترة الاستكشاف من 10 إلى 12 عاما. هذا القانون الجديد يهدف إلى زيادة جاذبية التنقيب عن النفط والنقل والتكرير في مالي.......... العصر |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| وقائع ما جرى فى الرياض |
جاءت كلمة الرئيس المصري في مؤتمر القمة الاقتصادية طويلة نسبيًا، وذلك بسبب أن مصر كانت رئيس الدورة السابقة للقمة فكان يعطي ما يشبه تقريرًا عما تم تنفيذه والآمال المطروحة للمستقبل، وقد حدد مرسي في كلمته مشكلات العالم العربي في نقاط محددة بشكل علمي نادر الحدوث في الخطابات السياسية للقادة ، قبل أن يعرج على مشكلات العالم العربي فيؤكد أن مصر تدعم ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار، لم يذكره بالاسم أبدًا، وأكد أنه لا وجود لهذا القاتل الذي دمر بلاده وقتل أكثر من ستين ألفًا من مواطنيه حتى الآن وأن الشعب السوري سوف يختار قيادته بنفسه وبإرادته الحرة، كما كان من أبرز النقاط التي تكلم فيها إعلان رفض مصر للهجوم الفرنسي على شمال مالي، مؤكدًا أن هذا يفتح بؤرة جديدة للعنف ويحاول تفخيخ العلاقة بين الشمال العربي والجنوب الأفريقي واصطناع حاجز من النار والدم يفصل العرب عن أفريقيا، وتلك رؤية جريئة جدًا من الرئيس المصري في ذلك الوقت، وفي نهاية اللقاء كان هناك عشاء ملكي للوفود حضره جميع القادة، لكن مرسي اعتذر عنه لارتباطه بلقاء مع أبناء الجالية المصرية في منزل السفير المصري وتلك لفتة غير مسبوقة من قيادة مصرية وأرجو أن تكون فأل خير في تطور علاقة سفاراتنا بالمصريين العاملين في الخارج، والمؤكد أن السفير عندما يجد رئيس الدولة يولي هذا الاهتمام بكل تفاصيل مشاكل وهموم المصريين في الخارج ويستمع لهم بصبر سيكون أكثر احترامًا للجالية وأكثر جدية واهتمامًا بأي شكوى لمصري في الخارج، ولطالما كان المصريون في الخارج يعانون من إهمال سفاراتهم لهم وتعاليها عليهم بينما سفارات دول أخرى لو عطس مواطن لها في أي مكان لأرسل السفير يسأل عن صحته وظروفه، وفي لقائه مع الجالية المصرية في الرياض قلل مرسي من شأن المخاوف في شأن الاحتشاد الذي يدعو إليه بعض قوى المعارضة في ذكرى الثورة بعد أيام، ولكنه أكد أن الدولة تأخذ كل شيء في الحسبان ولا تستهين بشيء وأعاد التأكيد على أن حق التظاهر والاعتصام السلمي مكفول لكل مصري، كما طمأن الجميع على الوضع الاقتصادي رغم صعوبته. في القاعة التي شهدت وقائع المؤتمر رأيت الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشؤون الخارجية ينتحي بوزير الخارجية الإماراتي محمد بن زايد جانبًا لفترة طويلة، وجرى بينهما حوار بدا فيه الحداد أكثر جدية وحرصًا من بن زايد الذي كانت معالمه لا تحمل أي اهتمام بما يقوله مساعد رئيس الجمهورية، ويبدو أن الإمارات مصرة على استمرار التصعيد مع مصر في الفترة المقبلة، خارج القاعة في الشوارع والمؤسسات كان الشأن المصري حاضرًا في أي حركة للمجموعة الصحفية المصرية في أي مؤسسة سعودية، وقد نال الزميل مصطفى بكري أكثر التعليقات وقد استوقفه أمامي مواطن سعودي في شركة الطيران يبدو أنه عرفه من صورته لكثرة ظهوره التليفزيوني وقال له بصوت مرتفع: "يا أستاذ مصطفى بكري اتقي الله في مصر، يا أستاذ مصطفى لا تعملوا على هدم مصر"، وظل يكررها، كان المشهد مربكًا لنا جميعًا، ولمصطفى بشكل أكبر، ولكنه تعامل مع الموقف بهدوء شديد ولم يعلق أو يحتد على الكلام، والشعب السعودي بشكل عام متعاطف جدًا مع الثورة المصرية ومع حكم الرئيس محمد مرسي ويتكلم كل من تقابله بحب وتعاطف استثنائي مع مصر، وتشعر بأن الخليج العربي ينتظر آمالًا كبيرة من التجربة المصرية الجديدة ويتمنى أن تنجح كنموذج لتطوير وتغيير صورة العرب سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وإنسانيًا. .......... المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
«أربح الحرب إذا دمرت دمشق» عبد الرحمن الراشد |
ما دار في آخر اجتماع للأخضر الإبراهيمي، الموفد الدولي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما روته جريدة «الشرق الأوسط» أمس، يستحق التوقف عنده. فقد قال الأول للثاني: «أنت لن تستطيع الاستمرار في السلطة، بخلاف المعارضة القادرة على الانتصار.. ولكن الثمن سيكون تدمير دمشق». ورد الأسد عليه: «أنا أستطيع أن أربح الحرب إذا دمرت دمشق». فعلا هذا مشروع الأسد، تدمير دمشق، وتدمير سوريا، وتدمير المنطقة. لقد جربها في العراق، وفعلها في غزة من قبل، واستمر يفعلها في لبنان. وهنا أستعير بعضا مما رواه الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في مذكراته «الزمن الرئاسي»، حول كيف دارت الأحداث مع الراحل رفيق الحريري وبشار الأسد. كتب شيراك عن ليلة العشاء مع الرئيس حينها جورج بوش الابن، يقول «يبدو أن بوش لا يعرف جيدا هذا البلد (لبنان)»، فشرحت له أهمية دعم لبنان، واستعادة استقلاله من سوريا أو حزب الله، وقلت له إن هناك انتخابات رئاسية ستجرى في لبنان في أكتوبر (تشرين الأول)، وإن هذه الانتخابات يجب أن تشكل مناسبة لانطلاقة جديدة إذا لم يكن رئيس الجمهورية اللبنانية - كالعادة - مفروضا من دمشق. خلال صيف 2004، وبينما كان الفرنسيون مع الأميركيين يعملون على صياغة مشروع قرار يطالب بإجراء انتخابات حرة، وبانسحاب غير مشروط للقوات السورية، حصل ما توقعنا، اتفق الأسد وحليفه إميل لحود على تعديل الدستور بطريقة تسمح له بإعادة انتخابه، والتجديد ثلاث سنوات لولايته. الحريري الذي كان لا يزال رئيسا للوزراء سارع للتنديد بها، فاستدعاه الأسد إلى دمشق في 26 أغسطس (آب)، وقال له: اعتبر لحود ممثلي الشخصي في بيروت، ومعارضته تعني معارضتي. وهدد الرئيس السوري الحريري ووليد جنبلاط «بالثأر جسديا». إذا ما أصرا على رفض لحود والدستور الجديد، وقال الأسد للحريري وهو يصرخ: «إذا أرادوا إخراجي من لبنان فإنني سأكسر لبنان على رأسك، وإما أن تنفذ ما أقوله لك وإلا فسنطالك أنت وعائلتك أينما كنتم». ويستطرد شيراك روايته: «قبل ظهر الرابع عشر من فبراير (شباط) كنت أعقد اجتماعا في قصر الإليزيه عندما أُعلمت أن الحريري استهدف بانفجار في بيروت، وكنت قد حذرته من قبل «ليس لدي معلومات محددة» قلت له قبل أسبوعين من اغتياله عندما زار باريس: «ولكن عليك توخي الحيطة. إنهم مجرمون لا يتورعون عن شيء». نحن أمام مجرم حقيقي تعمد قتل عشرات الآلاف، ليس لأنهم جزء من مواجهات الحرب، بل لأنه يؤمن بأن القتل والتدمير وسيلتان للسيطرة، وهذا ما يفعله كل يوم وسيفعله في المنطقة، لو دام حكمه عاما كاملا أو أكثر. ............... الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
القادة العرب يرحبون بمبادرة خادم الحرمين الاقتصادية رحب القادة ورؤساء الوفود العربية المشاركون في أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعية لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50% من حجم رأسمالها الحالي، وأدرجوها ضمن إعلانهم الصادر عن القمة. وأشار القادة العرب في «إعلان الرياض» الذي صدر في ختام القمة امس إلى أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية لمواجهة الحاجات التنموية المتزايدة، وبما يمكنها من المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية، مؤكدين على أهمية الاستثمار ودوره في الارتقاء بمستوى التكامل الاقتصادي العربي من جهة، وتنمية التجارة العربية البينية، وإيجاد فرص عمل جديدة تسهم في خفض معدلات البطالة، وخفض مستويات الفقر. من ناحيته شكر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ورئيس القمة، قادة الدول العربية بعد إعلانه اختتام الدورة الثالثة للقمة كما شكر تونس على دعوتها لاستضافة الدورة الرابعة للقمة التنموية. وأضاف ولي العهد السعودي «يحدونا الأمل في أن تجد هذه القرارات طريقها إلى التنفيذ بالجدية والمصداقية والسرعة المطلوبة، وفي إطارها الزمني المحدد لبلوغ أهدافها المنشودة». في المقابل طالب الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة، تشتمل على إيجاد شكل من أشكال الحل المناسب للأزمة السورية، في ظل تصاعد العمليات القتالية. واضاف «إن الحكومة السورية تعنتت ورفضت كل أشكال الحلول الدبلوماسية المتاحة والمفضية إلى حل للأزمة». ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////م الفيصل: الأوضاع الاقتصادية سبب قيام ثورات الربيع العربي ومعالجتنا تنصب على هذا الجانبأخبار 24 قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل إن الجانبين الاقتصادي والاجتماعي كانا المحرك الرئيسي لثورات الربيع العربي وبالتالي فالمعالجة تنصب على هذه الجوانب. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// الجيش الامريكي ينقل القوات الفرنسية إلى مالي..والحكومة تقرر مد حالة الطواريء في البلاد المختصر/ أكَّدت قيادة القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، اليوم الثلاثاء، أنَّ الجيش الأمريكي بدأ نقل قوات فرنسية ومعدات جوًا إلى مالي؛ لمساعدة فرنسا في عمليتها ضد الإسلاميين. وقال المتحدث باسم أفريكوم تشاك بريتشارد لوكالة فرانس برس: إنَّه "بناء على طلب الحكومة الفرنسية بدأنا نقل المعدات والأفراد جوا من فرنسا إلى مالي". وأضاف قائلاً: إننا "نتوقع أن تستمر المهمة لعدة أيام قادمة حتى الآن قمنا برحلتين وقد وصلتا ونتوقع المزيد في الأيام القليلة القادمة". وأوضح أنَّ الرحلات بدأت، أمس الاثنين، دون إعطاء المزيد من التفاصيل وأحال الاستفسارات لوزارة الدفاع الفرنسية. المصدر: الإسلام اليوم حكومة مالي تقرر مد حالة الطوارئ في البلاد أعلنت حكومة مالي مساء أمس الاثنين مد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الحكومة المالية قد ذكرت في بيان نقلته وسائل إعلام محلية أن قرار تمديد حالة الطوارئ يهدف إلى خلق ظروف تتيح السير الجيد للعمليات العسكرية الجارية والهادفة لتحرير الأراضي شمال المالي، بحسب وسائل إعلام محلية. وجاء القرار عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء خُصص لبحث الوضع الأمني، وتقييم أداء قوات الجيش في المواجهات الأخيرة مع الجماعات المسلحة. يذكر أن السلطات المالية قد أعلنت حالة الطوارئ في 12 يناير الجاري - من المفترض أن تنتهي اليوم - بعد سيطرة الجماعات الإسلامية على مدينة كونا وسط البلاد. المصدر: مفكرة الاسلام /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// التايمز: دلائل على وجود مقاتلين أجانب يساندون نظام الأسد في سورياتقارير تشير الى ان على الجيش السوري الحر محاربة عناصر من حزب الله وشيعة العراق الى جانب قوات الاسد اهتمت الصحف البريطانية الاربعاء بالعديد من الموضوعات والتحليلات، ولعل ابرزها الصراع في سوريا ووجود مقاتلين أجانب يحاربون الى جانب النظام وتداعيات أزمة الرهائن في عين اميناس. ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لنيكولس بلانفورد بعنوان "دلائل على وجود مقاتلين أجانب يحاربون لدعم نظام الأسد في سوريا". وقال بلانفورد "كشف شريط فيديو جديد وهو متداول في معظم المناطق الشيعية في لبنان عن وجود مسلحين يلبسون زياً مشابهاً لعناصر الجيش السوري النظامي، وهم من حزب الله اللبناني ومن شيعة العراق "، مشيراً الى ان "عناصر مقربة من الحزب أكدت ان أكثرية العناصر التي ظهرت في شريط الفيديو ينتمون الى الحزب".واضاف بلانفورد ان "أحد الموالين لحزب الله ويدعي علي، أكد انه لا يشعر ان حزب الله يدعم النظام السوري بل يحمون انفسهم، لأنه فور سقوط نظام الأسد سيتم استهدافهم". واردف بلانفورد ان "هناك العديد من المخاوف بين الشيعة والمسيحيين في لبنان لاسيما بعد ظهور جماعات موالية للقاعدة في سوريا ومنها "جبهة النصرة والتي تعامل الشيعة كأنهم كفرة وتنظر الى حزب الله كأنه عدو لهم". وقال أحمد (20 عاماً ) لبلانفورد ان "يتردد في الآونة الاخيرة ان الجيش السوري الحر سينظف لبنان من حزب الله فور سقوط النظام في سوريا". وختم بلانفورد ان "شاباً لبنانياً شيعياً يقطن في الضاخية الجنوبية وهي معقل حزب الله أكد له ان حزب الله لا يتكلم عن الموضوع بعلانية الا ان الجميع يعلم ان عناصر من الحزب تحارب في سوريا وان الامر لم يعد سراً الا ان الحزب لا يتكلم عن الموضوع بعلانية". بي بي سي ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// أسرة «الشهري» تؤكد مقتله بغارة أميركية... ودفنه في اليمنصحيفة المرصد : أكد مصدر مطلع أمس (الثلثاء) وفاة المطلوب السعودي رقم (36) في قائمة الـ85 الرجل الثاني في قيادة تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في اليمن سعيد الشهري، متأثراً بجروح أصيب بها في غارة يمنية – أميركية. ونسب المصدر إلى عائلة الشهري قولها إنه أصيب بجروح خطرة في تلك الغارة التي استهدفته في الأسبوع الثاني من كانون الأول (ديسمبر) 2012، ودخل في غيبوبة لم يفق منها، وإنه دفن في اليمن. وأكد أن أسرته أخطرت بوفاته ودفنه. وكانت وكالة «أسوشيتدبرس» نقلت أول من أمس عن مصادر يمنية وأميركية أن غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار أسفرت (الإثنين) عن قتل ثلاثة من قادة «القاعدة» في اليمن هم: علي صالح تويمان وقاسم ناصر تويمان وأحمد الزيادي أثناء تحركهم بسيارة خارج مدينة مأرب. وبحسب الحياة أوضح مصدر مطلع للصحيفة أن أسرة القتيل الشهري تلقت أول من أمس اتصالاً من مجهول من اليمن يبلغهم مقتل الشهري، بعد تعرضه لإصابة نتيجة لاستهداف غارة جوية لموقعه وتضاعف الألم، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة أخيراً. وقال المصدر إن الشهري أوصى زملاءه قبل دخوله في الغيبوبة بأن يُدفن في مكان موته، وأن تبلّغ أسرته في السعودية. وأشار مصدر آخر للصحيفة إلى أن والد القتيل علي الشهري نفى لأقاربه الذين توافدوا إلى منزله منذ سماع الخبر وجود تأكيدات بمقتل ابنه، كما أنه لم يتلق تأكيدات من جهات رسمية، وأنه لن يقيم عزاء في ابنه المطلوب الأمني حتى لو تم تأكيد الخبر. وأوضحت أم فيصل الشهري والدة الهاربة وفاء الشهري (زوجة الشهري) أنها لم تعلم بمقتل زوج ابنتها وفاء، وسألت ابنها عبدالمجيد قبل نحو شهرين (المطلوب رقم 31 في قائمة الـ47) عن صحة وفاء، فأبلغها أنها بخير هي وأبناؤها. ويعد سعيد الشهري أبرز المطلوبين للجهات الأمنية السعودية، وكنيته «أبو سفيان الأزدي»، وتسمية منصبه في التنظيم هي «النائب العام»، أي الرجل الثاني بعد اليمني ناصر الوحيشي الذي يتزعم «القاعدة» في اليمن. وكان الشهري قاتل في أفغانستان، واحتجز هناك، ثم نقل إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو (جنوب كوبا)، وبقي هناك حتى استعادته المملكة في 2007. وبقي فترة بعد إعادته في مركز للمناصحة والتأهيل، لكنه غادر إلى اليمن بعد أقل من شهر من إطلاقه في عام 2009، إذ أعلن دمج فرعي «القاعدة» في السعودية واليمن في ما يسمى «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب». وتتهم صنعاء الشهري بخطف وقتل عدد من الأجانب في اليمن، من بينهم نائب القنصل السعودي لدى عدن عبدالله الخالدي. وكانت السلطات اليمنية أعلنت مقتل الشهري في غارة جوية في محافظة حضرموت في 9 أيلول (سبتمبر) 2012، طبقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع اليمنية، غير أن التنظيم الإرهابي نفى تلك المعلومات في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ناصر الحقباني /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// شيخ عشائر الأنبار: العراق يمر بمظالم لم يشهدها في عهد المغول مفكرة الاسلام: وصف الشيخ حميد الشوكة، رئيس مجلس شيوخ الأنبار، ما يتعرض لها العراقيون السنة من مظام بأنها لم يشهدها تاريخ العراق من قبل "حتى في حكم المغول، حيث لم يحدث وقتها انتهاكات ضد المواطنين مثلما يحدث الآن". وأضاف الشوكة: "باعترافات الحكومة نفسها، وباعتراف الوساطة الأممية فإن الأبرياء خرجوا من السجن.. لكن طالما هم أبرياء لماذا سجنوا على مدى 6 سنوات؟، ثم ما ذنب النساء أن يؤخذن بجريرة إخوانهن ويتم حجزهن؟".وأكد أن "هذا الفعل لا يقبل به أي دين سماوي، ولا حتى الأعراف، ويجب على الأمم المتحدة ألا تقبل بهذه المظالم". وكان وفد من الأمم المتحدة وصل إلى محافظة الأنبار والتقى هناك المسؤولين فيها وممثلين عن المتظاهرين بحضور رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو بشر وناقش معهم السبل الكفيلة بتلبية مطالبهم. وختم شيخ عشائر الأنباء تصريحاته لقناة "العربية الحدث" بإبداء استغرابه حيث إن كل من يأتيهم يخبرهم بأن مطالبهم مشروعة، إضافة إلى اعتراف رئيس الوزراء نفسه نوري المالكي في بداية الأزمة بأن المطالب مشروعة، "لكن النتيجة أننا لا نعرف نتحدث مع من أو نخاطب من". وشكل أبناء العشائر في الأنبار لجاناً تنسيقية محلية وأخرى مركزية مهمتها تنسيق الاعتصامات في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، حفاظاً على وحدة شعاراتها وسعياً لمنع الأحزاب السياسية من اختراق ساحات التظاهر في المحافظات التي تشهد تظاهرات ضد الحكومة العراقية منذ أسابيع ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// مرسي عن المعتقلين في السعودية: لا نقبل التدخل في الأحكام القضائيةقال الرئيس محمد مرسي خلال لقائه مع الجالية المصرية في الرياض بمقر إقامة السفير المصري، عفيفي عبد الوهاب، الإثنين، إن عدد المعتقلين في السعودية انخفض من 176 شخصًا إلى 24 فقط حاليًا، مشيرًا إلى أنه تحدث مع المسؤولين السعوديين في هذا الموضوع، وتابع قائلًا: «لكن لا نقبل التدخل في الأحكام القضائية». وأضاف أنه يتابع ملف المصرية «نجلاء» التي حكم عليها بالجلد في السعودية، قائلا إنه يتابع القضية خطوة بخطوة، «لكن الأمر يحتاج إلى دقة في المعالجة لأن الأمر يتعلق بعلاقات بين دولتين». وقال مرسي إن «انتخابات مجلس النواب المقبلة لابد أن يكون فيها ممثلون للمصريين في الخارج». وأضاف أن الجانب المصري يبحث مع الجانب السعودي إقامة فرع للبنك الأهلي المصري في السعودية ولكن هناك بعض المعوقات التي لا تتعلق بالجانب المصري. ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// طيران المالكي يقصف جزيرة سامراء لتغطية انسحاب القوات الصفوية من أمام المجاهدين السنة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| محمد الرطيان |
الأربعاء 23/01/2013 يقول الخبر:لم تمنع ثقافة العيب ١٠ فتيات سعوديات من العمل «عاملات نظافة» في مطبخ... وأقول: وكذلك الميزانية الترليونية.. لم تمنع! (١) الجوع يبتكر أخلاقه! وتقلّب الحالة الاقتصادية لأي مجتمع بإمكانها أن تعيد تشكيل وعيه وطباعه وأخلاق الشارع. الطباع تتغيّر، والكلمات - ومعانيها - تتغيّر، وأخلاق الناس تتغيّر مع تغيّر حجم الرغيف.. تذكرون حجم الرغيف الذي تصنعه أمهاتنا؟.. كان كبيراً ويكفي ثلاثة أشخاص.. صغر الرغيف، وصارت ثلاثة أرغفة لا تكفي شخصاً واحداً. (٢) طباع الجائع سيئة.. وطباع المتخم من الطعام أسوأ! (٣) إنني لا أحبُّ الخوضَ في عَالَم الاقتصاد، ولكن.. ماذا أفعل و»الاقتصادي» هو مَن يُحدِّد شكل وحجم الرغيف.. وموعد وصوله إلى مائدتي؟! (٤) والخبز يختلف شكله وحجمه وطعمه باختلاف المائدة: هناك الخبز العادي للمواطن العادي. وهناك الخبز الفاخر للمواطن الفاخر. وهناك الخبز الأنيق: المعجون والمخبوز بطريقة أنيقة وشهية.. كأنه يدعوك لأكله! وهناك المائدة المعولمة: احتضنت في سلة واحدة الخبز الفرنسي والعربي وخبز الفوكاشيا الإيطالي والتوست والمعجنات وخبز الجباتي الهندي! وهناك الخبز اليابس للمواطن البائس. (٥) في مكان ما سيصرخ الجوعى: نريد خبزًا.. نريد خبزًا.. وفي كل زمان ستكون هناك «ماري انطوانيت» ترد عليهم ببلاهة: ولماذا لا تأكلون الكعك والبسكويت؟!! (٦) أخطر شيء من الممكن أن يحدث في أي مطبخ هو أن لا يبقى فيه سوى مائدتين: مائدة متخمة، ومائدة جائعة.. وتغيب المائدة المتوسطة/ الطبيعية. لحظتها.. سيسقط سقف المطبخ على رؤوس الجميع! ............ المدينة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| شهيد الكلمة الحرة... محمد الحوراني...محمد العوضي | ||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق