مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
| ||||||||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| «صدمة» الخطيب وخيبة إيران زهير قصيباتي |
حضرت تركيا في القمة العربية، غابت إيران عن مقعد المراقب. ولا مفاجأة في الأمر، كما لا مفاجأة يمكن أن تدّعيها طهران في منح القمة مقعد سورية إلى «الائتلاف الوطني» المعارض لنظام بشار الأسد. أما وقد سارعت إلى نعي الدور الإقليمي لجامعة الدول العربية، بعد صدور قرارات قمة الدوحة، والتي قد تُختصر في ملفها السوري بالسعي إلى نوع من «التوازن» العسكري بين الجيش النظامي و «الجيش الحر»، فلعلّ في ذلك «النعي» الإيراني ما يذكّر بتحذير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من «مواجهات إقليمية» محتملة «قد تؤدي إلى نتائج كارثية». ....رُفِع علم الثورة السورية في قاعة القمة، وهو انتصار لها بالمدلول السياسي الذي يكمل إعلان سقوط شرعية نظام ما زالت موسكو وطهران تزوّدانه شريان «صموده»، فيما تندّدان بأي موقف مغاير، عربي أو غربي بوصفه «تدخّلاً في شؤون دولة ذات سيادة». وبمقدار ما بات مملاًّ تقصي الازدواجية لدى حلفاء النظام السوري، إنسانياً وأخلاقياً، بات مثيراً لاشمئزاز المعارضين أن يوحي الغرب دوماً بتحضيره لخطوة ما، تُعجّل في إنهاء المأساة السورية، حتى إذا حان موعدها تراجع خطوتين، تارة بذريعة انقسامات المعارضة، وأخرى بحجة تطويق تغلغل المتشددين في صفوف الثوار. والحال أن رئيس «الائتلاف الوطني» معاذ الخطيب دُهِش باستعجال الحلف الأطلسي تخييب آماله، بعد ساعات قليلة على تلاوة الأول كلمة سورية أمام القادة العرب في قمة الدوحة، برفض «الناتو» استخدام صواريخ «باتريوت» لحرمان النظام السوري من القدرة على قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وصدمة الخطيب المتكررة كخيبة الأمل لدى غالبية السوريين بالدعم اللفظي الأميركي- الأوروبي، لن تجد مناصاً من الرهان على قرار القمة الذي أطلق للدول الأعضاء في الجامعة العربية حرية تسليح «الجيش الحر»، من خلال «تقديم كل وسائل الدفاع عن النفس، بما فيها العسكرية». لكن السؤال هو هل تبادر دول عربية مقتنعة بأولوية تغيير «توازن القوة» على الأرض السورية، إلى تزويد المقاتلين المعارضين ما يمكّنهم من تقييد قدرة سلاح الجو لدى النظام على التدمير الشامل، واقتلاع معاقلهم؟... أم أن الدعم سيقتصر على القذائف المضادة للدروع، بما يرسم في نهاياته غير الحاسمة خطوط تماس ثابتة؟ كسبَت المعارضة والثورة الكثير بالاعتراف العربي بشرعية تمثيلهما الشعب السوري، بصرف النظر عن عجز النظام عن إدراك حجم ما تبدّل في المنطقة وفي سورية بعد سنتين من عبثية المكابرة، وجحيم القتل الجنوني. وإن كانت الواقعية تقتضي أولاً انتظار تبدُّل «ميزان القوة»، بحيث يُرغَم النظام على قبول الحل السياسي، فالوقائع اليومية بما فيها رهانه الكامل على الدعم الروسي- الإيراني، لا تشي إلا بحرب طويلة، سِمتها الشراسة في حماية رجحان كفة الجيش النظامي. بهذا المعنى لم يخطئ معاذ الخطيب حين اعتبر مسارعة الحلف الأطلسي الى تجديد شطبه أي احتمال لأي تدخل عسكري، «رسالة» الى النظام ليفعل ما يشاء. مزيد من العسكرة للصراع هو المرجّح، ومزيد من القتل والضحايا ومحاولات لتمزيق هوية سورية العربية، تنضح بها لغة المدافعين عن «صمود» النظام تحت سقف الحماية الروسية- الإيرانية. وإذا كان لافتاً أن الرفض المصري للتدخُّل العسكري في سورية، يمشي على سكة أميركية، ولا يخفي تحفُّظاً عن تسليح المعارضين، فعقدة تبديل «توازن القوّة» على الأرض ما زالت تخضع لتجاذب بين واشنطن وكل من باريس ولندن... وقد تفاجئ الجميع نتائج تلك المصالحة التركية- الإسرائيلية التي بدت ثمرة لولادة قيصرية بمبضع أوباما «الناعم». المواجهة الإقليمية عالمية؟ عرب وأتراك في المعركة مع الإيرانيين والروس، في حين تنهمك إسرائيل بمشروعها لإنشاء «المنطقة العازلة» في الجولان، وراء خط فض الاشتباك. صحيح أن سورية ليست ليبيا، لكن الصحيح أيضاً أن أنهار الدماء لن تكون بلا ثمن، وأن إيران التي تعتبر سورية إحدى محافظاتها، لم تكن يوماً كما هي اليوم منهكة بدفاعٍ مستميت عن مواقع نفوذها، من العراق إلى سورية ولبنان. هي معركة مصير تصدير ثورتها، تحتدم كلما ازدادت عزلة طهران عربياً، وحاصرت الثورة السورية حليفها، وأوهام الحلول السياسية. مقعد الثورة السورية في القمة العربية، تستخدمه إيران ورقة لتخيف الأنظمة العربية! ألم يفعلها القذافي بعد إعدام صدام حسين، ليحذّر القادة، مَنْ سيكون التالي؟ الحياة |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
4 |
كيف تصبح مفكرًا متمردًا في تسع ساعات (3) أ. د. خالد منصور الدريس |
الجمعة 29/03/2013 وبهذا تكتمل أضلاع مثلث التمرد الفكري، كل ضلع له ثلاث ساعات، بعدها يصبح "البرعم الجديد" وبكل سهولة جاهزاً "للدرعمة" سأفتتح مقالتي هذه بطرفة مصرية رواها الدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله، وهي معبرة جدًا عن مضمون كلامي الآتي حول مفهوم (النسبية المطلق) لدى البرعم "المُدرعم" في عالم التفكير المتمرد، يُروى أن قاضيًا مصريًا ضجر من أحد الأشخاص لكونه يؤتى به دائمًا إلى المحكمة لأجل تعاطي الحشيس، وأراد أن يوقظ ضميره وينصحه، فقال القاضي: " لماذا تتعاطى الحشيش دائمًا؟" فقال: حتى أنسى يا حضرة القاضي! فسأله: تنسى ماذا؟ فقال الحشاش: "والله مش فاكر". ما سنتحدث عنه في هذه المقالة يُشبه مقولة ذلك الحشاش، وسنجد أن مثل هذا المنطق غير المتسق، أصبح مطلوبًا، بل وعلامة مميزة للمفكر المتمرد وهذا هو الضلع الثالث من أضلاع مثلث التمرد الفكري: (كن نسبيًا)، أي كل شيء في هذا العالم بل وفي الحياة المعاشة لا يمكن معرفة هل هو صواب أو لا؟ عليك ألا تعتنق أي يقين ولا تطمئن إلى أي مُسلمة، وكن كمثقفي (ما بعد الحداثة)، الذين حطموا كل اليقينيات والمسلمات، ووقفوا ضد أي أساس، فالعالم بلا أساس ولا مركز ولا معيار يُحتكم إليه، عليك أن تنزع القداسة عن كل شيء وأي شيء في العالم. وقد عبر عن مضمون هذه الفكرة الفيلسوف "برتراند راسل" كما ورد في سلسلة حواراته التلفازية التي أجراها "وودرو ويات"، المنشورة تحت عنوان "الفلسفة وقضايا الحياة" (ص 20): (علينا ألا نكون واثقين من أي شيء، إن كنت واثقًا فأنت مخطئ بالتأكيد؛ لأن لا شيء يستحق الوثوق)، ويا لهذا المقياس الفكري العجيب الذي لا يسأل عن دليل القول ولا عن براهينه، وإنما يُعمم بأن "كل واثق فهو مخطئ بالتأكيد"، إن مثل هذا الكلام جناية حقيقية على أفكار وشخصية شاب حدث، ولكم أن تتصوروا نتائج الإيمان بالشك إلى هذا الحد، هل تظنون أنه سيخرج لنا أناس يتمتعون بالثقة والعزيمة والقوة، أم سنبتلى بعالم من المهزوزين المترددين الحيارى ممن لا يملكون قوة الاعتقاد وبالتالي لن يكونوا قادرين على قوة البناء والفعل والتأثير الحقيقي في العالم. ولهذا عبر "راسل" مرة فقال: (ليس لدي الاستعداد أن أموت في سبيل مبدأ؛ لأني غير متأكد من أي شيء) إن أي جبان رعديد يستطيع أن يستر جبنه وخوفه بمثل هذا المبدأ، ليس لأنه يصدقه ولكن لأنه يخدم جبنه وهلعه، إنه استقالة مريحة من المسؤوليات ومثلهم لا يحاربون ظلمًا ولا يقاومون شرًا! ومتى كانت الحيرة والتردد والضياع فضيلة إن هذا المبدأ يتيح لك أن تغير مواقفك الفكرية بسهولة كما تغير جواربك ودون أي تأنيب في ضميرك؟! هلا قال: إذا ظهر لك خطؤك بالدليل، فكن شجاعًا وتراجع عنه واتبع الحق!. ثم إن القول: (لا يمكن القطع بشيء) يطرح سؤالًا يكشف تناقض "راسل" ومن تابعه منبهرًا، وهو أن هذا الكلام فيه إسقاط لمنفعة العقل، ألستم تبجلون العقل لحد التأليه، إذن ما فائدة العقل إذا كانت وظيفته هي الشك والتردد والجبن فقط؟! هذا عقل عابث، إن أي مراوغ منافق يستطيع أن يستعمل هذه المنطق الأعوج بلا أي حرج أو خجل، وهذا وأد لكل الفضائل التي نعلم بالمشاهدة والحس إنها فضائل حقيقية كالشجاعة والثقة والعزيمة والإصرار على مواجهة الظلم والفساد والبغي والفقر والجهل، إن مثل هذا المنطق الأعرج الأعوج لا يُنتج إلا شخصيات فاشلة هشة متواكلة متمركزة حول ذاتها، لا تعرف معروفًا أو حقًا أو جمالًا، ولا تنكر شرًا أو باطلًا أو قبحًا، شخصيات متهشمة مستسلمة لأبعد حد، كما وصف الله المنافقين: (مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) النساء: 143 فهم في الحقيقة "نسبيون" لا أدريون، ولهذا إذا سئلوا في القبر كما ورد في الحديث عن خالقهم ودينهم ورسولهم يقول أحدهم: (هاه هاه، لا أدري) فقاتل الله هذه المبادئ المنافقة ما أبشعها وأضرها وأشقاها. ولهذا رأينا أمثال هؤلاء البراعم الوالجة حديثًا لعالم الفكر المتمرد، لا يمتلكون صبرًا على استقصاء المعرفة ولا يتقنون مناهج البحث العلمي، ولا يفرقون بين أنواع الأدلة والبراهين. يقول قائلهم: إن ما أقوله اليوم قد أنقضه بعد ساعة ففي عصر الإنفجار المعرفي تتجدد المعلومات في كل ثانية، حسنًا أيها الذكي: هل الأندومي الذي تأكله يتجدد كل ثانية؟ هل سكنك يتجدد كل ثانية؟ هل حقائق الفلك والرياضيات تتجدد كل ثانية؟! فترتسم ابتسامة بلهاء على محياه، ويقول: غيرت رأيي في ثانية! وقد عرفنا أن "كهنة الفكر المتمرد" عندما ينصحون "المدرعم الجديد" يأتونه تحت مبدأ (الاستقلال الفكري) فيزينون له (نسبية الحقيقة) بذلك المبدأ الأخاذ، وبمتابعتي لبعضهم أستطيع أن أقول ساخرًا، أن ما يُنصحون به لا يخرج عما يلي: صرح بكراهة المتدينين كثيرًا ولكن لا تنس: اسخر من الليبراليين أحيانًا وأطلق بعض فكاهاتك على زعماء الملاحدة بين وقت وآخر كل أسبوع مرة قبل النوم، واستهزئ بدعاة حقوق المرأة كل شهر مرة، وتهكم على دعاة الإصلاح السياسي والاجتماعي كل يومين قبل المغرب. حاول قدر الإمكان أن تكون بلا ملامح بلا شخصية أو انتماء، عنوانك الرفض من أجل الرفض، إن الشعار الرئيس هو: ((إنما جئت إلى هذا العالم لتحتج)) فإن طبقت هذا الشعار فأنت مستقل. وهذا سيحير مخالفيك جدًا، وبهذا تكسب الإعجاب السريع في "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحمي نفسك من أي إلزامات في النقاشات والحوارات. أهذا هو الاستقلال الفكري في مفهومكم؟! متى كان الاستقلال الفكري يعني ألا تستطيع أن تُكمل كتابًا واحدًا قراءة نقدية، متى كان الاستقلال الفكري يعني ألا تفكر بعمق وتجذر وتسلسل في فكرة كفكرة التقدم مثلا لتعرف أصولها وارتباطاتها الأفقية والرأسية وتفريعاتها. متى كان الاستقلال يعني أن تعيش رافضًا لمجرد الرفض فقط بلا فكر ولا نقد ولا بحث ولا استقصاء. أنت يا صاحبي كالزائدة الدودية لا ننتبه إليها إلا عندما تؤذينا!! كل ما تحسنه هو الإيذاء لنفسك وأهلك ومجتمعك بهذا الفكر المفكك المهترئ. وبهذا تكتمل أضلاع مثلث التمرد الفكري، كل ضلع له ثلاث ساعات، بعدها يصبح "البرعم الجديد" وبكل سهولة جاهز "للدرعمة" فليبتهج عالم المفكرين المتمردين، فها هو مولود جديد يحل ضيفًا عليهم، فما أسرع اللمعان، وما أسرع الانطفاء. ........ كيف تصبح مفكرًا متمردًا في 9 ساعات؟ (2)http://www.al-madina.com/node/441499?risala............ كيف تصبح مفكرًا متمردًا في 9 ساعات! (1)http://www.al-madina.com/node/439888?risala |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
|
مشاركات وأخبار قصيرة | |||||||||||
سفير السعودية بالأردن يحتج على إساءات النواب للسعوديةأحرار برس في زيارة لم تكن على جدول الأعمال، صرحت مصادر برلمانية أردنية، أن رئيس مجلس النواب الأردني "سعد هايل السرور"، قد استقبل في مكتبه بدار مجلس الأمة ظهر اليوم الخميس، سفير المملكة العربية السعودية "الشيخ فهد بن عبد المحسن الزيد".وأشارت المصادر أن "السفير السعودي حمل رسالة احتجاج من وزارة الخارجية السعودية سلمها لرئيس مجلس النواب احتجاجا على جملة الإساءات التي وجهها نواب للسعودية خلال جلسة أمس"، ولم يتم الإفصاح ن فحوى الرسالة لسريتها وحساسيتها للطرفين. وكان نواب هاجموا السعودية خلال جلسة مناقشة أوضاع اللاجئين السوريين اليوم وأمس متهمينهم بالتقصير في دعم الأردن خلال أزمته مع اللاجئين، ووصف نواب حكام السعودية بـ"يهود خيبر، ويهود بني قريضة"، بينما طالب نواب بترحيل اللاجئين السوريين إلى السعودية وقطر والدول الخليجية ................................................. النيران تطال جامعة دمشق ومطارها الدولي لندن: الشرق الأوسط وسط إشارات إسرائيلية عن إقامة حزام أمني في الجولان في حال حدوث انفلات أمني جراء المعارك المحتدمة بين قوات النظام السوري و«الجيش الحر»، عاشت العاصمة السورية دمشق أمس على صفيح ساخن مع تصاعد المعارك بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة، التي طالت مقصف جامعة دمشق ومطارها الدولي. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بمقتل 15 طالبا جراء سقوط قذائف هاون على مقصف كلية الهندسة المعمارية بحي البرامكة وسط دمشق. وعرضت قناة «الإخبارية» السورية صورا للموقع المتضرر، بدت فيه آثار دماء على الأرض وكراسات وطاولات مبعثرة. وتبادل إعلاما النظام و«الحر» الاتهامات بشأن منفذ الاعتداء على الجامعة. وتضاربت الأنباء حول ضرب «الحر» لطائرة إيرانية محملة بالأسلحة فوق مطار دمشق الدولي، فقد أظهر شريط فيديو غير مؤكد، تناقلته مواقع الثورة السورية، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض وألسنة اللهب تندلع فيها. ووفقا لـ«سانا الثورة» ارتطمت الطائرة المحترقة بطائرات كانت متوقفة في مدرج المطار، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل طال الصالة الرئيسة للمطار. لكن «سانا» الرسمية لم تنف أو تؤكد الخبر. ودوليا، أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس أيضا عن القلق بشأن انتهاكات متكررة لخط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل عند مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ يونيو (حزيران) 1967. .................................................... رئيس وزراء الكويت: لن نسكت عن المتورطين في خلية «إخوان الإمارات» الكويت: أحمد العيسى أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده لن تسكت على أي مواطن كويتي يثبت تورطه في خلية «الإخوان المسلمين» التي ألقت السلطات الإماراتية القبض عليها مطلع العام الحالي. وقال الشيخ جابر المبارك، إن «الإخوة في الإمارات أبلغونا بوجود اتهامات لكويتيين يشتبه في تورطهم في تمويل تلك الخلية وتقديم أموال لها، لكنهم قالوا لنا انتظروا لحين انتهاء التحقيق، ونحن لا نملك معلومة مؤكدة، لكن الموضوع حاليا منظور أمام القضاء الإماراتي، ومتى وجدنا أناسا متورطين في هذا الأمر فلن نسكت عنهم أبدا». وسبق للشيخ جابر المبارك أن كشف أمام البرلمان الكويتي في جلسة سرية خلال يناير (كانون الثاني) الماضي عن اتصالات إماراتية - كويتية حول ملف خلية «الإخوان المسلمين» التي ألقت السلطات الإماراتية القبض عليها مطلع العام الحالي. وعلى صعيد آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن بلاده أنهت ملف الحدود مع العراق. وكشف عن لقاء جمعه مع نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور خضير الخزاعي، خلال القمة العربية. وقال: «تمت مناقشة زيارتي المرتقبة للعراق، وأنا جاهز للذهاب إلى بغداد في أي وقت، حتى لو أرادوا مني التوجه اليوم فأنا جاهز، لكننا ننتظر تحديد موعد الزيارة من قبلهم» الشرق الاوسط ............................................................................................ المنصف المرزوقي: تونس ليس فيها نظام إسلامي وإنما ائتلافي
.............................................. «فورين بوليسي»: أزمة مصر «مأساة تتحول تدريجيًا إلى مهزلة»وصف جريدة «فورين بوليسي» الأمريكية، الأزمة الراهنة في مصر بـ«المأساة التي تتحول تدريجيا إلى مهزلة»، ونقلت عن الناشط الحقوقي ناصر أمين قوله، رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء، إن «الدستور مزحة تحولت إلى جد». وأضافت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن وثيقة الدستور «صدرت في ظروف مأساوية»، وقالت إن الأحداث الجارية قد تأخذ سلسلة من التحولات الغير متوقعة، تنذر بأن المرحلة القادمة مقلقة وقد تعوق المرحلة الانتقالية في لبلاد. وأشارت الجريدة إلى أن الأزمة بدأت بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب المنتخب في يونيو 2012، حيث وضعت المحكمة نفسها في صراع سياسي، واعتبرت كثير من الأوساط أنها تعمل كمؤسسة حزبية، مما أدى إلى تظاهر إسلاميين للمطالبة بتطهير القضاء، مضيفة أن موقفها «جعلها بطلة لأولئك الذين رأوا أنها توفر حصنا ضد السيطرة الإسلامية» وقالت «فورين بوليسي» إن الدستور الجديد ينص للمرة الأولى على أن الرئيس لم يعد لديه سلطة حصرية لتشكيل الحكومات، وأن البرلمان المنتخب أصبح شريكًا في ذلك، لدرجة قد تمنح البرلمان صلاحية تشكيل الحكومة دون اشتراك رئيس الجمهورية نفسه، ما يعني أن الحكومة المقبلة قد تكون «معادية» للرئيس الحالي، وهو ما يمكن رئيس الوزراء من استخدام حيثيات حكم القضاء الإداري الأخير، والتي اعتبرت أن الدستور يفرض على الرئيس الحصول على موافقة رئيس الجمهورية قبل اتخاذ القرارات التي لا تنطبق عليها صفة «السيادية»، لمنع الرئيس من الانفراد باتخاذ القرار. الشروق ................................................................... الشباب التونسي يستقبل صباحي بهتافات "يحيا مرسي"استقبلت مجموعة من الشباب التونسي حمدين صباحي - المرشح الرئاسي المصري السابق وأحد قيادات جبهة الإنقاذ المعارضة - بهتافات مناهضة له، ومؤيدة للرئيس محمد مرسي هاتفين: "يحيا مرسي، مرسي.. مرسي". وجاءت هذه الهتافات أثناء خروج صباحي من إحدى ندوات المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد بتونس؛ ما جعل صباحي يتجاهل تلك الهتافات. يشار إلى أن حمدين صباحي كان قد امتدح رئيس النظام السوري بشار الأسد، بينما انتقد المعارضة السورية؛ لأنها لجأت إلى السلاح. وقال صباحي: "إن بشار يستحق دعم نصر الله؛ لأنه يساعد المقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني". يشار إلى أن الناصريين لا يزالون يدعمون بشار الأسد بقوة، وقد توفي أحدهم خلال برنامج تليفزيوني على الهواء مباشرة وهو يدافع عن بشار الأسد، فيما قام وفد يمثل الناصريين في مصر بزيارة لسوريا مؤخرًا لدعم نظام الأسد. ................. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .................................................................................. انقسام أميركي بشأن منع المشروبات الغازية يسعى رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ لفرض قانون يمنع بيع المشروبات الغازية ذات الأحجام الكبيرة لأسباب صحية، غير أن هذا القانون يواجه معارضة شديدة من شركات تصنيع المشروبات الغازية وقطاع غير يسير من المستهلكين. وينص القانون على منع بيع عبوات الصودا المحلاة (المشروبات الغازية) التي يصل حجمها إلى 95 مليليترا، إذ يُعتقد أن هذه المشروبات أحد الأسباب الرئيسية في انتشار ظاهرة السمنة في الولايات المتحدة الأميركية. ويعاقب القانون أي تاجر أو مؤسسة تقدم على بيع هذه المشروبات بأحجام تفوق النصف لتر بغرامة مالية تصل إلى مائتي دولار. وكان من المفترض أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري غير أن حكما قضائيا أصدره قاض في نيويورك قضى بعدم قانونيته حال دون ذلك وحقق انتصارا مؤقتا لجمعية مصنعي المشروبات الأميركية التي تبنت رفع الدعوى القضائية ضد قرار رئيس بلدية نيويورك ومجلس صحة المدينة. ضربة قوية
لكن رئيس بلدية نيويورك لم يستسلم لهذا الحكم القضائي، وأعلن على الفور سعيه للاستئناف وأنه قد يضطر للجوء إلى المحكمة العليا في سبيل تنفيذ هذا القرار الذي يعتبره مهما في سبيل مكافحة ظاهرة السمنة وأمراض القلب المنتشرة التي تكبد ولايته مليارات الدولارات كإنفاق على الصحة. وأكد بلومبرغ في مؤتمر صحفي أنه سيطعن في الحكم، مشيرا إلى أن توصيات قسم الصحة تهدف إلى تنظيم بيع المشروبات التي لا تحتوي عمليا على أية قيمة غذائية وتؤدي لأمراض ولوفاة الآلاف كل عام. ووفقا لتصريحات أخرى أدلى بها بلومبرغ لوسائل إعلام محلية فإن مدينة نيويورك تنفق ما يقدر بأربعة مليارات دولار سنويا على الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. في المقابل دافعت شركات تصنيع المشروبات بقوة عن منتجاتها، وقالت في بيان صحفي بشأن صدور الحكم القضائي لصالحها إنه جعل سكان مدينة نيويورك والآلاف من الشركات الصغيرة يتنفسون الصعداء بعدما كانوا سيتضررون مما وصفته بالحظر التعسفي على بيع المشروبات الغازية والذي لا يحظى بشعبية. واعتبرت حظر بيع المشروبات الغازية وسيلة غير فعالة ومفرطة في التبسيط للتعامل مع تحديات الصحة العامة ومكافحة السمنة، مشيرة إلى أن الحفاظ على وزن صحي يأتي من التوازن في السعرات الحرارية، وهو ما يعني أنه يجب الموازنة بين هذه السعرات التي تستهلك من جميع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى إمكانية حرق تلك السعرات بالنشاط البدني. حرية شخصية
لكن الأستاذ بجامعة جورج تاون ومدير معهد أونيل لقانون الصحة العالمية لورانس جاستين يؤكد دعمه للقانون بشدة، ويقول في حديث للجزيرة نت إن ظاهرة السمنة في الولايات المتحدة تسبب معاناة كبيرة وتؤدي إلى الوفاة. ويشير جاستين إلى أن هذا القانون لن يشكّل مشقة كبيرة على الأفراد الذين لا يزالون أحرارا في شراء ما يشاؤون من المشروبات، ولكن المسألة هي أن على الحكومة مسؤولية تهيئة البيئة المناسبة التي يكون فيها الغذاء الصحي هو الخيار الأسهل. ويؤكد جاستين أن بلومبرغ سينتصر في النهاية، مشيرا إلى أنه شخصيا سيساعد رئيس بلدية نيويورك في كتابة نبذة مختصرة إلى محكمة الاستئناف. لكنه يوضح أن الأمر متعلق بمدى قدرة مجلس مدينة نيويورك للصحة على إصدار هذا القانون دون تصويت مجلس المدينة المنتخب. من جهتها تؤيد الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك سيليفا لاو خطة بلومبرغ لمنع بيع المشروبات الغازية ذات الأحجام الكبيرة وتعتبرها سياسة حكيمة، وتوضح أنه لا أحد يعرف ما إذا سيكون القانون فعالا، ولكن المؤكد أن هناك مشكلة صحية خطيرة وهذا الإجراء قد يكون مفيدا للحد منها. وبشأن نجاح بلومبرغ في تطبق القانون قضائيا، تقول سيليفا في حديثها للجزيرة نت إنه لا توجد اعتراضات دستورية على القانون، وبذلك فإن المدن والولايات لديها سلطة واسعة لمحاولة إيجاد تدابير مبتكرة لتعزيز الصحة العامة، كما أشارت إلى أن تحديد حجم عبوات المشروبات لا يفرض عبئا كبيرا على الحرية الفردية. المصدر:الجزير
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| هل تعاني "إسرائيل" ارتباكاً إستراتيجياً؟ | ||||||
|
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
| حول (الدستور) في الدولة الإسلامية (الحلقة الأخيرة)د. سعد بن مطر العتيبي |
الجمعة 29/03/2013 في هذا المقال يشار إلى أهم ضمانات تطبيق الدستور في الدولة الإسلامية التي تلتزم أحكام الشريعة.. فالدستور الذي لا توجد ضمانات لتطبيقه، يكون عادة عرضة للإخلال به وانتهاك حدوده، جهلًا أو خطأ أو عمدًا.. ولعلّ أهمها الضمانات النصيّة التعهدية والضمانات التطبيقية العملية..فأمَّا الضمانات النصيّة التعهدية، فتتمثل في التعهد بالتزام سيادة الشريعة وجعلها الحكم على كل النظم والقوانين، وبعبارة أخرى: وجوب تضمين الدستور المدوّن للدولة الإسلامية، نصًّا يجزم بوجوب حاكمية شريعة الإسلام على الدستور ذاته وعلى جميع أنظمة الدولة وقوانينها، مع تأكيد ذلك في كل موضع يتطلبه؛ وذلك تحقيقًا لمبدأ حاكمية الشرع الإسلامي -أو ما يُعبّر عنه اليوم بـ(سيادة الشريعة)- الذي يقرّر مبدأ الشرعية العليا، أو ما يعرف بنظرية دستورية القوانين؛ فالمشرع حقيقة هو الله وحده لا شريك له؛ وقد وصف الله عزّ وجل اتخاذ سلطة تشريعية تشرِّع خلاف شرعه، باتخاذ الشركاء من دون الله! فقد قال عز وجل: )أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله!؟، فأي حكم خالف شرع الله فهو باطل منعدم الشرعية؛ ومن هنا تحدّث علماء الشريعة وأساتذة القانون الدستوري من ذوي العناية بتدوين الدستور الإسلامي، عن هذه الضمانة الدستورية، وقدموا محاولات لصياغتها، ونقدوا عددًا من العبارات التي تضمنتها بعض دساتير الدول الإسلامية؛ بل أفرد بعضهم مؤلفات تتحدث عن صيغة هذا التعهد وضبط نصوصه بحيث لا تحتمل تأويلا يسمح بأي مخالفة للشريعة الإسلامية.. ولعلّ أدق نصّ في ذلك تضمنته مشاريع الدستور الإسلامي، ما جاء في نص المادة السادسة، من مشروع الدستور الإسلامي، الذي قدمه المستشار مصطفى كمال وصفي رحمه الله: "الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، والإسلام هو دين الدولة... وكل عمل يخالف الشريعة الإسلامية فهو ردّ"، كما تضمن الدستور عبارات أخرى تؤكد ذلك، من مثل قوله في المادة الخامسة عشرة: "ولا التزام برأي الأغلبية فيما يخالف الشريعة الإسلامية".. ولعلّ أدق نصّ في ذلك تضمنته وثيقة دستورية لدولة إسلامية في هذا العصر، هو نصّ المادة السابعة من النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية: "يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة".. وأمَّا أهم الضمانات العملية، لتطبيق الدستور وعدم تجاوزه، فتتمثل في: وجود مؤسسات قوية مؤهلة مستقلة فاعلة، تحقق رقابة حقيقية لمدى تطبيق القواعد الدستورية في أي إطار كانت وفي أي صيغة وجدت، سواء كانت الرقابة على أعمال السلطة التنظيمية، أو أفعال السلطة التنفيذية، أو أحكام السلطة القضائية التي قد تتجاوز الأحكام والقواعد الدستورية، كتلك التي تتعارض مع الأحكام الشرعية المجمع عليها.. وبهذا تُكَمّل الضماناتُ بعضَها: النظرية مع التطبيقية، إذ لا تكفي الضمانات النظرية غالبا في تحقيق هدفها دون نُظم وآليات عملية تطبيقية.. والذي يهمنا منها هنا: وجود رقابة قضائية على دستورية الأنظمة والقوانين والقرارات؛ وهذه الضمانة ليست حديثة كما يردّد بعض المعاصرين، ممن ليس لهم اطلاع كافٍ على التراث الإسلامي والتجربة الإسلامية في تاريخ الحكومات الإسلامية العادلة؛ فإن القضاء الشرعي المستقلّ عبر تاريخه يرفض أي قانون أو تنظيم يخالف الكتاب والسنة، ومن ثمّ لا يحكم به لعدم شرعيته؛ لأنَّ قيد القضاء الشرعي: التزام الحكم بما أنزل الله نصًا أو استدلالًا صحيحا؛ ودليل ذلك كلّ نصوص لزوم الحكم بما أنزل الله، وكلّ النصوص التي تمنع طاعة المخلوق في معصية الخالق؛ "وبذلك سبق الإسلام إلى تقرير نظرية شرعية القوانين أو نظرية دستورية القوانين، التي هي نظرية حديثة النشأة"، كما يقول شيخنا د.منير البياتي -حفظه الله-، و"المسلمون الأوائل قد عرفوا الدفع بما يعرف في عصرنا بعدم الدستورية، وكانوا يدفعون بعدم الدستورية في كثير من الأحيان لمجرد توهم المخالفة، وكان القضاء مختصًا بنظر هذه الدفوع، ولم يكن منفردًا وحده بهذا الاختصاص؛ بل كان يشاركه فيه المحتسب، وناظر المظالم..."، كما يقول د.أحمد أمين، و"كان الطعن بعدم الدستورية، تَجُوزُ إثارته أمام القضاء بطريق الدعوى الأصلية، وبطريق الدفع، كما تجوز إثارته أمام السلطة التي أصدرت التشريع أو القرار، وليس في ذلك أية غضاضة؛ لأن الجميع حكامًا ومحكومين هدفهم الوصول إلى شرع الله والخضوع له، كما يمكن للقاضي التصدي من تلقاء نفسه إذا ما رأى أن القانون الواجب التطبيق في الواقعة المعروضة أمامه، مخالف لنصّ قطعي الثبوت والدلالة في القرآن والسنة النبوية.. ولا يشترط في دعوى الدستورية في الإسلام أيّة شروط من مصلحة أو صفة أو غير ذلك من الشروط؛ فهي من قبيل دعاوى الحسبة؛ لأنها في حقيقتها نهي عن المنكر، وكانت جميع المحاكم في الدولة الإسلامية مختصة بالنظر في هذه الدعاوى والفصل فيها". وعلى كلّ حالٍ، فإن مفهوم (دولة القانون) الذي اشتهر في هذا العصر- الذي تُعدّ الرقابة على دستورية القوانين أحد أهم شروطه- لم يكن له وجود يمكن التعويل عليه عند الأوروبيين، كما يقول د.أمين صليبا: "حيث بقي شعار دولة القانون من دون مضمون في القارة الأوروبية؛ وذلك بغياب أي رقابة فاعلة على النصوص القانونية التي تخالف القيم، التي أجمع عليها المجتمع وضمّنها مواد دستوره، والتي يعتبرها هذا المجتمع أو ذاك الضامن الحقيقي لحقوقه وحرياته الشخصية "، وإنما وجدت أولى الضمانات القانونية المعاصرة في اجتهاد قضائي قانوني عارض في إطار المدرسة الأنجلوسكسونية الأمريكية فيما بعد، كوّن سابقة فيما يعرف اليوم بالرقابة على دستورية القوانين، فبالرغم من أن الدستور الأمريكي لم يشر إلى أي صلاحية تُعطى للمحكمة العليا من أجل إعمال رقابتها على دستورية القوانين: جاء الاجتهاد الشهير عام 1803م (قضية ماربوري ضد ماديسون)... ليؤسس لمبدأ الرقابة على دستورية القوانين في أمريكا.. وقدّ عد القانونيون ذلك: "الشرارة الأولى لانطلاق الرقابة على دستورية القوانين في أمريكا لتعم العالم فيما بعد"، ومع ذلك بقي أداء المحكمة العليا الأمريكية، محلّ انتقاد في قضايا عديدة؛ وبقي بعضها محلّ إشادة وإن تأخر! كإلزامها للسلطات بإلغاء التمييز العنصري في النقل العام وفي التعليم الرسمي عام 1954م!!.. وفي إطار المدرسة اللاتينية عدّ بعض القانونيين البرتغال أوّل دولة نصت في دستورها المعدل عام 1982م، على إعطاء القضاء الدستوري صلاحية واسعة في إلزام المقنن والمقرّر بذل قصارى جهده ليجعل قوانينه ملبية للأهداف التي رسمها الدستور.. والحديث في الرقابة الدستورية في الدولة الإسلامية ذو شجون.. وثمة مسائل وقضايا دستورية أخرى كنت أودّ إيرادها، لولا أنَّ هذه السلسلة حول الدستور في الدولة الإسلامية، قد تجاوزت العدد المعتاد لتسلسل المقال في مثل هذا المقام.. وإلى لقاء في نبض آخر إن شاء الله تعالى. |
مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية. للاشتراك أرسل رسالة فارغة إلى: azizkasem2+subscribe@googlegroups.com - أرشيف الرسائل |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية.
يمكن مراسلة د. عبد العزيز قاسم على البريد الإلكتروني
azizkasem1400@gmail.com
(الردود على رسائل المجموعة قد لا تصل)
للاشتراك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك أرسل رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي ثم قم بالرد على رسالة التأكيد
azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة أرشيف هذه المجموعة إذهب إلى
https://groups.google.com/group/azizkasem2/topics?hl=ar
لزيارة أرشيف المجموعة الأولى إذهب إلى
http://groups.google.com/group/azizkasem/topics?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة عبد العزيز قاسم البريدية (2)" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى azizkasem2+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق