1 |
نصف رئيس.. وشبه معارضة! |
رغم ضرورة نقد الدكتور مرسي وأهمية تقويم ممارساته في سدة الرئاسة، إلا أن الأمر لا يبدو عملا جيدا وسليما هذه الأيام، فالرجل يحظى بإعلام مصري لا مثيل له، كل تركة مبارك ونظامه من فضائيات وصحف وإعلاميين، تنقض بلا هوادة على الرئيس، الفلول يمارسون ديمقراطيتهم الانتقامية بشراسة بالغة، ويعملون بشكل منظم وممنهج لإسقاطه، وإن كان شخص الرئيس مرسي وحزبه لا يعنيان غير المنتمين للجماعة، إلا أن تجربة الانتخاب الفريدة لرئيس أكبر دولة عربية، وعملية التحول الديمقراطي، وشبح عودة الاستبداد، قضايا تعني الجميع، داخل مصر وخارجها. إن الدكتور محمد مرسي نصف رئيس في تقديري، ليس لضعفه أو سوء أدائه، لكنه منذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة، بل وما قبل ذلك، لم يكتب له أن يمارس صلاحياته الكاملة والمفترضة كرئيس منتخب عبر صناديق الاقتراع، وعلينا أن نتذكر الكيفية التي ترشح عبرها مرسي للرئاسة، يوم واجهت جماعة الإخوان المسلمين مأزقا قانونيا في ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد والرجل القوي فيها، واضطرت لتقديم مرسي بديلا له لخوض الانتخابات، وللدكتور مرسي تاريخ أكاديمي ومهني وسياسي ناصع، لكن الترشح للرئاسة كبديل له معناه بكل تأكيد، واجه الرجل تحديات صعبة بعد فوزه على منافسه رجل النظام السابق أحمد شفيق بفارق بسيط جدا، وكان لتلك النتيجة معناها أيضا، وانظروا ماذا واجه مرسي في اليوم الأول له في قصر الرئاسة، مطلوب منه أن يثبت للشعب المصري أنه قائد للجميع وليس لجماعته فقط، وتحت ضغط الآلة الدعائية الإعلامية الموجهة في الداخل والخارج، ومطلوب منه أن يثبت للعالم كفاءة أول رئيس «إسلامي» ينتخب عربيا، ومطلوب منه أن يكبح جماح الجماعة وطموحها نحو السلطة، وأن يقنع خيرت أنه –أي مرسي– الرئيس وليس هو، ويقنع المعارضة بذلك أيضا، وكلاهما لا يريد أن يقتنع، وأن يشرك الجميع، حتى غير الراغبين بالمشاركة، وأن يحقق أهداف الثورة في الشهر الأول، وأن يقبل كل التجريح والإهانات والتزييف الإعلامي في حقه كي يثبت أنه ديمقراطي!، وأن ينهض بالاقتصاد والسياحة ويعزز الأمن والاستقرار، في وجود من يعمل بكل طاقته على عدم تحقيق ذلك! ليس هذا فحسب، بل إن الرئيس مرسي ينعم بأجمل معارضة سياسية، حمدين صباحي على سبيل المثال (حالِف إنه يكون ريس)! ولو على حساب خراب مصر، يرى الرجل أن الفرصة التي سنحت له بالصدفة المحضة، ونتيجة وضع استثنائي، لا بد وأن تعود، وعبر إسقاط الرئيس الذي انتخب العام الماضي فقط!، وبأي شكل من الأشكال، صباحي الذي وقع على وثيقة الأزهر صباحا قبل أيام، عاد في المساء ليستأنف المسيرة الثورية ويتنصل من التزامه، ومجمل سلوكه السياسي في الفترة الماضية يجعل المرء يتمسك بمرسي أكثر من ذي قبل، ويبحث عن أدوات للتحليل السياسي غير تلك المعتمدة والمتعارف عليها، وغير حمدين هناك الكثير، عمرو موسى يتصدر جبهة إنقاذ مصر! الابن المطيع للنظام الذي أفسد مصر ودمرها، ثم انتقل لتعميم الرداءة على الجامعة العربية يتزعم جبهة إنقاذ مصر، هذه أكبر نكتة سياسية لا يمكن أن نشهدها إلا في مصر، وتكتمل القائمة بالبرادعي، الرجل الذي ثار عليه شباب حزبه لقيامه «بتعيين» من يريد في المواقع القيادية دون الرجوع لأحد، وهو الذي يتحدث عن حقوق المرأة والأقليات، ويستغل هذه الشعارات لتحريض الغرب على جماعة الإخوان المسلمين، يوم قال لمجلة «دير شبيجل» الألمانية إن إنكار المحرقة اليهودية «الهولوكوست» واحد من أسباب انسحابه من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، ولم يخجل من الإشارة لتعليق الولايات المتحدة الأميركية الدعم المقدم لمصر بسبب وجود نظام الرئيس مرسي غير الديمقراطي، ولا أحد يذكر إن كان البرادعي قال مثل هذا الكلام أيام مبارك! لا ينجح النظام السياسي الديمقراطي إلا بجناحي الحكم والمعارضة، وهذا ما لا يلحظه المرء في مصر، ورغم نجاح مرسي في مسألتين مهمتين، يوم أقصى الجيش عن الحياة السياسية، واستطاع تمرير الدستور بأقل الخسائر، إلا أنه يواجه مشاكل كبيرة ومتعددة تتعلق به وبطريقة إدارته، وبالإشكالية المتعلقة بجماعة الإخوان وبنيتها التنظيمية وفكرها السياسي، وبطبيعة المرحلة الانتقالية وصعوباتها، وفي المقابل تنشط في مصر معارضة لا تأبه بالبلاد واستقرارها، وتعمل بشكل مستفز على هدم المكاسب التي حققتها الثورة المصرية، وتمارس أنانية غير مسبوقة في سلوكها السياسي، إذا ما استثنينا الدكتور أيمن نور، الذي أثبت وعيا سياسيا متقدما عن غيره بمراحل، لكنه لا يكفي وحده وحزبه لعبور هذا النفق المظلم الذي تمر به البلاد، ولن يتحقق ذلك إلا بالاحتكام للأدوات الديمقراطية، والتوافق على مبادئها، والعمل على التعجيل باكتمال أسسها في البلاد. ............... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| دمعات.. في عينيّ مغترب!! |
«إذا أردت أن تعرف القيمة الحقيقية لرجل ما، فانظر لأسلوب تعامله مع الأضعف منه» حكمة جميلة نتداولها كثيراً. تحمل معياراً لتقييم الرجال بل تصلح للبشر عامة. وكم أتساءل: ماذا لو أعملنا هذا المعيار للحكم على الناس ومعرفة شخصياتهم. تُرى هل سيسقط الكثيرون منا في اختبار تعاملنا مع الأضعف أو الأقل منا مالًا أو مكانةً أو قوة؟! بنظرة سريعة لواقع تعاملنا مع العمالة الوافدة خاصةً تلك القادمة من الدول الآسيوية والإفريقية. ثم مقارنتها مع المنهج الإسلامي الصحيح والآداب التي أُمرنا بها من الرحمة والرفق والإنصاف. لا شك أن النتائج ستكون صادمة!! عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم «إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ. فَمَنْ كَانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يأكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ. وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ تكلَّفوهُمْ فأعِينُوهُمْ». وهذا التوجيه الكريم قد يسقطه البعض أو يحصره في العمالة المنزلية من خدم وغيرهم. فيما الحق أنه يضع منهجية شاملة لكيفية تعاطينا مع العمالة على وجه العموم. وهذا النص وغيره من نصوص الشريعة تضافرت في الحث على إكرام الضيف - وهؤلاء ضيوفنا-. والرحمة والإحسان إلى المحتاج والمغترب عن دياره - وهم لولا الحاجة ما أقاموا بيننا. وكذلك ما أمر الله به من القسط والتعامل الإنساني واحترام كرامة البشر وآدميتهم. المؤلم والغريب أنه رغم كل هذا تجد ظاهرة قبيحة تتفشى ولا يمكن إنكارها. ألا وهي العنصرية والنظرة الدونية لهذه العمالة. والتعامل المتعالي الجائر معهم والقسوة عليهم وهضم حقوقهم. والمشكلة أنه كلما طُرحت هذه القضية للنقاش أو النقد ووضع الحلول. أتاك من يلوّح بقصص جرائم الخدم أو من يكرر تلك الأسطوانة المشروخة من أن هذه العمالة تنهب البلد وتستحوذ على المال والأعمال فيه وغير ذلك من الكلام الذي اعتدنا سماعه للتحريض ضد العاملين في بلدنا من إخوة مسلمين أو أجانب من ديانات مختلفة. ولا أدري كيف لا يميز البعض بين مسألة أخذ الحيطة وتوخي الحذر. وبين الإساءة لهم؟ لماذا نعمم أخطاء أو جرائم قلة منهم على الملايين من الوافدين؟ لماذا لا نلوم أنفسنا وسلوكياتنا ونتهم من يزدري هؤلاء العاملين ويظلمهم بأنه هو من قد يوغر صدورهم علينا أو يدفعهم لكراهيتنا والسعي للانتقام؟ ثم هذا الذي يستكثر على العمالة تقاضيهم الأجر لقاء أعمالهم أو نشاط بعضهم وذكائه في تلمس مجالات عمل أوسع. ما الذي يمنعه هو أن يجتهد مثلهم ويعتمد على نفسه ويسد مسدهم ليمكنه أن يستغني هو ووطنه عنهم؟! مواقف كثيرة وقفت عليها بنفسي: لربة منزل استقدمت من تنوب عنها في خدمة زوجها وأطفالها. ثم نُزعت الرحمة من قلبها وهي تكلف هذه الخادمة ما يرهقها ويفوق طاقتها من العمل مع كيل الشتائم والإهانات لها! ولشباب أو مراهقين قد تصل دناءة أخلاقهم حد ضرب عامل مغترب يعمل في خدمتهم في مجمع تجاري أو مطعم. يفعلون ذلك لأتفه الأسباب أو حتى من دون سبب يذكر. ثم لا تجده يقابلهم إلا بدمعات القهر التي تسكن عينيه وحزنٌ جارف يمزق فؤاده. أضف إلى ذلك ما تراه من مواقف غير إنسانية لبعض الأفراد أو الشركات تجاه العمالة بزيادة ساعات العمل أو تأخير رواتبهم أو استغلالهم وتعقيد ظروف عملهم ومسكنهم ومعيشتهم. صور ومشاهدات سلبية عديدة. وهذا لا يعني عدم وجود الجانب المشرف الإيجابي في التعامل مع الوافدين. وما أجملها وأنبلها تلك المبادرات التي تشهدها ساحات التويتر والفيس بوك وغيرهما من دعوة للإحسان لهذه الفئة والمناداة برفع الظلم عنهم وتحسين ثقافة تعاملنا معهم. ليس فقط بتقديم المال والهدايا والطعام أو الكساء لهم خاصة في الشتاء. بل بالتعامل الكريم الرحيم الراقي معهم بالشكر والكلمة الطيبة والابتسامة. وهنا تساؤل أخير عن دور إعلامنا في التوعية وكذلك منابرنا الأسرية والعلمية والدينية. ............. العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الانغماس التدريجى فى الوحلجمال سلطان |
المشهد الذي رآه الملايين في مصر والعالم أمس لقوات الشرطة وهي تسحل أحد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية بعد أن عرته تمامًا من ملابسه كما ولدته أمه، ثم سحلته على الأسفلت يمينًا وشمالًا وجذبًا من أرجله تارة ومن يده تارة وركله ببيادات الجنود وضربه بالعصا وتركه في حالة فزع يجري عاريًا في الشارع قبل إعادته للسحل من جديد، هذا المشهد المروع سيظل محفورًا في مخيلة الملايين لأشهر طويلة، ولن يُنسى بسهولة، ويمكن أن يدافع أنصار الرئيس مرسي عما حدث بكلام طويل وعريض ويمكن أن يكتب الكاتبون مجلدات من الشروح والتفاسير والتبريرات، ولكن كل هذا لن يغير من فظاعة المشهد ودلالاته والترجمة السياسية له في الداخل والخارج والتي ملخصها "هكذا يفعل حكم الإخوان في المعارضين"، لن يتحدث أحد عن جنود أو عن ضباط، ولن يتوقف كثيرون عند وزير أو مسؤول، وإنما الترجمة السياسية البديهية هي تحميل "نظام حكم" مسؤولية هذا المشهد، والذي يعبر عن احتقار لآدمية المواطن وجرأة غير مسبوقة على التنكيل بمعارضي السلطة، أيًا كان سلوكهم وأيًا كان خطؤهم أو صوابهم وحتى لو كانوا مجرمين، الرأي العام المحلي والدولي استقبل الإشارة أمس بوضوح، وتساءل إن كان هذا ما حدث في الشارع وأمام الكاميرات فما الذي يمكن أن يفعلوه في المكاتب المغلقة بعيدًا عن الكاميرات، وإذا كان هذا يحدث بعد ستة أشهر فقط من الحكم فكيف بعد ست سنوات يكون الحال؟ وأخطر من مجرد إدانة الصورة لنظام حكم الرئيس مرسي أنها تعطي تفسيرًا للعالم لأسباب توجه قطاع من المتظاهرين إلى العنف واستخدام الحجارة وزجاجات البنزين، لأنهم يواجهون ممارسات قمعية ومذلة من جهاز الشرطة، لقد جاءت الواقعة المروعة بعد ساعة واحدة من تصريح عنتري للمتحدث باسم الرئاسة يقول فيه إن التوجيهات صدرت للشرطة والأمن باستخدام "الحسم الشديد" ضد المتظاهرين، وأتى ذلك المشهد لكي يكشف للعالم نتيجة "الحسم" الذي أمر به رئيس الجمهورية أجهزة أمنه. عبثًا نحاول على مدار الأيام الماضية أن ننبه الرئيس وجماعة الإخوان أن الأزمة ليست أمنية، ويستحيل أن تعالجها أمنيًا، عبثًا نحاول أن نفهمهم أن هذا السلوك المتعالي مع الأحداث وتطورها مغبته وخيمة، عبثًا نحاول أن نفهمهم أنه لو كان الأمن منقذًا لنظام لأنقذ مبارك وبن علي، وعبثًا قلنا لهم إن هذا طريق "موحل" وأنه كلما أوغلت فيه كلما انغرست في الوحل أكثر، ما لم تكن لديك الجرأة والشجاعة لاتخاذ حزمة إجراءات وإصلاحات سياسية عاجلة تحقق شراكة وطنية حقيقية وليست ديكورية، فهذا وحده الذي يرفع الغطاء عن العنف والمستفيدين منه، عبثًا نحاول أن نوصل رسالة للرئيس الذي انتخبناه ودعمناه أن استعجال الجماعة في "التكويش" خطأ فادح وأن الجماعة بتدخلاتها عبء حقيقي الآن عليه وعلى المشروع الإسلامي كله، وأن من الأدبيات التي تربينا عليها "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه"، وأن القوى السياسية في المعارضة تفتح عينها جيدًا على كل سلوك تم في الفترة السابقة من الرئيس و"جماعته"، وأن تلك القوى لا تمارس السياسة وفق نظريات "إحسان الظن بأخيك"!، ولن تسمح لك بأن "تلتهم" الكعكة وحدك أو تجلس على "القصعة" وحدك وفي هدوء وتدريجيًا حتى تنتهي من كل شيء، لن يسمحوا لك بذلك، هم يفهمونك جيدًا، هم كما يقول العامة "عاجنينك وخابزينك"، ويعرفون كيف تخطط الآن وكيف "تتكتك"، سينغصون عليك عيشك وسلطانك ويهزون أركانه بعنف، هم لن يمارسوا العنف صراحة لكن مواقفهم وغضبهم سيشكل تلقائيًا غطاءً لدوامات من الغضب والعنف المتتالي في الشوارع والميادين وبلا أي سقف زمني، وأنت تشارك في منحهم هذا الغطاء للعنف بتصلبك وتشنجك ورفضك تقديم أي تنازلات أو مبادرات إصلاحية حقيقية وسريعة وإقناع الجميع بأن الوطن شراكة وليس غنيمة، التصريحات الإعلامية التي صدرت من متحدثين باسم الجماعة والحزب عبر الفضائيات أمس تعليقًا على واقعة السحل ذكرت الناس بنفس المزيج من المراوغة والجليطة والكبر الذي كانوا يسمعونه من صفوت الشريف وأحمد عز وجمال مبارك، والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية لما سألوه صبيحة الواقعة عما ستفعله الرئاسة بشرنا بأن الرئيس سينظر في إمكانية تخفيف حظر التجول في مدن القناة!، عقل سياسي مغيب تمامًا عن إدراك عمق الأزمة والمخرج الحقيقي والجاد منها، وكل يوم يمر تخسر الجماعة ويخسر الرئيس من الشعبية والثقة في جدارتهم بإدارة شؤون مصر والعبور بها لبر الأمان، كل يوم يزداد انغماسهم في وحل سوء الإدارة والتخبط الأمني وتراكم الأخطاء، كل يوم يزداد إحباط الناس وقناعتهم بأنهم أمام تجربة فاشلة بدون أي أفق للخروج من النفق المظلم الذي دخل فيه الوطن، قل ما شئت في هجاء المعارضة وجبهة الخراب وجبهة الإغراق، حمل ما شئت من معارضيك وخصومك المسؤولية، ابتداءً من البرادعي مرورًا بالطليان والأمريكان وانتهاءً بضاحي خلفان، لن يغير ذلك كله من الناتج الإجمالي الذي وصل إلى المواطنين والعالم: إنهم أمام إدارة فاشلة ونظام حكم وضع البلاد على حافة الفوضى والانهيار. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
سمر المقرن: الكاتب بنى مقاله على «تغريدة»مُختلَقة ولم أجد في مقاله أي فكرة! |
سعادة رئيس تحرير جريدة «الشرق»، الأستاذ قينان الغامدي: لقد استأتُ مما تمَّ ترديدُه عبر حسابي الشخصي في «تويتر»، الذي اتضح لي أنَّه مُختَرَقٌ منذ 4 أيام، وقد أوضحت هذا، لذا دائماً لا نبني الآراء أو الأحكام المطلقة من خلال ما يدور في الشبكة العنكبوتية، خصوصاً مع حسابات المشاهير التي قد تتعرَّض لأيِّ قرصَنة، وقد قامت إدارة «تويتر» بالتصريح يوم أمس عن وجود ربع مليون حساب مخترَق، وبلا شكٍّ من بينها حسابي! هذه الديباجة أردت مِن خلالها الردَّ على الكاتب لديكم في الصحيفة، خالد السيف، الذي كتب مقالاً أمس بعنوان : (الخالة «سمر المقرن».. استغفري لذنبك الوطني)، وهو عبارةٌ عن خربشات لا معنى لها سوى محاولة النَّيْلِ منِّي «شخصيًّا» ومحاولة الصعود على حسابي، فيريد أن يقول أنا وطنيٌّ جداً، وأغار على وطني، وأدافع عنه من -الناكرة- سمر المقرن، وهذه المزايدات الرخيصة باتت مفهومة، فمن يريد أن يقول لهم (تراني وطني) هم أولُّ مَن يحتقر هذا الأسلوب الذي يوزَّعُ مجَّاناً؛ لأنَّه لم يَعُدْ يُبَاع! الأمر الآخر في مقال خالد السيف، هو أنني حاولت البحث عن فكرة فلم أجد؛ لأنه مقالٌ شخصيٌّ – جدًّا – لأنني – وبحسب تربيتي وأخلاقي – تعلَّمتُ أن أنتقدَ أفكار الآخرين لا شخوصَهم، لكنَّنِي اليوم أستميح القرَّاءَ عُذرًا على هبوطي ونزولي في مستوى الحوار، وللضرورة أحكام! لذا أهنِّئُ «السيف» على وطنيته الطاغية، وأقول له: «هارد لك»؛ لأنها عند -المقصود- ما عادت تُباع، وأهنئه على تصفيق (الإخوانجية – الصحوية) له؛ لأنَّهُ نال من ألدِّ أعدائهم، وأرضاهم تمام الرضا، ولعل هذا يكون فيه ما ينفع «خالد السيف»؛ فنحن في زمن الإخوان!، وهذا أيضاً عاملٌ مساعدٌ جدًّا قد يجعل الآخرين يفهمون الكاتبَ صاحبَ اللحية المصفوفة، وشماغٍ بلا عقال، أو -عقل- فهو لا يدري عن نفسه حتى اليوم إن كان شيخاً، أم دكتوراً؟، والأخيرة تحتاج لفحص وسم (هلكوني) عند الدكتور موافق الرويلي!. أيضاً «السيف» حاول أن يُرضي في فترة من الفترات (الليبرالية) ولم يفلح، لذا أنا سعيدة جدًّا بأن يجد نفسَه! أمَّا عنوان المقال: فلم يكن لائقاً أبداً، وكان الأولى أن يستبدل (الخالة) بـ (العمَّة)!!، وهو عموماً لا يمكن تصنيفه إلا ضمن سلسلة من المقالات التي يحاول فيها قلم خالد السيف «الضعيف» الخالي من أي فكر، أن يتسلَّقَ على ظهور المشاهير أمثالي، وهذه عادةُ كُتَّابِ الدرجة العاشرة، القفز على أصحاب الصفوف الأولى للفت الأنظار، خصوصاً بعد أن باءت كل محاولاته للفت الأنظار بالفشل، ولا يمكن أن ننسى تشبيهه النساء السعوديات بالضفادع ليلفت أنظار الناس له، وإن كان هذا التشبيهُ ينطبقُ على مَن هُنَّ حولَه، بلا أدنى شك. لكن ما أردت قوله، أن «الكاتبجي» خالد السيف صاحب تاريخ طويل من المقالات الشخصية، ومقالات لفت الأنظار؛ لذا وددت توضيح هذه النقطة للقارئ الكريم، حتى لا ينخدعَ بذوي الأصوات الجوفاء! وفي الختام: أشكر جريدة «الشرق» ورئيسَ تحريرها على حفظ حقِّ الرد، الذي أتمنى أن يُنشَرَ في نفس مكان زاوية المذكور، حفظاً لحقوقي الشخصية، ويكفيني هذا؛ لأنني لن أطالب «الكاتبجي» بالاعتذار الشخصي لي، فهذا شرف ليس أهلاً للوصول إليه، ولن أشغلَه بأمر آخر غير «تلقيط وجهه» كما نقولها بالعامية، بعد أن تبيَّنَ له أنني لم أكتب تلك التغريدات، وأنَّ حسابي مخترَق بتصريح إدارة «تويتر»، وأقول لخالد السيف وأمثاله: «قبل الكتابة أشعل النور؛ فمشكلةٌ كبرى أن يأتي «مدرعم» وزيادة على هذا «مطفي النور». |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||||||||||||||||
دعم «نصرالله» لدمشق وضع أقليات لبنان في دائرة نيران «الجيش الحر»ميليشيا «حزب الله» تستميت في الدفـاع عن نظام الأسد المصدر:
التاريخ: 03 فبراير 2013 «حزب الله» وسع نطاق عملياته العسكرية في سورية. إي.بي.أيه مصلحة «حزب الله» في بقاء الأسد معروفة، وطالما ذكّر زعيم الحزب، حسن نصرالله، العالم بالدعم الكامل للديكتاتور السوري. فدعم نظام عائلة الأسد للحزب على مدى العقود الثلاثة الماضية جعل من هذا الأخير قوة سياسية وعسكرية لا تضاهى في لبنان، وأصبحت الطائفة «الشيعية» لها امتيازات واسعة في أروقة المؤسسات الحكومية. ومشاركة مقاتلي «حزب الله» في النزاع السوري واضحة، ومنذ بداية الأزمة انضم قيادات عسكرية في الحزب إلى نظرائهم الإيرانيين من الحرس الجمهوري، لتقديم النصح والمشاركة في قمع المعارضة وإنهاء الانتفاضة، إضافة إلى تدريب نحو 60 ألف مسلح لحماية المناطق العلوية في المناطق الساحلية السورية. كما قام آلاف المسلحين التابعين للميليشيا اللبنانية بحماية 20 قرية شيعية، على الحدود بين لبنان وسورية، من هجمات متشددين في المعارضة المسلحة السورية. وتناقلت تقارير ميدانية قيام الحزب بقصف القرى الحدودية في الجانب الآخر، التي يعتقد أنها معاقل لـ«الجيش الحر». أشارت التقارير الواردة من لبنان إلى أن «حزب الله» وسّع نطاق عملياته العسكرية في سورية، أخيراً، وزجّ بقواته الخاصة العالية التدريب في العمليات العسكرية ضد المعارضين للأسد. ويقدر تعداد الجناح العسكري للحزب بين 2000 و4000 مقاتل، يدعمهم آلاف الاحتياطيين في قرى الجنوب اللبناني والبقاع، ومهمتهم الأصلية رد أي عدوان إسرائيلي على الأراضي اللبنانية في أي وقت. وخلال العدوان الإسرائيلي، في 2006، فقدت الميليشيا ربع قواتها الخاصة، الأمر الذي يعد بالنسبة لها خسارة فادحة، وأسوأ الضربات التي تلقتها في تلك الحرب. وتؤكد أنباء من سورية أن هذه القوات تشارك في قتال «الجيش الحر» في مناطق واسعة من البلاد، وأن نشاطها تزايد في الآونة الأخيرة، ومن المحتمل أن تكون وحدات قتالية إضافية في طريقها إلى ساحة المعارك. وكان «حزب الله» ونظام الأسد قد اتفقا، في وقت سابق، على تجنيد الأول آلاف المقاتلين من النخبة لدعم الأخير، في حال تعرضت سورية إلى هجوم خارجي، أو إذا استدعت الضرورة ذلك. يحاول «الجيش الحر» تعزيز وجوده في المناطق التي استولى عليها في حلب وإدلب ودمشق، الأمر الذي جعل (نصرالله) يعمل على الوفاء أكثر بتعهداته تجاه الأسد. وفي هذا السياق نقلت صحيفة سعودية، مطلع يناير الماضي، أن أربع وحدات، قوام كل واحدة منها 1300 مقاتل، أرسلت لدعم قوات الأسد في المدن الرئيسة. بينما يقال إن وحدة الكوماندوز رقم (901) التابعة للحزب، تقاتل في منطقة حمص منذ يوليو الماضي. وأثار نشر مسلحي «حزب الله» بالقرب من المنشآت الكيمياوية غضب تل أبيب التي هددت بالتدخل العسكري في حال حاول (نصرالله) نقل معدات أو أسلحة كيمياوية إلى مخازنه في لبنان. وبغض النظر عن الهدف من وراء نشر قوات أجنبية (مقاتلي حزب الله) حول منشآت حساسة، وسواء كان الهدف حمايتها أو نقل معداتها إلى أماكن أخرى، فالمهم في هذه الخطوة أن هؤلاء المقاتلين باتوا الجهة الأكثر ثقة عند نظام الأسد. لدى «حزب الله» مصلحة كبيرة في النزاع السوري، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، لكنه يخاطر حتى بأكثر من هذه المصلحة لإنقاذ نظام منبوذ قد يكون إنقاذه أمراً غير ممكن. فقد تكبد «حزب الله» خسائر بالمئات في القتال ضد المعارضة السورية المسلحة، بينهم عناصر من النخبة، ولا يستطيع «حزب الله» التفوق على التعداد البشري للمعارضة، وسيتعين عليه أن يستعين بأفضل ما لديه من مقاتلين، وأن يستخدم أحدث ما لديه من معدات وأسلحة لقطع خطوط إمداد الثوار، أملاً في التمكن من وقف زحفهم على دمشق. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// إيران: رد سوريا على غارة إسرائيل سيكون صدمة الإسلام اليوم/ وكالات صرّح الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس هيئة الأركان الإيرانية، أن الرد السوري على الغارة الإسرائيلية الأخيرة، "سيكون صدمة كبيرة للنظام الصهيوني." ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، أن المسؤول العسكري الإيراني أكد وهو في معرض تقييمه للغارة الإسرائيلية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على أهداف سورية، أن الرد السوري على تلك الغارة، "سيصيب النظام الصهيوني بحالة من الغيبوبة وعدم الاتزان." وأوضح جزائري أن "المقاومة الإسلامية تدرس حاليا كيفية الانتقام لسوريا"، موضحا أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل يعرفان جيدا أن صبر السوريين له نهاية وحدود. وذكر الجنرال الإيراني أن "عهد استخدام إسرائيل وغيرها من القوى المتغطرسة للقوة ضد الشعوب الحرة، ولّى دون رجعة"، مؤكدا على أن "الجناة الذين يرتكبون مثل تلك الأفعال في العهد الجديد، سينالون ردا أشد قسوة من فعلهم ذاته". وتابع جزائري قائلا إن "الشعوب الحرة هى التي ستحدد وقت هذا الرد وأبعاده، متهما واتهم الجنرال الإيراني الدول التي كانت على معرفة بخطة الهجوم الإسرائيلي، بمشاركة إسرائيل في الجرم. يشار أن القوات الإسرائيلية شنت غارة جوية في الـ31 من شهر يناير الماضي، استهدفت بها الأراضي السورية، مما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة 5 آخرين.///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// «جبهة الإنقاذ» تدعو لمظاهرات جديدة وتنسحب من وثيقة الأزهر مصر: «المسحول» ينفي اعتداء الشرطة عليه ويتهم المتظاهرين القاهرة - العرب | 2013-02-03 رغم نفي المواطن المصري حمادة صابر واقعة سحله والاعتداء عليه من قبل قوات الشرطة أمام قصر الاتحادية أمس الأول، فإن جبهة الإنقاذ الوطني دعت إلى التظاهر في مليونية أطلقت عليها «الكرامة» لم تحدد موعدها، للتعبير عن رفضها أعمال العنف من قبل قوات الأمن. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها الخوض في الحوار الوطني الذي دعت إليه الرئاسة المصرية، في ظل الدم المراق في ميادين مصر وقبل إيقاف نزيفه والمحاسبة عليه وخضوع الرئيس المصري محمد مرسي لمطالبها. وطالبت الجبهة في بيان لها صدر أمس السبت، بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لاستخدامه أساليب العنف، داعية المصريين للتظاهر في الميادين المصرية للتعبير عن رفضهم إهانة المواطنين من قبل عناصر الشرطة. وأكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ الوطني في تصريحات صحافية له أمس، أن الجبهة قررت في اجتماعها الانسحاب من وثيقة الأزهر، بعد الأحداث التي وقعت الجمعة الماضية أمام قصر الاتحادية، وأشار إلى أن الوثيقة لا قيمة لها الآن. وكانت قناة تلفزيونية أذاعت فيديو يظهر تعرض مواطن يدعى حمادة صابر (48 سنة) للاعتداء على يد عدد من أفراد الشرطة أمام قصر الاتحادية بمنطقة مصر الجديدة خلال فعاليات «جمعة الخلاص» أمس الأول، حسب وصف القناة. ونفى المواطن حمادة صابر في تحقيقات النيابة المصرية اعتداء عناصر من قوات الشرطة عليه أو قيامهم بسحله، مؤكداً أن عناصر الأمن حاولوا إنقاذه من المتظاهرين الذين تعدوا عليه بالضرب المبرح. وأكد أن جميع الإصابات الموجودة في جسده نتيجة اعتداء المتظاهرين عليه بالضرب، موضحا أن الشرطة لم تتعد عليه مطلقا كما أشيع ونشر على بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية. بينما قالت الرئاسة المصرية إن المقطع المذاع على الفضائيات آلمها، مؤكدة أنه لا يتفق مع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان. وأضافت الرئاسة في بيان صدر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه في إطار متابعة مجريات الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام قصر الاتحادية، تؤكد مؤسسة الرئاسة «حرصها وكل أجهزة الدولة على تفعيل ما ورد في الدستور المصري، من ضمانات للمواطن تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذاءه بدنيا أو معنويا». وأشاد بيان الرئاسة بذلك الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس، وتضمَّن تأكيد الوزارة أن ما حدث تصرف فردي ولا يعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة، وأنه سيكون محل تحقيق، مؤكداً عدم التستر على أي خطأ أو تجاوز. وأوضح البيان أنه «ليس مقبولا من أحد أن يزايد على أخطاء فردية مشجوبة من الجميع، ليبرر جريمة الاعتداء على منشآت الدولة، وتبني أسلوب العنف والتخريب بدلا عن سلمية التعبير عن الرأي». وكما أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس السبت، فإن حصيلة الإصابات خلال اشتباكات الجمعة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدة محافظات بلغت ٩١ حالة، بالإضافة إلى قتيل في محيط قصر الاتحادية. وسادت حالة من الهدوء محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر بعد احتجاجات تخللتها أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت، كما قام عمال النظافة بتنظيف المنطقة من بقايا الزجاج والحجارة وآثار قنابل المولوتوف. حسان : مبدأ " لا أخلاق في السياسة " يتعارض مع ديننا الحنيف.
قال محمد حسان ، إن تطبيق الفكر السلفي الحالي مرتبط بالفهم ، مشيراً إلى أن عملية الفهم ليست وحياً ، وبالتالي لايجب إلزام الناس بمنطق أحد الشيوخ بعينه . واضاف حسان ، أن الصحابة أنفسهم اختلفوا فيما بينهم بالنصوص واحاديث الرسول ، مؤكداً أنه لاينبغي تقديس الرأى وأن الاستمرار فيه نوع من الكبر . وقال حسان ، إن مبدأ " لا أخلاق في السياسة " يتعارض مع ديننا الحنيف ، مؤكداً أن مايحدث حالياً في الساحة السياسية يخالف السلف الصالح ، مشيراً إلى أن الرسول قام بتفعيل مبدأ الشورى والأمر امتد إلى زوجاته . وأكد حسـان ، انه كان يجب أن يستشير الرئيس محمد مرسي مسؤؤلي مدن القناة قبل اتخاذ قرار فرض حظر التجوال واعلان حالة الطوارئ، وعرضها على الحكومة . وأكد حسان أنه لايجوز لأحد أن ينفصل ويكون جماعات مُنقسمة على الدولة أو ميليشيات ، وقال : أنا سمعت عبارات ن جماعات كثيرة انها ستأخذ حقها بيدها ، واقول إن السبب في هذا هو تأخر حالات القصاص ولايمكن أن تهدأ هذه الدعوات إلا إذا كان الجميع أمام القانون سواء ولا تفرقة بين أحد امام القانون . وقال حسان إن " الوهابية " ليست مذهباً وليست ديناً جديداً وأن محمد عبد الوهاب هو عالم جليل مذهب حنبلي وكان يطلق عليه " الحنلبي " ولم يطلق على نفسه " الوهابي " وإنما هو جاء كمصطلح وسار على ضربه الكثير من العلماء . وأضاف حسان : نحن لا يمكن أن ندعو الدولة إلى دولة أو مذهب يخالف الإسلام وإنما ندعو إلى منهج السلف ونلتزم بالقرأن والسنة ، ومحمد عبد الوهاب لم يكن متزمتاً بل هو حارب البدع. وقال حسان إن الدعوة السلفية تقوم على التبرعات ولها مشروعات تخضع للرقابة وهي موجهة للخير والأعمال الخيرية التى تفيد المجتمع أما أموال الأحزاب السلفية فأنا أشهد الله أنني لا أعلم من أين تمول الفجر /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// عبدالحميد العمريأجور السعوديين.. تزيد اتساع ثقب الأوزون!لم يبقَ عذرٌ للتجار لرفض الحد الأدنى لأجور السعوديين 3000 ريال، إلا أتوا به! ولأن أغلبها تركّز على الجوانب القانونية، فإنّه وبنفس المكيال سهلٌ جداً ردّها في نحورهم دون عناء، فما اجتمعت حججهم إلا على ما هو أوهنُ من بيت العنكبوت. ضمّتْ حجج (غرفة التجار) أعذاراً، قاسمها المشترك مضحكٌ مبكٍ! أبرزها لفتاً للانتباه: (1) تحديد الحد الأدنى للأجور، سيحرم السعوديين من ذوي الأجور المتدنية من الضمان الاجتماعي! هذه والله العظيم (أُمّ النكات)، فهنا يعترفُ التجار أن أجور عمالتهم الوطنية متدنية، وغير كافية للمعيشة. وانظر لحرصهم الشديد على الكادح المغلوب على أمره تحت أقدامهم، بألا يخسر دعم الضمان! ما أكثر ما أريد كتابته هنا كتعليقٍ على هذا الاعتراف المؤسف! ولكن. (2) تحميل القطاع الخاص تكاليف الإعانات سيؤدي لارتفاع أسعار منتجاته وخدماته، ومن ثم ارتفاع تكاليف المعيشة على المواطنين! تقول وزارة العمل أجور (والرّبع) مازالوا يسمونها إعانات، ويتحدثون أيضاً عن منتجات (وأقول الله يخلّي الواردات) يا مصانع المنتجات العالمية الآن!! أمّا خوفهم علينا من ارتفاع تكلفة المعيشة فهذه أقوى من (قوية) المسرحية الكويتية (حامي الديار). يا وزارة العمل (في هذه) كلنا معك! وذكّري مجتمع التجار دائماً بإعانات صناديق التنمية، الدعم اللامحدود الذي (سمّن) أكتافهم وبطونهم. ........... الشرق ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// للمحافظة على صحة الكلى طوال حياتك 1. تعرف على المسببات الرئيسية للفشل الكلوى و تشمل : الوراثة " كإصابه أحد أفراد أسرتك بالفشل الكلوي " . الإفراط في تناول الأدويه و المضادات الحيوية و مسكنات الألم . ارتفاع ضغط الدم والإهمال في متابعته وعلاجه . اهمال مضاعفات الأمراض المزمنه " كالسكري و الذئبة الحمراء".
2. لا تفرط بشرب العصائر و السوائل ، و تناول الماء الصافي بدلاً من المشروبات الغازية فقد اثبت علمياً بأن المشروبات الغازية ( الكولا) لا تروي العطش و تضر بالكليتين.
3. لا تفرط بتناول الطعام ،كالكربوهيدات ( السكريات)، و البروتينات (اللحوم) و الدهون.
4. تناول الخضراوات و الفواكه الطازجة يومياً ،فهي سر الصحة والرشاقة و الحيوية .
5. إن الإفراط في تناول الطعام يبكر من مرحلة الشيخوخة و يزيد من الإصابه بالأمراض.
6. مارس الرياضة بانتظام ، و خذ قسط كاف من الراحة خلال النهار و في الليل.
7. اجري فحص دوري لوظائف الكلى ، خصوصاً اذا كنت تتناول أي من أنواع الأدوية.
8. قم بزيارة طبيب ، و عمل التحاليل اللازمة مثل تحاليل الدم ( الكرياتينين و اليوريا ) ، و تحاليل البول ( البروتين ، و الأملاح المعدنية ، و السكر و غيرها )
9. لا تهمل أي من أعراض إلتهابات المجاري البولية ( كالحرقة عند التبول أو الألم ، و احمرار لون البول و ألم الخاصره ) ، و كذلك حصاوى الكلى .
10. تابع معدل ضغط الدم ، بحيث لا تزيد ضغط الدم عن المعدل الطبيعي 120/ 80 ملي متر زئبق.
و أخيراً ، تذكر بأن أمراض الكليتين تتميز بأنها خفية غالباً ، حيث نلاحظ أن الكثيرين يبدأ بعملية الغسيل الكلوي فجأة ، دون أن يعرف أنه قد مصاب بالفشل الكلوي سابقاً ، مما يتوجب اتباع النصائح الطبية السابقه ، مع تمنياتي لكم بدوام الصحة و العافية إن شاء الله تعالىAlSihha.com /////////////////////////////////////// |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ريكارد.. هل يفتح ملفات رعاية الشباب؟فهد بن عبد الله القاسم |
بغض النظر عن نتائج منتخبنا الوطني، ومدى إعجاب الجماهير بأدائه من عدمه، فقد كثر الحديث عن مدرب منتخبنا الوطني فرانك ريكارد وعقده الفلكي، وصعوبة كسر العقد إلا بغرامات تتجاوز ملايين الريالات، يا ترى من يبرر مبالغ التعاقد الضخمة التي تم بموجبها توقيع عقد مدرب المنتخب الوطني الأول فرانك ريكارد؟ تم التعاقد مع ريكارد بمبلغ 22.5 مليون يورو، لمدة ثلاث سنوات أي ما يزيد على 112 مليون ريال، بمعدل سنوي قدره 37 مليون ريال! ومعدل شهري قدره 3.1 مليون ريال، أي أن تكلفة مدرب المنتخب يومياً 104 آلاف ريال تقريباً! هذا بخلاف السكن والتذاكر والمزايا العينية الأخرى. راتب ريكارد يعتبر الراتب الرابع الأعلى عالمياً في عالم التدريب، فلم يتفوق عليه من حيث المبلغ إلا ثلاثة، وهم مورينيو مدرب ريال مدريد وجوارديولا مدرب برشلونة السابق وفابيو مدرب منتخب إنجلترا، ويتفوق ريكارد على كثير من أساطين التدريب في راتبه، ومن أشهر هؤلاء مدرب مانشستر الإنجليزي السير فيرجسون المدرب الأشهر في العالم. تاريخياً لم يستمر مدرب مع منتخبنا لمدة تزيد على سنة، وغالباً ما يكون الطلاق بائناً من الطلقة الأولى، وفي أحيان كثيرة في وسط بطولة! لماذا إذن يتم التعاقد مع مدرب لمدة ثلاث سنوات، بشروط تعجيزية لإنهاء العقد حتى مع النتائج السلبية للمنتخب؟ للعلم - بتحليل بسيط - فإن راتب ريكارد السنوي يعادل الرواتب السنوية لـ2000 أسرة من الأسر التي يصرف عليها الضمان الاجتماعي، ويعادل المكافآت السنوية لـ3000 طالب جامعي، ويعادل الرواتب السنوية لـ300 طبيب سعودي، ويعادل الدعم السنوي لـ1200 موظف، كما يمكن لراتب ريكارد أن يعوض الدولة عن راتب 60 وزيراً، و134 عضواً في مجلس الشورى! راتب ريكارد الفلكي كان بالإمكان استخدامه بفعالية في أمور أكثر فعالية لتطوير الرياضة السعودية، ومن أهم هذه الأمور تأهيل المدربين الوطنيين، وتأسيس أكاديميات للناشئين، وتطوير دوري المدارس، وكلها استراتيجيات مهمة للنهوض بالكرة السعودية، وأبجديات تصب في مفهوم "سمننا في دقيقنا"، بدلاً من أن نكون "مثل النخلة العوجاء بطاطها في حوض جيرانها". أنا من الجماهير المحبة لمنتخبنا، وأفرح مثل غيري عندما يفوز المنتخب أو يؤدي أداء جميلاً، وقد كان بالإمكان أن ينجح ريكارد مع المنتخب ونحقق كأس آسيا ونصل إلى كأس العالم ونفوز بكأس الخليج، ولو حققنا ذلك لكان بالإمكان أن يدافع المؤيدون لريكارد عن عقده الفلكي، ولكن مع ريكارد لا نتائج ولا مستوى ولا إنجازات، وبالتالي رغم صرف المبالغ الفلكية على الجهاز التدريبي فلم نحقق شيئا ذا بال، فلا نحن في العير ولا في النفير، أو كما يقال فإن منتخبنا "لم يحصل على بلح الشام ولا عنب اليمن". قصة ريكارد واقعة جاهزة للتحقيق من قبل هيئة مكافحة الفساد، بجميع تفاصيل العقد من شروط التعاقد، ومبلغ العقد، وشرط إنهاء الخدمة، وغالباً إذا ما تم أمر في الخفاء وبدون شفافية يكون فيه ما فيه، وأقل ما فيه أن يعلم الذين تعاقدوا معه أن التعاقد ليس في مصلحة الكرة السعودية، واتضح ذلك في عقد ريكارد الذي بقي 18 شهراً بدون أي إفصاح عن ماهيته. الحقيقة التى يجب ألا نغفل عنها هي أن هموم الشباب من أهم الملفات الجديرة بالدراسة والاهتمام، فالكثير من مشاكل مجتمعنا ترتكز في فئة الشباب، حيث البطالة التي تأن من آثارها الحكومة والقطاع الخاص، مقابل الفراغ الذي تشتكي منه البيوت وتشهد به الاستراحات، والظواهر التي أصبحنا نعانيها الواحدة تلو الأخرى فهنا التفحيط وهناك الدرباوية والتعصب الرياضي يتفشى والعنف يتفاقم، فيما تنتشر المخدرات من جهة والتطرف من جهة أخرى، يتزامن ذلك مع الربيع العربي الذي بدأه الشباب، وأشعل محركات التمرد في الكثير من الدول المجاورة. قصة ريكارد في رأيي يجب أن تفتح ملفات الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مصراعيها، ليس من الناحية المالية فقط، ولكن حتى من النواحي التشغيلية وشمولية الأداء، حيث أصبحت الرئاسة العامة فقط لكرة القدم وليتها نجحت في ذلك، بل رغم فشلها الذريع فيه؛ فقد بدأ مفهوم الألعاب المختلفة يتلاشى، والرياضة للجميع أصبحت شعاراً فقط، فيما أصبح مفهوم النادي الرياضي الاجتماعي الثقافي نكتة من تاريخ العصور الوسطى، الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحتاج إلى الكثير لتعديل استراتيجياتها والتخطيط والتغيير والعمل والجد لتكون الرئاسة معبرةً عن اسمها الحقيقي وهو "رعاية الشباب". |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق