1 |
لأول مرة منذ صدام.. قوات عراقية تعبر الحدود عبد الرحمن الراشد |
أظهر فيديو قوات عراقية تعبر الحدود السورية إلى مدينة اليعربية، شمال شرقي سوريا. وبعد صمت دام نحو أربع وعشرين ساعة اعترفت الحكومة العراقية، لكنها قالت إن الحرب على الحدود طالت مناطق عراقية، وهذا عذر غير مقنع بحكم أن القتال دار في اليعربية نفسها، وهي المنفذ الذي يهرب منه العراق صادراته وصادرات إيران لمساعدة القوات السورية. إن ذلك يعيد للذاكرة ما كان يفعله الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين عندما أرسل قواته لإيران بحجة الخلاف الحدودي وتأمين سلامة الأراضي العراقية، ثم أرسل قواته لاحتلال الكويت. دخول قوات المالكي وسّع الحرب في سوريا، من حرب بالوكالة إلى حرب مباشرة، لمساندة قوات نظام الأسد الذي يعيش منذ عشرين شهرا في محنة خطيرة! صارت في المنطقة حرب تكبر على التراب السوري؛ جيش الأسد بكامل قطاعاته وقواته الأمنية وميليشياته، تسانده قوات من إيران، وآلاف من مقاتلي حزب الله من لبنان، إضافة إلى خبراء ومستشارين روس. وباقتحام قوات المالكي الحدود لمساندة قوات الأسد للاحتفاظ بمدينة اليعربية الحدودية صرنا أمام حرب إقليمية كبرى، انضم إليها أخيرا رئيس وزراء العراق نوري المالكي، الذي كثف من تبريراته خلال الأيام الماضية متعهدا بأنه لن يسمح بسقوط نظام الأسد، وأنه أبلغ الأميركيين بأن نظام الأسد في سوريا لن يسقط. هذه القوى المتطرفة، إيران والعراق وحزب الله، تجتمع لأول مرة في حرب كهذه!.. حرب مكشوفة ضد الشعب السوري، في حين لا توجد دولة جارة واحدة تحاول مساعدة الغالبية المستهدفة بهذه الحرب منذ نحو عشرين شهرا، باستثناء استقبال اللاجئين العابرين للحدود والذين تجاوز عددهم نصف مليون مشرد! التطور الجديد والخطير هو دخول رئيس وزراء العراق المالكي على خط الحرب هذا الأسبوع، مما يوضح لماذا كان المالكي حريصا على إعطاء أحاديث صحافية يمهد من خلالها لإرسال قواته للحرب، بحجة أن سقوط النظام فيه خطر على العراق! والحقيقة هذه مبالغة منه، فالخطر على العراق بدخول الحرب أعظم من بقائه على الحياد. أما لماذا يفعلها المالكي ويقحم العراق في أول حرب منذ إسقاط نظام صدام، فالسبب واضح.. لقد صار دمية في يد الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير الحرب في سوريا، ويتولى الدفاع عن نظام الأسد. المالكي، مثل زعيم حزب الله في لبنان، مجبر على دعم حليف إيران الأول، أي الرئيس بشار الأسد، لأن الإيرانيين يملكون السلطة الكافية لتعيين وإقصاء قيادات مثل العراق وتنظيم حزب الله. كان المالكي يدعم الجهد الإيراني في سوريا خلال العامين الماضيين سرا، من خلال إرسال الوقود والأموال والأسلحة لنظام الأسد، وسمح للإيرانيين بنقل المقاتلين والأسلحة عبر الأجواء والأراضي العراقية. وآخر تصريح أميركي رسمي يبين حجم الخيبة من تصرفات المالكي الحليف القديم «أبلغنا الحكومة العراقية مرارا اعتراضنا على الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية، وأبدينا شكوكنا في أنها تحمل أسلحة، لكن الحكومة العراقية (التي تعهدت بتفتيشها) لم تقُم بتفتيش الطائرات سوى مرتين فقط، وكلتاهما جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فقط»! المالكي أصبح اليوم، مثل حسن نصر الله، لا يستطيع قول لا لما يطلبه منه الحرس الثوري الإيراني الذي يملك الكثير من النفوذ ولا يتورع عن ارتكاب جرائم لتنفيذ تهديداته. وهذا موضوع سأناقشه في مقال لاحق. ............ الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| عن الحل السياسي والحسم العسكري من جديد ياسر الزعاترة | |
ليس غريبا أن يتحدث الأخضر الإبراهيمي عن استحالة الحسم العسكري من قبل أي من الطرفين في سوريا، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن هذه النظرية هي التي تبرر استمرار مهمته التي جرى تمديدها 6 أشهر أخرى. في ملف الحل السياسي والحسم العسكري، ثمة تطورات لا تخفى يتابعها المراقبون تشير إلى بؤس نظرية الإبراهيمي الآنفة الذكر، مع أن قناعة النظام باستحالة الحل العسكري هي التي تبدو أكثر رسوخا هذه الأيام، الأمر الذي ينطبق على حلفائه في إيران وروسيا، وما هذه التراجعات التي سجلت خلال الأيام الماضية سوى دليل على ذلك، في ذات الوقت الذي يشير تشدد الائتلاف الوطني إلى شعور رموزه بأن إمكانية الحسم تبدو أكثر وضوحا مما كانت عليه في أية مرحلة سابقة. حين يخرج وليد المعلم من موسكو ليتحدث عن موافقة النظام على إجراء محادثات مع المعارضة، بما في ذلك من يحملون السلاح، فنحن إزاء تراجع لم يأت من فراغ، تماما كما هو حال تأكيد معاذ الخطيب (زعيم الائتلاف الوطني) على أن "لا محادثات قبل تنحي الأسد ومحاكمة قادة أمنيين"، والذي جاء في ظل معطيات جديدة تشير إلى أن مسألة السلاح قد بدأت تتغير إلى حد ما، ليس فقط بسبب تراجع مستوى الضغوط الغربية، بل أيضا بسبب قدر من التمرد من طرف تركيا وقطر والسعودية التي بدأت تستشعر مخاطر استمرار المعركة إلى أمد أطول، في ذات الوقت الذي تستشعر فيه إمكانية الحسم في ظل استمرار حصار الثوار للعاصمة دمشق. ليس لدى الروس والإيرانيين ما يمكن أن يقدموه لبشار الأسد أكثر مما قدموه ولا زالوا يقدمونه إلى الآن، اللهم إلا تورط مباشر في المعركة من طرف حزب الله، بمعنى زج الآلاف من مقاتليه في معركة الدفاع عن دمشق، الأمر الذي لن يكون سهلا على المستوى السياسي داخل لبنان، وقد يؤدي إلى انفراط عقد الحكومة، فيما سيفجر الساحة اللبنانية أكثر مما هي متفجرة. ثم إن تورطا كهذا لن يحسم المعركة لصالح النظام، حتى لو أجّل حسم الثوار لها لبعض الوقت، ثم إنه سيشكل مغامرة من العيار الثقيل قد تكون لها تداعياتها الكبيرة في عموم المنطقة، من حيث الحشد المذهبي الذي يتصاعد على نحو محموم. إيران أيضا لا تبدو قادرة على احتمال تدخل عسكري مباشر وواضح لصالح النظام، والسبب أن الوضع الداخلي لا يسمح بشيء كهذا على مشارف الانتخابات الرئاسية في حزيران، وهي انتخابات تقترب في ظل تصاعد الحرب بين أجنحة المحافظين على نحو ينذر بتهيئة الأجواء لصالح انتفاضة شعبية مردها الوضع الاقتصادي المتردي بسب العقوبات الدولية، وبسبب عدم قناعة الشارع بمغامرات المحافظين الخارجية، بما في ذلك عدم قناعته بجدوى الإصرار على المشروع النووي. من هنا، فإن الأمل الذي يراود إيران وروسيا لا زال يركز على إمكانية التوصل إلى حل سياسي يبقي بشار الأسد في السلطة، لأن ذلك سيشكل ضمانة لمصالحهما، مهما كان شكل التغيير المتوقع. على أن المعارضة ليست غافلة عن هذا البعد، وهي إلى جانب طموحها الجديد بإمكانية الحسم العسكري خلال الشهور المقبلة، فإنها تدرك أن حلا يبقي بشار في السلطة لن يعني غير هزيمة الثورة برمتها مهما كان العرض المقابل. كلما تراجع النظام وحلفاؤه في الخطاب السياسي، كان بوسعنا أن نشتم حالة الضعف التي يعيشونها، وقناعتهم بأن إمكانية الهزيمة صارت أقرب من ذي قبل. وحين يقول لافروف (محامي بشار) إن "استمرار حمام الدم قد يؤدي إلى انهيار الدولة في سوريا"، فهذا يعكس قناعته بعجز النظام عن الانتصار، بل بقرب انهياره، ما يعني أن على المعارضة أن لا تكتفي برفض الحوار مع موسكو أو زيارة واشنطن، بل عليها أن تضيف إلى ذلك مزيدا من تركيز الجهد في معركة دمشق من أجل حسم قريب. لا مكان لبشار في سوريا بعد نهر الدماء الذي جرى، ومن يعتقد بغير ذلك يعيش الوهم في أوضح تجلياته، فلا تركيا ولا العرب الداعمون للثورة في مزاج تقبل هزيمة أمام إيران مهما كان الثمن، فضلا عن الثوار الذين يُظهرون كل يوم إصرارا على الانتصار، ومن ورائهم شعب عظيم يمنحهم الحاضنة والإسناد دون كلل أو ملل. ............ الدستور الاردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 | طالب غير المواطنين بالرحيلالعواجي: في السعودية عملاء لأمريكا ولإيران |
الرياض-الوئام: علق د.محسن العواجي الناشط الوطني المعروف على ما دافع به د.محمد المسعود من القطيف عن موقف شيعة السعودية مما قاله واثق البطاط زعيم حزب الله العراقي ، وتهديده باحتلال الحرمين بضرورة أن يحدد كل إنسان سعودي موقفه من وطنه، أهو مواطن أم لا؟ مهما كانت طائفته، مضيفا :"إن لم يكن مواطناً فليرحل إلى الدولة التي يريدها. وفي السعودية عملاء، عملاء لأمريكا، وعملاء لإيران.. وغير ذلك". وشن العواجي هجوما عنيفا على التهديدات الصفوية الأخيرة باحتلال الحرمين، ووجه خطابه لعلي خامنئي المرشد الأعلى للثورة بإيران قائلاً: " أخاطب خامئني: إن أردت أن تسحق هذه الأقلية الشيعية في بلاد المسلمين فواصل هذه السياسات الفارسية". وأبدى تأسفه من عدم اهتمام الحكومات بالمد الصفوي وانشغالها بأمور أقل أهمية، قائلا: "للأسف الأنظمة الخليجية مشغولة بالإخوانجية وبمرسي، وبالخوف من الثورات". وأوضح العواجي أن واثق البطاط -الذي هدّد السعودية بالحرب- قد عاش في إيران والعراق وسوريا، وهو ذراع تابع لإيران، وقد أخبر أنه يتبع الولي الفقيه في إيران، وقال العواجي: "لا يعنيني أن خامنئي مقدسا لدى الشيعة، فليس عندنا عالم سني مقدس". من جهته قلّل الناشط الوطني الشيعي الدكتور محمد المسعود من أهمية التهديدات التي أطلقها مسؤول حزب الله العراقي، موضحا أن هذا الرجل الذي هدد المملكة بالحرب غير معروف في الأوساط العراقية، وأنه مجرد نكرة لا يستحق أن نرد عليه، وقال المسعود:"أنا كافر بكل عمامة وبكل رجل دين يحمل في قلبه ضغينة، ويثير كراهية بين الناس". وأوضح أن تعميم هذا الخطاب على الشيعة أمر مرفوض. جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب الثانية ظهر الجمعة، ويقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، وناقش في حلقته تصريحات مسؤول حزب الله العراق واثق البطاط الأخيرة التي هاجم فيها الحكومة السعودية، واصفا إياها بالكفر والإلحاد، متوعدا أن المهدي المنتظر سيخرج قريبا وسيحررون به الحرمين الشريفين من الوهابية. وحملت حلقة حراك عنوان: (حزب الله وأطماع الحرمين)، بمشاركة الدكتور محسن العواجي الناشط الوطني، والدكتور عبدالستار الرواي الدبلوماسي العراقي السابق، والدكتور محمد المسعود الناشط الوطني، الدكتور محمد السعيدي الباحث والأكاديمي، والدكتور عبدالرزاق السعدي أحد علماء السنة بالعراق. وأقال المسعود في مداخلته الهاتفية: "الوضع الحالي يفرض علينا أن نضبط تصريحاتنا لأن شعوبنا عاطفية". وأكد أن مشايخ الفتنة لسان الشيطان في كل زمان، وسنرفعهم إن انحدرنا إلى مستواهم، والعراق جرح مفتوح، وأهله يعيشون ما بين فريقين: قطاع طرق، وهم السياسيون. وغائبون عند الأضرحة والعتبات. وقال المسعود: "هذا الرجل (واثق البطاط) نكرة، ولم نجد له من العلم أثرا، وقد استعصى على كل أدوات التعريف تعريفه. والعراق بنفسه عاجر أن يبني جيشا، فالعراق أعجز مما يقوله هذا الرجل!. أين هو من قول الأئمة في تعظيم حرمة دم المسلم، وقد قالوا: من كفر مسلما فقد كفر". مبيناً أننا أمة لا يراد لها أن تلتقي على كلمة سواء. وقال عن سبب إحجام مراجع الشيعة السعوديين عن الرد على ما قاله البطاط: "لم ير أحد من الناس أن هذا الرجل خليق بالرد، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وإن المملكة بتاريخها وواقعها وبكيانها العظيم الهائل لا يليق بها أن تنزل إلى مستوى الرد على مثله، وكذلك عندما تجاهله الجميع كان التجاهل أبلغ جوابا على السفيه". طالب الدكتور محسن العواجي بالنظر في موضوع اعتصام نساء المعتقلين، وأن يحكم في أمرهن بعدل وإنصاف. وقال في برنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم: "هناك نساء يعتصمن هنا وهناك يطالبن بحقوق، ونحن نقول ما بال النسوة اللاتي اعتصمن في بلد محافظ وظهرت أصواتهن وارتفعت؟". مبينا أنه لا بد أن ينظر في موضوعهن بعدل، وأن ينصفن وتنتهي مظلمتهن ويرد إليهن حقهن، وقال العواجي: "هناك ملفات داخلية يجب أن تحل ، وهناك إصلاحيون يطالبون منذ سنوات -وهرموا ومات بعضهم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر- ولم يكن هناك إصلاح". ووجه خطابه لعلي خامنئي المرشد الأعلى للثورة بإيران قائلاً: " أخاطب خامئني: إن أردت أن تسحق هذه الأقلية الشيعية في بلاد المسلمين فواصل هذه السياسات الفارسية". وأبدى تأسفه من عدم اهتمام الحكومات بالمد الصفوي وانشغالها بأمور أقل أهمية، قائلا: "للأسف الأنظمة الخليجية مشغولة بالإخوانجية وبمرسي، وبالخوف من الثورات". ونبه العواجي خطابه للشيعة بأن عليهم أن يدركوا أنهم أقلية في العالم الإسلامي، وأضاف قائلا: "إذا كانت الحكومات الإسلامية ضعيفة أو تمارس الدبلوماسية فإن الشعوب ليست ضعيفة ولا تجامل، فإن أراد الشيعة خيرا فعند الشعوب من الخير أكثر مما عند الشيعة. والأمريكان الذين يتعامل معهم الشيعة لن يغنوا عنهم شيئا، وكذلك الحكومات التي تتعامل مع الأمريكان لن يغنوا عنهم شيئا، فعلى الحكومات أن تمد يدها للشعوب". وأضاف العواجي: "إيران (بهذلتنا) بالشيطان الأكبر والشيطان الأكبر يطبخ معهم في مطبخ واحد!". وقال العواجي: "بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق لمسنا توجها طائفيا استئصاليا، أتريد منا أن نقدم الحكمة ونحن لانرى منهم إلا اللؤم؟!". وختم العواجي حديثه قائلا:"أقول للحكومات الخليجية: توجهوا لشعوبكم، يجب أن تكونوا على قدر تطلعات شعوبكم". لمشاهدة الحلقة كاملة :
رابط الخبر بصحيفة الوئام: العواجي: في السعودية عملاء لأمريكا ولإيران |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
أمر ملكي بتعيين الأمير محمد بن سلمان رئيسا لديوان ولي العهد السعودي الرياض: الشرق الأوسط - واستند الأمر الملكي إلى المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم، على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، وأيضا بناء على ما عرضه ولي العهد السعودي، وقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز الجهات المختصة لاعتماد الأمر وتنفيذه. من جهته، رفع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على الثقة الملكية بتعيينه رئيسا لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا له بمرتبة وزير. وقال «إن هذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ستكون دافعا إلى مزيد من العمل، مسترشدا بتوجيهات القيادة الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن والمواطنين في سلم أولوياتها». وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الإنسان يستفيد من التجارب والأخطاء، وأنه سيعمل على هذا النهج بحول الله، وختم تصريحه قائلا: «أسأل المولى القدير أن يعينني لأكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة، ولأقدم ما فيه الخير لهذا الوطن العزيز» ........................................................... |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| يا وزير الداخلية...أرى خلل الرماد وميض جمرٍ...د خالد بن عبدالله الشمراني |
شاهدت كما شاهد عشرات الألاف من المتابعين:مقطعاً على اليوتيوب بعنوان(جرائم الداخلية على حرائر بريدة)،وكان عدد المشاهدين له وقت مطالعتي يفوق (مئة وستون ألف )مشاهدة خلال يومين فقط!!ولاشك أن العدد مرشح للزيادة. المهم أن فحوى هذا المقطع اليوتيوبي وغيره من مئات التغريدات ومرفقاتها من المقاطع والصور تدور حول قصة مجموعة من (النسوة المتظلمات )ممن يذكرن أن ذويهن من أبناء وإخوة وأزواج ؛يقبعون في السجون من سنين عددا..بلا محاكمة وبدون تطبيق للأنظمة العدلية كنظام الاجراءات الجزائية والذي يضمن للموقوف قدراً جيداً من الضمانات التي تكفل له التعامل العادل...وأن السبل قد ضاقت بهؤلاء النسوة مما اضطرهن لركوب الصعب والذلول من المحاولات بدءاً من ارسال العرائض والبرقيات ومروراً بطرق أبواب المسؤولين وانتهاءً بالاعتصامات والمسيرات ؛وأنهن تعرضن بسبب ذلك لسلسلة طويلة من الايذاء والتنكيل -على حد وصفهن -. ولو نظرنا لهذه القضية بموضوعية وتجرد مطلقين،وبغض النظر عن صدق أو عدم صدق دعوى هؤلاء النسوة(مما يدعينه من مظلومية أقاربهن)..فإن ما حدث ويحدث له دلالاته الخطيرة ،والتي يمكن تلخيصها فيما يلي: ١- أن تكرر خروج النساء بهذه الصورة ولا سيما وأنهن ينتمين إلى أوساط محافظة ،لا تقبل خروج المرأة بهذه الصورة في الظروف العادية؛يدل على أن الوضع وصل الى حدٍ لا يطاق ولا يمكن الصبر عليه..مما ينذر باتساع رقعة السخط العام والاحتجاج بشكل يخرج عن نطاق السيطرة. ٢- أن هذه الظاهرة (أعني ظاهرة الاحتجاجات العلنية ولا سيما من النساء) ؛وما يحركها ويؤججها(أعني ملف الموقوفين)..يخشى أن تشهد اتساعاً كبيراً في مقبل الأيام ؛إن لم يتم علاجها بشكل سريع وعادل يخفف الاحتقان وينزع فتيل التوتر. ٣-لا يمكن المراهنة على محدودية هذه الاحتجاجات،وأنها تحت السيطرة؛لأن هناك أمور غير مشاهدة وغير قابلة للقياس بدقة؛وهي حجم السخط العام والغضب العارم من تداعيات هذه القضية،ولا سيما في ظل الحضور القوي والتوظيف الكبير لوسائل الاعلام الجديد..بل إن الأمر وصل الى درجة تغطية هذا الحدث من قبل قنوات عالمية ك(السي إن إن )و(الجزيرة الانجليزية) و(الحوار)..الأمر الذي سيحول هذا الملف بلا شك إلى قضية رأي عام ..وبالتالي فهذه الاعتصامات المحدودة من قبل هؤلاء النسوة؛قد تكون بمثابة (عود الثقاب) الذي يمكن إطفاؤة بنفخة واحدة ؛إن تم التعامل معه بحكمة..وقد يتسبب بكارثة لو اشتعل بجانب برميل من البنزين!! ٤- أن ما ذكره النسوة المعتصمات من افراط في استخدام العنف ضدهن ؛-على فرض صحته- أمرٌ مستنكر وغير مقبول..ولابد من تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في في هذا الامر ؛وكشف الواقع ومحاسبة من يثبت تورطه في مثل هذه الممارسات المحرمة والمجرمة. ٥- لا يمكننا أن نتجاهل أن لكل سلطة حاكمة ؛أعداء ،يتربصون بها ويفرحون بما يسوؤها؛ولذا فلا ينبغي أن نتصور أن هؤلاء الأعداء سيقفون متفرجين أمام هذا المشهد..بل إنهم وبلا شك سيوظفونه بما يخدم مصالحهم...والكارثة الكبرى إذا وصل بعض أبناء هذه البلاد إلى قناعة بأن: طوق النجاة الوحيد أمامهم؛هم أعداء سلطتهم الحاكمة! ٦- أن للمرأة في مجتمعنا المسلم مكانة خاصة لا تخفى..ومن سمع أنين وشكوى واستصراخ هؤلاء النسوة؛ من عامة الناس وخاصتهم فلا بد أن تتحرك نخوته وعاطفته ،ويذوب قلبه كمداً ويمتليء صدره حقداً..ولا سيما إذا لم تخرج الجهة المتهمة(وزارة الداخلية)؛لدحض هذه الاتهامات بشكل شفاف ومقنع.. وكم من حرب نشبت ،وفتنة نزلت ،وحرائق اشتعلت:بسبب صرخة امرأة!! لا تحقرن صغيراً في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد ولا أظن أن (اعتصام النسوة) أمر معزول..ولا سيما وقد ساندته بيانات منسوبة لمجموعات من أسرٍ معروفة لها مكانتها الاجتماعية المرموقة. ولا يخفى أن البلاء إذا نزل والأمن إذا اضطرب؛سيخسر الكل :الحاكم والمحكوم... وبالتالي فلا بد من حل سريع يسكت الثائرة ويطفيء النار..قبل أن يتسع الخرق؛ويتعذر رتق الفتق... وأخيراً.. وفي تقديري فلا بد للجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الداخلية أن تتحرك بسرعة لاحتواء هذه الأزمة المتفاقمة،عن طريق الآتي: ١-إطلاق سراح هؤلاء النسوة الموقوفات فوراً. ٢-طمأنة جميع أهالي الموقوفين على ظروف اعتقال ذويهم..وأن حقوقهم كسجناء مكفولة لهم بالكامل،وأنهم في وضع لا يعانون فيه من أي نوع من المضايقات والانتهاكات . ٣-تسهيل الزيارة للموقوفين من قبل ذويهم وبشكل سلس وسهل،مما يبعث برسائل طمأنة وحسن نية؛تخفف من حدة التوتر والاحتقان. ٤-إطلاق سراح من انتهت محكومياتهم-إن كان- وعرض من لم يحاكموا على القضاء الشرعي العادي-المحاكم العامة أو الجزئية- وفي ظروف تضمن لهم محاكمة عادلة. ٥- تقديم التعويض المناسب ،لمن يثبت أنه تم إيقافه من غير محاكمة، وبشكل يتعارض مع نظام الإجراءات الجزائية والذي لا يسمح بالايقاف لمدة تزيد على ستة أشهر بأي حال من الأحوال. وختاماً.. فإن ملف الموقوفين،وتداعياته وما يجري بسببه من اعتصامات ومسيرات وتصعيد من قبل الرجال والنساء بل وحتى الأطفال ؛ككرة النار المتدحرجة التي إن استعر لهيبها؛فستأخذ الجميع إلى سعيرها.. نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا.. وصلى الله على محمد وعلى آل وصحبه أجمعين... لجينيات |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق