04‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2424] قاسم:حزب الله..القرامطة الجدد+حرائر بريدة يا مرتزقة الصحف

1


"حزب الله".. القرامطة الجدد

عبد العزيز محمد قاسم 




إيران أنشأت أذرعة عسـكرية في كل بلاد تطؤها، تحت ما يسمى "حـزب الله"، وهنا الخطورة الكامـنة التي ينبـغي على دول الخـليج الانتباه لها



أرى خللَ الرماد وميضَ جمر... ويُوشك أن يكونَ له ضرامُ
فإنّ النارَ بالعودين تُذكى... وإنّ الحربَ مبدؤها كلامُ

البيتان الآنفان، من أشهر الأبيات السياسية في أدبنا العربي، وهي جزء من أبيات لوالي الأمويين في خراسان، نصر بن سيار، قالها وهو يحذر من فتنة أبي مسلم الخراساني في بداياتها، والتأريخ – يا سادة - مفتاح لفك طلاسم كثيرة في حاضرنا، واستشراف أكيد للمستقبل. التأريخ يحضر بيننا أبدا..

ما قاله - قبل أسبوعين - قائد ما يسمى (جيش المختار) واثق البطاط، ينبغي عدم إشاحة الوجه عنه، واعتبار الرجل "صحّافا" عراقيا جديدا، وظاهرة صوتية ما تلبث أن تتبدد، وسأكون صريحا في حديثي، وإن أعتب البعض، فالرجل يتكئ إلى نصوص دينية مغرقة في التطرف، وما زالت أحلام هؤلاء المجوس تراودهم لإعادة أمجاد إمبراطوريتهم، وتصدير ثورتهم الصفوية للعالم، مستغلين الأوضاع السياسية التي تمر بها البلدان العربية.

لنعد للتأريخ الذي يحكي لنا، بأن حمدان قرمط استطاع اجتذاب الكثير لفكره المنحرف في العراق، وبعث بأبي سعيد الجنابي إلى البحرين، لنشر الدعوة القرمطية هناك، ولاقت انتشارا هائلا، ليس فقط في البحرين، بل حتى في اليمن والمغرب، ووسط وشمال فارس، وكانوا يؤمنون بالإمام المهدي الغائب، وعندما أعلن في عام 899م عبيد الله المهدي - الخليفة الفاطمي فيما بعد - أنه الإمام الحادي عشر للمسلمين، وأمر جميع الدعاة في مختلف الأمصار بإعلان ذلك، ونشر الدعوة باسمه الخاص، اعترض عليه حمدان قرمط وجماعته، ورفضوا إمامته، وواصلوا تمسكهم بإيمانهم الأصلي، بشأن مهدية محمد بن إسماعيل، ليقيموا سنة 899م دولة في البحرين، ويعلنوا عن قطع علاقتهم بعبيد الله، فعرفوا فيما بعد بالقرامطة.

تأملوا كيف كان يرسل رسله لأمصار المسلمين، في اليمن والمغرب والشام، وقارنوا ذلك بما تفعله إيران في الوقت الحاضر، من تصدير الفكر الصفوي، وقد نجحوا كثيرا، لدرجة أنهم وصلوا لعمق العروبة في مصر الكنانة، والتي طهرها صلاح الدين الأيوبي من الفاطمية، ومذ ذاك الوقت؛ وهي سنية خالصة، حتى قبل عقدين، فيما بتنا في راهن اليوم نسمع بالشيعة في مصر.

إيران لم تكتف بذلك، بل أنشأت أذرعة عسكرية في كل بلاد تطؤها، تحت ما يسمى "حزب الله"، وهنا الخطورة الكامنة التي ينبغي على دول الخليج - تحديدا - الانتباه لها، هؤلاء بما أعترف به المأفون البطاط، مؤمنون بإمامة المهدي المنتظر، وخروجه القريب، ولا تستغربوا، أن يدعي – كما أسلافهم - أي أحد، وينصب نفسه مهديا، ليسوق هؤلاء المتشنجين والمتشبعين بتلك النصوص الأيدولوجية، فضلا عن العوام الذين يتلقفون مثل هذا الأمر دون تمعن، فيقودهم إلى حروب كبرى، تحقيقا لنبؤاتهم المحرفة.

تعالوا معي، لنتابع ما فعله القرامطة، وقد استغلوا ضعف وتفكك الدولة العباسية، والخلافات التي كان عليها أهل السنة، واحتلوا مكة المكرمة، في يوم 8 ذي الحجة سنة 317هـ، وتروي كتب التأريخ بأن قائدهم أبو طاهر القرمطي، انتهب أموال الحجاج وأهل مكة، واستباح دماءهم، وقتل في رحاب المسجد الحرام، بل وفي جوف الكعبة، أكثر من ثلاثين ألفا من المسلمين السنة، فيما كان قائدهم أبو طاهر، جالسا على باب الكعبة، والرقاب تتطاير من حوله في المسجد الحرام، وفي الشهر الحرام، وفي يوم من أشرف الأيام؛ يوم التروية، والمجرم ينشد:

أنا بالله وبالله أنا... يخلق الخلق وأفنيهم أنا

فيما الناس يفرون، ويتعلقون بأستار الكعبة؛ فلا يجدي ذلك عنهم شيئا بل يقتلون وهم كذلك.

هذه أفعال الذين ينطلقون من رؤى ونصوص متطرفة، وبتصوري أنه آن الأوان، لأن تفكر دول الخليج، وهي المعنية بالموضوع بالدرجة الأولى، وعلى تماس مع إيران، بدعم السنة في إيران والعراق.

صحيح، أن السياسة العامة التي تتبعها دول الخليج؛ هو عدم التدخل في شؤون الغير، بيد أن القوم كشفوا عن وجوههم القبيحة، ونياتهم السوداء.

في هذه النقطة تحديدا، ما زلت أتذكر إطراقة المفكر الأميركي ذائع الصيت، فرانسيس فوكوياما، وقتما أجريت مقابلة معه في 2005 في المغرب، وسألته عن دور (السي آي إيه) في أفغانستان، وإسهامها في خلق تنظيم (القاعدة). رفع الرجل رأسه لي، وقال: "نحن خلقنا وحشا في أفغانستان، ونخلق الآن وحشا أكبر منه في العراق".


واثق البطاط، ذلك المأفون، أحسن لنا من غير ما يقصد، إذ كشف بحمقه الأيدلوجي وعدم إلمامه بالسياسة، كيف يضمرون لنا سوء النية، وهي رسالة لساسة دول الخليج، ونخبه المثقفة والشرعية، بأن استيقظوا، واتحدوا وانتبهوا للعدو فـ(حزب الله) هم قرامطة هذا العصر.


الحل برأيي، يكمن في انشاء حزب الله سني (مضاد),  صحيح، أنّ السياسة العامة التي تتبعها دول الخليج؛ هو عدم التدخل في شؤون الغير، بيد أنّ القوم كشفوا عن وجوههم القبيحة، ونياتهم السوداء، وأعتقد أنّ رجلاً محنكاً، ذا خبرة عريضة في ألاعيب السياسة الدولية، كالأمير بندر بن سلطان، (أرطبون) السعودية، لو وُكل له الملف من قبل دول الخليج، لعرف كيف يواجه أحزاب الله المعلنة والمخفية في كل المنطقة العربية.

ما أحكمك نصر بن سيار!!


وها أنا أختم ببقية أبياتك، علّ رسالتك تصل:


فإن لم يطفئها عقلاء قوم              يكون وقودها جثث وهامُ

فقلت من التعجب ليت شعري         أأيقاظٌ أمية أم نيامُ ؟


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



سلفية وإخوانية أم أحزاب سياسية؟






 

يكتب أحدهم مدعيا تمثيل التيار السلفي، فيقول إن السلفية الجهادية ليست سلفية، وإنما "إخوانية قطبية"، وهي ليست كذلك بالطبع، وإن تبدى في خلفية أفكارها بعض حضور لسيد قطب. ثم يضيف إن السلفية التي تنادي بتحريم المظاهرات والأحزاب وترفع شعار "من السياسة ترك السياسة" وطاعة ولاة الأمر ما أذنوا بإقامة الصلاة، هي أيضا ليست سلفية، ثم يطلق عليها أسماء متعددة من بينها "الجامية" وأحيانا "المرجئة".
خلال الألفية الجديدة بات التيار السلفي واحدا من أهم مكونات الحياة الدينية والسياسية في العالم العربي، وأصبح الأمر أكثر وضوحا في مرحلة الربيع العربي
رموز الفرقة الأخيرة (دعاة طاعة ولاة الأمر) يعتبرون أنهم وحدهم ممثلو السلفية الحقيقية، وأن الجهادية لا تمت إلى السلفية بصلة، تماما كما هو حال السلفية الإصلاحية إن جازت التسمية، والتي تنخرط في العمل السياسي الإصلاحي، وهم مثلا لا يعتبرون سلمان العودة ولا سفر الحوالي (عافاه الله) من السلفيين، فضلا عن جماعة إحياء التراث في الكويت ومثيلاتها. ولك أن تمد ذلك إلى رأي الجهاديين في الطرفين المشار إليهما.
خلال الألفية الجديدة بات التيار السلفي واحدا من أهم مكونات الحياة الدينية والسياسية في العالم العربي، وأصبح الأمر أكثر وضوحا خلال مرحلة الربيع العربي، من خلال الثورات وبعد انتصار بعضها، ورأينا حالة سيلان كبيرة في المواقف بين أعضاء هذا التيار ومكوناته.
وبينما يمكن القول إن بالإمكان تقسيم التيار إلى ثلاثة مكونات أساسية: تقليدي، وإصلاحي، وجهادي، لا ينفي ذلك وجود تباينات داخل هذه الفروع ذات صلة بالرموز والمرجعيات والخلافات، وربما الاجتهادات السياسية وغير السياسية أيضا.
خلال الثورات وقعت هزة كبيرة للتيار، إذ رأينا أناسا من التيار "التقليدي" المنادي بطاعة ولاة الأمر ونبذ الفتن ورفض المظاهرات والأحزاب، يتحولون إلى مساندين للثورات، ثم رأينا بعضهم ينخرط في العمل السياسي بعد انتصارها. كما رأينا جهاديين يتركون مسارهم القديم نحو انخراط في العمل السياسي (ليبيا مثالا)، مع العلم بأن شيئا من ذلك حدث قبل الثورات من خلال المراجعات الشهيرة في ليبيا وقبلها مصر، وربما في دول أخرى بهذا القدر أو ذاك، دون أدبيات منشورة بالضرورة.
وبينما تقل -ولا تنعدم- معالم الخلاف في مسائل الاعتقاد، وبدرجة أقل قضايا الفقه العادية، بين هذه المجموعات التي تنهل من ذات المرجعية، يبدو التباين في قضايا العمل السياسي أو العام جليا، مما يدفع إلى القول إن الأخيرة ليست محسومة، وهي أقرب إلى تقدير المواقف والموازنة بين المصالح والمفاسد منها إلى الأحكام المحسومة.
والظاهر أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة الراهنة، بل هو كذلك منذ القرون الأولى، ومثال ذلك مسألة الطاعة لولاة الأمر التي لم تكن في جوهرها سوى موازنة بين المصالح والمفاسد في عرف العلماء، وبالطبع حين أنتجت محاولات الخروج على الحكام الكثير من الفتن والدماء. دليل ذلك أن الجدل بشأنها لم يُحسم في يوم من الأيام.
في ضوء المخاض التاريخي في المنطقة، فإن أحدا لن يكون بمنأى عن تغيير الأفكار والبرامج، فضلا عن الخلافات والانشقاقات لأن التنظير شيء وحقائق الواقع شيء آخر
اليوم وبعد الربيع العربي تراجع إلى حد كبير فقه الطاعة شبه المطلقة للحاكم، بينما تقدم فقه الإنكار السلمي، وتبعا له فقه العمل السياسي الإصلاحي (التعددي). أما الفقه الجهادي فظل حاضرا، إذ تراجع إثر الثورة التونسية والمصرية واليمنية (السلمية)، قبل أن يعود من جديد إثر الثورة الليبية ومن ثم السورية.
في ضوء هذا المخاض التاريخي في المنطقة، والذي لا يخصُّ التيار السلفي، بل يشمل سائر التيارات الفكرية والسياسية وفي مقدمتها الإخوانية (تباينت سياساتها بشكل جلي بين فرع وآخر، قبل الثورات وبعدها)، يمكن القول إن أحدا لن يكون بمنأى عن تغيير الأفكار والبرامج، فضلا عن الخلافات والانشقاقات، لأن التنظير شيء وحقائق الواقع شيء آخر، وعلى الجميع أن يتواضعوا في ادعاء امتلاك الحقيقة، مع الحرص على تجنب استخدام العنف في فرض الرأي.
تذكرنا ذلك كله بين يدي الأزمة التي وقعت بين مؤسسة الرئاسة في مصر والإخوان من جهة، وبين حزب النور السلفي من جهة أخرى (انتهت بسلام كما يبدو)، حيث دأبت بعض وسائل الإعلام على توصيف الأزمة على أنها بين السلفيين وبين الإخوان أو الرئيس، مع أنها ليست كذلك إذا توخينا الدقة، فكما خرج حزب الوسط مثلا من حاضنة الإخوان، فإن حزب النور خرج من الحاضنة السلفية، لكنه لا يمثلها جميعا، ولا يعني الخلاف معه خلافا مع عموم السلفيين (بعضهم لا ينخرط أصلا في العمل السياسي).
في مصر على سبيل المثال، نحن اليوم أمام عدد من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية (16 حزبا بين مرخص وتحت الترخيص، تسعة منها ذات مرجعية سلفية)، لكنها تتباين في تقديرها للمواقف السياسية، والخلاف مع أحدها لا يعني بالضرورة خلافا مع عموم التيار الذي تنتمي إليه. دليل ذلك أن حزب النور نفسه انشق وخرج منه حزب الوطن، فهل يمكن نزع صفة السلفية عن الأخير مثلا، أم هو تباين المواقف بين الرموز والمرجعيات، فضلا عن الخلافات الشخصية؟
هل يمكن القول إن الخلاف بين عبد المنعم أبو الفتوح -وحزبه "مصر القوية" الآن- والإخوان كان خلافا على المرجعية الفكرية مثلا؟ وهل يمكن قول ذلك أيضا بشأن الخلاف بين حمادي الجبالي وبين رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، أو بين الأخير وبين الشيخ عبد الفتاح مورو؟ ولك أن تمد هذه النظرية على معظم الدول العربية التي تتوفر فيها أحزاب تلتقي في المرجعية الفكرية، لكنها تتعدد وربما تتصارع في الميدان السياسي (يوجد مثل ذلك عن العلمانيين واليساريين والقوميين).
قبل ذلك كله، هل كانت الخلافات السياسية التي سادت منذ آخر ولاية الخليفة عثمان رضي الله عنه والقرون التالية خلافات حول المرجعية الفكرية، أم هي العصبيات والصراعات الشخصية في أكثر الأحيان؟!
التدافع السياسي والفكري قدر هذا العالم العربي في زمن الإعلام المفتوح، ومن حق كل أحد أن يتقدم للناس بما لديه.. هذا هو مسار المستقبل
لذلك كله، يبدو أن على الجميع الإقرار بمرجعية الأمة التي لا تتعارض بالضرورة مع المرجعية الإسلامية، وعلى كل طرف أن يقنع الناس برؤاه وبرامجه عبر الوسائل السلمية. وفي آخر رسائله طالب أسامة بن لادن مريديه أن يتجنبوا الصدام مع الأوضاع الجديدة الناتجة عن الثورات، وأن ينشغلوا بإقناع الناس برؤاهم عبر الدعوة.
والرؤى التي نعنيها هنا لا تخص السياسة فحسب، بل تشمل القضايا الدينية أيضا بعيدا عن لغة التكفير والإقصاء، مع حق كل طرف في القول إن رأيه هو الأكثر صوابا والأكثر تعبيرا عن جوهر الدين.
التدافع السياسي والفكري قدر هذا العالم العربي في زمن الإعلام المفتوح، ومن حق كل أحد أن يتقدم للناس بما لديه. هذا هو مسار المستقبل الذي لا مناص من التعامل معه.. "فأما الزبد فيذهب جفاءً، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


العراق... وتحطيم الصنم!


عندما تسأل غالبية العراقيين عن أوضاع بلادهم، يأتيك الرد بنبرة حزن: «ليست بخير طالما نوري المالكي يمارس الطائفية والعنصرية، ويعمل على تصفية الحسابات، مع غياب العدالة الاجتماعية، وتزايد المحسوبية ونسب الفقر والبطالة، إضافة إلى تدخل إيران في شؤوننا».
شعارات ولافتات عدة ترفعها المدن والمحافظات العراقية في الفترة الأخيرة لمواجهة حكومة المالكي، مثل: «العراق أولاً» و«قادمون يا بغداد» ونحو «إسقاط حكومة إيران في بغداد»، بعد أن نفد صبرها، وفاض الكيل بها وفقدت الثقة بالحكومة جراء سياسات طائفية لا تفكر في العراق بقدر ما تفكر في رضا طهران. في البلاد العربية لا يعد المالكي الصنم الأول الذي تصنعه وتروّج له بشعارات كاذبة، فتكتشف متأخراً بعد أن يجلس على كرسي السلطة كذب شعاراته وزيف مبادئه ما يحتاج من الشعوب إلى تصحيح الأوضاع وتحطيم الصنم!
رئيس الوزراء العراقي الحالي لم يصل إلى السلطة على الأقل في الانتخابات الأخيرة، وإنما عبر التفاهم السري بين واشنطن وطهران! والمالكي لم يواجه صداماً آنذاك من الداخل كما فعل غيره، بل فرّ إلى إيران ثم سورية، ثم عاد إلى بغداد عبر سورية على ظهر دبابة أميركية في عام 2003. وفي انتخابات 2010 رفض المالكي تسليم السلطة، وعض عليها بالنواجذ، على رغم فوز ائتلاف «العراقية» الذي يتزعمه إياد علاوي. وخلال الثورات العربية لكنس الحكومات المستبدة ظهر مؤيداً لها في تونس ومصر وليبيا، لكنها عندما بدأت في سورية، أصبح يقلّل منها، ويردد ما تمليه عليه إيران، معلناً الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد.
المالكي فاشل في السياسة الداخلية، وبليد جداً في العلاقات الدولية، فقد أفسد علاقات بلاده مع دول عدة، بينها دول الجوار ما عدا إيران، وما دعوات المتظاهرين الأخيرة التي طالبته بالرحيل، وأحرقت العلم الإيراني في صلاح الدين، وناشدت الأمم المتحدة التدخل، مُهدّدة بالتصعيد وبما لا تحمد عقباه، إلا نتاج سياساته الطائفية والعنصرية على كل الشعب العراقي بكل مكوناته وأطيافه وفئاته.
الجمعة الماضي، خرج مشهد التظاهرات حياً ومتحركاً، على رغم التهديد بالقمع، ومحاولة منع التجمعات، لكنها خرجت في مدن الأنبار والموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى والأحياء السنية من بغداد، خالية من الشعارات الطائفية، ما يعني أنه مختلف عن الجمع السابقة، بفضل دعوات الشيخ عبدالملك السعدي. خاطب السعدي المتظاهرين في بيان متلفز، وحضهم على تنظيم صفوفهم، وعدم طرح «الكلمات والألفاظ التي يساء فهمها وتوحي بالطائفية»، ما دعا متظاهرين في الأنبار إلى اتباع توجيهاته، وتمزيق منشورات تدعو إلى تشكيل إقليم سني.
دعوات السعدي عاقلة ووطنية، ويبدو أنه أصبح الوجه الأبرز والموجّه الروحي للمتظاهرين الذين أبدوا التزاماً وروحاً عالية وتمسكاً بالوطن الكبير (العراق)، ودلالة عدم طائفية الاعتصامات أن المتظاهرين في الأنبار طردوا صالح المطلك عندما زارهم في الرمادي، وهو ابن الأنبار ومن عشيرة الدليم وقبل ذلك سياسي سني.
يجب أن يبقى العراق واحداً وموحداً رافضاً للتقسيم والتشظي، وإلا فلن يوفّر التقسيم أي بلد عربي، ما يوجب على التيارات السياسية والدينية والعشائر التركيز على بقاء العراق موحداً ينبذ دعوات الانفصال، مع الاستمرار في المطالبة بالحقوق والحرية والعدالة الاجتماعية، والتمسك بمطالب إطلاق المعتقلين، وإلغاء قوانين الاجتثاث والمخبر السري، ورفض تدخل إيران في شؤون العراق.
المالكي لم يعمل طوال سنوات رئاسته للوزراء على تقليص نسب البطالة وخفض الفقر واجتثاث الإرهاب الذي يرعب كل العراق، بل عمل على تكريس الطائفية والفئوية، ومحاصرة السنة وقياداتهم. نائب الرئيس طارق الهاشمي مطارد بتهم دعم الإرهاب، ثم وزير المال رافع العيساوي صدر أمر باعتقال عدد من حراسه، وأخيراً أنباء عن صدور مذكرة باعتقاله مع عدد من السياسيين من كتلة «العراقية» الداعمين للتظاهرات. لكن، ماذا يُنتظر من المالكي ومن مثله، طالما يصف بلاده بـ «الشقيق» في اجتماع وزراء الخارجية العرب بتاريخ 28 مارس 2012، بقوله «الإرهاب لا دين ولا قومية ولا مذهب له، الإرهاب استهدف مرتكزات الاستقرار في أكثر من دولة، ولعل العراق الشقيق الذي أنتم الآن تأتون إليه عانى معاناة شديدة جداً من الإرهاب».
الأكيد أن العراق لا يمكن حكمه من طائفة واحدة، وحكومة المالكي طائفية وعنصرية وكارثية على العراق والعراقيين، ورفع سقف المطالب لرحيل حكومة المالكي ضرورة شعبية لاستئصال الداء، بعد أن تبلدت هذه الحكومة وفاحت رائحة طائفيتها وفسادها، مع الاستمرار في نبذ الأفكار الطائفية والفرقة، والابتعاد عن التجاذبات السياسية التي تدمّر العراق، ولن يستفيد منها سوى المتربصين وإيران، والابتعاد عن الانجرار وراء أصحاب المشاريع الطائفية الرامية إلى تفكيك العراق وتقسيمه.
.
الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




حرائر بريدة..يامرتزقة الصحف

سارة العمري
                         
                          كاتبة سعودية



(من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم)
استحضرت هذا الحديث النبوي الشريف، وأنا في غاية التوتر والألم، وقد استفزني عنوان صحيفة "الشرق" عن تطهير بريدة!!

لقد كان عنوانا فضا بائسا، يعكس بؤس من وضعه، وكان رأيا متسرعا أجوفا لم يراع المشاعر الإنسانية ولم ينظر بضمير حي لهموم أهله وأبناء بلده.

لذلك نقول: ماهكذا تورد الإبل ياجريدة الشرق!!

فليس هناك مايدعوا للمزايدة في قضية إنسانية بحته، فأنتم لم تراعوا  مشاعر أم ثكلى، شاب رأسها وأحدودب ظهرها، وتقطع قلبها، وأرهقها طول الإنتظار لابنها الموقوف.

وزوجة ولهى، سئمت ثقل المسؤولية، وأدمى قلبها أنين الفراق.!

 وطفل يتقطع قلبه صباح مساء، وهو يرى نظرة شفقة من هذا، وكلمة قاسية من ذاك، وهمز ولمز من هنا وهناك.

وشاب تدور في رأسه أفكار وتساؤلات، ويتعرض لضغوط وتحريض، ممن يصطاد في الماء العكر، ويتحين الفرص للإضرار بالبلد!؟

من حق هؤلاء أن يطالبوا بالمحاكمة العادلة، اعتصامهم لا لتخريب ولا إثارة فتنة، ولا إنقلاب على حكومة، فمطلبهم جدا بسيط وعادل محاكمة أبنائهم،!!

نعم المحاكمة ولا غيرها فمن تثبت عليه التهم ، وأنه كان مع الارهابيين يأخذ جزاءه بالعدل، ويرضى ذويه بالحكم فهم لايريدون خيانة ولا غدر..

ومن تثبت براءته يخرج من غياهب السجون إلى نور الحرية وأحضان الأهل، التي حرم منها لسنوات بلا ذنب!!

وقد أ ثلج صدورنا تحويل الصحيفة للجنة المحاسبة، فقد صرح وكيل وزارة الإعلام لشئون الإعلام الداخلي الدكتور عبد العزيز العقيل إن صحيفة "الشرق" لم توفق في عنوانها "تطهير بريدة"، الذي نُشر على خلفية بعض الأحداث الأمنية التي جرت في بريدة بالقصيم، كما لم توفق صحيفة "الاقتصادية" هي الأخرى في عنوانها عن الأحداث ذاتها بـ "تطهير القصيم".. مؤكداً أن هناك تجاوزاً في هذين العنوانيْن، ومبالغة كان من المُفترض في الصحيفتين ألا ترتكباهما!!

فما بال جرائدنا الموقرة، تكيل بمكيالين،؟

فعندما تطالب بعض المتمردات علي قيم المجتمع بنزع الحجاب وتدعوا للإختلاط ، نراهم يستضافون وتفرد لهم الصفحات الكاملة ، ينعقن كما ينعق الغراب، ويدّعون مناصرة قضايا المرأة في كل مكان، بالتمرد على الدين والقيم..

وعندما تطالب بعض المقهورات بالحقوق المشروعة وتطبيق العدل بطرق سلمية، نرى مرتزقة الصحافة كالنعام يدسون رؤوسهم في التراب وينادون بالتطهير والإعدام!؟

قولوا لي بربكم أين حقوق المرأة التي يتشدقون بها صباح مساء؟؟

أنا مؤملة بولاة أمرنا، وأتوجه كمواطنة محبة لهذا الوطن الى سمو وزير الداخلية ، ونرجوك يامن تحمل عبء المسؤولية، وأخذ على عاتقه الأمانة..

إسمع نداءت الغيورين والمخلصين من أبناء هذا الوطن، الذين يعلمون خبايا الأمور وماذا يدور في العقول!؟
 ودعك من المبطلين والمطبلين والمرجفين، الذين لا يرون الا موضع أقدامهم، ولايهتمون الا بمصالحهم الشخصية.

فهناك من يتربص بنا الدوائر، ويغرس في النفوس الضغائن، فالحذر الحذر من قهر الرجال، وإهانة الحرائر.!!

و يا من ينادي بتطهير بريدة من أهلها، عليك أن تطهر فكرك الملوث  من الأفكار المنحرفة أولا ، وجرائدك  من المتسولين والمرتزقة، سماسرة الشهرة وعملاء العدو!!

حقا، حالنا مع المرتزقة هؤلاء: "هم العدو فأحذرهم"

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة





أعلن عنها جون كيري من القاهرة

190 مليون دولار مساعدة أميركية لموازنة مصر



جون كيري قال إن القرار جاء بعد تأكيد محمد مرسي مواصلة الاقتراض من صندوق النقد الدولي (الفرنسية)

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد عن تخصيص مساعدة أميركية قدرها 190 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية، بعد تأكيدات من الرئيس محمد مرسي بأنه "ينوي استكمال العملية القائمة مع صندوق النقد الدولي".

وقال كيري -في بيان له في أعقاب لقائه الرئيس المصري محمد مرسي وقبيل مغادرته القاهرة- إنه أبلغ مرسي بأن الولايات المتحدة ستقدم الآن أول 190 مليون دولار من أصل 450 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية، "في بادرة حسن نية لتشجيع الإصلاح ومساعدة الشعب المصري في هذا الوقت الصعب".

وأضاف الوزير الأميركي أن القرار جاء في ضوء احتياجات مصر الكبيرة وتأكيد الرئيس مرسي أنه يعتزم مواصلة عملية الاقتراض من صندوق النقد الدولي.

وكانت الحكومة المصرية قد وافقت من حيث المبدأ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على بدء مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار، غير أنها طلبت تجميد المباحثات مع اندلاع أعمال عنف شهدتها البلاد في الشهر التالي مباشرة أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة المئات بين مؤيدين لإعلان دستوري أصدره الرئيس مرسي ومعارضين له.

وأوضح كيري في بيانه أن بلاده "ستساهم في إطلاق صندوق المشروعات المصري-الأميركي من خلال ضخ 60 مليون دولار كأول إيداع فيه، مشيرا إلى أن مساهمة واشنطن في هذا الصندوق ستزيد إلى 300 مليون دولار في السنوات المقبلة.

وأكد الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة ستعدل كذلك اتفاقية الكويز للمساعدة في زيادة الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة، من خلال السماح لمزيد من الشركات التي تعمل في إطار هذه الاتفاقية بتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة من دون جمارك.

وكان كيري التقى عددا من كبار رجال وسيدات الأعمال وقادة في منظمات المجتمع المدني بأحد فنادق القاهرة، وأكد لهم أن تعاون بلاده مع مصر مرتبط باتخاذ خيارات صائبة في ما يتعلق بقرض صندوق النقد الدولي.

وأكد أن الولايات المتحدة ومصر "شريكتان وصديقتان منذ وقت طويل"، وأن الشعب الأميركي يدعم مصر ويريد نجاحها سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن واشنطن تتطلع إلى العمل مع مصر التي "تلعب دورا هاما مستمرا في اقتصاد المنطقة وموضوعاتها الأمنية".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد بتقديم مليار دولار إلى مصر إثر الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قبل حوالي عامين.

المصدر : وكالات


.....................................................................................

فورين بوليسى: الفوضى السياسية بمصر كارثة على أمريكا

فورين بوليسى: الفوضى السياسية بمصر كارثة على أمريكا

أشرف أبو عريف

اعتبرت مجلة FOREIGN POLICY الأمريكية التابعة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن الفوضى السياسية في مصر الآن بلا داعي، تُعد كارثة كبيرة على أمريكا التي تُعتبر الحليف الرئيس لمصر والداعمة للتغيير منذ تولى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" فترة رئاسته الأولى وخطبته في جامعة القاهرة وندائه بــ " التغيير".

وبالرغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورًا قويًا في الإطاحة بنظام حسنى مبارك، حسب ذكر المجلة الأمريكية، إلا أن الولايات المتحدة قلقة لدرجة كبيرة عما يجرى في مصر الآن من انتهازية سياسية وشرذمة اجتماعية.
ويتمثل قلق أمريكا في نداء البعض السياسيين، بأنه حان الوقت لقطع الحبل السُّري بين مصر وأمريكا رغم قوة العلاقات بين البلدين والتي تجسدت في نجاح مصر في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة واستمرار الهدنة بين الجانبين حتى الآن.
وتقول FOREIGN POLICY أن بناء مصر الديمقراطية، يمثل للولايات المتحدة الأمريكية نقطة تحول في المنظومة السياسية بالشرق الأوسط، نظرًا للروابط المشتركة بين مصر وأمريكا.
 

* المصدر:


http://mideast.foreignpolicy.com/
 




.....................................................................


15 حركة وحزبًا ينظمون مليونية بمصر لرفض التطبيع مع إيران

مفكرة الاسلام: ينظم 15 حزبًا وحركة إسلامية مليونية بميدان التحرير في مصر تحت شعار "لا للتطبيع مع إيران" الجمعة بعد القادمة.

وقال وليد إسماعيل رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحابة في تصريحات لـ"اليوم السابع": إن اتفاقية السياحة بين كل من مصر وإيران هي السبب في تنظيم هذه المليونية، مشيرًا إلى أن 15 حزبًا وحركة إسلامية سيشاركون في هذه المليونية، أبرزهم حزب الأصالة السلفي وحزب التنمية الإسلامية.

وأضاف إسماعيل أن "اختيارنا لميدان التحرير نظرًا لاتساع مساحته التي تتسع لجميع المشاركين في المليونية"، لافتا إلى أنهم يتواصلون مع القوى الإسلامية للمشاركة في هذه المليونية. وتابع إسماعيل: "إننا نرفض التطبيع مع دولة إيران نظرًا للمد الشيعي".

وكانت وزارة السياحة المصرية قد أعلنت عن اتفاقية للتطبيع مع إيران خلال زيارة الوزير المصري إلى طهران.

وكانت العلاقات بين مصر وإيران متوقفة منذ عدة عقود، إلا أن إيران تسعى منذ الثورة المصرية إلى التقرب من الإدارة المصرية، وخاصة بعد مجيء الدكتور محمد مرسي إلى سدة الحكم.

ويثير التقارب بين مصر وإيران الكثير من المخاوف، يأتي على رأسها المخاوف من سعي إيران الدءوب إلى نشر الفكر الشيعي في البلاد، خاصة مع الظهور الإعلامي القوي للمتشيعين في مصر بعد الثورة، ومحاولتهم الحصول على الكثير من الامتيازات والضمانات.




..............................................


باحث أمريكي: "القدس" .. سر رفض أمريكا دعم ثوار سوريا

مفكرة الاسلام: كشف مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما عن السبب الرئيسي وراء رفض الولايات المتحدة الأمريكية دعم الثوار الإسلاميين في سوريا.
وقال "جوشوا لانديس": إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم الثوار السوريين وتحديدًا الإسلاميين منهم لأنهم سوف يحررون القدس بعد سقوط بشار الأسد".
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تدرك أن المجموعات الأقوى في سوريا هي المجموعات الإسلامية مثل أحرار الشام وجبهة النصرة، وبالتالي فإن هذه المجموعات هي التي ستحصل على الدعم الأمريكي في حال وافقت على دعم الثوار.
وأضاف أنه حتى المجموعات غير الإسلامية حليفة أمريكا مثل "لواء التوحيد" في حلب، لن يتم دعمها، مبررا ذلك، بتصريح قائد لواء التوحيد بأن سبب جعل الثورة السورية يتيمة هي أنهم بعد تحرير دمشق سوف يقومون بتحرير القدس.
وأكد أن هذا هو السبب الحقيقي لامتناع الولايات المتحدة عن دعم الثوار، مشيرًا إلى أن من الصعب على أمريكا أن تقدم السلاح لمن سوف يقوم بتحرير القدس بعد ذلك، لأن كل عربي يعلم أن أمريكا حليف الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط.

...............................................................................................

قيادي في القاعدة يحرض على إطلاق المعتقلين في السعودية بالقوة







إبرهيم الربيش
دبي: دعا أحد قادة تنظيم القاعدة، إبراهيم الربيش، إلى استخدام السلاح لإطلاق سراح المعتقلين في السعودية، وجاء ذلك في فيديو على موقع "يوتيوب"، بحسب قناة "العربية"، الأحد.

وحثّ القيادي، العناصر المفرج عنها في السعودية، على مواصلة العمل المسلح بعد إطلاق سراحهم.

وقال موجهاً حديثه إلى المعتقلين: "وصيتي ألا تنتهي قضيتهم بالخروج من السجن، وإنما هم حملة رسالة، دخلوا (السجن) من أجل قضية، ويجب أن يخرجوا مدافعين عن هذه القضية، ومناضلين عنها، وحماة لها".

وطالب الربيش، في مقطع الفيديو، بالدعوة إلى استغلال تعاطف المواطنين مع المعتقلين.

وأوضح أن "المعتقلين يجب أن يستغلوا تعاطف الناس معهم ويحرضوهم على الجهاد في سبيل الله ويدعوهم إليه. يجب أن يتحولوا (المعتقلون) إلى دعاة".

وأزال موقع "يوتيوب" رابط الفيديو المذكور نظراً لانتهاك شروط الخدمة، بحسب الرسالة التي ظهرت على الموقع.

وتنفذ السعودية برنامجاً فكرياً بعنوان "المناصحة" من أجل التوعية الفكرية الخاصة بالمعتقلين في قضايا تتصل بالإرهاب.
...................


الشاعر ابن عرويل تَوَاصل مع أسرتها وتأكد من تبرعات رجالات عتيبة

منزل مؤثَّث و100 ألف وسيارة ووظيفة تُنهي معاناة "مها الحزينة"



 
عبدالله البرقاوي- محمد الزامل- سبق- الخرمة: شهدت القصة الإنسانية التي نقلتها إذاعة جدة، عبر برنامجها "لست وحدك"، وتحدثت فيها فتاة، قالت إن اسمها "مها العتيبي"، عن معاناتها، تعاطفاً وتفاعلاً كبيراً بين أفراد المجتمع. وكشف العشراتُ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن عزمهم على مساعدة الفتاة، بتوفير سكن ومبالغ مالية ووظيفة لشقيقها.
 
وعلمت "سبق" أن الشاعر المعروف نايف بن عرويل العتيبي تابع موضوع الفتاة إلى أن تَوَاصل مساء أمس الأحد مع عائلتها، وسمع قصتها، وطلب الأوراق الثبوتية التي سيتسلمها صباح غد؛ للبدء في إيصال التبرعات للفتاة وأسرتها.
 
وأكدت المصادر أن الشاعر ابن عرويل تَوَاصل وتأكد من تبرعات عدد من مشايخ وأعيان وأبناء قبيلة عتيبة للفتاة؛ حيث تأكد تبرع الشيخ مطلق المواط بمنزل مؤثث، فيما تبرع الشيخ نشمي البعيّر بمبلغ 100 ألف ريال، بخلاف تبرعات أخرى ما بين مبالغ مالية وسيارة ووظائف.
 
وأشارت المصادر إلى أن الشاعر ابن عرويل ينتظر فقط الأوراق الثبوتية للحالة؛ للبدء في إيصال التبرعات للفتاة خلال الـ24 ساعة المقبلة، فيما تم التأكد من أن الفتاة ليست من سكان محافظة الخرمة.
 
من جهته أكد مقدِّم ومُعِدُّ البرنامج الإعلامي "سعود الجهني" صحة القصة، مع احتفاظ البرنامج بجميع ما يثبت حقيقة ما تحدثت به الفتاة.
 
وقال "الجهني" لـ"سبق": "الاتصال ورد للبرنامج قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكان هناك تبرعٌ بسيطٌ، وصلها بعد الحلقة بأيام، لكن الحالة شهدت تفاعلاً كبيراً خلال اليومين الماضيين؛ حيث وردت اتصالات الكثيرين من أهل الخير، الذين وعدوا بالتبرع للفتاة، وتوفير سكن لها ولأسرتها، وتم إيصال من تم التأكد من نيته بالتبرع للفتاة".
 
وأضاف: "إذا تسلمت الفتاة التبرعات، وتحسنت حالتها، فستتم استضافة الفتاة، عبر مداخلة جديدة، في حلقة مقبلة؛ لتكشف ما وصلها من مساعدات، وتقدم الشكر، كما حدث مع حالة (أم ناصر)، التي استعرضها البرنامج في حلقة ماضية؛ لسكنها في الصحراء، وبعد تكفُّل فاعل خير بتوفير السكن والمستلزمات اللازمة لها ظهرت في حلقة أمس، وقدَّمت الشكر لمَن ساعدها".
 
وشدَّد "الجهني" على أن البرنامج معروف، والإذاعة رسمية، ومن يرغب في مساعدة الحالات التي تعرض عبر البرنامج فعليه التواصل عبر أرقام البرنامج "الجوال 0562396000- الفاكس 022521078- الرقم المجاني: 8002442828".
 
وكانت "مها" قد أثارت مشاعر وتعاطف الكثيرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدّثت عن معاناتها وظروفها المعيشية الصعبة بنبرات حزينة، خلال اتصالها ببرنامج "لست وحدك" في إذاعة جدة.
 
وتناقل الكثيرون التسجيل، وأظهروا تعاطفهم مع حالتها الإنسانية الصعبة، وأُنشئ لها "هاشتاق" باسم "مها العتيبي كلنا إخوانك" سعياً في إيصال صوتها إلى فاعلي الخير، وتضامناً مع حالتها.
 
وقالت الفتاة في الاتصال إنها فقدت والدها قبل أربع سنوات؛ ليقوم جدها بتربيتها، لكنه توفي أيضاً.
 
وأضافت بأن والدتها مصابة بانفصام في الشخصية، وتعبت من الأدوية النفسية، وأنها تسألكم الدعاء لوالدتها، التي عندما تأتيها الحالة لشهور لا تستطيع النوم والأكل.
 
وتابعت بأنها هي نفسها تعبت من الاكتئاب، وأخذت جلسات كهربائية وهي صغيرة في السن، ولكنها كبرت الآن (24 عاماً)، وعالجت نفسها بالقرآن.
 
وواصلت "مها" حديثها للبرنامج، وصوتها تخنقه العبرة: "لم يتبقَّ لنا إلا هذه الجدّة، التي نشاركها مصروفها من الضمان الاجتماعي، التي لو حصل لها شيء سيطردوننا من المنزل. ملابسنا نضعها في كرتون؛ لأننا لا نملك دولاب ملابس".
 
وذكرت أنها تركت الدراسة من المرحلة الابتدائية، ورفيقاتها الآن يدرسن بالجامعة، كما عملت في مستوصف أهلي؛ لتساعد أخاها في دراسته، لكنه ترك الدراسة بالصف السادس الابتدائي.
 
وطالبت في حديثها بـ"أب"، و"أخ"، و"أم"؛ يحتوونها، وهي في ضيم وضيق نفسي شديد؛ لا يملكون شيئاً، لا تستطيع الأكل، وتناشد أن يتم احتواؤها؛ ليكونوا لها السند والأمان.
 
وأطلقت نداء استغاثة: "أنقذونا، تعبتُ.. لم أعد أحتمل".
 
وقالت إنها تخشى لو حدث لجدتها مكروه أن يضيعوا، وتتمنى أن يعود بها الزمن؛ لتدرس، ويكون لها مستقبل.
 
ويُبثّ برنامج "لست وحدك" على إذاعة جدة كل يوم سبت، الساعة العاشرة وخمس دقائق مساءً، ويستضيف الدكتور عبدالله الجفن.
 
ويستقبل البرنامج اتصالات المستمعين، ويستمع لمعاناتهم.









...........





الدكتور ناصر العمر يدعو لمعالجة ملف المعتقلين في السعودية بالعدل



الرياض : عناوين طالب الداعية الدكتور ناصر العمر بمعالجة عادلة وحكيمة لملف المعتقلين في السعودية . وقال في تغريده له الجمعة 1 مارس 2013 في صفحته على موقع " تويتر" :"أحداث بريدة نتيجة متوقعة لملف المعتقلين، الذي حذر منه الناصحون طويلا ، فإن لم يعالج بعدل وحكمة ورفق ، فيصعب توقع مآله وطبيعة نهايته"

........................................

فوائد الماء لتخفيف الأم



7 أكواب من الماء في اليوم كافية للتخفيف من الآلم !! 

ذكر باحثون بجامعة "ماستريخت" الهولندية أن الإكثار من شرب الماء من شأنه أن يخفف من أوجاع الرأس والأمراض الشقيقة له، وبالتالي يقلص الحاجة لتناول المسكنات. وأضاف الباحثون أن التناول المنتظم للماء يمكن أن يخفّف من حدة أوجاع الرأس، حيث ينصح بترك الأدوية المسكنة والتحول إلى استهلاك الماء بدلاً من ذلك.

ولاحظ الباحثون أن شرب قرابة 7 أكواب من الماء في اليوم كاف للتخفيف من الألم وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون عادة من أوجاع الرأس.

وحسب ما ذكرت صحيفة "المدينة" راقب الباحثون أكثر من 100 مريض يعانون بشكل متكرر من أوجاع الرأس الحادة أو الخفيفة وأعطوهم التوجيهات للتخفيف من الشعور بالانزعاج. بما في ذلك خفض الإجهاد النفسي وتحسين النوم، وتفادي تناول الكافيين، وطلب من نصف المشاركين شرب 1.5 ليتراً من الماء في اليوم على مدى 3 أشهر. 

وبعدها ملأ المرضى استمارات من الأسئلة، أظهرت أن الذين شربوا المزيد من الماء سجلوا علامات أعلى.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



قال بأنهم يتعاونون مع الأمريكان..

العواجي: إيران (بهذلتنا) بالشيطان الأكبر ..بينما هو يطبخ معهم في مطبخ واحد!"



العواجي: إيران (بهذلتنا) بالشيطان الأكبر ..بينما هو يطبخ معهم في مطبخ واحد!"

كل الوطن - الرياض - خاص: شن د.محسن العواجي الناشط الوطني السعودي هجوما على حزب الله وإيران، وقال : "إيران (بهذلتنا) بالشيطان الأكبر والشيطان الأكبر يطبخ معهم في مطبخ واحد!".

وأبدى تأسفه من عدم اهتمام الحكومات بالمد الصفوي وانشغالها بأمور أقل أهمية، قائلا: "للأسف الأنظمة الخليجية مشغولة بالإخوانجية وبمرسي، وبالخوف من الثورات". 

وفي حلقة أمس من برنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب الثانية ظهر الجمعة، ويقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، وناقش في حلقته تصريحات مسؤول حزب الله العراق واثق البطاط الأخيرة التي هاجم فيها الحكومة السعودية، واصفا إياها بالكفر والإلحاد، متوعدا أن المهدي المنتظر سيخرج قريبا وسيحررون به الحرمين الشريفين من الوهابية.

 

وحملت حلقة حراك عنوان: (حزب الله وأطماع الحرمين)، بمشاركة الدكتور محسن العواجي الناشط الوطني، والدكتور عبدالستار الرواي الدبلوماسي العراقي السابق، والدكتور محمد المسعود الناشط الوطني، الدكتور محمد السعيدي الباحث والأكاديمي، والدكتور عبدالرزاق السعدي أحد علماء السنة بالعراق.

في البداية أكد الدكتور محسن العواجي أن مشكلة السنة والشيعة متأصلة في أعماق التاريخ، مبينا أنه لا بد أن نرجع لتاريخ الفرس والعرب، وأضاف قائلا: "الخليفة الراشد عمر بن الخطاب قد كسّر ملكهم ولذلك يعتبرونه عدوا، فهو ليس عدوا للشيعة بل عدوا للفرس"..

وقال العواجي: "لم تستطع (الإمبراطورية) الفارسية احتلال الجزيرة العربية، حتى عندما كان العرب ضعفاء لا قدرة لهم، وقد تصدت قبيلة عربية واحدة، وهي قبيلة بني شيبان للفرس وهزمتهم وهم في عز قوتهم وجبروتهم، وكان ذلك في معركة ذي قار الشهيرة".

 

وأشار العواجي إلى أن الشيعة أقلية في كل دول العالم الإسلامي إلا في العراق بعد الغزو الأمريكي، وفي إيران، وأدريبجان والبحرين.

مبيناً أن الطائفية التي قامت الآن في العراق هي أسوأ من كل دكتاتورية.

والعواجي: "عندما نناقش المسألة الشيعية لابد أن نركز على نقاط:

-الشيعة لم يوجدوا إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعقود.

-الرسول صلى الله عليه وسلم له أصحاب فضلاء، وقد ترضى الله عنهم في كتابه.

-لا يرضى أن إنسان أن يُرمى أهله بالسوء، فكيف يرمون أم المؤمنين مما برأها الله منه في كتابه؟!".

 

وأضاف العواجي قائلاً: "لم يعرف للشيعة على مر التاريخ موقفا ضد الغازي والمستعمر، بل كان الأمر بالعكس، كما علمنا من التاريخ عندما غزى التتار ديار الإسلام. وفي تاريخنا المعاصر لما غزى الأمريكان العراق كانت مواقف الشيعة معروفة، حتى إن دونالد رامسفيلد-وزير الدفاع الأمريكي الأسبق- قال في مذاكرته أنهم دفعوا للسيستاني 200 مليون، وأخبر بمعاونتهم للحتلال الأمريكي بريمر وقائد بريطاني قال: من دعم الوجود البريطاني في العراق هو السستاني".

وأوضح العواجي أن واثق البطاط -الذي هدّد السعودية بالحرب- قد عاش في إيران والعراق وسوريا، وهو ذراع تابع لإيران، وقد أخبر أنه يتبع الولي الفقيه في إيران، وقال العواجي: "لا يعنيني أن خامنئي مقدسا لدى الشيعة، فليس عندنا عالم سني مقدس".

ووجه العواجي خطابه للشيعة بأن عليهم أن يدركوا أنهم أقلية في العالم الإسلامي، وأضاف قائلا: "إذا كانت الحكومات الإسلامية ضعيفة أو تمارس الدبلوماسية فإن الشعوب ليست ضعيفة ولا تجامل، فإن أراد الشيعة خيرا فعند الشعوب من الخير أكثر مما عند الشيعة. والأمريكان الذين يتعامل معهم الشيعة لن يغنوا عنهم شيئا، وكذلك الحكومات التي تتعامل مع الأمريكان لن يغنوا عنهم شيئا، فعلى الحكومات أن تمد يدها للشعوب".

وقال العواجي: "بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق لمسنا توجها طائفيا استئصاليا، أتريد منا أن نقدم الحكمة ونحن لانرى منهم إلا اللؤم؟!".

واعتبر أنه لا بد أن يحدد كل إنسان سعودي موقفه من وطنه، أهو مواطن أم لا؟ وقال:"فإن لم يكن مواطن فليرحل إلى الدولة التي يريدها. وفي السعودية عملاء، عملاء لأمريكا، وعملاء لإيران.. وغير ذلك".

وختم العواجي حديثه قائلا: "أخاطب علي خامئني: إن أردت أن تسحق هذه الأقلية الشيعية فواصل هذه السياسات الفارسية.

وأقول للحكومات الخليجية: توجهوا لشعوبكم، يجب أن تكونوا على قدر تطلعات شعوبكم.

ومن جهته أكد الدكتور عبدالستار الرواي أن ماسمعناه من تصريحات (واثق البطاط) تعتبر نتيجة من النتائج، وليست مقدمة من المقدمات.

وقال –في مداخلته الهاتفية-: "لم نعرف لهذا الرجل (واثق البطاط) علما، ولا كتابا ، وهو جزء من ظاهرة في العراق.

والحراك الشعبي العراقي قد طوق المالكي وحكومته، وعندما حدث التطويق خرج لنا أمثال هؤلاء. فواثق البطاط نتيجة وليس سببا، والحراك العراقي الشعبي هو الذي أوجده".

وأوضح الرواي إلى أنه لابد للحكومات أن تتحرك، "فإيران دولة قوية ولها استراتيجية معينة، ولكن ماذا فعلنا نحن؟!".

مؤكدا أن حزب الدعوة يمتلك مشروعا كاملا ليس في العراق وحده، بل حتى في الكويت والمملكة العربية السعودية.

ومن جهته قال الدكتور محمد المسعود:

"أنا كافر بكل عمامة وبكل رجل دين يحمل في قلبه ضغينة، ويثير كراهية بين الناس".

وأوضح أن تعميم هذا الخطاب على الشيعة أمر مرفوض.

وأضاف في مداخلته الهاتفية: "الوضع الحالي يفرض علينا أن نضبط تصريحاتنا لأن شعوبنا عاطفية".

وأكد المسعود على أن مشايخ الفتنة لسان الشيطان في كل زمان، وسنرفعهم إن انحدرنا إلى مستواهم، والعراق جرح مفتوح، وأهله يعيشون ما بين فريقين: قطاع طرق، وهم السياسيون. وغائبون عند الأضرحة والعتبات.

وقال المسعود: "هذا الرجل (واثق البطاط) نكرة، ولم نجد له من العلم أثرا، وقد استعصى على كل أدوات التعريف تعريفه. والعراق بنفسه عاجر أن يبني جيشا، فالعراق أعجز مما يقوله هذا الرجل!. أين هو من قول الأئمة في تعظيم حرمة دم المسلم، وقد قالوا: من كفر مسلما فقد كفر".

مبيناً أننا أمة لا يراد لها أن تلتقي على كلمة سواء.

وقال عن سبب إحجام مراجع الشيعة السعوديين عن الرد على ما قاله البطاط: "لم ير أحد من الناس أن هذا الرجل خليق بالرد، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وإن المملكة بتاريخها وواقعها وبكيانها العظيم الهائل لا يليق بها أن تنزل إلى مستوى الرد على مثله، وكذلك عندما تجاهله الجميع كان التجاهل أبلغ جوابا على السفيه".

وفي المقابل أوضح الدكتور محمد السعيدي أن القارئين لتاريخ الشيعة كانوا مصيبين في توصيف الحالة فيآخر عدوان إسرائيلي على لبنان، وقال:

"بالتأكيد الأحداث أكدت صوابية ماكنا نتقده على حزب الله، لأننا كنا ننطلق من معرفتنا بأدبيات الشيعة".

وأضاف: "لابد أن نكون متوازنين ولا يطغى التحليل العقدي على السياسي، ولا العكس".

موضحا أنه يجب علينا إن كنا نريد الأمن لدولتنا أن نعمق الأمن في أنفسنا بالإيمان والأعمال الصالحة.

وقال السعيدي –في مداخلته الهاتفية-: "أمثال هذه التهديدات ليست جديدة، وقد سمعناها من المعممين الشيعة، سمعت بأذني مقتدى الصدر يقول: لا فرق بين الوهابية والصهيونية!

 

وينقلون عن الصدر أنه يقول: دم الوهابي كدم الكلب!. والخميني قال: من الممكن أن نتصالح مع النظام البعثي في العراق، ولا نتصالح مع النظام الوهابي في الرياض".

ولفت إلى أن هناك قوى دولية تجهز المنطقة لحرب طائفية كبيرة بين الشيعة والسنة، وهذا واضح في العراق وفي سوريا وفي اليمن.

وقال ردا على من ينتقدون الشرعيين لإيمانهم بنظرية المؤامرة: "هذه الإمدادات التي نراها في سوريا مؤامرة؟ وهذه الأسلحة التي تذهب للحوثيين مؤامرة؟! يقولون لنا إن هذه نظرية المؤامرة حتى تحتل أرضنا! ولن يكون ذلك بإذن الله".

أما الدكتور عبدالرزاق السعدي فقد قال في مداخلته الهاتفية:

"ماذكره محسن العواجي بأن الشيعة أكثرية في العراق ليس بصحيح، بل لا يبلغوا في أحسن أحوالهم 35% من الشعب العراقي، ولو جمعنا السنة العرب والأكراد والتركمان لبلغوا 70%".

 مبينا أن التفجيرات في العراق من صنع إيران وبرعاية الحكومة العراقية.

وقال السعدي: لا تهزنا هذه التصريحات، لأن وعد الله بحماية بيته مذكور في القرآن، وأرجو أن يعي ذلك من دفع هذا الرجل(واثق البطاط) إلى هذا الكلام.

ولابد أن يعلم أن هذه التصريحات تدعمه دولة، والخميني أعلن تصدير الثورة الإيرانية.

ولماذا لم يتوعد هذا الرجل الصهاينة المغتصبين لبيت المقدس؟!".

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


ما وراء جدر الأمن المستتب


الدكتور عبدالعزيز  الأحمد

الدكتور عبدالعزيز الأحمد

 
إن نعمة الأمن من أعظم النعم التي يمتنّ الله بها على الإنسان، بعد نعمة الإيمان، ونعمة الصحة والعافية؛ ولذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم من حازهما- مع القناعة- فكأنما حاز الدنيا كلها: "من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها".
لكن الأمن في السكن، لا يتأتى إلا بتوفر الأمن في البلد، وتوفر الأمن في البلد لا يتأتى إلا بنظام يقوم على مبدئي الحق، والعدل؛ سارياً في تنفيذه على أي أحد كائناً من كان، أميراً ومأموراً، رئيساً ومرؤوساً، فلا يُغيَّر التشريع لهوى، ولا يُجار على المولى لغضب، ولا تنتزع الحقوق لحظوظ النفس، ولذا حذّر الله تعالى نبيه داود عليه السلام من اتباع هواه في حكمه: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله} الآية.
وفي هذه الظروف الإقليمية والمحلية، يقف المسؤول- بجميع مراتبه- أمام امتحانٍ كبيرٍ ومعادلةٍ صعبةٍ لتحقيق الأمن بعدالة! فالأخبار تتابع، والتقارير تترى، والمتغيرات تتطور، وهنا يتحتم عليه عدد من الاعتبارات التي تُسهم في استتاب الأمن مع درجة عالية من العدل؛ أسردها- مستعيناً بالله- فيما يأتي:
1- لا شك أن مقالي هذا موجه للمسؤولين بشكل رئيس، لكننا جميعا شعباً وإعلاماً؛ نتحمّل جزءاً من المسؤولية، بالتعاون على تطبيق العدالة وحفظ الأمن، وسلك السبل النظامية، وعدم الانسياق وراء الإشاعات دون التثبت منها، ومع أهمية دور رجال الأمن في حفظ الأمن، إلاّ أنّ المهمة لا تكتمل إلا بتعاون الشعب وتكاتفه، بتعزيز الصواب وشكره، ومعالجة الخطأ وتداركه، حتى تتحقق هذه الغاية العظيمة.
2- على المسؤول أن يجعل من أولوياته في التعامل مع الناس، حفظ حقوق الناس وحرماتهم؛ دماً ومالاً وعرضاً، وخاصة ذوي الهيئات، والنساء والأطفال، والحفاظ على كرامة الجميع، وتحقيقاً لذلك لابد من الوضوح والشفافية، وعدم التخوين وإلصاق التهم المعلبة، والنفس تنقاد للحق ولو كان عليها، بشرط ألاّ تمتهن الكرامة الإنسانية التي كرّم الله بها بني آدم.
3- على المسؤول عدم الميل مع أحد ضد أحد بدون حق، حتى لو كان هذا أقرب أو أطوع، وهذا يحتم تأمين الجبهة الداخلية من عوامل التخلخل أو التصدع، وتثبيت قاعدة العدل، وعدم الرضا بالخطأ، فكما يحاسب الصغير، يحاسب الكبير، وكما يعاقب المرؤوس، يعاقب المسؤول، وكما يراقب المأمور، يراقب الأمير، فالمجتمع سفينته واحدة، وبالعدل تجتمع الكلمة.
4- يجدر في مواقف الاختلاف، أن يكون المسؤول الأكبر مباشراً للأوضاع بنفسه، متواضعاً نزالاً للميدان، حتى يحسَّ بهموم الشارع الحقيقية، وألاَّ يكتفي بما يرفع له؛ فبعض ما يُحكى لا يطابق الواقع، وليس من رأى كمن سمع!
5- من المهم لدى المسؤول- وهو يمارس تثبيت الأمن- ألا يظن أنه فوق النقد، أو غير قابل للوقوع في الخطأ، وهنا يأتي دور الحكماء والعقلاء، الذين يبدؤون بتبصيره قبل الناس، وويل لمن قرّب من يوافقه فقط، ومنع الناس من قول الحق أو إيصاله؛ فحينئذ ستكبر الأخطاء وتكثر، وستكون العاقبة وخيمة!
6- من الخطأ حصر استتباب الأمن بأسلوب القوة والحل الأمني والعسكري فقط؛ فقلوب العباد ومحبتهم لا تساق بالحديد والنار، بل بالتقرب لهم والإحساس بهم والاستماع إليهم، مع النزاهة وعدم وجود هوة بين الطرفين، ولو كان الأمر كذلك، فهل أغنت الأجهزة الأمنية رؤساء دول مجاورة؟! لقد أسقطهم الظلم ولا شيء غيره!
7- من عوامل استتاب الأمن: الرجوع لأهل العلم والفضل، والصدور عن آرائهم المبنية على التشريع الذي يرجع إليه نظام البلد؛ فالسؤال الذي يضج به الشارع الآن: ما درجة الالتزام بذلك؟ وما مدى إفساح الطريق لجميع طلبة العلم والخبرة بالمشاركة؟ وعدم الاقتصار على فئة دون أخرى؟ وهل هناك حرص على حفظ جانبهم وتمكينهم مما يريدون من البلاغ حول موضوعات مهمة للبلاد؟!
وبعد، إننا حينما نسارع لاستتباب الأمن والمحافظة عليه نقطع الطريق على الذين يريدون شراً بالوطن ومكتسباته، وقد كنتُ ولا زلتُ أرفع عقيرتي بما أحبه لأهل بلدي، وبما آمله من المسؤولين من أكبرهم إلى أصغرهم؛ وذلك في مقالات سابقة ضمَّنتها نظرات مخلصة لبلدي، فهل سنبادر ونكون يداً واحدة لقيادة البلد حقاً لبر الأمان "بالحق والعدل"؟! اللهم أصلح الراعي والرعية، وألِّف بين قلوبهم، واحفظ البلاد والعباد ممن يريد بهم شراً وفساداً، آمين!
......
سبق

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق