| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | ليبراليون بنكهة طائفية! عبدالله الحسني |
لماذا ينشغل اللبرالي ون الشيعة بنقد التشدد السلفي كما يزعمون؟ ويغضون الطرف عن تشدد الملالي والمراجع؟ ولا ينتقدون بعض فتاواهم في المتعة أو في الخمس أوفي غيرهما؟ هذا السؤال يتبادر إلى ذهني بين الفينة والأخرى، وقد أعادني مجددا إلى التفكير فيه مقال الأستاذ مهنا الحبيل في هذا الموضوع. ولعل أبرز أسباب هذه الظاهرة -من وجهة نظري- هي أمور: أولها: أن اللبراليين أو التنويريين الشيعة مازالوا يمارسون طائفيتهم من خلال التدثر تحت عباءة اللبرالية، وإلّا ما معنى هذا النقد الحاد للسلفية، وغض الطرف عن ما هو أشنع منه لدى الطائفة الشيعية، مع إنهم الأقرب لطائفهتم، ونقدهم أكثر قبولا من المخالف للطائفة. ثم إن نقدهم للسلفية لا يؤثر في أتباعها لا في قليل ولا في كثير، إلا أن كانوا ينفسّوا بذلك عن أحقاد طائفية دفينة، بلغة لبرالية جديدة! ثانيها: مع الحرب الأمريكية على الإرهاب المزعوم علّت أصوات منتقدي السلفية، وأصبح الكلّ يدعي أنه خبير في جماعاتها، ومطلع على أسرارها وخباياها! مع إنه ليس هناك أسرار مُخبأة، ولا عقائد يتم تدريسها في الظلام. والطرح السلفي هو الطرح السلفي قبل أحداث سبتمر وبعده!. وهذا النقد المسعور في الإعلام فتح الباب على مصراعيه، لكل من يحمل حقدا أو ضغينة، لينتقد سواءً كان نقده حقا أو باطلاً.. تطبيقا لسياسة الأم أمريكا، وبما أن أمريكا أمرت فأطيعوها ترشدوا! ثالثها: أن للمرجعيات الشيعية سطوة على عوام الشيعة، بل حتى على مثقفي الطائفة، ومن يُردّ على الولي الفقيه فكأنما رد على الإمام، ومن رد على الإمام فكأنما رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ردّ على رسول الله فكأنما ردّ على الله سبحانه وتعالى! هذا المنهج يُقرره الخميني، ولا يحضرني مرجعه الآن، وقد كتبته بما أحفظه من معناه. ولا يخفى على أحد له أدنى اطلاع على مذهب الشيعة أنهم يقدسون ويعظمون مراجعهم، ولهم سطوة على قلوبهم، وكلمة نافذة، ولا بد عندهم من تقليد مرجع من المراجع، ويتبعه في كل ما يفتي به. وبالعكس عند أهل السنة، فليس للعلماء قدسية ولا عصمة، بل هم بشر من البشر يصيبون ويخطئون، بل ويُنتقدون أيضاً ويُنكر عليهم إن أخطأوا. وعندما رأى هؤلاء اللبراليون الطائفون الحال كذلك عند الشيعة جبنوا من انتقاد مراجعهم، لئلا ينقمون عليهم ويصدرون فيهم فتاوى تسقطهم عند العامة، ووجدوا أعراض علماء السنة كلأ مباحا في صحافتنا المتأمركة، فأجلبوا بخيلهم ورجلهم على انتقاد التشدد السلفي كما يقولون. ونحن هنا أمام لبرالية منافقة ترى القذاة في عين أهل السنة، ولا ترى الجذع المعترض في عين طائفة الشيعة. وسأضرب لكم مثالا، فإني من خلال تتبعي لما يكتبونه لم أجد لهؤلاء اللبراليين الطائفيين نقدا لنظام إيران وما يقوم به من تنكيل بأهل السنة، أو بالتدخل في شؤون دول الخليج الداخلية، بل لا تجد لأحدهم صوتا عاليا في نقد إجرام نظام بشار وطغيانه، وعندما يأتي اسم حكومة المملكة وسياساتها تجدهم يبسطون ألسنتهم بالنقد، ويتباكون على الحقوق الضائعة، والفساد والمحسوبية! وأنا هنا لا ألومهم على نقد الأخطاء، سواء كانت من حاكم أو من محكوم، بل حتى لو أخطأ عالم من علماء أهل السنة فإننا نقبل الحق من أي أحد كان، ولو كان من الشيطان الرجيم كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-! ولكني انتقد هنا هذا النفاق الطائفي المتدثر بعباءة اللبرالية، ليعلموا أن سوأتهم مكشوفة لا توارى، وأن عورتهم مفضوحة لم يحسنوا سترها. وسؤالي هنا للقارى الكريم: هل ما زلت تُصدّق بأن هناك لبراليا شيعيا؟ لاتصدّق.... فهذا (حديث خرافة يا أم عمرو)! | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | ماذا يجري في تونس؟ |
ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن إقدام الشاب عادل خذري بأعوامه الـ27(وهو بائع سجائر متجول ) على إحراق نفسه، يوم الثلاثاء 12مارس الجاري، أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة المعروف برمزيته الثورية، وأن يفارق الحياة يوم الأربعاء 13مارس الجاري، بعد أن نالت حكومة السيد علي العريض الثقة من المجلس التأسيسي، حيث صادق 139 نائباً من إجمالي 217 من نواب البرلمان على منح الثقة لحكومة العريض مقابل 45 صوتوا معارضين و13 احتفظوا بأصواتهم خلال جلسة عامة حضرها 197 نائبا. وكان الشاب المتوفي حرقاً يعاني من الإحباط بسبب وفاة والده منذ أربع سنوات والحالة المادية "المتعبة" لعائلته، المكوّنة من أمه وأشقائه الثلاثة، فضلاً عن أنه تعرض للمضايقة في الفترة الأخيرة من قبل أعوان الشرطة الذين يقومون بحملة ضد الباعة المتجولين وباعة السجائر. ويطالب نحو 500 بائع متجول السلطات بتخصيص سوق منظم لهم وسط العاصمة تونس. وها هي نـار "البـوعـزيـزي2" تحرق الثقـة بالحكومـة التونسـيـة الجـديـدة. بات من المؤكد أن قطار ربيع الثورات العربية الذي انطلق من تونس، يحتاج إلى إعادة التفكير المتميز بالعقل والعلم، لأن متطلبات الانطلاق تختلف عن مقومات الإنجاز والإنجاح في تحقيق أهداف الثورة التونسية، التي أصبحت بمنزلة الاختبار الحقيقي لطبيعة حركات الإسلام السياسي التي وصلت إلى السلطة في كل من تونس، ومصر ، وليبيا، و المغرب، و دورها المتعاظم، و لبوسها الحلة القديمة – الجديدة المرتكزة على إرث جماعة "الإخوان المسلمين". فالحكومة الإسلامية الأولى المستقيلة برئاسة السيد حمادي الجبالي، حافظت على التوجه الاقتصادي النيوليبرالي الذي كان يسير فيه النظام السابق، أي ذلك التوجه الواضح نحو الإبقاء على ارتهان الاقتصاد التونسي للنظام المالي العالمي لجهة العلاقة بمؤسسات كصندوق النقد والبنك الدوليين، ولجهة العلاقة بأمريكا التي وصفها الغنوشي بعد فوزه الانتخابي بـ"الصديق التاريخي". وكانت حركة "النهضة" تعهدت في برنامجها الانتخابي تحقيق معدل نمو سنوي يناهز 7 في المئة خلال الفترة ما بين العامي 2012 و2016، ولكن ها هي بعد سنة من حكمها، يتساءل التونسيون على اختلاف مرجعياتهم الفكرية و السياسية "كيف ستحقق النهضة وعودها بالتشغيل ورفع الأجور؟" لقد اصطدمت الحكومة السابقة التي كان يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت السبب الرئيسي في اندلاع الثورة التونسية ولم تتمكن حكومة الجبالي السابقة من وضع حدٍّ للفساد٬ وأحداث العنف المحلية المرتبطة بإعادة توزيع السلطة٬ أو تكاثر شبكات التهريب التي تسهم في تفاقم مشكلة التضخم. بالنسبة للحكومة الجديدة، فقد حدد رئيسها السيد علي العريض "أربع أولويات"، هي : -أولوية سياسية تتمثل في توضيح الرؤية السياسية وتهيئة الظروف في إجراء الانتخابات وهي مشتركة بين الحكومة والتأسيسي ـ أولوية بسط الأمن ومقاومة الجريمة والانحراف والعنف مهما كان نوعه ولونه ـ مواصلة النهوض بالاقتصاد والتشغيل والتصدي لارتفاع الأسعار ومواصلة الإصلاح. ويستهدف البرنامج "إحداث 90 ألف فرصة عمل جديدة بينها 23 ألفا في القطاع العام، خلال ما تبقى من العام 2013". ـ مواصلة الإصلاح ومقاومة الفساد وتفعيل العفو التشريعي وملف شهداء وجرحى الثورة وأضاف علي العريض "أرجو أن يسرع المجلس التأسيسي في تشكيل هيئة الانتخابات والإسراع في القانون الانتخابي وتفعيل هيئة الإعلام والبت في المسائل العالقة...واعتبر أن بناء وتكريس دولة مدنية وديمقراطية مشروع تحقق منه الكثير ومازال منه الكثير , وأن الديمقراطية تحققت منها نسبة هامة . وهكذا تبدأ حكومة العريض مهمتها على أرضية تزداد وعورة، فيما تكثر الهواجس بشأن فشلها في الخروج بالبلاد من الأزمة، على اعتبار أنها استنساخ للحكومة السابقة، ولا تمثل الشارع بمختلف أطيافه. لقد نال العـــريض الثقة من "التأسيـــسي"، لكنه بدا مفـــتقراً إلى ثقـــة الشارع، لا سيما بعد المشهد التراجيدي المتمثل في وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده أمام المسرح البلدي في تونس العاصمة. ليس من شك أن الحكومة الجديدة برئاسة السيد علي العريض لا تزال في مرحلة اختبار، لكنها في الوقت عينه لا تملك عصا سحرية لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد . ثم إنه ما الذي يضمن نجاح الرهان على حكومة علي العريض، وهي مجرّد امتداد لحكومة حمادي الجبالي السابقة؟ لقد قرّرت الحكومة الشهر الحالي زيادة أسعار معظم أنواع الوقود للمرة الثانية في ستة أشهر، فارضة ضريبة بنسبة واحد في المئة على الأجور الأعلى من 1700 دينار ويعزو الخبراء هذا الأمر إلى الشروط المجحفة التي يفرضها صندوق النقد الدولي حادثة حرق الشاب التونسي عادل خذري (27 عاما)، تؤكد أن الشباب التونسي الذي قام بالثورة، لم يجن من حكومة النهضة سوى المزيد من الإحباط و الشعور بالحرمان والتهميش. ولم يصدر عن الحكومة أنها على استعداد لتغيير النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم ......... | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| 4 |
|
| عشية الحكم في مذبحة استاد بور سعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، كنت في ميدان التحرير. الميدان على بعد 200 متر من مقر الجريدة، لكنها المرة الأولى التي تطأه قدماي منذ شهور. لم أذهب إليه منذ تحول من رمز للثورة إلى منبع للثورة المضادة، وفتحه على مصراعيه لفلول ويتامى وأرامل مبارك، ليحشروا فيه صبيانهم وأرباب السوابق. كل هذا تم تحت نظر وسمع ومباركة ما يسمى بجبهة الإنقاذ. لما وقعت الواقعة، وفاحت روائح فضيحة التحرش والاغتصاب الجماعي في الميدان، لم يملك أعضاء الجبهة رجالا ونساء ذرة خجل في وجوههم، ويعترفون بالمسؤولية عن هذا العار بعدما أعماهم طمع السلطة عن التحالف مع «البلطجية»، ما داموا سيفيدون في المعركة مع «العدو» محمد مرسي، لكنهم ببجاحة يحسدون عليها، اتهموا مرسي والإسلاميين بأنهم وراء الجريمة! الوجوه في «التحرير» غير الوجوه التي بهرت العالم خلال الـ18 يوما المشهودة التي أطاحت بمبارك وأولاده وخدمه وحشمه. كان هناك كل الأطياف الفكرية والسياسية، يبحثون عما يجمعهم لا ما يفرقهم. مسيحي يصب الماء لمسلم يتوضأ، ومسلمة ترفع الإنجيل بجانب القرآن. الآن وجوه بائسة من ضحايا عصر المخلوع. خليط من باعة جائلين وعواطلية وأطفال شوارع، وجدوا من يتاجر بهم ويستغل حاجتهم لأغراض سياسية ومطامع دنيوية. على المنصة وقف أحدهم بـ «شبشب» وهيئة رثة، يدعو الموجودين في الميدان إلى: عدم اعتراض سيارات الإسعاف عشان تنقل إخوانا الثوار المصابين إلى «المستشفى»، هكذا نطقها، بما يدل على أنه أمي شكلا ومضمونا. وبالقرب من الصينية الوسطى وقف بعض الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن العشرين، يدقون على «طبلة» يغنون ويرقصون، ويسبون الرئيس بأقذع الشتائم، بشكل يكشف عن البيئة العشوائية التي خرجوا منها. رغم كل هذا فأنا ألتمس لهم العذر، وأتفهم حلم الرئيس محمد مرسي. نحن في فترة عصيبة الحلم فيها شيمة الرجال المحبين فعلا لمصر. بينما هناك سياسيون أفاقون يستغلون بؤس هؤلاء الصبية لتصوير الشارع بأنه في حالة ثورة مستمرة ضد الرئيس، ورجال أعمال يدفعون لهم مقابل الاحتشاد في الميدان والقيام بأعمال عنف، وإعلام فاسد أفاق مضلل، يخلع عليهم لقب ثوار، ومن يلقى حتفه منهم يسميه شهيدا. أحد مهاجمي فندق سميراميس قال: إنه في الميدان منذ فوز مرسي بالرئاسة، يأكل 3 مرات يوميا، ولا يعرف من يدفع حساب هذا الأكل. لم يتوقف كثيرون عند رواية الرئيس محمد مرسي، في حواره التلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي. قال: إنه بكى لما عرف حكاية صبي عمره 12 سنة، أمسكوه وهو يرمي زجاجة مولوتوف على الشرطة، ووجدوا في جيبه شهادة ميلاده. لما سألوه في النيابة لماذا فعل هذا، أجاب الصبي إن واحدا أعطى أمه 600 جنيه، مقابل أن يذهب معهم للتظاهر وإلقاء المولوتوف، ولأنه صغير السن ولم يستخرج بطاقة شخصية، فقد وضعت الأم شهادة ميلاده في جيبه حتى يتعرفوا عليه لو مات في المواجهات!! البعض صمت على الرواية، والبعض الآخر -كعادتهم- اتهموا مرسي باختلاقها، كي يكسب تعاطف الناس ببكائه، ويثير الشارع على «الثوار الأحرار»، رغم أن فريق مهاجمي الرئيس يرون بأم أعينهم أعمار الصبية الذين يتصدرون أعمال الشغب. لكن الجميع استفاق على هول وفاة طفل عمره 7 سنوات فقط، ضمن المواجهات التي وقعت السبت الماضي في محيط كوبري قصر النيل على مدخل الميدان. ثم انفجرت فضيحة ملجأ الأيتام الذي يورد أطفاله ويضخهم في أتون معارك الطامعين في السلطة. والحقيقة أن الدكتور أيمن نور، السياسي الناضج، زعيم حزب «غد الثورة» كشف عن هذه المعلومة قبل وفاة الطفل بيومين. كنت مع بعض الزملاء في منزله مساء الخميس، وروى لنا أن حارس الملجأ يخرج الطفل من هؤلاء مقابل 20 جنيها فقط!! بعد جولتي في الميدان، والتي خرجت منها بإحباط هائل، ذهبت للقاء بعض الأصدقاء. كالعادة تحدثنا عن المشهد الذي لا يهدأ. قلت إن الأمور تشير إلى أن مصر في انتظار الأسوأ بعد النطق بالحكم خلال ساعات في قضية مذبحة استاد بورسعيد. وقالوا: إن الأمور «هتعدي على خير»، وإن المعارضة وإعلامها تضخم الأمور لإثبات أنها لها شعبية في الشارع. لكن خاب ظنهم، تبين أن النطق بالحكم كان بمثابة ساعة الصفر لبدء عملية إحراق منظمة لعدد من المنشآت. إنها فرصة ذهبية لا يمكن أن يفوتها دعاة التخريب. السؤال: هل يسقط محمد مرسي بهذه الأفعال؟ الإجابة أن السذج فقط هم من يتصورون، أن سيناريو العنف سيسقط الرئيس الشرعي. إنهم لا يفهمون الواقع كعادتهم، ومرسي لن يترك منصبه قبل انتهاء فترته الرئاسية، لأسباب سبق وذكرتها، وأكرر بعضها اليوم علّ فريق «التخريب» يستوعبها: أولا: إن حشود المخربين، مهما كان عددها، فهي في النهاية تجمعها المصلحة. إذا انقطعت عنهم «الأجرة اليومية»، فسيعودون إلى بيوتهم، بينما الإسلاميون ليسوا مثل الحزب الوطني «المنحل»، لن يتبخروا في ومضة عين، حيث تجمعهم عقيدة وفكر. و «الإخوان المسلمين» تحديدا التنظيم الأقوى في الشارع المصري طوال 80 عاماً، ولم تستطع كل الأنظمة بما تملكه من أمن مركزي، وأمن دولة ومعتقلات أن تقضي عليه. ثانيا: لو اعتبرنا أن الشارع المصري، كما يقول الإعلام المضلل إياه، منقسماً حالياً إلى نصفين بين الرئيس ومعارضيه، فهل سيرضى النصف المؤيد أن يلجأ الفريق الآخر إلى إقصائه، بعيداً عن صناديق الاقتراع، التي يدعي من يسمون أنفسهم النخبة إيمانهم العميق بها. ثالثا: هناك ظروف دولية تمنع سقوط الرئيس الشرعي. فالغرب يدرك أنه لو سدت الأبواب الشرعية أمام التيار الأكبر في الشارع المصري، فسيلجأ للأبواب غير الشرعية. لو منعته من العمل العلني، فلن يكون أمامه سوى العمل السري. وربما يتكرر في مصر سيناريو «جزائر التسعينيات» الدموي الرهيب، ووقتها سيتطاير شرره إلى باقي المنطقة. رابعا: الرئيس بدأ بالفعل يقود مصر نحو الاستقرار السياسي، وإقرار الدستور، وتسليم السلطة التشريعية لمجلس الشورى، تمهيداً ليتسلمها مجلس النواب المنتخب. سادساً: أما أهم سبب لبقاء الرئيس، فهو سقوط أقنعة جبهة «الخراب» المسماة زوراً بـ «الإنقاذ»، والتي تحتاج إلى من ينقذها من المراهقة السياسية! ...... العرب القطرية | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |
تصحيح على تغطية مداخلتي في (حراك)
د.محمد المسعود |
|
لقد أطلعت على ما كتبته صحيفة - وئام - السعودية ، -وبعض المواقع الالكترونية- في تغطيتها لحلقة حراك عن تصريحات العراقي . والتي كانت لي مداخلة فيها . أود الإشارة لبعض الملاحظات المهمة فيما أوردته الصحيفة . أولا : من الواضح أن معد التقرير يعاني من مشاكل حرجة جدا في السمع . وقد كٌلف بتغطية برنامج يعتمد بشكل مباشر على حاسة مفقودة لديه . وهذا الصمم ليس بجديد على هذا الموقع , وليس بمستغرب منه أيضا بل هو يجري بحسب السليقة المعتادة منه . أنهم يعملون في إطار تحضير المملكة إلى الأفغنة . والإقتتال الداخلي , من خلال الشحن النفسي ضد الأقليات فيه . وهذا واضح لمتتبع لصياغة الخبر في هذه المواقع . وإني أتمنى على معالي وزير الإعلام تفعيل الأمن المجتمعي وحمايته من التحريض الطائفي , ومعاقبة المتسببين فيه . وقاية للمملكة من طموحات التقسيم التي تقوم على أساس طائفي ومناطقي . - من البديهي أن مداخلتي كانت بعد قرابة منتصف الحلقة . ومعظم الكلام الذي جعلته الصحيفة رد على قولي قد قيل قبل أتصالي وبعضه في بداية الحلقة . كما أن مضمون كلامي هو نفس كلام الناطق الرسمي لوزارة الداخلية السعودية وهي جهة الإختصاص الصحيحة والمعتبرة في المعلومات أن هذا الرجل لا يليق الرد عليه . وهو اقل من أن يهتم أحد بما يقول . وإن كلامي لمن عنده سمع طبعا .. كان واضح كل الوضوح .. أننا لا يجوز أن نختلق أسبابا لتهديد الآمنين من المواطنين , أستنادا على أن رجلا في العراق أو غيرها قال كلمة سفه ضد المملكة أو الخليج . وأن الشيعة هم مواطنين بما لا يزايد احد عليهم في هذه المواطنة . ولا يحتاج الواحد منهم أن يرفع عقيرته أنه منتمي ويستنكر ويشجب ويُدين حتى لمن أمره الله بأن يعرض عنهم وعند خطابهم يقول لهم سلاما . بل هذا مما يغري السفيه بالمزيد . وبالفعل .. أن اخطر ما يمكن تصوره .. ان يوضع طفل في مخزن قنابل ليلعب فيه . كما هو وضع الإعلام والتوجيه العقلي و الوجداني . لفاقدين السمع والبصر . كبعض ذوي الغل والكراهية والأحقاد . الذين مثلوا في السابق المخزون الفكري لتنظيم القاعدة . والآن جاء دور التحضير للصراع الداخلي والقتل على الهوية . | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| | نرفض وثيقة العنف ضد المرأة والفتاة د. نورة خالد السعد |
| الجمعة 15/03/2013 اليوم مساءً يتم التصويت على وثيقة (العنف ضد المرأة) في الجلسة (57) في هيئة الأمم المتحدة، والتي تعتبر حلقة جهنمية ليس لخدمة قضايا العنف ضد المرأة أو الفتاة بل أيضا ستؤدي الى تحدٍ واضح لتشريعات الله الخاصة بالعفة والعقد الشرعي للعلاقات الشرعية بين الرجل والمرأة والمواريث والقوامة و... إلخ من قضايا وضع القرآن الكريم حدودها ووضح آليات تطبيقها في المجتمعات المسلمة والإخفاق في تطبيقها وما أدى إليه من ظلم للنساء في معظم مجتمعاتنا الإسلامية ليس المخرج منه اللجوء إلى وثائق الأمم المتحدة الوضعية التي تطالب بحقوق النساء وفق منظومتهم التحررية من كل قيد، بل بالمطالبة بتفعيل تشريعاتنا الإسلامية بدلًا من المطالبة بتنفيذ هذه الاتفاقيات كما يطالب البعض من اللواتي يطلقن على أنفسهن (ناشطات حقوقيات)! وبعضهن لايفقهن مقاصد الشريعة الإسلامية، وربما حتى لايستطعن قراءة آيات القرآن الكريم دون لحن أو تأتأة! وإلى كتابتي المقال نشر بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رافضًا الوثيقة لما فيها من مخالفات شرعية ستؤدي إلى خلخلة الأمن الأسري والبناء الأسري في مجتمعاتنا الإسلامية ولن يحل مشكلاتها، وللأسف التغطية لهذا البيان في بعض الصحف والمواقع تجيء مجتزئة ومغالطة لما في البيان فأحد هذه المواقع ينشر الآتي: (انتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي وثيقة «العنف ضد المرأة»، المقرر طرحها بلجنة المرأة بالأمم المتحدة في شهر مارس واعتبرها تحتوي على 8 نصوص مخالفة للشريعة الإسلامية، حيث تمسك الاتحاد بزواج الفتيات تحت سن 18 وأصر على حق الزوج في أن يضرب زوجته ويمارس العلاقة الجنسية معها رغم رفضها) لاحظوا عبارة وأصر الاتحاد على حق الزوج في أن يضرب زوجته وقارنوها بما جاء في البيان الأصلي؟ هكذا تتم المغالطات من قبل إعلامنا العربي والذي يفترض أنه إسلامي يفترض أن يكون معينًا على تطبيق شريعتنا، ومحاسبة من يخالفها حتى لو كان من أبنائها. واليوم أيضًا حذرت دار الإفتاء الليبية من وثيقة الأمم المتحدة عن العنف ضد المرآة داعية إلى فعاليات عالمية في اليوم الذي ستعرض فيه الوثيقة لإقرارها وفرضها على الدول الإسلامية. وقالت الدار في بيان لها إنها تستنكر بقوة ما جاء في الوثيقة التي ستعرض في 15 مارس 2013 على هيئة الأمم المتحدة في الجلسة (57) بعنوان: «وثيقة العنف ضد المرأة»، لإقرارها، ثم ربما فرضها بعد ذلك على الدول الأعضاء، ومنها الدول الإسلامية. وأضاف البيان أن هذه المبادئ التي تتضمنها الوثيقة مبادئ ظالمة هدّامة، أقل مخاطرها نسف الأسرة وتقويض كيانها، والدعوة إلى الانحلال الأخلاقي، بالإضافة إلى أنها مروق عن الدين، وردّ سافر لقواطع الشريعة في الكتاب والسنة. وقال البيان «فإن دار الإفتاء تهيب بالمرأة المسلمة في العالم الإسلامي قاطبة أن تنظم وقفة احتجاج عالمية عند عرض هذه الوثيقة المشؤومة، وتحذر وزراء خارجية العالم الإسلامي من التوقيع عليها، وتطالبهم بردّها جملة وتفصيلًا، ولا يقبلوا شيئًا فيه محادة لله ودينه». وأرفقت دار الإفتاء الليبية ببيانها بنود الوثيقة المذكورة، والتي جاء فيها استبدال الشراكة بالقوامة، والاقتسام التام للأدوار داخل الأسرة بين الرجل والمرأة، والتساوي التام في تشريعات الزواج مثل إلغاء كل التعدد، والعدة، والولاية، والمهر، وإنفاق الرجل على الأسرة، والسماح للمسلمة بالزواج بغير المسلم وغيرها كما تتضمن بنود الوثيقة التساوي في الإرث، وسحب سلطة التطليق من الزوج، ونقلها للقضاء، ومنح الزوجة الحق في شكوى زوجها بتهمة الاغتصاب أو التحرش، بالإضافة إلى منح الفتاة كل الحريات الجنسية، مع رفع سن الزواج إلى الثامنة عشرة، وتوفير وسائل منع الحمل للمراهقات وإباحة الإجهاض. كما تتضمن الوثيقة مساواة الزانية بالزوجة، ومساواة أبناء الزنا بالأبناء الشرعيين مساواة كاملة في كل الحقوق. **هذه المخالفات ألا تلفت نظر الناشطات المسلمات اللاتي يركضن وراء التوقيع عليها؟ ولماذا لايجندن نشاطهن للمطالبة من المحاكم والقضاء وأجهزة الدولة المسلمة في كل دولة بتفعيل شريعة الله وسنة نبيه المصطفي عليه الصلاة والسلام؟ هل يوافق أي أب وأم أن ترتكب ابنتهم المسلمة جريمة الزنا تحت شعار حقها في ملكية جسدها؟ هل توافق كل أم وكل أب أن ترزق ابنتهما بابن زنا وتلحقه باسمها؟ هل يرضى أي أب أو أم أن تتزوج الابنة من امرأة مثلها (زواج السحاقيات) وبالمثل (زواج اللوطيين)؟ هذه هي المواد المبطنة في هذه الوثائق والتي الآن تطالب بها لجان الأمم المتحدة الدول الأفريقية التي تحتاج الي معونات مالية منها. تطبيعًا لمواد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي استمدت منها الوثيقة (العنف ضد المرأة والفتاة). ألا تقرأ الناشطات ما يكتب من تقارير رافضة لهذا الفرض الأجباري من هيئة الأمم المتحدة (لعولمة الشذوذ والانحراف الأخلاقي) وفق منظومتنا الأخلاقية والإنسانية وليس الإسلامية فقط؟ من قبل الجمعيات الخاصة بالحفاظ على العائلة والرافضة للسيداو والرافضة للإجهاض في الغرب؟ | |
| مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق