09‏/02‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2360] د.المسعود:ومن الكويت أتيت لك بنبأ عن (حراك)+الأمير مقرن بضيافة المفتي والفوزان

1


ومن الكويت أتيت لك بنبأ عن برنامج (حراك)

والعار  إذا  تجلى       !


بقلم: د.محمد المسعود


    أخي   العزيز  الاعلامي  عبد  العزيز  قاسم    دمتم  بخير  وعافية  ..

       سيدي     !    آتيتك  من  الكويت   -  بنبأ  -  حراك  -   حين   فاض  الحديث   كوجع   العصب   إن   أتصل   ,  كحس  الخزي   إن   حضر   ,   كما  هي    هدر  الكرامة   ..  كما  هو  التلبس   بخطيئة   ولا   ورق  شجرة   موز   تستر  آدميتك   ..  كما  سترت  أبيك  من  قبل  طرده   من   الجنة    ..!  .   


  نعم     ..!  أنت  هناك  -  في  الكويت  -   حاضرا   ,  في  ديوانية   احد  النواب  الأعزاء   ولكون  المجالس  أمانات  ,  ومروءة   رجال   -  لن  أفصح  عن  أسماء  -  حسبك   المعاني   حسبك  المقاصد  .. !  حسبك   ما  قيل   لا  من  قال  ...!  .


  كنت  حاضرا  في  الكويت  ..  حين   أعتبرك    تيار  الموالاة   للدولة   -  ميالا  -  بغير  ذي  عدل   للبراك   ,  ومن   لف   لفه  ,  ومن   سار  خلفه  ,   ومن   مشى  بركبه   ..  قالوا   : انك    تتبعت  الصدى    ..  ومشيت  خلفه  ..   !  وما   أكثره   إلا  من  الريح   الفارغة   وتلافيح   الهواء   الناشف   ..  حتى   إذا   ثقل  بقليل  من  رطوبة    فقد  صفيره   وتركته  الجلبة   خلفه   وقبله  ..   ! 

       وإن   الكويت   فيها   ولاة   تدرك   واقعها   ..  وتتيقظ   لمستقبلها   ,   وإن  متابعة   حراكك    كان   كثيرا   ,  وكان  لقوم   روح  وريحان   وجنة  نعيم  ,  وكان  على  آخرين   سقر  وما  أدراك   ما  سقر   لا  تبقي   ولا  تدر  ...  غضبا  عليك  وعلى  ضيوفك   ..  في  تلك  الحلقة  الشهيرة  التي   تناولت  فيها    -  حديث  الكويت  وأهله  -

   أما   العار   والشنار  ...  !  يا  أخ  يعرب   ..!   فذاك   حراكك   عن   بناتنا   -  لحمنا  -   وعرضنا  -   طاهرات   اللبن   .. !  أو  الشرف  المصان   ,  والعرض  الحصين  ..   الذي   استساغت   نفوس  ,  ورضيت  عقول  .   ان  يكن  ((  عاملات  نظافة  ))  !  .  

    السعوديات  عاملات  نظافة  ,   ذاك  حديث  يسري   في   الدوانيات   سرا  ,  وتعف  عنه  الصحف  كرامة   للمملكة    علانية    !   هي  التي   صانت  حق  الجوار  ,   وكرام   الوفادة   ,   وطيب   الإقامة   ..!


   يا  أخ  يعرب   ..!   أخي   عبد  العزيز  ..

    دعني   أخبرك     كيف   الكويت   تواري   جرح   كرامتنا  الوطنية   ..!   أخشى   أننا   أنفسنا    لم  نكن  حريصين   على   صيانتها   ,   وحفظها  ,  والقيام   بحق  رعايتها   ...! 

   تواريت  صامتا   ,   تواريت    أرهف  السمع   ..  وبعضي   يتبرأ   من  بعض  ,  وجسدي   يباعدني   عن   ذاتي  ,   وكأني   اهوي    والأرض   تتباعد  عني  ,   وكأني   جسد  يبحث  عن   كرامة   التراب   تستره  ..!   وكأني    وعرضي  المكشوف  -  خادمات  وعاملات  نظافة  -    لا  املك  شجاعة  النظر   فيمن   حولي  ..  ولا  من  كنت  ضيفه   وعلى  موائد  كرمه  الغامر  ..!   أخبروني  عنك  ..   أنك   تقول    بالتحليل  ..  وتكتب  عن  فتوى  الحلال  في  هذا   الأمر  ..   وكان   الكثير   يخوض  مع   الخائضين   ..!   

    حين  يتجل   هذا   ألذي  أعتبره    -  عارا  وطنيا  -      يجمل  الصمت  ,  ويطيب   قلة   الكلام   ...   !

     بصوت  من  جرحت  كرامته   بما  لا  عزاء   له  ,  ولا  ستر  يستره  ..   أجبت  حين   فرض  علي  الجواب   و أنا   له   كاره   ...   أجبت  بقصيدة   محمد  بحر  العلوم  ..  عن  الفتاة  التي  لا  تجد  غير  غبار  الريح  سترا  ..   تخدم  الحي   كي  تملك  بعد  الموت  قبرا

حتى  بلغت   مبلغ  قوله  :

ما  لهذه   وسواها   غير  ميدان   الدعارة 

واذا   الدين  يرميها   ثمانين   حجارة   ..

,,,    أين  كان  الدين   عنها   حين  كانت   شريفه   

 ومتى  قدر  الدين  حقا  لضعيف  أو  ضعيفة

  وإذا   القاضي  هو  الزاني   ويدعوا   أين  حقي  ..

 

  وقلت  متفقا  معا   ,  مخالفك    :   هي   -  حلال  من وجوه  كثيرة   للتحريم   -  

 

   لن  أطيل   الرواية  ..  في  موطن  الحزن  ..  يطوي  الإنسان   لسانه  ..  وقلمه  ..  إن  حراك  أنت  راويه  ..  تنشر   أوجاعنا   سجادة  من   صوف  خشن   ..  في  وجه  الشمس   ربما    لكي   نتوب    أو  نتعالج   منها  . 


  من  الكويت   يرفع  إليك   أهلها   تحية  وسلاما 





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



إلى من يلوِّح نجاد بعلامة النصر؟


وما الذى كنا نتوقعه من «نجاد» بعد استقبال مصرى رسمى لم يكن ليحلم به أكثر الإيرانيين تفاؤلا إلا سلسلة من الحركات الاستفزازية لمشاعر الملايين تُبث عليهم من قلب القاهرة أكبر عواصم العالم الإسلامى ومن قلب أزهرها الشريف منارة أهل السنة؟

 

وهذا ما يدفعنا إلى توجيه التساؤل للقيادة السياسية المصرية عن دوافع إظهار كل هذا القدر من الحفاوة لرجل متورطٌ حتى النخاع فى مذابح تجرى وقائعها ليل نهار فى سوريا وفى هذا التوقيت بالغ الحساسية دون غيره؟

 

على حد علمنا فالنظام الإيرانى لا يخوض إلا حربا ضروسا واحدة ضد الشعب السورى المغلوب على أمره؛ فلمن يشير نجاد بعلامة النصر؟ أم أن شعارات «المقاومة» المزعومة مازالت تلقى رواجا عند البعض وتدغدغ مشاعرهم؟

 

وأقول مقاومة مزعومة لأن الحرب الوحيدة التى يمكن أن تنشب بين إيران والكيان الصهيونى لا تتجاوز بأى حال من الأحوال معارك إعلامية كلامية تتجدد فصولها المملة من وقت لآخر وترتفع سخونتها حسب رغبة كل فريق لتحقيق مكاسب يرجوها، إما عن طريق ابتزاز شعبه أو لكسب مساحة أكبر من التأثير والنفوذ.

 

إيران هى الأكثر شراسة واستماتة فى الدفاع عن نظام( بشار) فاقد الشرعية؛ تثبيتا للقوس الفارسى الخصيب خشية أن تنفلت منه أحد أهم حباته، ولولاها لسقط «بشار» منذ زمن بعيد، وإيران تسعى بكل الصور لكسر العزلة السياسية المفروضة عليه، وهى أحد أهم أوراق الضغط المتوافرة لدولة بحجم مصر لإجبار إيران على تغيير موقفها فكيف نفرط فيها؟ أم أن الرئيس المصرى قد نسى كلامه حول المسئولية الأخلاقية لمصر تجاه القضية السورية؟

 

وكم العوائق التى تمنعنا من استئناف علاقة طبيعية مع إيران لا يتوقف على حل الأزمة السورية وحدها؛ بل إن أسلوب إدارة إيران لعلاقاتها الخارجية هو الذى يبعث على القلق على المدى البعيد أكثر من غيره؛ فالنظام الإيرانى دأب على دس أنفه فى شئون دول العالم الإسلامى؛ وتصدير المد الشيعى أحد أهم وسائله فى ذلك، ومازال يعبث بأمن الخليج العربى الذى هو إحدى دوائر الأمن القومى المصرى.. والعراق الذى مثل صمام أمان وبوابة شرقية للأمة العربية والإسلامية أصبح كلأ مستباحا للاستخبارات الإيرانية تعيث فيه فسادا، الدعم اللوجيستى والعسكرى للحوثيين فى اليمن، إثارة القلاقل فى البحرين، التحرش الدائم بالإمارات العربية، وأخيرا تصدير أزمة النظام السورى إلى لبنان لتندلع مواجهات أبناء الوطن الواحد من جديد.

 

أما على صعيد علاقاتنا الخارجية فإننا لا نريد أن نكون نسخة مكررة من أنظمة بائسة فرضت على شعوبها عزلة دولية معتمدة على نظام واحد فقط يساندها ويمد لها يد العون؛ ولا يمكن أن تختزل علاقة مصر بجيرانها ودورها المحورى فى العالم العربى والإسلامى فى علاقة أنظمة هذه الدول بجماعة الإخوان المسلمين؛ لذا فإن مؤسسة الرئاسة مطالبة أن توقف بحزم أو أن تعلن بوضوح موقفها من سيل التصريحات غير المسئولة التى دأبت قيادات «الحرية والعدالة» على إطلاقها ضد بعض دول الخليج كالإمارات والكويت دون أى تقدير لحسابات المصالح والمفاسد أو محاولة للاحتواء بدلا من الاستعداء الصريح.

......

المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



فتوى مفخخة


الذي حدث أن أستاذا بجامعة الأزهر قال في حوار تليفزيوني إن الحكم الشرعي في قيادات جبهة الإنقاذ الذين يدعون إلى إسقاط الرئيس محمد مرسي يقضي بتوقيع عقوبة القتل عليهم، من جانب القضاء والمحاكم. وهي فتوى بائسة صدمت الجميع واستفزتهم. وتوالت أصداؤها على النحو التالي: انتقدها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وقال إنها تعبر عن موقف غير مسؤول ـ استنكرها مجمع البحوث الإسلامية في أعقاب اجتماع رأسه شيخ الأزهر ـ دعت جامعة الأزهر إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحب الفتوى ـ النائب العام قرر إجراء تحقيق معه ـ أدانت جماعة الإخوان الفتوى ورفضتها، وكذلك فعل المتحدثون باسم الدعوة السلفية وحزب التنمية والبناء المعبر عن الجماعة الإسلامية ـ قال أستاذ الشريعة بالأزهر إن الفتوى تعد نوعا من التنطع الذي لا أساس له من الدين.
كانت تلك أبرز الأصداء الرافضة للفتوى التي توالت خلال الـ24 ساعة التي تلت بثها على شاشة التليفزيون، فكيف تعامل الإعلام ورموز المعارضة معها؟
إحدى الصحف تساءلت: أين مرسي؟ وأكثر الصحف بدأت في تصعيد الموقف مشيرة إلى أن فتاوى القتل صدرت في مصر. صحيفة أخرى نشرت على صفحتها الأولى عنوانا على ثمانية أعمدة يقول: اقتل متظاهرا تدخل الجنة ـ متحدث باسم جبهة الإنقاذ صرح قائلا: الإسلاميون كشفوا عن وجههم القبيح ـ وأضاف: إذا لم يأخذ لنا حقنا فسنقتل من يريد قتلنا ـ كتب أحد رموز الجبهة على صفحته قائلا: عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يقبض عليهم فقل على النظام والدولة السلام، ثم أضاف: صمت النظام أشبه بفتوى جديدة تعطي رخصة لقتل المعارضين باسم الإسلام. صحيفة أخرى خرجت بعناوين قالت فيها: في مصر الاغتيالات لا تحتاج إلى فتوى ـ الاغتيالات في مصر سبقت تونس ـ إسلاميو مصر اغتالوا شباب المتظاهرين وإسلاميو تونس قتلوا بلعيد لأنه يعارضهم.
في الوقت ذاته بحثت إحدى الصحف عن شخص يؤيد فتوى القتل، فعثرت على رجل أمضى 30 سنة في السجن، وبدأ حياته عضوا في جماعة التكفير والهجرة، ثم انضم إلى تنظيم الجهاد، وحكم عليه بالمؤبد فيما سمي بتنظيم عام 81. وبعد أن تفرق التنظيم وانخرط أغلب أعضائه في تنظيمات أخرى. بقي الرجل (أسامة قاسم) على موقفه ومعه بضع عشرات من رفاق السجن، وظل وفيا لتعاليم التنظيم، وإن لم يمارس أي نشاط سياسي، وبقى منعزلا في قريته بالشرقية. استنطقته الصحيفة فقال إن أولئك المعارضين يستحقون أن يطبق عليهم حد (الحرابة)، الذي يعد وجها آخر للقتل. وحين ظفرت الصحيفة بهذا الكلام فإنها أبرزته على صفحتها الأولى قائلا بأن: الجهاد يطالب بحد الحرابة على المعارضين، دون أن يعرف أحد ماذا يمثل تنظيم الجهاد! وما وزن المفتي المذكور.
كأننا صرنا بإزاء جنازة وقعوا عليها، فتصيدوها وتصدروها ثم وقفوا في مقدمة الصفوف ليمارسوا اللطم والعويل، لم يكتفوا بكل أصداء الإدانة والاستنكار التي أعلنت وتساءل بعضهم: أين مرسي؟ وكأن رئيس الجمهورية مطالب بأن يتصدى بنفسه للرد على كل كلام سخيف يتردد في الساحة. لكن الأخطر من ذلك أن كلام الرجل لم يقدم بحسبانه رأيا لفرد، ولكن أغلب الأصداء تحدثت عن أننا بصدد (فتاوى)، وكأن ذلك رأي أجمع عليه الإسلاميون بمختلف فقهائهم وجماعاتهم. حتى رأينا أحد كبار المعارضين قد تخلى عن وقاره، فانضم إلى الجوقة وقال إن (شيوخا) أفتوا بوجوب القتل، واعتبر أن صمت النظام يعد رخصة لقتل المعارضين، غير مكتف بإدانة رئيس الوزراء ولا بتحقيق النائب العام مع صاحب الفتوى.
الذي لا يقل خطورة عن ذلك أن بعض الصحف زايدت على غيرها حين ادعت أن الاغتيالات في مصر حدثت بالفعل من جانب الإسلاميين، وسبقت تونس في قتل المتظاهرين. بل وقررت في عناوين كبيرة أن الإسلاميين في مصر هم الذين اغتالوا المتظاهرين.
هذه كلها معالجات غير بريئة تحط من شأن المهنة وتهدر كل قواعد المنافسة الشريفة. ذلك لأنها تتلاعب بالأخبار وتوظفها في الكيد والوقيعة وتسميم الأجواء، الأمر الذي لا يحاول شيطنة الطرف الآخر فحسب، وإنما لا يتردد أيضا في إشعال الحريق وإثارة الفتنة في الوطن. إن هؤلاء الذين يصرون على نسبة الفتوى إلى شيوخ مصر لم يخطر على بالهم احتمال أن يصدق بعض الشباب أن ثمة فتوى فقهية تدعو إلى قتل المعارضين، فاستجابوا لها وأرادوا أن يتقربوا إلى الله بارتكاب تلك الجريمة. هم لم يكترثوا بذلك لأن الأهم عندهم هو إطلاق القذيفة وإشعال الحريق، وإيهام الرأي العام بأنهم مستهدفون وبحاجة إلى الحماية (التي سارعت وزارة الداخلية إلى توفيرها لهم)، لكني أظن أن الرأي العام ليس بهذه البلاهة، فضلا عن أنني أزعم أن جماهيره أكثر إخلاصا للوطن، أولئك الذين لا يملون من إشعال الحرائق فيه كل حين
........
الشرق القطرية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



دم المعارض التونسي شكري بلعيد يتفرق بين "القبائل" السياسية

بقلم: إسماعيل عزام




2013-2-8 | دم المعارض التونسي شكري بلعيد يتفرق بين

اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد يوم الخميس، ساعات قليلة بعد مشاركته في برنامج حواري على شاشة قناة نسمة التونسية، طَرح العديد من الأسئلة حول من له المصلحة في هذا الاغتيال، خاصة وأن الراحل، كان قد اتهم في حواره الأخير حزب النهضة، بتبني العصابات الإجرامية التي اغتالت الناشط السياسي محمد لطفي المحسوب على حزب نداء تونس (واحد من أكبر الأحزاب المعارضة لحكم النهضة) وبإعطائها الضوء الأخضر للاعتداء على المعارضين.

معارضة شكري لحركة النهضة كانت شديدة وقاسية منذ أن اختارها جزء كبير من الشعب التونسي لقيادة الحكومة الائتلافية، فقد سبق له التصريح أن تونس غيّرت حكومة بحكومة وليس حكما بحكم، وأن حركة النهضة والتجمع الدستوري الديمقراطي (حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) هما عملتان لوجه واحد واصفا إياهما ب"التحالف الرجعي الطبقي العميل المعادي للوطن ولشعب"، بل أن الرجل الذي شغل قبل اغتياله منصب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين، وصف النهضة بالحزب غير الأخلاقي.

وبناء على قساوة هذه التصريحات، فقد اتهمت زوجة الراحل وشقيقه حركة النهضة بالوقوف وراء عملية الاغتيال، مبررهما في ذلك أن شكري بلعيد تلقى تهديدات مباشرة باغتياله من خلال الرسائل القصيرة على هاتفه النقال من أشخاص يُشتبه في انتمائهم لحزب النهضة، وكذلك على صفحات الفايسبوك التابعة لحزب النهضة، إضافة إلى حديثهما عن تسامح ومساندة زعيم النهضة راشد الغنوشي للعنف وتستره على الجماعات المتشددة الإسلامية التي أهدرت دماء عدد من اليساريين والعلمانيين.

غير أن حركة النهضة نفت علاقتها باغتيال شكري بشكل قاطع، فقد ذكر عضو مكتبها السياسي سيد الفرجاني لقناة روسيا اليوم أن هناك عملا استخباراتيا أجنبيا وراء هذه العملية، وأن من يريد اتهام حركة النهضة يحاول أن يوفر مناخا لأعداء ثورة تونس والربيع العربي، وهو ما كرره راشد الغنوشي الذي تحدث عن محاولة البعض الزج بتونس في حمام دم، ويمكن الحديث عموما عن أن هذا النفي يبقى منتظرا، لأن الحكومة التونسية لن تلوث سمعتها بقتل معارض لسياساتها، خاصة وأنها حكومة انبثقت عن ثورة كانت هي الثورة الأم للربيع العربي.

وتنفي الكثير من التحليلات على صفحات الفايسبوك التونسية الشبهة عن حركة النهضة، التي تعتبر الخاسر الأكبر من عملية الاغتيال الأخيرة، حيث إنها ستؤثر بشكل كبير على سمعتها حتى وإن كانت غير مسؤولة تماما عن العملية، وستعيد سخونة المشهد التونسي إلى الواجهة، وقد تصل التداعيات إلى حد تشكيل حكومة انتقالية لن تدخل النهضة ضمن مكوناتها، ثم لم يكن العنف يوما من أساليب حرطة النهضة في التعامل مع أعدائها، فضلا عن خصومها، ولم تمارسه في سنوات القمع الوحشي والاضطهاد الرهيب الذي تعرضت له وهي في المعارضة، فكيف تمارسه اليوم وهي تحكم؟

في الجانب الآخر، يظهر طرف آخر في هذه القضية، وهي الجماعات السلفية المتشددة التي تنازع حتى حركة النهضة، وترى أنها لا تحكم بشرع الله ما دامت قد اختارت الديمقراطية التي يحرمها الإسلام حسب تأويلات فقهاء السلفية الجهادية.

وقد ظهر فيديو على شبكة الانترنت منذ مدة ليست بالقصيرة، يخطب فيه سلفي بنبرة الوعيد أمام جمع من الناس، وصلت درجة تهجمه على أفكار المعارض اليساري المقتول غدرا، بلعيد شكري، وبعض اليساريين التونسيين إلى أن طالب بقتلهم، مبررا الأمر بمعاداتهم لله وكفرهم بالإسلام والرسول، وقال عنه السلفي ذاته: "إذا كنت رجلا وكان فيك دم، فتعال إلى جرجيس"، وهي المدينة التي تعتبر واحدة من معاقل التيار السلفي التونسي.

ورغم هذا الوعيد، فقد تبرأ تيار أنصار الشريعة، التنظيم السلفي الأبرز، من هذا الاغتيال، وكرروا تأكيداتهم السابقة من كون تونس أرض دعوة وليست أرض جهاد، وأنهم لم ينجروا للعنف حتى مع سجن وقتل الكثير من السلفيين من طرف الحكومة الحالية، ملقيين بالمسؤولية على حزب نداء تونس وكذلك على المخابرات الفرنسية، على اعتبار أن الأول يعتبر من فلول النظام السابق، والثانية ليست لها مصلحة في بقاء الإسلاميين على رأس الحكومة التونسية.

خطوط التوتر بين الإسلاميين وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذي ينهل من المبادئ الماركسية اللينينية قد لا تكون هي الوحيدة المتشابكة في قضية اغتيال شكري، فكما ذكر تيار أنصار الشريعة، قد تدخل المخابرات الفرنسية في هذه القضية، خاصة وأن علاقة تونس بفرنسا تراجعت كثيرا ورفضت حكومة النهضة أن تساهم في تمويل الحرب على مالي، حيث لم تعد تونس ذلك الحليف الإستراتيجي لفرنسا، كما كانت في عهد الرئيس المخلوع.

كما إن إقحام حزب نداء تونس في القضية يبقى أمرا ممكنا وإن بدرجات أقل، بالنظر إلى أن هذا الحزب الجديد الذي لم يمر على تأسيسه سوى بضعة أشهر، والذي يتبنى مذهبا قريبا من الليبرالية، كانقد وجه دعوة إلى الجبهة الشعبية التي يُعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد واحدا من ركائزها، من أجل التوقيع على وثيقة التحالف من أجل تونس رفقة تيارات أخرى، وهو ما عارضه الراحل بلعيد بشدة.

.......

العصر





مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة


الأمير مقرن في ضيافة آل الشيخ والفوزان بـ"كبار العلماء"

أخبار 24


قام النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز بزيارة إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة في أعقاب أدائه القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، التقى خلالها مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان وعددا من العلماء والمشايخ أعضاء الهيئة.

ورصد مقطع مصور تبادله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حرص سموه على التواصل والنقاش مع كبار العلماء وتجاذب أطراف الحديث حول القضايا الهامة وكذلك تقبيله رأس المفتي في بداية اللقاء.




////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


دمشق مستعدة لحوار غير مشروط


أبدى النظام السوري استعداده للحوار مع المعارضة لكن "من دون شروط مسبقة"، وذلك على لسان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي. في حين صرح مسؤول أممي بأن الاقتراح الذي قدمه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد معاذ الخطيب للتفاوض مع النظام هو "أكبر الأمور المبشرة" التي ترددت عن سوريا مؤخرا، بينما تفاوتت تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن الموقف من الأزمة.

وقال الزعبي -في حديث للتلفزيون السوري الرسمي- "الباب مفتوح والطاولة موجودة، وأهلا وسهلا وبقلب مفتوح لأي سوري يريد أن يأتي إلينا ويناقشنا ويحاورنا".

وأضاف أن النظام يقبل بحوار غير مشروط ولا يقصي أحدا، "أما أن يقول لي أحدهم أريد أن أحاورك في الموضوع الفلاني فقط أو أطلق النار عليك، فهذا ليس حوارا".

الخطيب أمهل النظام إلى الأحد من أجل إطلاق النساء المعتقلات (الجزيرة)

مهلة وترحيب
وكان الخطيب أعلن -في وقت سابق- استعداده المشروط "للجلوس مباشرة مع ممثلين للنظام" خارج سوريا من أجل إنهاء الأزمة في بلاده، ودعا إلى انتداب فاروق الشرع نائب الرئيس السوري للتحاور معه.

ويوم الخميس الماضي، أمهل الخطيب النظام السوري إلى غاية يوم الأحد من أجل إطلاق المعتقلات في السجون قبل أن يلغي عرضه بالتفاوض، وقال -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- "إذا تأكدت أن ثمة امرأة واحدة (في السجن) في سوريا (الأحد)، فإنني أعتبر أن هذه المبادرة قد رفضها النظام. وهو يقفز ويرقص على جراح شعبنا وآلامه وتعذيب النساء".

وتمنى الخطيب أن "يعقل النظام ولو مرة واحدة، ويشعر بأن هناك ضرورة لإنهاء معاناة الناس ويرحل"، وأضاف أن "الثورة ستستمر، ولكن سنبقي مجالا للتفاوض السياسي على رحيله".

ولم يتطرق الزعبي في حديثه إلى موضوع المهلة التي قدمها الخطيب، لكنه تحدث عن استعداد النظام لمحاورة حتى "المجموعات المسلحة"، مشترطا أن يُرمى السلاح ويصبح خارج المعادلة.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إن العرض الذي قدمه الخطيب هو "أكبر الأمور المبشرة التي سمعناها بشأن سوريا في الآونة الأخيرة".

وأضاف -في حديثه للصحفيين- أنه في ضوء الأهوال التي يعانيها الشعب السوري فإنه يجب تجربة أي فرصة لانتهاج طريق سياسي بدلا من الطريق العسكري، مشيرا إلى أن الخطيب يمثل "جزءا كبيرا ومهما من المعارضة"، مما يعطي عرضه مزيدا من الأهمية.

بانيتا (يسار) وديمبسي أقرا بموافقة البنتاغون على تسليح ثوار سوريا (الفرنسية)

موقف واشنطن
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الجمعة إن واشنطن تفكر في الخطوات الواجب اتخاذها لإنهاء النزاع في سوريا الذي يتسبب في "الكثير من القتل"، كما وصف الوضع بأنه "غاية في التعقيد وغاية في الخطورة".

وأضاف كيري أنه لم يكن على علم بالقرارات التي اتخذت قبل تولي منصبه، مؤكدا أنه يخطط للمضي قدما.

وبشأن تسليح المعارضة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحا إلى أن الثوار يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة، في حين يتلقى النظام دعما من إيران.

وأوضح كارني أن الأولوية لدى لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن "الولايات المتحدة وسوريا أو إسرائيل".

وجاء هذا الإعلان عشية تصريحات ليون بانيتا ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي بأن وزارة الدفاع (البنتاغون) تؤكد دعم البنتاغون فكرة تسليح المعارضة السورية، ففي جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ سأل السناتور جون ماكين كلا المسؤوليْن عما إن كانا قد دعما توصيات لوزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات الأميركية بتوفير أسلحة للمعارضة السورية، فقال بانيتا "نؤيدها"، وثنى ديمبسي بعد وزير الدفاع قائلا "أيدناها".

المصدر:وكالات


/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

إخوان ليبيا ينتقدون "إقصاء" الإسلاميين

انتقد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي اختيارات رئيس الوزراء علي زيدان لشاغلي مناصب قيادية، وغض الطرف عن وجود رجال النظام السابق في قطاعات الدولة. وأشار إلى أن تحالف القوى الوطنية بقيادة السياسي محمود جبريل يتمتع بدرجة كبيرة من التأثير على مجريات الحكم في ليبيا الآن، مقارنة بوضع باقي الأحزاب والتيارات الأخرى وفي مقدمتها التيار الإسلامي.
وقال الكبتي إنه لا يوجد خلاف أو اعتراض من قبل الجماعة على شخص رئيس الوزراء الليبي إلا فيما يتعلق باعتماده سياسة الولاءات في اختياراته للقيادات وشاغلي المناصب العامة، وغضِّ الطرف عن وجود رجال العهد السابق في مختلف قطاعات الدولة.
وأوضح -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- أن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان دخل الوزارة على أساس أنه شخصية مستقلة وبدون أي انتماء حزبي، ولذا تم التوافق حوله، "ولكننا كنا نعلم أنه على توافق مع تحالف القوى الوطنية بقيادة محمود جبريل". 
واستطرد الكبتي "زيدان موال لتحالف القوى الوطنية وهذا يظهر في اختياراته لمن عينهم في بعض المواقع القيادية، حيث جاء عدد منهم من التحالف على حساب التيار الإسلامي".
ورغم ذلك اعترف الكبتي بأن زيدان لم يستبعد أحدا من التيار الإسلامي في اختياراته الأخيرة لاستكمال تشكيله الوزاري، وأوضح في هذا السياق أنه بالنسبة للتشكيل الوزاري صار هناك اتفاق بينه وبين الأحزاب على أن يتولى مستقلون حقائب الوزارات السيادية، ووزعت الحقائب الأخرى على باقي الكتل والأحزاب. 
وأضاف "حديثنا في الوقت الراهن يتركز على اختياراته لتولي المناصب العامة والقيادية في الدولة..، لقد رصدنا بعض الملاحظات والممارسات المتعلقة بسؤال وتدقيق رئيس الوزراء في الهوية السياسية للمرشحين لتولي بعض تلك المناصب، وما إذا كانوا من جماعة الإخوان أم لا، ونرى في تلك  التقييمات السياسية محاولة لاستبعاد التيار الإسلامي".
 علي زيدان نفى انحياز حكومته لأي طرف حزبي  (الجزيرة-أرشيف)
رفض الإقصاء
وأعرب المراقب العام لإخوان ليبيا عن رفضه "مبدأ الإقصاء" في الوقت الحاضر، مطالبا باعتماد الكفاءة وحدها دون الانتماء السياسي معيارا للاختيار، سواء من الإخوان أو أي تيار آخر.

وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بليبيا أصدر مؤخرا بيانا انتقد فيه رئيس الوزراء الانتقالي علي زيدان، وطالبه بالابتعاد عما وصفه بأسلوب الإقصاء والاستبعاد للتيار الإسلامي من المساهمة في بناء الدولة وتأدية الواجب الوطني في إدارة المرحلة الانتقالية.
وحث البيان زيدان على أن يكون رئيسا لحكومة وطنية بعيدا عن سيطرة حزب أو توجه بعينه على دوائر اتخاذ القرار. ولكن زيدان نفى الثلاثاء الماضي انحياز حكومته لأي طرف حزبي، مؤكدا أنها تعمل بنزاهة ومهنية وبموضوعية بعيدا عن المحسوبية.
من ناحية أخرى، انتقد الكبتي أداء وزارة الداخلية لعدم وضعها برامج عملية لمواجهة حالة عدم  الاستقرار في ليبيا. 
وأضاف أن وزير الداخلية عاشور شوايل يطرح ما وصفها بتصورات نظرية جيدة، ولكن على الواقع "نرى أن هناك قصورا، فهناك اقتحامات متكررة لمبنى المؤتمر الوطني (البرلمان)، فضلا عن عدم نزع السلاح بشكل كامل، وغير ذلك. وكل هذه مسائل وأزمات كان يفترض في الداخلية أن تكثف جهودها حولها لتخرج علينا ببرامج عملية تسهم في صناعة الحل لها".
ومن جانبه، أكد محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء -الذي يعتبره البعض الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا- أن مواقف وآراء الحزب السياسية منفصلة بشكل تام عن موقف جماعة الإخوان.
وقال صوان -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- إن بيان مجلس شورى جماعة الإخوان لا يعبر عن حزب العدالة والبناء كحزب سياسي، وإنما يعبر عن الجماعة. وبخصوص الخلافات داخل الحكومة، قال "نحن جزء من الحكومة، وإذا وجدت لدينا ملاحظات فسنقدمها للأخ زيدان كشركاء، ولن نطرحها في تصريحات عبر وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن التيار الإسلامي موجود بقوة في البرلمان، فالعدالة والبناء يعد من أكبر الأحزاب السياسية، وهو ممثل أيضا في الحكومة، "ويحاول القيام بدور فاعل في بناء ليبيا الجديدة".
المصدر:الجزيرة,الألمانية


//////////////////////////////////////////////////////////////////////////

الراشد :

لولا "العربية" لتسيد الفكر المتطرف .. و"الجزيرة" تسوق الخطاب العربي الشعبي القديم

أخبار 24

قال عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية في تصريحات صحفية له بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس القناة، ان وجود قناة العربية خلق توازنا مهما في المنطقة ومنع تسيد فكر واحد للمشهد العربي، ولولاها حسب رايه لسيطر الفكر المتطرف على المنطقة العربية بأكاملها.

واشار الى ان بعض الجهات الاعلامية – غير قناة العربية- روجت لهذا الفكر المتطرف فقدمت شخصيات كالأسد والقذافي وصالح ونصرالله ونجاد كابطال في حين كانو الأسوأ في تاريخ الامة، وقدموا القاعدة، كحركة إسلامية ليكتشف الإنسان العربي أنها جماعة متسلطة مؤدلجة، مثل حركة الحشاشين، وباعو حزب الله كحركة وطنية إسلامية وهو حسب قوله جماعة طائفية مستأجرة من دولة خارجية.

وفي تعليق مباشر منه عن قناة الجزيرة قال الراشد انها تسوق الخطاب العربي الشعبي القديم الموروث من الستينيات، واعتبر ان وجود العربية والخطاب الفكري والسياسي الحديث الذي تقدمه اثر ايجابا في الجزيرة واحدث فارقا واضحا بين الجزيرة امس والجزيرة اليوم، معتبرا ان العربية والجزيرة مدرستان مختلفتان واحدة حديثة واخرى قديمة، و ان العربية هي المستقبل .

وعن توجه القناة يرى الراشد ان الخبر في العربية دائما محايد اما الراي فلا، نافيا تحولها الى قناة رسمية او حكومية سعودية، واستشهد بالتقارير الكثيرة التي بثتها العربية عن الفساد والفقر وشكاوي الناس في تغطية الشأن السعودي الداخلي، مطالبا في هذا الخصوص بعدم مطالبته بما هو غير معقول حسب صحيفة الاقتصادية.

واعتبر حملة المقاطعة التي دعا اليها الشيح محمد العريفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقنوات mbc بانها طريقة قديمة وفاشلة، وان من يتبنى مثل هذه الطرق لم يتعلم بعد، وقال " ممن النقد والتشنيع؟ من شخص كان يظهر على قنوات ''ماجنة'' أكثر، كما يصفها! هذا منتهى الدجل والتزوير" .مشيرا الى ان مشاهدي ام بي سي اختاروا القناة بطواعية وقناعة ولم يجبروا على مشاهدتها ولن تنجح معهم هذه الحملات.



////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


قوات النظام تقتل سعوديا في سوريا.. والجيش الحر يهرب أسرته إلى الأردن مقابل سيارة العائلة

أخبار 24

قتلت قوات النظام السوري منذ ايام مواطنا سعوديا، بعد أن أطلقت عليه النار من سلاح رشاش، عندما أوقفته عند أحد الحواجز الأمنية، ثم قامت بسلب ما معه من ممتلكات، حسب رواية ذويه.

وكان السعودي فرحان عطا الله العنزي، وفقا لـ"الشرق"، يقيم في سوريا منذ العام 1425هـ، حيث غادر المملكة إلى هناك هربا من الديون التي تراكمت عليه مصطحبا إحدى زوجاته وبناته الأربع وابنه محمد، للعيش في المزرعة والمنزل الذي يمتلكه في قرية جوسية بمحافظة حمص.

وبحسب رواية ابنه محمد فإن والده كان على اتصال بأهله بالمملكة، وبعد تطور الأحداث في سوريا قرر العودة إلى المملكة، فتوجه إلى الأردن بمفرده لإنهاء أوراق السفر، كون السفارة السعودية في سورية أغلقت بسبب القتال.

ومن حينها فقدت الأسرة أثره، ليعلموا بعد ذلك إنه قتل عند أحد الحواجز الأمنية، حيث أطلقت عليه قوات الأسد النار فور اطلاعهم على جوازه وتأكدهم من أنه سعودي.

وتقول العائلة إنها واصلت سعيها للخروج من سوريا عقب وفاة الاب، وتواصلو مع عناصر الجيش الحر الذي اشترط عليهم مبلغ مالي او التنازل عن سيارة العائلة – دينا موديل 2007- مقابل ايصالهم الى الحدود الاردنية، وتم الاتفاق وتسلم الجيش الحر السيارة ونقلت العائلة بحمايته الى الحدود الاردنية ومن ثم تكفلت السفارة السعودية في الأردن بهم.


///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


الطماطم تقي من السكتة الدماغية


صحيفة ينبع – عبدالله الجهني
تشير أدلة جديدة إلى أن مادة الليكوبين التي توجد في الطماطم ليست مجرد مركب يكافح مرض السرطان، فهناك سبب آخر يدفع لتناول الطماطم، إذ توصلت دراسة حديثة في مجال علم الأعصاب إلى أنها قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض "السكتة الدماغية الإقفارية" Ischemic Stroke، وهي عبارة عن انسداد أحد شرايين المخ، مما يتسبب في حرمان الخلايا من الأوكسجين وموتها.
ويقول الدكتور إدوارد جيوفانوتشي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: "نحن لا نفهم ذلك بشكل كامل حتى الآن، غير أن مادة الليكوبين في الطماطم ربما تكون لها خصائص معينة تحمي الخلية بطريقة ربما لا تحققها مضادات الأكسدة الأخرى".
وتشتمل مادة الليكوبين، وهي عبارة عن كاروتينويد يعطي للطماطم لونها الأحمر الزاهي، على مضاد أكسدة يقضي على الجذور الحرة الخطيرة التي تضر بأجسادنا. وقد أظهرت أبحاث سابقة أن الليكوبين ربما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وقد توصل الباحثون إلى أن احتمال إصابة الرجال بالسكتة الدماغية الذين لديهم أكبر كميات من الليكوبين في دمهم، يقل بنسبة 55% عن الآخرين، كما يقل لديهم احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن جلطات الدم بنسبة 59%.
ويشير الباحثون إلى أن الليكوبين، إضافة إلى مهاجمته الجذور الحرة، يقلل أيضاً من الالتهابات، ومستوى الكولسترول ويحسّن الوظيفة المناعية ويمنع حدوث تجلط في الدم.
وربما يكون هذا مفتاحاً للحد من السكتات الدماغية، الناتجة عن تعرقل تدفق الدم إلى المخ "نتيجة تجلط" أو انفجار الأوعية الدموية في المخ.
ويقول الدكتور جيوفانوتشي إن معظم تلك المعلومات معقول وواعد جداً، ولكنه يحذر قائلاً: "رغم ذلك، فإن علينا اكتشاف أي النتائج المفيدة مرتبطة بالليكوبين وأيها مرتبط بعادات حياتية صحية أخرى".
ويوصي الدكتور جيوفانوتشي بتناول 10 آلاف ميكروغرام من الليكوبين يومياً. يبدو هذا مذهلاً، لكن توجد نسبة كبيرة من الليكوبين في أطعمة شائعة.
ليست كل الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين متماثلة، إذ يتم امتصاص الليكوبين في الجسم بشكل أفضل حينما يتواجد في طعام يحتوي على نسبة دهون، مثل صلصة الطماطم، لكن عليك ألا تبدأ في تناول نظام غذائي يحتوي في معظمه على الطماطم.
وأفاد الدكتور جيوفانوتشي أنه من الأفضل تناول أطعمة صحية والاتجاه للحصول على حصة يومية من الليكوبين، لكنه يرى أن ذلك لن يحقق التأثير نفسه الذي يحققه تناول أطعمة تحتوي على هذه المادة.
ويضيف جيوفانوتشي: "قد تحصل على الشكل الخاطئ من الليكوبين. كذلك هناك مركبات في الأطعمة ربما تسهم في جعل الليكوبين على درجة كبيرة من النفع".
ويتمثل أفضل رهان بالنسبة لك في اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المعتمدة على الطماطم، فهي منخفضة التكلفة وبسيطة ولا تعرضك للخطر في حالة الإفراط في تناولها، فأهم شيء أنه من المرجح أن تحتوي الكثير من أنواع الأطعمة المفضلة لك على الليكوبين



///////////////////////////////////////////////////////////////////////////


من يملك الحقيقة ؟

من برنامج (كامل الصورة) , موجه للشباب ويقدم مادة شرعية
عن قضايا فكرية معاصرة , بأسلوب رائع وراقي ...

رابط منفصل خاص

http://www.4cyc.com/play-0IrofQedEH8

رابط غير مفصول

http://www.youtube.com/watch?v=0IrofQedEH8

...................سماوية

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



داعية اسمه "ميزو"














لأول مرة أعرف أنه يوجد داعية اسمه "ميزو".. وعندما سألت عنه قالوا إنه خطيب "ميدان التحرير".. وبالتحرى عنه عرفت أنه "أزهري" ولكنه يشغل منصبًا قياديًا بحزب التجمع اليساري.
تذكرت المحامى الشيوعى خليل عبد الكريم (المتوقى فى إبريل 2002)، عندما ألبسه حزب التجمع "عمة" وقدمه بوصفه "مفكرًا إسلاميا" وقدم سلسلة من التفسيرات المسيئة للإسلام ونبيه وسيرته.. ثم مات "فطيسًا" دون أن يتذكره أحد!
الشيخ "ميزو" أفتى بجواز قتل "مرسي".. وجاءت الفتوى "بردًا وسلامًا" على قلوب قادة المعارضة وميليشيات الإعلام المسلح بكل أدوات السباب والشتائم والبذاءات ورش البلد بالسولار "الوسخ" تمهيدًا لحرقها.
داعية "ملوش لازمة" أفتى بجواز قتل قادة الإنقاذ.. تحولت إلى أكبر دعاية ضد الرئيس وضد جماعة الإخوان والإسلاميين عمومًا، وعلقها إعلام مبارك على ظهر كل من هو إسلامي، وسط حفلات تجريس ليلية، باعتبارها "فضيحة" تكشف نزعة الإرهاب والعنف عند الحكام الجدد!
فتوى الشيخ "ميزو" بقتل "مرسي" اعتبرت "فعلاً ثوريًا".. وفتوى قتل المعارضة، باتت "عملًا إرهابيًا".. المعارضة تعمدت عدم إدانة داعية القتل "ميزو" فيما حشدت كل أنصارها من أجل محاكمة من أفتى بقتل أصحاب القداسة قادة جبهة الإنقاذ.
غياب الشيخ مظهر شاهين عن منبر التحرير.. وحضور الشيخ "ميزو" يلخص التحول الذى أصاب "أيقونة" الثورة.. وتحولها فى "النهار" إلى منصة لإطلاق فتاوى القتل.. وفى "الليل" إلى عالم سفلى وغرف سرية لعمليات الاغتصاب الجماعية.
  التيار الإسلامى أدان فتوى قتل المعارضة.. والتيار المدنى احتفظ لنفسه بفتوى قتل "مرسي".. الأول يعرف أنها ممارسة جاهلية، ربما توظف لاستدعاء سيناريو تصفية الناشط التونسى اليسارى "شكرى بلعيد"، لتوليع البلد.. والثانى يرى الشيخ "ميزو" طلقة رصاص "أزهرية" صوب صدر الرئيس، فيما يظل هدفه الأساسى هو إما السلطة وإما الفوضى.. ومن هنا يكتسب الشيخ "ميزو" أهميته عند دعاة الدولة المدنية.
سكوت جبهة الإنقاذ على داعية العنف "ميزو".. قد يعزز من الانطباع السائد الآن، بأنهم يدعمون عمليات العنف فى "السر" ويدينونها فى "العلن".. وربما يتطور الانطباع إلى اعتقاد بأنهم الصناع الحقيقيون لكل جماعات "العنف الثوري" التى تتوالد الآن بشكل بكتيري، على نحو يمهد لأجواء كئيبة قد يكون خيار التصفية الجسدية للجميع هو الخيار المهيمن على كل العقول والقلوب المريضة بعقدة السلطة.
.........
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الإسلام بين اللحية والعقال!!

محمد  المالكي
 


دخلتُ وهو يقول "قد قامت الصلاة.. قد قامت الصلاة" في صبيحة يوم خميس، الناس فيها مرهقون ومجهدون من يوم الأربعاء، الذي يحبه "الكشات" والكادحون في أعمالهم.
 
تقدمتُ قليلاً إلى طرف الصف الأول، رمقتُ ببصري نحو روضة الصف فلم أرَ الإمام الراتب؛ حيث يقف مكانه شاب جسيم كث اللحية حاسر الرأس، يرتدي فانيلة برتقالية اللون مردفاً إياها بجينز، لكنه ليس بذاك الضيق، ولا ذاك الاتساع، وكل الصف بلباسهم المعروف، ومن بينهم طلبة علم وملتحون أيضاً، ولكن ليس هذا غريباً؛ الغريب أنه بعد انتهاء المؤذن رجع إلى الخلف، وقدَّمه للصلاة بكل اطمئنان، ولم يُتعب نفسه بالنظر إلى من يخلف الإمام من ذوي الهيئة الحسنة.
 
حينها تضجر البعض؛ كيف يصلي بنا شخص بهذه الحالة، ولاسيما أن المسجد معروف، وفي حي مرموق، ويرتاده كثير من الناس؟
 
أما أنا فلم يدهشني شيء غير جرأته في التقدم بهذا اللبس مع وجود أناس لهم ثقلهم الاجتماعي، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى..
المفاجأة..!
 
لما كبَّر بنا تكبيرة الإحرام، واستفتح في صلاته بالفاتحة، حينها هدأت أنفاس المتضجرين، وانسكبت الطمأنينة على نفوس المتعجبين، ولفت السمع إليه حتى أنه لا يرتد طرفه إلا مع وقفاته! فكأنما يسقي أسماعنا شهداً.
الحقيقة، مازالت تلك الصلاة ترن في أذني، وإن كانت قبل سنوات؛ حيث قرأ بنا بسورة "الطور" كاملة فلم نشعر بها؛ كانت ممزوجة بتراتيل عابقة مع خشوعه الذي لم يلبث المسجد إلا وفاض بقلوب حركها الإيمان، وأجهش بعضهم بالبكاء والنحيب. ولو جهر بعضهم بعد الصلاة برأيه لقال له البس ما شئت، وتقدم بنا متى شئت.
وقفات:-
• عندما يمر من أمامك من لا تجد فيه علامات الاستقامة، ولكنك تجد في طيات قلبه حباً عظيماً للدين وحفاظاً على أركانه المعلومة بالضرورة، فلا تحتقره؛ فإن كنت تنظر إلى لباسه و"جلاسه" وما ظهر منه مما لا يعجبك أو لا تتقبله فتذكر أن الله - عز وجل – "لا ينظر إلى صوركم ولا أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم"، فقدر لنفسك قدرها، ورحم الله من عرف قدر نفسه.
 
• حينما نرى بعض الصالحين لبس العقال، أو لبس غيره مما لم يُعهد عليه، فلماذا تتجه إليه أصابع الاتهام وكأنه واقع محرماً أو اقترف أمراً استحق عليه ذلك الاتهام؟؟ لتعلم أن هؤلاء الصالحين يحملون بين كيانهم غريزة كغيرهم؛ لأنهم بشر؛ يحبون المال كغيرهم؛ لأنهم بشر؛ يفتر إيمانهم أحياناً؛ لأنهم بشر؛ يمر بهم ما يمر بغيرهم من فطرة البشرية.. إلا أنهم يجاهدون أنفسهم، ويحاسبون أعمالهم، وهم لا يملكون العصمة؛ فلا تشمتوا كثيراً؛ فالزمان دول، والدنيا سجال، وكم من شامت وقع في يوم ما فيما كان به يشمت.
 
• نمر في هذا الزمن بنوع من هوس التصنيف، شيء عجيب حل بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا أعلم لِمَ هذا الأمر الذي استفحل داؤه، واستشرى خطره؟ فهكذا هو حالنا في الأمور الفكرية والطائفية التي تفرق الصفوف والوحدة الاجتماعية التي أتى الإسلام بتعزيزها، ورتب عليها فضائل حميدة، وحرم ما يدعو إلى الشقاق والاختلاف الذي يسلخ في جسد الأمة كالخروج عن الجماعة دون وجه حق، والشذوذ عنها لأسباب شخصية.
 
وأعتقد أن قصعة "عزة" الأمة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض.

...........
سبق

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق