1 |
عن الشيخ معاذ الخطيب وجدل مواقفه واستقالته |
منذ ترؤسه للائتلاف الوطني، والشيخ الخطيب يسجل الكثير من الفشل في إدراك تناقضات السياسة في قضية بلغت ذروة تعقيداتها قبل تشكل الائتلاف؛ تجلى ذلك ابتداءً في مبادرته التي أطلقها منفردا، وتتمثل في الحوار مع ممثلين عن النظام مقابل إطلاق سراح المعتقلين، وليس انتهاء بإدانته لجزء لافت من المجاهدين على أرض سوريا، بل واتهام جهات بإرسالهم للتخلص منهم (قال هذا بشار، ونصر الله أيضا)، ولا تسأل عن اعتبار ما فعله الشيخ البوطي طوال عامين من الثورة مجرد «اجتهاد غير صائب»، مع اتفاقنا معه في الموقف من عملية اغتياله، فضلا عن أن تتم في مسجد يُقتل معه فيها عشرات من الناس الآخرين. أما الخطأ الأكبر فتمثل في خطوته الأخيرة بالاستقالة من الائتلاف الوطني عشية القمة العربية في الدوحة التي كانت تتهيأ لمنح مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة السورية، كخطوة بالغة الأهمية على طريق حسم الموقف العربي لصالح الثورة ونزع شرعية النظام. والحال أن أي تبرير لخطوة الاستقالة بعيدا عن المسألة الشخصية لا يبدو مقنعا، أكان ذلك بسبب مخالفة رأيه الرافض للحكومة المؤقتة (هو نفسه موقف أميركا!!)، أم بسبب منح مقعد الجامعة لرئيس تلك الحكومة (غسان هيتو)، وليس له شخصيا كما كان يريد، أو يتوقع في أقل تقدير. نكتب هذه السطور، قبل انعقاد القمة (قمة الزعماء)، وبعد انعقاد المجلس الوزاري الذي أقر منح مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة، وإثر محاولات لثني الخطيب عن استقالته بعد رفضها من الائتلاف، ومن ثم قرار منحه كلمة سوريا في القمة، وموافقته على الحضور تبعا لذلك على رأس وفد من ثمانية أشخاص (عكس ذلك سبب الاستقالة إلى حد كبير). وهنا، ورغم ترجيح عدوله عن الاستقالة، بحسب ما يُقرأ من كلامه تعليقا على حضوره بعد التطور الجديد، فإننا نحب تذكير الشيخ بأن عليه أن يراقب عن كثب مواقف الأطراف المعنية بما يجري في سوريا من استقالته؛ فقط للذكرى ومن أجل قراءة الموقف. من المؤكد أنه سمع ترحيب جون كيري، وزير خارجية أميركا، الذي وصف الاستقالة بأنها «لم تكن مفاجئة»، مضيفا «أنا معجب به، وأقدّر قيادته»، فهل يعتقد الشيخ بأن كيري حريص بالفعل على مصلحة الثورة، هو الذي دعا قبل أقل من أسبوعين إلى جلوس المعارضة السورية مع بشار الأسد، وهل يمكن لأية تسوية تبقي بشار في السلطة أن تعني انتصارا للثورة مهما كانت تفاصيلها؟! هل سمع أو قرأ تصريحات هيثم مناع تعليقا على الاستقالة، وقوله «سعينا مع أكثر من طرف لأن يبقى الخطيب في منصبه نظرا لأهمية المكان الذي يُشغله (كان مناع ضد تشكيل الائتلاف أصلا)، والمواقف الجريئة الأخيرة التي أظهرها، سواء حيال المتطرفين أم الحل التفاوضي، والتي لم يجرؤ عليها أشخاص معارضون يعتبرون أنفسهم ليبراليين»؟! ومن ثم شماتته (أعني مناع) عبر القول إن الاستقالة «ستجعل الائتلاف يذهب كسيحا إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية»؟! من المؤكد أنه سيسمع بعد ذلك سيلا من التصريحات المرحبة (قد يحدث ذلك رغم عودته عن الاستقالة) من قبل إيران وروسيا، وقد توجّه له الدعوات للزيارة والحوار أيضا، مع أنه يدرك أنه لو فعل ذلك، فسينهي ما تبقى له من مصداقية، فيما لن يقدم ذلك شيئا، ولن يؤخر في صيرورة المعركة. نتفهم حقيقة أن الشيخ مستجد في العمل السياسي، لكن التوافق مع الجهة التي يرأسها المرء، لا يحتاج كثيرا من الخبرة، بل هو الأمر الطبيعي، لاسيَّما أنه لم يكن زعيما تاريخيا كي ينفرد ببعض القرارات، بل جزءا من ائتلاف موسع عليه أن يعود إليه في تحديد مواقفه. ما جرى مؤسف، رغم أننا معه في أن أحدا لن يفرض على الشعب السوري ما يريد، لكن الأهم أن السوريين لن يرضوا بصيغة حلٍّ تبقي بشار في السلطة، وواهم من يعتقد بأنه سيفرض عليهم صيغة كهذه. بقي أن نتمنى عليه، كما كثيرون، أن يعود عن استقالته، وأن يواصل جهاده مع إخوانه مستفيدا من دروس المرحلة الماضية، وحين يفعل ذلك سيؤكد حضوره ودوره أكثر بكثير من العمل منفردا، هذا إذا كان مثل العمل ممكنا أصلا في قضية من هذا النوع. ........... الدستور الأردنية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| نريد أوطاناً.. لا نريد مزارع |
يجتمع العرب في الدوحة، والثورة السورية المجيدة تسجل أرقاما قياسية في أعداد الشهداء، وأرقاما أخرى في حجم الخذلان العربي والإقليمي والدولي لها، ومقابل الإجرام غير المسبوق من النظام السوري، يقف التخبط الذي تمارسه المعارضة السورية حجر عثرة أمام إنجاز الثورة مبتغاها والقضاء على النظام، يجتمع العرب وفلسطين في حالة تدهور يومي لا حدود له، معزولة إلا من الموقف الأميركي الداعم لنتنياهو ورفاقه الفلسطينيين، يلتقي القادة ومصر تتعثر في تحولها نحو نظام ديمقراطي متماسك يستوعب الجميع، ويعيد لمصر اعتبارها السياسي وقوتها المفترضة، ومصر مشكلة عربية وليست مصرية فقط، ولو قرر العرب مجتمعين التعاون على تجاوز الأزمة، لما أخذت كل هذا الوقت. يستطيع كل منا أن يسرد عشرات القضايا الملحة، والتي يجب أن تنال حيزا من اهتمام الاجتماعات العربية، مشاكلنا لا حدود لها في العالم العربي، لكن المشكلة الرئيسية وأساس كل الأزمات واحدة فقط، المشكلة التي نتهرب من مواجهتها منذ زمن طويل، إشكالية إدارة الدولة العربية الحديثة ونظام الحكم المعتمد فيها، في ظني أن كل مشاكلنا الداخلية في كل دولة على حدة، والمشاكل الخارجية التي تواجه الدول العربية مجتمعة، مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسألة الحكم الرشيد، ويمكن أن نقارن الإشكالية الاقتصادية بين أغنى وأفقر بلدين في عالمنا العربي، فالتباين الذي يقابلنا اقتصاديا في الدرجة وليس النوع، لا يمكن الحديث عن اختلاف اقتصادي جذري بين دولة نفطية وأخرى تتمتع بقدر محدود جدا من الثروات الطبيعية، وهذا راجع دون أدنى شك لوسائل إدارة الثروة لا حجمها، والكيفية التي تدار بها الثروات راجعة للطريقة التي تدار بها البلدان، لا يمكن الحديث عن إنجاز اقتصادي دون مؤسسات تشريعية ورقابية وقضائية وتنفيذية منفصلة، التوازن المطلوب بين المؤسسات والسلطات والصلاحيات الموزعة هي الضامن الوحيد لحماية الاقتصاد، وضمان توزيع عادل وإدارة رشيدة للثروة، وليس الاقتصاد القائم على الفرد ونزعاته وشهواته ومزاجيته وأعطياته ومعرفته! ما ينطبق على الاقتصاد، العصب الرئيسي لحياة الناس واستقرارهم، ينطبق ويرتبط بكل شيء آخر في شؤون الدولة، حرية التعبير والإعلام والمساواة والضمانات القانونية والتقاضي العادل كلها أركان أساسية لا غنى عنها، ويخطئ من يظن أنها مسائل ترفيه كمالية إضافية ولا قيمة لها في حياة المجتمعات، مثل الذي يقول: أريد أن أعيش بشكل جيد ولا علاقة لي بالسياسة والبرلمان وكل هذا الإزعاج، وهو لا يقدر أن المشاركة الشعبية والضمانات اللازمة لحرية الصحافة والتعبير، تكفل له في نهاية المطاف تعليما جيدا وسكنا ووظيفة، وتكفل إدارة الدوري الكروي بطريقة سليمة، وتدير المنتخبات الرياضية وفق ما يطمح له، وليس على مزاج النافذين وميولهم ومصالحهم، الاقتصاد والتعليم والرياضة والإعلام والأمن وغير ذلك من مجالات لا تنصلح إلا بإدارة رشيدة، وهذه الإدارة المنشودة لا يمكن لها أن تكتمل إلا باشتراطات واضحة ومحددة، وكل ما عدا ذلك أمر غير مضمون وقابل للتغيير في أية لحظة. إن القمة العربية التي لم تنجح في معالجة أمور كثيرة، عليها مواجهة نفسها ومعالجة أزمات أبطالها من القادة المجتمعين، قضية الإصلاح السياسي والتحول السريع من فكرة المزرعة إلى مشروع الوطن أكبر إلحاح، لقد تغير العالم العربي على صعيد الحراك الشعبي ومطالب الناس، ولم يعد هناك أدنى مجال لإطالة أمد الاستبداد السياسي وما ينتج عنه من استبداد في كل شيء، على القادة العرب مواجهة أنفسهم وتجاوز هذا المنعطف الخطير بمبادرة جادة وعمل على الأرض، والاعتبار من زملائهم الغائبين عن هذه القمة، بعد أن لفظتهم حركة الشعوب وجرفهم طوفان الغضب. ........... العرب القطرية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| «اعرف عدوّك ... العربي» سليمان الهتلان |
الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٣ استغل «الديكتاتور» العربي وجود المحتل الإسرائيلي لصناعة فكرة «العدو» الخارجي في العقل الجمعي لشعبه، ليبرر تأجيل قضايا الداخل -مهما كانت ملحة-، زاعماً أنه منشغل بعدوه في الخارج. بلعت شعوبنا العربية في بداية المواجهات مع إسرائيل الطُّعم، فصدقت أن بعض قياداتها تُعدُّ لمواجهة المحتل وتحرير الأرض.تاجر «الديكتاتور» العربي بالقضية الفلسطينية على حساب قضايا التنمية في بلاده، واتخذ منها غطاءً يُخفي جرائمه وفساده وجشعه. فمعمر القذافي أشغل شعبه والمنطقة على مدى أربعة عقود بأكاذيبه حول المواجهة مع إسرائيل وما تبع ذلك من حماقات لم تتوقف عند فكرته «إسراطين». وفي كل حماقات القذافي السياسية، كان الإنسان الليبي والتنمية في ليبيا الضحية. سمعت يوماً رئيس وزراء ليبيا سابقاً مصطفى بن حليم (الذي شرده القذافي طويلاً) يروي كيف أن ليبيا في منتصف خمسينات القرن الماضي، كانت تسعى لتأسيس جامعة عريقة في ليبيا. قال إن التعليم كان على رأس اهتمامات وزارته، وكان الملك إدريس السنوسي يطمح إلى تأسيس تعليم جاد يُمكّن مجتمعه وقتها من النهوض والتقدم. وحينما جاء القذافي إلى السلطة دمّر التعليم واختزله في ترهاته التي لم يكن آخرها كتابه الأخضر. وكان جواسيس القذافي يجوبون القرى والمدن الليبية للبحث عن المميزين من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية. هل تظن أنه كان يعد لهم برامج تأهيلية تستثمر في تميزهم وترتقي بهم؟ لا! كان يخشى من كل إنسان ليبي لديه بوادر ذكاء وتفوق، فيختلق لهم الأسباب لقطع دراستهم أو ضمهم لبرامج «غسيل المخ» الأمنية. وفي دولة نفطية مثل ليبيا، لم يبنِ القذافي ولو مستشفى واحداً يقدم خدمة طبية لائقة، ما دفع بمواطنيه للعلاج في تونس والأردن وغيرهما. اختزل القذافي ليبيا، بتاريخها وتراثها ونفطها، في حماقاته هو وأولاده. وثمة قائمة طويلة بالدمار الذي لحق بليبيا على مدى حكم القذافي المتسلط لأربعة عقود ضاعت هباءً منثوراً. وهنا يأتي السؤال: من كان عدو الليبيين؟ إسرائيل دولة محتلة وعنصرية وليس ثمة نقاش في تلك الحقيقة. ولكن أيهما أشد عداوة: محتل يحارب من يرى فيهم عدوه أم نظام يحارب شعبه ويقهره باسم المواجهة مع العدو المحتل؟ ولننتقل من ليبيا إلى سورية، وهي دولة «المواجهة والصمود»، كما تحلو التسمية لبشار الأسد ونظامه. باسم مواجهة الاحتلال الإسرائيلي هيمن آل الأسد على سورية بثرواتها وتاريخها وكل إمكاناتها. منذ 1970 ونظام الحكم في سورية يُمني شعبه بتحرير الجولان ودحر إسرائيل. وما أعرفه أن هذا النظام لم يطلق أبداً رصاصة واحدة في اتجاه إسرائيل. وهو اليوم يطلق صواريخ سكود ضد المدن والقرى السورية. كيف لك أن تصف نظاماً بدم بارد يشرد ويقتل شعبه، وطائراته الحربية تدك المدن والقرى في وطنه علناً في وضح النهار؟ ومرة أخرى أسجل هنا أن إسرائيل دولة محتلة وعنصرية. لكن السؤال المهم: كيف تدخل العقل فكرة أن يقتل الديكتاتور شعبه بحجة مواجهة إسرائيل؟ إسرائيل في الجولان لا في درعا أو دير الزور! عرفنا عز المعرفة أن إسرائيل عدو ماكر محتل. لكن لماذا كلما أشرنا إلى الديكتاتور بيننا قيل لنا: انتبهوا، لا تشغلونا عن مواجهة إسرائيل؟ النتيجة أن إسرائيل تزداد قوة ونحن نزداد ضعفاً. اقتصادها متين واقتصادنا «على كف عفريت»، تعليمها خلاق منافس عالمياً، وتعليمنا بليد! والحقيقة المُرة أن عدونا الحقيقي منا وفينا. عدو الداخل هو أشد فتكاً ودماراً. وهل أمرّ من أن يتحدث عدوك لغتك، ويلبس لباسك، وينتمي لثقافتك ويزعم أنه يقتلك من أجل حمايتك؛ يهدد إسرائيل بالخطب الرنانة ويتآمر ضدك في السر وفي العلن؟ إن أكثر من يتوعد إسرائيل بالهلاك هم أكثر من يقتل العرب ويشردهم ويعمق تخلفهم ويؤسس لتراجعهم ويدمر اقتصادهم ومستقبلهم. عند هؤلاء، لو لم توجد إسرائيل لصنعوها بأنفسهم، فبها يحيون ومن أجلها يبقون. ولكأني ببشار الأسد اليوم يطالب شعبه أن يمنحه أربعين سنة أخرى حتى يحرر الجولان ويدحر إسرائيل. مثله مثل حسن نصر الله، الذي تاجر ويتاجر أيضاً بالمواجهة مع إسرائيل فيما يداه ملطختان بدماء اللبنانيين والسوريين. حينما قاوم المحتل في جنوب لبنان صفق له ملايين العرب ممن أسر قلوبهم بخطاباته وصَوْلاته في أرض المعركة. ثم ما لبــث أن كشف عن المستور وصوّب بندقيته للداخل العربي كما يفعل أتباعه اليوم ضد شعب ثار على «الديكتاتور» في الشام. وكعادة «عدو الداخل»، لا بد من أن يحذرنا نصر الله من إسرائيل ونواياها. لكنه غض البصر طويلاً -وما زال- عن جرائم بشار الأسد في سورية ولبنان. وأنت عنده «خائن» إن لم تلعن إسرائيل وتوجه لها أصابع الاتهام في كل مأساة يمر بها العالم العربي. إسرائيل. إسرائيل. إسرائيل. ها نحن نقر معكم -من جديد- أنها عدو ومحتل. ولكن ماذا فعلتم ضدها؟ كيف لأحد أن يبرر قتل أكثر من 60 ألف سوري على أيدي نظام بشار بحجة «المواجهة مع إسرائيل»؟ ولهذا فإن شعوب منطقتنا في حاجة إلى أن تعرف -وتعترف- بعدوها في الداخل ذلك الذي يتاجر دوماً بقضاياها من أجل البقاء مهيمناً مستبداً! الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة |
جماعة أنصار الدين بيان إعلامي: بشأن ملابسات الحملة الصليبية الفرنسية على مالي المسلمة نص البيان الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد بعد مرور شهرين من الحملة الصليبية، وانتشار أصناف من الدعاية الإعلامية المضللة ،حول ما يجري من أحداث في أرض مالي المسلمة، خاصة إقليم ازواد، الذي تدور فيه رحى المعارك البطولية، بين أولياء الله واعدائه، يسر مكتب الشؤون الإعلامية في جماعة أنصار الدين بعد غياب طويل أملته ظروف الحرب أن تصدر هذا البيان، تعلق على شيء من مجريات الأحداث، وتبعث فيه ببعض الرسائل، فنقول وبالله التوفيق: 1- : لقد اتضح لكل ذي عينين أن هذه الحملة الصليبية لم تكن كما رَوج لها من أوقدوا نارها، زاعمين أن هدفها الحرب على الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، ووقف الخطر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، ومن بعدها أوروبا. كلا بل الحقيقة أن هذه الحملة كان لها هدفان رئيسان: أولهما: منع قيام أي كيان يسعى إلى تحرير الأمة من رق الأنظمة العلمانية الطاغية، ويدعو إلى العيش بحرية تحت ظلال حكم الشريعة الإسلامية. ثانيهما: حرص فرنسا على بقاء العملاء الخائنين لأمتهم، مهما بلغوا من التجبر والطغيان والتنكيل بشعوبهم، ماداموا جنودامخلصين، يسهرون على استمرار الهيمنة الاستعمارية، القائمة على مسخ العقول، وسرقة الثروات، والتحكم في مصير الأمم.ولا نعلم نحن في جماعة أنصار الدين ذنبا ارتكبناه،حتى تجيش فرنسا علينا جيوشها، وتؤلب علينا أذنابها، سوى أننا نهضنا لتأسيس مشروع يحفظ مقوماتنا الحضارية، ويصحح مسيرة نضالنا وكفاحنا، الذي استمر أكثر من خمسة عقود، كي نتلافى بذلك كل العوائق التي حالت دون الوصول إلى تحقيق أحلام شعبنا المقهور. وكل العقلاء الشرفاء على وجه الأرض- مسلمهم وكافرهم- متفقون على أن ما نسعى إليه حق مكفول، ومادامت فرنسا يعوزها العقل والشرف الذي تعترف به لنا بهذا الحق، فإننا نعاهد الله على المضي قدما في مقاومة عدوانها علينا، ولن نقيل أو نستقيل حتى يكتب الله لنا ما نؤمل أو نهلك دونه 2- بينت هذه الحملة الصليبية مدى البغض والكراهية التي تحملها فرنسا الصليبية للإسلام وأهله، فمع الساعات الأولى لهذه الحملة، تم استهداف المصلين الآمنين في المساجد، ودُكّ بنيانها فوق رؤوسهم، وانطلقت عمليات الاعتقال التعسفي في بماكوا ،على أساس الانتماء العقائدي والمذهبي، لكل من يعرف عنه مناصرة قضية تحكيم الشريعة، والالتزام بها ظاهرا وباطنا، ولولم يحمل السلاح، هذا بغض النظر عن لونه أو عرقه، ولا تزال تلك الاعتقلات مستمرة في جميع المناطق التي يدخلها الفرنسيون وأذنابهم، وخاصة في تمبكتو وقاوا، حيث صار التدين والالتزام بالشريعة الإسلامية جريمة توجب الاعتقال والقتل 3- أظهرت المسرحيات الإعلامية المخزية، نظرة الاحتقار والازدراء، التي يكنها الاعلام الفرنسي لشعبنا المسلم،حيث صورت للعالم الشعب المسلم في مالي، على انه حفنة من الخمارين والمدخنين والمغنين، المطبلين لدخول المحتل الصليبي، وهي إن دلت على شيء، فإنما تدل على حقيقة النوايا الفرنسية من وراء غزوها لهذه البلاد الإسلامية، وهي حرب الفضيلة وقمع أهلها، ونشر الرذيلة والرفع من شأن المنادين بها، وإن كانوا قلة قليلة في المجتمع. ووسائل الإعلام بفعلتها النكراء تلك، توجه إهانة عظيمة لهذا الشعب المسلم، الذي عرف بإستقامته وبغضه لكل ما هو دخيل على عاداته وثقافته الإسلامية، وعلى كل فرب ضارة نافعة ، فقد أظهرت تلك الصور على ما فيها من اساءة لشعبنا، الأهداف الحقيقية لهذه الحملة، التي جهد القائمون عليها على إلباسها ثوب تحرير الشعوب وصيانة حقوق الإنسان تتمة http://www.islamion.com/post.php?post=5837 .............................................................................................
أمريكا تدرب سوريين علمانيين لمقاتلة الإسلاميين
........................................................................................................................ الادعاء السعودي يوصي بتطبيق حد الحرابة على نمر النمرمثل رجل الدين السعودي الشيعي المثير للجدل نمر باقر النمر أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضايا الإرهاب في الرياض، وذلك للمرة الأولى منذ اعتقاله الصيف الماضي. ............................................................................................................. حكومة غزة تشيد بمواقف تركيا وترحب بزيارة أردوغانقال بيان للحكومة صدر في ختام اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء،: " تثمّن الحكومة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من إسرائيل بالاعتذار، والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة". غزة - الأناضول أشادت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، بموقف القيادة التركية، الخاص بقضية قتل الجيش الإسرائيلي للمتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن سفينة "مرمرة"، مرحبة في الوقت نفسه بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقطاع. وقال بيان للحكومة صدر في ختام اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء،: " تثمّن الحكومة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من إسرائيل بالاعتذار، والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة". وأضاف البيان: "تلقينا خبر انصياع الاحتلال لهذه المطالب بفخر". وحذرت الحكومة في ذات الوقت من "مماطلة وتهرّب الاحتلال من التزاماته واستحقاقات هذا الاعتذار". وأكدت حكومة غزة على ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة. وتابع البيان قائلا: "نعتبر زيارة رئيس الوزراء أردوغان موقفا أصيلاً وزيارة تاريخية ينتظرها شعبنا". وقدمت إسرائيل الجمعة الماضي اعتذارا لتركيا، عن الهجوم على سفينة "مرمرة"، يتضمن دفع تعويضات لأسر الضحايا، وسماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا. وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك. كما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء عن عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة قريباً، دون تحديد موعد لذلك، مؤكدا أن هدفه هو "اللقاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم". وأوضح أردوغان في كلمة له، أمام اجتماع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه في أنقرة اليوم، أن "تركيا ستراقب رفع الحصار عن قطاع غزة، والضفة الغربية عن كثب، للتحقق من تنفيذ إسرائيل تعهداتها التزاما بتحقيق المطالب التركية، عقب الهجوم على قافلة أسطول الحرية التي خلفت مقتل 9 مواطنين أتراك عام 2010". في سياق آخر أشادت الحكومة بما أسمته "المواقف الإيجابية التي خرجت عنها القمة العربية وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة، وعقد قمة مصغرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية". ورحبت كذلك بالموقف المصري، بإنهاء الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة حرصها على "تحقيق مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني". كما جددت رفضها لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، داعية قيادة منظمة التحرير إلى "عدم الوقوع في هذا الشرك مجددا خاصة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي قدم فيها كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي وأظهر انحيازه الأعمى له، فيما قدم لشعبنا مجرد وعود جديدة لا رصيد لها على أرض الواقع"، حسب نص البيان. و غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأردن مساء السبت الماضي عائدًا إلى بلاده، مختتمًا جولة قصيرة استغرقت أربعة أيام في الشرق الأوسط بدأها بزيارة إسرائيل وبعدها الضفة الغربية حيث دعا لاستئناف عملية السلام بين تل أبيب ورام الله وأكد على الضمان الأمريكي لأمن إسرائيل.
.............................................................................................................................. دعا الجهات المختصة للاسراع بالاجراءاتالعريفي يدعو لحل مشكلة «البدون» بعد «البرماوية»الرياض-الوئام:طالب الداعية محمد العريفي، السلطات في المملكة إلى التدخل لمعالجة أوضاع شريحة "البدون" قائلا إن "أعمارهم تمضي وفرص النجاح تتقلص" أمامهم، مثيرا بذلك ملفا حساسا بالنسبة إلى السعودية وعدد من دول الخليج. وقال العريفي، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" إن السلطات السعودية قدمت مؤخرا إقامات لنصف مليون شخص من أصحاب الأصول البورمية مضيفا: "خطوة موفقة، أتمنى يُلتفت للبدون، هم أهلنا: لا علاج، لا حسابات بنكية، لا توثيق زواج أو مواليد، لا شهادات دراسية.. البدون: لا يسافر لأنه لا جواز معه! لا يأخذ ضمانا اجتماعيا!" وتابع العريفي قائلا، عبر حسابه الذي يتابعه 4.3 ملايين شخص: "بعض أبناء البدون يدرس بمدارسنا، يتفوق، ولا يستلم شهادته، لأنه ليس له سجل مدني.. قابلت بعض أبناء البدون نسبته بالثانوية 99 في المائة، حاد الذكاء، عبقري، يعمل راعي غنم! استلامه شهادته مشكلة! قبوله بجامعة مشكلة! سفره للخارج مشكلة!" وختم العريفي بالقول: " عندي ثقة تامة، أن لجان الداخلية تشتغل من سنوات لتعديل وضع البدون، لكن العجلة تسير ببطء شديد، وأعمارهم تمضي، وفرص النجاح تتقلص.. السعودية دولة مباركة، وصل خيرها للكثيرين، فأنا أكتبُ عن البدون، لعلّ اللجان المختصة بهم يقرؤون كربتهم فينشطون، وطوبى لمن كان في حاجة أخيه."بحسب سي ان ان...................................................................................................... الأزهر يطالب بتدخل أممي لـ"رفع الظلم" عن مسلمي ميانمارالقاهرة - الأناضول استنكر الأزهر الشريف ما اعتبره "حملات الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، مطالبًا الأمم المتحدة بالعمل لرفع الظلم عنهم. وفي بيان حصل مراسل الأناضول على نسخة منه اليوم، قال الأزهر إنه "يتابع بقلق بالغ ما يحدث للمواطنين المسلمين في بورما (ميانمار) من أعمال وحشية تقوم بها جماعة الماغ البوذيّة المتطرفة بدعم من النظام، والتى نجم عنها تشريد ملايين المسلمين في طول البلاد وعرضها وتدمير منازلهم وحرق مساجدهم ومزارعهم وممتلكاتهم وطردهم من قراهم". وأوضح الأزهر، في بيانه، أن تلك الأعمال تأتي في إطار "عمليات التطهير العرقي والمذابح الجماعية التي تحدث بشكل ممنهج ومرتب وبتخطيط مسبق من آن لآخر تحت سمع وبصر الجهات المسؤولة". وتابع أن "الأزهر يستنكر بشدة حملات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون والتي امتدت في أنحاء بورما فما تكاد تهدأ في مدينة حتى تندلع في مدينة أخرى". وطالب الأزهر دول العالم المتحضر وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم "أن تعمل على رفع الظلم الواقع على أهل بورما". يشار إلى أن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعا، في كلمته أمام القمة العربية بالدوحة، قادة الدول العربية إلى "نصرة" أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، واصفا إياها بأنها "أكثر الشعوب اضطهادًا". كان "ثين سين" رئيس دولة ميانمار، أعلن حالة الطوارئ، يوم الجمعة الماضي، بسبب أعمال العنف اندلعت وسط البلاد، وأدت إلى مقتل 32 شخصًا، وتهجير أكثر من 10 آلاف آخرين من بيوتهم، غالبيتهم من المسلمين. وقد أدت الاشتباكات التي وقعت بين الجماعات الإسلامية والبوذية في الفترة الأخيرة إلى حرق 7 مساجد و50 منزلاً في مدينتين. ................................................................................................................. 1700 بلاغ اشتباه بـ«غسل أموال» في السعودية عام 2012 الرياض - فهد الموركي الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٣ كشف مصرفي سعودي أن عدد بلاغات الاشتباه بغسل أموال في المملكة قفز من 1600 بلاغ العام 2011 إلى 1700 بلاغ العام 2012. وذكر المصرفي السعودي محمد العبيد في الرياض أمس أن 90 في المئة من حجم بلاغات الاشتباه مصدرها مؤسسات مالية. وأشار إلى أن نسبة غسل الأموال تراوح بين 4 و6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في أية دولة بالعالم. (للمزيد)وأوضح العبيد لـ«الحياة»، «أن 90 في المئة من عمليات غسل الأموال في العالم تتركز في تجارة المخدرات، وقد تكون الصورة في السعودية مختلفة، إذ تتعدى تجارة المخدرات والخمور لتشمل الفساد الإداري والتستر التجاري». وأضاف أن الفترة السابقة شهدت تصاعداً في عدد البلاغات لوحدة التحريات للبلاغات المالية في غسل الأموال، «وهذا النمو ليس مؤشراً سالباً، بل يدل على وجود نظام يُجرّم غسل الأموال، وهناك جهات تشريعية تضع القوانين التي تكافح تلك الجريمة». وافتتح نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور عبدالرحمن الحميدي أمس، فعاليات الملتقى الخامس للالتزام ومكافحة غسل الأموال الذي ينظّمه المعهد المصرفي بالتعاون مع مؤسسة تومسون رويترز في الرياض. وأوضح الحميدي «أن عمليات غسل الأموال شهدت على المستوى العالمي في الأعوام الأخيرة، نقلة نوعية في تنوع وتعدد الأساليب المستخدمة في تنفيذها، ما أدى إلى توسع حجم نشاط هذا النوع من الجرائم، وتعاني الدول المتقدمة والنامية منها، إلا أنها تشيع في الدول التي يضعف فيها الأمن، أو تعاني ضعفاً في اقتصادها وأنظمتها القضائية والرقابية» .......................................................................................................................................... حين تتحول العباءة من ستر الزينة إلى زينة! وحين تتحول العباءة من طاعة إلى معصية! وحين يصمم العباءة من لايعرف الغرض منها! : عباءة ألماسية بـ17.7 مليون دولارCNN)-- إنها آخر صيحات الموضة لدى المصممة البريطانية ديبي وينغهام، التي صممت العباءة الألماسية، والتي يصل سعرها إلى 17.7 مليون دولار. ورغم أن تصميم العباءة يبدو بسيطاً، إلا أن أكثر من ألفي حجر من الألماس تزين زواياها، وتتوسطها ماسة نادرة حمراء اللون، وتصل قيمتها وحدها إلى 7.4 مليون دولار. كما أن العباءة تحوي 50 ألماسة بيضاء بمعيار قيراطين، و50 ألماسة سوداء اللون، بالإضافة إلى الماسات الأخرى التي يندرج لونها إلى الرمادي ويبلغ عددها 1899 حجراً. ولكن العباءة ليست معروضة للبيع، إذ تقول مصممتها وينغهام إنها "للعرض فقط"، إذ أن الحجر الألماسي الأحمر نادر من نوعه، وقد تمت استعارته لتزيين العباءة خلال فترة العرض. وتعرف وينغهام بتصميمها للقطع التي تحتوي الألماس، إذ صممت فستاناً بقيمة 5.7 ملايين دولار، والذي عرض خلال أسبوع كييف للموضة، بالإضافة إلى تصميمها بنطال جينز مزيناً بالألماس. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| أوباما وبوتين هل سيقتسمان الشرق الأوسط؟تييري ميسان |
في عام ١٩١٦ قامت المملكة المتحدة وفرنسا بتقاسم منطقة الشرق الأدنى (أتفاقية سايكس-بيكو). أما اليوم بعد قرن من الزمن تقريبا, تناقش روسيا والولايات المتحدة خطة جديدة تسمح بالإطاحة لمصلحتهما بالنفوذ البريطاني الفرنسي. الرئيس أوباما يتجه نحو تغيير استراتيجيته الدولية بشكل كامل, وذلك على الرغم من المعارضة التي واجهها مشروعه داخل إدارته بالذات. ببساطة لأن الولايات المتحدة على وشك أن تصبح مستقلة تماما على صعيد الطاقة وذلك بفضل استثمارها السريع للغاز الصخري والبترول المستخرج من الرمال النفطية. وفي المحصلة فإن نظرية كارتر (1980) التي تقوم على اعتبار تأمين طرق الوصول إلى نفط الخليج إحدى ضرورات الأمن القومي الأمريكي, قد أصبحت بحكم الميتة. شأنها في ذلك, شأن اتفاقية (كوينسي) الموقعة عام 1945 القاضية بالتزام واشنطن بحماية سلالة آل سعود طالما استمر هؤلاء بمنحهم حق الوصول إلى نفط شبه الجزيرة العربية. لذا فقد حان الوقت لتنفيذ انسحاب ضخم يسمح بإعادة انتشار القوات الأمريكية في شرق آسيا بهدف احتواء النفوذ الصيني. من ناحية أخرى, يجب فعل كل شيء يفضي إلى منع نشوء تحالف بين روسيا والصين. لذلك من المناسب إتاحة فرص أمام روسيا من شأنها أن تحرف أنظارها عن الشرق الأقصى. وفي نهاية المطاف, تشعر واشنطن بالاختناق من علاقتها الفضفاضة مع اسرائيل. هذه العلاقة الباهظة التكاليف, وغير المبررة على الصعيد الدولي, والتي تجعل كل الشعوب الاسلامية تقف ضد الولايات المتحدة. علاوة على ذلك, ينبغي معاقبة تل أبيب بكل وضوح على تدخلها الفاضح في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية, والتي راهنت فيها ضد المرشح الذي فاز بالرئاسة. هذه العوامل الثلاثة هي التي دفعت باراك أوباما ومستشاريه كي يقترحوا على فلاديمير بوتين اتفاقا: واشنطن, التي تعترف ضمنيا بفشلها في سورية, مستعدة لأن تترك روسيا تستقر في الشرق الأوسط دون مقابل, وأن تتقاسم معها السيطرة على هذه المنطقة. ضمن هذا المناخ تم تدوين بنود اعلان جنيف في 30 حزيران 2012. كانت الجهود منصبة في ذلك الوقت على البحث عن مخرج للمسألة السورية. لكن سرعان ما نسفت عناصر من داخل إدارة أوباما ذلك الاتفاق, حين سربوا للصحافة الأوروبية جوانب مختلفة من الحرب السرية الدائرة في سورية, بما في ذلك الأمر الرئاسي التنفيذي الذي يطلب من وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) نشر رجالها ومرتزقتها فوق الأراضي السورية. كان من نتيجتها أن شعر كوفي أنان بأنه بين فكي كماشة, فتقدم على الفور باستقالته من مهمته كوسيط. أما البيت الأبيض فقد فضل من ناحيته الابتعاد عن الأضواء تجنبا لأي انقسامات محتملة في عز حملة انتخاب باراك أوباما. وفي الظل ثمة ثلاث مجموعات كانت تعارض اعلان جنيف: في اليوم التالي لانتخابه, أطلق باراك أوباما عملية تنظيف واسعة, كان من أولى ضحاياها الجنرال ديفيد بترايوس, مصمم الحرب السرية في سورية, وقد أجبر على تقديم استقالته من منصبه كمدير (سي.آي.ايه) اثر وقوعه في فخ جنسي فاضح نصبته له فتاة تعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية. تم بعده إحالة دزينة من الرتب العالية إلى التحقيق بتهم فساد, من بين هؤلاء الأميرال جيمس سترافيديس, القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وخلفه المعين الجنرال جون آلين, وكذلك الجنرال باتريك أوريللي, قائد وكالة الدفاع الصاروخي أي الدرع الصاروخية. وأخيرا, سوزان رايس وهيلاري كلينتون اللتين تعرضتا لانتقادات واسعة من قبل نواب في الكونغرس بسبب اخفائهما معلومات تتعلق بموت السفير كريس ستيفنز, الذي اغتيل في بنغازي على يد مجموعة اسلامية من المحتمل أنها تقع تحت سيطرة الموساد. بعد أن تمكن من ابعاد أو تحييد مختلف معارضيه داخل ادارته, أعلن باراك أوباما عن اجراءات تجديد عميقة في الفريق المحيط به, أتى في مقدمتهم تعيين جون كيري على رأس وزارة الخارجية. معروف عن الرجل استعداده للتعاون العلني مع موسكو في مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وهو أيضا صديق شخصي للرئيس بشار الأسد. ثم أعقبه بتعيين تشوك هاغل على رأس وزارة الدفاع. صحيح أنه أحد أعمدة حلف (ناتو) لكنه واقعي, وكان من أشد المنتقدين لجنون العظمة لدى المحافظين الجدد وأحلامهم في الهيمنة الامبريالية على العالم. وهو من (القلائل) الذين يسكنهم الحنين لحقبة الحرب الباردة.. تلك الحقبة المباركة التي سمحت لكل من واشنطن وموسكو باقتسام العالم مناصفة فيما بينهما وبأقل التكاليف. قام هاغل عام 2008, وبالتعاون مع صديقه كيري بمسعى تنظيم مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى إعادة هضبة الجولان إلى سورية. وأخيرا, جون برينان على رأس وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه). هذا المحترف للقتل بدم بارد تسكنه قناعة بأن نقطة ضعف الولايات المتحدة تكمن في رعايتها للجهاديين عبر العالم, كما يسكنه هاجس القضاء على السلفية وكذلك المملكة العربية السعودية, الأمر الذي يشكل في نهاية المطاف راحة لروسيا في شمال القوقاز. غير أن البيت الأبيض لم يوقف مفاوضاته مع الكريملين. فما كان يفترض أن يكون مجرد حل بسيط للأزمة السورية, صار مشروعا واسعا يتطلب إعادة تنظيم واقتسام الشرق الأوسط. كلنا نذكر أنه في عام 1916, وإثر مفاوضات استمرت ثمانية شهور أفضت إلى توصل كل من بريطانيا وفرنسا لاتفاق قضى باقتسام الشرق الأوسط فيما بينهما (اتفاقيات سايكس-بيكو). وقد قام البلاشفة الروس بفضح مضمون ذلك الاتفاق بمجرد وصولهم إلى السلطة عام 1917. وقد استمر العمل بموجب هذا الاتفاق نحوا من قرن كامل. ماتراه ادارة أوباما هو إعادة تشكيل للشرق الأوسط خلال القرن الحادي والعشرين تحت رعاية كل من الولايات المتحدة وروسيا. في الولايات المتحدة, وعلى الرغم من أن أوباما حل مكان أوباما في البيت الأبيض, إلا أنه ليس بوسعه في الوقت الحالي غير تصدير الشؤون اليومية. ولن يتمكن من حيازة صلاحياته كاملة إلا بعد أدائه القسم في 21 يناير. وفي الأيام التالية (23 يناير) سوف يستمع مجلس الشيوخ للوزيرة كلينتون عن السر الذي أحاط بعملية اغتيال السفير في ليبيا, كما سيستمع في اليوم الذي يليه (24 يناير) إلى كلمة جون كيري لتأكيد تسميته كوزير للخارجية. بعد ذلك مباشرة, يجتمع الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن في نيويورك لمناقشة الاقتراحات التي قدمها لافروف-بيرنز حول سورية. تتضمن هذه الاقتراحات إدانة صريحة لأي تدخل خارجي في الشأن السوري, وكذلك نشر مراقبين وقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة, وتوجيه نداء لمختلف القوى المتصارعة بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية والتمهيد لانتخابات. هنا من المفترض أن تعرب فرنسا عن معارضتها للمشروع, لكن دون الذهاب إلى حد التلويح باستخدام حق النقض في وجه سيدها الأمريكي. تأتي أصالة هذا المخطط من كون القوات التابعة للأمم المتحدة سيتم تشكيلها تحديدا من الجنود التابعين لمنظمة معاهدة الأمن المشترك. الأمر الذي يعني أن الرئيس بشار الأسد باق في السلطة. وسوف يترتب عليه التفاوض على ميثاق وطني مع زعماء المعارضة غير المسلحة المصطفاة بالاتفاق بين موسكو وواشنطن, والعمل على تفعيل هذا الميثاق عبر استفتاء عام يجري تحت اشراف المراقبين الدوليين. وما أن يعود الاستقرار إلى سورية حتى يجري التحضير لعقد مؤتمر دولي في موسكو لاحلال السلام الشامل بين اسرائيل وكافة جيرانها. ترى الولايات المتحدة أنه من غير الممكن التفاوض على أي عملية سلام منفردة بين اسرائيل وسورية, ذلك لأن السوريين يطالبون وباسم العروبة, بحل للقضية الفلسطينية أولا. كما أنه من غير الممكن أيضا اجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين بسبب تشرذمهم الحاد, اللهم إلا إذا تم تكليف سورية باجبارهم على احترام اتفاق الأغلبية. لذلك يجب أن تتسم اية مفاوضات مستقبلية بالشمولية وبالارتكاز إلى مرجعية مدريد (1991). ووفق هذه الفرضية, سوف يتحتم على اسرائيل الانسحاب قدر الإمكان إلى حدود عام 1967, وأن تندمج الأراضي الفلسطينية بالأردن ليشكلا الدولة الفلسطينية النهائية, وسوف يعهد بحكومة تلك الدولة إلى الاخوان المسلمين بوصفها الحل المقبول في نظر الحكومات العربية الحالية. وبالتالي سوف تعيد اسرائيل هضبة الجولان إلى سوريا مقابل تخلي الأخيرة عن بحيرة طبرية, حسب مخطط شيفردستاون (1999). وبذلك تصبح سورية الضامن لاحترام المعاهدات في الجانب الأردني-الفلسطيني. كيف سيتم تناول المسألة الكردية ضمن لعبة الدومينو هذه؟ سوف يتم تفكيك العراق كي يفسح المجال لولادة كردستان مستقل. أما تركيا فسيطلب منها أن تصبح دولة فدرالية لتمنح حكما ذاتيا للمنطقة الكردية. أما في الولايات المتحدة, فثمة من يتمنون توسيع إعادة تشكيل المنطقة لتشمل التضحية بالمملكة العربية السعودية التي أصبحت عديمة الفائدة, وهم يرون تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء, وإلحاق أجزاء من أراضيها سواء للفدرالية الأردنية –الفلسطينية, أو للجزء الشيعي من العراق, طبقا لمخطط قديم للبنتاغون ( طرد آل سعود خارج المملكة, 10 يوليو 2002). يتيح هذا الخيار لواشنطن أن تترك لموسكو مجال نفوذ واسع دون التضحية بأي جزء من مناطق نفوذها الخاصة. لقد لاحظنا تصرفا مماثلا لهذا حين قبلت واشنطن بزيادة أصوات مجموعة بريكس في صندوق مجلس ادارة صندوق النقد الدولي. لم يتنازل الأمريكان في حينها عن اي من سلطاتهم, بل أجبروا الأوروبيين على التخلي عن جزء من أصواتهم كي يفسحوا المجال أمام مجموعة بريكس ليزيدوا من حقوقهم في التصويت. هذا الاتفاق السياسي-العسكري مشفوع باتفاقية اقتصادية- طاقوية. أما الرهان الحقيقي للحرب على سورية فهو بالنسبة لغالبية الأطراف المتصارعة رهان على غزو مخزوناتها من الغاز, حيث تم في الواقع اكتشاف حقول شاسعة جنوب البحر المتوسط وفي سورية. ففي تمركز قواتها في البلاد, تضمن موسكو لنفسها سيطرة واسعة على أسواق الغاز خلال السنوات القادمة. وهكذا فان هدية ادارة أوباما الجديدة لفلاديمير بوتين تضاعف عدة حسابات. فهي لاتحرف أنظار روسيا عن الشرق الأقصى فحسب, بل تستخدم الروس لتحييد اسرائيل. فإذا كان هناك نحوا من مليون اسرائيلي يحملون الجنسية المزدوجة (الأمريكية-الاسرائيلية) هناك أيضا مليون اسرائيلي من أصل روسي. إذن, فإن تموضع قوات عسكرية روسية في سورية, سوف يمنع اسرائيل من شن عدوان على العرب, ويمنع العرب في المقابل من الاعتداء على اسرائيل. وفي النتيجة, فإن الولايات المتحدة لن تكون مكرهة على انفاق مبالغ خيالية للحفاظ على أمن المستعمرة اليهودية. كما ستفرض المعطيات الجديدة على الولايات المتحدة الاعتراف أخيرا بدور اقليمي لإيران. مع ذلك, تأمل واشنطن الحصول على ضمانات من طهران بشأن انسحابها من أمريكا اللاتينية التي نسجت فيها الكثير من العلاقات في السنوات الأخيرة, خصوصا مع فنزويلا. لانعرف حتى اللحظة ردود فعل ايران إزاء هذا الجانب من الاستعدادات, غير أن محمود أحمدي نجاد سارع منذ ذلك الحين إلى ابلاغ باراك أوباما أنه سيفعل كل ما بوسعه لمساعدته كي يأخذ مسافة من تل أبيب. ثمة خاسرون من هذا المشروع, وفي مقدمتهم فرنسا وبريطانيا اللتان ستفقدان نفوذهما نهائيا, ثم اسرائيل بعد أن تقلص نفوذها في الولايات المتحدة, سوف ترد إلى حجمها الحقيقي كدولة صغيرة. أخيرا, هاهو العراق مفككا, والسعودية التي تسعى جاهدة منذ بضعة أسابيع للتصالح مع الجميع أملا في الهروب من مصيرها المحتوم. لكن هناك في المقابل رابحون من هذا المشروع يأتي في مقدمتهم بشار الأسد الذي كان ينظر إليه الغرب حتى الأمس القريب كمجرم ضد الانسانية, وفي الغد سيتم تتويجه كمنتصر ضد التطرف الاسلامي. أما المنتصر الثاني فهو فلاديمير بوتين الذي توصل بفضل تصلبه طيلة أمد الصراع إلى اخراج روسيا من دائرة "الاحتواء" وإعادة فتح الطريق إلى البحر المتوسط, والشرق الأوسط, وانتزاع الاعتراف بسيطرة بلاده على سوق الغاز العالمية. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| نظرة في عيون الساخطين |
تتوزع الأقلام في المواقع الرسمية وشبه الرسمية والخاصة للنيل من مشروع الأمة التحرري الشامل وبأساليب مختلفة ظاهرة للعيان. يعيبون على الشعوب التواقة للانعتاق من الظلم والتبعية والعبودية وحياة الذل.. ولا غرابة، فهناك من يعيب على الشمس إشراقها، ويعيب على النهار حيويته، وعلى الليل سكونه، وعلى الريح صفيرها، وعلى الغيث انهماره، وعلى الكرماء سخاءهم، وعلى الإصلاحيين صفاءهم وجرأتهم وجديتهم، إنهم يعيبون على القيم العليا تحليقها في القمم، وعلى الباذلين أنفسهم وأموالهم وأوقاتهم أغلى ما يملكون ويقولون لخير الناس: أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون! أفسَحوا المجال للصفحات الواسعة لتسود بالأكاذيب والإفك والافتراء، ترسم عليها الأقلام المؤجرة كل ما يمكن أن يقال عن الشياطين حتى التي لم تخلق بعد! وإن كانوا يجدون لأنفسهم مخرجاً يدلسون به على الناس لتضليلهم؛ لأنه يصعب عليهم اتهام الشعوب كل الشعوب، ومناطحتها، فقد تعلموا في مدارس الأبالسة كيفية تجزيء المعسكرات التي تقف ضدهم من أجل تيسير الانقضاض عليها، ثم يتدارسون في الليالي ذوات العدد بمن يبدؤون وكيف. فاختاروا الحديث عن الإسلاميين وعن الإخوان المسلمين بشكل أخص، ولا مانع لديهم من التظاهر بقبول إسلاميين آخرين حتى لو كانوا أقل استعداداً لتقبل فكرة الدولة المدنية. والصورة واضحة فيما يجري في مصر الآن، حيث تتقبل ما تسمي نفسها «جبهة إنقاذ مصر» إسلاميين سلفيين كانوا معروفين بتكفيرهم للديمقراطية وعدم اعترافهم بكلمة دولة مدنية، وهذه الجبهة لم يسمع المصريون لها صوتاً زمن الاستبداد البائد، بل كان معظم مكوناتها من أزلام «مبارك» وأعمدة نظامه الدكتاتوري، وبعد أن سهل لهم الشعب الطريق واطمأنوا أن لا تنكيل في أقبية السجون ومراكز التحقيق المظلمة في عهد الشعب المصري اليوم حتى وهو في بداية ثورته التي لم تكتمل بعد، هاجموا الذين عانوا أكثر من ستين عاماً متواصلة، وقضى بعضهم عقدين وثلاثة عقود في سجون النظام البائد منذ «فاروق» وحتى «مبارك». قرأت لأحد هؤلاء في صحفنا قبل أيام يتهكم ويحذر وينذر ويولول غيرة ليس على الأردن، بل يعرض قلمه حتى على دولة الكويت تأليباً على الحركة الشعبية هناك؛ لينال من توجهها الديمقراطي الذي سبق الجميع في السنين الماضية، ليقارن بين الإخوان في الكويت - على حد زعمه - وبين الحركة الإسلامية في الأردن، ولو تمتع بقليل من الموضوعية هو وأمثاله لقال: إنه ليس في الخليج العربي كله تنظيم للإخوان المسلمين، والدوائر الأمنية العربية تعرف ذلك تماماً. هو يعلم ويعرف، ولكن كيف له أن يتم الصورة دون اختراع وافتراء وسعة خيال. يقول أطال الله عمره ليبقى ناصحاً برسم التأجير والتعاقد في الخليج: الإخوان في الأردن كالإخوان في الكويت في تعاملهم مع النظام.. يقول: إن العقل المدبر في الساحتين واحد، وفي بطن التنظيمين محاولة للانقلاب على الدستور، من خلال تحديد صلاحيات الملك والأمير، وتعطيل المسار التشريعي برفضهم الدخول في الانتخابات من أجل القفز على السلطة. ويكمل إبداعاته في التعريض والتحريض بالحركة الإسلامية الراشدة فيقول: حتى أنهم اخترعوا اسم حركة «كفاية» في الكويت وفي الأردن، وكذلك عارضوا قانون الصوت الواحد في البلدين. لم أفهم هذه الأخطار التي يحذر منها وكيف يجعل منها خطراً يستحق هذا العويل؟ وهل المطالبة بالحرية وتعديل الدستور والحق في المشاركة والمقاطعة والاهتمام بحياة الناس ومصالحهم والاعتراض على القوانين المتخلفة بشكل ديمقراطي.. جريمة، أم هي جهود تستحق التقدير؟ ولكن عين السخط تجعل الجميل قبيحاً، والنور ظلاماً، ويا ويحهم ما أعدلهم وأنزههم! ............. المجتمع الكويتية |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق