1 |
حبيبتي أمريكا .. لا .. لا .. لا تهجرينا!نجيب عبد الرحمن الزامل |
.. أول ما تسنّم مسؤولياتِه كوزيرٍ للخارجية الأمريكية بدلا عن هيلاري كلينتون، أكد ''جون كيري'' مرة أخرى لسورية الممزّقة جوعا وموتا وروعا في مشاهد عبثية للقسوة والموت وانعدام التوازن العاطفي والعقلي البشري، أن أمريكا لن تتخلى عن الثورة السورية، وأنها لن ترضى أن يبقى بشار الأسد على كرسي الحكم لأنه لم يعد رئيسا شرعيا لسورية .. وأضاف كيري عن استراتيجية إدارة أوباما لإدارة النزاع السوري، أن أمريكا لن تكتفي بتوفير المساعدات للجيش الحر، بل ستزيد كميات المعونة. ويتوقع الناسُ الذين يأخذون الأشياءَ بوجهها المباشر أن إدارة أوباما صادقة في إرسال تهديد واضح لبشار بأن الوقت قد حان ليتنازل ويمضي. جميل جدا ما قاله صاحبنا اللي قلبه علينا، وأطرب كلامُه عاطفياً مثلي بالوعود وحرص أمريكا على دعم الثورة حتى تنتصر .. لكن والله أوجعني قلبي لما قال ''إن أمريكا لن تهجر سورية وتتركها لحالها'' The United States of America will not abandon Syria. من أجبره على قول ذلك؟ من شكك أصلا في طيبة العم سام التي يشهد عليها العالم .. وأقول ''العم سام'' لأنه الرمز الشوفيني لأمريكا الجاهزة لنشر قوتها على الأرض. طيب قد يكون أصحابنا الذين شكلوا جبهة إدارية سياسية لإدارة إعلام الحرب السوريون، قد لاموا وعتبوا على أمريكا على تقصيرها مع طلباتهم. وهذا جائز بحكم المنطق وبحكم ما نسمع، وقد يكون قد وصل من أصدقاء أمريكا في المنطقة، وهذا محتملٌ وجائز منطقا وواقعا. طيب أمريكا مع كلمة ''الهجران'' أربكتنا ثم أنها أعلنت صراحة أنها لن تتدخل عسكريا لأنها - ما شاء الله - وعت درسَيْ أفغانستان والعراق. أعرف أن الأوروبيين يبدون أكثر صراحة في اندفاعهم للحل العسكري، وتستطيع أمريكا بعد أن استوعبت الدرسَ أن تستنبط آلياتٍ جديدة، لأن تعلّم الدرس لا يعني ترك الموضوع، بل أن تتحسن في أداء الموضوع بما كسبت من خبرة ومعرفة .. وقد يكون هناك تدخل عسكري دون أن يدخل جندي واحد على الأرض .. إلا إن كانت أمريكا تود أن تقيم مع جنودها على الأرض التي ساعدتها .. فهنا شأنُ آخر! يبقى سؤال مهم جدا ومصيري: هل ننادي بتدخل عسكري أم لا؟ سيقول البعض متحمسا طبعا لأن إيران وروسيا لم تتوقفا عن تزويد الجيش الأسدي بالسلاح، فليكونا أشرارا كما شاءا لكنهما وقفا بوضوح ووفاء مع صديق في محنة، ولأن هناك مصالح مهمة جدا يحرسها لهما صديقهما الوفي .. فلماذا لا تكون أمريكا والدول العربية وفية للشعب السوري، ويعملان بالمثل، خصوصا أن الذي يموت من جانب الشعب الأطفالُ والنساءُ والمدنيون، بينما جيش النظام يموتون جنودا محترفين للقتال. رأي آخر سيقول: وربما سحب التدخل العسكري الأجنبي انقساما عظيما أكبر من الانقسام الحالي بمطالبة الأجنبي بقتل سوري، وإن كان شريرا خائنا، وسيخلق عداء انفصاميا أبديا .. ثم لن يقال إن الثورة انتصرت بل التدخل الأجنبي فعل! تسألني أنا عن حل: من ''وين'' لي؟! لكن أول ما سأقول - بما أني عاطفي - فليكن شأنا عربيا - عربيا، وكونوا رجالا غيورين وأفذاذا وأنقذوا سورية بأياديكم أنتم لا بأياٍد لن نعلم مهما تكهنا بما تضمر لنا. اقبلوا مساعداتهم تدريباتهم آلياتهم .. ولكن على ألا تطأ أرضُ سورية ولا سماءها إلا قدمٌ عربية أو طائرةٌ عربية. وقد أكون مخطئا .. لكن لم لا يكون هناك احتمالٌ واحد في التريليون أني قد أصيب! ........ الاقتصادية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
2 |
الغيث: أطروحات الاصلاحيين صوتية ونخشى نقل صراعات «تويتر» للشورى |
صحيفة المرصد : هاجم الدكتور عيسى الغيث-عضو مجلس الشورى- اطروحات الإصلاحيين، مبيناً أنه لا تتجاوز أن تكون ظاهرة صوتية فقط ، وقال: "المشكلة أن الإصلاح في غالبه أصبح ظاهرة صوتية، ودغدغة لمشاعر الناس. وأكد الغيث أن بعض الإصلاحيين يعملون وفق أجندة خفية، وأن ما يدفعهم إلى حدة انتقاد الدولة هو دافع الانتقام، لأن بعضهم قد سُجن، فخرج منتقدا منتقما. جاء ذلك في حلقة جريئة من برنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم عبر قناة فور شباب،ناقش فيه مسارات الإصلاح في المملكة العربية السعودية بعد محاكمة حسم، وإلى أين تتجه بوصلة الإصلاح، ولماذا تم حصر مصطلح الإصلاح في فئة معينة دون غيرهم؟ واستضاف في حلقته كلاً من الأستاذ عقل الباهلي الكاتب والناشط الوطني، والدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى، والأستاذ سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية، والدكتور عبدالكريم الخضر أستاذ الفقه المقارن، والشيخ حمد العتيق مدير مركز الدعوة بحي العزيزية بالرياض. وأوضح عيسى الغيث أنه ليس مؤيدا لقضية انتخاب مجلس الشورى، معلّلاً ذلك بأن لدينا عصبيات قبلية ورجال أعمال متنفذين، وحركيين، وسينتقل حينها الصراع الذي نراه بتويتر إلى مجلس الشورى". وبخصوص عدم السماح لمؤسسات المجتمع المدني أكد الغيث أن هواجس الجهاز الأمني في غالبها مبررة. وعزا الغيث حدة بعض الإصلاحيين الذين ينتقدون الدولة أن دافعهم في ذلك الانتقام منها، وربما يكون سبب ذلك أن أحدهم قد سُجن في الماضي . وأوضح أن تغيير النظام السعودي خط أحمر، "ولن نقبل بمن يريد أن يفرقنا". وأشار الغيث إلى أن هناك من يعمل بأجندة خفية، ويجب أن نقف مع ولاة أمرنا ولا نشغب عليهم. وفي الجهة المقابلة رفض الأستاذ عقل الباهلي –الناشط الوطني- ربط مطالبات أهالي الموقوفين بتنظيم القاعدة، مؤكدا أن ثمت إصلاحات سياسية لابد أن تتم، ومنها ضرورة وجود مجلس شورى منتخب، والسماح بمنظمات المجتمع المدني، وأن يتم كتابة دستور للملكة العربية السعودية. وقال الباهلي: "لا تلوم الناس حينما ترتفع أصواتهم ويتكلمون بصوت عالي، فلا يوجد لديهم مجلس منتخب يمثلهم، بل لحد هذه اللحظة لا يوجد جمعية للمحامين!". وأكد أن جمعية حسم جزء من الإصلاح، وليست مرتبطة بأشخاص معينين، "بل أصبحت تمثل رؤية وطنية لروح الإصلاح". مؤكدا على أهمية الإصلاح السياسي وأنه مطلب الجميع. وقال الباهلي: "هناك ثلاث قضايا أصلاحية مجمع عليها بين غالب الناس: 1-مجلس شورى منتخب. 2-كتابة دستور للمملكة. 3-وجود مؤسسات مجتمع مدني، والكل يجمع على حاجة المملكة لهذا". وفنّد الباهلي اتهام الإصلاحيين بالتعامل مع منظمات خارجية ، مبيناً أن الدولة تتعامل مع المنظمات الحقوقية، مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش. وأوضح أنه ليس في نيته ولا في نية من يوافقه في الطرح الإصلاحي التغيير في المملكة بشكل كامل، وأضاف قائلا: " الناس يريدون بلدا حديثا يستحق اسم السعودية". وقال الباهلي: "الإصلاح الذي أقول به لا يدعو إلى منازعة السلطان، ولو وضع برلمان منتخب من الإسلاميين أو غيرهم وليس فيه أحد يوافقني، فهو خير للمملكة". وعبر الباهلي عن رفضه لربط قضايا أهالي المعتقلين بتنظيم القاعدة، وقال: "أنا أعتقد أن كل الناس ضد القاعدة، وخاصة التيار الإصلاحي، والربط بين أهالي الموقوفين والقاعدة أخطر شيء نواجهه". |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
3 |
اعقلها وتوكل |
في منتصف الأسبوع الماضي وبحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ألقى الإعلامي عبدالله بوفتين كلمة استثنائية من حيث الشكل والمضمون، وقد مثل فيها الشباب الكويتي بمؤتمر يتعلق بالحوار الوطني. كانت كلمة مؤدبة وصادقة ومباشرة ومسؤولة، وبغض النظر عن مدى قبولها من شباب الحراك وتعبيرها عن مطالبهم، إلا أنها تعبر عن ملامح المرحلة الجديدة في بلادنا. يبحث الناس عن التغيير للأفضل، كلٌّ بطريقته ولغته وسقفه الخاص، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز ضرورة التعاطي مع هذا الواقع الجديد واستيعاب متطلباته. هناك أمر لافت في كلمة بوفتين، فرغم أهميتها وجرأة ما جاء فيها، إلا أنها تعرضت لنقد واضح من قبل بعض الناشطين الكويتيين، لامه البعض بسبب عدم إشارته لبعض القضايا، وآخرون رأوا فيها خفضا لسقف المطالب يخالف ما ينادي به الحراك الشبابي. وعلى السلطة الانتباه هنا لمسألة هامة، إن لم تقبل بهذا الخطاب وتتفاعل معه بالشكل الصحيح، ستكون مضطرة للتعامل مع سقف مطالب أعلى بكثير، إضافة للرصيد الذي تمنحه للمطالبين بتغييرات جذرية، برفضها وتجاهلها لشريحة في المجتمع تنشد التغيير الجزئي والمتدرج، وهذا ما يمكن أن ينطبق على الحالة الأخرى المرتبطة بخطاب العودة، الخطاب الجريء قياسا على مكانة وتأثير الدكتور سلمان، لا يلامس سقف آخرين في الساحة السعودية. وأقتبس عبارة للكاتبة السعودية إيمان القويفلي تعليقا على الخطاب المفتوح قالت فيها (تتمثل أهمية خطاب العودة، في أنه تحوّل في سقفه الشخصي المعتاد، سقفه هو لا سقف غيره)، وهذا صحيح في نظري، خطاب العودة عرض للأزمة ومناشدة للتغيير ليس أكثر، وهو ممارسة راقية في النصح والتعبير عن حالة الاحتقان السائدة بين شريحة كبيرة في المجتمع، إلا أن سقفا أعلى مما جاء في الخطاب يمكن التحدث عنه مع رموز ومجموعات أخرى. لماذا لا يخرج الناس في الخليج ويطالبون بإسقاط الأسر الحاكمة؟ حتى في البحرين التي تشهد انقساما حادا بين السلطة والمعارضة لم يحدث هذا الأمر، لأن الناس تنظر بإيجابية لهذه الأسر وتحترمها وتقدر دورها، وإن كان البعض يلومنا على التركيز الدائم على السلبيات، فإنه من المناسب ذكر الأدوار والمواقف الإيجابية لهذه الأسر والأنظمة. إن أسوأ نظام خليجي لا يمكن مقارنته إطلاقا بأفضل حالة دكتاتورية في عالمنا العربي، الأمراء والشيوخ في الخليج على بعض العلات يحظون باحترام وتقدير شعبي واضح، هناك إجماع على مكانتهم ودورهم وإيجابياتهم في كثير من الأمور، لا يتوقف الناس عن ذكر الملك خالد والشيخ زايد والشيخ جابر رحمهم الله حتى بعد رحيلهم، ونتذكر كيف رفع الناس في إحدى قرى البحرين سيارة الملك حمد بن عيسى حين زارهم، كانت رافعة المشروع الإصلاحي فاعلة في ذلك الوقت، وأنا على قناعة تامة أن الناس سيفعلون ذلك مرة ثانية وثالثة إذا اقترب الحكام منهم، ولامسوا قضاياهم وجراحهم الكثيرة والكبيرة. لا يجب علينا أن نكابر، حتى الدول النفطية العربية مثل العراق وليبيا والجزائر لم تكن مثل دول الخليج، ولكن هذا لا يعني القبول بكثير من الأمور السلبية الحاصلة في بلادنا، والتي كانت نتيجة التفرد وعدم المشاركة الشعبية. إن التغيير قادم لا محالة، ولا نريد لهذا الأمر أن يكون عسيرا وقاسيا على أحد، يمكن لهذه الأسر التي تحظى اليوم بشرعية كبيرة أن تقود عملية التغيير، وبالمقدار الذي يلبي جانبا كبيرا من المطالب الشعبية ولا يسبب إرباكا لها، والخطاب «المعتدل» الذي يوجه لها اليوم، يتعرض لنقد قاس من أطراف أخرى، ولا يمكن لعدم قبوله والتجاوب معه إلا أن يعقد من الأزمات التي نعيشها، ويأخذنا إلى أنفاق مظلمة، يصعب التنبؤ بما ستقودنا له. ......... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 | تفاعلات خطاب سلمان العودة | ||
محمد العصيمي لقد قلت للمصفقين لخطاب الدكتور سلمان العودة المفتوح : إنني لم أر فيه غير فزعة (مضرية) فئوية اختزلت الواقع وألبسته صبغة أمنية، هو بالضبط خطاب مغلق على أحداث معينة لمحيط جغرافي معين وإن حاول الدكتور أن يُبهره ببعض ما تشتهي الأنفس المتعطشة إلى التغيير والإصلاح، وهذا الذي (تشتهيه الأنفس) سبقه إليه أكثر من عكاشة على تويتر وعلى غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، بل إن هناك من بلوره وقدمه في بيانات سابقة وقت موضة البيانات، وآخرها ذاك البيان الذي أراد أن يؤذن لنا بالسفر إلى بلاد (الكفار) وأن تُسأل كل امرأة تهم بركوب الطائرة عن محرمها.!! إن تحليلا بسيطا لخطاب الدكتور المغلق على منطقة أو فئة بعينها، وليس المفتوح على الوطن برمته، يدلنا مثلا على أن كلمة (سجن) واشتقاقاتها وردت في هذا الخطاب حوالي ثماني مرات، ووردت كلمة (أمن) واشتقاقاتها خمس مرات، بينما لم ترد كلمة (تشدد) أو (حرية) أو كلمة (امرأة) ولا مرة واحدة، واستحق (الفقر) الذي هو أبو المصائب وأمها كلمة يتيمة في الخطاب، وبإمكانكم - بطبيعة الحال - أن تفحصوا هذا الخطاب مرة أخرى، بعد أن انقشع غباره، لتتأملوا إن كنت على حق أم لا. كنت أتمنى - على الأقل - وقد أطلق الدكتور العودة هذا الخطاب أن يحدثنا كثيرا وليس قليلا، وهو من بناة معارض الجهاد، عن أسباب تأخرنا كوطن ومواطنين كل هذه العقود، ويضع أمامنا - وهو الخبير بذلك - نتائج سنوات الصحوة التي تزيد على ثلاثين سنة : ماذا قدمت وماذا أخرت؟ ماذا فعلت للشباب وتعليمهم وتفوقهم على صعد الحياة كافة ؟ أو كيف، وقد أصبح الدكتور يُحسب على بلاط التنوير، يمكن أن نخرج من عنق زجاجة الطائفية والفئوية لنشعر بالطمأنينة في الوطن الواحد المشترك؟ لقد قدم الدكتور كلاما مرسلا وليس خطابا مفتوحا مدروسا.. وهذا الكلام يخصه ولا يعنينا جميعا.. هذا رأيي. http://www.alyaum.com/News/art/75645.html ---------------------------------------------------------- العودة ماذا يريد؟ د. أمل عبدالله الطعيمي وفي فقرة خطوات المعالجة هناك ١٢ نقطة تتعلق بالسجناء من أصل ٢٢ نقطة جاء الجزء الثاني منها يدور حول السابقة بالتلميح لا بالتصريح وخلت معالجته من أي فكرة أو اقتراح لمعالجة الخلل العام البعيد عن شئوون السجناء . وبعض تلك النقاط صيغ بعبارات تعتمد التهديد كأسلوب مثل قوله: إذا أغلقت الأبواب فالمضطر قد يركب الصعب ويغفل عن المصالح والمفاسد وإلى أين يذهب بعد توقيف من قصدوا الأبواب المفتوحة وقوله أيضاً: من الخطر أن يضيق على الناس حتى لا يكون لديه شيء يخسرونه. وقوله: استمرار الحالة القائمة (مستحيل) ولكن السؤال .. إلى أين يتجه المسار ويقول أيضاً: الفرصة إذا أهدرت فقد لا تعود والشيء إذا تأخر عن إبانه فقد جدواه والوقت سيف لك أو عليك. لماذا جاء الخطاب بعد إصدار الحكم ضد أقطاب (حسم) الذين طالب بإطلاق سراحهم بالتصريح دون غيرهم ؟!! فماذا يريد العودة لنا وللوطن؟ وهذا الوجه الجديد الذي كشف الغطاء عنه والذي قرأه الناس كما لم يقرؤوا العودة من قبل فرفضه الأغلبية منهم وأعلنوا بذلك أن الخطاب لا يمثلهم وهذه حقيقة حيث ركز الخطاب على حقوق السجناء دون حقوق انسان الشارع العادي الذي كانوا يحاربونه، ويظهر ذلك الميل بوضوح وكأن النقاط الأخرى التي لا تسلط الضوء على شؤون السجناء مجرد رماد يذر في العيون !! ولكن هيهات فمتى سيعرف العودة أن الإنسان اليوم يختلف عن انسان الثمانينات الصغار قبل الكبار . لم تعدالكلمات تنطلي عليهم كما انطلت على الكبار فقد انكشفت الحقائق في مصر وتونس قبل أن تسقط عن أتباعهم هنا بعد أول اختبار. كان استعدادهم له قد مر بمراحل مختلفة بعضها ملوث بالدم وبعضها بذلوا فيها جهداً في غسل تلك الدماء بكلمات رنانة تحمل معاني الحب والتسامح والطهارة الروحية وبعضها قدمت فيه التنازلات التي لا تناسب فكرهم ولكنها تضمن لهم انقياد المجتمع بعد الإفراج عن قضايا تافهة كانوا قد حبسوها. وجه المرأة واحتفالات يوم الميلاد والزواج وغيرها من أمور بسيطة أخرى. اليوم يدافع عن سجناء يجزم بأنهم ظلموا كما كان يجزم لمن فتح لهم أبواب الموت بالشهادة على كل حال سواء قتلوا (فتح القاف) أو قتلوا (بضمها) وكأنه مطلع على سير التحقيقات أو هو على علم بتفاصيل يوم كل واحد منهم دوره مع تلك الجماعات . تخبط يتظاهر بالعقل فينكشف ويكشف اصحابه ويزلزل الثقة التي حصدوها في أعوام مضت والحمد لله على ذلك . فلم نعد بحاجة لأوصياء يتلونون بتلون أساليبهم التي يمارسونها للتأثير على الناس ولسنا بحاجة في مستقبلنا القريب والبعيد لأشخاص يحلمون بثورة من أجل أهداف خاصة ومن أجل إعادة عصور الظلام العربي من جديد. http://www.alyaum.com/News/art/75624.html ---------------------------------------------------قراءة سياسية وتحليل لخطاب الشيخ سلمان العودة.. د. مهنا الحبيل @MohannaAlhubail - الخطاب ليس بيانا ثوريا ولا حتّى مطلبيا عاما, ولكن ركّز على بُعد محدد يُعتبر ركيزة في الإحتقان السياسي والأمني الخطير للمجتمع. -نجاح الخطاب في هذا الانفجار للإهتمام الشعبي العام وزخم المتابعة متوقع.. لكن ما عززه تركيزه على مادة واحدة هي القمع والسجون. -الخطاب لم يكتفي برسائل التطمين لعلاقة الأسرة بالشعب لكنه حيّد قطاع الأسرة الكبير الذي لم يتورط في القمع وأكد الجسور معها. -كان واضحا أن الشيخ العودة عكف على نزع أي صيغة استفزاز أو تصعيد مقابل تأكيد جازم لخطورة مستوى القمع الحقوقي ووضع السجون. -تقدم العودة بما يشبه البلاغ الوطني العام أن مرحلة القمع و وضعية السجون وما تعرضت له حسم ومجموعة جدة وصل الى مستويات خطيرة. -الخطاب ركّز على أن هناك تحطيما مبرمجا للآمال الإصلاحية وإحباطات متعددة و أن طموحات الشعب السعودي مستحقة. -بعد التذكير بإحباط الشعب وتأزم أوضاع المعتقلين والإحتقان السياسي والأمني.. ركّز العودة مبادرة للتهدئة بتحييد القمع الامني. -العودة طرح رؤيته بسقف واضح و صريح و لكن بتأكيد ودي و حاسم للدولة ونصح بأنه لا مخرج دون وقف هدير القمع الأمني. -لا يمكن لأي مراقب أو عضو من الرأي العام الوطني فضلاً عن أهالي المعتقلين إلا أن يؤيّد دعوة الشيخ العودة لإخلاصها وتوازنها. ..................... خطابالعودةيمثلني...............مهنا الحبيل ----------------------------------------------------------
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
5 |
مشاركات وأخبار قصيرة
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
ccn:اتهام أحمدي نجاد بالكفر لتشبيهه تشافيز بعيسى المسيحآخر تحديث: الجمعة، 15 مارس/ آذار، 2013، 12:08 GMT أحمدي نجاد يقبل نعش تشافيز اتهم رجل دين ايراني بارز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالكفر لقوله في رثاء الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز إن تشافير سيعود في آخر الزمان مع عيسى المسيح. وقال آية الله احمد جناتي، الذي يترأس مجلس صيانة الدستور والمعروف بمواقفه المتشددة، في خطبة الجمعة التي القاها بطهران "القول إن تشافيز سيعود مع المسيح كفر." وكان جناتي يشير الى ما قاله الرئيس أحمدي نجاد في السادس من الشهر الجاري من أن تشافيز "شهيد"، وانه "سيعود مع عيسى المسيح والمهدي المنتظر." وقال جناتي إن رجال الدين الايرانيين قد اغضبتهم هذه الأقوال. وتساءل رئيس مجلس صيانة الدستور "هل ينبغي للناس أن يتفوهوا بكل ما يجول في أفكارهم؟ اتمنى لو كان (أحمدي نجاد) قد قضى بضعة أيام في التأمل قبل الخوض في هذه الأمور." وأضاف "كان تشافيز زعيما محبوبا وعدوا للأمريكيين، وكان برنامجه السياسي مقبولا جدا، ولكنه لم يكن من المسلمين." يذكر ان تشافيز كان قد زار ايران 13 مرة بين عام 1999 ووفاته الاسبوع الماضي، بينما زار أحمدي نجاد فنزويلا ست مرات. http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/03/130201_iran_ahmedinajad_heresy.shtml -------------------------------------------------------------------- ccn: 1000 سجين مصري بالسعودية و"حفظ" حقوق القتلى الجمعة، 15 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 11:53 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- كشفت وزارة الخارجية المصرية عن وجود نحو 1000 مواطن مصري محتجزين داخل السجون في المملكة العربية السعودية، وتعهدت بـ"حفظ حقوق القتلى"، الذين سقطوا نتيجة أعمال عنف في عدد من الدول، من بينها السعودية وليبيا وإسرائيل، كما أكدت أنها تتابع "حالات الإبعاد"، التي يتعرض لها عدد كبير من المصريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الخليجية الأخرى، فضلاً عن الأردن. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير علي العشيري، إن وزارة الخارجية تتابع التحقيقات في حوادث قتل المصريين في كل من "وادي الدواسر" و"القصيم" في السعودية، وفي "الناصرة" بإسرائيل، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت من الجهات المختصة "استعجال" إعلان نتائج التحقيق في تلك الحوادث. وأضاف الدبلوماسي المصري، في تصريحات أوردها موقع التلفزيون الرسمي "أخبار مصر"، قوله إن "سفارتنا في تل أبيب تتابع التحقيقات مع السلطات الإسرائيلية، فيما يتعلق بالاعتداء المسلح الذي تعرض له المواطن المصري في المطعم الذي يديره، وقتل في الحال"، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على 4 مشتبه في تورطهم بالقتل، "ونحن في انتظار نتائج التحقيقات." أما بالنسبة للقتيل المصري الذي سقط في منطقة "وادي الدواسر" بالسعودية، قال العشيري إنه "تم الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، وسيتم إحالة الموضوع لهيئة النيابة والتحقيق، تمهيداً للمحاكمة"، مشيراً إلى أن هناك متابعة شخصية من وزير الداخلية السعودي للقضية، مؤكداً أنه "لا مجال إطلاقاً لضياع حق المواطن المصري." وحول عدد المصريين المحتجزين بالسجون السعودية، أفاد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن عددهم وصل إلى ألف سجين، لافتاً إلى أن بينهم 21 محتجزين على ذمة قضايا أمنية. وبالنسبة لوضع المصريين المحتجزين بدولة الإمارات، قال العشيري إن الخارجية تتابع الوضع، وتتأكد من تواصل المحتجزين مع زوجاتهم مرة كل أسبوع، مضيفاً: "طلبنا أن يتم ذلك أكثر من مرة بالأسبوع"، مؤكداً أن "الوزارة تتأكد بشكل مستمر، من خلال السفارة والقنصلية المصرية، من حسن معاملة المحتجزين، وعدم تعرضهم لإيذاء بدني أو نفسي، فضلاً عن المطالبة بسرعة الانتهاء من التحقيقات، وإعلان لائحة الاتهام إن وجدت." وأضاف بقوله: "نتابع في الوقت نفسه حالات الإبعاد للمصريين وأسبابها"، معللاً ذلك بأن الدول تتجه الآن لتصويب أوضاع العمالة الأجنبية لديها، حيث تم بالأردن تصويب أوضاع حوالي 68 ألف عامل، من بين 350 ألف عامل مستهدفين بالتصويب، فضلاً عن اتجاه دول الخليج لتوطين الوظائف لديها، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستغناء عن العاملين من عدة جنسيات، وليس المصريين فقط، بحسب قوله. جاءت تصريحات العشيري في وقت تشهد فيه العاصمة المصرية القاهرة احتجاجات واسعة، شارك فيها آلاف الأقباط أمام السفارة الليبية، بعد مقتل شاب مصري مسيحي في أحد السجون في ليبيا، وسط أنباء عن قيام السلطات الليبية باحتجاز نحو 100 من الأقباط المصريين، لدى جماعات متشددة في ليبيا، وهو ما نفاه السفير الليبي بالقاهرة، عاشور بوراشد.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/3/15/egypt.saudi/index.html ---------------------------------------------------
عوض الرجوب-الخليل نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم تفاصيل جديدة عن تنصت الموساد الإسرائيلي على غرفة عمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس عام 1993، قبل ثلاثة أشهر من اتفاق أوسلو حينما كانت الاتصالات لا تزال سرا حتى بالنسبة للموساد. واستعرضت الصحيفة كيفية نجاح الموساد في هذه العملية، وكيفية الكشف عن أجهزة التنصت، والعميل الفلسطيني الذي استعمله الموساد في هذه المهمة. ووفق الصحيفة فإن أجزاء كبيرة من نشاط منظمة التحرير كان مكشوفا لإسرائيل، التي حصلت على معلومات "ثمينة" عن العلاقات المشحونة في قيادة المنظمة العليا ومنها العلاقات بين عباس والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقالت إنه بعد تزايد الحس الأمني للفلسطينيين بعد اغتيال عدد من المسؤولين في 1988، أدرك الفلسطينيون أن عملية الاغتيال اعتمدت على معلومات استخبارية دقيقة بلغت إلى إسرائيل فأنشؤوا عددا من لجان الفحص والتحقيق التي لم تكشف عن الكثير، لكنها أوصت بتشديد وسائل الحراسة حول المقرات في تونس، فكان من الصعب على الموساد تجنيد العملاء. اختراق ويصف تقرير الصحيفة منظمة التحرير في ذلك الوقت بأنها "أصبحت منظمة سمينة كثيرة الأملاك وانتشر الفساد فيها" حيث اعتاد ياسين أن يأتي إلى باريس في أحيان متقاربة، وكانت الفرصة ممتازة لمحاولة تجنيده، وتم ذلك بالفعل من خلال رجل الموساد الذي ادعى بداية أنه مصري يعمل في التجارة. ووفق الصحيفة فإن ياسين أمد رجل الموساد بمعلومات "عظيمة القيمة عما يحدث في حمام الشط، وهو مقر قيادات منظمة التحرير في تونس، واللقاءات والأسماء والمباني التنظيمية ونقل الوسائل القتالية، ومن يجلس في أي مكتب في تونس، وتوزيع صلاحيات أبو جهاد بعد اغتياله، وعمليات تشجيع للانتفاضة في المناطق، وإعداد لعمليات، وتجنيد قوة بشرية، ونمائم القيادة العليا، وانطباعاته عن الاتجاهات السياسية التي يسعى إليها عرفات، وتحركات قيادات المنظمة". وذكرت يديعوت أن من بين الأهداف التي طلب من ياسين معلومات عنها لغرض التصفية شخصيات بينها عاطف بسيسو الذي اغتيل في باريس، وكشف التحقيق اغتياله من قبل رجال الموساد في فرنسا. أما عن كيفية غرس الأجهزة، فتشير الصحيفة إلى أن أمينة، زوجة عباس، أشارت على ياسين بأن يحضر لزوجها كرسيا مريحا وجهاز إضاءة لطاولته، فكانت فكرة التقطها جهاز الموساد واستغلها، ودفع للعميل ثلاثة آلاف دولار ووعده بخمسة آلاف دولار أخرى حينما يُدخل الكرسي والمصباح إلى غرفة عباس. ومن بين المعلومات التي استنتجها الموساد كانت الاتصالات السرية في أوسلو والاتصال بإسرائيليين، وحينها فقط علم الموساد بهذه المفاوضات. وتضيف يديعوت أنه بعد ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع من إدخال الكرسي في نهاية يونيو/حزيران 1993، توقف هوائي الاستقبال في مقر الموساد عن تلقي البث، وعلم الموساد بعد بضعة أيام أن الأمر كُشف، وسردت عدة روايات عن كيفية الكشف عن العميل والأجهزة، لكن الصحيفة تؤكد أنها غير مقنعة وأن الأمر لا يزال غامضا. وتشير الصحيفة إلى أن العميل حكم عليه بالسجن 15 عاما فقط، وهذه عقوبة خفيفة جدا نسبيا مع حقيقة أنه نُسب إليه مشاركة عميقة في اغتيال بسيسو. وحينما انتقلت منظمة التحرير الفلسطينية من تونس نقل إلى سجن في غزة، وفي 1996 أُفرج عنه وانتقل إلى دولة خارج الشرق الأوسط. -------------------------
وقال اللواء أفيف كوخافي إن طهران وفرت الأموال للجيش الذي قامت جماعة حزب الله، الموالية لإيران، بتدريبه. وأضاف أن الجماعة خططت لزيادة القوة إلى مائة ألف. وقال كوخافي "خسائر السقوط الوشيك لسوريا كبيرة جدا لكل من إيران وحزب الله. وإيران في طريقها لفقدان الحليف الوحيد في المنطقة المحيطة بإسرائيل. وستخسر القدرة على نقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا". وأضاف "إيران وحزب الله يستعدان ليوم ما بعد سقوط الأسد وعندها سيستخدمان هذا الجيش لحماية ممتلكاتهما ومصالحهما في سوريا". وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن المسؤولين الإيرانيين اعترفوا في السابق بوجود قوات من الحرس الثوري في سوريا كمستشارين لكنهم أنكروا التدخل في الصراع. وقال كوخافي إن الأسد كان يستعد لاستخدام مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية التي تخشى إسرائيل إمكانية وقوعها في أيدى المقاتلين "الجهاديين" أو حزب الله في حالة تفتت نظامه. وأضاف "الأسد يواصل التأكيد على سيطرته على أسلحة سوريا الكيميائية والقوات الجوية والعتاد الحربي. ويقوم باتخاذ استعدادات مسبقة لاستخدام هذه الأسلحة. وهو لم يعط الأمر بعد لكنه يعد لذلك". واستطرد كوخافي "إيران تعمل جاهدة على ألا تتجاوز الخطوط الحمراء الدولية لأن بقاء النظام هو أولويتها الكبرى". --------------------------
وقالت إن الجندي إيريك هارون البالغ ثلاثين عاما حارب مع جماعات أخرى في الجيش السوري الحر، ويزعم أنه قتل بعض الجنود السوريين وإيرانيا. وقال هارون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "كنت معزولا في إحدى المعارك ومعظم مجموعتي قتلوا في مناورة عسكرية والتقطتني جبهة النصرة". وأضاف "الانضمام إلى جبهة النصرة ليس مستحيلا، وكل ما يحتاجه الأمر مجرد جرأة وذكاء". وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي السابق خدم بالجيش الأميركي منذ عام 2000 إلى 2003، لكنه لم يخدم خدمة فعلية كبقية الجنود ثم ما لبث أن سُرح لمكابدته إصابات بالرأس جراء حادث سيارة. وألمح والد الجندي داريل هارون إلى احتمال أن ابنه ربما يعاني من مشاكل نفسية. وقال "كان يعاني فعلا من الاكتئاب قبل ذلك، والحادث ربما ضاعف حالته تلك". يُذكر أن الجندي إيريك اعتنق الإسلام بعد أن صادق شخصين عراقيين يعيشان بالولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إنه قدم إلى سوريا بعد المشاركة بمظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة عام 2011، ومن يومها كان كثير الترحال بمنطقة الشرق الأوسط. ويُعتقد الآن أنه غادر إلى تركيا بعد أن أصبح محل اهتمام النظام السوري الذي اتهمه بالتجسس. وأشارت الصحيفة إلى شريط فيديو يظهر فيه إيريك وهو يوجه رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد قائلا له "أيامك معدودة وسوف تزول مشتعلا. وينبغي عليك أن تتنحى الآن وأنت واقف على قدميك وترحل لأنك ستموت لا محالة". وذكرت أن شريط الفيديو منشور على صفحة فيسبوك للجندي، والتي تعرض صور له وهو في زي قتالي بجانب راجمات صواريخ ومدافع رشاشة. --------------------------
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى توخي الحذر بشأن تسليح الثوار السوريين، وقالت إنه يتوجب على أي دولة ترغب في تسليح الثوار السوريين أن تنظر إلى المخاطر المحتملة على حقوق الإنسان قبل شحن الأسلحة. كما أشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن دولتين عربيتين على الأقل هما السعودية وقطر تزودان فصائل المعارضة السورية بالسلاح، وقالت إن أمنستي دعت إلى ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". ------------------------------
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يعاني نقصا في القوات المسلحة اللازمة لمواجهة الثوار، وأشارت إلى البيان الذي أصدره مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والذي يحث السوريين على الالتحاق بقوات الأسد. وأوضحت الصحيفة أن البيان الذي صدر قبل أيام عن رئيس مجلس الإفتاء الأعلى السوري الشيخ أحمد بدر الدين حسون يشير إلى وجود حاجة ماسة للمتطوعين للانضمام إلى صفوف الجيش السوري النظامي. وأضافت أن هذا البيان يوضح النقص الحاد في صفوف الجيش النظامي، وأن نظام الأسد قد يستخدم السلطة ويبدأ بإلزام السوريين التجنيد، وذلك في حال عدم توفر ما يكفي من المتطوعين. وأضاف وايت أن وجهة نظر العاملين في مجال الدفن وتجهيز الجنائز في سوريا تشير إلى أن الجيش السوري النظامي قد أرهق نفسه بشكل كبير، وأزهقها. كما أكد وايت على ما سبق أن أخبرت عنه الأمم المتحدة، وهو أن الحكومة السورية تعتمد على المليشيات المسلحة بشكل متزايد، وذلك كي تدعم موقفها في الميدان. --------------------------
فإذا كان الأميركيون قد كسبوا حرب العراق، وربح الإيرانيون السلام مع جارتهم اللدود، فإن الأتراك قد ظفروا بالعقود. وارتفعت صادرات تركيا خلال العقد الماضي بأكثر من 25% في العام لتصل إلى 10.8 مليارات دولار عام 2012، مما جعل العراق ثاني أكبر سوق لصادرات تركيا بعد ألمانيا على الرغم من أن علاقات أنقرة ببغداد طالما استمت بالمرارة. ومع أن إيران تُعد أكبر قوة خارجية نافذة بالعراق اليوم، فإن الوجود التركي في شوارع بغداد ظاهر للعيان أكثر من أية دولة أخرى، وهو وجود يتجلى في كل شيء من المراكز التجارية، وإلى محلات الأثاث وحتى طوب الأرصفة التي تحمل علامة تجارية تركية. بيد أن شمال العراق الذي يحكمه الأكراد هو الذي يُحظى بنصيب الأسد من المشاريع التجارية التركية، إذ يستوعب نحو 70% من صادرات تركيا إلى العراق. وعلى النقيض من ذلك تزداد علاقة أنقرة ببقية أجزاء البلاد سوءاً بسبب خلافات سياسية جعلت بغداد تمتنع عن منح الشركات التركية عقودا حكومية جديدة. ومع توسع علاقات أنقرة الاقتصادية والدبلوماسية مع الحكومة الكردية، تنتشر حوالي ألف مجموعة تجارية تركية في الشمال، من بينها بنوك معروفة وشركات تجزئة وفنادق. وأشارت واشنطن بوست إلى أن قصة النجاح هذه تمثل إلى حد كبير عودة تركيا إلى سوقها الطبيعية، والتي أُوصدت في وجهها خلال سنوات الحرب والعقوبات وحالة عدم الاستقرار في ثمانينيات القرن الماضي. وبوصفها دولة جارة للعراق وبما تتمتع به من قاعدة صناعية وأراضٍ زراعية غنية ورجال أعمال لا يهابون العمل في ظروف تتسم بالتحدي، فإن لتركيا مزايا يصعب على الآخرين مجاراتها فيها. -------------------------
حذر قائد القوات الأميركية في أفغانستان جوزيف دنفورد من أن الانتقادات التي يوجهها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ضد الولايات المتحدة، من شأنها زيادة تعرض القوات الأميركية "للهجمات الداخلية" في أفغانستان. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجنرال دنفورد بعث برسالة بالبريد الإلكتروني الأربعاء الماضي إلى مساعديه من الجنرالات العسكريين في أفغانستان، وإنه حذرهم فيها من التداعيات المحتملة للتصريحات والانتقادات القاسية التي وجهها كرزاي إلى أميركا على مدار الشهر الماضي. وأوضحت واشنطن بوست أن دنفورد أعرب في رسالته عن الخشية من قيام عناصر متطرفة في الجيش الأفغاني أو في الشرطة الأفغانية بتوجيه فوهات بنادقها إلى القوات الأميركية، مضيفة أن ولاية وردك الأفغانية شهدت الأسبوع الجاري هجوما من جانب شرطي أفغاني أسفر عن مقتل اثنين من القوات الأميركية الخاصة. وأشارت الصحيفة إلى أن كرزاي اتهم الشهر الماضي الولايات المتحدة بأنها تتعاون مع حركة طالبان، وبتعذيب المدنيين الأفغانيين، وبخطف طلبة الجامعات الأفغانيين، وبالانتهاك المتعمد لسيادة أفغانستان، وبغيرها من الاتهامات. وفي أعقاب تحذيرات دنفورد، قالت الصحيفة إن كرزاي أصدر بيانا يبرر فيه تصريحاته السابقة بالقول إنه يقصد من ورائها إصلاح علاقة بلاده مع الولايات المتحدة وليس تدميرها، مضيفا أن العلاقة بين البلدين يجب أن تكون "علاقة بين دولتين مستقلتين". وأضافت الصحيفة أن أيمال فوزي -المتحدث باسم كرزاي- دافع عن تصريحات الرئيس الأفغاني الأخيرة، وقال "هناك نقص في الثقة، وإننا نرى أنه من المناسب بالنسبة للرئيس أن يرد على العلن، وذلك عندما لا يصار إلى اتخاذ مخاوفه على محمل الجد". وقالت واشنطن بوست إن العلاقات الأفغانية الأميركية شهدت تدهورا للدرجة التي أعرب عنها كرزاي بالقول إنها سوف تترك أثرها السلبي على اتفاقية الأمن الثنائية بين البلدين، في إشارة منه إلى اتفاق من شأنه أن يسمح لوجود القوات الأميركية في أفغانستان بعد 2014. ---------------------- --------------------------------------------------- خطابٌ مفتوح.. هل يجد قلوبًا مفتوحة! عبدالعزيز الحربي ومما لاشك فيه أن بيئة الشباب في العقد الماضي ليست هي بيئتهم اليوم، ومن هنا يمكن تفسير غياب القدوة لدى الشباب؛ فشباب اليوم كلٌ يتخطفه، والوصول إليهم من اليسر بمكان, وكل يستقطب ويؤثر, وإن خفي أثره عن العين المجردة, والاعتقاد بأنَّ هذا الجيل تمر به سحابة صيف -كما يقال- أو أنه مازال في بداية التحول والنضج وَهَمٌ، بل قُطع شوطٌ ليس بقصير في هذا, فعلى العالم والمربي أنْ يُدرك أنَّ أدوات هذه المرحلة ليست هي أدوات العقد السابق, وأنَّ ما يعدّه شباب الأمس انقيادًا يراه شباب اليوم تهميشًا، فهم يحاطون بشباك تعرف منها وتنكر، وقطعها يحتاج حزم ورفق! ومع ما نراه من تأزيم سياسي في المنطقة, ورغبة الحاقدين على دين هذه البلاد وأمنها في زعزعة أمن الحرمين وإعلان مطامعهم دون تقية, فإنَّ بذل النصح وبيان الحقيقة التي يراها المواطن البسيط, ويسمعها كل يوم, ويناقشه فيها المقيم, من أصدق الدلالات على حرص المرء على استقرار هذا البلد ورغد عيشه. فلم تكن القوة يومًا مادية, بل لابد من قوة معنوية, وباجتماع الأسباب وتظافرها تكون القوة؛ فالكثرة العددية وحدها ليست قوة, وهذا حاصلٌ في مكافئة المسلمين في قتالهم الكفار, كما أنه حاصل في غزوة حنين والتي قال الله عنها " إذ أعجبتكم كثرتكم". وقد مرَّ بالمجتمع السعودي مسائل عدة, شغلت الناس في مجالسهم ومدارسهم ومنتدياتهم وفي واقعهم الافتراضي والواقعي, ولا أدلَّ على ذلك من التفاعل مع أي حدث إعلامي يتناول هذه الموضوعات. وكان من ذلك التفاعل الواسع والسريع والمثير مع خطاب الشيخ سلمان العودة, والذي رأى الجميع فيه أنه منصف, وكُتب بلسان محبٍّ ناصح, وأنه يمثله – تجاوز عدد القراء له أثناء كتابتي لهذا أكثر من 160 ألف في أقل من 18 ساعة -. هذا الخطاب لم أجد من يخالفه إلا فئة قليلة بأسماء مستعارة, لم يخالفوه إلا لاسم كاتبه, وربما لو قرئ عليهم دون ذكر لصاحبه لاحتفوا به! وكاتبه وغيره يقولون لو وجدنا أثر ما سبق كتابته لما فعلوا, فهناك من يسألهم كل ساعة عن دورهم, وعن الواجب الذي عليهم, ويعلق ذمم الآخرين بهم, ولا زال كاتبه وغيره من المحبين والناصحين لهذا البلد ومن فيه يقابلون من يطالبهم بصبر أيوب وأمل يعقوب. خطاب مفتوح أتى بوسيلة متطورة وبأسلوب عصري يعيشه المجتمع؛ فلم يكتب في ورق, ولم يرسل بالبريد, ولم يتداول في المنتديات, إنما بتغريدة 140 حرفًا, وقامت برامج التواصل الاجتماعي بالباقي! ليعكس الواقع الذي تغير, والانفتاح الذي يعيشه شباب الوطن. كأني بهذا الخطاب يتحدث بأكثر من لهجة وبأكثر من صوت, وصداه يأتي من كل جهة, ينادي ويرجو أن تتحد الأيادي ويدفع الشر, لو لم يكن من الخلاف إلا القطيعة وفساد القلوب لكفى بها داعية إلى حلِّها وإصلاح فسادها, ولنغتنم هذه الريح الطيبة التي أنعشت القلوب, وأنارت المهج, بخطوات جادة يثبت فيها الجميع العطف التلاحم والتراحم, وليذكر الجميع كلمة الملك عبدالله -شفاه الله- قبل سبع سنوات في افتتاح القمة السابعة والعشرين لمجلس التعاون الخليجي عن المنطقة: "منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر، وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر"! الجميع يتفق على ضرورة محاسبة المخطئ والمعتدي, وألا يضيع حق المجني عليه, ولا زال بلدنا ينعم بلحمة أخوية, تحاسب القريب على تفريطه في حق البعيد, فكيف بالاعتداء عليه؛ وهذا الاتفاق لا يحملنا على الظلم أو محاسبة البريء وهذا ما تفعله بعض وسائل الإعلام. إنَّ الحياة لا تدوم لأحد, ويومًا سنرحل عن هذه البسيطة, لتُبسط لنا الصحائف, ونجازى عليها أو بها, فأشعة الشمس في الشتاء ليست هي في الصيف, والأيام دول, ومحال دوام الحال, والبساط ما بُسِط إلا بعد طَيٍّ, وسيُطوى بعد بَسْطه! فلتفتح القلوب أبوابها وليعطف الكبير, ويتسع صدر الحليم, وكلنا ذوو أخطاء, فلنحذر كيد الحاقد وجَلَد الفاجر وخداع الخبِّ ولتعالج هذه الملفات بعقل حكيم, وروح أبوية, وليسعنا ما وسع يعقوب –عليه السلام- وأولاده. وليعلم شباب هذا الوطن أنَّ الاحتفاء ليس كله قبول، والشعارات ليست كلها صادقة؛ فمنها ما عُشِّرت بباطل، ويراد منك أن تكون لها أبًا, فحذار ثم حذار.. والله غالب على أمره..ولكن أكثر الناس لا يعلمون. لنحافظ على دين هذه البلاد وأمنها واستقرارها وتلاحم أبنائها والله حافظ دينه وعباده ما أقاموا العدل شعارًا بينهم. وعلم الإنسان وإيمانه بإحاطة المولى بكل شيء تورثه طمأنينة وترزقه ثباتًا, رزقنا الله وإياكم فكرًا راشدًا وقلبًا هاديًا .. اللهم أدم على بلادنا -ومن فيها- أمنها وعزها واصرف عنها كل سوء وادفع عنا كل بلاء وأشغل من أراد بها سوءا في نفسه يا حنَّان يا رحيم. __ رابط له صلة
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
7 |
نحن مَن يفسد المسؤولين!د. محمد بن سعود المسعود |
البيئة المساندة للفساد نحن، والبيئة المنتجة للفساد أيضا نحن! المسؤول الفاسد هو غالبا ردة فعل مستجيبة لبواعث الفساد، وغياب العقوبة عليه. نحن من بلد يولي الوزارة لرجل دون كشف حساب بالذمة المالية، ونعفيه منها دون حساب من أين لك هذا؟! وهذا نظام لا يعفى منه حتى رئيس البيت الأبيض، إلا نحن. ولهذا يجد مَن يضعف ويقبض لا يخاف غرقا في مساءلة، ولا يخاف قبضا على حساب. نحن من بلد.. نمنح المسؤول ألقابا، وأسماء، وتفخيما ما يجعله يقترب من ـــ أنا ربكم الأعلى ـــ وتتابع عليه الولائم، والدعوات، والتبريكات. والصالحات الطيبات من الهدايا والهبات.. حتى يفقد توازنه فتتحول الوزارة إلى تشريف برسم التوقيع لا أكثر من ذلك. المسؤول بعد الوزارة ينسى الطرق المزدحمة من خلال المسار الخاص، وينسى البيوت الفقيرة الملاصقة للقصور، وكأنها حظيرة للحيوانات الأليفة للقصر.. وينسى ذل السؤال، ومهانة الطلب، وطول الوقوف على باب مسؤول برجاء الدخول، وينسى ماضيه وتسقط من ذاكرته كل الأسماء، وتختفي كل العناوين وتظل حوله هالات البخور أينما حل وفي كل مكان ينزل! المسؤول في العالم كله.. يجول بشكل طبيعي بين فروع وزارته، ويراقب سير الأمور بحضوره الشخصي ويستمع للناس عن التقصير، والقصور. ويلتقي موظفي الوزارة لسماع أفكار التطوير وأفكار الخدمة الأفضل للجمهور، ويطارد كل فكرة ورؤية للتطوير وتنمية وزارته ومنسوبيها، وهذا عمله اليومي المعتاد والطبيعي. ولكن المسؤول عندنا.. لو فعلها وزار فرعا من فروع وزارته ''سرا''.. إذا لنزل الوحي على ثلاثة صحافيين صادف وجودهم في الفرع نفسه مع فريق التصوير بكامل تجهيزاته، وصادف أن مدير الفرع للوزارة قد أعد باقة ورد عملاقة جدا، لهذه الزيارة المفاجئة التي لا يعلم بها أحد.. لكونها برسم البطولة لرجل غير طبيعي لا يزال يتلبس وزارة! وهنا تتحول القصة إلى رجل غير طبيعي في مكان سيئ بشكل غير طبيعي أيضا.. ولكنه لم يره.. حيث إن أضواء التصوير جعلته لا يبصر ما حوله. المسؤول في العالم كله.. الذي يرفع المجتمع إليه عيوب فروع وزارته وهو جاهل بها لا يظل المسؤول.. والمسؤول الذي يأتي للتفتيش بمواعيد مسبقة لا يظل مسؤولا! والمسؤول الذي يخرج كل منسوبي الوزارة لاستقباله في المطار.. حين ينتقل من مدينة إلى مدينة ليس بمسؤول، بل صاحب حضرة! والمسؤول الذي يفتش في حدود العبور في الممرات المزينة بباقات الورد الطبيعي ويوزع الابتسامات السعيدة على الصحافيين والصحافيات، والمصورين والمصورات، ليس مسؤولا، بل ممثل دون مؤهل وبلا موهبة. هو ـــ بشت رسمي ـــ متنقل، في موكب باهظ التكاليف على المال العام من أي مسؤول. ولذا لا يهم الاسم الذي يكون خلف آل بشت، ولا يهم من يكون، ولا يهم إن سبق اسمه حرف دال مفخمة أو تجرد عنها. كل شيء هنا يغري بألا يكون المسؤول مسؤولا مسؤولية مباشرة عن علاج أمراض وزارته، وأن يعمل في إطار التكليف الشرعي والوطني لعدد من المهام المجدولة في ميزانية مرصودة، يتولى إدارة المنجزات ويحاسب عليها بمرتبة من الشرف. لقد اختل الميزان من زمن بعيد، من زمن لا يمكن لأحد أن يقول لمسؤول ماذا قدمت؟ بعد كل هالات البخور من قبل دخولك الوزارة ومن بعد خروجك منها؟! من زمن يأتي المسؤول للوزارة وهو جاهل تماما بالمطلوب منه بالتحديد! وما المهام المراد إنجازها، والأهداف المراد تحقيقها. وفي خلال كم من الزمن؟! ومَن الرقيب والحسيب على التفاصيل؟ إلى حد دفع تكلفة رسم خطين متنافرين ثمانية ملايين ريال! وطباعة ورق لواحدة من الوزارات بنصف مليار ريال سنويا! وبناء خمسة حمامات عمومية بخمسة ملايين ريال، وإعادة ''10 سم'' من الزفت لشارع ضال في قرية صغيرة بـ 20 مليون ريال.. والحبل على الجرار يدور.. والشمس تجري لا معقب على فعل المسؤول في المال العام ولا محاسب له. هذا الواقع يفرض بشكل طبيعي. إيجاد برلمانات وزارية داخل كل وزارة ـــ مجلس التخطيط والرقابة والمحاسبة والتنفيذ ـــ والمسؤول جزء من هذا الفريق. وأن يكون بعض الأعضاء فيه (منتخبا) بشروط الاختصاص المعرفي. ليمثل هذا البرلمان المصغر الرقابة على المال العام، وبذا تخضع الوزارات للمحاسبة القانونية المالية المستقلة من خارج الوزارة وخارج ولايتها عليها. حيث إن التجارب الماضية لا يمكن الوثوق بتكرارها، ولا يمكن التعويل على ضمائر الأشخاص، ولا الرهان على الذمة الشخصية. كما يجب أن يكون المسؤولون مواطنين في كل تنقلاتهم وحياتهم وقربهم من الناس. ويجب تقليل جرعات التفخيم ونفش الريش على أبدانهم ويجب أن يكون لكل مسؤول حوار مفتوح دوري يحضره أهل الحل والعقد من المجتمع لمحاسبته على ما فعل وما لم يفعل، وعلى تقصيره، وعيوب قراراته. يخرج بتوصيات ملزمة لا بطواحين كلام فارغ. الوجع في حياة الناس قيض راحتهم، أقلق سكينة الاطمئنان لمستقبل أولادهم، حتى بات فعلا خارج الطبيعي أن ترى مسؤولا دون بشت. وخارج عن الطبيعة أن تراه يتفقد، ويراقب ما هو مسؤول مسؤولية مباشرة عنه. لا بد ألا تسقط كلمة ''بعض'' أبدا في دلالة المقال. رابط المقال : http://www.aleqt.com/2013/03/17/article_739944.html الإقتصادية . |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق