1 |
جدران الكيان قبل وبعد ربيع العرب ياسر الزعاترة | |
إذا كان الربيع العربي مؤامرة أمريكية صهيوينة كما يقول بعض اليساريين والقوميين، وإذا كان الإسلاميون القادمون على "ظهور الثورات" عملاء سيمنحون الكيان الصهيوني أمنا لم يحصل عليه من قبل، إذا كان كل ذلك صحيحا، فلماذا يبني الكيان كل هذه الجدران من حول نفسه؟! سؤال يستحق التوقف من دون شك، لاسيما بعد قرار الكيان الصهيوني بناء جدار مكهرب يفصل الجولان عن سوريا، وقبل ذلك انتهاء العمل تقريبا في بناء الجدار الذي يفصل الكيان عن الحدود المصرية، والأهم ما يتعلق بقرار بناء جدار مع الحدود الأردنية بطول 240 كيلو مترا في المسافة بين "إيلات والبحر الميت". يبقى بالطبع ذلك الجدار الذي يفصل الكيان عن الحدود اللبنانية، ويبدو أن الحاجة لا تبدو ماسة إليه هذه الأيام في ظل التزام حزب الله بالاتفاق الذي انتهت على أساسه حرب تموز 2006، وحيث لا إزعاجات البتة من تلك الحدود التي تنتشر فيها قوات "اليونيفيل"، مع أن أحدا لا يطالب الحزب بالاشتباك مع العدو تبعا لوضعه الداخلي المعروف، لكننا نشير إلى ذلك في سياق التذكير بأن المقاومة هنا هي فقط للردع وليست للهجوم؛ الأمر الذي ينطبق عمليا على قطاع غزة، وإن كثرت الاستفزازات هناك بين حين وآخر، وارتبط الوضع عضويا بالملف الفلسطيني وتحولاته. ليس هذا موضوعنا، لكننا نتحدث عن هذا الربيع العربي الذي يثير مخاوف الكيان الصهيوني أكثر بكثير من الأوضاع السابقة، بما فيها تلك التي كانت تنتسب إلى محور المقاومة والممانعة، بدليل الجدار المكهرب الذي يُبنى في الجولان نتاج الخوف من تداعيات سقوط النظام، تماما كما هو الخوف من وقوع الأسلحة الكيماوية في أيدٍ غير أمينة، والذي يعني بمفهوم المفارقة البسيط أنها اليوم في أيدٍ أمينة. يعلم الكيان الصهيوني أنه تمتع لعقود طويلة بسياج حماية بالغ الأهمية مثلته هذه الأنظمة، الثوري منها والمنبطح، لأن هذه الأنظمة لم تتردد منذ عقود في الاعتراف به عبر الاعتراف بالقرارات الدولية، وصار اشتباكها معه لا يتعلق بحقه في الوجود، بل في الصراع معه على الأراضي المحتلة عام 67، مع تكريس لحالة اللاسلم واللاحرب، وميل غالبيتها إلى خيار رفض المقاومة الحقيقية في الأراضي المحتلة، فضلا عن مطاردة حتى المقاومة الفلسطينية في الخارج ودفعها نحو منفىً بعيد في تونس. هذه أنظمة عاشت هاجس البقاء ومصلحة نخبها الحاكمة، وحين أراد حسني مبارك تنفيذ لعبة التوريث تحوّل إلى كنز إستراتيجي للكيان الصهيوني. والنتيجة أنها لم تكن معنية بخيارات الشعوب ولا بهواجسها. اليوم نحن أمام أنظمة من نوع جديد، ليس بسبب أيديولوجيتها الإسلامية، بل بسبب خضوعها للخيار الشعبي، لأنها بصرف النظر عن أفكارها لن يكون بوسعها تجاهل الشارع الذي عليها أن تطلب ثقته في كل انتخابات جديدة. إن أي نظام مهما كان لن يستطيع تجاهل رغبات الناس، وهذا الأمر ينطبق عليه إن كان إسلاميا أم غير إسلامي، لكنه في السياق الإسلامي سيخضع لمحاكمة أكثر قسوة نظرا لمكانة فلسطين الدينية في وعي العرب والمسلمين. كل ذلك يدركه الكيان الصهيوني حتى لو تجاهلته بروباغندا يعرف الجميع منطلقاتها الحزبية والطائفية، وهو يعرف الحقيقة ويقرؤها بعناية تامة، ولن يركن إلى تطمينات تأتيه من هذا النظام الجديد أو ذاك، وعليه تبعا لذلك أن يتخذ من الإجراءات ما يكفل أمنه، وهذه الجدران الجديدة جزء من تلك الإجراءات. إلى الجدران التي أشرنا إليها، ثمة جدار سبقها جميعا، وجاء على خلفية انتفاضة الأقصى، وتاليا مشروع الحل الانتقالي بعيد المدى لشارون، والذي صار الدولة المؤقتة عند سواه، والسلام الاقتصادي عند نتنياهو. الجدار المذكور هو الذي بني في الضفة الغربية والتهم نصفها تقريبا. اليوم يعيش الصهاينة رعب الانتفاضة الجديدة في الضفة الغربية، ويواجهونها بالجدار والقمع واستمالة السلطة لمزيد من التنسيق الأمني، وهم يعلمون أن انتفاضة في الضفة ستعني موقفا عربيا مختلفا، ليس على الصعيد الشعبي فقط، بل على الصعيد الرسمي حتى في الدول التي لم تصلها الثورات خوفا من الناس. إن تدفق المقاتلين إلى سوريا لمساعدة الشعب السوري يعني أن هناك ملايين يمكن أن يتدفقوا إلى فلسطين إذا تيسرت السبل، وإدراك هذا البعد هو ما يدفع نحو بناء الجدران إياها، بل المزيد منها، لكنها لن تنفعهم في نهاية المطاف، لاسيما أن الفلسطينيين موجودون أصلا داخل فلسطين، بل داخل الخط الأخضر أيضا. ربيع العرب بشارة لفلسطين. قلنا هذا وسنظل نردده، مهما نعقت الغربان. وسيكون الأمر أكثر وضوحا حين يأخذ شعب فلسطين قراره، وينفض عنه أوهام التسوية ويعلن الاشتباك مع عدوه الذي يلتهم الأرض ويهوّد المقدسات بغطرسة ودون توقف. .............. الدستور الاردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
الحث بقوة على صلاة الجماعة بدعة! د.سعيد صيني | ||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| عن الثورة السورية: ماذا حدث؟ لماذا توارى الغرب؟ ولماذا تراجع العرب؟ |
2013-1-27 | خدمة العصر إلى الآن عجزت المعارضة السورية في الخارج عن التعاون الجادَ فيما بينها، وأيضاً عن التصرّف كمعارضة وطنية تمثل مشروع سلطة مستقبلية، هذا من جهة، مما يفرض عليها، تحديداً، أن تُخاطِب مباشرة، ويومياً، المجموعات السورية التي ما تزال تؤيد النظام، خصوصاً الطائفة العلوية، وأن تقترح عليها عقداً وطنياً جديداً يقنعها بالتخلّي عن الدعم الانتحاري لديكتاتور يائس! وتعاني الثورة السورية، من جهة ثانية، من التراجع الواضح لوعود الدعم الغربي (الأميركي خاصة) والعربي منذ إعلان الائتلاف الوطني، الذي كان يُفترَض أن يشكل خطوة أولى نحو إعلان "حكومة سورية مؤقتة". * ماذا حدث؟ لماذا تراجع الأميركيون والأوروبيون؟ ولماذا تراجع العرب؟ في آخر حوار مع المعارض السوري المعروف، رياض سيف، يشير إلى تبخّر وعود "قطر" بتسليم "الائتلاف" 900 مليون دولار يملكها بشّار في "قطر"، ولكنه لا يشرح لماذا تراجعت قطر. وهو لا يتطرّق، سلباً أو إيجاباً، إلى الموقف السعودي! هل وعدت السعودية، وهل تراجعت.. كما يُستَشَف من معلومات شخصيات سورية معارضة أخرى؟ أم إن "الائتلاف الوطني" لم يبذل جهداً كافياً للتعامل مع السعودية، وهذا ممكن أيضاً. ويقال إن صراعات "شخصيات المعارضة" لعبت دوراً في عرقلة العلاقة مع السعودية!! * وما هو موقف الحكام الجدد في مصر؟ هل يملك نظام مرسي القدرة ولكنه لا يرغب في التدخل في سوريا؟ أم إن السياسة الخارجية المصرية ما زالت في أيدي "الدولة العميقة"، أي الجيش وأجهزة المخابرات؟ ولماذا لا تتعاطى المعارضة السورية مع "جبهة الإنقاذ " المصرية، التي لا تبدو هي الأخرى معنية كثيراً بالشأن السوري؟ * وما هو موقف تركيا الحقيقي؟ ففي المحصلة الأخيرة، ماذا قدّمت تركيا للثورة السورية؟ وما هي الجهات التي تسمح تركيا بمرور المساعدات العسكرية لها؟ تركيا، بعد سنتين من الثورة السورية، أصبحت "خيبة أمل كبرى" للعرب الذي علّقوا آمالاً عريضة عليها! لقد عزّزت تركيا "قيمتها الدبلوماسية" في نظر الأميركيين والأوروبيين، فقط لا غير، على الأقل حتى الآن! * وماذا عن موقف أمريكا؟ التراجع الأميركي خصوصاً، ومن خلفه الأوروبي، يُعزى عادةً إلى نوعين من الاعتبارات: أولاً، الدور المزعوم للسلفيين الجهاديين، وتحديدا "جبهة النصرة"، لأن "السلفيين الجهاديين السوريين والأمميين" لا يمثّلون سوى جزءا من قوى الشعب السوري المجاهدة ضد نظام الأسد. وثانياً، ما يمكن تسميته "عقدة العراق وأفغانستان"، خصوصاً العراق، و"حماقة" تسريح الجيش العراقي وحلّ مؤسسات الدولة العراقية التي فتحت على الأميركيين جبهات المقاومة في العراق. ومن المؤكّد أن السفير الأميركي في دمشق، "روبرت فورد"، "متأثر إلى أبعد الحدود" بـ"عقدة العراق وأفغانستان"! والمشكلة هنا أن الإدارة الأميركية ربما تخوض "الحرب الماضية" في سوريا، بمعنى أن عدم الإسراع بدعم الثورة لإسقاط النظام هو ما يمكن أن يؤدّي إلى عكس ما يشتهيه الأميركيون: أي انحلال الجيش السوري، وسقوط كل مؤسسات الدولة السورية (على هشاشتها أصلا). وأبعد من هذه "العقدة" (ومن "التذرّع" بالموقف الروسي)، فإن محلّلين أميركيين يعتقدون أن "العلة الأصلية" تكمن في سياسة الرئيس أوباما الخارجية التي لا ترغب في "التورّط" في نزاعات خارجية. وهذا ما "يشلّ" السياسة الأوروبية، نظراً لأن الإتحاد الأوروبي لا يملك الإرادة السياسية الموحدة، أو القدرات العسكرية الموحدة، للمبادرة الذاتية. السؤال التالي: هل جاء انسحاب الدعم العربي، أي القطري والسعودي، نتيجة للضغوط الأميركية؟ أم لأسباب أخرى؟ وإذا كانت قطر امتنعت عن دعم "الائتلاف الوطني"، فهل استمرت في دعم "السلفيين الجهاديين" في سوريا؟ الأرجح أن موقف قطر تأثّر بضغوط أميركية (قالت مصادر سعودية إن كلينتون أعربت عن "سخطها" على القطريين "بطريقة فظة" أثناء زيارتها الأخيرة لقطر في فترة تشكيل الائتلاف الوطني). وقد تكون السعودية تأثرت بالضغوط الأميركية هي الأخرى، ولكن التفسيرات يمكن أن تشمل "عدم خبرة" بعض الأمراء الشبان المعنيين بالملف السوري، وكذلك تقدّم "القيادة السعودية" في السنّ وبطئها وتردّدها في اتخاذ القرارات. يبقى أن الشعب السوري يدفع ثمناً هائلاً من جراء عمليات "الإبادة الجماعية" التي يمارسها الديكتاتور مدعوماً من إيران وروسيا وحزب الله. وأن عدد القتلى ربما وصل، حسب مصادر سورية، إلى 3 أو 4 أضعاف عدد 60 ألف قتيل الذي اعتمدته الأمم المتحدة. هل باتت ثورة سوريا في وضع يذكّر بمأساة الجمهوريين الأسبان ضد الديكتاتور فرانكو؟ أم إن الشعب الذي أذهل العالم بانتفاضته سيبتكر سُبُلَ النصر رغم التخاذل العربي والدولي؟ |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
محاولة للتعرف على السياق والفاعلين محمد جلال القصاص |
مع بداية القرن الواحد والعشرين أعلنت أمريكا أنها بصدد إجراء تغيير في "أصدقائها" بالشرق الأوسط، واشتهر الحديث على لسان "كونداليزا رايس" حال اختبارها قبل تولي وزراة الخارجية في حكومة "بوش الصغير". ولم تثر أسئلةً كثيرة حول نشأة هذه الحركات، وعن تلك التي تمنع النظام من أخذها، ربما لأن الناس كانوا فرحين مسرورين بمن يقاوم النظام وينال منه، أيًّا ما كان. الأهم أن أحداً لم يقف طويلاً عند الآليات التي كان يستعملها هؤلاء في وسائل الاتصال، وخاصة الفيس بوك وتويتر، وفي الشارع من وقفات،ومسيرات، وإضرابات. القراءة الأهم في الحدث هي أن هؤلاء مدربون على ما يعرف بثورات اللاعنف، وهو علم تم استقراؤه من بعض الثورات والاحتجاجات اللاعنفية التي حصلت في شرق أوروبا ووسطها وفي الهند؛ وهو علم يدرس وينشر،ويشتهر بين المتحدثين فيه "جين شارب"، وبمقارنة ما كتبه "جين شارب" وما يفعله هؤلاء نجد أنهم يطبقون حرفياً، ولم يعد سراً أنهم قد دربوا عليه في أوروبا بإشراف أمريكي. المهم في القراءة أننا أمام سياق تثوير، سياق تغيير، يستعمل وسائل مجربة لقلب الأنظمة الحاكمة، وقد درب عدداً للقيام بما يريد. وبعضهم يتحدث عن "إخلاص" من نَصَبَ "حركات التغيير"، وصدق الجماهير في إرادة التغيير، ودعنا نصدق أنهم "مخلصون"، وأنهم كانوا ينفقون من أموالهم الخاصة، ولا يتعاطون تبرعات خارجية،!! ولا يبحثون عن شهرة في القنوات الفضائية، وأن الجماهير كانت تريد التغيير. صدِّق قولهم، وسأصدقهم معك. ودعنا نمر لما هو أهم : إن قلنا بصدق النخبة التي تحركت في "الحركات الاحتجاجية"، و"حركات من أجل التغيير"،و"الحركات العمالية"، وصدق الجماهير التي دعمتهم في مشهد الثورة؛ فإن ثمة حقيقة لا نستطيع أن نغفلها وهي أن: هؤلاء وإن كانوا يرفضون الموجود ويثورون عليه فإنهم لا يملكون البديل، وليسوا مجتمعين. فهي حالة من الرفض، وهي جماعات مختلفة تجمعت من أماكن شتى في نقط واحدة (الميدان ثورةً على المخلوع)، ولم تخرج من الميدان في طريقٍ واحد. ومن دلَّهم،وأمدهم، ودربهم، يعرف هذا الأمر، وساعد فيه، وما يعنيني هنا: هو أن هؤلاء لا يجتمعون إلا على رفضٍ كما هو حادث الآن، فهم في الصراع الدائر أداةُ رفضٍ أو معول هدمٍ. فحين خرج المخلوع عن النص، أو لمَّا تطورت الظروف ولم يعد المخلوع مناسباً استعملت هذه الأداة في خلعه؛ وحين وثب الإسلاميون للسلطة خرجت هذه الأداة من جيب "صاحبها"،وراح يستعملها في "خلع الإخوان" أو ضبطهم على المسار الذي حدده. إن لكل صراع أطراف، وقضية يتصارعون عليها، وأدوات يستعملونها؛ والصراع الآن بين الغرب، القوى الاستعمارية الكبرى التي تبحث عن أسواقٍ لبضائعها ومن بضائعها السلاح، وأرض لاستثماراتها، ومواد خام لمصانعها على رأسها الطاقة بترولاً وغازاً، ونقاط تقف فيها لبسط سيطرتها وتأمين مواردها وأسواقها؛ وبين هذه الشعوب المطحونة، تريد "القوى الاستعمارية" تعديل وضع هذه الشعوب من جديد لتدخل حلقة جديدة من التبعية؛ تدخلها في وهم التغيير، أملاً في جديد ينفث عنها، تلهو به أعواماً ثم تفيق وقد دخلت نفقاً جديداً، تماماً كما حدث مع الثورات في منتصف القرن الماضي. وإن النظرة الأعمق تدل على أن سياسة "المصارع الخارجي" هي التفتيت، لإيجاد كيانات ضعيفة، متناحرة، موالية؛ وإن "المصروع داخلياً" غابت عنه هذه الرؤية، غاب عنه معرفة من نصارع؟، وماذا يريد منا؟، وماذا فعل بنا؟ وبغيرنا ممن حاله كحالنا في أفريقيا ـ مثلاً ـ ؟!؛ وأن هؤلاء يرفعون يافتات مغرية جذابة، ولكنها كذابة. إن واجب المرحلة ـ كما يبدو لي ـ في تحديد الرؤية. تجاه من يصارعنا، وأهدافه، وآلياته التي يستعملها، وأدواته التي يضرب بها، وأنه لا يستفيد منه إلا أفراد فقط، أما الأمم .. وأما البلاد فتستذل وتنهب. وأما هؤلاء فهم أدوات يستعملون من أجل إخراجنا من إحدى صور التبعية والمهانة إلى صورة أخرى. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||
الدفاع المدني تدخّل لمنع العبور لحين الانتهاء من إصلاح ممرات آمنةبالصور.. أمطار تبوك تكشف الحال: انهيارات وسوء تصريف بالطرق نواف الغضوري– سبق– تبوك: كشفت الأمطار التي هطلت اليوم على منطقة تبوك، سوء التصريف في معظم الشوارع التي غطتها المياه والانهيارات الأسفلتية في الطرق الرئيسية بين حقل وتبوك، وبين تبوك وشرما، وقد تمَّ قطع الطريق بسبب انجراف الأسفلت، وأخيراً بين تبوك وضبا الذي أُغلق لأكثر من ساعة ونصف؛ نتيجة جريان وادي البقار. وتدخَّل الدفاع المدني لمنع العبور على هذه الطرق لحين الانتهاء من إصلاح ممرات آمنة، عن طريق آليات الدفاع المدني التي باتت تتنقل من شارع لآخر، ومن طريق لآخر. من جانب آخر اشتكى عدد من أهالي تبوك من سوء التصريف وتأخر أعمال تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار من داخل شوارع تبوك، وقال المواطن محمد العنزي: "طريق أبي بكر الصديق منذ تأسيس حي المروج وهو يغرق كل عام ويتم إغلاقه، وكذلك شارع ثلاثين الفاصل بين حي السليمانية والورود، ولم يتم عمل تصريف لهما حتى الآن!!". وأضاف عمر البلوي: "في كل عام الطرق التي تتقاطع مع الأودية يجرفها السيل، وتتعطل حركة المرور، وقد تعطَّلت اليوم لأكثر من ساعتين، وأنا قادم من ضبا قبل تبوك، وتحديداً مع تقاطع وادي البقار"، وتساءل البلوي: "لماذا لا يتم عمل جسور للطرق فوق بطون الأودية؟!". |
|
|
وقّع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه أمس و وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه, مذكرة تفاهم حول توسيع فرص عمل المرأة وبنود تأنيث المحلات النسائية، تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- المؤكدة على توفير البيئة المناسبة لعمل المرأة في مجال بيع المستلزمات النسائية وزيادة الفرص الكريمة أمامها.
وتضمنت المذكرة تأنيث جميع محلات بيع المستلزمات النسائية وتخصيصها لعمل النساء لتقديم الخدمة لمثيلاتهن فقط، وفصل الأقسام النسائية في المحلات الكبيرة متعددة الأنشطة بحاجز لا يقل ارتفاعه عن 160 سم.
كما نصت المذكرة على إلزام المحلات المخالفة بتصحيح أوضاعها خلال مدة شهر من تاريخ التوقيع على أن تتم بعد ذلك محاسبة من لم يتقيد من قبل الجهات المعنية كلٌ وفق اختصاصه النوعي. وتضمنت المذكرة أن على كل عاملة تتعرض لمضايقة أو ابتزاز سواء في بيئة العمل أو من المتسوقين الاتصال بمركز الهيئة المعني أو الجهات الأمنية لمساعدتها وحمايتها، كما أكدت المذكرة على استمرار التنسيق بين الجهازين لمعالجة ما تدعو الحاجة إليه وما قد يطرأ، مع الالتزام بالأوامر والقرارات المشار إليها وتخصيص العمل بهذه المحلات للسعوديات فقط لإتاحة الفرصة للمواطنات واستيعاب راغبات العمل
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
عبدالعزيز قاسم: أدعو لحملة تُشيع روح الفخر بمن يعمل ولو في "مسح الموائد"
دعا الإعلامي عبدالعزيز قاسم إلى حملة وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل لدى الناشئة من المواطنين وإشاعة روح الفخر بمن يعمل ولو كان عمله بمسح الموائد.
وقال عبر حسابه بموقع "تويتر" اليوم: "أدعو لحملة وطنية من كل فئات المجتمع، لتجذير ثقافة العمل لدى ناشئتنا وإشاعة روح الفخر بالذي يعمل حتى لو كان يقوم بغسل البلاط ومسح الموائد".
وأوضح أن هناك إشكالاً عاماً فيما يختص بثقافة العمل، مطالباً بالاعتراف بأن بعض الثقافات الجاهلية التي تعيب بعض المهن وتؤصل لطبقية لا يقرها الإسلام متجذرة في المجتمع على رغم أنه لا أصل لها شرعياً.
وأكد قاسم أنه يفخر بكون ابنه أسامة الطالب في كلية الطب كان يعمل بتنظيف الخضار في "بنده"، وابنه أسيد الطالب بجامعة الملك فهد عمل نادلاً في "بيتزاهت"، مشيرا إلى أنه لو أتيحت الفرصة لابنته بالعمل بالكنس والتنظيف في أي موقع عمل آمن يوفر لها الخصوصية ولا يمنعها من إكمال حلمها في دراسة الطب فإنه سيكون فخورا بها أيضاً.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
دراسة جديدة : أهم فوائد الجرجير
الفجر
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| تقرير: الخليج مطالب بالإنفاق أكثر على الدفاعات الأمريكية لمواجهة حرب إيران؟"وورلد تريبيون" |
2013-1-28 | خدمة العصر
(ملاحظة المحرر: كل ما أنفقته دول الخليج من المليارات لشراء أسلحة وطائرات وأنظمة الصواريخ الدفاعية الأمريكية وبشكل غير مسبوق في تاريخ المشتريات العسكرية، يبقى غير كاف لمواجهة "البعبع" الإيراني، حسب معاهد ومراكز أبحاث أمريكية يمينية موالية للكيان الصهيوني، والمطلوب المزيد من إهدار الأموال في سوق الأنظمة الدفاعية لاستنزاف المقدرات وسد العجز ودعم الاقتصاد الغربي، فليس هناك أفضل من التلويح بورقة التهديد الإيراني لمزيد من الاستنزاف). واشنطن - رغم ما يقرب من 20 مليار دولار إجمالي قيمة طلبات دول مجلس التعاون الخليجي لشراء الأنظمة الأمريكية الدفاعية المضادة للصواريخ، فلا تزال دون الحد المطلوب لإحباط حرب الصواريخ الإيرانية، كما أورد تقرير أخير. وفي هذا السياق، أكد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن دول مجلس التعاون الخليجي الست، لم يحصلوا على ما يكفي من البطاريات وأنظمة الدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات الإيرانية. وفي التقرير، قال "مايكل آيزنشتات"، كبير الباحثين، إن إيران قادرة على التغلب على الانتشار الحالي للصواريخ الأمريكية "البالستية" الدفاعية، وكذلك على تلك التي يطلبها جيوش دول مجلس التعاون الخليجي. "في السنوات الأخيرة، فإن الولايات المتحدة والعديد من حلفائها في الخليج تحصلت على أعداد كبيرة من الدفاعات الصاروخية الحديثة، وإن كان من المحتمل ليس بالأعداد المطلوبة لهزيمة "تكتيكات" التشبع الإيراني"، كما أورد التقرير، الذي يحمل عنوان: "بيئة الشرق الأوسط الصاروخية". وقال التقرير إن السعودية تعمل على تطوير شبكتها لـ BMD PAC-3، في حين أن الإمارات العربية المتحدة تقدمت بطلب شراء أنظمة الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع (THAAD) النظام، كما يجري النظر من قبل قطر. "وفي المقابل، تفتقر تركيا، حليفة الولايات المتحدة الرئيسية، إلى أي نوع من دفاعات الصواريخ، وكان قد طلب من حلف شمال الأطلسي المساعدة للتعامل مع تهديد الصواريخ من سوريا". كما أشار التقرير، الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن انتشار الأنظمة الصاروخية الدفاعية في الخليج، إلى أن هناك "حاجات ملحة لا بد أن تُلبى لسدَ هذه الفجوة الصاروخية". إلى جانب هذا، قال الباحث "أيزنشتات" إن البحرية الأمريكية المنتشرة تصل إلى ثلاثة مدمرات وطرادات من طراز "إيجيس" تحمي السفن والطائرات (وتستطيع طرادات "إيجيس" أن تحمل ما يقرب من 122 صاروخاً من نوع SM-2 والمدمرات ما يقرب من 90 صاروخ) في منطقة الخليج، وكذلك اثنين آخرين في البحر الأبيض المتوسط. وبالإضافة إلى ذلك، نشر الجيش الأمريكي أنظمة الصواريخ الدفاعية (PAC-3) في البحرين والكويت وقطر والإمارات. وفي الوقت نفسه، فإن ما لا يقل عن أربعة دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي تقدمت بطلب شراء نظام الدفاع الصاروخي PAC-2. كما حث التقرير دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز العمل المشترك بين قواتها الجوية والقوات الجوية الأمريكية. وقد سعت إيران (كما جاء في التقرير) لتخويف دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك المنافسين الآخرين في المنطقة بما سماه التقرير ادعاءات طهران المبالغ فيها لقدراتها الصاروخية ومداها، وحث كاتب التقرير واشنطن على مواجهة الحرب النفسية الإيرانية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
| ||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق