| 1 |
الخطاب الإقصائي في الساحة الثقافية السعودية:"الخطاب المتصهين (1-3)بقلم: منصور المرزوقي البقمي / كاتب من السعودية |
* الخطاب الاقصائي:سأجادل في هذه المساحة بأن الساحة الثقافية السعودية تهيمن عليها ملامح "الخطاب الاقصائي". وسأستشهد بما يسمى "بالخطاب المتصهين" و"الخطاب الإخواني"، كعينة للدراسة، وبمساهمتهما، معا، في تعزيز الخطاب الاقصائي. ويمكن تعريف الخطاب الاقصائي بأنه نظام فكري، مبني من أفكار محددة (امتلاك الحقيقة والحق في فرضها بأي وسيلة) وتوجهات محددة (إقصاء الآخر وتشويهه، حتى ولو كان عبر الاختلاق والتلفيق)، ولها آلية إجرائية (نقاط أربع سنتطرق لها لاحقا) وتقوم بشكل منظم ببناء العالم الذي تتحدث عنه هذه الأفكار. وهو بالضرورة عالم خالي من الآخر. هذه صفات محددة تساعدنا على فرز جزء معين من الفاعلين في ساحتنا الثقافية. وإليكم نقاط الآلية الإجرائية: عندما يتم إطلاق تسمية معينة، محافظ أو ليبرالي مثلا، على الرغم من عدم دقة هذه المسميات، يمكن أن تدل على أحد نقطتين: الأولى ممارسة طبيعية، وهي عبارة عن الاستدلال على شخص أو مجموعة أو أفكار. حال هذه التسمية كحال مناداة شخص، ولنفترض أن اسمه غريب بن سالم، بقولك "يا غريب!" مثلا. لكن عندما يتم لمز هذا الشخص عبر مناداته بطريقة توحي بأن له من اسمه نصيبا، أي أنه غريب في حاله أو في فكره، وليس فقط بغرض جذب انتباهه لك، عندها تكون المناداة تصنيفية إقصائية. لم يكن غريب ماشيا في ممر أحد الأسواق فرآه شخص ورغب في التحدث معه، فأراد جذب انتباهه عبر مناداته باسمه! كلا! بل كلا الشخصين متقابلان في مجلس، فيقول الأول "آنت بالفعل غريب!". وهو بالفعل غريب، أي أن اسمه غريب، ولكن المناداة بالاسم لم يقصد منها الوظيفة الطبيعية الأولى، أي الاستدلال والمناداة، بل التصنيف والإقصاء. الغرض الرئيس هو أن يكون للتسمية حمولة فكرية سلبية، لكي تكون المناداة التصنيفية الاقصائية فعالة في أداء المهمة المناطة بها، وهي الإقصاء. وبكلمات أخرى، يجب ان تصبح التسمية بحد ذاتها سبة أو جريمة. وتحميل التسميات بحمولات سلبية هي عملية ممنهجة لها مراحل محددة: 1- أول وأخطر هذه المراحل هي التشويش على الوظيفة الطبيعية للتسمية. إنها أول رصاصة تنطلق من فوهة الخطاب الاقصائي! ردة الفعل الطبيعية، بالاستمرار مع مثال غريب، هي أن يذهب عقل من يسمع هذا الاسم إلى الشخص المدعو غريب. هذه هي ردة الفعل البديهية. لكن تحميل الاسم بحمولة سلبية، هي عبارة عن اختطاف عقل المستمع لتغيير وجهته. أي بدل أن يذهب عقله بديهيا إلى الشخص، في عملية استدلالية بحتة، يذهب عقله لغرابة فكر ذلك الشخص. فأول خطوة هي قطع العلاقة الطبيعية البديهية بين العقل والاستدلال. بعد ذلك يسهل توجيه العقل لاتجاهات أخرى. إنها عملية تهميش، أو إلغاء، لحضور الدلالة الطبيعية. يجب أن تختفي صورة غريب حتى لا تزاحم "غرابة فكره" في الحضور. وتتم هذه العملية عبر وسائل متعددة منها استغلال الجهل بموضوع ما، بحدث ما، بكتاب ما، بحركة فكرية ما... الخ، أو بالتشكيك في شرعية الدلالة الطبيعية. أحيانا يتم اختراع مسمى لم يكن موجودا أصلا، ولكن ليس بغرض الاستدلال وإنما بغرض التصنيف. وهذا يدخل في التشويش على الدلالة الطبيعية للتسمية. 2- بعد التفريق بين العقل والاستدلال الطبيعي بغرض إحداث فراغ دلالي، ينتقل الخطاب الاقصائي إلى خلق إطار سلبي لملء هذا الفراغ الدلالي، ولنطلق عليه تسمية وعاء الخطيئة. وظيفة وعاء الخطيئة هي تمثيل دور الباطل في أشنع صوره وأكثرها إهلاكا وهلاكا. إن ذلك الشيطان الذي نسمع به ولا نراه، ولا نملك له صورة، يجب أن يتمثل لنا، ويكون له اسم وصوت وصورة وعنوان ومواقف وآراء. ودور الشناعة هنا هي إبراز طهر ونصاعة من يقف خصما لها، على اعتبار أن الأشياء بضدها تتمايز، حتى لأن النور الخافت الباهت يكون أكثر وضوحا في الليل البهيم. فكأنها ترسم صورة ملاك. فيتم تقسيم الأدوار، هنالك شيطان وهنا ملاك. بعد ذلك يبعث وعاء الخطيئة الإحساس بأن العالم اجمع يتوقف على معركة بين الحق والباطل، وأن هذه المعركة بذاتها هي أم المعارك. إنه لشيء عجيب أن تحظى كل مواجهة بهذه الصفة: أم المعارك!! مصير العالم يتوقف عند هذه الموقعة، وعند هذا اليوم المشهود! إنه ليوم الخلود والبطولة والتضحية! خلع هذه الصفة على كل مواجهة يسمح لخطاب الإقصاء بالحصول على إتباع وجمهور، أتى، في معظم الأحيان، بحسن نية وبهدف إنقاذ العالم من الباطل الشنيع الهالك المهلك، عبر المشاركة بالغالي والنفيس في أم المعارك. إنها أداة استقطاب فعالة. وتكون هذه المشاركة في غاية الحدة والتشنج، لأنها بالنسبة لهم المعركة الكبرى والفاصلة! فلا مجال هنا للهزيمة، أو الخطأ، أو التنازل! إن كل طاقة تواصلية تتصف بالحدة والتشنج لتحمل في طياتها نزعة الإقصاء والإلغاء! 3- بعد ذلك، كل ما على الخطاب الاقصائي فعله هو إنشاء علاقة بين المستهدف بالتصنيف الاقصائي ووعاء الخطيئة. فتجد الطاقة المتشنجة والحادة تنهال كجلمود صخر حطه السيل من علٍ، على رؤوس الأطراف المستهدفة بالتصنيف الاقصائي. وإن لم يجد الخطاب الاقصائي ما هو حمال أوجه، أو مثار للشبهة أو خلافه، فإن الدخول في النوايا يصبح ضرورة لربط المستهدف بالإقصاء بوعاء الخطيئة. ولا ضير في ذلك، ما دام أن الجرم ثابت، وهو أن المستهدف بالتصنيف من دعاة الهلاك والباطل! لا ضير أن يتم الدخول في نواياه، والريبة من قوله وعدم قبوله، حتى ولو كان حقا بينا! فهو الباطل! قضي الأمر! إن هذا ليذكرني بنظرية الفيلسوف الألماني، فريدريك نيتشيه، "التكرار الأبدي" أو ما يسمى بالإنجليزية (eternal recurrence)، من عدة جوانب، كحدة اللحظة وتركيزها، والتحرر من الأخلاق (حيث غاية هدم الباطل، التي تجدها في الخطاب الاقصائي، تبرر استخدام الباطل نفسه، كالكذب والتشويش والتدليس) وهدم المعرفة، بمفهومها الفلسفي. حقا، إنها لمفارقة عجيبة أن يتم الدفاع عن "الأخلاق" بغير "الأخلاق". 4- في هذه اللحظة بالذات يبدأ الخطاب الاقصائي فيها بالاستقلال بذاته عمن يروجون له، ليصبح كيانا مستقلا. إنها اللحظة التي تبدأ فيها دورة خطابية متكاملة للتصنيف الاقصائي، وتكون هذه الدورة عبارة عن وحل، كلما حاولت إخراج قدم علقت أخرى. معارضة هذه الدورة الخطابية، إن لم نتنبه لأهمية تفكيك البنية التحيتية لهذا الخطاب، أي لنقاطه الإجرائية، ستتحول إلى تعزيز له، أي للخطاب الاقصائي، أكثر من كونها تحاربه. عندما يحاول غريب أن يفض الارتباط بينه وبين وعاء الخطيئة فإنه يقوم بترسيخ هذا الوعاء بشكل غير مقصود وغير واعي، فيصبح وعاء الخطيئة خارج دائرة الصراع. وتصبح المعركة مقتصرة على "هل غريب مرتبط بالفعل بوعاء الخطيئة أم لا". أما وجود هذا الوعاء من عدمه لا يكون موضوع نقاش أصلا. في هذا العمل بالذات تعزيز للدورة الخطابية الاقصائية. وهكذا يصبح الجميع جنودا في حماية وعاء الخطيئة، من حيث يدرون ومن حيث لا يدرون. ومع مرور الوقت، يتضخم هذا الوعاء ليصبح وحشا كاسرا، مجرد نسبة شخص إليه تتحول إلى عملية اغتيال مجازي، وفي بعض الأحيان مادي. وليس من السهل أبدا تفكيك هذا الخطاب، حيث إن ضعف، أو انعدام البنية التحتية للمعرفة، ومنها إنزال الضمير المجتمعي من حصن الوصاية المنيع إلى طاولة البحث، تجعل العملية معقدة. ومن العوامل غير المساعدة أيضا هو إهمال دراسة التأثير المتبادل بين التاريخ والإيديولوجيا، ودراسة الثقافات وتاريخ الأفكار والفلسفة... الخ. ------- هذه النقاط الأربع موجودة وبقوة في فضائنا العمومي. ولذلك، أقول بهيمنة الخطاب الاقصائي على الساحة الثقافية السعودية. وبمجرد النظر إلى الخريطة الثقافية للعقود الثلاثة الماضية، فإنك سترى أوعية خطيئة متناثرة هنا وهناك. سيكون من النادر والصعب، إن لم يكن من المستحيل، رؤية حواضن إبداع مستقلة غير محكومة بمنطق دورة خطاب التصنيف الاقصائي، والذي قصقص أجنحة الإبداع. إن البيئة الاقصائية لبيئة طاردة للإبداع وللسلام! قد يقول البعض إن هذه المعارك الاجتماعية موجودة في كل أنحاء الأرض. وفي هذا القول شيء من الصحة. ولكن في المجتمعات التي يحلق فيها طائر الإبداع بحرية ويكون عندها للفكر كرامة وحق في الوجود، وتكون فيها ثقافة الاختلاف عامل بناء وإثراء لا عامل هدم وتشرذم، هنالك جدل يحتدم أحيان ويخف أحايين أخرى، وله دورة حياة طبيعية. قد نراه في حملة انتخابية، مثلا، لكنه خاضع لقوانين صارمة تحسب عليه أنفاسه. فلا تختلط المنافسة المنضبطة بالقانون، بالتمييز والعنصرية والكذب. فها هو باراك أوباما، وعلى الرغم من كل المحاولات المستميتة لتقديمه للناخب الأمريكي على أنه مسلم، كي لا يتم انتخابه، لم يتطرق أحد للإسلام بخطاب كراهية أو عنصرية. وحتى من وقعوا في هذا المحظور، تتم ملاحقتهم قانونيا. فكم من معركة قانونية كسبتها منظمة كير، مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية، في ظل قانون صارم ويطبق على الجميع. وهذا مخالف لحالنا، إذ إن الخطاب الاقصائي هو من يحسب علينا أنفاسنا لا العكس. إن المجتمع المدني الفاعل والمحمي بالقانون، مثلا، يعمل على تجفيف أوعية الخطيئة بين الفينة والأخرى. فكلما تجمع الوحل في بؤرة، تمكن المجتمع، عبر مؤسساته، من إزالة هذا الوحل. وجود وعاء الخطيئة هو أمر طبيعي في أي مجتمع، شأنه كشأن وجود السارق والمرتشي والقاتل في أي مجتمع إنساني. هذا أمر طبيعي. لكن من غير الطبيعي أن لا توجد شرطة لتقبض على السارق، ومحكمة للنظر في جريمته والحكم فيها، وسجن يقاد إليه في حال إدانته. الشرطة والمحكمة والسجن هي عبارة عن مؤسسات تعالج هذا الانحراف. ونحن نفتقد للمؤسسات التي تعالج الانحراف الخطابي، والدليل استمرار دورة خطاب التصنيف الاقصائي..(يتبع).. العصر ......................................................................................................................................... الخطاب الإقصائي في الساحة الثقافية السعودية: "الخطاب المتصهين (2-3)http://alasr.ws/articles/view/14133 | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | لا قرار ولا ضبطية |
على الهاتف سألنى الصحفى الشاب! ما رأيك فى قرار منح الضبطية القضائية للمواطنين المصريين وألا ترى فيه تمهيدا لتشكيل ميليشيات إسلامية لتصفية المعارضين؟ فوجئت بالسؤال فقلت له: هل اطلعت على القرار وعرفت مضمونه، فكان رده أن ذلك لم يحدث، وإنما هو ينفذ توجيها كلفه به رئيس التحرير طالبه فيه باستطلاع آراء المثقفين بهذا الخصوص. حينئذ قلت إنه لا يوجد قرار أصلا وانما نحن بصدد بيان صادر عن مكتب النائب العام. ثم إنه ليس صحيحا أن المواطنين أعطوا سلطة الضبطية القضائية. سكت صاحبنا لحظة ولم يرد، فأضفت أن الضبطية القضائية تخول للجهة المعنية حق تفتيش الشخص أو احتجازه لحين تسليمه إلى النيابة، ولا يستطيع وزير العدل أن يمنحها لأى أحد، ولكن ذلك مشروط بأمرين، أحدهما أن يوكل ذلك إلى هيئة حكومية عامة وليس للأفراد، ثم أن يكون تمتعها بسلطة الضبطية مما يقتضيه أداؤها لواجبها كما هو الحاصل فى حالة الشرطة والجيش ورجال الجمارك. لما طال سكوت صاحبنا شرحت له مضمون البيان الذى لم يقرأه وكيف أنه حث مأمورى الضبط القضائى على القيام بما عليهم إزاء مثيرى الشغب والذين يمارسون التخريب، كما أنه نبه المواطنين إلى ممارسة حقهم الذى كفله لهم قانون الإجراءات الجنائية إذا ما وجدوا شخصا متلبسا بارتكاب جريمة، ودعاهم إلى تسليمه إلى الشرطة فيما تطلق عليه الصياغة القانونية مصطلح «الاستيقاف». وحين أنهيت كلامى سمعت الصحفى الشاب وهو يقول بصوت خفيض كأنه غير مصدق لما قلت: هل تقصد أنه لا يوجد قرار ولا توجد ضبطية قضائية؟ وعندما رددت بالإيجاب اعتذر عن إزعاجى ثم وضع سماعة الهاتف فى هدوء. لم تكن هذه هى المرة الأولى التى أتلقى فيها اتصالا من صحفى شاب لم يقرأ موضوعه، ولكنه اعتمد على تلقين من رئيسه. كما انها لم تكن المرة الأولى التى أتلقى فيها ذلك النوع من الأسئلة المغلوطة والتحريضية، ذلك أن السؤال انطلق من صحة الادعاء بأن هناك قرارا من شأنه فتح الباب لتأسيس ميليشات إسلامية. وهى الصياغة التى تضع من يوجه اليه السؤال على الأرضية الغلط منذ اللحظة الأولى. ولم يكن ذلك كل شىء، لأن ما أثار دهشتى أن ما تحدث به صاحبنا فى اتصاله الهاتفى معى فى السابعة مساء الاثنين، وجدته الموضوع الأساسى للحوارات التليفزيونية التى جرت بعد ذلك بساعتين فى أغلب القنوات، إذ دارت تلك الحوارات حول النقطتين اللتين أثارهما سؤال الصحفى الشاب، صدور قرار منح سلطة الضبطية القضائية للمواطنين، ثم الميليشيات الإسلامية التى ستتشكل بناء عليه، ولم تتوقف دهشتى حين طالعت أغلب الصحف «المستقلة» التى صدرت فى اليوم التالى (صباح أمس الثلاثاء 12/3)، حتى بدا وكأن لوثة أصابت الجميع. إذ حشدت الصحف أعدادا من القانونيين والحقوقيين والمعارضين السياسيين وأقحمت إحدى الصحف عددا من خبراء علم النفس والاجتماع، واشترك الجميع فى الصياح والنواح وهم ينددون بحكاية الضبطية القضائية ويروعون الناس من المصير الأسود الذى سيحل بالبلاد فى ظل اجتياح الميليشيات الإسلامية المرتقبة. حين وضعت تلك المشاهد جنبا إلى جنب، تداعى أمامى سيل من الأسئلة منها ما يلى: هل يمكن أن تكون تلك مجرد مصادفة، أن يشوه بيان مكتب النائب العام ويعاد تركيبه بذات المواصفات بسرعة مدهشة لإثارة أكبر قدر من السخط والنفور؟ وهل يمكن أن يكون الاتفاق منعقدا بتلك الدرجة بين تعليمات رؤساء التحرير وبين بعض المثقفين والخبراء وبين مقدمى البرامج التليفزيونية وضيوفها؟ واذا كان اتفاق هؤلاء على قلب الصورة وتسميم الأجواء قد انكشف بسرعة هذه المرة، فما هى يا ترى المرات الأخرى التى تم فيها التواطؤ المماثل ولم ينكشف أمره فى حينه؟ إننا إذا طالعنا الصورة من منظور أوسع سنلاحظ أن الأبواق التى شاركت فى عملية التسميم الأخيرة هى ذاتها التى احتفت بإضراب بعض رجال الشرطة عن أعمالهم، وهى التى شجعت جماعات الألتراس والبلاك بلوك واعتبرت عمليات التخريب وحصار البورصة والبنك المركزى والهجوم على مقر الاتحادية أعمالا ثورية، وهى ذاتها التى ما برحت تستفز الجيش وتستدعيه للانقلاب على السلطة، وقد قرأنا لبعضهم أمس توقعات وردية لما يمكن أن يحدث فى مصر بعد وقوع ذلك الانقلاب السعيد. وهى خلفية تفسر لنا لماذا فزعت تلك المنابر من احتمال استنفار المجتمع ودعوة ناسه إلى التخلى عن السلبية وتسليم المتلبسين بارتكاب الجرائم إلى مأمورى الضبط القضائى، كما يحدث فى اى مجتمع حى ومتحضر. لا تسألنى من يكون هؤلاء، لأن الأسماء معلنة والوجوه مرئية والأصوات تملأ الأفق وتصم الآذان، ولا تسألنى أيضا لحساب من يعملون، لأننى لا أشك فى أنك تعرف ما الذى يمكن أن يحدث فى البلد اذا تحقق لهم ولمن هم وراءهم ما يريدون. ........ الشروق المصرية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | الأمر بالمعروف والنهي عن الفساد حصة بنت محمد آل الشيخ
|
بالتزامن مع الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب الدولي بالرياض جاءت ندوة "الفساد قضية" لتنقل المجال من خصوصية ثقافية نخبوية إلى مناقشة هموم المواطن وأولويات اهتماماته.
في هذه الندوة المهمة تحدث رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد الشريف حديثاً أقرب للوعظ منه للتشخيص والتعريف والتحديد، ثم أناخ بالهمِّ معلنا "أن الهيئة ليس لديها "القوة التنفيذية"، فهي من اختصاص جهات أخرى كهيئة الرقابة والتحقيق، و"ديوان المظالم"، إلا أنه عاد وشدد على أنه" لا حصانة للفاسدين كائناً من كانوا"، واللغة هنا تنفيذية صارمة، ثم لخص دور الهيئة بأنه "يكمن في فتح ملفات الفساد بناء على ما يردها من بلاغات المواطنين، وما ينشر عبر الصحف، ومن ثم إحالتها إلى جهات التحقيق والقضاء، وذكر أن الهيئة تلاحق الفاسد مهما كان بشرط وجود القرائن.
وأعلن الشريف عن"إقرار نظام "إبراء ذمة العاملين" في القطاعات الحكومية ممَّن يتولون مناصب تتعلّق بالمشاريع والنواحي المادية"، وهو نظام مهم لكنه يحتاج لتعميم يشمل كل من يمتلك حق صنع قرار مالي أو إداري من الوزراء والنواب والوكلاء ومديري العموم والعقود ومديري المحاسبة ومندوبي المشتريات.. وكل متنفذ مالي أو إداري في الحكومة.
د.خالد الفرم المتحدث الثاني في الندوة شن هجوماً على الهيئة معللاً:"أن الفساد ازداد خلال العامين المنصرمين،"أي بعد الهيئة"، ولم تستطع الهيئة القضاء عليه، أو حتى التقليص منه، وذلك بناءً على معيار"المؤشرات الدولية"، واستطرد الفرم "إن هناك امتعاضاً من عدم قيام الهيئة بالدور المأمول لها، وتمحور عملها في قضايا شكلية لا تمثل أولويات للمواطن". ثم استعرض أوجه فساد لم تتعرض لها الهيئة، ك"احتكار المشاريع الحيوية من قبل شركات كبرى، وهيمنة فئات وتيارات محددة على الوظائف"، وهي إشارة مهمة لأهمية تدوير المال العام، وتكافؤ الفرص أمام المواطنين في حق الحصول على الوظيفة بالتساوي، بما يحقق للتكنوقراطيين تسلم أماكنهم اللائقة، والقضاء على الأوتوقراطية المستبدة". واتهم الفرم "نزاهة! "بتجاهل القضايا الرئيسية، لإعادة تحريك المنظومة الإدارية، محذراً بأن خطاب الهيئة أصبح مستفزاً للشارع؛ حيث لا توجد قضايا كبرى تعالجها الهيئة، كالوظائف، والمساكن، ويبدو - كما قال - أن الهيئة لا زالت مشغولة "بشارع لم يرصف"..
وضعنا مع الفساد يؤكد أنه يستفحل، فقد تراجعت السعودية 9 مراتب في مؤشر مدركات الفساد لعام 2012، من المركز 57 عام 2011 إلى 66 عالمياً، وحصلت على 44 من 100 درجة يشملها مؤشر مدركات الفساد، الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، ويبدأ بصفر، حيث يكون الفساد أكثر، وينتهي ب 100 حيث تكون الدول أكثر نقاء من الفساد طبقاً لدرجة إدراك وجود الفساد بين المسؤولين والسياسيين في الدولة.
يأتي قياس مؤشر مدركات الفساد بناءً على مستويات الفساد المدركة في القطاع العام والخاص، حيث يتم جمع البيانات التي يستخدمها المؤشر من خلال 13 معيارا، من أهمها: وجود برلمان فاعل يستطيع أن يراقب، ومؤسسات وهيئات لمكافحة الفساد مستقلة فعلياً وفاعلة، وتوفر آليات صارمة لتطبيق قوانين تمنع تداخل المصالح، وإظهار المزيد من الشفافية والنزاهة في الموازنة العامة وما يخص الإنفاق العام والعقود العامة المبرمة، واتساع رقعة مساءلة الجهات العامة والحكومية أمام المجتمع، ووجود مجتمع مدني فاعل يمتلك أدوات مؤثرة ونزيهة، وغيرها من المعايير المدرجة في موقع منتدى التنافسية.
يصاب العاقل بالصدمة وهو يقيس حجم هذا المشروع الوطني الذي أنشأته الدولة لمحاربة الفساد "هيئة مكافحة الفساد" بالنظر لمعايير منظمة الشفافية الدولية، فبدل أن تطبق من خلاله المعايير العالمية للنزاهة نراه مستمرا في ممارسة لغة الوعظ اللغطية التي أثبتت فشلها الذريع، إن لم تكن السبب الأول لفشل أي مشروع وطني يخص ترشيد صرف المال العام لدينا..
رئيس الهيئة قبل مدة وجيزة استفتى المفتي عن الفرق بين الواسطة، والشفاعة، فهل استوعبت الهيئة هدفها السادس المعلن وهو"تحقيق العدالة" قبل أن تسأل المفتي هذا السؤال العجيب؟
السؤال بحد ذاته دليل افتقاد الهيئة استراتيجية عملية وسديدة ذات آليات واضحة للقضاء على الفساد وتحقيق النزاهة العالمية، لأن توافرها يسقط مثل هذا الاستفتاء المخيب للآمال، فالمحسوبيات- بأي مسمى- هي فساد يهدر المقدرات ويعبث بالأموال. لا يخفى على العقلاء أن من أهم مرتكزات الفساد الرئيسة؛ اللعب على وتر المفردات لدرجة أن عبثية استعمالها أوقعت الشبهة في قلب رئيس هيئة مكافحة الفساد، وهذا الزخم المرتكب بحق الكلمات والتلاعب بمعانيها ليس وليد اليوم بل هو نتيجة تراكم معرفي وتوعوي لعقود طويلة، وبأدلجة ثقافية وعظية سارحة في الوهم والتوهيم.. والجهل والتجهيل.. تمارس الغش المفاهيمي لأجل تكوين صور ذهنية ملفقة وكاذبة لا تنطلي على النفوس الملهمة بالحس الدلالي الدقيق، والمدّكر لازال يقف على مفاهيم عبثية سيقت للوعي الجمعي فرسخت به وقد أهدرت دلالاتها الحقيقية.
"الكلمات عموماً هي رسم العالم في الأذهان، فالوعي الجماعي والفردي يصوغ العالم في الذهن عبر عدد من الكلمات التي تتألف منها اللغة، ولذلك فإننا حين نفكر وحين ندرك وحتى حين نحلم فإننا نقوم بتلك الأنشطة الذهنية كلها من خلال اللغة والكلمات.. ومن ثم فالكلمات هي مفاتيح المعرفة وهي حدود المعاني وهي وجود الأشياء في العقل الإنساني".. د. يوسف زيدان من كتاب كلمات. لو راجعنا الكلمات المتلاعَب بها في وعينا الجمعي فسيأتي مصطلح "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" على رأس القائمة. استدل الشريف في الندوة بآيات كريمة وأحاديث شريفة كآية "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" والخيرية في مفهوم الآية كونها أمة تصنع المصلحة للناس بواسطة الأمر بالمعروف، وتكفيهم شر البلية بالنهي عن منكر في الواقع المعاش، أي تجري مصلحة العباد، وتمنع أذاهم!. لكننا ومن قبيل المعرفة المفصولة عن واقعها نقع في مفاهيم مغلقة؛ إما على التردي المعرفي أو الكسل العقلي أو حتى النفاق المجالي أي الذي يلجأ لخلط المجالات وهو- في اعتقادي- الذي ساهم بكل قوة في صنع فهمٍ ووعي يتلبسان بأردية وغطاء الفساد، وباجترارٍ للآية مفصول عن معناها الحقيقي.. وهو ما انسحب على المعنى العظيم" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".. أتذّكر في خلافة عمر رضي الله عنه ولى الشفاء بنت عبدالله أمر الحسبة" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فكانت تراقب الأسواق، وتمنع الغش.."تطبيق معرفي ومجالي سليم للمفهوم".. ببساطة أكثر أقول عندما طال بنا العبث بالمعنى، معنى المنكر" الفساد" أو"الإضرار" والمعروف "الخير والحق والعدل" فقدنا طاقة الكشف عن المعنى إزاء التراكم المعرفي المخادع لقصة المعروف والمنكر. من البداهة بمكان أن نلزم أنفسنا اليوم بتعريف دلالي محدد لمعنى الفساد أو المنكر ليحيط بما يتوالد عنه، فكما هو في التقصير فهو في الهدر أولى، وكما هو في السرقة فهو في سد بابها أولى، وكما هو في الرشوة ففي قطع طريقها أولى، وترشيد الاستهلاك يوجب إغلاق باب الصرف الأهوج، فهناك مثلاً مؤسسات يجري الصرف عليها وهي لا فائدة منها بل ضررها الإنساني بوجودها وليس في عدمه، والأموال الطائلة المستنفدة عليها لو رشّدت في بناء مساكن وفتح مجالات عمل مفيدة لحورب فساد كثير، وتنزه واقعنا عن منكر أكثر.. وكما هناك غش بالمعنى ومكر مجالي، فالمعروف والمنكر ينتقل من فساد المعنى إلى توظيف المجال حتى أصبحنا نتعزى بمنكر ليس بمنكر، ومعروف ليس بمعروف، فخلط المفاهيم يؤدي بالضرورة إلى خلط المجالات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو أصل عمل هيئة مكافحة الفساد يحفظ مصالح الناس الدنيوية، أما شأن الآخرة ففرداني وخليق بالمرء البحث عنه بنفسه واتباعه ف"كل نفس بما كسبت رهينة" المنكر هو الفساد المالي والإداري، والمعروف هو النزاهة والإصرار الحقيقي على التغلب على الفقر والبطالة وتوفير السكن والوظيفة والحياة الكريمة، أما بناء الوعي العام "الذهنية الجمعية" تجاه علاقات الألفاظ بمدلولاتها فيلزم إزالة اللبس ودفع التوهم وربط الكلمات بمعانيها لنصل في النهاية إلى خدمة الإنسان..الإنسان ومصلحته الدنيوية وليس سواها. يدرك العقلاء أننا لسنا بحاجة للوعظ بل بحاجة ماسة لاستراتيجية واضحة وقوية وشاملة لمواجهة ومحاربة الفساد، مدعومة بقوانين صارمة تقضي على الفساد وتعاقب المدانين في التعدي على حقوق المواطنين وهدر المقدرات والعبث بالمال العام، فالقوانين هي التي تعكس قيم المجتمع، وهي التجلي الواقعي لرغبة الأمم في النزاهة الصادقة. للعاقل فقط: عالمياً؛ احتلت الدانمرك وفنلندا والسويد مكانة أقل الدول فساداً في العالم عام 2012، أعتقد أنها لاتصنع نزاهتها من فكر الوعظ بل باستراتيجية دقيقة تطبق معايير منظمة الشفافية العالمية. إن "هيئة مكافحة الفساد" هي الجهاز المعول عليه التطبيق الفعلي لتحقيق "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" واقعاً ينعم فيه الإنسان.. http://www.alriyadh.com/2013/03/14/article817282.html | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| 4 |
|
| لا أعرف ماذا حل بالعلمانيين والليبراليين وغيرهم من المحسوبين على "المثقفين" من أعداء الإسلام الذين ظهرت نواياهم الخبيثة وأضغانهم الدفينة وأحقادهم العظيمة عندما سقطت أنظمة الفساد والاستبداد والاستعباد من تلك الأنظمة الديكتاتورية التي تسلّطت على الشعوب في بعض بلاد العالم العربي والإسلامي وأخذوا ينهبون أموالهم ويضيّعون ثرواتهم ويسرقون لقمة عيشهم بل ويسلبونهم إياها من بين أيديهم وفي أفواههم، وعاثوا في الأرض فساداً وظلماً، فبعد أن سقطت تلك الأنظمة الديكتاتورية أخذت أبواق العلمانيين والليبراليين والقوميين تتسلّط على الإسلاميين ليس بغضاً لهم بشكل "مباشر" وإنما كرهاً في الإسلام بشكل "غير مباشر"، حيث ساءهم أن تتهاوى مخططاتهم ومؤامراتهم في اتباع الغرب الكافر الفاجر في كل انحطاط وفي كل رذيلة يسلكها حتى أصبح الغرب عندهم مقدّساً وآلهة يعبدونها من دون الله تعالى. لقد جنّ جنون العلمانيين والليبراليين وغيرهم ممن يريدون أن يغيّروا دين الدولة من "الإسلام" إلى "الحياة مادة ولا إله في الوجود" من أولئك الذين وجدوا في الغرب ضالتهم في الانحراف والانحطاط والقذارة الفكرية والأخلاقية فجعلوه مثالاً وقدوة لهم بل وصنماً يسجدون له رغم شهاداتهم الأكاديمية العليا بل إن بعضهم حطَّم الرقم القياسي في شهادات الدكتوراة في شتى العلوم ولكنه حطم في الوقت نفسه الرقم القياسي في جهله بالله تعالى وضلاله في هذه الحياة وضياعه بلا هدف ولا قيمة كالأنعام بل هم أضل سبيلا. لقد شن العلمانيون والليبراليون أقلامهم الوقحة وألسنتهم السليطة ووجّهوا كلماتهم البذيئة وألفاظهم النابية عبر الصحف والقنوات ضد الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم بعد أن اختارتهم الشعوب بالأغلبية الساحقة نظراً لتعطشهم إلى من يحكمهم بشرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا بشرع الطواغيت وسنن الذين كفروا وظلموا، وقد انكشفت أوراقهم وثقافتهم المزعومة وتبين لنا أنهم ديكتاتوريون أكثر من الطغاة خاصّة بعد أن تساقط عدد كبير منهم قبل سقوط الطغاة عندما أعلنوا ولاءهم لهم ضد الشعوب ثم تساقط الجزء الآخر منهم بعد أن حكم الإسلاميون فأظهروا ما في نفوسهم من كره للإسلام وبغض لعودة الناس إلى الله تماماً كما فعل المنافقون بعد فتح مكة وانتصار الإسلام وغلبة المسلمين حيث رضخوا لذلك ظاهراً وحاربوه باطناً بسعيهم للفتنة وإثارتهم للعصبية والقبلية وتضليلهم للرأي العام بالكذب والافتراء، من أجل أن تعود دولة الشرك والكفر والظلم والفساد من جديد. وليس بغريب أن يحدث هذا بعد أن سبقهم في هذه الحرب القذرة مجموعة من أنظمة الحكم في بعض الدول الخليجية والعربية والإسلامية التي أظهرت ولاءها للطغاة وسعت بكل ما أوتيت من مال وقوة في نصرتهم وعودتهم لخوفها من الإسلاميين الذين أصبحوا "فوبيا" وعقدة نفسية تعاني منها تلك القيادات السياسية الكارهة للإسلام بشكل عام أو تلك الحكومات التي تريد أن تطبق الإسلام كما تريد هي أن تفصله وفق هواها لا كما أنزله الله تبارك وتعالى، حيث ترغب تلك الحكومات في "إسلام" يبيح الخمور والمراقص والملاهي والربا والزنا وكل ما حرّم الله من أجل أن تروّج للدعارة باسم السياحة والربا وغسيل الأموال باسم التجارة الحرّة وغيرها مما يحرّمه الشرع، فهم يريدون إسلاماً لا يخرج عن عتبات المساجد بل ولا يتعدى حدود خطبة الجمعة المرسلة عبر الفاكس من وزارات الأوقاف التي أصبحت أشبه بالأزهر "المقصوص جناحاه" في عهد حسني مبارك المخلوع. ولكن ليس علينا أن نقلق كثيراً فإنه كما أن للبيت رباً يحميه فإنه سبحانه وتعالى سيسخر لهذا الدين رجالاً يدافعون عنه وينصرونه فإن لم يجد فيهم من ينصره فإنه سيستبدلهم بمن ينصرونه ويعلون كلمته، ولهذا فعلينا أن نرى الله من أنفسنا خيراً وأن نقف في وجه كل من يريد أن يعيد الناس إلى عصور الجهل والضلال ومن يريد إشاعة الفحشاء والمنكر بين الناس وأن نقومهم وأن نحاربهم بأقلامنا وأصواتنا وبكل ما أوتينا من قوة، فدولة الظلم والكفر ساعة ودولة العدل والإيمان إلى قيام الساعة بإذن الله تعالى، وسيهرب هؤلاء المعادون للإسلام من أمام المؤمنين الواثقين بنصر الله كما هرب الشيطان من أمام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأن الباطل لابد أن يسلك طريقاً آخر غير طريق الحق الذي سار عليه الأنبياء والشهداء والصالحون.. اللهم اهدنا الصراط المستقيم.. واكفنا شر الطغاة ومن والاهم ومن نصرهم من أعداء الدين.. اللهم آمين. ....... الشرق القطرية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
مشاركات وأخبار قصيرة |
وزراء الداخلية العرب يلقون باللوم على الإعلام والشبكات الاجتماعية في انتشار الإرهاب © أ ف ب ألقى الأربعاء الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، محمد كومان باللوم على "الانفلات الإعلامي" و"وسائل الاتصال الاجتماعي" في انتشار الإرهاب. وقال كومان إن "انتشار الفكر المنحرف المتشدد والفتاوى الضالة بفعل الانفلات الإعلامي وازدهار وسائل الاتصال الجماهيري كانت له انعكاسات كبيرة على الإرهاب بحيث شهدنا زيادة ملحوظة في الأعمال الإرهابية". برقية (نص) يبحث وزراء الداخلية العرب خلال مؤتمرهم الثلاثين الذي افتتح في الرياض الاربعاء جدول اعمال يتضمن خطة لمواجهة الارهاب اثر انتشاره بفعل "الانفلات الاعلامي" ووسائل التواصل الاجتماعي. وقال الامين العام للمجلس محمد كومان في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ان "انتشار الفكر المنحرف المتشدد والفتاوى الضالة بفعل الانفلات الاعلامي وازدهار وسائل الاتصال الجماهيري كانت له انعكاسات كبيرة على الارهاب بحيث شهدنا زيادة ملحوظة في الاعمال الارهابية والاغتيالات السياسية والنزاعات الطائفية". لكنه اضاف "بات من المستحيل فرض رقابة صارمة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فلا بد بالتالي من تركيز خطاب تصحيحي يفند الفكر الضال (...) فالفكر لا يواجه الا بالفكر". ويشير الامين العام بذلك الى مركز اسسه وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف قبل عدة اعوام "للرعاية والمناصحة" يحمل اسمه ويعمل على تخريج حوالى ثلاثين دفعة ضمت الاف الشبان "المغرر بهم". ويعمل المركز في الرياض وجدة على اعادة تاهيل الالاف من المتشددين عبر برامج دينية واجتماعية ونفسية وتاريخية ودورات علمية ورياضية وفنية ومهنية وندوات خلال فترة زمنية يقضونها بالمركز. وبرنامج اعادة التاهيل مخصص للسعوديين العائدين من معتقل غوانتانامو الاميركي ولمعتقلين سابقين بتهمة الارهاب ويتضمن دعما ماليا لاعادة اندماجهم في المجتمع. ورغم اعلان مشجعي هذا البرنامج نجاحه، الا ان بعض التائبين يعودون الى ممارسة انشطة متطرفة. من جهته، قال العاهل السعودي في كلمة القاها عنه وزير الداخلية ان "تحديات خطيرة وكثيرة تواجه امتنا العربية تهدد امنها (...) لكننا سنحافظ على امننا القائم على اساس التعاطف بين ابناء الشعب للواحد وتعاونهم مع اجهزة الامن". ودعا الى "صياغة رؤية امنية عربية شاملة في افق مواجهة تتسم بالحكمة السياسية وتقوية التماسك الاجتماعي (...) وتطوير التسنيق الامني وتفعيل دور المؤسسات الدينية والاجتماعية والتعليمية". ولفت الملك الى ضرورة ان "تدرك اجهزتنا الاعلامية خطورة بث روح التفرقة والانقاسم في صفوفنا " مشيرا الى ان بلاده "تكافح الجريمة وفي مقدمتها الارهاب، آفة هذا العصر". وقالت مصادر مشاركة في الاجتماع لفرانس برس ان "وزراء الداخلية سيبحثون خطة لمكافحة الارهاب ومراقبة اتصالات العناصر التي يشتبه بانتمائها او تعاطفها مع القاعدة، وتجديد قائمة تتضمن اسماء مدبري الاعمال التخريبية". وتتضمن الخطة "مراقبة المواقع الالكترونية للافكار المتطرفة التي تعمل على تجنيد ارهابيين والتركيز على رصد الاتصالات بين التنظيمات الارهابية والتوصل الى اماكنها"، بحسب المصادر. كما تدعو الخطة الدول الى "تكثيف جهودها لمنع الجماعات الارهابية والمتطرفة من استخدام شبكة الانترنت مواقع التواصل الاجتماعي". من جهة اخرى، سيناقش الوزراء "البحث الجنائي والتحري والقبض على الهاربين من مرتكبي الجرائم الارهابية وامداد قاعدة البيانات والمعلومات بالمكتب العربي للشرطة الجنائية حول ظاهرة الارهاب". واكد مصدر مشارك ان المجلس "سيتخذ قرارا بنقل المكتب الجنائي العربي من دمشق الى دولة اخرى". وحضر 21 وزيرا او من يمثلهم من سائر الدول العربية باستثناء سوريا التي لم يكن لها مقعد في الدورة الحالية. وتشارك كذلك وفود امنية رفيعة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي. ومن الموضوعات التي يتضمنها جدول الاعمال كذلك مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة الاستراتيجية العربية للحماية المدنية، الدفاع المدني. كما سيناقش المجلس التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الامانة العامة خلال 2012 ونتائج الاجتماعات المشتركة بين خبراء من مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب وكذلك سبل دعم وزارة الداخلية الفلسطينية. وسيبحث كذلك في تدعيم العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال تعزيز الشرطة المجتمعية وبناء شراكة بين اجهزة الامن وفعاليات المجتمع المدني واشاعة ثقافة حقوق الانسان فضلا عن بعض المسائل الادارية والمالية. أ ف ب .................................................................................... "وول ستريت": الاستخبارات الأمريكية تتربص بجبهة النصرة من العراق والأردن وتركيا 2013-3-12 | خدمة العصر نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية (اليمينية)، اليوم، تقريرا مثيرا تحدثت فيه عن تنامي دور وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العراق خلال الفترة الأخيرة لملأ الفراغ الذي تركه الجيش الأمريكي هناك ومحاصرة جبهة النصرة في سوريا. وكشف التقرير أو وكالة الاستخبارات كثفت دعمها لوحدات مكافحة الإرهاب في العراق لتعزيز قدراتها القتالية في محاربة القاعدة وشبكاتها، وسط تنامي القلق في واشنطن إزاء تداعيات الحرب في سورية وعبورها لحدود دول الجوار، وفقا لمسؤولين أمريكيين. وأفاد التقرير أن الحضور الأمريكي السري شهد توسعا في على مدى السنتين الماضيتين من عمر الصراع في سوريا، في تنامت فيه المخاوف الأميركية من تزايد قوة الجهاديين في بلاد الشام. وفي سلسلة من القرارات السرية خلال الفترة بين 2011 إلى 2012، وجه البيت الأبيض وكالة الاستخبارات المركزية لتوفير الدعم لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الذي يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. لسنوات، عملت قوات العمليات الخاصة الأمريكية مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ضد تنظيم القاعدة وشبكاتها المرتبطة بها. ولكن دور الجيش تضاءل منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في نهاية 2011. وقال مسؤول أمريكي سابق إن هذا التحول باتجاه تعزيز سلطة وكالة المخابرات المركزية (CIA) سوف يكمل جهود الولايات المتحدة لمكافحة جبهة النصرة. وفي تركيا، أفاد مسؤولون أمريكيون أن ضباط المخابرات المركزية يعملون مع مجموعات منتقاة من الثوار السوريين. وفي الأردن، تقوم قوات العمليات الخاصة الأمريكية بتدريب القوات الأردنية في كيفية التعامل مع الأسلحة الكيميائية السورية. وهذا التحول في مهام وكالة المخابرات المركزية في العراق يتماشى أيضا، كما ذكر التقرير، مع هدف إدارة أوباما في الحد من دور الولايات المتحدة في الصراع السوري. ذلك أن الإدارة الأمريكية قدمت المساعدة غير القاتلة للمعارضة وترفض إرسال أسلحة، في جزء منه لتجنب مساعدة المقاتلين المتطرفين بين الثوار، كما أفاد التقرير. وفي الأسبوع الماضي، قتل نحو 50 جنديا سوريا كانوا يبحثون عن ملاذ آمن في العراق هربا من المقاتلين الثوار في كمين على الأراضي العراقية. وقال مسؤولون عراقيون إن الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة في العراق. ورأى مسؤولون أمريكيون في هذا الهجوم نذيرا للتعاون المتزايد بين المتشددين على جانبي الحدود السورية العراقية، كما ذكر التقرير. وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية، حسب التقرير، أن تنظيم القاعدة في العراق دعم جبهة النصر في شمال سوريا بمقاتلين. ................................................................................................ اختيار خورخيه برغوليو لمنصب البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكيةاختير الكاردينال الارجنتيني خورخيه برغوليو على رأس الكنيسة الكاثوليكية خلفا لبنديكتوس السادس عشر، وسيحمل من الآن فصاعدا لقب البابا فرانسيس الأول، وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية. ورحب البابا في أول ظهور له بالحشود في ساحة القديس بطرس بعد انتخابه. وبعد أن ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، طالب الحشود بأن يدعو له، وانطلقت حينها الابتهالات وهو يمنحهم مباركته. ودعا البابا الجديد إلى التحلي "بروح الأخوة" بين أتباع الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 1.2 مليار شخص. وقال إنه يشعر وكأن الكرادلة توجهوا إلى "الطرف الآخر من العالم" لاختياره، وانطلقت الاحتفالات في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايريس. ووجه فرانسيس الشكر علانية لسلفه بنديكتوس السادس عشر الذي استقال الشهر الماضي بصورة مفاجئة في خطوة غير مسبوقة منذ قرون. إبتهالاتوقال أحد الحشود ويدعى خوليو سيزار اتاريمو ويعمل كاتب عدل ويبلغ من العمر 42 عاما من "سانتا في" بالأرجنتين "إننا سعداء للغاية وفخورون، ليس للأرجنتين وحدها، بل لجميع أمريكا الجنوبية".وأضاف، "برغوليو لديه شخصيته، إنه متواضع للغاية". وكان الدخان الأبيض تصاعد قبل ساعة إيذانا بنجاح الكرادلة في إختيار البابا الجديد. وانطلقت الإبتهالات وسط الحشود المجتمعة في ساحة القديس بطرس، ودقت أجراس الكنيسة عقب ظهور الدخان الأبيض. وأعلن الكاردينال الفرنسي جان-لويس توران عن انتخاب البابا الجديد باللغة اللاتينية، قائلأ "انونتيو فوبيس غوديوم ماغنوم، هيبيموس بابام" (أعلن لكم نبأ عظيما، (أصبح) لدينا بابا). انفتاح البابا الجديدوفرانسيس الأول هو أول بابا منذ قرون عديدة من خارج القارة الأوروبية، وله خبرة طويلة في شؤون دوائر الفاتيكان.ويقول مراسلنا ناهد أبوزيد من ساحة القديس بطرس إن البابا الجديد عُرف عنه انفتاحه على الكنائس والأديان الأخرى. وكان الكرادلة وعددهم 115 قد دخلوا في خلوة منذ بعد ظهر الثلاثاء، وأجروا أربع جولات تصويت متتالية قبيل انتخاب البابا. وكان من الضروري تصويت 77 من الكرادلة، أو الثلثين، لاختيار مرشح واحد لمنصب البابا الجديد. وعقب تصاعد الدخان الأبيض، تجمعت الحشود من أنحاء العالم في ساحة القديس بطرس ومعهم المظلات وهم يرفعون الأعلام. ............................................................................................................. لمرزوقى: الوضع السياسى فى تونس ومصر متشابه أ ش أ أعرب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عن اعتقاده بأن الوضع السياسي في تونس متشابه إلى حد كبير مع نظيره في مصر، معربا عن أمله في أن تتمكن الحكومة المصرية من القضاء على المشكلات والمصاعب السياسية التي تواجه البلاد في الوقت الراهن. وأضاف المرزوقي - في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - أن لديه مخاوف من أن المجتمع التونسي يشهد حالة من "الاستقطاب الشديد" كالذي يشهده المجتمع المصري، موضحا أن إدارته تسعى في الوقت الراهن إلى إنهاء هذا الاستقطاب. أوضح أن اضطراب الأوضاع السياسية في تونس هذه الأيام لم يفقده إيمانه بالثورة التونسية، وذلك على الرغم من إقراره بأنه لم يكن يتوقع أن يصل الوضع في بلاده إلى هذا الحد من "التعقيد والصعوبة". وأشار إلى أنه يتكشف له يوما بعد الآخر أن لحظات الثورة تختلف بكثير عن لحظات ما بعدها، وأن الأوقات التي تلت الثورة أكثر تعقيدا وصعوبة، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن تونس تسير بخطى جيدة إذا ما قورنت بدول أخرى في نفس موقفها. وشدد المرزوقي على حتمية إنهاء الانقسامات والاستقطاب داخل المجتمع التونسي لئلا يؤدي ذلك إلى حرب أهلية في البلاد، معربا عن ثقته في قدرة الأحزاب السياسية التونسية (التي وصفها بالناضجة) على تنفيذ هذه المهمة. وعلى صعيد متصل، قال المرزوقي إنه أحس بصدمة هائلة عندما علم بنبأ اغتيال الناشط الحقوقي التونسي شكري بلعيد، مشيرا إلى أن بلعيد كان بمثابة صديق له، وسبق وأن استقبله في القصر الرئاسي عدة مرات. ونفى المرزوقي مسئولية حزب "حركة النهضة" التونسي عن مقتل بلعيد، وذلك لأن الحزب يتبنى الإسلام الوسطي ويؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مضيفا أنه لابد من الانتظار حتى تتبين الحقائق. الفجر ............................................................................................................. الجارديان: روسيا تحذر المملكة المتحدة من تسليح الثوار السوريين حذر وزير الخارجية الروسية من أن أي محاولة تقوم بها المملكة المتحدة لتسليح المعارضة السورية بأسلحة فتاكة ستكون بمثابة خرق للقانون الدولي. فقد أشارت صحيفة الجارديان إلى أن المملكة المتحدة لا تزال على خلاف مع روسيا حول إمداد المعارضة السورية بالسلاح حيث تشير موسكو إلى أن أي تحرك من جانب الحكومة البريطانية لإعطاء الثوار معدات عسكرية سوف يكون أمر غير قانوني ويمثل انتهاك واضح للقانون الدولي الذي يحظر إمداد السلاح لجهات غير حكومية. كان وزير الخارجية ويليام هيج قد عقد محادثات في لندن مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في اجتماع حضره وزراء الدفاع فيليب هاموند وسرجي شويجو. الفجر ............................................................................................. مارس - 13 - 2013 متابعات : بدأ النظام السوري في استخدام أساليب تنظيم "القاعدة" التي كان يستخدمها في أفغانستان ومناطق النزاعات في نشر رسائل تحرض على الجهاد واستخدام آيات قرآنية وأناشيد إسلامية كأنشودة أبوعبدالملك "سنخوض معاركنا معكم"، التي تغنّى بالجهاد فيها إبان الحرب في الشيشان وسرايفوا. الجدير بالذكر أنه بعد الدعوات التي أطلقها مفتي عام سوريا أحمد حسّون، فتح النظام السوري التلفزيون الرسمي على مصراعيه للتحريض على الجهاد ضد المعارضة. ويشير المراقبون إلى أن النظام يسعى من خلال هذه الخطوة إلى استقطاب مجندين يحاربون في صفوف جيش النظام. "الجهاد فرض عين"، بهذه الفتوى التي أطلقها حسّون، فتحت قنوات النظام السوري نوافذ الدعم اللامحدود، لكل ما يتعلق بالجهاد بدءاً من الآيات القرآنية المحرّضة عليه، وليس انتهاء بالأناشيد الحماسية التي انطلقت منذُ سنوات من أفواه من وافقهم خلال الفترة الماضية ومن يصفهم النظام اليوم بالإرهابيين في سوريا. فهناك تناقض وتخبّط في خطوات النظام السوري مؤخراً، في مساعيه لإيجاد مخارج للأزمة التي تدخل عامها الثالث. وفسّر مراقبون هذه الخطوة على أنها ورقة توت أخيرة تنبّئ بأن النظام بدأ يفقد أدواته التي يدير من خلالها المعركة، ليقذف بهذه الرسالة لكل من يدعمه في الداخل والخارج، ويسعى بهذه الخطوة أيضاً – وفقاً لمراقبين – لجذب مقاتلين آخرين لدعمه في ظل انعدام سيطرة جيش النظام على أرض الواقع السورية. النظام الذي طالما تغنّى بالعلمانية يحاول من جديد تجميل وجهه الطائفي، بعدما قامت آلته العسكرية على مدى أشهر مضت بتقطيع أوصال البلاد على أسس طائفية. صحيفة المقال مع اقتراب التوقيع على «وثيقة العنف ضد المرأة».. مغردو تويتر يحذّرون ،، مع اقتراب التوقيع على الوثيقة المطروحة للنقاش في جلسات لجنة المرأة بالأمم المتحدة في الفترة من 4 إلى 15 مارس 2013م، والمعروفة إعلاميًا بـ"وثيقة العنف ضد المرأة"، تواصلت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة من التغريدات التي حذر من خطورتها؛ نظرًا إلى ما فيها من مخالفات شديدة للشريعة الإسلامية. فمن ناحيتها، تساءلت د. إبتسام الجابري وكيلة الدراسات العليا في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى: لماذا الوثيقة؟! ألم يسع ذلك القرآن والسنة؟! هل فيها ما يحفظ حقها دونهما؟ أم جُلَّ ما فيها مخالف؟. مضيفة "تأمل واحكم". مؤكدة في السياق ذاته أنه "لا رحمة ولا شفقة ولا أمان إلا بتقوى الله وتحكيم شرعه والتخلق بالخلق الحسن". بينما دعا الكاتب إبراهيم التركي، في تغريدة له بهذا الخصوص إلى موقف من علماء الأمة قائلًا: "نترقب فتاوى علماء السعودية ومصر الأزهر واليمن والسودان وتونس وغيرهم بشأن توقيع دولهم على الوثيقة الأممية المتسترة بالعنف ضد المرأة". إلا أن صوت الحق التبوكي رأى ألا جديد قائلًا ردًا على التركي: "شيخنا لن تسمع لهم صوتًا فهذه الاتفاقية سوف يوقع عليها قبل ان تعرض عليهم وان عرضت عليهم سوف يجدون ما يبرر التوقيع عليها". إلى ذلك، شن "سعيد بن ناصر" هجومًا لاذعًا على ادعياء الحرية للمرأة من الغرب قائلًا: "هم يضعون معاييرهم ويكتبون الوثائق وفق رؤيتهم ويصنّفون العالم حسب استجابتهم لما وضعوه"، مؤكدًا أنه هذا ما هو إلا منطق استعلاء واستكبار وحسب. الخليج ................................................................................................................ شوف الطيوووور واتعلم !! سبحااان الله ! طائر يستقبل عروسه بحبور وفرح ! ويحاول جذب إعجابها برقصات لها ! ولايفوتكم كيف فتح (مشلحه) لها !!!!!! ((ماقالت له أمه " اثقل" )) !!! ........... يحتوي على موسيقى ! http://www.4cyc.com/play-MrVzqEen_-g http://www.youtube.com/watch?v=MrVzqEen_-g | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول دعوة "مجلس الإ فتاء الأعلى في سوريا" للنفير العام! |
|
ﺍﻟﺤﻤﺪ لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين، وإمام المجاهدين، ولا عُدوانَ إلّا على الظالمين، وبعد:
فإنَّ الله سبحانه وتعالى خصَّ أهل العلم بالمكانة العالية في أقوامهم، وأوجب على الناس الرجوع إلى أقوالهم، والصدورَ عن فتاواهُم، لمِاَ اختصَّهم به من العلم بكتابه، وسُنّةِ نبيّه صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانَه: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النحل: 43] لكنّ طائفةً منهُم، انسلخوا مِنَ الحق وأخلدوا إلى الأرض، واتبعوا أهواءهم، فأصبحوا {كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} ،ولم يستفيدوا من علمهم فكانوا {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}. وقد حذَّر النبيًّ rمن الفتنة بهم بقوله: (إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ). رواه أحمد بسندٍ صحيح
وقد ابتُلِيَت سورية منذ عقودٍ من الزمن بثُلةٍ من هؤلاء، باعوا دينَهم بعَرَضٍ من الدنيا قليل، فأعطَوا الشرعيَّة للنظام الطائفيّ الكافر، وسوَّغوا له سَفكَهُ للدماء ونهبَهُ للأموال، وكانوا شركاءه في الجريمة الطائفية في البلاد، والتي تمثَّلت بقمع صوت أهل العلم والحق، وإطلاق يد شذَّاذ الآفاق، الذين عاثوا فسادًا وعبثًا بعقيدة الشعب ودينه باسم محبة آلِ البيت، وآلُ البيت منهُم بَرَاء. ومنذ أنِ انطلقت ثورتنا المباركة وقفت المؤسسة الدينية الرسمية ـ المفروضة على الشعب دون أحقيةٍ علميةٍ أو تاريخية ـ في صفّ النظام المجرم، ومارست أشدَّ حالات الكذب والنفاق، إلى حدِّ وصفِهِ بآخر معاقل الإسلام والمقاومة! وتعامت عن كل جرائمه، وعن التدخلات الطائفية الخارجية، وتخاذلت عن نصرة المستضعفين والمظلومين.
واستطاع الشعبُ اليوم، بجهاده وثقته بربه وتوكله عليه أن يزلزل عرش النظام المجرم، وأن يُلحِقَ به الخسائر المتتالية، ومرَّغ بالتراب أنوفَ الطائفيين المعتدين، وحين بدأت ملامح النصر تلوح في الأفق، وهذا مُؤذِنٌ ـ بحول الله وقوته ـ بانهيار المشروع الصفوي في المنطقة؛ إذا بهذه المؤسسة الدينية المأجورة تخرج على الملأ بإعلان الجهاد في سبيل الله! والنفير العام تحت راية نظامٍ طائفيٍ، لم يدع حرمةً من حرمات الدين إلا انتهكها، ولا سبيلاً من سبُل الخير إلا منعه وصدّ عنه!.. بل زادت هذه الطغمة المأجورة بأن استَعْدَتْ على الشعب أعداءَ الدين والوطن من طائفيي إيران وحزب الله والعراق؛ قياماً بفريضة الدفاع عن الدين، كما زعموا!
إنَّ المؤسسة الدينية الرسمية بإعلانها ذلك قد أضفت الشرعية على التدخلات الخارجية لمحاولة إنقاذ النظام من انهياره الوشيك ـ بإذن الله تعالى ـ ، وهي بذلك تقف على قدم المساواة مع النظام في جرائمه، وفي المسؤولية الجنائية عنها، وما يترَّتب عليها من ملاحقات ومحاكمات. وإنَّ شعار (إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه) الذي رفعه الشعب عاليًا، ينبغي أن يشمل أوَّلَ ما يشمل، هذه المؤسسة الدينية، فيُطهرَّها من هذه الطغمة الضالة المنتفعة؛ حتى يعود إلى قيادتها أهل العلم الصادقون العاملون.
وإننا إذ نبرأ إلى الله تعالى مما صنع علماء السوء هؤلاء، ونحذِّر من عواقب إعلانهم ومآلاته المتمثلة في إضفاء الشرعية على إجراءات داخلية إجرامية، أو تدخلات خارجية طائفية؛ لنتلمس في ذلك بشارة من بشارات النصر القريب ـ بإذن الله تعالى؛ فهو دلالة على إفلاس النظام وتخبُّطه، إذ لم يعد في جعبته إلا استخدام الفتاوى في تسويغ إجرامه.
إننا نُذكِّرُ أهلنا في سورية الحبيبة بأن يقفوا صفّاً واحداً لِصَدِّ هذه الهجمة الشرسة من قِبَلِ الصفويين المجوس وأذنابهم، تنفيذاً لحقدهم الطائفي التاريخي الأسود، ونذكِّرهم بأن الإجماع قد انعقد بين علماء المسلمين بأن الجهاد في مثل حالتنا واجبٌ، كلّ بما يستطيعه من نفسٍ أو مال أو موقف، أو غير ذلك مما يراه أنجعَ في نكاية العدو، وخَضْدِ شوكته، وتنكيس رايته.
ونبشِّر المسلمين في أنحاء المعمورة بأن الثورة السورية تقف اليوم على ثغر من ثغور الأمة الإسلامية، ولن تُؤتَى الأمة من قِبَلها بحول الله وقوته، فليقفوا معها وقفة الجسد الواحد، تحقيقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَذهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}[الأنبياء: 92]، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالحُمّى والسَّهَر). {وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون} [سورة يوسف: 21]
الأربعاء 1 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 13 / 3 / 2013 م
صدر البيان عن كل من الروابط والهيئات التالية:
| |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
| ||
| يكتظ معرض الرياض للكتاب بالزوار لدرجة أن البعض يعود أدراجه قبل الدخول، وكان العام الماضي بلغ نحو مليوني زائر، فيما أكبر معارض الكتاب في العالم وهو معرض فرانكفورت لم يتجاوز 282 ألف زائر ولا يتجاوز ربع ذلك في معرض لندن ونيويورك! لعقد مقارنة بين معرض الكتاب بالرياض وتلك العالمية علينا أن نعرف لماذا تُقام معارض الكتاب؟ هناك هدف رئيسي وهو تجاري استثماري لصالح العاملين في سوق الكتاب من ناشرين ومؤلِّفين وغيرهم من خلال عرض المنتج الثقافي. في المعارض العالمية تعقد صفقات ضخمة بين دور النشر من دول مختلفة كبيع حقوق النشر والترجمة للكتب الأجنبية والجديدة.. إضافة لأهداف أخرى ثقافية لتبادل الخبرات بين ثقافات العالم، وتعقد فيه عشرات الندوات.. فهي معارض بالدرجة الأولى للناشرين والمؤلِّفين والمهتمين بسوق الكتاب وبالدرجة الثانية لعموم الزوار.
ما جعل معرض الرياض له هذا الطابع الفريد يعود - في تقديري- إلى دعوات المقاطعة التي أدت إلى مزيد من الفضول للحضور. وحتى الكتب التي طولب بمقاطعتها أدت لترويجها بطريقة مذهلة نفدت مبيعاتها في اليوم الأول للمعرض الحالي، لا سيما أن الثقافة السعودية والكتاب السعودي يمران بحالة ازدهار. فدعاة المقاطعة رغم عددهم الضئيل يقومون بدور إعلاني مذهل ومجاني لإغراء الجمهور بالحضور في وقت تعاني منه معارض الكتاب العالمية من عزوف الجمهور بسبب الإنترنت، وتحاول جذبه بشتى الطرق والإغراءات.. حتى إن جمعية المكتبات الأمريكية طرحت عشرة مقترحات جديدة لإنقاذ مستقبل المكتبات.. وتتنافس المكتبات والمعارض بشتى وسائل الترفيه لجذب الجمهور.. ليست كل دعوة للمقاطعة تؤدي مثل هذا المفعول المعاكس، بل لأن تلك الدعوة تفتقر إلى أدنى درجات الإقناع في زمن الإنترنت. ذلك ما دعا بعض مسؤولي دور النشر يصرح بالمجالس أمنيته أن تستمر حملة المقاطعة التي لا تقدَّر بثمن في جذب الجمهور والمشترين. ويصعب لوم أولئك الناشرين في زمن يتوجه به القراء إلى الإنترنت؛ فآخر إحصاءات منظمة بيو الأمريكية تؤكِّد أن مبيعات الكتاب الإلكتروني تتزايد مقابل انخفاض الورقي. فقد زاد قراء الإلكتروني من 16% أواخر عام 2011 إلى 23% أواخر عام 2012 في الوقت الذي انخفض فيه قراء الكتاب الورقي من 72% إلى 67% في أمريكا. ورغم رياح الكتاب الإلكتروني التي ستعصف بالكتاب الورقي فثمة حالة إنكار عند بعض كبرى دور النشر التقليدية، فقد كتب باتريك باركهام من الجاردين البريطانية بعد معرض لندن الأخير أنه في قاعة الاجتماعات الرئيسية يتم بابتهاج تبادل الصفقات الكبرى للكتاب المطبوع وكأننا في عصر مضى، بينما في قاعة صغرى يتم رفض تجارة الكتاب الورقي باعتبارها «إرثاً قديماً» ومصطلح انتقاص. يقول أخصائي النشر التكنولوجي جورج لوسيوس إن الناشرين غير الأكاديميين لا يزالون لا يفهمون العالم الرقمي ليس لأنهم لا يحاولون أو غير منفتحين، بل لأنهم مبهورون من الأمازون (أكبر دار نشر) وأبل وجوجل، بدلاً من التفكير في ما يمكن القيام به مع المحتوى الرقمي.. فهم مجرد يستنسخون ما تنتجه كيندل (نافذة مبيعات الأمازون للكتاب الإلكتروني) فيما يرى باركهام أنهم في حالة إنكار! حالة الإنكار نجدها بما نشرته مؤخراً صحيفة وول ستريت الأمريكية بالخط العريض للعبارات التالية: لا تحرق كتبك، الطباعة وجدت لتبقى! هذا وقت الكتاب الإلكتروني ولكن مبيعاته في تباطؤ. لا يزال القراء يريدون تقليب الورق وتحديد الصفحات. يا عشاق الحبر والورق، اتبعوا القلب. التقارير عن موت الكتاب المطبوع قد تكون مبالغاً فيها. الكتاب الورقي لا يزال في المقدمة. نعم الكتاب الورقي لا يزال في المقدمة لكن لا نخدع أنفسنا فهو في تناقص مستمر إزاء تزايد تدريجي للكتاب الإلكتروني، والأرقام تؤكِّد ذلك دون أي مجال للشك، موضحة أن زيادة مبيعات الكتاب الإلكتروني هي السبب الرئيس المباشر لتراجع مبيعات الكتاب الورقي في أمريكا وبريطانيا والصين. ورغم الزيادة المتنامية للكتاب الإلكتروني فإن إجمالي مبيعات الكتب الورقية والإلكترونية ينخفض تدريجياً، فعندما ندمج انخفاض الكتب الورقية (- 7.5%) مع ارتفاع الكتب الإلكترونية (188%) نحصل على انخفاض عام بنسبة 2% لمبيعات الخمسة القطاعات الرئيسية في أمريكا عام 2010 (AAP). | |||
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق