02‏/02‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2337] حصة آل الشيخ ترد على العواجي+خاشقجي:نهاية الربيع العربي



1


حديث المبادرات


من مفارقات المشهد السياسي المصري أنه في الوقت الذي يعج فيه الشارع بالمظاهرات المخاصمة فإن الفضاء يحفل بالمبادرات الداعية إلى رأب الصدع والتصالح. شأن المظاهرات معلوم للكافة بعدما أصبحت محور التغطية التلفزيونية والصحفية البريئة وغير البريئة طوال الأسابيع الماضية. أما المبادرات فحظها من التغطية أقل، ربما لأنها متعددة المصادر ومتباعدة في توقيت إطلاقها ومختلفة في تفاصيلها. وربما لأنها أقل إثارة من التظاهر وما يتخلله من تدافع وعنف. وقد أحصيت سبع مبادرات منها معلقة في فضاء الوطن في الوقت الراهن هي: مبادرة وقف العنف التي صدرت يوم الخميس الماضي (31/1) تحت رعاية شيخ الأزهر ــ مبادرة اللقاء بين المشاركين في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية وبين المعارضين أو المقاطعين له وقد خرجت من عباءة المبادرة السابقة ــ مبادرة حزب النور السلفي التي توافق عليها مع جبهة الإنقاذ وتضمنت عدة نقاط ومطالب مشتركة ــ مبادرة الحوار الوطني التي تتم في إطار رئاسة الجمهورية وقاطعتها المعارضة ــ مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية التي دعا فيها إلى تشكيل فريق عمل من أربعة أشخاص يمثلون الإخوان وجبهة الإنقاذ لإدارة الأزمة مع رئيس الجمهورية ــ مبادرة الدكتور محمد البرادعي التي دعا إلى حوار مع الرئيس بحضور وزيري الدفاع والداخلية ــ مبادرة وقف التظاهرات لمدة ثلاثة أيام التي دعا إليها حزب الحضارة لتهدئة الأجواء وتفويت الفرصة على دعاة الفوضى والتخريب.
وإذا كانت أي مبادرة تقاس أهميتها ليس فقط بمضمونها ومقاصدها، ولكن أيضا بمقدار قبولها من جانب الأطراف المعنية فأزعم أن مبادرة وقف العنف التي ارتضاها الجميع تحظى بقيمة أكبر رغم أنها ركزت على المبادئ ولم تدخل في الإجراءات. وربما كانت حدودها تلك تشكل أحد عناصر قبولها. لأن الكلام المطلق عن رفض العنف لا يستطيع أحد أن يعترض عليه، حتى أولئك الذين يؤيدونه في الواقع ويرونه سبيلا فعالا لردع الآخرين وترهيبهم. وبسبب موقفها الأدبي والأخلاقي وخلوها من أي تكاليف عملية فإن أحدا لم يتخلف عن المشاركة في تأييدها. وقد تابعنا توقيعات جميع الأطراف في البيان الذي جرى تعميمه على الكافة عبر البريد الإلكتروني في وقت لاحق. ولا أستبعد أن تكون رعاية شيخ الأزهر للمبادرة قد شكلت عاملا آخر في الجذب، خصوصا بعدما أصبح للأزهر وشيخه دور ملموس في مساعي الوفاق الوطني. إلا أنني أضيف سببا ثالثا دفع البعض إلى الحماس للتوقيع على المبادرة، وهو أن أولئك «البعض» أرادوا أن يغسلوا أيديهم من العنف الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة، والذي أثار استياء وغضب المجتمع، رغم أنهم كانوا من المشجعين له، بل إن الشائعات تتحدث عن ضلوعهم في رعايته. وبعدما فاحت تلك الرائحة وترددت الهمسات منتقدة ذلك الدور. فإنهم سارعوا إلى تأييد مبادرة وقف العنف لدحض الشبهة ورد التهمة.
وفيما علمت فإن رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي الذي شهد اللقاء انتهز فرصة تمثيل الجميع فيه، وتشاور مع رئيس حزب الوفد الدكتور سيد بدوي في فكرة تطوير الفكرة واستثمارها لصالح الحوار بين الفرقاء للخروج بالبلد من الأزمة الراهنة. وتبلورت لديهما فكرة تشكيل مجموعة عمل من 12 شخصا (خمسة يمثلون المشاركين في الحوار الذي يرعاه رئيس الجمهورية وخمسة آخرون يمثلون جبهة الإنقاذ إضافة إلى اثنين يمثلان شباب الثورة) وهذه المجموعة تلتقي هذا الأسبوع للتوافق على جدول أعمال يفتح الطريق على أساس واضح للالتحاق بالحوار الذي ترعاه الرئاسة. وفهمت أنه أثناء الجلسة رجع كل واحد إلى شركائه وتم الاتفاق على الفكرة التي نقلت إلى شيخ الأزهر، فأعلنها ضمن توصيات اللقاء.
فيما يبدو فإن فكرة تشكيل مجموعة العمل هذه تقدمت على غيرها من المبادرات، حتى إشعار آخر على الأقل. إلا أن ذلك لا يعني أن طريق الحوار الوطني بات مفتوحا والطريق ممهدا، لأنني مازلت عند رأيي في أن ثمة أطرافا لا تريد الحوار وتسعى لإفشاله للأسباب التي ذكرتها يوم الخميس الماضي. وفي الأجواء روائح يشتم منها أن ثمة ترتيبا للخلاص مما يسمونه هيمنة الإخوان من خلال تربيطات تجهز للانتخابات القادمة، رغم أن ذلك أمر مفهوم وربما كان مشروعا في الممارسات الديمقراطية، مادامت هذه التربيطات تمر في النهاية بصندوق الانتخاب.
أنبه في الأخير إلى أننا مازلنا مشدودين إلى حل مشكلة الرئاسة مع نخبة المعارضة السياسية، ولكن هناك جبهة أخرى أهم لم تلق حقها من المبادرة تتعلق بمشكلة المجتمع الذي صنع الثورة ولا يزال ينتظر أن يجني ناسه بعض ثمارها. وأرجو ألا يطول انتظارهم، لأن للناس حقوقا، وللصبر حدود
.................
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


"نيويورك تايمز": تساؤلات مقلقة مع خفوت وهج الربيع العربي وتزايد الاضطرابات

2013-2-1 | خدمة العصر 

بقلم: آن بارنارد (ANNE BARNARD) من بيروت / صحيفة "نيويورك تايمز"

بعد عامين من الانتفاضات السلمية في تونس ومصر، والتي أطاحت بالحكام المستبدين، وفجرت الأمل وأثارت الاضطراب في أنحاء العالم العربي، اتخذ التحول في بلاد الثورات، من نظم مهترئة سياسيا، منعطفا عنيفا في كثير من الأماكن، مما يثير تساؤلات مقلقة: هل كانت اضطرابات ما بعد الثورة أمرا لا مفر منه، وهو نتاج تراكم الأخطاء التي ارتُكبت في عهد القادة السابقين والقوى الأجنبية، أو ربما من كليهما؟

مع غرق سوريا في حرب أهلية دامية ومناقشة الصحف العربية ما إذا كان نظام الحكم في مصر الجديدة سوف يتفكك أو يستولي عليه الجيش، فإن أهم الأطراف المؤثرة ليسوا متيقنين إلى متى ستعيش البلد في حالة الاضطراب، وكيف ستكون حياتهم عندما تستقر الأمور في النهاية.

"الثورة مثل الطفل"، كما قال رامي، الناشط السوري، في مقابلة يوم الأحد في مقهى ببيروت، وأضاف: "لا يمكنك معرفة ما إذا كان هذا الطفل سيصبح طبيبا أو محاميا، ذكيا أو غبيا، حتى لو كان هذا الطفل يرمي محفظة أمه، لا أستطيع أن أشكوه، لأنه طفل".

وقال رامي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة، إنه يتوقع أن تحمل الثورة بعض التحولات الخاطئة. "في الثورة: ندمر ونبني"، كما قال، وأضاف: "في بعض الأحيان نحصل على الشكل المشوه الذي سوف يتم هدمه تلقائيا".

في تونس ومصر، تخلص المتظاهرون من الحكام المستبدين بالنزول في جموع غفيرة إلى الشوارع، ولكن في سوريا، فإن ما لا يقل عن 60،000 شخصا لقوا حتفهم في الصراع العنيف الذي عمق العداوات الطائفية وإلى الآن لم يتم إسقاط الحكومة.

في مصر، تبددت آمال تقاسم السلطة مع اعتماد الرئيس محمد مرسي بشكل صادم الدستور الجديد ولم يتم إصلاح الأجهزة الأمنية (إلى الآن). ويبدو البلد محاصرا في دوامة من الاحتجاجات في الشوارع والعنف العشوائي، والركود الاقتصادي والشلل السياسي.

لكنَ محللي شؤون الشرق الأوسط ومنظري الثورات يقولون إنه سيكون من السذاجة أن نتوقع الانتقال السلس في البلدان التي تعرضت للقمع السياسي على مدى عقود، وهذا التغيير السياسي سيكون بطيئا، والفوضى العنيفة متوقعة في كثير من الأحيان.

في الوقت نفسه، كما يقول المحللون، إنه من المستحيل استخلاص نتائج كبيرة من الانتفاضات العربية، التي لا تزال في المخاض، وتجري في بلدان مختلفة جدا: ليبيا، مع ستة ملايين شخص واحتياطيات نفطية هائلة، مصر مع أكثر من 80 مليون شخص، وموارد طبيعية قليلة. وفي كل منهما، فإن دوافع الأطراف المؤثرة المحلية والأجنبية المتطفلة، تتباين بشكل كبير.

"لقد قفزنا إلى استنتاج مفاده أن كل التحولات ينبغي أن تكون على نحو سلس"، كما قال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن. وأضاف: "هذا أمر غير تاريخي".

الثورة الأميركية أنتجت، في نهاية المطاف، نظاما مستقرا، ولكن الدستور لم يدخل حير التنفيذ حتى بعد 13 عاما من إعلان الاستقلال، كما إن آثار الاضطرابات، مثل تمرد "ويسكي"، والتدابير القمعية، سادت مجمل القرن التاسع عشر.

ما إذا كان الانتقال يسير على ما يرام "من المستحيل الحكم، في كثير من الأحيان، على ذلك في وقت مبكر"، كما قال السيد الترمان، وأضاف: "التحولات في العالم العربي هي عملية من شأنها أن تأخذ ما لا يقل عن عقد من الزمن حتى تظهر للعيان".

بعد عقود من القمع، فإن البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية لا تملك إلا القليل من المؤسسات السياسية. والمناقشات السياسية التي تنضج عادة على مدى عقود يتم ضغطها في مسار تحولات سريعة.

"أنت تنتقل من حكم رجل واحد أو عسكري واحد إلى سلطة الجماهير"، كما قال جويس كرم، مدير مكتب صحيفة الحياة في واشنطن.

مع عدد قليل من الأطراف أو القادة "الكاريزميين" لتشكيل تطلعات الشعب من أجل حياة أفضل اعتمادا على الإستراتيجية السياسية، فإن المجتمعات العربية التي تمر بمرحلة انتقالية هي عرضة لتجدد المصالح الراسخة والتلاعبات الخارجية.

فالمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج، على سبيل المثال، تخشى من أن الانتقال السلس يمكن أن يشجع الناس على الانتفاض. وقال السيد الترمان إن دعمهم العام والخاص لمختلف قوى الثورة المتنافسة قد يطيل أيضا حالة عدم الاستقرار.

وقد ارتبطت الانتفاضات العربية بعضها ببعض، باعتبارها حركات إلهام وإرشاد لبعضها البعض، كما أيقظت الإحساس بالهوية الإقليمية والهدف المشترك لجيل أصغر من أن يتذكر الفترة الذهبية للقومية العربية.

لكن يميل الناشطون إلى النظر للأحداث في بلدانهم باعتبارها ذات طابع خاص وفريدة من نوعها، مدفوعة بخليط من المصالح السياسية الداخلية والخارجية التي تؤثر في مصالح بلادهم أكثر من أجندة" إقليمية موحدة، كما يرفض الناشطون التلميحات بأن الانتفاضات العربية ككل هي مصدر تهديد أو إنها فاشلة.

"إنه يصعب التعميم"، كما قال السيد كرم، فرغم أن جميع مشاكلهم (ليبيا وتونس ومصر وحتى اليمن في بعض جوانبها) تتعلق ببنية الدولة، حيث ظلت غير مستقرة كما كانت، فإنها قدمت "نماذج أقل فوضوية من سوريا". وأضاف السيد كرم أن القوى الغربية التي رحبت في البداية بالحركات الديمقراطية، بدت على نحو متزايد، أكثر اهتماما بعدم الاستقرار من تعزيز الديمقراطية.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


نهاية الربيع العربي... ولكن لا عودة إلى الوراء


جمال خاشقجي

السبت ٢ فبراير ٢٠١٣
بشار يقول بثقة إن جيشه استعاد زمام المبادرة على الأرض، زوجته حامل، وإشارات متزايدة إلى أن دول المنطقة ملت من الحال السورية، والمعارضة تقف وحدها.
مصر تحترق، قادة الرأي هناك ينظرون، ويتجادلون على كل القنوات المصرية والعربية، ويرسلون المطالب، الواحد تلو الآخر للرئيس محمد مرسي، بينما في النافذة المجاورة لهم على الشاشة، صورة لشباب يلقون بأثاث مكاتب حكومية من النافذة، ويحرقون عربة للجيش، فلا يكلّف أحدهم نفسه بجملة: «عودوا يا شباب إلى بيوتكم، لقد فقدنا السيطرة على الثورة»، أقصى ما سيفعله لإظهار قدر من المسؤولية أن يدين العنف من «كل الأطراف»، ذلك أنه يشم رائحة النصر، وقهر مرسي الذي سيرحل، فلعله يحل محله، ثم يدعو لتظاهرات جديدة في الجمعة التالية، وهو يعلم أنها تعني بضعة شباب آخرين يقتلون من دون هدف، غير إعطاء المعارضة ورقة ضغط على النظام، مرسي نفسه فقد السيطرة، فهو يأمر بحظر التجوال، فلا يستجاب له.
اغتيالات في ليبيا، وتفجيرات انتحارية في اليمن، وخلافات في تأليف الحكومة في تونس، يبدو أنني زجيت بتونس في السياق، فمقارنة مع إخوانها هي في نعيم كبير.
فهل انتهى الربيع العربي؟ نعم لقد انتهى بدفئه ورومانسيته، تحوّل إلى «عالم الواقع» بكل مرارته، وضع اقتصادي مترد، أجهزة حكومية متداعية ورثتها الأنظمة الجديدة، بالطبع لن يقتنع مصري واحد عندما يصرح وزير النقل بأن 85 في المئة من شبكة السكة الحديد في مصر انتهى عمرها الافتراضي، ليبرر حوادث القطارات التي قتل فيها عشرات المصريين أخيراً، وأن النظام السابق هو المسؤول بإهماله وفساده، المواطن المصري الغاضب لم يعد يرى مبارك ونظامه، الوزير الحالي هو المسؤول اليوم ومعه الرئيس مرسي وحركة الإخوان المسلمين، وسينادون برأسه متى وقعت حادثة أخرى. تزيد الطين بلة، بيئة سياسية مراهقة، تتصيد الأخطاء وتتربص، وحكومة صعدت للسلطة من دون خبرة أو مشروع.
انتهى الربيع العربي، ولكن «الثورة العربية» مستمرة بغضبها وثاراتها وتحولاتها التي لا تتوقف، المحلل المتفائل قال في زمن ازدهار الربيع، وهو يرى المواطن المصري يعيد طلاء أرصفة ميدان التحرير، والليبي يحضن أخاه ويبكي، إن العربي سيمضي في نهضته الجديدة، وقد استوعب أخطاء الثورات السابقة، زاعماً أن ثمة خبرة إنسانية جمعية تتراكم، وأن العربي المواطن والسياسي قرأ واستوعب تجارب سبقته.
أما المحلل المتشائم أو الواقعي الذي خف صوته في بدايات الربيع خشية أن يوصف بأنه «فلول»، فله الآن أن يمد رجليه، ويحاضر فينا كيف أن الثورات كائن حي تتصرف وتتحوّل وفق سنن كامنة فيها، بعيداً عن مثالية الثوار الحالمين، فيقول إن مصر وهي الجائزة الكبرى للربيع، ستحتاج عقداً كاملاً من الزمان على الأقل ريثما تستقر، ثم يحاضر على السامعين في تاريخ الثورة الفرنسية، وكيف استغرقت عقداً لتهدأ، ثم عقوداً لتكمل تحولاتها نحو نظام ديموقراطي فعال.
ولكن كلا المحللين سيتفق على أن لا عودة للماضي، قد يسقط مرسي أو يضطر لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة (وفي ذلك حركة التفاف ذكية من الإخوان)، ولكن لن يرجع بالتأكيد نظام مبارك أو ما يشبهه، حتى لو تسلم الجيش السلطة، فسيكون ذلك موقتاً، ريثما يعاد ترتيب المسرح الديموقراطي، لن يختفي الإخوان، ولن يستطيع أحد حظرهم من جديد، وكذلك لن يختفي أحد من القوى الليبرالية التي ستتفكك من جديد، بعدما تحقق سبب اجتماعهم في «جبهة الإنقاذ»، وهو إسقاط نظام الإخوان.
سيلف المصريون ويدورون، ومعهم كل الربيعيين العرب بحثاً عن صيغة للحكم ترضي الجميع، خصوصاً النخب الليبرالية التي لم تستوعب صعود القوى المهمشة، قد تتوقف الحياة السياسية على يد الجيش مدة عام أو عامين، ولكنها عندما تستأنف لا مفر من العودة لصندوق الانتخاب أو الفوضى، لن يستطيع ضابط مصري وسيم مرة أخرى أن يحكمهم «بشرعية الثورة» بخطب ووعود، لقد جرب المصريون كل هذا، ولا أن يحل الأحزاب «التي فرّقت الأمة» ويشكّل «مجلساً وطنياً»، فلا مكان في هذا الزمن لاتحاد اشتراكي جديد، حتى لو رفع الضابط الوسيم راية الدين الرائجة هذه الأيام، قد يجد شيخاً سلفياً ينظر له فكرة «مجلس أهل الحل والعقد»، ولكن عليه أن يحيطه بعشرات الدبابات، ليحميه من شباب الثورة رقم 4 أو 5.
قوة التاريخ مع الحرية والديموقراطية. لن يقبل سوري بتوافق طائفي يجعل لأبناء الطائفة العلوية «كوتا» معينة في الأمن، ثم يشاركهم السلطة، لأن وزير الخارجية الروسي لافروف يرى أن إصرار المعارضة على إسقاط بشار يعطّل الحل السلمي، ولا قول المرشح المحتمل للرئاسة في إيران علي أكبر ولايتي أن إسقاط بشار خط أحمر سيفت في عضد ثورته، أو لأن ثمة من يقول له إما أن تتفاهموا مع النظام أو ستقسم سورية، سيصر على وحدة بلاده، وسيمضي في ثورة كاملة ما لزم الأمر، قد تستمر أعواماً بعدما تحولت إلى حرب ميليشاوية، فالنظام لم يعد نظاماً إنما ميليشيا لديها سلاح طيران وصواريخ طويلة المدى وأسلحة كيماوية، ولكنها ميليشيا وليست نظام حكم، لن يعود بشار حاكماً على كل سورية مرة أخرى، حتى لو أهمل «أصدقاء الشعب السوري» الثورة السورية، في النهاية سيسقط، قد يختلف السوريون بعدها، قد تعلن جبهة النصرة إمارة إسلامية في حلب، فيتصارعون، في النهاية لن يجدوا غير صندوق الانتخاب حكماً... أو الفوضى.
سيختلف التونسيون ويتجادلون وهم يستعدون لانتخاباتهم المقبلة هذا الصيف، اليمنيون كذلك ينتظرون أول انتخابات حرة لاختيار رئيسهم في شباط (فبراير) 2014، ستستمر احتجاجات الحراك الجنوبي، وغباء «القاعدة» في عملياتها الانتحارية، ولكن صندوق الانتخابات هو صاحب القرار النهائي الذي لا يملكون غيره هم والتوانسة والليبيون.
المشكلة في أم الدنيا، الدولة العربية الكبرى مصر، التي عجزت النخب السياسية فيها عن القبول بنتائج صندوق الانتخاب، وفضّلت الحياة والحوار في استوديوات الفضائيات المصرية وليس في البرلمان.
 .............
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




معلقة على حلقة برنامج حراك وترد على محسن العواجي وتنتصر لآل زلفة

خوارج العصر الحديث.. وعقيدة التأثيم

حصة بنت محمد آل الشيخ



   

منذ قررت المشيئة الربانية هبوط آدم وحواء إلى الأرض وآدم من حينها وهو رسول الإنسان ووالده على الأرض لا فوق السماء، بالتالي أصبحت رسالته أرضية، واختلفت المعايير المتخذة للحساب بحسب الطبيعة التي حكمت البشر إلى اليوم؛ الطبيعة البشرية.

وبهبوطهما"حواء وآدم" انتهت فترة الملائكية، وبدأت طبيعة الإنسان الخطّاءة التي تغسل الخطيئة بالتطهر، إلا أن أكثر ما ينازع الحق فيه جراء الخلط بين عالم السماء والأرض، هو ترسيخ عقيدة التأثيم الموهنة، التي لا هي تفهمت خصال إنسان الأرض فعذرته وجرت مع مصلحته، ولا هي استوعبت صفات ملك السماء فنزهته، ولكن ولأن المراء يعتبره البعض قيمة يداهنون بها لأجل تكريس قناعاتهم اللاإنسانية لذلك تراهم يزكون رؤيتهم وإن خالفت المصلحة التي هي أساس تنظيم الحياة لإنسان الأرض، بل وإن فارقت طبيعته برمتها..

لايستطيع آدم الحياة بلا حواء، واجتماعهما لا يمكن أن يحسب تأثيماً بلا إثم، ولكن للخارجين عن طبيعة الحياة والوجود والمصلحة والإنصاف والعدل والحكمة وفوق كل ذلك العقل رأي آخر، لا يكلفون به أنفسهم فقط بل يفرضونه على مجتمعٍ بأكمله.

فالمهووسون بعقيدة التأثيم "خوارج العصر الحديث"يكرسون عقيدتهم فيما لا إثم فيه، وذلك لأسباب كثيرة ذكرت أغلبها في مقالات سابقة ولا مجال لذكرها هنا، ومن إفراط هذه العقيدة ألا تتخيل وجود الكائن المستهدف لعقيدتهم "المرأة"سوى فاتن، ويهيئون"الرجال" لاستقباله في الحياة كمفتونين مؤهلين للسقوط في بؤرة الإثم، فيمنعون الكسب الحلال منعاً لوهم الحرام، حتى تفاقمت حالة أحدهم فسوّغ للفتنة بين الوالد وابنته، كخزي إنساني ليس بعده خزي؟!! لكنها نفوس تشربت الباطل فصُّوِرَ لها حقاً لا جدال فيه، وأناس تراكمت ثقافة التزكية للأشخاص لديهم فلازالوا يسألون منتكس الفطرة ويستفتونه، مع أنهم لو استفتوا طبيعتهم الآدمية لمجّت فتاواه وتبرأت من باطلها.

منع الحلال استباقاً، والاستعاضة بترسيخ عقيدة التأثيم المسلطة على المرأة بالذات منعاً للوقوع في الإثم، بدل أن تنظم مجالات الحياة بالقوانين التي تفرض العقوبات على منتهك أجوائها السليمة هو ما يحرص عليه تجار الفضيلة، ولو سقط معيار التأثيم الواهم لتهاوت ترهات الإرهاب المسلطة على رقاب الأبرياء.

إن الوالغين في حمى الفتن؛ خوارج العصر الحديث لاتتجمهر جموعهم المناهضة للأنسنة، ولا تجتمع ولا تعترض ولا تناهض ولا تخرج عن طورها إلا عندما يكون الأمر خاصاً بالمرأة، ولطالما لفقوا التوجهات القيمية لخدمة أجنداتهم المتخلفة ك"الاحتساب" الذي أصبح لقمة سائغة لأهواء المتذرعين بذرائع الباطل ليدحضوا به الحق، وكما سبق واحتشدت الوفود من كل حدب وصوب في وزارة العمل منعاً لتوظيف المرأة، واحتشدت لتعارض حق عضويتها في مجلس الشورى، تجمهروا واعترضوا وصورا وسجلوا ووزعوا على اليوتيوب كل ما حفل به منطقهم الرجعي الخطير، وما يمثله من نظرة متخلفة للإسلام والمسلمين، والتي لا تمت لما للمرأة المسلمة من مكانة وتمكين في القضاء والحسبة والفتوى والمشورة والعلم والسياسة على مر التاريخ.

يقول على بن أبي طالب رضي الله عنه " لا تجهل نفسك فإن الجاهل معرفة نفسه جاهل بكل شيء" وهؤلاء غرتهم صفات العلم التي تطلق عليهم بلا حق، فجهلوا جهلهم، وهرولوا ينددون بكل خطوة تنموية لمشاركة المرأة، يشغّبون على كل تمكينٍ لها، وفي تسجيلاتهم لازالوا يهددون بالاستمرار على منهجهم الخوارجي ويعلنون استمرارهم فيه.

أحد الرموز المحتشدة استضافه الإعلامي الزميل عبدالعزيز قاسم في برنامجه حَراك ووافانا بما في نفوس أصحابه من ترهات، فصرّح بأن مصدر إزعاجهم من الإصلاحات يتمثل ب"الزج بالمرأة في كل الميادين"!!

ثم تساءل هل هذه نماذج تمثل نساء بلاد الحرمين؟! يعني السيدات اللاتي اختارهن الملك حفظه الله لمجلس الشورى، وقال" أجزم بأن هذا من الجناية على المجتمع، بل أجزم أن هذا المجتمع لا يمثل هذا الفكر".

طبعاً هو وجماعته المعترضة هم المجتمع، وهم ممثلو الإسلام، وأهل الفرقة الناجية، والبقية في النار كما تسوغ لهم أمانيهم التي لو دارت في دائرتهم لما تكاثرها عليهم أحد، لكن أن يجبر المجتمع على اتباعها فعين التخلف والابتلاء.

د. محسن العواجي الكل يعلم مدى قدرته اللسانية التي تلجأ دائما لخلط كل مايريد خلطه ليظهر وكأنه رمز حقوقي نادر، يوالي هو الآخر الحديث في البرنامج باسم الشعب فيرى"أن المجلس لا يمثله ولا يمثل الشعب"، بما أن المجلس لايمثلكم فليتكم تتخلون عنه لمن يرى تمثيله، فالغالبية تثق باختيار الملك حفظه الله وتنتظر جهود النماذج المعينة بتفاؤل.

لكن للأمانة؛ د. العواجي طمأن الجميع أن بذور الفتنة التي تتوهج وتصطلي نيرانها دوماً إذا ما ضم مكانٌ رجلاً وامرأة ولله الحمد مفقودة في المجلس،لأنه يرى أن"الأعضاء من غير أولي الإربة من الرجال، والعضوات من القواعد من النساء اللاتي لايرجين نكاحاً" ليته تطوّع بإبلاغ جمع الخوارج المحتشد باكتشافه الفذ علّ أفئدتهم المهووسة بالفتن تسكن وتهدأ، وتلتفت إلى حيث فتنة الطفلات الصغيرات اللاتي يتبارى البعض في الاقتران بهن.

الذكاء التلبيسي الذي لم يستطع العواجي أن يلبسه ثوب التقى الحقوقي عندما ذكر المصادمة البوليسية التي كذّبها المتحدث باسم المحتشدين، مؤكداً حسن التعامل الأمني رغم لا مشروعية ولا أهلية احتشاد ذلك الجمع الخوارجي المنازع أهل الحق حقوقهم.

ولقد تجاوز العواجي حدوده بمستوى التعدي اللاأخلاقي الذي يعكس نظرته تجاه أي حقوقي يدافع عن الحق والعدل عندما وجه كلاماً بحق د. آل زلفة لا يصح أن يصدر من أقل سفيه قائلاً:

"من حسن حظ الأخوات أن تعيينهن تم بعد ترك محمد آل زلفة المجلس وإلا لاختار مقعدة بينهن؟"

ولكم أكبرَ العقلاء في د. آل زلفة استمراره بالتزام الأدب والترفع عن الرد وإن من باب رد السيئة بالسيئة..

وهكذا هي الرموز الحقوقية التي أشرفُ ويشرف الكثير أن يمثلها د. آل زلفة.

لا يوجد كبير اختلاف بين الضيف الثاني الكاتب محمد الشيباني، والعواجي إلا بما يمثل الاقتناع الصريح والمبهم بأن المرأة لن تفلح ولن تقدم أكثر مما قدمه الرجال، والشيباني يربط ربطاً غير منطقي بين واقع اليوم وواقع الصحابة، فإما أن نكون كالصحابة أو فلسنا جديرين ببناء حياة مشتركة الرجل فيها شقيق المرأة!!

كما أنه يرى عضوية المرأة في مجلس الشورى واجهة إعلامية تسد الثغرة أمام الآخرين الذين يتهمون السعودية بأنها ضد حقوق المرأة!

أكثر الشيباني من حديث الالتزام بالضوابط الشرعية الذي وجهه للمرأة خاصة، وكأن تلك الضوابط مقصورة على المرأة، بينما المنطق يقول بأن العاقل الكامل من باب أولى أن يذّكر بمسؤولية الضوابط التي يضبط بها ويؤكد بها أهليته التامة، وإن كان الضابط القانوني هو الحل الجذري للمتعدين.

اجتمع الضيفان على ذات الهدف الذي يرى المرأة لا يمكن أن تحل ما لم يحلّه الرجال، وهو نتاج النظرة الانتقاصية للمرأة التي يحفل بها التراث والتعليم والذهنية الذكورية العامة التي تنتهج كل إجراءات الانتقاص أو إلغاء أهلية المرأة، ولا زالت مستمرة وكأنها مقدس لا يمس.

الشعوب المستعبدة خاصة عن طريق الثقافة المرسخة في اللاوعي لدرجة القضاء والقدر هي كما يثبت لنا التاريخ أصعب الثقافات على تقبّل التغيير أو الإصلاح، فالمستعبد أسير لعبوديته يتصور أن خارج أسوار عبوديته الفناء التام والضياع الشامل، وهذا بالضبط ما يواجه به بعض النساء النظرة لعقولهن التي لايمكن أن تفكر خارج الصندوق، وهو ما عبر عنه الصوت الأنثوي الذكوري في الحلقة، فهي تتنبأ بفشل المرأة لأن الرجال فشلوا في حل قضاياها، وهي عقلية استعباد ذكورية تشكك المرأة في أهليتها فتستسلم راغمة مطمئنة لكل ما يفرضه الرجل على الواقع والمستقبل، متحدثة من داخل الصندوق الذي حبسها فيه وإن كان القيد بيدها.

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه له مع العقل والشهوة فلسفة تتجاوز فكرة الجندر وتصب في منطق الحكمة، تسهل للإنسان الحكم على نفسه بالتفكر، يقول" إن الله عز وجل ركّب في الملائكة عقلاً بلا شهوة، وركّب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كليهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوته عقله فهو شرٌ من البهائم"..

الرهان عنده رضي الله عنه على من يملك عقله من بني آدم رجلاً كان أو امرأة..، وإن كان في ادعاءات كمال العقل ونقصانه، وجنسي النوعين ازدواجية لا يمكن أن يقبل بها إلا من هم شرٌ من البهائم.

ذكر د. محمد آل زلفة في دفاعه عن مبدأ التعيين في مجلس الشورى مثالاً واقعياً يشهد ببعد نظرته وواقعيتها قائلاً: "لو استُفتي الشعب عن تعليم المرأة قبل خمسين عاماً لكان نصف المجتمع اليوم جاهلاً"..

وهذا ما كان ثلة خوارج العصر يريدونه لو كان الأمر بأيديهم..

http://www.alriyadh.com/2013/01/31/article806178.html




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


غل: الهجوم على سفارة أميركا هجوم علينا



الهجوم أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى (الفرنسية)

أكد الرئيس التركي عبد الله غل أن الهجوم على السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة الجمعة هو هجوم على تركيا بقدر ما هو هجوم على أميركا، في حين تبادلت أنقرة وواشنطن التأكيد على ضرورة التعاون "لمكافحة الإرهاب". 

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غل قوله في رسالة وجهها إلى نظيره الأميركي باراك أوباما، إن الاعتداء الذي استهدف السفارة الأميركية في أنقرة يعد هجوماً على تركيا بقدر ما يشكل اعتداء ضد واشنطن، مؤكداً أن الحادث سيعزز الإرادة المشتركة بين البلدين في "مكافحة الإرهاب".

وعبّر الرئيس التركي في رسالته عن حزنه العميق بسبب "الحادث الإرهابي الشنيع"، مؤكدا أن كافة المؤسسات التركية المعنية تتعاون بشكل وثيق مع نظيراتها الأميركية من أجل إحالة المسؤولين عن الحادث إلى القضاء.

ومن جهته، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى أوباما ندد فيها بالهجوم الذي وصفه بالاعتداء الإرهابي الخائن، مؤكدا أن قوات الأمن والمخابرات التركية تعمل ما بوسعها لكشف ملابسات الحادث بأسرع وقت.

تعاون
وفي هذه الأثناء أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اتصالا مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون لبحث تداعيات الهجوم، كما أعرب خلاله عن حزنه مؤكدا استمرار التحقيقات واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن كلينتون توجهت خلال الاتصال بالشكر إلى تركيا على التعاون بين البلدين، وأن الطرفين أكدا على استمرار هذا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

الإجراءات الأمنية حالت دون وقوع
مزيد من القتلى (الجزيرة)

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن الخارجية الأميركية أصدرت تحذيراً من السفر إلى تركيا كما تم تحذير رعاياها هناك، فضلا عن تشديد التدابير الأمنية في المنشآت الأميركية بتركيا، كما لفتت إلى أن الحماية الأمنية في السفارة كانت جيدة جداً، ولولا ذلك لكانت الحصيلة أكثر بكثير.

ولفتت نولاند إلى أن التحديثات الأمنية التي أدخلت على السفارة حالت دون وقوع خسائر أكبر في الأرواح والأضرار.

وأشارت إلى أنه سيتم إبلاغ الموظفين في طاقم العمل الخاص بوزير الخارجية الجديد جون كيري -الذي سيستلم حقيبة الخارجية من كلينتون اليوم السبت- بكافة تفاصيل الحادث.

وقدمت السفارة الأميركية في أنقرة الشكر للحكومة التركية والرأي العام التركي على مشاعر التعاطف معها في هذا الحادث، وقالت إن الشرطة التركية اتخذت الإجراءات الضرورية وقامت بالتحقيق في الحادث.



///////////////////////////////////////////////////////////////////////////



ضجة في مصر بسبب مقطع فيديو يظهر قوات الأمن تسحل متظاهرا وتجرده من ملابسه









القاهرة : عناوين أذاعت قنوات فضائية وصفحات التواصل الاجتماعى، فيديو لقوات الأمن المتواجدة أمام قصر الاتحادية أثناء سحلها أحد المتظاهرين والاعتداء عليه بالضرب بعد تجريده بالكامل من ملابسه.

وأثار هذا الفيديو ردود أفعال واسعة، حيث أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أصدر قرارا بإحالة واقعة التعدى على أحد المتظاهرين وسحله من قبل رجال الأمن المركزى إلى قطاع التفتيش بالوزارة للتحقيق فى الواقعة، واستدعاء مرتكبيه والتحقيق الفورى معهم.

وأوضح المتحدث الرسمى فى تصريحات لليوم السابع، أنه سيتم إجراء تحقيقات عاجلة فى الواقعة والكشف عن نتائجه، وما أسفرت عنه تلك التحقيقات مع مرتكبى الواقعة.

وأدانت احزاب وشخصيات عامة وحركات ثورية هذا الحدث


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



يشارك فيها الإبراهيمي وبايدن ولافروف

اجتماعات بميونيخ لبحث الأزمة السورية



 حديث  على هامش اجتماع ميونيخ بين الابراهيمي والخطيب واشتون (الفرنسية)
يبحث المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي مع جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأزمة السورية  على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، وسط غموض بشأن احتمال عقد اجتماع رباعي يشارك فيه زعيم ائتلاف المعارضة السورية معاذ الخطيب.
وقال الإبراهيمي خلال جلسة مداولات في ميونيخ اليوم، إنه سيعقد لقاءات ثنائية مع بايدن ولافروف على هامش المؤتمر، معربا عن تشاؤمه من إيجاد حل سريع للأزمة السورية المستمرة منذ نحو 23 شهرا.
وأضاف خلال الجلسة التي شارك فيه الخطيب أنه يعي حجم الصعوبات "بالنسبة لهذا البلد الذي يتفتت كل يوم دون أن نستطيع إيجاد حل له"، مؤكدا من جديد أن الحل يجب أن يأتي من مجلس الأمن الدولي، وداعيا إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع "بكامل الصلاحيات التنفيذية".
الرباعي
في هذه الأثناء قللت موسكو والأمم المتحدة من شأن تقارير ذكرت أن اجتماعا مشتركا سيضم زعيم المعارضة السورية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ومسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا أثناء مؤتمر ميونيخ اليوم.

وكانت مصادر بالمعارضة السورية قالت أمس الجمعة إن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب سيلتقي مع لافروف وبايدن والإبراهيمي على هامش مؤتمر ميونيخ.
وإذا حدث ذلك فستكون هذه أول مرة تجتمع فيها الولايات المتحدة وروسيا المختلفتان بشأن إمكانية مشاركة الرئيس بشار الأسد في أي حكومة انتقالية معا مع المعارضة.
وكانت مصادر رفيعة بالمعارضة قالت أمس إن الخطيب سيلتقي مع بايدن ولافروف والإبراهيمي على هامش مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، لكن مسؤولا بالأمم المتحدة ودبلوماسيا روسيا قالا إنه لا توجد أي خطط لعقد اجتماع مشترك.
الحوار المشروط
في هذه الأثناء جدد الخطيب موقفه الداعي إلى الحوار المشروط مع نظام الأسد، وقال "نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات"، رافضا في الوقت نفسه أن يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات أشخاص "أيديهم ملطخة بالدماء". وأضاف "علينا ان نستخدم كل الوسائل السلمية".

وأتى تصريح الخطيب غداة إعلانه المفاجئ بأنه "مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس إو إسطنبول"، بشرط إطلاق 160 ألف معتقل وتمديد أو تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج.
وكان جزء من المعارضة قد سارع إلى رفض مبادرة الخطيب، معتبرا أنها تتناقض مع مبادئ الائتلاف الرافضة للحوار مع نظام الأسد، غير أن الائتلاف عاد ووافق الجمعة -للمرة الأولى- على مبدأ الحوار مع النظام، مشددا في الوقت نفسه على أن أي حوار يجب أن يؤدي إلى تنحي الأسد.
وأمام جمع من كبار المسؤولين والدبلوماسيين في ميونيخ، انتقد الخطيب بشدة وقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام ما يجري منذ نحو 23 شهرا في سوريا من نزاع مسلح بدأ انتفاضة شعبية وتحول إلى حربا بين المعارضة والنظام حصدت أكثر من 60 ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.
وقال "من غير المقبول أن يقف المجتمع الدولي متفرجا على ما يجري للشعب السوري"، مضيفا أن "النظام مدعوم من صمت المجتمع الدولي (...) وإذا ما استمر هذا الأمر فستكون عواقبه وخيمة على المنطقة".
المصدر:وكالات
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


3 أسباب رئيسية تمنع اوباما من التورط في "سوريا الأسد"

3 أسباب رئيسية تمنع اوباما من التورط في







في جلسة خاصة، اشتكى ديبلوماسي أميركي سبق ان عمل على الملف السوري من ان هذا الملف لا يحظى بأولوية داخل أروقة القرار الاميركي. وضرب مثالا على ذلك بالقول انه اتصل مرة بزميل في الادارة طالبا منه العون في الاتصال بعواصم خليجية من اجل حشد الدعم السياسي والمالي للمعارضة السورية، فكانت الاجابة: «اثناء حديثه مع زعماء خليجيين، يحتاج الرئيس (باراك اوباما) الى تركيز الانتباه على الازمة اليمنية... ربما نحاول ان نتحدث مع الخليجيين في الموضوع السوري بعد اسابيع ريثما ننتهي من اليمن».

الولايات المتحدة تخوض حربا شبه سرية ضد «تنظيم القاعدة» في اليمن، وغالبا ما تستخدم طائراتها من دون طيار لتصفية زعماء هذا التنظيم. وكان جون برينان مستشار الرئيس لشؤون الارهاب، والمرشح اليوم لمنصب مدير «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي ايه)، هو المكلف بهذا الملف، وهو كان على تنسيق متواصل مع السلطات اليمنية، ولعب دورا حاسما في التوصل الى خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الحكم.

أما ملف العراق، على سبيل المثال، فكان تحت اشراف نائب الرئيس جو بيدن ومستشاره انتوني بلينكن، الذي اصبح اليوم نائب مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي، وهو ما يؤشر الى الاهمية التي كان يتمتع بها الموضوع العراقي بالنسبة لادارة اوباما حتى الانسحاب من العراق نهاية العام 2011.

الملف السوري لم يشرف عليه يوما احد من وزن بيدن او برينان، اللذين يتمتعان بقناة اتصال مفتوحة مع اوباما.

في الماضي القريب، تابع الازمة السورية بيروقراطيان كفوءان هما مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان وزميله فريد هوف، الذي كان منتدبا اصلا للعمل على المسار السوري في فريق مبعوث السلام جورج ميتشل. اليوم، حتى هذان المخضرمان خرجا من وزارة الخارجية، ولم يعد غير السفير الاميركي السابق في سورية روبرت فورد مكلفا العمل على الموضوع، ويبدو ان فورد هو صاحب اعلى مرتبة ممن يتابعون الوضع السوري داخل الادارة الاميركية.

تدني اهمية الملف السوري لدى اوباما مبني على ثلاثة اعتبارات.

الاول هو عدم اعتقاد الادارة الاميركية ان لسورية اهمية استراتيجية تذكر تستأهل أي اجراءات اميركية غير بعض الديبلوماسية والمساعدات الانسانية. اما لمعرفة كيفية تقييم ادارة اوباما للاهمية الاستراتيجية لدول المنطقة العربية، فيمكن مقارنة سورية بالعراق، حيث استثمرت اميركا اكثر من ترليوني دولار وخسرت قرابة 5 آلاف جندي للاطاحة بنظام صدام حسين.

أما ابرز ما في العراق فيتمثل بكونه من بين اربع او خمس دول تتمتع بأكبر احتياطات نفطية في العالم. وعودة العراق الى بيع النفط في السوق سمحت بعزل السوق الايرانية من دون ارتفاعات تذكر في سعر برميل البترول عالميا. ثم انه كان يمكن للعراق ان يلعب دورا حليفا اساسيا لواشنطن في المنطقة، وان يساهم في مواجهة النفوذ الايراني المتمدد.

ورغم نقاط الافضلية الاستراتيجية التي يتمتع بها العراق، اعتبر اوباما ان تورط اميركا فيه كان مكلفا، وان الافضل لها الخروج منه بأقل خسائر ممكنة، ومن دون ربط الخروج بأي فوائد اميركية تذكر.

هذا في العراق. اما سورية، فانتاجها النفطي لم يتعد المئتي الف برميل يوما، وهو رقم ضئيل لا يؤثر في اسعار السوق سلبا ام ايجابا. ثم ان سورية كانت دوما حليفة ايران، ومن غير الواضح ان اي نظام سيخلف حكم الرئيس بشار الاسد سيبني علاقة مميزة مع واشنطن او انه سيكون بمقدوره مجابهة النفوذ الايراني.

هكذا تعتقد الولايات المتحدة انه، رغم ان في اضعاف بشار الاسد فائدة لها على صعيد المواجهة مع ايران، ولكن ليس في سورية استراتيجيا ما يدعو الى التورط فيها عسكريا.

السبب الثاني لتدني اهمية الملف السوري عند اوباما هو تدني اهمية سورية لدى الرأي العام الاميركي. والمعروف ان الاميركيين غالبا ما يميلون الى عزل انفسهم دوليا بعد كل حرب كبيرة، كما حصل بعد الحربين العالميتين وبعد حربي كوريا وفيتنام، ويحصل اليوم بعد نهاية «الحرب على الارهاب» والانسحاب من العراق والانسحاب المقرر من افغانستان العام المقبل.

ثم ان السوريين المطالبين باهتمام اميركي اكثر بثورتهم ضد نظام الاسد لم يقوموا حتى الآن بأي خطوات من شأنها استمالة الرأي العام الاميركي وجعله تاليا يمارس الضغط على ادارة اوباما لدفعها على ايلاء الازمة السورية الاهمية المطلوبة.

الاميركيون بشكل عام يعتقدون انهم قدموا الغالي والنفيس من اجل حرية العراقيين والافغان، وان مكافأتهم جاءت على شكل عودة عدد كبير من ابنائهم وبناتهم الى بلادهم في التوابيت، ومن دون تقدم يذكر على صعيد الحرية والديموقراطية في هذين البلدين.

«نكران الجميل» لدى العراقيين والافغان هو الشعور الاميركي السائد، وهو ما ينسحب على سورية اليوم اذ تعتقد غالبية الاميركيين، حسب الاستطلاعات، ان تدخل بلادهم في سورية سينقلب ضدهم، وانهم لن ينالوا كلمة شكر من احد.

ومن المفيد هنا تقديم مقارنة سورية بالوضع العراقي قبل الحرب ضد صدام، فالمعارضون العراقيون لعبوا دورا هائلا في استمالة الرأي العام الاميركي لمصلحة الحرب، وأغدق بعض المعارضين العراقيين الوعود بأن عراق ما بعد صدام سيكون صديق اميركا في المنطقة، وان العراقيين سيستقبلون الجنود الاميركيين «بالورود والحلويات». ومن نافل القول ان ما حدث بعد الحرب هو العكس، وان من ابرز من تحدثوا عن صداقة عراقية - اميركية بعد صدام هم اليوم من رجالات طهران في بغداد.

اذاً، لم يصدف ان توجه اي معارض سوري يتمتع بوزن بطلب مباشر الى الولايات المتحدة للقيام بأي تدخل، عسكري او سواه، في سورية، اذ ان طلبات المعارضين السوريين جاءت غالبا على شكل مناشدة عامة للمجتمع الدولي عموما، وهكذا دعوات لا يمكن البناء عليها حملات مؤثرة في الرأي العام الاميركي.

السبب الثالث والاخير لتدني اهمية سورية هو ان اوباما لا يعتقد ان من واجب اميركا وحدها التدخل لاسباب انسانية لوقف مجازر حول العالم، وهو في مقابلته الاخيرة مع مجلة «ذا نيو ريببلك»، قال: «كيف أوازي بين عشرات الالاف الذين قتلوا في سورية مع عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو؟» على ان واشنطن قد لا تمانع اي تدخل عسكري في سورية لاسباب انسانية، ولكن على شرط ان يأتي ذلك من ضمن تحالف دولي، على غرار التدخل في ليبيا، وان تكون حربا سهلة وقصيرة تسمح للاميركيين بالاعتماد على تفوقهم التكنولوجي والجوي، من دون استخدام أي جنود على الارض او التورط في مواجهة - وان جوية فقط - مفتوحة الامد وبالتالي غير محسوبة تكاليفها المالية.

لكل هذه الاسباب، تقبع الثورة السورية في أسفل سلم اولويات اوباما.

طبعا تدني اهمية الملف السوري لا يعني أبدا ان اوباما مستعد لقبول طروحات روسيا او للعودة عن تنديده بالاسد واصراره على رحيله. لكن المواقف الاميركية المتشددة ضد الاسد لن تقترن بأي خطوات سياسية او ديبلوماسية او عسكرية ملموسة من شأنها ان تساهم في تسريع الحسم لمصلحة الثوار.


///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


صحيفة أمريكية: متظاهرو مصر عصابات مخربة وبقايا النظام المخلوع

اعتبرت صحيفة أمريكية أن الحشود المتواجدة في الشارع المصري، لا علاقة لها بالثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع مبارك، ولكنها عصابات من المخربين وبقايا النظام المخلوع وعناصر فاسدة من جهاز الشرطة.
وحذرت صحيفة "واشنطن بشوست" في افتتاحيتها أمس من أن ما يقف على المحك الآن ليس الإطاحة بنظام ولكن انهيار الدولة بأكملها وسقوطها في حالة من الفوضى، وأن من مصلحة المعسكرين المتحاربين "الحكومة الإسلامية والمعارضة العلمانية"، وضع حد للفوضى قبل أن تستهلك البلاد.
وحملت الصحيفة الرئيس محمد مرسي الذي يحظى بقدر أكبر من الشرعية والدعم الشعبي، وجماعة الإخوان المسلمين، المسئولية إلى حد ما عن الأزمة التي تشهدها البلاد حالياً من خلال لجوئه إلى بعض أساليب النظام المخلوع لفرض أجندته.
وقالت "إن ذلك لا يعني أن المعارضة لا تتحمل المسئولية أيضًا، فبعد خسارتها أمام الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالإضافة إلى الاستفتاء الدستوري، تبدو المعارضة غير راغبة في الإلتزام بقواعد اللعبة الديموقراطية، فبعضهم يطلب استسلام الرئيس مرسي سياسياً للقبول بعرض الحكومة للحوار، بينما يسعى آخرون علناً للإطاحة بالنظام الجديد".
وأشارت إلى أن ضعف وتعنت الجانبين قوّى من شوكة قوى الفوضى من عناصر جهاز الشرطة والعاطلين الذين أشعلوا معارك الشوارع في القاهرة ومدن القناة .
ورأت الصحيفة أن قادة الجيش يدرسون من جانبهم، ما إذا كانوا سيتحركون لاستعادة النظام، أو الإستيلاء على السلطة، أو يظلون على الحياد.
واعتبرت الصحيفة أن تراجع الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور" عن موقفه الرافض للتفاوض مع النظام هو مؤشر على أن السياسيين بدأوا في الالتفات إلى ضرورة الاتحاد.
المصدر مفكرة الاسلام


/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



بالفيديو.. الشيخ محمد عبد المقصود يتهم قيادات النور بـ«الخيانة والديكتاتوريه»

محمد عبد المقصود
- أحمد صبحي
نشر: 1/2/2013 2:56 م – تحديث 1/2/2013 2:56 م
اتهم الشيخ محمد عبدالمقصود، أحد مشايخ الدعوة السلفية حزب النور بعد المبادرة التى أطلقها الثانى بـ«الخيانة والديكتاتورية».
وقال عبدالمقصود فى فيديو له ان هناك من يحمل العلم ولكن لا ينتفع به ووصف هؤلاء بأنهم يشبهون «الكلاب».
وهاجم عبدالمقصود حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية، قائلا لهم «كيف تقولون ان الاخوان يريدون ان يسيطروا على مفاصل الدولة»، معتبرا ان هذه التصريحات ما هى الا اكاذيب.
واضاف ان هناك من استغل الدعوه للتصدى للاخوان من اجل منافع خاصة.
واعتبر عبدالمقصود مبادرة النور «خيانة» للاسلام والشعب، مستنكرا ما طالبوا به من عملية اقالة النائب العام
وتهكم عبدالمقصود «ما تطالبوا بعودة عبدالمجيد محمود وسيبكوا من الثورة، اولستم من قلتم انكم ستدفعون باعضاء الحزب الوطنى على قوائمك الانتخابية مبررين ذلك بانك سوف تختاروا الشرفاء».
واكد عبدالمقصود ان ما يحدث من حزب النور هو نتيجة للديكتاتورية التى تتم داخل الحزب وسيطرة بعض الاشخاص عليه.
واصفا ما يفعلوه بانقلاب «شمشون» وهو ما لايسمح لكم به على حد قوله.


http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=01022013&id=2fdfbb5c-a5c2-4a8e-9edd-04e3fe1b8c25


///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////







عالم الkeek



د.نوف المطيري



حينما سمعت عن برنامج كييك، ظننت للوهلة الأولى أنه برنامج تواصل اجتماعي كتويتر، يتشارك فيه الأعضاء مقاطع الفيديو، ويمارسون فيه التعبير عن آرائهم، وإبراز مواهبهم لنيل الدعم والمساندة من الزائرين، ولكنني صعقت عند مشاهدتي ما يطرحه شبابنا العربي في الـKeek من كم هائل من المقاطع المليئة بالسخرية وضحالة الفكر والمجاهرة بالمعاصي.. فما الهدف من تلك المقاطع التي تهدم خلال 36 ثانية جهد الوالدَين، وتربيتهما طوال السنوات الماضية، وتجعل الشخص عرضة للسخرية من قِبل الآخرين؟ وما الذي تريد أن تصل إليه الفتاة من خلال الرقص مع صديقاتها أو التعري.. أهو طلب السخرية أم البحث عن الشهرة حتى لو كانت سلبية؟!
انتشار المقاطع وتداولها أثبت أن لدينا مشكلة في التعامل مع التقنيات الحديثة، فبدلاً من استغلال تلك البرامج ومواقع التواصل الاجتماعية في التوثيق، والتصوير، وطرح الآراء والأفكار في قضايا مختلفة، حوّل البعض نفسه إلى مادة للسخرية خلال 36 ثانية!
نحن بحاجة ماسّة إلى تجاهل تلك المقاطع التافهة والمخجلة حتى لا نساهم في انتشارها، وحتى يدرك أصحابها مدى ضحالة فكرهم وتفاهة أطروحاتهم في تلك المقاطع التي تسيء لهم ولعائلاتهم قبل مجتمعاتهم



/////////////////////////////////////////////////////////////////////

كلمات من ذهب :







//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

رقائق الشيبس اكثر ضررا مما نتوقع

يعد الشيبس من اكثر الاطعمة المحببة عند الاطفال ، ويصنع الشيبس من رقائق البطاطا وذلك بعد اضافة الكثير من المواد الحافظة والزيوت والسكريات اليه، وتكمن خطورة هذه الاغذية بان الفئة الاكثر استهلاكا.

لها هي الاطفال، وتشير دراسة بريطانية ان 50% من اطفال بريطانيا يستهلك الواحد منهم كيسا واحدا من الشيبس يوميا على الاقل .

ولان الشيبس يحوي على نشويات عالية وهذه احد مضاره فان كثرة النشويات تدفع الاطفال لتناول كمية كبيرة منه، مما يؤدي الى ابتعادهم عن تناول الاغذية الاخرى الطبيعية ذات الفائدة.

ويسبب تناول الشيبس الى حدوث مشاكل صحية عديدة مثل ارتفاع نسبة الدهون في الدم وعسر الهضم والامساك، اما الزيوت المهدرجة التي تدخل في تركيب الشيبس ، فانها قد تكون سببا للاصابة بالسرطان على المدى البعيد، والالوان والاصباغ المستخدمة فيه تكون احيانا مواد ممنوعة عالميا.

اما تاثير الشيبس على المعدة، فانه عادة ما يؤدي الى اضطرابات معوية وزيادة في الوزن، والمواد الحافظة التي تضاف اليه تحد من قدرة المعدة على الهضم وتؤدي الى حدوث التلبكات المعوية بالاضافة لاضرار محتملة على الكبد. وهناك انواع من الشيبس يضاف اليها البهارات الحارة التي تسبب حدوث تقرحات في المعدة وخصوصا عند الاطفال.ومن الصعب منع الاطفال من تناول الشيبس، ولكن تناول كيس واحد اسبوعيا يعد كافيا لهم، ويفضل تناوله بعد وجبة غذائية صحية.

وقد اثبتت دراسة اضرار تناول الشيبس على صحة الام الحامل، نظرا لاحتواء الشيبس على مادة الاكريلاميد وهي مادة سامة تنتج عند طهي النشويات على درجة حرارة عالية وهذه المادة تضعف الجهاز المناعي عند الاطفال، وتؤثر سلبا على الكبد والقلب والكلى والعظام عند الاطفال، وتصل هذه المادة للجنين من خلال المشيمة والدم.

اعداد: سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



قبل أن يضيع منا الطريق
جمال سلطان



شنع الإخوان على مبادرة حزب النور ولقائه بجبهة الإنقاذ للبحث عن مخرج من أزمة الوطن والحريق المشتعل، وقالوا: كيف يقبل حزب إسلامي أن يضع يده في يد "جبهة الخراب"؟ وبعد أقل من يومين فقط كان الدكتور محمود عزت عضو مكتب الإرشاد والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة يأخذان الدكتور البرادعي وحمدين صباحي بالأحضان وتنقل الكاميرات ممازحات الكتاتني والبرادعي ويوقعون جميعًا على "مبادرة" جديدة، وبموجب المبادرة والميثاق الذي وقعه الإخوان وذراعهم السياسية لن يجوز لأي عضو بالإخوان أو الحزب أن يتحدث بشكل غير لائق عن جبهة الإنقاذ أو ينابذهم بالألقاب أو يصفهم بأنهم "جبهة الخراب" أو يتعرض لهم بأي شتيمة أو كلام غير لائقٍ، ومن يفعل ذلك فقد خان العهد ونقض الميثاق، ويأثم شرعًا وخلقًا، بموجب توقيع الجماعة والحزب، قال الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة إن كل المطالب، وكرر: كل المطالب، مطروحة للحوار والنقاش ولا يوجد أي مطلب مستبعد من الحوار والنقاش، وأعتقد أن ما حدث يعطي درسًا سياسيًا مبكرًا لبعض "الطيبين" الذين كانوا "ملكيين أكثر من الملك" واستعجلوا إدانة مبادرة النور وهاجموها وأبدوا استهجانهم للقاء مع جبهة الإنقاذ وأحزابها والحديث عما اعتبروه "غير قابل للتفاوض أو النقاش"، وحتى مطلب حكومة إنقاذ وطني جديدة وعاجلة قالت رئاسة الجمهورية إنه مطروح الآن بجدية للحوار، وقال الدكتور أيمن علي القيادي بالإخوان المسلمين ومستشار الرئيس إن الرئاسة تدرس هذا المطلب الوطني الآن ولا تستبعده، وبغض النظر عن أن هذا الكلام مناقض لما أعلنته الرئاسة في ألمانيا وفي القاهرة ومن حضروا حوارها الأخير بأن الرئيس رفض الطلب، وبغض النظر عن أن الإخوان والحرية والعدالة وضعوا الشروح والتفسيرات والمبررات التي جعلتهم يرفضون تمامًا فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية الآن، وأن الوقت ضيق، وأنه لا معنى لها، وأن الحكومة الجديدة تتشكل بعد انتخابات البرلمان، بغض النظر عن ذلك كله، إلا أن الشاهد منه أن الارتباك هو سيد الموقف، وقد سبق وكتبت هنا أن التردد أمام المطالب الوطنية المنطقية والتأخر غير المبرر في الاستجابة للممكن منها ومحاولة الرهان على الوقت لتجاهل الأمر كله والتعلق بغرور السلطة والكرسي، لن يكون في صالح الرئيس أو حزبه، وقد يعقد الأمور أكثر ويرفع سقف المطالب أكثر، وكان ينبغي أن تكون هناك دروس وعبر كافية مما حدث للسابقين عندما تأخروا في الاستجابة للمطالب المعقولة والممكنة فانتهى الأمر إلى ما نعرف.
لا يصح ولا يعقل أن يتصرف الإخوان في مؤسسات الدولة باعتبار أنهم وحدهم الكفاءات القادرة على إدارتها وبقية المصريين همل وعجزة، ولا يصح ولا يعقل أن يتحدث الإخوان باعتبار أن كوادرهم هي وحدها المؤتمنة على الدولة ومصالحها وبقية المصريين والأحزاب خونة أو مشكوك في ولائهم للوطن، ولا يصح ولا يعقل أن يتحدث الإخوان عن أن الجماعة هي وحدها التي يمثل اجتهادها وسلوكياتها المشروع الإسلامي، فما قالوه فهو الحق وما رفضوه فهو الباطل، ولا يصح ولا يعقل أن يصبح كل حزب أو تيار يقدم رؤية أو اجتهادًا أو مطالب مختلفة عن ما يقابلها عند الإخوان أو حتى ضد الإخوان واجتهادهم هو خائن وعدو وجاهل ومتآمر ويستحق ضرب النار، هذا الخطاب العصبي والإقصائي والمتشنج يعطي رسالة سيئة للغاية للرأي العام، ويشعر الجميع بالقلق من أن يتوسد أصحاب تلك "العقليات" للقرار الأمني والسياسي وينفردوا به في الوطن، وقد بدأت أسمع الأسبوع الماضي كوادر للإخوان وحزب الحرية والعدالة وهي تتساءل وتبحث عن جهاز "الأمن الوطني" ولماذا لا يتم استدعاؤه لمواجهة مخططات "جبهة الخراب"، أي أن "شيطان" أمن الدولة الذي كنّا نواجهه ونستبشعه عندما كنّا في خنادق المعارضة والنظام يستخدمه لسحقنا وتهميشنا، أصبح هو الحل والبديل الذي نبحث عن "تفعيله" الآن ونستدعيه ضد خصومنا عندما أصبحنا على كراسي الحكم.

........
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


نزاهة بين يد السوداني وكارثة تبوك!!

خالد بوعلي
خالد بوعلي

قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، قرأت خبراً في جريدة «الرياض» شدّني كثيراً.. وظل معلقاً في مخيلتي كل تلك السنوات الطويلة، وأصبح مثالاً أضربه بين الفينة والأخرى.. ارتبطتُّ به، عشتُه يكبر معي عاماً بعد عام وأنا أتغير فكراً وسلوكاً، وهو نفس الخبر، وبالطبع لم يتغير منذ أن حدث!
باختصار، يتحدث الخبر عن عامل سوداني يعمل في منجرة، راودته نفسه في يوم ما أن يسرق (لوح) خشب، وبالفعل قام بعمليته المُشينة، وباع ذلك اللوح بجنيهات سودانية قليلة، اشترى بها خبزاً مغموساً في ماء الفول يسمى (الفتة)، أطعم بها أطفاله الثلاثة ووالدتهم، في فجر اليوم التالي صلى (الزول) الفجر حاضراً، وتوجّه للمنجرة وأدار ماكينة قطع الأخشاب بكامل طاقتها، ووضع (عن عمد) يده بين أسنانها الحادة فبترتها، ليقتص لله من نفسه بنفسه.. يا إلهي! ما الذي فعله هذا الرجل! وهل يستحق ذلك اللوح كل هذه الدماء التي سالت من يده التي فقدها للأبد؟! وأي جريمة ارتكبها حتى يفعل ذلك؟! مرّ عقد من الزمان وأنا أروي تلك القصة، وأشبه الزول (باللوح) الذي سرقه! كنت صغيراً سناً وفكراً، وفي العقد التالي بدأت أستوعب ما قام به، فتحول اللوح الذي في مخيلتي إلى لوح ذهبي نقشت عليه كلمة الأمانة، وفي العقد الذي تلاه تصوّرت ذلك السوداني جالساً يستمع للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.. ولم يقل: لاسترجعت ما سرقت أو سامحتها.. لقد أصبح السوداني مثالي وقدوتي في الشرف والأمانة، لقد اختار أن يعاقب نفسه وأن يعيش بضمير مرتاح، وأن يلاقي ربه راضياً مرضياً.
أتساءل بين الفينة والأخرى: ماذا لو فعل بعض الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال ما فعله السوداني وحاسبوا أنفسهم بنفس الطريقة؟ هل ستبقى منهم قطعة لحم، أو حتى كسرة من عظم؟ بالتأكيد سيحتاجون لفرّامة!! إنهم يسرقون ولكن ليس ألواحاً من الخشب كاللوح الذي سرقه، بل ألواحاً من الذهب ينهبون كل شيء، حتى الطعام من أفواه الجياع الذين أصبح حالهم كحال أطفاله الثلاثة.. لا يرتدعون ولا يخافون من أحد لا في الأرض ولا في السماء!
لكن المشكلة تكمن في أنهم في هذا الزمن يُكرَّمون، وينالون المراتب العليا، تُفتح أمامهم الأبواب ويُستقبلون كالقادة والزعماء، ولا يُرد لهم طلب ولا تُكسر لهم كلمة.
تذكرت السوداني وأنا أتابع دور هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) وما تقوم به من جهد هادئ جداً في كارثة تبوك، وببرودة يصبح معها القطب المتجمد ساخناً.. جوالات مسؤوليها مغلقة، ونوابهم يقولون لا نعلم!! أنا لا أعرف من الذي يعلم إذاً؟!
نزاهة تذكرني أحياناً بالأمانة، أقصد هنا أمانات المناطق السعودية التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، التي اُختير لها اسم الأمانة وهي التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال، وحملها رؤساء الأمانات السعودية بكل اقتدار وأمانة!! ويا ليت نزاهة تثبت لنا ذلك أو عكسه!
نزاهة تذكرني بالأولمبياد، وسباق الماراثون الذي أتصورها مبدعة فيه، وتعدّه السباق الأمثل بالنسبة لها، مدته تتجاوز الثلاث ساعات، الفساد متخصص في سباق المائة متر، وقد كسر الرقم القياسي فيه بسبع ثوانٍ وأعتقد أقل، ومن هو الفائز؟ أترك لكم الحكم!!
نزاهة تصل متأخرة، ولا تعلن عن أسماء الفاسدين، واسمها مكافحة الفساد، تترك للناس أن يخمّنوا من هو الفاسد، فلان أم علان، يذكرني ذلك بتحقيقات كارثة جدة، رجل أعمال واحد من الشرقية، وعدد من الشخصيات التي ترأست نادياً في الغربية، هم فقط سبب الكارثة، ودون أسماء، والكل يخمِّن.
أنا لا أعرف لماذا لا تعلن عن الأسماء حتى في مرحلة التحقيقات، فلا دخان من غير نار، وكذلك لا أعتقد أن تطبيق حدود الله بعد التحقيقات يعدّ (جريمة)!! أنا شخصياً لم أسمع عن فاسد (كبير) سرق وقُطعت يده، أما الصغار الذين يسرق بعضهم من أجل إطعام أطفاله فتُقطع رؤوسهم، أعرف ذلك جيداً!! لماذا لا يكون ذلك، وأنا هنا لا أتحدث عن نزاهة فقط، أعني القضاء بشكل عام، كيف يسمح لسارق اغتصب الأراضي والمليارات من مقدرات الدولة، أن ينجو بفعلته، أن يُسجن شهراً ويخرج؟! ذلك الأمر الذي يشجّع الآخرين على الفساد.
سيذكر التاريخ لعبدالله بن عبدالعزيز ما فعله في تاريخ هذه الدولة بكل نزاهة، لقد وضع الأسس الصحيحة لاجتثاث الفساد، لكننا نعجز في التطبيق.. نتساهل.. نتفرّج.. نضرب بيد من قطن!
.......
الشرق السعودية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.

يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)

للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com

لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق