| 1 | 
 اسرائيل تخطط لقناة سويس جديد    | 
| 
 
 
 Friday, March 08, 2013 - 10:02 PM وضع المهندسون الاسرائيليون خططاً لشق قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الابيض المتوسط، وتكون منافسة لقناة السويس، ذلك ان المسافة بين ميناء ايلات والبحر المتوسط ليست بعيدة وتشبه تماماً المساحة التي اخذتها قناة السويس لوصل البحر الاحمر مع البحر الابيض المتوسط. وهذه العملية ستغير واقع المنطقة بعدما تحكمت مصر بفعل الانتداب الفرنسي لشقّ قناة السويس بواسطة مهندس فرنسي هو فردينان دو لاسابس واصبح مدخول مصر من قناة السويس، يساوي 5 مليارات دولار سنويا، وهو على ازدياد ليصل الى 8 مليارات، لان مجموع السفن التي تأتي من اوروبا والمحيط الاطلسي لتذهب الى المحيط الهادىء عبر البحر الاحمر، يقدر بثلاثة الاف سفينة شهرياً. وبعد الثورة الصناعية الكبرى في الصين وفي كوريا الجنوبية وفي سنغافورة وفي هونغ كونغ، بات التصدير ضخماً بشكل كبير مما زاد مدخول قناة السويس من 5 مليارات الى 8 مليارات دولار. وترى اسرائيل انها اذا شقت القناة من ايلات على البحر الاحمر الى البحر الابيض المتوسط، فانها ستقدّم مسافة أقصر بكثير من المسافة التي تجتازها السفن في قناة السويس، الى البحر الابيض المتوسط. ثم ان اسرائيل ستقيم قناة ليست على قاعدة قناة السويس، حيث في قناة السويس يستعمل اسلوب يوم تمر فيه السفن من اتجاه الى اتجاه، وفي اليوم الثاني يتم استعمال الاتجاه المعاكس للسفن الذاهبة الى هذا الاتجاه. اما اسرائيل فستحفر قناتين مستقلتين، واحدة من البحر الاحمر الى المتوسط، والثانية من المتوسط الى البحر الاحمر. وهكذا لا تتأخر اي سفينة في حين تمضي السفن في قناة السويس اسبوعين كي تجتاز قناة السويس. وتنوي اسرائيل اقامة فنادق ومطاعم ونوادي سهر ليلية على القناة التي ستشقّها، وستسمّيها على اسم قناة بن غوريون. وقد اعترضت مصر بشدة على هذا الامر، مهددة بقطع العلاقة الديبلوماسية مع اسرائيل، فلم تكترث اسرائيل، معتبرة ان العلاقات الديبلوماسية مع مصر شبه مقطوعة. كذلك لم تكترث اسرائيل للتهديد العسكري، لان قوة طيرانها وسلاحها قادر على ردع الجيش المصري، والاردن لن يتدخل في هذا الموضوع، لانه خارج اراضيه. وستكون القناة بعمق 50 متراً، اي زيادة عن قناة السويس 10 أمتار، وستستطيع سفينة بطول 300 متر وعرض 110 أمتار، وهي أكبر قياس السفن في العالم من العبور في القناة التي ستبنيها اسرائيل. اما مدة البناء فستكون 3 سنوات. وسيعمل في المشروع 150 ألف عامل، يأتون من كوريا ومن دول آسيوية، ومن دول عربية للعمل في هذه القناة. وستكلف القناة اسرائيل حوالي 14 ملياراً، وتعتقد اسرائيل ان مدخولها سيكون 4 مليارات في السنة وما فوق. هذا اضافة الى ان اسرائيل ستصبح لها اكبر شريان يجمع البحر المتوسط مع البحر الاحمر. وستحاول اسرائيل إقامة مدن على طول القناة تشبه المدن القديمة والبيوت القديمة على مسافة ضخمة حول القناة، لان ايلات باتجاه المتوسط هي شبه صحراء. واذا نفذت اسرائيل هذا المشروع سينخفض مدخول مصر من 8 مليارات الى 4 مليارات دولار، حيث ستنال اسرائيل 4 مليارات واكثر. وبالتالي، قررت اسرائيل التخلي عن مصر حتى لو الغت مصر كامب ديفيد، لان اسرائيل واثقة انه اذا قررت مصر الغاء كامب ديفيد فلن تستطيع استعادة سيناء لان القوة العسكرية الاسرائيلية قادرة على ضرب الجيش المصري في حال تجاوزه قناة السويس. المشروع الجديد، قناة بن غوريون سيكون أهم مشروع في المنطقة، استراتيجياً ومائياً، كذلك ستستفيد اسرائيل من حركة سيّاح لانها ستبني هذه المدن السياحية على طول قناة بن غوريون. كذلك ستقوم بتوسيع مرفأ ايلات وتقيم مدن ملاهي لكل دول العالم على جانبي القناة، بشكل يكون هنالك منطقة لمطاعم صينية، ومنطقة لمطاعم كورية، ومنطقة للفيليبين، ومنطقة لجماعة فيتنام، ومنطقة للهند وباكستان، بشكل تشعر فيه كل الدول الآسيوية ان لها فنادق ومطاعم تشبه دولها تماماً، واسعار اسرائيل في الفنادق سيكون ارخص 40 في المئة عن قناة السويس. ثم انها ستكمل بناء بقية القرى التي تشبه اسبانيا وايطاليا وفرنسا واميركا والمانيا. وبالتالي، فان اسرائيل تكون قد حققت عملاً ضخماً هو معادي للعرب ولمصلحة اسرائيل، لكن لا يستطيع أحد ان يمنعها الا بالقوة، ولا توجد قوة تستطيع منع اسرائيل من بناء قناة بن غوريون، لان ضرب الصواريخ سيأخذ اياما واشهر ولكن اسرائيل ستشن حربا شاملة لإسكات مصادر الصواريخ. في ذات الوقت، ستحاول اسرائيل إقناع الأردن بجرّ مياه من هذه القناة الى البحر الميت، الذي تتناقص مياهه سنوياً، فاذا وافق الأردن فان أنابيب ضخمة ستصبّ من قناة بن غوريون الى البحر الميّت، مقابل أن تقدم للأردن تسهيلات لإقامة فنادق ومنتجعات أردنية على البحر الميّت. وتشرك الاردن في سياحة اسرائيلية – اردنية مشتركة في منطقة البحر الميّت، وتساعد الأردن في إرسال سيّاح الى منطقة بترا، لان الاقتصاد الأردني المصاب بتناقص سلبي، وهو بأمسّ الحاجة الى دعم مالي، واسرائيل هي الدولة الوحيدة القادرة على اعطاء الاردن مساعدات مالية بعدما كان الاردن يتكل على العراق، في مساعدته نفطيا وماليا. اما بالنسبة لدول الخليج السعودية وغيرها فانها تقف في موقع المراقب للأردن، لأنها تريد من الملك عبدالله الثاني ملك الاردن اعطاء حرية اكبر للاخوان المسلمين وهو لم يلبّ هذه الدعوة لا بل ضرب الاخوان المسلمين في مظاهراتهم في عمان وقمعهم بالقوة. وترغب دول الخليج بأن يعتمد الاردن الشريعة الاسلامية وتعزيز دور الاخوان المسلمين، مقابل ابقاء الملكية ونظام الملكية في الاردن مع قانون يرتكز على الشريعة الاسلامية، وهو امر لا يريد الاردن تنفيذه. تأخذ السفينة لعبور قناة السويس مدة اسبوعين الى ثلاثة، حيث تملأ وقوداً وطعاما ومياه عذبة ويرتاح البحارة الذين جاؤوا من أميركا ووصلوا قناة السويس بعدما عبروا المحيط الأطلسي ثم بحر الشمال ثم بحر الابيض المتوسط، ليصلوا الى قناة السويس، فيرتاحون لمدة اسبوع او اسبوعين، ويتم تخزين السفن بالمؤن والمياه والنفط وغير ذلك. ثم تسافر السفينة بعد ثلاثة اسابيع، وعليها أحياناً ان تنتظر دورها فتبقى اكثر من 25 يوماً. اما القناة التي تقيمها اسرائيل وتخطط لها، فيمكن للسفينة ان تعبر في يوم واحد القناة دون التوقف. لكن اسرائيل أعدّت مضخّات مياه ضخمة كي تملأ الخزانات بالمياه غير المالحة للسفن من اجل استعمالها في الباخرة، ثانياً ستضع مضخّات حديثة بعدما اصبحت مضخات قناة السويس قديمة، فيما مضخات النفط التي ستملأ السفن المارّة في الميناء في قناة بن غوريون التي تخطط اسرائيل لبنائها، الى مضخات سريعة تملأ الخزانات خلال 6 ساعات. وبالنسبة للمطاعم والفنادق وغيرها، ستغلق اسرائيل منطقة ايلات بشكل لا يمكن لاحد الدخول من ايلات الى اسرائيل بل يبقى على ضفاف القناة، وذلك من اجل امنها. اما على صعيد امن القناة، فستضع اسرائيل اجهزة تجسس في عمق القناة، وستضع في قلب القناة اجهزة مراقبة، كذلك ستقيم اكبر حاجز يكشف الاسلحة ويصوّر بطريقة الاشعة اللايزر كل السفينة التي تقطع القناة ذهاباً أو اياباً. فيما قناة السويس لا تحوي على ذلك. وستتفق اسرائيل مع 3 مصارف اميركية لاقراضها الـ 14 مليار بفائدة 1 في المئة على ان تردّها على مدى 30 سنة. وهكذا تكون اسرائيل قد بنت القناة من قروض اميركية بفائدة بسيطة بينما هي تستفيد بقيمة 4 مليارات واكثر في السنة | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 2 | 
 السعودية... تيار التنوير الإسلامي ...  إعادة قراءة الخطاب الديني 
 | 
| 
 هذا الفكر مع كل الإشكاليات المثارة عليه قد حمل معه صواباً كثيراً ورؤى تجديدية واقعية وغنية بالمعرفة وبالوعي الحضاري لبعض المشكلات والقضايا الإسلامية المعاصرة والمستقبلية. 
 برز هذا التيار في الساحة السعودية، والذي يسمى بالتيار العصراني أو العقلاني أو التنويري، في ظل الانفتاح الإعلامي في منتصف تسعينيات القرن الماضي، خصوصاً عندما كثر الحديث عن الغلو والإرهاب، وذلك بعد تداعيات غزو الكويت عام السنة 1990، والتي أعقبها حدثي 11 سبتمبر(أيلول) 2001 وسقوط طالبان وماتلاهما من موجة التفجيرات التي طالت السعودية السنة 2003. 
 وقد عرف هذا التيار من خلال طروحاته التي تنادي بمراجعة التراث، وتجديد الخطاب الديني، وإعادة قراءة الفلسفة وأسلمتها، وإشكالات النهضة والتنمية؛ وزادت وتيرة هذا النداء بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ليطرح التيار التنويري نفسه كتيار ناقد لتيارات العنف والتطرف ومسبباته برؤية اسلامية. وقد حمل إرثه الإصلاحي طليعة من المثقفين السعوديين، برز منهم على الساحة الإعلامية بعض الشباب المثقف والمتحمس أيضا للصدام والمستعد لخوض معارك البقاء والمنعتق من قيد الآيديولوجيات التقليدية أو الحركية، مما أدى إلى سجالات ومعارك إقصائية شهدتها ساحات الإنترنت وبعض صحفنا اليومية وسط مناخات فكرية قاسية وثقافات كانت تحرم هذا الطرح جملة وتفصيلا. 
 تأثره وجذوره 
 بحسب ما ورد في مقاله الموسوم بـ «مآلات الخطاب المدني»، يؤكد الدكتور إبراهيم السكران تأثر هذا التيار بالمدرسة الفرانكفونية/المغاربية، التي كان أشهر عمالقتها محمد عابد الجابري وعبدالله العروي ومحمد أركون وعبدالمجيد الشرفي وعبدالمجيد الصغير، بالإضافة إلى بعض من كانوا قريبين من هذا الاتجاه كحسن حنفي وخليل عبدالكريم ونصر حامد أبو زيد وعبدالجواد ياسين وطيب تيزيني وحسين مروة وعلي حرب وبرهان غليون وفراس السواح وأضرابهم. 
 ويشير السكران، أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تعرض الاتجاه الإسلامي إلى حالة محاكمة عالمية شرسة حدت من انسيابه ودويه؛ وتراجعت معها شعبيته الاجتماعية بشكل ملموس. وفي ظل هذا الفراغ الجزئي الذي خلفه انكماش الحالة الإسلامية، برزت أبحاث المدرسة الفرانكفونية/المغاربية كإجابة جديدة نجحت في استغلال الظرف الأمني الحالي وحققت اكتساحاً استثنائياً في فترة قصيرة. 
 وفي ظل هذه الحالة، وبعد أزمة الغزو، صار إقبالا شديداً من قبل الشباب السعودي على معارض الكتب وأمام رفوف الوحدة والساقي والجمل وقد تشرب «المفاهيم الضمنية» الحاكمة لتلك الكتابات ذات الصلة بتلك المدرسة، وعلى رأس تلك المفاهيم مركزية المدنية وغائية الحضارة. هذا إلى جانب إقبالهم أيضاً على مجلة المجتمع ومجلة البيان وكتب المودودي وسيد قطب والندوي ومحمد قطب ومحمد الغزالي وفتحي يكن ومحمد أحمد الراشد وجمال سلطان وفهمي هويدي ومحمد عمارة، وكاسيتات العودة والحوالي، مما ولد لدى الشباب الانشغال بسؤال الحضارة. 
 وكان لإعادة قراءة التراث وكتابات محمد عابد الجابري بالإضاقة إلى كتابات الإسلامين الحديثة، بحسب المشوح، حول الديمقراطية والتنمية الأثر الأبرز في معتنقي هذا التيار، إلا ان مثل كتابات محمد اركون ونصر أبو زيد وعلي حرب في تفكيك النص ونقده ورفع القداسة عنه واستنساخ بعض النظريات الفلسفية الغربية الحديثة، شكلت نقطة إحراج وعدم توزان لدى بعض معتنقي هذا التيار تمثلت في اندفاع بعضهم إلى ساحات العلمانية والابتعاد عن الفكرة الإسلامية. 
 وبقي لهذا التيار منتسبوه من طلبة علم وأكاديميين ومثقفين يؤمنون بمرجعية النص وقداسته وإن اختلفوا على الأولويات التي يرى فيها البعض مجالاً لتطوير هذا الخطاب ليشمل كافة التيارات، فالتوعية الحقوقية والنهضة والتنمية هاجس لدى البعض وتجديد الخطاب الديني أولوية لدى آخرين، كما أن الوعي السياسي والسياسة الشرعية حاضرة لدى بعضهم الآخر. 
 مع انه مازال البعض يجادل في جذور هذا التيار، إذ بعضهم يؤكد على ان الجذور الأساسية له تعود إلى بدايات الفلسفة التنويرية التي نشأت في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، والتي يحلم البعض بمحاكاتها كتجربة رائدة يمكن تكرارها في المجتمعات المماثلة، وبالتالي فأن التيار التنويري أو العصراني السعودي هو امتداد لتلك الحقبة. 
 ولكن البعض الآخر يرى أن جذور هذا التيار تعود إلى ما قبل تلك الحقبة، أي أنها تعود إلى زمن الطهطاوي وعبده الأفغاني وخير الدين التونسي والكواكبي. وطرف ثالث يرى أن جذور هذا التيار ترجع الى زمن اقرب من تلك الحقبتين الآنفتين، وتحديدا يحصرها في زمن زكي نجيب محمود والعشماوي وحسن حنفي وجمال البنا والجابري وأركون. 
 ملامحه الفكرية 
 وفيما يتعلق بأبرز الملامح الفكرية العامة التي تجمع أطياف هذا التيار، بحسب الباحث مسفر القحطاني هي ما يلي: 
 1 - إن هذا الفكر مازال جديداً لجيل الشباب ومعالمه مازالت لم تهضمها ثقافتهم وبناءهم المعرفي السابق، مع شدة حماسهم لطروحاته التجديدية، وليس من المتوقع إمكانية تنظيم ملفاتهم وأوراقهم المبعثرة في الفترة القادمة لاختلاف طبائعهم وموروثاتهم السابقة ومرور بعضهم بمراهقة فكرية حادة قد تبطل كل مشروعاتهم الإصلاحية. 
 2 - الغلو في نقد المدرسة السلفية التقليدية وإظهار جمودها وانغلاقها على الواقع المعاصر مما حدا بكل الناقمين عليها والمخالفين لها أن ينظموا في خندق هذا التيار مع تباين أطيافهم وانتماءاتهم الفكرية، واعتقد لولا النقد للسلفية وردة الفعل من المقابل لما اجتمعوا على هذا التيار في خندق واحد ليثأروا لبعضهم ويتنادوا في منتدياتهم « التحاورية» أو في واديهم المقدس « طوى» أو من خلال مقالاتهم في صحفنا اليومية. 
 3 - الاعتماد في تفسير النصوص الشرعية والأحكام الثابتة على العقل المجرد والمصلحة الذوقية وتأويلها وتنزيلها على الواقع من خلال هذه الرؤية باعتبارها الأوفق لحياة الناس المعاصرة، ونقد الكثير من القواعد الأصولية بحجة تضييقها لمساحة المباح والعفو في الشريعة الإسلامية. 
 4 - الدعوة لتجديد الفكر الإسلامي وتأطيره من جديد، وربط النهضة بالمشروع الحضاري الشامل بالمفهوم الحداثي المعاصر. 
 5 - نقد التيارات الإسلامية الحركية من غير تمييز واتهامها في مقاصدها بتسييس الدين لصالحها ووصمها بالانتهازية وربطها أحيانا بالعمالة لدول أجنبية. 
 6- التأكيد المستمر على خيار الديمقراطية في الإصلاح، والعمل على إقامة دولة المؤسسات وتحقيق مفهوم المجتمع المدني من خلال المنظار الليبرالي التقدمي. 
 7- الدعوة لـ«الإسلام المستنير» كمخرج من الجمود والتقليد الذي تعيشه بعض المجتمعات الإسلامية الخليجية، وكمفهوم للدين يتوافق مع ديمقراطية الغرب ومبادئ المجتمع المدني، كما تبرز أهميته في قابليته للتشكل لأي صياغة ليبرالية يستدعيها موقفهم القيمي، وهذا ما جعل التيار الليبرالي يتبناهم ويفسح المجال لهم في كثير من منابره الثقافية والإعلامية. 
 8 - تجلية التاريخ الإسلامي - بدأ من عهد الخلفاء الراشدين- بدراسة سلبياته وايجابياته وأسباب انحرافاته السياسية والفكرية، وتمجيد الأفكار والحركات الباطنية والاعتزالية والفلسفية كنوع من التحرر الفكري العقلاني والنهوض الثوري في وجه الرجعية التراثية. 
 إن هذه الملامح وإن كانت مشتركة عند الأكثر، بحسب القحطاني، إلا أنها قد تزيد أو تنقص عند أفرادهم حسب ميولهم الثقافية وحاجة الوسط الذي يعيشون فيه لتغليب نوع معين من جوانب الإصلاح التنويري. كما أن هذا الفكر مع كل الإشكاليات المثارة عليه قد حمل معه صواباً كثيراً ورؤى تجديدية واقعية وغنية بالمعرفة وبالوعي الحضاري لبعض المشكلات والقضايا الإسلامية المعاصرة والمستقبلية. 
 وبصرف النظر عن تاريخ الجذور الفكرية لهذا التيار، فهناك على ما يبدو شبه اتفاق وإجماع عام، على أن بروز هذا التيار تجلى بشكل واضح في المملكة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحديداً بعد عملية غزو العراق ببضع سنوات الذي صاحبها اعتقال رموز الصحوة كالشيخ العودة وسفر الحوالي وآخرين، على خلفية معارضتهم لجلب المملكة القوات الخارجية للبلاد. 
 محمد الشِّيوخ كاتب سعودي 
 | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 3 | 
 كسب تأييد الجمهور جيروزاليم ريبورت | 
| 
 6 آذار/مارس 2013 أثارت رحلة الرئيس أوباما القادمة إلى الشرق الأوسط توقعات وتكهنات بشأن حرصه على القيام بتلك الزيارة في هذا الوقت. فمن جانب، سيكون 2013 هو العام الذي سيود فيه أوباما ترجمة رصيده السياسي الذي اكتسب زخماً مؤخراً إلى إنجازات تشريعية داخلية مستحقة -- لا سيما في مجالات الهجرة والسيطرة على الأسلحة وعدم المساواة في الدخل والتغير المناخي. إن مستشارو أوباما ربما يقولون له إن أمامه ما تبقى من فترة ولايته الثانية حتى 2016 للتركيز على السياسة الخارجية وأنه إذا لم يحقق إنجازات داخلية في عام 2013 وهو لا يزال يتمتع برصيد سياسي متجدد، فسوف يكون رئيساً أكثر ضعفاً في مجال السياسة الخارجية خلال سنواته الأخيرة. لذا فإن نصيحتهم قد تكون أنه في هذه الأثناء ينبغي عليه التركيز على الأجندة الداخلية وترك الكثير من مسائل السياسة الخارجية إلى وزير الخارجية جون كيري. لكن هناك قضية للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط لا يمكن إرجاؤها إلى ما بعد 2013، ألا وهي: إيران ومسألة تحقيق انفراجه دبلوماسية أو انهيار المحادثات. فإذا انهارت المحادثات، فإن السؤال المباشر سيكون كيف سيؤثر هذا على سياسة أوباما لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. هل ستشن الولايات المتحدة هجوماً؟ أم هل ستكون إسرائيل هي التي ستبادر بشن ذلك الهجوم؟ وهذه الأسئلة الهامة ستمثل اختباراً لعلاقة أوباما برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عام 2013 بطريقة لم تختبرها أية قضية أخرى منذ أن بدأت علاقتهما العاصفة في عام 2009. وفي هذا السياق، فإن التواصل مع الجمهور الإسرائيلي أثناء زيارته من شأنه أن يساعد أوباما في تعاملاته مع حكومة نتنياهو أثناء هذه السنة الحاسمة. لقد لاحظت إدارة أوباما أنه عندما يتعلق الأمر بالقرارات الكبرى، فإن نتنياهو يهتم كثيراً للرأي العام الداخلي. فلقد استرشد نتنياهو باستطلاعات الرأي حول صفقة استبدال سجناء «حماس» بجلعاد شاليط ومضى قدماً في تنفيذها على الرغم من معارضته لهذه الخطوة؛ كما أنه رضخ لمعارضة جمهوره لتقديم اعتذار محدود لتركيا في أعقاب حادث المركب "مافي مرمرة"، رغم دعوة قطاع عريض من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وغيرهم لتقديم اعتذار من أجل تحسين العلاقات مع أنقرة. وإيجازاً، وفي ضوء قوة الرأي العام، فإن إقناع الرأي العام الإسرائيلي بالتزام أوباما تجاه أمن إسرائيل سوف يساعده كثيراً في التعامل مع نتنياهو في القضية الإيرانية. وفي حين أن القضية الإيرانية قد تكون أكثر إلحاحاً، إلا أن أوباما يستطيع أن يستغل زيارته لإقناع الجمهورين الإسرائيلي والفلسطيني بعدم التخلي عن الأمل لتحقيق السلام وحل الدولتين. ويعلم كبار إدارة أوباما جيداً أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية والفلسطينية تشير إلى وجود دعم شامل للتوصل إلى حل الدولتين، لكن كل جانب يرى أن الآخر غير ملتزم به ومن ثم فهو لن يتحقق. وفي حين يوجد وعي في واشنطن بأن مسألة السلام لم تكن مُحفزاً لحملة الانتخابات الإسرائيلية، إلا أن التصويت لصالح لبيد [زعيم حزب "ييش عتيد" (يوجد مستقبل)] يشير على ما يبدو إلى أن الإسرائيليين يرون التقدم في القضية الفلسطينية تذكرة عبور إلى علاقات اقتصادية طبيعية أكبر حجماً مع تجنب العزلة ونزع الشرعية المتزايدتين. ويعلم أوباما أن الرئيس بيل كلينتون كان أستاذ التواصل مع الجمهور عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط. فقد كان متفرداً بين الزعماء الأمريكيين بفضل قدرته على إقناع الإسرائيليين بأنه مؤيد للإسرائيليين وإقناع الفلسطينيين بأنه مؤيد للفلسطينيين، ولم يكن هناك تعارض بين قدرته على إظهار تعاطف حقيقي لكلا الجانبين. ويأمل أوباما أن يحذو حذوه. وفي الواقع أنه من الممكن كسب الرأي العام بدون الاستخدام الصريح للجمهور لتسجيل نقاط ضد القيادة الحالية -- لكن كقوة بنَّاءة للمضي قدماً. ويميل الإسرائيليون إلى الرغبة في رؤية الرؤساء الأمريكيين باعتبارهم يتطابقون مع إسرائيل على عدة مستويات، بإدراك هؤلاء الرؤساء ارتباط البلاد التاريخي بالأرض وتطلعاتها لتحقيق السلام فضلاً عن احتياجاتها الأمنية والاقتصادية، وكذلك حقيقة أن الشرق الأوسط ليس سويسرا حالياً ولذا فإن إسرائيل بحاجة إلى علاقات قوية مع الولايات المتحدة. بيد أن الرأي العام الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد أصابه التعب والإجهاد، فضلاً عن التشكك والتشاؤم المطلق بشأن نوايا الطرف الآخر. وفي حال استمرار التوجهات السلبية، فإن التقدم التدريجي الذي قد يحاول وزير الخارجية كيري تحقيقه خلال 2013 -- مع تدخل أوباما بطريقة أكثر قوة في موعد لاحق -- قد يكون صعباً إلى درجة كبيرة للغاية. والواقع أن حث الجمهورَيْن على عدم التخلي عن حل الدولتين يعد مبادرة سياسية أكثر إلحاحاً وعاجلية من كونها محددة، لا سيما وأن إدارة أوباما لا تعلم حتى الآن نوع التحالف التي سيتشكل في إسرائيل، إلى جانب عدم علمها باللاعبين الرئيسيين الذين سيظهرون على الساحة الإسرائيلية. ولذا، من غير المرجح أن يخرج أوباما بخطة دبلوماسية تفصيلية في هذا التوقيت. يستطيع كيري دائماً أن يطرح المزيد من الأفكار الجوهرية خلال الأشهر القادمة عندما يكون الرأي العام في كلا الجانبين متقبلاً لتلك الأفكار، وهو ما يرجوه الجميع. وفي غضون ذلك، يستطيع أوباما أن يقترح سبلاً لتعزيز الرأي العام المواتي. على سبيل المثال، تمتلك إسرائيل سبلاً عديدة لكي تبعث للفلسطينيين مؤشرات على رغبتها في الحد من سيطرتها على الضفة الغربية حتى وإن كان التوصل إلى اتفاق شامل غير محتمل في أي وقت قريب. كما يستطيع الفلسطينيون إرسال مؤشرات لهذا الغرض أيضاً. ويستطيع عباس أن يعلن بأن الإسرائيليين وكذلك الفلسطينيين لديهم روابط تاريخية مستمرة بالأرض. كما يستطيع أوباما أن يحث على تبادل رسائل سياسية متزامنة، وتحديداً التصريحات المتسقة من القادة حول الأسباب التي تجعل السلام يخدم مصالحهما القومية وأنه ليس تنازلاً للطرف الآخر. وهذا يعني بالنسبة لإسرائيل التصريح بأن السلام سيمكنها من أن تصبح دولة قومية يهودية وأن تظل دولة ديمقراطية. وبالنسبة للفلسطينيين، فإنه يعني التصريح بأن استمرار الأزمة يرجح أن يؤدي إلى التطرف، وهو ما قد يدمر هدف فلسطين كمجتمع معاصر يتمتع باقتصاد حديث. إن الرسائل على مستوى القيادة تصنع الفارق. ومن بين الرسائل المفيدة الأخرى من زيارة أوباما التأكيد على أن الشعب الذي يؤيد التعايش لن يتعرض للعقاب. ويجب أن يكون هذا واضحاً وضوح الشمس بالنسبة للجمهور الفلسطيني. والواقع أن هناك شائعات بأن أوباما قد يعلن بأن الولايات المتحدة ستقوم بتسليم المعونات المُعلقة إلى الفلسطينيين، مثلما استأنفت إسرائيل تحويل الإيرادات. يجب أن تجد الولايات المتحدة طريقة واضحة لبيان أنها تقدم المساعدات تقديراً منها للطفرات الكبيرة التي حققها رئيس الوزراء سلام فياض في مجالات الحوكمة الشفافة والتنمية الاقتصادية. يشار هنا إلى أن الولايات المتحدة حجبت معوناتها بسبب توجه عباس إلى الأمم المتحدة، مما عمق الأزمة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية. غير أن الفلسطينيين تظاهروا ضد فياض وليس ضد عباس بسبب عدم استلامهم رواتبهم في الموعد، كما تراجعت شعبية رئيس الوزراء. لقد حرصت الولايات المتحدة على التصرف بحذر مع فياض منذ مدة، إيماناً منها بأن التفاعل القوي معه قد يعمل على عزل عباس. غير أنه قد اتضح أن فياض يلقى كل اللوم نتيجة أفعال عباس. وقد حان الوقت لكي يحظى ببعض الإشادة في أعين الشعب الفلسطيني أيضاً. ولا يستطيع المرء أن يفترض أن الوضع الراهن سوف يستمر وأن السلطة الفلسطينية سوف تظل قائمة في الضفة الغربية. إذ الواقع يقول إن السلطة الفلسطينية قد تنهار بدون المساعدات المنتظمة. وتُظهر استطلاعات الرأي تزايد اتجاهات دعم العنف الفلسطيني ضد الإسرائيليين، رغم المعارضة العلانية الصريحة من عباس وفياض. ولا يستطيع المرء أن يتكهن بموعد اندلاع انتفاضة ثالثة. لكن ينبغي وضع التوترات الحالية في الاعتبار والسعي إلى التخفيف من حدتها. ولا شك أن التواصل مع الجمهورين ينبغي أن يكون حقيقياً، مع إظهار الالتزام الأمريكي بمستقبل الشعبين. وهذا النهج قد يؤثر أيضاً على الأهداف السياسية الأوسع نطاقاً، مع تعزيز علاقات أوباما مع نتنياهو وعباس وفياض. وفي الواقع أنه عندما توجه أحد الصحفيين مؤخراً إلى الرئيس أوباما طالباً منه توضيح أسباب حديثه للجمهور عندما يتعلق الأمر بأزمة الميزانية الفيدرالية القائمة، أجاب أوباما بأن أحد الدروس التي تعلمها من فترة ولايته الأولى أنه يحتاج إلى جعل الرأي العام يقف إلى جانبه. ويبدو الآن أن الرئيس يدرك أن الحلول لا تظهر فجأة. وإنما يجب وضع الأسس الجماهيرية لأية سياسة من أجل منحها فرصة جيدة للنجاح. ديفيد ماكوفسكي هو زميل زيغلر المميز ومدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن. http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/getting-the-public-on-his-side | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 4 | 
 مؤشرات اندماج الصراعين السوري والعراقي مايكل نايتس هو زميل ليفر في معهد واشنطن ومقره في بوسطن. | 
| 
 7 آذار/مارس 2018 انتقل الصراع في سوريا خلال الأسبوع الماضي إلى العراق بطرق غير مسبوقة. ففي 2 آذار/مارس، أصبح "معبر اليعربية" الحدودي مسرحاً للقتال بالأسلحة الثقيلة، مما أجبر قوات النظام المدافعة عن الموقع على الانسحاب إلى داخل العراق ودفع قوات الأمن العراقية إلى فتح النيران على ثوار "الجيش السوري الحر". وبعدها بيومين، تعرض موكب أفراد عسكريين سوريين لكمين في شرق العراق أثناء عودتهم إلى وطنهم، مما أدى إلى وفاة واحد وخمسين سوري وعراقي. وسواء شن هذا الهجوم مقاتلون سوريون دخلوا العراق أو مقاتلون قائمون داخل العراق من المتعاطفين مع الثوار، فإن التداعيات واضحة وجلية: وهي أن الحدود لم تعد تمثل عقبة أمام انتشار الحرب. وفي الوقت الذي تشتد فيه التوترات الطائفية داخل العراق، فإن آخر ما تريده البلاد هو أن تصبح مشاركاً نشطاً في الصراع السوري الذي يكتسي بصبغة طائفية متزايدة. الخلفية لقد سعت الحكومة العراقية بقيادتها الشيعية منذ فترة طويلة إلى تسوية الأزمة في سوريا عن طريق التفاوض على نحو يحول دون تحقيق الثوار السنة لانتصار كامل، وهو ما يتوافق عن قرب مع مواقف الدول الأخرى المؤيدة للأسد مثل إيران وروسيا. لقد عملت العراق على تزويد النظام بدعم هائل غير مباشر لتعزيز قدرته العسكرية المتضائلة، وقد تم استغلال الطرق والمجال الجوي العراقي لنقل الأسلحة من إيران إلى سوريا. كما أن بغداد غضّت الطرف عن حركة المسلحين الشيعة العراقيين عبر الحدود الذين يقاتلون إلى جانب النظام فضلاً عن متطوعي «حزب الله» اللبنانيين (على سبيل المثال، وجود "كتيبة أبو الفضل العباس" بالقرب من منطقة "السيدة زينب" في سوريا). وفي الوقت ذاته أدان المسؤولون العراقيون الدعم الخارجي للثوار السوريين. ففي 22 شباط/فبراير، وجه وزير النقل هادي العامري (قائد منظمة بدر الشيعية) اتهامات إلى تركيا وقطر بتسليح "جبهة النصرة"، وهي لواء من الثوار تابع لـ تنظيم «القاعدة في العراق». وهو يرى أن توفير "المال والسلاح للقاعدة [في سوريا] يعد بمثابة إعلان عمل عسكري ضد العراق". وفي 27 شباط/فبراير، حذر رئيس الوزراء نوري المالكي قائلاً "إذا انتصرت المعارضة، فسوف تندلع حرب أهلية في لبنان، وستحدث انقسامات في الأردن، فضلاً عن اندلاع حرب طائفية في العراق". وبالإضافة إلى انتشار التخوف من رد الفعل المعاكس من الدول السنية ضد العراق الخاضع لحكم الشيعة، فإن المشهد القاتم بشأن المعارضة السورية أصبح يكتسي بتوترات سياسية متصاعدة مع العرب السنة في الداخل. فقد ارتفعت بكثرة اللافتات والشعارات المؤيدة لـ "الجيش السوري الحر" في العديد من الاحتجاجات المناهضة للمالكي في محافظة الأنبار، كما اعترفت الحكومة العراقية منذ فترة طويلة بالروابط العاطفية وشبكات التهريب القائمة بين السوريين والعراقيين على طول "وادي نهر الفرات" و"صحراء الجزيرة". العنف على الحدود في بداية تموز/يوليو 2012، نشر الجيش العراقي موارد إضافية لدعم مواقعه على الحدود السورية. وفي الأنبار، تم إرسال وحدات من اللواءين الثامن والعشرين والتاسع والعشرين والعديد من سرايا الصاعقة إلى قواعد دوريات بالقرب من الحدود، بينما تم نقل عناصر من اللواء الثامن والثلاثين من محافظة ذي قار الجنوبية إلى "معبر ربيعة" الحدودي (الجانب العراقي من "معبر اليعربية" الحدودي) في شمال غرب محافظة نينوى. وبالإضافة إلى الدفاع عن المدن الحدودية من انتشار عدوى العنف، كان الهدف من عمليات الانتشار هذه تضييق الخناق على التعاون الحدودي بين القبائل العراقية والثوار السوريين وكذلك تيسير مرور المعونات العسكرية إلى النظام في دمشق. تُظهر الأحداث الأخيرة في منطقة الربيعة كيف أن الوضع الحدودي أصبح أكثر هشاشة، مع دخول قوات الجيش العراقي في مصادمات مسلحة أكثر تكراراً مع الثوار السوريين. إن القوات التي يهيمن عليها الشيعة في منطقة الربيعة تعد جديدة نسبياً على المنطقة وتعرضت بشكل متكرر للاستهداف من قبل تنظيم «القاعدة في العراق»، بما في ذلك عن طريق تفجير سيارة انتحاري في تشرين الثاني/نوفمبر أدى إلى إصابة ستة أفراد. وبالإضافة إلى ذلك، قُتل سبعة جنود عراقيين وأُصيب اثنان وعشرون خلال السنة الماضية في تبادل لإطلاق النيران عبر الحدود أو في مواجهات مع المهربين. كما قُتل جنديان مؤخراً في تبادل لإطلاق النيران على الحدود في 2 آذار/مارس. وفي ذلك اليوم أصابت قذائف هاون أُطلقت من سوريا مواقع عراقية، كما أطلق القناصة العراقيون وأطقم الهاون النار على ثوار "الجيش السوري الحر" الذين اقتربوا من "معبر ربيعة" الحدودي بعد أن لاذت قوات الحكومة السورية إلى هناك. وفي اليوم السابق، تسبب صاروخ مدفعية أرض- أرض كبير أُطلق من سوريا -- وصفه المتحدثون الرسميون العراقيون بأنه صاروخ "سكود" يحمل "رأساً حربياً وزنه نصف طن" -- في حدوث فتحة بعمق ثلاثة أمتار شرق ربيعة، على بعد أقل من أربعين ميلاً من مدينة الموصل ثالث أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان. وقد كان حادث يوم الاثنين صادماً بصفة خاصة -- حيث تم إرسال القوات السورية التي دخلت إلى العراق في 2 آذار/مارس إلى "معبر الوليد" في شرق الأنبار من أجل إعادتهم إلى وطنهم، لكن موكبهم تعرض لكمين بقنابل مزروعة على جانب الطريق وقذائف هاون ونيران أسلحة صغيرة بعد فترة وجيزة من وصوله إلى الموقع العراقي. وذكرت التقارير أن اثنين وأربعين جندياً سورياً وتسعة من المرافقين العراقيين لقوا حتفهم. ويمثل الهجوم عدداً من السوابق في المنطقة. إذ أن منطقة الرطبة في محافظة الأنبار هي مركز للشاحنات على الطرق المؤدية إلى سوريا والأردن، وقد عاود تنظيم «القاعدة في العراق» الظهور هناك مجدداً منذ عام 2010. كما كانت منطقة الصحراء الغربية غير الخاضعة للسيطرة مسرحاً للعديد من الأحداث المروعة، أبرزها اكتشاف قطع رؤوس ثلاثة مشايخ بارزين في تموز/يوليو 2011 وتفجيرهم لمنع دفنهم، ومجزرة أيلول/سبتمبر 2011 لواحد وعشرين حاجاً شيعياً كانوا يستقلون حافلة في النخيب. وربما يشير الترتيب المسبق لكمين 4 آذار/مارس أن المواكب السورية أمر منتظم الحدوث في المنطقة، وأن المهاجمين تلقوا معلومات مسبقة من مصادر محلية في صفوف السكان المحليين أو قوات الأمن. التداعيات على سياسة الولايات المتحدة من الواضح أن اندماج حركات التمرد السورية والعراقية سيضر بمصالح العراق وسوريا والولايات المتحدة على حد سواء. لذا يجب على واشنطن أن تُشرك بغداد لمنع انتقال الحرب من سوريا إلى أكثر من ذلك داخل العراق، وهو ما قد يبث الحيوية مجدداً في تمرد العرب السنة المحتضر. وعلى وجه الخصوص، يجب على واشنطن أن تذكِّر بغداد بقوة بالتبعات المزعزعة للاستقرار في حالة المبالغة في ردود فعل القوات الحكومية أو الجماعات الشيعية، لا سيما لو أخذوا إجراءً ضد مجتمعات السنة الداخلية في محاولة لاستئصال الجهاديين العراقيين والسوريين. كما ينبغي على واشنطن أن تُحجِّم من رواية بغداد المتصاعدة بشأن احتجاجات السنة في العراق ووصفها بأنها مجرد "انتشار للعنف من سوريا"، وهي رواية أعلن عنها مستشار الأمن القومي فالح الفياض في 25 شباط/فبراير. فتصريحه بأن "الانقسامات في سوريا قد تؤثر على وحدة العراق" تخفي وراءها حقيقة أن فشل بغداد في دعم المصالحة الطائفية منذ عام 2009 كان محفزاً رئيسياً لغضب السنة وأن ذلك الوضع يجب تصحيحه. إن الموجة الحالية من الاعتقالات "الوقائية" في أجزاء يقطنها السنة في العاصمة وحولها لا تعمل سوى على زيادة مخاطر انتشار العنف التي حذر منها الفياض. وسوف يطمئن مجتمع السنة لو تعاملت بغداد بحزم مع الجماعات الأمنية الشيعية الجديدة، مثل "جيش المختار"، التي تسعى إلى استغلال الخوف الطائفي المتزايد داخل المجتمع الشيعي من خلال التهديد بتطهير المناطق المختلطة من السنة. كما قد تأتي لحظة انفجار حقيقية بعد الإطاحة بنظام الأسد، حيث قد تتصادم حينها فرحة السنة العراقيين مع القمع الحكومي في بغداد والمناطق المحيطة. ولو جاءت تلك اللحظة، يجب أن يكون القادة والدبلوماسيون الأمريكيون على استعداد لتكريس جهودهم لدى الحكومة العراقية في وقت سيتجه فيه جُل الاهتمام إلى الأحداث الجارية في سوريا. وستحتاج واشنطن أيضاً في ذلك السيناريو إلى الضغط على الفصائل في سوريا ما بعد الأسد لعدم التدخل في العراق. http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/syrian-and-iraqi-conflicts-show-signs-of-merging | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 5 | 
 إن لم تكن خيرية فأين الخيرية؟! 
 | 
| 
 
 أخي أبا أسامة... السلام عليكم ، وعلى رواد المجموعة ، ورحمة الله وبركاته وبعد.. فقد جاء ضمن الرسالة ذات الرقم :2454 مقال للأخ الدكتور محمد السلومي – وفقه الله – يعلق فيه على مقال مترجم منشور بعنوان ( مؤسسات ليست خيرية ) مكتوب بلغة متطرفة - كما ذكر الأخ – وقد شرح - وفقه الله - بألم بالغ ما يحاك للعمل الخيري في بلادنا ، وما ناله من الضغوط الجائرة ، والظلم الفادح ، وهو أمرمشهود معلوم ؛ من قبل( 11/9 ) ومن بعده ، وهذا الظلم والجور غير مستغرب من أعداء الملة ، الذين أخبر الله عنهم بقوله تعالى : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة: ١٢٠ فهم لم يرضوا في الماضي ، ولم يرضوا في الحاضر ، ولن يرضوا في المستقبل ، ولا عتب عليهم فهم أعداء( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) آل عمران: ١١٨ ولكن العتب على من عرف عداوتهم ومكرهم ، ثم أصبح منقادا لهم ، منساقا وراء افتراءاتهم وجبروتهم ضد العمل الإنساني الخيري ، الذي لا يعرفونه ولا يؤمنون به ، مالم يوافق أهواهم ، وينسجم مع مصالحهم العاجلة ، كيف وقد حذرنا الله من هذا الانسياق البليد ، عندما حذر عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو المعصوم المنزه ، البعيد عن شبهة الاغترار بهم ، والانجرار خلفهم ، وإنما نحن المقصودون بهذا التحذير : ( قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) البقرة: ١٢٠ وإنك لتعجب من صلف ذلك الكاتب الوقح ، الذي حكم على مؤسسات المسلمين الإنسانية الخيرية ؛ بأنها ليست خيرية ، ومعنى عنوانه القبيح هذا ؛ أن مؤسساتهم هم التنصيرية ، التي ينفقون عليها المليارات ، وترعاها كنائسهم ومنظماتهم ، بل تدعمها دولهم ؛ بالجهود الإعلامية الفاجرة ، والدبلوماسية الجائرة ، والعسكرية المجرمة ؛ لإخراج الناس من الدين الحق ، إلى الباطل والضلال!! ثم يعدها ذلك المأفون - مع ذلك - خيرية إنسانية . إن العمل الخيري (الإنساني) الإسلامي ، وخاصة المنطلق من بلاد الحرمين – أدام الله عليها الخير والبركات – هو الخيري فعلا لا ادعاء ، فهو يقدَّم لمن يحتاج إليه من بني الإنسان في كل موقع ، دون تحيز ولا تعصب ، ودون شروط مجحفة ظالمة ؛ بل لوجه الله عملا بقوله سبحانه : (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا *إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) الإنسان: ٩ ولو كان كاتب المقال منصفا ، لذكر جهود بلادنا المباركة ، في جميع الكوارث التي تقع في أي زاوية من العالم ، والاستنفار الحكومي والشعبي لإغاثة الشعوب الملهوفة (....ولكن عين السخط تبدي المساوئا). لقد نبه السلومي - جزاه الله خيرا – على خطورة هذه المؤامرة ، وما يمكن أن يتبعها ، من تدخلات وانتهاكات لسيادة بلادنا وريادتها ، في الأعمال الخيرية ، عن طريق مؤسساتها المخلصة النظيفة ، التي أثبت القضاء الأجنبي!! نزاهتها وسلامتها من التهم والتشويهات ، التي يحاول الأعداء إلصاقها بمناشطها ، لإيقاف أعمالها وضرب جهودها المثمرة ، التي تسعى إلى مد يد العون لكل محتاج ، وعلى امتداد خارطة العالم دون استثناء . 
 وأكرر هنا سؤال أخينا وفقه الله في ختام مقاله : (فهل يعي العقلاء هذه الحقائق ويتعاطى الجميع مع تلك الحرب الجديدة تعاطياً يُوقف إرادة أعداء الأمة الإسلامية وخصوم عملها الخيري الإنساني ؟ ) نرجو ذلك والله المستعان(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون) يوسف: ٢١ محمد القرني 1/5/1434هـ | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 6 | 
 متى تعلن  مؤامرة "أرجينكون" المصرية ؟! محمد جمال عرفة  | 
| 
 "أرجنيكون"  هو تنظيم يضم كل رموز الفساد فيما يسمي "الدولة العميقة" من أصحاب  النفوذ والمصالح الفاسدة المتغلغلين بكافة مؤسسات الدولة (الجيش – الشرطة – القضاء  – إعلاميون - الجامعات .. ألخ ) وقد تم اكتشافه في تركيا عقب فوز حزب العدالة  والتنمية ذي التوجه الحضاري الاسلامي ، بعدما بدأ في تدمير وتخريب تركيا بعد فوز  الاسلاميين في انتخابات حرة ، ونشر الفوضي والخراب وأعد لانقلابات أمنية وعسكرية  ضد السلطة الشرعية المنتخبة . وقد تم كشف هذا  التنظيم السري الذي ضم قوي علمانية ويسارية بالصدفة ، ثم تولي كشف عناصره واعتقال  جنرالات كبار في الجيش والشرطة وتقديمهم للعدالة ، وفضح قضاة يشاركون في المخطط  عبر عرقلة القوانين التي تصدرها الحكومة بحجج واهية وتوالت الاعترافات ولا يزال  يجري كشف أعضاء جدد رغم مرور قرابة عشر سنوات علي هذا المخطط ، بل وتم اكتشاف  أجهزة تنصت في مكتب ومنزل وسيارة رئيس الوزراء مؤخرا ليتأكد أن زيول الفساد لا  تزال تتحرك . وضمن المجموعة التي  أمرت المحكمة التركية بسجنهم ضمن (ارجنيكون التركية) مسئولا كبيرا سابقا في الشرطة  ومحافظا سابقا وصحفيا بارزا يعارض بشدة توجهات الحكومة التركية الحالية ، ووجهت المحكمة  لهم تهمة القيام بهجمات استهدف احدها إحدى المحاكم التركية ومكتب إحدى الصحف العلمانية  بهدف تحميل الاسلاميين الاتراك مسئولية الهجوم (!) .. وحيازة متفجرات وأسلحة ووثائق  سرية خاصة بالدولة.  ونحن في مصر لدينا نفس  رموز الفساد التي تخشي ضياع مصالحها لو استقر المقام للنظام والرئيس الحالي وتقديمهم  للعدالة ، ولدينا معادون للديمقراطية وانقلابيون يرفضون نتائج صناديق الانتخابات  طالما لم يفوزوا هم (!) ، وجيش عرمرم من البطجية والمسجلين خطرا يفوق الـ 100 الف  بلطجي تربوا في كنف نظام الحكم السابق وكان ضباط الامن يستخدمونهم عند الحاجة  لتقفيل صناديق انتخابات ومنع التصويت أو للاعتداء علي المعارضين ، وهؤلاء يجري  استئجارهم الان للقيام بنفس الوظائف القذرة في التخريب وحرق المنشأت بدعاوي "استكمال  الثورة" مع أن محركيهم هو ألد أعداء الثورة !!. البعض يري أن ما  يسمي (بلاك بلوك) هو ذراع هذا التنظيم السري التخريبي يحركهم عملاء هذا التنظيم  ويخدعون به الشباب لينضموا لهم، بينما الجسم الرئيسي لهذا التنظيم هم من المجرمين  وارباب السوابق الذي يخفون وجوههم لينفذوا مسلسل التخريب دون التعرف عليهم ،  ويساندهم جيش من صحفيي وفضائيات رموز اقتصادية ضمن هذا التنظيم . والبعض يحذر من أن  مخططات (أرجنيكون المصرية) لا تختلف عن مخططات (أرجنيكون التركية) ، فهم يسعون  أيضا لاغتيال الرئيس محمد مرسي ورموز من التيار الاسلامي كما حاول نظرائهم في  تركيا اغتيال اردوغان والرئيس "جول" ، وتبين علاقتهم بالموساد الصهيوني  من خلال رسالة إلكترونية علي كمبيوتر أحد المتهمين عبارة عن رسالة بريد إلكتروني تؤكد  أن جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" "الموساد" على استعداد لاغتيال  رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان !.  سمعنا تصريحات عديدة  عن كشف خيوط لهذه المؤامرة في مصر وأن بعض المحرضين على ارتكاب جريمة الانقلاب ضد النظام  الشرعي المنتخب تم التسجيل لهم صوت وصورة ومنهم سياسيين وقاضية سابقة معروفة ، بما  في ذلك علاقتهم بجهات أجنبية وإسرائيلية؛ وسمعنا أن الرئاسة لديها تفاصيل ، وفهمنا  أن أجهزة سيادية لديها أيضا تفاصيل عن خيوط هذه المؤامرة ، وأن منتمين لهذه الدولة  العميقة الكارهين لوصول الاسلاميين للحكم داخل جهات أمنية وسيادية يشاركون في إجهاض  عمليات كشف المحرضين لأنهم جزء منها ، ويخفون الادلة بينما أخرون شرفاء يرفضون أفعالهم  ويساندون النظام المنتخب أيا كان لأنه إختيار الشعب . سمعنا أيضا عن ضباط  شرطة يسعون لمساندة مخطط الفوضي عبر رفض العمل والاضراب بدعاوي عدم إنخراطهم في  الصراع السياسي الدائر حاليا بين الرئاسة وبين المعارضة ، وعن تصفية حسابات داخل  الجهاز ، والشئ نفسه في مؤسسات أخري .. ولو كان صحيحا ما يقال عن أخونة مؤسسات  الدولة لكان من السهل كشفهم ، ولكن هذا الاتهام جري ترويجه لترويع كل من يعارض  مخططاتهم ووصمه بانه من الاخوان لكي يسهل التخلص منه أو الضغط عليه ليصمت !!. تري هل سنسمع قريبا  عن كشف أول قضية (أرجينكون مصرية) على غرار إلقاء القبض على سياسيين وفلول وشرطيين  وعسكريين ومحامين ورجال اعمال وإعلاميين أتراك تأمروا لنشر الفوضي وإفشال السلطة  المنتخبة وتدبير انقلاب عسكري ؟! | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
| 7 | 
 ألمانيا 'الديمقراطية' تلجم سلفييها | ||||||||||
| 
  
 http://www.middle-east-online.com/?id=151060 | |||||||||||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل | 
  
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.



 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق