1 |
| |||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| أين الإعلام عن إجبار البنوك بتوزيع الفوائد المجانية د. حمزة بن محمد السالم |
ودائع الناس عند البنوك تبلغ اليوم تقريباً 1.3 تريليون ريال أي مليون وثلاثمائة ألف مليون، أو إن شئت فقل ألف وثلاثمائة مليار ريال، أي ما يوازي أكثر من دخل المملكة، وما يساوي تقريباً مرة ونصف مرة ضعف الميزانية السعودية، أو ثلاثة أضعاف ميزانية العراق، أو سبعة أضعاف ميزانية قطر، أو ثلاثين ضعف ميزانية الإمارات، أو 86 ضعف ميزانية السودان. هذه الودائع هي سلعة البنوك التي تعيد بيعها فوراً بهوامش ربح مختلفة تتفاوت بتفاوت المخاطرة. وبسبب الفتوى الذهبية فتقريباً ثلثي كلفة سلعة البنوك تقريباً تحصل عليها بالمجان. وأما الثلث الأخير، فغالبه كلفته منخفضة جداً عن سعر بيعه، وذلك -وبسبب الفتوى الذهبية- لعدم وجود سوق مالية متطورة عندنا تنافس البنوك على الودائع والتمويلات. الريال لا يبيت ليلة واحدة عند البنوك دون أن تتحصل البنوك على فوائده. فأي مبلغ يدخل للبنك ولم يعد البنك إقراضه، يقوم البنك بإيداع هذه الريالات عند مؤسسة النقد بالفائدة في اليوم نفسه (وذلك لربط بالدولار). وباستثناء الاحتياط الإلزامي، فإن ما تودعه البنوك عند مؤسسة النقد بالفائدة هو ما تستطيع البنوك الإقراض منه، وهو ما يسمى باحتياطيات البنوك الفائضة، أي أن الزبون مضمون لبضاعتها المتوفرة للبيع. (ولا فرق بين بنك تقليدي أو غيره اللهم أن المتأسلم يحصل من المؤسسة على قروض مجانية توازي ما أودعه عندها). ولذا فاحتكارية بنوكنا عالية، ولا تكترث بتوجيه أموال المودعين إلى أفضل الاستثمارات النافعة بل لأكثرها رهوناً. فلو أخذنا مثلاً عام 2007 فقد كانت ودائع الناس تحت الطلب -وهي التي لا تدفع البنوك فوائد عليها- 311 مليار ريال، وكان الريبو العكسي 4.7%، والاحتياطيات غير الإلزامية للبنوك المودعة عند مؤسسة النقد حوالي 60 ألف مليار. أي أن الفائدة التي حصلت عليها البنوك مجاناً من مؤسسة النقد في عام 2007 تقارب ثلاثة مليارات ريال هبة دون عمل وبلا كلفة ولا منة ولا إعلام ولا عين حاسد ببركة الفتوى الذهبية. 754 مليار ريال ودائع تحت الطلب بلا فوائد مطلقاً - بسبب الفتوى الذهبية - لو توسطنا بـ5% بين فوائدها العالية والمنخفضة (مقابل المخاطرات والإفلاسات) التي تتحصل عليها البنوك من جراء إقراضها فإن أرباح البنوك المجانية تبلغ حوالي أربعين ملياراً، أي ضعف ميزانية السودان، ومجانيتها بسبب الفتوى الذهبية. (وإذا استثنيا مواقف التحوط ونحوه)، فعموماً يكون انخفاض الفوائد نعمة على البنوك لأنها تخفض كلفة البنوك وتحرك الطلب على التمويلات، اللهم إلا عند بنوكنا. فانخفاض الفوائد لن يؤثر عليها من ناحية الكلفة لأن بنوكنا لا تدفع شيئاً عليها تقريباً، ولكن انخفاض الفوائد سيحرمها من تحصيل ربح مجاني مضمون كبير من مؤسسة النقد. ولذا بسبب انخفاض الفائدة اليوم، فإن بنوكنا تتنافس اليوم على التمويلات الاستهلاكية لأنها عالية الفائدة وقليلة المخاطرة برهن الراتب. ولأوضح المسألة، ففي السنوات العجاف عندما كانت البنوك تقرض الحكومة، كانت الفائدة ما بين 6-9%. فكانت البنوك تقرض الحكومة ثم الحكومة تنفقها على الرواتب ثم الرواتب تنتهي إلى البنوك التي تعيد إقراضها مرة أخرى للحكومة، وهكذا سنة بعد سنة. ولو أن البنوك لم تقرض الحكومة لأودعت رواتب الناس عند مؤسسة النقد بالنسبة نفسها تقريباً وهي لا تكلفها الودائع شيئاً. ففي تلك السنوات العجاف كان كل المجتمع يعاني اقتصادياً ما عدا البنوك التي ازدهرت بسبب ارتفاع الفوائد التي تحصلها من الحكومة أو مؤسسة النقد دون كلفة تُذكر عليها. ولولا هذه الفتوى الذهبية لكانت عوائد الفوائد من إقراض الحكومة ومن مؤسسة النقد توزع بين البنوك وبين الناس، مما سيجعل البنوك تتحرك للبحث عن تمويل أعلى فائدة لتغطية الكلفة، ولا يكون ذلك إلا بتشجيع استثمارات نافعة للبلاد تعود بأرباح كثيرة. أسرع وأبسط حل لتفادي وضع البنوك في السنوات العجاف هو أن تصرف البنوك إلزاماً الفوائد على الودائع بغض النظر عن العميل إن أرادها أو لا. ففي أمريكا تدخل الفوائد إلى حسابك دون طلب منك، فهذا ما يدفع البنوك على أداء عملها الحديث في الاقتصاد اليوم. السكوت عن هذا الحل البسيط والسريع سببه الفتوى الذهبية وجهل الناس في دينهم واقتصادهم. الفتوى الذهبية صدرت في زمن يُعَدُّ عصراً حجرياً بالنسبة لوضع الاقتصاد اليوم، وكل محظور احتاط له العلماء في ذلك العصر قد انقلب إلى عكسه مع زوال كل حيثيات الفتوى الذهبية من الناحية الشرعية بالكلية. وأما التصورات التي بنيت عليها الأحكام والتي كانت من أثار الحرب الباردة وبقايا روايات شكسبير والتي كأنها من أساطير الجن لم يعد لها حقيقة اليوم اللهم إلا في كتب الاقتصاد الإسلامي وعلى ألسنة فقهائه. إشغال الناس بعمل امرأة أو كشف وجهها أو سياقتها أو إشغاله بكتاب ومقولة هو غطاء للمسكوت عنه من أخطاء الفقهاء قديماً والجهل المتأصل حديثاً واللذان دمرا ديناميكية اقتصاد المسلمين وحولت فقه المعاملات إلى متناقضات وحيل وكسر لكل أصول الدين كالنية وأصول الاستنباط وتحريف النصوص واللعب والهزل. ولو علم الناس ما في هذه الفتوى الذهبية وتبعياتها من آثار خطيرة عقائدية وفقهية واقتصادية واجتماعية لأدركوا أنهم في مطاردتهم «احتساباً» للنسوة ونحوه وتجاهلهم عن الفتوى الذهبية وملحقاتها كمن قتل الحسين ويسأل عن دم البعوضة. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| جبهة النصرة ليست ذريعة لخذلان الثورة السورية - ياسر ابو هلالة |
الغد- توجد مبالغة في الحديث عن جبهة النصرة من أكثر الأطراف؛ مبالغة في تقدير دور الجبهة أو التقليل منه على السواء، بقدر المبالغة في شيطنتها أو الدفاع عنها. وهذه المبالغة لا تخدم القضية السورية التي توشك أن تدخل عامها الثالث؛ ما يخدمها هو التعامل مع الوقائع كما هي، سواء ما تعلق بالنظام أو بالثورة.بداية، النظام السوري والأميركيون هما أكثر الأطراف مبالغة في الحديث عن النصرة، ولكل أسبابه. فالنظام، منذ اليوم الأول للثورة، لم يتعامل معها باعتبارها ثورة حرية وكرامة، بل مارس أسوأ أشكال العنف والإجرام بحقها، متذرعا بأن الثوار السلميين هم عصابات سلفية إخوانية قاعدية إرهابية.في المقابل، ولحسابات أميركية وإسرائيلية وإقليمية معقدة، أراد الأميركيون إعفاء أنفسهم من المسؤولية الأخلاقية تجاه الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري، من خلال الحديث عن جبهة النصرة باعتبارها تنظيما إرهابيا مرتبطا بالقاعدة، سرق الثورة السورية. وبالتالي، فرضوا حظرا على تسليح الثوار خشية وقوع السلاح بيد التنظيم غير المنضبط الذي يهدد إسرائيل والمصالح الأميركية.بالنتيجة، قويت جبهة النصرة وتجذرت. فأمام إرهاب النظام وحلفائه من إيران وحزب الله وروسيا، ذوت شعارات الحرية والكرامة والدولة المدنية والمواطنة، لصالح دعوات الثأر والانتقام المستندة إلى الخطاب العنيف الذي يشخص ما يجري بأنه معركة طائفية ضد أهل السنة. لكن ذلك كله لم يكن كافيا وحده لتقوية جبهة النصرة؛ فالتخاذل الدولي عزز نظرتها إلى الغرب عموما بوصفه مخادعا يتآمر على أهل الإسلام سرا، ويظهر التعاطف الكاذب علنا.ميدانيا، استفادت جبهة النصرة من الدرس العراقي، فلم تتورط في عمل إرهابي يستهدف المدنيين، وتمتعت بخبرة قتالية عالية، وحظيت بالقبول حتى في أوساط مسيحية، وظلت بشهادة كثير من المراقبين واحدة من أكثر التنظيمات انضباطا وحرفية في القتال. والمواطن السوري الذي تعامل مع جبهة النصرة عن قرب، يتحدث عن جماعة أخرى غير التي يروج لها في إعلام النظام السوري أو تصريحات المسؤولين الأميركيين.هذا لا يعني الوقوع في المبالغة المضادة. النصرة ليست الثورة السورية التي ولدت تفيض عفوية وسلمية ورقة. هذه الثورة مخاضها في مثل هذه الأيام، عندما اعتقل الضابط المتوحش مدير الأمن السياسي في درعا، وهو من خؤولة بشار، أطفال درعا وسامهم سوء العذاب، بعد أن كتبوا على جدران المدرسة "الشعب يريد إسقاط النظام".يجب التذكير دائما بأنها ثورة سابقة لكل التنظيمات، معتدلة ومتطرفة. عندما ذهب الوجهاء إلى عاطف نجيب، رد عليهم الرد الجارج للكرامة والشرف، فكان أن تنادى الشباب في بيت أول من كبر في جامع الحمزة والعباس الشهيد علي المسالمة، ولم يخبروا بتحركهم غير الشيخ أحمد الصياصنة. هؤلاء الشباب لم يكونوا في أي تنظيم، ولم يكونوا عاطلين عن العمل، ولم يتلقوا تعليما عاليا؛ كانوا كأكثرية شباب سورية الذي يتوق للحرية والكرامة.هؤلاء الشباب غير "النصرة"؛ فهم لم يحملوا السلاح، وهتفوا أمام زخات الرصاص "سلمية.. سلمية". النصرة تنظيم عسكري، له هوية فكرية وسياسية غير هوية الثورة السورية. شباب النصرة جلهم سوريون، لكنهم لا يؤمنون بالدولة المدنية الديمقراطية. وهذا التصور يحتاج نقاشا وحوارا، لا تصنيف الجبهة باعتبارها عدو الشعب السوري.في أسوأ الأحوال، "النصرة" إرهاب محتمل مستقبل، والنظام إرهاب مؤكد جاثم وعريق وعميق. واستفحال هذا الإرهاب هو ما استدعى ردات فعل "النصرة" وغيرها. وتآمر العالم على الثوار المعتدلين، من خلال حظر السلاح، لن يؤدي إلى ضعف "النصرة"، بل سيؤدي إلى تحول الجماعات الأخرى باتجاهها. إن خذلان الثورة السورية على مستوى العرب والعالم، جعل الشباب العربي يلتحق بالنصرة، إبراء للذمة.yaser.hilila@alghad.jo الغد |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| عندما تختل البوصلة الدالة على «القاعدة» |
السبت ٢ مارس ٢٠١٣ على رغم أن السعودية ذاقت من ويلات «القاعدة» فإن بعض طلاب العلم والدعاة فيها اختلفوا حولها، أحدهم قال عنها وأتباعها إنهم «ليسوا تكفيريين ولا يتساهلون في دماء المسلمين»، ثم تراجع واعترف بخطئه فقال لاحقاً: «بعض المنتسبين إليها عندهم تساهل بالقول بتكفير المسلمين وبإراقة الدماء».شيخ آخر انتقد «القاعدة» في مالي ووصفهم بالمجرمين، ودعاهم إلى «كف شرهم عن الأمة» فأثار موجة حادة من الانتقادات عليه من دعاة آخرين، قالوا إنه بذلك يصطف مع الكفر ضد الإسلام، وردّ عليه واحد من أبرز الدعاة بأنهم «مجاهدون في سبيل الله يريدون تطبيق الشريعة وصد الحملة الفرنسية على مالي، فوصْفهم بالمجرمين ظلم وبغي». هذه الحالة لا تقتصر على السعودية، وإنما تتكرر بدرجات عدة في الدول الإسلامية، فالرئيس المصري محمد مرسي انتقد التدخل الفرنسي ضد «القاعدة» في مالي، ولكن لم يعلن تعاطفه لا مع «القاعدة» ولا مع الحكومة المالية الشرعية التي طلبت وشرعنت التدخل الفرنسي، ما جلب عليه انتقادات حادة من سياسيين مصريين، خصوصاً مع وجود تيار سلفي جهادي صريح في مصر بعضه سلمي ولكنه يرفض العملية الديموقراطية وآخر يمارس العنف في سيناء. في سورية ظهرت «جبهة النصرة» ولم تخفِ تعاطفها مع «القاعدة» وكونها امتداداً أصيلاً لـ «قاعدة» العراق، صنفتها الولايات المتحدة فوراً كجماعة إرهابية، ولكن رفقاءها في السلاح من تيارات إسلامية وسطية وقوى وطنية رفضوا ذلك، فعلى رغم شكوكهم الأولية حولها، إلا أن بلاءها الحسن في المعارك وحسن إدارتها للمناطق التي تحررها وأمانة رجالها في توزيع المساعدات جعلت لها قبولاً عندهم، وأهم منهم لدى عامة السوريين، غاضين البصر عن خطابها المتطرف والطائفي، والزج بشباب وصبية في عمليات انتحارية. أطياف مماثلة ظهرت وتنشط في لبنان وليبيا وتونس تتماهى مع «القاعدة»، ترفع أعلامها وشعاراتها، ولكنها تقول إنها ليست «قاعدة»، فهل ارتجّ على بوصلتنا في الحرب على الإرهاب فلم نعد نرى «القاعدة» كـ «قاعدة»؟ أم أنها مشكلة بنيوية قديمة في العقل المسلم المعاصر؟ أعتقد أن ثمة حاجة ضرورية أن ينفر نفرٌ من أهل العلم الشرعي مع علماء في السياسة ومختصين في تاريخ الحركات الإسلامية للاجتماع وراء أبواب مغلقة للاتفاق على تعريف «القاعدة»، وتفسير التطور «الفقهي» من فتاوى وكتب وسوابق ولدت «فقه القاعدة»، الذي يتساهل في تكفير المسلمين واستباحة الدماء والخروج على الأنظمة. فهي من دون شك تكفّر العامة بلا حرج، وتخرج على الأنظمة الشرعية من دون تردد، وتفتئت على الحاكم من دون وجل، وأخيراً تمارس وتجيز العمليات الانتحارية حتى وسط المسلمين والمدنيين من دون خشية الوقوع في الدم الحرام، ثم لا يتردد أحدهم في أن يقول إنهم بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام مهتدون وعلى نهج السلف الصالح سائرون. فكيف حصل ذلك؟ كيف غابت عن «القاعدة» وقياداتها وأفرادها، وهم مسلمون لهم حظ في العلم الشرعي وطلاب للعلم، الآيات والأحاديث النبوية ووصايا خليفتي رسول الله عليه الصلاة والسلام تحديداً للجيوش الإسلامية، التي تشكّل كلها قواعد «الاشتباك» في الإسلام، وهي قواعد متقدمة تمنع الاعتداء والتعدي واستهداف المدنيين والمحايدين بل حتى البيئة، ما دعا كثيراً من الباحثين إلى أن يعتبروا الإسلام متقدماً بقرون على قواعد الحرب وحقوق الإنسان التي أقرها العالم في القرن الـ20 التي توّجت باتفاق جنيف. أن يفجّر انتحاري نفسه في مسجد ببيشاور انتهاك كامل للأحكام الشرعية والأخلاقية الإسلامية كافة، ولكنه بات حدثاً عادياً يحصل كل يوم في باكستان وأفغانستان والعراق، أما أن يفجر انتحاري نفسه وسط رجال الشرطة أو الجيش فهذا أكثر حدوثاً وانتشاراً، وإن سألت ما الدليل على ذلك سيقول أحدهم «إنها فتوى التترس» الشهيرة لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهي في أصلها فتوى عادية تترجم ورع المسلم الذي يتحرز من قتل أخيه المسلم فيسأل عن حكم مهاجمة التتار المعتدين، وهو يرى في صفوفهم مسلمين يصلّون ويؤذنون، فأجاز ذلك، وهي فتوى عادية تتنزل على حالات الاشتباك بين الجيوش، ولكن «القاعدة» وظفتها في اختطاف الطائرات وتحويلها بمن فيها لصاروخ مدمّر. كيف حصل ذلك على رغم كل الموانع الشرعية والأخلاقية التي شيّدها الإسلام في تكريم الإنسان وحرمة الدم؟ لكي أوضح حديثي أكثر، لنرجع إلى الوراء بضعة عقود، كان المسلم يجاهد المستعمر الأجنبي، من إندونيسيا حتى المغرب، ولكن لم تكن هناك عمليات انتحارية، ولا تكفير عام للعامة الذين سكتوا على الاحتلال، كانت هناك تفجيرات تدخل في قائمة المقاومة الشعبية، اغتيالات لمن يرونهم خونة، ولكن لا شيء مما نرى اليوم، من تساهل في قتل حتى عامة المسلمين. ما الذي أصاب العقل المسلم؟ الكارثة تتعدى «القاعدة» إلى العامة الذين يمكن أن يقعوا ضحايا أفعالها العمياء، فلمجرد أنها ترفع راية الشريعة أو محاربة الأجنبي تختل البوصلة، أحياناً تتعارض مواقفنا، فتكون «القاعدة» التي تنشط بجوارنا فئة ضالة وخوارج منحرفين، ولكنهم مجاهدون أبطال في العراق ومالي! الهدف من الوصول إلى تعريف دقيق لـ «القاعدة» قد يساعد في التوصل إلى فتوى شرعية لا سياسية في حكم «القاعدة» والانتماء إليها، فكثير من الشباب تحكمهم الفتوى، ويساعد في إبعاد أو فرز الشباب المجاهد في قضية عادلة مثلما يحصل في سورية عن تيار «القاعدة»، أما تشريح تركيبتها الفقهية فقد يساعد في بناء موانع تحول دون انضمام أتباع جدد إليها، ويحمي بوصلتنا من أن تختل حساباتها مرة أخرى فنجهل «القاعدة» وهي أمامنا. ........... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |||||||
بعد تنديد كيري بتصريحات أردوغان أوغلو: يحق لتركيا انتقاد إسرائيل أنقرة - أ.ف.ب | 2013-03-02 ندد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس الجمعة في أنقرة بالخطاب الذي تطرق فيه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى الصهيونية وربطها بالجرائم ضد الإنسانية، واعتبره «مرفوضاً». وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو: «لسنا فقط غير موافقين على هذا الكلام بل نعتبره مرفوضاً» مضيفاً أنه «سيتطرق إلى هذا الخطاب» مع أردوغان خلال لقائه به. ورداً على سؤال حول تأثير خطاب من هذا النوع على العلاقات السيئة أصلا بين تركيا وإسرائيل اعتبر كيري أن هناك «وسيلة للتقدم لكن من البديهي أن الأمر أصبح أكثر تعقيداً إثر الخطاب الذي استمعنا إليه في فيينا». وكان أردوغان قال الأربعاء أثناء اجتماع للأمم المتحدة في فيينا «كما هو الأمر بالنسبة إلى الصهيونية ومعاداة السامية والفاشية، أصبح يتعين اليوم اعتبار كراهية الإسلام جريمة ضد الإنسانية». ندد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس بالحملة الدولية المستهجنة لتصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة التي اعتبر فيها الصهيونية جريمة ضد البشرية معتبراً أن لتركيا الحق في انتقاد إسرائيل. ورداً على سؤال في المؤتمر الصحافي مع كيري عن «الملاحظات العدائية» لتركيا حيال إسرائيل قال داوود أوغلو «لم يصدر منا يوماً أي تصريح معاد لدولة أو لأمة». وأضاف «لكن إذا أردنا الحديث عن موقف عدائي فيمكننا أن نصف بالموقف العدائي المذبحة الدامية في أعالي البحار لتسعة من مواطنينا المدنيين الذين لم يرتكبوا أي مخالفة» في إشارة إلى هجوم فرقة خاصة في الجيش الإسرائيلي على سفينة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة عام 2010. وشدد الوزير التركي «إذا كانت بعض الدول تصرفت بعدائية ضد حياة مواطنينا فلتسمحوا لنا بالحق في الإدلاء بتصريح». وأشار داوود أوغلو إلى أن الأتراك على مر الزمان «كانوا دائماً ضد معاداة السامية». وقال: «إذا كانت إسرائيل تريد تصريحات إيجابية من تركيا فإن عليها إعادة النظر في موقفها». وصدرت ردود فعل مستهجنة على خطاب أردوغان في إسرائيل والولايات المتحدة ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي المقابل أشاد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بخطاب أردوغان. وقال هنية للصحافيين بعد ظهر أمس: إن «تصريحات أردوغان منسجمة مع مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية وتعكس الالتزام التركي تجاه فلسطين» وتابع أن تصريحات أردوغان «صائبة وصادقة وتكشف زيف الحركة الصهيونية». ودان هنية القيادي البارز في حركة حماس «الحملة الأميركية الإسرائيلية ضد أردوغان». العرب القطرية .................................................................. التايمز: واشنطن وحلفاؤها يدربون ثوار سوريا في الأردن العربية نت الشرق الأوسط التدريب يتضمن كيفية استخدام الأسلحة وتأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكيميائية تشرف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على قواعد تدريب الجيش الحر في الأردن، لدعم المجموعات المعتدلة التي تقاتل من أجل إسقاط النظام، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين أن الجيش الحر يتلقى تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة والتدريب على المناورات المعقدة، مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكيميائية, ويضيف المسؤولون أن هذه السياسة تعد وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت بدورها عن تعزيز واشنطن دعمها للمعارضة السورية عبر تدريب مقاتلين من المعارضة بإحدى القواعد في المنطقة. ...................................................................................................... استقالة العيساوي تحرج حكومة المالكي وتجردها من غطائها السني بغداد: حمزة مصطفى أحرج رافع العيساوي، وزير المالية في الحكومة العراقية والقيادي في ائتلاف العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي، رئيس الوزراء نوري المالكي باستقالته المفاجئة أمس، بتجريدها من غطائها السني, وجاء ذلك من فوق منصة المتظاهرين في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، ليتحول إلى قائد لتلك المظاهرات التي كان يشارك فيها أصلا في مدينتي الفلوجة والرمادي. http://www.mrsa4.com/news.php?action=view&id=4169وقال العيساوي، في خطاب استقالته «أعلن استجابة لكم الآن أنني أقدم استقالتي». وأضاف «لست حريصا على حكومة لا تحترم الدم العراقي، لست حريصا على حكومة لا تحترم أبناء الشعب العراقي، وتراهن بالعراق وبدمه وبوحدته وبعشائره، أنا منحاز لكم». وتابع العيساوي «لن أكون جزءا من حكومة تلطخت أيديها بالدماء، لن أبيعكم وأبيع حقوقكم». ورد المتظاهرون على إعلان العيساوي بهتافي «كلنا وياك عيساوي» و«الله أكبر». وتتردد في بغداد أنباء غير مؤكدة حتى الآن عن إصدار مذكرة إلقاء القبض على العيساوي من قبل القضاء العراقي، وطبقا لما أبلغ به «الشرق الأوسط» علي الموسوي، المستشار الإعلامي للمالكي، فإن رئيس الوزراء جاد في ملاحقة مروجي الفتنة الطائفية من قادة ومسؤولين. وأعلن النائب عن دولة القانون صادق اللبان أن من بين أبرز من ينوي المالكي مقاضاتهم رافع العيساوي وزير المالية، ورئيس كتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي. من جهته، اعتبر القيادي بائتلاف العراقية ظافر العاني، أن «استقالة العيساوي سوف تعقبها خطوات مهمة لقناعتنا بأنه يستحيل التعامل مع هذه الحكومة بسبب سياسات الإقصاء والتهميش والانفراد بالسلطة وعدم تحقيق التوازن السياسي المنشود». .......................................................................................................................... يوتيوب : الجوع يعصف بمصريين لا يعرفون اسم النبى .. وسلامة يحذر :" إيران تستغل الفقراء لتحويلهم لدين الشيعة " .................................................................................................................... طه الدليمى على قناة "وصال": الفيدرالية الحل الأمثل لما تعانى منه العراق
......................................................................................................... جدة: إحباط تهريب مواد نفطية جدة - «الحياة» السبت ٢ مارس ٢٠١٣ أعلن ميناء جدة الإسلامي أمس، عن إحباط الجمارك محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد النفطية إلى خارج المملكة بطريقة غير مشروعة. وبين ميناء جدة الإسلامي أنه تمت محاولة تهريب 135 حاوية تتوافر داخلها مواد بترولية، موضحة أن الحادثة وقعـت أخيراً. وقال مدير جمرك ميناء جدة الإسلامي محمد الدخيل إن هذه الحاويـات مُصـــرّح عنها أنها تحتوي على حبيبات «بولي إثلين» و«راتنجات بلاستيكية»، وتم الاشتباه بها، وعند الكشف عليها وتحليلها اتضح أنها عبارة عن مواد بترولية (ديزل) بنسبة 100 في المئة، تقدر بحوالى أربعة ملايين لتر. وأفاد الدخيل بأنه تم التحفظ عليها واتخاذ الإجراءات اللازمـــة بشأنها طبقاً لنظام الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ............................................................................................................................. البدناء يعيشون أطول من النحفاء؟ لندن - يو بي آي السبت ٢ مارس ٢٠١٣ وجد باحثون في «جامعة لوبيك» الألمانية، أن الأشخاص الذين يعانون السمنة يعيشون لفترة أطول من نظرائهم النحيفين لأن أدمغتهم تحصل على غذاء أكثر بحالات الإجهاد النفسي. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة آكيم بيترز، إن أصحاب الوزن الزائد هم أكثر تكيفاً مع الحياة العصرية المجهدة لأن عملية الأيض عندهم أفضل. وأشار إلى أن فكرة موت الذين يعانون السمنة قبل نظرائهم النحفاء هي خرافة. ولفت إلى أن الأشخاص يتفاعلون مع الإجهاد النفسي، بطريقتين مختلفتين، فالبعض يأكل ويصبح سميناً والبعض الآخر يرفض الطعام ويصبح نحيفاً. وأشار إلى أن من يصبحون حقاً مرضى هم النحفاء. أما الذين يعانون السمنة فيتمتعون بصحة أفضل، علماً أن النحافة بحد ذاتها ليست مشكلة بل إن الذين يخسرون من وزنهم تحت ضغط الإجهاد النفسي هم في خطر. وأوضح أنه من ينبغي القلق بشأنه أكثر هو الشخص النحيف المجهد نفسياً، فهو معرض للموت المبكر. ودرس الباحثون «الإجهاد السام» الذي يأتي بفعل عوامل خارجة عن سيطرة الشخص مثل الفقر وسوء المعاملة والطلاق والاضطراب في العمل. ووجدوا أن الأشخاص الذين ترتفع أوزانهم في هذه الظروف «يحصلون على الغذاء الذي يحتاجون إليه لأدمغتهم». ......................................................................................................... الشيخ عبدالعزيز الطريفي :
أشهد الله وملائكته والناس أن ما يحصل للمعتقلين وذويهم ظلم لاشك فيه.
رابط خاص http://www.4cyc.com/play-mdgrjBEAxus https://www.youtube.com/watch?v=mdgrjBEAxus&feature=youtube_gdata_player .................سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
هنا مقال لجمال سلطان رابط المقال http://www.almesryoon.com/permalink/101571.html#.UTFlCVeUkkE |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق