1 |
مقتل البوطي... مأساة تورط الشيخ في السياسة! خالد الدخيل |
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، ومعه جميع ضحايا التفجير الذي حصل في جامع الإيمان في دمشق هو من دون أدنى شك جريمة بشعة. المحزن أن مقتل الشيخ لم يكن مفاجئاً. لماذا؟ لأن الشيخ البوطي رحمه الله اختار في شكل واضح ومباشر الوقوف إلى جانب النظام في الصراع الدموي المحتدم في سورية منذ عامين. وهنا تكمن المأساة. اصطفاف الشيخ بحجمه ووزنه الاجتماعي والسياسي إلى جانب النظام يعني أنه استعدى الطرف الآخر في صراع وجودي بين أطرافه. ترتب على موقف الشيخ تديين للسياسة، وترتب على استخدام النظام للشيخ تسييس للدين من خلال استخدامه مواقف الشيخ وقناعاته الدينية، وتجييرها لمصلحة النظام في وجه خصومه، وبذلك أصبحت اللعبة مكشوفة ولا تستثني أحداً.لم يتوقف الشيخ عن ترديد الحديث «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». وهو حديث يعبر عن صورة الحق في التصور الإسلامي. لكن السؤال: ما هو التعريف الإجرائي لهذه المعصية؟ وما الذي يدخل فيها، ويخرج عن حدود معناها؟ هل تعتبر الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب في السجون، والتصفيات الجسدية، والانتهاكات من المعاصي، وبالتالي تدخل في باب طاعة المخلوق (الحاكم أو من يمثله) في معصية الخالق الذي يؤكد حق المخلوق (المحكوم) في العدل والحرية والكرامة والمساواة؟ الغريب أن هذا السؤال لا يدخل ضمن اهتمام جمهور علماء الدين الذي ينصب في شكل يكاد يكون حصرياً على الفصل بين حق الله وحقوق عباده. ولذلك يأتي التركيز المبالغ فيه حول هذا الموضوع على الكفر البواح لولي الأمر كشرط ضرورة لإجازة الخروج عليه. أي أن الخروج على ولي الأمر لا يجوز إلا في حال واحدة، وهي التعدي والتجاوز على حق الله. أما حقوق العباد فيمكن التغاضي عنها أو التساهل مع تجاوزها. والسؤال هنا: أليست هناك علاقة تكامل بين حقوق الله وحقوق عباده؟ وأن الاعتداء على حقوق أي منهما هو اعتداء على حقوق الآخر؟ أوليس منطوق الآية التي تقول: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساداً في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً» هو تعبير عن هذه العلاقة التكاملية؟ مثل غيره من أغلب علماء الدين، لم يعتنِ الشيخ البوطي أبداً بهذا الجانب من المسألة. ولذلك يلاحظ أنه منذ كتابه «الجهاد في الإسلام» الصادر عام 1993 دأب في شكل لافت على تحريم الخروج على الحاكم إلا في حال واحدة، وهي أن يعلن جهاراً ونهاراً الكفر، وخروجه عن الإسلام. يقول في الكتاب المذكور: «إن الحاكم... إذا أعلن خروجه عن الإسلام بكفر بوّاح صريح لا يحتمل التأويل، يجب الخروج عليه ونزع البيعة عن يده». (ص 147) وهذا شرط تعجيز، وليس شرط منطق. لأنه ليس من المنطق توقع أن يقدم حاكم مسلم في بلد مسلم على إعلان كفره وخروجه عن الإسلام في شكل لا يحتمل التأويل. إن مثل هذا الشرط يطلق نظرياً يد الحاكم ويجيز له ضمناً أن يرتكب كل المعاصي، وكل الجرائم، وأن ينتهك حقوق المواطنين، ومع ذلك من حقه أن يحتفظ بشرعية حكمه تحت الغطاء الديني لمثل هذه الفتوى. وهنا تتصادم هذه القراءة الدينية للنص الديني مع الحقوق الإنسانية والسياسية للمواطن، أو قل تتصادم حقوق السماء مع حقوق الأرض. وهو ما تترتب عليه مصادرة حقوق المواطن، وحقوق المجتمع لمصلحة الحاكم السياسية. ومن الواضح بناء على ذلك أن مصلحة الحاكم مقدمة - وفقاً لهذه القراءة - على مصلحة المواطن، وعلى المصلحة العامة، تحت غطاء درء الفتنة على اعتبار أن هذا الدرء مصلحة عامة. بل يذهب البوطي أبعد من ذلك في توضيح موقفه من هذه المسألة، إذ إنه يحصر مفهوم الحاكم في من «لم يتلبس بكفر بواح». بعبارة أخرى: كل حاكم لم يعلن كفراً صريحاً غير قابل للتأويل هو حاكم شرعي لا يجوز الخروج عليه تحت أي مبرر كان. أما من أعلن كفره وخروجه عن الإسلام، فهو ليس بحاكم أصلاً. وهذا هو معنى قوله بالنص: «والمراد بالحاكم هنا من لم يتلبس بكفر بوّاح لنا عليه من الله سلطان...» (ص147). وقد شكل رأي الشيخ هذا الأساس الديني أو النظري لموقفه السياسي بعد ذلك. ومن الواضح أن الشيخ كان على هذا الرأي حتى قبل أن يصدر كتابه المذكور، إذ ظل منذ أحداث مدينة حماة في 1982 ينافح عن شرعية حكم عائلة الأسد، وعدم جواز الخروج عليها لأن الحاكم فيها لم ينزلق إلى الكفر البواح. وقد جاء الكتاب ليشكل الأساس النظري بعد ذلك لموقف الشيخ المتصاعد من الصراع الذي انفجر في سورية منذ عامين بين الثوار من ناحية، وحكم بشار الأسد من ناحية أخرى. لم يكن الشيخ البوطي كما أشرت استثناء في رأيه هذا. وربما أنه كان من الممكن أن يكون الأمر عادياً في ظروف عادية ومستقرة، لكن الأمر لم يعد كذلك بعد الثورة. تغير الواقع في سورية ومعه تغير المزاج الشعبي، وتغيرت الرؤية، وتغيرت الحسابات، وبالتالي تغير الإطار الاجتماعي والسياسي للقضية برمتها، لكن الشيخ لم يراع في موقفه المساند للرئيس والمناوئ للثورة أياً من تلك المتغيرات. بثت قناة «الإخبارية» السورية شريطاً وهو موجود على «يوتيوب» يروي فيه الشيخ محمد البوطي صورة لما يعتبره تعبيراً عما يجب أن تكون عليه مناصحة ولي الأمر عند حدوث تجاوز لحدود الإسلام وحدود الشرع. يقول بالنص: «رأينا ولعلكم رأيتم صورة للسيد الرئيس (لاحظ كلمة السيد) بسطت على الأرض. صورة كبيرة... جداً... جداً. ودعي شباب من الأطراف، فنجد أنهم سجدوا فوق هذه الصورة... هذا منكر... ولا شك في أن الذين فعلوا هذا تلبسوا بالكفر البواح المؤكد. غدوت (عندها) بمعية السيد الوزير رأساً إلى السيد الرئيس... وأنا أحمل هذه الصورة...». يكمل الشيخ أنه خاطب الرئيس بقوله: «إن الهدف من وراء هذا أن يشيع هذا الأمر، وأن تزداد مشاعر الثورة الهائجة ضد... ومن ثم يوجد من يقول لأن السيد الرئيس هو الذي أوحى بهذا، أو هو راضٍ، إذاً أنتم تقولون الكفر البواح، ها هو ذا الكفر البواح وجد... لم أشهد أن السيد الرئيس غضب كالغضبة التي تجلت في شكله وكلامه بالأمس». ويضيف الشيخ أن الرئيس قال له: «أنا أسجد لله وأعبد الله... كيف لي أن أرضى أن يسجد لي الناس؟». فقال له الشيخ: «هذا لا يكفي... لا بد من كلمة». فأجابه أنه سيفعل، لكنه يطلب من الشيخ أن يحدث الناس بما يعرفه عن عقيدته. ثم أكمل الشيخ بقوله: «وهآنذا أحدثكم...». هنا تحول الشيخ - من دون أن يدرك ذلك - إلى أداة سياسية في حكاية ملتبسة بالفعل، وداخل نظام سياسي لا يمثل الشيخ، وداخل صراع دموي وضع مستقبل النظام خلفه تماماً. لم يحدث من قبل أن سجد أحد من المسلمين لرئيس مسلم، وما رواه الشيخ عن صورة الرئيس وما كان يحصل عليها لا يعني بالضرورة أن الرئيس يدعو إلى عبادة نفسه كإله بديل، لكن ما حصل لهذه الصورة وما حصل عليها لم يأتِ بالتأكيد من فراغ، وإنما أتى من إصرار الديكتاتور على الخضوع الكامل لسلطته، وعلى عبادة استفراده بهذه السلطة على الجميع. والحكاية كما رواها الشيخ تشير إلى أنه لم يخرج عن هذا الإطار كثيراً، وهنا تبدو مأساة تورط الشيخ بالصيغة التي كانت عليها، وبالتالي تداخل الدين بالسياسة على النحو الذي عبرت عنه حكايته. الدين في أصله مصدر للحق والأخلاق، والسياسة في أصلها إطار لصراعات وتوازنات القوة والمصلحة، وأيهما يخضع لمنطق الآخر في الأخير؟ ........... الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| استخدام الكيماوي وبداية النهايةخالد الغنامي |
كتبت هنا في السبت الماضي مقالة بعنوان: بشار الأسد والكيماوي، ولم يمض يومان بعدها حتى انتشرت في الإثنين الماضي فضيحة النظام السوري، الذي اتضح أنه يضرب شعبه بأسلحة لا يبقى أثرها على الجسد كأثر السلاح، بل يتفسّخ الجسد تاركا دليلا صريحا على استخدام الأسلحة الممنوعة دولياً. تلك الفضيحة التي تلقّفتها في الأسبوع الماضي كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، التي لم يجد النظام السوري – الذي ما زال يعيش بذهن حافظ الأسد ورؤيته – إلا أن يقول عنها إن الذي ضرب الشعب بالأسلحة الكيماوية هو المعارضة ومن ورائها الأتراك والقطريون. اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماوية أمر خطير. وهذه الخطوة لا يمكن أن نختزلها في صفحة إجرام عائلة الأسد وممارساتها الوحشية فقط، لكونها تدل على أمر آخر. إنها تدل على الخوف والضعف والإحساس بطعم الهزيمة، ورائحتها التي تنتشر في الهواء. هذا العنف الأخير كان نتيجة إحساس نظام الأسد بالخيبة بعد انتقال أسلحة ( حرب البلقان ) إلى سوريا، فهناك كمية كبيرة من أسلحة المشاة قُدمت من كرواتيا في ديسمبر الماضي للثوار الذين يحاربون النظام السوري، وقد كانت تلك الأسلحة سبباً في النجاحات التي حققها الثوار في الشتاء الماضي، وهي أيضاً سببٌ في هذا الترنّح والتهوّر. وعملية نقل الأسلحة هذه ينظر لها المحللون السياسيون على أنها مؤشر على تحوّل عند عدد من الحكومات نحو انتهاج منهجية أكثر فاعلية في مساعدة المعارضة السورية المسلحة، وهذا يظهر في موقفي فرنسا وبريطانيا الأخيرين من دعم تسليح المعارضة لإحداث التوازن السياسي في المنطقة. المسؤولون المطلعون على نقل الأسلحة قالوا إنها كانت جزءا من فوائض غير مصرح لها في كرواتيا، بقيت من حرب البلقان في عام 1990. وأن الحملة تشمل آلافاً من البنادق ومئات الرشاشات، وكمية غير معلومة من الذخيرة، كما أنها شملت صواريخ الكتف المضادة للطائرات وقنابل الجرينيد. لا شك في أن هذه الأسلحة قد عززت الثقة لدى الثوار، وسيكون لها أثر تدريجي في تفكيك الروح القتالية لعناصر الجبش النظامي، بل إن هذا الأمر قد حدث بالفعل، حيث إن من يقود المعارك هناك باسم النظام هم الإيرانيون والعراقيون وحزب الله، الذي زجّ بخمسين ألفا من مقاتليه في هذه الحرب الإقليمية، إلا أن المتوقع فيما سنستقبله من الأيام، هو أن الانشطار والتمزق في الجيش السوري سينشأ من أسفل الهرم المهمّش وبصورة تصاعدية، ذلك لأن القيادات العليا في الجيش هي بأيدي الطائفة العلوية النصيرية الموالية للأسد. المعركة في سوريا لم ولن تكون سهلة، وليس لنا أن نتوقع نتائج سريعة، خصوصا ونحن نرى دولتين هما ( إيران والعراق ) تلقيان بثقلهما العسكري والسياسي فيها، وبدعم سياسي روسي – صيني، وفي المقابل نجد أن الولايات المتحدة قد تركت المنطقة بأسرها وانشغلت بأزمتها الاقتصادية. كل هذا يؤكد أننا أمام مرحلة تاريخية جديدة كليا، وأن موازين القوى في الشرق الأوسط تعيد بناء نفسها وتتشكل في أطرافٍ ووجوه أخرى غير مألوفة، ولا يبدو أن أمريكا ستكون موجودة بحضورها السابق في الشرق الأوسط. ......... الشرق |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| مصر ومرسي و9 شهور صعبة ياسر الزعاترة | |
لم تمض سنة على حكم الإخوان، أو مرسي بتعبير أدق، فما هي سوى أقل من 9 شهور، فيما يبدو أن التزوير من أجل التلاعب بمشاعر الناس عبر وسائل الإعلام قد طال حتى أرقام الشهور وعددها، هو الذي لم يترك أداة للكذب إلا واستخدمها، إذ لم يحدث في التاريخ البشري أن استبيح رئيس منتخب في وسائل الإعلام كما يستباح مرسي يوميا في عشرات الفضائيات والصحف والمواقع، وغالبا بقدر هائل من الكذب والافتراء، فضلا عن التنقيب في أي تصريح أو موقف من أجل المضي في برنامج التشويه. وعموما لا يبدو أن ثمة حاجة للمحاكمة على فترات معينة، لأن المحاكمة تتم باليوم وبالساعة، ولا تنتظر شهرا ولا سنة. قبل 9 شهور، فاز مرسي بالرئاسة، ثم أدى اليمين الدستورية، ولنا أن نخصم منها شهرين أو أكثر كان المجلس العسكري لا يزال هو الحاكم الحقيقي في مصر، والنتيجة أن مرسي لم يمسك بظاهر السلطة سوى قبل 7 شهور، وربما ستة من الناحية العملية. ونقول ظاهر السلطة لأن إقصاء المجلس العسكري لا يعني أن الرجل قد أمسك بالسلطة فعلا في دولة عميقة تحيط به وتطارده من كل اتجاه. الشيء المؤكد هو أن الرجل، وإن غيّر بعض وجوه وقادة الجيش والمجلس العسكري، إلا أن المؤسسة الأمنية والمخابرات على وجه التحديد لا تلتزم بتعليماته كرئيس منتخب، وكبارها وأعضاؤها يتأثرون بمصالحهم التي يخشون تعرضها للتهديد، في ذات الوقت الذي يتأثرون فيه مثل باقي الناس بموجة الضخ الإعلامي اليومي ضده، والذي يتجاوز الشيطنة، فضلا عن خضوع بعضهم لإغراءات قادمة من الخارج الذي يواصل العبث عبر ضخ الأموال الهائلة كما هو حال تلك القادمة من الخارج، هل سمعتم في الدنيا عن جهاز شرطة يتمرد ويُضرب عن العمل بهذا الحجم الذي حصل في مصر، فيما يخرج من يصرخ ضد أخوانة الشرطة، مع أن الرئيس لم يعين شرطيا واحدا منذ استلامه للحكم؟! المؤسسة العسكرية تراقب وتنتظر، لكنها لا تفعل الكثير لمواجهة حملة الشيطنة التي يتعرض لها الرئيس، وعموما، ما كان لذلك الكم من الفوضى الذي عطل مصالح الناس (فضلا عن شيطنة الرئيس) أن يمر لو شعر مدبروها أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تقف إلى جانب الشرعية بحزم. هل ثمة معارضة حقيقية لمرسي في الشارع؟ أبدا، فالمعارضة العملية موجودة في وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية، ودليل ذلك هو توقف المظاهرات بعد أن أيقن منظومها من رموز الإنقاذ حجم الفضيحة حين انحسر الناس من عشرات الآلاف إلى آلاف وصولا إلى مئات (هل ما جرى أول أمس مليونية كما سموها أم وجبة عنف وفوضى أمام مقرات الإخوان؟)، وبقي في ميدان التحرير بضعة عشرات، أكثرهم من العاطلين عن العمل الذين تسكت عنهم السلطة لأنها لو مستهم فستقوم الدنيا ولن تقعد، وسيصبحون رموز الحرية وسادتها بامتياز. ما يجري في مصر منذ 3 شهور على الأقل لا صلة له البتة بالتظاهر السلمي ولا بالاحتجاج، بل بالفوضى المنظمة التي يديرها الفلول ومليارديراتهم، مع قدر من التمويل الخارجي المعروف، والواضح أن جهاز الأمن لم يتعامل مع ذلك بحزم، ربما لأنه بعضه يتبنى هذه الحالة بهذا القدر أو ذاك. ثم إن ممارسات الأمن التي يُتهم بها مرسي لا تنتمي إليه، بل إلى وضع يدرك الجميع أن تغييره سيحتاج زمنا، ولن يتم بين يوم وليلة. أما قصة بورسعيد، فحكاية أخرى لا صلة للرئيس والإخوان بها، بقدر صلتها بعصبيات جهوية، لأن القضاء هو الذي اتخذ قرارات الإعدام، ولو لم يتخذها، لانفجرت القاهرة عبر ألتراس الأهلي، لكن البلطجية استغلوا ما جرى في عمليات حرق وتدمير لا تنتمي سوى للإجرام العملي، ومع ذلك كم معتقل حتى الآن يتواجد في السجون على خلفية عمليات الحرق والتدمير التي وقعت، ولماذا أفرج عن غالبيتهم؟! أما حكاية الأخونة، فقد ثبت أنها محض هراء، إذ يشغلون فيها 7 وزارات هامشية، بل هي حكومة تكنوقراط، ومع أنني أعتقد أن حكومة من هذا اللون لم تكن خيارا صائبا بعد ثورة، إلا أن الثابت لمن يريد الإنصاف أنها حكومة تصل الليل بالنهار من أجل تحقيق بعض النجاح في بلد استلمه الحكم الجديد وهو مدمر من ناحية الاقتصاد والبنية التحتية، ومن يطالبون بإقالة الحكومة إنما يريدون كسر الرئيس لا أكثر، أو يريدونها لأنفسهم، فيما يسعى آخرون إلى زيادة منسوب الفوضى من أجل استدعاء الجيش للانقلاب الأمر الذي لم يستح منه كبار فيما يسمى المعارضة مثل البرادعي وسواه. بحكم قضائي أوقفت انتخابات مجلس الشعب التي كان ينبغي أن تستكمل المؤسسات الدستورية، وعندما طعنت الرئاسة في الحكم صرخوا محتجين، مع أنه لجأ للقضاء أيضا، ورغم تأكيده على أن تأجيل الانتخابات لا يزال قائما، وعموما يبدو أن الرئيس يراهن على عنصر الزمن في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وهو لا يمانع في تغيير الحكومة إذا تم ذلك ضمن توافق يشمل سائر الملفات، لكن نجاحه سيظل برسم التساؤل، لأن هناك في الداخل من يريد الفوضى والانقلاب، كما أن هناك من الخارج من يبذلون الأموال الطائلة لتحقيق ذات الهدف. ...... الدستور الاردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
السعودية.. مثقفو الشيعة والبيان الفضيحة طارق الحميد - |
أصدر بعض من مثقفي الشيعة السعوديين بيانا يرفضون فيه إعلان السلطات السعودية إلقاء القبض على خلية تجسس مكونة من 18 شخصا، منهم 16 سعوديا من أبناء الطائفة الشيعية متهمون بالتخابر مع إيران، علما بأن الرياض لم تتحدث عن طائفة، كما لم تسمِّ إيران رسميا. وأقل ما يمكن قوله عن بيان المثقفين الشيعة هذا أنه فضيحة، وورطة، خصوصا أن الموقعين على البيان يتهمون بلادهم باللعب على ورقة الطائفية، ومحاولة التهرب من استحقاقات الإصلاح الداخلي بعملية تحاشد واضحة مع بيانات الرموز الإخوانية في السعودية. وهذا خطأ فادح، فلو كلف موقعو البيان أنفسهم وتأملوا ما تفعله الاستخبارات الإيرانية بإيران نفسها، لما وقعوا في هذا الخطأ، وأصدروا هذا البيان الفضيحة الذي لا يدينهم داخل السعودية وحسب، بل وفي إيران نفسها. فقد كان من الأجدى أن ينتظر الموقعون المزيد من نتائج التحقيقات، لاسيما أن القصة ليست قصة طائفية بهذه السذاجة؛ فقد سبق لإيران أن استغلت بعضا من السنة السعوديين المنتمين لـ«القاعدة» ضد بلدهم السعودية. إيرانيا، سبق لأحمدي نجاد أن أقال رئيس الاستخبارات حيدر مصلحي في 2011 متهما إياه بقمع رجاله، وذلك أثناء الخلافات السياسية بين نجاد والحرس الثوري والمرشد، الذي تدخل مخيرا نجاد بين إعادة مصلحي أو الاستقالة، واعتكف حينها نجاد لمدة أسبوع في منزله، ثم أجبر على التراجع وقبول إعادة مصلحي لرئاسة الاستخبارات! ومصلحي هذا، المدعوم بقوة من خامنئي، حيث كان ممثله لدى «الباسيج»، سبق أن قال في 2012: «لن نسمح مطلقا لمثيري الفتنة والمناوئين للثورة بتكرار فتنة عام 2009»، أي الثورة الخضراء. وهدد مصلحي رفسنجاني نفسه! وهذا يقول لنا إن الاستخبارات الإيرانية، أو السافاك، المؤسس من قبل الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) إبان فترة الشاه، لا تقوم بالتجسس الخارجي وحسب، بل هي إحدى أهم أدوات قمع الإيرانيين المطالبين بالإصلاح داخل إيران نفسها، فكيف يمكن بعد كل ذلك التسرع في الدفاع عن متهمين بالتجسس لطهران، واتهام السلطات السعودية باللعب على ورقة الطائفية، بينما الاستخبارات الإيرانية نفسها تقمع أبناء جلدتها وطائفتها، وبمساعدة إيرانيين موالين لنظام الملالي، خصوصا أننا لا نتحدث هنا عن خلايا تجسسية في البحرين والكويت واليمن وليبيا وباكستان ونيجيريا وأذربيجان، بل في الداخل الإيراني نفسه؟ فإذا كان موقعو البيان يفعلون ذلك نصرة للطائفة فهذا يدينهم؛ لأن جزءا كبيرا من الإيرانيين يعانون من النظام الخميني القمعي، وإذا كان الموقعون يريدون استغلال الظروف الإقليمية لاستثارة المجتمع الدولي ضد بلدهم السعودية، وكما حدث في البحرين، فهذا خطأ أيضا لأنهم لم يتنبهوا إلى أن واشنطن تعتبر الاستخبارات الإيرانية من أبرز التهديدات عليها، وعلى المنطقة، وهناك تقرير أميركي يشير إلى أن لدى الاستخبارات الإيرانية قرابة 30 ألف جاسوس في المنطقة. ولذا فإن بيان المثقفين الشيعة يعد تهورا وفضيحة، ومزايدة سياسية بدافع طائفي لا تبرئ المتهمين بقدر ما تسيء للعقلاء من الشيعة. ............. الشرق الاوسط |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
السعودية تمنح نصف مليون من الجالية البورماوية إقامات نظامية دشنت السعودية عملية تصحيح أوضاع لنحو نصف مليون من الجالية البورماوية التي تعيش في المملكة، من خلال منح مجهولي الهوية من الجالية إقامات نظامية من دون رسوم وتمكينهم من الاستفادة من جميع الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليمية والعمل، في عملية وصفت بأنها غير مسبوقة على مستوى العالم. وأكد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، أن السعودية ضربت أروع الأمثلة بتصحيحها أوضاع الجالية البورماوية، حيث عمدت إلى تنمية الإنسان، مشيرا إلى «محاولات دول العالم بقيادة الأمم المتحدة لمعالجة الأحياء العشوائية، وهناك محاولات لم تتجاوز مستوى الكلمة، أما السعودية فتعالج الأمر بشكل جذري». وقال الأمير الفيصل أثناء كلمته في تدشين مشروع تصحيح أوضاع الجاليات البورماوية: «منذ توليت زمام إمارة منطقة مكة المكرمة، اقترحت لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشروع تصحيح أوضاع المقيمين في الأحياء العشوائية ومعالجة وتطوير هذه الأحياء، فأمر خادم الحرمين الشريفين بتكوين لجنة وزارية مهمتها تصحيح أوضاع الجالية البورماوية». وزاد أن «التجربة التي انتهجتها المملكة في تصحيح أوضاعهم تعد تجربة فريدة من نوعها في العالم، حيث إن هناك الكثير من المشاريع التي تحاول تنفيذها دول العالم بقيادة الأمم المتحدة لمعالجة الأحياء العشوائية، وهناك محاولات لم تتجاوز مستوى كلمة المحاولة، أما هذا المشروع بالمملكة لتصحيح أوضاع الجاليات فهو مشروع معالجة بشكل جذري». وقال أمير منطقة مكة المكرمة عن المشروع: «لم يكتف في مضمونه بالتصحيح للأوضاع، بل يمتد لإيجاد البنية التخطيطية العمرانية، وتجاوز ذلك نحو تناول الإنسان من نواح عدة - ذلك الإنسان الذي يسكن الأحياء العشوائية ويواجه نواحي تعليمية واجتماعية وصحية، حيث ستعالج المشاريع التصحيحية أكثر من 500 ألف نسمة من هؤلاء القاطنين بها من الجاليات، حيث تكفلت الدولة برعاية شبابهم وفتياتهم وتوفير فرص العمل مع وزارة العمل والشركات العاملة بالمنطقة للاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم». ........................................................... شخصيات علوية سورية تبحث تقرير المصير بعد الأسد القاهرة: أدهم سيف الدين وسوسن أبو حسين واشنطن - لندن: الشرق الأوسط - بين نفي وتأكيد لوقوف رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي، وراءه، تعقد شخصيات علوية مؤتمرا في القاهرة تحت عنوان «كلنا سوريون.. معا نحو وطن للجميع». ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه لشخصيات علوية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس (آذار) 2011 ضد نظام بشار الأسد، ويتمحور المؤتمر، الهادف إلى النأي بالطائفة العلوية عن الارتباط الكامل بنظام الأسد، حول ثلاث نقاط هي: الشعب هو من يحمي الشعب وليس النظام من يحمي الطائفة، ونظام الأسد يمهد لحرب أهلية بين مكونات الشعب السوري، وأن الأخير لن يتوارى عن تقسيم سوريا إذا اقتضت الحاجة. إلى ذلك، أكدت مصادر استخباراتية في واشنطن لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تقدم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية المسلحة، وذلك من خلال تدريبهم على استعمال أسلحة متطورة، دون إمدادهم بها، ومن تزويدهم بمعلومات عن تحركات الجيش النظامي تتحصل عليها الولايات المتحدة من طائرات وأقمار التجسس. .............................................................................. سوريا: المعارضة تسيطر على مقر عسكري ودفن البوطي قرب صلاح الدينسيطر مقاتلون معارضون فجر السبت على مقر قيادة لواء للدفاع الجوي في محافظة درعا، جنوب سوريا، بعد معارك استمرت اكثر من اسبوعين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.وقال المرصد في بيان: "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة ولواء اليرموك وكتائب اخرى على قيادة اللواء 38 دفاع جوي الواقع بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشق-عمان في محافظة درعا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت 16 يوما". واشار الى ان الهجوم اسفر عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين واصابة اخرين بجروح وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط. كما "تم تحرير عشرات الاسرى من داخل مقر قيادة اللواء". واظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" على شبكة الانترنت جثة "العميد محمود درويش"، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط، وهي جثة رجل بلباس عسكري غارق في دمائه لدرجة لا يمكن تبين ملامح وجهه. كما بث ناشطون شريطا آخر على يوتيوب عن "تحرير المعتقلين في اللواء 38 في درعا" يظهر فيه شبان ملتحون بمعظمهم وبقمصان قطنية ينحنون على الارض ويقبلونها، ثم يقبلون مقاتلين يرددون لهم "الحمد لله على السلامة". والتقطت الصور داخل مبنى مظلم وسط ضجيج اصوات، وسمع صوت احدهم يطلب من المقاتلين والمصورين الخروج ليرتاح المعتقلون قليلا. تزامناً مع ذلك، ذكرت الهيئة العامة للثورة ان مقاتلين معارضين تمكنوا ايضا من "تحرير حاجز العلان في بلدة سحم الجولان واغتنام ما فيه من آليات وعتاد". وظهر في شريط فيديو على الانترنت عدد كبير من المقاتلين في الحاجز المذكور الى جانب دبابتين على الاقل وعربات عسكرية مع العلم السوري ممزقا وملقى على الارض، وجثث مغطاة ببطانية من الصوف. وقتل السبت في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 128 شخصا، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية. تشييع البوطيوفي دمشق، شارك مئات الاشخاص في تشييع جثمان رجل الدين محمد البوطي الذي قتل مع حفيده في تفجير استهدف أحد المساجد في العاصمة السورية.وقتل البوطي، الذي عينته الحكومة اماما للمسجد الاموي الاثري، مساء الخميس في هجوم استهدف مسجدا في نفس الحي أسفر أيضا عن مقتل 49 شخصا آخرين على الأقل. واعتبر البوطي (84 عاما) من العلماء البارزين وله مكانته في العالم العربي لكنه اصبح محل جدل عندما أعلن التأييد للرئيس السوري بشار الأسد في الانتفاضة التي تشهدها سوريا منذ عامين. ووصف في احدى خطبه معارضي الاسد بأنهم "حثالة" كما دعا في اخر خطبتين له إلى نفير عام للانضمام إلى الجيش السوري لقتال المعارضة المسلحة. ودفن مسؤولون سوريون البوطي في مكان بجوار مقبرة صلاح الدين القائد المسلح الذي قاتل الحملات الصليبية في القرن الثاني عشر. وقتل أحمد حفيد البوطي في التفجير ذاته. وتسببت الجنازة التي شيعت وسط حراسة امنية مشددة في اغلاق الشوارع واختناقات مرورية في انحاء دمشق وسلطت الضوء على الانقسامات السياسية التي سببها الصراع في سوريا. وتحولت الانتفاضة التي بدأت باحتجاجات سلمية إلى حرب وحشية أودت بحياة أكثر من 70 الف شخص. واعتبر نشطاء المعارضة البوطي -وهو سني- واجهة لحكومة الأسد بهدف كسب الشرعية بين السنة. وصعدت الجماعات السنية المتشددة إلى الصفوف الاولى لحركة المعارضة المسلحة على مدى العام المنصرم وهو ما استغله الأسد في تبرير اتهاماته السابقة بان الانتفاضة ليست سوى مؤامرة "ارهابية". والمسجد الاموي مركز للعلوم الاسلامية التقليدية وظل رمزا "للنهج الوسطي" للاسلام. ونصبت حكومة الاسد نفسها منذ بداية الانتفاضة حامية لذلك "النهج الوسطي". واعرب نشطاء معارضون عن غضبهم على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب قرار دفن البوطي إلى جوار قبر صلاح الدين. واظهر مقطع مصور من الجنازة بث على الهواء على شاشات التلفزيون الحكومي حشودا من الرجال يحملون النعش الملفوف بالقماش الابيض إلى داخل المسجد. ونفت جماعات المعارضة المسؤولية عن التفجير وقالت انها لا يمكن ان تهاجم مسجدا. وقبل البوطي كان معاذ الخطيب -الرئيس الحالي للائتلاف الوطني السوري المعارض- إمام المسجد الاموي. وعزل الخطيب من منصبه وزج به في السجن في 2011 عندما اعرب عن تأييده للاحتجاجات ثم نفي في وقت لاحق الي خارج البلاد. وبمقتل البوطي، فقد الأسد مؤيداً سنياً بارزاً لنظامه بي بي سي ................................................................. العريض: لا يمكننا منع التونسيين من السفر للقتال في سورية تونس - أ ف ب السبت ٢٣ مارس ٢٠١٣ قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض إن "السلطات التونسية لا يمكنها قانوناً منع مواطنيها من السفر للقتال في سورية". وأكد العريض، القيادي في حزب النهضة الإسلامي الحاكم في مقابلة مع قناة فرانس 24، "إدراكه خطورة ملف التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة السورية"، إلا أنه أوضح أن السلطات لا يمكنها أن تمنع مواطنيها من السفر". وأوضح العريض أن "هناك تونسيين يسافرون إلى بلدان أخرى مثل ليبيا وتركيا بداعي العمل أو السياحة، ثم ينتقلون إلى سورية وليس لنا الحق في منعهم من الخروج". وأكد أنه "من رجحنا أنه يخوض مغامرة غير محسوبة العواقب بحسب معلومات من الأهالي مثلاً، منعناه من الخروج، لكن لا نستطيع قانوناً منع مواطن يقول إنه ذاهب للعمل أو السياحة في أي بلد آخر رغم ما يمثله الموضوع من خطورة ومآس". وحول ملف رجال الأعمال الممنوعين من السفر لشبهات بعلاقتهم بقضايا فساد تعود إلى عهد زين العابدين بن علي، قال رئيس الوزراء التونسي إن هذا الملف إذا عولج عن طريق القضاء فسيأخذ سنين طويلة ويتضرر الشعب ورجال الأعمال". وأضاف إنه "مع التوصل إلى تسوية واتخاذ قرارات بهذا الشأن تخدم الشعب ولا تخل بالعدالة". ......................................... السديس : البوطي من أئمة البدع والضلال وبموته يخف الشر
الرياض: د ب أ قال الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة ان رجل الدين السوري محمد سعيد البوطي الذي قتل في تفجير في دمشق "من أئمة البدع والضلال وبموته يخف الشر".وقال السديس في بيان حول مقتل البوطي وزع مساء السبت إن "البوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها"، مشيرا إلى أن البوطي قضى عمره "خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد". وأضاف أنه "استمر على نهجه في عهد الطاغية بشار وكان أعظم شيخ ناصر بشار وسانده". وكان البوطي، الذي كان يوصف بأنه موال لنظام الأسد، قتل في انفجار بمسجد في دمشق الخميس الماضي أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل الاقتصادية ............................................................................... مساع سعودية لمراقبة «واتسآب وسكايب وفايبر»... أو حظرها الرياض – عضوان الأحمري الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ هدّدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بحجب بعض البرامج والتطبيقات الخاصة بالمحادثة والاتصال المرئي كبرامج Skype Whatsapp Viber Line، إضافة إلى تطبيقات أخرى في حال تعذر مراقبتها، والوصول إلى حل مع ملاكها. وفوّضت الهيئة شركات الاتصالات المحلية بالتواصل ومخاطبة الشركات المالكة لهذه التطبيقات، لبحث إمكان فرض وتطبيق الأنظمة المحلية، خصوصاً الأمنية على استخدامها، وأمهلت الهيئة الشركات المحلية أسبوعاً واحداً (ينتهي بنهاية الأسبوع الجاري) للرد حول إمكان الرقابة والسيطرة من عدمها، وفي حال كانت الإجابة بـ«لا»، ستكون الخطوة الثانية بحث الاستعدادات الفنية لمنع هذه التطبيقات في المملكة وحجبها. عكاظوأكدت مصادر في اثنتين من شركات الاتصالات المحلية لـ«الحياة»، أن هذا الموضوع هو الأبرز في اجتماع رؤساء شركات الاتصالات في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قبل ما يزيد على 20 يوماً، ونتج منه توجيه رؤساء القطاعات التنظيمية لدى جميع مزودي خدمات الإنترنت والهاتف الثابت والجوال في السعودية ببحث إمكان تطبيق الأنظمة المحلية على بعض التطبيقات المشفرة – كما تم وصفها – ثم التوجيه بالاستعداد الفني الكامل لمنع التطبيقات في حال تعذر الوصول إلى حل مع الشركات المبرمجة والمصنعة لهذه التطبيقات. وكانت شركات الاتصالات السعودية اتخذت إجراء مشابهاً قبل أكثر من عامين مع شركة RIM الكندية المصنعة لأجهزة البلاك بيري، وذلك حين طلبت السعودية ودول خليجية من الشركة تشغيل الخدمة من خلال سيرفرات داخل المملكة، وهو ما وافقت عليه RIM بآليات يحددها الطرفان بعد مفاوضات مطولة. يذكر أن العربية حظرت استخدام Skype لفترة طويلة بسبب مخالفته لشروط وسياسات المحتوى، وكذلك لما يعرف بخدمة VoIP التي تتيح المحادثة المجانية عبر الإنترنت، إلى أن سمحت أخيراً لشركة du المتخصصة في الاتصالات والإنترنت بتقديم الخدمة. ............................................................. إلا إلغاء الجلسة !!وزير يطلب أسئلة مكتوبة، وآخر يطلب أسئلة محددة، وثالث يرفض الإجابة على أي سؤال خارج حدود المناسبة، مع أن أسئلة المراسلين تتوجه إليه وهو خارج من المناسبة، وليس في مؤتمر صحفي خاص بالمناسبة، فيفترض أنها أسئلة توجه إليه بحكم كل مسؤولياته، وليست محدودة بما جاء من أجله.عموما، كل ما سبق من مواقف وزارية لا تتناسب مع روح العصر الذي من أهم متطلباته الشفافية، ولا تنسجم مع التوجهات ولا التوجيهات العليا من القيادة التي تحث على التواصل مع الناس، سواء مباشرة أو عن طريق وسائل الإعلام، ولا بد من إعادة نظر ووقفة مركزة وطويلة مع مثل هذه المواقف.الموقف الذي حدث في منتدى جدة الاقتصادي حول ورقة الدكتور عبدالله صادق دحلان ومحاولة إلغاء الجلسة ما هو إلا امتداد لهذه الروح التي لا تتناسب مع روح العصر وظروفه، وذلك الموقف ــ بلا أدنى شك ــ أكثر تماديا وخطورة من المواقف السابقة التي ذكرتها؛ لأنه ليس رفضا لسؤال موجه للوزير يملك الإجابة عليه بالطريقة التي يراها أو يتهرب منه أو يرفض بالطريقة غير المحبوبة التي ذكرناها، بل هو حجب صريح لرأي طرف آخر في منتدى تدارس وحوار، وهذا أمر مرفوض ومستهجن ولا يليق بأي وزارة، ناهيك عن وزارة وليدة حديثة مثل وزارة الإسكان.لم أرغب الاستعجال حتى نسمع رأي وزارة الإسكان فيما حدث من محاولة إلغاء الجلسة، وحقيقة أن رأيها المنشور في «عكاظ» يوم الاثنين الماضي ونصه «عقب نائب وزير الإسكان عباس هادي الذي قال: نحن نتفق مع الدكتور عبدالله في كل نتائج الدراسة، وأن ما أثير عن طلب الوزير إلغاء الجلسة غير دقيق، وأن هذا الأمر اجتهاد شخصي من المنسق من قبل الوزارة، وأن الوزير لم يطلب هذا الأمر بتاتا»، وهو رد يؤكد ما ذكره الدكتور دحلان من محاولة إلغاء الجلسة من قبل الوزارة ولا ينفيه، ولكن يحاول تخفيف بعض الحرج وتحميله لمنسق الوزارة الذي يمثل الوزارة مثل تمثيل الوزير لها.وعلى أية حال، فإن موقف رئيس المنتدى الذي قال إن وزارة الإسكان ضيف على المنتدى ولا يحق لها هذا الأمر، واستكملوا جلساتكم، موقف يحسب للرئيس ويعالج ما أفسده الدهر. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| النازيون الجدد فى مصرفراج إسماعيل |
أكتب هذا المقال وقد أصابني اليأس الكامل من قدرة الشرطة أو استعدادها لمواجهة النازيين الجدد الذين تفوقوا على النازيين الأصلاء في الوسائل التي استخدموها في هجومهم على مقر الإخوان في المقطم والمساجد والعمارات المحيطة به، إضافة إلى حرق مقرات الحرية والعدالة في المنصورة والإسكندرية والمحلة وبعض أحياء القاهرة. المشاهد المخجلة للنازيين الجدد واضحة جدًا ولا تحتاج إلى تعليق، وقد أظهرتها بعض المواقع الإلكترونية المحايدة، وتجاهلتها القنوات الفضائية الخاصة لأنها تبرهن على عنصريتها الفجة وانحيازها ضد أحد مكونات الشعب المصري وتحريضها على إحراقه داخل أفران الغاز! حازم عبد العظيم ظل طوال الأسبوع الماضي من خلال قناة on tv يحث المتظاهرين على التوجه إلى المقطم يوم الجمعة، ونقل عنه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دعوته لاقتحام وحرق مقر الإرشاد، وكتبوا أيضًا أنه شارك في أعمال البلطجة أمس أمام المقر وفي محيطه. النازية في أحقر نفسياتها المريضة أتت على أتوبيسات للنقل السياحي زاد عددها عن سبعة أتوبيسات فأحرقتها تمامًا واحتفل النازيون جانبها في فرحة عارمة متشفية كأن ما يفعلونه ليس هدرًا وسفاحًا للمال العام. مشاهد مخزية لهم وهم يشيرون بأصابعم وأيديهم بعلامة النصر والنار مشتعلة في الحافلات وراءهم وأمامهم، وبعضهم كان يحمل المواد البترولية ليصبها على المزيد. أين هي كرامة الصحفيين وزملاء لهم ضربهم النازيون الجدد، فلم تهتم قناة فضائية واحدة ولا موقع لأي صحيفة من التي أقامت الدنيا ولم تقعدها خلال الأيام الماضية، والسبب أن الزملاء الذين تعرضوا للاعتداءات النازية ينتمون لصحيفة الحرية والعدالة. نقيب الصحفيين ضياء رشوان وحده هو الذي أدان الاعتداءات على زملائه وهذا يحسب له، لكنه سيواجه ضغوطا من تيار اليسار المسيطر على مجلس النقابة حاليا لكي لا يفعل أكثر من الإدانة الكلامية. النازيون اقتحموا المساجد وحاصروا شبابا يصلي، بعضهم راكع وبعضهم ساجد، وانتهكوا حرمة المصاحف، روعوا الآمنين، أطلقوا الرصاص الحي بواسطة ملثمين، حاصروا عمارة احتمى بها شباب الإخوان وحاولوا حرقها بمن فيها. تمادوا في توسيع مجال الحرائق في محاولة لبلوغ باقي العمارات والبنايات في المقطم وخصوصًا في محيط مقر الإرشاد، أضرموا النار في معظم السيارات الخاصة المتوقفة في الشوارع التي مروا منها. إسرائيل لم تفعل ذلك في كل حروبها ضد مصر وغيرها من دول المواجهة، بما يعني أننا أمام عدو داخلي لم نشهد له مثيلًا، وما نعرفه عن جرائم النازيين وهولاكو أقل كثيرًا مما شهده الناس والعالم في مظاهرات رد الكرامة التي لا كرامة فيها ولا رجولة ولا نخوة ولا تمثل ثورة عظيمة ولا ثوارًا أسقطوا نظامًا ديكتاتوريًا فاسدًا بدون خسارة ورقة شجر واحدة. لن نبكي على لبن مسكوب فالبلد مخروم ولن يبقى فيها شيء إلا إذا تحركت الدولة وقامت الداخلية باعتقال جميع المسجلين خطرًا وهم مقيدون لديها بالأسماء وتعلم أماكنهم وبيوتهم اسمًا اسمًا. أشك أنها ستفعل أو أن الحكومة ستحرك ساكنًا. لكن لابد من لوم حزب الحرية والعدالة الذي ساهم مع وزارة الداخلية في مقاومة أي مبادرة لتشكيل لجان شعبية خصوصًا التي دعت إليها الجماعة الإسلامية. اللجان الشعبية الحل الوحيد الذي يمكنه حماية ما تبقى من منشآت وإلا ستغدو مصر كلها أرضًا محروقة. معارضة نزول اللجان تحت وطأة الفزاعة من خلق دولة ميليشيات تفريط في أمن مصر وسلامتها، فالنازيون لديهم ميليشياتهم المسلحة بالفعل والتي تتحرك باتقان وتزامن غريب في عدة محافظات ليضرموا الحرائق ويخربوا المنشآت وينهبوا ما تقع عليه عيونهم، ولا قوة نظامية تقف أمامهم. الشعب الصامت يطبق حاليًا حد الحرابة على المخربين والمجرمين والبلطجية وهو حقهم ولن تستطيع الدولة أن تمنعه ما دامت الشرطة عاجزة وبعض قياداتها متواطئة. يبقى أن تطبق الجماعة الإسلامية ما دعت إليه ولا تسمع لتهديدات الحكومة ووزارة داخليتها التي لا تخيف بلطجيًا واحدًا. شعراوي جمعة آخر وزير داخلية في عهد عبدالناصر أدخل أجهزة جديدة على الشرطة إضافة إلى التي كانت موجودة سابقًا. الآن جاء الوقت لتشكيل جهاز شرطي شعبي يتمكن من مطاردة النازيين والقبض عليهم، وتأسيس قضاء استثنائي للتعامل الفوري مع ذلك. مصر أهم من النفس الطويل والصبر الجميل والشعارات الوهمية عن حقوق الإنسان، فالنازيون متمادون في عدوانهم ولن يتوقفوا خصوصًا مع استمرار جبهة الإنقاذ في توفير الغطاء السياسي لهم، وسيطرة القنوات الخاصة والصحف الممولة من رجال أعمال فاسدين على سماء مصر وأرضها ....... المصريون |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| العراق ولبنان .. أقدامٌ تضطرب لإيران |
لعله من المهم جداً التأمل في حلقات التصعيد الأخيرة وأسلوبها في بغداد وبيروت من قبل الفصائل التابعة لإيران صناعةً ايديولوجية أو صناعةً سياسية تثبت الأيام باطراد أن الثانية نتيجة حتمية للأولى , فسُعار حكومة المالكي تفجّر إثر اختراق الربيع العراقي حاجز الحصار السياسي وإسقاطه حملة التلفيق بالطائفية بعد أن حسم الحراك الشبابي هويته وبرعاية مباشرة وقوية من الشيخ السعدي لتعميق القلب والقالب الوطني للانتفاضة, وهو ما أشعر التحالف الطائفي الحاكم أن تعبئته الطائفية لن تقدر على الصمود أمام الخطاب الوطني رغم كل التعدي والقمع التاريخي الذي صُب على سنة العراق وشيعته المستقلين عن دوائر التحالف , لكن الرمزية العميقة كانت في حملة القمع الجنوني التي يُمارسها المالكي وحلفاؤه ضد جامع الإمام الأعظم في بغداد كرمز وحدوي وتاريخي ومقاوم معاً للاحتلال ولفرسنة العراق , ومنع فئام من أهالي حي الأعظمية للصلاة فيه وعزل الجامع ومحيطه وعزل الأعظمية عن بغداد ونشر فرق تفتيش تعزل الشعب بالهوية وتحمل بعضهم للمعتقلات ودوريات مشتركة بين الميلشيات وقوات بغداد الطائفية والجيش تجوب بغداد لاعتقال المتوجهين للصلاة أو التضامن او المشاركة في الصلاة الموحدة بين السنة والشيعة في الأعظمية . هنا سيبرز لك إطار واضح المعالم استقدمه المالكي وطبقه على بغداد وهي ذات السياسة التي تنفذها الحركة الصهيونية في القدس وعلى المسجد الأقصى وأهالي البلدة القديمة وعلى القادمين من الضفة للصلاة في الأقصى , وهنا التماثل ليس محصوراً في وسائط التنفيذ وعدوانية المنهج على المصلين ووحشية التعاطي مع المدنيين , بل إنه يتجاوز ليستدعي بموضوعية تماثل الأيديولوجيتين الطائفية الصفوية والحركة الصهيونية , هذا التماثل يبرز في روح العداء للأرض والديمغرافيا العربية وروح العداء لضرب رموز الأرض الإسلامية وعدوانية التصنيف لدى الصهيونية الصفوية والصهيونية اليهودية , وأنت الآن تتعامل مع نماذج أمامك تُمارس على الأرض وعلى المسالمين المصلين وعلى مواضع العبادة للمسلمين , كل ذلك مع حركة تحريض وتكفير مدني شامل وديني ونقصد بالمدني أن الفلسطينيين والعراقيين العرب يكثف الهجوم عليهم كشعوب خارج إطار الإنسانية من الإعلام الصهيوني والصفوي في تماثل وتطابق , وبالتالي فإن القتل في هذين الشعبين وممارسة الإرهاب عليهم يُشرّع مدنياً , هذا ما يُصرح به ناطقو تل ابيب وناطقو المالكي وإن لحنوا به القول . أمّا التكفير الديني فهو كما يُمارس من الأحزاب اليهودية الدينية وتصريح حاخاماتها, فهو يُستدعي ويفجر يومياً أمام الخطاب الوحدوي للحراك العراقي ليُلاقى بتحريض طائفي وتكفير وتهديد , ومع عودة ضربات القاعدة الإجرامية في المدنيين وهو ما يبعث على ارتياح حكام بغداد لتبرير جرائمهم الطائفية وسعارهم التحريضي إلاّ أنّ هذا الخطاب عجز عن جر الحراك الى حديقته الطائفية القذرة , ولكنّهُ يّصر على اغراق العراق به خشية من آثار الخطاب الوحدوي وتعزز حركة الاستقلال الشيعية عن الطائفية الصفوية وهي الايدلوجية التي تحكم وتهيمن على قرار التحالف في بغداد كما حكمت الصهيونية اليهودية في انشاء دولة اسرائيل واغتصاب تاريخ وهوية فلسطين. وفي بيروت لم تكن عملية استهداف العلماء السُنة بميليشيا تخضع لمناطق أمل وحزب ايران خارج سياق هذا التحريض الطائفي , خاصة بعد انكشاف حقائق ما يُسمى بالواجب القتالي – أي عمليات الحزب في سوريا لمواجهة الثوار – وخاصة في القصير وبعد استعداء المجتمع الشيعي اللبناني بدورة جديدة تجاه سُنة لبنان وتمرير قرار التصويت التقسيمي في البرلمان , والتطور الخطير محاصرة جامع بلال والشيخ أحمد الاسير بالتنسيق مع ضباط في الجيش اللبناني , لتحقيق ضربة استباقية لأي قدرة لحماية السُنة أو بالأحرى حماية وحدة لبنان وأرضه وبقاء رابطته العربية , فهذه الرسائل التحريضية ليست عشوائية , لكنها تُنصّب لإعدادات كبرى لمرحلة محددة وهي سقوط الأسد , كانت إيران ولا تزال تدفع دون الوصول اليها , لكن المشهد السوري وتقدّم الثورة ونجاح الائتلاف الوطني في الاختراق السياسي للجمود والحصار الغربي في تشكيل حكومة تباشر على أرض الشام , كل ذلك يجعل أقدام طهران تضطرب في العراق وفي لبنان معاً , وبالتالي فإنّ هذه السياقات تُعطينا مسارا واضحا لمشروع إيراني لتفجير المنطقة بعد سقوط الأسد وانتصار الثورة , وبعد هذا التفجير تعود إيران لأروقة التفاوض الدولي بعد أن اعتبرت هي بذاتها مرحلة الأسد جزءا من سياسة انتهت وألقت بها الى مزبلة التاريخ , ولا يعني طهران على الإطلاق كم سيُشكل هذا التفجير من قتل أو توريط للسنة والشيعة معا , بل وتورط احزابها حينما تجعل خطتها الاستراتيجية حرق هذه الأوراق وصناعة بديل مستقبلي ما دامت القضية الامن القومي لإيران . ولذلك فإن الأطراف العربية الوطنية وخاصة في التيارات السُنية عليها أن تضبط تحركها وتُدرك أنّ المستقبل ليس في صالح ايران وأن مرحلة سقوط النظام مع عزل وتحييد خطة طهران للتفجير الشامل للمنطقة يعني معالم انتصار عربية تدفع الخسائر الى حديقة ايران وتل ابيب معاً بدل أن تُحرق الأرض العربية ..إنه فقه الأزمة وسر ضبط التحرك , الذي قد يضغط عليك ويؤذيك اليوم لكن عاقبته ستراها غداً في حين نجاح الآخرين في استدراجك سيُساعدهم على تحويل نصر سوريا الى هزيمة تحرق أرضك .. فتأمل جيداً ايها العربي هذه ليست رسالتي بل ايضاً رسالتك ...... اليوم السعودية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق