15‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2453] الخطاب الاقصائي: "الخطاب الإخواني"+ليبراليون بنكهة طائفية!



1


الخطاب الاقصائي في الساحة الثقافية السعودية: "الخطاب الإخواني" (3-3)

  الخطاب الاقصائي في الساحة الثقافية السعودية:

بقلم: منصور المرزوقي البقمي / كاتب من السعودية



* الأخونة:

حسب ما اطلعت عليه، لا أرى أن اتهام الأخونة بنفس حدة وتشنج اتهام التصهين.

ومع ذلك، فإن اتهام الأخونة ليس بريئا في كل الأوقات. فهو يستخدم في بعض الأحيان بغرض التصنيف الاقصائي. ولذلك، أراه ركنا من أركان الخطاب الاقصائي، وهو وحش نائم، إلى حد ما، يمكن أن يستيقظ في أي لحظة.

أجد نفسي هنا غير مضطر لتناول أي تعريف للأخونة، لأنه وببساطة لا يوجد تعريف، وإنما توجد إحالة إلى كيان قائم بذاته وهو كيان الإخوان المسلمين في مصر. وهذا بعكس الحال مع اتهام التصهين، والذي لا يقوم على الإحالة إلى الحركة والفكر الصهيوني، وإنما يقوم على تعريف مبتدع لا علاقة له بالحركة الصهيونية. لا يوجد مثلا في الحركة الصهيونية ما يُسمى بـ"الاستهزاء بالشريعة" أو "رفض الاعتراض على إهانة المصحف"، فالتعريف وببساطة لا علاقة له بالصهيونية! ولذلك كان لزاما علي التمحيص فيه.

ما يدفعني للقول بأن اتهام الأخونة ليس بنفس الحدة التي أجدها عند اتهام التصهين هو عدة اعتبارات: أولا، هنالك مؤشرات موضوعية لوجود الإخوان في الخليج العربي بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص. تنظيم الإخوان المسلمين عابر للحدود، وليس مقتصرا على مصر وحدها. وما على من يختلف معي في هذا الرأي، سوى الاطلاع على أدبيات التنظيم.

ثانيا، هنالك أعمال علمية كثيرة قامت بتوثيق هذا الحضور، في السعودية بشكل محدد، وعن تمازج الفكر السلفي بحركية الإخوان، مما أدى لقيام الصحوة.

ثالثا، أدوات هذا الاتهام ليست بنفس شراسة أدوات اتهام التصهين. فتنظيم الإخوان هو عبارة عن كيان مؤسسي، له فلسفة ونظرة للحياة، قيادة، هرمية إدارية، ميزانية ومصادر تمويل، وأهداف محددة، ونشاط مكشوف. وأهم من ذلك كله، هو أنهم يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين.

 وهذه قاعدة أصيلة من قواعد علم الاجتماع، تقضي بالتزام التسمية التي يطلقها هذا الفريق أو التجمع على نفسه. لكننا نرى تهمة التصهين تفرض فرضا على مجموعة معينة. وهذا خلل منهجي فادح.

فلو افترضنا جدلا أن تهمة التصهين، وفي ذلك نسبة للحركة الصهيونية، لها ما يبررها، لوجب علينا عرضها على شروط الحركة الصهيونية نفسها، لا اختلاق شروط لا علاقة لها بالحركة الصهيونية، ومن ثم إسقاطها على أفراد بعينهم. هنا خلل علمي ومنهجي. بالإضافة إلى ذلك، فنحن لا نعرف قيادة ولا هرمية إدارية، ولا ميزانية ومصادر تمويل، ولا أهداف محددة، ولا أدبيات وتنظير لمن يتم استهدافهم بتهمة "التصهين".

يجب علي، تحريا للدقة والموضوعية، أن أشدد على أن اتهام الأخونة ليس كله إقصاء وتصنيفا، بل بعضه استدلال طبيعي له ما يبرره. لكن بعضه الآخر يندرج تحت التصنيف الاقصائي.

وسأحصر حديثي هنا على ذلك البعض الآخر، أي على ما اعتبره تصنيفا إقصائيا. وحينما استخدم عبارة "إتهام الأخونة" هنا، فأنا أعني فقط ذلك البعض الآخر، أي الجزء الاقصائي منه.

وعاء الخطيئة في الاتهام بالأخونة هو الانتساب لحركة الإخوان المسلمين. وفي ذلك تأدية للولاء لجهة خارجية على حساب الولاء للوطن. وهذه خيانة. وهنا التصنيف والإقصاء. ففي نفس الوقت الذي نجد اتهام التصهين، مما يعني بشكل ضمني الولاء لإسرائيل على حساب الوطن، نجد اتهاما مضادا بالولاء للمرشد الأعلى للإخوان على حساب الوطن.

إنه اتهام متبادل بالخيانة، ولذلك فهو فعل إقصاء وتصنيف متبادل. بالإضافة إلى ذلك، اتهام الأخونة يعمل على إحالة عقل المستمع أو المتلقي إلى تلك الفروق المنهجية والفقهية القائمة بين الفكر السلفي والفكر الإخواني. وفي ذلك "تبديع" لفئة معينة.

الدلالة البديهية لـ"الإخوان" هي تلك الحركة التي أسسها حسن البنا في عشرينيات القرن المنصرم. لكن هذه الدلالة الطبيعية يتم التشويش عليها، ليصبح من الممكن توجيه العقل لبعض المدافعين عن وصول التيار الإسلامي السياسي للسلطة، سواء في مصر أو في تونس أو غيرها من البلدان، أو حتى المدافعين عن الديمقراطية بغض النظر عمن تأتي به.

إنها تهمة يرمى بها من يدافع عن احترام نتائج الانتخابات، سواء كان هذا من منطلق الدفاع عن مبدأ الديمقراطية نفسها، أو عن حق التيار الإسلامي السياسي في الوصول للسلطة. وكلا الدفاعين مشروعان، ولهما الحق في الوجود، طالما أنها مسألة عرض لرأي، وليست عملية فرض بالقوة.

هنالك قطاع لا يستهان به من الجمهور، ومنهم يحيى الأمير الذي قال في اللقاء الذي أشرت إليه سابقا إنه كان مع محمد مرسي ضد شفيق، صوت للإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، لا لأنهم يؤيدون الفكر الإخواني هكذا بلا قيود، ولكن لأنهم يريدون الإجهاز على عهد مبارك والتصويت ضد آخر رئيس وزراء في عهده.

وهذا مشابه إلى حد ما لما جرى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عندما صوتت غالبية المسلمين الفرنسيين ضد ساركوزي. لقد كان التصويت "ضد" وليس "مع". لقد صوتوا ضد ساركوزي، وليس مع هولاند. وقد كان على سبيل المصادفة أن الخيار الآخر كان هولاند. هؤلاء الذين صوتوا ضد شفيق، وهو ما جاء لصالح مرسي، يعارضون الديكتاتورية أولا، ثم يريدون تعزيز الديموقراطية ثانيا. وهذا مشابه للوضع الداخلي لدينا. كثير من المتابعين يدعم وصول الإخوان، لبغضهم للدكتاتورية والفساد والتسلط ومصادرة الحقوق واستلاب الكرامة.

إن من حق الشعوب أن تصوت لمن تريد. إن أرادوا التصويت للتيار الإسلامي السياسي، فهذا حق مشروع. وإن أرادوا تعزيز الديمقراطية، فهذا حق مشروع. لا يحق لأحد أن يروج للديمقراطية والحرية والكرامة، ثم يحرم فريقا بعينه منها. هذه ازدواجية. إما القبول بالعملية الديمقراطية ونتائجها، أو عدم القبول بهما معا.

لا يمكن المطالبة بالعملية الديمقراطية شريطة أن تأتي بنتائج محددة. لا يجوز أن نقول بأننا نريد انتخابات في مصر، لكننا لا نريد أن يصوت أحد للإخوان!

من يقبل بالعملية الديمقراطية عليه أن يقبل بمن تأتي به، سواء جاءت بالعلمانية أو بالتيار الإسلامي السياسي. وذلك لأن ما يعطي كليهما الشرعية هو صوت الناخب. والاعتراف في الأصل هو بالصوت، لا بالنتيجة. وقبول النتيجة قائم على هذا الاعتراف.

وفي ساحتنا الداخلية من يدافع عن الديمقراطية، حتى لو جاءت بالتيار الإسلامي السياسي. وفيها من يدافع عن التيار الإسلامي السياسي ابتداء. وللجميع الحق في ذلك. ولا يعني ذلك أبدا أن هؤلاء المدافعين قد أدوا قسم الولاء لمرشد الإخوان.

لكن تهمة الأخونة تعمل على ربط هذين الدفاعين بخيانة الوطن، عبر إعطاء الولاء للمرشد الأعلى للإخوان.

إن تهمة الأخونة تستخدم في هذه الحالة لمحاربة الديمقراطية من جهة، والتيار الإسلامي السياسي من جهة أخرى. وهذه حرب غير مشروعة. وهي تعمل على الفت في عضد الوحدة الوطنية، وتعمل على التضييق على التعددية في الرأي وحرية التعبير. وفي هذا خطر على الوطن.

وفي الخاتمة أدعو الجميع للتنبه إلى هذا الخطاب الاقصائي، فإن الخاسر من حضوره القوي هو الوطن والمواطن. فلنعمل جميعا على كشفه ومحاولة تخفيف أثره السلبي.

ولكي نستطيع القيام بذلك، لابد أن تكون التعددية مؤسسة قائمة بذاتها. لن يستطيع أحد أن يؤسس وطنا يكون الجميع فيه نسخة كربونية من أنموذج واحد. لم تحصل على مر التاريخ الإنساني، ولن تحصل أبدا. فلنتوقف عن المحاولة! وحتى لو افترضنا جدلا، أن خرافة الأنموذج الواحد قابلة للتحقيق، فإنها ستكون مدعاة لأمراض فكرية واجتماعية وسياسية وثقافية مميتة.

التعددية هي مصلحة وطنية عليا، ولذلك يجب أن تكون مؤسسة قائمة، لا ترفا فكريا، أو لعبة سياسية، أو من لغو الحديث.

إن التعددية هي المؤسسة الوحيدة، ولم يثبت التاريخ الإنساني نجاح غيرها، التي بإمكانها إدارة التدافع البشري الطبيعي، واختلافات الرأي والتوجهات. ولهذه المؤسسة أركان:

أولا- سيادة القانون.

ثانيا- فرض المساواة، والتي هي أساس العدل، بالقانون.

ثالثا-  الحماية القانونية لحرية الرأي وحرية البحث وحرية النشر.

رابعا- تجريم العنصرية والتمييز.

إن النزعة الاقصائية، والتي تسببت في هيمنة هذا الخطاب، برزت لأن الجدل الاجتماعي في ساحتنا معاق ومشوه. وتشوهاته نابعة من عدم تنفس الناس لهواء التعددية النقي، تلك التعددية التي أخذت على عاتقها مهمة حفظ السلم الاجتماعي. في البدء غابت التعددية، فبرزت نتيجة لذلك النزعة الاقصائية، فأصبح الجو العام سلبيا، حادا ومتشنجا.

وهنالك من يقصر الديمقراطية على الانتخابات والتشريع فقط. وكأن هذا هو غاية المرام بالنسبة لها. بينما في الواقع، نجد أن أعظم انجاز قامت به الديمقراطية هو مأسسة التعددية. وكل الممارسات الديمقراطية، كالانتخاب مثلا، تقوم عليها. وكما قال أحد السياسيين الأوروبيين، إن الديمقراطية ليست نظاما خاليا من العيوب، أو مثاليا، ولكنها أفضل نظام تم تجريبه حتى الآن لخدمة الإنسان والسلم الاجتماعي
..........
العصر

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



ليبراليون بنكهة طائفية!

عبدالله الحسني


لماذا ينشغل اللبرالي
ون الشيعة بنقد التشدد السلفي كما يزعمون؟ ويغضون الطرف عن تشدد الملالي والمراجع؟ ولا ينتقدون بعض فتاواهم في المتعة أو في الخمس أوفي غيرهما؟
هذا السؤال يتبادر إلى ذهني بين الفينة والأخرى، وقد أعادني مجددا إلى التفكير فيه مقال الأستاذ مهنا الحبيل في هذا الموضوع.

ولعل أبرز أسباب هذه الظاهرة -من وجهة نظري- هي أمور:
أولها: أن اللبراليين أو التنويريين الشيعة مازالوا يمارسون طائفيتهم من خلال التدثر تحت عباءة اللبرالية، وإلّا ما معنى هذا النقد الحاد للسلفية، وغض الطرف عن ما هو أشنع منه لدى الطائفة الشيعية، مع إنهم الأقرب لطائفهتم، ونقدهم أكثر قبولا من المخالف للطائفة. ثم إن نقدهم للسلفية لا يؤثر في أتباعها لا في قليل ولا في كثير، إلا أن كانوا ينفسّوا بذلك عن أحقاد طائفية دفينة، بلغة لبرالية جديدة!
ثانيها: مع الحرب الأمريكية على الإرهاب المزعوم علّت أصوات منتقدي السلفية، وأصبح الكلّ يدعي أنه خبير في جماعاتها، ومطلع على أسرارها وخباياها! مع إنه ليس هناك أسرار مُخبأة، ولا عقائد يتم تدريسها في الظلام. والطرح السلفي هو الطرح السلفي قبل أحداث سبتمر وبعده!.
وهذا النقد المسعور في الإعلام فتح الباب على مصراعيه، لكل من يحمل حقدا أو ضغينة، لينتقد سواءً كان نقده حقا أو باطلاً.. تطبيقا لسياسة الأم أمريكا، وبما أن أمريكا أمرت
فأطيعوها ترشدوا!

ثالثها: أن للمرجعيات الشيعية سطوة على عوام الشيعة، بل حتى على مثقفي الطائفة، ومن يُردّ على الولي الفقيه فكأنما رد على الإمام، ومن رد على الإمام فكأنما رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ردّ على رسول الله فكأنما ردّ على الله سبحانه وتعالى! هذا المنهج يُقرره الخميني، ولا يحضرني مرجعه الآن، وقد كتبته بما أحفظه من معناه.
ولا يخفى على أحد له أدنى اطلاع على مذهب الشيعة أنهم يقدسون ويعظمون مراجعهم، ولهم سطوة على قلوبهم، وكلمة نافذة، ولا بد عندهم من تقليد مرجع من المراجع، ويتبعه في كل ما يفتي به.
وبالعكس عند أهل السنة، فليس للعلماء قدسية ولا عصمة، بل هم بشر من البشر يصيبون ويخطئون، بل ويُنتقدون أيضاً ويُنكر عليهم إن أخطأوا.
وعندما رأى هؤلاء اللبراليون الطائفون الحال كذلك عند الشيعة جبنوا من انتقاد مراجعهم، لئلا ينقمون عليهم ويصدرون فيهم فتاوى تسقطهم عند العامة، ووجدوا أعراض علماء السنة كلأ مباحا في صحافتنا المتأمركة، فأجلبوا بخيلهم ورجلهم على انتقاد التشدد السلفي كما يقولون.

ونحن هنا أمام لبرالية منافقة ترى القذاة في عين أهل السنة، ولا ترى الجذع المعترض في عين طائفة الشيعة.

وسأضرب لكم مثالا، فإني من خلال تتبعي لما يكتبونه لم أجد لهؤلاء اللبراليين الطائفيين نقدا لنظام إيران وما يقوم به من تنكيل بأهل السنة، أو بالتدخل في شؤون دول الخليج الداخلية، بل لا تجد لأحدهم صوتا عاليا في نقد إجرام نظام بشار وطغيانه، وعندما يأتي اسم حكومة المملكة وسياساتها تجدهم يبسطون ألسنتهم بالنقد، ويتباكون على الحقوق الضائعة، والفساد والمحسوبية!

وأنا هنا لا ألومهم على نقد الأخطاء، سواء كانت من حاكم أو من محكوم، بل حتى لو أخطأ عالم من علماء أهل السنة فإننا نقبل الحق من أي أحد كان، ولو كان من الشيطان الرجيم كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-!

ولكني انتقد هنا هذا النفاق الطائفي المتدثر بعباءة اللبرالية، ليعلموا أن سوأتهم مكشوفة لا توارى، وأن عورتهم مفضوحة لم يحسنوا سترها.

وسؤالي هنا للقارى الكريم: هل ما زلت تُصد
ّق بأن هناك لبراليا شيعيا؟
لاتصدّق.... فهذا (حديث خرافة يا أم عمرو)!








مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


             ماذا يجري في تونس؟
          



ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن إقدام الشاب عادل خذري بأعوامه الـ27(وهو بائع سجائر متجول ) على إحراق نفسه، يوم الثلاثاء 12مارس الجاري، أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة المعروف برمزيته الثورية، وأن يفارق الحياة يوم الأربعاء 13مارس الجاري، بعد أن نالت حكومة السيد علي العريض الثقة من المجلس التأسيسي، حيث صادق 139 نائباً من إجمالي 217 من نواب البرلمان على منح الثقة لحكومة العريض مقابل 45 صوتوا معارضين و13 احتفظوا بأصواتهم خلال جلسة عامة حضرها 197 نائبا.
وكان الشاب المتوفي حرقاً يعاني من الإحباط بسبب وفاة والده منذ أربع سنوات والحالة المادية "المتعبة" لعائلته، المكوّنة من أمه وأشقائه الثلاثة، فضلاً عن أنه تعرض للمضايقة في الفترة الأخيرة من قبل أعوان الشرطة الذين يقومون بحملة ضد الباعة المتجولين وباعة السجائر. ويطالب نحو 500 بائع متجول السلطات بتخصيص سوق منظم لهم وسط العاصمة تونس.
وها هي نـار "البـوعـزيـزي2" تحرق الثقـة بالحكومـة التونسـيـة الجـديـدة.
بات من المؤكد أن قطار ربيع الثورات العربية الذي انطلق من تونس، يحتاج إلى إعادة التفكير المتميز بالعقل والعلم، لأن متطلبات الانطلاق تختلف عن مقومات الإنجاز والإنجاح في تحقيق أهداف الثورة التونسية، التي أصبحت بمنزلة الاختبار الحقيقي لطبيعة حركات الإسلام السياسي التي وصلت إلى السلطة في كل من تونس، ومصر ، وليبيا، و المغرب، و دورها المتعاظم، و لبوسها الحلة القديمة – الجديدة المرتكزة على إرث جماعة "الإخوان المسلمين".
فالحكومة الإسلامية الأولى المستقيلة برئاسة السيد حمادي الجبالي، حافظت على التوجه الاقتصادي النيوليبرالي الذي كان يسير فيه النظام السابق، أي ذلك التوجه الواضح نحو الإبقاء على ارتهان الاقتصاد التونسي للنظام المالي العالمي لجهة العلاقة بمؤسسات كصندوق النقد والبنك الدوليين، ولجهة العلاقة بأمريكا التي وصفها الغنوشي بعد فوزه الانتخابي بـ"الصديق التاريخي".
وكانت حركة "النهضة" تعهدت في برنامجها الانتخابي تحقيق معدل نمو سنوي يناهز 7 في المئة خلال الفترة ما بين العامي 2012 و2016، ولكن ها هي بعد سنة من حكمها، يتساءل التونسيون على اختلاف مرجعياتهم الفكرية و السياسية "كيف ستحقق النهضة وعودها بالتشغيل ورفع الأجور؟"
لقد اصطدمت الحكومة السابقة التي كان يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت السبب الرئيسي في اندلاع الثورة التونسية ولم تتمكن حكومة الجبالي السابقة من وضع حدٍّ للفساد٬ وأحداث العنف المحلية المرتبطة بإعادة توزيع السلطة٬ أو تكاثر شبكات التهريب التي تسهم في تفاقم مشكلة التضخم.

بالنسبة للحكومة الجديدة، فقد حدد رئيسها السيد علي العريض "أربع أولويات"، هي :
-أولوية سياسية تتمثل في توضيح الرؤية السياسية وتهيئة الظروف في إجراء الانتخابات وهي مشتركة بين الحكومة والتأسيسي
ـ أولوية بسط الأمن ومقاومة الجريمة والانحراف والعنف مهما كان نوعه ولونه
ـ مواصلة النهوض بالاقتصاد والتشغيل والتصدي لارتفاع الأسعار ومواصلة الإصلاح. ويستهدف البرنامج "إحداث 90 ألف فرصة عمل جديدة بينها 23 ألفا في القطاع العام، خلال ما تبقى من العام 2013".
ـ مواصلة الإصلاح ومقاومة الفساد وتفعيل العفو التشريعي وملف شهداء وجرحى الثورة
وأضاف علي العريض "أرجو أن يسرع المجلس التأسيسي في تشكيل هيئة الانتخابات والإسراع في القانون الانتخابي وتفعيل هيئة الإعلام والبت في المسائل العالقة...واعتبر أن بناء وتكريس دولة مدنية وديمقراطية مشروع تحقق منه الكثير ومازال منه الكثير , وأن الديمقراطية تحققت منها نسبة هامة .
وهكذا تبدأ حكومة العريض مهمتها على أرضية تزداد وعورة، فيما تكثر الهواجس بشأن فشلها في الخروج بالبلاد من الأزمة، على اعتبار أنها استنساخ للحكومة السابقة، ولا تمثل الشارع بمختلف أطيافه. لقد نال العـــريض الثقة من "التأسيـــسي"، لكنه بدا مفـــتقراً إلى ثقـــة الشارع، لا سيما بعد المشهد التراجيدي المتمثل في وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده أمام المسرح البلدي في تونس العاصمة. ليس من شك أن الحكومة الجديدة برئاسة السيد علي العريض لا تزال في مرحلة اختبار، لكنها في الوقت عينه لا تملك عصا سحرية لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد . ثم إنه ما الذي يضمن نجاح الرهان على حكومة علي العريض، وهي مجرّد امتداد لحكومة حمادي الجبالي السابقة؟ لقد قرّرت الحكومة الشهر الحالي زيادة أسعار معظم أنواع الوقود للمرة الثانية في ستة أشهر، فارضة ضريبة بنسبة واحد في المئة على الأجور الأعلى من 1700 دينار
ويعزو الخبراء هذا الأمر إلى الشروط المجحفة التي يفرضها صندوق النقد الدولي
حادثة حرق الشاب التونسي عادل خذري (27 عاما)، تؤكد أن الشباب التونسي الذي قام بالثورة، لم يجن من حكومة النهضة سوى المزيد من الإحباط و الشعور بالحرمان والتهميش.
ولم يصدر عن الحكومة أنها على استعداد لتغيير النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم
.........

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4




من ينقذ مصر من مراهقي السياسة؟!


شريف عبدالغني


عشية الحكم في مذبحة استاد بور سعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، كنت في ميدان التحرير. الميدان على بعد 200 متر من مقر الجريدة، لكنها المرة الأولى التي تطأه قدماي منذ شهور. لم أذهب إليه منذ تحول من رمز للثورة إلى منبع للثورة المضادة، وفتحه على مصراعيه لفلول ويتامى وأرامل مبارك، ليحشروا فيه صبيانهم وأرباب السوابق. كل هذا تم تحت نظر وسمع ومباركة ما يسمى بجبهة الإنقاذ. لما وقعت الواقعة، وفاحت روائح فضيحة التحرش والاغتصاب الجماعي في الميدان، لم يملك أعضاء الجبهة رجالا ونساء ذرة خجل في وجوههم، ويعترفون بالمسؤولية عن هذا العار بعدما أعماهم طمع السلطة عن التحالف مع «البلطجية»، ما داموا سيفيدون في المعركة مع «العدو» محمد مرسي، لكنهم ببجاحة يحسدون عليها، اتهموا مرسي والإسلاميين بأنهم وراء الجريمة!
الوجوه في «التحرير» غير الوجوه التي بهرت العالم خلال الـ18 يوما المشهودة التي أطاحت بمبارك وأولاده وخدمه وحشمه. كان هناك كل الأطياف الفكرية والسياسية، يبحثون عما يجمعهم لا ما يفرقهم. مسيحي يصب الماء لمسلم يتوضأ، ومسلمة ترفع الإنجيل بجانب القرآن. الآن وجوه بائسة من ضحايا عصر المخلوع. خليط من باعة جائلين وعواطلية وأطفال شوارع، وجدوا من يتاجر بهم ويستغل حاجتهم لأغراض سياسية ومطامع دنيوية. على المنصة وقف أحدهم بـ «شبشب» وهيئة رثة، يدعو الموجودين في الميدان إلى: عدم اعتراض سيارات الإسعاف عشان تنقل إخوانا الثوار المصابين إلى «المستشفى»، هكذا نطقها، بما يدل على أنه أمي شكلا ومضمونا. وبالقرب من الصينية الوسطى وقف بعض الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن العشرين، يدقون على «طبلة» يغنون ويرقصون، ويسبون الرئيس بأقذع الشتائم، بشكل يكشف عن البيئة العشوائية التي خرجوا منها.
رغم كل هذا فأنا ألتمس لهم العذر، وأتفهم حلم الرئيس محمد مرسي. نحن في فترة عصيبة الحلم فيها شيمة الرجال المحبين فعلا لمصر. بينما هناك سياسيون أفاقون يستغلون بؤس هؤلاء الصبية لتصوير الشارع بأنه في حالة ثورة مستمرة ضد الرئيس، ورجال أعمال يدفعون لهم مقابل الاحتشاد في الميدان والقيام بأعمال عنف، وإعلام فاسد أفاق مضلل، يخلع عليهم لقب ثوار، ومن يلقى حتفه منهم يسميه شهيدا. أحد مهاجمي فندق سميراميس قال: إنه في الميدان منذ فوز مرسي بالرئاسة، يأكل 3 مرات يوميا، ولا يعرف من يدفع حساب هذا الأكل.
لم يتوقف كثيرون عند رواية الرئيس محمد مرسي، في حواره التلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي. قال: إنه بكى لما عرف حكاية صبي عمره 12 سنة، أمسكوه وهو يرمي زجاجة مولوتوف على الشرطة، ووجدوا في جيبه شهادة ميلاده. لما سألوه في النيابة لماذا فعل هذا، أجاب الصبي إن واحدا أعطى أمه 600 جنيه، مقابل أن يذهب معهم للتظاهر وإلقاء المولوتوف، ولأنه صغير السن ولم يستخرج بطاقة شخصية، فقد وضعت الأم شهادة ميلاده في جيبه حتى يتعرفوا عليه لو مات في المواجهات!!
البعض صمت على الرواية، والبعض الآخر -كعادتهم- اتهموا مرسي باختلاقها، كي يكسب تعاطف الناس ببكائه، ويثير الشارع على «الثوار الأحرار»، رغم أن فريق مهاجمي الرئيس يرون بأم أعينهم أعمار الصبية الذين يتصدرون أعمال الشغب. لكن الجميع استفاق على هول وفاة طفل عمره 7 سنوات فقط، ضمن المواجهات التي وقعت السبت الماضي في محيط كوبري قصر النيل على مدخل الميدان. ثم انفجرت فضيحة ملجأ الأيتام الذي يورد أطفاله ويضخهم في أتون معارك الطامعين في السلطة. والحقيقة أن الدكتور أيمن نور، السياسي الناضج، زعيم حزب «غد الثورة» كشف عن هذه المعلومة قبل وفاة الطفل بيومين. كنت مع بعض الزملاء في منزله مساء الخميس، وروى لنا أن حارس الملجأ يخرج الطفل من هؤلاء مقابل 20 جنيها فقط!!
بعد جولتي في الميدان، والتي خرجت منها بإحباط هائل، ذهبت للقاء بعض الأصدقاء. كالعادة تحدثنا عن المشهد الذي لا يهدأ. قلت إن الأمور تشير إلى أن مصر في انتظار الأسوأ بعد النطق بالحكم خلال ساعات في قضية مذبحة استاد بورسعيد. وقالوا: إن الأمور «هتعدي على خير»، وإن المعارضة وإعلامها تضخم الأمور لإثبات أنها لها شعبية في الشارع. لكن خاب ظنهم، تبين أن النطق بالحكم كان بمثابة ساعة الصفر لبدء عملية إحراق منظمة لعدد من المنشآت. إنها فرصة ذهبية لا يمكن أن يفوتها دعاة التخريب.

السؤال: هل يسقط محمد مرسي بهذه الأفعال؟

الإجابة أن السذج فقط هم من يتصورون، أن سيناريو العنف سيسقط الرئيس الشرعي. إنهم لا يفهمون الواقع كعادتهم، ومرسي لن يترك منصبه قبل انتهاء فترته الرئاسية، لأسباب سبق وذكرتها، وأكرر بعضها اليوم علّ فريق «التخريب» يستوعبها:
أولا: إن حشود المخربين، مهما كان عددها، فهي في النهاية تجمعها المصلحة. إذا انقطعت عنهم «الأجرة اليومية»، فسيعودون إلى بيوتهم، بينما الإسلاميون ليسوا مثل الحزب الوطني «المنحل»، لن يتبخروا في ومضة عين، حيث تجمعهم عقيدة وفكر. و «الإخوان المسلمين» تحديدا التنظيم الأقوى في الشارع المصري طوال 80 عاماً، ولم تستطع كل الأنظمة بما تملكه من أمن مركزي، وأمن دولة ومعتقلات أن تقضي عليه.
ثانيا: لو اعتبرنا أن الشارع المصري، كما يقول الإعلام المضلل إياه، منقسماً حالياً إلى نصفين بين الرئيس ومعارضيه، فهل سيرضى النصف المؤيد أن يلجأ الفريق الآخر إلى إقصائه، بعيداً عن صناديق الاقتراع، التي يدعي من يسمون أنفسهم النخبة إيمانهم العميق بها.
ثالثا: هناك ظروف دولية تمنع سقوط الرئيس الشرعي. فالغرب يدرك أنه لو سدت الأبواب الشرعية أمام التيار الأكبر في الشارع المصري، فسيلجأ للأبواب غير الشرعية. لو منعته من العمل العلني، فلن يكون أمامه سوى العمل السري. وربما يتكرر في مصر سيناريو «جزائر التسعينيات» الدموي الرهيب، ووقتها سيتطاير شرره إلى باقي المنطقة.
رابعا: الرئيس بدأ بالفعل يقود مصر نحو الاستقرار السياسي، وإقرار الدستور، وتسليم السلطة التشريعية لمجلس الشورى، تمهيداً ليتسلمها مجلس النواب المنتخب.
سادساً: أما أهم سبب لبقاء الرئيس، فهو سقوط أقنعة جبهة «الخراب» المسماة زوراً بـ «الإنقاذ»، والتي تحتاج إلى من ينقذها من المراهقة السياسية!
......
العرب القطرية




مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



الديلي تلغراف: 10 سنوات مضت ولا يزال الموت يطارد بغداد


مسلحون سوريون

إسرائيل أعربت عن قلقلها من بسط الجماعات المتشددة نفوذها في سوريا

هل تجهز إيران جيشا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد؟ وهل هدأت وتيرة العنف في العراق مع حلول الذكري العاشرة لغزوه؟ ومن هي الفتاة التي أحبها البابا فرانسيس في طفولته وكانت سببا في رهبنته؟ هذه هي أبرز التساؤلات التي تجيب عنها عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة.

تناولت العديد من الصحف قضية الاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى إيران وحزب الله بتجهيز جيش 50 ألف مسلح في سوريا من أجل دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفردت صحيفة الغارديان صفحة كاملة لهذا الموضوع تحت عنوان " إيران تجهز جيشا من المسلحين تعداده 50 ألفا لدعم النظام السوري".
وقالت الصحيفة إن المخابرات الاسرائيلية العسكرية اتهمت إيران وحزب الله بإعداد آلاف المسلحين من أجل إطالة أمد النظام السوري وفرض سيطرتهما على الأراضي السورية إذا ما سقط الأسد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المخابرات الإسرائيلية الجنرال افيف كوتشافي قوله إن إيران تنوي مضاعفة عدد ما وصفه بجيش "الشعب السوري" الذي تلقى التدريب على أيدي عناصر من حزب الله اللبناني لدعم ومساعدة القوات الحكومية.
وأشار كوتشافي إلى أن المعلومات المتوافرة لديه تؤكد أن الجيش السوري النظامي قام بتجهيز ما لديه من أسلحة كيماوية إلا أن الأوامر باستخدامها لم تصدر بعد.
ووفقا للغارديان، حذر الجنرال الاسرائيلي من خطورة نفوذ الجماعات المتشددة في سوريا وخصّ بالاسم جماعة "جبهة النصرة" التي اتهمها بالتوغل في لبنان وعلاقتها بجماعة متشددة أخرى في سيناء تدعى " أنصار بيت المقدس" التي تركز على شن هجمات على إسرائيل.

دوامة العنف

تفجيرات بغداد

تفجيرات الخميس أسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل

وإلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا في إطار تغطيتها للذكرى العاشرة لغزو العراق تحت عنوان " عشر سنوات مضت ولا يزال الموت يطارد بغداد".
وربما جاء العنوان الذي اختارته الصحيفة ليعكس استمرار دوامة العنف التي تحصد أرواح الأبرياء في العراق، وتناولت الصحيفة بتوسع نبأ الانفجارات التي هزت العاصمة العراقية الخميس وأسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
وقالت التلغراف إن سلسلة التفجيرات هذه ربما تكون الهجمات الأقرب والأجرأ في استهدافها منشآت حكومية في بغداد منذ الهجوم الذي أدى إلى تدمير مقر وزارة الخارجية العراقية عام 2009.
وترى الصحيفة أن الهجمات الأخيرة التي جاءت قبل خمسة أيام من الذكرى العاشرة لغزو العراق تعد بمثابة تذكير بأن العنف لا يزال يمزق هذا البلد.
وفي احصائية بسيطة، ذكرت التلغراف أن نحو 500 شخص يقتلون شهريا جراء العنف في العراق على الرغم من انحصار موجة العنف التي كانت في أوجهها عامي 2006 و2007.
ووفقا للصحيفة، كانت الطرقات في العاصمة بغداد ومدن أخرى تعج، حتى وقت قريب، بالمئات من أفراد الجيش الأمريكي لفرض الأمن والآن هناك المئات من رجال الأمن العراقيين المزودين بالعتاد والسلاح فضلا عن التشديدات الأمنية المكثفة حول المواقع الحيوية إلا أن النتائج لا تزال كما هي
بي بي سي

....................................................................................................................

مصادر: «الإخوان» رفضت 12 مليار دولار من إيران خشية الهجوم السلفي

خيرت الشاطر، القيادي بجماعة الاخوان المسلمين، ومرشح انتخابات الرئاسة.
المصري اليوم
كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين رفض الجماعة الحصول على 12 مليار دولار دعما من إيران، والحصول على البترول بتخفيض يقدر بنحو 50٪، مقابل إعادة العلاقات بين البلدين، خشية هجوم الرأي العام، والتيار السلفى.
وقالت المصادر إن «تخوف الجماعة من الحديث عن نشر التشيع فى مصر كان عائقا أمام قبول العرض الإيرانى، الذى كان سيسهم كثيرا فى حل الأزمة الاقتصادية، واستخدام الجماعة إيران كورقة ضغط على الدول الخليجية، التى تقف عائقا ضد نظام الإخوان».
وأضافت أن «الهجوم السلفى المستمر على الجماعة كان أهم البنود التى جعلت الجماعة ترفض العرض».
وتابعت المصادر: «هناك محاولات من قبل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لإقناع السلفيين بضرورة التعاون مع الجانب الإيرانى اقتصاديا». من جانبه، نفى المهندس شريف هدارة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، وجود عرض رسمى من إيران لمصر لشراء البترول الخام



................................................................................................................................
حبيب : هناك مخطط لإفشال القوى الإسلامية بمصر

 المصريون
قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق أصبح مخطط الإفشال واضحا، فهو محاولة لمنع أي حكومة من تحقيق إنجاز على الأرض. وهو مخطط قابل لتحقيق نجاحات، خاصة وأن الأوضاع قبل الثورة، وصلت لدرجة من التردي العميق. لذا أصبحت قوى النظام السابق، ووسائل إعلام تعيق أي محاولة للإصلاح، من خلال تشويه أي قرار وتضليل الرأي العام. ولم تكن القوى العلمانية بعيدة عن هذا السيناريو، بل لعبت أساسا على سيناريو إفشال السلطة المنتخبة، مادامت تمثل التيار الإسلامي؛
واضاف حبيب عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه  أصبح مخطط إفشال القوى الإسلامية، يمثل الرهان الأخير أمام القوى العلمانية. فقد ظنت القوى العلمانية، أن نجاح القوى الإسلامية في الحكم، يعني استقرار الحكم الإسلامي، أي استقرار حكم القوى الإسلامية، خاصة وأنها تعبر عن أغلبية مجتمعية. مما يعني أن إفشال القوى الإسلامية، من وجهة نظر القوى العلمانية، يؤدي إلى وصولها هي للحكم.

...........................................................................................

البابا الجديد يستهل حبريته بالدعوة للاقتداء بالمسيح
البابا فرانسيس الأول
روما - أ ف ب
الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣
استهل البابا فرنسيس اليوم الأول من حبريته بزيارة كاتدرائية القديسة مريم الكبرى ثم ترأس قداساً في كنيسة سيستين دعا فيه "الكنيسة إلى الاقتداء بالمسيح".
وقال البابا إن "الكنيسة ليست سوى منظمة غير حكومية إن رفضت حمل صليب يسوع المسيح ولم تنشر تعاليمه"، ودعا الإكليروس إلى "تطوير إيمانهم وتعميقه ونشره"، محذراً إياهم "من أن كل هذا يعتبر فانياً إذا لم يرتكز إلى المسيح ويقتد بتعاليمه".

وأعرب البابا فرنسيس عن أمله في "الإسهام في تقدم العلاقات بين اليهود والكاثوليك"، وذلك في رسالة موجهة إلى رئيس الجالية العبرية في روما.
وقال البابا في هذه الرسالة "أملي كبير أن أتمكن من الإسهام في التقدم الذي شهدته العلاقات بين اليهود والكاثوليك اعتبارا من المجمع الفاتيكاني الثاني بروح من التعاون المتجدد وفي خدمة عالم يمكن أن يبقى على الدوام على تناغم مع إرادة الخالق".
من جهة أخرى دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي البابا الجديد إلى "تحسين العلاقات بين المسيحية والإسلام واستعادة الصداقة بين أتباع الديانتين".
وشدد إحسان أوغلي على "ضرورة استثمار هذه المناسبة الطيبة بانتخاب البابا الجديد لتطوير وتحسين العلاقات بين الإسلام والمسيحية واستعادة الصداقة الحميمية بين الديانتين السماويتين".


...........................................................................................

صحيفة: الأمير تشارلز يتلقى دروسًا فى اللغة العربية ليتمكن من قراءة القرآن الكريم في صورته الأصلية

وكالات


كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، أمير ويلز، يتلقى دروساً خاصة في اللغة العربية، منذ اكثر من ستة أشهر، ليتمكن من قراءة القرآن في صورته الأصلية،

كما أن الأمير مهتم بشدة بمنطقة الشرق الأوسط. وكشف الأمير تشارلز يوم الخميس في حفل إستقبال له في قطر لخريجي الجامعات البريطانية، كشف عن صعوبة استيعابه للغة العربية ، اذ قال انها "تدخل من الأذن وتخرج من الأخرى"، في إشارة لصعوبتها.

واعترف الأمير أنه كان قد بدأ بدراسة اللغة العربية، الا أنه تخلى عن ذلك.

بدوره قال أحد مساعدي الامير تشارلز ان الأخير "حريص على تعلم اللغة العربية وأنه يتلقى دروسًا خاصة في اللغة منذ اكثر من ستة أشهر"، مشيرًا إلى أن فهم اللغة العربية سيمكن الأمير تشارلز من قراءة القرآن في صورته الأصلية وفهم النصوص العربية دون الحاجة الى الترجمة خلال زياراته للمساجد ومتاحف الفن الإسلامي. 

واضاف أن الأمير تشارلز مهتم بمنطقة الشرق الأوسط ويعمل على تشجيع الحوار بين مختلف الاديان، حسب ما نقلته الصحيفة.

كما اشارت الصحيفة الى أن الامير تشارلز يتكلم اللغة الفرنسية بطلاقة ويتكلم قليلا اللغة الألمانية، وسبق أن تلقى دروسا في اللغة الويلزية.

وكان الأمير تشارلز، أمير ويلز، قد وصل مع زوجته كاميلا دوقة كورنويل الى العاصمة القطرية الدوحة مساء الاربعاء في زيارة تستمر حتى الجمعة ضمن جولة لهما في الشرق الاوسط  زارا خلالها الاردن، وستقودهما الجولة أيضا الى السعودية وسلطنة عمان.
اخبار24

.....................................................................

مارس - 14 - 2013


الحياة :

حسمت وزارة الداخلية صباح أمس ما تردّد من خلاف حول إقرار تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص (بدلاً من السيف)، بتنفيذ حكم القتل تعزيراً يوم أمس في سبعة جناة تراوحت أعمارهم بين 20 و24 عاماً إثر سطوهم على «محال ذهب» في أبها تحت تهديد السلاح.
المتهمون وهم (سرحان أحمد بن عبدالله آل مشايخ وسعيد بن حسن أحمد العمري، وعلي بن محمد حزام الشهري، وناصر بن سعيد سعد القحطاني، وسعيد بن ناصر محمد الشهراني، وعبدالعزيز بن صالح محمد العمري، وعلي بن هادي سعيد القحطاني، كوّنوا عصابة وارتكبوا جرائم سطو مسلح وسلب وسرقة، وأسفر التحقيق معهم عن إحالتهم إلى المحكمة العامة، فصدر صك شرعي بثبوت ما نُسب إليهم شرعاً والحكم عليهم بالقتل تعزيراً، وصدّق من محكمة الاستئناف، وصدر بحق مشاركيهم أحكام متفاوتة بالسجن والجلد.
وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي الحكمي صرح لـ«الحياة» بجواز تنفيذ القتل بالرصاص إن كان «أهون» من السيف، لأن الهدف من ذلك «سرعة التنفيذ».
المقال


...........................................................................................

مصر تدرس حظر بيع الخمور في مطاراتها


لجينيات -  نقلت جريدة «واشنطن بوست» الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، تصريحات لبعض المسئولين في وزارة الطيران المدني المصرية، أفادت بأن الوزارة تدرس فرض الحظر على بيع الكحول في المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية في المطارات، وذلك بعد تلقيها شكاوى بتعارضها مع المبادئ الإسلامية في البلاد.

 وقال مسئولو السوق الحرة بمطار القاهرة، في تصريحات نشرتها الجريدة عبر موقعها الإلكتروني أن الوزارة استعرضت السياسة العامة لحوالي أربعة شهور، بعد شكاوى قدمها مواطنون.

 وقالت الصحيفة إن معارضي الرئيس محمد مرسي من الليبراليين والعلمانيين يخشون قيامه وأنصاره بتطبيق نظام أكثر تحفظا يقوم على الشريعة الإسلامية، وإنهم يبدون تخوفهم من أن خطوات مثل حظر الكحول من شأنها أن تضر بالسياحة بشدة.

 وأكد محمد صادق، رئيس لجنة النقل بمجلس الشورى، إن وزير الطيران المدني وائل المعداوى، الذي عرفته الصحيفة بأنه «لا ينتمي إلى أي حزب إسلامي»، طرح فكرة الحظر في اجتماع الاثنين مع أعضاء اللجنة.

 وأضاف النائب الإخواني: «القضية تمس كل الاعتبارات المالية والشرعية التي تحظر بيع واستهلاك الكحول.. مصر هي بلد مسلم بالدرجة الأولى، وما يحدث كان متعارضا مع الدين والقوانين».

وبالمثل، قال المتحدث باسم حزب النور السلفي في مؤتمر المرشدين السياحيين العام الماضي، إنه لا ينبغي أن يُسمح للسياح بشراء الكحول في مصر، ولكن من الممكن أن يحضروه معهم ويشربوه في غرفهم.  

وكالات



............................................................................................................

تناول 3 أكواب شاي أخضر أو أسود يومياً يحصن القلب

العربية نت

يساهم احتساء الشاي الأخضر أو الأسود بشكل يومي في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً إلى احتوائه على الفلافونويدات، على ما جاء في أبحاث عرضت مؤخراً أمام مؤتمر خاص بطب أمراض القلب انعقد في باريس.
وقالت آن ماري روسل، الأستاذة المحاضرة في الكيمياء الحيوية بجامعة جوزيف فورييه في منطقة غرونوبل «جنوب شرق فرنسا»: «ينبغي احتساء ثلاثة أكواب من الشاي كل يوم للحصول على المفعول المرجو»
وكانت دراسات دولية متعددة صدرت خلال السنوات الأخيرة، قد أفادت بأنه من شأن الشاي أن يحمي من مرض السكري والبدانة، وهو قد يسمح أيضاً بتخفيض خطر الإصابة بأمراض في القلب والأوعية الدموية.
وقد أكدت دراستان على الأقل أن هذا المشروب يخفف خطر الإصابة بجلطات دماغية بنسبة تتراوح بين 13% و23% عند محتسي الشاي المنتظمين.
وجاء في دراسات أخرى أنه من شأن الشاي تخفيض نسبة الكولسترول والشحوم الثلاثية «تريغليسيريد» في الدم، لكن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي تخفف كثيراً من منافعه، وقد تبطلها بالكامل، على حد قول آن ماري روسل.

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



تصحيح على تغطية مداخلتي في (حراك)

 

د.محمد المسعود


 

 

   لقد  أطلعت  على  ما كتبته   صحيفة   -  وئام  -  السعودية  ، -وبعض المواقع الالكترونية- في  تغطيتها   لحلقة  حراك  عن  تصريحات   العراقي   . والتي  كانت  لي  مداخلة  فيها  .   أود  الإشارة   لبعض  الملاحظات  المهمة   فيما  أوردته   الصحيفة  .

أولا  :    من  الواضح  أن  معد  التقرير  يعاني  من  مشاكل  حرجة  جدا  في  السمع   .  وقد  كٌلف   بتغطية   برنامج   يعتمد  بشكل  مباشر  على   حاسة  مفقودة   لديه  . 

  وهذا  الصمم  ليس  بجديد  على  هذا  الموقع  , وليس  بمستغرب   منه  أيضا  بل  هو  يجري  بحسب   السليقة  المعتادة   منه  .    أنهم  يعملون  في  إطار  تحضير  المملكة  إلى  الأفغنة   .  والإقتتال  الداخلي   ,  من  خلال  الشحن  النفسي   ضد  الأقليات  فيه  .  وهذا  واضح  لمتتبع  لصياغة  الخبر  في هذه المواقع  .   وإني  أتمنى  على  معالي  وزير  الإعلام  تفعيل  الأمن  المجتمعي    وحمايته  من  التحريض  الطائفي  ,  ومعاقبة  المتسببين  فيه   .  وقاية   للمملكة  من  طموحات  التقسيم  التي  تقوم  على  أساس  طائفي   ومناطقي  .

     -  من البديهي  أن  مداخلتي   كانت   بعد  قرابة  منتصف  الحلقة  .   ومعظم  الكلام  الذي   جعلته  الصحيفة  رد  على  قولي   قد  قيل  قبل  أتصالي   وبعضه  في  بداية  الحلقة  .   

  كما  أن  مضمون  كلامي  هو  نفس  كلام  الناطق الرسمي   لوزارة الداخلية  السعودية  وهي  جهة  الإختصاص  الصحيحة  والمعتبرة   في  المعلومات  أن  هذا  الرجل  لا  يليق  الرد  عليه  .  وهو  اقل  من  أن  يهتم  أحد  بما  يقول  .

  وإن كلامي   لمن  عنده  سمع  طبعا    .. كان  واضح  كل  الوضوح  ..  أننا  لا  يجوز  أن  نختلق  أسبابا   لتهديد  الآمنين  من  المواطنين  ,  أستنادا  على  أن  رجلا  في  العراق  أو  غيرها  قال  كلمة  سفه   ضد  المملكة  أو  الخليج  .   وأن  الشيعة   هم  مواطنين  بما  لا  يزايد  احد  عليهم  في  هذه  المواطنة  .  ولا  يحتاج  الواحد  منهم   أن  يرفع  عقيرته    أنه  منتمي   ويستنكر  ويشجب   ويُدين  حتى  لمن  أمره الله   بأن  يعرض  عنهم   وعند  خطابهم  يقول  لهم  سلاما  . بل  هذا  مما  يغري  السفيه  بالمزيد  . 

    وبالفعل  ..  أن  اخطر  ما  يمكن  تصوره  ..  ان  يوضع  طفل  في  مخزن  قنابل   ليلعب   فيه  .   

     كما  هو  وضع  الإعلام  والتوجيه  العقلي  و  الوجداني  .   لفاقدين  السمع  والبصر  . كبعض  ذوي  الغل  والكراهية  والأحقاد  . الذين   مثلوا  في  السابق  المخزون  الفكري   لتنظيم  القاعدة  .  والآن  جاء  دور   التحضير   للصراع  الداخلي   والقتل  على  الهوية  . 


  

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



نرفض وثيقة العنف ضد المرأة والفتاة

د. نورة خالد السعد


الجمعة 15/03/2013
اليوم مساءً يتم التصويت على وثيقة (العنف ضد المرأة) في الجلسة (57) في هيئة الأمم المتحدة، والتي تعتبر حلقة جهنمية ليس لخدمة قضايا العنف ضد المرأة أو الفتاة بل أيضا ستؤدي الى تحدٍ واضح لتشريعات الله الخاصة بالعفة والعقد الشرعي للعلاقات الشرعية بين الرجل والمرأة والمواريث والقوامة و... إلخ من قضايا وضع القرآن الكريم حدودها ووضح آليات تطبيقها في المجتمعات المسلمة والإخفاق في تطبيقها وما أدى إليه من ظلم للنساء في معظم مجتمعاتنا الإسلامية ليس المخرج منه اللجوء إلى وثائق الأمم المتحدة الوضعية التي تطالب بحقوق النساء وفق منظومتهم التحررية من كل قيد، بل بالمطالبة بتفعيل تشريعاتنا الإسلامية بدلًا من المطالبة بتنفيذ هذه الاتفاقيات كما يطالب البعض من اللواتي يطلقن على أنفسهن (ناشطات حقوقيات)! وبعضهن لايفقهن مقاصد الشريعة الإسلامية، وربما حتى لايستطعن قراءة آيات القرآن الكريم دون لحن أو تأتأة!
وإلى كتابتي المقال نشر بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رافضًا الوثيقة لما فيها من مخالفات شرعية ستؤدي إلى خلخلة الأمن الأسري والبناء الأسري في مجتمعاتنا الإسلامية ولن يحل مشكلاتها، وللأسف التغطية لهذا البيان في بعض الصحف والمواقع تجيء مجتزئة ومغالطة لما في البيان فأحد هذه المواقع ينشر الآتي: (انتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي وثيقة «العنف ضد المرأة»، المقرر طرحها بلجنة المرأة بالأمم المتحدة في شهر مارس واعتبرها تحتوي على 8 نصوص مخالفة للشريعة الإسلامية، حيث تمسك الاتحاد بزواج الفتيات تحت سن 18 وأصر على حق الزوج في أن يضرب زوجته ويمارس العلاقة الجنسية معها رغم رفضها) لاحظوا عبارة وأصر الاتحاد على حق الزوج في أن يضرب زوجته وقارنوها بما جاء في البيان الأصلي؟
هكذا تتم المغالطات من قبل إعلامنا العربي والذي يفترض أنه إسلامي يفترض أن يكون معينًا على تطبيق شريعتنا، ومحاسبة من يخالفها حتى لو كان من أبنائها. واليوم أيضًا حذرت دار الإفتاء الليبية من وثيقة الأمم المتحدة عن العنف ضد المرآة داعية إلى فعاليات عالمية في اليوم الذي ستعرض فيه الوثيقة لإقرارها وفرضها على الدول الإسلامية. وقالت الدار في بيان لها إنها تستنكر بقوة ما جاء في الوثيقة التي ستعرض في 15 مارس 2013 على هيئة الأمم المتحدة في الجلسة (57) بعنوان: «وثيقة العنف ضد المرأة»، لإقرارها، ثم ربما فرضها بعد ذلك على الدول الأعضاء، ومنها الدول الإسلامية.
وأضاف البيان أن هذه المبادئ التي تتضمنها الوثيقة مبادئ ظالمة هدّامة، أقل مخاطرها نسف الأسرة وتقويض كيانها، والدعوة إلى الانحلال الأخلاقي، بالإضافة إلى أنها مروق عن الدين، وردّ سافر لقواطع الشريعة في الكتاب والسنة.
وقال البيان «فإن دار الإفتاء تهيب بالمرأة المسلمة في العالم الإسلامي قاطبة أن تنظم وقفة احتجاج عالمية عند عرض هذه الوثيقة المشؤومة، وتحذر وزراء خارجية العالم الإسلامي من التوقيع عليها، وتطالبهم بردّها جملة وتفصيلًا، ولا يقبلوا شيئًا فيه محادة لله ودينه».
وأرفقت دار الإفتاء الليبية ببيانها بنود الوثيقة المذكورة، والتي جاء فيها استبدال الشراكة بالقوامة، والاقتسام التام للأدوار داخل الأسرة بين الرجل والمرأة، والتساوي التام في تشريعات الزواج مثل إلغاء كل التعدد، والعدة، والولاية، والمهر، وإنفاق الرجل على الأسرة، والسماح للمسلمة بالزواج بغير المسلم وغيرها كما تتضمن بنود الوثيقة التساوي في الإرث، وسحب سلطة التطليق من الزوج، ونقلها للقضاء، ومنح الزوجة الحق في شكوى زوجها بتهمة الاغتصاب أو التحرش، بالإضافة إلى منح الفتاة كل الحريات الجنسية، مع رفع سن الزواج إلى الثامنة عشرة، وتوفير وسائل منع الحمل للمراهقات وإباحة الإجهاض.
كما تتضمن الوثيقة مساواة الزانية بالزوجة، ومساواة أبناء الزنا بالأبناء الشرعيين مساواة كاملة في كل الحقوق.
**هذه المخالفات ألا تلفت نظر الناشطات المسلمات اللاتي يركضن وراء التوقيع عليها؟ ولماذا لايجندن نشاطهن للمطالبة من المحاكم والقضاء وأجهزة الدولة المسلمة في كل دولة بتفعيل شريعة الله وسنة نبيه المصطفي عليه الصلاة والسلام؟ هل يوافق أي أب وأم أن ترتكب ابنتهم المسلمة جريمة الزنا تحت شعار حقها في ملكية جسدها؟ هل توافق كل أم وكل أب أن ترزق ابنتهما بابن زنا وتلحقه باسمها؟ هل يرضى أي أب أو أم أن تتزوج الابنة من امرأة مثلها (زواج السحاقيات) وبالمثل (زواج اللوطيين)؟ هذه هي المواد المبطنة في هذه الوثائق والتي الآن تطالب بها لجان الأمم المتحدة الدول الأفريقية التي تحتاج الي معونات مالية منها. تطبيعًا لمواد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي استمدت منها الوثيقة (العنف ضد المرأة والفتاة).
ألا تقرأ الناشطات ما يكتب من تقارير رافضة لهذا الفرض الأجباري من هيئة الأمم المتحدة (لعولمة الشذوذ والانحراف الأخلاقي) وفق منظومتنا الأخلاقية والإنسانية وليس الإسلامية فقط؟ من قبل الجمعيات الخاصة بالحفاظ على العائلة والرافضة للسيداو والرافضة للإجهاض في الغرب؟

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق