1 | ثورة سلمان العودة
*سلمان الدوسري | ||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| |||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| النأي بالنفس ومناشدة «الملكيات المذهّبة» خالد الدخيل |
الأحد ١٧ مارس ٢٠١٣ لا تزال سياسة «النأي بالنفس» تتفاعل في لبنان وخارجه، وستظل كذلك لأن هناك انقساماً حاداً بين اللبنانيين حيال الموقف من سورية. يعرف الجميع من لبنانيين وغيرهم أن هذه السياسة هي نوع من التكاذب السياسي فرضته ظروف المرحلة. هي غلالة يتمنى البعض مثل وليد جنبلاط وجبهته الوطنية أن تكون أكثر من ذلك، ويختفي خلفها من يعتبرها من باب لزوم ما لا يلزم، مثل حسن نصرالله و «حزب الله». كل هذا بات واضحاً، ومع ذلك أصاب بعض اللبنانيين شيء من الفزع أو تظاهروا بذلك أمام انزعاج دول مجلس التعاون الخليجي من عدم التزام لبنان بما ألزم به نفسه.أكثر من عبّر عن حال الفزع هذه كان طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة «السفير» احدى أهم الصحف اليومية في لبنان. درج سلمان بعد الثورة السورية على وصف دول الخليج ساخراً بأنها «ملكيات مذهّبة». ومع ذلك كتب يوم الإثنين الماضي رسالة إلى العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يناشده فيها عدم معاقبة لبنان. لم يدافع سلمان في رسالته عن سياسة النأي بالنفس، وإنما حاول تبريرها، ولجلب الانتباه لرسالته اختار لها أن تكون الموضوع الرئيس في الصفحة الأولى. ركّز سلمان على نقاط ثلاث: الأولى ما سماه «حملات تحريض مكشوفة... في بعض الصحف السعودية، فضلاً عن الخليجية ... هي في مجملها دعوة لطرد الرعايا اللبنانيين العاملين في المملكة وسائر أقطار الخليج العربي». وفي هذا السياق تناول زيارة الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني ومعه سفراء دول المجلس إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لإبلاغه «نوعاً من الإنذار، نتيجة لما يفترضونه «انحيازاً» إلى النظام السوري في المواجهة الضارية والمفزعة». وقد عبّر سلمان عن فزعه من ذلك بقوله: «كان هذا الإنذار قاسياً ومخيفاً، فهو يتجاوز إطار العلاقات الأخوية، ويمثل استقواءً على أشقاء مستضعفين يلحقهم الأذى مضاعفاً نتيجة الأزمة الدموية التي تعصف بسورية». والنقطة الثانية في الرسالة، هي عجز لبنان عن أن يكون طرفاً مؤثراً في مسار الأزمة السورية. أما الثالثة، فهي دور السعودية في مساعدة لبنان عبر مراحل مختلفة كان أبرزها «اتفاق الطائف»، وقد هدف سلمان من كل ذلك إلى مناشدة الملك عبدالله الإبقاء على العاملين اللبنانيين في السعودية، والسعي لدى سلطات دول مجلس التعاون كما قال «للتدخل... مع أصحاب القرار في الدول الخليجية لفك الحصار الظالم عن اللبنانيين وتهديدهم في لقمة عيشهم». هناك ملاحظات عدة يمكن تسجيلها على رسالة طلال سلمان لا يتسع المجال لها كلها. أول ملاحظة هي وصفه غير العادل لما يكتب في الصحف السعودية والخليجية بأنه حملة تحريضية ضد اللبنانيين العاملين في المملكة ودول الخليج الأخرى، فالمعروف أن العمال اللبنانيين بمختلف مذاهبهم يعملون في المملكة والخليج العربي ومرحب بهم، ويعتبرون في وطنهم الثاني، وقبل أن يكتب رئيس تحرير «السفير» رسالته كانت الحكومة السعودية حددت موقفها من موضوع العمال اللبنانيين على لسان النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز. الأمر المزعج في الموضوع هو الاستخدام اللبناني للتكاذب السياسي كمبرر للإبقاء على العاملين اللبنانيين في الخليج بدلاً من الفصل بينهما، وهو ما يؤكد أن هذا التكاذب ليس إلا مجرد غطاء للحكومة ومواقف أطرافها المتناقضة من الأزمة السورية. الملاحظة الثانية محاولة سلمان الدفاع غير المباشر عن موقف «حزب الله»، وذلك بقوله: «وقد واكبتت الأقوال والشائعات تعليقات قاسية جداً في صحف تعتبر رسمية وناطقة باسم أهل الحل والربط، بل لقد اتهمت كثرة من اللبنانيين في عروبتهم، وشنّت عليهم حملات طائفية قاسية ومبتذلة، لم توفر حتى من ضحّوا بدمائهم لحماية لبنان بصدّ الاجتياح الإسرائيلي في العام 2006، ممّن شهدتم (يوجه هنا كلامه إلى الملك) لهم بالبسالة التي تماثل الجهاد في سبيل الله». لم ينكر أحد تضحيات مقاتلي «حزب الله» في مواجهة العدو الإسرائيلي، واكتسب الحزب بسببها شعبية عربية واسعة، لكن هذه الشعبية انهارت لأن الحزب يقاتل الآن إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري. ليس في هذا انتهاك لما يسمى بسياسة النأي بالنفس فحسب، بل تنكب وخيانة لمعنى المقاومة. لقد كشفت الأزمة السورية ما كان معروفاً من قبل من أن مقاومة «حزب الله» لم تكن إلا ورقة سياسية بيد النظامين الإيراني والسوري لمصلحة تحالفهما الإقليمي، وإلا فكيف يمكن تفسير انحياز هذه «المقاومة» ضد الشعب؟ الملاحظة الثالثة أن الأستاذ سلمان لم ينخرط في حوار مع ما قيل في الصحافة السعودية عن الموضوع مهما كان وصفه له، وهو حوار كان يمكن أن يكون بنّاءً، فمن الطبيعي أن السعوديين والخليجيين معنيون بالموقف اللبناني من الأزمة السورية، ومن الطبيعي أن اللبنانيين معنيون أيضاً بالموقف السعودي والخليجي على قاعدة الانتماء لفضاء عربي مشترك ومصالح مشتركة، ولذلك فإن الحوار بين كتاب ومثقفي هذه البلدان في حال الاختلاف حول قضية بخطورة الأزمة السورية والموقف منها يصبح أمراً مطلوباً ومعبراً عن العروبة التي تجمعهم، لكن سلمان ضرب صفحاً عن ذلك، واختار أن يستنجد بالملك عبدالله لوقف ما سماه بـ «الحملة». الملاحظة الرابعة والأخيرة أن ما قاله رئيس تحرير «السفير» في حق دول الخليج في مقالات سابقة لا يتسق أبداً مع ما جاء في رسالته إلى الملك. في السابع من آذار (مارس) 2012 قال سلمان: «انفصل الأغنياء بذهبهم الأسود منه والأبيض، في الجزيرة والخليج، وإن استخدموا بعضه لتدجين الانتفاضات أو لتغذية حركات التمرد في الدول العاصية والمارقة - في تقديرهم - على الدين الحنيف» ثم أضاف في المقالة نفسها: «صار مجلس التعاون الخليجي بقدرة قادر ومن غير تمهيد مسبق مجلس قيادة الربيع العربي. لقد وجد من ينبه أركانه المتكاسلين فوق ثرواتهم الخرافية إلى أن الذهب يعوّض الضآلة ويذهب بالعجز ويؤهل أصحابه لأن يكونوا قيادة سياسية، بل وعسكرية وحتى فكرية، لموجة التغيير التي تجتاح المنطقة جميعاً». هل يحتاج الأمر إلى تعليق أمام هذين الاستشهادين، وهما مجرد مثالين لنمط في التفكير والتحليل؟ الكثير من تقارير صحيفة «السفير» لا يتفق مع روح سياسة «النأي بالنفس»، وآخر الأمثلة على ذلك عنوان التقرير الرئيس في الصفحة الأولى يوم الجمعة قبل الماضية الذي يقول: «الجامعة تعرّب الحرب على سورية»، وهو عنوان ينتمي لمدرسة صحيفتي «تشرين» و «البعث» السوريتين، وليس لمدرسة «السفير» التي تعرف نفسها بأنها «صحيفة الوطن العربي في لبنان، وصحيفة لبنان في الوطن العربي». اسم «الوطن العربي» يشمل كل الشعوب والدول العربية، ولا تقتصر دلالته على سورية ولبنان، وهو اسم يفرض «النأي بالنفس»، لكن الصحيفة لم تلتزم بمقتضى الشعار الذي اختارته، ولعله مثل الشعارات العربية التي ليس لها من مضمونها نصيب. تضيف الصحيفة إلى تعريف نفسها بأنها «صوت من لا صوت لهم». هل «السفير» صوت للنظام الذي يهيمن على صوت سورية؟ أم صوت للشعب الذي فقد صوته منذ أكثر من 40 عاماً ويبحث عن مأمن من قصف طائرات وصواريخ ودبابات النظام؟ لا يمكن تجاهل الموقف النقدي الذي تتخذه «السفير» من النظام السوري وبخاصة من خلال المساحة التي تتيحها لبعض الكتاب السوريين من المعارضة، وبعض الكتاب اللبنانيين الذين يتخذون من النظام موقفاً نقدياً يتصف بالجذرية، إلا أنها لا تزال تؤمن بإمكان إصلاح النظام، بل ربما بضرورة بقائه، وقد عبّر رئيس تحريرها يوماً عن أسفه لأن النظام لم يقدر موقف شعبه الذي «سانده وحماه في مواجهة الضغوط الدولية والعربية، بل وعزز موقعه بين أقرانه العرب فجعله قادراً على المباهاة بأنه الوحيد من بينهم الذي يتمتع بشعبية فعلية في بلاده التي كان لها - غالباً - دور يتجاوز بكثير قدراتها المادية». كيف يمكن التأكد من شعبية نظام يحكم بيد من حديد، ويعتمد قبل أي شيء على 16 جهازاً أمنياً؟ المفاجئ أن سلمان تفاجأ بدموية النظام وحله الأمني وهو يتمتع بشعبية تضاهي شعبية كل الأنظمة العربية، ومن ثم فالإشكال لا يتعلق بوضع العاملين اللبنانيين في الخليج، وإنما بثقافة سياسية تلتبس فيها مفاهيم مثل العروبة والمقاومة والدولة، وتتكئ على التكاذب السياسي بدلاً من الحوار السياسي. ......... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | ||||||||
(جورج غالاوي)..هل يقود حملة عالمية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني؟! عوده عوده في الأنباء .. ذكرت صحيفة ( ديلي تلغراف ) اللندنية قبل أيام أن النائب البريطاني المعارض " جورج غالاوي " أبلغ طلاب جامعة أكسفورد البريطانية أنه لا يعترف بوجود إسرائيل و هذا يعني عدم إعترافه بالأرض الإسرائيلية و الشعب اليهودي . وكالة عمون الاخبارية ........................................................................................................................................................ بهدف الاساءة للثورة السورية : جبهة نصرة مزيفة في العراق وسوريا منذ بداية الثورة السورية و نظام بشار يعول على تلك الحساسية المفرطة للولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما من مصطلحات الإرهاب والإرهابيين والجهاديين والمتطرفين , وخطرهم على العالم الغربي ومصالح الولايات المتحدة , وخطرهم على الحليف الأقوى لهم في الشرق الأوسط إسرائيل. تلك المخاوف التي تزايدت بعد نجاح الإسلاميين في انتخابات الربيع العربي , و حادثة مقتل السفير الأمريكي في بنغازي , وما يحدث في مالي , إضافة إلى المصالح الإسرائيلية في أمنها المتفق عليه بين جميع الأطراف المؤثرة في سوريا , بدء من الغرب وأمريكا وانتهاء بروسيا وإيران . لقد حاول النظام السوري في الأسابيع الأولى من الثورة استثارة هواجس الغرب تجاه هذه القضية , من خلال تكراره بأنه في مواجهه متطرفين إرهابيين جهاديين , وليس في مواجهة ثورة شعبية عارمة ضد الظلم والقهر والطغيان . لقد ظهرت بوادر نجاح محاولة النظام هذه بإدراج جبهة النصرة في قائمة الإرهاب الأمريكية , نظرا للمصالح المشتركة التي تجمع الغرب والنظام السوري وإسرائيل في إلصاق تهمة الإرهاب بكل ما يمت بصلة للإسلام والمسلمين , وكأن هذه الجبهة هي الوحيدة القائمة التي تقاتل وتجاهد في سوريا , أو لكأن هذه الجبهة هي عنوان الثورة السورية الأول والأخير , بل إن صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية كشفت اليوم عن خطة طوارئ سرية , أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية لاقتناص الجماعات الإسلامية المقاومة في سوريا لاحقا , من خلال ضربات جوية عبر طائرات بدون طيار. إن المتمعن فيما يجري في سوريا لا يمكنه إغفال دور جبهة النصرة على الأرض , والنجاحات الكبيرة التي سجلتها هذه الجبهة على الساحة السورية , وخاصة في الشمال , ولكن ذلك لا يعني أبدا أن تختزل الثورة السورية بجبهة النصرة , وأن تعامل الثورة بأكملها بناء على أفكار وتوجهات تلك الجبهة , وإن كانت الجبهة تنال احترام وتقدير الشعب السوري , تبعا لما قامت وتقوم به من أعمال بطولية في مواجهة آلة القتل التي حصدت وتحصد آلاف السوريين الأبرياء . الحقيقة التي يعلمها الجميع – والغرب أول العارفين طبعا – أن جبهة النصرة هي جزء بسيط من الحراك الشعبي والمسلح في سوريا , وأن الأطراف والتشكيلات الثورية الأخرى هي الأعم والأكثر , فضلا عن أن الأصل في الثورة السورية هي كونها شعبية بامتياز , وأنها بعيدة عن الأفكار المتطرفة الطائفية أوالسياسية . ولكن الغرب يتغافل عن ذلك , ومن يتابع وسائل الإعلام الغربية لا يكاد يعثر إلا على على جبهة النصرة والجهاديين الإسلاميين في سوريا , بينما تغيب عن عمد غالبية الشعب السوري الذي صنع الثورة , ودفع ضريبتها من دمه بما يقدر بأكثر من 70 ألف شهيد , فضلا عن أن غالبية أعضاء جبهة النصرة أصبحوا من السوريين . إن ما يقوم به الغرب هو خطوة استباقية لمرحلة ما بعد بشار الأسد , فالتخويف المستمر من جبهة النصرة والإسلاميين بشكل عام في سوريا المستقبل , عمل تدأب السياسة الغربية على ترويجه , وما تقرير مجلس حقوق الإنسان الأخير يوم الإثنين الماضي , الذي اتهم فيه النظام والمعارضة معا بتجاهل حياة المدنيين في سوريا , في مساواة مجحفة بين جرائم النظام ودفاع الثوار , إلا تعبيرا عن هذا التوجه . وها نحن اليوم أمام خطوة جديدة في هذا الإتجاه , فقد كشف الائتلاف الوطني السوري , عن قيام النظامين السوري والعراقي بتشكيل مليشيات تحمل اسم جبهة النصرة , وذلك للاساءة للجبهة خصوصا , وللإسلامين المجاهدين عموما في سوريا , وتنفير الناس منهم . وأكد مروان حجو عضو اللجنة القانونية في الائتلاف بأنه توجد 3 جبهات للنصرة على أرض الوافع , أولها جبهة النصرة السورية الحقيقية , وهي جبهة وطنية تعمل على الحفاظ على وحدة التراب السوري , ويتم التنسيق معها وفق محددات واضحة وهي : مساعدة الشعب السوري , وليس من أهدافها الامتداد خارج سوريا حسب ما ذكر . وأما جبهتي النصرة الثانية والثالثة فهما مزيفتين , ولا علاقة لهما أبدا بجبهة النصرة الموجودة في سوريا , شكل واحدة منهما النظام السوري , والثانية نظام المالكي في العراق , لتنفيذ عمليات تسيء للثورة السورية , بهدف تسويقها للغرب لتبرير أعمال القتل والإجرام التي يقوم بها النظام السوري والعراقي . واختتم حجو تصريحاته بالقول : لو لم يكن في سوريا امتداد لتنظيم القاعدة و جبهة النصرة لأوجد الغرب ذلك من أجل تبرير موقفهم المتخاذل تجاه الثورة السورية . يذكر أخيرا أن جبهة النصرة تنظيم إسلامي جهادي , تم تشكيلها أواخر عام 2011 خلال أحداث الثورة السورية , سرعان ما نمت قدراتها لتصبح من أبرز القوى الثورية السورية وأشدها وأقصاها على عصابات الأسد , بسبب العمليات النوعية ضد عصابات الأسد , وجهودها في خدمة المواطنين في المناطق المحررة , لا يعرف بالضبط أصل هذه الجبهة , إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ربطتها بتنظيم القاعدة وأدرجتها بقائمة الإرهاب تأصيل.................................................................................................................................... تشارلز يلتقي برلمانيات سعوديات |
| | | |
|
كشفت دراسة ألمانية عن دور محتمل للشاي الأخضر في تقليل معدل الإصابة بسرطان القولون لدى الفئران، وهي نتيجة قد تحمل تطبيقات على البشر أيضا. وقام الطبيبان توماس زويفرلاين ويوليا شتنيغل بمستشفى جامعة أولم الألمانية بفحص تأثير الشاي الأخضر على الفئران، إذ يحتوي على مادة "الكاتيشين" التي تمتاز بخواصها المضادة للأكسدة. وقام الباحثان باختبار تأثير الكاتيشين على فئران تعاني من تغير جيني حميد موجود لدى البشر المصابين بسرطان القولون، وذلك عبر إعطاء الفئران الشاي الأخضر للشرب بدلا من الماء. وعندما قام أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى الجامعي في مدينة أولم البرفيسور توماس زويفرلاين بفحص النتائج، لاحظ تراجعا في نسبة الأورام الحميدة لديها. هذه النتائج الإيجابية لتأثير مادة الكاتيشين على الفئران المصابة بأورام حميدة دفعت الباحثين الألمان لاختبارها على مرضى لديهم أورام غير خبيثة أيضا، فهؤلاء عادة ما ترتفع لديهم نسبة الإصابة بالأورام الخبيثة مستقبلا. وينصح خبراء الأفراد المصابين بأورام القولون الحميدة بتناول كبسولتين من الشاي الأخضر يوميا (أي ما يعادل مفعول خمسة أكواب منه) كإجراء قد يساعد في تقليل تطوره وتحوله إلى ورم خبيث. وتؤكد العضو المشارك بالدراسة د. يوليا شتينغل، من المركز الاتحادي لصناعة الأدوية والمواد الطبية، أنه بالرغم من الدور الفعال لمادة الكاتيشين بالشاي الأخضر فإنه يحتوي على مادة الكافيين المنشطة والتي قد لا تناسب الكثيرين كمرضى ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي دفع الأطباء الألمان لتطوير كبسولات من الشاي الأخضر خالية من الكافيين. وتشير يوليا إلى أن الشاي الأخضر لا يمكن أن يصبح دواء لمعالجة السرطان الذي يتطور عبر مراحل طويلة المدى مما يعني إمكانية الحد من تطوره عبر أساليب وقائية من بينها تناول الشاي الأخضر. ويؤكد د. زويفرلاين أن المفعول الوقائي للشاي الأخضر لا يقتصر على سرطان القولون بل يتعداه للوقاية من أنواع أخرى من السرطانات. |
العالمية
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الإخوان والدرس البورسعيدى |
الشرعية التي تأتي بالصندوق قد تكون عبئًا على الأمن القومي وعلى العالم أيضًا ـ هتلر في ألمانيا وموسوليني في إيطاليا ـ فهي ليست "شيكًا" على بياض.. وإنما لها استحقاقات على طرفي "العقد": السلطة والشعب.. والأخير قد لا يحترمها إذا لم يحترم الأول شروطها، ومدن القناة قدمت "التجربة العملية" حين رفضت "طوارئ الرئيس".. وخرجت إلى الشوارع.. فيما كان الفحوى الحقيقي لها هو أن الشرعية الجديدة.. "أهانت الدولة" المصرية. بورسعيد قدمت صورة مصغرة يمكن من خلالها استشراف المستقبل: لم تحترم الرئيس "المنتخب".. واحترمت "الجيش".. رفضت "الأول" ورضت بـ"الثاني".. وهي "بروفة".. للأيام القادمة، إذا تفاقمت الفوضى.. وفقد الرئيس "سلطة الإلزام".. وانتقلت منه إلى الجيش بـ"التراضي العام". بورسعيد قدمت أيضًا درسًا في العلوم السياسية لـ"المغامرين" الجدد في القصر الرئاسي.. حين أبرقت رسالة مفادها أن الرئيس تعاطى مع المنصب ـ الرئاسة ـ باعتباره "سلطة" وليس "هيبة" وكانت نتائج هذا التعاطي جلية في مدن القناة الثلاث وعلى رأسها بورسعيد. هيبة الرئاسة ليست "هبة" الصندوق.. وإنما منحة "العدالة الاجتماعية".. والفرز على أسس وطنية.. وليس على أسس تنظيمية وأيديولوجية.. فعندما تُفصّل الدولة على مقاس "الجماعة".. فإن الرئيس لا يفقد فقط "هيبته" وإنما أيضًا "سلطته".. لأن الناس ـ والحال كذلك ـ لن تقبل أن تتحول إلى محض موردي "علف" إلى "زرابي" الإخوان لـ"تدليع" خيولهم العجوزة والمريضة. الرأي العام الإخواني، غير قادر حتى الآن، على استيعاب ما حدث في بورسعيد، ولا تفسير تنامي العنف، وظهور جماعات "البلاك بلوك".. يستسهلون الحلول المعلبة والجاهزة: المؤامرات والأمريكان والصهاينة وما شابه. وهذه وحدها كارثة.. لأن عنف الشوارع.. وحفلات التعذيب الليلية للإخوان والرئيس على الفضائيات المحسوبة على المعارضة.. كانت رد فعل حقيقي لـ"الأخونة".. بل إن "فرملة" الأخيرة وعدم اتساعها بشكل فاضح ربما يعود إلى "توازن الرعب" الذي يمثله الصحافة والإعلام المعارض. انهيار "هيبة" الرئيس.. بسبب "الأخونة" وبكل إكسسواراتها وعلى رأسها حضور مكتب الإرشاد في صناعة القرار الرئاسي.. أدى إلى انهيار هيبة كل تجليات الدولة.. وأهمها الأجهزة الأمنية والشرطة.. وأخطرها القضاء نفسه.. فلم يعد أحد يخاف من الشرطة ولا من القانون ولا من القضاء. الرئاسة لم تعد لها هيبة.. ولا القضاء ولا القانون ولا الشرطة.. وانهارت "علاقات السلطة" داخل كل المؤسسات الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والمهنية.. ولم تعد في مصر مؤسسة لها "الهيبة" و"سلطة الإلزام" بالتراضي الشعبي.. إلا المؤسسة العسكرية.. في بيئة سياسية تضربها الفوضى ويستعر فيها "جدل البدائل".. وتبحث عن البديل الآمن.. فهلا وعى الإخوان الدرس؟! ............ المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| الليبراليون في الكويت... ماذا يريدون؟ مبارك فهد الدويله |
يبدي بعض الزملاء الليبراليين عندنا بين فترة واخرى امتعاضهم من مظاهر ضيقة الخلق في الكويت! والذي يعيش في الكويت ويشاهد طبيعة الحياة الاجتماعية يشعر بان هؤلاء الليبراليين يتحدثون عن مجتمع آخر وليس الكويت. ألا يشاهد هؤلاء الاختلاط المخجل في الشوارع والاسواق والاماكن العامة؟! الا يشاهدون التبرج الفاضح في لباس كثير من النساء في هذه الاماكن؟! الا يسمعون عن الحفلات الغنائية التي تعلن عنها الفنادق والمتنزهات بين الحين والآخر؟! الا يلاحظون غض الطرف عما يمارس في بعض الشاليهات والجواخير والمزارع من منكرات بحجة المحافظة على خصوصيات الناس؟! الا يشاهدون القنوات الفضائية بكل ما فيها من جميل وقبيح تدخل في كل بيت من دون رقيب او حسيب؟! الا... والا... والا....؟!! اذن ماذا يريد هؤلاء الليبراليون؟! انا شخصيا استمعت الى الاجابة من احدهم والذي دائما يفتخر بعلمانيته وليبراليته في مقالته قبل يومين، عندما ابدى استياءه من احتفالنا بالكويت بعيدي الاضحى والفطر، ولا نحتفل باعياد الهندوس والبوذيين والمجوس؟! هل يوجد اكثر من هذا التطرف في التفكير؟ ألم يكتفِ صاحبنا الليبرالي باحتفالنا كل عام بعيد الحب وعيد الكريسمس وعيد رأس السنة وما يصاحب هذه الاحتفالات من خروج عن المألوف؟! احد هؤلاء طالب في احدى مقالاته بعدم التفرقة بين انتظار النساء وانتظار الرجال في المستوصفات، واعتبر هذا مظهرا من مظاهر التخلف! وين بيوصلونا الجماعة؟ تلاعبوا بقضية المرأة وزجوها في كل الميادين وحشروها حشرا مع الرجال بحجة انتزاع حقوق المرأة! وعندما تأتي الجمعيات النسائية الاسلامية تطالب بحقوق المرأة المدنية والاجتماعية يعترضون عليها، ويعتبرون هذه ردة وتخلفا وعودة بالمرأة الى العصور الوسطى! ايها الليبراليون... قولوها ولا تختشوا (فاللي اختشوا ماتوا) نريدها سمردحه! لا حسيب ولا رقيب! * * * استقالة وزير التربية غريبة عجيبة...! انا اعرف المسؤول يستقيل اذا شعر بانه يتحمل مسؤولية ما حدث، لكن جميع المؤشرات تقول ان الوفاة قضاء وقدر، وانها سكتة قلبية مفاجئة، اذن اين الشعور بالمسؤولية؟ واين الجانب السياسي بالموضوع؟! رحم الله الفتاة وغفر لها واعان اهلها على الصبر والاحتساب. * * * • عندما يكتب الصحافي لفكره ومبدأ يؤمن به، فانه سيكون محترما ومقدرا عند قرائه، ولكن عندما يكتب وفقا لما يطلب منه، ووفقا للتدفقات النقدية فان «طقته ببيزه»! اللهم لا شماتة ورحم الله بن شريم: «كنك سراجن في اوسط الحوش شبوك ولما قضى اللازم حدا الربع طفاك». ........ القبس الكويتية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق