15‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2453] حراك:مسارات الاصلاح بعد "حسم"+نوال العيد:لن نحتفل بالمرأة




1


العراق بعد عشر سنوات على الاحتلال







 
من الصعب اتهام الصحفي باتريك كوكبيرن بمناهضة المحور الإيراني، لاسيما أنه وصحيفته ذي إندبندنت وزميله الأشهر فيها روبرت فيسك، متعاطفون إلى حد ما مع نظام بشار كما يتبدى من تغطيتهما للأحداث في سوريا، مع التذكير بأنهما كانا دائما مناصرين للقضايا العربية.
والنتيجة أنه بتقييمه للوضع العراقي لا ينحاز إلى "المؤامرة القطرية التركية"!! ضد العراق كما يردد أزلام المالكي، بقدر ما يفعل ذلك من منطلق رؤيته كصحفي يعرف العراق وسبق أن زاره مرارا قبل الاحتلال وبعده.
بوش الابن استلم دولة في ذروة قوتها، لكن التورط في مستنقع العراق وأفغانستان فرض على القوة الأميركية تراجعا كبيرا
في تقريره الذي نشره الاثنين (4/3) يلقي كوكبيرن الضوء على وضع العراق بعد عشر سنوات من الاحتلال، مقرا في البدء بأنه يتحدث عن الغزو الذي أعاد "تشكيل الخريطة الدبلوماسية للعالم"، الأمر الذي لا ينتبه إليه كثيرون في معرض الحديث عن الغزو وتداعياته، ذلك أن أميركا قبل غزو العراق كانت شيئا، وبعده أصبحت شيئا آخر.
فقد استلم بوش الابن من سلفه كلينتون دولة في ذروة قوتها، حتى قيل إنها أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ البشري، لكن التورط في مستنقع العراق وأفغانستان تحت ذريعة محاربة الإرهاب كشعار معلن، ومن أجل إعادة تشكيل هذه المنطقة لحساب الأحلام الصهيونية التي صاغها المحافظون الجدد كهدف حقيقي.. هذا التورط فرض على القوة الأميركية تراجعا كبيرا، ووضع العالم في إطار من التعددية القطبية بدل نظام القطب الواحد الذي جاء بعد نظام القطبين قبل انهيار الاتحاد السوفياتي.
وإذا جئنا نفتش عن السبب الذي أوصل الغزو الأميركي إلى الفشل، فإن المقاومة ذات الطابع السنّي في معظمها، وأقوى فصائلها تنظيم القاعدة، هي السبب الحقيقي، حتى لو وُضع البلد بعد ذلك لأسباب عديدة (فصّلنا فيها مرارا خلال الأعوام الماضية) في حضن إيران. كل ذلك لا ينبغي أن يغير من حقيقة الخدمة الجليلة والتاريخية التي قدمتها المقاومة العراقية للأمة (ومن ضمنها العراق)، ممثلة في إفشال مشروع الغزو الذي كان ينبغي أن يضع العالم العربي -بل الشرق الأوسط برمته- أسير الهيمنة الصهيوأميركية، ويعيد تشكيل هذه المنطقة سياسيا وثقافيا، وربما جغرافيا أيضا.
في تقييم وضع العراق بعد عشر سنوات من الاحتلال، وفي ظل التأزم السياسي الراهن إثر انتفاضة العرب السنة، يجري التركيز على المظالم التي تعرضت لها هذه الفئة التي عانت من الإقصاء والتهميش تحت مسمى اجتثاث حزب البعث، والواقع أن البعد الطائفي كان حاضرا في السياق، أعني ميل بعض القوى الشيعية إلى السيطرة الكاملة على البلد المتهم بالخضوع سابقا لاستعمار سنّي يمثله صدام حسين، رغم ما في هذه المقولة من تزييف لوقائع التاريخ.
لهذا البعد خصص كوكبيرن تقريرا آخر نشره في اليوم التالي للأول، حيث ركز من خلاله على انتفاضة العرب السنّة، ونقل فيه رؤية هذه الفئة لما يحدث في العراق، ولما تعرضت له من إقصاء وتهميش، في حين تكفلت صحيفة ذي غارديان بفضح التواطؤ الأميركي مع بعض القوى الشيعية في سياق السجون السرية والاعتقالات والقمع والتعذيب. وعموما، لا يبدو أننا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على الدكتاتورية التي أنتجها المالكي في عراق ما بعد الاحتلال.
كوكبيرن في تقريره الأول يكشف حقائق مذهلة عن الوضع البائس للعراق: وضع يتجاوز مظالم السنة إلى عملية فساد وإفساد لم يعرف لها التاريخ مثيلا، ويبدو أن شعور الشيعة بالحاجة إلى السيطرة على البلد، واعتقادهم بوجود من يتربصون بهذه السيطرة، قد دفعهم -في ظل حشد طائفي يجتاح المنطقة- إلى التسامح مع دكتاتور فاسد، وتشبث هو بخطاب طائفي من أجل تجييش الناس من حوله، بينما كان يرتكب جريمة كبرى بحق سائر العراقيين، وإن خصّ فئة منهم بمظالم أكبر.
لا تزال بغداد ومعها وسط العراق، من أخطر المناطق على وجه الأرض من ناحية التفجيرات والاغتيالات وعمليات الخطف التي يطال أكثرها المدنيين
يقول كوكبيرن إن سجل الفشل الذريع لعراق ما بعد صدام يثير العجب بسبب الثروة النفطية التي يملكها والتي بلغت عائداتها مائة مليار دولار، إذ لا بنايات جديدة في بغداد (كذلك البصرة)، باستثناء المواقع العسكرية والأمنية المحصنة. وينقل عن مستشارة في الحكومة قولها "إن الأموال الكثيرة التي أنفقت على إصلاح شبكات الصرف الصحي، إما أنها صرفت على مشاريع لم تتحقق أو بنيت بطريقة مغشوشة، وكل هذا مرتبط بالفساد، السر الذي يعرفه الجميع، والذي يأكل مقدرات البلاد، ويعني عجز الحكومة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل الطاقة الكهربائية والمياه الصحية".
 
في هذا السياق تسمع العجب العجاب في بلد تعرض لأكبر عملية نهب -ربما في التاريخ البشري- تولى كبرها المالكي والعصابة التي تحيط به، والتي تحوّل أعضاؤها من فقراء كان بعضهم يتلقى المعونات الحكومية في الدول الغربية، إلى أثرياء يملكون عشرات ومئات الملايين.
 
ونقل كوكبيرن عن وزير سابق قوله "خفت قبل سبعة أو ثمانية أعوام أن يصبح العراق مثل نيجيريا، لكنه في الحقيقة بات أسوأ منها". وأشار إلى عقد لإصلاح شبكة الطاقة الكهربائية بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركة كندية موجودة على الورق فقط، وأخرى ألمانية أعلنت إفلاسها.
الأسوأ بالطبع هو الوضع الأمني، إذ لا تزال بغداد ومعها وسط العراق، من أخطر المناطق على وجه الأرض من ناحية التفجيرات والاغتيالات وعمليات الخطف التي يطال أكثرُها المدنيين وتستحق الإدانة دون شك.
ويرى كوكبيرن أن العنف في العراق الآن ليس عنفا سياسيا فقط، إذ أدى تفكك المجتمع المدني إلى عودة الناس إلى تسوية حساباتهم من خلال قانون القبيلة. أما نوري المالكي الذي يحكم منذ عام 2006 -يضيف كوكبيرن- فقد تحول نظامه إلى شبه دكتاتورية تستخدم أدوات قمع متطورة مثل السجون السرية والتعذيب.
ويضاف إلى هذا احتكاره للسلطة والسيطرة على الجيش والأمن وميزانية البلاد، بحيث يحصل هو ومؤيدوه على نصيب الأسد من العقود والوظائف. وقد أظهرت دراسة أن المسؤولين العراقيين يعملون 17 دقيقة في اليوم!! وهو ما يؤدي إلى الفساد والمحسوبية وحب الذات، وبالتالي حكومة عاجزة.
يرى كوكبيرن أن الأزمات السياسية هي من إفرازات النظام الذي أقامه الأميركيون في العراق، إذ إن زلماي خليل زاد هو من عيّن المالكي لأنه كان واحدا من الشيعة القلائل المقبولين أميركيا وإيرانيا، بينما كان استقرار العراق مصلحة للطرفين.
الديمقراطية والتعددية التي تبنى على أساس طائفي لا يمكن أن تكون مقبولة، لاسيما حين تستخدم فئة من الناس ضد أخرى للتغطية على فسادها، وهذا بالضبط ما يفعله المالكي وعصابته
بقي القول إنه لولا الحشد الطائفي الذي يغطي على عورات المالكي لثار الجميع ضده، وفي مقدمتهم الشيعة وليس العرب السنة وحدهم كما يعتقد البعض (الأكراد يتمتعون بما يشبه الاستقلال)، وجميعهم يعانون أشد المعاناة من فساد نظامه الذي يستند إلى أنه نتاج تعددية سياسية!!
من هنا، يبدو أن حشر الأزمة بالعراق في مسألة العرب السنة وما يتعرضون له من إقصاء وتهميش، إنما هو نتاج الحشد الطائفي الذي يجتاح المنطقة، وفي مقدمتها العراق. لكن الحقيقة هي أن فساد السلطة يتجاوز هذه الفئة إلى عموم العراقيين، وليس لدينا شك في أن المالكي كان طوال الوقت حريصا على تعميق البعد الطائفي، لأنه يساعده في تجييش ما يزيد عن نصف السكان (إذا استثنينا الأكراد) إلى جانبه خوفا من عودة الوضع السابق.
الديمقراطية والتعددية التي تبنى على أساس طائفي لا يمكن أن تكون مقبولة، لاسيما حين تستخدم فئة من الناس ضد أخرى للتغطية على فسادها، وهذا بالضبط ما يفعله المالكي وعصابته.
هذه رؤية خاصة للعراق بعد عشر سنوات من الاحتلال، لم نتعرض فيها للإحصاءات التقليدية التي تتوفر في سائر المواقع عن أعداد الضحايا (قتلى وجرحى) والمهجرين والسجناء، وسائر الإحصاءات المشابهة.
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



في حراك اليوم ..

عيسى الغيث وعقل الباهلي وجها لوجه 

مسارات الاصلاح..بعد "حسم"

         




http://www.m5zn.com/newuploads/2013/03/15/jpg//m5zn_a5b5ac60a9f6daf.jpg



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



الثورة السورية: المتطوعون والأصوليون والمخاوف الغربية
رضوان السيد
الثورة السورية: المتطوعون والأصوليون والمخاوف الغربية

أخبرني صحافي لبناني مشهور كان يتردد على دمشق كثيرا أنه مضى إلى العاصمة السورية في خريف عام 2004 على موعد مع أحد القادة الأمنيين هناك. وفي دمشق علم من إدارة الفندق الذي نزل فيه أن صديقه فلانا يتقبل التعازي باستشهاد ابنيه اللذين تطوعا للقتال ضد الأميركيين بالعراق، فذهب وعزاه. وعندما قابل القائد الأمني في اليوم التالي، سأله على توجس وتردد: لماذا ترسلون - وأنتم قوميون بعثيون – شبانا من «السنة» للقتال بالعراق، ولا ترسلون أبدا شبانا من العلويين أو المسيحيين مثلا، ولو في حالات قليلة؟ ويقول الصحافي اللبناني إن اللواء (الذي صار سفيرا للنظام لدى إحدى الدول العربية) ما انزعج ولا تلعثم، بل أجابه: السنة هؤلاء هم الأكثر حماسا، نحن لا ندعوهم بل هم يتطوعون، ولماذا تنزعج أنت؟ عسى أن تقل أعدادهم فهم كثيرون كثرة لا تطاق!
ولا أقصد من وراء هذه الواقعة التقليل من شأن الروايات عن كثرة أعداد «الجهاديين» السنة في صفوف الثوار السوريين اليوم. بل ما أقصده أمران: أن شبانا عربا صغارا كانوا يحسون ضرورة الدفاع عن الأمة في وجه مهاجميها بهذه الطريقة؛ أما الانتظام في مجموعات أو أحزاب «جهادية» فقد كان يحدث فيما بعد، أي بعد وصولهم للساحة التي يقصدونها، أو لكي يتمكنوا من الوصول إلى تلك الساحة. ونحن نعلم أن كثرة ساحقة من هؤلاء سقطت في الطريق أو بعد الوصول إلى الساحات بقليل. أما القلة الباقية فقد انتهى بها الأمر إلى «الأسْر» والهلاك، أو إعادة الاستخدام من جانب الأنظمة التي سبق أن أرسلتهم أو سهلت إرسالهم. وهذا هو الأمر الثاني الذي أردت استنتاجه من وراء الواقعة التي ذكرها لي الصحافي اللبناني.
فسواء أكان الشاب المرسل إلى أفغانستان أو ألبانيا أو العراق، سوريا أو خليجيا أو تونسيا أو مصريا؛ فإن أجهزة نظام الأسد الابن كانت تعيد تجميعهم وهم عائدون في معسكرات، فتساوم عليهم الدول التي انطلقوا منها بحجة التعاون الأمني أو التقرب للولايات المتحدة. وإن لم تجد اهتماما أو لم تتمكن من بيعهم لأنهم سوريون أو فلسطينيون؛ فإنها تعيد استخدامهم إذا سنحت الفرصة مثلما فعلت في قصة «فتح الإسلام» عندما أرسلت عام 2007 مئات إلى مخيم نهر البارد بجوار طرابلس ليقيموا إمارة إسلامية هناك. وقد قاتلهم الجيش اللبناني وقتها، وعندما سقط المخيم فرت مئات منهم إلى عين الحلوة بجنوب لبنان، وجرى أسر عشرات منهم ما يزالون في السجون اللبنانية، وعاد البارزون منهم إلى سوريا الأسد.
إن الذي لا يصح إنكاره إذن أنه كانت هناك «حالة جهادية» بين فتيان وشبان العرب في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وأنها بلغت إحدى ذراها في أفغانستان، وفي العراق، ليس بسبب كثرة الأعداد، بل بسبب بروز قدرات تأطيرية وتنظيمية. ومعظم هذه الحالة «ورثها» الإيرانيون والباكستانيون والسوريون، وأعادوا توجيهها بقدر ما استطاعوا لصالحهم بشكلين أو صيغتين: مساومة الدول الغربية والولايات المتحدة على تسليمهم أو إعادة استخدامهم بطرائق ووسائل مختلفة. وكان الإيرانيون والسوريون، وما يزالون، أقدر من غيرهم في الماضي، أما اليوم؛ فإن السوريين - شأنهم في ذلك شأن الباكستانيين - فإن تلك «المتفجرات» التي أعدوها ورعوها تنفجر في أيديهم. الباكستانيون ظهرت لديهم طالبان باكستان، والنظام السوري انفجر في يده «الجهاديون» الذين أرسل بعضهم من قبل ليس فقط إلى العراق، بل أيضا إلى الأردن ولبنان وغزة، وأحيانا إلى السعودية!
ولنعد إلى الأوضاع الحالية في سوريا. هناك عدة فئات من المقاتلين ضد نظام الأسد في البلاد اليوم. الفئة الأولى والأبرز: كتائب ومجموعات الجيش السوري الحر. وهم يشكلون نسبة 70 % من مجموع الثوار. وهؤلاء انشقوا عن القوات النظامية مجموعات وأفرادا، وأعادوا تنظيم أنفسهم في كتائب مع الضباط الذين انشقوا معهم، أو مع ضباط من قريتهم أو بلدتهم.
والفئة الثانية وهم يبلغون نحو 20 % من أبناء القرى والبلدات والمدن السورية. ومعظم هؤلاء انتظموا في مجموعات صغيرة في العام الثاني للثورة تحت وطأة الخراب الذي استولى على قراهم وبلداتهم، وإقبال أجهزة النظام على قتلهم وسجنهم وملاحقتهم، أو تحمسا لإسقاط النظام. وقد سموا مجموعاتهم بأسماء إسلامية وأسماء للصحابة (شأن الحمصيين لأن ضريح خالد بن الوليد موجود عندهم)، وذلك بحسب الثقافة العربية والإسلامية السائدة. وقد قابلت كثيرين منهم في لبنان، يرسلون نساءهم وأولادهم إلى لبنان، ويعودون للقتال في القرى والبلدات، وقد يكتفون بحمايتها بدوافع الشرف والكرامة والانتماء - وهم سيئو التسليح والتدريب بشكل عام. ومن هؤلاء حماصنة ودرعيون ومن جسر الشغور تربوا خارج سوريا، وعاد جيلهم الثاني أو الثالث للدوافع المذكورة. وأعرف صديقا سوريا يعيش خارج البلاد منذ ثلاثين عاما، ولا يكاد أولاده يعرفون شيئا عن بلدهم غير أنهم من الرستن أو حمص أو أعزاز. وقد جاء ولداه (صيدلي ومهندس) إلى سوريا للقتال، واستطاع إعادتهما مرتين، لكنهما الآن في سوريا من جديد!
وهناك الفئة الثالثة، وهم الذين «جاهدوا» من قبل، ومعظمهم بالفعل من السوريين، وأكثرهم عائد من العراق أو من لبنان (ومن اللبنانيين وفلسطينيي المخيمات). وهؤلاء يدفعهم للقتال أمران: أنهم مثل سائر السوريين يريدون إسقاط النظام هناك، وأنهم يملكون حقدا خاصا على النظام لأنه استغلهم واستعملهم وأساء إليهم في سوريا ولبنان عندما اضطروا للعودة من ميادين القتال. وقد ترددوا طويلا قبل التنادي للتجمع ومقاتلة النظام، لأنهم ما كانوا يصدقون أنه يمكن إسقاط النظام، وهؤلاء أحسن تدريبا وتنظيما، واشتهروا بسرعة لأنهم يعتمدون الهجوم رغم أن تسليحهم ليس أفضل من تسليح المتطوعين الآخرين. واشتهروا بسرعة أيضا لأن بعضهم يحسن استخدام وسائل الاتصال من تجاربهم بالعراق ولبنان.
ووسائل الاتصال هذه كما كشفتهم لدى أجهزة الاستخبارات السورية والأميركية، جذبت إليهم فتيانا عربا من الخليج ومصر والأردن، فتحسنت إمكانياتهم المادية، وما عرف عنهم حتى الآن التجاوزات التي عرفت عن غيرهم، ولا مارسوا أعمالا ثأرية، لكنهم غير ذوي شفقة أو رحمة تجاه جنود النظام وأجهزته. وكل هذه الأمور تعرفها الاستخبارات الغربية، لكنها حتى الآن - وبخاصة الأميركية منها - تتعاون بلهفة مع الأجهزة السورية واللبنانية على قتلهم. وقد حدثت عدة حوادث في لبنان من هذا القبيل سقط فيها قتلى سوريون ولبنانيون وفلسطينيون على الحدود مع لبنان أو بداخل لبنان، وبنيران القوات السورية أو الأجهزة اللبنانية، إنما تلك مسألة أخرى، ولا داعي للإطالة فيها.
وقد ذكرت ذلك، لأشير إلى أمرين: أن النظام السوري ما يزال يملك قدرة مشهودة على الترهيب بالإرهابيين، وأنه ما يزال يجد من يصدقه في أجهزة الاستخبارات الغربية، وبين السياسيين الغربيين. أما المائة ألف قتيل، وملايين المهجرين والمعتقلين، فهذه الأمور كلها لا تجعل من النظام السوري نظاما إرهابيا، لا في عيون الأميركيين، ولا في عيون وزير الخارجية الألماني.
ولنعد إلى الخلاصة.. هناك في سوريا شبان منتظمون في «جبهة النصرة» يسمون أو يعتبرون أنفسهم جهاديين، وهذه هي طريقتهم في التعبير عن الإصرار على إسقاط نظام الأسد. وإذا كان الأميركيون مرتاحين من عودة الجهاديين والإرهابيين (الذين قاتلوهم بأفغانستان والعراق)، فأسلم الطرق للخلاص منهم لا تكون بالاستمرار في دعم النظام السوري أو التعاون مع أجهزته في سوريا ولبنان؛ بل في تقصير عمره من طريق إعانة الثوار الذين يعتبرونهم معتدلين. فهذا النظام صار خطرا على الأمن بالمنطقة في سوريا ولبنان والأردن والعراق، وربما في بلدان أخرى. وتقديرنا نحن العرب أنه أخطر على أمننا وحياة ناسنا ووحدة بلداننا من النووي الإيراني وأخطاره على إسرائيل والولايات المتحدة.
وإذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز أن تموت جبانا
........
الشرق الاوسط

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4



الإصلاح المنشود بين ضوابط الشريعة وأهواء العلمانية


د. عامر الهوشان

منذ سنوات ومصطلح الإصلاح يتداول بكثرة في الأوساط العربية والإسلامية , وبعد قيام الثورات العربية و خروج المظاهرات في كثير من تلك الدول تنادي بالإصلاح والتغيير , أصبح هذا المصطلح أكثر شيوعا وتداولا , لا في الأوساط الفكرية والنخبوية والثقافية فحسب , بل حتى في الأوساط الشعبية العامة , حيث أصبح المواطن العادي يتكلم عن الإصلاح , بغض النظر عن مستوى فهمه لهذا المصطلح أو استيعابه لمحتواه ومعناه .

 وبعد أن كتب الله تعالى لمعظم هذه الثورات بدايات النجاح والتغيير- ولعل أبرز الثورات التي بدات في التغيير السياسي على الأقل : تونس ومصر وليبيا – بدأت المعركة الحقيقية حول تفسير مدلول ومفهوم مصطلح الإصلاح بين الجهات والتيارات الفكرية والإيديولوجية الموجودة في كل بلد من هذه البلاد , فربما كانوا ولو ظاهريا مجتمعين على التغيير قبل الثورة , ولكنهم اختلفوا اختلافا كبيرا وعميقا بعد نجاح الثورة , ويمكن حصرالاختلاف بين تفسيرين ومفهومين لمصطلح الإصلاح , ففيما يرى التيار الإسلامي أن الإصلاح لا بد أن يكون بالمفهوم الإسلامي , نظرا لعدة اعتبارات , لعل أهمها الأغلبية الإسلامية التي تتمتع بها شعوب هذه الدول , إضافة إلى التجربة الطويلة المريرة مع العلمانية التي كانت تحكم هذه الدول قبل الثورات , والتي مورست فيها جميع أصناف الاستبداد والديكتاتورية والظلم , مما يخالف بشكل واضح وفاضح المبادئ العلمانية التي ما برحت تتبجح بها دون أي مصداقية أو أدنى تطبيق على أرض الواقع .
 وفي المقابل ترى الفئات العلمانية أن تفسير مفهوم الإصلاح لا بد أن يكون علمانيا مدنيا , بعيدا عما يسمونه الدولة الدينية أو الإلهية , والتي يجعلون منها فزاعة يخوفون بها الناس , ومع الدعم غير المحدود من الولايات المتحدة والدول الغربية والصهيونية لهذه الفئة في الدول العربية , ومع كونها أقلية لا تمثل إرادة الشعوب وتوجهاتها , إلا أنها تؤثر بشكل أو بأخر على الشارع العربي , خاصة إذا صاحب ذلك بعض الابتزاز والمقايضة للمواطن البسيط , الذي يخير بين أمنه واستقراره ولقمة عيشه , وبين التنازل عن المشروع الإسلامي – الإصلاح الحقيقي – الذي اختاره وأراده , من خلال العنف والبلطجة والتهديد بالجانب الاقتصادي , حتى يصل المواطن إلى درجة يفكر فيها بالتخلي عن بعض طموحاته الإسلامية , مقابل الأمن والاستقرار ولقمة العيش .
 ومن المعلوم أن العلمانية والليبرالية وغيرها من التيارات الفكرية الغربية , دخلت البلاد العربية بعد انهيار الخلافة العثمانية وفشل الاستعمار العسكري الغربي المباشر , حيث قرر استعمال الأسلوب غير المباشر للاستعمار , من خلال عملائه في تلك الدول , فرفعوا شعار العلمانية والمدنية والحرية وغيرها من الشعارات البراقة الكاذبة , وحكموا بلاد المسلمين منذ خروج المستعمر , فكانوا الحارس الأمين والخادم المطيع لأعداء الأمة من اليهود والنصارى , ووقفوا حاجزا بين الأمة الإسلامية و تحكيم الشريعة الإسلامية فيها , بل ومارسوا كل أنواع الظلم والقهر على أصحاب التيار الإسلامي , حتى أذن الله تعالى بقيام الثورات العربية لتعود المعركة من جديد بين العلمانيين والإسلاميين , حول تفسير مفهوم الإصلاح المنشود الذي قامت الثورات من أجله .
 وقبل الدخول في بعض وجوه الاختلاف حول مصطلح الإصلاح بين الشريعة والعلمانية , لا بد من توضيح نقطة في غاية الأهمية , وهي أن مصطلح الإصلاح رغم كونه مصطلحا ذو دلالة نبيلة و عظيمة , إلا أن العلمانيين والمفسدين وحتى الطغاة استخدموا هذا الإصطلاح لتلميع صورتهم وتبرير فسادهم وطغانهم .
 لقد ذكر القرآن الكريم الإصلاح كمهمة ووظيفة للأنبياء والمرسلين , فقال تعالى على لسان شعيب عليه السلام : ( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) هود /88
  وفي المقابل ادعى المنافقون الإصلاح بزعمهم , قال تعالى : ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ) البقرة /11 , بل نسب فرعون لنفسه الإصلاح من خلال اتهامه لموسى عليه السلام بالفساد , قال تعالى : ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) غافر/ 26 , فلا يستغربن أحد ادعاء العلمانيين الإصلاح كما يفهمونه ويدعونه , مع ظهور فسادهم و إفسادهم في الأرض .
 إن أوجه الاختلاف بين المفهوم الإسلامي والمفهوم العلماني للإصلاح المنشود كثيرة ومتشعبة , وسنقتصر في هذه العجالة على بعض الخطوط العريضة من أوجه الخلاف في المجال السياسي والاقتصادي .
 الاختلاف في مفهوم الإصلاح السياسي
 يفسر التيار الإسلامي مفهوم الإصلاح السياسي بعودة الحكم الإسلامي إلى حياة الناس , المنضبط بضوابط القرآن والسنة وأحكام الشريعة الإسلامية , والذي يقوم على قواعد محددة : السيادة والمرجعية في الحكم لله تعالى لا لغيره , والسلطان والحكم للأمة , من خلال اختيار حاكم واحد ينفذ شرع الله تعالى وأحكامه متقيدا بالشورى , لتحقيق العدل والمساواة بين الناس الهدف الأسمى للحكم في الإسلام , فالإسلام دين ودولة ومنهج حياة شامل , وليس دينا للعبادات والشعائر والأخلاق فحسب , كغيره من الأديان كالنصرانية واليهودية .
 لقد نص القرآن الكريم والسنة والسيرة النبوية على وجوب أن تكون المرجعية في الحكم لله ورسوله , قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء / 65 وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) النساء / 59 .
  وفي السيرة النبوية من المواقف ما يؤكد هذا المعنى , فقد رفض الرسول صلى الله عليه وسلم عرض قريش بالمال والسلطان والملك مقابل التنازل عن الحكم باسم الإسلام والدين , كما رفض الرسول صلى الله عليه وسلم  عرض قوم بني عامر بن صعصعة، بعد أن أتى إليهم، ودعاهم إلى الله تعالى، وعرض عليهم نفسه طالبا منهم النصرة لدينه، فأجابوه إلى ما أراد، إلا أنهم اشترطوا عليه قائلين: (أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثم أظهرك الله على من خالفك ، أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ قال : ( الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء ) فقالوا : لا حاجة لنا بأمرك وأبوا عليه , فهم أرادوها ملكا ووراثة , وأرادها الرسول صلى الله عليه وسلم دينا ودولة إسلامية , أمره الله تعالى بإنشائها على الأرض , وظل الرسول صلى الله عليه وسلم رافضا لأي عرض يجعل السلطة والحكم لغير الله تعالى وشرعه , حتى بيعة العقبة الثانية التي كانت بداية إنشاء دولة جديدة لم تكن معروفة للعرب من قبل , الولاء والمرجعية فيها لله وحده , لا للقبيلة أو غيرها من الكسروية والقيصرية التي كانت سائده في زمنه صلى الله عليه وسلم .
 ويحلو للعلمانيين دائما أن يطلقوا على الحكم الإسلامي إسم الحكم الإلهي أو الديني , للإيحاء بأنه مشابه للحكم ( الكنسي والكهنوتي ) الذي تحكم بالبلاد والعباد في أوروبا , تشويها للحكم الإسلامي وقدحا به , بينما الحكم الإسلامي يعني : حكم يقوم به البشر مستندين لشرع الله , وقد أحسن الكاتب الأستاذ فهمي هويدي وأجاد حين كتب في جريدة الأهرام ( 14/10/1986 ) تحت عنوان ( أكذوبة الحكم الإلهي ) قائلا : ( تعرضت فكرة الدولة الإسلامية لعملية اغتيال معنوي , باشرها العلمانيون المتطرفون , واستخدموا فيها – غير الاجتراء والافتراء – مختلف أساليب التدليس والتزوير , إذ حالوا أن يثبتوا في الأذهان , أنها دعوة إلى (الحكم الإلهي) محملة بكل شرور تلك الحقبة السوداء من تاريخ التجربة الأوروبية في العصور الوسطى , وهم في ذلك كله ما فتئوا يحتجون علينا بتاريخ لم ينبت لنا في أرض (والمقصود التاريخ الأوروبي مع الكنيسة ) ويخوفوننا بعفاريت لم تدخل لنا بيت , ويصطنعون أوهاما وكوابيس ما أنزل الله بها من سلطان , لا في ماضي المسلمين ولا في فكرهم ولا في تعاليم دينهم ) 
 أما العلمانية التي تعني لغة ( اللادينية) أو (الدنيوية ) فهي تختلف مع المفهوم الإسلامي للإصلاح السياسي اختلافا كبيرا وعميقا , فكيف إذا علمنا أن هذا المعنى اللغوي الدنيوي لا يقتصر على ما يقابل الأخروية فحسب , بل يتعداه إلى ما هو أخص , وهو ما لا صلة له بالدين مطلقا , أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد , ولا علاقة للعلمانية من قريب أو بعيد بالعلم , وإنما ترجمت الكلمة الأجنبية بهذا اللفظ (العلمانية) لأن الذين تولوا الترجمة لم يفهموا من كلمتي (الدين) و (العلم) إلا ما يفهمه الغربي النصراني منهما , فالدين والعلم في مفهومه متضادان متعارضان , فما يكون دينيا لا يكون علميا , وما يكون علميا لا يكون دينيا , فالدين في صف , والعلمانية والعقل في طرف آخر .
 وهذا يقودنا إلى سبب نشوء العلمانية في الغرب , فقد ظلت النصرانية منذ نشأتها وعبر قرون طويلة من حياتها في المجتمعات الغربية : دينا لا دولة , ورسالة محبة لا نظاما للحكم وقوانين للحياة , وشعارها ( دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) وظلت سلطة الكنيسة للجانب الروحي فقط , بينما يمارس الحكم السلطة الزمنية المدنية , إلى أن تجاوزت الكنيسة حدود السلطة الروحية واغتصبت السلطة الزمنية , وأدخلت المجتمعات الأوروبية مرحلة الانحطاط والتخلف , بسبب معاداة الكنيسة للعلم والعلماء , بل واضطهاد العلماء وقتلهم ضمن ما سمي بمحاكم التفتيش , حتى قامت الثورة العلمانية على الكنيسة بما سمي حركة التنوير , فأعادت الكنيسة إلى المعبد والروح , وأعادت الحياة للسلطة الزمنية المدنية , ونشأ بسبب ذلك أهم مبادئ العلمانية وهي فصل الدين عن الدولة والسياسة والحياة .
 فالعلمانية إذن تفسر الإصلاح السياسي بإبعاد الدين تماما عن حياة الناس والحكم , وتحصر مهمة الدين في الكنيسة والمعبد , دون أن يتدخل من قريب أو بعيد بشؤون الناس وحياتهم , فضلا عن أن يتدخل في السياسة والحكم , مماثلة بهذه النظرة للعلاقة بين الكنيسة والدولة في المفهوم الغربي الأوروبي , وهو ما يختلف اختلافا جوهريا مع التفسير الإسلامي للإصلاح السياسي المنشود , المنضبط بضوابط الشريعة الإسلامية في المرجعية والتطبيق.
الاختلاف في مفهوم الإصلاح الاقتصادي
 لا شك أن الاختلاف في مفهوم الإصلاح الاقتصادي بين الشريعة الإسلامية والعلمانية , ناجم عن اختلاف النظرة إلى المرجعية والحاكمية بينهما , ففيما ترى الشريعة الإسلامية أن الحاكمية والمرجعية لشرع الله تعالى المتمثل بالقرآن الكريم والسنة النبوية وغيرها من مصادر التشريع , ترى العلمانية أن المرجعية للإنسان وحده , فهو الذي يضع القوانين التي تحكم حياته على هذه الأرض , ولا دور للإله والدين في شؤون الحياة كلها , بدءا بالحكم والسياسة , وصولا إلى الاقتصاد والتجارة والمال , وانتهاء بالحياة الاجتماعية اليومية .
 الإصلاح الاقتصادي في مفهوم الشريعة الاسلامية منضبط بضوابط الحلال والحرام , التي فصلها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وبقية مصادر التشريع الإسلامي , بينما مفهوم الإصلاح الاقتصادي العلماني ليس له ضابط أو ميزان , اللهم إلا المصالح المادية والشهوانية لأصحاب هذا الفكر والتوجه , وسأتناول الربا والسياحة كمثالين لإظهار اختلاف مفهوم الإصلاح الاقتصادي بين الشريعة والعلمانية .
 لا بأس بالتعامل بالربا في المصانع والمعامل والشركات والمصارف في مفهوم الإصلاح الاقتصادي عند العلمانيين , بل ربما يعتبرون الربا والتعامل به ضرورة لإنشاء دولة عصرية متقدمة , وأن القول بحرمة التعامل بالربا تخلف ورجعية غير مفهومة ولا مبررة , أو على أقل تقدير أمر ديني لا علاقة له بالسياسة الاقتصادية للدولة , ورغم الفشل الذريع لأسلوب الربا والرأسمالية بشكل عام الذي بدا واضحا في السنوات الماضية , والذي تسبب بأزمة مالية خانقة بأمريكا والغرب خاصة , والتي ما تزال تداعياتها ظاهرة حتى اليوم , إلا أن العلمانيين ما زالوا يدافعون عن هذا النظام والأسلوب بعناد شديد , لا هدف له إلا عدم الاعتراف بفشل مذهبهم الرأسمالي و أفضلية النظرة الاقتصادية الإسلامية الربانية .
 لقد حرم الإسلام الربا , وجعل التعامل به من أكبر الكبائر , قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله وسوله فإن تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ) البقرة/ 278-279 , وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا السبع الموبقات ) قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )
 وأما السياحة فهي باب واسع للعلمانيين لكسب المال والتقدم الاقتصادي للدولة كما يزعمون , ولذلك فهم لا يضعون أي قيد أو شرط أخلاقي للسياحة , ولا يراعون مدى تأثير التيارات الفكرية الوافدة على الشعب المسلم , فالغاية الأولى والأخيرة عندهم هو المال والمال فقط .
 أما مفهوم الإصلاح الاقتصادي الإسلامي فهي مضبوطة بضوابط الشريعة الإسلامية , التي تشترط في السياحة عدم التأثير الفكري المخالف لتعاليم الإسلام على الشعب من الوفود السياحية القادمة , وكذلك الانضباط بالضوابط الأخلاقية التي جاء بها الإسلام , فلا يجوز هتك الأعراض باسم السياحة , ولا تخريب العقول باسم السياحة , ولا الغزو الفكري العقائدي باسم السياحة , كما كان يحصل في فترة الحكم العلماني للدول العربية الإسلامية .
 إن أوجه الاختلاف في مفهوم الإصلاح المنشود بين الشريعة الإسلامية والعلمانية كثيرة ومتنوعة , لا يتسع المجال لذكرها جميعا , ولكن المهم في الأمر أن يعلم المسلمون جميعا وخاصة الأحزاب والتيارات الإسلامية الفاعلة , أن الفرصة السانحة الآن لتطبيق الشريعة الإسلامية ربما لا تكرر أو تعود , وأن ما يجري اليوم في مصر وتونس وليبيا هو حرب على التفسير لمفهود الإصلاح المنشود الذي سيطبق على هذه البلاد فيما بعد , فهل سينتصر التفسير العلماني للإصلاح , الذي جربه الشعب العربي المسلم لعقود من الزمان , فلم ينل منه إلا استبدادا في الحكم , وظلما وقهرا في المعاملة , وضيقا وفقرا في لقمة العيش , وبعدا عن الدين والإسلام , وفسادا وإفسادا في المجتمع ؟؟!!!! أم سينتصر التفسير الإسلامي المنضيط بضوابط الشريعة الإسلامية الغراء ؟؟!!
 ــــــــــــ
 بعض مراجع المقال:
 الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام للسهيلي

الإسلام والعلمانية وجها لوجه  د . يوسف القرضاوي

الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية  د . محمد عمارة

العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق د . محمد البهي

 http://www.taseel.com/display/pub/default.aspx?id=2639&ct=8&ax=5

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



ذعر بدمشق بعد دعوة للالتحاق بالجيش



خوف دفين في قلوب الشباب من التجنيد الإجباري رغم إعلان الحكومة عدم وجود نية لذلك (الأوروبية)

عندما قال مجلس الإفتاء الأعلى -المرتبط بالحكومة- في سوريا هذا الأسبوع إن الانضمام إلى الجيش ومحاربة الثوار "مسؤولية إيمانية ووطنية"، ملأت شائعات بشأن تجنيد جماعي أرجاء العاصمة دمشق.

وتملك الذعر الشباب في سن التجنيد خشية إلزامهم بخوض معارك في الشوارع ضد الثوار، قبل إعادتهم إلى أسرهم في صناديق خشبية مثلما حدث لآلاف الجنود على مدار العامين الماضيين.

وباتت قوات الرئيس بشار الأسد منهكة في أنحاء البلاد، بينما تكسب المعارضة المزيد من الأراضي وتسيطر على قواعد عسكرية. ويقول بعض جنود الاحتياط الفارين إن المعنويات منخفضة بين الجنود الذين يحتجزهم الضباط فعليا داخل ثكناتهم خشية انشقاقهم أو فرارهم.

وقال محمد (30 عاما) -وهو أحد أنصار الأسد- إنه يفضل الفرار من البلاد على مقاتلة المعارضين. وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه الثاني خشية الانتقام منه، "ماذا سأفعل بالضبط لو تم تجنيدي؟ هل أقتل المعارضين؟ سيقتلونني".

وتابع محمد الذي أكمل خدمته العسكرية الإلزامية لمدة عامين قبل عدة سنوات، "سأموت على أي حال كما تذبح الغنم.. نعم أنا أؤيد النظام، لكن هذه ليست معركتي".

معهد الدراسات الإستراتيجية:
لا يمكن أن يثق النظام السوري إلا في ولاء القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري وفرقتي النخبة الثالثة والرابعة والتي يغلب عليها العلويون، وهو ما قد يصل إجمالا إلى 50 ألف جندي

نفي رسمي
من جهتها نفت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أي نية لدى السلطات للتجنيد الجماعي، وقالت "إن الالتحاق بالخدمة العسكرية واجب وطني مقدس، وإنه لا صحة إطلاقا للأنباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام عن نفير عام في سوريا".

وأضافت أن "قواتنا المسلحة الباسلة في أعلى درجات جهوزيتها وقدراتها واستعداداتها لصد ومواجهة الإرهابيين والدفاع عن أمن الوطن والمواطنين".

وقال المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن الخميس إن قوام الجيش السوري انخفض إلى النصف تقريبا ليصل إلى نحو 110 آلاف رجل بسبب عمليات الانشقاق والفرار وخسائر المعارك.

وأضاف المعهد في تقريره السنوي بشأن جيوش العالم "لا يمكن أن يثق النظام بالأساس إلا في ولاء القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري وفرقتي النخبة الثالثة والرابعة والتي يغلب عليها العلويون، وهو ما قد يصل إجمالا إلى 50 ألف جندي".

قلق بدمشق
ويوافق يوم الجمعة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة، ويتأهب سكان دمشق لهجوم كبير لمقاتلي المعارضة، وقرر بعض الآباء إبقاء أبنائهم في المنازل الخميس، في حين شهد مطلع الأسبوع نزوحا جماعيا لعائلات من المدينة.

ووصل مقاتلو المعارضة إلى أحياء على أطراف العاصمة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق قلب المدينة. وسُمع دوي الأسلحة الآلية في أحياء مجاورة، وسقطت بعض القذائف على إحدى المناطق الداخلية في المدينة الأربعاء، في حين صارت للمعارضين مواقع داخل العاصمة.

وقال دبلوماسي إن قوات الأمن أغلقت نصف الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية في دمشق، وهي معاقل للمعارضين.

مفتي سوريا (وسط) دعا الآباء لحث أبنائهم
على الانضمام إلى صفوف الجيش (الجزيرة)
الذكرى الثانية
واندلعت شرارة الثورة السورية يوم 15 مارس/آذار 2011 باحتجاجات سلمية تطالب بإصلاحات ديمقراطية من عائلة الأسد التي تحكم البلاد منذ أن تولى حافظ الأسد والد الرئيس السوري السلطة عام 1970، وما لبثت أن تحولت إلى معارك بين الثوار والنظام بعدما حاول الأخير قمع الثورة بكل الوسائل الدموية.

ومؤخرا دعا المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون -وهو مؤيد قوي للأسد- الآباء والأمهات "إلى حث أبنائهم على الانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري من أجل حماية سوريا والدفاع عنها في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفها أرضا وشعبا ومؤسسات".

وفقد حسون ابنه في كمين نصبه مقاتلو المعارضة في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

وقال رجل عمره 40 عاما في دمشق إن الالتحاق بالجيش هو أشد ما يخيفه لأنه سيضطر عندها للفرار من سوريا وترك والديه المسنين. وأضاف "شعرت بقلق كبير عندما رأيت رد فعل أمي تجاه أنباء التجنيد الجماعي عندما سمعناها جميعا على شاشة التلفزيون أول مرة (..) بدا عليها الانفعال الشديد واحمر وجهها".

ويعتقد بأن آلاف الشبان هربوا من أداء الخدمة العسكرية لتجنب القتال في الجبهة الأمامية. كما خبأت بعض الأسر أبناءها ممن هم في سن التجنيد في المنزل، وأخرج بعض الأثرياء أبناءهم من البلاد.

ويتردد أن بعض الطلاب الجامعيين في عامهم الدراسي الأخير يتعمدون الرسوب لضمان بقائهم في الجامعة والإعفاء من الخدمة العسكرية.

وقال بعض سكان دمشق المناوئين للأسد إن التجنيد الجماعي سيدفعهم للانضمام إلى مقاتلي المعارضة.

وقال رجل في الأربعينات من عمره "إذا كان الأسد يريد إعطائي سلاحا فسأقتل قواته من أول يوم". وأضاف "لا يمكنني أن أحصي لكم عدد الرجال الأصغر سنا مني بكثير الذين ينتظرون أدنى مبرر لحمل السلاح والانضمام إلى الثوار(..) لا يمكن أن يكون الأسد غبيا لدرجة أن يسلح رجالا يريدون قتله".

المصدر:رويترز


............................................................................



حماس تنفي قتلها الجنود المصريين



سامي أبو زهري أكد تسلم القاهرة جثث قتلة الجنود المصريين ولم يكن بينها جثة أي فلسطيني (الجزيرة-أرشيف)

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأنباء التي أشارت إلى مسؤوليتها عن مقتل الجنود المصريين في الهجوم الذي وقع جنوب رفح الحدودية في أوائل شهر أغسطس/آب الماضي.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة سامي أبو زهري ليونايتد برس إنترناشونال إن جثث الذين هاجموا الجنود المصريين تسلمتها القاهرة، ولم يكن بينها جثة أي فلسطيني.

وكانت شبكة "أم بي سي مصر" ومجلة "الأهرام العربي" نشرتا قائمة بأسماء من قالت إنهم مرتكبو حادث قتل الجنود المصريين، واحتل رأس القائمة ثلاثة من أبرز قادة القسام في غزة، لكن أبو زهري قال إن الخبر لم ينشر بشكل رسمي في مجلة الأهرام، وإنما نسب إلى رئيس تحرير المجلة بشكل شخصي ونحن ننفي صحة هذا الخبر.

وكان مسلحون قد هاجموا في الخامس من أغسطس/آب الماضي موقعا للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية بشبه جزيرة سيناء، وقتلوا 16 جنديا.

وأشار أبو زهري إلى أن حماس لم تتلق رسميا من الجهات الأمنية المصرية أي معلومات بشأن تورط أي فلسطيني في أحداث جريمة قتل الجنود المصريين. وتحدى صاحب الخبر أن يظهر اسم المصدر الذي استند إليه في اتهامه للحركة.

المصدر:الجزيرة + وكالات

....................................................................................................................

وزير لبناني: أطراف محلية متورطة حتى العظم في الدفاع عن الأسد

وزير لبناني: أطراف محلية متورطة حتى العظم في الدفاع عن الأسد
حذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، وائل أبو فاعور، طرفي الأزمة في لبنان من المراهنة على ما يجري في سوريا، متحدثا عن «تورط أطراف لبنانية حتى العظم في الدفاع عن النظام السوري (الساقط حتما)».
وأعرب أبو فاعور، في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط»، عن خشيته من أن يكون موقف «القوات اللبنانية» والتيار العوني من «القانون الأرثوذكسي» (الذي ينص على انتخاب كل طائفة نوابها) هو موقف غير انتخابي، بل سياسي على قاعدة الرغبة في الانفصال عن باقي مكونات المجتمع اللبناني. وقال: «في البداية، كان الأمر مجرد مزايدات، والتسابق على الرأي العام المسيحي، لكن ثبت أن الأمر أكثر من ذلك. وما قامت به (القوات اللبنانية) ضرب روحية (14 آذار)، التي تقوم أساسا على الشراكة الإسلامية - المسيحية».
وأشار الوزير أبو فاعور إلى أن ملف النازحين في لبنان أصبح بمثابة «قنبلة موقوتة» ماليا وأمنيا واجتماعيا، كاشفا عن أن عدد السوريين في لبنان قارب المليون شخص، بينهم 330 ألف لاجئ يتلقون المساعدات. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من مليون مع نهاية العام. ودعا أبو فاعور، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الملف، باعتبار أن عدد النازحين السوريين حاليا يبلغ ربع عدد سكان لبنان، موضحا أن انتشار اللاجئين في نحو 800 نقطة في لبنان يشكل كابوسا أمنيا، مشيرا إلى وجود حالات «تزويج قاصرات واستغلال للفتيات السوريات». لكن أبو فاعور نفى بشدة أي إمكانية لإقفال الحدود في وجه النازحين، من منطلقات أخوية وإنسانية، معتبرا أن هؤلاء «يهربون إلى لبنان من نظام مجرم، ولا يمكن أن نمنعهم من دخول البلاد».
الشرق الاوسط










رسالة من ثائر لحبيبته ببريد صفحة "عدسة جندي حر"
أردنا أن نظهر للجميع أننا نحمل السلاح ضد النظام السوري لأننا مواطنون سوريون

دمشق - جفرا بهاء - "أنت الوحيدة التي ستعرفني من عيوني، مرّ عام ونصف، اشتقت لك"، رسالة من عاشق لحبيبته، لم تصلها بالموبايل أو بالبريد الإلكتروني، وربما لم تصلها أبداً.
المرسل: جندي من الجيش الحر، لم يرَ حبيبته منذ عام ونصف.
المرسل إليه: فتاة سورية تنتظر ذلك الشاب في ملجأ أو مدرسة للنازحين، وربما تكون تلك الفتاة فارقت الحياة، وكل الاحتمالات مفتوحة في سوريا.
العنوان: سوريا، الفيسبوك، صفحة "عدسة شاب حر"، وباقي العناوين ضاعت في تفاصيل الموت السوري.
"يعتقد الناس أن الجيش الحر بلا ملامح إنسانية، أردنا أن نظهر للجميع أننا نحمل السلاح ضد النظام السوري لأننا مواطنون سوريون"، هكذا عبّر أدمن صفحة "عدسة جندي حر" لـ"العربية.نت" عن الطريقة التي فكّر فيها مع أخوه عندما قرّرا أن يصوّروا الحدث من تحت النار، ولكن تصوير الحدث من زاوية لم يلتفت إليها أحد منذ بداية تشكيل هذا الجيش، فظل كل أولئك الشباب السوريين وكأنهم بلا ملامح سوى أنهم يحملون السلاح ويموتون ليحيا غيرهم.
يقول (أ) أدمن الصفحة: "المصوّر الذي يلتقط الصور كان ناشطاً سلمياً في بداية الثورة، وهو الآن في واحدة من كتائب ريف دمشق، وحكاية انضمامه للجيش الحر تشبه حكايات الكثيرين، تبدأ بالاعتقال لتنتهي بالانضمام للسلاح بعد ما رآه في معتقله، وبعد أن أصبح مراقباً وحتى أنفاسه محسوبة عليه".
 
نشرت صفحة "عدسة جندي حر" صورة لأحد الجنود، يحمل لافتة تقول: "أمي أيضاً ثائرة" وليتم التوقيع باسم جندي حر.
صور توثق للحياة خارج الأمن والأمان، لنقص الحياة في الحياة، ويقول (أ): "أنا مقيم خارج سوريا بعد أن تم اعتقالي بسبب نشاطي السلمي في دمشق، ولم أجد طريقاً أمامي إلا أن أسافر، ورغم أني وأخي اتخذنا طريقين مختلفين بعد الاعتقال إلا أننا شكّلنا فريقاً واحداً لنوصل كلمتنا للعالم، "نحن نحب ونحزن ونرى الطبيعة أيضاً".
إن كان عناصر الجيش الحر يتنفسون رائحة الموت فإنهم يجدون متنفساً لالتقاط صورة لقبر صديقه، وليرسلها إلى أم الصديق، على أمل أن تطمئن تلك الأم إلى أن ابنها دفن، بعد أن صار الدفن رفاهية غير متاحة دائماً في سوريا.


.............................................................................................................................


اغتصاب فتاة بريطانية من " 90 " رجل في يوم واحد


تقرير حول العبودية الجديدة في بريطانيا يتضمن تقارير مروعة مثل مراهقة قد اغتصبت 90 مرة في عطلة نهاية أسبوع بريطانيا.

التقرير الذي سيُنشر بمركز العدالة الاجتماعية gيحوي دليل من الفتاة التي كانت في عمر الـ 16 في الوقت الذي أُخذت فيه للعبودية واغتصبت من قبل 90 رجل.

وقال أندرو واليس" -رئيس المجموعة العاملة التي أنتجت التقرير- سيخبر الشرطة أن الفتاة الآن بأمان، حين يُسأل عما حدث لها منذ الاعتداءات".

وقد جاء بالتقرير، أن الجهود لعرقلة العبودية الحديثة في بريطانيا، بما فيها الاستغلال الجنسي للأطفال تمر بأزمة.

وهاجمت منظمة أبرشيات القديس يوسف، وهو معهد أبحاث مستقل أنشأها ايان دنكان سميث، الحكومة بسبب "استجابتها الغير كافية"، لهذه القضية بعد أن كشف التحقيق "عالم الجريمة المروع" للاتجار بالبشر.

خالديات


.......................................................................................................................................

اللواء المقبل: تحرير «مخالفة» ضد المرأة التي تقود سيارة
الخبر - بدر الشهري
الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣
حصر المدير العام للمرور اللواء عبد الرحمن المقبل دورهم في التعامل مع الحالات التي تضبط فيها امرأة تقود سيارة بأنهم سيعطونها «مخالفة»، مفضلاً عدم الخوض في هذا الموضوع «الشائك». وأجاب المقبل عن سؤال صحافي تلقاه مساء أول من أمس، بعد أن ألقى محاضرة عن «السلامة المرورية» في الخبر، عن التصرف في ما لو أوقفت الدوريات سيدة تقود سيارة، بالقول: «سنعطيها مخالفة»، من دون أن يفصل بالحديث عن نوع المخالفة التي ستمنح للسيدة، وما إذا لو كانت السيدة تحمل رخصة قيادة.
وفي موضوع آخر، حاول المدير العام للمرور التخفيف من حدّة الانتقادات الموجهة إلى «ساهر»، باعتباره نظاماً مقتصراً على رصد المخالفات المرورية، وما يتبعه من «جبي أموال السائقين»، إذ كشف عن دور لعبه النظام في الوصول إلى سيارات «مسروقة»، و«مطلوبين جنائيين» في مدينة الرياض، التي بدأت تجربته فيها و«حققنا إنجازاً ملموساً في عمليات الضبط والقبض على مجرمين، وهو ما سيُعمم على إدارات المرور في مناطق المملكة كافة. كما سيتم استهداف مداخل المدن، للإسهام في الوصول إلى السيارات المسروقة، والأخرى المرتبطة بقضايا جنائية». (للمزيد)
كما كشف عن نيتهم استهداف نحو ألفي موقع في المملكة بكاميرات «ساهر»، عند انتهاء المرحلة الخامسة من المشروع، الذي انطلق قبل عامين، متوقعاً أن تزيد هذه الأعداد «بحسب الحاجة إلى الإضافة في مدن المملكة ومناطقها، خلال المرحلة المتبقية من المشروع، والمقدرة بثلاثة أعوام»، موضحاً أن الأشهر القليلة المقبلة، ستشهد تشديد الرقابة على الطرق السريعة الواصلة بين المدن.
وأشار المقبل، إلى أن عدداً من المواقع، سواءً القائمة أم المُخطط لها، «تتفاوت حاجتها إلى الكاميرات بين 4 إلى 6 كاميرات في الموقع الواحد»، مضيفاً أنه «باكتمال المشروع، ستكون التغطية بين 60 إلى 80 في المئة. ونستهدف حالياً الخطوط السريعة، التي تشهد للأسف حوادث، معظمها قاتلة».
الحياة


.................................................................................................................

عالم مصرى يكتشف علاجا جديدا للسرطان بصدأ الحديد

الخميس، 14 مارس 2013 - 01:47

الدكتور محمد على أستاذ النانو تكنولوجى بكلية العلوم جامعة القاهرة الدكتور محمد على أستاذ النانو تكنولوجى بكلية العلوم جامعة القاهرة

كتب أحمد التايب وعلى خليل

تمكن الدكتور محمد على أستاذ النانو تكنولوجى بكلية العلوم جامعة القاهرة والحاصل على أعلى درجة فى الفيزياء هو وفريقه البحثى من اكتشاف علاج جديد لمرضى السرطان بصدأ الحديد، وبدون آثار جانبية.

وقال الدكتور محمد على خلال الصالون الثقافى للدكتور حامد طاهر "تمكنت أنا وفريقى باستخدام تكنولوجيا النانو من تصنيع سوائل مغناطيسية من مواد نانو مترية يتم حقنها فى حيوانات التجارب، ثم نقوم بإدخال أجسام مضادة عبر النانو تكنولوجى ثم نقوم بتسليط مجال مغناطيسى متردد على هذه المواد ذات الصفات المغناطيسية، ما يتسبب فى إنتاج حرارة تذيب الورم السرطانى.

وتابع د. على أنه قد أثبت عالميا من خلال منظمة الصحة العالمية أن ـ صدأ الحديد ـ ليس به أى سموم على الإطلاق، مضيفا أن هذه المادة موجودة تحت الجمجمة، وفوق فقرات العمود الفقرى للإنسان، وموجودة بأضعاف المرات فى الطيور والحيوان وخاصة الحمام الزاجل والنحل.

وأضاف د. على قائلاً: "إنه من الأسف الشديد أن الدولة لم تدعمنا ولم تعطِ لنا بعض الاعتمادات البسيطة، لننتهى من تجاربنا، فمن جيوبنا الخاصة انتهينا من تجاربنا على الفئران، وبنشتغل الآن على الأرانب، وهذا يتطلب منا تكلفة عالية، واستعنت وطلبت من حكومة الدكتور شرف، وما بعدها من حكومات ولأكثر من مسئول، لكن للأسف لم يلق قبولا.

وعن متى سيظهر هذا العلاج للنور؟، أجاب د. على "عندما تسمح الدولة لنا بعمل تجارب على الفئران لمدة شهرين، وبالتجربة فى مستشفيات السرطان، وبمنحنا بعض الاعتمادات، وخاصة أننا لدينا نتائج وجداول عرضنا بعضها وسنعرضها فى مؤتمر صحفى قريبا بعد الانتهاء من تجارب الرنين المغنطيسى وبعد توفير الدعم المالى اللازم سنكون أمام تطبيق هذا الاكتشاف على أرض الواقع.

واختتم د. على بأن علاج السرطان من خلال ـ صدأ الحديد ـ سيكون أفضل من علاج السرطان بجزيئات الذهب للدكتور مصطفى السيد، لأن جزيئات الذهب تترسب فى الطحال والكلى وبعض أجزاء الجسم لأن الكلى لا تستطيع التخلص منه فى البول، ولأن الغشاء الكلوى أقل من 10 نانو متر، فإذا كانت جزيئات الذهب أكبر من ذلك فتتعثر فى المرور مما يتسبب ذلك فى أعراض جانبية خطيرة.

اليوم السابع




......................................................................................................................................


الشيخ صالح المغامسي :

مقطع مؤثر : الأسباب التي توجب الجنة

(والذين آمنوا أشد حبا لله )

رابط منفصل خاص

http://www.4cyc.com/play-MoYNUswHnC0

رابط غير مفصول

http://www.youtube.com/watch?v=MoYNUswHnC0



مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



لن نحتفل بالمرأة
نوال العيد

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣
الـ8 من آذار (مارس) من كل عام هو اليوم العالمي للمرأة، وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء بميزان الأمم المتحدة التي اعتمدت التاريخ يوماً للاحتفال بالمرأة، ورمزاً لنضالها، وتاريخ هذا اليوم يعود إلى 1908، حين عادت آلاف من عاملات النسيج في أميركا للتظاهر من جديد بعد قمعهن في مرة سابقة بطريقة وحشية على أيدي رجال الشرطة، عُدْن في شوارع مدينة نيويورك، لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار «خبز وورد»، طالبت المسيرة هذه المرة بخفض ساعات العمل، ووقف تشغيل الأطفال، ومنح النساء حق الاقتراع، وشكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، ومن ثم تم اعتماد هذا اليوم يوماً عالمياً للمرأة من منظمة الأمم المتحدة، كما جاء في موسوعة ويكيبيديا.
إذنْ هذا اليوم يعني انتصار المرأة بالطريقة الأميركية والمباركة الأممية، فعلام تحتفل نساء العرب المسلمات به؟ هل يحتفلن بسحق سيدات العراق على ظهر الدبابة الأميركية وبمباركة الأمم المتحدة، وانتهاك حقوق المرأة الفلسطينية بأيد إسرائيلية ودعم أميركي، وتشريد المرأة المالية على طائرة فرنسية، وقتل المرأة السورية بمباركة دولية وموت ضمير عالمي و... و... أمثلة أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر.
لن نحتفل في يوم 8 مارس على بنود اتفاق «سيداو» CEDAW. اتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الذي تبنته الأمم المتحدة، لتحارب بها الأديان السماوية والفطرة الإنسانية، وإحلال القوانين الدولية بدلاً عن الشريعة الإسلامية.
الاتفاق الذي يدعو للمساواة التماثلية بين الجنسين، واعتبار الأمومة وظيفة اجتماعية لا صفة بيولوجية فطرية يمكن أن يقوم بها إنسان آخر، حتى إنها لا تختلف عن بقية الأعمال المنزلية غير المربحة الأخرى التي تعد أدواراً نمطية وتقليدية يجب تغييرها.
الاتفاق الذي يدعو إلى تعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لدور كل من الرجل والمرأة، وإلغاء رب الأسرة والقوامة والنفقة والمهر باعتباره تمييزاً يمارس ضد المرأة. الاتفاق الذي يشرّع الزنا والسفاح قبل سن 18 وتحرم وتجرم الزواج قبلها. الاتفاق الذي يمنح الشواذ شرعيةً، وتضمن لهم إقامة أسرة مكونة من رجل ورجل وامرأة وامرأة وليس قصر الأسرة على المفهوم التقليدي المرأة والرجل. الاتفاق الذي يدعو إلى إلغاء الولي في النكاح، ويبيح للمرأة أن تمارس عقد الزواج بنفسها مثل الرجل تماماً، ويدعو للمساواة بين الجنسين في الإرث في جميع حالاته، وتصور العلاقة بين الجنسين على أنها علاقة صراع وتنافس لا مودة وتكامل. الاتفاق الذي يريد أن يحكم العالم من خلال نظرة أفراد محدودين، ويقيم محكمة دولية لجميع من يخالفها في ثقافته الاجتماعية، ويتدخل في شؤون الشعوب الداخلية، ويلغي سيادة الدول. الاتفاق الذي يدس السم في العسل، الذي لا يشك عاقل بفشله لا لمخالفته الدين فحسب، بل وللفطرة الإنسانية.
ستحتفل المرأة المتحررة من التبعية، والواثقة بثقافتها، والمعتزة بدينها كل يوم إذا نالت حقوقها بميزان الشرع الذي كفل للمرأة مالها على ميزان القسط والعدل والمساواة التكاملية الذي نزل من عند الله من السماء خالق البشر، لا بمنظور الأمم المتحدة الذي أنشأه مجموعة من أهل الأرض بموازينهم البشرية ليقودوا به الأمم.
ليقودوا به الأمم.
إضاءة: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
 الحياة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



حول (الدستور) في الدولة الإسلامية (11)

                                                                                          د. سعد بن مطر العتيبي


الجمعة 15/03/2013

أشرت فيما مضى إلى تقسيم صياغة الدستور إلى قسمين: قسم الأحكام الدستورية المتعينة الثابتة التي لا تقبل التعديل، وإنما يصاغ في الدستور وجوب وتعيّن التزامها؛ وقسم الأحكام الدستورية الاجتهادية التي تتغير فيها الفتوى الشرعية بتغير المناط لتغير الأحوال .. وهذا التقسيم محكوم بالمُسَلَّمَة العَقَدية التشريعية المعلومة من دين الإسلام بالضرورة باتفاق أهل الإسلام، ألا وهي: تعيّن السيادة للشريعة الإسلامية.. وفي إطار هذه المسلمة العقدية التشريعية، بحث فقهاء الدستور الإسلامي من المعاصرين صياغة دستور إسلامي تفريعي على النمط العصري للدساتير المدونة، وذلك تحت مسألة: تدوين الدستور الإسلامي؛ كما بحثوا تحت مسألة تدوين الدستور، مسألةَ : تعديل الدستور الإسلامي في المسائل الفرعية الاجتهادية..
فأمَّا مسألة: تدوين الدستور الإسلامي، فقد مضى الحديث عنها، ومضى ذكر بعض جهود مجامع علماء الشريعة وأساتذة القانون من الشرعيين وأفرادهم، في تدوين دستور إسلامي، وفي تدوين إعلان دستوري إسلامي، والحديث في تفاصيلها يطول؛ وعلى كل حالٍ فلم أقف على رأي لعالم شرعي عارض فيه تدوين دستور إسلامي حقيقي يخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، ويتقيد بسيادة الشريعة ويلتزم بمرجعيتها في كل مواده وما يتفرع عنها؛ وغاية ما هنالك أن بعض العلماء وأساتذة القانون من الشرعيين، قد لا يرتضي إدراج مسائل معينة في الدستور، أو يرى إضافة قيود معينة، أو يتحفظ على عبارات معينة، ونحو ذلك؛ وذلك كلّه بناء على مدى تحقق شرط الالتزام بأحكام الشريعة لديه، في صياغة دستور أو مشروع دستور بعينه.. ولذلك لا أعلم خلافا بين علماء الشريعة وأساتذة القانون من الشرعيين، في وجوب النص على مرجعية الشريعة وسيادتها على كل السلطات، والالتزام بمقتضاها وعدم مخالفتها في جميع مواد الدستور؛ وقد سبق بيان اتجاهاتهم في التزام ذلك على سبيل الإجمال..
وأمَّا مسألة: تعديل الدستور التفصيلي التطبيقي، فلعل من أوائل من فصّل في ذلك تفصيلا حسنا، الشيخ الأستاذ د. منير البياتي حفظه الله.. فقد قال قبل أكثر من ثلاثة عقود: "لا سبيل إلى تعديل الأحكام الدستورية الثابتة في الكتاب والسنّة دون اجتهاد [أي فيما لا يسوغ فيه الاجتهاد]؛ لأن ذلك كما بيّنا لا يكون إلا بوحي، ولا وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما الأحكام الدستورية الصادرة عن اجتهاد [شرعي] وثبتت في الدستور، فإن بالإمكان أن يتناولها التعديل". ثم بيّن حفظه الله معيار ذلك بقوله: "وبإمكاننا أن نضع معيارًا ضابطا لذلك أو قاعدة، فنقول : إنَّ كل حكمٍ دستوريٍّ يقبل الاجتهاد يقبل التعديل؛ وكل حكمٍ دستوري لا يقبل الاجتهاد لا يقبل التعديل"؛ ثمّ وصّف الأحكام التي لا تقبل التعديل، تأسيسا على التقعيد السابق بقوله : "وتأسيسا على هذه القاعدة تكون الأحكام الدستورية التي لا تقبل التعديل هي :
1) الأحكام الدستورية التي مصدرها القرآن الكريم، إذا كان دليلها قطعيًا في دلالته على معناه.
2) الأحكام الدستورية التي مصدرها السنة المتواترة والمشهورة والآحاد الثابت صحتها، إذا كان دليلها قطعيًا في الدلالة على المعنى.
3) الأحكام الدستورية التي مصدرها "الإجماع".
ثمّ وصّف الأحكام الدستورية المدونة على الطريقة العصرية، التي تقبل التعديل، بقوله: "أمَّا الأحكام الدستورية الواردة في الدستور الإسلامي وتقبل التعديل، فهي:
1) الأحكام الدستورية التي مصدرها القرآن الكريم إذا كان دليلها ظنيًا في دلالته على معناه، إذ يمكن حملها على المعنى الثاني للنص على أساس الاجتهاد في تفهم المراد من النصّ؛ ويكون هذا الحمل على المعنى الثاني بمثابة تعديل للحكم السابق المبني على المعنى الأول للنصّ؛ على أن يكون هنالك دليل يرجح المصير إلى المعنى الثاني للنصّ والإتيان بحكم [معدِّل] جديد [بالنسبة للدستور المعدَّل] بناء عليه [أي: بناء على المرجح الشرعي؛ لا بالهوى والتشهي] .
2) الأحكام الدستورية التي مصدرها السنة المتواترة والمشهورة والآحاد الصحيحة، إذا كانت ظنية الدلالة على المعنى، إذ يمكن حملها أيضا على المعنى الثاني للنصّ، على أساس الاجتهاد في تفهم المراد من النصّ؛ ويكون هذا الحمل بمثابة تعديل للحكم السابق [في الدستور السابق] المبني على المعنى الأول للنصّ، على أن يكون هنالك دليل يرجح المصير إلى المعنى الثاني والإتيان بحكم [معدِّل] جديد، بناء عليه [أي: بناء على المرجح الشرعي لا بالهوى والتشهي].
3) الأحكام الدستورية التي مصدرها الاجتهاد [فيما لا نصّ فيه]، سواء أكان ذلك يخص التشريع الدستوري الصادر من أولي الأمر عن اجتهاد، أو الأحكام الدستورية الواردة الواردة في مذاهب المجتهدين، وثبتت في الدستور؛ فكون هذه الأحكام تتغير بتغير الأزمان وتدور مع المصالح وجودا وعدما، يجعل بالإمكان أن يتناولها التعديل، وأن يعدل عن رأي اجتهادي في حكم مسألة دستورية إلى رأي اجتهادي آخر يحقق المصلحة أو ينسجم مع عرف أو عادة لا تناقض نصًا.
وللحديث بقية تستكمل في المقالات التالية إن شاء الله تعالى..
تنبيه: ما وضعته بين معقوفين [ ... ] فهو توضيح مني لبعض كلام شيخنا حفظه الله.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

 

--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق