26‏/03‏/2013

[عبدالعزيز قاسم:2481] رجم الرسول للزاني يحرج الليبراليين +بُوَيطيُّون لا بوطِيُّون


1


ماذا حين يعتذر نتنياهو لأردوغان؟










للوهلة الأولى، قد يبدو السؤال غريبا بعض الشيء، إذ ماذا يعني أن يعتذر زعيم دولة لزعيم دولة أخرى عن خطأ ما صدر عنه أو عن بعض أركان أو مؤسسات دولته؟ لكن الأمر يبدو مختلفا في حالة الكيان الصهيوني أولا، وفي حالة نتنياهو ثانيا. فليس من عادة الكيان الصهيوني الاعتذار لأحد، بل هو الأكثر تلقيا للاعتذارات على مستوى العالم، سواء أكان من الأشخاص أم الهيئات أم الدول، ولا ينبع ذلك من حجمه ودوره بقدر ما ينبع من قدرات ونفوذ اللوبيات الصهيونية الداعمة له في الغرب، وبخاصة في الدولة الأقوى في العالم (الولايات المتحدة)، وهي لوبيات بوسعها إثارة المتاعب لرئيس أية دولة من دول العالم عبر استنفار الغرب ضده (استنفار الداخل في حالة دول الغرب).
ليس من عادة الكيان الصهيوني الاعتذار لأحد، بل هو الأكثر تلقيا للاعتذارات على مستوى العالم، بسبب قدرات ونفوذ اللوبيات الصهيونية
أما في حالة نتنياهو شخصيا، فهو الرجل اليميني الأكثر قوة واعتدادا بالنفس، وهو البعد الذي يسوِّق نفسه به في الداخل. كما أنه الأكثر قدرة على مخاطبة المجتمع الأميركي، السياسي منه على وجه الخصوص، حتى إنه يملك تأييدا في الكونغرس يتفوق على الرئيس الأميركي نفسه.
وزادت أهمية الاعتذار من قبل نتنياهو حين جاء أثناء وجود زعيم أكبر دولة في العالم (أوباما) في الكيان الصهيوني في سياق زيارة مارس فيها التملق للإسرائيليين على نحو لم يفعله أي رئيس للولايات المتحدة في تاريخها كله، إذ وصل به الحال حد مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف "بإسرائيل كدولة يهودية"، فضلا عن إغداق وعود الدعم لها على كافة المستويات.
منذ حادثة سفينة مرمرة عام 2010 والحكومة التركية تبدي إصرارا مدهشا على تلبية شروطها الثلاثة لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع الكيان الصهيوني، والشروط الثلاثة هي: الاعتذار عما جرى للسفينة في عرض البحر، وتعويض أهالي الشهداء، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
واللافت أن نتنياهو لم يلبِّ شرطا واحدا من الشروط الثلاثة، بل لباها جميعا دفعة واحدة، وإن بدا أن مسألة تخفيف الحصار عن قطاع غزة ستبقى برسم التراجع بين حين وآخر، بحسب الموسم السياسي، وبحسب تطورات الوضع على الأرض لجهة التزام قوى المقاومة في القطاع بشروط التهدئة التي تم التوصل إليها عقب العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل شهور.
مثل هذا الأمر يستحق التساؤل والتوقف بكل تأكيد، وذلك في محاولة لاستكشاف الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى "تجرع كأس السم" بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على الرفض والمماطلة، بل وأحيانا إعلان الرفض الواضح والحاسم لتلبية الشروط التركية، وصولا إلى القول إن تركيا هي من عليها الاعتذار. وهنا يغدو من غير المنطقي تصديق قول مسؤول إسرائيلي إن عرض الاعتذار قد قدم منذ عامين ورفضه أردوغان، بينما قبله الآن على خلفية الضجة التي أحدثتها تصريحاته الأخيرة حول الصهيونية.
من الضروري القول هنا إن العلاقة بين تركيا والدولة العبرية لم تُقطع تماما منذ حادثة "مرمرة"، إذ إن العلاقات التجارية لم تغادر مكانها، كما أن بعض العلاقات العسكرية والأمنية ظلت قائمة، وآخرها صفقة قطع الغيار لطائرات تركية صنفت من جانب أنقرة على أنها مصلحة تركية نظرا لحاجة الجيش إليها.
ما يمكن قوله ابتداءً أيضا هو إن ربط موقف نتنياهو بحكاية المجاملة لأوباما أثناء زيارته تل أبيب بدعوى أن الأخير هو الذي طلب الاعتذار لا يبدو مقنعا، إذ ليس من عادة الكيان الصهيوني، فضلا عن نتنياهو، المجاملة في قضايا تمسُّ مصالح الكيان الخاصة، ولو لم يجد نتنياهو مصلحة في الاتصال بأردوغان وتقديم الاعتذار لما فعل ذلك. وللتذكير، فقد سبق أن طالبت واشنطن حكومة تل أبيب بتقديم الاعتذار مرارا دون جدوى.
لعل السبب الأول والأهم في اعتقادنا هو حاجة نتنياهو إلى مد جسور التعاون مع تركيا فيما يتصل بالملف السوري الذي تبدو فيه تركيا لاعبا أساسيا، بل لعلها اللاعب الأهم على الإطلاق في جبهة داعمي الثورة، إلى جانب قطر والسعودية، مع فارق أن قدرة تركيا على التأثير تبدو أكبر بسبب التواصل الجغرافي.
السبب الأول والأهم لاعتذار نتنياهو إلى تركيا هو مد جسور التعاون معها فيما يتصل بالملف السوري الذي تبدو فيه تركيا لاعبا أساسيا، بل لعلها اللاعب الأهم على الإطلاق
كتبت الكلام الآنف الذكر وأرسلت المقال قبل صدور تصريح واضح من نتنياهو يؤكده، ثم أضفت هذه الفقرة بعد قول الأخير في صفحته على "فيسبوك" إن "الأزمة في سوريا تزداد سوءا كل دقيقة، وكان ذلك من الاعتبارات الرئيسية أمام عيني لحظة الإقدام على هذه الخطوة"، يعني الاعتذار لتركيا.
في هذا السياق لا بد من استعادة فرص التأثير على تركيا حتى تأخذ الهواجس الإسرائيلية في الاعتبار أثناء معالجتها للملف السوري، إن كان على صعيد ترتيبات الوضع بعد بشار الأسد، أم على صعيد السلاح الكيماوي ومصيره، إلى جانب الأسلحة الأخرى المهمة مثل الصواريخ البعيدة المدى، والصواريخ المضادة للطيران.
لا يعني ذلك بطبيعة الحال أن تركيا ستستجيب للمطالب الإسرائيلية على هذا الصعيد، لكن المؤكد أن نتنياهو يعتقد أن أنقرة لن تبخل عنه ببعض التعاون تبعا لوجود علاقات أمنية طويلة بين الطرفين، ولعله يعوِّل أيضا على أن الجيش والمؤسسة الأمنية ليست خاضعة تماما لأردوغان، ويمكن أن يكون لها دورها في التعاون مع تل أبيب بعد زوال المانع الشعبي بسبب "مرمرة"، أقله كما يعتقد وأركان دولته.
يرى البعض أن مسألة إيران تبدو حاضرة في السياق، من حيث الأمل في تعاون تركي في لجم الطموحات النووية الإيرانية من خلال التعاون الاستخباري أو اللوجستي إذا فكرت تل أبيب في توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، لكن ذلك لا يبدو صحيحا إلى حد كبير، لسبب بسيط يتمثل في أن الخيار العسكري بات مستبعدا أكثر من أي وقت مضى، وإن لم يُلغ تماما، مقابل تقدم التعويل على العقوبات الاقتصادية وإمكانية التوصل إلى صفقة مع طهران تريدها الأخيرة شاملة للملف السوري، بينما لا ترى واشنطن ضرورة للربط بين الأمرين، وإن لم يكن لديها مانع في بقاء بشار الأسد لكون ذلك خيارا إسرائيليا قبل كل شيء، مع الشك في قدرتها على فرض مثل هذا الأمر على قوى الثورة، فضلا عن تحفظ تركيا عليه لما ينطوي عليه من هزيمة للثورة، وخسارة لتركيا أمام إيران.
لعل الجانب الآخر الذي دفع نتنياهو إلى التورط في تقديم الاعتذار لأردوغان هو شعوره بأن الأخير يمضي في تعزيز سيطرته على البلد بشكل غير مسبوق، فبعد حصوله على مرتبة رئيس الوزراء الأكثر عمرا في تاريخ الدولة، ها هو يقترب من إمكانية تغيير الدستور لتتحول تركيا إلى النظام الرئاسي الذي يعني منحه دورتين رئاسيتين متتاليتين، لاسيما بعد أن تأكد الإسرائيليون أن حكاية مرضه المميت (بالسرطان) ليست صحيحة.
ولم يكن غريبا أن يأتي الاعتذار بعد يومين من نداء عبد الله أوجلان لعناصر حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح، الأمر الذي سيعزز من سيطرة أردوغان على البلاد بعد حل واحدة من أهم المشاكل المستعصية منذ عقود، في حين سيطمئنه ذلك أيضا إلى أن دولة كردية في سوريا لن تكون ممكنة بعد ذلك إذا ذهب البلد نحو التقسيم كما يتوقع البعض.
في حالة نتنياهو أيضا، من الواضح أن هناك دوافع خاصة أخرى تقف خلف الاعتذار تتمثل في مخاوفه من اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية تحرم الكيان من حالة الأمن التي تمتع بها لما يزيد عن ست سنوات، فضلا عن المخاوف التي يطرحها ربيع العرب الذي يهدد السياج الإستراتيجي الذي يمتع به الكيان لعقود، ومثلته الأنظمة العربية، وفي مقدمتها نظام حسني مبارك، ولذلك فإن إعادة العلاقات مع تركيا ستفتح أفقا جيدا في ظل المخاوف التي تسيطر على الكيان وسط أجواء مضطربة في المنطقة.
هنا أيضا، من الصعب القول إن تركيا ستكون عونا للكيان الصهيوني إذا وقعت مواجهة بينه وبين الفلسطينيين، لكن تصدرها لواجهة الدعم قد يكون صعبا، وسيعتمد موقفها على موقف المحيط العربي، تتقدم بحسب تقدمه، دون أن تشكل قاطرة تدفعه قدما إلى الأمام. وعموما يبقى التزام تركيا بعلاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة، وعضويتها في حلف الناتو، حائلا دون تورطها بشكل أكبر في الصراع إذا لم يكن العرب في المقدمة.
التعويل في الدفع نحو خيار يفرض التنازلات على العدو لن يكون مهمة تركيا، بل مهمة الفلسطينيين أنفسهم الذين ينبغي عليهم التمرد على سياسة قيادتهم الحالية
ربما لم يكن خبرا جيدا بالنسبة لقضايانا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أن يعتذر نتنياهو لأردوغان، وأن تعود العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، أو حتى دون ذلك، لكن ما جرى كان له وقعه المعنوي الجيد، إذ شعر الجميع بإمكانية أن يُفرض التراجع، بل ربما الإذلال على هذا الكيان حين يواجه قيادة صلبة وقوية، تثق في نفسها وشعبها. وهنا لن يكون من الصعب القول إن علاقات تركيا بالكيان الصهيوني لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه قبل حادثة مرمرة.
كل ما قيل سابقا لن يدفعنا إلى اليأس من إمكانية أن تبقى تركيا بقيادة أردوغان داعما للقضايا العربية، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. ويبقى أن التعويل في الدفع نحو خيار يفرض التنازلات على العدو لن يكون مهمة تركيا، بل مهمة الفلسطينيين أنفسهم الذين ينبغي عليهم التمرد على سياسة قيادتهم الحالية، ومن ثمَّ مهمة الأنظمة العربية، وبعد ذلك وقبله الشعوب العربية (وبعض الإسلامية) التي نتوقع أنها لن تسمح بخذلان الفلسطينيين إذا خاضوا مواجهة حقيقية مع عدوهم، وهي مواجهة تملك فرصة تحقيق انتصار، ولو جزئي، في ظل تحولات الربيع العربي، وعموم التحولات الدولية، وفي مقدمتها نظام التعددية القطبية الجديد.
المصدر:الجزيرة

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



يا مشايخ الصحوة .. كفوا سفهاءكم !

سليمان الذويخ



بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. نبينا محمد ومن أقتفى أثره وأهتدى بهداه
أما بعد  :
فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي عددا من الحالات  التي يقف المرء حائرا حيالها ، ويحاول أن يجد
لها مبررا ..  فلا يجد إلا أنه إتباع الأهواء  و إثارة الفتن  ، وإن أردت أن تعجب .. فلك الحق في ذلك ، فالمناكفات  والتطاول على المشايخ  لم يعد بين  أتباع طائفة وأخرى  ، بل بين أبناء السنة ، تارة بين بعضهم البعض  وتارة  تطاولا  على مشايخ  لهم  فضل وعلم !

بالأمس  رمى  أحدهم  "منتشيا بفوز مرسي " رمى إخوته في المذهب بمصصلح " غلاة الطاعة "  وعندما  وجد هو ومن وراءه  أن هذا لم يؤت أثرا  يذكر  .. زادوا الكيلة  ليقولوا " مرجئة العصر"! ليقابلهم  خصومهم  بوصف "الخوارج" !
ولن تجد فائدة ترتجى من هذا  التراشق  بالتوصيفات المقولبة ، وليتهم أدركوا  أنهم "علموا أم لم يعلموا .. يخدمون و يهدمون  .
يخدمون المتربصين بأهل السنة ، ويهدمون عرى الأخوة  بشكل لم يسبق له نظير .

قال تعالى :
( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )    آل عمران - الآية 103
ويخرج  من يثير الفتن على موقع التواصل " تويتر "  فيلقي بالتغريدة  الممجوجة التي تفتقد لأي معنى للحس تجاه إخوته المسلمين  في بلده وفي غير بلده ، والمؤلم في الأمر أن يكون محسوبا على سلك التعليم الجامعي  وفي جامعة من أعرق الجامعات بل دكتور  بدرجة  أستاذ !
ها  هو ينشر تغريدة تفوح بما يأنف منه أي مسلم  تجاه إخوته في الدين

.


ما الذي حدى  بـ سعد الدريهم  الى تقرير أن الفئة  الناجية  هي ما كان عليه علماؤنا وأهل نجد ومن تبعهم !؟
ألا يعلم أنه  
لا يجوز القطع لأحد من أهل القبلة بجنة أو نار إلا بنص ثابت ، وإنما يرجى للمحسن ويخاف على المسيء.
أليس في هذا   زرعا  لبذور الفتنة والشقاق بين أهل المسلمين  من أبناء الوطن الواحد ومن غيرهم من المسلمين ! ؟
ألم يحدث هذا صخبا وردود فعل  غريبة  ومهاترات  بسبب تلك التغريدة !؟


ويحاول الترقيع ولكن دون جدوى



والغريب أن الرجل  لم ينته
وواصل تغريداته  المفعمة بالحمق
وها هو  يتطاول على الشيخ  العلامة صالح الفوزان  بلا  أدنى  حد من التقدير والأدب !



تأملوا الفرية على الشيخ وإتهامه  بأنه:
-   لا ينكر  المنكر
- لايرضى لأحد أن ينكر     
-بل ويقف في وجوه المحتسبين

ثم يستشهد بآية  ويخطىء فيها بتقديم كلمة على أخرى :
يا صالح قد كنت
مرجوا فينا قبل هذا
والصواب :
يا صالح قد كنت  فينا مرجوا قبل هذا

وهنا نتساءل : مالذي كان يرجوه  الدريهم من الشيخ  فلم يوافق  هواه !؟

ولماذا صنف الشيخ الفوزان بأنه من  دعاة الركود المتنفعين !؟
أي  إفتراء هذا  !؟
وكيف يصف  تعليقات الشيخ بأنها  ليست منطلقات الراسخين في العلم !؟
وهل يرى الدريهم نفسه راسخا  بالعلم أم بغيره  !؟
ويعقب ذلك بتغريدة   يستشف منها  "العربجة"  
حيث يقول :
وهل إنكاره على الدعاة والمحتسبين كان سرا  فنماثله ، بل كان جهرا منشورا، والمواجهة بالمثلأي فهم هذا ؟!
كيف يربط بين  ما يدور من حديث  الإنكار والنصح  لولي الأمر  
وبين
الإنكار على بعض الدعاة  لأنفسهم  من الحزبيين !؟
ليقول : و
المواجهة بالمثل !!!
يتضح هذا من  تغريدة بائسة يقول فيها :
وجاء  الجامية يركضون ، مهلا يا دعاة الضلالة

وهذه تكفي للدلالة على خدمته للحزبية المقيتة


ويحاول  الترقيع   وليته لم يرقع!!



خلاصة القول
أننا نستغرب  تجاهل مشايخ الصحوة
ومن يعتبرهم البعض من الفضلاء  
وأعتبرهم   شخصيا  مشايخ   "
أسكت عني وأسكت عنك "
فقد  لاحظتهم   عند  الكلام عن" ملتقى النهضة " وقد لزموا الصمت  ..  خوفا أو موافقة
فالساكت عن الحق  ..يعتبر موافقا  أو خائفا


وأذكركم بفضل علمائنا ومشايخنا الكرام
الذين نأو  بأنفسهم عن الحزبيات التي  ولغ بها البعض
و
حسبنا الله ونعم الوكيل


سليمان الذويخ
الجمعة    10 جمادى الأولى  1434 هـ


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



             هذا الانحطاط السياسى!


جمال سلطان
  هناك حالة من الفوضى فى السلوك السياسى هذه الأيام، هذا مفهوم ولا يحتاج إلى مزيد شرح، ولكن أن تصل هذه الفوضى ببعض القوى السياسية إلى الإسفاف والتدنى فى التصريحات وأدوات الاحتجاج، فهذا ما يمثل انتكاسة للثورة وتشويها خطيرا لمسيرتها وإعلانا للإفلاس أيضا، أنا لا أتصور أن تصدر تصريحات من شخصية معارضة كانت مرشحة لمنصب وزارى أيام المجلس العسكرى وهى تخاطب رئيس الجمهورية بأسلوب بالغ الفحش والتدنى، والمسألة هنا ليست متصلة باسم رئيس الجمهورية، وإنما بالمنصب والمقام الذى هو جزء من مؤسسات الدولة التى نحرص على حماية هيبتها وحرمتها، لأنها إحدى ضمانات ترسيخ مفهوم الدولة فى حد ذاته، إنها ليست شجاعة على الإطلاق أن أتحدث مع رئيس الجمهورية بمثل هذا الأسلوب المتدنى والرخيص، بل هو إفلاس يكشف عن انعدام الإحساس بالمسؤولية، هل يتصور أحد أن مثل هذه الشخصيات يمكن أن تمثل بدائل سياسية مسؤولة تأتمنها على دولة وحكومتها ومؤسساتها، كيف يستبيح لنفسه إعلامى معروف بعصبيته وتوتره المزمن أن يتحدث عن رئيس الدولة بما يقترب من السباب المحض واستباحة الكرامة، ثم هو يشتكى أن يغضب للرئيس أنصار وأن يردوا عنه بسلوك ـ قد لا نرتضيه ـ لكن لا يمكنك أن تسقط مبرراته الأخلاقية، لأن بعض السلوك الإعلامى أنهى الفواصل بين الأخلاقى وغير الأخلاقى فى التعبير السياسى، أيضا لا أعرف أى معنى أو مبرر لسلوك بعض الكتل السياسية المعارضة بذهابها إلى منزل رئيس الجمهورية وهى تحمل حزما من البرسيم وتهتف بكلمات غير لائقة ومهينة، ثم هم يشتكون إذا وصفهم الإسلاميون بأوصاف عنيفة وجارحة ومشينة أيضا، وأعتقد جازما أن مثل هذه السلوكيات تمثل ما يشبه اعترافا بالهزيمة والعجز أكثر من أن تكون تعبيرا عن شجاعة فى الرأى أو نضالا سياسيا بأى شكل من الأشكال، لن أتحدث هنا عن المشروعية والقانون، فهناك من يستبيح كل ذلك الآن ويعتبره غير موجود، ولكنى أتحدث عما قبل القانون نفسه، إحساسنا كمواطنين بالمسؤولية تجاه البلد وتجاه الدولة، لأننا من المفترض أننا الذين بنيناها والذين نطورها ونحاول إصلاحها وتقويم ما يعتبره بعضنا اعوجاجا بها، فكيف نستبيح لأنفسنا أن نهدم كل شيء فيها، ونؤسس للوحشية فى السلوك السياسى عملا ولفظا، ونسقط هيبة واحترام مؤسساتها الرفيعة.
إن محاولة إهانة أو إسقاط هيبة رئيس الجمهورية لا تصيب الرئيس محمد مرسى وحده، بل ستكون عبئا خطيرا على أى شخص آخر لو أتت به الصناديق أو المقادير، وبالتالى نعرض الوطن نفسه للتلاشى المستعصى على الحل، من حق الجميع أن يحتج على سياسات الرئيس أو حزبه أو جماعته، بل لا تستقيم ديمقراطية بدون معارضة واحتجاج، ولكن أتمنى أن يكون لدى الجميع القدر الضرورى من الإحساس بالمسؤولية فى أخلاقيات هذا الاحتجاج، لقد انتصرت الثورة المصرية بأخلاقياتها، وسوف تفشل مسيرتها ـ لا سمح الله ـ إذا استمر ذلك الانهيار والانحدار فى أخلاقيات المتحدثين باسمها.
.......
المصريون

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل

4


تفجير جامع الإيمان ومقتل البوطي:

 اسألوا من كان به خبيراً!


بقلم: وليد الحنون / كاتب سوري ــ لاجئ في الأردن





ذهب الشيخ البوطي ومعه العشرات ضحية تفجير نفذه انتحاري في مسجد الإيمان، حسب الرواية الرسمية للنظام، واختلفت الآراء حول طريقة مقتله، كما اختلفت في طريقة تناول شخصيته.

لكن المتفق عليه أن البوطي، بلا شك كان يمثل أعتى رمز ديني في إكليروس النظام الأسدي، ومن أشدهم صلابة في الدفاع عن السفاح، ومن أكثر فقهاء السلطان تغطية لجرائمه.

حتى إنه شكل العمود الأساس في كهنوت العائلة الأسدية، وملقن أمواتها، والممسك بأيديها إلى الجنة؟ كما كان يعتبر من أعتى فقهاء السلطان عداء للثورة، عندما اعتبر أن المتظاهرين لا تعرف جباههم السجود، أي أنه نزع صفة الإيمان عنهم، وأضاف للمؤمن شرطا جديدا حتى يصح إيمانه، وهو أن لا يتظاهر، وأن لا يخرج عن طاعة سلطان جائر!

ولعله سقط من حساب الشيخ البوطي أن النظام الذي خدمه لعقود، يمكن أن يضحي به لأجل تحقيق مصلحة خطرت ببال العقل الشيطاني المخابراتي لدى النظام، وهي في أن يدخل في خلد المواطنين أن هؤلاء المتطرفين لا يستهدفون النظام وحده، إنما يستهدفون المساجد والعلماء والمصلين وطالبي العلم أيضا!

وقد تبدت هذه الحقيقة في التغطية الإعلامية الرسمية لعملية التفجير وفي التركيز على الطبيعة الإجرامية لمرتكبيها سعيا لاستثمار العملية وتوظيفها سياسيا، ولتوجيه رسالة للفئة المؤيدة للنظام والصامتين تحذرها من خطر هؤلاء المتطرفين! بعدما تبين أن كفة هؤلاء أخذت تميل إلى جانب الثورة، وبعدما أخذ مريدو وأتباع البوطي ومفتي دمشق عبد الباري ومفتي الجمهورية حسون بالانفضاض عنهم وعن النظام.

وكمثال آخر على الاستثمار الإعلامي والتوظيف السياسي، التفجير الهائل المزدوج الذي وقع في القزاز في 10 / 5 / 2012، والذي تصادف مع وصول المراقبين الدوليين.

فقد رأينا كيف أنه حظي بتغطية إعلامية لافتة من وسائل إعلام النظام، هدف النظام من ورائها الإيحاء للمراقبين الدوليين وللمجتمع الدولي أن ما يجري في سورية ليس ثورة شعبية تطالب بالحرية والكرامة، إنما هي مجرد أعمال إرهابية تنفذها عصابات مسلحة متطرفة، ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. والأمر اللافت في سلوك النظام أيضا هو سرعة توجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم "فتح الإسلام" المرتبط بتنظيم "القاعدة" حسب زعمه، وهو ما حدث أيضا بعيد تفجير البرامكة مع قدوم لجنة المراقبين العرب برئاسة الدابي.

والجدير بالملاحظة أن تفجيرات أخرى كثيرة وقعت في أنحاء مختلفة من سورية لم يعرها الإعلام السوري أي اهتمام، خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين، بل ولم يأت على ذكرها، لأن النظام أراد من خلالها توجيه رسائل عملية مباشرة للسوريين بأن يعودوا عن الثورة، ويكفوا عن التظاهر، وإلا فإنهم سيواجهون القتل والتفجير في كل حدب وصوب.

ومن اللافت أيضا، تعامل النظام بخفة مع جميع التفجيرات، كونه لا يعنيه منها سوى ما يحصده من نتائج يستطيع توظيفها في خدمة سياساته في الإجهاز على الثورة. فلم نر لجان تحقيق تشكل عند كل تفجير تعمل على كشف ملابساته، أسوة بما يحدث في دول أخرى.

ولم نر أية إحاطة بموقع التفجير لمنع العبث بالأدلة المادية والجرمية، ولم نر محققين يقومون بجمع الأدلة وأخذ العينات والتحفظ عليها، ولا عمليات تحليل الحمض النووي للضحايا أو الانتحاريين بحسب زعمه. بل ولم يطلع علينا أي مسؤول لتوضيح حقيقة ما حدث وإظهار الأدلة الجرمية التي بحوزته ولا أسماء المشتبه بهم من خلال معرفة رقم السيارة المفخخة التي يمكن التوصل إليها عادة من خلال رقم محرك السيارة، أو هيكلها. ومعروف أن هذه الأمور هي من أولى البديهيات في عالم التحقيق الجنائي.

على العكس من ذلك، فإن كل ما رأيناه هو مقاطع مصورة لموقع التفجير وقد عمته الفوضى وهتافات الشبيحة والنبيحة، وطواقم الإسعاف تنقل جثث الضحايا والجرحى، والدفاع المدني وهي تقوم بتنظيف المكان وشطفه مباشرة وكأن شيئا لم يكن. إلى ماذا يشير كل ذلك؟

الأمر الآخر اللافت، هو السرعة في توجيه أصابع الاتهام. إذ تعودنا بعيد كل تفجير بنصف ساعة قيام النظام بتوجيه الاتهام إلى تنظيم إسلامي متطرف، كفتح الإسلام أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة. والجميع يعلم، أن مسألة تحديد هوية المتهم أو المشتبه به في جريمة كبيرة، كجريمة التفجير، تحتاج إلى أشهر، أو سنوات، حتى يتم الانتهاء من التحقيق بشأنها، ومن ثم توجيه أصابع الاتهام إلى هذه الجهة أو تلك.

فعلى سبيل المثال، استغرق التحقيق في قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري حوالي ست سنوات حتى تمكنت لجنة التحقيق الدولية من وضع ملف القضية أمام المحكمة! عدا عن أن العديد من حوادث التفجير والاغتيال التي حدثت في لبنان، والتي كان آخرها اغتيال اللواء وسام الحسن، لم يتوصل التحقيق فيها إلى فكفكة ألغاز تلك الاغتيالات حتى بعد مرور أشهر وسنوات على وقوعها! مع معرفتنا بظروف التحقيق في بلد كلبنان.

وبالعودة إلى تفجير جامع الإيمان الذي ذهب ضحيته الشيخ البوطي، وكيفما كانت طريقة التفجير أو التصفية، فإن النظام السوري بتوجيهه الاتهام لما يسميهم "متطرفون إسلاميون"، بعد دقائق من حدوث التفجير، يؤكد صحة ما ذهبنا إليه، بوصفها عملية جاءت بتأليف وإخراج أجهزة أمن النظام.

وما يزيدنا قناعة إزاء هذا الاستنتاج هو أننا لن نشهد تحقيقا في التفجير، ولا لجنة تحقيق نزيهة، ولا قضاة نزيهين، ولن نرى محاكمة لمتهمين، ولا عدالة تنصف الضحايا، وستذهب القضية أدراج الرياح كما ذهب غيرها، لأن الفاعل واحد، وهو من وقف وراء معظم الاغتيالات والتفجيرات التي وقعت في سورية ولبنان. وهو من ينطبق عليه القول: اسأل من كان بها خبيرا؟



العصر

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل




مشاركات وأخبار قصيرة



عميل الموساد "المقتول""بن زيغيير" كشف اختراقا لحزب الله

2013-3-25 | خدمة العصر عميل الموساد

نقلت جريدة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن عميل "الموساد" المزعوم "بن زيغيير"، المعروف باسم "السجين إكس"، كان قد أعطى حزب الله معلومات حسّاسة سمحت باعتقال لبنانيين يتعاملان مع جهاز الأمن الإسرائيلي. واستندت "هأرتس" إلى معلومات ستنشرها "دير شبيغل" غداً الإثنين.

وحسب "هآرتس"، فإن "بن زيغيير" الذي قُتل في سجنه الإنفرادي، وقيل انتحر، حسب الرواية الإسرائيلية، نجح في إيصال إسمي لبنانيين كانا يتجسسان لحساب "الموساد"، هما "زياد الحمصي" و"مصطفى علي عواضة" (قالت عنه جريدة "الأخبار": "العميل مصطفى عواضة الذي أوقف في النبطية قبل نحو أسبوعين هو الأخطر بين العملاء الموقوفين، وقد كان قد اقترب جداً من بناء شبكة علاقات متينة مع قيادات في حزب الله") اللذين اعتقلا في مايو 2009، وحُكم عليهما بالسجن لمدة طويلة".

وحسب تحقيق داخلي (إسرائيلي) حصلت "دير شبيغل" على نسخة منه، فإن "بن زيغيير" يُوصّف بأنه "أكبر خائن إسرائيلي"، ويعرض التقرير كيفية تحوّله "من صهيوني إلى منشق".

وتورد "دير شبيغل" في مقالها غير المنشور بعد أن "الموساد" قام بتجنيد "بن زيغيير" في العام 2003، وكلّفه بالعمل مع شركات أوروبية تتعامل مع إيران وسوريا. ولكن "الموساد" لم يكن مرتاحاً إلى عمله، فأمره بالعودة إلى إسرائيل في العام 2007. واستقال "بن زيغيير" من "الموساد" في العام 2008 وعاد إلى بلده الأصلي، "ملبورن" بأوستراليا.

واعتقل "بن زيغيير" في فبراير 2010 ووجهت له تُهم أمنية لم يتم الكشف عنها. وخلص تحقيق قضائي إسرائيلي لاحق إلى أنه انتحر شنقاً في زنزانته في 15 ديسمبر 2010. وكان عمره 34 سنة حينما انتحر، وهو والد لطفلين، وقد هاجر إلى إسرائيل في التسعينات، والتحق بالجيش الإسرائيلي.

وقد أكّد وزير خارجية أوستراليا، "بوب كار"، في مطلع مارس ولأول مرة أن "بن زيغيير" كان يعمل لصالح الحكومة الإسرائيلية من دون أن يسمّي "الموساد". ولكنه تساءل عن كيفية انتحاره رغم المراقبة الشديدة المفروضة عليه. ومن جهتها، لا تزال حكومة إسرائيل تفرض حظراً على معظم تفاصيل قضيته.




........................................................................


ملف تسليح «الحر» أمام قمة الدوحة.. والخطيب ممثلا للسوريين

ملف تسليح «الحر» أمام قمة الدوحة.. والخطيب ممثلا للسوريين
تنطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين بحضور رؤساء وقادة الدول العربية، لبحث ملفات مهمة.
ويحتل الملف السوري الصدارة في الملفات التي يبحثها المؤتمر الذي يستمر اليوم وغدا ويفتتحه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط ان ملف تسليح الجيش الحر السوري سيكون مطروحا. ويلقي أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كلمة باسم السوريين في القمة العربية، بعد القرار العربي بشغل المعارضة السورية مقعد سوريا، وذلك في سابقة منذ تعليق عضوية دمشق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.
وقال ممثل المعارضة السورية لدى قطر نزار الحراكي إن «الشيخ معاذ سيجلس على المقعد المخصص لسوريا في قمة الدوحة»، وسيرأس الوفد السوري الذي سيضم أيضا رئيس الحكومة المؤقت غسان هيتو.
وقال محمد عمرو وزير الخارجية المصري لـ» الشرق الاوسط» ان القضيتين الكبيرتين هما القضية السورية والفلسطينية، وأكد ان الوضع السوري وضع مأساوي واستثنائي، وأكد أن مصير الرئيس السوري بشار الاسد وحاشيته المقربة ليس له مكان في سوريا المستقبل، وقال «هذا الرئيس الذي استخدام كل اسلحته ضد شعبه لن يكون له دور في سوريا القادمة».




..........................................................................................................





استمرار المظاهرات أمام مدينة الإنتاج الإعلامي

استدعاء نشطاء وسياسيين للتحقيق بمصر

أمر النائب العام بمصر اليوم الاثنين بـ"ضبط وإحضار" خمسة ناشطين سياسيين لمساءلتهم بشأن أحداث العنف قرب مقر جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، في وقت واصل مئات الشباب المنتمين للتيار الإسلامي مظاهراتهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي حيث توجد مقار القنوات الفضائية لليوم الثاني على التوالي متهمين الإعلام الفضائي الخاص بـ"الكذب".

وكان الرئيس المصري محمد مرسي اتهم أمس الأحد "بعض الساسة" باستخدام وسائل الأعلام "للتحريض على العنف"، كما هدد بأن "من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب، فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة".

وقال مكتب المدعي العام إن أمر إلقاء القبض يشمل خمسة ناشطين بينهم المدون علاء عبد الفتاح، مشيرا إلى أن الخمسة منعوا من السفر.

وكانت نيابة جنوب القاهرة الكُلية أمرت باستدعاء عدد من قادة المعارضة المصرية وناشطيها للتحقيق معهم في بلاغات -تقدم بها محامون ومواطنون- تتهمهم بالتحريض على العنف ومحاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين ومقار الجماعة بالمحافظات يوم الجمعة الماضي.

ومن بين من تم استدعاؤهم رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار، والسكرتير المساعد لحزب المصريين الأحرار محمود العلايلي، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية خالد علي، والإعلامية بثينة كامل، والنشطاء زياد العليمي ومالك عزمي وتقادم الخطيب وعلاء عبد الفتاح ونوارة نجم.

وفي وقت سابق اليوم، تقدم محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود ببلاغ للنائب العام يتهم نحو 160 شخصا، بينهم رؤساء أحزاب وسياسيون، بالتورط في اشتباكات منطقة المقطم يوم الجمعة الماضي، والتي أدت إلى إصابة العشرات.

وحذر عبد المقصود من مواصلة "عمليات الاستفزاز لمشاعر الشعب المصري الذي يعي حقيقة ما يحدث ويرفض أعمال العنف بكافة صورها وأشكالها".

قلق المعارضة
وبالمقابل انتقد معارضون وصحف مصرية تصريحات الرئيس المصري التي حملت تهديدات باتخاذ إجراءات بحق المعارضين إذا ما ثبتت إدانتهم في أحداث العنف، معتبرين التهديدات بلا أساس قانوني.

وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني (الائتلاف الرئيسي للمعارضة المصرية) خالد داود لوكالة الصحافة الفرنسية "تصريحات الرئيس مرسي تأكيد لانهيار دولة القانون وإعطاء ضوء أخضر للعنف وإقامة دولة المليشيات".

وأضاف المتحدث أن الرئيس مرسي "وفر الغطاء السياسي للإسلاميين للتعدي على الصحفيين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي (تجمع كبير لعدد من القنوات الفضائية الخاصة والأستديوهات الفنية)".

وقال الرئيس المصري ظهر الأحد -في كلمة له بمؤتمر لمبادرة دعم حقوق وحريات المرأة- "إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم". وتابع "أدعو جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب ولن أكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة".

المتظاهرون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي يتهمون الفضائيات الخاصة بالكذب (الفرنسية)

اتهامات للإعلام
وفي غضون ذلك واصل مئات الشباب المنتمين للتيار الإسلامي لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، متهمين الفضائيات الخاصة بـ"الكذب ومعاداة التيار الإسلامي"، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الحكومة "تشويها لمناخ الديمقراطية".

ويتهم المتظاهرون القنوات الفضائية الخاصة بالوقوف في صف المعارضة التي تضم الأحزاب الليبرالية واليسارية، ومعاداة التيار الإسلامي و"الكذب والتضليل". وبالمقابل كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي تحسبا لأي تطورات.

وسبق أن حاصر أنصار القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل المدينة ذاتها قرابة أسبوعين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء علاء الحديدي إن "ما قام به البعض من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي واعتداءات على العاملين في المدينة ومنعهم من الدخول لأداء أعمالهم هو سلوك مستهجن لا يلتزم بالطرق الصحيحة في التعبير عن الاختلاف في الرأي"، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

وأضاف الحديدي أن "مثل هذا السلوك وما شابهه من ممارسات تنتهج العنف لفرض الرأي يزعزع مناخ الثقة ويؤثر سلبا على قيم الديمقراطية التي نسعى جميعا للدفاع عنها".

المصدر:وكالات



.......................................................

الداخلية السعودية: أي مواطن يشارك بالأزمة السورية سيعتقل


الرياض - د ب أ 

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، منصور التركي أن من شارك من السعوديين في القتال الدائر حالياً في سورية بين قوات النظام والمعارضة «سيعتقل فور عودته».
وقال التركي في تصريحات نشرتها الصحف السعودية أمس الإثنين (25 مارس/ آذار 2013) «إن انضمام عدد من السعوديين إلى الأزمة السورية يعد أمراً مخالفاً للأنظمة السعودية». وأضاف أن الجهات الأمنية ستحقق مع من تثبت نيتهم الذهاب إلى هناك بنية الانضمام للقتال وستمنعهم من السفر، إضافة إلى اعتقال من ذهب إلى هناك حال عودتهم إلى السعودية، كاشفاً أن بعضهم انتظموا في أنشطة تنظيم «القاعدة» في الخارج ويتوجهون للمشاركة في عمليات التنظيم في سورية أو دول أخرى.
وفيما يخص خلية التجسس التي أعلنت «الداخلية» عن ضبطها يوم الأربعاء الماضي، أكد التركي أن السعودية لم تتهم أية دولة بعينها بالضلوع فيها، مطالباً بتوجيه الأسئلة المختصة بنفي إيران تورطها في الخلية إلى المسئولين الإيرانيين. وأضاف أن أعضاء الخلية كانوا يجمعون معلومات وأن جهات التحقيق تبحث مع المتهمين عن ماهية تلك المعلومات التي سعوا إلى جمعها ومعرفة أهدافها، لافتاً إلى أن السلطات الأمنية السعودية ستعلن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها



................................

"تشابه أسماء" يثير الجدل ببيان السديس عن البوطي




أثار نشر بيان منسوب للشيخ السعودي البارز، عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, يجيز الفرح بمقتل رجل الدين السوري، محمد سعيد رمضان البوطي، ويصفه بأنه "مجاهد في سبيل الشيطان" الكثير من الجدل، إذ تبين لاحقا أن البيان يعود في الواقع إلى رجل دين آخر، يحمل الاسم نفسه.

فقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف البيان ونسبته إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في حين أنه منشور على صفحة رجل دين آخر يحمل الاسم نفسه، وهو أحد خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وجاء في البيان : "مات محمد البوطي أمس، ورأيت طرفا مما خاض فيه الناس تعليقا على موته، وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض الغلط الذي وقع فيه بعض الناس. فالبوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم."

ويضيف السديس، الذي يحرص في صفحته على "تويتر" توضيح أنه ليس إمام الحرم المشهور: "وقد عاش البوطي عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد، وفي عهد الطاغية بشار.. فهو مجاهد في سبيل الشيطان بلسانه وبيانه.. ومن كان بهذه المثابة فهو: من أئمة الضلال، الذين يخف الضلال والشر بموتهم، وهذا مما يستبشر به كل مؤمن ويفرح."

ودار جدل واسع حول هوية صاحب البيان، خاصة مع نشر بعض وسائل الإعلام له ونسبته إلى إمام الحرم، غير أن شخصيات، بينها القارئ محمد البراك، أكدت اتصالها بالسديس الذي نفى صلته به.

وقد حاولت CNN بالعربية الاتصال بإمام الحرم عبر مؤسسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، غير أنها لم تحصل على إجابة من الموظفين.

كما حاول الموقع الاتصال بالشيخ السديس، الذي وضع البيان على حسابه عبر بريده الإلكتروني، دون الحصول على إجابة من جانبه حتى لحظة إعداد التقرير.

............................................................................................................................





المختصر/ الداعية أحمد برسلون كان أكبر القساوسة المسيحيين، ولم يألو جهداً في بذل كل ما يمكنه لتنصير المسلمين والبحث عن أخطاء عله يجدها في الإسلام العظيم، ولكن هيهات، حيث وجده دين سماحة ودين مودة ورحمة للعالمين، وهداه الله لينشرح قلبه لنوره العظيم، حيث سعى بعد اعتناقه للإسلام لإدخال الآلاف لدين الله أفواجا.
يروي القسيس السابق والمسلم التقي النقي الورع اليوم أحمد، هجرته من المسيحية للإسلام قائلا: بعد أن كنت أكبر القساوسة النصارى، أتذكر جيدا عندما ذهبت للسعودية لتنصير المسلمين هنا، ومكثت أبحث في الإسلام طوال سنتين، لعلي أجد أخطاء في الدين الإسلامي، أو أعثر على مآخذ في القرآن الكريم، فلم أجد شيئاً، بل تغيرت خارطة أفكاري وراجعت مسار حياتي، عندما تبين لي عظمة دين الإسلام ويسره وشموليته، فأشرق نور الحق في دواخلي، ورغبت في اعتناق الإسلام ومنّ الله عليّ بهذه النعمة، فعدت مسلماً بفضل الله، وأقبلت على تعلم هذا الدين وبذلت قصارى جهدي لخدمته ونذرت حياتي للدعوة ونشر الإسلام، فلا تمر مناسبة أو فرصة دون أن انتهزها، وقد أسلم على يديّ حتى الآن ما يزيد على 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية عندما أدركوا سماحته وعدالته.
إن الإسلام الدين العظيم متى عمق في النفس لا يقف عند الجانب الدعوي، بل يتعداه إلى أكثر من ذلك كإقامة المشاريع الإسلامية وغيرها، حيث يقول الشيخ أحمد في هذا الجانب: حاليا لدينا مشروع بناء مسجد ومدرسة إسلامية بأحد أحياء العاصمة مانيلا، قمنا بإنشائهما بدعم بسيط من أهل الخير، وهدفنا ان يكون المشروع مكان علم وعبادة لأبناء المسلمين، وان نواصل الدعوة من خلاله وهو ضروري لمساندة المسلمين أمام التحديات التي يواجهونها لصدهم عن الدين، ولكن المشروع للأسف تعترضه عقبات مادية في الوقت الحاضر، ويحتاج لمزيد من الدعم وأتمنى من الخيرين المساهمة والمساعدة في بنائه، حتى يُستكمل ويكون منارة هدى، فقد بنيناه على أرض تبرع بها أحد الذين هداهم الله على يديّ وهو أخ غير اسمه إلى عبدالرحمن، وهو يطلب من الله أن يغفر له وأن يهيئ له أداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسوله الكريم.
وبحسب صحيفة عكاظ قال إن هناك تحديات يواجهها أبناء المسلمين هنا، فرغم حرصهم على تعلم دينهم الا أنهم لا يجدون الطريقة الصحيحة في ذلك، بل يجدون تسهيلات كبيرة في سبيل إضلالهم، عن طريق قبولهم في الكلية الصفوية في مانيلا وحصولهم على بعثات دراسية في ايران، ويأمل المسلمون في الفلبين ان يتم قبولهم وأن يحصلوا على منح دراسية في بلاد الحرمين، وان يتلقوا أمور دينهم في الجامعات بالمملكة كالجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى وغيرهما.
المصدر: ضوء



.................................................................................

ما وراء التحول في علاقة إسرائيل ـ تركيا

الخبر:
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، اعتذرا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن واقعة قتل الأتراك التسعة في غارة إسرائيلية بحرية في 2010 على أسطول الحرية (مرمرة) المتجه إلى غزة،  وأكد نتنياهو على أن إسرائيل ستدفع تعويضات لعائلات الضحايا الذين كانوا على متن أسطول الحرية.

التعليق:
شهدت العلاقة بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي تغيرا دراماتيكيا, تزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما, حيث أقدمت "إسرائيل" على ما لم تقدم عليه منذ نشأتها المصطنعة وحتى الآن, حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية, بتقديمها اعتذارا لتركيا , تضمن تقديم تعويضات.

وهذا الاعتذار حفت به عدة قرائن, تدل على أنه ابعد من كونه مجرد ترطيب للعلاقات واعتذار لتصفية علاقات متوترة مع تركيا, وفتح المجال أمام علاقات ثنائية جديدة, إذ الأمر يوحي بأننا أمام تهيئة المنطقة لسيناريوهات جديدة , يتم الإعداد لها.

القرائن متعددة منها..
 تزامن الاعتذار مع زيارة الرئيس أوباما, لـ"إسرائيل", والذي أوفد وزير خارجيته في زيارة عاجلة للعراق, لم يكشف عن طبيعتها حتى الآن..

 كما تزامن مع تكوين حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة, خاصة في جناحها العسكري, حيث جاء نتانياهو على رأس الحكومة, وجاء موشيه يعالون حاملا حقيبة الحرب.

وعلى الصعيد التركي, جاء الاعتذار وعلى خلفيته, تراجع حزب العمال الكردستاني عن القتال, والدخول في مفاوضات مع الحكومة التركية, وفق ما أعلن عبدالله اوجلان.

 وبعيدا عن سياق المعتذر(إسرائيل),والمعتذر له (تركيا), سنجد على الصعيد السوري, أن الثوار هناك يكتسبون كل يوم موقعا جديدا, يجعل من أيام النظام السوري معدودة,ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك, أنه زائل لا محالة.

وعلى الصعيد الإيراني, يبدو أن السلطات مصرة على المضي قدما في برنامجها النووي, وباتت على حافة الخط الأحمر الذي قد يبدو أنه لن يسمح لها بتعديه..

وعلى الصعيد العراقي, تبدو الحكومة المصطنعة التي يرئسها المالكي, في تراجع, مع الضغوط من قبل أهل السنة لرفع المظالم, وتعديل وضعية الحكم الطائفي.

هذه الملفات البارزة, يبدو أنها محور الاهتمام, والدافع وراء هذا الاعتذار الذي لا شك أنه جاء تحت وقع المصالح الإسرائيلية, وليس رغبة في فتح مجال جديد للعلاقات مع تركيا, وهو الأمر الذي صادف قبولا وهوى لدى الجانب التركي تحت وقع الحوافز الأمريكية لكلا الطرفين.

الذي يبدو في الأفق, أن الولايات المتحدة باتت مطمئنة إلى أن سقوط النظام الأسدي, لن يكون لصالح جماعات الإسلام السياسي, واتخذت قرارها بالتدخل لإنهاء هذا الملف, على أن تكون تركيا وكيلها المعتمد في هذا البلد لحين استقرار الأوضاع على النحو الذي ترتضيه أمريكا ويطمئن إسرائيل, وجاء إنهاء الملف الكردي كجزء من ثمن مقدم دفعته الولايات المتحدة لتركيا تشجيعاً لها على الدور الذي ستقوم به.

وعلى وقع إنهاء نظام الأسد, يكون النظام الإيراني في اضعف حالته,وتكون الفرصة مهيئة لتقليم أظافره النووية, سواء عن طريق العمل العسكري الخاطف, وتقوم به الحكومة الإسرائيلية اليمينية, أو بطريق التفاوض في جولة المباحثات القادمة مع مجموعة (5+1)، في أبريل المقبل, وفي كلا الحالتين, سيكون لأنقرة دورها المحوري.

 وهنا تأتي أهمية الزيارة الأمريكية للعراق في الملفين السوري والإيراني, فالمطلوب من العراق على وجه التحديد,وقف تعاونه مع نظام الأسد, لأنه زائل لا محالة, ومحاولة امتصاص غضب السنة, بدمجهم في دولاب الحكم بصورة جادة, حيث أن الحكم الطائفي المستند على دعامة إيرانية, لن يدوم طويلا بعد مرحلة تقليم الأظافر.

إن إعادة المياه في مجرى العلاقات التركية - الإسرائيلية يندرج في إطار جهد واضح لهندسة المنطقة، وفق الرؤية التي تحقق المصالح الأمريكية ـ الإسرائيلية.

لجينيات


مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



رجم الرسول للزاني يحرج الليبراليين


محمد عبد الله الهويمل


القوة مرادف ثقافي للعنف.. هكذا تفسر الليبرالية العربية القوة في السياقات الشرعية والدينية عموماً على خلاف السياقات الأخرى.
وكثيراً ما صنفت الليبرالية السعودية نفسها كتعبير ومنهج إسلامي معتدل , أي أنها تتحرك داخل معطيات النص الإسلامي ,ولا تتجاوزه وتُعمل فيه كل تقنيات التأويل والعصرنة وكل العشوائيات المنظمة تجاه قوانين النص وإلزاماته في سبيل الحدّ من تأثيره.
مدار النص حول الله والرسول وتفسر النص, أما الله فتأويله لا يحتاج بالغ جهد عند الليبراليين كما هو الشأن لدى العقلانيين , فهو عندهم مركزية مطلقة عصية على التحديد, ومن السهل استقطاب مطلقيتها تجاه إيديولوجيا معينة ,وتفريغها من ألوهيتها وربوبيتها على منوال فلاسفة التصوف وعلمانية اللاهوت ,فالله عندهم ليس نصاً محدداً ,بل ربما هو ليس ذاتاً بالمعنى الدلالي الصارم في أسمائه وصفاته القرآنية.
النص النبوي نشاط تدوين وكتابة ومتن وسند . وما بينها فجوات ينفذ منها الخداع والليبرالي نحو المرجعية ,وربما العلماني والإلحادي. ولكن يبرز محور خطير في التعامل الحساس مع المرجعية الدينية, ألا وهو محور الرسول - صلى الله عليه وسلم – ,فهو ذات محددة ,أي إنسان له مواصفاته الخُلقية والخَلقية المحددة وسلوكياته التي تقبل التأويل والتحايل من لدن الليبرالي, وأخرى عصية على أي لون من الالتفاف ,وهنا يكمن الإحراج الليبرالي ,حيث ينهض مشروعهم الفكري أمام نبي ذي شخصية لا تقبل التناقض ,لأن تناقضه مطعن في نبوته واختيار الله إياه .وهذا محور عملاق خارج النص الليبرالي لا بد لهم أن يعالجوه أو يبتعدوا عنه وكلاهما متعذّر.
الليبراليون يورطون أنفسهم في الدخول في حقل ألغام في فهم واحتواء والدفاع في شخص ورمزية الرسول ,ووصفهم إيّاه بـ (نبي الرحمة) وهو كذلك .ولكن الإسلامي يقولها وكله ثقة في نفسه ونبيّه على خلاف الليبرالي الذي لا يثق في نفسه ومشاعره وتقديره لتكامل الشخصية النبوية , ولا سيما أنه يطمح في استثمارها وتوجيه رمزيتها لخدمة الليبرالية كخيار اجتماعي وثقافي.. يقول أحدهم في قناة الحرّة إن الرسول ليبرالي رابطاً جانبي الرحمة والحرية من شخصية الرسول بلَيّ عنق الصفة النبوية وتحويرها إلى ليبرالية بوصفها مشتركاً أخلاقياً يمكن استمالته وأدلجته.الثناء الثقيل الذي يدبّجه الليبراليون لشخصية الرسول تطفل غرائبي وطارئ ضمن دفاع عن النفس والفكر, ولكن الأغرب هو احتفاؤهم به دون مناسبة بطابور محدد ومعدود من التوظيفات (نبي الرحمة والحرية والكرامة والإنسانية والحقوق), وهذا مما حملهم مسؤولية تفسير جوانب أخرى نراها مكملة ,ويراها آخرون مناقضة ,وهي جوانب القوة الشرعية التي شكلت شريعته وشخصيته وقناعاته وإنسانيته ورحمته ,حيث بات التكامل بين إنسانية الرسول وأحكامه الشرعية الرادعة ذات القوة عصيا على التوفيق والفهم بحسبهم ,إذ كيف يكون إنساناً تاماً وراجماً للزاني أو قاطعاً لليد أو جالداً لمذنب , وكلها في معاييرهم أحكام غير إنسانية وفق تعريفاتهم للإنسانية والرحمة ,ووقعوا في إحراج لا فكاك منه ,ولاسيما أن تعريفات ومحددات الإنسانية فلسفية بامتياز ,تشاركوا فيها مع ليبراليين من أديان وإيديولوجيات وإلحاديات لا حصر لها, ولا بد لهم أن يمتثلوا لهذه المشتركات التي لن تعينهم على أنسنة أحكام الرجم والقطع.
الليبراليون السعوديون محرجون أمام نبوة وشخصية الرسول ,فلا هم أيدوا وبرروا أحكام الرجم والقطع ,ولا هم الذين رفضوها أو نفوها ,فبقوا متوارين خجلين لا يتفاعلون معها ,ولا يتجاوبون مع أسئلتنا أو أسئلة ليبراليي الغرب الذين لن يقبلوا منهم أنصاف تفسير أو نفاق.
أطرح السؤال التالي على أي ليبرالي: (اكتشف لنا الجانب الإنساني وفق مفهومك الليبرالي لرجم الرسول زانياً؟!) ورده سكوت أو تطاول على مقام رسول الله ,أو سيجيب بالتأويل العبيط الذي لن يزيده إلا إحراجاً أمام نفسه وخصومه وأتباعه ومبادئه والليبراليين الملاحدة , ولي تجربة معهم في هذا.

المثقف الجديد

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل



بُوَيطيُّون لا بوطِيُّون وقِصَّةُ الرَّجلُ الحديدي!

أبو ريَّان مُهنَّد بن حُسين المعتبي 





لا تكادُ تجدُ طفلاً لا يعرف الفيلم الكرتوني الشَّهير (الرَّجل الحديدي) الذي سلبَ لُبَّ أكثرهم بقوَّته وشجاعته!
 
 
لكنْ إذا أردتَ أن تعرفَ (الرَّجلَ الحديديَّ) بحقٍّ فإنه العلاَّمة البُوَيطيُّ [231 هـ] الذي تميَّز عن البوطيِّ بـ (ياءِ اليَفَاعِ)، و(ياءِ اليأس)، و(ياءِ اليد)؛ فاليفاعُ ما علا من الأرضِ وارتفع، والغلام إذا ارتفع كان يافعًا، واليأس قطعُ الرجاء من الأطماع، وهو إحدى الرَّاحتين، واليدُ القُوَّة التي لا يتخللها خَوَر..
 
 
  كُلُّ هذه الياءات استأثر بها العلاَّمة البُوَيطيُّ دونَ البُوطيِّ، فلقد كانَ البُويطيُّ (الرَّجلَ الحديديَّ)!
 
 
 أمَّا البُوطيُّ؛ فلا أظنُّ أحدًا لا يعرفه اليوم، لكنَّ (الرَّجلَ الحديديَّ) وهو العلاَّمة البُويطيُّ أبو يعقوبُ يوسفُ بن يحيى المصريُّ صاحبُ الشافعيِّ غيرُ معروفٍ عند كثيرٍ من أهل النِّضال بلهَ العامة..
 
 
 
 فما شأنُ أبي يعقوبَ البُويطي، ولماذا كان (الرجل الحديدي) وما علاقته بالبوطي؟
 
 
إن أردتَ علمَه؛ فقد قال الشافعيُّ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِي أَحَدٌ أَعْلَمَ مِنَ البُوَيْطِيِّ!
 
 
وإن أردتَ عبادتَه وعملَه وزهدَه؛ فقد قال الذهبيُّ: (كَانَ إِمَاماً فِي العِلْمِ، قُدْوَةً فِي العَمَلِ، زَاهِداً رَبَّانِيّاً، مُتَهَجِّداً، دَائِمَ الذِّكْرِ وَالعُكُوْفِ عَلَى الفِقْهِ)!
 
 
وإن أردتَ محنته الحديديَّة، فخذ منها شذراتٍ؛ فالأمة بحاجةِ أيَّام الأزمات والشدائد للبُويطيين لا  للبوطيين!
 
 
فلقد امتُحِن في مسألة (خلقِ القُرآن) أيام الواثق، وهُدِّد، وأُكرِه، وسجنَ، فما تواني ولا تنازل، بل رسخ رسوخَ الجِبال، وكان درسًا استثنائيًا في الثبات!
 
 
 
 
 
قال الرَّبيعُ بن سُليمان – تلميذ الشافعيِّ وقرين البُويطي- كما في [سير أعلام النُّنبلاء]: (ولقد رأيتُه على بغلٍ، في عُنقه غُلٌّ، وفي رِجلَيه قيدٌ، وبينه وبين الغُلِّ سلسلة فيها لبنة وزنها أربعون رطلا! وهو يقول: إنما خَلق الله الخَلق بـ (كُن)، فإذا كانت مخلوقةً، فكأن مخلوقًا خُلِقَ بمخلوقٍ! ولئن أُدخلت عليه لأصْدُقَنَّه -يعني الواثق- ولأموتَنَّ في حديدي هذا حتى يأتيَ قومٌ يعلمون أنه قد مات في هذا الشأنِ قومٌ في حديدِهم)!
 
 
 
قال ابنُ السبكيُّ عن هذه: (قلتُ: يرحمُ الله أبا يعقوبَ، لقد قام مقامَ الصدِّيقين)!
 
 
 
هل علمتَ الآن لماذا كان (الرجل الحديدي) بحق؟!
 
 
وهل علمتَ الآن الفرق بين البُويطيِّ والبوطي؟!
 
 
وهل علمتَ أنَّ إكراهِ البُويطي كان في مسألةٍ لفظيَّة –وإن كانت اعتقاديَّة- يجوز فيها –بالاتفاق- الخروج من القتل بموجبِ الإكراه؟!
 
 
فأين الإكراهُ على تلبيس الحقِّ بالباطل، والتضامنِ مع المجرم، واستجرار فتاوي القتل والقمع والإبادة؟!
 
 
 
 
 
ثمَّ أتمَّ بقيَّة حياتهِ في سُجُون الواثق، وكان كان يعتصرُ ألماً؛ لفواتِ الجُمَعِ والجماعات، ففي [طبقات الشافعية الكبرى] قصَّةٌ غايةٌ في الألم: 
 
 
 
 
 
(قال أبو عمرو المستملىي: حضرنا مجلسَ محمدَ بن يحيى الذُّهليَّ، فقرأ علينا كتابَ البُويطيَّ إليه، وإذا فيه: «والذي أسألك أن تعرض حالي على إخواننا أهلِ الحديثِ؛ لعلَّ الله يُخلِّصني بدعائهم، فإني في الحديد! وقد عَجزتُ عن أداءِ الفرائضِ من الطَّهارة، والصلاة!» فضجَّ الناسُ بالبكاءِ، والدعاءِ له!)
 
 
 
إلامَ آلُ أمرُ البُويطيِّ؟
 
 
 
 
 
قال الربيع: (دخلتُ على البويطيِّ أيامَ المحنةِ، فرأيتُه مُقيَّدًا إلى أنصافِ ساقَيه، مغلولةً يداه إلى عُنقهِ!).
 
 
 
ويختمُ الذهبيُّ القصَّةَ بقوله:
 
 
(مَاتَ الإِمَامُ البُوَيْطِيُّ فِي قَيْدِهِ، مَسْجُوْناً بِالعِرَاقِ، فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ).
 
 
رحمك الله أبا يعقوب..!
 
 
 
كلاهما (البُويطيُّ والبُوطيُّ) أفضى لمولاه، وكلاهما تركَ أثرًا، لكنَّ الآثارَ مختلفةٌ تمامًا لاختلافِ القدمين!
 
 
فتلك قَدَمٌ فرَّت وهربت من الباطل ولاذت بالحقِّ، وهذه قدمٌ سَعت وتهاوت على أبواب آل الأسد! (هل يستويانِ مثلاً)؟!
 
 
 
بعيدًا عن قضيَّة موتِ البوطيِّ، وقصَّة قتله، ومشروعيَّة الفرح بموته، وهل نوى الانشقاقَ عن النظام الأسدي الكافر أو لا ؟... إلخ
 
 
أهلُ السنَّة لا يحكمون على معيَّنٍ بالنار، ولا يتألّون على الله، ولا يجهلون أن البوطيَّ –كغيره- قَدِمَ على ربٍّ عليم، برٍّ رحيم، عزيزٍ حكيم.
 
 
 
بل يعظِّمون شأنَ (تكفير المعيَّنِ) أشدَّ التعظيم، ويحتاطون فيه حيطةً كبيرة، وفي ذلك يقول ابنُ تيميَّة: (فالتوقُّفُ عن التكفير أولى، والمبادرة إلى التكفير إنما تغلبُ على طباعِ مَن يغلِبُ عليهم الجهل!) [بغية المرتاد 224].
 
 
ولا يكفر الرَّجلُ إلاَّ بتوفُّر الشروط، وانتفاء الموانع.
 
 
 
وأهل السنَّةِ -وخصوصًا السلفيين- ليس مناطُ موقفهم ضد البُوطيِّ أشعريَّتَه وصوفيَّتَه رغم عدائه للسلفيين، بل السلفيُّون كانوا وما زالوا يتغنون بمآثرِ صلاح الدين الأيوبي ويعدُّونه إمامًا عظيمًا من أئمة الجهاد في تاريخ المسلمين، ويفتخرون بمواقف العلماء من الأشاعرة وغيرهم فيما يتعلَّقُ بأمور المسلمين ودمائهم، كما هو الحالُ في الافتخار بحال العزِّ بن عبد السلام رحمه الله!
 
 
 
إنما مناطُ موقفهم المخالف ضدّ البوطيِّ ممالأتُه للنظام الأسدي الكافر منذ عشرات السنين، ووقوفهم مع الهالك حافظ الأسد في مجازر حماة، وتلبيسه الحقَّ بالباطلِ فيما هو أوضحُ من الشمس، وخذلانه لأهل الحقِّ، ومفارقته لعامَّة علماء الشام في هذا الموقف العصيب!
 
 
 
صحيحٌ أنَّ بشار الأسد لن يتوقَّفَ عن القتل والإبادة انتظارًا لفتوى البوطي وأمثاله، فإنه قاتلٌ لا محالة، لكنَّ البوطيَّ وأشباهَه أداةٌ فحسبُ لتلبيس الحقِّ بالباطل على عامة النَّاس، وخيانة العلم والدين والأمانة، ونقض لميثاقِ الله على أهل العلم في البيان وعدم الكتمان!
 
 
 
وقد كان كثيرٌ من السوريِّين إلى وقتٍ قريبٍ لا يسمحون بنقد البوطيِّ ويتفاخرون به في المجالس، فقد كان ذا نفوذٍ علمي عندهم، وقد جمع خصلتين: فصاحة في الحديث، ورشاقة في الكتابة!
 
 
ولما ظهرت خيانته لعموم النَّاس أصبح أكثر هؤلاء يُسمُّون كلَّ عالمٍ شبيحٍ بوطيًّا!
 
 
 
 
 
وأنتَ تجد أنَّ الناسَ تجاه البوطيِّ بعد وفاته ثلاثة أقسام:
مادحةٌ له، وكأنه لم يرتكب شيئًا، بل رحلَ رحيلَ العلماء الكرامِ شهيدًا كعمر بن الخطاب!
وساكتةٌ عن الخوض في عرضِه من باب التورُّعِ والسلامة أو لأيِّ سببٍ آخر، وهو مسلك فيه سلامةٌ لكلِّ من لم يتبيَّنْ حالَ الرجل.
وذامَّةٌ له؛ لمواقفه المخزية، وأعماله البشعة؛ فهؤلاء لا يتحدَّثُ أكثرهم – لا سيما العارف منهم – عن مآله عند الله، وإنما يتحدَّثُ في حياتِه التي عاشها مُخذِّلاً مدافعًا عن أهل الباطل والإجرام!
 
 
الأهمُّ الآن حقًّا.. ما العبرُ والدُّروسُ من قصَّةِ وفاةِ البوطيِّ؟ فإنَّ سنَّة الله لا تتبدَّل!
 
 

 
 
فإنَّنا لو تأملنا حالَ الرجلِ وحياته وأفعالَه وعلمَه وشُهرته ومماته؛ لاستخراجًا أنواعَ العِبَرِ، وألوانَ المواعِظ (إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون)!
 
 
 
ومن أعجبِ ما قرأتُه في حالِ البوطيِّ ما كتبه الدكتور الشامي عبدالكريم بكَّار في (تويتر) قال: (حدثني أحدُ شيوخِ البوطي؛ أنَّه حذَّره من الاقتراب من حافظ الأسد، فقال له [أي البوطي] بالعامية: يعني أفرمل؟ قال له شيخه: نعم! سمعته مشافهة).
 
 
 
وليتَه إذْ لم يُفرمل أيَّامَ حافظٍ= فَرْملَ أيَّام بشَّار!
 
 

 
 
 وقد كاتبه عددٌ من علماء الشام، ومن أقرانه، ولكنه لم يستجب لهم، وقد كتب له الشيح محمد راتب النابلسي [وهو قريبٌ من سنِّ الثمانين الآن] رسالةً ذكَّره فيها بالله، ونصحه أن يترك الدفاع عن الباطل، وختم رسالته بقوله:
 
 
(... لأنني أخشى عليك أن تُحاسَبَ عن كُلِّ نِقطةِ دَمٍ من طِفلٍ بريءٍ قُتل ظلمًا، أو عن شابٍّ في عمر الزهور قتل بوحشية، أو عذِّب في أقبيةِ الظلمة .....
 
أقول: كُفَّ لسانَك، واعتزل الطُّغاة إذا لم تجد كلمةُ الحقِّ سبيلَها إلى لسانك!)
 
 
 
 
 
أيُّ موعظةٍ أبلغُ من هذه الأخيرة؟!
 
 
 
تاللهِ؛ لقد كان في عافية لكنه آثر النقمة على النعمة!
 
 
تاللهِ؛ لقد كنا نحبُّ له أن يلحق بركب العلماء الذين اعتزلوا وهربوا، أو قابلوا فقُتلوا!
 
 
تاللهِ؛ لقد كنا نُحبُّ له أن يستدرك ما فاته من عمره الذي قضى آخره في خيانة العلم والأمانة والديانة!
 
 
تاللهِ؛ لقد كنتُ أرجو أن يكونَ بوطيَّ الاسم بُوَيطيَّ المذهب السياسي حالَ الفتن والمحن!
 
 
 
ربَّاه.. عبدُك البوطيُّ الآنَ بين يديك..
 
 
 
أيها العالـِم: إن ألمـَّت بك محنةٌ؛ فكن بُوَيطيًّا لا بُوطيًّا، (ولا تلبسوا الحقَّ بالباطل وتكتموا الحقَّ وأنتم تعلمون)!
 
 
 

مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل


--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
 
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
 
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
 
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق