1 |
نهاية «القضايا الإقليمية الراهنة»... جمال خاشقجي إنه زمن القضايا الداخلية وتدخلات «الأصدقاء» |
السبت ٢٣ مارس ٢٠١٣ زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل كانت زيارة لـ «اسرائيل» وليست للمنطقة، حتى وإن عرج على الضفة والأردن، هكذا تعامل الإعلام الأميركي، بل حتى العربي مع الزيارة. كل التركيز والتحليلات كانت حول العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، أو لنكن أكثر تحديداً، علاقة أوباما بإسرائيل، لقد اختفت «المنطقة».بل إنها ستختفي أكثر، ثمة قليل تبقى من «القضايا الإقليمية الراهنة التي تباحث فيها الزعيمان»، وفق ما اعتاد كاتب البيانات الرسمية ذكره في البيان الختامي للزيارة، مثل الوضع السوري، والملف النووي الإيراني، وبالطبع القضية الفلسطينية، ولكن التاريخ يسرع الخطى لحسم هذه الملفات إما بالحسم أو التجاهل. عندما يعود أوباما أو أي رئيس أميركي قادم للمنطقة، لن يناقش «القضايا الإقليمية الراهنة»، وإنما «العلاقات الثنائية» بين البلدين كالاقتصاد مثلاً، ومعه كتلة حرجة من القضايا الداخلية للدولة المضيفة، ما يجري فيها حراك سياسي وإصلاحات، وما اشتد عوده حتى أصبح أزمة تستدعي الاهتمام، وما تعارض فيها مع قيم حقوق الإنسان وفق معايير القوى، إنه موضوع غير محبب ولكنه قادم لا محالة. في أعوام الحرب الباردة، وانقسام دول المنطقة بين أحلاف، كان هناك دوماً قدر من «قضايا المنطقة الراهنة» يستغرق معظم الزيارات الرسمية والاجتماعات، مثل التمدد الناصري القومي في الستينات الذي قسم المنطقة بين محورين، أو أعوام ما بعد الثورة الإيرانية، التي أعادت رسم المحاور، ثم غزو صدام للكويت. بالطبع هناك استثناءات، مثل تلك العلاقة الخاصة السريعة التي تطورت بين الملك فيصل والرئيس كيندي، التي سمحت «بتدخلات أميركية محمودة» في السعودية، فدعمت مشاريع الإصلاح والتطوير التي قادها العاهل السعودي الراحل، التي تمثلت في الخدمات التي قدمتها «مؤسسة فورد» من دراسات استشارية ومقترحات تبلور بعضها وأفاد المملكة، مثل معهد الإدارة العامة، والبعض الآخر ترددت القيادة السعودية في اعتماده، مثل نظام المناطق، وتشكيل مجالس بلدية منتخبة واسعة الصلاحيات، ولا تزال أضابيره موجودة في مكتبة وزارة التخطيط السعودية. شيء مثل هذا حصل في أكثر من بلد، ولكن كان يتم دوماً وفق قاعدة «عدم التدخل» إلا بطلب واتفاق بين الطرفين، فالتدخل الأجنبي دوماً مسألة حساسة. كان الزعيم المحلي يضيق بسؤال صديقه الأوروبي أو الأميركي في شؤونه الداخلية، ولا يتركه إلا وقد عرف بذلك. في النهاية استقرت العلاقة على عدم التدخل وتفهّم الظروف الداخلية لكل بلد. عززت ذلك التوازنات الدولية والمصالح السياسية والاقتصادية، بالتالي نجا صدام حسين من أن يحاسبه أحد على مذبحة حلبجة، وحافظ الأسد من أن يعاتبه آخر على ما اقترفت يداه هو وشقيقه رفعت في حماة. حتى في ما يخص العلاقات البينية بين الدول العربية، كان مبدأ «عدم التدخل» هو المهيمن - باستثناء لبنان حيث يتدخل الجميع - فعندما كانت السعودية مثلاً تريد أن تمارس بعضاً من نفوذها، كانت تتدخل بالحسنى للمصالحة بين العراق وسورية، أو المغرب والجزائر، بينما مصر عبدالناصر مارست قدراً من التدخلات في دول المنطقة، بغية إحداث تغيير ثوري هائل اعتقد عبدالناصر أنه قد حان أوانه، وأنه رجل المرحلة، ولكنها كلفته الكثير وأضعفته هو ومصر، ثم أورث ذلك الطبع السيئ لآخرين مثل القذافي وصدام حسين، فمارساه بفجاجة وتهوّر أكبر، ومثلهما فعل حافظ الأسد، ولكنه كان استراتيجياً أفضل وأكثر حذراً منهما. ولكن كل ذلك انتهى مع «الربيع العربي»، فكان من جملة ما تغيّر «قواعد العلاقات» بين العالم العربي والولايات المتحدة وأوروبا. بدأ هذا التحول تحديداً بعد 11 أيلول (سبتمبر)، الذي يمكن اختصاره بجملة شهيرة قالتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس: «لقد سعت الولايات المتحدة مدة 60 عاماً من أجل تحقيق الاستقرار على حساب الديموقراطية في الشرق الأوسط، لكننا لم نحقق أياً منهما. والآن نحن ننتهج أسلوباً آخر. فنحن ندعم التطلعات الديموقراطية لكل الشعوب»، صحيح أنها قالت ذلك في زمن ما قبل الربيع وتحديداً في القاهرة عام 2005، كان اليمين المحافظ الأميركي قد توصل إلى قناعة - أعتقد أنها صحيحة - بأن سبب الإرهاب الذي وصل شره إلى الولايات المتحدة هو حالة الانسداد السياسي الذي أصاب العالم العربي، مع توابع ذلك من تخلّف وسوء إدارة، وتوزيع مختل للثروة وتعليم رديء، إلى نهاية قائمة أمراض العرب، ثم فقد الأميركان حماستهم بعد فشلهم في العراق، وبالتالي لم تحدث موجات الديموقراطية التي تمنوها أو خططوا لها في المنطقة. ثم فوجئوا هم أيضاً بقدر ما فوجئ قادة المنطقة، بل حتى شعوبها بموجة الربيع العربي، التي من أهم نتائجها، عودة الشعوب إلى سدة القيادة في بعض الدول والتأثير في دول أخرى، ما دفع «القضايا الإقليمية الراهنة» إلى الوراء، وقدّم مصالح الشعوب في العيش الكريم والمشاركة والحرية والكرامة، وكلها قضايا داخلية، ولكنها في أساس الأجندة الأميركية التي شرحتها يومها كوندوليزا رايس، وقد عاد الاهتمام بها مع الولادة الجديدة للعالم العربي. من العبث الجدل حول نوايا الأميركيين، وما إذا كانوا صادقين في نواياهم أم لا. إن موجة تدخلاتهم قادمة لا شك فيها، بدا ذلك جلياً في زيارة وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري لمصر قبل أيام. لقد أمضى وقته هناك غارقاً في تفاصيل القضايا الداخلية المصرية: العلاقة بين الجيش والإخوان، الاقتصاد، بل ذهب الى المعارضة ينصح قادتها ألا يقاطعوا الانتخابات. إن جولة سريعة على أعمدة الصحف المصرية ستظهر قدر «التأثير» الأميركي والاختلاف حوله في القضايا الداخلية المصرية. من الضروري أن يستعد لذلك قادة المنطقة، قد يسمّون هذه العلاقات الجديدة «تبادل نصح بين أصدقاء»، فهي لا تأخذ دوماً شكلاً فظاً غليظاً، وإنما ضغط ناعم، حديث عابر حول حقوق الأقليات، إظهار القلق حول اعتقالات جرت، طلب توضيح حول سياسة الدولة لعلاج التضخم أو البطالة وإبلاغها أنهم مستعدون للمساعدة. وبغض النظر عن ديبلوماسية القول بندية القوى، إلا أن ميزانها سيكون دوماً في هذه العلاقة بين مؤثر ومتأثر، وضاغط ومضغوط، خصوصاً في ظل التداخل الاقتصادي، والعولمة، والكلفة الباهظة للعزلة، فما الحل؟ الحل هو ألا نعطي أحداً ذريعة للتدخل. ............ الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| استغلال اليهود عبارة (أحفاد القردة).. في التخويف من الإسلام زين العابدين الركابي |
نستأنف اليوم الحديث عن (أسباب التخويف من الإسلام) فنقول: التخويف من الإسلام، أو من اتباع الحق، إذ الإسلام هو الحق عينه: «وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ».. هذا التخويف ظاهرة قديمة جدا، ظاهرة ابتدرها المعارضون للحق من تلقاء أنفسهم، أي من دون وجود خطايا اقترفها أتباع الحق فتسببوا - من ثم - في التخويف منه: أ) «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ». ب) «وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ». ج) «وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ». د) وكان منطق مشركي مكة وهم يسوغون كفرهم بالإسلام: «وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا». نعم.. هذه حقيقة أثبتها التاريخ الموثق. لكن هذا لا ينفي حقيقة أخرى، وهي أن هناك من أتباع الدين الحق من كان سببا - بفكره وسلوكه أو بهما معا - في التخويف من الإسلام. ولهذا - مثلا - كان صوت نبي الإسلام أعلى الأصوات بإطلاق في الدمدمة على الغلو، واستنكار سلوك الغلاة، ذلك أن الغلو سبب - بلا ريب - من أسباب التخويف من الإسلام. في آخر المقال - في هذه القضية - عرضنا لما نسب لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من عهد أو وثيقة فيها إهانة (منهجية) للتعامل مع أهل الكتاب.. وهي وثيقة من شأنها تخويف أهل الكتاب من الإسلام.. والحمد لله أنها وثيقة غير موثقة!! في هذا المقال، نعرض لموضوع آخر، من الغريب أنه كاد يصبح (مسلمة) لدى كثير من المسلمين. فكثيرا ما نسمع لخطباء، ونقرأ لكتاب مسلمين بأن (اليهود) هم إخوة وأحفاد القردة. وعند التحقيق تبين أن الموضوع ليس كما يتوهمه هؤلاء المرددون لتلك العبارة، وهي عبارة استندت إلى آية: «وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ»، فسارع أناس من المسلمين إلى أخذها على ظاهرها المحض، ومن ثم شاعت وراجت عبارة وصف اليهود بأنهم (أحفاد القردة) - طبعا ليس أخذا بمقولة داروين في هذا الشأن، إذ إن مقولة داروين تنتظم الجنس البشري كله، لا اليهود وحدهم، على أن مقولة داروين هذه ليست صحيحة عند التحقيق العلمي.. إذن، كيف يفهم النص القرآني الآنف على وجهه الصحيح؟ يفهم بأن (المسخ): معنوي لا بيولوجي، وهذا هو البرهان المبين: 1) في سورة (الجمعة): صورة مجازية قريبة من ذلك، وهي قول الله جل ثناؤه: «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».. لنتصور حمارا يحمل مجموعة من الكتب المختارة في اللغة والعقيدة والفقه والطب والفيزياء، هل يفهم منها شيئا؟ لا.. قطعا.. ومن هنا، جاء التنفير من هذه الصورة، من خلال التحضيض على استعمال العقل والفكر في فهم ما يحمله الإنسان من معارف، فإذا استوعب وفهم وعقل وانتفع بالكتب فهو إنسان محترم، ومؤمن راشد، وإن لم يفعل، فليستعد لقبول الوصف الآخر من حيث إنه عطل أداة الفهم وهو (العقل) فصار حمارا.. على أن هذا التحذير المخيف موجه للمسلمين أيضا، ولا سيما أنه جاء بعد سياق امتداح الصحابة - ومن بعدهم - إلى يوم القيامة في فهم الرسالة التي جاء بها النبي الخاتم - صلى الله عليه وسلم: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».. كأن السياق يقول للمسلمين: افهموا القرآن واعقلوه ولا تكونوا مثل أقوام: حملوا التوراة ثم لم يحملوها - كما ينبغي - لتحجر في عقولهم، وخساسة في أرواحهم، فصاروا - من ثم - مثل الحمير التي تحمل كتبا لا تعلم ما فيها!! كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول 2) قال الإمام الفخر الرازي في «مفاتيح الغيب»: «المروي عن مجاهد أنه - سبحانه وتعالى - مسخ قلوبهم، لا أن مسخ صورهم». 3) وقال القرطبي في «الجامع لأحكام القرآن»: «وروي عن مجاهد في تفسير هذه الآية أنه إنما مسخت قلوبهم فقط، وردت أفهامهم كأفهام القردة».. وقال القرطبي كذلك عن قصة رجم قردة في الجاهلية!!: «وأما القصة بطولها، فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم بن عيسى ابن حطان، وليسا مما يحتج بهما. وهذا عند جماعة أهل العلم منكر». 4) وقال ابن كثير في التفسير: «عن مجاهد قال: مسخت قلوبهم ولم يمسخوا قردة، وإنما هو مثل ضربه الله (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا).. وهذا سند جيد عن مجاهد». 5) وقال ابن عاشور في تفسيره: «ومعنى كونهم قردة أنهم لما لم يتلقوا الشريعة بفهم مقاصدها ومعانيها، وأخذوا بصورة الألفاظ، فقد أشبهوا العجماوات في وقوفها عند المحسوسات، فلم يتميزوا عن العجماوات إلا بالشكل الإنساني. وهذه القردة تشاركهم في هذا الشبه. وهذا معنى قول مجاهد: هو مسخ قلوب لا مسخ ذوات.. ثم إن القائلين بوقوع المسخ في الأجسام اتفقوا - أو كادوا - على أن الممسوخ لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام، وأنه لا يتناسل، وروي ذلك عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صحيح مسلم أنه قال: (لم يهلك قوما أو يعذب قوما فيجعل لهم نسلا) وهو صريح في الباب». 6) والحجة القاطعة الساطعة الجامعة المانعة على أن المسخ (معنوي)، وأنه يمكن أن يقع للمسلمين أنفسهم.. الحجة القاطعة – ها هنا - هي حديث صحيح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. ويفيد هذا الحديث بأن قوما من المسلمين سيمسخون قردة وخنازير، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أنس، إن الناس يمصرون أمصارا، وإن مصرا منها تسمى البصرة، فإن أنت مررت بها ودخلتها فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف، وقوم يتبيتون فيصبحون قردة وخنازير».. فإذا فسر هذا المسخ بأنه مسخ حقيقي في الصورة والتركيب والانقلاب البيولوجي، فمعنى ذلك أن قوما من المسلمين سيصبحون - في يوم ما - قردة وخنازير، وهو تفسير مماثل - كما ورد في تراثنا - لمسخ اليهود قردة وخنازير.. وإن كان التفسير أن المسخ (معنوي) - في الحالتين - فليكف مسلمون عن وصف اليهود بأنهم (أحفاد) القردة. فهذه مادة تستغلها الصهيونية في التخويف العالمي من الإسلام. ولا يجوز الخلط بين ظلم اليهود لأهل فلسطين وهذه الصفة: أولا: لأن من المسلمين من يظلم أيضا دون أن يكون قردا أو خنزيرا. فصدام حسين ظلت صورته إنسانية كما هي حتى مات، ومع ذلك أنزل من الظلم بشعبه وبأهل الكويت ما أنزل. ومن هنا، وقفنا ضده دون أن نصفه بأنه قرد أو نرميه بالكفر. ثانيا: يتوجب نقض باطل اليهود وظلمهم ودفعه بكل وسيلة مشروعة، بيد أن هذا الواجب يمكن القيام به بعيدا عن وصفهم بأحفاد القردة، فهو وصف لا يخدم قضية، ولا يحرر أرضا. وحين يمتلك المرء دلائل وبراهين الحق في الدفاع عن الحق، فلا داعي للزج بالشتائم في هذا السياق. >>>>>>> الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| ثمن الحريةد.سلمان العودة |
اشترى صغيرى طيورًا فى قفص، وظل يضع لها الحَب والماء، ويعتنى بها، نسى ذات مرة أن يغلق الباب، فوجد الطيور قد تركت القفص والحَب والماء، وخرجت تستنشق عبير الحرية، وكأنها تقول له: إن الحرية عندها أغلى من الحياة! التحرر النفسى من سطوة المعانى السلبية فى أطواء النفس، ومن سطوة المؤثرات والضغوط الخارجية التى تعمل على تغييب الإنسان عن ذاته. من ادّعى أنه يتمتع بكامل حريته فهو واهم، فثم أسوار وقيود مرئية وغير مرئية، تكبل حركة الإنسان باختياره حينًا، وبغير اختياره أحيانًا، ثم من الناس من يدركها ويتعامل معها بيقظة ووعي، وثم من يغفل عنها أو يتغافل! الحرية شيء نسبي، والفارق الجوهرى هو بين الساعين لتحصيلها وتحقيقها، بحيث يعبرون عن أنفسهم فى مواقفهم وكلماتهم وآرائهم، وليس عن الآخرين، وبين من يؤدون دورًا رسم لهم، أو يسلكون طريقًا وجدوه أمامهم، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء السؤال: هل هو المتحدث، أم إن روحًا أخرى تلبسته، وهو يتحدث على لسانها، أو هى تتحدث على لسانه! فى الناس من يعشق القيود ويستسلم لها، بل ويغنى لها، ولا تعجز لغته الغنية عن تقبيح الحسن وتحسين القبيح. قيود العلاقات، والقرابات، والصداقات، والمصالح، والذكريات، والآمال والتطلعات، والمال، والوظيفة، والسلطة، والحاجة.. هى دوائر تحيط بالمرء فى حياته، وتضيق نطاق حركته، وتفرض عليه مزيدًا من المراعاة والمواربة. الذين يتحررون من هذه الضغوط تمامًا هم أولئك الذين رحلوا عن هذه الدار، أما الأحياء فمستقل ومستكثر! وجد نفسه خسر الكثير من العلاقات فوقه وتحته، وخسر الكثير من الفرص الثمينة وهو راضٍ عن هذه الخسارة فى نهاية المطاف، لأنه يرى نفسه قد كسب فى مقابلها الشيء الكثير، كسب مساحات أوسع من نفسه! لا يدعى أنه كسب نفسه حقًّا، بل وسع دائرة المنطقة المحررة من نفسه، والتى صبر فيها على مطاردة فلول الأصدقاء والمحبين والداعمين والمشجعين، وظل يمشطها مرة بعد أخرى ليتمكن من سماع صوت نفسه! تعوَّد أن يتجرع بعض المرارات، وأن يتوقع المفاجآت، وأن يتعامل بروح رياضية مع خيبات الأمل، من المؤكد أن النفس بطبعها تكره مثل هذه المعاني، ولكنه تطبَّع معها، فذلك أرحم من أن يفقد صلته بنفسه وتعبيره عنها. لدى المرء العاقل قدر من «الحكمة» تعنى الحصافة والمجاملة المعتدلة وحسن التعامل ولطف القول وحسن الإعراض، وقدر آخر يتعلق برؤية الصواب فى أقوال الناس وأفعالهم؛ ليلتقطه ويبنى عليه ويثنى عليه ويكمل صوابيته، دون أن يتجاهل اختلافه مع بعض جوانبه. ليست الحرية هى التبجح، أو تعمّد مناقضة الآخرين، واحتراف المعارضة لمجرد المخالفة لفرد أو جهة أو تيار أو شيء مألوف لأنه مألوف، أو شيء جديد لأنه جديد، أو حكومة لأنها حكومة! ولا هى البحث عن مواطن الزلل والخطل ومحاصرة الناس بها، وكأنه ظفر بكنز ثمين! بيد أن التجربة تعطى أن كثيرًا من البشر لا يتوقف الأمر عندهم على موقف واحد أو مواقف عدة، هم يريدونك كلك بغير استثناء، ويريدونك دائمًا وأبدًا بغير توقيت! قيد الزوجية، وقيد العمل، وقيد المدرسة العلمية أو الفكرية أو الدعوية، وقيد المجتمع، وقيد التيارات المتخالفة، وقيد السلطة، وقيد الأتباع، وقيد الجمهور، وقيد الشركاء.. ومن دونها قيود النفس من داخلها، وما أكثرها، وما أشق الخلاص منها، وأصعب اكتشافها، {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الحشر: 9). يبدو أن أكثر الناس تبجحًا بالحرية هم أقل الناس حظًّا منها، وقد قال أحمد بن داود: دخلت على الإمام أحمد بن حنبل فى الحبس قبل الضرب، فقلت له فى بعض كلامي: يا أبا عبد الله عليك عيال! ولك صبيان. وأنت معذور، كأنى أسهل عليه الإجابة؛ فقال لي: إن كان هذا عقلك يا أبا سعيد فقد استرحت. وهذا سيضعك فى مواقف ومنعطفات ومحكات اختبار.. هل تمضى طلبًا للمزيد دون شروط ولو قدمت نفسك قربانًا، أو تحفظ ما اختصك الله به وتعبدك من المسؤولية الذاتية والرؤية الخاصة، وإن فوّت ذلك عليك بعض ما تأمل وترجو. الحديث هنا ليس عن موقف خاصّ يخطئ المرء فيه أو يصيب، والخطأ ذاته صواب إذا تعلمنا منه، بل هى مسيرة الحياة الممتدة، وحصيلة التجربة والملاحظة التى يرصدها المرء طويلاً ليتحقق من صوابيتها، ثم يحاول الإمساك بها رسمًا وتدوينًا دون أن يكون ثم جديد فى عالمه الخاص! ....... المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
السلفيون في مصر بعد عامين من ممارسة السياسة محمد جلال القصاص |
ربما كنت أتمنى أن يكسب أخي محمد جلال القصاص رهانه معي، الذي أقمته معه قبل عامين، وقد تساجلنا هنا في المجموعة البريدية ، وقلت له بأن السلفيين سيتشظون ويتشرذمون ، هي سنة ماضية دوما.. مقالته هنا اعتراف بخسارة رهانه معي.. إنها السياسة يا أبا جلال..ونحن بشر.. عبدالعزيز قاسم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه، وبعد:ـ قبل عامين، وبعد ثورة يناير 2011 اندفع التيار السلفي في مصر بجميع طوائفه،وعامة أفراده إلى العمل السياسي، وفي مقال (السلفيون الإخوان، أو السلفية الإخوانية) حاولتُ توصيف الظاهرة، وتحليلها،ومحاولة التعرف على مسارها في المستقبل القريب. والآن بعد اضطراب المشهد المصري، وبعد انقلاب الشارع على الخيار الإسلامي، ثارت أسئلةٌ حول الحالة الإسلامية، ويعنيني هنا السلفية تحديداً: ماذا عنها؟، أين هي الآن وقد فُكَّ قيدها، وتركت في شوارعها بكامل عددها وعتادها؟!، ما الذي فرغها وأذهب ريحها؟! وخاصة أنها متواجدة في جميع المحافظات، بل لا يكاد يخلو منها تكتل سكاني كبر أو صغر، وبين السلفيين "رموز" للدعوة ذات قبول شعبي عريض، وكذا أن عامة أفراد الحالة السلفية من المستوى المتميز تعليمياً، والمقبول مجتمعياً؟! .
الانشطار السريع: قرر السلفيون العمل السياسي وتأسيس حزب واحد (سلفي)، وزار الشيخ محمد عبد المقصود الأسكندرية، وزاره شيوخ الأسكندرية، وساد المشهد السلفي حالة من الود والوئام، وعزم القوم على تأسيس حزب واحد بقيادة روحية للشيخ محمد عبد المقصود، وهو حزب الفضيلة،وبارك المستقلون من شيوخ السلفية كالشيخ محمد حسان، ثم ما لبس سلفية الإسكندرية أن انشقوا وأسسوا حزباً مستقلاً (حزب النور)، بدعوى أن "حزب الفضيلة" قد حوى "التكفيريون" و"الجهاديون". ودب الخلاف بين سلفية القاهرة حول : من هم التفكيريون وكيف نتخلص منهم؟! والتجمعات الشرعية يخرجون منها ويدخلون فيها. والشباب يؤسسون فعاليات أخرى "التيار الإسلامي العام"، "حازمون"، "المسلمون الجدد"؛ وبعض الأذكياء من مطاريد الأحزاب العلمانية تدور عينه على الأحزاب السلفية للقفز عليها وأخذ بعضها مؤسساً جاهزاً "يقاتل" به سياسياً، رافعاً يافتة "إسلامية سلفية" لم أفهمها جيداً بعد الجلوس معهم لساعات على مرتين، يقولون: توحيد عربي ثم إفريقي، ويوناني وهندي، وغير ذلك مما لم أره واضحاً عندهم هم !! هذا هو المشهد السياسي، وقد تجنبت الحديث بالتفصيل عن ظاهرة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وإن شاء الله أتحدث عنه منفرداً؛ السؤال الآن: إذا كانت الانشقاقات والانشغال بتأسيس أحزاب سياسية جديدة هو ما ذهب فيه جهد السلفيين في الفترة الماضية، فإن علينا كي نصل إلى مزيدٍ من التحليل أن نسأل: لماذا كل هذه الثابت - من خلال المعاملة - أن السلفيين لا يبغض بعضهم بعضاً، والوجوه تلتقي بمودة في الغالب، اللهم ما يكون من أمور شخصية بين قرناء، والمسائل الخلافية قليلة؛ وتُفعَّلُ الخلافات في سياق التبرير، بمعنى أنها تأتي لاحقة، وظني أن هذا الانقسام يقف وراءه أكثر من سبب، منها: هل تنتهي هذه الظاهرة؟! دعني أقول: أن هذا هو الحصاد النهائي للحراك السلفي، انشغال داخلي، ذهب جهدهم في إيجاد صيغ للعمل في مشروع لا يخدم أهدافهم. ودعني أقول: أن وجود الباحثون عن ذواتهم (برخصة أو بغير رخصة) أمارة على استمرار الظاهرة، وقابليتها للدعم من المخالف (بالمال أو بالإعلام)، وأن أقصى ما تصل إليه هو البقاء في المشهد ولكن في
والحل في: يحتاج الأمر لنظرة من زواية أخرى تتعاطى صيغ العمل السياسي، وحاجتنا للابتكار وعدم التقيد بالوسائل الغربية (الأحزاب) و (البرلمان)، ويحتاج المشهد حول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل نظرة خاصة؛ وإن يسر الله لي وقتاً أتيت وتحدثت. والله أسأل أن ينفع ويبارك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. مقال ذو صلة ( السلفيون الإخوان) http://ar.islamway.net/article/14767 |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
الشيخ الصفار يحذر المجتمعات من الوقوع في فخ الإلهاء عن قضاياها الحقيقية
مكتب حسن الصفار:
أرجع سماحة الشيخ حسن الصفار ما يثار في العالم العربي من زوابع طائفية إلى استهدافات سياسية هدفها اشغال الشعوب عن مطالبها الحقيقية.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 10 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 22 مارس 2013م في مدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار ان مختلف السلطات السياسية تلجأ عادة إلى افتعال وجود المؤامرات أو الكشف عن شبكات تجسس "انها مجرد فبركة لإشغال الناس وتصفية حسابات مع جهات معينة".
وأضاف سماحته أن الغرض من هذه الفبركات هو إشغال الشعب عن مطالبه الأساسية في المشاركة السياسية وإطلاق الحريات ومواجهة الفساد والبطالة والفقر وشحة السكن والأزمات المعيشية.
وتابع أن من أغراض ذلك أيضا التغطية على القضايا الحقيقية واسكات الناس وايقاع الإنقسام بينهم.
وفي اشارة إلى توسع دائرة المطالب السياسية في المملكة قال سماحته "لقد بدأ الناس ينتبهون إلى واقعهم وبدأت تتوحد المطالب في الشرق والغرب والجنوب والشمال".
وقال سماحته ان غرض ما وصفها بالألاعيب السياسية هو اثارة الإنقسام بين الناس وإيهامهم بخطر بعضهم ضد البعض الآخر.
وإتهم الأنظمة السياسية في المنطقة بتعميق الإنقسام السياسي والاصطفاف الطائفي بين شعوبها وتصوير أي خلاف سياسي بإعتباره صراعا مذهبيا.
وقال ان غرض الأنظمة هو اجبار الشعوب على الرضوخ لواقعها السياسي ومن أساليبهم "تخويف السنة من الشيعة والشيعة من السنة".
ودعا سماحته شعوب المنطقة إلى التحلي بالوعي وعدم الوقوع ضحية الألاعيب السياسية والتوجه عوضا عن ذلك نحو قضاياها الأساسية.
واستدرك سماحته بالقول أن "هناك من تنطلي عليه هذه الألاعيب وخاصة من في قلبه مرض، أو عنده حس طائفي وحالة تعصبية، فهي فرصة لتصفية حساباته".
وانتقد على نحو لاذع من وصفهم "كتائب الصحافيين والإعلاميين المرتزقة". -------------------------------سقوط حكومة حزب الله في لبنان بيروت: الشرق الأوسط دخل لبنان أمس مرحلة جديدة من التأزم السياسي بعد استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لخلاف مع قوى الأكثرية داخل حكومته حول ملفي الانتخابات والتعيينات الأمنية، بينما كان التأزم الأمني يعود إلى الساحة بقوة مع عودة الاشتباكات إلى مدينة طرابلس بين الأحياء العلوية والسنية مسقطة 6 قتلى و20 جريحا بينهم 3 عناصر من الجيش اللبناني الذي يكافح في المدينة لوقف العنف.. فقد أعلن ميقاتي مساء أمس استقالته بعد اصطدامه برفض قوى «8 آذار», التي تمثل الغالبية داخل حكومته, مسعاه إلى إقرار لجنة الإشراف على الانتخابات ورفضها تمديد ولاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وباستقالة ميقاتي تسقط حكومته التي تألفت قبل نحو سنتين إثر الانقلاب الشهير على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والتي يصفها خصومها بأنها «حكومة حزب الله» الذي يسيطر مع حلفائه على أكثرية المقاعد فيها، ومعها تدخل البلاد في أزمة سياسية مرتقبة بسبب صعوبة تأليف حكومة جديدة في ظل الاصطفافات السياسية القائمة والتقارب الكبير في الأصوات بين فريقي المعارضة والموالاة في البرلمان، مما قد يجعل من الأمور أكثر تعقيدا. ولقي موقف ميقاتي تأييدا من النائب وليد جنبلاط الذي قدم ترشيحا ضمنيا لميقاتي لترؤس حكومة الإنقاذ قائلا: «نحن في السفينة نفسها مع ميقاتي، وهو طرح إمكانية قيام حكومة وحدة وطنية ونحن نعمل لصالح البلاد». وكان ميقاتي دعا إلى تأليف حكومة إنقاذ تساهم في قيادة البلاد في الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية المفترض أن تجري قبل نهاية ولاية البرلمان في يونيو (حزيران) الحالي وتجنيب البلاد فراغا سياسيا وتشريعيا. ورفض ميقاتي بعد تقديمه بيان الاستقالة الإجابة عن سؤال حول قبوله تأليف حكومة الإنقاذ هذه، معتبرا أن الأمر سابق لأوانه، في حين كانت معلومات أشارت إلى أن ميقاتي هدد قوى «8 آذار» بالاستقالة، فكان جوابها: «لا مانع». كما أشارت معلومات أخرى إلى أن دبلوماسيين أجانب سارعوا للاتصال بميقاتي لثنيه عن الاستقالة، لكنه أصر عليها. .................................................................................. مصالحة تركية ـ إسرائيلية برعاية أميركية تل أبيب: نظير مجلي بيروت: ثائر عباس نجح الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال جولته في الشرق الأوسط، أمس، في تحقيق المصالحة بين تركيا وإسرائيل بعد نحو 3 سنوات من الجفاء والانقطاع، تبعت العدوان الإسرائيلي على الأسطول البحري لكسر الحصار عن قطاع غزة في مايو (أيار) 2010 الذي قتل فيه 9 أتراك. وبادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتصال هاتفيا بنظيره التركي وذلك لأول مرة منذ توليه سدة الحكم في إسرائيل عام 2009، واعتذر له عن الاعتداء، وهو أحد الشروط التركية للمصالحة، وتعهد بتعويض عائلات الضحايا. وقالت مصادر إسرائيلية، أمس، إن أوباما طلب من نتنياهو إنهاء هذا الملف إلى الأبد بقوله «أريد أن أرى الحليفين الاستراتيجيين في الشرق الأوسط في خندق واحد». وأكد مصدر في رئاسة الحكومة التركية لـ«الشرق الأوسط» خبر المصالحة، قائلا إن إسرائيل حققت كامل الطلبات التركية، وفي هذا انتصار لمنطق الأمور بعد مكابرة (إسرائيلية) لم يكن منها أي طائل. وأشار المصدر إلى أن العلاقات الرسمية بين البلدين ستعود إلى سابق عهدها قبل الاعتداء على السفينة التركية، لكن العلاقات الطبيعية تحتاج إلى المزيد من العمل، وإلى إدراك إسرائيل أنها لا يمكنها الاستمرار في مقاربة الملف الفلسطيني بالطريقة نفسها. وأكد المصدر استعداد تركيا الكامل للعب دور حيوي وأساسي يسهم في أي عملية سلمية بين الطرفين إذا توافرت الإرادة الحقيقية لدى الجانب الإسرائيلي. في غضون ذلك، وعد أوباما خلال زيارته للأردن، والتي اختتم بها جولة في المنطقة استغرقت 3 أيام، بتقديم مساعدات إضافية لعمان. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «سأطلب من الكونغرس تقديم دعم إضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم موازنة الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين». ............................................................................................... مصر: عشرات المصابين في الاشتباكات الدائرة بمحيط مقر الإخواناندلعت اشتباكات محدودة بين متظاهرين معارضين لجماعة الاخوان المسلمين و مؤيدين في محيط المقر العام للجماعة و توجهت عدة مسيرات إلى مقر الجماعة في حي المقطم استجابة لدعوات أطلقتها قوى سياسية تحت اسم "مليونية رد الكرامة" أمام المقر العام للجماعة في حي الواقع شمالي شرق العاصمة المصرية اعتراضاً على الأحداث التى وقعت منذ أيام أمام المقر. كما خرجت عدة مسيرات موازية في محافظات مصرية أخرى حيث شهدت مدينة المحلة ثلاث مسيرات تندد بـ "حكم المرشد" في اشارة الى سيطرة المرشد العام للإخوان على الحكم في البلاد. و شاركت عدة قوى و أحزاب فى المظاهرة، منها جبهة الإنقاذ الوطنى، ومنظمة شباب التيار الثورى، وتيار الاستقلال، ولجنة الشباب بأحزاب الوفد والدستور والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى بينما توجهت حركة 6 أبريل إلى منزل الرئيس المصري محمد مرسي في التجمع الخامس. في المقابل، حشدت الجماعة عدداً من أعضائها "للدفاع عن المقر إذا اندلعت أعمال عنف"، اضافة إلى مجموعة من أنصار القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، بحسب ما نشرت صحيفة "الشروق" المصرية، التي تحدثت عن توجه نحو 10 حافلات أقلت نحو 500 عنصر إلى محيط المقر. بي بي سي ................................................................................................................. الأزهر الشريف ينعي البوطي ويدين قتل العلماء والاعتداء على حرمات المساجد(أنحاء) – متابعات : ــ أصدر الأزهر الشريف بياناً ينعي فيه اغتيال العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في انفجار استهدف جامع الإيمان في حي المزرعة شمال دمشق. وجاء نص البيان الصادر أمس كما يلي " الأزهر الشريف إذ يحتسب عند الله تعالى اغتيال علامة الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وتلاميذه الذين قضوا معه أمس، فإنه يدين بشدة قتل العلماء، والاعتداء على حرمات المساجد وبيوت الله". وأن الأزهر وإن اختلف مع الشيخ في مواقفه تجاه الثورة في سورية الشقيقة، فإنه يجرِّم ويؤثِّم إراقة الدماء البريئة، وإزهاق النفوس المعصومة ، وأفاد الأزهر بأنه على يقين أن مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تصدر من الذين ينشدون الحرية، ويحافظون على قيمة الإنسان كما جاء في القرآن الكريم، وعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة ، وذلك حسب "سكاي نيوز". ..................................................................................................................... هنية: إسرائيل تعهدت برفع الحصار وأردوغان سيزور غزةغزة - الأناضول قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، وزعيم حركة حماس في قطاع غزة، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور غزة قريبا، دون إعطاء تفاصيل، مؤكدا أن إسرائيل تعهدت لتركيا برفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف هنية خلال كلمة ألقاها في حفل نظمته حركة حماس مساء اليوم الجمعة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في ذكرى اغتيال إسرائيل لمؤسسها الشيخ أحمد ياسين، مخاطبا الحضور:" أزف إليكم بشرى بأن أردوغان سيزور غزة في القريب العاجل". وأشاد هنية في كلمته بالمواقف التركية، معتبرا أن الاعتذار الإسرائيلي لأنقرة، هو بمثابة "انتصار". وأشار إلى أن اردوغان هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الليلة، وأكد له أن إسرائيل أعلنت التزامها بالشروط التركية الثلاثة لقبول اعتذارها، ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة. وأعرب هنية عن اعتقاده بأن الأيام القادمة ستشهد تنفيذ إسرائيل لتعهدها لتركيا في رفع الحصار عن غزة. وقال رئيس الحكومة في غزة إن حماس أبلغت تركيا عن نقض إسرائيل لتعهداتها الواردة في اتفاق التهدئة الموقعة في 21 نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي حيث قررت منع الصيادين من الصيد في بحر غزة بحدود 6 أميال. يذكر أن الحكومة التركية أعلنت رسميا، تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتذارا لتركيا، خلال إجرائه مكالمة هاتفية، مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مؤكدة قبول أردوغان، باسم الشعب التركي، اعتذار نتنياهو، عن الهجوم على سفية مرمرة. واضافت الحكومة، في بيان رسمي صدر عنها اليوم، في أنقرة، أن نتنياهو وأردوغان اتفقا في موضوع دفع التعويضات لأهالي الضحايا، الذين سقطوا في الهجوم، في وقت اتفقا فيه أيضا، على أن لا تتحمل أي جهة مسؤولية الهجوم قانونيا. وأوضحت الحكومة أن نتنياهو أبلغ أردوغان، عن سماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا، الأمر الذي يعني أن الحظر المفروض على قطاع غزة قد تم رفعه. وبناء على ذلك تكون الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على شروط الحكومة التركية، التي اشترطت من أجل إعادة العلاقات بين البلدين، في وقت تنتظر فيه الأوساط المختلفة مزيدا من التفاصيل حول ذلك. ............................................................................................................ نائب أمير حائل يشتري "جملا" من سلالة الفحل "الكنق" بـ 5 ملايين ريال(أنحاء) متابعات : -اشترى نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، أصغر "حوار" ناقة، بمبلغ 5 ملايين ريال، من مالك الإبل، الشيخ عليان بن راشد الطهيمي حسب مانشره موقع "سبق" الالكتروني. واتجهت الأنظار الأيام الماضية تجاه "الحوار" الصغير، الذي لم يتجاوز عمره الشهرين، وهو من سلالة الفحل "الكنق"، وظفر به عاشق الإبل الأصيلة، نائب أمير منطقة حائل. وتقدم مالك الإبل، فلاح بن علي السبيعي، بشراء "قعود" مفرود من سلالة "المسكت"، من المالك "الطهيمي"، بقيمة ثلاثة ملايين ريال ........................................... تعليق : ذكرني هذا الخبر بالخبر التالي : الشيخ خالد بن جدعان اللغيصم الشمري، يتبرع بكامل إبله مع مُعداتها (قيمتها نحو 100 مليون) لصالح الثورة السورية واللاجئين السوريين في بادرة كريمة تبرع الشيخ خالد بن جدعان اللغيصم الشمري، بكامل إبله مع مُعداتها، لصالح الثورة السورية واللاجئين السوريين. وتقدّر قيمة الإبل بنحو 100 مليون ريال، وقد سبق لها أن حازت جائزة النخبة، وسيقوم "اللغيصم" بعرضها للبيع في مزاد خاص، ثم يتبرّع بقيمتها لصالح الشعب السوري. وكان سلطان اللغيصم أخو الشيخ خالد اللغيصم، قد أشار إلى تبرع أخيه بإبله لصالح ثوار سوريا واللاجئين السوريين، من خلال تغريدة له في حسابه على تويتر المصدر: تواصل أقول للشيخ خالد: ( ربح البيع ياخالد !) كم يذكرنا تبرعك بتجهيز عثمان بن عفان رضي الله عنه لجيش العسرة وسرور النبي عليه الصلاة والسلام بفعله, وقوله مرددا أكثر من مرة : ( ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ).................................سماوية .......................................................................................................................................... فوائد البرقوق الصحيةيساعد على الهضم لما يحتويه من ألياف. _ يخفف متاعب الروماتيزم. _ ينشط عمل الكليتين وينشط الدورة الدموية. _ تعالج أوراقه الجروح والنزيف نظراً الى إحتوائها على مواد قابضة. _ يساعد فى علاج آلام الصدر وزيادة الإفراز المهبلي عند النساء. _ يفيد مرضى تصلب الشرايين. _ يعمل على تخفيض الكوليسترول. _ يفيد الإمساك المزمن. _ يساهم في تحسين وظائف الدماغ لإحتوائه على مضادات الأكسدة. _ يؤدي دوراً ملحوظاً في الحفاظ على عظام المرأة قوية وصحية في سن اليأس بحسب بعض الدراسات. _ يعالج فقر الدم إذا أكل مجففاً (القراصيا). _ تجدر الإشارة الى أنه في الإمكان تحضير المربى من هذه الفاكهة، كما يمكن إعداد العصير منها ................................................................................................................................ مقطع طريف للشيخ كشك رحمه الله يسخر من المحتفلين بعيد الأم : كل سنة وانتِ طيبة يا أمه !! أمال كنت فين امبارح ياابني ! طول السنة ياابني ! قال ايه عيد الأم ! طيب واللي مالوش أم يعمل ايه ؟ يروح يعيط ؟ والله لو كان ربنا قال عيد الأم ماحدش منهم سمع كلامه !! ربنا قال أحسن إليها طول السنة (وبالوالدين إحسانا).. رابط مفصول خاص http://www.4cyc.com/play-C1bQkNzpJ6s https://www.youtube.com/watch?v=C1bQkNzpJ6s&feature=youtube_gdata_player ............سماوية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مقتل البوطي : عِبر وعظاتد.محمد بن صالح المنجد |
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق